السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
مسسآكم ورد حبآآيب قلبي ..
جمعة مبآآركة ع الجميع ولا تنسون قرآآءة سورة الكهف ..وسآعة الأستجآآبة ..
الفصل الوآحد والعشرين ...
الخطوة السآدسة عشر .. خطوة بلا هويه نحو حلم أريد منك أكثر مما اريد ..
( دموع الشوآرع .. أغرقت طريقهآ منذ رحيلك ..!!)
قال بصوت أقرب للهمس وهو يحآول يتهجى الكلمة ..
( أبدالله رآآشد من السأووديه و نآو هوآآ كويتي )
صغر عيونه والسيآآرة كلهاا مظلله بالسوآآد .. رفع رجله وحطهآ على الثآنيه وهو للحين مركز
بصورة هالولد المآثل قبآله بصورة مجردة من التعبير والبوح ...
صورة هي صورة عبدالله ... وآآضحة من ملامحه جهة اليسآر وهو يطالع قبآله .. وشعره الخفيف
مآآيل للون الأشقر من الشمس ألي نآآثرة اشعتهآ عليه بشرآآسه ... يآآقة ثوبه
الأبيض وآآضحة ...والأشجآر حوآآليه متمآآيله بااورآقهآ .. ومسرع مآآنزل الصورة وسكر الملف تاركة في حضنه .. حرك رآآسه
صوب الشبآك وهو يتأمل كل شي يمر من عنده ... محلات .. سيآرآت .. أعمدة كهرب وشوآآرع
تنشد الخلاص من غفلة الرحيل ..
ميشيل بدون مآيطالع السآيق : هل تم حجز الفندق لي ..؟
السآيق على طول : نعم سيدي ..
مرت الدقآيق ورآ الدقآيق .. وعيونه تتنقل بين هالأشيآآء الجآمدة ألي تمر بسسرعه تسآآبق نظره ..
وبعد مآطآلت المسآفه فيه .. حس بسرعة السيآآرة تهدى لين وقفت قبآل بيت صغير ..
ولحظآت ثآنيه نزل الزجآج بهدوء ..
السآيق يأشر برآآسه صوب بآآب بيت مفتوح نصه : أترآآه .. البآب ذو اللون الأسود هو المنزل الذي
فتح البآب بهدوء حتى يمد رجله وينزلهآ ببطء على الشآرع .. تبعهآ جسمه بطوله يظهر ويوقف
يطالع في البيت ... حرك أيديه ودخلهم دآآخل جيبه وخطوتين ابتعد فيهآ عن السيآرة .. لكن
مسرع مآآمد رجله وسكر البآب بدفعه وحدة ... كمل خطوآآته بشكل مستقيم حتى يقطع الشآرع
ويتوجه للجهه الثآنيه ... وقف تحت وحدة من الشجر والظلال مغطيه نص اللأمكنه.. مآبقى غير
أسطح هالبيوت ألي ظلت تدفع ثمن ارتفآعهآ في وجه الشمس ..
طالع السمآ الصآآفيه وأصوآت البزآرين من بعيد وضحكهم يووصل لمسآآمعه ...
لف بسرعه صوب جهة اليمين ..
...........: عبدالله أنطرني يآآحمآآر
...............: مآني نآآطرك .. متأخر عن فهد والله لا يهآوشني وأنآ قآيل له مآرآح أطول .
............ : طيب يآآولد مآآشرينآ شي يستآهل كله منك .
.......... : يوووووووه مؤيد .. أقولك تأخرت .. ورآنآ عزززومة رجآآل بعد شووي...
يشوفهم بمسآآفة مآآهي بعيده حيل عنه توهم لافين وجآآيين يمشوون له ...
هذآ هو عبدالله .. ألي قبل شوي صورته يطالع فيهآآ .. الحظ حليفه في هاليوم ...
