لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (7) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-03-14, 09:09 PM   المشاركة رقم: 1686
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 116026
المشاركات: 248
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحلام الوادي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحلام الوادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

ليليان شخصية غريبة
خليط من فطنة وذكاء فطري وقوة شخصية مع طموح معدوم وعدم رغبة في التغيير و التقدم

 
 

 

عرض البوم صور أحلام الوادي   رد مع اقتباس
قديم 26-03-14, 11:22 PM   المشاركة رقم: 1687
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 240297
المشاركات: 11
الجنس أنثى
معدل التقييم: الدانة22 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 38

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الدانة22 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

والله اشتقنالك كثير ماشاء الله عليكي وعدتي ووفيتي كنا على ثقة فيكي ان شاء الله امورك احسن
معك للنهاية ان شاء الله ألمتني تغريد وصفك رائع احزني كثيرا تغريد من الشخصيات التي احسسنامعها بكل المشاعر من كره وغيظ وحب وشفقة والان تعجبني بكم اليقين وحسن الظن بالله رائعة كريستال بكل ما للكلمة من معنى .
بتمنى نهاية سعيدة لتغريد السؤال هل ستكون نهايتها بعيدة عن عائلة لافي . ليليان بنلاحظ انها بتفهم بس ياريت نشوف أثر الفهم على تصرفاتها . بتوقع عمر ينزل يشتغل مع عم ليليان وطبعا لافي بالموضوع كريستال معقول الي صار بينهم ام خطة ولكن وصفك للانفعالات يبين ان ما جرى ليس خطة .

 
 

 

عرض البوم صور الدانة22   رد مع اقتباس
قديم 27-03-14, 02:27 AM   المشاركة رقم: 1688
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2013
العضوية: 250681
المشاركات: 24
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت محمد. عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 69

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت محمد. غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

اعذرينا على قل التفاعل كريستال..
بالنسبة لي أنتظر الأجزاء تكتمل، وأقراها كلها دفعة وحدة
وراجعه هنا ان شاء الله بعد ماتختمينها ()

موفقه.

 
 

 

عرض البوم صور بنت محمد.   رد مع اقتباس
قديم 27-03-14, 12:10 PM   المشاركة رقم: 1689
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة المرح


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 106580
المشاركات: 1,343
الجنس أنثى
معدل التقييم: NoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 528

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NoOoFy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

كرستالو متابعه جديده للرواية.:::::::: فيس مستحي منتس

صدق كرستالو دلوني للرواية كنت مدمنة قصص نت لكن تدحدرت كثييييير ظروفي أجبرتني على القله وكنت مسافره وقريت الرواية للآخر وبصراحه ماقدرت اتركها مع ان فيها خيال شوي وانا من عشاق الواقعية في القصص بس خيالتس مملوح زيتس

تدرين كرستال مهوب اللي يميزتس جمال القصه وحبكتها وتسلسل افكارها وتجدد أحداثه ومتعتها وبس يميزتس احترامتس للقراء وحرصتس على تتمت الرواية ذكرتيني بكاتبات حبينهم لأخلاقهم قبل حبنا للرواية يزينهم ويزين أيامهم كل حب وتقدير لانفاس قطر ضمني بين الأهداب ضحتك في عيوني شبيهة امها ويأويه جديده بدية في قرائه روايته الأولى والآن تكتب ثانيه حلم يعانق السماء ::::::::كل احترامي وتقديري

كرستالو انا كنت اكتب ردود وش طولها لاني فاضية بس ولله الحين ماقدر اجلس على النت نص ساعه مع بعض إلا مثل قرائتي للرواية عشاني بسفر

حبيت ارد رد بسيط كرستالو وان شاء الله اذا سمحت لي ظروفي الليله كتبت ردي على الروايه قبل تنتهي رد مطوووول وفيه كل مافي جعبتي

معجبه وبشكل ماتتصورين بشخصية الغيد:::::: ترا انا بسميها الغيد لأسباب ا- ان لافي هو اللي مسميها ويستاهل ابو فلاح وماقصر معها العوب الجميله. 2 - الغيد أزين من اسمها اللي مانركب على شخصيتها أبد 3- وانا يوم قريت الروايه واسمها الغيد يعني تعرفت عليها باسمها الجديد

كرستالوا اتوقع لافي ماطلق لا الغيد ولا تغريد بس عندي إحساس انه مهوب من نصيب تغريد هو من نصيب الغيد لان مثل شخصية لافي يعشق المره القويه اللي لها رأيها
ومن خلال خبرتي المتواضعه اتوقع حب الغيد وعطف على تغريد وماراح يقدر يفارق الغيد بس تغريد قادر لان مثل شخصيتها أبد ماتجذبه
وبما انا معشر النساء نكره ان الرجل يكون له زوجتين بالعربي نكره الشريكه والضره
وبما انا نعشق الغيد ونحترم حب لافي لها نطالب وبيقوه ان الغيد حليلة لافي
وتغريد الله بيرزقها وانا اقترح تأخذ اللي شار عليها عمها فيه يصلح لها وتصلحله

كرستال قلبي لي رجعه بإذن الله اذا قدرت ادخل وأتكلم عن كل شخصيه اعجبتني

 
 

 

عرض البوم صور NoOoFy   رد مع اقتباس
قديم 27-03-14, 03:20 PM   المشاركة رقم: 1690
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أعتذر لكم لأني نزلت الفصل قبل موعده بوقت كثير لكن الأهل مجتمعين بأستراحة وخفت منها ..
يمكن بعيده لا فيها أتصالات أو مافضى أبد ..
أنا اليوم سعيده جدا جدا .. جاني نقد للروايه عن طريق الأسك لمتابعتين ونفس فكرة النقد كتبته كل وحدة بطريقتها .
. وبما أني عاشقه للنقد ألي يحسسني
أنه فعلا القارئه لما تجي تنقد هي عندها أدراك ووعي للنقد الهادف .. وزياده هالمتابعتين لما قريت نقدهم حسيت في محبه وتبي الخير لتس ..
فكرة النقد تمحورت حول طلاقي لافي من ليليان .. وأنه قبل الروايه هو ذكر أنه طلق ليليان لواحد من معارفه .. وعلى هالشي طلقها صدقآ وفعلا ..
وفعلته بتزوير هذا من الغش والكذب ألي مايرضاه دينا الحنيف
أستدلت وحده فيهن بقول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
" ‏ثَلَاثٌ جِدُّهُنَّ جِدٌّ وَهَزْلُهُنَّ جِدٌّ : النِّكَاحُ ، وَالطَّلَاقُ ، وَالرَّجْعَةُ "
وهذا ردي للنقد .. وتعذرني من طلبت أني أتواصل معها ..
الوقت ضيق وخفت أتأخر بالرد وزياده النقد الثاني خلاني أقرر أكتبها فالبدايه ردا على الجميع ..
تعرفون أن للطلاق الصحيح له شروط يجمع عليها أهل العلم منها الشرط المتعلق
بصيغة الطلاق .. نية وقوع الطلاق ..ونية الطلاق بخصوص الغيد مانواها لافي
ولا حتى قالها بلفظ صريح .. والتزوير لورقة الطلاق هي مخافة على عرضه
ودينه ومخافة على نفسه هو .. والأتصال لواحد من معارفه .. هو أتصال
كان للتزوير الورقه بأمكان الجميع يرجعون للحوار من جديد .. والطرف الثاني
كان يحاول فيه أو يبعده عن هالمسأله بما أنه بتصير مع طلاق تغريد ..
الحديث ألي أستدليتي فيه .. له أقوال عند أهل العلم ..
القول الأول : أن من تلفظ ولو هازلا بصريح لفظ الطلاق فإن طلاقه يقع .
ولافي .. كان طلاقه ماهو عن طريق الهزل .. مثل ماذكرت له أسبابه وراح يجي
له ذكر بالأحداث الجايه
القول الثاني : أن اللفظ الصريح يفتقر إلى النية .
والنيه .. ماهي موجود ..
هذا ردي وآسفه على الأطاله ..
قراءه ممتعه


الفصل ( 89)

خطوة (84) .. خطوة بلا هويه في حلم أريد منك أكثر مما أريد

( نبقى منافذ للحنين ...لابغينا )


قالتها وهي تغمض عيونها بقوة وتحاول تبعد عنه على قد ماتقدر .. تتجاهل هالموت ألي يتربص فيها وبضاري .. خافت يروح له يذبحه
والبيت مافيه أحد يقدر يمنعه ... فاضي !!
سكت وكأنه يلملم الفاجعه بين ضلوعه .. وقف يطالعها بعيون أتسعت بالموت
ألي علق على باب الحكي عنده .. مرايم ..!!
قام يرمش وهو يتعدل بظهره بعيد عنها ويتحرك .. خطوة .. خطوتين لين ماجلس
على الكنبه نوى يقول شي .. بس مالقى ألا الذاكرة تسعفه
لصوت سالم وهو يقوله ( أختي ماهي بكفو لك ) ..!
ويرتفع سقف الظنون حتى ينعصر قلبه قهر أسود .. من رفع عيونه لفوق
حتى تجره الذكرى لليوم ألي وقفت فيه قباله وقالت أحبك ..
الغبي ..
رفع يده السليمه حتى يضربها في جبهته بدون مايسألها من جديد ..
قالته مرايم ولا لا .. يطلب منها تأكد له ألي قالته حتى يترجم الكذب
من عيونها .. ويتأكد أن خوفها الصعب هو ألي أجبرها تكذب عشان تخلص
نفسها من المصايب السسودا ..
أبعدت يدها عن أذنها برجا من أختفى صوت الطق .. ولحظات بس
سمعت صوتها من ورا الباب

( عبير .. لاتخليني على عماي .. افتحي الباب وقولي شاللي صاير بينكم ويخصني ..
والله ماراح أزعل لا على طلال ولا شي .. أساسا ماعاد في شي أخسره )

وبسرعه نزلت رجولها من على السرير وراحت تركض للباب ..
والله ماراح تتحمل تظل ساكته مخبيه ألي سوته بين ضلوعها وضلوع أخوها .. تخاف تسكت عن هالمصيبه ألي سوتها في حق
بنت عمها وزوجة أخوها .. تخاف حياتهم تخرب وهي تكون راس البلا !!
فتحت الباب على خفيف وعيونها تتسلل من فتحة الباب الصغيره ..
أهتزت شفاتها من لمحت طرف كتف مرايم ولحظة بس طاحت عينها على
جوالها المتكسر يستقر بين أصابعها ..
جرت الباب والعبره تخنقها ..


