لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (7) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-10-13, 11:35 PM   المشاركة رقم: 1626
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 260504
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: فَجْر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فَجْر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

السلام عليكم
لم استطع المكوث اكثر خلف الكواليس
فأحببت الدخول معكم
أختي كرستالة معذورة وربي يعينك
سلمت الانااامل ..ننتظرك بشووق

أختكم فَجْر

 
 

 

عرض البوم صور فَجْر   رد مع اقتباس
قديم 30-10-13, 01:12 AM   المشاركة رقم: 1627
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2013
العضوية: 250987
المشاركات: 35
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبلتس عضو له عدد لاباس به من النقاطشبلتس عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 122

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبلتس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

السلام عليكم ..

الغالية كاتبتنا المبدعة اعذريني مارديت على البارت الأخير ,, أنا بصراحة مو متعودة أرد بس بما إنج تتعبين عشانا أحاول أرد وأتفاعل والله إني أرد بس بمخي ههههههههههههه من زمان جذي أرد بمخي وأتوقع وكل شي .. بعدين الله هداني وصرت أرد كتابة خخخخخ , فأتمنى ما تزعلين ,, صدقيني إن تعبج معانا بالرغم من ظروفج يجبرنا نرد ونشكرج وندعيلج ,, الله يوفقج بوظيفتج الجديدة ويسخر لج المديرة والمدرسات والطالبات وحتى النقل ذذ


البارت كآن خيآآآل .. آخر مشهد حمااااااااااااسي
يعني صج محد فينا توقع طريقة اكتشاف سعود !
سعود بط جبدي ليش منحاش ! مو من صجه مخترع من رحيموه البزر :"(
كلام رحيم عور قلبي ..
إذا أنا تخيلت بنت عمي المرحومة عايشة قعدت أبجي شلون وهو يشوفه يمشي ويركض؟ شعوره شي غير غير !!
انتي مبدعة لأنج تخلينا نعيش مشاعر الشخصيات حتى لو الشخصيات مو قاعدة تعبر عن مشاعرها !! بمجرد وصفج للمشهد / احنا نتعمق داخل الموقف وداخل الشخصيات .. وهذا دليل نجاحج أكيد ماشاءالله عليج ربي يحفظج


بإذن الله بقرأ البارت مرة ثانية لأني من زمان قرأته حتى أعلق على كل الشخصيات مو بس الموقف الأخير

وبانتظار البارت الجديد ربي يعينج ..

 
 

 

عرض البوم صور شبلتس   رد مع اقتباس
قديم 01-11-13, 06:16 PM   المشاركة رقم: 1628
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 176358
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: لا تغـــرك دنيـــاك عضو له عدد لاباس به من النقاطلا تغـــرك دنيـــاك عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 111

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لا تغـــرك دنيـــاك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

*السلام عليكم ....

كيفگم صباااااااياا شويااات وانزل لكم البااارت

لاتروحووا بعيييييد

 
 

 

عرض البوم صور لا تغـــرك دنيـــاك   رد مع اقتباس
قديم 01-11-13, 11:52 PM   المشاركة رقم: 1629
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

السلام عليكم ..


من التعب مادخلت للمنتدى وماصدقت أساسا أني أرسله ..


وماقصرت الغاليه ألي نقلته ..


راح أنزله وأطلب تحذذف الفصل الملخبط ألي قبل ردي لاهنتوا يامشرفات

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 02-11-13, 12:05 AM   المشاركة رقم: 1630
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


الفصل ( 84 )

الخطوة ( 79 ) .. خطوة صامته في حلم أريد منك أكثر مما أريد



( لنفترق عن طرق الحلم قليلا ولنبحث عن شئ يحلق بنا بعيدا ..!)




×
×
×

واقف بصمت متكتف قبال الفله وهو عاقد حواجبه بضيق ..
وش فيه الولد لادق وجواله مقفل من راح مع الرجال .. قلبه ماكله عليه وزياده
لاعرف سالم أنه طالع من العصر مع واحد ولا أحد يدري عنه ..
أستغفر الله تقول ناقص .. ماراح ياكلها كثره .. حرك شفاته وهو يردد ..
( يارب يرد .. يارب يرد ويريحني بدال ما أنزف ع الفاضي .. )
حرك عيونه لليسار وهو يتقدم ومن شاف الشارع فاضي لف براسه لليمين .. نزل
أيديه بقلة حيله ورجع بخطواته لورا ومسرع ما راح يمشي لداخل الفله


سيف صار يأشر بأيديه : راح أقولهم أنا مالي شغل هو من طق الصدر وراح مع واحد
مايعرفه .. !


نزل على العشب الأخضر ولحظات صعد الرصيف .. وتوجه صوب درج المدخل


( هالحين ولدج يوم أنه يهابد مايشوف الدرب شفيه .. ماتشوفينه حتى ماقالنا
شاللي طيحه ..!)

( خاله عيالي وأعرفهم ألي ببطن الواحد مايطلعه .. وأنتي شيختهم وقادره عليهم أسأليه
الصبح كود يرد عليج .. )

حط يده على بطنه بخرعه من سمع كلام أمه .. أييه .. الي ببطنه شي لو درى فيه سالم توطاه ..
ضم شفاته بخوف وملامحه أنعفست .. كمل خطواته وهو يصعد الدرج ومن دخل الصاله


الجده حمده متربعه في زوايه الصاله وقبالها العشا : أيه أسأله وبسأل زوجته
سيف بربكه : السلام عليكم
الجده حمده : هو أنت يالداشر ماتقولي يوم أنك حاطن أختك براسك شتبي فيها
سيف أشر على صدره بقوة وعيونه طارت : أنا .. ماتسألينها يمه شمسويه فيني
الجده حمده بقهر : والله ياولد أن ناقرتها مرتن ثانيه لا تشوف عصاتي على ظهرك
.. ماتستحي أنت وقدام الرجال بعد من زين الفعول
سيف لوى فمه ومسرع مارفع يده لفوق : ماطقيت أحد على يده .. ضاري هو ألي تحمس
نسوي فيها مقلب
الجده شهقت : وشو .. لالا وليدي ضاري ماهذي علومه
سيف : أييييه .. وبعد تحامين عنه ماعليه لا شفتيه أسأليه وترا يركبج الحق
لاطلع كلامي صح
الجده حمده لفت تدور عصاها : عصاتي وين هي ..؟!
سيف ضحك : يمه مالج قواة علي لقيتي عصاج ولا مالقيتها .. هههههههههههه
أم سعود وهي جالسه على الكنبه وبحضنها جريده : هههههههه ياولد أسكت لا تاكلها
سيف يطالع جدته بعيون صغرت وهو لقاها فرصه عشان يشري السياره : ها
الجده حمده : فارق عني ياولد
سيف : يعني تسحبين كلامج لي
الجده رفعت حواجبها : أنت ماوراك غيري ..

دق جوالها وعلى طول أخذته وهي تطالع بالشاشه

الجده بأستغراب : هذا كنه رقم الجوهرة ..
أم سعود بسرعه فزت واقفه وتحركت صوبها .. أنحنت بظهرها تطالع
بالشاشه وعلى طول هزت راسها : أيه ياخاله رقمها .. وراه طالع بدون أسم
الجده طالعت أم سعود حتى ترفع يده وتحركها بالهوا : تخبريني بعيدتن معرفتي
عن هالبليه .. ( مدته لأم سعود ) أفتحيه لي
أم سعود أخذته وقربته من الجده : لا أحد دق عليج ياخاله أضغطي هالزر
الجده بتنهيده : الله يذكر لافي بالخير تعب وهو يعلمني أخرتها راح لميري الله يرحمها
طالب منها كل مادق هي من ترد
أم سعود بملامح تغيرت متجاهله شي بقلبها سكنه الوجع من طرت الجده
أسم لافي : هاج ياخاله .. ردي عليها
الجده بصوت واطي وهي تمسكه من بين أصابعها : متى ياعايشه ترضين على هالولد
ألي شقاه بهالدنيا يهد جبال
أم سعود طالعت الجده بصمت عجزت ترد : ...............................
الجده بسؤال كسر حواجز كثيره في قلبها : تحسبين أن الخير لو كان في حياة لافي وتتغريد
موجود بيمنعه أحد .. والله أني رحت لوليدي يوم أنج عاصيته ورايحتن لبيت أللي ماودي
أقول أسمها .. ووقفته عند حده مثل ماوقفت خبال بنيتي .. مخافة الله شايفتها بعيونج
يام سعود من دخلتي في بيتنا لكن الوحدة ماتهدم بيتها عشان سوالف لا تودي
ولااتجيب .. راس مالج كله هالشايب ياعايشه .. ألي وقف وصد أمورن كثيره
عنج خابرتها .. هالعيال ألي تعبتي عليهم مصيرهم يتزوجون ومايبقى لج ألا
هو

ظلت ساكته ومسرع ماصدت بعيونها بعيد وهالأمر للحين موجع لها ..
وممشى أخوه سعود بالزواج في السر مشاه لافي وكانت هي أخر من ظلت فالحسابات
وهي ألي تعبت وربت ..


