البارت الثامن
دقت على ابو عادل

ابو عادل:هلا بنيتي راما

راما:عمو وينك ابي اكلمك بموضوع

ابو عادل:انا برا تعالي

وطلعت راما ولقته قاعد

راما:انا ابي ارجع معك للسعودية ولا ابي احد يدري

ابو عادل:ليه عسى ماشر

راما:قالت له السالفه

وقالت عمو انا ابيه يدخل الاسلام باقتناع منه مو عشاني

وابي ارجع معك فجأه عشان يفكر مضبوط

ابوعادل:وماتخافين عليه من تكرار سالفة جولي سامي يارما متعلق فيك وما فكرتي لو رجعتي فجأه وش بيصير له

راما:عمو افهمني ارجوك ابتعادي عنه هو الحل اللي يخلي سامي يفكر ولا تفكر اني مبسوطة لاني ببتعد عنه لا بس لازم ابتعد

سامي قوي ياعمو قوي من انه يتأثر وانا راح اكتب له رسالة واحطها بغرفتي
لاني ابيه يدخل للدين الاسلامي باقتناع تام منه



ابو عادل: الله يغفر لك ابو خالد ربيت وانا اقول وش في سامي ينقلب فوق تحت لما يشوفك

راما:استحت عمو

ابو عادل :تجهزي بالليل مرة رحلتنا والكل نايم

طلعت راما وكتبت الرسالة وهي تبكي وجهزت أغراضها وطلعت تبي تشوف سامي لآخر مرة بس مالقته صار رايح لجون ونادر


رجعت راما وكلها حزن لانها ماشافته سامحني سامي كله عشانك

بالصباح

الجدة تكلم سارا : ياابنتي اذهبي وانظري مابال راما لم تستيقظ

(بنفسها سامي بانتظارها وتبسم الجدة) (لا لااااا لا تطلع هالحية)

سارا طلعت فوق تصحيها فتحت الباب وما لقتها بالغرفة
ولقت الرسالة (الى حبيبي سامي)

وأخذتها وقراتها (اللقافة ماتخلي عقرب البر)

لقد رحلتي ههههههههه ولمعت عيونها وأخفت الرسالة لنرى ماذا سيفعل سامي سأجعلك تندمين ياراما

سأريك سأجعله يكرهك

نزلت وقالت للجدة لم أجدها سيدتي

الا بدخلت ام عادل: رجعت للمملكة مع ابو عادل

الجدة:لماذا يا صغيرتي وجلست تصيح

سارة:اللي من جوه فرحانة خذت الرسالة وحطتها بكتاب بالمكتبه

سامي عند الخيول مشتاااااااق لها يبي يشوفها من بعد اجتماعهم ماشافها يبي يجلس معها يفاجأها بخبر اسلامه اللي فعلا كان مقتنع فيه وكان حب راما دافع قوي له أمس لما راح لنادر ماقدر يستنى لبكرة اسلم كان ماسك بيده علبه فيها خاتم يبي يلبسها اياه ويطلب انها تتزوجها فرحان بالحيل بالحيل انهم بيصيرون مع بعض للأبد بس تأ خرت مو بالعادة

قلق عليها وراح للبيت دخل لقى الجدة تبكي وام عادل تهديها ولا عرف وش السالفة

سامي:مابها

ام عادل:لا رد

سارا:سيدي لقد رحلت راما

سامي اللي منصدم رحححلللت لا لا انت تكذبين ترحل وتتركني طاحت العلبة من يديه وطاح منها الخاتم تلاشت فرحته وانهار قدامهم راما لم تفعلها لم ترحل