عبير بقلة حيله : والله يامرايم ماقصدت ألي صار .. طلعت مني غصب ..
مرايم تحركت بهدوء لداخل الغرفه .. رغم خوفها بس كتمته في صدرها وسكتت : طيب وراج مخليتني واقفه عند الباب .. زين ماحد هنيه
عبير حركت أصابعها وهي ترفع كتوفها : مدري


ظلت عيونها متعلقه في ملامح عبير الكئيبه .. حست في قلبها ينكسر
من حالها ألي هي عليه .. وكان أولى ينكسر ع الوطن ألي عايش فيه
وببطء لفت للباب وسكرته .. تحركت بجسدها الكامل واقفه
قبال عبير تحاول تكون صلبه .. قويه وتفهم الموضوع بكامل تفاصيله ..
تأملت بعيونها ملامح عبير حتى ترفع الجوال المتكسر

مرايم بصوت واطي : هذا شنو جابه ياعبير لقسمي .. مو حقج ..؟
عبير غرقت عيونها بالدموع وهزت راسها : أييه .. كسره طلال قدامي وزين ما..
ما.. ماكسرني معه
مرايم عقدت حواجبه وهي تشوف عبير قامت تنتفض قدامها وتفرك أصابعها
بقوة والخوف عالق على شفاتها : يكسره ليه ..؟
عبير أبعدت بعيونها عنها : لأ .. لأني .. لأنه طاح فيني ورا الجدار فالحديقه
أتحجى ويا ضاري
مرايم فتحت عيونها على الأخر حتى تنزل الجوال وبأندفاع : تكلمينه
وأنتي عارفه أوضاع البيت كيف صايره بسبب أهله .. ليه مانطرتي !!
عبير تحاول تدافع عن نفسها : أرسل علي يترجاني أرد عليه ... بعدين دق ..
( رفعت يدها بأنفعال ) والله يامرايم حلف لي أنه ماله شغل بموت سعود أخوي
هو كان بسيارته هالشكل قال .. وهو من بلغ الشرطة وخالي معه
مرايم بعد صمت : السالفه معقده .. بس طلال الله يهديه يبي يخرب حياتج ويخليج مطلقه
وهو توه ماعرف شالسالفه بالضبط .. عمي فلاح قالي المباحث عندها معلومات كثيره ماعنده علم فيها وطالبين منه يلتزم الصمت لين يحققون معه
عبير ظلت تطالع فيها : ..........................
مرايم تحركت مبتعده عنها : طيب هالحين السؤال ألي ودي أعرفه .. أنا لي دخل ولا لا ..؟
عبير أنهارت تبكي : تكفين مرايم سامحيني .. والله مدري كيف قلتها
مرايم وقلبها أنقبض : ألي هي ..؟
عبير شفاتها قامت تهتز : والله هو قام يصارخ في وجهي ... قالي تحجي ..من
قالج دقي .. بغيت أروح فيها .. وهو يضرب يده المحترقه بالجدار ..
مرايم ظلت تطالعها بصمت : ..........................
عبير : مدري كيف قلت له .. أنج .. أنج أنتي من قلتي لي أدق ع ضاري ..


وكم تغير وجه الصمت فيها .. قبال هالأشياء ألي تثبت لها
أنها مهما كانت قريبه .. بتظل البعيده عن تفاصيله


مرايم أشرت على روحها وصوتها مفجوع : أنا قلت
عبير رفعت عيونها لها : والله مدري كيف قلته يامرايم !!
مرايم وقلبها يدق بقوة : وأنا أقوول الرجال شنو فيه .. بلاج حطيتي بين عيونه
كل ظنونة ألي راحت فيني !!

ومن كثر ماحست في قلبها يتسارع .. بلعت ريقها قاطعه كل هالحديث
المفجوع فيها ..
حتى تبعد عيونها عن عبير وتطالع زاويه الغرفه بعبث ..
نطقت ( يالله ) ..!

عبير بسرعه قربت منها جرت يدها : والله يوم قلت أسمج سكت .. سكت ..
ماقالي هذا الصدق ولا لا .. ماواجهني وصرخ فيني وقالي قولي الحق ..ولا كان أنهرت قدامه ..
مرايم أبتسمت غصب من كلامها : كيف يسألج وأنتي البنت ألي ماينشكك في أي شي تقوله ..؟

تحركت والكتمة في هالمكان تخنقها حتى ترمي أجزاء جوالها على الكنبة وتتحرك
تبي تطلع من الغرفه ..
وقفت من تحركت عبير قبالها وهي ماتشوف مرايم هاوشتها .. صرخت في وجها
ع الأقل
..

عبيروصوتها الضعيف يرتفع : والله خفت يسوي بضاري شي .. يروح له للبيت
حلف قدامي يذبحهه .. أنا .. أنا بروح له وأقوله كل ألي قلته ماهو صحيح ..
مرايم بنبره تخونها : هي كانت خربانه من البدايه .. وأبشرج أعدمتيها ع الأخير
عبير جرت كم بلوزة مرايم برجا : مرايم .. لو
مرايم ضاقت ع الأخر: أنا بطلع من هالمكان .. خلاص هو صدق
ألي صدقه بكيفه ماعدت ملتفته يم سوالفه ذي .. شاللي عاد خسرته ياحظي
عبير بصوت غليض والعبره تختنق فيها : مرايم ..
مرايم بدون نفس : مو أنتي خلاص ضمنتي أن طلال ماهو مقرب يم ضاري ..
أتركيني أنا وطلال ترا بدون هالهرج ولي فيه .. ماهو متغير شي أنتي بس
قدمتي له ألي يقدر يحط له عذر باللي في قلبه ..

تركتها بهدوء وتحركت صوب الباب ومن أخذت نفس أنحنت حتى تفتح الباب
وتطلع بخطواتها الواسعه صوب الدرج .. وقفت من شافت وردة تركض
من الدرج شاده حيله ..

وردة من شافت أختها واللهفه للحكي يعتلي ملامحها : والله العذوب .. طيبه وبروح أشوفها
باجر .. كلمت سالم والله ... قالي أنها تسأل عني وتبي تشوفني
مرايم وقفت وهي تريح يدها على الدرابزين : ززين
وردة وقفت قبالها وهي ترفع راسها لفوق تطالعها : سالم سألني عنج .. قالي شفتيها .. شخبارها .. قولي لها سالم يسلم عليج
مرايم تتحرك لليسار وتبدى تنزل ولا كأنها سمعت شي : ..............................


ومن وصلت لأستراحة الدرج ألا أمها واقفه تحت والفرح يتراقص على وجها ..
واالجده يرتفع صوتها بالحمد ..

أم سالم : يمه .. قالت لج وردة أن زوجة سالم طلعت من العمليه ..؟
مرايم عقدت حواجبها حتى تهز راسها : أيه
أم سالم ترفع يدها : تعالي يمه .. تعالي بقولج شي والله أني يوم سمعته
حسيت قلبي مرتاح .. يارب لك الحممد ..


نزلت مرايم بهدوء ومن وصلت لأخر الدرج .. سحبت أمها يدها ودخلت
فيها غرفة المجلس ..

أم سالم وهي تجلس .. جرت يد بنتها : اجلسي
مرايم ولافاهمه شي وتحس نفسها ماهي قادرة تجمع شي من ألي صار بينها
وبين عبير .. جلست : ..........................
أم سالم طالعتها بعيون السعاده والرضا : سالم أخوج .. دق علي الصبح وسولفنا كثير يمه .. سبحان الله .. عمري ماتوقعت أن طيحة العذوب بتهزه هالشكل
مرايم : مافهمت يمه ألي صاير شنو ..
أم سالم : يبيج تقعدين وياه وأنا معكم .. وننهي هالي بينكم وننساه .. ماعاد لنا قلوب يايمه ع القطاعه ..
مرايم وهي ترفع حواجبها : ماشاءالله .. وبعد ..!!
أم سالم حست على نبرة بنتها تقليل من هالطلب ألي طلبه أخوها : كأنج مو راضيه بهالشي
مرايم وهي تبعد عيونها عن أمها .. نطقت بأنفعال : لا .. أبد يعني أنا ماسويت شي ولا طلبته ولا ذليت عمري له عشان أطلب رضاه .. واقف الموضوع متى ماصحى قلبه جى .. عاد أنا علي أتقبل جيته وأنسى .. مو قلبي صاير خريطة
حطوا وأطمسوا بالوقت واللحظة ألي تبونها
أم سالم تركت يد بنتها وبعصبيه : هذا أخوج العود .. مانتي جاهلته وجاهله سواياه لا ثار وشال على أحد
مرايم ضحكت بطنازة : أيه والله أني نسيت أنه أخوي العود ألي غصبني في البدايه أتزوج طلال .. وأنتي معه يمه تمشين وراه .. بعدين غير رايه
وصرت أني مو كفو لطلال ليش أني شرطت شروط وليت شي تحقق بسس .. بعدين حط أني السبب ورا وفاة زوجته الغاليه
فجأه تعبت زوجته الثانيه .. وندم سبحانك يارب
أم سالم أنحنت لبنتها وبصوت واطي : والله يايمه لو تسمعين صوته يوم قالي والله .. والله لايتقطع
قلبج عليه .. حلف لي أنه يحبج بس هذا طبعه ولايقدر يغيره .. سامحيه يممه وخلي كل شي يعدي .. بالأول والأخير هذا عزوة وسند لو صار ماصار
مرايم : وأنا ماتقطع قلبج علي !!
أم سالم بطولة بال : حاطج طلال بعيونه .. وهذا ألي مطمني يمه


بلعت ريقها حتى تاخذ نفس بعمق وقلبها بدى النبض المتسارع فيه يهدى ..
هزت راسها وهي تطالع الخداديات قبالها .. الكنبات .. الستاير
نطقت

مرايم : أييه صحيح يمه طلال حاطني بعيونه وسالم عزوتي .. وسندي ..
( عقدت حواجبها حتى تحرك عيونها لأمها وتسألها بصوت واطي حيل )
أسألك بالله يمه .. أنتي متأكده من كل هاللي تقولينه ..
أم سالم بثقه : أي متأكده .. طلال حنا خابرينه .. وسالم بيظل لج العين ألي تشوف
والكلام ألي قاله لي ماهوب خايب ..
مرايم تفز واقفه : أنا تعبانه وأحس أن راسي مصدع .. تامرين على شي
أم سالم رفعت عيونها لفوق : هاو .. ماقلتي لي شي ولاعلقتي ع الي قلته
مرايم تتحرك للباب : ماعندي شي يمه

طلعت للصاله حتى تمشي بخطوات بطيئه وتنحني لأقرب كنبه ساحبه
عبايتها والشيله .. ومن لبستها تحركت ماره من عند الكنب حتى تروح لأخر الصاله .. أبتسمت من شافت الجده قاعده وقبالها صينيه القهوة والشاي


الجده من شافت مرايم : أسمعيني يممه .. هرج الخبل لا تلتفتين يممه
مرايم ضحكت من الكلمة : الخبل من هو يمه ..

قربت منها حتى تنحني تبوس راسها وتجلس بجنبها .. ومسرع ماسحبت يدها
وبقوة باستها ..