الجده سحبت يد عايشه وحطت الجوال بجنبها : أقعدي وعطيني كل العلوم
ألي عندج
أم سعود بقلة حيله تربعت جالسه : ......................
الجده طالعت سيف : أنت تبي شي ..
سيف هز راسه بالرفض : لا
الجده : أجل رح وراك


أم سعود : عارفه يام فلاح شاللي في قلبي ..؟
الجده هزت راسها وهي تغمض عيونها ومسرع مافتحتها ناطقه بنبره دافيه : وعارفه
أنتي وش وضع بنيتي الغيد كله .. أن كنتي تطلبين من غيرك يغض الطرف عن ألي تسوينه
واجبن عليج تقومين فيه لوحدة بعمر عبير وشافت شين يشيب الراس ..
أم سعود بضيق : ياخاله عجزت أتقبله
الجده قاطعتها : لأنج فتحتي أذنج لعلوم أم تغريد .. مانيب جاهله أنا بفعولها وسواياها
( رفعت أصبعها لفوق ) حطي بين عيونج رضى الله من ناحيتها مثل ماتسوين في كل أمر
ولدي ماكتم الموضوع خوفن منج ولا من أمها ولا من هالبشريه ألي حوله .. لكن أسألي علي شاللي منعه ياعايشه ..
أم سعود : بعد فيها عذر
الجده شهقت : أجل تبينها بدون سبب .. وبعدين هو أنتي وأم تغريد ماتخافون الله باللي تسوونه
في تغريد .. في زمانن فات فلاح ما راح لأبوها وقايل له لو يبي الطلاق لافي بيطلق
من طرده ياعايشه .. من علق أمور البنيه وقام ينفذ سمه لين أمتلى قلب وليدي حقد
وثار باللي صار .. من ألي خبى عن الكل أن البنيه تعبانه ومبتليها الله في مرض
خلاها تطلب الطلاق أول مره .. هو أنتي نسيتي هالحق كله وقمتي تركبين ولدك
حقوقن تاليه ...!!
أم سعود رفعت يدها بضياع : تعبت أنا ياخاله من هالسوالف ألي فاتت ولايذكرها غيركم ..
يوم أنه تزوج بنت الجوهرة ورا ماطلق تغريد
الجده قالتها مغصوبه : لأنه يحسب أن سعود مات غدر ..ماهوب بسببه وتغريد
هي الوحيده ألي عرفت متى راح يرجع سعود لديره
أم سعود بخرعه : بيحط أن البنت قاتله .. أعوذ بالله
الجده : لا لايروح بالج بعيد يابنت الحلال .. يبي يعرف من سمع فيه وكيف طلع
أم سعود بعصبيه : وين حنا عايشين ياخاله .. ( رفعت يدها بحزم ) أعرف ولدي يمه
ماهو هذا سببه .. هو بغى يعلق البنت باللي سوته وسميه
الجده قاطعته : يوم أنج عارفه ورا ماوقفتي له وأنا تعب حلقي وعلي معي نبي الطلاق
يتم ولاحد عبرنا .. من ظلم تغريد ياعايشه .. لافي ولا ألي قعدوا يوقفون لها الطلاق
ولا أهلها .. علوم لافي كلها من ناحيه البنيه ماعجبتني ولانيب أحط له أعذار
لكن ماتحملون الرجال كل الحق وتقعدون تطلعون أنفسكم واحد ورا الثاني ..
الأمور ألي ماينحط لها حد تطلع ردى الرجال وفاهمه قصدي زين


سكتت وهي تطالع الجده بضياع ومسرع مارفعت كتوفها ضاربه أيديها
في بعض

أم سعود : مدري ياخاله

دق الجوال من جديد وعلى طول سحبته الجده .. قالت بعتب

( أحتوي ولدج وأرضي بأمر الله له ولتغريد .. )


صارت تضغط الزر وبدون ماتدري فتحت السبيكر


الجوهرة : وراج يمه فتحتي الخط وتركتيني أكلم روحي
الجده على طول حطته على أذنها : ألو .. هو أنتي تسمعيني
أم سعود ضحكت غصب على حركة الجده : ...................
الجوهرة : أيه يممه أسمعج ..
الجده : أخبار عبادي.. ماشفته يوم رحتى ولا لفى علي يسلم
الجوهرة بنبره متغيره وواضح الضيق فيها : يمه كان نايم بالسياره يوم وصل علي
عندكم
الجده بأستغراب : شفيه صوتج ..؟!
الجوهرة بعد صمت وهي تحاول تاخذ نفس : لا يمه مافيني شي
الجده بحزم : الجوهرة .. علميني بالحق
أم سعود رفعت عيونها للجده تطالعها بعمق وهي تسمع صوت الجوهرة واضح : ...............
الجوهرة فجأة قامت تبكي : أدق على لافي يمه جواله مقفل .. قلبي مقبوض على بنيتي
والله ماني عارفه أنام وهي بعيده .. الله يخليج دقي عليه أبي أكلمها يكفيني سنين
بعد مادري كيف عدت .. وشفتهم حولي
الجده بضيق : هدي يمي .. دام أنها عند وليدي هي بخير ماعليها خلاف
الجوهرة : مشغله بالي البنت .. هي وراها بهالشقا كله حتى أنا يمكن مرت بينا
أيام أحس أني ضيعتها يمه ( سكتت تحاول تجبر روحها ماتنهار أكثر ) ليت يمه
ترجع بس ..
الجده ضاق صدرها غصب : يايمه كل هاللي يصير أمر الله ..
الجوهرة تسحب هوا لخشمها .. ظلت ساكته للحظات ومسرع تكلمت : تخيلي يمه ..
يقولون عن بنتي أن فيها نفسيه نفسها نفس ألي صاب لافي يوم توفى سعود ..
وأن سبب الوقت ألي ماطلعت فيه أنها مريضه ومدري وش فيها
الجده بعصبيه : وقطع أي والله ... من هاللي يقولونه .. من ألي قالته
أم سعود أتسعت عيونها من ألي قاعده تسمعه : .................
الجوهرة راح صوتها : داقه علي فريده وتقول بالمدرسه كل الأبلات يسولفون فيها ..
كأنا يمه ماسوينا شي بلعنا جرح لافي وكل ألي أنقال له حتى تنعاد في بنتي ..
وزياده هالجذبه ألي أنقالت أن أنا وهي مخططين على لافي كلن يقولها .. بالله هي بنتي
شافت يوم راحة عشان تخطط على أحد .. وش طالعه عليه بنتي عشان تفكر
هالتفكير من فرقاي لفرقا أبوها لجيتها ورمي صالح لها بالصحرا .. عسى الله ينزل أمره
في وسميه ويبلاها في عمرها ..
الجده بسرعه لفت لعايشه : شدخلها وسميه ..؟
الجوهرة بضيق : كيف شدخلها .. من قال عن لافي مريض ومعاق .. ومن غيره بيروح
يسوي نفس سواتها بلافي ويعيدها ألا هي .. تدرين أن تغريد داقه على علي وتقول
له ليتني أخترت فرقاه من أول ماجى عندها ونصحها .. من كلم بو سعود أبوها.. تدرين يمه أنها قسم
بالله تحلف لعلي تقول مرتاحه من تركت هرج الناس وبدت تغير في حياتها ..
توسط لها واحد من عمانها عشان يشغلها محاميه بعد ماتخلص عدتها
الجده طارت عيونها : ماشاءالله ..بس أنتي متأكده أن ماعليها خلاف
الجوهرة : والله علي نفسه قعد يقولها قدامي أنتي تغريد .. متأكده .. ولا بالاحلام
بيقولي أحد أن تغريد بهالسرعه بتحذف لافي ورا ظهرها وتعيش .. وبيني وبينك يمه
ومابي أحد يدري عنها واحد من أصدقاء علي جايه يشاوره فيها
الجده شهقت : الحمدالله والشكر شهالخرابيط .. الحرمة ماعدت حتى شهرها الأول من العده
الجوهرة : هو عارف وضعها كله ويقول لاخلصت العده يبي يتقدم لها
الجده بعدم تصديق : هذا خبال ماهيب علومن سنعه ..!
الجوهرة رفعت صوتها : قولي أنه دليل أن رزقها محفوظ عند ربي .. وحظها
بالزواج يمكن يكون أحسن من حظ بنتي ألي قامت أم سعود وأختها تشيل وتحط
عليها .. وأنا عارفه أن الي ينقال هالحين وتقوله وسميه ماترضاه عايشه لا على بنتها
ولا على حتى تغريد ..
الجده قاطعتها : يالجوهرة ..
الجوهرة تتكلم ماعليها : بس أنا ماتركتها من دعاي .. عسى ربي يشغلها بنفسها
وينزل عليها أمر يوقفها عند حدها ويكفي بنتي شرها
الجده بضيق : وكلي أمرج لله يمي ..!
الجوهرة بعد صمت وكأن صوتها بدت تعدله : يمه .. علي كأنه رد البيت مابيه يشوفني
بهالوضع .. فمان الله ..

أبعدت الجوال عن أذنها وقامت بسرعه من الكنبه وهي تفرك عيونها وتمسح دموعها
.. تحركت بخطوات واسعه صوب دورة المياه وعلى طول أنفتح باب الغرفه ..
رفع علي عيونه يشوفها تمر من قباله وعيونها بالأرض وبسرعه تحرك صوبها
ماسك يدها


علي يميل براسه :.. شنو فيج ورا شكلج رايح فيها
الجوهرة ترفع يدها بعبث : تذكرت بنتي
علي قربها منه ولف أيديه حول ظهرها وعلى طول باس راسها : بنتج بترد هي وزوجها
وراح تقرين عينج بشوفتها بأذن الله ..
الجوهرة تبعد عنه حتى تهز راسها ماتبي تتكلم بهالموضوع كثير لا تتعب : يارب
علي أبتسم وهو يدخل يده في جيبه ويتأمل شعرها ألي فاكته ومسرع
ماتعلقت عيونه بعيونها : تخيلي شنو شريت
الجوهرة عقدت حواجبها وبعيون متحول لونها للأحمر شوي : شنو ..


صار يدخل يده رافع عيونه للسقف .. عقد حواجبه وضحك

علي بدفا : شكلها بالمخباه الثانيه ..


طلع يده ودخل الثانيه ومسرع ماطلع يده وهو جامع أصابعه مقربها منها


علي : ماقلتي لي .. شنو متخيله أني راح أشري ..؟
الجوهرة من طالعت خجل غريب يحتوي ملامحه .. ضحكت غصب : ههههههه .. والله
ياعلي مو متخيله تشري شي ويكون بين أصابعك مخبيه .. هههههههههه
علي فتح أصابعه وهو يطالع فيها : رحت مع واحد من أخوياي لمحل ذهب يبي يشري
لبنته الصغيره أسواره .. عاد الحمدالله كان في جيبي فلوس أقدر أشري لبنتنا
ألي ماجت أسواره أبي أخليها بغرفتها .. وتقولين لها لكبرت كيف كنت مشتاق
أشوفها وأشيلها بين أيدي لابشروني أنج ولدتي ..


أتسعت عيونها وصارت تبتسم ولمعه من الدموع بدت واضحه بعيونها من كلامه .. رفعت
أيديها فاردتهم تبيه يحط هالأسواره الصغيره على كفوفها ..
كل شي نسته وماكان قبالها غير الفرح بشي رغم بساطته قدر يخلي الفرح
يفرد كل أجنحته ويطير في سماها ..


الجوهره من مسك علي كفوفها وأنحنى براسه يبوسهم : يالله علي .. والله ماتوقعت
علي يرفع راسه لها : بس أنا أفكر في هالشي من سقطتي
الجوهرة بعبره وصوتها راح فيها من الفرح باللي تشوفه وتسمعه : أستعجلت ياعلي ..
توي ماكتب لي الله حمال ثاني ..!
علي : ألي رزقني بالشفا طول هالسنين ألي فاتت مو قادر يبشرني بحملج وولادتج ..؟
الجوهره هزت راسها : أكييد ..
علي حط الأسواره على كفوفها .. فارد كفه عليهم : احتفظي فيها
الجوهره بأبتسامه يختنق الفرح فيه من أتساعه : شمعنى بنت ..؟
علي هز كتوفه : أحب البنات .. وأبي لي بنت ورا الثانيه تسترني معاج يوم القيامه عن النار


بسرعه تحركت حتى تميل براسها وتبوس كتفه ..
وثواني حتى ترفع أيديها حاضنته بقوة ..
كم يوم عاشت الأحلام على رصيف بارد
وهذي هي .. ترجع تصفف اللهفه والشوق على طاولة أمنيات مأثثه بالفرح ..
رفعها بأيديه وهو يحضنها باللحظة ألي أشتهى الحلم يكونون
أنصاف ذاكره يولد فيها جديد .. مشتاق هالعاشق ألي أمهلته الحياه
كثير أيام عنها ..
مشتاق ويكتفي عندها الكلام ..

×
×
×


صوت نعاله وهي تضرب التراب يرتدد في هالصمت ألي يحوطه
بعد ماوقف السؤال وراه .. والصوت المهتز من شفاه ولد يجهله ..!
يمشي في مكان واسع ورا سور واحد من البيوت والظلام كل ماله يزيد ..
لحظة ما الضوء يرحل .. سمع صوته يسحب هواء من خشمه ألي بدى مزكم
وهو يشهق وتختفي هالشهقات .. يتداركها ببكاه .. غمض عيونه بقوة وأسرع
بخطواته حتى تسرع خطوات رحيم .. يرفع يده يتكلم وراه والخوف يهز كل طرف
في جسمه ..


رحيم : سعود .. هو أنت سعود .. تدري يوم مت تغيرت فينا أشياء كثيره ياسعود ..
ماعادت الدنيا على ماتخبرها .. لافي بعد مادفنوك .. ( أهتز صوته بقوة وأجهش فالبكا )
صار معاق .. قالوا عنه مريض نفسي .. وأمك لأيام ماكانت قادره
تتحرك على فراشها طايحه .. والله أذكرها أنا وسيف مانسيناها .. الشيخه بعد ..
أخذها بو فواز من عمي بالغش وتشويه السمعه ...
سعود وقف فجأه ورحيم وقف وراه من بان ضوء لمبات الشوارع قباله
وأنعكاسها بدى يظهر على زجاج السيارات ألي على يساره : ...........................
رحيم أنحنى بسرعه حتى يحط أيديه على ركبه ..يحرك كتوفه لفوق وهو يغمض
عيونه منهار يبكي : أنا قلبي بيوقف .. ورجولي ماتشيلني من شوفتك .. خايف
لأني أشوفك .. بس ودي أقوولك كل شي صار لنا .. كل شي من بعد
مادفنوك تحت التراب ... ( رفع ظهره باستقامه حتى يحط يده على صدره
وهو يتنفس بثقل من كثر ماركض وراه .. تكلم بسرعه من تذكر الباقين ) ..
أيه ... طلال أخوك أحترق وفقد
يده ماعاد يرسم .. مناير زوجة أخوي سالم ماتت محترقه وهي حامل ..
وسالم ( رفع أيديه بقلة حيله ) ماعاد هو على خبرك ياسعود بعد ..



ظل يسمع لكلامه ودقات قلبه مع كل أسم يطريه يزيد لأسباب يجهلها ..
لافي ..!
ثبت خطواته بالأرض حتى يغمض عيونه من أنقبض قلبه وحواجبه أنعقدت بقوة ..
ووراه ظل واقف رحيم ماهو قادر يمد يده ويلمسه ..
مرعوب والخوف يرسم ملامحه بقوة عليه .. هذا الولد ألي ظل يلحقه وهو
يصيح و ينادي أسمه ..
وش سالفتك ياسعود .. ماركضت تاركه يصيح .. ليه وقفت وأنتظرته ..
فاللحظة ألي ماقدرت فيها تلتف له وتنطق حرف واحد ..!
لاتنكر ذيك الأحاسيس ألي تجتاح قلبك .. تمتلكه من شوفة هالولد ..
يذكرك بحنين غريب يدفعك للأشياء ألي ماتت فيك ولا تعرفها ..
يحسسك بطيف هالماضي كم مرة غرق في غمرة غياب وأختفى ..!
سحب هوا لصدره بقوة
جثث أحلام كثيره مذبوحة غدر تصحى فوق أرضه .. تظهر ..
بس مسرع ماتحرك

رحيم بسرعه نطق : وراك ماترد .. بتروح وتتركني ..!


لف لرحيم ألي وجهه رايح فيها من البكا .. ومن شاف راس سعود يتوجه
له رجع بسرعه لورا خطوتين بخوف ومال بجسمه ..
يحاول يصدق أن هذا سعود بس ماهو قادر ..
ولا قادر يتركه ..!!



سعود بصوته الرجولي رفع يده بوجه رحيم : تراك أبلشتني .. ( قال رغم كل شي يحس فيه )
أنا ماعرف لا لافي ولا هاللي تقول عنهم .. فارق عني رح لأهلك .. رح ياولد وفارق


صرخ رحيم بقوة رافع أيديه والرعب أحتواه حتى يتحرك يركض بعيد عنه ..
من تأكد من الصوت .. هذا صوته بعد .. يالله ..!
وعلى طول رفع سعود يده وضرب جبهته بقهر ..
هذا أهبل ولا وش وضعه وراه هج وتركه
رمش بسرعه وبكل عصبيه


سعود صرخ : خلك تلحقني والله لا أتوطى ببطنك
رحيم وقف ومن بعيد رفع أيديه بقلة حيله : أنت سعود ..؟
سعود بعصبيه : أبلشتني يابن الحلال .. رح وراك هو أنت ماوراك أهل يضفونك بهالليوله
رحيم بخوف : أنت ميت .. مدفون كيف طلعت ..؟
سعود أتسعت عيونه : لا والله ..!
رحيم تكلم وصوته راح فيها من كثر مايتنفس مرعوب : ماتعرف أحد من ألي قلتهم لك
سعود ظل يطالع فيه .. لا الولد ماهو بصاحي : ..................
رحيم رفع أصبعه مأشر فيها بأتجاه سعود : وراك سكت
سعود بطولة بال : رح الله يصلحك أنت مشبه علي
رحيم غصب تحرك صوبه وهو يهز يده بقوة : لالا .. أنا ماشبهت عليك .. أنت سعود
بشحمك ولحمك .. عندي ألبوم فيه صورك وأنت ببدلتك الرسميه قبل لا تسافر مره
يوم لافي يسلم عليك ومعه طلال وسيف .. أنت قسم بالله ولد عمي ..
( قرب منه حتى يرفع أيديه ويحطها على راسه وعيونه غرقت بالدموع ) سعود أنت .. يارب ..
كيف طلعت من قبرك .. كيف أنت حي .. وينك عنا ... وينك ...؟
سعود بصعوبه نطقها : صوري ..؟
رحيم أبعد كم خطوة عنه وهو يتلفت كأنه ماهو بشعوره من الفاجعه : شبيصير بعمي لاشافه .. بلافي .. أمي العودة .. بسيف والباقين .. !


نزل أيديه بسرعه ألي قامت ترجف حتى يضمها ويحطها على شفاته ..
حرك عيونه صوب سعود ألي وقف يطالع فيه بعمق ..!


سعود بتردد وهو يأشر على روحه : أنت متأكد انك تعرفني .. ؟


جلس رحيم على ركبه من حس أنه ماعاد يحس بشي .. صار يهز راسه
ومسرع مابكى


رحيم شد يده مأشرها بقوة صوبه : أقولك أنت ولد عمي المتوفي ... أنت سعود .. سعوود
أنا وسيف جمعنا كل شي يخصك بألبوم من الزباله يوم رماها عمي كلها ..
( نطق بصوت متقطع ) رماها لما طاحت جدتي مريضه بالمستشفى من شافتها عند أمك ..
تصبح عليها وتمسي .. رماها لأنه مايبي يذكر أن لافي ذبحك ياسعود صدمك بسيارته ..


ظل يطالع فيه .. يمكن حس أن هالولد فيه شي ..
بس شكله وبكاه .. خوفه ورعبه الغير طبيعي ماراح يجي من فراغ ..
حرك راسه لجهة اليمين يحاول يستوعب كل ألي قاله ..
يبكي من قلب عليه .. وبضياع رفع عيونه للسما وهو يتذكر كلام أحمد قبل لا تداهمهم
الشرطة .. كيف نوى يطلق عليه رصاصه ويزهق روحه وهو يأكد له أنه
أذا ماسوى هالشي له .. فيه من راح يذبحه فالسجن .. لمح لأنه أندفن وهو حي ...


( تعال ... تعال معي .. أنت شكلك مانتب واثق من كلامي )


حرك عيونه صوب رحيم ألي وقف وصار يفرك عيونه .. ويتكلم بقهر ..

سعود رجع خطوتين : أنت وش أسمك ..؟
رحيم أتسعت عيونه : ماتعرفني
سعود بقهر : يووووه ماعرف أحد من ألي قلتهم .. ماعرفكم أنت تفهم
رحيم وبملامح أنكسرت : وراك تنكر.. ماتبينا ..!
سعود ضرب أيديه في بعض : لاحول ولاقوة ألا بالله
رحيم بلع ريقه : طيب كيف أنت حي .. ميت من زمان من سنتين
سعود : بعد ..!! بتحط أني طالع من القبر
رحيم تحرك لقدام بسرعه : أمش معاي أوريك صورك .. بوريك بيت أبوي وبيت
عمي فلاح ألي أحترق .. أمش ..
سعود رفع يده : هيييه ..
رحيم بأنفعال : والله لاوريك .. أنت سعود ... قسم بالله أنه أنت ولد عمي فلاح ..
هو


وقف يطالع فيه يركض متوجه صوب الشارع .. يتلفت يمين ويسار وهو يرفع
أيديه ويمسح دموعه .. وبقوة حط أيديه على شعره مرجعه لورى ..
معقوله ألي يقوله .. معقوله أن هالولد عنده صوره ..يالله ..!
ماهو يتيم ..!
عنده عايله .. والصدفه أختصرت أحداث كثيره وألالام راح تفتح بوابة
من حلم الرجوع ..
تصلبت رجوله وهو واقف يشوف رحيم يركض لجهة اليمين يدور له تاكسي ..
أذا عنده أهله كيف وصل لجاسم ..!
شلون صدق سالفة اليتم ألي أستوطنت فيه وصار خادم ومهرب مخدرات وحشيش ..
كيف أختفى ولا أحد سأل عنه .. أعتفست ملامحه من بدى التفكير يذبحه
ومعه يزيد الصداع .. الأسئله تتراكم داخل عقل منهك مثل عقله ..
وأجابات عقيمه داخل ضلوعه من جسد ذبحه التعب ..!
صرخ رحيم بقوة وهو ينادي تاكسي .. يبيه يوقف تحرك يركض قاطع الشارع
بقوة .. وبسرعه تحرك يركض مايبيه يروح وتختفي الحكايه ويضيع هو ..


سعود ينادي : وقف ياولد .. وقف ..


مسك فروته ألي كانت متعلقه على كتوفه حتى تطيح .. وبسرعه راح
يركض متوجه له ..

رحيم يفتح الباب ألي جنب السايق وبشوي خوف بان بصوته : خلك قاعد ورا
سعود وهو يمشي له : تبي تتركني
رحيم جلس وسكر الباب بدون مايرد عليه : .........................

فتح سعود الباب ألي وراه وبسرعه ركب ..


رحيم يطالع سايق التاكسي : تحرك الله يخليك .. تراي أنتفض والحاله حاله ..!

×
×
×

أخذت نفس بقوة وهي تفكر بهالأختيار ألي تركه عليها وسكت ..
ولحظات بس تنطق

..حسبي وحسبك حلم في تنفسه
مافي العوالم من طيب ومن رغد
عشنا على راحتيه نشوة ضحكت
لنا .. وماأبتسمت قبلا على أحد
ماكان يوما ولايومين موعدنا
بل كان عمرا وعشناه الى الأبد ..



متكتف يطالع فيها بصمت وهي قباله على السرير جالسه وبجنبها العصا ألي
شراها لها وترك عصاة ضاري في بيته ..
صوتها جميل بدى يحس معه بشي يتسرب في قلبه وعقله ..
وده بس يسمعها وهي تقول الشعر ويبحر في عالمه بعيد عن موانيها ..
سحب هوا لصدره بقوة حتى يزفره.. ومسرع ماصد بضياع عن ملامحها بعيد ..
أبعد ظهره عن
الكنبه منحني بكوع أيديه على ركبه ..


سالم : شمعنى هالقصيده ..؟
عذوب ببرود ردت : وصلك منها مابغيته لك .. وأنت من طلبت مني أقولك أي شعر
سالم أنعقدت حواجبه حتى يرفع عيونه لها : صوتك ياعذوب أحس .....
عذوب قاطعته : سالم ليش تتلون أنت بألف شكل وألف لون .. شنو ألي يحدك
سالم بسرعه أشر على روحه : أنا
عذوب ضمت شفاتها بقوة ومسرع ماحركت رجولها حاطه وحده ع الثانيه : أيه .. من وصلنا
من بيت أخوي ضاري تارك العصاه ألي شراها لي وأنت مدري شفيك .. قلت لي ألي صار
مع أختك .. صرت تحاول تبين لي أنك طيب ويمكن أنك غير عن ألي أعرفه عنك ..!
سالم فز واقف وهو يأشر بيده صوبها : بس بس بس .. أختصري علي ألي تبين تقولينه
يابنت الحلال .. مو ناقص وجع راس
عذوب وهي ترفع ملامحها لفوق وشعرها مبعثر بخشونته يمين ويسار : سالم أذا تبي توصل
لأختك أحتويها بدال مكابرتك .. ( أبتسمت من نطقت من شفاتها ) أمي الله يرحمها دايم تردد
علي أن كل شي تعوضه لنا الدنيا ألا شي من أثنين .. والدينك وأخوانك
سالم حط أيديه على خصره .. نطق بأنفعال شوي : هذا وأنا قلت لج كل ألي صار ولا ...طالب
مساعدتج بعد
عذوب بهدوء وبصوت بدى واطي : خذها مني أختك متردده كثير يوم دقيت عليها وقامت
تتعذر لي وواضح أنه ماودها حتى تشوفني .. وبعدين أنا قلت لك بساعدك باللي أقدر عليه
سالم زفر هوا بحرقه : يمكن لأنج بمكان مناير
عذوب بأندفاع : أنا مو بمكانها .. ولا أبي أكون
سالم رفع أيديه حتى يحطها على شعره وهو يطالع السقف : شسوي طيب .. شلون
بروح لها
عذوب بأستغراب : هاو ... شلون شتسوي .. دق سيارتك سلف ورح لأقرب محل حلويات
وأشر لها ألي تبي ثم الله لايهينك رد للبيت ورح لقسمها ولاشفتها أحضنها وسلم عليها ..
بس
سالم عدل راسه متوجه فيه لها : عليج تبسيط للمسائل ماهوب طبيعي .. أنا أخوها العود ..
هو من المفروض ألي يسلم على الأول
عذوب أبتسمت نص أبتسامه من منطقه : الله أكبر ياسالم .. هو من المفروض ألي يحسن
الظن في أخته من البدايه ولا يقوم يحمل الأمور أكبر من حجمها .. من المفروض ألي يكون
مع أخته ليلة زواجها ويقدمها بيده لزوجها
سالم بنظره عميقه لها : على أساس ضاري سوا هالشي فيج يوم أنج تضربين
مثال فيه ..!!



سكتت وهي فجأه حست قلبها ينعصر من ألي قاله ..
هالأنسان يقول كلام كبير ولايدرك حجمه .. دفش وبس يحذف هرج تقول ماهو مستوعب
أن هي كثر الله خيرها من زود أحترامها له كزوج رضت تساعده ..
مو عشان يجي يتفلسف عليها ناسي هو وش سوا ..!!
ناسي كيف أساسا تم زواجهم ولا واحد منهم راضي يرتبط بهالطريقه وفي قلبهم
حكايا لأشخاص مانتهت ..!
حكايا مازالت على قيد النبض فيهم
ظلت ساكته ماتدري وش تقول غير أنها لقت نفسها تبتسم وودها تضحك بس مسكت
نفسها رغم أن الألم في صدرها بدى يكبر
هي وين رايحه معه .. ورا ماظلت تتجاهله وتحاول تزرع فيه الكره من ناحيتها ... !
ولا ماقدرت على الطيب ألي رفض يوقف وقت ماجى لها يبوح
عن حاجته للمساعده ومالقت نفسها ألا تفتح ضلوعها له قبل قلبها ..
كلامه ذا تحس أنه مثل الطلقه ألي أصابت جناح فيها حتى أنكسر ..
كأنه يعلمها أنها من البدايه ماهي أهل نصيحه عن أخو وأخت باللي سواه ضاري
كلامه كبير .. وتجريحه بشكل مباشر عيني عينك ..


عذوب حركت جسمها وهي تزحف لين ثبتت خطواتها بالأرض
ومسرع ماوقفت : طيب على هالأساس ورا طالب مني أساعدك .. ( أبتسمت أكثر لين
بانت أسنانها ) ولا لقيتها فرصه ترد أعتبار شي سويته بينك وبين زوجتك مألفه من روحك علي ومتبليني فيه
سالم رفع حاجبه اليسار لفوق مايدري وين راحت : وين راح تفكيرك ..؟
عذوب مالت بجسمها تتلمس اللحاف بجنبها تدور عصاها ومن مسكتها نطقت : أذا فيك كره
من ناحيتي بلاه اللف والدوران طلعه .. ولا على بالك بتكسر شي فيني
سالم بانت في نبرة صوته العصبيه : وقفي هنيه ولا تطولين الموضوع معي وتقعدين
تقطين هرج من عندج لايصير شي ماراح يعجبج ..!
عذوب بسرعه فكت أصابعها عن العصا حتى ترميها على الأرض وتتحرك بخطواتها
لقدام : ....................
سالم تحرك واقف قبالها حتى يرفع أيديه ناحيتها متجاهل يلمسها : أنتي شاللي صار لج ..؟
عذوب عصبت : وخر عن طريقي
سالم صار يهز أيديه يبيها تهدى وهو عرف أن أخر كلمته هي ألي قلبتها
فوق تحت : طيب .. مالي داعي باللي قلته طلع مني بدون شعور
عذوب بحقد نطقت وهي ترفع يدها بتهديد : أقسم بالله ياسالم أنك ماتعرفني لا عصبت
شسوي ... أتركني ورح حل مشاكلك بعيد عني الله يجزاك الجنه
سالم لوى فمه : حيلتج كم دمعه وتاكلينها بطيحه .. هذا ألي أخبره أن كان فيه شي أستجد
والله ماعندي خبر بعدين يابنت الحلال كلمة وطلعت
عذوب رفعت حواجبها : كلمة وطلعت ..!! أنا مو مجبورة أتحمل هالهرج ألي تقوله
ولاهوب أول مرة .. تسمعني ياسالم



دق جرس القسم وعلى طول رفع يده ..

سالم : هذي أكيد ورده شايله عفشها وتبي تنام عندج .. أخبرها لزقة عنزروت


عطاها ظهره وتحرك صوب باب الغرفه بس وقف من نطقت بأنفعال


عذوب : ترا ماأسمح لك تقول عنها لزقه
سالم طارت عيونه نوى ينطق بس أختصر كل هالكلام : حظيًظة هي أجل ..!!


ومن طلع رجعت لورى بسرعه حتى تجلس على حافة السرير وتحط يدها
على قلبها ..
كل ماوقف قبالها وحست بضخامة جسمه وطوله تخاف من خيالها ألي بدون شعور
يبدى يستنتج كيف شكله .. أخذت نفس بقوة تبي تبدد هالخوف من جسدها
لايمتلكه ...
بس هذا مو سالم ألي تعرفه ويمكن تعودت عليه .. معقوله من كثر ماهو متأثر
في سالفة أخته والقطاعه ألي حاصله بينهم ..
جت في صالحها من ناحيه أن أسلوبه متعدل .. ضمت شفاتها وكأنها قامت
تواسي حالها ..
ماراح يتعدل هالأنسان بس أخف بكثير .. وتقدر تعيش ع الأقل مرتاحه بلا وجع القلب ..

وهو
وصل لباب المدخل وهو مبتسم مد يده مميل يد الباب وعلى طول سحبه .. فتح عيونه بأتساعها من أنعكست
عليه كل أضاءه الحديقه بلونها الأصفر مايدري ليه مشتغله كل اللمبات .. طلع أكثر للحديقه
ورفع عيونه للفله ألي تتزين بالأضاءه زواياها


سيف بربكة : ألحق ياسالم .. فيه ناس شكلهم كباريه فالديره وهيبه وصلوا وقلطتهم
بالمجلس .. دقيت على أبوي لأن واحد ضابط منهم وصاني أبلغه بوصولهم ..!
سالم لف له ووجهه تغير : ضابط ..؟
سيف وهو يبلع ريقه : أيه وأظن ألي معه عقيد بعد .. هم عرفوني على أنفسهم وقاموا
يتكلمون عن سعود أخوي
سالم بتوتر بان حتى في ملامحه وألي في باله ساكت عنه أكيد بينكشف : لاتقووله
سيف : رح ألبس وألحقني أبصراحة حالتي ماهيب حالة واحد يقلط ناس في نفسهم ..
سالم بسرعه تكلم : خلاص .. شويات وبروح لهم ..


رجع لورا بخطواته وعلى طول صار يفرك وجهه بضياع ..
أكيد بيواجهون عمه ويقولون أن سعود يشتغل ضابط وجيتهم ماهي ألا لشي كبير ..
وقف بسرعه وسحب جواله .. ماعنده ألا يدق على ضاري يطلب منه
يجي بسرعه .. أتصل عليه وعلى طول عطااه مشغووول ..


سالم بقهر : هذا وقتك .. !!


رجع يدق وبدون فايده .. وبسرعه تحرك لشماغه المعلق سحبه وطلع فيه لبرا
الحديقه ..



×
×
×


رمت حالها على اللحاف بتعب وهي رايحه فيها .. تحس كل جسمها مكسر من كثر
مالحقت سيف في كل مكان ناويه عليه نية قشرا .. بس ماعليه ياسيفووه .. وين
بتروح مردك تطيح بين أيدينها .. أنسدحت على ظهرها وهي تطالع السقف ومسرع
مامدت يدها ساحبها اللحاف بألوانه الفاتحه حتى تبدى تغطي جسدها ..
كل من طب يبي يشوفها حصل لها موقف أبيخ من الثاني .. غمضت عيونها بقوة ولفت
براسها دافنه ملامحها على المخده ..
لحظات بس حتى بدت تحس في شي تحت بطنها يهتز وبسرعه رفعت جسمها حتى تشوف جوالها ..
سحبته ومن طالعت بالشاشه أتسعت عيونها بقوة ..
هذا هو رقمه .. نطت من السرير حتى ترفع قميصها من تحت وتركض شاده حيلها
صوب الباب .. ومن وصلت عنده وقفت غصب .. وين بتروح هالحين ..
أكيد لاراحت لأمها بتهزأها وهو ألي طلب منها ترد عليه .. وأذا ماردت بتلقاه من صباح
الله خير عندها ..
حركت الجوال بأصابع ترجف وبتردد ضغطت على الزر فاتحه الخط ..
مجبورة ترد ..
أبعدته عنها ماده
يدها لقدام وهي تحط يدها الثانيه على قلبها .. نطقت بصوتها الناعم

( يارب أستر علي لا أروح فيها ) ..!!


أنحنت وهي تنتفض تبي تسيطر على نفسها ماقدرت .. قربت الجوال عند أذنها
وبصوت واطي حيل يلا طلع من بين شفاتها

عبير : ألو
ضاري بأندفاع : وراك ماترد على أتصالي
عبير تنحت : هااا
ضاري بصوت واثق ونبره رجوليه ثابته : شقايل لك أنا
عبير تنحت زياده : قايل لي أنا .. شقايل ماذكر شي مخي فضى
ضاري بأستغراب : فهمت سؤالي
عبير بسرعه راحت جالسه على السرير لا تطيح من طولها
وهي ماتدري وراه يكلمها تقول رجال : أنا عبير ...!!
ضاري أخذ نفس حتى ينطق : طيب أنا أبيك الصبح بدري .. بكون عندكم وأبيك تطلع لي .. عندي أمر لازم تسمعه وأبيك تكون على قد الثقه وتتحمله
عبير أتسعت عيونها : شنو
ضاري بصوته الرجولي الأمر : لازم أقابلك
عبير بلعت ريقها ماتدري وش تقول : ...............
ضاري : يلا فمان الله


ظلت السماعه على أذنها وهو على طول سكر الجوال حتى مانتظر ترد عليه
بشي .. أبعدت الجوال وهي تضم شفاتها لبعض ولافهمت وش يبي فيها ..
وبعدين وش فيه يرد بثقل وكأنه يكلم واحد من أخوياه ..!!
قويه حركته فيها .. رمت الجوال وأصابعها للحين تتنافض ..

عبير بدون نفس : مالت عليه بغى يوقف قلبي على الفاضي ..!!

تكتفت والضيق بدى يحتويها ..
وش فيه عليها وبعدين أ ذا عنده أحد ليش يدق من الأساس بس الشره ماهي عليه
عليها ألي راحت ردت عليه .. رفعت يدها وبقوة أشرت على وجها بمعنى
( مالت )


×
×
×
فرنسا

جالس على كرسي وهو يلبس الصمت وشاح وقباله شاشة عرض
يعرض فيها حريق هالمختبر ..
الحلم ألي أسسه طوبه فوق طوبه وكان صديقه عمر أكثر من عاونه
في تحقيقه .. تتصاعد الأدخنه منه والشرطة الفرنسيه مع الأطفاء يحاولون
أخماد هالحريق .. !!
لابس بلوزة بيضا فاك أزاريرها لحد نص صدره بشكل مبهذل على بنطلون
جنز أسود .. شعره الرمادي مبعثر في كل جهه ..
ملامحه يحويها كثير تعب .. كثير أنتظار وصبر ..
بلع ريقه وغمض عيونه ببطء من أنتهى هالمشهد من بين عيونه
حتى يسمع صوت ميشيل وهو رافع يده وماسك الريموت ..


ميشيل : هذا ماسيحدث لك حين تفكر في الهرب بعيدا عن أحتوائنا لك كمخترع ..!!


ماكان قادر يتدارك الوضع بكلمة .. وفاجعة وجود عمر فالسجن كسرت ظهره ..
راح لميشيل برجوله طالب منه يترك عمر في حاله ..
هالصديق ألي عنده مسؤليات أهم ..
عنده حياة وطفل راح يطلع لهالدنيا .. قال له يتركه ويحطه هو بداله
وش يهم وهو خسر كل شي ..
حتى فالوداع مالقى من يتصل عليه ..
يقوله .. وينك ..؟!
ليه سافرت وماودعتنا
كل ماقال من حلمه .. أقترب .. لقى الموج يعاكس كل أمنياته ..!!
كل ماعاند الموت في مبادئه .. لقاه واقف عند منحدر يعشق الخوف ..
لقى البدايات مثل النهايات ..
حرك عيونه ببطء وهو يرفع أيديه ويتكتف ..مكسور والقوة ألي كانت تحتويه
تلاشت ..


ميشيل بأبتسامه أستهزاء بوجوده بهالأنكسار والصمت الي مايعني ألا الأهانه :
كنت أعلم جيدا أنك لن تستطيع المقاومة .. أو الخوض في حرب معي
( حط أيديه على الطاولة وأنحنى براسه صوب لافي معلنها بصراحة ) أنت أصبحت ملك لفرنسا
مجبر على التعايش مع مانريده ..
لافي صد بعيونه بعيد عنه وهو يحاول يجمد مشاعره بالهدوء : .....................
ميشيل تعدل بوقفته : كنت تعلم جيدا أن كل عائلتك تخض لمراقبتنا ومع ذلك ألتزمت
الصمت .. لو كنت أعلم أن دخول صديقك السجن هو ماسيجعلك خاضع لسلطتي
لما ترددت في التحريض لأعتقاله .. خصوصا أن والدته قد أفادت الشرطة الفرنسيه
بمعلومات قد تؤدي لسجنه لسنوات وربما لن يستطيع الخروج مدى الحياه من يعلم ..!
لافي حرك عيونه صوبه حتى ينطق بحده : وجودي هنا لمعرفتي التامه أنك
أنت من قمت بالتلاعب في منزل عمر والأمر باعتقاله .. سؤال الأف بي آي عني
في أمريكا كان لشبهات أثيرت حولي لايعلمها أحد .. وأنت من أستطعت
الوقوف لأمر البحث والأعتقال حتى أستطعت توجيهه ناحيه صديقي أليس كذلك ..؟!
ميشيل طالعه بنظره بارده : لا شأن لك بأمر كهذا .. أنت تخوض الحرب حتى الموت معي
كل ماتملكه الأن الموافقه على ماأريد .. حقا أنا لا أود خسارتك
لافي فز واقف حتى يأشر بيده صوب ميشيل ألي واقف ورا مكتبه : خروج عمر
من السجن هو ما سيكون أولا ..
ميشيل ببرود أنحنى جالس حتى يسحب درج على يساره : لأنني كنت أعلم أن قدومك
ألي سيكون لأمر كهذا .. ( سحب ورقه حتى يحطها على الطاولة ويقدمها للافي )
توقيع منك فقط سيكون بعده تكليف محامي دفاع من جهتي والشهاده بأن كل ماوجد فالمنزل من
بحوث هي تختص بعملنا معا كما ينص القانون الفرنسي ومع كل الأعراف
والقوانين الدوليه لأمتلاك بحوث كهذه .. ( رفع عيونه للافي
حتى يبتسم ) أتفاق تمت المواقفه عليه من كلا الأطراف منذ البدء بأنشاء المختبر ..
ولأن عمر هو مدير أعمالك سيكون أستدعائك للمحاكمة أمر ضروروي للوقوف
أمام هيئة الأدعاء والقضاء والحديث عن توكيلك عمر بأي أمر يختص بعملك كمخترع ..!



أنحنى لافي حتى يمد يده ويسحب الورقه والأرهاق يرسم حكايه
ماتمل في تفاصيله .. أتسعت عيونه تدريجيا من قرى العقد حتى يرفع عيونه
لميشيل


لافي بصدمة وبلهجة فرنسيه سريعه : تريد مني المواقفه على طرد عمر وعدم الأقتراب منه أو توكيله لأي أمر يختص بي ..
ميشيل : نعم .. يمكن لك شراء حريته بأبعاده عنك فهد ..!



سكت بفاجعه من هالأمر ألي ماكان في حساباته .. يبيه يطرد عمر ..
يطرد رفيق عمره ..


ميشيل من لاحظ على ملامح وجهه الأستنفار من هالشرط : أنت تضيع الكثير
من الوقت ووجود عمر في سجن أنفرادي سيرهقه كثيرا .. موافقتك وتوقيعك
على الألتزام بكل شروط العقد سيخرج عمر مبدئيا من السجن قبل محاكمته ..



نزل الورقه على الطاولة بعصبيه .. هالضغط ألي يمارسه ميشيل معه ضرب من جنون ..


لافي هز راسه برفض : لايمكن لك أن تستغل صداقه تجمعني بعمر
ميشيل ريح ظهره على الكرسي وبنبره فرنسيه خبيثه : لك حق الأختيار ياصديقي ..!!


حرك أيديه بسرعه ساحب من جيبه الجوال أول مادق .. طالع الشاشه حتى يرفع
عيونه صوب ميشيل بنظرات حاقده .. يتحرك بخطواته الواسعه طالع من المكتب ..
وعلى طول تساند بظهره على الجدار وفتح الخط مقربه من أذنه


لافي : هلا
بو مؤيد : لافي أنت وينك ..
لافي بعد صمت : موجود .. ماعجبك الفندق ألي حجزت لك فيه
بو مؤيد برفض : لا والله ماقصرت كثر الله خيرك .. لكن كم لنا في فرنسا ماوصلنا
ألا عشان نشوف عمر ونزوره ...........
لافي قاطعه بحزم : ماتزورونه بالسجن يابو مؤيد .. عمر بيطلع بأذن الله ...
( رفع يده ببطء حتى يريحها على صدره ) خذها وعد مني
بو مؤيد بتردد : هم وراه ماسكينه .. البنت شافت صورته في مجله وكأنهم يتكلمون عنه
وعن قضيته .. تعبت زياده فوق تعبها
لافي بنبره حزينه : طمنها .. عمر ماعليه خلاف ولا راح أخليهم يتركونه فالسجن
بنكلف محامي وراح يطلعونه قريب
بو مؤيد : هو أنت مازرته .؟
لافي بعبث حرك عيونه يمين ويسار بضياع وهو يطالع الأثاث قباله ..
نطق وكأنه يعاتب روحه : ماظنتي بقدر أتحمل
بو مؤيد : طيب هو يدري أن ساره حامل .. بشرته
لافي بعد صمت طويل من طرى عليه هالحمل : خل فرحتكم فيه فرحتين .. فرحة طلعته وفرحة أنه بيصير أب ..
بو مؤيد مافهم عليه: فرحتنا ..! ليه وين بتروح أنت هذا رفيق عمرك بتفرح معنا أن شاءالله
لافي نزل عيونه لتحت : أن شاءالله .. مشغول انا يابو مؤيد .. فمان الله


أبعد الجوال عن أذنه وهو يلف أصابعه حول الجوال ومسرع مارفع أيديه ماسك
شعره الرمادي ..
يحس مثقل بأشياء فوق طاقته أكثر من أي وقت مضى
من كان يصدق ياعمر انه راح يهديك أنت الغياب بعد ..
ماراح أحد يدرك كم هو صعب هالشي ياعمر عليك وعليه ..
ماعاد يدري أذا هذا أخر المشوار ألي أنقطع فيه الحبل .. حتى تناثرت
أمانيتهم .. أحلامهم .. على رصيف مايشيل ألا الفراق ..!
طالع السقف حتى ينطق بصوت أقرب للهمس ..
( يارب أستودعتك نفسي وأهلي وكل من أغليه .. وأنت خير الحافظين ..)
أبعد أيديه عن شعره حتى يوقف مبعد ظهره عن الجدار ويتحرك راجع
للغرفه مجبور ..


ميشيل بأبتسامه من شافه رجع : أهلا بك ..
لافي بنظره بارده وهو يتقدم منه : أريد منك أخراج عمر من السجن اليوم
ميشيل ضحك : يبدو أن الجنون يرافقك فهد .. قطعا لا يمكن لي فعل ذلك تعلم ..
لافي رفع يده بحزم : إما خروجه والقبول بكل شروطك دون أعتراض .. أو لتعلم
أنني حين أخسر الرهان لن أخضع لك أو لغيرك ..
ميشيل سكت وهو يطالع بلافي : ............................
لافي : يبدو أن الأمر الأن يكمن في أختيارك أنت .. خروج عمر .. أو خساره جميع
ماتكسبه من وجودي بجانبك أمام الصحافه .. الأعلام وتلك الأتفاقات السريه بينك
وبين مايهمه أمر أمثالي ..!
ميشيل قاطعه بحده : أحذر فهد من التحدث أمامي في أمور لا تتعلق بك
لافي بنبره أكثر من كونها تهديد : يبدو أن عليك أنت الحذر أولا لأخضاعي لسلطتك
دون تحقيق ماأريد
ميشيل بعد صمت وبصوت مكره : حسنا .. لك ماتريد
لافي أشر بيده : أريد مايثبت كل ماتتحدث به
ميشيل أشر للورقه : يمكنك كتابة شروطك وسأقوم بالتوقيع على ألتزامي بها
لافي براحة : حسنا




كم أتعبتكم تصاوير الذاكره والأحلام ألي ماعادت تشتهي
تكون متحققه .. تعيشونها بذات الفرح ألي يجي أبيض الملامح ..
يااه ياذيك الأيام الي بقى فيها ضيا الشمس حي ..
وصارت الساعات غصن من بستان
أعذره ياعمر لو وقف قبالك وجه غريب ماتعرفه ..
لو ظل الأعتراف أمنيه أن قالها .. ارتمت على الأرض تحارب الموت ..
راح تبقى المواويل .. الحنين وشوق الليالي كبير ..
يزين صدر الأيام
..
بتظل وقت مايضيع الحلم .. وقت مايشتاق القلب ..
ووقت مايتغير طعم الموت في وطن مانتمى لكم ..!!

وهناك بعيد عنه

حولها ..
كثير بشر وهي واقفه بجنب السياره الجيب بلونها الأسود ..
حجابها يغطي جسدها ماغير عيونها ألي تتأمل باب قسم الشرطة والصحفيين
متجمهرين قباله ..
لا زالت الشمس منتظره .. طله للفرح في وجه هالأسى ..
تغيب ورا الغيم .. تخفي كثير أحلام أغرقها الظلام
من وصلت لفرنسا وهي ماهي قادره تتخيل أن عمر فعلا مسجون بقضيه أرهابيه
ولاتدري أنه طلع يوم باع فهد ثمن صداقته له عشان يشري
حريته في زمن البيع ..!
شبكت أصابعها مع بعض بقوة وصارت تضغط عليهم وعمها غصب خلاها توقف
في هالمكان ألي ماراح ينتبه له أحد وقبالها أوراق الشجر تغطي نص شكل المبنى ..
ليش واقفين بهالشكل .. لهدرجة عمر مكانته كبيره حتى يوقفون الناس بهالشكل
مجتمعين ينتظرونه ..!
أو عشانه يشتغل عند فهد ..
يالله .. طولوا كثير داخل ولاتدري لو طلع وش بتسوي .. وبينهم
كثير مسافات مفجعه ..!
رفعت حواجبها بسرعه وعيونها أتسعت من طلع بو مؤيد وهو ماسك عمر
مع ذراعه يشد عليها وبجنبه واحد طويل ماتعرفه ..
رفعت يدها بصدمة من ألتقت عيونها بملامحه ..
شعره الأشقر مبعثر ولحيته واضحة بشكل .. كبر أكثر من عمره الحقيقي بسنين ..
مظهره كان مبهذل وفيه صدمة تمتلي بعيونه وهو يطالع الصحفيين
وفلاشات الكاميرا وهم يلتقطون له الصور وسط باريس العاصمة ..
تحركت لليمين وهو أختفى ماعاد تشوفه .. ومسرع مارفعت يدها تأشر لبو مؤيد ألي
ظهر من بين الزحام .. جمدت في مكانها من ظهر معاه عمر يتحرك بخطوات
واسعه حتى يتوجه لها



عمر يسحب يده من بو مؤيد : أنا مش عارف أزاي أفرجوا عني كده .. ولافي هوا
مش موجود ليه .. دا حتى مافكرش يتصل بيا
بو مؤيد يجره : يابن الحلال وراك أنت .. خلاص طلعت أحمد الله وأشكره
غيرك شاب راسه وهو بهالسجون والمعتقلات ..
عمر وقف غصب : أنتا مش فاهم حاقه .. الموضوع كله مش عايز
يدخل مزاجي
بو مؤيد عصب : عساه مادخل .. أمش أخلص أنا ماصدقت أطلع من هالبشريه


لف براسه من شاف كذا صحفي يطالعون في عمر وبسرعه جره من تحركوا
لهم والكثير منهم ألتهوا في وقفه مارتن المحامي وجوابه عن أسئلتهم ..

بو مؤيد يصرخ على ساره : أفتحي باب السياره
ساره بسرعه راحت تفتح الباب واقفه تطالعه بشوق : .......................
عمر ولا كأنه لمحها أو حتى شافها من كثر ماهو مشغول باله من
صدمة خروجه والأفراج عنه : أنتوا روحَوا وأنا حسبقكم لما أخلص أموري ..



طالع بو مؤيد ألي وقف فاتح عيونه وساره تصلبت في مكانها واقفه ..
مر من قدام عيونها وراح يركض للشارع ..
فيه شي يصير من وراه وشي كبير مخلي لافي مايجي له ولايزوره ..
وكلام ميشيل الأخير وأنه راح يطلعه متى مانوى هو عالق في ذاكرته ..
رفع يده بسرعه صوب سياره تاكسي حتى يركبه طالب من السايق
يتوجه لمقر عملهم ..
عطى وقفتها ووجودها ظهره وراح وهي ظلت ساكنه تطالع في سيارة التاكسي
تبتعد من بين عيونها بهالسهوله ..!
ماهي مستوعبه الحركه ..
حست بالدموع تتسلل لعيونها بس بسرعه لفت لعمها ألي ماعلق ولابكلمة ..
وش كثر كان هالموقف سخيف بنظرها .. كثر ماخافت عليه وبكت وأنتظرت ..
كثر ماأشقت عمرها تسافر من الكويت لفرنسا بس عشان تشوفه وتطمن عليه ..
وبالأخير الحكايه عنده منتهيه ..!
منتهيه ..
وصمت الأماكن فيها صارت جثث ميته ..
وهو ..
وبعد هالمسافه ألي قطعها خوف وشك فتح باب السايق قبل لايوقف
حتى ينط للشارع ويروح يمشي بخطوات واسعه
صوب باب الشركة وحراس الأمن حواليه ..
قلبه مقبوض بشكل .. مارتن حتى جواب على سؤاله ماقدر يقوله وأكتفى أنه
يطلب منه يواجه فهد ويسأله ..
ومن لمحه واحد من حراس الأمن نزل من الدرج واقف بوجهه ..


حارس الأمن : هناك تعميم بعدم دخولك للشركة ..!
عمر طارت عيونه وهو يدفه ماهمه تعبه وقلة نومه وانه توه طالع أفراج من
السجن : لايمكنك منعي من الدخول
حارس الأمن : لقد تم أبلاغنا بطردك من العمل وفرض منعك من الدخول بأي شكل ..


<

<

<

كـــــــــــــــــــــــــــــتت

أستودعتكم الله



 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أم سعود, للكاتبة الكريستال, ليلاس, أريد, أريد منك, منتدى ليلاس أريد منك أكثر, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, أكثر مما, الشيخ لافي, تنوع لهجات, راقيه الحرف, روايات, روايات خليجيه, رواية أريد منك أكثر مما أريد, روايهت سعوديه, سالم ومناير, صقارة لافي, عمر, فهد, قصص و روايات, كريستال, كريستو
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t175256.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
طھط­ظ…ظٹظ„ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط§ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط§ط±ظٹط¯ - ط£ط®ط¨ط±ظ‡ظ… This thread Refback 15-01-18 06:51 PM
Untitled document This thread Refback 26-01-16 11:27 AM
Untitled document This thread Refback 14-10-14 08:10 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 05-08-14 11:38 AM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 04-08-14 03:50 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 03-08-14 12:20 PM
Untitled document This thread Refback 02-08-14 01:20 PM


الساعة الآن 05:48 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية