الخطوة الرابعه والعشرين .. خطوة الأفصاح نحو حلم أريد منك أكثر ممأ أريد
( أنآ يالافي .. أنثى تتقن فن العزلة والنسيآن أمآم مجزرة اللغه ..!!)
أنعقدت حواجبه وميشيل مآحط لوقفته أي أهتمآم ... الهوآء من
ورآ بوآبة المعرض الضخمة تحرك بلوزته وشعره يمين ويسآر ...
والعمود بزآويته تقآرب لكتفه ..
تحركت أصآبع لافي ببطء وصآر يحرك حبآت الخرز وحدة ورا الثانيه ..يحآول فيهآ يخفى هالتوتر ألي يمشي بين عروقه
وهو يطالع ميشيل ..ثواني معدودة حتى يتحرك ميشيل بخطوات واثقه ويدفع
يد البآب حتى يدخل .. صعد بجزمآته السودآ الدرجتين حتى يكملهآ صوب
لافي .. أبتسم أبتسآمة هآديه .. من لحظة مآوقف لافي يطالعه وهو
شآيفه لكن دهآء هالأدمي وثقته مآأوحت للافي ولا واحد بالميه
أنه شآفه .. وقف قباله ومد يده حتى ينحني بخفه
ميشيل بلغه فرنسيه : صبآح الخير
فهد صآفحه ببرود : صباح الخير .. مفاجئه ان ارآئك هاهنا ميشيل
أيعني هذا شئ مايظهر لي من تصرفاتك..؟
ميشيل ضحك : ههههههه .. لا اعلم حقا ماقصدك .. هههههههههه ..
لافي بجمود : ..............
وقف عن الضحك وحرك عيونه بمدى مدروس عن نظرات لافي
ألي لو كانت طلقه من رصاصه ماخطت في هدفها ..!!!
ميشيل وهو يحرك عيونه بأنبهآر في جمال اللوحات : لاشك أنكم عائلة
تمتلك من المواهب الكثير .. ( ببطء تحرك بنظرته صوب فهد ) أبتداء
من مخترع عظيم وأنتهاء بفنان بارع .. لن اذكر أخاك الصغير
لأن تصرفاته لاتوحي لي بأي علامة تذكر لموهبه قادمة لعائلتكم ..!!!
صمت وسط صخب أصوات تتداخل في بعض وصوت
كاميرا هي الوحيدةفي هالمعرض تلتقط لهم صورة
لبعض بدون مايلتفت واحد منهم .. تلتقط هاللحظة
ألي قدمت لصاحبها فرصة من ذهب ..
فهد :مالذي تعنيه ميشيل ..؟!!
ميشيل هز كتوفه ببرود يذبح : أخآك أن لم تخونني الذاكرة يدعى سيف ..
لن أكون أكثر معرفة منك بما يفعله ..
ألتزم الصمت وسط هالنغزات ألي يحذفها له ميشيل وهو متيقن
أن هالأنسان مآتخونه الذاكرة ..
يخونهآ لانوى يستغبي بس عمرهآ ماخانته ..
بس أي تصرفآت يلمح لهآ ..!!!
.. هو أنشغل عن سيف بأمور كثيرة عمرهآ مآرآح تكون
أهم من أنه يتابع أخوه ويعرف وين يروح ووين يجي ..
أصلن حتى لمآ رضى فالغربة كآنت أولويآته رغم أنه أنطرد من قبيلته
وبرضى أبوه .. أهله وصآر يآخذ أخبآرهم
من خاله ويوصيه ويلزم عليه أحيان لايغفل عنهم .
أبتعد ميشيل ورآح يتفرج على المعرض تارك لافي في صمته
لف يطالع في أبوه من بعيد وآقف والأبتسآمة الغاليه على قلبه مرسومة
على شفاته وبجنبه علي يحرك أيديه لوحدة من الصور ..
على كتوفه مرميه أطراف الشماغ برسميه وبياض بشرته
يزيدهآ صفاء الأنآرة بقوة ضوءها .. منسجم بالهرج لدرجه
مو مهتم غير لأبوه .. الزمن أخذ منه أخو غالي .. عشق
مرهون العمر فيه .. حتى الوطن ألي تتنفس أحلامه فيه في الخيال
أنسرق منه حتى يتنفس في وطن أستعد ينمي ويحقق له
أحلامه .. وهذا هو يرجع للوطن ويرجعون أحبآبه ... لكن مآفرق
ألا أنه ملزوم في وقت مهمآ صآر مآيحوي غير الفرح ..
ماعاد له مكان بينهم نفس قبل ...
تحرك متجاهل ميشيل ألي صآر يتحرك على طول الجدآر ويتأمل
اللوحات المعروضة فيه .. وقف بجنب علي حتى يشآطرهم
السوالف .. مخفي داخله ضجة افكار تبي الخلاص
هذي أنآ ... في غرفة مآتوقع بيوم أني رآح أقعد فيهآ ولا بالأحلام ..
