كاتب الموضوع :
أنكساري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
حسيت نفسي فاضي اليوم ونزلت لعيونكم هالبارت
الجزء الرابع عشر
....)
أنين
(....
بعد الساعه 10الليل
رن جوال ميساء ...
ميساء : ألو ...
أم آدم : هلا وغلا ...
ميساء : شلونك يمه ؟؟
أم آدم : أنا بخير يا بنتي وبسلامه ...
سمعت ميساء عند أمها صوووت صياح ..
ميساء : شفيه ؟؟
أم آدم : ابد الياس وسرمد ..
الياس قرب من أم آدم : باركي لي ..
أم آدم : على ايش ؟؟؟
الياس :سرمد حاااااااااااامل ...
ميساء أنصدمت قفلت الجوال وهي تبكي ..
وقامت تصايح : لاااااااااااا مو مصدقه ..لاااااااااااا أنا بحلم ...
دخل يوسف مسرع : ميساء شفيك ؟؟
ميساء بقهر : بعد عني ...
يوسف بخوف : صاير لك شي ...
ميساء بدت تبكي : آآآآآآآآآآه يا يوسف أنا تعبت ..
حست أن دم طلع من خشمها ...
ميساء : دم دم ...
يوسف بحنان : تعالي ...قرب منها ...
وفصخ التيشيرت الي لابسه وسدحها وحط التيشيرت على أنفها ...
راح وجاب لها ثلج ...
حطه بأنفها ..
يوسف بإبتسامه صفرا ..: كيفك ؟؟
وقف النزيف بأنفها : طيبه ..
ورجعت تبكي ..
رفع يوسف وجهها له : شفيكي ؟؟
ميساء وهي تبكي : أنا تعبانــــــــــــــه يا يوسف
تعبانه ..
يوسف بحنان : طيب روحي غسلي وتعالي ..
راحت وغسلت ورجعت له ...
يوسف ظمها لصدره وهي حست بتأنيب الضمير تجاهه ..
بكت .. يوسف وهو يمسح ع راسها : بلا هالدموع ..
ميساء شدت عليه أكثر بضمتها :...........
يوسف : والله لو تبين أوديك لأجمل مكان .. أو أشتري لك أفخم الأشياء .. أو أحقق أي أمنيه تبغينها ..والله راح أسوي الي تبغين ... بس قولي لي ..
أيش فيكي ؟؟؟
ميساء : أنا يا يوسف .. أحبك ..
يوسف : وأنا أكثر يا ميساء والله أعشقك ..
ميساء : ساااامحني يا يوسف ...
تكفى سامحني ...
يوسف : أنا أحبك بس للأسف مقدر أسامحك .. أنتي غلطتي بحقي كثير .. وخلاص النفس شانت .. والله شانت يا ميساء ..
ميساء أبعدت عنه : يعني من حقك .. بس تكفى سامحني ...
يوسف : آمريني بأي شي إلا هذي ..
ميساء بحزن : يعني مو مسامحني ..
يوسف حن لها : خلاص مسموحه ..
تعلقت بيديها من ورى رقبته وبدت تناظر وجهه ..
كانت تقول بنفسها : يااااااااربي وين كانت عيوني ..
وش هالجمال .. إلي أنا من زمان عنه ..
صدق أن الواحد إذا كره يصير أعمى ..
وأساساً الزين .. زين النفوس
ويوسف نفسه طيبه
يوسف قرب منها : شرايك يا ميوس ؟؟ننسى الي صار ..ونصير أزواج من جديد ..
ميساء : لك إلي تبغى ..
يوسف قرب منها ورفع وجهها وباسها على خدها..
أنحرجت منه ...
قرب منها ..
وهي خافت ..وجاتها ردة فعل وكتمتها ..
جاها أستفراغ ..
يوسف : شفيكي ؟؟
سدت خشمها ..وراحت للحمام .. وأستفرغت ..
ميساء بعد ما خلصت طلعت والدموع بعيونها ..
يوسف قرب منها وضمها لصدره ...
هنا حست بغثيان مره ثانيه ..
يوسف :وش فيك ؟؟
ميساء وهي تبكي : أبعد عني تكفى .. خلاص خذيت إلي تبي روح مني .. خلاص ...
بعد يوسف عنها وراح أخذ له ملابس وراح لدورة المياه إلي برى الغرفه .. يتحمم ...
أما ميساء حست أنها مغصوبه ..وأن يوسف غصبها على أنها يقرب منها ..حست بدموع بدت تنزل ورااااااااحت بنوبة بكاء..
طلع يوسف من دورة المياه ..
وراح لها وهو ينشف شعره وشافها تشهق وتبكي ..
قرب منها وهو مبتسم : شفيكي ؟؟
ميساء حست بضيقه : مدري ؟؟
بدت تبكي .. قرب منها : حبيبتي هذا الشي لازم يصير .. صار اليوم أو بكره أو بعد سنه .. بالأخير هو صاير صاير .. أنا زوجك ولا تخافين .. أنا ماني أسوي حرااام ..
ميساء وهي تنزل من عيونها الدموع : أدري .. بس أنت أستعجلت .. وكانت نفسيتي تعبانه ..
قرب منها يوسف وأنسدح ع السرير ..
حست بقلبها خلاص بيوقف ..
ميساء : أنت وش تسوي ؟؟
يوسف ببراءه : بناااااام ..
ميساء للحين خايفه يسوي شي مره ثانيه : طيب خلاص مو أني رضيت لك .. تصير تنام جنبي ..
قرب منها وناظر بعيونها المحمره من كثر البكي ..
مسك خشمها بصبعيه وشده : وأنا ما ذبحني إلا هالدموع وراعيتها ...
أخذها بحظنه ..
وبدت تبكي..
يوسف : خلاص بلا كثرة بكي ..
ميساء : أنا خااااااااايفه يا يوسف ..
قرب وجهه منها : من أيش ؟؟
ميساء بحزن : منك ..
يوسف سوى نفسه منصدم : مني ؟؟
ميساء : أيه أنت غصبتني .. تكفى أنا خااايفه .. لا تغصبني على شي مره ثانيه ..
عصب يوسف : وإذا ما سويت الشي غصب .. راح تظلي طول عمرك ساكته ..
ميساء : لا وعد أني لما أرتاح راح أقول لك ..
يوسف : وعد الحر دين ..
ميساء : ههههههههه ..طيب طيب يا أبو الديون نام ..
وراحوا بنومه ..عميقه ..
اليوم الثاني ...
كل شخصيه تتكلم عن نفسها ..
بالمستشفى ...
شادن بمكتبه ...
كنت من أسبوع .. أحوس وأدور رقم خالت نوف ..
كنت ناوي أخطبها ..بس للأسف ما حصلت الرقم ..
بس بالصدفه حصلت الورقه طايحه بمكتبي ..
رفعت الجوال ودقيت الرقم ...
بعد ثواني .. ردت علي نفس الحرمه الكبيره بالسن ..
بفرحتي : السلام عليكم ..
أم فيصل : وعليكم السلاااااااااام ...مين معي ؟؟
: يا خاله .. أنا الدكتور إلي قابلتوه بموتت محمد الله يرحمه أخو نوف ...
أم فيصل بفرح: هلا وغلا ياااااااولدي ...
: هلابك زود يا خاله ..
أم فيصل : أمرني يا ولدي ..
وأنا مرتبك : ما يامر عليك عدو ...
بس للحين مو عارف يعني شقولك ..
أم فيصل : قول ... يا ولدي العين ما تعلى ع
الحاجب ..
: الصراااااحه أنا أبي أخطب نوف يا خاله ..
أم فيصل : ههههههههههه ... الله يسعدك يا ولدي ..
أستغربة منها : أشفيك ؟؟ما قلت شي يضحك ..
أم فيصل : نوف تزوجت يا ولدي ..
أنصدمت منها وحسيت برجفه بيديني وبداء يعرق جبيني ..
وبصوتي المنكسر : تزووووووجت ..
أم فيصل : أيه ... تزوجت ولدي فيصل ...
نزلت دمعة قهر مني : الله يسعدهم ... فمان الله ,.,
أم فيصل : أمين..... فمان الكريم ...
قفلت منها وأنا أحس بقهر ..أستغفرت ربي ..
: أنا شذنبي ... آآآآآآآآه يا ريم .. ليتني ما تعلقت
فيك ..
هذا أنتي تملكتي أخوي ونسيتي أني بيوم حبيتك ...
لكن لازم هالشي ما يعوقني ...
أنا خلاص حسيت نفسي أنكسرت ...
أووووووووووف .. أنا الي حطيت نفسي بهالموقف ..
لو أني وافقت ع نوف .. بس الأقدار ...
خلني بس أطلع من الدوام أحسن لي ...
وفعلاً طلعت من غرفتي وبالطريق ...
شفت أكره أنسان لي ...شهاب ..
بعد ما كنا أصحاب...
أكرهههههههههك ...
مريت من جمبه وأنا ودي أصفقه ..
شهاب :
الله يلعن شكلك ..
ياكرهي لك يا شادن ..بس أنا أعرف كيف أتصرف معك ..
والله يا ريم هذي ما تخلى ..أنا ما وطيت روسكم بالأرض ..
والله لأوريكم ..
طلال ببيتهم ..
جالس على التلفزيون ..مر من جمبي أخوي سنمار ..
من بعد ما خطب جنستا وهو حالته يرثى لها ..
جلس ..سنمار : السلام عليكم ..
حسيت بقهر على حال أخوي : وعليكم السلام ...
جلس وسكت ..بديت أناظره وأنا بجواتي مقهور
عليه ..
كنت أصيح بنفسي وأقول :آآآآآآآآآه ليتني ما حبيتها ..
تفأجأت أنه يسألني : طلال أنت ضايق خلقك ..؟؟
حسيت بقهر .. طول عمره طيب معي ..
بس ليش ليش خنته .. آآآآه ياقلبي عليك يا خوي ..
لو تدري أن الي مفركش خطبتك أنه أنا ..
سمعت صوته مره ثانيه : طلال .. لا يكونك زعلان مني ..
تكلمت : لا أبد ..بس أحس راسي يوجعني ..
سنمار : أجي أدلكه لك ..ممكن يخف ..
حسيت بقهر كل الي سويته فيك ما تستاهله .. لا خلاص .... والله ما أخلي بنت الناس تفرقني أنا وأخوي ..
بس أنا أحبها ..
والله مقدر أعيش بدونها ..
رجعت أتكلم : لا يخوك مشكوووووووور....
سنمار : العفو ..
قمت من عنده وأنا أحس نفسي خسيس ونذل ...
حسيت نفسي أنسان مالي دم ولا أحساس ..
ضغطت على نفسي وأقول : خلاص أخوك سنمار لو تتزوج جنستا راح يرضى عليك ...
حبيت هالفكره وأقول يارب ..تصير ..
بس رجعت مره ثانيه في التفكير بحال أخوي الي ما عاد ياكل ولا يشرب ..كله أنا الي سببته له ..
الله يعين بس ..
سيف : أنا أحس بوقت فرااااااااااااااغ كبير مره ..
ياربي شسوي ...خل أسوي شي يغير جوي شوي ..
شكلي بشرب مع عزيز ...
أيه كذا أحسن ....
ريان : الحمد لله ريم لسى تحبني ..بس أنا ساره هذي ودي .. أستغفر الله ع التفكير ...يعني هي تبي الفلوس بس تسوي أي شي ...
خلني بس أروح لعزيز .. أشوف وش فيه مختفي ..
عزيز : أنا فلت مني ريان ...
لازم أني ارجعه للشراب ...
لااااازم .. وخلني أروح لأبوي أشوف ليش يكره أبو يوسف..
وأبوي سكران ذلحين يعني أقدر ألعب عليه ..
نزلت الفنجال الي بيدي ورحت لأبوي مسرع ..
: يبه تعرف أبو يوسف ؟؟؟
وأبوي لسانه ثقيل : أيه شفيه ؟؟
: لا بس حبيت أعرف ليه أنت ما تدانيه ..
أبوي : شوووووف يا ولدي .. أحنا كنا أخوياء ..
وكان بينا تجاره ..
بس هو سواء فيني شي عمري ما راح أغفر له ..
: وشو يبه ؟؟
أبوي بغصه : شووووف كان بينا بزنس ..
المهم جاء يوم من الأيام وحبيت أفصل الشراكه ..
: أيووووووووه ..
أبوي : المهم قالي أنتظر أسبوع .. بس سو لي وكالة بيع وشراء ..وأنا أبيع لك حقك من عندي ..
أنا أهتميت للموضوع : أيوووووووووه ..
أبوي :المهم عطيته أسبوع ولما جيته بعد أسبوع .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قال لي خلاص مالك عندي شي ..
هل أبو عزيز صادق بالي يقوله ولا بس عشانه سكران ..
وأيش راح يصير لأبطال روايتنا ..
أنتظرو البارت ااااالجاي .
|