فز وآقف من على الكنبه وشآشه البلازمآ فالغرفه شغاله
على أفلام كرتون ... بجنبه الابتوب ألي كآن يتعلم عليه ودفآتر
قباله على طآولة صغيره مفتوحة ... تحرك بخطوآته الوآسعه ووقف عند بآب الغرفه ..
عبدالله بصوت عالي : يممآآآآآآه .. يمآآآه .. أبوي علي يبيتس بالجوآل ..
الجوهرة بالمطبخ : زيين يممه .. يآيه لك أنآ ..
طلعت من المطبخ بسرعه حتى تلمح ولدهآ وآقف ينطرهآ
عند البآب وأول مآوصلت له مد هو الجوآل لهآ
الجوهرة تآخذه وتحطه عند أذنهآ : هلا علي ..
علي : أقول جهزي حالج أنتي وعبود والبنآت .. اليوم فيه ذبيحه
الجوهرة أنعقدت حوآجبهآ : ذبيحه .. ليه من عندهآ ..؟
الجوهرة بأستغرآب : من ألي من أهل السعوديه بيزور أمي ...!
علي : يآآكثر أسئلتج .. يلا أنآ مسآفة الطريق ووآصل للبيت ..
أبعدت الجوآل عن أذنهآ ودخلت بسرعه دآخل الغرفه.. عيونهآ
الجوهرة : يمه .. أبوك مآقال لك شي ..
عبدالله رفع عيونه : مثل ..؟
الجوهرة : يقول أن فيه ذبيحة عند بيت أمي وأهل السعوديه عندهآ ... ألله يستر
قوم يمه ألبس وتجهز بيوصل هو هالحين ..
عبدالله يطالع الابتوب : بس أطفيه وبقوم ...
ظلت وآقفه تفكر من ألي من أهل السعوديه ممكن يزور أمهآ ..
بس مسرع مآطرى عليهآ تدق على أخوهآ وتعلمه ... ضغطت
على رقمه وعلى طول أستقر الجوآل عند أذنهآ ويدهآ الثآنيه
على خصرهآ .. بس عطآهآ مشغول .. لوت فمهآ وأبعدته
حتى تتحرك طآلعه من الغرفه وتروح بخطوآت وآسعه
لغرفة المجلس .. ومن \دخلت
الجوهرة : بنآت قوموآ تجهزوآ في عشآ عند أمي يلا ..
عبير وهي وآقفه بملل : عشآ...!!!
الجوهرة هزت رآسهآ بالرضآ : أيه عشآ يقول علي أن فيه أحد من أهل
مرآيم رفعت حوآجبهآ : أنآ طيب مآعندي لبس ..
الجوهرة : دقي على أمج خليهآ توصل مع رحيم ملابس لج ..
سكتت وصدت بعيونهآ بعيد .. من أمس جوالهآ يدق ولاردت على أحد ...
تعرف وش رآح تلقى لاردت ..
حتى منآير فوق العشر مكآلمآت وأخر شي قفلت هي جوالهآ ...!!!
طالعتهآ عبير بقهر ومسرع مآطالعت عمتهآ عبير : مآعليك عمه أنآ عندي ملابس هنيه تقدر تلبسهآ ..
الجوهرة : زين أيل .. لا تتأخرون ترآ خالج قالي أنه بيي يآخذنآ ..
أول مآطلعت .. لفت عبير لمريم وبطفش
عبير : خليج جذي .. عبالج سالم بيظل سآآكت ..
عبير ترفع أيديهآ : والله العظيم للحين مو مصدقه أنج تجرأتي وقلتي
هالشروط في المجلس ... مو مرآيم ألي أعرفهآ
مرآيم تهز كتوفهآ حتى تطالع عبير : وصدقيني ولا أنآ .. مدري شلون قلتهآ ..
كيف طلعت ببالي .. حسيت بحزتهآ أني مو مرآيم .. لا مو أنآ
عبير رفعت حوآجبهآ : بالله ..!! أنتي أظن أخذتي من تغريد جرأة تعرفين
زين صغرت بعيون الكل بسببهآ ..
مريم رفعت أيدهآ : لا يآحبيبتي بسم الله علي أكون نفس تغريد .. وبعدين شنو فيهآ
شروطي .. أنآ مآ طلعت لعمي مفسخه ولا قلت شي غلط ..
أنآ مو وآثقه في أخوووج .. تسمعين .. مو وآثقه فيه ولا أدري هو شنو يبي
عبير بأستسلام : مقتنعه بالي سويتيه يعني.. أولهآ رآيحه له تقولين
أحبك حبج برص ثم تقعدين تتشرطين عليه ولا من زين الشروط .. ترآ
لمعلوميتج مآحد رآضي فيهآ ..
سكتت وبدآخلهآ عوآصف من الخوف تعبث فيهآ ...
في عالم ذآتهآ المنهآر تطل من شبآك الأحلام تحآول تتنفس
تبي تقنع نفسهآ أنهآ على حق ...
تقول أن الخوف بدآخلهآ هو رآدع له في هالشروط ..
أصلن مآتدري من ألي تكلم حزتهآ .. هي .. ولا ضعفهآ ..
ولا ثقه ضيعتهآ ويآمآ حآولت تبنيهآ وهذي بدآيتهآ ..
في الوقت الغلط ظهرت مآبين ضلوعهآ ...
هزت رآسهآ بالرفض مع في دآخلها صرخة تجلجل تقول
أيه وآثقه .. رفعت عيونهآ لعبير وبسرعه نزلت دموعهآ ,,,
مريم : مو عآرفه أنآ شسويت في حالي عبير .. مو عآرفه ..
عبير جلست جنبهآ : أستغفر الله .. أنتي أظن بتهبلين فيني ... بس
لازم تشوفين حل لأخوج .. ترآ والله لايرجع وييرج مع شعرج
مريم وهي تبكي : والله لايكسر عظآمي أعرفه أخوي زين دمه حآمي ..
أنتي لو شآيفته بالمجلس كيف طالعني ..!!!
عبير سحبت جوالهآ وعلى طول حطته بين أيدين مريم : مآلج ألا أمج بس ..
مريم تمسك الجوآل وبتردد : أمي تلقينهآ مشعلله هالحين ..
عبير بحزم : نآر أمج ولا نآر سالم ...!
أخذت نفس بقوة ورغم أنه مآعندهآ شجآعه تدق بس لقت نفسهآ
تضغط رقم أمهآ وآحد وآحد لين مآضغطت أتصال ...
عبير : بروح أشوف لنآ لبس .. وأنتي لاخلصتي ألحقيني
تحركت بخطوآتهآ الوآسعه وهي بخوف حطت الجوآل عند أذنهآ ..
ضمت شفآتهآ بقوة ومن سمعت .. ( ألووو ) أنهآرت تبكي ..
أم سالم بخرعه : يمه مريم ..
أم سالم بصوت دآفي : زين يمه أنج دقيتي علي .. حرآم عليج من أمس
مآرديتي علي ولا على منآير .. أزعجت الجوهرة كل شوي أتحجى ويآهآ
مريم تحآول تتكلم : يي ..مم
أم سالم تبي تهدي خوفهآ وهي عآرفه ومتأكدة أنهآ خآيفه : يمه مآعليج الأمور بخير .. وأنتبهي تردين مع سالم .. هالولد رآكبه الشيطآن مآعرفنآ له ...
عصب يوم رفضتي ويوم وآفقتي عصب
مريم بلعت ريقهآ وتكلمت بصعوبه : بس .. بس يمممه هو .. هو عصب
أم سالم بأبتسآمة : هو أنتي بعرف شنو طلبتي .. تبين تقعدين في بيت عمج
والمفروض أنج تكبرين في عين طلال مو العكس هالحين البنآت مشآكل
بسبة هالقعدة في بيت حموآتهن ..طلبتي مآيتم الزوآج ألا بعد التخرج و أنآ
ولا أنتي نعرف رب العالمين شنو كآتب لنآ بآجر ..
مريم حآولت تمسك دموعهآ وكلام أمهآ مثل المطر غسل كل
شي تحس فيه وتآعبهآ من أمس : ..........................
أم سالم ضحكت : وهالزوآج .. هو أصلن في أحد من عايلتنآ قدر يآخذ
الثآنيه .. يآحظي الأقسآط والقروض مآتركت لعيالنآ مجال .. أيل
كيف بطلال ألي رزقه على هالرسم واللوحآت ...!!!
مريم بكت : أبييييج يمه ..
أم سالم : والله هالولد حالفن مآروح لج ولا جآن من زمآن عندج ...بس
مآعلي منه .. مآحد على كيفه يسيرني
مرآيم بخوف : حآآقد علي يمممه .. عشآني بس قلت شروطي
أم سالم : ترآج رآكبج الغلط عآد بهالشي .. أنتي خليج عند عمتج
مريم بصوت مخنوق : يمه عند أمي العودة عشآ ..
أم سالم : غريبه مآحد قالي ..
مريم : أكيد بيدقون عليج ويعزمونج ... أقدر أروح يمه ..؟
أم سالم : أييه روحي وونسي عمرج يمه ... الجوهرة متى بتمشي لأمهآ ..؟
مريم تطالع بآب المجلس : تقريبآ الحين ..
أم سالم : طيب .. لا تقطعين يمه فيني كل شوي دقي علي وجوالج
أفتحيه ترآ منآير بالحيل تحآتيج
مرآيم هزت رآسهآ وهي تآخذ نفس : أن شالله ..
مهمآ كآنت الظروف قآآسيه ..
وجرفتهآ لأبعد حلم نقاسي ويآه السرآب ..
بيظل لنآ فسحة نتنفس فيهآ الأمآن ..
فسحة ينبض فيهآ قلب الأم حب وقصآيد مآتنتهي ..
نزلت أم سالم الجوآل وهي شآآيله هم هالبنت ألي بدآية
قآمت من على الكنبه وتحركت بخطوآتهآ طالعه من الغرفه حتى
تتعلق عيونهآ على بآب الصالة مفتوح على الأخر ... أبتسمت وصوت
ورد بنتهآ وهي تضحك مع بكآ فهد الصغير تحمله نسمة الهوآ معهآ ...
خطوة ورآ الثآنيه حتى توقف عند بآب المدخل وقبالهآ الحوش الوآسع..
زآدت أبتسآمتهآ من شآفت ورد قآعدة فالترآب وهي تلعب فالحصآ
وفهد الصغير يحبي يبي يآخذ وحدة من الحصآ وهي ألا تعآنده ...
لحظآت حتى سمعت صوت خطوآت تبعتهآ صعدآت لدرج الصغير
منآير وهي لابسه درآعه تملاهآ التطريزآت : وين رحتي خالتي ..
من أولى أنطرج ع الشآي والقهوة
أم سالم لفت لجهة اليسآر : مرآيم دقت علي ..
منآير بسعآدة : ألله يطمن قلبج عليهآ .. أخبآرهآ
أم سالم بعد صمت : هالسالم وينه .. البنت نفسيتهآ تعبانه من ورآ رآسه
منآير بصوت متردد : لا تتحجين معآه والله سوآتهآ مشعلله
النآر في قلبه .. مآشفتيه بليل قآم يصارخ علي عشآني بس
أم سالم تتحرك نآزله من الدرج : لاحول ولا قوة ألا بالله ..
رآحن يمشن صوب طآولة فالحوش عليهآ صينيه القهوة
والشآي .. لعل وعسى تنحل الأمور ومآتزيد تعقيد ..
دخل بخطوآت وآآسعه صوب أبوه وأخوانه ألي مجتمعين
فالديوآنيه وبين أيديه أورآق وصور ..
منهم من كآن بسفر ورجع ومنهم من تآخذه دنيآه
لأبعد نسيآن أقرب دوآ ...!!
على شفآته مآتفآرقه وهو يكون أوسط أخوآنه ..
والشمس خآرج نطآق أنفآسهم تميل للغروب ...
جلس قبال أبوه وبسرعه تكلم ..
فوآز : لو أقوولك يبه شي مآرآح تصدقني
بو فوآز ينزل الفنجآن على الطآولة الصغيرة قبآله : هآت ألي عندك ..
نمر : هذآ من حضر معرض ولد فلاح وهو مختفي مدري
فوآز بأنتصآر يعطي أبوه الأورآق : هآآك يبه .. معصبن علي ليش أني حضرت
معرض ولد الشآيب ... هههههه .. يبت لك ألي يبرد قلبك يابوفوآز
بو فوآز طالع الأورآق ومسرع مآطالع فوآز : تحجى يآولد والله أني
مو فآآهمن شي من ألي تقوله ...
بينهم .. شخص يختلف في الزمان والمكآن ..
كآن ينتمي لهم وهالحين يحس أنه بلا أنتمآء
شخص تبدلت نفوس الكل ألا هو ..!!
تحركت عيونه بنظرتهآ الحآدة صوب أخوه .. ووحدة من رجوله مآيثنيهآ ..
أعآقه كآنت تحتوي هالسآق تنتفض من بين شكلهآ أورآق
مآضي حولتهآ النيرآن لرمآد تلاشى وسط الأمكنه ...!!
وبيده متسآند فيهآ على عصآ ومتمسك فيهآ بقوته وعيونه بدت تنتقل
مآبين فوآز وأبوه ... عمره مآيتجآوز الثلاثين سنه ..
بس الصمت والمآضي والذكريآت المترآكمة تشآطره حتى جسمه ..!!
تحركت شفآته الصغيره وسط عوآرض يملاهآ السوآد ..
طالع فوآز أخوه ضاري ومسرع ماطالع نمر بنظرة سريعه
حتى تثبت عيونه على أبوه ..
فوآز : اليوم طبعآ المعرض مآشالله الكل حضره ..
بو فوآز بحقد : وهذآ شين يبرد قلبي ..!!!
فوآز كمل : وألتقيت في الشيخ لافي ( قالهآ بطنآزة ) ويوم لمحت عنده وعند
أخوه أني أبكتب عن المعرض قالي أنه بيكتب عني وعنك يبه وعن مآضينآ
بو فوآز أنتفض : شنو .. شلون سمحت له يقول هالكلام لك
نمر بدون نفس : الحمدالله أني هالفترة مسآفرمع زوجتي وعيالي ولا ألتقيت فيه
ولاجآن ثورت فيه من زمآن .. شآيفن نفسه فوق مدري على شنو ..
بو فوآز أبتسم : ذآبحتهم الشيخه ألي رجعت لأهلهآ .. ع بالك سهلتن
ضاري بصمت يطالعهم : ....................
فوآز أخذ نفس : تخيل يبه لقيته وآقفن مع وآحد أجنبي .. وعآد ولدك
لقآهآ فرصه .. حسيت أن هالريآل لاشكله ولا حتى حضوره للمعرض من الله ..
( طالع أبوه ) تخيل من طلع يبه ..
فوآز بأحتقآر : ألي لافي من ورآه أخذ الجنسيه ... أسمه ميشيل والريال
شخصيه وآصله لسمآ في فرنسآ ..
بو فوآز طآرت عيونه : ...................
نمر طالع فوآز : من صج تتحجى أنت
ضاري عيونه بصمت تتحرك مآبين فوآز وأبوه : ...................
نمر : ألا يالخسيس .. متفآخر بالي سوآه رآيحن عآزمه للمعرض
حرك بو فوآز عيونه للأورآق وبأهتمآم تعدل بجلسته ...
قعد يقرى التقرير ألي مطلعه فوآز عن ميشيل .. أبعد الورقه
حتى تظهر من ورآهآ صور للافي ببدلة أرمآني تحمل من الرسميه
عمر وبالجهة الثآنيه ميشيل .. متمآيل لافي بهيبه ويده فضلت
تتستر بقمآش الجيب بعيد عن فضول المصورين ..
بو فوآز بفخر : والله أنك ذيب .. خله هالحين تنفعه هالصحبة الطيبه
فوآز : بجهز لهم يبه في الجريدة مقال بيشرح صدورهم لاقرووه .. والله
لا أفضحهم فضيحه تهز عآيلتهم بكبرهآ ...
ضاري فز وآقف : أنآ بعرف شي وآحد بس .. أنتم هالحين شنو تبون
بالريال .. مو كآفي ألي يآآه
بو فوآز بدون نفس : أنت خلك بعيد ولا لك شغل في أمور القبيله
.. لأننآ بنحآفظ على سمعة هالقبيله قمت تنآطحنآ
ضأري : بتحآفظ عليهآ ولا يبه حآرقه قلبك أمور فآتت
فوآز فز وآقف : أطلع منهآ ضاري أحسن لك ...
نمر أشر بيده صوب أخوه : يآخي خلك نفسي ... أسمع أمورهم من برآ
لبرآ وبعدين توك رآآد من قطر ...لاتدخل نفسك بشي مآيعنيك ..
تحركت عيونه لهم وآحد وآحد ... هو الأكبر من بينهم ..
ومع هالشي تتنآزل المقامات عند نوآيآ أخوآنه ...
ضاري بعصبيه : لا مو سآكت وبدخل نفسي بالي أبيه ..
فوآز بقهر : أنت أكثر وآحد رموك ولا سألوآ فيك .. شلون تعيبت رجلك .. هآآ
ضاري رفع حآجبه الكثيف لفوق بحده : قضآء رب العالمين
بو فوآز : هآآآ ... أسمع أسمع ..
نمر بهدوء : شنو هالبرود ألي عندك يآخي من طيآر له رتبه وحيآة
لعآجز بسبب سعود وأخوه هالي ذبحه !! مو أنت كنت مع سعود بالسيآرة ..
هآآ .. مو أنت ألي خلوك بالمستشفى ولا أحد سأل عنك ..
مو أنت ألي يوم تعيبت رجلك مآحدن منهم يآ وتحمد لك بالسلامة ..
خلنآ من ذآ كله .. روح لهم يلا أطلب يد بنتهم لزوآج والله لايمسكونك
بو فوآز بحقد : أنآ يآمآ قلت لك هالبشريه مستحيل بيزوجونك .. مخبين
لنآ الكره والحقد ورآيحن ورآ سعود ألي وعدك من تدخل أخته الثآنويه
فهي لك .. وهالبنت هالحين لهآ جم ..؟!! وين سعود ألله يرحمنآ برحمته
فوآز يطالع أخوه بدون نفس : بلاه غبي ..
تسآند بيده على العصآ وتمآيل بجسمه حتى يقوم وبسرعه
صآر يعرج حتى يسحب فوآز بقوة مع صدره
فوآز صد بعيونه بخوف : ...............
ضاري هزه : لاتحسبني مو فآهم ليه تبي تحط رآسك برآس لافي ..
تبي تطعنه مثل مآطعنك وأخذ منك تغريد بنت خالته .. هآآ ..
مقهور ليش أنهآ فضلت الشيخ عليك .. مع أني قلت لك تبعد عن البنيه ..!!
من يوم وهي صغيره وهم لبعض
نمر قآم وقرب يبي يبعد فوآز عنه : صلوآ على النبي ..
ضاري شدد من قبضه يده : أسمعني أنت .. الرجولة والشيخه مقآبل وجه
لوجه ومآهيب لعب من تحت لتحت ..
فوآز مد أصبعه وصآر يضرب صدره : كلام سعود وألي علمه لك من صحبته
الفاشله وفره لنفسك أحسن لك ... والتفلسف منك بالذآت مآعآد يلزمني ..
مآشوفهآ فآدتك ألا أنهآ خلتك أنسآن معيوب .. تسمعني ...
رفع يده بسرعه يبي يكفخه بس نمر مسك يده
بو فوآز وقف : أشفيكم أنتم تبون تآكلون بعضكم قدآمي ..!!
فوآز رفع صوته : ذبحنآ بالقرقرة .. أنآ شيخ ولد شيخ وألي مو عآجبه
بو فوآز بثقه : وانت رجال ونص .. خلك منه ذآ من طقهآ ذيج الأيآم صحبه
مع سعود وسفرآت وأنآ غآسلن يدي منه ..
زفر هوآ بقهر .. وعلى طول تحرك وهو يتمآيل كل مآتسآند
ضآري بصوت عالي : لستين دآهيه مالك شغل ..
صآر يسحب خطوآته صوب مخرج يتنفس منه الخلاص ..
شعره فوضوي بشكل منسق .. يمتلك وسآمة مبدأهآ أبتسآمته
ألي عمرهآ مآفآرقت شفآته ..
بس غآبت شمس سعود وأذآ فالكل يدفع ثمن هالغيآب .. وكآن هو
مآزآل هو الشخص الي خآرج حساباتهم .. الشخص الأكثر وجع
ورآ النور .. طلع من الديوآنيه حتى تعانق خطواته باب الشارع ..
والهوآ المندفعه تحرك ثوبه يمين ويسآر .. صآر يمشي ومآيدري هو
وين رآيح ... ولا مين بيقعد معه .. أخذ نفس بقوة والقعدة
في بيت أبوه تذبحه ... وعلى طول لفت سيآرة سودآ من أول الشآرع وهي
تمشي بهدوء .. حتى تمر من عنده وعيونه فالأرض بس بسرعه
وقفت السيآرة ونزل صآحبهآ مو مصدق أنه يشوف
وقف وبهدوء رفع رآسه ولفه لورآ ألا هذآ علي جآي له يمشي
وهو مو مصدق أنه يشوفه .. قرب منه وصآر يسلم عليه بحرارة ..
علي : والله مو مصدق أني شفتك .. لي شهرين عنك .. أخبآرك
ضآري وهو يصآفح علي : كنت مسآفر لقطر والله .. تعرف رجلي ومتآبعتهآ
هنآك مآبين قطر وكندآ ... أسآفر لكندآ عشآن العلاج والراحة في قطر
علي بضيق : أنت شنو حادك على هالبهذله .. يآأخي خلك في كندآ ولا خلصت
ضآري صغر عيونه بحدة نظرتهآ حتى يبعدهآ عن علي : مآعآدت الأمور تونس
فالديرة يآخوك ...!!