جالسة على كنبة طويله وقلبي أحسه مكسور من ألي سويته
في عمر .. وقسم بالله لو أعرف أن هاللي تزوجني
عمر مآكنت فكرت أمد يدي عليه ... أمس وحنآ على البحر
ظل وآقف قباله لحد مآ يت سيآرة ووقفت قبال
سيارتنا الأساسيه وبسرعه تحرك صوب السايق
حتى ينحني له ويكلمه ... فتح السايق الباب
ويا لحد عندي وطلب مني اركب حتى ياخذني للفلة ..
وعمر ركب السيارة وحركهآ بسرعه وأختفى من قدآمي ...
بس يا والله أن أمه ذي نشبه قامت ترطن فوق راسي
وتيرني وأنآ مالي خلق أبد لهآ ... معقولة كانت تسبني
بحجيهآ والله يجوووز .. أنتم لو شايفين شكلها صدقوني
بتغسلون أيديكم لالبس ولا شكل حتى سيقانها ..
حطوا بين سيقانها قوسين .. معصقله تقول عود كبريت لو ساترتها
بفستان طويل والله كسبت بروحها أجر ...
أنا دفيت يدهآ وركبت السيارة .. وهي قامت تصارخ ..
مافهمت سالفه وحدة من ألي قالته ... بس من ذي ألي أسمهآ ساميه وهو
تحجى وياها ويقولها أنه حنا تزوجنا وأن ابوي
نسى نفسه قبال الفلوس ... لا تسألوني حزتهآ أي أحساس من الذل
حسيت فيه .. أي لحظآت أسترجعتهأ .. مو مصدقه أني شفته ..
أنه باعني وأخذ الثمن .. مو مصدقه أني طلعت بأعجوبة من بين أيديه ..
ورحمة من رب العالمين أني ماشفت عماتي ...
بس شوفوا بداية هالزواج قام يقول للي يعرفهم أنه أشتراني ...!!
وأن أبوي باعني برخيص ..وأنآ والله مآرآح ألومه .. بالعكس
بقول يزآه ألله خير يوم رضآ يتزوج وحدة أبوهآ بهالشكل ألي شافه ..
أنه ضحك عليه بسهوله لدرجة قام يوقع مو شايف حتى من يكون عمر ..
ولا من ولده ولا من أي عايله ..
بس يبي يآخذ الفلوس وأنآ أحترق .. أموت .. أضيع بستين دآهيه عنده !!!
وحدة من صديقاتي أيآم الأبتدآئي من مصر وأبوهآ
مصري وأمها مصريه .. ومع هالشي أحن منهم فالدنيا مآفيه ...
بيني وبينكم أيامها وآيد تمنيت لو أني بدالها ... ولما ارجع
من عند بيتها أدخل في موجة بكا لحالي ..
هالحين ماقول ألا الحمدالله ..
ليليان يوم تعرفت عليهآ قالت لي وأنآ أشكي فقدي لأبوي أن فيه ناس محرومين من أمهم وأبوهم
وأنآ أمي موجودة وعندي أخوان شنو ابي اكثر ..!!
وتكرر علي أنه لازم أصبر ..
رجعت بظهري حتى أتمدد .. حطيت يدي على بطني وقمت أضرب
آآآخ بسسس .. قمت من فير ألله وماشالله دخلت علي خدامة
وسألتني شنو أبي وأنآ ماقصرت بالطلبات أبد ..
وأكلت لين أنترس بطني الحمدالله ... غمضت عيوني وأنآ
تعبت من القعدة بروحي .. لو أنآ بالكويت وبهالحزة أكيد بكون
عند حبيبة قلبي ليليآن .. شنو تسوي هالحين .. شلون أستقبلت
خبر سفرتي .. أمي بعد مشتاقه لهآ .. ولمؤيد ووسام ..
أخذت نفس بقوة وأنآ ودي أشوف عمر ... أعرف
أخبار ظهره على الأقل ... والله أنآ يوم رفعت العصا من قلب ضربته
وشكله تعور حيل .. فتحت عيوني وبسرعه فزيت من على الكنبه ..
أنآ ليه متعبه نفسي بالأسئله ..؟ وقاعدة طول هالمده بهالغرفة ..
بس أخاف أمه تطلع بويهي ثم تقعد ترطن على راسي .. مآعلي منهآ ..
تحركت بخطوات وآسعه مارة من عند السرير حتى أسحب عبايتي والبسهآ ..
ولحظات لفيت الشيله حول راسي .. تحركت صوب
بآب الغرفه بلونه البني والزخارف تملاه بلون ذهبي غامق ..