ام عادل :ارجوك يا ابني ارجوك اهدأ


انا اناااا اريدها وطلع فوق زي المجنون فتح غرفتها ولقاها مرتبة

لماذا يارما لماذا تتركيني تتخلي عني

فعلتي كما فعلت جولي كما فعلت

ونزل بسرعة تحت وطلع برا

الجدة:ياالهي لماذا ياراما

الا سمعوا صوت السيارة طالعة من المزرعة بسرعة

ام عادل:يارب احفظه يارب استودعك ابني


سامي يسوق بأقصى سرعة والدموع بعيونه بغزاره راح لجون

سامي يرن الجرس:ترن ترن

جون:من هناك

فتح الباب جون متفاجئ سامي

طاح سامي مغما عليه الا جون يمسكه ويدخله داخل ويحاول يصحيه وصحا

عطاه ماء

جون :سامي

سامي:لا رد ناظر بالفراغ

جون :يهزه لارد

الا يصفقه كف رجعه للواقع المر

التفت لجون وقال:لقد رحلت راما وتركتني رحلت

جون :ارجوك أهدأ وعطاه ابره مهدئه ونام

واتصل على أم عادل يطمنها عليه بس ما قال لها وش فيه





اما راما فوصلت للسعودية وكانت طول الوقت تفكر بسامي

ووش ردة فعله بس اللي يريحها انه بيقرأ الرسالة

وبنفس الوقت مشتااااااااقة لحضن جدتها

وصلها ابو عادل للمزرعة

راما:عمو تتوقع سامي قرا الورقة

العم:اكيد يابنيتي ولا تخافين سامي قادر يتحمل كل شي

يالله وصلنا وأنا بكلمهم واتطمن وارد عليك

واااااااااو عمو المزرعة تهبل

ابو عادل:الوالد شراها لها

نزلت راما راسها بحزن:الله يغفر لهم

يالله انزلي وترى الجدة ماتدري وانا يابوك استأذن

عمو:وين تروح ادخل ارتاح

ابو عادل:عندي اليوم توقيع اتفاقية ولو قعدت بتأخر
سلمي على جدتك
راما: يبلغ وفي حفظ الله

عمو كلمهم وبلغهم اسباب سفري المفاجئ وطمني على سامي

انشاء الله

نزلت واتجهت للباب وهي مشتاقة لحضن جدتها

ضربت الجرس مرتين

الا الشغالة:مين عند هزا باب

راما:افتحي انا راما

شهقت الشغالة:وفتحت الباب وضمتها وقامو يصيحون (لا تستغربون مربية لراما كانت عندهم ومن راما صغيرة ههههههه)

راما:تمسح دموعها وين جدتي

الشغالة وهي تهز راسها :هيناك بالغرفة تتقهوى

وصلت راما للغرفة مع سيرا وقلبها ينبض شوق

وقفت وشافتها جالسة متربعة تناظر التلفزيون

وتنادي من اللي عند الباب

راما:انا ياجدة انا

التفتت الجدة وفتحت فمها متفاجأه نزلت دموعها راما

واركضت راما لها وحبت راسها وضمتها ااهئ ااهاااه اهئاهئ(تبكي)

وتحب راسها ويدينها

الله يرضى عليك

يابنيتي الله يرضى عليك وشلونك يالغالية

الجدة :انا بخير

وتمسح دموعها بشيلتها الحمد لله اني شفتك يابنيتي الحمد لله

وجلست مع جدتها تسولف لها وماجابت طاري سامي

الجدة:سيرا تعالي

قومي يايمه ارتاحي

راما: لا يمه تكفين ابي انام قريب يمك اخاف اني أحلم

الجدة:بسم الله عليك يابنيتي ونامت بحضن جدتها اللي الفرحة ماهي سايعتها من شافت بنت المرحوم عندها وبحضنها

(لا تفوتكم الجدة هذي فلة وحكيمة ورزينه وتتقن اللغة الانجليزية هههههه لا تسألوني وش لون انا ماأعرف ههههههه تقول انها سافرت مع الجد برا مدة سنتين واتقنتها ههههههههه و تتكلم بطلاقة )


بريطانيا:

سامي بحاله لا يعلم بها الا الله
صحا وحكى لجون كل اللي صار وقال

(انا الان احس اني منزوع القلب ومفطور لقد رحلت عني ولا أعلم لماذا اريد ان أعرف جون اريد ان أعرف
فعلت كما فعلت جولي)


وانهار يبكي

جون:سامي اهدأ انا أجزم ان هناك سبب لرحيلها
وستعرفه قريبا
راما تختلف عن جولي وانت تعرف ذلك
اهدأ الان وهيا بنا لنعود لشقتي لترتاح قليلا

وقامو من عند البحر









وامل:لما عرفت ان راما رجعت وتركت سامي زعلت وبكت
وأخذت جوالها ودقت على راما

راما اللي فرحت باتصال امل

راما:اموله

امل بصراخ: ما أصدق انك راما ليه تحطمين أخوي ليه حرام عليك يا خاينة خنتي حبه وتركتيه وسافرتي انت وش انتي من ايش قلبك حجر قولي لي هاه ردي حطمتيه ياحقيره واللي خلقني لاكره فيك ولازفه لغيرك واحرق قلبك مثل ماحرقتي قلوبنا انسي انك تعرفيني أو اني كنت صديقتك بيوم وقفلت بوجهها

راما اللي ماهي مصدقه ابد أمل جرحتها وافترقت عنها امل اخت قبل ماتكون صديقه نزلت دموعها بغزاره

وجلست تبكي ظلمتيني امل بكت صداقه انهتها امل وبكت على سامي اللي ماعذرها يوم قرا الرساله بكت على اللي بتسويه امل



طلعت امل من الغرفة بعد ما قفلت من راما

ونزلت ولقت الكل الا سامي يدخل

امل:سامي كيف حالك

سامي:بخير

امل لا تحزن أخي فهي لا تستاهل حبك تلك الحقيرة الخائنه فلقد هاتفتها وانهيت صداقتي معها

الكل فاتح فمه

سامي:لماذا فنحن لا نعرف مبرراتها واسباب رحيلها



الام: تكلم امل بالعربي وش سويتي ياأمل ليه انا اعرفك انك متسرعة بكل شي بس بهاذي ماتوقعتك كذا

ابوك كلمني وقبل مايقفل قال ترى راما رجعت ولها سبب وقال بيكلمني ويعلمني
يعني مارحلت كذا

سامي:اللي فهم

ام عادل :راما تحبك سامي ولم تتركك الا لانها تريد لك الخير

فهذا ماقاله ابو عادل

سامي:لقد كنت أعلم ذلك (صدقت جون)

امل:اللي ماعاد تدري وش تسوي يعني يمه ظلمتها

الام:ايه وخلي تسرعك ينفعك اللي خسرك راما


نرجع لراما

انا اليوم مااقدر اوصف لكم بعد ما جرحتني امل قفلت جوالي مابي اكلم احد
انا وجدتي جالسين برى بالحديقة نتقهوى ودي افضفض بس وش أقول جدتي كبيرة وماراح تفهمني
قالت:بنيتي وش اللي مضايقك

ماصدقت سؤالها وبكيت وفضفضت لها كل شي حتى سامي قلت لها عنه حسيت اني ضايعة

قالت لي:اللي سويتيه يابنيتي هو الصح

واكيد لما يقرا اللي كتبتيه بيعذرك لانه باخصك(يعني عارفك)
وبيعذرك لانه يحبك وحبه هو اللي بيجيبه الين هنا

اما بنت ابو عادل فدوري لها العذر اكيد انها فاقدتك ومتضايقة على اخوها وبكرة لما تعرف الحقيقة بترجع تتسامح منك ياامي
ولا تزعلين عمرك

كلامها ريحني (فلللللللللله هالجدة وتحلل بعد)




مر اسبوع على ابطالنا انا كل يوم مساحة الشوق لسامي تزيد ومساحة البعد مع امل تزيد



سامي وتعلم كل شيئ عن الدين الاسلامي وحس براحة عجيبة

وطمأنينه وصار مايترك صلواته ويدعي ان الله يثبته ويجمعه براما اللي شوقه لها يزيد وحبه لها يكبر