الجده تطالع مرايم ألي مو باين منها غير ملامح وجها : أخوج يمي .. أتركيه
أن كان تبين نصيحتي .. مسود الوجه ذا .. أنا أششووفه بس خلص منج
راح عود ع الضعيفه زوجته ( رفعت أيديها لفوق ) يالله لك الحمد أنك لطفت فيها
أم سالم بخرعه وهي جايه تمشي لهم : ياخاله وراج تبين تزيدينها تعقيد ..والله ماعاد لنا قلوب ع الهم
داخله على الله ثم عليج .. أتركيه والولد ( حطت يدها على صدرها ) أضمنه
والله ولدي وأعرفه قال كلام مااخبر سالم يقوله ..
الجده تحرك عصاها وبسرعه وجهتها صوب أم سالم ألي وقفت قبالهم : هالولد ماترك شين خبيث ماسواه .. الضعيفات من ألي يجبر خاطرهن هاا ..
جايد لي يقرقر في هالبليه ثم جرك وراه
أم سالم بقلة حييله : خالتي ........
الجده مقاطعتها وهي ترفع يدها : بنياتي مايقربهن لين يوريني كيف سنع حاله ..
والله ماأخبر هالسالم تطلع من وراه هالعلوم .. لكن الدوا عندي ونمسكه
من كراعه بعد !
أم سالم لفت لبنتها : قوولي شي يمه
مرايم ترفع نقابها وتلبسه : أشووفكم ع خيير

طلعت عايشه من المطبخ وهي لابسه شيلتها ووجها واضح عليه ملامح التعب
والأرهاق ..

عايشه وقفت من شافت مرايم : يممه .. رحتي لعبير ..؟
مرايم وقفت وصارت تعدل نقابها : أييه ياخاله
عايشه بضيق : من هوشة ضاري مع طلال والبنت منعزله بس جالسه بغرفتها
حتى أبوها أعوذ بالله .. مير ولا تسأل عنه وشايل بخاطره عليها
الجده شهقت : هه .. أعوذ بالله ليه وش صاير ليه متهاوش ضاري مع طلال ..؟
مرايم بربكة ظلت تطالع عايشه وأمها : .......................
أم سالم ضحكت بتوتر : هههههه ... تعرفين ياخاله البنيات يحتاجن شي ولا شي
ولما يعني .. ماحد ( قامت تأشر بأيديها تبي تلقى ترقيعه للموضوع بس
ضاعت ) يعني ماحد
الجده تهز راسها : ورا ماتسكتين أنتي ..!
مرايم أنفجرت ضحك من فتحت أمها عيونها على الأخر مثل ألي تفاجاءت : هههههههههههه
عايشه أبتسمت حتى تنزل نعالها وتتقدم جالسه جنب الجده .. حطت يدها على ركبة الجده : بنيتي أم دميعه .. وضاري مع طلال لابد يتزاعلون ويتصالحون
الجده طالعت عايشه : أنتي فيج من الهم الله الوحيد العالم فيه .. ( عقدت حواجبها حتى تنطق ) داقن لافي عليج .. سامعه خبر عن بنيتي ولا قلتيه لي
عايشه برفض : لا والله .. قبل يمكن ثلاث أيام دق علي والله يشهد أنه قالي ماوراه
غير العافيه ومير مستانسه الغيد

مرايم رفعت يدها : فمان الله بروح لبيتي

مشت ومن مرت من عند أمها أنحنت أم سالم لها

أم سالم : ها يممه فكري باللي قلته
الجده بعصبيه وهي بسرعه لفت لها : أنتي ماتوحين أنا شاللي قلته لها !!


دق جوال عايشه وعلى طول ردت وهي مبتسمه من شكل أم سالم ألي بدى ع ملامحها الضيق ودها تقول شي بس عارفه وش ألي راح تحصله من مناطح
الجده فالكلام

عايشه : ألو
الجوهرة : هلا عيوش .. أخبارج ياقلبي هالحين
عايشه بعد صمت وبصوت تغلف بالحزن غصب عنها : نحمدالله يالجوهره على كل حال وفي أي وقت
الجوهرة : شدي حيلج .. وأن كان سعود مثل مانقال حقج وحق ولدج عند الله ماهوب ضايع
عايشه بسرعه فزت وعبره غريبه كل من سمعت هالطاري مسكتها : أخبار عبادي

راحت تمشي وعيون الجده تلاحقها .. تعرف أنها ماهي بخليه .. فيها هم
كبر الجبال يحتويها

الجوهره وهي تحاول تخمن : أمي عندج ..؟
عايشه أسرعت بخطواتها لين دخلت سيب وراحت تمشي فيه : لا .. قمت من عندها
الجوهرة : أييه زين .. لاتدري يكفيها ماشافته ليتها ترتاح هالحين
عايشه بعبره : لافي دق علي .. أزعجني يالجوهرة عبير طلعت داقه عليه وتنخاه
يرد للديره
الجوهرة بصدمة : مجنونة ذي ... شاللي تبيه من لافي !
عايشه أهتز صوتها بقوة : مالومها والله .. أنا ماعدت أعرف شاللي علينا نسويه
وعلي حلف بالله لي أن ضاري ماهو ذباح سعود .. خايفه يالجوهرة يكبر هالثار
في صدور عيالنا .. والله لا شبت نار هالثار ماراح يطفيه شي ألا الدم
الجوهره بتوتر : مالنا غير الله
عايشه : شفتي بعينج سالم من ظلم بهالسالفه لولا ستر الله كان خسر الثانيه ..
الجوهره تهون عليها : رب ضارة نافعه .. شوفي رحمة الله وخيرته كيف بسالم وقادر يسير بحكمته الباقين ..
عايشه أنهارت تبكي : والله يالجوهرة فيني من الحمول شي ماعدت أقدر عليه .. شايله هم عبير لا يطلقونها من ضاري وترد لي البنيه وهي توها ..مطلقه ..
الجوهره بضيق : وكلي الله أمرج يابنت الحلال ..
عايشه ترفع يدها بقلة حيله : البنت معطاه عطيه يالجوهره ..
الجوهره أخذت نفس : عايشه أستهدي بالله .. أستهدي بالله
عايشه : ولافي حاس قلبي الولد وراه شي .. وسعود ألي حرقته في قلبي مابردت ( شهقت بقوة حتى تنهار بزياده ) شاللي بيصير بوليدي لافي لو درى أن أخوه مامات ع يده ..
وأن دمه مهدور عند عرب بو فواز .. والله مايسكت .. والله يالجوهرة أخاف يتذابحون ويدخل واحد منهم السجن .. توي رايحه لطلال .. أحلف له بالله مايدخل
بالسالفه بس ولاكأنه يسمعني .. مايبي .. ( حطت يدها على صدرها ) أنا متى برتاح .. متى يالجوهره


أنقطع صوت الجوهرة وكأنه أبتعدت عن السماعه حتى يمتدد الصمت
ثواني ويرد علي

علي بصوته المندفع : أنا شاللي قلته لج ياوخيتي ..
عايشه : والله غصب عني ياعلي .. ذبحني التفكير ذذبح ولاشفت بو سعود يجافيه النوم ماقدر أتحمل .. الأمر ألي يصير صعب
علي بضيق : مايبتلى ألا المؤمن ..
عايشه : ماعاد أني حمل فرقى أحد ياعلي .. والله ماني حمل هالشي بو سعود
يروح من بين أيدي .. الرجال بالليل يون من الهم ..
علي : لاحول ولاقوة ألا بالله .. هالكلام مايجوز.. أصبري وأنا أخوج وبوسعود خليج معاه ولاتتركينه لحاله .. وعيالج .. ماهم متحركين خطوة
في هالموضوع وراسي يشم الهوا .. هذا سيف ورحيم عندي ولاني مخليهم
يحتكون في أحد لين تعدي هالمشكله ..روحي وضي وصلي لج ركعتين أطلبي
من الله الفرج وأستودعي الله كل من تحبين .. فاهمه ياعايشه
عايشه وهي تهز راسها بيأس : أن شاءالله ..


تحركت بسرعه داخله من باب الغرفه وهي تشوف مرايم
جايه تمشي بخطواتها الواسعه .. ماتبيها تشوفها بهالحاله ..
مرت مرايم من عند باب الغرفه حتى توصل لأخر السيب وتدفع الباب الزجاجي
بيدها طالعه للحديقه .. أخذت نفس بعمق وهي تنزل عيونها تراقب
خطواتها بعبث لحد ماوصلت لباب المطبخ الخلفي ..
كم بيكلفها وقت حتى تصارع هاليأس ألي لاح في سماها ..
وأشياء فيها ثايره وتقابلها في هالصمت كله ..
رفعت أيديها تنزل نقابها ومسرع ما توجهت صوب غرفة النوم .. مدت يدها ومسكت مقبض الباب ومن نوت تفتحه عجزت ..
عقدت حواجبها بأستغراب ومايمديها تبعد ألا تسمع صوت القفل يفتح
حتى ينجر الباب ويوقف قبالها طلال يطالعها بنظرات قاتله

طلال : فكيني من شرج يابنت الناس ..؟!!

رجعت خطوة متجاهله النظر فيه رغم أنها تحس بنظراته تهز جسدها
بخوف غير طبيعي .. ماتدري ليه قامت تنتفض قباله .. ليش خايفه ..

مرايم وهي تتصدد عنه : لو سمحت أبعد عن الباب بدخل

ماعلقت على ألي قاله ولا حتى فكرت تسأله أي شر يطلع منها
وهو ألي قام يحاول يأذيها بالكلام ..

طلال : ماعاد أنتي كفو يابنت ناصر تقعدين معاي بغرفه وحدة .. روحي شوفي أغراضج وراج الله يستر عليج وعلى خلقه


طالعته وهي تشوفه يتكلم بحرارة وكأنها مسويه جريمة في حق حياتهم
حتى يقابلها بهالاسلوب وهالكلام وهالدونية فالنظرة ..
وحتى لو قالت لعبير تدق ع ضاري .. وش صار يعني ..؟!
ماهو زوجها ضاري وهو ماله أي حق يحكم على حياة أخته بالأنفصال عشان ياخذ بثار شي ماثبت الحق فيه ..!!
أبعدت عنه حتى تروح تمشي بصمت خلاه يثور بزياده ولاكأنه قال لها شي ..
عادي تقبلت الموضوع ببرود ..

طلال يدف باب الغرفه بيده ويطلع للصاله : أختي عبير لا تلوثينها بأفكارج .. وتخلينها من ورا شورنا تروح تدق على أحد .. أبعدي عنها من اليوم
وأمي حركات أنج ترسلينها لي لا تعودينها !

ألتزمت الصمت وشي داخل جوفها يحترق ... دق جوالها فجأه ومن رفعت الرقم
ألا هذا رقم سالم ..وعلى طول قطعته ورفعت أيديها تنزل شيلتها ..

