تعرفون لمآ نكون أحيآن موآجهين عآآصفة مآندري متى أبدت ووش معنى
ليش علينآ نتجآهل الندآ ألي يحذرنآ منهآ ..
هذآ أنآآ .. وتلقآئيآ لفيت أطالع الملحق .. البآب الخشبي الكبير ألي طالعه منه أضآآئه صفرآ
الغبآر يلفهآآ.. مكون نفس الضبآب يطلع منه والخدآمآت يكنسنه ...
لاقال مبروك الجوآل ولا حتى مسآء الخير .. لالالا ..مآبيه يقول شي بس أبيه يسلم ..
همه هالملحق وأن مآحد يقرب منه ..
فهد بصوته الرجولي الآآمر : ردي ..
فهد : شنو ألي ليش .. لاقلت لج الشغله جوديهآ زين ونفذيهآ بدون أسئله ..
ليليآن تحط يدهآ على خصرهآ : لا أبشرك يالافي قآعدة على قلبك وهالملحق مآلي أمر فيه ..
روح لجدتي وكلمهآ .. أنآ معجبني هالملحق ..
فهد بعصبيه : شنو معجبج .. أنتي تفهمين شنو قلت
ليليآن :أنت أشفيك معصب هالحين ..؟
فهد بنرفزة : أسألي نفسج ..؟
فهد بتهديد : ترآ أنآآ مو نآآقصج ..
ليليآن تقآطعه : لا أنآ ألي ماشالله علي .. كل الرآحة عندي .. مآورآي شي ..
مآقدرت أكمل وعلى طول سكرت الخط بوجهه .. حسيت أني لو بكلمة زيآدة بنفجر .. جآآيب لي هالجوآل عشآآن
يمنعني لا أدخل هالملحق .. أييه مو هذآ الملحق ألي أجتمع فيه مع حبيبة القلب ..
لولا جيتنآ مآتذكر هالجوآل .. سبحآآآآآآن الله ... دق الجوآل مرة ثآآنيه وعلى طول سكرته
بوجهه وصرت أطالع فيه أبي أعرف تسيف أقفله .. ومن طحت في زر القفل
قفلته ورميته بقوة دآخل الكيس ..
هييين يالافي .. أن مآآطلعت عيوووونك الثنتين مآكون بنت رآآشد ..
وطلعه من هالملحق مآرآح أطلع وتشوف وش بسوي فيه ..
أن مآآخليتك تندم على هالنيه في شرآ الجوآآل ... تجهلني يالافي ..
والله أنك غبي أن تسآن هذي نوآيآك .. خليتني أتمسك فالقعددة أكثر وأنآ
ألي بطلع منه اليوم قبل بآآتسر .. صرت أتنفس بقوة من القهر ..
لالالا .. مآآسكت له .. تحركت بخطوآآت وآآسعه متوجه صوب بآب الشآرع ..
أنآ بنت أبووي بنته أن خليته عندي .. تمسكت فالكيسه بقووووة
وأنآ أشد على أصآآبعي ... أسرعت بخطوآتي ع كثر مآقدر ومن وصلت
للبآب وطلعت ألا هذآ هو وآقف بمسآفه مآهي بعيده عني ..
معطيني ظهره ووجهه لشآرع وموآقف السيآرات ..والجوآل بين أيدينه ..
صرت أتلفت أبي أدور سطل الزباله وينه .. تحركت بسرعه من شفته ورحت أركض له ..
هذآ صوته ... وبدون مآآلتفت رفعت يدي بخليه يشوف الكيسه ورميتهآ بالزباله ,,,
الدنيآ كلهآ ظلام مآينيرة غير لمبآآت البيوت أل قبآل كل بيت ..
أول مآآلفيت ألا سحبني بقوة مع يدي وهو شوي ألا ينفجر ...
فهد بصوت خآآفت .. مليآن شررر : شسووويتي أنتي ...!!