فتحته وطلعت راسي على سيب طويل .. لفيت لليسار
واليمين مآشفت أحد السكون يخلع بصراحة ... طلعت من الغرفه
مدري وين ألله حآطني .. أصلن من ييت لهنيه أخذتني وحدة من الخدآمآت
لهالغرفة ومن دخلت حطيت رآآسي ونمت نومة ولا أحلى ..
قعدت أتلفت يمين ويسار وبما أن أكثر الغرف على يميني تحركت
صوبهآ .. ريحة الأثاث تنتشر بشكل غريب .. تخنق
وكأن هالبيت يديد مآعمر أحد أسكنه ... فتحت أول بآب مجلس خيال .. مآقدرت
مامنع نفسي مآدخل فيه .. صرت أرفع عيونه لسقف المنحوت بشكل
مو خيال ألا خراافه ... هالحين كل هالعز وهالخير عشانه يشتغل مع
فهيدان هالفرنسي ولا هالعز هذا خيرمن أمه .. بس أمه شنو أصلهآ والله
نآسيه أذآ أمي قالت لي ولا سكتت .. الذاكرة عدادهآ أذا تبون الصراحة
صفرررر .. يآني متشوقه أدق على هالي يسمونهآ ليليآن وأقولهآ
عن هالخير ألي عند عمر .. أذآ هذآ خيره وعزه ماشالله فهد شنو عنده
شكله كنوز ... لفيت بسرعه أول مآسمعت خطوآت ورآي ألا هذي خدآمتهم
وآقفه .. الخدآمة قسسم بالله تفتح النفس... ملابسهآ .. النظافه بتقطر
للبسها القصير وويعه بعينهآ .. مو خدامتنا قميص ولا النفسيه بالأرض بعد ..
أن شالله عمر أبو الشباب هذي حياته
لبس قصير وفصاخة وسيقان تحوم الجبد ..
الخدآمة : سيدتي ... هل تبحثين عن شئ ..؟ ياحظي .. عاد هذي مطب وطحنا فيه شنو أقولهآ هالحين ..؟
وأستوعبه بس كلمتين على بعضهم يآدوب أقولهآ ... وهذي المشكله ..
بس شنو عندهآ هالخدآمة .. لايكون هذي شغلتهآ بس تحوم فالغرف ..
كل شوي نآطة بويهي تقول أحد موصيهآ ... أبتسمت لهآ ..
وأنآ بحاول أشرح لهآ أني بشوف عمر .. زين أنهآ فهمت علي يوم
قلت لهآ عن الفطور ... لايكون بس سلكت لي وأنآ عندي مآعند يدتي ...
وأنآ شنو علي أهم شي الكرش وترستهآ .. مديت يدي ورفعت عيوني
لفوق حتى أقولهآ بصوت يقال أنه هادي .. ( أوومر .. )
أول مآنزلت عيونهآ ألا ملامحهآ أنعفست .. تقول أني قايله لها ترآ بذبحج ...!!!
هزيت رآسي ورفعت كتوفي بقولهآ شنو فيج والكلام وقف على لساني
أستغفر الله .. حآولت أترجمهآ أنجليزي عجزت ..
قلت لهآ .. ( ماي هزبند عمر .. وينه .. ؟!!)
أبتسمت أبتسامة بآردة ... وأشرت لي برآ وقامت تقرقر.. مآعطيتهآ ويه
وطلعت برآ المجلس ورحت أمشي على يساري .. وقفت فاتحة
عيوني على الأخر أول مآوقفت قبال بآب وصارت تدفني عنه وتقرقر
وأنآ أصلن مو بلم أي بآب ... أنآ في بالي أروح أفرفر بس .. أستغربت منهآ
ومن هواشها في ويهي .. طالعت الباب ورجعت أطالع فيهآ ..
ولا خليتهآ تكمل وبيد وحدة دفيتهآ عن طريقي
ودخلت بفهم السالفه .. وأول مآدخلت وقفت أطالع على السرير الوآسع
عمر متمدد على بطنه و نايم .. رفعت شيلتي بفشله وغطيت ويهي على طول ...
الريال متفسخ مآعليه غير بنطلون جنز وصدره كله طالعه .. بلاهآ يوم دفتني تبي تمنعني عنه ...
ولا عطيتهآ فرصه من عرفت قصدهآ .. لفيت لهآ ودفيتهآ برآ الغرفه حتى سكرت الباب بأقوى مآعندي .. وعمى يعمي عيون العدو ...
حركت عيوني صوبه .. قبالي درجتين طوال ثم سريره ..
المسيكين فز قاعد وشعره طاير في كل جهه .. عيونه
منعقده تطالع فيني شكله ماعرفني .. وأنآ ضاعت علومي مدري
شاقوله .. شكله تنح مآيدري من ألي قباله ..
سآرة بتردد : مآتخفش دي أنآ ...
حسيت بكل شي يرتخي فيه .. ومسرع مآرفع يده حتى يمسح
على شعره الأشقر ويرجع بظهره منسدح بس آآآآه بقوة
طلعت منه ... أخذت نفس .. نفس بقوة وقلبي قرصني وأنآ أشوف
عمر بملل ونبرة مقهورة : برآ من غير مطرود ..
تحركت وأنآ بنفس الوقت أحس الدم قام يفور بعظامي
من الربكة والفشيله ... بس وآجب علي أعتذر منه ..
أبرر له كل شي سويته من يا الكويت ... مدري شنو كنت أحس
فيه بحزتهآ بس والله مانلام لاعفته .. لاكرهته ..
في خاطري حجي وايد بقوله له .. وأبي بس منه رحابة الصدر عشان
يتقبل الحجي ويمسكه زين .. صعد الدرجتين وهو ببطء حرك جسمه
حتى ينسدح على بطنه .. صرت أحرك عيوني يمين ويسار مآبي
أطالع شي .. بس وقفت خطواتي قبال وآجهة غرفته ألي تطل على البحر ..
يآآآألله شي ياخذ العقل .. يهبببل .. أبعدت عن السرير بسرعه
ولصقت فالزجاج والبحر بزرآآقه يمتد قبالي ..
سآرة بوناسه : يمممه يمممه يمممه ... غرفتك يآولد تهببببل ..
أنعقدت حواجبه وهو يبي يستوعب منطق الكلام ألي قالته ..
في وحدة تكلم زوجها بهالطريقه ولا بقواة عين وبعد كل
شي سوته تدخل غرفته وتسولف ...
عمر : سآآنيتآآآآآآ ... سآآآنيتآآ ...
فزت منخلعه وبسرعه لفت براسها صوبه ..
سآرة فاتحه عيونهآ : أيه مالك عمال تعيط كده ...!
عمر تسآند وبيده وطالعهآ بقهر : مجنوووون .. عندك مانع ..
سآرة هزت راسهآ بأسف : مآيصحش عمر الكلام ده عن نفسك ..
عمر طالع الباب وبلغته الأنجليزيه : أيتهآ الحمقآء ..
أنفتح الباب ودخلت الخدامة بربكة ..
عمر بغيض : ألم أنبه لعدم السماح لأحد بالدخول ..
الخدآمة أشرت صوب سآرة : هي من أرآدت ذلك سيدي .. حاولت أن
أمنعهآ لكنني حقا لم أستطع ..!!
عمر : أخرجيهآ من هنآ حالا ..
التعب لازآل مسيطر على روحة والسهر رسم ملامحه
على هالتفاصيل الخالدة فيه ...
مكالمة أخته وكلامهآ أمس أتعبه بالتفكير ..
ومن بعدهآ مآتوآصلوآ مع بعض أبد ...
كلامها كان قاسي عليه حيل ...
ولا رآح لهم .. ومآيدري كيف اليوم بعد بيروح لهم .. بأي وجه ..
مآكانت بدايات اللقاء عنده حلوة نفس ماتمنى ..
ماكان طعمها ألذ من طعم هالشوق ألي تعود يذوقه
في غربته كل يوم .. كل صبآح وكل مساء...
هو ألي كان يتوق للحظة يحتضن فيهآ كل شي ...
تحركت الخدامة صوب سارة تبي تسحبها .. تطلعها من الغرفه
لكن هي فتحت عيونها على الأخر وراحت له .. جلست على طرف
السرير ووجهآ مغطى بشيلتهآ ...
سآرة : أنآ عاوزة أتكلم ليك ...
عمر بقرف : وأنآ مش عآوز حتى أبص ليك .. أنتي أيه مآعندكيش
سآرة أخذت نفس وكلامه هزهآ : أنآ والله عزرآك ومش متوقعه منك حاقة ..
لكن أنتا متأدرش تلومني على حاقه ..
حرك عيونه صوبهآ .. جلس يتأمل هالغطآ ألي حاجب
عنهآ ملامحهآ .. هي ليش متغطيه وهي حلاله ...
زوجته .. رفع يده وبدون مقدمات سحب غطاها من على وجهآ
حتى تمدد يده الثانيه وتسحب كتفهآ ..
عمر بصوته الرجولي رغم هدآوة نبرته : أسمعيني كويس .. أنتي
مرآتي وأياكي تنسي دي النقطة .. ( دفها وتساند بظهره
على المخدة الكبيرة وراه ) أن شفتك مره تانيه كده متغطيه مش حيحصل
حرك عيونه بنظره سريعه على ملامحهآ ...
وش فيه هو صار أنسان ثاني .. أعصابه مضغوطة واي شي
ممكن يحوله لبركان ثاير ..
مايدري شاللي صار فيه .. بس متأكد أن هاللي قباله
كل شي يصير له من تحت رآسهآ ...
من عرفهآ ماذاق الراحة أبد ...لمحهآ صادة بعيونها عنه ..
من فسخ الشيله عن وجها ماطالعت فيه ... أبتسم وهو
عآرف ليش سوت هالشي .. مو متقبلته ..!
حس فالبراكين من جديد تتفجر في قلبه ولا كأنه تنفس
وش حاده يخليها على ذمته .. ماهو مجبور يستقبل وحدة
في حياته وهي ماتبيه .. وقفت عيونه على ملامحهآ ..
عمر بدون نفس : مش قادرة تتحمليني .. تتقبلي شكلي ..
سآرة رفعت حواجبهآ : ...............
عمر كمل : ألي نفسي ونفسك مش ممكن تكون بينهم حاقه .. صح
كيف قرى التفاصيل المحتومة لحياتهم وألي هي متيقنه فيهآ ..
أيه هو أنقذهآ ,.. ساعدهآ ... بس عمرهآ مآرآح تعيش معه كزوجة ..؟!!
هي ماتبي تآخذ مصري وحلمهآ أنها تعيش مع زوج كويتي نفس أمهآ ..
بس الأقدآر عكستهآ .. رمتهآ في طريق دمر كل شي ..
مآتدري شنو راح يكون عمر في حياتهآ ..
بس متأكدة أنه بيظل في كل حالاته ألي شراها .. ألبطل ألي طلع
من بين الأقدآر وأنقذهآ ...
ألي حرمها من أبسط أحلامهآ ... من بعد أبوهآ ..
مستحيل بتحبه .. بتعتبره زوج لهآ يشاطرهآ نص حياتهآ .. نص
أنفاسهآ .. ونص أحلامهآ ..
ممكن أخ .. ممكن ولد خال .. بس زوج .. لا .,.
سآآرة بتردد وبحيرة وبشجاعه تطالع فيه
وهو ينتظر منهآ تتكلم : صح ..
عمر لوى فمه : أنآ دلوقت ياسارة أيه بالنسبه ليك ..؟
يسألهآ وهو سامع جوابها من قبل وعارف
سآرة بعد صمت خنق أنفاسه : أسمعني كويس ياعمر .. أنتا مش بس
انقزتني من ذل بابا .. أنتا بنفس الوقت سرقت مني أحلامي ..
حتكون كل ألي عاوزة أخ .. أبن خاله طيب وحنون بس أنك تكون جوز ليا وأب لعيالي
دي مستحيله .. أنآ عشت في الكويت وحموت فيهآ ... دي بدآيه
حياتنا غلط .. في المستقبل لمآ مثلا يجي منآ أولاد حتقولهم أيه ..
لمآ يسألوك عني وعنك .. حتقولهم شريتهآ بفلوسي .. وأبوهآ
بآعهآ كده بالساهل ونسي نفسه قدآم الفلوووس ..
عمر يتأملهآ بصمت : ....................
سآرة لمآ شافت صمته : ممكن أكون قدآمك كل حاقة مش كويسه ..
لكن دي الحقيقه يآعمر .. مش عاوزة نبني أحلامنآ على خرآب
حيدمرنآ .. ( رفعت عيونهآ لسقف تبي تآخذ نفس ) فكرت كتير
أوي .. لكن مش لاقيه حاقه حتربطنآ .. أنآ مش قآدره
أحس بطعم الراحة .. بالرغم من أنه فلتك تجنن ..
قالتهآ وهي تبتسم .. طالعته ببطء وهو سآكت ..
ملامحه هدت .. والغضب بداخله تلاشى ...
وكلامهآ مآكآن غير مخالب نبشت في أعماق قلبه ...
سآرة بصوت مخذول : أنآ أسفه يآعمر أن كنت جرحتك
هز راسه وكأنه يقولهآ وش خليتي مآجرحتي ...
غمض عيونه وبصيص أخر عيون الرآحة تلاشت ..
عمر : أوكي .. جهزي نفسك حنسافر بأول طيارة للكويت ...
ومنهآ حبعت ليك ورقة طلاقك ..
فزت من الفرحة .. مو مصدقه أنهآ بترجع للكويت .. أنحنت
بسعآدة حتى تبوس رآسه وتطلع تركض من غرفته ..
مو مصدقه أنه أقتنع بكلامهآ بهالسرعه ...
مو مصدقه أنه مآأبدى أي مقاومة لهالكلام ..
والخدآمة ماتدري وين أختفت ..
وهو بلا منآعة عآطفيه تلاشى ..
في عتمة أسئله وهموم مآرآح يزيد الهم في قلبه ...
غمض عيونه وشي مثل الجمر يحرقه ..
دخلت المطبخ بمريولهآ والشنطة بملل على كتفهآ ... أبتسمت
أول مآلمحت أمهآ وآقفه قبال الفرن وتفتح غطا القدر ...
ريحة الطبخ تفتح النفس ومآيقدر أحد مآيقآومهآ .. تحركت بسرعه وحضنت
عبير بدلع وهي رآفعه شعرهآ كله لفوق : أشتقت لج يمه
أم سعود نزلت غطا القدر ولفت لهآ : هو أنتي ييتي .. وأنآ بعد أشتقت لج
أم سعود تتوجه صوب الطاولة وترمي الفوطة : لا يمه أنطري شوي
عبير قربت من أمهآ : هآ يمه شنو صآر بمعرض طلال ..؟؟
أم سعود بوناسه : أبوج يمدح فيه ..
عبير نزلت الشنطة : هو وينه بروح أبآرك له
أم سعود أشرت للمجلس : قآعد ويا لافي ...
عبير صرخت من الفرحة : أخوي لافي هنيه .. ونآآآسه ..
تحركت تركض ومن وصلت لبآب المطبخ وقفت ..
ولفت تطالع أمهآ كأنهآ تذكرت شي ..
أم سعود مآتدري شاللي صآر فيهآ : شنو فيج يمه ...؟
عبير ترجع بخذلان : مآرآح أعطيه ويه هالقطوع .. أمس مآفكر حتى يسأل
أم سعود : هو المفروض مين يسأل عن مين .. هذآ أخووج العود روحي
سلمي عليه وأتركي الخبال .. يلا
عبير هزت رآسهآ : مستحيييييل
أم سعود بضيق : روحي سلمي على أخووج أشووووف ..
عبير بطفش : أنزين يمه لا تعصبين طيب ..
تحركت بطولهآ المعقول حتى تطلع من المطبخ وتتوجه
للمجلس وصوت التلفزيون يتردد فالمكآن .. وقفت عنده ومالت برآسهآ تبي
تتأكد أنه موجود هينآ أو أمهآ تقصد المجلس البرآني ...
وأول مآحركت عيونهآ لدآخل ألا تلمحه قآعد برسميه ويطالع قباله ..
السبحة يرميهآ يمين ويسآر بسرعه وهو سرحآن ..
تأملت ملامحه الهآديه وريحة العطر تخترق أنفآسهآ
مشتآقه له .. هذآ أغلى أخوآنهآ وعمرهآ مآرآح تحب أحد كثره ..
وهو بدون قصد حرك عيونه صوب البآب ألا يلمح أخته
رآسهآ طالع .. أبتسم وفز وآقف من لمح ملامحهآ
وعيونه غرقت نظرآت حب وحنآن لأخته الوحيدة ...
لافي : هلا بنور عيوني والله ... هلا باوخيتي
ذآبت خجل وكل شي شايلته من زعل تلاشى بين
أوتآر صوته الدآفيه .. مآتقدر قباله مآترتمي بحضنه ..تحركت
بخطوآت صغيره صوبه وهو على طول لف أيديه حولهآ
أبعدت عنه ورفعت جسمهآ حتى تبوس خده وكتفه ..
أستغرب منهآ هالصمت بالعآدة بالعافيه تنطق .. هالحين
لافي رفع يده وحضن خدهآ بكفه : زعلانه ..؟
عبير صدت بعيونه عنه : ...............
لافي رفع حوآجبه : أفآ .. أفآ .. تزعلين على أخوج
عبير نطقت : مآعدت تسأل عني .. تغيرت لافي ..
لف يده حول رقبتهآ وجلس حتى تجلس معه ..
لافي : ترآ المفروض أنتي تسألين عني وتدقين .. الشغله الثانيه ترآ
حتى لو غلطتي بشي أنآ مستحيل بزعل عليج ..
عبير بصوت ناعم : أنآ حاولت أدق .. مرآت تعطيني مشغول ومرآت مقفل ..
لافي : أيل هالشكل لج حق تزعلين .. ههههههههه
أبتسمت وجسمهآ أهتز بحركات خفيفه من جسمه تحرك
عبير تسحب يده وتبوسهآ : والله أشتقت لج ..
لافي : يابعد رآسي والله ..أخبآر درآستج عسى بس تبيضين الوجه ..؟
عبير بثقه : أفآ عليك بنت فلاح أنآ وأخت لافي أكيد هالشي ..
لافي بعد صمت : وأخبار سيف مآرد من المدرسة
عبير بملل : أخوي ذآ أدشر منه مآفيه .. وترآ طلعاته كثرت ومدري وين
لافي أنعقدت حواجبه : وأبوي وينه عنه ..؟
عبير : تعرف أبوي من الصبح يروح لحلاله وبعارينه ولايرد ألى العصر ..
وطلال أخوي أشتغل حيل الأيآم ألي فاتت بمعرضه .. وهو فضى
تلميحات ميشيل صحيحة .. الرجال يراقب عايلته
ولا وش عرفه بتصرفآت سيف ...!!
سكت والشك قآم يلعب فيه لعب ... ولحظآت دخل طلال لابس قميص
فضفآض وعلى طول فزت عبير ورآحت لأخوهآ بونآسه عبير : طلوووولي مبروك نجآح معرضك
طلال بهدوء : ألله يبارك فيج .. متى ييتي أنتي ...؟
عبير تسلم عليه : توني والله
عبير : يعني ماتعرف أخوك .. أحيان مآيرد ألا ثنتين .. مآتشوف
طلال يبعد عنهآ ويطالع لافي : هالولد عز الله جنى على نفسه .. شكلي
بكووفنه لين يقول ألله حق ..
لافي رفع يده بأمر : لالالالا .. لا تتعرض له أبد وخله علي ..
عبير لفت للافي : ترآ أن مآيبت هديه وياك لي مآرآح أكلمك طول عمري ...
لافي حط يده على رآسه : أوووف عآد هذي ألي مآطرت على بالي ..
سكتت وطالعت طلال ألي تحرك بخطواته حتى يرمي نفسه
طلال : زين سويت ... ذي في شغله سوتهآ لي أمس مآتستاهل
لافي طالع طلال : ألي هي ..؟
طلال : رحت لعمتي بشوف بنت العم ولا سآعدتني
عبير بقهر : ياسلام تبي تشوفهآ بدون مآتدري ... لاياحبيبي مالك حق
طلال طالعهآ بملامحه الحآدة : كيفي زوجتي .. لو أسحبهآ من بيت عمي
عبير بصوت وآطي : والله مو كأنه ألا غصبهآ ترفض هالزوآج .. ألتم الخايب
على متعوس الرجا على قولة أمي العودة
طلال أشر بيده : هيييه أرفعي صوتك خلينآ نسمع
عبير طالعت لافي : لا تتحجى ويآآي أبد أبد ..
تحركت بخطوآتهآ تبي تطلع بس لافي قام وبسرعه لحقهآ
حتى يمسك يدهآ وهو متقطع ضحك على حركآتهآ ..
لافي : هههههههه ... يآبنت الحلال يآآيب لج أحلى هديه .. مصدقه أنتي
عبير تسحب يدهآ : مآبيهآ ..
لافي حضن رآسهآ وبآسهآ : ههههههههه ... والله لا تآخينهآ وأنآ أخووج ..
طلال تسآند برآسه على المركة : معطيهآ ويه ترآ ...
دق جواله وعلى طول سحبه من جيبه وفتح الخط
لافي للحين مآسك يد عبير وباليد الثآنيه الجوآل مستقر على أذنه : ألووو
وحدة من العبدآت : ألو فآآهد .. زوجتك فيه تآآآبجي وآآيد وتقول أنهآ تأبانه
لافي ذبلت أبتسآمة وبجفآ : لايغرك بس .. مثل ماوصيتك وأنتهى ..
أبعد الجوال عن أذنه بعد مآسكر الخط في وجهآ
منبه الكلام الفآضي لاتسمعه منهآ ولا تآخذ وتعطي معهآ ..
رآح يكون له تصرف معهن والفلوس ألي متفق عليهآ رآح تنقص
دآم هالغبيآت يسولفن معهآ ..!!
طلال يطالع لافي : منو ..؟
طالع لافي طلال بنظرة كأنه يقول له و شتبي تسأل وعلى طول
طلال غمض عيونه مو نآقص كلام يآخذه والضريبه الفضول ..
تحرك رآجع لمكآنه وبقهر رمى الجوآل على الطآولة بعصبيه ..
وعبير ظلت وآقفه مو مستوعبه كيف أنقلبت مزآجيته بهالسرعه
تحركت طالعه من الغرفه وهي بهالحالات تفضل تنسحب أكرم
لهآ .. دخلت على أمهآ بالمطبخ وبحيرة
عبير : تخيلي يمه فهد يضحك ويسولف معآي وفجآة يآآه أتصال
أم سعود : أخوج همومه وآيد مآآقول ألا ألله يريح قلبه
عبير هزت كتوفهآ : أخوي هذآ غريب عجيب .. بكلمة وحدة يضحك
أم سعود تطالع بنتهآ : روحي بس ييبي لي صحن الغدآ عشآن أنجب
أم سعود : أبوج بداره فوق يرتاح .. وأخوج دقيت عليه ومابقى شي
ويوصل .. هالولد هآدن ظهري وشآيله همه ...
تحركت بصمت بدون مآتعلق على كلام أمهآ .. مرت من الطآولة
ألي تتوسط المطبخ حتى تنحني وتفتح الأدرآج ألي تحت
أم سعود بعد صمت : أنتي عآرفه مرآيم شنو سوت يوم رآحت
عبير لفت برآسهآ صوب أمهآ : شنوووو ..؟
أم سعود بأسف : شآرطة شروط والله مآهقيتهآ منهآ .. حتى تصرفهآ غلط
( توجهت صوب الفرن وسحبت القدر حتى تحطه على الطآولة )
والله لو أني مآعرفهآ جآن قلت مآتستحي
عبير وقفت وبذهول من نبرة أمهآ : شنو يمه ..؟
أم سعود : يعني بتحطين نفسج مآتعرفين ولا قالت لج
عبير ترفع أيديهآ : والله مآأدري عن أي شروط تتحجين ..؟
أم سعود : بنت عمج طالبه أنهآ تكمل درآسه والزوآج بعد تخرجهآ .. وأن
ولدي طلال مآيتزوج عليهآ ولو تزوج يطلقهآ ...!
عبير طارت عيونهآ : ..................
أم سعود : أمس يوم قالي أبوج مآصدقت .. ويقول سالم عصب المسيكين
شكله مآقالت له عن هالشروط ألي بوسط المجلس وقبال أخوج وطلال وأبوج ...
سحبهآ من المجلس سحب يبي يطلعهآ ولو أن لافي وأبوج رده والله
عبير من الصدمة : والله مآيآبت طآري شي .. وأنآ أشوفهآ أمس تترجى عمتي
تخليهآ في بيتهآ ولا تروح مع سالم .. بلاه نآوي عليهآ .. وعصب بعد
وقام يصارخ بويه عمتي بس هي قدرت تهديه ..
أم سعود : أبوج نفسه يقول أنه تفآجأ من شروطهآ ..
أم سعود تمد يدهآ تبي بنتهآ تعطيهآ الصحن : هآتيه يمه .. ( أنحنت عبير
وسحبت الصحن وعلى طول تحركت لأمهآ حتى تآـخذه ) وآفق وأمر أن الزوآج
بيكون بعد التخرج يقول أبوج بنوف له حل وبيقعد معهآ ..
عبير : مو مصدقه يمه .. مريم والله مآعندهآ الجرأة تتصرف هالتصرف ..
وتقعد تتشرط قبآل أخوي لافي وأبوي .. وي وي وي .. وأخوهآ جالس ..
يممممه هالبنت ودعت عقلهآ خلاص .. والبدآيه بالي سوته مع طلال
أم سعود وقفت : شنو قصدج .. هي مسوية شي قبل ..؟
عبير بربكة : لا يمممه .. أقصد البدآيه هالشروط .. هي وين هي
أم سعود هزت رآسهآ : لا عند الجوهرة ..
عبير تحركت بسرعه : بروح أبدل ملابسي يمه وبحاول بلافي يآخذني
لهآ ... بعرف هالغبيه شنو سوت بروحهآآ ...
منسدحة على فخذ الجده في الصالة وهي مغمضه عيونهآ واللحآف
مغطيهآ .. وبآب الصاله مفتوح نصه تهب منه نسمآت الهوآء البآردة
مندفعه بقوة ومسرع مآتتلاشي حتى يذبحهآ الهدوء ...
طلعت الخدآمة من المطبخ وبين أيديهآ شايله صينية القهوة والشآي
الجده حمده : وين الزنجبيل ..؟
ميري : لازم فيه يروح جمعيه مآمآ .. أنآ يسوي كمون حآر
الجده حمده بضيق : الزنجبيل أفيد لهآ .. روحي للجمعيه مع محمد
وجيبي زنجبيل بسرعه .. هالافي مآشفته من طلع الصبح ..أستغفر الله ..
حطت يدهآ على جبهة ليليآن ألي ألحرآرة أخف بكثير ..
من الصبح وهي تكمدهآ .. وماتركت الكمآدآت ألا قبل أذآن العصر لمآ
حست بالتعب شوي يتملكهآ .. تحركت ميري بسرعه صوب الدرج حتى تنحني
تحته وتطلع نعاله وعلى طول طلعت من البآب
الجده حمده تكلم ليليآن : يمه تبين من الشوربة ..؟
ليليآن هزت رآسهآ بارفض وببطء فتحت عيونهآ : .................
الجده حمده : ترآ أن مآنفع معج الطيب والله لاغصبج عليهآ نفس الظهر ..
وبكيتي ولا مآبكيتي مآيفرق عندي
ليليآن بدون أية حركة : ...........................
التعب لازآل يتملك كل شي في جسدهآ حتى عظآمهآ ..
تحس أن الحيآة مستهلكه أخر قطرآت أنفاسهآ ..
حركت الجده عيونهآ بعيد وبنظرآتهآ الثابته سرحت في شي
بعيد .. ومسرع مآحركت عيونهآ تطالع ليليآن بصمت .. مسكت
رآسهآ وأبعدته عن فخذهآ حتى تنزله تحت وسآدة وتقوم ببطء ...
رغم أن التعب بعد يلازمهآ بس قدرتهآ على التحمل أكبر
من جسد هالبنت بألالاف المرآت ...
جرعآت الحزن والزمن ألي رسم تفاصيله بتجآعيد على وجهآ
عطآهآ أكبر وقت وطاقه .. صآرت تمشي صوب غرفتهآ حتى تدخلهآ وتسكر
البآب ورآهآ ...