مرايم بصوت بارد ولاكأنه بينهم مواجهه تطلب توقف في وجهه وتعطيه
قدرها الحقيقي : تبي عشى ..؟
طلال أبتسم بطنازة وهو يشوفها تتجاهل ألي قاله : من يديج .. ماني عايف نفسي والله
مرايم تبلع ريقها : ترا المطبخ محتاج أغراض .. بالعربي فاضي


تقدم منها خطوات واسعه حتى يجر يدها وتجاهلها لكل ألي قاله أستفزه ..أنحنى براسه على خفيف مقرب ملامحه من وجها وكأنه يبي يندفع بالكلام بس من طالع عيونها سكت .. وعلى طوول تبدلت كل أثار الغضب الأسود في وجهه للضيق


طلال : فقدت أرادتي فيج وأنتي ألي كنتي بين أيديني .. ( فك يدها
وجمع أيديه قبال عيونها ) بين أيديني هالشكل .. وببساطه نزلتي منها للأرض بأرادتج يابنت ناصر .. صرتي ثقيله ع قلبي فاهمه شاللي قاعد أقوله لج ..
أتركيني عشان ماأذيج .. أتركيني وروحي مثل ماأخترتي تبقين معي .. أشكري
هالقلب بفرقاج عنه
مرايم بصوت أنفجر فجأه في وجهه .. رفعت صوتها : الله لايشكر لك فضل

قالتها ومن أنتهت من أخر كلماتها حطت يدها على صدره ودفته بعيد عنها
وبسرعه تحركت تاركته للغرفه ..!!

×
×
×


واقف عيونه بتوتر وخوف تطالع كل شي فالديوانيه ..
وش بيسوي هالحين .. وسعود أختفى بعد ماترك له مصيبه ماتترقع
مايدري كيف طلع من البيت بعد ماصار ألي صار حتى يجي عند بيت
علي مع سيف ألي أحواله ماتسر لا عدو ولا حبيب ...!!
من يقول الحقيقه له .. وكل شي عرفه ..
تعدل بظهره من دخل عبادي بيده صينيه

عبادي يتقدم من رحيم : أمي تقول هذا عصير مسويته لكم أشربوه كله
رحيم يرفع يده برفض :مالي نفس ..

وقف وهو يلوي فمه ومسرع ماطالع سيف ألي جالس في أخر المجلس
وعيونه على جواله

عبادي : سيف تبي .. ترا طعمه حلو والله ..
سيف أبتسم بذبول حتى ينزل الجوال : هاته خلنا نسد هالجوع

تحرك عبادي بخطوات واسعه له حتى يقرب له الصينيه ومن أخذ
سيف الكوب دخل علي حتى يوقف عند الباب

علي : طلعه من البيت لا أحد يطلع
عبادي طارت عيونه : بس يبه بروح ألعب كورة مع مؤيد العصر
علي أشر بأصبعه صوب عبادي وبأمر : أنت ألي لا أشوف رجلك تخطي برا
عبادي بضيق : وش مسوي أنا .. والله كل شي راجعته وباتسر أختبار لنا يبه
معلمك الصبح بكل شي ليش غيرت رايك
علي ماله نفس ياخذ ويعطي كثير : أمسك العلم وخلك رجال
عبادي تحرك بسرعه حتى ينزل الصينيه ومسرع ماتكتف : أنا رجال بس بطلع
علي أخذ نفس : يايبه ترا راسي معورني .. ألي عندي وصلك ولاعصيت هالكلام
خابر شاللي بتشوفه

ومن طلع علي حرك رحيم عيونه لعبدالله ألي ملامحه أنعفست والبكا
والم عنده

رحيم ماهو مصدق ألي سمعه : شنو يقصد باللي راح تشوفه ..؟
عبادي خفف من شده أيديه ورجع يشد عليها متكتف : لاتحتسي معي أنت
سيف : أخصص ..
رحيم مال براسه : بيضربك يعني
عبادي رفع صوته بضيق : قلت لا تحتسي معي
سيف يطالع رحيم : هه هذا قرينه يارب تكافينا شره .. ( رجع يطالع عبادي )
لايكون تحسب لعب الكورة وراه دراهم ذبحكم الفقر والله
عبادي فك أيديه وراح يتحرك شاد حيله فالمشي : الشرهه على ألي جاي عندكم ..
من زينكم أنتم


وقف ورحيم تنح يطالع فيه حتى يرجع راد للطاولة .. مر من عندها وبسرعه
مد يده وسحب الكوب من سيف ألي بقوة تمسك فيه

عبادي يجره : هاته .. هات عصيري
سيف حط يده على رقبة عبادي وصار يدفه مايدري وش جى الولد : رح وراك أقووول
عبادي : أققول رح أنت بس وهات العصير
سيف يجر الكووب : وخخخر ياولد
عبادي ألا غصب يبي ياخذه :هااااات عصيري
سيف بعصبيه والعصير بدى ينكب ع ثوبه : شنو عصيري .. ياحبيبي رح لا أوريك والله وأخليك تلعب كورة وأنت نايم !!


جره عبادي بقوة وبسرعه حطه بوسط الصينيه وشالها وهو يركض
فيها ..

رحيم : الحمدالله والشكر .. الولد شاللي جاه
سيف فز واقف وهو ينفض ثوبه : حسبي الله ونعم الوكيل ..
عبادي لف براسه لسيف وهو يمشي لباب الديوانيه : خلك .. أحسن

بس فجأه تمايلت الصينيه من بين أيديه أول ماضربت جسد وقف فجأه
عند باب الديوانيه .. حرك عبادي راسه بخرعه وعيونه أتسعت بقوة ألا
أيدين تداركت الوضع ومسكت الصينيه بسرعه

ضاري : على هونك ياولد ..!
رحيم بخرعه فز واقف : ..........................

ترك عبادي الصينيه ورجع خطوتين لورا .. أبتسم ضاري من شاف في عيون
عبادي الأحراج حتى يتمايل بجسمه معدل وضعية رجل المتعوره وهو تساند
بثقل جسمه عليها

ضاري : دامك طاير أكيد أحد مضايقك ..؟!
عبادي بسرعه حرك يده لورا مع راسه يأشر على سيف ومسرع مارفع
راسه يطالع ملامح ضاري الهاديه : هذا قام يحتسي معي غلط !!
سيف أنفجع : هاااا ..


ظل رحيم واقف يطالعه وهو ساد بجسمه فتحة الباب مع النور لا يدخل للديوانيه ..
غترته البيضا مرتميه على كتوفه برسميه وملامحه ماحس فيها ضيق ولا تعب ..
كأن عمه بو سعود مع طلال وسالم ماطردوه من البيت وهو متعور ..
بس يمكن أنه تعبان ولا شي بس ماهوب باين عليه

ضاري حرك راسه وصار يأشر فيه : تعال شل هالصينيه وأنتبه وأنت تمشي .. ( طالع سيف بتركيز ) هالحين تحط حيلك على هالصغير ..!
عبادي من مسك الصينيه وسمع كلامه أنعقدت حواجبه بقوة ونفخ صدره : صغير .. قصدك ورع .. هاا
ضاري ضحك : ههههههههه ( حط يده بسرعه على شعر عبادي وأنحنى بجسمه
حتى يبوسه ) حقك على راسي .. وسحبنا ألي قلناه
سيف : والله يضحك علييك .. ماتعرضت له يابن الحلال
ضاري حذفها نغزة لسيف : سمعت أن لافي وصاك وصيه قبل لايسافر عشان يشري لك سياره
سيف شهق بسرعه وحط يده على صدره : لاتقولها ..!
ضاري رفع عيونه لسيف : أقوول شنوو
سيف ماهو مصدق : أن لافي رضى على أوخيه الصغير وقال أبرد قلبه بسياره
تشرح الصصدر .. الله يبشرك بالجنه ( رفع أيديه لفوق ) أشكرك وأحمدك يارب
ألي أرسلت لي السياره ألي أبيها
ضاري نوى يضحك بس مسك نفسه : أنا هالحين جبت طاري أنه شاري سياره ..؟
سيف تنح يطالعه : أجل شنوو ..؟
ضاري : ألي وصاك فيه شنو
سيف تحرك بخطواته صوب ضاري حتى يوقف قباله : والله نسيت طاري هالسياره وغسلت يدي .. أكسب فيني أجر وبشرني بشي


ظل ضاري يطالعه ومسرع ماطالع رحيم

ضاري : وأنت رحيم ماوراك شي..؟
رحيم بخرعه : والله مالي شغل .. أسأل عمي خله يعلمك بالحقيقه
ضاري يبي يستوعب ملامح رحيم وخرعته من سؤاله ألي ماقصد فيه غير المزح : أي حقيقه ..؟
رحيم رفع أيديه وحاله أنعفس فوق تحت : مالي شغل قلت لك ... أكيد شفت بو سلطان رح أسأله من جديد عن الي شافه
سيف طارت عيونه : شبلاك أنت .. أي بو سلطان وأي حقيقه الله يستر عليك قمت
تخربط علينا !!
رحيم وصوته راح : لاحد يسألني شاللي وراي .. أنا مالي شغل باللي صار
سيف : بسم الله الرحمن الرحيم

تحرك رحيم بخطواته حتى يمر من عند ضاري ويطلع تاركه ..
وعبدالله ظل في مكانه واقف ولايدري وش ألي أنقال ولا وش صار
عشان يثور رحيم بهالشكل .. عقد ضاري حواجبه ولف يطالع رحيم يمشي بالحوش
جى علي يمشي بخطواته الواسعه وهو طالع من باب مدخل الصاله

علي ماصدق يشوف ضاري : ياحي لله ضاري ... ( أخذ نفس وعيونه
نزلت لموضع رجل ضاري حتى يلمح نفس البلاستيك لابسه حوالي رجله بدال جزمته .. نطق بضيق ) شكلك تعورت حييل
ضاري وعيونه مافارقت رحيم لحد ماختفى من قدام عيونه : ماعليك ياعلي .. خابرن هالأمور بتصير من زمان ولاكنت أدري شاللي أخرها
علي يطالع عبدالله : وراك واقف .. أطلع رح هات القهوة والشاي من داخل ولا تطلع نفس ماوصيتك ..
عبدالله تحرك ولا رد ع أبوه : ............

هبت هوا بقوة حتى تتحرك غترة علي طايحه على صدره ..
مسكها وعلى طول تحرك لداخل

علي يقلط ضاري : أرتاح
ضاري بدا يتقدم خطوة ويوقف حتى يحرك رجله : تدري أني كنسلت سفرتي لقطر
علي يمسك يده : والله لو أنك ماشي بدون ماتقابلني كان صارت علوم


تحرك سيف بخطواته الواسعه بس على طول أنحنى ضاري له ومسك يده

ضاري : أطلع برا وشف السياره ألي برا تناسبك ولا لأ ..؟
سيف شوي يوقف قلبه : أي سياره
علي وقف عاقد حواجبه : شسالفه ..؟
سيف حط أيديه على مكان قلبه : نفس سيارتك .. يارب يارب .. قلها قلها
ضاري بصوت هادي وهو يهز راسه ونبرته أمتلت بضحكة : تفداك سيارتي

أخذ نفس بقوة وكتمه .. صار يتلفت من الفرحة وعلي فتح عيونه على الأخر

علي بخرعه : لايوقف قلبك انت ..!

انحنى سيف حتى يركض بقوة طالع من باب الديوانيه وهو ينادي

( رحييم ألحقق .. ألحققق ..حلمي تحقق .. ألحق !! )

أنفجر ضاري يضحك بقوة من شكله وعلي رجع يطالعه

علي : لاتقول عطيته سيارتك ..!
ضاري : أيه
علي وصوته تغير : ماتعطيه ألا بهالوقت ياضاري .. ظنتي ماحسبتها زين
ضاري قاطعه أول ماتساند عليه وكمل يمشي : لاتخاف ماتحركت ألا من بعد شور لافي
علي راح يمشي معه : تواصلت معه ..؟

أنحنى ضاري من وصل لأقرب كنبه حتى يشد رجله المتعوره مريحها
بشكل مستقيم ورجله الثانيه ..ثناها ..

ضاري رفع عيونه لعلي ألي راح يجلس قباله : دقيت عليه .. ماراح أسكت وأنا أشوفهم يتهموني بشي بري منه
علي وكأن الخوف بدى يتسلل لملامحه : قلت له كل شي
ضاري هز راسه وبصوت واطي حيل : كل شي
علي : طيب شالل.....
ضاري قطع كل هالشكوك فيه بردة فعل لافي حتى ينطق : أسمعني ياعلي .. خل عيونك على ولدك عبدالله زين .. لافي وصاني وصصاه الوضع عنده مايطمن هناك
وأخاف السوء يطولكم ..( حرك عيونه بعبث بعيد عن علي ) لأول مرة أحط ظنوني بمقابل لافي لي وتخيب ياعلي .. هقوتي فيه بيصارخ .. بيسوي شي
بس ظل ساكت ويسمع لي .. شككني لدرجه اني قمت أعيد عليه الحقيقه !!
علي أتسعت عيونه بقوة مصدوم : ماقال شي .. ولاعلق .. أنت قايل له أن
سعود شاكين أن موته جريمة قتل .. قلت له عن أبوك .. أخوك ..!
ضاري : ماتركت شي ماقلته له .. ماكان عندي غير لافي عشان ماتروح زوجتي مني .. ( رجع يطالع علي ) تخبر زين أن بو سعود لو كان ناوي صدق يخليني أطلق بنته ماراح يوقف بوجهه شي وكفة الشيخه بدت ترجع له .. ماعاد فيه شيخ
يستندون عليه العرب عندنا وأبوي بالمستشفى ..
علي عدل ظهره بأستقامه : ياضاري قلي وريحني شاللي ورا لافي ياولد .. من هم هاللي طايل شرهم لديرتنا وأحرقوا بيت أبوه ويراقبونه .. ( قال وهو يستبعد هالفكره ) عصابه من برا .. ولا شنو
ضاري أخذ نفس حتى ينطق بصوت واطي : سعود ضابط أستخبارات .. من تهقى يبي ينوله بالشر غير الخاين والردي
علي : لاحول ولاقوة ألا بالله .. فهمني بشي أفهمه أنا .. سعود وعرفنا دواه .. شاللي رابط لافي بشغل أخوه
ضاري وهو متردد يقول : لأنه عن طريق تعاون لافي مع الأستخبارات راح ترجع له الجنسيه الكويتيه .. هذا هو شرطه من البدايه لما عرف أنه طاح بفخ ميشيل وألي معه
علي : يعني فيه أمل يرجع لافي ولد هالديره
ضاري : لافي عانا كثير وهو يقول أنه ماتنازل عن الجنسيه ألا عشان بيتحقق له ألي يحلم فيه ويسدد ديون أبوه يوم أنه طاح ..
بس الحقيقه غيير .. انا وخالد تقصينا ورا الموضوع لين ماعرفنا
علي بأهتمام : عرفتوا شنو ..؟

دخل عبدالله شايل صينيه القهوة والشاي حتى يتوجه صوب الطاولة وينزلها

عبدالله يلف لأبوه وعلى طوول تتحرك له وأنحنى مقرب راسه من أذن أبوه : أنا عارف أن عندكم حتسي ماتبون أحد يسمعه .. عشان تسذا خلني يبه أطلع
علي على طول هز راسه : لا
عبدالله أبعد راسه عن أذن أبوه ووقف قباله مايل براسه يترجاه : تكفى يبه .. بطلع والله مجتمعين العيال
علي يطالعه : عبادي .. أنت عارف أني ماراح أغير رايي
عبدالله بضيق وبصوت واطي مقهور : طيب والله لا أزعل عليك وبتشوف
علي أبتسم : ماعليه يبه .. أزعل وبعدين أراضيك .. الوكاد لا أشوفك برا

تعدل بوقفته وضم شفاته يطالع أبوه ومسرع ماطالع ضاري

عبادي بقهر : هالحين تجيب لسيف سياره ولاتقول شي هالحين لي
ضاري ظل يطالعه متنح : ...............
علي رفع حواجبه : الله الله .. هم بدوووا يخربونك
عبادي يأشر لضاري : قوله شي طيب
علي على طول مسك يد عبادي وسحبه ع خفيف عشان ينتبه له : هذي علومهم الخايبه ماخذتها الا منهم .. هين ياعبادي أذكر زين ألي قلته بس
عبادي سكت وملامحه أنعفست : .................................
علي أشر براسه : رح داخل
عبادي برجا : يبببه أبي أططلع ..

دق جواله وعلى طول مد علي يده

علي : هات الجوال
عبدالله جر يده ومسك مخباته : لااا ..

راح يركض طالع من الديوانيه وعلى طول حط علي أيديه على ركبه وفز واقف

علي : الولد خررب ..!
ضاري : الله يحفظه لك ويصلحه
علي أخذ نفس حتى ينطق : آآمييين .. ( أنحنى ساحب الدله وبدا يقهوي ضاري ) كمل .. سالفتنا
ضاري نطق بنبره واطيه يخاف أحد يسمعه : لافي الأستخبارات طلبته لما حط يده بيد ميشيل .. وخلته يشوف
مسيرة أخووه سعود لأنه كان ماسك التحقيق في كشف الجاسوس ألي يرفع
القيود الأمنيه عن أشخاص ممنوع دخولهم للديره .. وكان من بينهم شخص في القائمه السودا .. وهو على ماوصلنا فرنسي الأصل ولما طلب سعود تعاون الأستخبارات الفرنسيه رفضت تقدم أي تعاون له ..
والأمر أكبر بكثير .. سعود تقدم له عرض يكون جاسوس سري لأغراض سياسيه
وهو ألي خلاه يرفض الأمر ويقدم بحق السفير الفرنسي أمر لوزارة الداخليه
بما أن الموضوع تم داخل جدران هالسفاره ياعلي .. وهو الشي ألي خلا الأوضاع متوتره .. وبدورها السفاره أنكرت ألي صار وأنطرد السفير بعدم ماأجبروه
يقدم أستقالته !
علي أنحنى جالس قبال ضاري والخوف بدا معتلي ملامحه بشكل واضح : شقاعد تقول ياضاري .. سعود شاللي دخله بهالأمور وسياسة دول مالها ألا أهلها
وحنا عرب ع قدنا .. مالنا بالسياسه لامن قريب ولا من بعيد
ضاري ضم شفاته لبعض حتى ينطق : واجهت لافي بكل ألي قلته لك ولا أنكره .. طلب مني أسكت لأنه مايبي ياخذ ويعطي بهالأمور ألي أكبر مني ومنه ..
المشكله ياخوك أن لافي بين نارين .. نار ميشيل ألي موكًل يضحك ع عقول عيالنا وينغرر فيهم وبين هالحين عصابة تبي تاخذ حق من حقوق لافي بفرنسا ..
علي : يالله رحمتك على قلوبنا وعلى ألي جاي .. ( طالع ضاري ) وين حنا ووين هالأمور يابن الحلال .. والله مالنا فيها مييير
ضاري : الأنتربول متعاون مع لافي في فرنسا وهالحين هو تحت مراقبة الشرطة الفرنسيه لأنه بدى يثبت لهم أن فيه عصابة تتاجر بالمخدرات وبالسلاح متورط معهم ميشيل والعصابه لها فالديره أيدين .. علي كل ألي أقوله لك سري
أنتبه يطلع لأحد ..
علي وكأنه ضاع : فهمني .. لافي كيف ألتقى بهالخبيث عسى الله يوريني فيه
قوته ..!
ضاري هز راسه بالرفض : مدري .. يمكن لأنه يعرف سعود فهو كان متحري عن عايلتكم .. وعرف أن لافي بحزتها أنسان ذكي والكل يشهد له سواء من الدكاتره أو الطلبه .. ودرجاته دايما أمتياز
علي : حسبي الله ونعم الوكيل .. حنا وين عايشين
ضاري يحاول يوقف ببطئ : ماجيتك ألا عشان أوصيك تاخذ بالك .. وهالكلام لا تسمعه أذن غيرك
علي : ماقصرت .. ( نطق بتردد ) وصلتك أخبار عن أخوك فواز
ضاري تغيرت ملامحه : لا .. من سحبته المباحث وأخباره مختفيه عننا .. حاولت أسأل عنه ولا أحد يرد علي
علي : الله يكون بعونك

راح يمشي بخطواته البطيئه صوب باب الديوانيه وهو واضح
عليه أن رجله ماهي طبيعيه .. العرج صاير أشد من قبل ..
وقف وعيون علي تراقبه

ضاري لف صوب علي : ممكن تقول لعبير لادقيت عليها وهي ناويه تبجي
لاترد علي !!
علي هز راسه بالرضا : بروح لها بأذن الله .. ومنها أقابل بو سعود وطلال

نوى يزل لسانه وينطق أسم سالم بس سكت ..
وضاري ماعلق على أي شي .. أكتفى يتحرك مكمل خطواته لبرا
والأمر ألي صار يشده للجرح غصب عنه ..
يهون عليه يترك أيامه تضيع ولاتضيع البنت ألي نطرها عطيه من
أعز صديق له ..

×
×
×

متكتف والتعب يلبس جسمه بالكامل ..عيونه مافارقت أبد جسدها المتمدد
قباله على سرير أبيض ..
كم ردد الحمدالله ألف مره .. سجد لله شكر أنه أبقاها على قيد الحياه
ولارحلت تاركته للموت مره ثانيه .. صغر عيونه بنظره منكسره وهو واقف
على حافة جدار وهي بعيده عنها .. فك أيديه وتحرك خطوة ورا الثانيه
حتى يقرب من السرير .. ينحني جالس عليه وبدون اي تردد حضن
أصابعها الطويله .. النحيفه بين كفوفه الضخمه حتى بسرعه ينحني يبوسها ..
يضغط بشفاته على بشرة يدها بقوة وكأنه يتمنى لو يحس بالدم ألي
يجري بعروقها ..غمض عيونه بقوة من خنقته العبره ولايدري وش راح
بيصير بحاله لو قالوا له ..( البقى لله ) ..!!
بدت دموعه تغرق بشرة يدها وهو يحاول يكبح جموح هالضعف فيه ..
وش كثر تغير يالعذوب .. بلحظة بس تحول من قمة الثار والغضب
للأنهزام والخضوع ..
هو ألي ماعمره بكا ألا عشان فرقى أنسانه كانت تعتقد في يوم من الأيام
أنه على علاقه فيك..
وقت ماحذفته الأقدار بين أيديك حتى يكتشف سر ولد عمه وبدت خيوط العلاقه
مابينه وبين مناير تضعف ..!
لا تلومينه يالعذوب وحلمه الكبير في مناير مات .. مات بلا وداع
ولا حتى كلمة سامحتك !
حس بأيديه فجأه ماعاد يقدر يسيطر عليها .. تفقد كل حركتها وطاقتها .. والدنيا تدور فجأه فيه .. تدور وتوزانه بدى يختل ..
دخلت وحده من الممرضات حتى تتحرك بخرعه من شافت جسمه الكبير يتمايل
من على السرير يبي يطيح على الأرض .. حطت أيديها على كتفه تبي
تدفع جسمه على رجول العذوب بس ماقدرت .. ضخامة جسمه أكبر من جسمها النحيف وصغرها ..!

الممرضه تصرخ : دكتوووور .. أرجوا المساعده .. دكتوووور

دخل الدكتور متخرع وهو كان واقف برا يتكلم مع أخصائي العيون

الدكتور رفع أيديه : ماذا حدث ..؟
الممرضه وهي ترجع لورا : لا أستطيع منعه من السقوط ..

مايمديها تخلص ألا الدكتور يدفعه بأيدينه مرجعه على السرير .. مسك يده
ومسرع مافتح عيونه يطالعها بربكه

الدكتور : أستدعي حسن .. فورا

كان أخر عهده يسمع صوت الممرضه تصارخ وتنادي بلغه أنجليزيه
مكسره وهو كأنه يغوص فالتعب والظلام ووجع غريب يمتلك أطرافه وراسه ..
وفقد بدون سابق أنذار الأحساس بأيديه ..
فتح عيونه بتعب حتى يسمع صوت ضحكات الدكتور تتعالى والصوت
يرتدد عليه في وسط الغرفه ألي هو فيها .. نظرته للسقف بدا
يملاها التشويش .. ريحة الصبح تتسلل فوق من الشباك ألي مفتوح على الأخر ..
حرك يده وحطها على جبهته حتى تطلع منه ( آآآه ) وخمول غريب مع عجز
يحس فيه بعظامه .. رجع يغمض عيونه حتى يفتحها من جديد ومن حرك راسه
للجهة اليمين ألا في ممررض يوقف قباله

الممرض : الحمدالله ع سلامتك !
سالم يلا بالعافيه يتكلم : وين أنا
الممرض أبتسم : بالمستشفى .. طحت في غرفة زوجتك مغمى عليك ماتتذكر
سالم هز راسه بالرفض : ......................
الممرض : ع العموم .. كل ألي صار هو من الأجهاد والتعب والضغط ألي حصلته
طول تواجدك معنا .. أهتم بصحتك وأنا أخووك تراها غاليه
سالم : شنو صار بزوجتي ..وين هي ؟
الممرض : صحت يمكن حوالي الساعه 2 من الفجر وعمل لها الدكتور كل التحاليل الازمة والفحوصات .. وكل شي طلع سليم .. ع حسب ماسمعت
سالم حاول يقوم نطق بنبره ألي ماهو مصدق : صحت !!
الممرض حط يده على كتف سالم : أرتاح .. أخذوها من غرفتها لحد غرفة الكشف يبون يتأكدون من نجاح عمليه عيونها .. وفيه أستشاري راح يشرف على حالتها وبعد أستدعوا طبيب نفسي لأن زوجتك أنهارت من عرفت أن العمليه كانت لعيونها
سالم نفض يده وبعصبيه : من سمح لكم تقربون منها .. كيف تكشفون عليها وأنا بعيد عنها .. وخررر عني
الممرض يحاول فيه يهدى : ياخوك أنت لك يوم كامل تحت تأثير المنوم ..

طالعه سالم بعيون متسعه حتى يفز واقف بطوله ويتحرك بخطوات
متسعه .. يوم كامل نايم ولايدري عن شي ..
يالله ..
حاول فيه الممرض يرتاح ولا كان يسمعه وقف حتى يلف له ويصرخ بوجهه

سالم : وين أخذوووها ..؟
الممرض بربكة : هد حالتك ماتسمح بهالأنفعال ..
سالم ماعاد يتحمل يبي يشوفها هالحين : أنطق أخلص علي .. المفروض أكون جنبها وين هي زوجتي .. وين هي ..؟
الممرض أشر له للباب : أطلع يمين وخلك ماشي لين توصل لأخر السيب لف يسار تلقاها في أخر غرفه .. رقم 103

طلع بسرعه وراح يمشي .. رغم التعب قام يسرع بخطواته .. كيف حالتها يوم صحت أكيد أنهارت تبكي .. حط يده على جبهته وبدى يفركها بقوووة ..
الغبي كيف تعب ولاقدر يتحمل .. وهو ألي وعد نفسه يظل معها لين ماتصحى
خطوة تتبعها خطوات حتى يوصل للغرفه ومن فتح الغرفه مندفع بجسمه ألا هي جالسه على كرسي والممرضات حولها ..
شيلتها حول راسها وعبايتها تلف جسدها ..
أبعدت عنها ممرضه وبين أيديها أخر قطعه شاش كانت تغطي عيونها
وماطاحت عيونها ألا عليه وهو واقف قبالها وأزارير ثوبه مفتوحه بشكل مبهذل ..
نطق ( العذوب ) حتى تتسع عيونها بقوة وأطراف أيديها ورجليها تنشد بدون وعي منها ..
قلبها قام يتسارع للدرجه ألي حست أنها راح تلفظ أنفاسها مع هالنبض
لاوقف ..
تشوفه .. أييه تشوف .. هذا سالم .. ماغاب أحساسها بضخامته ..
وملامحه الحاده ... صارت تدفع ظهرها لورا حتى بسرعه ترفع أيديها وتغطي عيونها بقوة .. أنهارت تبكي .. وجسدها يهتز مثل غصن أرهقه الخريف !
تحركن الممرضات بخوف من هالأنهيار والدكتور النفسي أندفع بجسمه يبي
يهديها لايصير فيها شي .. بس صدره الواسع كان أقرب شي يدفن
فيها راسها .. غطاها بجسمه ولف أيدينها بقوة حول كتوفها ..
كانت تشهق بين أيديه وهو خارت كل قواه ورجولته وهي تعيش
في هاللحظة بين أيديه ..
كان صدره الدافي يلتقط كل خوف وضعف فيها .. كان أقرب لها
ومن نزلت أيديها حتى تشوف بياض ثوبه .. تحس بأنفاسه .. بحرارة جسمه .. تشم ريحة عطره العالق في ثوبه وتشوفه هو ..
تشوفك ياسالم .. تشوفك فاللحظة ألي كان صدرك أقرب من أي شي ..

سالم وهو يلمها بين أيدينه : اششش .. كل شي بخير .. كل شي دامك بين أيديني .. والله يالعذوب كل شي بيكون بخير .. وعد مني .. وعد !!

×
×
×
فرنسا

فتح باب المدخل والملامح الكئيبه تحتويه .. دفع الباب حتى يدخل بجسمه
لداخل الشقه ويسكر الباب وراه بعد ماسحب المفاتيح حتى يرمي الملف
ألي بين أصابعه على أقرب طاولة يشوفها يتبعها بالمفاتيح ..
طلعت ساره من الغرفه بسرعه ومن شافته وقفت

ساره : بشرني ..!
عمر رفع أيديه : زي كل مره .. مافيش حاجه جديده

قالها حتى يتحرك لأقرب كنبه ويرمي بجسمه عليها ... ظلت عيونها تطالعه
والضيق يلتحفه من أول ماخذها من الفندق لحد ماوصل فيها لهالبيت
في حي من أحياء باريس .. !!
مافي شي صدمها كثر سواة لافي فيه وهو يحكي عنه .. حست أنه يتكلم
عن شئ يوجعه .. يحاول يطوية للنسيان ولايقدر ..
يحاول يصرخ في وجه هالوجع
وهو يقولها عن كثر المواقف بينهم .. وكثر الظروف ألي واجها معاه
وسانده كصديق .. كأخ ...
تقدمت بسرعه له حتى تنحني تبوس جبينه وهو على طول فتح عيونه على الأخر
متفاجأ من حركتها .. حرك يده لحد مارتاحت على بطنه وهى جلست بجنب راسه

عمر رفع يده وسحب كفها حتى يقربه من شفاته ويبوسها : ساره .. أنتي دلوقت الحاجه ألي بتخفف عني كل ألي حاسس بيه ..
ساره بصوتها الهادي وهي تميل بجسمها شوي له : يعني بس هالحين
عمر اخذ نفس حتى يفرد كفها على صدره الواسع ويغمض عيونه : ...................


ظل ساكت وهي تطالع ملامحه وبشرته ألي كان لونها مايل للأحمر ..
ومسرع ماأخذت نظره خاطفه على شعره ولحيته حتى ترجع
تطالع عيونه .. نوت تسحب يدها من قامت تحس بنبضات قلبها تسبب
لها رعشه مصدرها هالقلب بس هو بسرعه ضغط على يدها مثبتها
على صدره

ساره بعد ماطال صمته .. عقدت حواجبها : عمر ..
عمر وهو مغمض عيونها : شششش .. مش عايزك تتكلمي أسمعي بس
ساره ضحكت وعلى طول جرت يدها بس هو تمسك فيها : شنو أسمع
عمر فتح عيونه ..حرك راسها دافعه لقدام وهي جالسه وراه نطق بالفرنسيه : أريد منك فقط سماع قلبي !
ساره رفعت حواجبها يعني فاهمه ألي قاله : لاتقوووله بس
عمر ضحك رغم أنه ضايق : أنتي مش فاهمه حاقه أكيد ....
ساره جرت يدها وحطتها على جبينه صارت تضربه بخفه مقاطعته : لا ياحبيبي فاهمه .. وفاهمه كويس
عمر بسرعه رفع راسه وريحه على فخذها : واللهي مش فاهمه حاقه
ساره طارت عيونها : لاتحلف !
عمر حرك عيونه صوبها : يلا ترجمي الي قولته ..
ساره : أبصراحة أخاف تنهبل مني
عمر مافهم عليها .. صغر عيونه حتى ينطق : أييه ..
ساره أخذت نفس قامت تحس بالأحراج وعمر حاط راسه على فخذها : أشفيك
عمر رفع يده حتى يمرره على شعره مرجعه لورا : واللهي مش فاهم حاقه من ألي قولتيها ..
ساره ودها تقول له أرفع راسك : .............
عمر بتعب : سكتي ليه ..؟!


كانت ملامحه متوجه صوب بطنها .. وعلى طول رفع يده حتى يلمس فيها
بطنها وهي من حست بيده تستقر عليه شدته ساحبه نفس من داخل لبرا

عمر بصوت واطي : أنتي ياساره راضيه بيه .. وراضيه أن أبوه بالحاله
ألي عايش بيها معاكي دلوقت !!
ساره بدون مقدمات وبأنفعال: ليه أن شاءالله مارضى فيه .. هاا ..
عمر طارت عيونه حتى يرفع راسه لها يطالعها منصدم : ..............
ساره بهواش : وبعدين وش فيه أبووه .. لو ألف هالكون كله مالقيت نفسه شنو على بالك .. أمر الله ذا والحمدالله ماحنا ع بساط الفقر
عمر بسرعه رفع جسمه حتى يتساند بيده على الكنبه وبصوت هادي : مالك كده أنفعلتي فجأه .. أنا كل ألي بقصده يعني
ساره رفعت يدها وقامت تهزها : لالالالا .. لساني لا يطب لسانك ..
عمر : يطب يعني أيه ..؟!
ساره فزت واقفه حتى تتحرك للغرفه : مالي شغل .. ولا أسمع صوتك قال راضيه فيه قال .. !

ومن دخلتها سكرت باب الغرفه وراحت تتحرك بخطواتها الواسعه صوب السرير
أجلست عليه حتى تحط يدها على بطنها ..
تحس جسمها أرتفعت حرارته من حست بثقل يده يستقر على بطنها ..
ليه أنتفضت من ملمس يده وأحساسها فيه
يمكن لأنها من صحت في هالصباح الباريسي تمنت قبل لايطلع تقبل
جبينه ولاقدرت .. أستحت منه ومن مشاعرها الوليده ألي فجأه لقتها
تتكاثر في قلبها ..
فتح عمر الباب حتى يتحرك بخطواته الواسعه لين ماوقف قبالها

عمر يحط أيديه على خصره ويطالعها كأنه يبي جواب لحركتها ورفع صوتها : ...............


طالعت بنطلونه الجنز وببطء رفعت عيونها لبلوزته السودا ألي شوي ماسكه
ع جسمه .. لحظة رفعت عيونها أكثر للحيته .. لعيونه وبربكة أبتسمت

عمر : ممكن تفسريلي الكلام ألي قلتيه سببه أيه
ساره تبي لها مبرر حركت يدها صوبه : كلامك !
عمر على طول أنحنى حط يده على شعره الأشقر مبعد بعض الشعر عن جبينه .. نطق بالفرنسيه : قبلي جبيني .. ورددي بصوت مرتفع ( آسف عزيزي ) !
ساره رجعت بظهرها لورا ماتدري وش يقول : مافهمت شي .. وبعدين وراك
تأشر ع جبهتك
عمر طالعها بعيونه : عاوزك تقولي أسف مع ( أشر على شفاته حتى يبتسم و
بثقه ) فهمتي !!
ساره رفعت رجولها على طول وصارت تزحف بالسرير لين وصلت لأخره : لا والله ..
عمر بضيق : وفيها أيه ..؟
ساره رفعت يدها : تبطي ثم تبطي ثم تبطي
عمر بقهر : ألف مره بقولك أتكلمي بحاجات أفهمها ..
ساره جرت اللحاف ودفنت راسها : لااااااااااا أقوول
عمر تعدل بوقفته مايدري البنت وش فيها : يعني أيه لما تبوسي جبيني .. مانتي عملتيها بالأول
ساره بسرعه رفعت راسها وشعرها طار في كل جهه : شنو .. يعني .. يعني
( رفعت أصبعها وصارت تأشر للباب ومسرع ماأشرت عليه ) أنتا .. أييييييييييييه


تحركت بسرعه صوبه حتى ترفع أيديها وتمسك راسه .. هزته بقوة بعدين
باست جبينه حتى تنزل أيديها

ساره : يارجال راح بالي بعيد ..!

نطق بصوت واطي والكلمة طلعت من شفاته مكسره ( رجال !!)
تنح في كلامها وطريقه مسكتها له .. تحركت تبي تروح بس هو على طول
مسك يدها .. جرها وبسرعه حط يده على خدها ..

عمر : حرارتك كويسه .. ؟!
ساره : ليه ..
عمر عقد حواجبه : في حاقه مش طبيعيه ...
ساره رفعت يدها : يمدحون الأكل بهالوقت قسم بالله


هزت راسها بتأكيد وعيونها متسعه صوب ملامحه ألي ضايعه قبال تصرفاتها
حتى تتحرك بخطوات واسعه وتطلع من الغرفه ..
ظل واقف متنح يحاول يفهم شي بس مانطر كثير .. رجع خطوات لورا
وأنسدح على السرير .. ماله أي مزاج للتفكير والربط وهو من صحى الصبح
من شركة لشركة يدور عن وظيفه .. الغريب أن أمه ماري سمع أنها سافرت
لكندا من أسبوع .. ولحد هاللحظة مافي عنها أي خبر ..
غمض عيونه بهدوء وهو يجهز نفسه للنوم .. محتاجه كثر مايحس بالأرهاق
ياكل من طاقته الكثير !!!

×
×
×
دبي ..

الساعه 7:55


( أقسم بالله العظيم أن مافتحتي باب الحمام .. ماراح تحصلين مني خير ..)

في داخل غرفتها واقف عند باب الحمام وعياله مجتمعين عند باب الغرفه
عيونهم بترقب وخوف تطالع ملامح حمود ألي لأول مره يطلع من طوره ويقوم
يصارخ ويثور بهالشكل قدامهم .. بس هي أستفزته هالبنت .. ماعاد لها طب أبد ..
نوى يرفع يده يضرب باب الحمام بس أرتفع صوتها تسمعه

( مانييييب رايحه لمعهد .. أبي أروح للشايب )

حمود صرخ : مايبيتس .. أخذتس وأدربي راسي معتس وش أقوله هناك ها
ليليان : أنت ماتقول هالحين أنك داخل بجمعيه ذي ألي ماأدري وش أسمها
حمود رص على أسنانه وبتهديد : أقصري الشر يالغيد وأطلعي .. أطلعي خلينا نتفاهم أحسن لتس .. تراي للحين أحاول أمسك نفسي عنتس
ليليان ولا كأنها سمعت شي : وقلت لي ..( شددت عليها ) سمعتك بذووني ذي
ترا ... تقول أن لكل واحد حريه وألي ماترضاه لبنياتك ماترضاه على أحد خلاص أنا دراستي حريتي .. كيفي أدرس ماأدرس .. كيفي .. ( رفعت صوتها كأنها تأكد )
كيييييفي
حمود رفع حواجبه : لا والله .. يقال أنتس مسكتي علي شي
ليليان تغير صوتها : ماهوب أنا ألي قلته .. أنت قلته
حمود رفع يده موجها على بناته حتى يصرخ من القهر : عيالي لو واحد منهم يسوي سواتس ماسكت له .. تحسبين أن حرية الواحد بجهله !!
ليليان : لا حريته بملابس يالله سترك وبالهياته ..ترا يهون عندي أكون جاهله ولا أكون نفس ماأشوف ببيتك وبناتك الصغيرات ..
حمود رفع عيونه للسقف ومسرع مارفع أيديه حتى ينطق بقهر : حسبي الله ونعم الوكيل .. يارب وش أسوي في هالبنت .. لاجيتها شرق جاتني غرب ..!!
ليليان : تسنك قمت تسولف مع نفسك ..؟
حمود حرك يده وضرب باب الحمام حتى يصرخ : ولا نفس .. مابي أسمع صوتتس

طارت عيوني ورجعت لورا لاصقه في الجدار .. وراه عصب تسذا أعوذ بالله
عشاني ماقول ألا الحقيقه .. وبعدين تسيف يبيني أروح وأركب باص
ماعرف فيه أحد .. ولاهم نفس ديرتي ويمكن يكونون يتكلمون فرق عني !
والشي الثاني أبي أروح عند لافي .. أبي أرووووح .. ليش يمنعني ..
أساسا أنا ليش مقفله باب الحمام علي .. بروح افتحه وأطلع له ..
أخاف يغصبني أرووح ولا شي ..
لالا .. خلاص راح الوقت ماهوب غاصبني ع شي ..
تقدمت وفتحت الباب بعد مانقطع صوته وماعاد له حس ... ومن طلعت راسي
ألا هو جالس على السرير يطالع فيني .. فتحت الخشه مبتسمه بس شكله ..
خوفني ..!

حمود : لا أرجعي أقعدي .. وراتس طلعتي بدري .. ماجاز لتس المكان
ليليان تركت الباب وطلعت بجسمها للغرفه : لا خلاص شبعت
حمود ظل يطالعها بنظرات قاتله : ..................
ليليان تداركت خفة الدم ألي أبد ماكان وقتها : أقصد خلاص طلعت !

حركت عيوني صوب الباب ألا عياله تقوول شايفين مصيبه ولا شي
أستغفر الله يعني وحش .. مثلا ..!
تحركت بخطواتي الواسعه صوب بنته الصغيره ألي أسمها رتيل ..
تعرفون تسيف عرفت أنها رتيل من بين خواتها التوأم .. لا أبتسمت فيها غمازة صغيره تسذا
ع يسار خدها .. نفس ألي فيني .. رفعتها حتى بقوة أحضنها وهي
على طول أبتسمت ..

ليليان تطالع عمها : ذي خويتي في هالقصر .. أمس كله بغرفتي

ظل حمود ساكت يطالع فيها ومسرع ماصد بعيونه .. كان جالس على السرير أول ماحس بأرهاق غريب أغتال جسمه فجأه من صراخه وأنفعاله الزايد ..!
وهي ولا همها واقفه تسولف وتهذري مع عياله ..
عض على شفاته حتى يطالع صوره للطبيعه فوق سريرها ..
ماعاد يلوم لافي يوم يقول البنت مايعيبها ألا لسانها وتصرفاتها ألي تخلي ألي قبالها غصب
يطلع من طوره ..!!
صح ثار ونوى على أشياء كثيره في حق هالافي يوم راح للكويت وشاف وضع البنت وتصرفات أخوها وألي معه .. بس هالحين ماكأن ألا لافي يقوله ذق
من ألي أنا قاعده أذوقه ..

حمود بتهديد : نزلي البنت .. وأطلعي من هالغرفه لتحت أبيتس في مكتبي ..
ليليان طالعته بعيون أتسعت : ليه .. قولي ألي تبي هنيا وبعدين ليه بهالمكتب والله تقول عياده مريض .. !
حمود نطق بنبره غاضبه : لاترددين الهرج ..
ليليان : طيب وعيالك الضعوف
حمود ضرب بكفوفه على ركبه : يارب رحمتك وعفوك
ليليان نزلت رتيل ألي على طول تمسكت فيها .. طالعته : شفت !
حمود صرخ : قلت أنزززلي


سحبت البنت من يدها بسرعه وطلعت متخرعه من صراخه .. لفت تطالع عياله ألي واقفين بدون ولاحركة أو أي صوت .. وكملت خطواتها صوب الدرج
لابسه قميص عادي وشعرها القصير لامته كله ورافعته لفوق ..
ومن وصلت للطابق الأرضي وقفت متنحه من شافت وحده طويله واقفه عند باب المدخل .. لافه الشيله حول راسها وعباية الكتف مخصره ع جسمها ..
نظارتها الواسعه مغطيه أغلب ملامح وجها وبين أيديها ملف أصفر ..
متكتفه بصمت تطالع الحديقه وكأنها لها وقت واقفه ..
وش تسوي ذي عند الباب لحظات بس مر من عندها عمها مسرع
بخطواته صوب هالحرمة


حمود : هلا ملاك ..

تعدلت بوقفتها حتى ترفع يدها منزله نظارتها وتمد يدها مصافحته

ملاك : شحالك أستاذ حمود ..

شهقت ليليان بقوة من صافحها عادي وقرب منها مريح يده على كتفها يبيها
تدخل لداخل الصاله أكثر بدال ماهي واقفه فالشمس ..

ليليان أشرت له بفاجعه : وش ذا ..؟
حمود بربكه طالعها وطالع ملامح ملاك ألي كانت متفاجئه : أعرفتس على بنت أخوي المرحوم راشد وريثته الوحيده في شركتنا ( طالع ليليان وقام يأشر بعيونه يبيها تسكت ) هذي ملاك محاميه والمسؤله عن القسم النسائي ل ...
ليليان رفعت يدها بأنفعال : أنا قصدي وش ذا ألي صار قدام عيوني .. تسذا عيني عينك تسلم عليك وتسلم عليها .. حرام .. حراام
ملاك عقدت حواجبها حتى تطالع ليليان من فوق لتحت وترجع تطالع حمود : ..............
حمود خلاص طفح الكيل قال بنبره يحاول فيه يكتم الغضب ألي تفجر من عيونه : ولا أسمع صوتتس !
ليليان بفاجعه : يوم سلمت عليها .. وش تقرب لك .. من محارمك يوم أنك تصافحها تسذا .. وتلمسها !
ملاك طالعت حمود : ياحليلها .. ( أنحنت لحمود حتى تهمس بأذنه )
ليليان حطت يدها على خصرها : لاحول ولاقوة ألا بالله .. زودن على أنتس مذنبه
باللي أشوفه قدامي .. بتحشين فيني .. !
حمود رفع يده حتى يلامس فيها ذقنه .. قال وهو يغمض عيونه بس
يبيها تفارقه : أندزلعي ..

رفعت ليليان حواجبها لفوق من نطقها

ليليان بأستفهام : ليه تبيني أشوف وأسكت .. لاوالله مانيب ساكته وبقول حق الله
ألي بيرضى بيرضى ولي بيزعل .. بكيفه .. أهم شي أبري ذمتي
ملاك أبتسمت تطالع في حمود : بنت أخوك راشد مطوعه ..!
حمود أشر للسيب : حياتس بس ياملاك .. لو ظلينا عندها ماحنا بخالصين

تحركت تطالعني حتى ترفع يدها تسنها تسلم علي وعمي راح يمشي وراها
مو تسن المفروض هو ألي يمشي قدام لأنه صاحب البيت
ألا أذا تسان أنها متعوده على هالتصرفات .. بس يقول أندزلعي تسذا قدامها ..!!
ليه مو ألي صار غلط .. مو حرام .. ماهوب الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام قال
(لايخلون رجل بامراءه ؛ فإن الشيطان ثَالثهما ) .. وهذا هو قدامي راح
للمكتب معها .. وش يبيني أشوف وماأستنكر .. ليه أستغفر الله ..!
رفعت عيوني لفوق وعياله كالعاده أحيان تجيهم حاله تحسين أنهم منعزلين
.. لاصوت ولاحس .. رجعت أطالع الصاله الفاضيه وأنا
قمت أضيق من صدز .. أحس أني قاعده في مكان مو مكاني .. بين ناس مختلفين عني .. ولابعد .. بنغصب أدرس في ديره ماهيب ديرتي ..
وش يفكر فيه لافي .. ودي أدخل مخه وأقوم أرفس كل ذي الأشياء
الغبيه ألي براس هالأدمي .. تسذا ودي .. بلعت ريقي وتحركت بخطوات واسعه
حتى أدفع باب المدخل وأطلع للحديقه .. وقفت أطالع في نور
الشمس يملى المكان وريحة العشب تزيد فيني هالضيقه .. رفعت
عيوني لفوق للسما الصافيه .. ومسرع مارجعت أطالع الماي ألي
يملى العشب وصوته يرتدد علي ..
نزلت بسرعه أمشي من حسيت نفسي أضعف وودي أبتسي ..
رحت أمشي لحالي وأنا أطالع جدران هالقصر وشبابيكه المزخرفه
أخذت نفس عميق بقوة من نزلت دموعي .. ياربي ماهوب بوقته
هالحين .. وقفت وصرت أمسح دموعي .. أكيد الله يبي لي الخير هنيا أكيد..
أبعدت أيديني عن وجهي وأنا أزفر الهوا بقوة وأرجع أسحبه
مره ثانيه لصدري ..

( طيب .. أنتي ممكن تراسلين الجهه ألي أصدرت هالقرار وتتأكدين منها )
( لا أستاذ صعبه )
( اليوم لا تعتمدين علي بشي .. باتسر ذكريني بالأمر )


حركت راسي صوبهم وأنفجرت أبتسي غصب عني من طالعني عمي .. تعدلت بمشيتي
معطتهم ظهري ورحت أمشي صوب مظلات في أخر الحديقه ..
دخلت تحت المظله ومريت من عند الطاولات حتى أروح ورا جدار وأوقف وراه ..
مااتسوى علييتس ياليليان .. خلاص أسكتي ..
رفعت يدي وصرت أضرب خدودي والهوا الباردة تهب علي في هالمكان بقوة ..
بحاول أسكت عجزت .. مدري وش جاني .. رفعت يدي وقمت أمسح دموعي
ألا يوم وقف عمي قبالي يطالع فيني وكأنه مستغرب !

حمود وكأنه يتأملها : وش له هالدموع ياحظي وأنا بغت تطلع روحي منتس ..؟
ليليان بسرعه تساندت بظهرها على الجدار : .........................
حمود بدون نفس: ماتردين !
ليليان ووجها راح أحمر .. حركت عيونها بعيد عنه والهوا تحرك
شعرها يمين ويسار : ماعندي شي أقوله
حمود حرك أيديه وهو للحين معصب منها : أرتحتي يوم فضفضتي بالحلال والحرام
ليليان بدون نفس ردت عليه : قلتها حلال حرام .. يعني معروف وبين للخلق
حمود قرب منها فجأه حتى يشد يدها : مره ثانيه حطي في بالتس أنتس بمجتمع
ماهو نفس ألي تبينه ونفس مانتي تعتقدينه ..
ليليان سحبت يدها ونطقت بحده : بس شرع الله واحد .. هذا ألي أفهمه أنا وتربيت عليه .. تسان تبيني أقسمه لك فهذي بعيده عنك .. وبعدين
ليه تقولي هالشي مانت بمسلم !
حمود هز راسه : ماقالوا لتس أني مرتدد عن الدين


تسللت لملامحها الدامعه الصدمه من طلعت من شفاته ووصلت لها ..
علقت عيونها فيه وكان كل نظره منها له أثبات أن البنت ماتصرفت معه بأي تصرف وقامت تراقبه ألا وراها شكوكها ألي ورثتها من مجتمعها الرجعي
ألي كان فيه وقدر يتخلص من كل عاده سيئه وفكر خلاه يعيش
تحت رحمتهم ..!
ولحظات من الصمت أنفجر صوت مرتفع فالحديقه يناديه
من لمحه واقف تحت المظلات ..
( حموود .. صبحك الله بالخير )

رفع راسه حمود حتى يدفها مع كتفها لورا وهي حست في جسمها يتصلب
وينتفض من نبره هالصوت .. رجع خطوتين لورا ومال براسه حتى تتسع عيونه
بقوة من شافه واقف على العشب .. لابس ثوب أبيض مخصر ع جسمه
وغترته رافع أطرافها فوق عقاله .. نظارته الشمسيه مستقره بوسط مخباته
ألي ع الصدر .. وملامحه ألي كانت أكثر أناقه ورجوله تزداد تحت سلطة هالشمس ..

حمود ماهو متوقع أنه يشوفه واقف قدام عيونه : لافي !
لافي من حركت الهوا أطراف غترته رفع يده وساعته الضخمه
تستقر على معصمه بشكل ملفت : مفاجأه صح ..؟
حمود تحرك بربكه حتى يلف لورا ورجع يطالعه : أي والله
لافي : توي واصل من المطار ع طياره خاصه .. أبصراحة جاي أخذ أمانتي
من عندك ..

×
×
×
كــــــــــــــــــــــــــــــــــت



















 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أم سعود, للكاتبة الكريستال, ليلاس, أريد, أريد منك, منتدى ليلاس أريد منك أكثر, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, أكثر مما, الشيخ لافي, تنوع لهجات, راقيه الحرف, روايات, روايات خليجيه, رواية أريد منك أكثر مما أريد, روايهت سعوديه, سالم ومناير, صقارة لافي, عمر, فهد, قصص و روايات, كريستال, كريستو
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t175256.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
طھط­ظ…ظٹظ„ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط§ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط§ط±ظٹط¯ - ط£ط®ط¨ط±ظ‡ظ… This thread Refback 15-01-18 06:51 PM
Untitled document This thread Refback 26-01-16 11:27 AM
Untitled document This thread Refback 14-10-14 08:10 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 05-08-14 11:38 AM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 04-08-14 03:50 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 03-08-14 12:20 PM
Untitled document This thread Refback 02-08-14 01:20 PM


الساعة الآن 10:08 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية