لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-06-12, 09:37 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224636
المشاركات: 1,567
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rayma عضو على طريق الابداعRayma عضو على طريق الابداعRayma عضو على طريق الابداعRayma عضو على طريق الابداعRayma عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 442

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rayma غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنامل عاشقة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الف شكر لك انامل عالروايه الاكثر من رائــعه

تقطع القلب محينه الله يعينها على مابلاها ويحنن قلب ابوها عليها

خذي راحتك يالغاليه مهما تأخرتي نحن بانتظارك والله يشفيك شفاء لايغادر سقماً

 
 

 

عرض البوم صور Rayma  
قديم 23-06-12, 08:30 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 242080
المشاركات: 27
الجنس أنثى
معدل التقييم: أنامل عاشقة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 38

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أنامل عاشقة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنامل عاشقة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

البارت السادس


ماسك القلم بيد تشد عليه

وقع على الورقة إلي جدامه بنفس محتارة للي تسويه

بس هو قرر وخلاص وهذا شي ماله رجعه

أخيــراً هي صارت له !! ليش يتردد , ليش يحتار !!

واحد من أحلامه تحققت , بس بطريقة ماتمناها أبدا, بطريقة أدمته وأدمتها

ومؤلمة بماضي قاسي وواقع أقسى

رفع عيونه بنظرات تصوبة صوب أبو سعيد إلي شل الورقة من يدهم وسار خاري صوب محينه

فرحت أبو سعيد كانت ماتنوصف , يبا يتخلص من محينه بأي طريقة

كان خالد مصر أنه يوقف أبو سعيد وأنه يحمي محينه من جتل أبوها لها

مما خلى أبو سعيد يعرض على خالد محينه بطريقة قاسية مافيها أي رحمة أنه ياخذها ببلاش

وأنه يتزوجها بلا مهر وبلا أي شيء المهم يفكهم منها, المهم يستر الفضيحة

وافق خالد حتى بدون تفكير لان قلبه تعلق بألي تسكن أمبين يداه بأنفاسها المخنوقه وبصياحها المتألم

تلاقت نظراته بنظرات سعيد المتوتره , سعيد يحاول يثنيه من أيام عن ها القرار

يحاول يمنعه أن يأخذها إذا كان مغصوب.. بس بدون فايدة

تجدم سعيد من خالد بنظرات متوتره وبعيون تلمع وهو يقول : " يا خالد لا تسمع لرمسة أبويه أنته مب مغصوب تاخذها "

رفع خالد عيونه صوب سعيد بقهر من وافق وهو يحاول يفهم سعيد أنه موافق من نفسه

ومب مغصوب بس سعيد مب مصدق وبعده مصر

قال خالد منهي كل شيء: " خلاص وقعت وكل شي صار واقع "

وسكت بعدها صاد عن سعيد

بإرتجاف بصمة على الورقة التي توه أبوها يايبنها لها

أرتعشت يدها بقوة وأبوها يير الورقة بكل قوته عنها

حاولت تتماسك وماتنفجر صياح , حاولت تكتم عبراتها وشهقاتها إلي ودها تطلع من جوفها وتمزقه

طلع أبوها من حجرتها بعد ماعطاها نظرة كلها أشمئزاز وأستحقار

نزلت للأرض ونزلت يديها ضاربتنها بكل قوة عليها

أمتلت عيونها بالدموع وتدفقت نازله على خدودها وإلى الأرض

شهقت ودموعها تبلل الأرض راسمه بقع من الدموع , صاحت ناحبة , صاحت صارخة بكل قوتها

صاحت حزن لحالها .. باعها بكل سهولة حتى البهيمه مايسون لها جيه!! وكأنها شي ماله قيمة

شهقت بتمزق قلبها .. صح , هي الحين بلا قيمة هي مجرد عار عليهم

وهذا هو الحل الأنسب لها , أنهم يفرونها فرت الجلاب , أنها تنستر بها الطريقة

وأنهم يفرونها على أي ريال أيي بها الطريقة

يلست وهي تمسح دموعها , خلاص هذا قدرها , هذا شي مكتوب واستوى وشي ماتقدر تتخلص منه أو تشرد

عقدت حواجبها بحقد وغضب أشتعل في صدرها

حاقده على كل إنسان على وجه الأرض وعلى كل رجل يسكن فيها

من إلي أغتصوبها إلى أبوها وإلى كل ريال موجود في الحياة , أبوها حتى هو كرهته لأنه ماصدقها !!

ولأنه جذبها , كرهته لأنه ظلمها , وضربها وعذبها بدون ذنب

قوست شفايفها بدموع ودها تنجرف على خدودها

حاولت تتحمل وتمنع دموعها من السيلان .. ليش تصيح !! ليششش !! هو شو بيفيدها !!

حجرة ملامحها بكل قسوة , ونظراتها تصوبت للفراغ بدون أفكار وبدون حياه وكأن الروح أنتزعت عن جسمها

***

غمضت عيونها تحاول تتحمل أرتجاف جسمها , تحاول تتحمل غضبها و عصبيتها

تبا تصارخ, تبا تطلع كل إلي في داخلها على كل إلي جدامها

بكل بصعوبة كتمت أنفاسها وكل إلي يتفجر بصدرها

منو هي علشان تعترض أو تقول كلمة لأنها أصلا أستوت ماتسوى بيزه

أن نطقت أبوها يمكن يضربها ويجتلها

هي تتمنى الموت , تتمنى لو جتلها ودفنها وريحها من كل شي !!

تحركت بخطوات بطيئة تمشي وسعيد ماسك يدها اليمين

عباه سودة تغطي جسمها النحيل وغطاء شفاف أسود يغطي ويها

إلي تكسيه ملامح الحزن والتعب والأرهاق

الناس كلها عرفت أن خالد خذ محينه بدون عرس كبير مجرد عزيمة غداء

أبو سعيد كيف يزوج بنته لواحد مب من مستواهم ومب من قبيلتهم !!

كيف يرفض عيال الكِباريه إلي يو خطبوها

و كيف هي بتعيش بعد عيشة العز إلي كانت عايشتنها

الرمسات كثرة , والتذمر كثر , ناس تقذف وناس تنقل الخروفه من واحد لواحد وتكبرها

مسك سعيد يدها بقوة وهو يطالع خالد , ربيعه إلي ضحى بعمره علشان أخته

ربيعه إلي يعرف أنه يملك قلب كبير وإيمان أكبر , خالد إنسان حكيم , عاقل ,صبور, حليم, شجاع , ريال عن إمية ريال

يعرف أنه ما بيأذي أخته حتى لو خذها بها الطريقة

يسد أنه رعى أمه المريضة والمخرفه وإلي حالتها صعبة جداً

بس ما كان وده يحطه بها الموقف أو أنه ينغصب على وحده مثلها

" مثلها " ترددت في عقلة

أخته مايدري شو حياتها بتكون بعد كل هذا , أخته صارت كائن يحتقره المجتمع

ويخاف أنه هو نفسه أستوت تحتقرها

حاول يتحمل كل طعنات الخناجر إلي تصوبت لصدره بإلم وقهر للي وصلو له

خلى يدها بعيون تجمعت فيها الدموع

خلى يدها ولمسات صبوعها على صبوعه

خلي يدها وحرارة يدها ملتصقه في يده

حاول يرسم الإبتسامة على ويهه وعيونه تودعها

بيفتقد إنسانه كانت جزء من حياته الماضية وفي الأيام الإخيرة كانت جزء كبير ألمهم وجرحهم وايد

ودع خالد ومحينه إلي وصلهم للبيت إلي بالنسبة له يختلف بشكل كبير عن بيتهم

أو مايتقارن به , بيت شعبي جديم يدرانه متشققه وألوانه باهته

مشى مودع أخته إلي بتسافر بعد كم يوم عن منطقتهم وبكون صعب أنه يشوفها بعدها

تنهد بأنفاس تخنقه وده يفرغ إلي في صدره من الهموم على الأقل المصيبه أنحلت

وانطفيت بدون حرائق , بس بعده صدره مشتعل بنيران ما أظن تنتطفي أبداً

دخلت بيت ريلها بنظرات تحتقر المكان

تصاعد الغضب متفجر في صدرها وهي ترفع عيونها صوب الإنسان إلي فروها عليه

الإنسان إلي خذها يستر عليها , إلي هي بالنسبة له شي وصخ وعار لصقوه بها غصبن عنه

ضباب يغطي الرؤيه من تحت الغطاء الإسود الشفاف الي على ويها

ماشفت ويهه زين , هي أصلا تعرفه ..حتى أسمه ماتعرفه ولا يهمها أي شي عنه

تركزت عيونها على حرمتين يالسات على الزوليه على طرف البيت

" محينه "

" محينه "

تردد أسمها على لسانه وهو يطالعها بدون مايركز عيونه عليها

وهو يلاحظ وقفتها وتصلب جسمها ورجفت يديها الصغيرة

تحرك التور الشفاف إلي يغطي ويها عنه بحركتها وهي تلف صوبه بسرعة

ردت ويها لورى وأنفتحت عيونها بإنفاسها الحاره إلي تلفح ويها إلي أرتفعت الحراره فيه

حرك شفايفه يقول بصوت غليض متوتر : " خذي راحتج البيت بيتج "

فتحت فمها تاخذ أنفاسها بصعوبة ولفت عنه أطالع وين مكان يلست الحرمتين

ماكانت أطالعهن , كانت تستعيد توازنها , تخاف , لا هي ماتخاف , هي ترتجف !! الا مرعوبة !!

تحركت صوبها حرمة وأتضحت أنها البشكارة

رمستها بركاكه وهي تأشرت لها أنها تفصخ غطاء ويها

أرتسمت علامات الإحتقار على ويه محينه , هاي شو دخلها !! هاي ليش متعبله !!

مشت بخطوات سريعة مكروه صوب الحجرة إلي أشر لها خالد عليها وشانتي إلي تمت ترمس بشكل متواصل رفع ضغطها

دخلت الحجرة وسكرت الباب وراها متسانده عليه

فرت إلي على ويها والشيلة على الأرض بكل قوة

وأرتفعت يديها لصدرها وعنقها تضغط عليهن , نزلت دموعها وهي تحاول تتنفس

شهقت شهقه ورى الثانية تصيح وهي تحط يديها على شفايفها وتضغط عليهن بقوة

كاتمه شهقاتها , كاتمه صرخاتها , كاتمه أنهيارها

مرن يوم ويومين , وهي تحاول تحبس عمرها في الحجرة , ماتبا تشوف حد

ماتبا تجابل ريلها إلي حتى ماتعرف كيف هو أو شو أسمه

بس إلي منقهره منه البشكاره الهندية إلي كل ساعة ناطه عليها في الحجرة

مره أكل ومره رمسه زايده , ودها تصيح ,ودها تفلعها بحصاه, ودها تنقع في راسها الشوزن

ها المره حدرت الحجره يايبه الغداء حقها وهي تهز رأسها : " أروس لزم سوي أكل زياده بعدين مافي أكل طيح تعبان " وهي تهز رأسها

تفجر القهر فصدر محينه فصرخت عليها بلا وعي : " أطلعي برع ما أريد أشوف ويهج , أنجلعي "

أنفتحت عيون شانتي على وسعهن وأرتسمت ملامح الإستغراب, والصدمة على ويها

لملامح محينه المعصبه و إلي توشك على الصياح

تقرقرت الدموع في عيون محينه وهي تصارخ عليها أكثر : " أنجلعي "

طلعت شانتي عن محينه بإستنكار لأسلوبها ولحالها

وقف خالد عند باب غرفتها متردد , خلال ها اليومين إلي مرن يحس أنه متوتر ومب عارف كيف يتصرف وياها

مب عارف كيف يتعامل وياها , أو كيف بيكون الوضع

لآن إلي مرت فيه مب هين , من أغتصاب وحمل وضرب وأجهاض إلى حبس وتعذيب

من دقيقة خبرته شانتي عن صارخها عليها وشكت في الحال إلي هم فيه

حط أعذار ووايد مالها أي صله بالموضوع بس علشان يعمي عيونها ويوهمها

مسكت الصحن إلي يايبتنه شانتي بقوة مالها نفس للأكل , ومب قادرة تتحمل ريحته

مب قادرة تستحمل أنه يتم في حجرتها يسد أن الحجرة مضايقتنها

مشت بخطوات سريعة للباب وفتحته بيد وهي تمسك الصحن باليد الثانية

وقفت وهي تشوف شي أبيض جدامها بسرعة رفعت رأسها لفوق بعيون زايغه

لحظات ثواني تلاقت عيونها بعيونه

أتسعت عيونها وهي تحبس أنفاسها لشوفته , شهقت بقوة وهي ترد على ورى

تسارعت دقات قلبه لشوفتها, حبيبة قلبه

الإنسانه إلي يحلم بها دوم وإلي ينبض لها القلب مشتاق ,أخيراً صارت له !!

تشتت عيونه على ملامح ويها المفزوع من عيونها الكبار إلي تحيطها رموش كثيفه

إلى خشمها الصغير وشفايفها المتقوسه برعب

منظرها المتعب وضعفها عور قلبه

هاي مب محينه ذات الويه المشرق والجميل

ردت على ورى لين صدمت بحد الباب , أمدت يديه بسرعة صوبها

ومسكها من جتوفها بقوة عن أطيح , تيبس جسمها وهي أطالعه برعب وخوف أرتسم على ويها بكل وضوح

أنفاسها توقفت عن الخروج من رئتيها , وهي تحس بلمسة يديه على جسمها مثل حرقت النار

تجمعت الدموع في عيونها وهي تحاول تتحمل الخوف والرعب إلي سرى في جسمها

تسارعت أنفاسه وهو يطالعها , طلعت أنفاسها من جوفها بكل قسوة

وهي تحاول تتحمل سيلان دموعها من عيونها

شهقت وهي ترفع يديها لفوق مبعده يدين خالد عنها بكل قوة وبكل عصبية

صرخت في ويهه بنبره بايكه مرتجفة : "خلللللللني لاتلمسني , لاتلمسني "

أرتفع صوت الصياح لحنجرتها وطلع من فمها

رفعت يديها لشفايفها تحاول تكتمه ,تحاول تتحمل , تنهر نفسها عن الضعف

مسحت دموعها إلي بللت عيونها وخدودها بسرعة ولفت بجسمها صوب الحجره

ودخلتها ضاربه الباب بكل قوتها

وقف متجمد يطالع الباب ذا اللون البني القديم بعقل مفكر وقلب متألم

مجرد أنه لمسها صاحت ..هو عاذرنها , هو مقدر إلي تمر فيه

هو بتحمل كل تصرفاتها وكل شي علشانها

لزم يراعيها لانها مثله , لآنها وحيده مثله

لأنها منسايه من قبل أهلها مثله هو

مثل ما أمه نسته ونست انها يابته لها الدنيا

أمه نفرته وأنكرت وجوده وها الشي أدماه بشكل كبير

تحرك بخطوات بطيئة صوب أمه اليالسه بهدوء تسمع الراديو

تقرب منها لين يلس حذالها رفع يده حاطنها على جتفها ضامنها له

وده ياخذ حنانها إلي أفتقده من سنين وده يبرد حرت يوفه من إلي أستوى في الأيام إلي طافت

إلي مر كان متعب , قاسي من مصيبة لين مصيبة من سالفة محينه إلى موت أبوه الله يرحمه

صد ويها إلي رسم عليه الزمن علاماته صوبه

وأطالعته بعيون تلمع وصوتها طلع بهدوء : " ها ولدي وين أبوك مايا لين الحين !!"

أنفتحت عيونه وهو يطالع صوبها بوجه احتلته الصدمة , أمه !! أمه !!

رص بيده على جتوفها وأنفاسه تخنقه نطق بصوت يالله يطلعه :" أمايه !! أمايه "

تجمعت دموعه في عيونه ونزلت سايله على خدوده

وهو يكمل بصوت مب مصدق :" أنتي تتذكريني , أنا خالد ولدج , أنا ولدج "

لحظات مرت وهو يطالعها وهي أطالعه وتسأله نفس السؤال

وكأنها أمه إلي يعرفها من زمن طويل ردت له وردت الروح له

من زمان مارد عقلها لها , من فترة طويلة

ضمها باكي في حضنها , ضمها باسينها على يديها و ريولها

بس فترة قصيرة وردت لعهدها , ردت أمه إلي ماتعرفه

يالسه عند زاوية من زوايا الحجرة ضامه ريولها بيديها أطالع الفراغ إلي حوليها

سندت يديها على الأرض ووقفت رافعه جسمها لفوق وتحركت صوب الحمام

دخلته ووقفت وهي تشوف منظره صغيرة جدامها ملصقه على اليدار

أنعكس شبح ويها في المنظرة , اللون القامج محتل البقع إلي تحت عيونها

وفجها باين بشكل مخيف , حست باللوعه لشكل ويها

ولشوفت شكلها , لانها تذكرت نفسها إلي تحتقرها وتكرهها

حست بالغضب يتصاعد في صدرها

رصت على ضروسها وهي تضرب المنظره بكل قوتها لين خلتها تطيح على الأرض

وتتكسر لقطع صغيرة

نزلت دموعها على خدودها بشهقات , نزلت إلى الارض ضاربه جسمها عليه

وهي تصيح بصوت عالي , تكره نفسها .. تكره كل شيء

تكره كل العالم , كرهت أحساسه إلي تحسه به الحين

كرهت ضعفها وأن الكل يحتقرها

هي أستوت كائن حقير , كريهه أقل من الناس

***

في نص الحجرة واقفه أطالع الدريشه إلي مجابلتنها بعقل سرحان

يتها من فترة شانتي تخبرها أنهم بسافرون بعد شوي وعليها أنها تطلع

أرتسمت شبه تكشيره على ويها , أحتقار لنفسها إلي تنقاد بكل سهولة مثل البهيمه

هي ماتقدر تسوي غير هذا

تمشي ورى خالد إلي يعطي الاوامر , هي منبوذه

هي ماعندها غير أنها تتبع ها الناس مع أنها تعرف أنهم يحتقرونها ويكرهونها ومجبورين عليها

خاصةٍ هو!!

لآنه واحد من إلي أشهدو أذلالها

شلت ربطة الثياب إلي محطوطه على الأرض

كانن عبارة عن كم كندوره عاطتنها أمها أياهن

تنفست وهي تحس أنه صدرها ضاق عليها بتذكر أخوها سعيد وأمها

صح ماصدقوها , صح أنهم تخلوى عنها بكل سهولة ولكن هناك شوق لهم في قلبها

شوق ودها تبعده عن قلبها بس ما تقدر

مسحت دموعها إلي تعلقت في رموشها قبل ماتنجرف على خدودها

صح أنهم وفقوا وياها بس ماصدقوها جذبوا إلي تقوله ووصموها بالعار إلي تلطخت به بلا ذنب

مشت صوب الباب وفتحته بقلب فكل خطوة تزيد دقاته , بقلب ينبض خوف للقادم

***

تزاحموا في السيارة الجديمة "محينه وأم خالد وشانتي "

وقف سعيد يطالع أخته بعد ماودعها وبقربه خالد

ألتفت سعيد صوب خالد يحاول يبتسم له

يحاول يودع ربيعة وأخوه وريل أخته إلي يمكن تمر فترة طويلة لين يشوفه ويشوفها

أقترب منه ضامنه بقوة يوصيه بنفسه وبأهله

ما قدر ينطق باقي رمسته كيف يوصيه بأخته وأخته مجرد عار ألتصق بظهر خالد

أطالعه بعيون أرتسمت فيها الحزن

عرف خالد شو بقلب سعيد وإبتسم له يحاول يطمأنه أنها في أيداي أمينه

أقترب من السيارة فاتح الباب راكبنها , وقعت عينه عليها وهي ضامه جسمها على بعضه

والضيق والتوتر والتعب باين على ويها

كانت في الكرسي إلي عدال السايق ولانها السيارة جيب شاص قديم يالله تسدهم

كانن متزاحمات , رفعت عيونها صوبه بويه أنخطف لونه وأحتله الرعب

تنفست بقوة وهي تستوعب إنها بتيلس عداله , حركت رأسها رافعة جسمها تبا تنزل من السيارة

تعلقت عيونه بعيونها المرعوبه , تنفس خالد بعمق وهو يقول لشانتي : " شاتني تعالي أنتي وماما في النص وخلي محينه تيلس عند الدريشة "

تمسكت يديها بدريشة السيارة وهي تحس عمرها مختنقة وبتموت من الضيق والقهر لحالها

تتروع منه وتكرهه بنفس الوقت وماتبا تشوف ويهه

غمضت عيونها على صوت ضجيج السيارة والدرب إلي شكله طويل ووايد

وقف عند بقالة ونزل يشتري شي ياكلونه

دقايق ورد لهم مبتسم وهو يشوف أمه الراقده على جتف شانتي إلي تمسح على راسها

ومحينه إلي أطالع من الدريشة بسرحان , شافت ريايل ووايد في المكان إلي نزل له خالد

حست برعب تملك جسمها , برعب حرك كل ذرة فيه

بخوف ضمت جسمها على بعضه أكثر خايفة مرعوبة منهم

نزلت رأسها أطالع حضنها لين تحركوا, حطت شانتي في حضنها دبة ماي وعصير وحلاوه

عبست محينه , هي مالها نفس تاكل شي وماتبا شي منهم إلي فيها كافي

مر وقت طويل وبدأت الشمس ترحل بأشعتها عن ها البقعة معلنه حلول الظلام

وقفوا في بقعه صحراوية علشان صلاة المغرب

نزلوا من السيارة تحركت محينه بعد ماشلت وياها دبة ماي لمكان بعيد تمشي بهدوء

وتضرب بنعالها الحصى إلي تحتها

دخلت ذرات الهواء لرئتيها , أستنشقت الهواء بقوة وهي تحس براحة من زمان ماحست بها

من زمان ماحست أنها طليقة في بقعة مثل هاي

تحركت جفونها بأهدابها لتحت مغطية عيونها وهي ترفع رأسها لفوق

وتقوس شفايفها حزن وألم

أجتاحتها نوبة بكاء ... ودها تصيح لين تجف عيونها

يلست تتيدد ( تتوضىء) وصلت صلاة المغرب

يلست مكانها أطالع مكان السيارة إلي حسته بدأ يختفي بحلول الظلام

لو يخلونها هنيه وتموت بكون خير لها من أنها تسير وياهم وتعيش مذلوله

إنسانه مالها أي قيمة, إنسانه يحتقرونها ... الموت أرحم لها من ها العيشه

شافت شانتي يايه صوبها , قامت واقفه ماتبا تسمع لرمستها الزايدة

ماتبا تسمع لكلامها وإلي كانه أوامر لها

تقربت منها شانتي بحسن نيه وهزت رأسها : " مهون أنتي شو يسوي هنيه بدين في زيب أكل أنتي " ويلست تضحك

لفت محينه بويها عنها وسارت ماشيه صوب السيارة بدون أي كلمة

***

الظلام حل على الأجواء بشدة

بعد زمن طويل وقفت السيارة في منطقة صحراوية , شبه ماتكون مضيئه

وتوجد فيها مساكن متناثره على بقع شتى

أطالعت البيت إلي وقفوا عنده

كان بيت كبير المساحة بس شكله عادي نزلوا ونزلوا سمانهم

وقفت أطالع تحركاتهم وتجدمت وياهم لداخل البيت

دخلوه داقين الباب , مستأذنين بأصواتهم على أهل البيت

ظهرت لهم حرمة كبيرة في السن بجسم ممتلىء وويه ودود مبتسم

وبنتين وراها ظهرن مرحبات بهم

سلم خالد على خالته وهو ينشدها عن حالها ويخبرها أن عرس وأنه يايب حرمته وياه

تصوبت عيون البنت الكبيرة "أسيا" صوب محينه بحقد أشتعل فيهن , وبقهر تصاعد لصدرها

ركضت " ليلى" الأصغر من أسيا صوبهم و قطوة باللون الأبيض تركض وراها

ليلى تصرخ بصوت عالي وقطوتها لولي وراها

وقفت شانتي وهي تحط يديها على رأسها :" أستغفر الله , أستغفر الله شو يريد أنتي في هذا قطوة أنا يقول مافي سوي ربي بس أنتي مافي مخ "

تعلقت ليلى بشانتي من ورى وهي تقول: " الله ياخذج يا شانتيوه , والله مادري شو فيها توحشت "

ترددت أصوات الضحكات العاليه على ليلى

تقربت خالت خالد سلامه صوب أختها أم خالد ومسكتها ترمسها : " شحالج خويتي عساج طيبة,......وشو تانسين اليوم ؟! "

تمت سلامة ترمس ويا أختها وهي تقرب بخالد ومحينه لداخل البيت

دخلت بيتهم وهي تمشي ورى خالد تقربت منها ليلى

وهي شاله القطوة أمبين يديها قايلة: " صدمة خالد عرس ولا خبرنا "

محينه ماعطت أي أهتمام لكلام ليلى

بس وقفت تبا تعرف وين تسير أو كيف الوضع الحين

لأنها تحس بخنقه فصدرها ماتبا تيلس وياها الناس ,تبا تختلي بروحها

وقف ساكت جدام خالته ورمستها تردد في عقله

غرفة له ولها ما قدر غير أنه يسكت

ما يقدر ينطق أو يقول شيء لأن هذا شي طبيعي لزوجين

هو يباها تتقبله كزوج ,هو يباها تنسى , يمكن بها الشي يقدر يخليها تتقبله في حياتها وتحبه مثل ما هو يحبها

نشلت شعرها إلي كان طويل , إلي كان يوصل لتحت ركبها والحين يوصل لأخر ظهرها

وهي أدخل أصبوعها فيه , تدخل ذراة الهواء داخله

نقلت نظراها في الغرفة الصغيرة إلي بتكون غرفتها ها الفترة

إلي بتكون المكان إلي بتعيش فيه , مع ها الناس إلي من شافتهم مابلعتهم

لفت ويها صوب الباب وهي تسمع صوت فتح الباب وصكه

وقفت أطالع الداخل بأنفاس مقطوعة وعيون أنفتحت على وسعهن

وقف مكانه يشوف شكلها المفزوع

وشعرها إلي مغطي جسمها النحيل , ردت على ورى رعب منه

ها المره حست بخوف ورعب أهتزت له كل شعره في جسمها

الحجرة تحسها تصغر وتضيق عليها , وذراة الأكسجين تتطاير من حولها هاربة منها

تبا تصيح تصارخ , أرتفعت يديها لصدرها وحطتهن عليه تحاول تتنفس بصعوبة

تحس بالإختناق

تحس أن الروح بتطلع

ماتقدر تأخذ أنفاسها شهقت كم شهقه وصاحت عليه بصوت يالله يطلع : " أطلع برع , أطلع أأأأأأأأأأأطلع "

***

تمشي على أنغام أغنيه تدندن بها

وهي شاله لولي

قفزت لولي من يديها لتحت

عبست ليلى وهي تلحق بلولي إلي سارت ورى البيت

لأن شكلها تبا تصيد فيران وطيور

وهي ياويلها من أخوها سيف إذا عرف أن لولي كل مره هي إلي تعفد على الحمام وتنتفهن وتلعب بهن

حطت صبوعها على شفايفها كاتمه ضحكتها أصلا هاي أحلى طريقة للأنتقام من سيف

تسلقت على اليدار ويلست عدال لولي أطالع بيت الجيران إلي عدالهم

مع أنه الدنيا ظلام بس هي ماتخاف , هي مجازفة عادي تسوي أي شيء

ربعت ريولها وصعدت لولي لحضنها تتمسح في ليلى تبا حنان

تخللت أصابع ليلى شعر لولي الطويل وهي تمسح عليها بكل هدوء وحنان

وعيونها تتطالع بيت الجيران إلي عدالهم

من فترة طويلة كان فاضي , بس من فترة قصيرة حد سكن فيه

تبا تعرف منوه إلي ساكن فيه

لأن البيت فخم وفاخر وكأنه بيت شيوخ

وشكلهم ناس كِباريه

فجأة حست بدفره قوية تيها من الخلف وبجسم يتصدم بها بكل قسوة

ضربت ذراة الهواء جسمها بكل قوة وهي تهوي على الأرض



نهاية البارت السادس

 
 

 

عرض البوم صور أنامل عاشقة  
قديم 25-06-12, 05:46 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 207135
المشاركات: 1,748
الجنس أنثى
معدل التقييم: om abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1331

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
om abderahman غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنامل عاشقة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلم عليكم حبيبتي أنامل

كيف حالك ؟ انشاء الله تكوني الحين بأحسن حال

بارت هالمرة جرعات الحزن فيه خفيفة بعض الشيئ

و الحمد لله حال محينة حيبدأ يتغير للأحسن

لأنها أول شيئ ابتعدت عن الشرير أبوها و اللي قست عليها أمها

و انتقلت عند راجل يحبها أشد الحب

لكن نصيحتي لمحينة تخف شوي على خالد ، لأنه ما قام معها إلا بكل الخير
و هي لازم تحافظ عليه على الأقل من عيون المشفوحة آسيا
و الله يهديها و يصلح حالها يا رب

ليلى المسكينة شو هو اللي دزها و طيحها يا ترى؟
و مهرة صديقة محينة وين غابت و لا انتهى دورها ؟

ننتظر البارت لحتى تجاوبي لنا على أسئلتنا
و اعذريني حبيبتي على التعليق المتأخر بس و الله مشاغل
و الله يوفقك حبيبتي
تقبلي مروري أختك أم عبدالرحمن

 
 

 

عرض البوم صور om abderahman  
قديم 25-06-12, 07:03 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 242080
المشاركات: 27
الجنس أنثى
معدل التقييم: أنامل عاشقة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 38

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أنامل عاشقة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنامل عاشقة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة om abderahman مشاهدة المشاركة
   السلم عليكم حبيبتي أنامل

كيف حالك ؟ انشاء الله تكوني الحين بأحسن حال

بارت هالمرة جرعات الحزن فيه خفيفة بعض الشيئ

و الحمد لله حال محينة حيبدأ يتغير للأحسن

لأنها أول شيئ ابتعدت عن الشرير أبوها و اللي قست عليها أمها

و انتقلت عند راجل يحبها أشد الحب

لكن نصيحتي لمحينة تخف شوي على خالد ، لأنه ما قام معها إلا بكل الخير
و هي لازم تحافظ عليه على الأقل من عيون المشفوحة آسيا
و الله يهديها و يصلح حالها يا رب

ليلى المسكينة شو هو اللي دزها و طيحها يا ترى؟
و مهرة صديقة محينة وين غابت و لا انتهى دورها ؟

ننتظر البارت لحتى تجاوبي لنا على أسئلتنا
و اعذريني حبيبتي على التعليق المتأخر بس و الله مشاغل
و الله يوفقك حبيبتي
تقبلي مروري أختك أم عبدالرحمن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اهلا أم عبد الرحمن

الحمدالله بخير ربي يسلمج أخبارج أنتي ؟؟؟

الحمدالله الحين بخير وسهاله وربي مايعيدها أن شاء الله ^_^

هيه خفيفه ها المره كانت

بالنسبة لمحينه هي مرت بظروف مستحيل تخيلها تتأقلم ويا خالد بسرعة أو أنها تتقبله مستحيل أصلا

أول شي لأنه واحد من الرجال ... الكائن إلي أستوت تحتقره وتخاف منه

وثاني شيء هو شهد ضربها واذلالها وبالنسبة لها هو من الناس إلي ماصدقوها وإلي كانوا مع أهلها ضدها

وأنهم فروها عليه بكل سهوله وهو مغصوب عليها ومجبور على وحده مجرد عار بالنسبة لهم

هي تكره نفسها وتكره كل من وصلها لها الحاله فطبعا بكون الوضع صعب جدا

أم عبد الرحمن تصدقين فكل مره أحط فيها بارت أنا واثقة أنج بتردين عليه حتى لو طولتي

لا تتعذرين فديتج ... عادي خذي وقت وأنا عاذرتنج كل واحد له ظروفه ومشاغله

بس رغم هذا تردين حتى لو طولتي صدددق أعتز بمتابعة مثلج واتشرف

حبيبتي أنا سعيدددةةة بتواجدك بين صفحات قــصتي

 
 

 

عرض البوم صور أنامل عاشقة  
قديم 25-06-12, 07:59 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224636
المشاركات: 1,567
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rayma عضو على طريق الابداعRayma عضو على طريق الابداعRayma عضو على طريق الابداعRayma عضو على طريق الابداعRayma عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 442

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rayma غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنامل عاشقة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

تسلم يدينك عالبارت يالغاليه

اتوقع ام خالد تتحسن بعد ماتحب محون وترجع نفس قبل وتتحسن حياة محينه وخالد بسببها وتحاول تنسى ماصار لها

لااااااا بليز انامل لايكون ليلى يصير لها نفس ماصار لمحينه ونفقد الروح المرحه

انتظر البارت على ناربعرف مصير ليلى

ا

 
 

 

عرض البوم صور Rayma  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة أنامل عاشقه, ليلاس, لحجمه, مهره, منتدى قصص من وحي قلم الاعضاء, انامل, انوال, يالي, روايات خليجية, روايات و قصص, رواية أنوال العناكب, روايه, روايه اماراتيه, عاشقه, عناكب, عنكبوت
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:26 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية