كاتب الموضوع :
أنكساري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الجزء الحـــــادي عشــــر
....)
مجرد شيطان
(.....
القلوب مجبره على الحب ..
تهوى ..لكن تظل ترفض البوح وترضى بالسكوت ..
هكذا عندما تتعلق بإنسان ..
وتتفاجأ بإن هذا الأنسان ..
أو هذا الملاك ..
أو هذا الحبيب ...
مجرد شيطان ..
تغضب وتتعب وتهلك وتموت ..
وأنت على ذكراه ..
لا تعلم كيف تنساه .... وهو كذلك ينساك ..
لكن تتفاجأ بيوم من الأيام بإنه خذلك ..
تتحرك بك غريزة الكره ..
غريزة الحقد والحسد والغيظ ..
تبداء تفكر في مرحلة قهره ..
يبقى ليس لديك فرصه ..
سوى الأنتقام ..
أستكثروا يوسف وطلال تأخر الياس ..
يوسف : يا ولد وين طس ذا .. أحس أنه راح يطبخ ذبيحه ..
طلال : ههههههههههه .... من جد ...
يوسف: خل أروح أشوفه ..
طلال : لالالالالالا .. كلنا بروح ..
يوسف : أوكي .... أبتسم وطلعوا ...
قربوا من السياره ..
يوسف : وين راح ..؟؟
طلال : مدري عنه ... وناظر .. هذا هو مدنق شكل شي طاح منه ..
يوسف : لهالدرجه عااااد يا الياس تنبطح
ع الأرض ...
ما رد عليهم .. وهم حسوا بشكله أن فيه شي ...
قرب منه يوسف وهزه : الياس ..
مافاد ...
قرررب أكثر وشاف وجه خويه إلي بداء يزورق ..
طلال : شفيه ؟؟
يوسف فحص النبض : سليم بس مغماء عليه ...
شالوه ودخلوه للبيت ..
وفعلاً بعد عشر دقايق صحاء ..
يوسف : الحمد لله ع السلامه ...
الياس مكان الضربه بظهره ويوجعه ..
الياس : الله يسلمك ...
طلال : شفيك ؟؟
الياس : مدري بس لما كنت بركب السياره .. جاء واحد وضربني ع ظهري بقوه ..
طلال :أعووووذ بالله ..
يوسف أنصدم ودراء أنهم كان يتصيدونه ...
يوسف : .............
طلال : ع العموم أنتبه المره الجايه ...
الياس : أبشر .. وبداء يتلمس مكان الألم ..ول ول يجوعني ...
يوسف بعد ما تدارك نفسه : لا عادي بس رضه .. بروح أجيب لك عصار الألام ...
راح ..
وطلال حس بخويه وأن وجهه تلون لما قال له أنه أنضرب ..
رجع يوسف : شوف خذ هذا .. وحطه ع الألم ...
الياس : مقدر ...
يوسف : لا بتقدر ..
طلال : جبه .. أخذه من يد خويه وبداء يدهن الألم ...
رن جوال الياس ..
الياس : يوسف شف من يتصل ...
رفع يوسف الجوال : سرمد ...
الياس : أووووووف .. نسيت أكلمها ..
عطني الجوال ..
رد عليها : هلا وغلا قلبي ...
سرمد : هلابك زود ..
الياس : آآآآآآهـ ... طلال خلاص ...
سرمد لما صاح حست قلبها طاح : شفيك خرعتني ...
الياس وهو يناظر طلال ويبتسم : هنا واحد أزعجني ظهره يوجعه ..
طلال ويوسف ... مسكوا ضحكتهم ع كذبة الياس ..
سرمد : طيب بكره مرني ... فيه موضوع مهم ..
كشر الياس : طيب ..
قفل منها ... طلال حس فيه وحب يلطف الجو : أجل ظهري يوجعني يا الكذوب ...يا أبو خشم ...
يوسف وطلال من لما قال طلال أبو خشم : ههههههههه ..
الياس مسك خشمه : مو كبير ..
يوسف : ههههههههههه .. شفت لما جيت لبيت طلال وخشمك ينزف ... شغالتهم سمتك أبو خشم ..
طلال قرب من أذن يوسف : يالغبي مو شغالتنا .. جنستا إلي تقوله ..
يوسف : ههههههههههه ...
الياس : شفيكم ..؟؟
طلال : سلامتك ....
بدو يهذرون ...
بعد هالأحداث بسبوع ....
الياس بالبنك
الياس : السلام عليكم ...
الموظف : وعليكم السلام ... كيف أخدمك أخوي ..
الياس : الياس ..
الموظف : هلابك أخوي الياس .. كيف أخدمك ..
الياس : والله البنك أتصل ع تلفون البيت ويقولون لي وديعه ..
الموظف : ممكن أسمك بالكامل ورقم الحساب والرقم
السري ....
الياس : الياس محمد الـ........... ورقم الحساب ********** والرقم السري ****
الموظف : طيب أنتظر ثواني ...
الياس : أن شاء الله ..
جلسوا ربع ساعه ..
التفت الموظف عليه : ما شاء الله ..
الياس وهو مستغرب : شفيك ؟؟
الموظف : هذي الوديعه دخلت بحسابك من قبل عشر
سنوات ..
الياس : يعني كم ؟؟
الموظف وهو مبتسم : كم تتوقع ...
الياس ع قد عقله ولأنه ما معه فلوس : عشر الأف وكثيره بعد ..
الموظف : لا غلطان .. أنت بتصير عميل ..vip
الياس : هههههههههه ..شدعوه ؟؟
الموظف : أنت الوديعه إلي عندك : مليون ريـال وقصر ومعرض سيارات ...
الياس خلاص أنصدم : أيششششششششش؟؟؟
الموظف : ما شاء الله شكل الوالد كان تاجر ..
الياس بتوتر : هاه .. لا لا كان ع قد حاله .. بس شكله أدخر هالفلوس ..
الموظف : الياس المعرض كنا ناخذ عوائده والان تقدر تستلمه .. لكن القصر مستلم .. ولكنه بأسمك ..
الياس : كيف يعني ..
الموظف ضرب عالكمبيوتر الي قدامه : مو قصرك بحي ....
الياس : أيه هذا القصر حق عمي ..
الموظف : أيه قول كذا .. عمك أستلم القصر عنك من عشر سنوات .. لكن هو بأسمك ذلحين وتقدر تاخذه ..
الياس بخبث : الله نصرني عليهم ..
الموظف : تفضل هذي كارد صرف vip
الياس : مشكووور أقدر أطلع ...
الموظف: طبعاً ....
طلعع وهو إلى الآن منصدم ..
توجه للقصر ..
دخل البيت ..
ولقاء الكل ع الغداء ....
قرب من وجه عمه : السلام عليكم يا طرطور ...
الكل أنصدم مو مصدق إلي يصير .. وقف عمه : أنا طرطرو ..
ويبي يصكه كف ... لكن يد الياس أسرع وردة يد عمه : أقول هذاك أول ...
أبو أدريس : أنت شكلك ما تفهم ..
الياس وهو مبتسم بمكر : هذاك أووول .. أنت اليوم بقصري ولو ترفع صوتك .. أطردك اليوم قبل بكره ..
ميساء أنصدمت من الي تسمعه .. والكل كذلك ..
قرب آدم من الياس : الياس شفيك ؟؟
لف الياس وعطاء الكل ظهره ..
الياس بخبث : أدريس كم قلت تبي من الوديعه ..
الكل ناظر أدريس مستغرب ..
أدريس بلع ريقه : هاه .. مدري ؟؟
الياس : أجل تبي عشره بالميه .. يعني تبغى 100 الف ..
الكل أنفجع ..
التفت عليهم الياس : أنا أبوي لما مات يمكن كان حاس .. حط بحسابي وديعه .. لين يتم عمري 20 سنه .. تدرون وشي ؟؟
أم آدم : وشي ؟؟
الياس بخبث : مليون ريــــال ..
أنصدم الكل ..
عمه أنفجع بمراره : كم ؟.؟؟
الياس : لا تستغرب .. وبعد معرض لسيارات ..
الكل : ؟؟
الياس : والأهم من ذا كله .. تدرون وشو ؟؟
ميساء قربت منه وناظرت وجهه : وشو ..؟؟
الياس عطاهم مقفاه مره ثانيه : القصر الي تربيتو فيه تراه لي .. وعمي النصاب يسوي نفسه أنه له .. أخذ كل ورثي .. بس للأسف ما قدر يا خذ هالقصر .. لأنه يبقى وديعه ...وسواء أنه قصره وذلني ... لكن أنا ما بكون نذل مثلك ..
وقرب من وجه عمه وأنفاسه الحاره تشق وجه عمه : بخليكم وما بذلكم لأن معدني أصيل وغالي .. مو مثلك رخيص ..
أم آدم : أبو أدريس .. إلي أسمعه صدق .. تكفى قل أنه حلم ..
أبو أدريس غمض عيونه : لا كل شي صدق .. يالله الكل يجهز ملابسه ...
ميساء قربت من أبوها : ما أصدق أنك كذا ..
لهدرجه ..
وقربت من الياس : لا وأنت ما خليت شي إلا قلته .. مابقى إلا أطلعوا برى البيت ..قلها وكمل عليها ..
الياس قرب منها أكثر : أنا ع كثر ما سواء فيني أمك وأبوك .. لكن تدرين وش إلي شفع لكم ..
ميساء بقهر : وشو ؟؟
الياس أشر ع آدم : هذا لأنه رجال ومعدنه طيب ..ولا ترى أنا ما أبي منكم شي خلاص .. كل واحد يجلس بغرفته ..
وترى بكره كلكم معزومين بعرسي .. تجهزوا ..
طلع وخلاهم ..
الكل مصدوم ..
رجع يجلس أبو أدريس : والله وجاء اليوم الي يذلني فيه الياس ..
أدريس : كيف يعني .. بنجلس ؟؟
أم آدم بقهر وغبنه : أيه صادق .. أنا بطلع اليوم وقبل بكره ...
أبو أدريس :أنا مامعي ولا ريــال .. إلي يبي يجلس ولا ينقلع ..
أم آدم : أجل أنا طالعه لبيت أهلي .. ووراي تلحقني ورقتي ...
خذت عبايتها وطلعت ..
ميساء راحت غرفتها وكذلك أدريس ..
قرب آدم من أبوه : شفت يبه .. وش بتخسر لو أنك عاملت الياس مثلنا .. لكن هذا جشعك وغرورك وطمعك وظلمك وين وداك ؟؟؟.. الحين بعد الهيبه عندنا صرت ولا شي ...وعند الياس إلي كنت تعتبره ملحط ... تدري أنك ما تقدر تصلح خطأك ..
بس شقول حوبتك ما تعدتك ..
راح آدم لغرفته.... ونزلت دمعه من أبو أدريس قهر : أيـــــــه والله حوبتي ما تعدتني ...
رجع للقصر وهو ما يدري وين الله حاطه ..
دخل غرفته ورماء نفسه ونااااااااااااام ..
دخلت بعده وهي كانت تبيه .. عن مواضيع ...
لما شافته نايم كانت تبي تطلع بس سمعت صوت بالصاله ..
قفلت الباب بالمفتاح ...
وجلست ع السرير عند راسه .. كانت تتمنى اليوم إلي يرجع ريان فيه طبيعي .. وما يشرب ..
صحاء من نومه .. وهي عند راسه والدموع غرقت وجهها ..
ريان بهمس : ليش هالدموع ؟؟
ريم : قوم قوم تروش .. وأشرب لك قهوه تركيه أربك تصحى من غفلتك ..
ريان بإنكسار: أنا أشرب... أبي أنسى أن شادن أخوي بيوم من الأيام حبك ..
ريم : أعوذ بالله .. قامت تبي تروح .. بس يد ريان أسرع ..
مسكها ورجعها .. وجلسها ..
ريان : أنا أحبك وما ودي بيوم من الأيام أخسرك .. أبد يا ريم أبد ..
ريم : طيب تبيني ..
ريان : أيـــــــــــــــــــــــه ..
ريم : طيب خل هالزفت إلي تشربه ..
ريان : أبشري اليوم قبل بكره ..
طلعت له ملابس وحطتها ع السرير ..
قربت منه وبهمس : خذ لك شور .. بعدين نتفاهم ..
ريان : طيب ...
طلعت ورن جواله ..
رفع السماعه : هلا ..
ساره : هلابك زود ؟؟
ريان : ممكن سؤال ؟؟
ساره : أسأل ..
ريان : بإختصار أنتي شتبين ..؟؟
ساره : أبي بس منك .. إلي ببالي .. وتعطيني حقي وكل واحد بطريق ..
ريان : طيب قبل لازم أقابلك أشوف وجهك ...
ساره : أبشر بكره بستار بوكس الظهر ...
ريان : طيب ..
قفل منها وراح ياخذ شور ....
طلال جالس مع أخوه سنمار ..
طلال : سنمار كيف العسكريه معك ..؟؟
سنمار : والله ماشي الحال ولله الحمد ..
طلال : شرايك طيب تتزوج ؟؟
سنمار :والله أني كنت بقولك ..
طلال من ورى قلبه : يلا عااااااااد روح أخطب حبيبة القلب جنستا ..
سنمار أنحرج من أخوه : أبشر بكره نروح ..
طلال بجديه : لالالالالا .. ماينفع بكره زواج الياس ولازم أروح أحظره ..
سنمار : أجل بعد بكره ..
طلال : أتفقنى ....
بالليل .. بعد صلاة العشاء ...
أبو أدريس : والله الساعه المباركه يا أبو يوسف ...
أبو يوسف : والله القرب منكم شارينه ..
أبو أدريس : الله يسلمك ..
يوسف مستانس أخيراً خطب ميساء ..
|