ويعد الايام متى راح يلتقيها وسارا تحاول تكرهه فيها ماقدرت

وراما مادرت هو اشهر اسلامه وكانت تدعي دايم ان الله يفتح على قلبه ويهديه للصواب

ابو عادل لها بشغله ونسي يعلمهم ليه راما رجعت وما كلم راما

امل:اللي تحسفت قد شعر راسها على اللي قالته لراما وكيف تسرعت
وتحس انها وحيدة وكل مادقت على راما تلقى جوالها مقفل(تستاهلين ماجاك)

الجدة:فقدت راما وتبي تسافر عشان تشوفها وتشوف جدتها

لوسي خلصت تجهيز وشحنت اغراضها للسعودية زواجهم قريب

سامي:راح للمكتبه ياخذ له كتاب يبي يقرا

سحب الكتاب وطاحت الكتب ولما رفعها طاح الظرف اللي مكتوب عليه



(الى حبيبي سامي)

ورمى الكتب وقلبه ينبض ويتخيل راما وجلس على الارض ماقام وفتح الرسالة وبدأ يقرأ
الكلام اللي فيها

حبيبي سامي :



ياترى وش كاتبه راما؟

ولما يقراه وش بيكون ردة فعله؟

ووش بيسوي بعقرب البر ؟

توقعاتكم

تابعوني بالبارت التاسع وعطروا صفحتي بعبق ردودكم يا غالين

(ان شاء الله راح احاول انزل البارتات يوميا )

تقبلوا ودي

اختي عمر همس الدموع مرورك اسعدني

تقبلي زدي

آسفة قلبي قصدي ودي

صباح الورد ال ليلاس


صباح الشوق والفل والياسمين والجوري


صباح المسك والعود

البارت التاسع




خذ الظرف و فتح الظرف وقرا الورقة


حبيبي سامي:
عندما تفتح رسالتي صباحا لم يتبق على موطني الا القليل

اعلم الان كم يعتريك الحزن والالم لاني رحلت وانا لست باقل منك حالا فالحزن والالم لفرقاك شديدة

سامي:
انا احبك ولاني اعشقك رحلت

لقد تعدى حبي لك درجة الحب الى الشغف بك نعم فانا لا أطيق بعدا عنك

رحلت عنك لكن قلبي بين يديك

حبيبي

رحلت لاني اريدك ان تعتنق الاسلام عن اقتناع منك بانه افضل الاديان واخرها
وان لا يكون سبب اعتناقه لانك تحبني فقط

ارجو ان تفهمني يا حبيبي انت الان تقرأ رسالتي

وانا لم اتترك ابدا فأنا معك كما أنت معي الان

اريدك ان تفكر ارجووك سامي فكر جيدا


تذكر اني أحبك

راما


قرأ الورقة وماهو مصدق الا دمعة الفرح تنزل من عيونة

كنت أعلم انك لم تتركيني كم أحبك راما كم أحبك انا لم اعد استطيع تحمل بعدك لم اعد استطيع



أخذ جواله ودق على رقمها
بس لقاه مقفل دق مرة مرتين مقفل

دق على جوال الجدة (مخلص شحنه وقافل )

تذكر من له مصلحة يخبي الرسالة

وراح لقا الجدة وام عادل وسارا واقفة عندهم وسألهم

من ذهب لغرفة راما يوم رحيلها صباحا ليوقظها

الجدة:سارا

التفت عليها والغضب عليه

ماعاد صبر هي سبب المه والم راما

وطلع الرسالة

وقال:اريد ان اعلم انسة سارا من وضعها داخل الكتب

سارا:لا أعلم

سامي:ايتها الحقيرة انت من وضعها بين الكتب لماذا

انت من أخبر راما بموت اخيها
انت من نقل كلاما مكذوبا عن راما

ال جدة وام عادل مطيرين عيونهم متفاجئين

سامي :لا أعلم لم فعلت ذلك ؟اجيبيني

لقد حاولتي افساد علاقتنا وزرع الكره بقلوبنا

ايتها الحقيرة كان يكلمها بانفعال

الا تنفجر :

نعم انا من فعلت ذلك انا اكرهها لا اريدها ان تتقرب منك

انا احبك سامي هههههههه تضحك ودموع تبكي

احبك واريد الزواج بك

نعم ارجوك فهي لا تناسبك ك ك الا طرراااااااخ

لمست الجهة اللي نضربت منها الكل يناظر

باربرا من بين دموعها:انت لست ابنتي التي ربيتها

لماذا فعلت ذلك لم؟

لقد عضضتي اليد التي مدت لك

انت .... لا أستطيع ان أصدق انك ابنتي

الا سامي يمسك باربرا :

اهدأي باربرا ارجوك

الجدة:باربرا اهدأي والتفتت على سارا اغربي عن وجهي لقد كنت اعلم ذلك (باخصتها)

اهدأي الان باربا فما بدر منها عمل مراهقة

لقد كان سامي يحبها حبا أخويا وفسرته خطأ

مسكت يد باربرا صحتك تهمني باربرا

وابتسمت باربرا

ومسكها سامي ووصلها الين بيتها

طبعا آرثر انصدم من اللي سوته بنته وماعاد له وجه يقابلهم فبدأو يحزمون أغراضهم عشان يرحلون

الا سامي وقف بطريق السيارة

الى أين آرثر

نزل من السيارة:لم اعد استطيع ان انظر بوجهك بعد ماعملته ابنتي

سامي:حضن آرثر ارجوك لا ترحل فأنت بمثابة ابي ارجوك

وماعملته سارا من مراهقتها

يطل سامي يشوف باربرا تبكي:باربرا هيا فجدتي بانتظارك

ابتسمو اما سارة فلما شاف حالتها مرة تبكي ومرة تصيح وتنبش بشعرها

قال :يجب ان تعرضها على طبيب نفسي وقاله حالتها

وفعلا عرضوها هو وسامي

ودخلوها للمستشفى قسم الامراض النفسية وعلاجها راح يطول لما ترجع طبيعية (فكككككككه منها اففففف مابغت)


رجع سامي مع آرثر للمزرعة

وكل فترة وفترة يقرأ رسالة راما

بس لهفته لها أكبر


اما أمل فلا ليلها ليل ولا نهارها نهار ويوم درت عن سالفة الرسالة

تأكدت انها ظلمتها

وطلعت لقت سامي بحقول الورد

يسترجع أحلى ذكريات له مع راما الا أمل واقفة قدامه بدموعها

سامي:ماذا بك

أمل:لقد ظلمت راما

وقالت له كل شيء

سامي:لقد جرحتي قلبها الرقيق تقسمين ان تكرهيني فيها وتزفيني لغيرها وتحرقين قلبها

مافعلته كان قاسيا قاسيا ياأمل

امل:تبكي

سامي:لن تسامحك ابدا ابدا

امل:قامت من عند اخوها والهم بصدرها كبير


نرجع للسعودية:

الجدة:يمه راما اشحني جوالي طافي من امس

راما:خذته واشحنته

الجدة:يمه راما وش بلاك

راما:ابد بس عمي ابو عادل من جابني ماادري عنه

الجدة:ميب العادة كان اتصلتي

راما:مابي يمكن مشغول والا سافر

الجدة :الغايب يمه عذره معه والا تبين تسألين عن ... وغمزت لها(قايلة فللللللللللله هالجدة)

راما:هذا سبب وابي اتطمن على امل على الي سوته فيني بس
احس مشتاقة لها

الجدة: الله يكملك بعقلك

وقعدوا يسولفون

وطلعت راما للبيت تجيب جوال الجدة (هههههه تبي تطلب العشاءمن برا )


فصلته من الشاحن وفتحته الا يدق

رقم غريب ومن برا

ردت راما:الو

سامي:راما(لما سمعها ردت الحياة لقلبه خفق قلبه فرح )

الا يجيها صوته اللي اشتاقت له اللي وحشها موت غمضت عيونها ونزلت دموعها

سامي:راما راما

راما:سامي

سامي:نعم هذا انا كيف حالك؟انت بخير ؟راما كم انا مشتاق لك

راما:بخير وانت كيف حالك؟

سامي:بخير

راما:ساكته وماهي مصدقة دموعها تجري على خدها

قالت:سامي كم انا مشتاقة اليك

سامي:قريبا سنلتقي عزيزتي قريبا جدا

فلقد اعتنقت الاسلام عن قناعه مني حبيبتي

راما اللي فرحت:كم انا فرحة الان

سامي:راما

راما:نعم

سامي:أحبك

راما:لا رد كلماته الجمتها عن الرد احساس اللهفة والشوق والحب بقلبها كبير وهو ماهو أقل منها

راما:سامي انا اعشقك عزيزي

الفرح ماهو سايعة كلمتها زادت من لهفته وشوقه لها

سامي:أعشقك

راما:لا رد

سامي:راما

راما:معك عزيزي

سامي: ارجوك امسحي دموعك راما

راما: تمسحها وتبتسم

سامي:من اليوم وصاعدا لا اريد رؤيتها عديني راما

راما: اعدك عزيزي اعدك

سامي:اهاتفك قريبا دخل وقت الصلاة الى اللقاء

راما:اللي فرحت انتظرك عزيزي الى اللقاء

قفلت وهي مبسوطة وفرحانة ومرتاحة

الله يثبتك الله يثبتك

خذت الجوال وطلعت لجدتها

الجدة:وراك تأخرتي

راما:جاني اتصال

من سامي

الجدة:هاه بشري اسلم

راما:تهز راسها بايه

الجدة :بفرحة الحمد لله الله يثبته

وجلسوا يسولفون وطلبوا من المطعم

الجدة: تناظرها مبسوطة ونفسها منفتحة للاكل والفرحة تلمع من عيونها اول مرة اشوفها بها الفرحة والراحة

الحب وعمايلة ذكرتني بحب جدها الله يرحمه

الله يجمع بينهم بخير يارب

نرجع لسامي

من كلمها وهو براحة مايعلمها الا الله يحبها يعشقها مشتاق لها

قريبا راما قريبا سالتقيك


مر الحين اسبوع

ابو عادل زار راما والجدة وعطاهم بطايق زواج عادل

وامل وامها وعادل رجعوا

وسامي واهله بيجون بعدهم بيومين

سامي يكلم راما يوميا تقريبا بس اللي ما علمها متى راح يجون يبيها مفاجأه

وامل اللي من جت وهي ودها تروح لراما بس متخوفة واخيرا حسمت أمرها

الا تنزل بعباتها لابوها قاعد يقرأ الجريدة

امل: يبه

ابو عادل:رفع عيونه لها وشافها خشمها أحمر وعيونها منفخه وبجنبها شنطتها حقت الملابس

ابو عادل:نعم

امل:ودني لراما

ابو عادل عارف وش مسوية لها يبي يأدبها:بس ماراح تستقبلك

امل:ابوي لا تقفلها بوجهي الله يخليك قوم ودني

ابو عادل:قولي للسواق مالي خلق نروح ونعود نرجع

الا ام عادل:على وين
امل : لراما

امها:ماراح تستقبلك ريحي

من عقب اللي سويتيه فيها احلمي

يمه يبه ليه تكسرون مجاديفي ليه

(هم عارفين ان راما بتسامحها بس يبون يأدبونها على تسرعها بكرة بتتزوج ومن تسرعها يخافون تلغي زواجها وهي بالكوشة بفستانها الابيض تراها تسويها ) (ابد عليكم بها)

الكل روحي مع الشغالة والسواق

وطلعت وهي تحلطم وراحت مع السواق وكل ماقربت من مزرعة راما تخاف من ردت فعلها

وصلت ونزلت وراحت للباب ورنت الجرس ترن ترن

الا راما:مين عند الباب

امل:لارد نزلت دموعها

راما شافت زول العباية عند الباب (الباب قزاز اللي مايوضح شي)


فتحت الباب :الا أمل واقفة بدموعها


ياترى بتستقبلها والا بتردها؟

تابعوني بالبارت الجاي

(حديقة روايتي بحاجة لغرس ورود ردودكم الحلوة بانتظاركم)

مساء الخير


يا كاااااااااافي ولارد


وينكم ؟؟؟