لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (7) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-10-13, 10:17 PM   المشاركة رقم: 1611
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254232
المشاركات: 19
الجنس أنثى
معدل التقييم: اذكرو الله عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 71

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اذكرو الله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

السلام عليكم لبى هالطله يسلمو يدينك

روووعه ماشاء الله يالبى لينو من جد كسرت خاطري ماحد فاهمها ولا احد حتى حاول يفهمهاااا

تصدقين كريستو نفس سعود يتزوجها هالثنين عانو بما فيه الكفاية لاترجعين عذوب له بليزززز

ايوه عمر اثبت انه مسلم اصيل لا استسلم لاغرائات امه وميشيل بالخروج علشان يترك دينه هذا الصبر الرائع

الي مايبيع دينه لو فيهاااا موته

لينو ان شاء الله حالها بيكون افضل مع عمها البلا لادرت امها وجدتها عن الطلاق وش بيسوون

يالله كريستو ليش وقفتي عند لقاء ضاري وعبوره كم لنا ننتظره

بليزز نزلي بارت لو بس فيه لقاء ضاري وعبوره

وجوزيتي خيرا والله يعينك على التدريس والمناهج اخاف كل شي متوقف وتبليشين بالتأخير في المنهج

 
 

 

عرض البوم صور اذكرو الله   رد مع اقتباس
قديم 19-10-13, 02:43 PM   المشاركة رقم: 1612
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 260161
المشاركات: 5
الجنس أنثى
معدل التقييم: سوريا حره عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سوريا حره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

البارت كان اكثر من رووعه
بس ليش وقفتي عند عبير وضاري 😭😭😢
نبي بارت اليووم بلييز كريستال

 
 

 

عرض البوم صور سوريا حره   رد مع اقتباس
قديم 19-10-13, 04:54 PM   المشاركة رقم: 1613
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,029
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

كل عام وانتي بخير اختي فصل رائع

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar   رد مع اقتباس
قديم 20-10-13, 05:35 AM   المشاركة رقم: 1614
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

السلام عليكم ..

أخباركم وأخبار الحماس ..
يسعدكم ربي كثر ماتسعدوني تعليقاتكم ألي تشرح الصدر وربي ..
تعرفون ضيق وقتي ولا كان رديت على كل من أكرمني بتعليق .. بتصميم جميل أحتفظت فيه
عندي بملف خاص بذكريات هالروايه
أو شعر ..
أمم .. طبعا مدري متى راح أنزل الفصل الجاي ..
وضعي كله تعرفون وهالفصل حاربت مع وقتي عشان أكتبه لكم ..
اليوم علي أجهز العفش وببدى مشوار التدريس ربي يعيني
لا سافرت للديره ألي فيها المدرسه ..
يمكن أتأخر ويمكن تلقوني بينكم بأقرب فرصه ..
الله وحده العالم ..
قراءه ممتعه



الفصل ( 83 )

الخطوة ( 78 ) .. خطوة صامته في حلم أريد منك أكثر مما أريد



( هنا .. يجب على الحلم أن يتوقف لنستريح )


ضاري مافهم عليه : شنو حافيه اليدين
سيف نطق بسرعه : طلبتك ياضاري .. داخل على الله ثم عليك تعال لها
من ورا وهي ماتدري .. بشوف خشتها بسس .. طالبك .. طالبك


ظل يسمع له يترجاه وهو عرف أن هالأخو شايل عليها
ولا ماكان يبي يسوي فيها شي عن طريقه ..
حرك عصاه حتى يرفعها مثبتها بأستقامه ومسرع ماتساند عليها رامي
عليها حمل جسمه وبسرعه فز واقف


سيف : ها .. شقلت الله يخليك لا تقولي ماتأثرت من كل ألي قلته
لي .. عجزان أعيد وأزيد
ضاري بأبتسامه مازحه : عد ما فهمت شي
سيف طاررت عيونه : لااااااا
ضاري تحرك من لمح بأخر الديوانيه باب صغير : أمزح ألا أنت تقصد
الباب ألي بأخر الدوانيه
سيف وشوي ألا ينط من الفرح : أيه .. هو والله ... أطلع منه وأمش
راح تلف حول الديوانيه وتطلع لها من ورا
ضاري جاز له الموضوع وكأن سيف أعداه بالحماس : طيب والله يستر أن ماأكلناه
سيف ضرب صدره : دربك خضر وأنا سيف ..


أبعد الجوال سيف وهو فاتح خشته ومتحمس يعطي هالعبير
على راسها .. هالحين وش كان يضرها لو طاحت على راس لافي وباسته ..
طلبت منه يجيب سياره له ..
والله لو سوتها عبير لافي ماراح يرفض ..
بس الراس يابس وهذا هو جى وقت كسره ..
فز واقف وأنحنى بظهره لقدام
وهو يمشي لابس ثوب بني .. شعره الأسود مجعد شوي متلفف
ع بعضه ..وقف عند جدار ومال براسه ألا هي مسنتره عند الباب ..

سيف بصوته الواطي وهو يحاول يكتم ضحكته : جااك الموت ياتارك الصلاة ..!


دقايق مرت حتى يشوف ضاري يطلع بطوله وكشخته من بين
الشجر .. الغتره البيضا رافع أطرافها لفوق بترتيب وأبتسامه
خفيفه على شفاته .. مال بعصاه على الجدار وبهدوء راح يمشي لها وهو يعرج ..
أنحنى سيف أكثر ورجع لورا مبعد عن المكان ألي هو واقف فيه
وبسرعه راح يركض للشجر .. دخل بجسمه بينهم وهو صار بعيد عن الديوانيه
... قام يركض والشجر يغطيه لين صارت الديوانيه قباله ومسرع
ماطلع من بينها.. ظل يمشي على العشب الأخضر وعيونه ع ضاري ألي وقف
وراها بمسافه .. يجمع أصابعه مع بعض ويبعدها بتوتر وربكه ..
وبعد ماضاق فيه التصرف أنه ينبها بوجوده رفع يده ملامس شفاته
حتى يتنحتح .. مايدري أنها من كثر ماحست أن فيه أحد وراها ماتعرفه
جمدت واقفه ..!
وفي بالها تدرعم داخله ع الديوانيه تستر روحها أحسن لها ..
ومن سمعت نبرات صوته .. حطت رجلها
بدون ماتطالع وراها ضاربه الباب الزجاجي بجسمها ..
وهو أنتفض .. رفع أيديه شاد عليهم من الروعه بخرعتها
خاف تطيح ولا تتعور .. مايدري وش جاها قامت تصكع الباب ..!
دفعت باب
الديوانيه من الخرعه وهي تصارخ


عبير : رجال ضاري .. رجال ضاري
سيف مسك مخباته وصار يرفع يده وهو يركض : أمسكها لا تهج .. أمسكها ..