ليليآن تنفض يده : ترآ حنآ بالشآآرع ( أبتعدت عنه خطوتين ) وشفت جوالك ذآ هذآ هو بالزباله
أنحنى والشر طآآير من عيونه بس أنآ رحت أركض للبآآب ... أهم شي طفت
حرتي .. الجوآل بالزباله وقدآآم عيونه ..خله .. يستآآآهل وهو مآرآح يقدر يسوي شي
خوف من أحد يكشفه ولا يلاحظة ... أول مآوصلت للبآب لمحته وآآقف
.. يطالعني بنظرآت قااتله وشعره متبعثر ووآصل لجبهته .. مالت عليك وعلى جوالك
وطلعه من هالملحق مآنيب طآلعه ..
الدنيآ في هاللحظة ظلام وكلن مستأنس في بيته .. لفيت أطالع الحوش في بيت خالي .. مآفيه أحد ..
بس أصوآت الشجر تتحرك مآبين دقيقه والثآنيه ..
رفعت يدي له وبوجهه .. قلت له بصوت الثقه ....
( قآآعدة على قلبك قآآعدة ..مآرآح تفتك مني )
قلت هالكلمتين ودخلت للحوش بسرعه وأنآ أمشي خآيفه أحد يشوفني
مع أني متأكدة أن عمي طآلع عبير قالتلي أنه مو موجود وهي نفسهآ بالملحق .. والبيت دآخل فيه هذآ طلال وأمه .. والله مدري وين أروح ..
وينتس يمممه طولتي حييييل ... لويت فمي بس سمعت صوت سيآآآرة وهرن ..
خلني أدخل البيت أحسن لي .. ولحظآت دخل عبدالله يركض ..
عبدالله : ليليآآآآآآآآآآآآآآآن .. مآآصدقت أننآ خلاص بنقعد هنيآآ ...
أبتسمت وأنآ أشوفه جآآيني يركض .. مديت أيديني وحضنته .. أنحنيت وبست رآسه ..
بس من قاله أننآ بنقعد .. أكيد علي دق على الجوآل وردت أم سعود ..
ليليآن : ههههههههههههه ... وين رحت أنت ..؟
عبدالله يبتسم : عند أمي .. ترآهآ تسألني عنتس .. حتى سألتني أذآ تكلمين أبوي
ليليآن بأستفهآم : شلون يعني أكلمه ..؟
عبدالله يلوي فمه : مدري .. أنآ قلت لهآ أنتس مآعندتس جوال .. ( أبتسم بفرح وحرك يده
حتى يسحب من جيبه جوال ) خوذي هذآ جوال تو أبوي شآريه لتس
رآح طيرآن لأقرب محل وشرآآه وأنآ ركبت فيه شريحة .. وكرتونه بالسيآرة ..
ليليآن بهدوء : رح لأبوك وقله ليليآن مآعآد تبي جوآآآل ..
عبدالله طارت عيونه : صآحيه أنتي ..!!!
ليليآن تبعد يده : روح .. أنآ بروح للملحق مآيصير أوقف بوسط الحوش ..
عبدالله يمد الجوآل بعنآد : خوووذيه .. أنتي محتآجة الجوآل .. والله ..
ليليآن بقهر : قلت لك مآآبي عبدالله ..مآآبيه .. يوووه خذه رجعه لرجآل .. أو أقول
عبدالله حب يمآزحهآ : بآتسر لاتزوجتي أشري لي هديه من مهرتس .. بس هالحين هذآ
الجوآل مآيصير تخلينه هديه منتس لي ...
مهرو زوآج ....والسعآدة أختنقت والأقدآر سرت ...!
السمآ لازآلت تفسح صدرهآ لكل من نوى يطير ..
وهي مكسورة الجنآح وهالسمآ سقف لهآآ ..
حست بشي يجثم على انفآسهآآ ..
ينآم على سرير الهم بدون لحآآف ..
وفجأة .. تسلل هالضعف من بين هالقلب القوي ألي يعيش دآخلهآ
حتى تغرق عيونهآ بالدموع .. وتتهاوى نفسهآ في شوآرع تجهلهآآآ ..
صدت بوجهآ ورآحت بسرعه مبتعده عنه ..
هو عشق موجع صآر يستبد بضلوعهآآ ..
ولا هالضعف طفل رضيع لازآل يجآهد هالحيآآة ألي ترميهآ ورآ ظهرهآآ ..
ولا أستيعآبهآآ هي وين هالحين ...
صآرت تسرع بخطوآتهآ صوب الملحق ومن وصلت عنده وقفت ..
دآخل هالملحق .... لا مآتبيه يشهد هالضعف المؤقت دآخلهآآ ..
لامآتبي تعيش أنكسآرآت وسط أنكسآرآت غيرهآ ..
صآرت تتلفت مآتدري وين تروح ... هالدموع وين تخبيهآ ..
تجهل وين تروح .. وكل مكآن هينآ متأكدة أنه يحتفظ بكثير ذكريآآت ...
ذكريآت تجمع صقرهآ بمحبوبه غيرهآآ ..
وهي ليش تضعف هالحين وهي في بيت زوجهآ وأول يوم تقضيه
علي يدخل من بآب الشآرع ومن شآف عبدالله : عبدالله ..!
عبدالله يلف له ومسرع مآ أشر لأخته الوآقفه قبآله بسآفه تفصل بينهم : يبه مدرري أشفيهآ ليليآن ...؟
علي يمشي جآي له والغترة رآفعهآ بشكل فوضوي : أنت ورآ مآعطيتهآ الجوال
عبدالله يرفع كتوفه وببرآءة : والله هي قالت مآتبيه .. حتى قالتلي أرجعه لك ..
وقف ورفع رآسه يطالع فيهآآ .. ألي قاله كلام كبير في حقهآآ ..
وش بيقولهآ ولا كيف بيبرر ألي قاله ..
أن بنت أخته مريضه .. ولازم فهد يعرف بهالمرض ..
أنهآ أقتحمت عالم أثنين بالغلط وهم كآنوآ فآآهمين تصرفهآ غلط ..!!
وهالأثنين أذآ الأقدآر فرقتهم من سنتين فالرآبط بينهم لازآل موجود ..
لازآل يعيش ع السطح والكل يعرفه ..
سحب الجوآل من عبدالله بهدوء ورآح يمشي لهآ ..
علي أول مآوصل لهآ : ليليآن ..
لفت له بصمت .. بين شفآهآ صرخة تجآهد تطلع لكن مخرجهآ مقفل ..
ومنفذهآ الوحيد عيون غرقت في بحر الدموع ..
علي غمض عيونه ومسرع مآفتحهآ وهو يحآول ينطقهآ : أسمعيني
ليليآن تكلمت : تكفآ لا تقول شي .. أنآ مآبي أسمع شي ..
علي يرفع يده وهو مآسك الجوآل : طيب .. هذآ الجوآل ألي طلبتيه .. خوذيه وطالبج لاترديني
ليليآن هزت رآسهآ بقوة : مآبيه ..
علي بتأكيد : والله مو برآآجع لسيآرتي ولاني مآخذه ..
ليليآن تبلع ريقهآ وعلى طول نزلت عيونهآ بالأرض : لا تحلف بالله ..أنآ طبعي لارفضت شي خلاص مآخذه ..
علي يميل برآسه وهو يطالع بعيونهآ من ورآ النقآب : يآبوج فيج شي ..!!
ليليآن رفعت رآسهآ بثقه وهي توسع عيونهآ تبي الهوآ لا هبت تجففهآ : لا أكيد مآفي شي .. المهم كثر الله خيرك ..وهالجوال عطه أخوي من بعد أذنك .. يعني أذآ حآآب
علي والرسميه في كلامهآ بينت حدود كثيرة تلاشت وأنبنت من جديد : ليليآن والله .....
ليليآن ترفع يدهآ مقآطعته .. : عمي مو بحآجة هالحتسي والتبريرآت ... أنآ قلت لك الشي ألي أرفضه
مآخذه أعذرني .. هذآ طبعي .. من بعد أذنك بروح ..
تحركت بسرعه بخطوآت تجآهد الثبآت حتى تتوجه للبيت ..
رآح تلقى شي يشغلهآآ.. أكيد بتلقى
وعيون أخوهآ تصوب سهآآم الجرح في قلبهآآ ..
ومن دخلت تحرك هو مبتعد عن البآآب .. كآن يتأملهآ
وهو مآيدري وش بينهآ وبين خالهآ علي ألي وآضح عليه
كسرة الخآطر والرجآ لهآآ.. رجع
صوتهآ الطفولي الممزوج بعنآد أنثوي يهوآآه .. أو صآر يهوآآه
مآعآد يدري .. أو ممكن هو مآيبي يدري ..
( قآآعدة على قلبك قآآعدة ..مآرآح تفتك مني )
هذآ هو الجلاد مآزآل يحمل معه اليأس .. الملل .. والتعب ..
يلاحقه مآبين منعطفآت الحيآآة ...
هو ألي شرب من كآس الحزن ألوآن من مآء القهر والحرمآآن ...
نقطة الصفر سحبته للنهآيه .. وهو من البدآيه
مآآرجع عشآآنه يبي أحد لكن عشآآن يصفي حسآبآت .. وأذآ الأقدآر ترمي في طريقه
جسد ينبض من الطهر قدر يحرك قلبه ..
كآن يبي موآفقة جدته بس على رجعته وأذآ في الحظ يحآآلفه ,,, ويزف له خاله
هالخبر .. بترجع للكويت ..!
سنتين .. عآشهآ غربه .. وهموم تتحآذف معه هينآ وهنآك ..
سنتين عآش قبلهم أمر لحظآت حيآته ...
فقد فيهآ أخو .. وسمعة كآنت مرتبطة بكثير أشيآآء وزوجة كآنت حبيبة
وعشق أحتوى من الشفآفيه مآكآن كفيل يلتصق فيه ..
وآذآ فيه ينتزع من هالعشق نزع ويرتمي هو بعدهآ في دهآليز
وحلم الشفى من جروحة تلاشت ...
لو أستمر على هالوضع بوجود من تستميل قلبه عمره مآرآح
يطفي شهوة هالجبآآر ألي عآش فيه من زمآآن متشفق لدمآر ...
كل شي عآشه من طفوله .. من شبآآب ..
حوله لأنسآآن عآطفي وجبآر في نفس ..
وهذآ هو الشي الأكثر غموض في شخصيه تقمست وورثت من أنسآآن
عآآش في زمآنه جبآر .. وأذآ هو يعيش على طريقه مع عآآطفه يظهرهآ
في اوقات هدوئه وحضوره الهآدي ...
.. تحرك بخطوآت ثآبته وبجسم يمتلك من النحآفة الكثير حتى يركب
العربآنه .. شغلهآ وبسرعه تحرك ..
متوجه صوب بيت جدته ... يبي يخطط والتنفيذ على مشآآرف الأكتمآآل ...
أخذ نفس وقلبه ينبض بقسآآوة والمآضي من هاللحظة بدى ينزف
من جديد ... وذآك المعآق على كرسي متحرك يتحرك دآخل ضلوعه ..
صورة أرتسمت في كل زآويه .. وكل مكآن ..
وصل للبيت وبهدوء وقف بالسيآآرة تحت المظلة ...نزل وبعد مآسكر البآآب توجه بخطوآت
وآآسعه صوب الشآرع ومنهآ لديوآنيه .. رآح يآخذ أغرآآضه ألي تلزمة
للأيآم الجآيه .. دخل الديوآنيه ووسط هالظلام ألي يحوط كل شي مد
يده وشغل اللمبآآت .. حرك رآآسه لديوآنيه بشكل مستقيم حتى تنعقد حوآجبه وهو
يشوف أمه العودة جآلسه تنتظره ...
ولأي سبب قآعدة تنتظره ...!!
الجده حمده بنبرة قآآسيه .. مرتفعه : وين كنت يالافي ...!!
رفعت عيونهآ لولدهآ وهي تطالعه بنظرآت هزته .. حس أن ألي ينوي
عليه كآآشفته الجده .. أو عآآرفه فيه .. ظلت حوآجبه معقودة
ونظرآت عيونه متجردة من أي معنى للرحمة .. رص على أسنآنه بقهر
وأمه قآعدة لافة الشيله حول رآسهآآ وأسآور الذهب ثآآبته
الجده تعيد السؤآآل : مآآترد
لافي بصوته ألي بدى خشن أكثر من الازم معبر عن أحآسيسه الهآيجه : كنت في أرض ألله الوآسعه
تحرك يبي يمر من عندهآ ويروح لأغرآضه وفرآشه ألي على مآهو عليه من أمس ..
الجده بصوت عالي : لاتحسبني بسكت عنك لو مسيت البنيه بشر ... !!!
وقف حتى يبتسم أبتسآآمة بآآرده خاليه حتى من روح صآحبهآآ
.. من يقدر يمنع لافي لايمس زوجته أو يقربهآآ ..!
من قدر يمنع الجرح ينزف .. والمفآهيم تتغير .. والنفوس تبقى على مآهي عليه ..
خلاص وقت رد الجميل حآآن ..!!
فهد : ...............................
الجده بصوت أنفعل ونظرآتهآ أمتلت عصبيه : نآر الشيخ لافي وطغيآن قلبه مآآكوت غيره .. وأنت خآآبرن
هالأمور زين ..ومآغيرك أخذ نآر أبوي يالافي .. لاتحآول تجربهآ على ضعيفه لاحول ولا قوة لهآآ ..!!
لافي طآلع أمه بنظره هآديه .. أرتدى فيهآ البرود : شنو له تخآفين يآم لافي ... مآعليهآ خلاف
لاهي ولا ألي حولهآآ ..سنتين مآهيب كآآفيه لهم تثبت لج أنهم بخير ..!!
الجده للحين بنظرتهآ الغآضبه : أبوي تربى على أيدين نآآسن شدآد مآآيعرفون لطيبه مكآن ... نآآسن
همهآ الشيخه ولاحدن يآخذهآ .. ومن رآد لهم المهآنه .. الذبح يرده ..
فهد للحين مبتسم ببرود : .....................
الجده تآخذ نفس : وأنت مآتركت شين في أبوي مآخذته .. حتى هالقسوة ألي شفنآهآ في أبوي ألله يرحمه
كنت أشوفهآ فيك .. مير أنآ مآآنسى الولد ألي بغيت تذبحه .. تذكر
فهد بنفس البرود : وليت أني علمته شغله .. أجل يتهجم ع عيال عمي وأسكت له ...
الجده مسكهآ قلبهآ ومسرع مآطالعته : والله أن سفرك طول هالسنتين خيرتن لنآ يالافي .. رد الله فيهآ
مصآآيب كبيره .. وهذآ ألي صبرني يآآولدي ع فرآآقك وهون علي ..لاتشعل نآآر لافي في قلبك
أنتبه .. فوقك ربن بيحآسبك على أفعالك .. مآنت بكسبآنن خير فيهآ .. قبلك
أبوي .. وسأل ولدي فلاح .. ثمن هالشيخه والقسآوة دفعهآ أبوي غالي .. بس أنت فيك الطيبه ألي مآعرفهآ أبوي ..
خلهآ تنسيك الحرقه والمرآرة يآآوليدي
فهد رفع صوته فجأة وصرخ : ومن قالج يمه أن النآر أنخمدت .. في قلبي مشتعله سنتين .. سنتين
وأنآ أصرف عليهم .. سديت أفوآهم بفلوسي يمه .. بفلوسي ... وألي بدآخلي هو لافي ألي للحين
مآآذوقهم الويل ولا دفعهم الثمن غالي .. غالي يمه .. أن مآآخليت الدموع دم ع موت سعود أخوي
مآكون لافي يمه .. لافي ..
الجده ثآرت : يآآمهبول سعود قضآآ الله وقدره ... أنت أشفيك تبي تحول السالفه لثآر ودم ؟؟
فهد رفع يده وهو ثآير ووجهه رآح أحمر من العصبيه : سعود وأعآقتي قبل ومرضي النفسي .. صرت مجنون
يمه على أيديهم وبسبتهم .. أنكسرت رجولتي وهيبتي .. أنآ ألي سلمتهآ حتى قلبي ..
الجده بهدوء أعصآب تبي تهدي ولدهآ : السنين مشت يمي ...
فهد رفع يده وبصوته الرجولي الخشن : لو بعد عشرين سنه يمه ... ثآآري بكل شي صآر بآآخذه يمه .. بآآخذه ..
ووالله مآكون لافي أن مآآخذته .. أنآ سكوتي من رجعت ترآه بكيفي ... وغيابي سنتين بعد
بكيفي ... النآر ألي كوت لافي والله لاتكويهم
الجده قآمت وعلى طول رفعت صوتهآ : أن سمعت البنت مسيتهآ بشين يضرهآ والله وهذآني أحلف
بريتن من سوآيآآك ليوم الدين ... عويذ الله من شرك يالافي ..
سكت .. ليه يآخذ معهآ ويعطي ويوضح لهآ نوآيآآه وهو حسم الأمر بزيآرة
وحدة من أبو تغريد .. كلهآ يومين وتشرف عنده زوجته ....
تشرف عنده في بيت الزوجيه ألي رآح شرآآه لهآآ ..!!
دق جواله وهروب من الموآجه تحرك بسرعه طآلع من الديوآنيه .. سحب جواله
فهد بصوت ضآآيق : ألوووو ..
بو تغريد بدون مقدمآآت : أنت متى تبيهآ ..؟
فهد بصوت وآطي : لو بآآجر يكون أحسن ... بس أنتبه يالنسيب .. تسلمهآ لي تنسآآهآ ..
ومثل مآقلت أحدد مدة أرجعهآ لحد عندكم وعند البآب بعد..
بو تغريد طال صمته : ...................
فهد بعدم مبالاة : أنت الخسرآآن في كل الحالتين .. فكر بنفسك مثل دآيم ترآ بنتك مآآهيب نآآفعتك ..!!
بو تغريد بغصة قالهآ : تم ..
أبعد الجوآل بدون نفس وسكر الخطة بوجهه ... وهو ظل الجوآل على وضعيته ملاصق أذنه...
رغم أن الخط أعلن عصيآآنه ...!!
رئة هالهآتف أتعبتهآ حكآيآ هالبشر .. ومآبين ذبذبآتهآ تكمن قصص التلاقي والتلاشي .. نعيش فيهآ سجن مآيعرف له أبوآآب ...
نعيش في رئة هالهآتف .. وجه ضآع في وطن غريب ولانعرف
نعيش فيهآ .. زمن نعيشه بلا ألوآن ولا أحزآآن ولا حتى أفرآح..
بلع ريقه بصعوبه وحرك عيونه ألي لأول مرة يملاهآ الحزن صوب بنته ..
لأول مرة يطآآلع بنته المريضه بعين الخوف والجهل بشي رآح يجي
أم تغريد بفرح : هآآآ يآبو تغريد .. وش قال ..؟
بو تغريد : قال بآجر بيي يآخذهآ ..!!
أم تغريد والفرحة مو سآيعتهآ : مو قلت لكم ... لافي مستحيل بيترك بنتي ...
تغريد وهي حآطة يدهآ على بطنهآ وتحس بألم خفيف فيهآ : يبه .. هو قالك أنه يبيني ...!
بو تغريد بأبتسآمة زيفهآ : أيه .. أيل ليش طلبج ..؟
تغريد بعدم تصديق : معقوله يبه يآآ لك وبهالشكل بدون سبب قال أنه يبيني .. أنآ خآآيفه يبه
يكون يبيني عشآآن يرد لي ألي سويته .. تكفآ يبه دق عليه وخله يي وبقوله كل
ألي صآآر .. وليش أنآ تركته .. والله عشآآنه وعشآآن كل شي مر فيه تركته ..
أم تغريد طآرت عيونهآ : طالعوآ ... زوجج من بعد فرآق سنتين تبين تزفين له خبر مرضج
.. خبله أنتي .. شغلي مخج زين وأعرفي كيف تكسبينه وتخلينه يرد نفس أول ..
تغريد بتردد : قولج يمه ..؟
أم تغريد بثقه : أكيد يمه ... زوجج بيكون مشتآق لج .. ولا مآكآن يآ وطلبج تردين له ..
( لفت لبو تغريد ألي كآن سرحآن ) مو صح ..؟
بو تغريد : ..........................
أم تغريد تضرب يده : شفيك يآريال .. مآرآح تصدق لو أقولك أن أختي دقت علي تبيني عشآن
نتكلم في موضوع فهد وتغريد .. وشوف سبحان الله .. تنحل الأمور من عنده .. بس أنآ تعذرت لهآ
حآشني صدآع من الظهر ومآقدرت أروح لهآ ..
بو تغريد حرك رآآسه صوب بنته مو مهتم بكلام زوجته : يبه .. ( سكت بعدين تكلم ) لافي يبي يآآخذج بدون لا أحد يدري ..
تغريد جمدت تطالع في أبوهآ : شنو ..؟
أم تغريد بعدم أهتمآم : شنو فيهآ ... يبي يبعد عنهم عيون العذال .. وأنآ معه لاحد
يدري بسالفة رجعته ... هههههههه ..ع الأقل نعرف نتعآمل مع بعض هالنآس ألي دآخلين
العآيله وعيونهم مآرآحت ألي للعالي ..
تغريد توقف : لا شنو يآخذني بدون مآحد يدري ...
أ م تغريد : ورآآج .. الريآل أبغص بأموره .. وانتي تعرفين أنه مآشالله له مكآنته ,, قدري ظروف
ولد أختي .. مآصدقنآ الريال يآ... تبين تطفشينه ..!!!
ظلت تطالع أبوهآ ألي أخفى عنهآ كل السالفه ... ولا قالهآ أنه طآآح صيده
سهله لتخطيط الشيخ لافي على هالشي ...
وهو مآزآل لحد هاللحظة جآهل وش مقصده من هالحركة ..
يآآخوفه مقصده شين أكبر ولايتوقعه ...
تغريد بخوف وبعثره : مدري يبه ..مدري؟؟
أم تغريد بطفش : يآآربي من هالبنت .. أذآ مآتبين الريال قولي ..
تغريد : لا .. بس قلبي مآسكني .. أحس حركته ذي ورآهآ شي
أم تغريد تحط رجل على رجل وتميل بجسمهآ على الكنب : حتى لو ورآه شي ... شنو يقدر يسوي ..؟!!
قآآم بهدوء وقال بصوت التأكيد والحزم
بو تغريد : هآآيبه .. تبين الروحة مع ريلج ..؟!!
تغريد طالعت أمهآ ألي قعدت تطالعهآ بنظرآت حآرقه ومسرع مآتكلمت : أيه يبه ..
تحرك بهدوء وهي جلست ويدهآ على بطنهآ ..
مو غريب هالألم ألي تحس فيه ..