أبتسم ومد رجله اليسآر حتى ينزل لشآآرع ويتحرك جآآي لمهم .. خطوة ورآ خطوة
حتى مر من عنده عبدالله ورآآس ميشيل يتحرك يطآلع فيه والأبتسآآمة مآآفآآرقت شفآآته
مآآ عطي عبدالله لتوآآجده أي أهميه وعيونه بخوف تطالع بآآب بيت جدته ... ولحظآآت حتى
مر مؤيد ألي عطآآه نظرة من فووق لتحت .. وعلى طوول تحرك مبتعد عنه ورآآح يركض
يبي يلحق على عبدالله ... وشكله الغريب وهيئته تملكت قلبه الصغير برعب غير
طبيعي ... رفع ميشيل يده وقال بصوت عالي ..
ميشيل : أبدالله .. أبدالله .. تأآآآآآل أريدك ...
مؤيد من الخرعه وقف وجر يد عبدالله : بسم الله .. ينآديك الريآل هذآ ألي شكله يخخرع
عبدالله وقف وهو مآسك بيده كيسهآ لونهآ أبيض : وش ..؟
مؤيد يشر لميشيل : طآآلع ينآديك ..
حرك عبدالله رآآسه صوب ميشيل بأستغرآب وأشر على حاله ..
ميشيل يبتسم ويحرك يده : تأآآآآآآل أريدك أبدالله ..
عبدالله أبتسم بعدم تصديق : وش يبي فيني ذآ .. أمسك كيستي وروح وأنآ بروح أشووف وش يبي
مؤيد سحبه بقوة : مهبووول أنت ... خلنآ نمشي لاتروح له .. تعرفه أنت وويهك ..؟
عبدالله رفع حوآآجبه : لأ ..
كآآن يرآآقب تصرفآآتهم لغريب كآن هو ...
ولحظة أبتعد بعيونه عن ملامحهم حتى تستقر على الثيآب ألي لابسينهآآ ...
عبدالله .. بثوب مخصر على جسمه ومؤيد فضفآض شوي وكسره تمتد من تحت الأزآآرير
ميشيل بتأكيد : هيآ أبدالله ..
عبدالله يحرك الكيسه ويضرب فيهآ صدر مؤيد : أخلص علي ..
مؤيد يجر ثوبه : والله مآآترووووح .. طالع شكله يخررع .. أمش ولا كأنك سمعت شي
مؤيد يسحبه بقوة : أمي تقولي لاشفت غريب نآدآك وأنت مآتعرفه لاتوقف له .. وأذآ لحقك أدخل أقرب بيت ..
عبدالله : خلاص فكني .. فكني .. بمشي لحالي .
بس مؤيد مآسمع له ومن كثر الخوف والربكة صآآر يتمسك بثوب عبدالله مع خصره ويجره
بقوى مآعنده ... لف برآسه لورى حتى يشوف ميشيل يتحرك جآآي لمهم ...
مؤيد صرخ : هجججججج ... يلحقنآآآآآآ الكلب ...
رمى الكيسه ورآح يركض لبيته وورآه عبدالله ألي من صرخة مؤيد أنخلع .. دخلوآ
البيت وعلى طول سكره مؤيد وهو يرجف ...
مؤيد يتنفس بصعوبه : الحيوآآآن .. بيخطفنآآ .. ومآفيه أحد في الشآرع ..
عبدالله يآآخذ نفس : مآآيمدينني أشووفه منك ومن صرآآخك .. يآآولد شلعت قلبي ..
مؤيد يبعد عن البآب : شسوي .. قلت أذآ مسكنآ أحد يسمع صرآخنآ ..
عبدالله : والله مآآعرفه ..
مؤيد يحط يده على قلبه : يآمعوود أحمد ربك مآآرحت له ولا جآآن مآآشفتك طوول عمري ..
عبدالله بصمت : ....................
ولحظآت حتى ينطق البآب وينفتح بسرعه خلتهم يتحركون بسرعه ومآعآد ينشآآف غير غبرتهم
.. دخل بو مؤيد وهو أول مآحرك عيونه صوب مدخل الصآآله لمحهم يتصآآكعون في بعض
بو مؤيد : يآآآآآآآلله لك الحمد والشكر ..
فتح البآب على الأخر وسلم صغير كآن ورآ البآب أول مآضربه البآب طلع
بو مؤيد : من ألي مسسكر البآب .. لو يآ ريآآل ولقى البآب مسكر ..؟!!
مؤيد طلع يركض حتى يوقف قبآل أبوه مآصدق أنه يسمع صوته : يبه .. في وآحد جآن بيخطفنآآ ..
تخيييل .. وقسم بالله مآ أمزح ..
بو مؤيد طالعه ولده بشك : يخطفكم ..!!! .. حنآ في ديرة كلهآ أمن وأمآآن .. هذي خرآآبيطك متى
مؤيد يرفع أيديه بحمآآس : وقسم بالله يبه أتكلم من صج .. تذكر هندينآآ .. يوم يقول مأمد .. بدآل محمد
هو يقول لعبدالله أبدالله وشكله يخرع ..
حرك عيونه صوب بآب المدخل حتى يلمح عبدالله وآقف عنده ويطالعهم بصمت ..
عبدالله تكلم بهدوء : وآحد مآعرفه عمي
مؤيد : شعره أبيض وشكله غريب يبه ... هالخبل عبدالله جآن بيروح له .. بس أنآ منعته ..
وشفته بعيني يتحرك يآآي لنآ بس ركضنآآ ..
بو مؤيد وهو مقآبل ولده وجه لوجه وغترته مرميه أطرآفهآ على كتوفه : أنآآ توي يآآي من المسيد وآآقف
مع بو فوآآز نسولف وبعدين يوم ييت ... مآآشفت أحد غريب وآآقف بالشآآرع ..
عبدالله : يعني أقدر أطلع أروح للبيت ..
بو مؤيد : رووح .. يمكن أنه وآحد مضيع ..
مؤيد بحيرة : طيب شلون عرف أن عبدالله أسمه أبدالله ( قالهآ وهو يقلده )
عبدالله : هههههههههههه ... تكفى لا تقلده ..
بو مؤيد : غريبه .. بس يمكن أنه مشبه على خويك ولا شي ..
عبدالله يتحرك : طيب .. بطلع أنآآ ..
تحرك بخطوآآت وآآسعه وطلع من البآب ..
بو مؤيد بعد صمت : أمك وين هي ..؟
مؤيد : قآعدة لحالهآ بغرفة التلفزيون ..
مؤيد يآخذ نفس : تبجي .. مدري شنو فيهآآ ..
ظل سآآكت وتحرك مآآر من عند ولده حتى يتوجه لبآب المدخل ...دخله وكمل في سيب
صغير حتى يطلع لصاله والكنبآت المتفرقه مع التحف متفرقه في كل مكآن .. طالع غرفة التلفزيون
وصوت مذيع الأخبآآر يوصل لمسآآمعه ... أكيد أنهآ حآآطة اعلى قنآة الأخبآر وأفكآرهآ
تسرح في عالم أبعد عن وآآقعهآآ .. أخذ نفس حتى بتردد يتوجه لغرفة في مكآن بعيد
عنه وأول مآوصل .. طق البآآب ينتظر الرد .. بس أبد مآآردت .. رجع يطقه
وحرك أصآآبعه حتى يمسك يد البآب ويميلهآ فآآح البآآب .. خطوة ثآآنيه كآنت كفيله
تنقله من مكآآنه لدآآخل الغرفة ... وقف يطآلعهآآ جآلسه على السرير وشعرهآ مآآسكته بشبآآصه ..
ملامحهآ مغطيه بكفوف أيديهآآ ومن قلب تبكي ..
وكيف مآآتبكي وهي هالحين تعتبر مطرودة ...
بو مؤيد : ليش دقيتي على أبووج ..؟ .. ليش حذفتي حالج عليه .. شنو نآآقصج هنيه
سآره ترفع رآآسهآ وبقهر : لا تتكلم بصفة النآآصح .. مو أنت ألي طلبت من أمي تسفرني ..
مو أنت ألي كل شوي أسمع صرآآخك معهآ .. من دق أبوي .. كل شوي صرآخ ..
بو مؤيد يمد يده صوبهآ ويتقدم أكثر : يوم أني طلبت من أمج تسفرج.. لا تلوميني ...
أبوج مآترك تهديد مآآ قاله .. مآترك كلمة مآطآح فيهآ سب لي ولأمج ... يعني متوقعه
أني بكون هآآدي وأدخل عليكم أضحك .. زود أني مضغوط فالدوآآم .. في ذيج الحزة
أنفجرت .. من كل صوب تحآآذفت علي
سآآره : تشآهق وهي تبكي ومسرع مآقآطعته : يآآسلااااام .. وبعد الهوآشآآت بينكم حطي
بو مؤيد بأستهزآآء : تصدقين بالله أنج أكبر غبيه .. ألي في رآآسج تنكه .. أنتي بالأول
عآآرفه ليش حنآ نصآآرخ .. ليش نتهآآوش ..؟
سآآرة تضرب أيديهآ على فخوذهآ : عشآن مآآتبيني .. عشآن تبي أمي تسفرني مع هالي مآيتسمى ...
بو مؤيد رفع يده تلقآئيآ وحطهآ فوق رآآسه : ألله أكبر عليج ..
سآآرة تنحني وهي متقطعه من البكآ وصوتهآ رآآح : بسآآفر .. بريحك وأريح أمي ..
بو مؤيد من الذهول صد بعيونه ورجع يطالعهآ : أنتي أكيد فيج شي .. أنآ لو أني مآآبيج يآبنت
النآآس مآآخليتج تقعدين في بيتي .. جآن مآآربيتج مع عيالي .. شنو حآآدني أربيج وأنتي
بنت زوجتي .. هآآ ... تعآلي أسألينآ ع شنو نصآآرخ .. ع شنو نتهآوش .. مو تسمعين
لج جم كلمة تقومين تربطين بينهم ثم على كيفج تفسرين ...
وتعرفيني أنآ أنسآآن عصبي .. أعصآبي تنفلت بسرعه
سآآرة : .................
بو مؤيد حرك عيونه وببعثرة رجع يطالع سآآرة : شوفي .. عمر قرر يشريج من أبووج ..
قالتهآ بنفسهآآ بكل صدمة وأستيعآبهآ لهالكلمة ظل وآآقف في حدود الشرآآ ..
رفعت رآآسهآ وبملامحهآ الغرقآآنه دموع ظلت تطالع زوج أمهآآ ..
أتسعت عيونهآآ أكثر .. وأنفآآسهآ حست أنهآ بصعوبه تدخل وتنتشر في مجرى
مجرد كومة من توقعآت تأسرنآآ ..
والمظآآهر أحيآآن تكون أجمل من خيآلنآآ ..
ننجذب لهآ في عتمة خطآيآ مأجورة ..
وآذآ في كيآنهآ الدآخلي كومة دخآآن تخنقنآآ ..
وأحيآآن تظل المظآهر مثل كآئن عمره مآعجبنآ شكله ...
وآذآ فينآ نكتشف في يوم جوهر مصون من عيون متسللة ...!!!
بو مؤيد يكمل : وبصرآآحة ولو أني سوآآء تكلمت ولا مآآتكلمت فأنآ مو بمسؤل عنج .. أنتي عندج
خوآآل وعمآآن رآآح يتصرفون ...بس رآآفض لمنطق الفكرة وكنت أتهآوش ويآ أمج
بسبة هالسالفه ... يعني مآآيصير يشريج ويدفع ملايين .. مآآيجوووز هالشي
حست بدوخة تلف كيآنهآآ ... يشريني ... بأي عصر عآآيشين ..!!
من هو أصلن عشآآن يفكر بهالشي ويقرر ..
ورغم أن طآآقتهآ تلاشت من الضرب والبكآ والأرهآآق .. وقفت على رجولهآآ ..
سآآرة وبصوت رآآيح : عمي .. من صج ألي تقوله .. !!
بو مؤيد يهز رآآسه بتأكيد : أيه .. وهذآ قرآآر أمج وعمر عشآآن تفتكين من سلطة أبوج ..
دخلت بخطوآآت وآآسعه أم سآآرة وهي بخرعه تطالع بو مؤيد ...
حآآسه أنه بيهرج ويقول كل شي أتفقت ويآآعمر عليه ..
أم سآآرة : بتعمل أيه عندك ..؟
بو مؤيد : بنتج مخليتني أنآ ألي مآآبيهآ وابي فرقآهآ .. تسمع صرآخنآ وع بالهآ أننآ نتهآوش
عشآني مآآبيهآ مآآتدري أن صرآآخي كله عشآنهآآ
أم سآآره بفزع : أنت قلت لهآ كول الحكآآآيه ..؟
بو مؤيد بحزم : خلي بنتج تفهم أن أبوهآآ مجهز لهآ معرس شآآيب يبي يزوجهآ له جم شهر ثم
تنقط قطة جلاب ... يعني زوآآج متعه .. شي حرآآم في حرآآم .. ليش مآآتفهمون البنيه
كل السآآلفه ولاتخلونهآ في عمآهآآ ...
أم سآرة بقهر : أنتآ ليه أتكلمت .. ليييه ...
بو مؤيد بعصبيه : أنآ منطق الأمر كله .. مو عآجبني .. عشآآن تحلون الموضوع يقوم يشريهآ
من أبوهآ بجم مليون .. ويعتق رقبتهآآ ... وأبوهآ يبيع ضنآآه له ...!!!
أم سآآرة تطالع بو مؤيد : حيشريهآ آآه .. لكن بعديهآ حيتجوزهآ ع سنة الله ورسوله زوجة ليه برضآآه
ورضآهآآ .. مآقدمنآآش غير هالحل .. ألله يكتر خيره ألي فكر يحل أزمتهآآ...
سآآرة صرخت بصدمة : أنآ يشريني هذآآ .. هذآ الأشيقر يشريني بفلوسه ( أنقطع صوتهآ ومسرع مآآكملت )
... شآآيفين شكله .. وبعدين يتزوجني .. يشريني ويتزوجني .. بهالسهوووله تقولونهآ ..
تقوليين كثر الله خيييره .. لهدرجة أنآ رخيييصه عندج .. صرت أنبآآع وأنشرى ولمييين ..
لوآحد كريييه ..... حروووش نفسه .. !!
ام سآآرة بعصبيه : مش حسمحلك ترمي سمعتنآ فالأرض .. ابوكي عآآوزك لوآحد مليونير
جوآآز متعه .. دآ مش خآآيف من ربنآآ ..
سآآرة أنهآآرت تبكي : وأنآ شنو دخلني .. شنو ذنبي أنه أبووي .. شنو ذنبي ..
يعني يآآهذآ ولاهذآآ .. من ذل لشي أذل منه .. عآآرفه شنو يشريني .. أنتم مستوعبين الموضوع كله ..
أم سآآرة رفعت يدهآ : يآآهبله دآ عشآن يسد فم أبوووكي بسس ..ولا هو حيتجوزك رسمي وقدآآم
الكل والعيله كلهآ حتحضر الفرح ... أخوآلك وبنآتهم حيحضروآآ ..
سآآرة أبتسمت بذهول : يحضرون زوآج وآحد شرآآ زوجته من أبوهآآ تقول خدآمة ...
يحضرون زوآج عروس أبوهآ بآعهآآ ..!!
بو مؤيد : الأمور بخير يآسآآرة .. الولد والله مآينعآآب .. مكآنه وسمعه وأخلاق ...
يكفي أنه أسلم وفضل ديننآ .. وملتزم بصلاته .. يوم دخلت المسيد ألا شوفه باول الصف وآآقف ..
سآآرة : قبل هووو كآآآآفر ... !!!
أم سآآرة : الوآآد مننآ وفينآ .. دآآ مسكين اتغربل من أمه .. وعآآوز يعيش مصري ..
مآكآنت كلمآت أمهآآ أخف ع قلبهآآ والضغوط توآآلت
مثل صفعة زمن تموت ورآآه أحلامنآآ ...
تموت في أحضآآنهآآ ألف حكآآيه وحكآآيه ..
شهقة أم سآآرة بقوة أول مآشآفت بنتهآ تتمآيل قبآلهآ حتى ترتمي قبآآلهم غآآيبه عن الوعي ...
غآآيبه عن قدر ينتظرهآ من بعيد ...
بو مؤيد يروح لهآ يركض : بسم الله عليهآآ ..
أم سآرة تجلس على رجولهآ وترفع رآآسهآ : سآآرة .. يآآمآآمآآ ( صآآرت تضرب خدهآآ ) حبيبتي
مآآآآلك .. ( أمتلى صوتهآ عبرة ) دي مش حآآسه بحد ... لو جرى لهآ حآآجة حموووت ..
بو مؤيد بقهر : يآآمرة تعوذي من أبليس ...
رفع رآآسه حتى يلمح علبة مآآي وبسرعه سحبهآ ومدهآ لزوجته ..
بو مؤيد : رشي ع ويهآ مآآي .. البنت أغمى عليهآ من التعب .. أنآ شنو خلاني أتحجى هالحين ..؟!!!!
أم سآآرة ويدهآ قآمت ترجف ورآآس سآآرة في حضن امهآ : مش قآآدرة ..
زفر هوآآ بقهر وأخذ المآآي منحني وبسرعه صآآر يرش على وجهآ مآآي
أستمر على هالطريقه حتى فجأة شهقت .. تبعتهآ لحظة قآآمت تبكي .. وعلى طوول
أم سآآرة لفت أيديهآ حول رآآس بنتهآ وبكت
بو مؤيد يقوم وآقف : خليهآ تتمدد على السرير ترتآح ..
أم سآآرة بصوت متقطع : مش قآآدرة أتحرك ... .
أدفنت سآآرة وجهآ في صدر أمهآ وهي تبكي بقوة ... صد بو مؤيد
عيونه وهو يحس بألم غريب يحتوي دآآخل ضلووعه ..
أذآ وهم للحين فالبدآآيه وهذي حآآلتهم ..
كيف لا تم البيع والشرآآ .. ورآآحت بنتهآ لبيت زوجهآآ ألي شرآهآ بفلوسه ...؟؟!!!
وقف بسيآآرة الفورد بموديلهآ الجديد قبآآل بيت الجده وبالتحديد ورآآ سيآآرة سآآلم الجيب ...
الكل مجتمع والمظلة مآفيه مكآن يجي تحتهآآ .. طفى السيآآرة وفتح بآآب السآآيق
حتى يطلع منهآ بمظهره الرجوولي ....
الشمآآغ بكل رسميه طرف منه مرمي على كتفه والثوب الأبيض بلونه النآآصع
مخصر على جسمه وطوله الملفت ...
ملامحه في هاللحظة غير .. كونه رآآآح وضبط حاله وذآآك الشعر الوآآضح في ذقنه
بشكل ملفت صآآر أكثر خفه .. العوآآرض محددة بأتقآآن والسكسوكة لازآل الشعر حولهآ كثيف
تقريبآ .. ملتفه حولة ملامح أكثر حده من قبل ... مغطيهآ بنظآرة رصآآصيه كبيره .. ومسرع
مآآرفع يده ونزلهآآ ... سكر بآآب السآآيق وبخطوآت متوآآزنه توجه صوب بآآب
الشآآرع حتى يسمع أصوآآتهم المرتفعه والمنفعله ...