فتح ضاري عيونه على الأخر وحرك راسه لورا ألا سيف وراه
يركض شاد حيله ومشتغل يأشر بيده للديوانيه .. ومسرع مامر بسرعه من جنبه
متعديه ..
شاللي أمسكوها لا تهج .. شصاير !!
تحرك بدون شعور وراه حتى يدخل للديوانيه يشوفها ضايعه واقفه بوسطهاا
وهي ترجف من الروعه .. اصابعها ماسكتهم مع بعض وكتوفها رافعتهم
لفوق ..

سيف يقرب منها يبي يهديها : ضاري هذا ضاري ..
عبير تنحت تطالع أخوها بصمت : ...........................


وقفت خطواته داخل الديوانيه والباب صار وراه مايبعد عنه شي ..
تعلقت عيونه فيها .. متسعه .. مندهشه والملامح فيه تحكي الكثير ...
هذي عبير ألي داخله عليه ذاك اليوم تقول لاعبه كراتيه وتضرب أخوها
والتعب لاعب فيها لعب ..
هذي عبير .. يالله .. صدقت عذوب يوم قالت أن البنت حلوة ..

( ماشاءالله )

نطقها بصوت وصل لسيف و بسرعه لف له

سيف : ماشاءالله لأنها متخرعه ..!!

تدارك وقفته ذي حتى يتحرك بسرعه .. بخطوات متمايله صوبها ومن وصل لسيف
ضرب راسه بأقوى ماعنده


ضاري : ماغيري الأهبل ألي ماشي وراك


وقف قبالها قال بصوته الرجولي ألي حاول يخفي فيه صدمته
وعيونه متعلقه في ملامح وجها الناعمه ..

ضاري وهو يرفع أيديه بعبث : ضاري أنا
عبير تشد على أصابعها تشبكهم مع بعض بقوة وهو حاس في ضياعها ..
ربكتها .. : ...............................
سيف تنح فيه : تحسبنها ماتعرفك .. بنشرت قدام وهذي هي
رجعت بنشرت قبالك
ضاري رفع عيونه للسقف .. هو متوتر وهذا أشتغل قرق : ..............
سيف رفع يده وقام يلعب فيها بالهوا .. يطالعها : أنتي لو يرمونج لليابان ماطلع من وراج فايده .. سؤال يقرقع بقلبي .. شنو رجال ضاري .. رجال ضاري
ضاري بقهر رفع يده وضرب كتفه : أطلع سيف ..
سيف رجع خطوتين لورا : مانيب طالع لين تفك طلاسم كلمتها
( صار يقلدها ) رجال ضاري .. رجال ضاري
ضاري عصب غصب : أهبل أنت
سيف مد أصبعه بوجه ضاري : هذا ترا جزء تكًرم فيه رحيم ونقله لي عدوى
ضاري مايدري الولد وراه صار نشبه : سيف ..!
سيف يطالع ضاري عطاه بصراحة : خلني أطفي حرتي



ماحس سيف ألا بثوبه من عند كتفه يرتفع من يد ضاري ألي صار يجره
للباب


سيف يحاول يوقف : خلني ياولد .. خلني لا تنفقع المراره
ضاري : هو أنت ماينفع معك ألا هالشكل
سيف أشر بيده صوب عبير : ولنا لقاء ..وسوف تندمين
ضاري بقوة فتح الباب وحذفه برا وهو يرفع صوته : أطلع ..



سكر الباب بقوة وأخذ نفس عميق ..
الشرهه ماهو على سيف عليه هو ألي وش كبره ويسمع كلام هالمنتهي ذا ..
البنت من الخرعه ماتحركت بمكانها والشي الوحيد ألي يتحرك فيها عيونها ..
لف لها وبهدوء تحرك وهو يتمايل بخطواته ومسرع مامد يده
ساحب كف يدها .. شدت على روحها وصارت تحاول ترجع يدها لصدرها
ترك يدها بدفا من حركتها ورفع يده مريحها على شعرها

( بسم الله عليج )


قالها وهو
يحرك يده مريحها على ظهرها .. صار يدفعها غصب للكنب بس يبيها
ترتاح لا تظل هالشكل ويصير فيها شي ..

ومن جلست جلس جنبها .. أخذ نفس بهدوء وحرك عيونه صوبها ..
ظل يطالعها منزله عيونها بالأرض وأصابعها رجعت تشبكهم مع بعض وتدفنهم
بحضنها ..
صغيره عليه عبير ..
مايدري وش كان يفكر فيه يوم لزم ياخذ عطيته بس ألي يشوفه أنها طفله ...!
مايدري ليش يغتاله هالشعور


ضاري قرب حواجبه من بعض .. نطق بصوت واطي : تبين تقعدين وياي
عبير ولا نطقت بشي جامده من أي ردة فعل قبال نظره : ...................
ضاري هو بعد يحس هاللقا أنعفس فوق تحت : طيب بدق عليج ردي علي
.. أن مارديتي بشيل حالي لهنيه
عبير أتسعت عيونها حتى تطالعه : ...........................
ضاري أبتسم مأشر بيده صوب باب الديوانيه : تقدرين تقومين تطلعين


مايمديه يخلص ألا فزت واقفه وبسرعه راحت تركض من قدامه ..
كأنها كانت تبيه يقولها من زمان ويأذن لها تتركه ..!!
ومن طلعت رفع يده ضارب راسه .. وش سوى فالبنت بغت تروح فيها
وخرب على روحه أهم لقا بينهم ..
كله من هالسيف .. هو ألي خرب الدعوة كلها

×
×
×


في ديوانيه بو سلطان ..


جالس متربع في ذيك الصلابه ألي تحتوي مظهره بجنبه المركه ..
حواجبه منعقده بضيق رغم أن التعب وصدره من الربو تعبان .. كح بسرعه حتى ينحني
يشرب ماي وعيون بو سلطان تراقبه


بو سلطان وهو يحرك خرز السبحة بين أيديه وجسمه متمايل
ع المركة : أرسلت ولدي لعرب شاك أنك منهم
سعود بضيق : بس أنا قايل لك أنا من وين جاي
بو سلطان تعدل بجلسته : ياولدي كلامك مادش بعقلي والله العالم أنه مضحوكن
عليك وأنت فاقدن لذاكرتك .. هو أنت ماتقولي يوم انك عايشن بالجاخور
ماتقابل أحد
سعود هز راسه بالرفض : أنا أخدم من عاونوني
بو سلطان يرفع يده : هو أنت صبي تقعد هناك وتنام ..!
سعود ظل يطالع أبو سلطان بصمت غريب : ........................
بو سلطان يكمل : ماتقولي هالناس ألي لموك لا تضيع بالشارع ماخذوك بين الناس
ليه .. شعندهم
سعود بضياع ونبرة حزينه : مدري ياعمي .. مدري
بو سلطان : والله شافك بو رنا يقول أنه زولك زول واحدن من عيال قبيلة
آل صارم .. وأنا عارفن أن عندك ألي مايعلم فيه غير الله وماقلت لي ألا الظاهر ..!!


ظل سعود على وضعه ساكت ومايدري وش يقول ..
أنه واحد من عصابه تروج المخدرات .. وهاج من الشرطة ..
أنه ماعاش ألا في جاخور هذا ظاهره ومن داخل كل خططهم وترويجهم
يتم فيه .. !!
كم له يوم مرمي بالفراش لولا ستر الله عليه وكرم هالرجال وفعوله الطيبه
يمكن مات من البرد ولا أحد درى عنه ..
وش بيسوي هالحين .. أكيد الشرطة هالحين تدور عنه ..!!
ويمكن يمسكونه في هالمكان ..
وبسرعه فز واقف وهو فجأه حس بدوخه


سعود رافع يده : بروح للحمام أكرمك الله

تحرك وهو لابس قميص رصاصي وعليه فروة شراها له
هالرجال .. وبسرعه لبس نعاله وراح يمشي لدورة المياه وبخوف لف براسه للديوانيه
.. حط رجله يركض لباب الشارع ومن طلع ألا يدعم سلطان ألي طاح
على الأرض بقوة ..
والأبتسامه ألي كانت ترتسم على شفاه رحيم تحولت بفاجعه
لخيبه وأحساس بالموت ..
قام يحس بالدنيا تدور فيه وسعود قدام عيونه يتمايل وينحني بظهره
وهو يتلمس الأرض برجوله وأيدينه لايطيح .. ومسرع
ماوقف وكمل ركض ..
قلبه أنقبض لدرجه
حس بالهواء ينقطع داخل صدره .. ظل واقف وجسمه قام ينتفض
عجز يقول أن الأنسان الميت .. ألي طعن في وجه الفرح الموت وغاب ..
هذا هو قدام عيونه ..
لالا .. ماهو معقوله ألي مر عليه يركض هاج سعود ولد عمه ..
تحرك سلطان بخرعه حتى يوقف وهو ينادي



سلطان : ياولد .. سعوووود ..


لف رحيم بسرعه لورا حتى يلقى حاله يركض بكل قوته
يلحق سعود الميت .. متأكد أنه ميت بس حتى لو يلاحق السراب
ماهو مهم ..
صار سعود يركض يقطع الشوارع والسيارات وهو يسمع صراخ
ولد وراه وكأنه متقطع بكا ..


رحيم : وقف ياسعووود .. لاترووح الله يخليك .. سعووود وقف
كلنا نبيكك .. سعووود عمي يبي يشوفك .. عمي فلاح وقف .. وقف


×
×
×

يمشي فالرصيف ألي ياخذه للملحق وهو ينط مابين خطوة والثانيه
من كثر الوجع ألي يحس فيه بظهره .. بجنبه يمشي سالم يسانده بيد وحدة
رامي طلال على يد سالم كل ثقل جسمه ..
الليل مسدل ستاره على السما .. وأصوات الحشرات تردد عليهم من كل مكان
وهي تدور حول اللأضاءه وتضرب اللمبه تقاوم
الظلام حولها ..



سالم بصوت هادي أستنكره طلال من عاونه : هالحين ماتقولي
شاللي خلاك تتشقلب وتعور حالك ..!
طلال والشال الأسود ملتف حول رقبته بشكل مبهذل : تكفى ياولد لا تستلمني
يكفي علي أمي العودة وخناقها
سالم ضحك : ههههههههه لا تلومها أعوذ بالله شبت على عمرها يوم درت
زين أنها ماتعبت
طلال وقف من وصل لباب الملحق : ماقصررت
سالم على طول وقف وسحب يده حتى يريحها على كتف طلال : ماتشوف
شر .. ( نطق وهو يبعد عيونه للأوراق الشجر على يمينه ) أهتم ببنت ناصر
ترا القلب عندي مايراهن عليها


لف طلال براسه صوب سالم نوى ينطق بس تتحرك خطوات سالم مبعده
عنه .. ظل يطالع ظهره العريض وطوله ومسرع ماتعلقت عيونه على غترته
البيضا ألي تغطي كتوفه ..
وش صار ياسالم يوم أنك تدق باب الغلا من بعيد ..
مانسى هو أنك قد وقفت قباله تقول أن أخته ماهي بكفو ..!!
وهذا الزله منك كبييره وماخذ تركب فوقه الشرهات
لكن هذا طبعه .. بعض قل الهروج يترفع عندها لاخذ موقف منها
يذكره الي حوله ..
مد يده وصار ينط على خفيف كل مانوى يخطي صوب الباب .. تساند
على الجدار ومسرع مافتح يد الباب بهدوء .. عض على شفاته من ثبت خطوته
بالأرض وحس بظهره ينشد من العوار ..
دفع الباب وكمل هالخطوات البطيئه .. رفع عيونه للصاله ألي الظلام
يسود المكان والهدوء .. معقوله هي داخل الفله للحين ..!!
رفع يده يلامس شعره الأسود ألي مخففه ومسرع مادخل أكثر وريحة الأثاث
الجديدة لازالت تجول فالمكان .. ينط أكثر لداخل وهو يحس بالعوار
يهد حييله وللحين مايدري كيف فجأه أرتفعت رجوله من فوق لتحت حتى
يضرب ظهره وراسه بالأرض ..
كله من هالمرايم والمراكض وراها ..!
رفع يده حتى يبان أكثر ثوبه المخصر على نحافة جسمه ويحرك رجوله لاف بجسمه
صوب الباب لين سكره وعطى الصاله ظهره ..
كيف هالحين بيروح للغرفه .. يااالله ... غمض عيونه بقوة حتى يميل بجبينه
على الباب الخشب وأصابعه للحين تلتف حول يد الباب
وفجأه سمع صوت خطوات متسارعه تركض من وراه ومن أبعد جبينه
عن الباب ألتفت أيدينها بقوة حول خصره وجسدها لصق بظهره من ورا ..
رفع طلال يده على الجدار من العوار ألي زاد من جسدها وأيديها
حتى ينحني مرجع جبينه على الباب ..
سحب هوا بقوة لصدره وشد جسمه من قو العوار
وهو يعض على شفاته


طلال رغم مفاجأته بحركتها .. رغم أحساسه بمشاعر
تثور داخل ضلوعه .. نطق وهو يغمض عيونه : تكفيين مرايم أبعدي
مرايم بصمت : ....................
طلال قام يتأوه من العوار : آآآآخ ... ( ماعاد قدر يتحمل نزل يده حتى
يمسك كفها ويده ألي فيها قفاز حاول يدفنها بين كفها وجسمه )
والله بتهدين حيلي هالشكل ...!!

نوت تبعد نفس ماطلب .. ترتاح من المشاعر المتصلبه
داخلها بس ماقدرت وهي طول الساعات ألي فاتت أحترقت ..!
صدرها صار مليان بالكثير
قول ياطلال ..
وش ألي يسد فيها منفذ للهواجيس يطل فيها من كل جانب
وفيها تلهث خطوات الحلم
تستودع الأمنيات كل لحظاتها والرحيل
قوول ..
هو أنت
تعتقد أنها معك ماتستحقون كثر وقفه على حافة الحلم
والغياب ..!!
مستباحين لوجه الصباح
بلعت ريقها حتى تغمض عيونها وقبل لا تسابق هاللحظات بينهم فالظلام ..
فالكلام حس فيها ترتعد على ظهره ..!


مرايم بصوت ضعيف .. بنبره الندم ألي دفنته بين أوتار صوتها : هو أنا كثير أأذيك ..
حمل عليك باللي صار بينا ..!


وقف يطالع الباب بعيون أتسعت من كل حرف
بدى يعيد الحلم .. يعيد الجمل والحياه لمكانها الصحيح ..!
وبدل مايرفع أصابعه عن كفوف أيديها ضغط عليها وهو يرجع يمسكها
.. وكانه يقول لها .. وقفي هينا رجييتك ..!


مرايم تكمل وهي تداري عبره بدت تداعب نبرات صوتها .. أبعدت
راسها عن ظهره وأيديها لازالت حول خصره : أنت فقدت أشياء كثيره من فقدت
يدك .. فقدت حتى أنك تشوفها زين مثل ماكنت ترسمها والله أدري ( أهتز صوتها والدموع
بدت تندفع لعيونها ) رد علي هو أنا أأذيك
طلال بجمود علقت نظراته على الباب : .......................
مرايم على طول سحبت وحده من أيديها حتى تمسح دموع نزلت على خدها ومسرع
مارجعت يدها لمكانها حول خصره : ماتحب كلامي ..


حرك يده المتعافيه حتى يلامس بأصابعه كف يدها ويدفنها فيها وبيده ألي
فيها القفاز مسك يدها الثانيه مبعدهم عن خصره .. رفعهم أكثر لصدره ألي
تتسارع فيها الأنفاس .. ريحهم عليه وبيده السليمه فرد كفها حاطه
على مكان قلبه صار يرص كفها بقوة على صدره



طلا حرك شفاته بضياع حتى ينطق : أنا ماعرف أقول ماتتمنين بس يمكن تلقينه
في قلبي .. أسمعي صوته هو يحب الصمت منج صدقيني


حست بجسدها يتكهرب من لمساته ..
شئ يحملها على كتوفه ويطير فيها لأبعد من هالواقع ألي تعيش فيها ..
كم أشتهت منك تقول أكثر ..
أكثر من هالكلمات ألي جت مدهشه ياطلال .. موجزه ..!


طلال رغم الألم ألي يحس فيه بقوة : هو مايكفينا أننا نحس ببعض في مكان واحد ..
مرايم رصت على أسنانها بقوة تكتم شهقه ومن حست فيها تتلاشى
نطقت بصوت بدى من شفاتها غليض : بس أنا ماعدت اثق بشي
طلال قاطعها هو يحرك أصابعها على صدره بعبث : ولا أنا
مرايم نزلت راسها تعيد السؤال الحاير فيها : أذيتك
طلال رفع راسه لفوق يتحمل العوار ألي كل ماله يزيد حتى ينطق : والله
طقطقتي ظهري يابنت الحلال هالحين


من قالها وأنتهى تحرك لقدام حتى يترك يدها وبسرعه يحط يده
على الجدار لايتمايل عليه ويفقد السيطره على روحه ..


طلال بصدمة : مرايم ..!



أنهارت تبكي وراه وهي رجعت تشد على خصره بأيدينها ..
ماتدري كيف تحملت تشوف الدم يسيل منه ..
يكفيها الحريق ألي صار وشكله وهو يحترق قبالها ..
يكفيها الثقه المعدومة بروحها .. أحساسها ألي قام يصر عليها
ويدفن فيها أن كلام سالم عنها وأنها ماهي كفو له حقيقه ..!
كيف مدها الله بصبر تتحمل الموقف .. تتحمل الخساره وشوفته منكسر
في كل يوم ويداري هالأنكسار بالضحك مع أهله .. بالطلعه لبرا ويرجع
النفسيه قافله ..
كيف مستوعبه الحال ألي أنقلب .. كيف تقبلت ..
والله ماتدري .. ماتدري
كثر أنه ربها أنزل على قلبها القوة وقت ماسلمته أمرها ..
وقت ماوعدته بالصبر على هالقضاء والقدر
وقت ماطلبت منه تالي الليل ..
يعينها ..


مرايم أختلط بكاها مع الشهقات : مدري ليش أنا أأذيك .. ليش أشوفك متوجع
من شي .. والله ماتحمل .. أبيك تعيش أنا .. أذا تبيني أترك عشان ترتاح
قوولي .. الله يخليك قوولي وريحني


رفع يده بسرعه حتى يلف خصرها صوبها متناسي العوار ..
حضنها بقوة وغصب قام يرفع راسها وهي تحاول تنزله


طلال : مرايم .. حبيبتي والله فدوة لج أنا
مرايم تبكي : .........................
طلال حضن راسها بأيديه وصار يهزه : طالعي فيني ( نطق وهو يرفع صوته ) طالعي
مرايم رفعت أيديها حتى تلامس صدره .. غمضت عيونها : مااابي أطالع أخاف
طلال طارت عيونه : تخافين مني .. شمسوي لج أنا .. ضربتج .. قلت لج شي يجرحج
بالعكس والله ماسك روحي
مرايم هزت راسها وهي تحاول تاخذ نفس .. حاولت تكمل ماقدرت : ...........................


عيونه بدهشة الحب تنتقل من عيونها .. لخشمها .. لشفاتها
حتى يلمح الرضه ألي نبهته أمه عليها وبسرعه
حط يده السليمه ورا راسها ويدفعه صوب صدره ..
يدفن ملامحها ودموعها وضعفها على
هالصدر ...
وداخله ملامح ماتحوي ألا الأسف .. ألا حلم الرجوع لزمن جميل
عاش فيه وأندثر ..
ماعاد يبي منها تقول شي ..
وش الفايده في أنه ياخذ منها أجوبه تخددعه ..؟!
والمسافات بينهم متباعده
ماقدر يطالع في ملامحها والرضه لمحها فوق خدها ..
ماقدر أكثر يغوص في ملامحها على رغم قلة جمالها ..
على بساطتها ..
كله من خالته وكلامها .. والله طعنت رجولته .. ثورت الذكريات
الخامده فيه وحاول ينساها دام ربي كتب نصيبهم مع بعض ..
دام ربي قدر له يعيش على هالحاله ألي هو فيها
وعليها تصبر .. تصبر على أنسان بجسد محترق ماهو قادر
يفسخ ملابسه قبال المرايه ويتأمله ..!
لف أيدينه بقوة حول ظهرها .. وتمنى لو ينقل لها سعاده تغمره
وهي بين أيديه .. وهو يحس في كيانها ..
ولايدري كيف أمتلكته .. متى بدت فيه وكيف فجأه كبرت بهاللحظة ..!
كيف يشرح لها ..
أنه يتمنى لو تمتلي فيه
وتنتهي داخل ضلوعه ..


أبعد عنها وهو ماتوقع يكون بهالضعف يوم بكت ..!
قد نزلت دموعها بالمستشفى قباله ولقى نفسه يثور ويطردها برا ..
وش تغير ياطلال فيك هالحين ..
هي الأماكن تحتفظ في دفا هالوجود لها
عشان بس تبقى فيك ثايره ..


طلال يتحرك بخطواته ألي يتألم فيها لين صارت جنبه
وراسها ينام على صدره : تعالي خليني أرتاح ..
مرايم بسرعه قامت ترفع أيديها وتمسح دموعها وهي تحاول تتمالك روحها : .................

بغت تبعد عنه بس تفاجئت بيده تلتف حول رقبتها .. وينحني بجبينه
ملامس شعرها .. صار يطالع عينها ألي أتسعت بقوة وضاعت
من نظرتها الدموع ..


طلال : مرايم أصبري علي .. أصبري وبيعوضج ربي لا تحسبين
أن ألي أنا عليه سهل
مرايم وقلبها يتسارع نبضه .. لأول مره تحس بوجوده
قريب منها .. يلتصق فيها رامي كثير حواجز : ....................


دفع راسها بجبينه ومسرع ماأنحنى حتى يبوس خدها
بسرعه ..
قامت تنتفض بين أيديه مثل الغريق
ومن حس برعشاتها أبعد يده المتعلقه برقبتها مقرر يطلق سراح
هالخجل فيها ..
للحلم البعيد ..
وقف يطالعها تبتعد عنه
تتلاشى عن ناظره مثل ماترك عبء الأمنيات فيه على رصيف الحرمان ..

وبعد صلاة العشا
في بيت أبو تغريد ..



جالسه على سجاده الصلاة تصلي ركعة الوتر من خلصت من صلاة
العشاء تحس أنها ماراح تقوم في أخر الليل تصليها من التعب ..
سلمت بهدوء وعلى طول رفعت أيديها للسماء ..
قالت بصوت واطي ..


( يارب ثبت قلبي على طاعتك .. أملى قلبي بذكرك .. أرضى علي ياحي ياقيوم ..
اللهم لاأله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين ..
يارب أسألك وأنت أعلم بحالي أنك تعوضني خير .. تسخر قلب أبوي وأمي لي
.. ياأرحم الرحمين ياحي ياقيوم )


أنفتح باب غرفتها بعجله حتى تدخل تالا الخدامة وتوقف جنب تغريد ألي من خلصت
من الدعاء نزلت أيديها وطالعتها بصمت


تالا : خلاص ماما
تغريد : الغرفه كنستيها
تالا هزت راسها : يس
تغريد : والأثاث .. السرير .. الكبت وين أخذووه العمال ..!
تالا هزت كتوفها : مافيه معلووم ..
تغريد ببرود : يلا أهم شي أقلعووه عني .. ( تمايلت بظهرها حتى تتساند بأيديها
على الأرض وتقوم والوجع في ركبها يلاحقها مابين فتره والثاني .. تمايلت فجأه
وعلى طول مسكتها تالا نطقت ) ههههههه .. جلال الصلاة ناشب برجلي

فسخته حتى
تبعد عنها وبخطوات بطيئه توجهت صوب كرسي خشب وجلست عليه ..
لابسه قميص عادي ثقيل وشعرها القصير مرجعته لورا أذانيها ..
ملامحها يملاها كثير راحة وحياة تحاول تقاوم الموت فيها ..
أدركت في قرارة نفسها سواء تأخر الوقت أو ضاع أن سنتين ألم يكفوون
لوحدة تحارب المرض نفسها ..
أن النسيان من شخص نفس لافي أنتشر في عروقها مثل المرض
هو ضرب من أنتحار ..
لكن وش الحياه أذا ماعاشت فيها تحارب .. تمحي الألم وتعيش ..
الحياة في مكان ما بعيد .. راح تنتظرها ..
التتفاؤل في القادم يشتهيها مثل ماتشتهي السعاده ..
النسيان أبجديه صعبه لكن يحتاج منها كثير صبر
وهي بدت بأصعب شي بيحارب النسيان ويدفنه .. ذكرياتها الحيه وموجوده هينا ..
من وصلت للهالبيت وصت الخدامة تلم كل أغراضها بغرفتها وترميها ..
كل شي ممكن يعيش مثل البصمة يذكرها ..
ملابسها .. مكياجها .. أكسسواراتها .. أدويتها ..
حتى السرير والكبت طلعتهم ..
راح تصبغ غرفتها بألوان تذكرها أن وجودها .. صفحة جديدة ..
ياتبدى تعيش في الحياه .. ناثره أحزانها وراها
ولا تدفن روحها في ماضي لافي وتتحسر على خسارته .. على ألي سواه فيها ..
سحبت القران من الطاولة ألي بجنبها وبقوة تمسكت فيه قربته
من صدرها حتى تحضنه وهي تطالع تالا


تغريد : أبوي رد البيت ..!


( تغريد بنات عمانج هنيه .. قومي ألبسي ..)


قالتها أمها وهي تتحرك صوبها حتى تجلس جنبها على كنبه لحالها ..

تغريد : ياربي رحمتك .. شنو أللي طراهن علي
أم تغريد لوت فمها : لو تسمعين شنو يقولون من سوالف عن لافي وزوجته ..
طلع الحقير مسافر معها برا الديره ..!!
تغريد ضمت شفاتها بملل : وهذا ألي أنا مابي أسمعه .. لو قابلتهن بمرض ..
ليش لافي سوا جذي .. ليش أختار مدري مين .. ليش وليش وليش ..
سكرت بابهن لين أقوم ع رجولي من جديد .. أسمع الكلام وأقدر أطنش
أم تغريد ولا كأنها سمعت كلام بنتها : أياللي مايستحي .. بدال مايعتذر عن ألي صار وفضيحتنا بجلاجل طس معها



صدت عنها حتى تنزل عيونها بالأرض
ماتدري أن لافي أهداها أجمل ماكانت تتمنى
حقيقه وجود أخوانها ..
أخذت نفس بعمق .. زين أنه سافر ترتاح هالشكل منه ومن كل طاري بيسحبها
لورا ..


تغريد بعد صمت : أنا كل شي رميته بالزباله .. ( رفعت يدها وجرت قميصها )
ماعندي غير هذا
أم تغريد بخرعه : هاووو .. وين راحوا ملابسج
تغريد بشوي جنون وأبتسامه غصب أرتسمت على شفاتها : أقوولج رميتهم ... أنتي
توج راده من بيت عمي بو حمد .. ماتدرين باللي سويته أنا وأبوي .. شلنا كل أثاث
غرفتي ورميناه .. وهو عاوني بعد بس يوم وصلنا للسرير والكبت راح دق ع عمال
يعاونونه ..( أشرت لتالا بسعاده ) والله حتى خدامتج ماقصرت
أم تغريد فزت واقفه وبصراخ : مهبووله أنتي ..( أشرت بيدها صوب بنتها ) وراج
من طلعتي من المستشفى وأنتي تقولين فرحانه ..!! .. أنفضحتي وزوجج طالع بصالة الحريم
شايل له وحده لعبت عليه .. طلقج وراده البيت الوضع عندك عادي
تغريد ببرود : طليقي قصدج ..!



فزت واقفه حتى تمسك جلاجل الصلاة وتلبسه بصمت

أم تغريد عصبت : ورا ماتردين ززين .. أشووف الوضع عندج وعند أبوج عادي
وهو ألي كان يتحلف فيه وثاير والحاله حاله
تغريد ترفع راسها لفوق وهي تلف القماش حول راسه : أبوي أنا حلفته باللي خلقه
يترك كل شي عشان أعيش .. بست يده ورجوله .. ترجيته يخليني أعيش
أدفن كل ذكرى سودا لي وأتوجه لربي ولحياتي
أم تغريد تمايلت بجسمها وضربت أيديها في بعض : أخاف كنتي كافره وأنا مدري ..
نعرف ربنا الحمدالله والشكر وبعدين أنتي صاير بعقلج شي
تغريد بهدوء طالعت أمها : للأسف شنو نعرف عن ربي يايمه .. أذا الجنة
نتمناها بس وأفعالنا بعيده عنها .. قولي لي يمه متى صمتي متطوعه عشان رضاه ..
قيام الليل والله مانعرفه ... بيتنا عمري ماشفت
بالليل أحد يصلي ..!! حرمت عمري من أشياء كثيره ..
أم تغريد طارت عيونها : شقاعده تتقولين أنتي .. لا أعرف ربي وأصلي فرضي
الحمدالله .. هذا ألي ناقص تقلبين لي مطوعه وتقومين تنصحيني


قربت من أمها حتى ترفع جسدها وتبوس راسها ..

أم تغريد بعصبيه : روحي وراج
تتغريد تسحب يد أمها لين ماجلست على كنبة حتى تجلس بجنبها : بقولج سالفه يمه صارت
بين معاذ بن جبل والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
أم تغريد وصلت حدها : يابنت بنات عمانج هنيه .. وأنتي تبين تقولين لي سالفه ..
تغريد بطولة بال : أسمعيها طيب يمه عشاني
أم تغريد ضربت أيديها في بعض ورفعت عيونها للسقف : هه .. أخلصي
تغريد بصوتها الهادي : يقولج معاذ أنه كان مع الرسول في سفر وهم يمشون مع بعض
صار قريب منه .. فقال له : يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار..
أم تغريد بصمت نزلت عيونها لملامح بنتها : ..................
تغريد كملت : فقال له الرسول : لقد سألت عظيما وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ..
بعدين كمل .. قاله ..ألا أدلك على أبواب الخير .. الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار الماء وصلاة الرجل في جوف الليل، بعدين قرا ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ) لين وصل ( رفعت عيونها تتذكر ألي حفظته عن ظهر غيب ) ... ( جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
أم تغريد : أيه
تغريد : قال له .. ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه
.. الجهاد، ..
.. ألا أخبرك بملاك ذلك كله قال معاذ : بلى ..


سحبت يد أمها بقوة حتى تنطق

تغريد : أخذ الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بلسانه وقال ..
تكف عليك هذا .. معاذ نطق بسؤال : يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به
( قالت وهي تسحب هوا بقوة لصدرها وتزفره ومن كل مشاعرها وصوتها الدافي )
تخيلي يمه أنه قاله .. ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم؟
أم تغريد بسرعه فزت واقفه : شقصدج أنتي .. شايفتن لساني شطووله ..
مااتكلم ألا باللي يقرب صوبي ..!
تغريد بحده طالعت أمها : هي قصة عاديه أقولها لج لكن أذكرج بطلال يمه وألي سواه فالبيت .. ماسألتج حتى
مانصدم باللي قلتيه وعارفه أنه كبير
أم تغريد ضحكت بطنازة : عشاني تحجيت عن حرمته بنت ناصر وذكرت له
ألي صار بينكم وأذكره
تغريد بصدمة : أي سالفه ..!
أم تغريد طالعتها وبأنفعال : أي سالفه يعني .. أنها تبيه وصار بينهم شي ..
تغريد توقف مقاطعتها : كيف عرفتيها ..؟
أم تغريد ضحكت : سمعتها بأذوني وهي منقعه هنيه عندنا
تغريد رفعت أيديها وبحده : ليه يمه تهدمين حياة البنت .. كفايه ألي هي فيه
يمه أعتقي الخلق لوجه الله
أم تغريد : شقايله انا .. سبحااان الله عشاني ألي قلته وحقيقه بتحطوون سالفه
وأساسا عيال عايشه غاسله يدي منهم .. مايستحون
تغريد ضربت صدرها : أنا ألي أتحمل ذنب مرايم وألي سوته .. بشوري ركضت
وراي يمه .. ( قالت بخنقه ) أنا .. ( ضربت أيديها في بعض )
خلاص ألي صار لي أستاهله وهي قدرها ربي تعيش مع طلال باللي صار له
مااحد يدري وين خيرته فيه ..
( قالت بصوت راح فيها ) ماتت مناير وكأن ربي يبي ( ضربت صدرها ) هالقلب يصحى
أطوي يمه كل شي سويته قبل .. أنسسيه لاتذكرينه لأحد ..
من زين سواياي
أم تغريد قامت تحرك يدها بشكل دائري : الله الله .. لا أنتي المخ مغسول الله العالم ..!

دخل أبو تغريد وهو يحرك السبحة يمين ويسار


أبو تغريد : يبه ..

بس وقف من شاف ملامحهم ماهي طبيعيه


أبو تغريد نطق : شصاير ..؟
أم تغريد أشرت صوبه : تمشي ورا بنتك وشورها وهي راميه ملابسها وأثاث
غرفتها .. صاير بعقلك شي
أبو تغريد بسرعه تحرك مقرب من بنته : خليها ( مال براسه حتى يهمس بأذنها )
باجر يبه الصبح
تغريد بسرعه لفت له : صج يبه
أبو تغريد هز راسه : أييه ... تعالي أوريج كاتلوج غرف النوم .. يبته وياي
تغريد أبعدت تنزل جلال الصلاه : طيران يبه
أبو تغريد : وواحد من عمانج كلمته بخصوص تخصصج وأنه ودج لاخلصت
العده تشتغلين في مكتب محاماة نسائي وتراه يقول خله علي
تغريد أبتسمت بفرح ونست كل نقاشها مع أمها : الحمدالله يبه .. ماخيب ربي ظني
ييسرها بتوفيقه ودعائي له .. الحمدالله

تحرك أبو تغريد بخطواته الواثقه حتى تمشي وراه بنته طالعين
وأم تغريد ظلت عيونها طايره
في شي يصير من وراها وهي أخر من يعلم أو ماتدري عنه خير شر
بنتها بتشتغل من متى فكرت بهالشي ..
ومتغيره بنتها ماعاد هي تغريد ألي تخبرها
حتى زوجها قطع سيره عيال فلاح خير وشر وهو ألي كان يخطط وينوي الشر
لهم ويبي يدفع الثمن للافي وألي صار وأستوى
ألي تشوفه هالحين واحد منشغل بشي ..!!
يامغير الأحوال
لا .. هي الغبيه ألي تركتهم يسوون ويفعلون من وراها ومنشغله بزيارات ..
طالعت تالا بعصبيه هي بسرعه تندفع صوبها .. تجر يدها


أم تغريد : شصاير فالبيت من وراي ..!
تالا بخوف : مافيه معلوووم
أم تغريد تهز جسمها وتغرس أصابعها في ذراع الخدامة : أنتي ألي ماعاد منج نفع
لا أنتي ألي نفعتينا بمحمد سواقهم ولا ببيتهم هناك .. ليتج فارقتينا مثل ميري
وارتحتي ..
تالا أنكمشت على روحها : آآآه ماما .. أنا سنو فيه يسوي
أم تغريد : شتسوين .. بعد ماطاح الفاس بالراس .. وطارت الطيور بأرزاقها
أذلفي عني


دفتها بقساوة حتى تطيح الخدامة ع الأرض وبخطوات واسعه
تحركت طالعه من الغرفه ..


أم تغريد تطالع زوجها الواقف وبنتها بجنب غرفتها : هالحين مو بنات أخوانك هنيه
أبو تغريد بدون مايطالع فيها : خليتهن يردن للبيت العود .. بنتج ماهي ناقصه
قرق فوق راسها
أم تغريد وقفت جنبه وهي رافعه راسها له : حجي يديد ماشاءالله ..!
تتغريد سحبت الكاتلوج من أيدين أبوها حتى تفتح با ب غرفتها وتدخل : .................


حطت أم تغريد أيدينها ع صدرها وتحركت بخرعه من شافت الغرفه فااضيه
حتى الفرشه ساحبينها ورامينها ...!!


أم تغريد وصوتها بدا يتردد صدى : حسبي الله .. لييه
تغريد تضم الكاتلوج بين أيدينها وهي تأشر على الشباك : يبه هذا أبيه يتسكر ..
( حركت راسها لأبوها ) ولا أقوول يبه .. أقلبها غرفة مفتوحه ع الصاله
والمجلس بخليه غرفة نومي
أبو تغريد : حلو .. المجلس ألي تونا طالعين منه بجهزه غرفة لج
تغريد بسرعه تحركت حتى تسحب أبوها بعيد عن أمها ألي ظلت
واقفه بالغرفه تبي تستوعب : متأكد يبه باجر
أبو تغريد بخرعه يطالع ظهر زوجته ومسرع ماطالعها : يبه قصري حسج ..
أيه باجر حتى أم عزوز فرحانه باللي قلته لها عنج وعن فرحتج
تغريد أنحنت تبوس يد أبوها وبعبره : مشكوور يبه ..


انتفضت بخرعه من صرخت أمها

( وراكم بلا ..! )

أبو تغريد بربكه : ماورانا شي .. أنا بروح معزوم عند واحد من ربعي


تحرك بخطواته الواسعه حتى ينزل من الدرج
وهي ظلت واقفه بشك تطالع فيه ومسرع ماطالعت ببنتها ..!


×
×
×

في غرفه منعزله وأجتماع سري .. كان هو جالس على مكتبه منحني بتوتر
وتفاصيل قضيه الضابط سعود تعقدت أكثر وأكثر ..
المسؤليه ألي أنرمت بحمولها على كتفه كبيره .. أمتدت أطرافها وتوسعت حتى باتت
تقترب تكون أبعادها سياسيه وتصفيات أكثر من كونها قضية قتل متعمده ..
مسؤليه هالتحقيق ونتايجه صار يتحملها لوحده وماعاد يثق في كل ألي حوله
.. قام يشك أن أخبار هالقضيه تتسرب بشكل غريب للي يهمه أمرها ..
و فشله في أكتشاف تفاصيلها بيخلي اللوم كله يعتمد عليه ..!
غير أن أهتمام وزاره الداخليه قامت تشكل له عبء وخوف


فارس يشبك أصابعه مع بعض وبأوامر صارمه : أخذت على عاتقي أكشف تفاصيل
هالقضيه ومدبرها .. عملكم معي راح يكون أكبر ولا يساوي أساسا
أي عمل قمتوا في الأقسام الثانيه فالمباحث .. أخترتكم بسريه لثقتي التامه
في عملكم ..

رفع عيونه يطالع أثنين من المساعدين له في قضيه سعود وأختارهم
على كل مايشمل سيرتهم في عملهم ..


واحد منهم وبرسميه : أن شاءالله نكون ع قد ثقتك سيدي ..
فارس هز راسه : أن شاءالله


أبعد أيديه عن الطاولة حتى يرفعها بعبث وقباله كل مايخص القضيه
من أوراق .. طال صمته وهو يحاول يجمع كل أجزاء القضيه ..
يستحضر المعلومات الجديده ألي كانت كارثه من خالد وضاري ..



فارس قال بأسف : كل ماهو عندي من أوراق أحتفضت فيها المباحث للأسف
تزوير في زوير .. ( رفع عيونه لمساعدينه ) ضاعت الحقيقه طول هالسنتين
ألي كانت بالنسبه لنا هدف لو أستغليناه ممكن بينت الحقيقه بسهوله
حتى تقارير الطب الشرعي والموثقه عندي قمت أشك فيها

أنحنى واحد من مساعديه وهو يطالع فارس بعمق : أذا الأنتظار كان
يعتمد على العصابه ألي تروج المخدرات ودليل الوصول للمنظمة الأرهابيه
ومعرفة أذنابها فالديره .. ليه مكافحة المخدرات مادعمتنا بالمعلومات
فارس يقاطعه رافع يده : متعاونين يابسام .. فيه واحد مفقود من العصابه لازلنا
نبحث عنه وكل ألي عرفناه من معلومات أن أسمه سعود .. ورئيس هالعصابه
جاسم وهو ألي بين أيدينا ورافض ينطق بحرف .. !!
الثاني : الوافد ألي كان يربط العصابه بالزعيم الأجنبي .. شصار عليه
فارس : راح يتم مداهمة بيته بالوقت المناسب .. اليوم وصلتنا معلومات عنه ..


جمع الملفات حتى يرفعها لهم ..


فارس : التحقيق راح يتوجه بينا على أربع أتجاهات رئيسيه ..
أولها .. أتجاه المستشفى ألي أنتقل لها سعود ( أشر بيده لبسام ) تتوجه
لها تطلب صورة من شهادة الوفاة يطلعونها من الأرشيف .. تعرف الدكتور ألي أشرف
على وفاته .. تستجوبه وتطلب منه كل مايخص سعود من تقارير بالأرشيف
.. ثاني أتجاه .. راح يكون في تقارير المرور .. ( أشر بيده للمساعد الثاني أنور )
هذي مهمتك .. تكشف لي من أصدر هالتقارير .. بتاريخ وأسم من تولى أصدارها ..
وأنا راح أتولى مهمة استجواب الضابط حسين .. وأعتقاله بمجرد مايتواجد بالديره
وأستجواب عايلته وكل مشتبه فالقضيه .. لازم نسابق الوقت أن طالت
راح نكشف أوراقنا بعجز وممكن تغلق


( تامر سيدي ..)

نطق مساعده بسام حتى يفز واقف ويتبعه الثاني ..
ومن طلعوا من الغرفه سحب الكرسي حتى يلتقط سماعة التليفون
ويدق على مدير المباحث ..

فارس بأحترام : السلام عليكم سيدي ..
مدير المباحث .. العقيد نواف : وعليكم السلام .. قبل لا تبدى معي بأي موضوع سبقتني ودقيت
علي ولا أنا توي بدق عليك
فارس بأستغراب : آمرني طال عمرك
العقيد : جهز نفسك راح أتوجه معاك ومع وكيل وزاره الداخليه الفريق
غازي .. و مسؤل الأدله الجنائيه ومدير الأمن فالمنطقه .. العقيد محمد ..
لمنزل أهل المرحوم الضابط سعود .. حتى نكشف لأبوه كل تضحيات
ولده وتبدى أنت من جهتك الأستجواب
فارس فز واقف : تامر طال عمرك .. راح أسبقكم لبيت بو سعود
العقيد : لا مر علي راح نتوجه كلنا مع بعض .. والباقي بيكونون فالطريق
نبيه فالليل حتى ماتنفتح العيون علينا بالنهار
فارس هز راسه وبنبره أحترام : أن شاءالله .. مسافة الطريق وأكون عندك
سيدي


أبعد السماعه عن أذنه حتى يردها لمكانها ويسحب جواله مع المفاتيح بربكه
مايدري كيف بيتقبل أبو سعود الوضع وأهله لكن لابد من أطلاعهم
على كل مجريات التحقيق كامله ومعرفة الجاني بأسرع وقت ..
عقد حواجبه وهو فعلا مايدري كيف بتكون الأوضاع قبال بو سعود ..
عظيم الموضوع .. متسع لكنها حقيقه لابد تتوسع أفكارهم لها
تحرك بخطواتها الواسعه صوب باب الغرفه حتى يفتحها ويطلع ..
×
×
×

كــــــــــــــــــــــــــت

أستودعتكم الله

















 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 20-10-13, 08:01 AM   المشاركة رقم: 1615
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218603
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: نور بلادي عضو على طريق الابداعنور بلادي عضو على طريق الابداعنور بلادي عضو على طريق الابداعنور بلادي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 315

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نور بلادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

مرحبا كل عام وانتم بخير وينعاد عليكم بصحه وسلامه سلمت يدك على الفصل الرائع ووفقك ربي في مشوارك العملي ويفتح لك ابواب الخير ويسهل لك امورك ان شاء الله وسمح الله دروبك

 
 

 

عرض البوم صور نور بلادي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أم سعود, للكاتبة الكريستال, ليلاس, أريد, أريد منك, منتدى ليلاس أريد منك أكثر, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, أكثر مما, الشيخ لافي, تنوع لهجات, راقيه الحرف, روايات, روايات خليجيه, رواية أريد منك أكثر مما أريد, روايهت سعوديه, سالم ومناير, صقارة لافي, عمر, فهد, قصص و روايات, كريستال, كريستو
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t175256.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
طھط­ظ…ظٹظ„ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط§ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط§ط±ظٹط¯ - ط£ط®ط¨ط±ظ‡ظ… This thread Refback 15-01-18 06:51 PM
Untitled document This thread Refback 26-01-16 11:27 AM
Untitled document This thread Refback 14-10-14 08:10 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 05-08-14 11:38 AM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 04-08-14 03:50 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 03-08-14 12:20 PM
Untitled document This thread Refback 02-08-14 01:20 PM


الساعة الآن 05:43 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية