كاتب الموضوع :
#الكريستال#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: أريد منك أكثر مما أريد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذابحني التعب والله من زمان وأنا ع الاب أكتب ..
مالي قدره أنزله ألا بمنتدى واحد ...
سامحوني والله يجزاها خير من تنقله ...
عن فصل السبت أن شاءالله أقدر أكتب ماأوعدكم لأني بسافر
للديره ألي بدرس فيها وتخبرون الحوسه ..
وأحتمال لو كتبته أنزله قصير ..
قراءه ممتعه للجميع ..
الفصل ( 82 )
الخطوة ( 77 ) .. خطوة صامته في حلم أريد منك أكثر مما أريد
( لم يعد للحلم بقية ..! )
حاولت تلتقط أنفاس لصدرها بس عجزت .. عجزت حتى تجاري نبض هالقلب
فيها ..وشي فيها ينثر مراره الهزيمه على مسرح الأنتظار ..!
عقدت حواجبها حتى تنفض الذاكره غبار الأيام وترجع لليوم ألي طاحت فيه من التعب
وجت جدتها وضحى مع خزنة والبندري ..
جوا وراحوا ولا كلفت عمرها بالسؤال ..
أنشغلت في هالشايب .. في ماضيه .. في تفاصيل أحلامه .. في صمته
وكأن الحياة ماصارت تعيش فيها ألا له ...!
أشغلها حتى بات السؤال فيها عن أبسط الأمور معجزة ..
أيه وأمها حذرتها من البندري .. قالت لها تنتبه منها .. ياالله
ماهو معقوله توصل فالبندري لهالمواصيل ..
صالح يكمل : بانت يابنت الحلال أنتس عنده ولاشي
ليليان بنبره بالعافيه طلعت من شفاتها : وتسيف وصل له أذا البندري من
ترسل .. أحتس بشي أفهمه ..!
صالح ببرود : والله على قول سامي أن هالافي تسان بغرفتتس يوم جت البندري
يم بيتكم وهي دخلت حاطه الجوال فيها يمكن نوت عليتس بنيه قشرا.. عاد شافها وأخذه ..
( رفع صوته يهون من الأمر ) عمي بو مساعد جلدها فالبيت زين ماذبحها وانا أخوتس وهذا هم عودوا لديارهم وفكتس الله منها
ليليان رفعت يدها بعبث : البندري تسوي فيني هالسواه .. البندري ..!
وش مسويه لها أنا ..
صالح طالع أخته : خسيسه .. وبعدين تركتي طليقتس وسواته وعلقتي عليها وهي أخذت
جزاها
ليليان صدت عنه تطالع الجدار : ......................
صالح بعمق نواياه نطق : شفتي .. شفتي هو تسيف يفكر ماهتم لتس ولا حتى
قال أكشف ألي عندي
ليليان فجأه غرقت عيونها حتى ترفعها للسما بعبث :والله تسان قلبي يحس
( اهتز صوتها ) أنه يهتم فيني .. مدري ليه .. والله مدري
صالح أنفجر ضحك : ههههههه .. والله حالتس يرثى له قسم بالله ..
ليليان طالعته بأنكسار حتى تحرك أيديها بحركات عشوائيه ..
كأنها تبحث عن أجابه عقيمه : وش أسوي أذا أنا حبيته ولا لقيته مثل ماتمنيت ..
أتعبني حتى قمت أبي فرقاه عشان أرتاح .. بس أبي أرتاح
رفعت أيديها تخبي دموع نزلت كاسره حواجز الضعف فيها ..
مالت براسها أكثر
( تسثيره ذيتس الأشيا ألي أنقطعت بيني وبينه .. والله تسثيره ..!! )
لوى صالح فمه يطالع فيها وهو يشوف أن هالأخت قلبتها مناحه قدامه ..
ليليان بسرعه رفعت راسها وقامت تفرك بشرتها .. تمسح دموعها
بقوة : أستغفرك ربي بسسس .. أستغفرك ربي
صالح بملل : يابنت الحلال هذا هو يبي يشوه سمعتتس أقوول .. وراتس أنتي
ماتوحين ألي وضحته لتس
ليليان بنظرات حاده فاجأته تنحت تطالع فيه : ...................
صالح طارت عيونه : ورا عيونتس قلبت تسذا تقول أني مسوي شي
ليليان بصوت شبه أرتفع : لاتقول أن لافي يبي يشوه سمعتي .. مايسويها لافي
ولايفكر فيها
صالح بأندفاع : وش يعرفتس أنتي فيه
ليليان صرخت فيه .. أخلعته : أعرفه هالشايب أكثر من أي أحد
صالح رجع بظهره لورا مايدري وش فيها مانفعلت باللي قاله كذب
ألا هالحين .. شكلها توها تتفطن نطق بعبث : الشايب ...!!
رفعت أصابعها فجأه بوجهه شاده عليها بقوة حتى بانت على ملامحها هالأنفعال
الغريب .. مسكت أصبعها الصغير وعيونها مارفعتها لأخوها .. ظلت تطالع في
هالأصبع حتى تنطق
ليليان : أنا أقول عن لافي خسيس .. ماهوب عشان فعوله الرديه بين العرب
( هزت راسها بالرفض وصالح ظل متنح يطالع فيها ) لا .. عشانه خلاني
في مكان زوجته الأولى .. لأنه شافني تغريد ..! ( مسكت الأصبع الثاني بقوة وصوتها
راح غليض من كثر مالعبره تخنق أنفاسها ) أقول عنه مايخاف الله
ماهوب عشانه مايصلي هو تسان يقوم الليل والناس نيام يصلي أنا شفته
بعيوني .. بس عشانه تسذب علي وقت ماسلمته قلبي وسماني الوجع ..
عشانه غدى عن دواه و يبيني أكون على مايشتهي هو ..
( مسكت أصبعها الثالث ) أكرهه لأنه يعامل أخته بالشي ألي أبيه يعاملني
فيه و .....
صالح رفع أيديه بعصبيه .. أدوخت راسه : وقفي وقفي .. هيييه وش قاعده تهذرين فيه أنتي عز الله مانتيب صويحه ..!
مو هذا طليقتس ألي أبلشتيه تبين الطلاق منه .. وبعدين كلامتس تسبير
عطيني شي على قدي الله يجزاتس خير وأتركي عنتس الفلسفه ..!
رصت على شفاتها وهي تطالع صالح ..
ليتك يالافي قبل لارحت على الأقل أبعدت عنها غربة الروح ..
خبيتها عن حلم فيك مايعرف ألا وجه الألم ..!
يالله ..
وش فايده البوح لاكان ألي نقدر عليه هو أننا نلاحق الشهقات فينا
ونسكت ..
في وقت الضياع ..
وش نجني من الحلم
من الأماني الغايبات ..!!
ليليان بعد ماأدركت أن هالفضفضه ماعاد تفيدها بشي : لا أتسذب على لافي .. أنتبه
صالح : لا والله .. هذا وأنا معطيتس الجوال بيدتس .. بس وش أقول
وجه فقر وغبى ..!
ليليان قامت تتفرك خشمها وبسرعه تكتفت تطالع وبصوت رايح فيه : هو أنت سويت
ألي قلته لك .. وش حفظت من سورة البقره
صالح رفع يده خلاص طقت روحه : حفظت ألي حفظته ... مابقى ألا تسمعين لي
عشان تصدقين ..؟
ظلت تطالع فيه ساكته ...
ماتدري هم ألي حولها يستهينون بعقلها ولا هي المفروض عليها تساير
عقولهم وتبعد عن الصراحة حتى تشري راحة البال ..
ولا حلمها أن فعلا ممكن هالأخو يتغير على عظم ماسواه وتفرح أن حلم
أبوها فيه تحقق حتى لو هو تحت التراب ..
صدت بعيونها بعيد عنه ..غبيه كثر مافكرت انها الوحيده الفاهمه
..
يقول بيسافر للسعوديه .. بعدين يقول مجهز تذاكر وهي تعرف زين أن سفرتهم
للسعوديه عمرها ماكانت بطياره ..!
دايم بر ..
صالح ثار غصب من سكوتها : أنتي وراتس ..؟
ليليان بلعت ريقها وبدون ماتطالع فيه : بقوووم ..
قالتها وهي خلاص .. مثل ألي يغرق ولاهو قادر يلقى
قطعة خشب تنقذه .. أو صدى صوت يسمعه أي أحد ..!!
فزت واقفه حتى ترمي الجوال...
تتحرك بخطواتها المتهالكه .. ليته نطر عليها أسبوع ..
ثلاث .. أربع أسابيع أو شهر ولا يجيها بهالسرعه يحاول يكذب عليها بأكثر شخص تعرفه ..
للي ماسكن ألا في عمق مشاعرها الصادقه لأبوها ..
بس فجأه حست بيده تشد ذراعها
ليليان نفضت يدها ورجعت بعنف بعيد عنه : وخر
صالح طارت عيونه : وش بلاتس أنتي
ليليان رفعت أيديها ساده أذانيها : مابي أسمع شي منك .. فارقني
صالح رفع يده : الحمدالله والشكر .. ماجيتس بسالفه عشان أفارقتس ..
أبي العلم الوكاد باللي قلته
ليليان هزت راسها : قلت مااااااااابي أسمع شي منك .. ( رفعت صوتها ) مابي
صالح : هذا عشاني كشفت هالافي .. ماورا مفارقه حسوووف
ولا عطته وجه .. تحركت بسرعه وبخطوات حاولت تركض فيهم ..
تتنفس الخوف والصدمة .. تتنفس الموت .. دخلت من باب المدخل
حتى بكل قوتها تدخل الديوانيه وتسكرها مقفلتها ..!
وهو رجع لورا .. أنحنى
ساحب الجوال من الأرض
صالح بصوت عالي : لمي أغراضتس وهالحمود ماعاد له دخله للبيت أبد ..
ماعاد لنا قعده في هالديره تفهمين .. هالزمن ألي عشتيه بين هالبشريه تنسينه
ماعاد لتس أحد غيري .. !!
راح يمشي بخطواته الواسعه صوب باب الشارع ومن طلع .. وقف
يتلفت يمين ويسار ..
صالح : بسم الله وين غدى ذا .. تسان هذا ألي ناقصني
تحرك أكثر لوسط الشارع وهو متأكد أن سامي وقف ينطره
لين يدخل ويضبط الوضع مع أخته ..
لف براسه يمين وبسرعه لفه للجهه الثانيه .. طلع جواله في جيبه يبي
يسأله وين راح .. أتصل على رقمه وقرب الجوال من أّذنه ..
صالح بدون نفس : رد أخلص علي ..!!
وداخل السياره ألي تزيد من السرعه وسط الشارع ..
سامي أنتفض : هذا هو يدق ..
رد بصوته الغليض الآمر
( سكر جوالك ..)
حرك سامي عيونه بخوف صوب حمود ألي وقف بسيارته بوسط الشارع
حتى ينزل بخطوات واسعه صوبه .. يجر بقوة من كتفه وهو من الخرعه
مارد بكلمه ..ولاهو داري حد هاللحظة ألي يقعد بجنب عمه وش يبي فيه
ولا وين ماخذه .. مسافة الطريق حتى يوقف حمود بجنب الرصيف قبال
شجره ..
حمود طفى سيارته وسحب المفاتيح حتى يريح يده على فخذه
كأنه قام يفكر : ........................
سامي طالعه بربكه : وش تبي فيني
حمود أخذ نفس عميق حتى يحرك راسه بنظرات قاتله له : أبي الحق
سامي طارت عيونه : وش حقه .. ماعندي لك حق تدوره وراي
حمود رفع يده وهو ماسك مفاتيح السياره : وش موقفك عند بيت راشد ..؟
سامي ريح ظهره على السيت والتوتر بان في صوته ..
يحس وجوده قبال هالعم ماهو من عبث : أنطر صالح
حمود رفع حاجبه موجه له سؤال ثاني : ويوم كنت أنا وياه بالصحرا وش جابك
سامي ضاعت علومه : ........................
حمود : ماترد
سامي رفع أيديه : هو دق علي
حمود بنظرات شك : وش صفتك ..؟
سامي طارت عيونه بهالأسئله ألي أستلمه فيها : ولد عمها
حمود ضحك : ليه ولي أمرها وأنا مدري .. أحتس عدل ياسامي
سامي : وراك أنت .. وش تبي ووش دخلك فيها وفيني أنت ماغير عمها
من الرضاعه
ماحس غير بيد عمه تطيح على كتفه حتى يجمع ثوبه ويجره بقوة ساحبه صوبه
حمود : ولأني عمها وشايف الوضع حولكم ماهوب مضبوط لشين يخصها
أنا قاعد أكلمك بالرضى .. قبل ماأسحب أخوها للسجن
سامي وقلبه بدى يضرب طبول : أعوذ بالله ليه وش مسوي لك .. مالك كم يوم لافن للديره
قمت تبي تحط الخلق بالسجن .. ( تعلثم من الخوف ألي أختلط حتى بصوته ) .. أنت ..
حمود بصوت يرص فيه على أسنانه : أحتس بالرضى ياسامي أحسن لك ..
سامي رفع أيديه ونطق بأندفاع : وش أقوول ..!
حمود : كل شي بينك وبين هالصالح .. أنا مانيب مهبول عشان تمشي
يوم أنه صالح يدق عليك
طالبك توصل للصحرا عشان البنت .. وش أنت عشان يدق بصفتك من ..
غير مقابلك لبيت أخوي من طلع الفجر وحومتك حوله .. ( قال بنبره تهديد )
تحتسي وعلمتني بوضعكم ألي ماهوب مضبوط .............
سامي بسرعه نطق مقاطعه .. وش له بهالأمور والتعقيدات يكفيه ألي جاه : بعلمك .. وبقولك باللي سواه فيني صالح وبغت تكون بيننا
ذبحه لولا أنه ذلني بكل فلوسي ألي راحت ورا مقابله بليا فود لين صرت ع الحديده
بس
حمود تركه متعدل حتى ينطق : كم تبي ...؟
مد يده لتحت رجوله حتى يسحب شنطه صغيره وسامي يراقب
ملامح عمه بصدمه ألجمته ..
وش دراه أنه بيطلب منه يدفع له مقابل الحقيقه باللي صار لبنت أخوه ..
صد بعيونه وعمه بدى يفتش بالشنطه ..
الغبي لايكون يضحك عليه حاط نفسه ذكى وطاح هو بالحفره ألي حفرها له ..
ووضح له أن بين صالح وهو مخطط كبير وأحلام بالفلوس ..
لالا .. الرجال لا جلسته .. لا هرجه .. لا نظراته ..
شي ماهو سهل ..
محنك ولا يتعداه شي .. هو فعلا مدخل روحته لصالح فالصحرا زله
خلت هالعم يشك بالوضع ..
وش أنت خسران لاقلت ياسامي .. ماوداك بستين داهيه غير هالسكير ..
ولا خلاك مضحكه غيره .. ماعندك غير هالفرصه
ياتستغلها ,,
حمود حرك عيونه بنظره بارده : سألتك كم تبي
سامي طالعه : أبصراحه أنا أبي أخذ حقي كامل ............
حمود قاطعه بصوت أرتفع : قلت كم تبي ..
سامي عض على شفاته حتى ينطق بصوت واطي : ميتين ألف ريال سعودي ..
أرتسمت على شفاة حمود أبتسامه غريبه من قال هالمبلغ الكبير ..
ومقابل وش بالضبط ..!!
حمود سكر الشنطة منزلها لتحت : أنزل وتوكل على الله ..( صرخ ) فارق يلاااااااااا
سامي هز راسه وهو أرتبك : صالح مانتب قادر عليه وأنت ماتعرف نواياه .. وكل شي يخطط له
عندي وخابره .. أنسان قلبه تقدر تقول عليه السلام ..!!
ظل يطالع سامي بصمت غريب وكلام لافي يوم يقوله أسأل
كيف مات أخوك جى على باله ..!!
والوضع ماهو مريح له ويحس بتشتت .. بنت أخوه من جهه
وسالفه زواجها من هالافي بجهه ..
غير صالح ألي فعلا ملامح وجهه ووضعه مايطمن ومعه هالسامي ..
كذبته ألي ماعاد لها ترقيعه كل شي قاله بالجوال ..
حمود بصوت بدى واطي .. حاول يكون هادي: راشد كيف مات ..؟
سامي بقهر تكلم : أنا ضيعت كل شي ورا وقفتي معاه .. كل شي ولا أستفدت حتى
قرش واحد .. أبي حقي وابشر بعزك .. خذ حقي وحقك الممشى وراه خساره
ولا أجبرني أجاريه غير قروشي .. خفت يكون مردي الشارع بلا مصرف ولا وظيفه
ولا السجن لا ذبحته ووسخت أيديني بدمه
حمود أنحنى ساحب الشنطة حتى يطلع دفتر شيكاته .. سحب قلم وكتب
له المبلغ خاتمه بالتوقيع : سلم وأستلم
سامي أخذ نفس عميق وعيونه على الشيك : مات أخوك ينقال أنه بسبب ولده ..
هذا ألي سمعته من عماني
حمود رفع عيونه له بنظره قدر يملاها بالبرود وهو تحتويه الصدمه : كيف ..؟
سامي هز كتوفه مبعد عيونه عن عمه كأنه يفكر ومسرع مانطق : خناقه ماتحملها
عمي راشد وطاح مغمى عليها وهناك يوم أخذوه للمستشفى فارق هالدنيا
حمود : وأنت وش ألي بينك وبين صالح
سامي طالعه : ذي سالفه طويله يبي لها قعده بعيد عن عيونه .. أقولها لك
من حركت من ديرتنا لحد ماطردني عمي بو مساعد بسبته ..!!
كان الجواب في الأعتراف مباغت لكل الصمت والضعف ..
لما نعتقد أننا أقويا .. وحنا نضعف من ذره هوا تداعب عبره تختنق
من زمان داخل ضلوعنا ...
لما نعتقد أن التغيير يبدى منا في من نحب .. لما نحسن الظن
ونصافح الحياه ببرائتنا ..
هي بسهوله الحقيقه وحده ..
مايتحقق شي يبني أسوار من السراب بصحوة قصيره لنا ..!!
وقت مانحسب أننا في هالحقيقه نجهل قلوبنا ..
نجهل من يرضع الكلام فالنور من ورانا ..
يطق الباب بقوة عليها في بيت أبوه .. وهي قفلت باب الديوانيه عليها من عرفت أن
نية صالح فيها باب فتحته بنفسها ..
جالسه على الأرض متقطعه من البكا
ليليان صرخت : يالتسلب فارق عني ..
صالح بقوة يرجف الباب : أفتحيه وأمشي معي .. من لتس هنيا والله أن مافتحتي
الباب لا أكسره وأسحبتس منه مثل ماسحبتس قدامهم كلهم ولاكانوا قادرين
يسوون شي لولا هالحقير لافي .. وهذا هو ماهو موجود يعني لو أرميتس
بالشارع مادروا عنتس
ليليان تحركت واقفه حتى تصرخ : وش تبي أنت .. تبي هالبيت ألي كتبه لافي لي
خذه .. خذه مااابيه الله ياخذك .. مابي فلوووس أنا .. مابي
صالح قام يرجف الباب برجله وهو ثار : أفتحيه .. طقت تسبدي وانا أداريتس
خلاص طفح الكيل ... كل ماقلت ياولد مسكتها تذلفين بعيد .. ( صرخ بأقوى ماعنده )
أفتحيه أقووول وأمشي برضاتس
ليليان حطت أيديها على أذانيها ماسستوعبت هي وين حذفت روحها : ألله ياخذك ..
أندززلع خذ ألي تبي .. أندززلع
ركضت لاصقه فالجدار من قام يرجفه بهستيريا ماتدري وش قلبه
وثار .. بس عشانها قفلت االباب .. قامت أطرافها ترجف
وجسدها يهتز تتسارع هالأنفاس فيها بخوف يشيل كل ذرة عقل فيها ..صارت ترص جسدها بقوة على الجدار وهي تشوف الباب يتحرك من رجفه .. صوت الباب الحديد يخترق
مسامعها مثل الرصاصه .. أنفتح فجأه
حتى تفقد السيطره على رجولها
جلست على الأرض تبكي وتتكتف بقوة ..
فتحت عيونها بأتساعها من غطى نظرها مجموعة رجال فجأه طلعوا
وصاروا يتعاونون على صالح ألي طاح على الأرض يصارخ وصوت الخطوات تكثر ..!!
( خيير وش تبوون ..
فكووووني .. فكووووني .. وخروا عني .. وخروووا .. )
أنحنت بقوة وحطت أيديها على راسها من ألي تشوفه ولاتدري
وش ألي صار .. تسمع صوت سيارات .. أصوات تختلط في بعض ..
يرتدد صراخ صالح فالسيب وهو يرافس هاللي قاموا
يبون يمسكونه .. ضرب باب المدخل برجليه .. ولحظات بس يدخل عمها الديوانيه
ويتوجه صوبها بكل قهر سحابها من كتفها
حمود قام يهزها : تتحامين عن هالخسيس وحاطتلي أنه حافظ القران
لابارك الله في أبليستس
ليليان حاولت تقول شي : ........................
حمود عطاها كف من القهر الي يونسه بقلبه : وش تعرفين أنتي عن السكير
شارب الخمر .. تحسبينه بيوم وليله يقوم يهديه الله .. ( صرخ وهو ماخذ من شدة
أخوه راشد الكثير ) يبي له علاج أخوتس ..كيف يمسك كتاب الله وهو يشرب
هالنجاسسه
ليليان رفعت راسها لها حتى تبكي بهستريا : أضربني ياعمي .. أضربني كود
أفهم أنا وش سويت بنفسي .. وش ضيعت من عمري .. وش فيني عيب ..
( صارت تجر أيديه بقوة تحطها على رقبتها ) أضربني خلني أعرف
وش أنا سويت في الشايب ..!!
حمود دفها بعيد عنه : لايكون قصدتس لافي ..!
ليليان تمايلت على الجدار وهي تشاهق بقوة : ...........................
حمود مد يده وبعيون يملاها الشر : وين عقد هالفله ( صرخ ) وين هو
ليليان تكورت ع نفسها : ب .. ب .. بالش .. نط ..طة
حمود رفع صوته : هالعقد ينرمى بوجهه لابارك الله بفلوس من واحدن يرميتس
بالصحرا .. وأي قرش منه تطلعينه لي ويوصل له مكان ماهو طاس
ليليان : ودني .. ودني عند أمي
أنحنى من قمة القهر ألي يحتويه بالمصايب ألي قالها
سامي فالوقت المتأخر حتى يسحبها ويدفها لقدام ..
حمود : أقوول روحي ألبسي عبايتس وماعاد لنا قعده في هالديره ..
وأخوتس سلمته للي يهتم بأمره
تحركت بقوة بس طاحت على وجها ومسرع ماقامت متحركه وهو راح يمشي
وراها .. مر من عندها طالع للحوش وصراخ صالح قام يختفي تدريجي من
دخلوه بسياره المستشفى .... طلع للشارع ألا سامي واقف
بكل صدمه يطالع بالسياره تبتتعد عن طريقهم
حمود صرخ بوجهه : ماخذت فلوووسك وعرفت أنا كل شي
سامي أنتفض بخرعه : أيه
حمود رفع يده : أذلف لمكان ماتبي .. كل شي مسكته أنا
سامي تكلم بسرعه : هم وين أخذوا صالح .. وراهم أسحبوه تسذا
حمود : أنت وش جايبك هالحين ..
سامي : ترا كل شي يخصه في سيارته
حمود بقوة تحرك صوبه يبي يسحبه بس سامي تحرك يركض : ماتفهم أنا وش أقوول
×
×
×
وقف بسيارته جنب الفله ألي يسكنها الضابط فارس حتى يفتح
الباب وينزل .. يوقف متساند بعصاه
ضاري وهو ينحنى لمعين سواقه : لاتروح بعيد
معين يرفع عيونه لضاري : زين بابا
راح يمشي وهو يعرج بخطواته لين دخل من باب الشارع للحديقه ..
يسمع صوت خالد وهو منسجم بالكلام ومن وصل للديوانيه ودخل
ضاري وهو يشحن نفسه بالأستعداد لمواجهة الحقيقه وكشفها : السلام عليكم ..
فز فارس من مكانه أول ماشاف ضاري حتى يتحرك له
ويصافحه
فارس : من زمان عنك .. دفن التراب سعود ودفن سيرتك وراه ..
ضاري أبتسم : لابد من أشغال هالدنيا تاخذنا بعيد
فارس أشر لرجله : عساها بس أحسن بالعلاج الطبيعي
ضاري : نحمد الله كثير يافارس
( حياك )
قالها فارس وهو يعطيه ظهره
ويتحرك لداخل حتى يلتقط ضاري كم نفس وداخله يعبث فيه
كثير أشياء .. طالع السقف الممتدد بأضاءه مرصوصه بجنب بعض
على طول الجدار .. حتى ينزل جزماته ويتحرك داخل أكثر ..
فارس يجلس قبال صينيه القهوة والشاي : حياكم الله
ضاري وقف بجنب خالد حتى ينحنى بدون مايثني رجله ومسرع ماتركها
على وضعها مادها لقدام وجلس : لا تواخذني يافارس صعب علي أثنيها
فارس طالعه : خذ راحتك
خالد وهو يحرك أيديه : حاولت أقابلك كثير .. لكن ماكان فيه أحد يسمح لي
فارس عقد حواجبه وهو يطالع خالد : منو قصدك .. أنت رحت للمكتب
خالد هز راسه بالرفض : دقيت
فارس طارت عيونه : وقالوا لك ممنوع تقابلني ..
خالد : هذا ألي حصل معي وعطاني موعد
فارس ظل يطالعه بشوي أستنكار : يعرف أنك ضابط
خالد : أيه قلت له
ضاري يطالعهم وهو ملتزم بالصمت : ........................
صب فارس فنجان قهوة ومسرع مامده لضاري ألي على طول
سحب الفنجان من بين أصابعه ..
فارس نطق بنبره رسميه : غريبه ماخبر أحد يعرف أنك ضابط وبيقولك هالحجي
عندنا .. والمفروض أنك رايح للمباحث بنفسك ياخالد .. تعرف من هو ..أسمه ..؟
خالد أشر بيده لضاري : لا لكن تعرف أن ضاري خوي سعود وهو عارف أن
سعود يشتغل في جهاز أمن الدوله بسريه وموقع بهالشي بنفسه
فارس : أيه أعرف
خالد : أسمعني يافارس .. كل التقارير الموجوده في ملف قضيه سعود محتفظه
فيها الدوله ماهي صحيحه وملعوب فيها بشكل غريب ..!
فارس عقد حواجبه وهو ظل يطالع خالد : شتقصد ياخالد .. هالحجي كبير
وبيدخلك بألف داهيه ..
خالد : تقارير المرور مو موجوده بالملف عندك أن سعود من صدم أخوه ..؟
فارس هز راسه بالرضا وهو يطالع ضاري : أيه هذا الموجود
ضاري أشر على روحه : أنا من كنت أسوق سياره سعود ولافي صدمني أنا
ماصدم أخوه .. هو كان في سياره ثانيه مع زوجته
فارس بأندفاع وهو يأشر لهم وبكل صدمه : شقاعدين تقولون أنتم ..؟
خالد رجع بظهره حتى لامس الجدار وبقلة حيله : هذا ألي حاولت أوصلك عشانه
ولاقدرت ..
فارس : خالد .. الكلام ماهو بسيط هذا تزوير في قضيه ضابط من ضباط الدوله
يعني من قام فيه واحد منا وفينا ..!!
ضاري وهو يكمل : ظليت بالمستشفى لفتره .. ولا أحد أخذ أقوالي أنا من
وصلت الشرطة وأدليت فيها على حسب طلبي
ظلت تغوص ملامحه في فاجعة هالحقايق ألي يذكرونها قباله ..
رمش ببطء حتى يلتقط كم نفس متدارك صدمتته وينطق
فارس بحده طالع ضاري : من قابلت .. حسين ..؟
ضاري بالرفض : ماأظن أسمه حسين ولا أذكر إلا وجهه
فارس بأهتمام : وأهل سعود كيف صدقوا هالشي .. ( طالع ضاري بشك ) وينك
أنت هذولا يكونون عيال عمكم .. أبووك .. أخوانك ماحد تكلم يعني ..
الناس مادرت .. جماعتكم ؟؟؟
حرك عيونه بضياع صوب خالد ألي قال بقلة حيله
وهو يعرف وش كثر يوجع هالشي ضاري وأتعبه ..
خالد : التفاصيل يافارس من تبدى التحقيق فيها بتنكشف .. لا تسأل ضاري
عن هالشي .. أنت أبدى بأستجواب أبوه وأخوه وراح تعرف ..!!
صد ضاري بعيونه بعيد عنهم ساكت وملامحه أعتلاها الهم
والخوف ..
وفارس ظل يطالع فيه بصدمه حتى ينتتقل لخالد
فارس : خالد تبي تقنعني أن طول هالسنتين حنا محتفظين بالأوراق والحقايق
الغلط في قضية سعود ..!
خالد هز كتوفه بأسف : راح يصدمك ألي بتعرفه يافارس ويشكك بالوضع
وأنه من وقف ورا قضية سعود واحد داهيه .. خطط لكل شي بالتوقيت
الصح واليوم الصح
×
×
×
السعوديه
وقف بسيارته عند بيته ولايدري كيف قطع كل هالمسافه ماسك أعصابه ..
كيف خلص روحه من الفضيحه ووصلت فيه المواصيل يروح لأحد يكفل كل كلمة
يقولها .. واحد مايعرف غير أن أسمه ضاري ..
فتح الباب بقوة حتى يدفه بيده ويتحرك بخطواته فاتح بابها ألي قاعده
بجنبه .. يجرها مع ذراعها بأقوى ماعنده
الجده وضحى : ياولدي هوونك ع نفسك ..!!
ولا سمع كلامها .. فسخ عقاله وصار يجرها لباب الشارع وهي منحنيه
من الخوف وتشاهق بقوة .. دفع الباب برجله من وصل
حتى يرميها داخل لحوش ..
بو مساعد : فضحتيني الله لايعطيتس العافيه .. طاحت هيبتي عند العرب هناك ..
البندري بسرعه قامت وراحت تركض لباب المدخل : ................
لحقها أبوها حتى يجرها من راسها من ورا ويطيح فيها ضرب وهي
قامت تصارخ .. طلعت غزيل من الصراخ والسب تركض للحوش ومن هول ألي تشوفه
ركضت بسرعه تسحب أختها ألي طاحت بالأرض وأبوها قام يرفسها فاقد
أي ذره للعقل فيه ..
غزيل : وش صاير ( قالت بنبره يملاها الخوف ) يبه هد وش بلاك عليها
بو مساعد تفل عليها من سحبتها أختها ووقفت بوجهه : تفو عليتس وعلى كل يوم
قعدت أربيتس فيه ..
أم مساعد بخرعه طلعت من باب الصاله : وش صاير بسم الله
بو مساعد تحرك حتى يرفع عقال وينزل فيه ع ظهر بنته : والله أن شفتس مخطيه
برا هالبيت لا أكون دافنك .. وأول من يخطبتس بوافق عليه ( لف صوب أمه ألي دخلت ) وروحتن للكويت ماعاد فيه ... تسمعوووون
أم مساعد قامت ترجف : وش مسويه البنت
بو مساعد بصراخ : وش ألي ماسوته .. طايحه مراسل مع هالخسيس سامي .. متهمتن
بنت راشد أنها من تراسله
أم مساعد ضربت صدرها حتى تشهق : .............................
غزيل بصدمة وهي تتنفس بقوة من الخرعه : هااا
بو مساعد يأشر بالعقال : والعقرب خزنه ذي أن طبت البيت والله لا أقلبه ع روسكم
فوق تحت ..
البندري راحت فيها من البكا : ....................
بو مساعد من سمع صوت بكاها أنحنى ساحبها : وتبتسين بعد .. لتس عين ..
صار يجرها وهي تتمسك بثوب أختها ..
غزيل بقوة سحبتها وراحت تركض فيها : قدامي أمشي ..
أم مساعد أشرت صوبها من مرت عليها : سودتي وجيهنا .. هاتي جوالها .. هاتيه
بو مساعد بتهديد : أن شفت معها هالبليه لايكون أخر يوم تشوفونها ..!!
تمايل من التعب والفضيحة ألي يحس أنها كسرت ظهره ..
صرخت زوجته حتى تروح تركض وتحاول تسانده
أم مساعد : ياغزيل دقي ع أخوووتس .. وهاتي لي ماي .. خليها
ذي الله لايعطيها عافيه .. نخسر سندنا بسبتها ..!
بو مساعد : راح وجهي وأنا أترجاه يستر على ماصار .. رااااح
أم مساعد : تعال .. تعال
بو مساعد يحاول يساند روحه : أن شفتها طالعه من غرفتها
أم مساعد تقاطعه : يابن الحلال والله مالك ألا ماتبيه فيها .. تعال
الجده وضحى تأشر بيدها : ماعاد عينا خيير من ورا هالخزنة وقليلة الحيا
بنقطع الروحه للديره هناك عشانهن
أم مساعد بعصبيه : أنتي وش لتس هناك .. ماقطعنا سيرتها من زمان ياوضحى
وأوخيتس من سنه لسنه تشوفن بعض .. من راحت بنت راشد لهناك
وانتم شابين على عمركم ..
الجده وضحى بضيق : كلامتس تسبير يام مساعد
أم مساعد : أقول ألي أشووفه .. تسن سوايا خزنة فالبنيه مانعرفها ..
الجده وضحى بطنازة : طلعت بذرتها في ذريتتس .. وسوت بنتتس سواتها ..
أم مساعد بحده قالتها : ماعاد ورا من تطلع بذرته على خزنة ألا زواجن يسترها ..
توحيني
راحت تمشي مع زوجها والجده وضحى ظلت واقفه .. أنفتح باب صغير
يربط بيت راشد في بيت هالجده حتى تطل خزنة بعيون متسعه عليهم ..
ماتدري وش هالخناق والصراخ .. شكل الي صار شي كبير ..!!
ومن دخل أبو مساعد من الباب وأختفى من نظرها هو وزوجته .. دفعت الباب
بيدها وجت تتحرك بخطواتها المتسعه صوب وضحى
خزنة بعباتها ألي لابستها ولافه شيله خفيفه على راسها : هو وش ألي
صاير
وضحى بعصبيه لفت لها : هو أنتي ياحرمة ماعاد فيتس ذرة حيا ..
خزنة بعدم أهتمام بكلام الجده : وش صار في بنت راشد وراهم رامينها
وضحى طارت عيونها : بعد تسذبه .. ضفي عفشتس وفارقي عننا
ونصيبتس من هالبيت بيوصلتس عند اهلتس
خزنة رفعت صوتها بصدمه : وش ..؟
وضحى أشرت بيدها : هذا ماراح يكون حتسي .. حتسي أخوانه وهالبيت ورث
لتس نصبيتس منه .. ماعادت الوحدة تحشم روحها
خزنة حطت يدها على خصرها : هذا بيتي وبيت ولدي
وضحى : ولدتس سكيرن هايتن هناك .. لو فيه الخير ماتركتس حرمتن
لحالتس ودج
خزنة طارت عيونها حتى تتمايل : أنا عارفه أنكم تبون البيت من توفى زوجي ..
مانيب غاديه عن نواياكم
وضحى : ووصلتس .. والله ماتقعدين عندنا وماسمم أفكار البنت غير مقابلتس
وحقدتس على عيال راشد من الجوهره ..!!
( عادتها بتشديد ) ضفي عفشتس واطلعي قبل لا يطلعتس عيالي ..
تحركت تاركتها وخزنة وقفت تطالعها ..
بيطلعونها من البيت .. يسوونها عيال وضحى ولا همهم ..
وش بتسوي هالحين .. لوت فمها وتحركت بخطوات واسعه
داخله من الباب ألي جت منه ..!!
وبغرفه البندري ..
أنحنت غزيل بعصبيه حتى تسحب جوال البندري ألي متكوره على نفسها
فوق السرير ومنهاره على الأخر
غزيل : صدز أن مافيتس خيير ..هو أنتي ألي تراسلين سامي .. ماتخافين الله ( رفعت صوتها )
وش مسويه لتس البنت يوم انتس حاقده عليها ..
البندري نزلت راسها وهي تتوجع من الضرب : ...................
غزيل : هذي ألي أيام عمي راشد تقعد معنا ..
البندري رفعت راسها وبصرخه : أطلعي من الغرفه .. أطلعي
غزيل : ماجاتس مساعد والله لايكمل عليتس ويده ماترحم .. نعنبووتس
عرض البنت هذا .. تحسبينه سهل .. وش سويتي فيها مايكفيها فقد أبوها
وسواة صالح أخوها وخزنة وهم رامينها بالصحرا نفس ماكتشفت جدتي ..!!
البندري صرخت فيها : كيفي أكرها أنا .. ماأدانيها
غزيل طارت عيونها : لا انتي مانتي بصاحيه ..!
البندري صرخت : أطلعي برا
بس سكتت من سمعت صوت أخوها ألي دخل الصاله هايج
مساعد يصارخ : وين هي ذي ..؟
البندري بسرعه تحركت صوب غزيل وهي قامت ترجف : تكفين لايقرب مني ..
( قامت تبكي وتضرب خدودها ) بموت على يده
غزيل دفتها : أقعدي بهالغرفه حسبي الله ونعم الوكييل فيتس ..!
مشت بخطوات واسعه حتى تسحب الباب بتسكره وماشافت غير
الباب يدف بقوة على يده أخوها .. ترجع غزيل بقوة وتطيح ع الأرض ..
صرخت البندري من غرس أصابعه في شيلتها وهو يهز راسها
مساعد عطاها كف : وش مسويه فابوي .. طايح فالديوانيه مرضان ..!
البندري صرخت : ماسويت شي فكني
مساعد بجنون : من تراسلين أنتي .. ( طاح فيها ضرب ) .. سوديتي وجيهنا
والعرب لاقينتس تراسلين سامي يالواطيه وين الجوال .. ( صرخ ) وينه
البندري حركت أيديها تبي تحمي نفسها : مدري والله مدري
ركضت غزيل وصارت تسحب أخوها
غزيل : داخله على الله ثم عليك تطلع .. أبوي عطاها من الضرب وزود
والله يامساعد لاتموت على يدك .. أطلع أطلع أمي فيها الضغط لا تمرضها
مساعد بحقد على أخته : أن شفتس طالعه من هالغرفه والله لا كسر رجولتس
غزيل تدفه : أطلع ..!
وبسرعه طلعته حتى تسكر الباب
والبندري ظلت مرميه على الأرض ماتتحرك ..
×
×
×
في بيت بو مؤيد ..
واقفه عند الباب بصمت تطالع زوج أمها فاتح شنطته ويلم أغراضه كلها
بو مؤيد : بجهز شنطتي عشان نسافر والله يرضالي عليج أعتراضات ماأبي ..
أشري زوجج تعرفين أن هو غلطان وأنتي غلطتي بعد .. وهو ماقصر حاول
يصلح الأمر لولا أن أمج قامت تدسه عنا يقالي تبي راحتج
ساره ببرود : والشروط ..؟
بو مؤيد وقف حتى يلف لها : بيدج وشوفي أمج لا تروح معنا .. تقابلين زوجج
تتفاهمون وأرد للديره ..
ساره رفعت يدها بملل : والله مدري ياعمي ..
تحركت بخطواتها البطيئه حتى تتوجه صوب غرفتها .. تتقدم أكثر للسرير
وتنحني جالسه عليه .. حطت يدها على بطنها ماهي مصدقه أنها حامل ..
ليت التحليل خطأ .. والله ماهي متجهزه تعيش كأم ..
تحس بمسؤليه كبيره تنتظرها غير أن أوضاعها مع عمر ماهي مستقره ..
بس فزت بخرعه من سمعت صراخ أمها ألي طلعت متروعه من غرفة
المجلس .. تبكي ..
طلعت تركض من غرفتها حتى توقف بالصاله .. تتساند على الجدار وبو مؤيد
طلع من غرفته متروع ..
بو مؤيد : شصاير ..؟
أم ساره تحط أيديها على راسها وهي مفجوعه : عمر .. عمر أخدووه للسجن
ساره أتسعت عيونها بصدمة حتى تتحرك كم خطوة لقدام من ألي سمعته
وبدون شعور بنفسها : ...................
أم ساره أشرت للجوال: دلوقت ساميه أخته تترجاني أسافر ..
بو مؤيد رفع يده بصوت تغير : مافهمت .. الولد داخل السجن ليه
أم ساره قامت تبكي أنهارت : والله ماعرفتش الحكايه كلها أيه .. لكن دول متهمينه
بالأرهاب .. بتقول ساميه أنهم حيحكموه
بو مؤيد بخوف : أعوذبالله .. يالله سترك عليه
ظلت تطالع في أمها منهاره على الأخر وهي في وقفتها
ماحست بأي دمعه تنزل أو تبلل ذيك الصدمه ألي أعتلت نظرة عيونها ..
أكتفت بصمتها تراقب الوضع
وبو مؤيد تحرك بخطوات متسعه صوب غرفة النوم بيروح يدق
على لافي يمكن يعرف الموضوع كامل
أم ساره بصوت راح فيها : هتعمل أيه
بو مؤيد طلع من غرفته وهو يتأمل شاشه الجوال : بدق على لافي
أم ساره تحركت برجا متمسكه بيد زوجها : آآه .. أتصل بيه أرجوووك
نطقت بسرعه وهي واقفه بجنب الجدار عيونها تنتقل بخوف
مابين أمها وبو مؤيد
ساره برفض : لاتدق .. خلنا نروح له تكفى عمي
( رفعت أيديها بعدم تصديق للموضوع ) عمر مايسوي شي بيدخله السجن
والله ماله بهالسوالف أعرفه ... كله بشغله والبيت والله ياعمي
بو مؤيد رفع عيونه لها من شاف عيونها تغرق بالدموع : .........................
ساره بسرعه تحركت بخطوات تايه لغرفتها وهي ترفع صوتها : بروح أجهز شنطتي ..
أم ساره أنهارت تبكي : ....................
بو مؤيد بضيق : بطلي دموع نفسية البنت دمار وهي حامل .. وعلى فكره
سفر معنا مافيه
أم ساره بأندفاع : أنا مش .............
بو مؤيد رفع يده رافع صوته بأنفعال : ما ضيع علومهم غيرج .. روحه مافيه وكلمه زياده ماراح يحصل لج طيب
قالها بعصبيه وخبر سجن عمر هزه ..
صد بوجهه عنها وتحرك للغرفه ..
وهي داخل غرفتها
تفتح الكبت وتسحب ملابسها بسرعه والدموع تنزل غصب من عيونها ..
كم أوهمت نفسها أنها قادره تاخذ وقت للنسيان والبعد معه ..
أنحنت بعشوائيه ساحبها بأيديها مجموعة ملابس حتى تروح للسرير ترميهم ..
تنحني بسرعه وهي تسحب هوا لخشمها .. ماده يدها حتى تجر شنطتها من تحت السرير ..
كثير أشياء قامت تتآكل في عمق ذكراهم الراحله
وهي كم أشتهت تسمع صوتك وأنت تنطق بالفرنسيه كلمات
ماتفهمها ..!
أشتهت تصحى على صوتك ..
على أبتسامتك ياعمر
كثير تتمنى تقولك أن أسوأ مامرت فيها يوم طعنها الشوق
في ذات الفقد ألي منحك تأشيره للرحيل ..
أنها أحيان لا فتحت عيونها وحست بالصباح بارد ..
تحس بالمنافي تنبت في أفكارها ..
وعلى كثر مالمسافات طويله ..
متعبه بينهم ..
كان هو
جالس على سرير من حديد يملاه اللون الأبيض .. والغرفة
ضيقه .. هذا هو بسجن أنفرادي ولايدري وش السبب ..
وأي بحوث عن متفجرات لاقينها ..
غمض عيونه ومسرع مافتحها وهو يطالع فالباب ألي من حديد ومافيه غير
فتحه صغيره يطل منها واحد كل ساعه أو بعد ساعات ..
يتأمله وكأنه متوقع منه يسوي بروحه شي .. كم مر يوم
وهو في هالمكان .. المحامي ماعاد يجيه ..!
ولافي ألي المفروض يوصله خبر سجنه مابين ..
عقد حواجبه وروحه تحتضر بهالمكان .. مايوجعه كثر أنه يبي يصلي
ولايقدر مقيده رجوله وأيديه ..!!
والمصيبه كيف يصلي وهو ماهو على وضوء .. نادى وحاول يتكلم
بس كل كلامه ينقابل بالرفض ..
رفع راسه للسقف حتى ينطق بتنهيده عميقه ( أستغفرك يااارب )
كيف بيتصرف هالحين ويبرأ حاله وأمه ضده ..
كل شي قام يخافه صار .. وبدال ماتحارب الأسلام ورا دعواتها ..
وحملاتها ..
بدت تحارب الأسلام فيه وهي عارفه ومتيقنه أن دخوله هو من عمق راسخ
.. أدراكه أن هالدين حق ووحدانيه الله حق
وأن الأنبياء والرسل حق ..
شكلها بعد ماحاولت تسحب ساره وتنصرها ولاقدرت غيرت كل خططها موجهتها صوبه ..
بس أمه كيف وصلت لهم .. فيه من دفعها تسوي ألي تسويه ..
سمع صوت أقفال الباب تردد في كل مكان حتى ينفتح الباب ويطلع شخص ينطق
له بصوت عالي ( لديك زياره خاصه ..! )
فز واقف بسرعه وفي باله أدرك أنه بيشوف مارتن أو يمكن لافي ..
ماهو معقوله كل هالأيام ألي قعد فيها بالسجن ولا شاف أحد ... أنقطع عن العالم
فجأه وصار في غرفه بالعافيه تسع جسمه ..!
تحرك خطوة ورا خطوة طالع من السجن يمشي
في سيب طويل شبه مظلم ..وبعض اللمبات عطلانه ..
وهناك .. في وحدة من الغرف ينفتح الباب قباله ومن رفع عيونه حتى يشوف
أمه ماري جالسه قبال طاولة صغيره ومريحة أيديها على الطاولة ..
وواقف وراها ميشيل ..
وقف مجبور من شافه عند الباب .. بأي صفه جاي ..؟!
أبتسمت أمه
أبتسامه باهته من شافت ملامحه ألي ثارت غضب ..
لحيته الشقرا بدت وااضحه كثير ..
وملامحه يملاها التعب من التفكير ومن الحال ألي أنتقل بليله وحدة للأسوء
وصار ورا القضبان بيحاكم على قضيه أرهابيه و بحوث لمتفجرات لقوها في بيته
وماهي ملكه ..
لف براسه لورا حتى ينطق بصوت يملاه الغضب
( اود العودة للسجن )
ماري فزت واقفه : مايكل .. لنتحدث قليلا
عمر صرخ بصوته : هيا ..!
تحركت بسرعه وبخطواتها الواسعه وميشيل ظل واقف بصمت يراقب الوضع
ألي قدر يسيطر عليه ..
ماري قربت منه : أنا هنا لأنقذك من محاكمة تعلم جيدا أنها ليست لصالحك
عمر حرك راسه صوبها : أنا أريد حقا أن أحاكم
ميشل حرك راسه وضحك غصب : .............
ماري أشرت لداخل الغرفه وهي منكسره لحاله : لنتحدث قليلا .. من أجل أنقاذك بني
طالع ميشيل بنظرات حاقده ومسرع ماظل يشوف الأصرار بعيون أمه .. تقدم
خطوة وتحرك لداخل .. سكرت ماري الباب بسرعه وراحت صوب كرسي
ساحبته له .. تبيه يجلس
عمر وقف بطوله وبكل ثقه : لأستمع لما تودين قوله
ماري بضياع أشرت لميشيل : أنا وهو على أتم الأستعداد لمساعدتك ..
عمر بشك كبير : والثمن ..؟
ميشيل بصوته الغليض ولغته الفرنسيه السريعه : الحياه تحتاج لثمن .. تحتاج لمراوغه
عمر أبتسم من وقفة هالأنسان بكل وقاحة قباله : هذا ماتريده أنت .. الحياه
تحت أجساد وعقول الملايين
ماري جلست على الكرسي رافعه راسها لولدها : منذ دخولك للأسلام لم تعد كما عهدتك ..
خسرت الكثير من أجل دين أرهابي أقيم على الدم والسيف .. أين صديقك
الذي دفعك لدخول هذا الدين .. أين عائلتك التي أردت لها الأنتماء نحوك ..
( أشرت على روحها ) سأدفع كل مالدي فقط حين تترك هذا الدين وتعود كما أعرفك ..
عمر ظل ساكت عيونه بحذر تنتقل مابين ميشيل وأمه : .......................
ميشيل تحرك كم خطوة حتى يوقف وبلهجه صارمه : أنا هنا بناء على طلب ماري وتوسلها
المؤلم لمساعدتك قبل أن يتم أرسالك للمحاكمة ضد كل ماتمتلكه الشرطة ضدك
بحوث لمواد كيمائيه تختص بصناعة المتفجرات .. العزم على الأنتماء الوطني
والديني وتجنيدك ضمن مجموعات تستهدف الأمن القومي ..
عمر بنظرات قاتله لأمه متجاهل كلام ميشيل المستفز : أردتي لي العودة لما كنت عليه
أو البقاء في السجن .. كنت أعلم أنني سأقف يوما ضدك لكنني لم أشعر ولو للحظة
أنك ستقومين بالشهاده ضدي وأتهامي بما لم أقم به ..!
ماري بأندفاع : لن أسمح لصديقك ذو الأنتماء الأرهابي بخداعك .. لن أسمح لك
أنت في أعتناق دين أحاربه أنا بكل ماأملك
عمر بلع ريقه حتى ينطق وهو يرفع راسه لفوق : كنت أعلم ذلك ( عدل راسه وطالع
ميشيل ) أنت خلف أرسال الصور التي قد ألتقطت وأنا في حديقة المنزل
مع زوجتي .. وصور ( أشر لأمه ) لها فالكنيسه الكاثوليكيه في مصر ..
أتعتقد أنه كان بأمكانك المساس بي أو زرع الخوف داخلي ميشيل
ميشيل أشر بيده صوب عمر : لو كنت أريد القضاء عليك لما ترددت ..!
عمر أبتسم نص ابتسامه حتى بانت بعض من أسنانه البيضا : لتحاول الأن القضاء
علي وأبتعد عن أخضاعي لسلطتك ياأحمق
ميشيل طارت عيونه والغضب بدى يعتلي ملامحه : .........................
عمر حرك كتوفه بكل برود وملامحه بدت أكثر لامباله : أن كان لديك مايكفي
من مال وخطط لشراء المزيد من عقول العرب فانا ذو أنتماء عربي لكنني
بعقل كندي ..
ميشيل صغر عيونه بنظرات شرسه : ....................................
ماري : دعني أشرح .................
عمر حرك أيديه وهو يجمعهم صوب بعض بأيديه لميشيل : لن أقف خلفك وأتبع
أجنده وأوامر يقف ورائها الكثير وأنت الوحيد الذي يكشف عن نواياه الحقيقه ..
ويتصرف كما يشتهي أسياده ..!
ميشيل بصوت صارم : أتدرك حماقة ماتقول
عمر رفع أيديه المقيده لفوق : أهناك شئ أكثر من أنني متهم بالأرهاب دون وجه حق ..
أهناك المزيد ..؟
ميشيل أشر بيده صوبه : تعلم جيدا أنك لا تمتلك مانبحث عنه .. أنا هنا من أجلها
( أشر لماري )
عمر بحده وقهر طالع أمه : لن أترك ماأعتنقته من إيمان عميق به من أجلك
أمي .. أو من أجل مساعدتك لتكون المواجهه بيني وبينك في قاعة المحكمة
ماري صرخت بوجهه وهي توقف بقهر : هذا خيارك الوحيد
عمر غمض عيونه وهو يرفع صوته : أنتهت الزياره
ماري بحقد على عناد ولدها ووجوده فالسجن ماخلاه يتنازل عن
أي قناعه فيه : ستندم أقسم لك
سحبت شنطتها بقوة حتى تتحرك بخطوات واسعه صوب الباب فاتحته ..
أنحنى ميشيل من مر بجنب عمر
ميشيل : لن تظل هنا كثيرا .. ستخرج متى أردت أنا لك ذلك ..!!
قالها بصوت واطي قريب من أذنه وعمر أرتفعت حواجبه تلقائيا
من أدرك في صوته التحدي والنوايا المبطنه لأبعد
مما يتصور .. لف براسه بسرعه لورا يطالع هالأنسان ألي صار
مثل الورم الخبيث في الجسد .. أحيان لا كان أستئصاله ماهو
معنى لشفا لأنه ممكن يعود .. في مكان غير وزمن غير ..!
وفي مكان ثاني بعيد عنه ..
ينحني شخص من الأدلة الجنائيه يلتقط كم صورة لضحيه تم الأبلاغ
عن وجودها طافيه على النهر وسط الغابه ..
يتحرك بخطوات بطيئه المحقق ألي تولى مهام التحقيق في هالقضيه حتى يوقف على ضفة النهر ويطالع فيه بصمت
والتحقيقات جاريه حوله ..
الموقع أحاطته الشرطة الفرنسيه بالكامل بأشارات تنبه من
يزور هالغابه مايتوجه لهالمكان لحين مايتم التحقيق بأسباب الوفاة ومعرفة الجاني ..!
دفن أيديه في جيب جكيته الأبيض حتى يتحرك للجثه ألي
مغطيه بالكامل .. أنحنى لها مبعد عن ملامحها الكيس ألي يغطيها ..
نطق بلكنة فرنسيه هاديه ..
(تم أكتشاف هوية الضحيه ..؟ )
تتقدم منه مساعدته بجسمها النحيف وهي متكتفه حتى تنطق
( أثبتت التحقيقات الأوليه عن عمل الضحيه كمدرب معروف لدى معظم
الأسطبلات هنا لكن أسباب الوفاة لازالت مجهوله ..!! )
×
×
×
جالس على السياره من قدام ومتربع وسيف
مريح بظهره على حافة هالسياره بجنبه .. يطالعون الشارع
بعبث وكل واحد فيهم ذابحه الملل ..
رحيم : ياولد والله أن هالافي له فقده كم مر على سفرته هالحين ثلاث أيام ..!!
سيف لوى فمه : شقصدك .. يعني تذكر
رحيم ضرب راس سيف على خفيف : ههههههههه .. والله أخاف أضرب راسك بقوة
تطلع صورة السياره من عينك
سيف تنح فيه ومغصوب قال : خفيف دم الله يقطع أبليسك
رحيم بثقه : أكيد ..
هدت عربانه من قبالهم السرعه وكأنها بتوقف بس مشت ماره من عندهم
رحيم يأشر على السياره : ماتحس أن هالسياره تحوم تقول راعيها مضيع
سيف : أي والله صادق ...!
مال بظهره رحيم لتحت وهو يشوف السياره وقفت في أخر الشارع
وتحركت راجعه لورا لين وقفت قبالهم .. أنفتح الشباك ألا هذا شاب
يطالعهم .. رفع يده مسلم
الشاب : السلام عليكم
سيف ورحيم بصوت بالعافيه طلع : وعليكم السلام
رحيم أشر بيده : أنت وراك تحوم من أولى يمين ويسار .. مضيع ..؟
الشاب : معك سلطان بن حمدان .. أنا هنيه من طرف أبوي أبي أنشدكم أذا
تعرفون عايلة آل صارم وين يسكنون ..!
سيف تعدل بوقفته وتقدم منه : وصلت خير
سلطان بسرعه فتح الباب ونزل مسلم عليه : الحمدالله أني لقيتكم
رحيم بسرعه حرك رجوله حتى ينط من قدام السياره للشارع
ويروح يمشي لهم : ..............
سيف : ليه شعندك تسأل عنا ..؟
سلطان : أنتم عندكم واحد ضايع بعايلتكم
رحيم تكتف يطالع فيه : ضايع .. هههههههههه لا والله
سلطان طالع رحيم بحده مايشوف فيه شي يضحك : قايل شي يضحك
رحيم رفع يده يمسح على شعره بعبث : لابس تخيلت هالضايع ضايع
سيف مسك يد سلطان : خلك وياي ماعليك منه هو يحب المزح .. ماعندنا أحد
ضايع
سلطان رفع عيونه مصغرها من أشعة الشمس يطالع البيت ألي
واقف قباله ومسرع ماقام يلعب بالسبحة بين أصابعه : متأكدين
سيف : خذها مني
سلطان بعد صمت : رجال ضايع يمكن أنه فاقد ذاكرته ولا ماهو خابر
أهله ... مايتذكر شي ولايعرفهم أسمه سعود من عربكم ..!
رحيم طالع سيف بصمت : ...................
سيف بنفي : لا والله .. مافي أحد أسمه سعود و ضايع بعد .. أساسا لو هو ضايع
الشرطة بيكون عندها خبر .. شدعوة بنسكت
سلطان : أبوك موجود ( قال وهو ماهو متأكد ) فلاح
سيف هز راسه : لا والله .. بس شسالفه مافهمنا شي
سلطان أخذ نفس : حنا لقينا واحدن مرمي فالبر وأبوي شاكن أنه من بينكم ..
الدم واضح عليه بأشكالكم .. كأنه واحدن منكم على قول أبوي
سيف طارت عيونه : لاياخوي أبوك مخربط والله
سلطان هز راسه : طيب ماقصرتم
سيف رفع صوته : توصيني شي لأبوي
سلطان وهو يمشي للسياره رافع يده : قله باللي قلته لك
رحيم تحرك بسرعه يمشي ورا سلطان : هو أنا أقدر أروح أشوفه
سلطان وقف يطالعه : أركب مانيب قايل لا
رحيم لف براسه صوب سيف وصار من الحماس يأشر بيده : أركب .. أركب
فرصه ياولد بدال مايطقنا الملل
سيف بعدم مبالاة للموضوع رح شفه ولاخلصت دق علي
فتح سلطان الباب وركب ورحيم راح يمشي للباب الثاني ومسرع ماركب
حتى تتحرك السياره مبعده عن سيف ..
وداخل الفله ..
تعج زوايا الصاله بأثاثها في ريحة البخور وأصوات صراخ ورده
مع بكا ولد سالم وضحك عبدالله يرتدد مبدد فرحة الصمت
لا تحتويهم في غمرة الحزن وترحل ..
تطلع عبير شايله صينية القهوة والشاي من المطبخ بجمال أنوثتها وهي تتحرك
بهدوء صوب المجلس ألي يركن في أخر زاويه للصاله ..
تضم شفاتها بعبث وشعرها كله تاركته سايح والضيوف من لاحت شمس العصريه
ماوقفوا زيارات للجده وتباريك في شرى الفله ألي دفع لافي مبلغها كامل
وترك كل الفلوس ألي أستملها طلال من جدته وخاله وأبوه أمانه عنده قبل
لايسافر ..
كملت خطواتها ألي أسرعت فيها بس وقفت بخرعه من دخلت ورده
من باب الصاله وهي تنط وترفع أيديها لفوق ..
ورده : ونااااسه .. أخذت فلوووس .. أخذت فلووس
عبير تكلمت بأندفاع : هييه أنتي طايحه ع مليون
ورده توقف قبال عبير وبدلع : عذوب وزعت علينا فلووس .. كلنا
عبير بعصبيه : أنا مو قايله لج مقابل الحرمة خليه .. ابلشتيهم ومن طلع الصبح
وأنتي في قسمهم
ورده ترفع أصبعها : ترا بعلم أخوي أنج تمنعينا
عبير لوت فمها : فارقي وبس يروحن الحريم والله لا أخلي أمج توريج شغل الله
ورده تحط يدها على خصرها : وأنا لاشفت ضاري بقوله عنج
طارت عيون عبير وهي تشوف ألي حولها فيهم شي ..
من كبيرهم لصغيرهم لا قابلوها لازم يحشرون سيره ضاري في أي موضوع
تسولف فيه ..
نزلت الصينيه وبسرعه حطت رجلها ورده تركض ببنطلونها صوب باب الصاله
عبير بصوت واطي : هين
وردة أنحنت مادة لسانها لعبير : ...............
رجعت من جديد تشيل الصينيه وعلى طول كملت خطواتها للمجلس ومن دخلت ..
( ماشاءالله .. هذي عبير ..!)
الجده حمده وهي متربعه وجالسه بجنبها عصاتها : هو أنتي ماتعرفينها ..
قالتها بأبتسامه وهي تحرك عيونها صوب أم غانم ألي جالسه بجنبها
أم غانم : الذاكره .. لتس عليها
الجده حمده : هو أنتي وصلتي أهل السعوديه ..!
أم غانم : اي والله وزرت أميمتي
الجده حمده : ماشاءالله.. بس عسى عافيتها دايمه
أم غانم تغير صوتها : لا والله يام لافي .. قايمن لها أخون لي من الرضاعه
وهي رافضه تسافر لهالديره ولاتبيها ..
أنحنت عبير منزله الصينيه وبهدوء جلست .. رفعت عيونها للحريم ألي
جالسات بجنب أم غانم ولاتدري وين راحت أمها .. عمتها الجوهره ..!
سحبت ترمس القهوة وتحركت واقفه حتى تبدى تصب قهوة مبتديه
بجدتها ..
أم غانم : هو متى حددوا زواج عيالكم ..؟
الجده حمده : والله لحد الحين ولا هرج وليدي ضاري بشي
أم غانم بعد صمت وبشوي تردد : ولافي وحرمته وش صار عليهم
الجده حمده بثقه : ماعليهم خلاف يام غانم .. سافروا برا الديره
أم غانم بأبتسامه مازحة : هو وراهم عيالكم مايتزوجون ألا الصغيرات .. تضيع أعمارهم
بلا فايده أعوذ بالله ..
عبير رفعت حواجبها بأستفهام من الكلام ألي قالته مدت لها فنجانها
وتعدتها : ...................
الجده بعد صمت : هذا النصيب ورزق الله لهم
أم غانم لفت تطالع الحريم وبضحكة : والله أن وضعهم ماش لتس عليه
الجده أشرت بيدها ناحيتها : أنتي ألي وضعج ماش .. شاللي تبين توصلين له
أم غانم بربكه : هههههههههههه .. لا والله ماوراي شين بقوله بس اسأل
دخلت الجوهرة بقوام جسمها ونحفها وهي لابسه ملابس رسميه حتى
تتقدم لعبير ساحبه منها ترمس القهوة
الجوهره بصوت واطي : عنج ياعمري
عبير تهمس بأذن عمتها : وصلتي بوقتج قسسسم بالله
حركت يدها رافعه تنورتها شوي وبسرعه تحركت بخطوات واسعه في هالمجلس
الطويل ومن طلعت حطت يدها على قلبها .. وأخيرا طلعت
وش دخلها أم غانم ذي تزوجوا أخوانها أو أي أحد بعايلتها صغار ولا كبار ..
لوت فمها بعدم مبالاه حتى تبعد عن باب المجلس وترفع أيديها ماسحه على
شعرها ومسرع مارجعته لورا ..
هي صادقه والله ماجابت شي كذب ..
( الحمدالله ) قالتها وهي ترفع راسها للسقف .. الأوضاع هاليومين مرت مستقره
وأمها هاديه ولاجابت طاري ألي صار .. حتى قابلت الجوهرة وسلمت
عليها صح كان اللقاء بارد وواضح أن كل وحده شايله بقلبها على الثانيه وعتبانه
بس تقدر تقول الأمور مشت بصعوبه ..
وقفت وعدلت راسها تطالع بالصاله الواسعه .. تنتقل عيونها مابين الأثاث بألوانه
الزاهيه .. هالفله مريحه من ناحيتهم لكن الجده ماتقبلت الوضع ومن دخلتها
ماعلقت عليها بكلمه .. عاد أمها العوده طالبه شي مستحيل هالحين بالله
كيف بيلقون بيت نفس بيتها ..!!
حست بالجوال يهتز في مخباتها وبسرعه سحبت الجوال ومن رفعته طارت عيونها ..
هذا هو وش يبي يدق عليها ..
نزلت الجوال وراحت تركض صوب سيب طويل يطل على الحديقه الخلفيه
وياخذها لقسم طلال دايركت ... دام أمها مختفيه أكيد أنها في الملحق
ألي ساكن فيه طلال أخوها.. دفعت الباب بيدها حتى تلف تمشي على الرصيف
شاده حيلها .. تموت وتعرف وش يبي يدق .. وش بيقول ..
حسبي الله على أبليسك ياسيف كله من لقافتك ..
طالعت العشب الأخضر والأشجار الممتدده على طول رصيف وبعبث
سحبت لها ورقه وعضتها بقهر ..
أنفتح الباب الخلفي حتى تطلع مرايم وهي تتشيل سطل الزباله وتحطه منحنيه جنب الباب
عبير رفعت يدها : دخيلج مرايم أمي وين هي ..؟
مرايم وهي لابسه قميص عادي وقفت معدله ظهرها : بسم الله الرحمن الرحيم
عبير مرت من عندها : يممماااااه
مرايم سحبت الشيله ألي حول رقبتها ودخلت ورا عبير : شصاير
عبير وهي تمشي رفعت أيديها : مصيييبه .. مصييبه
وقفت مرايم وسط المطبخ ألي مبلل فالماي ومغسول ..
وريحة المطهرات تملى المكان .. سحبت يد عبير موقفتها
مرايم : تحجي ..!
عبير صغرت عيونها من دققت بملامح وجها : من الي كافخج .. تقول فيه رضه
على خدج
مرايم بسرعه رفعت يدها وصارت تتلمس خدها : أنا
عبير بصدمة : ماتطالعين نفسج بالمرايه وتشوفين
مرايم بملامحها العاديه وبكل براءه أنطقت : لا ماعدت أقابل نفسي ياحظي
عبير تنحت أكثر : شلون يعني .. هييه توج متزوجه أخبر العروس ماتترك روحها
لين تولد وتلتهي بالعيال .. هو مكياج هو صالونات هو عطورات ولبس قصير
ولا طويل ساتر ..!
ظلت ساكته وعجزت تنطق بحرف واحد .. كيف بتقول وتنطق عن أي
حياة قلبتها أم تغريد بكم كلمة طلعت منها .. وش الحال ألي صار عليه
طلال .. من بتتزين له .. بتكشخ لمين وهو لا دخل البيت مايقابل غير روحه ..
ولا يفكر يرفع عيونه صوبها .. عنده طاقه غريبه
تخليه يتحمل ينزل عيونه طول ماهو بالشقه لين يطلع ..!
ماصدقت ينقلون لهالفله وتلقى أحد تضحك معه ...
تسولف تحس أنها عايشه ,..!!
تطبخ وتلقى أحد ياكل ألي تسويه .. ماهو يخليها توقف على عظامها تشتغل
ويرد للبيت بكلمته ألي حفظتها
( تغدي بروحج أنا متغدي ..! )
وصار همها بس ترضيه سواء يبي غدى ولا لأ .. حتى لايثور وتنقلب الأمور
على راسها ويقول لأمها ألي قالبه وكلام أم تغريد عنها ..
تخاف من هالشي خوفها منه هو ..!
ماتبي أحد يحس بشي وأن بينها وبين طلال الوضع متوتر
أان شاءالله فتره وتعدي ..
عبير لفت لأمها من دخلت عليهم حتى تتحرك رافعه تنورتها عن الماي : يمه
مو كأن وجه مرايم فيه رضه
أم سعود طالعت مرايم بدفا ومسرع ماطالعت بنتها : والله ع بالي شي عادي
ماخذت بالي منه كثير
عبير قربت من أمها أنحنت تبوس كتفها : يممه دخيلج أبي حل ..؟
أم سعود :لشنو ؟؟
عبير ترفع الجوال وبصوتها الناعم ألي أمتلى رجا : يمه ضاري يدق
أم سعود رفعت عيونها للسقف : يالله رحممممتك ورضاك .. ردي عليه يامال الفلاح ..
عبير تفهمين أنتي ..؟ أنا شقلت لج من هرجتي فالموضوع ..!!
عبير : والله مو قادره وابوي أو حتى أحد من أخواني يعرف
أم سعود بعصبيه : دام أني عارفه فيه وأمج العوده عارفه خلاص .. بعدين هالسوالف عند أبوج
عيب وتفكيره تفكير زمان أول .. على أساس ماتعرفينه
عبير : طيب أذا فتحت الخط شاقول ..؟
أم سعود طارت عيونها : قولي له عندكم عماره للبيع
مرايم أنفجرت ضحك : ههههههههههههههه .. حلوة ياخالتي
أم سعود رفعت يدها لمرايم : شسوي لها من دخلت هالبيت وهي شغاله على هالموال ..
سمعت صوت المفاتيح وعلى طول تحركت بخطواتها الواسعه طالعه من المطبخ ..
دفع الباب بطوله وملامح وجهه البارده حتى يدخل للقسم أكثر ..
عيونه بالأرض وحزن غريب يحتوي كيانه ..
وقفت قباله ولا أهتم فيها سحب المفاتيح من الباب ودخل أكثر ..
تحرك أكثر داخل للصاله ومن نوى يتوجه لغرفة النوم
مرايم : طلال أمك وأختك هنيه
طلال وقف عاقد حواجبه حتى ينطق بصوت ضايق : مافيه جوال تعطيني خبر
مرايم بأستغراب : ليه أعطيك خبر .. عادي يعني ماتوقعت محتاجه
لها أدق وأقولك ..
سحب هوا لصدره بنرفزة ومانوى يعطي وياخذ معها كثير ..
أنعقادة هالحواجب فيه صارت شبه روتينيه لها ..
دق جواله وعلى طول رفعه وهو كان بيا أصابعه حتى يفتح الخط
مقربه من أذنه
طلال : ألو .. أيه ..ولايهمك هالحين توصلك .. خلك في المكان
ألي كنت فيه ..
نزل الجوال حتى يتحرك بخطوات بطيئه صوب مجلس الحريم
مرايم رفعت يدها صوب المطبخ : أمك هناك ..
طلال وقف رافع صوته : يمااااه ..!
مايبي يرفع عيونه صوبها ويطالع لأي مكان تأشر حتى يلتقي في ملامحها ..
ولحظات طلعت أم سعود وراها عبير
طلال راح يمشي للمجلس : أبيج يمه أنتي وعبير
نزلت عيونها بسرعه حتى تبتسم بدون ماتبان أسنانها وتتحرك
بخطواتها صوب غرفة النوم ..
أهلكها الشغل والتشطيف في هالمطبخ .. بتروح تتروش وتتكشخ
وتطلع لأمها ..
كأنه يقولها لا تدخلين باخذ حريتي بالسوالف معهم ..
طالعت أم سعود مرايم ومسرع ماطالعت طلال ألي كذا مره دخلت عليهم
ولقت عيونه بالأرض حتى وهي موجوده ومن تطلع مرايم قام يسولف عادي
ويطالع أمه ...!
طلال رفع عيونه لعبير رافع يده : تعالي أبيج
عبير تحركت متجاهله الشك بالعلاقه مابين أخوها وزوجته : سم
طلال من قربت منه عبير حط يده حول كتوفها : أخبارج أنتي
عبير رفعت عيونها له حتى تطالع جزء من رقبته ماغطاه
شماغه والحرق فيه واضح : الحمدالله
طلال حرك عيونه صوب أمه : تعالي يمه عشان تسمعين السالفه
ظلت عيون عبير متعلقه في ملامحه الرجوليه الحاده وكسرها
الحرق .. عوارضه ألي واضح فيها منابت الشعر .. عيونه بحواجب
معقوده بضيق ..
تحرك حتى تتحرك معه لداخل المجلس ..
أنحنى جالس ومسرع ماجلست عبير بجنبه .. ولحظات دخلت أم سعود
طلال مسك يد عبير حضنها بكفه : ضاري قاعد بالمجلس يبي يشوفج
أم سعود رفعت يدها لهم : فهمها وأنا أمك البنت بيطلع الشيب براسي
ولافهمت
عبير سحبت يدها : طلال .. طيب أنت رضيت وابوي ..؟
طلال أتسعت عيونه : أبوي ماهو يم هالسوالف .. شايب عنده من أموره مايشغله
عبير ضاعت بتقول ماودها على ألي حصل بينهم بس ماتدري : ........................
طلال : يلا بسرعه .. تو كنت معاه بالديوانيه ورد مره ثانيه لها
عبير بربكه : ...............
أم سعود : يمه خوذي قهوة وشاهي وياج .. وفيه حلى بالثلاجة
عبير بأنفعال وهي تحط يدها على خصرها : أقهويه .. الله أكبر
أم سعود زفرت هوا بطولة بال : ياااالله الصبر على هالبنت ..
طلال بابتسامه : مو لازم تاخذين شي .. روحي بس أنتي
عبير لفت له وبسرعه جرت ثوبه : قوم وياي .. أدخل معاي تكفى طلال لو لافي
هنيه ماتركني لحالي
أم سعود بأنفعال : قومي وأخوج أبيه أنا يلا
عبير طالعت أمها : ..................
أخذت نفس حتى تفز واقفه وتتحرك بخطوات حايره طالعه .. وبسرعه
مشت أم سعود صوب ولدها وأنحنت جالسه
أم سعود تطالعه بأهتمام : يمه .. حط مرايم بعيونك .. البنيه لا تخسرها
ياطلال
طلال زادت أنعقادة حواجبه حتى يرد بأستفهام : وليش تقولين هالحجي لي
أم سعود تمد يدها حاضنه ظهر يده بقوة : المسلم ياولدي لا بد يبتليه الله بشي
يختبر فيه قوة أيمانه .. وبهالأوقات مايبين معدن الي حوله كثرها .. إعرف يمه من
يحبك ومن تخلى عنك من أول ماطحت
طلال ضم شفاته حتى يطالع أمه : أبتلانا الله بأشياء كثيره أولها خالتي ..
مابان لج معدنها ..!
أم سعود بضيق صدت عنه : شاللي طراها عليك .. ماقلت لك روحة لبيتها ماعاد أني رايحه
رضاوة لأبوك ولك أنت .. وأختك هذي هي قدام أبوك رضيت عليها (طالعت ولدها ) بس قطاعه مانيب قاطعه ذي أختي
طلال بسرعه فز حتى يبوس راسها : أنا عارف أني غلطت يوم أني حذفت البياله
وراها .. أنا ماعدت أتحمل قل الهروج يمه
أم سعود بصوت واطي : لاتراضيني يمه لأني ماراح أزعل عليك بس
.. راض زوجتك ألي بوجها رضه من دفتك لها وهي تترجاك تطلع
طلال بصدمه طالع أمه : كيف رضه ..!
أم سعود بنظره عميقه : ماطالعت فيها ..
طلال نزل عيونه بالأرض وتعدل بجلسته : .........................
أم سعود بصوت الدفا والحنان : وراك يمه لاشفتها عيونك بالأرض ..
طلال بعجز ظل ساكت / ...........................
أم سعود : والله أنيواثقه في رجاحة عقلك وعارفه يمه أنك من النوع ألي ماترضى
الغلط ياصل بنت عمك لا منك ولا من غيرك .. وأن كان في شي داخلك يوجعك
مصيرك تتعداه وتعيش
طلال سحب هوا لصدره حتى يزفره .. نطق بصوت واطي : والله مابي أجرحها ..
ولا أبيها تحس بشي وهي تعيش عندي بس .. ( نطق بضياع ) فيه ماضي
يمه بينا .. ماضي واقف لي في كل خطوة أمشيها .. ياخوفي أوصل للمرحلة
ألي أحس فيها .........
سكت وهو يرص على شفاته موقف عن الحديث فالعمق بخصوصها ..
أم سعود : هو حاصل شي بينكم قبل لا تملك عليها ..!
طلال بسرعه تحرك واقف .. قال بيضيع الموضوع : أن شاءالله يمه مايصير
خاطرك ألا طيب ..
أم سعود بشك : والله أني أتمنى تعيشون بهنا ..
وبغرفة النوم ..
طلعت من الحمام متروشه والروب يلف جسدها المبلل
بقطرات الماء ومسرع ماتوجهت صوب الكرسي الخشب حتى تجلس عليه مقابله
المرايه ..رفعت أيديها ونزلت الفوطة من شعرها ومسرع مانحنت مقربه
ملامحها من المرايه .. قامت تتلمس خدها وفعلا الرضه الصغيره واضحه عليه ..
طرى على بالها يوم دفها في بيت أم تغريد وبسرعه بلعت ريقها وفزت
واقفه .. توجهت صوب ملابسها على السرير حتى تروح لغرفة تبديل
الملابس ومن بدلت وخلصت طلعت ..
أرتفعت نغمة الجوال على دعاء بصوت الشريم وبخطوات واسعه راحت للسرير
الواسعه واللحاف عليه ماهو مرتب حتى تنحني تطالع الرقم ألي يدق
عليها .. عقدت حواجبها من شافت الرقم غريب ..
وبتردد فتحت الخط .. وحطت الجوال عند أذنها
مرايم بصوتها الهادي : ألو
( هلا مرايم .. أخبارج ياقلبي عساج طيبه )
مرايم بأستغراب : بخير بس منو أنتي
( ماعرفتيني .. أنا عذوب زوجة أخوج سالم ..)
أنقبض قلبها من قالت أخوك .. وش عندها داقه
ردت بضعف
مرايم : هلا بعذوب .. تخبرين أن رقمج ماعرفه ولا صار بيني وبينج تواصل فاعذريني
عذوب : لالا .. عادي ياقلبي بس دقيت عليج أعزمج عندي تعالي
مرايم برفض : ماقدر بهالوقت والله زوجي موجود
عذوب بأبتسامه : طيب .. متى مافضيتي دقي علي أو تعالي بأي وقت ..
أبي أتعرف عليج
مرايم هزت راسها : أن شاءالله ..
عذوب : طيب فمان الله
أبعدت الجوال عن أذنها ومفاجأه أتصالها أستغربت له ..
وش جايها تبي تتعرف عليها ..وبعدين هي أكيد واصل لها خبر القطاعه بينهم
بأي صفه راح تدخل مرايم بيت هالأخو ألي مايبيها ..
ماهي معقوله يطيح فيها ببيته جالسه عاد يكملها ويطردها .. لا والله
ماهي حمل هالأمور خير شر .. أكيد داقه ولا قالت له ..
نزلت الجوال حتى تلف بجسمها منحنيه ترتب اللحاف على السرير هالطلال
لانام على السرير وش يسوي عشان يصير فيه هالشكل ..
تحركت بخطواته الواسعه تسحب فيه من رفعته تبي تدعس تحت الفراش طاح
الكبك على الأرض .. ضمت شفاتها بمل حتى تجمعهم ومن خلصت
من الترتيب .. وقفت قبال التسريحه لمت شعرها كله لفوق وبدت تضبط شعرها ..
أنفتح باب الغرفه ومن حركت عيونها صوبه ألا طلال بطوله بدخل
تارك الباب مطرف .. قامت تعدل بجكيتها ألي لابسته ..
مرايم : سوري طلال باقي لي شغله بسويها وأطلع ..
طلال تحرك معطيها ظهره حتى يوقف ورا الباب يفسخ شماغه مع الطاقيه ..
يسحب الشال الأسود ويلفه حول رقبته ساكت مارد عليها ..
قامت ترش عطر على الجكيت وبعدها لبست أكسسواراتها وبخطوات متسارعه
راحت صوبه .. لف براسه وعيونه طارت من حس فيها جايه تمشي له
بس هي أنحنت بجنبه ساحبه جزماتها.. قعدت على الأرض بسرعه
تلبسهم
طلال يطالع شعرها : مافيه أستأذان ..؟
مرايم : ماني طالعه برا ... بروح أشوف أمي وأرد
طلال رفع حواجبه : .................
قامت من الأرض راجعه للسريحة وهي تذكرت أنها ماحطت مكياج على وجها ..
مكالمة العذوب فرت مخها ..
طلال تحرك بخطواته الواسعه حتى ينحني جالس على السرير وراها : أشوفج قمتي
تطلعين قوانين من عندج ...
مرايم وهي تحط بودره أساس على وجها : من ناحية شوفة أمي ماراح ياطلال
أستأذن أحد بشوفتها
طلال بحده : شقاعده تخربطين فيه أنتي .. طالعه بموال جديد ..أشوف
سكرت بصمت علبة المكياج حتى تتحرك بسرعه
صوب باب الغرفه تبي تطلع بس هو فز واقف حتى يتحرك صوبها وبقوة
حط يده على الباب دافعه لين أتسكر .. رجعت خطوتين بخرعه لورا
طلال وعيونه لتحت : ماراح تروحين لمكان اليوم .. تقعدين هنيه
مرايم : أبي أطلع
طلال مد يده لقدام حتى أقتربت من راسها : روحي هناك بعيد عن الباب
مرايم ماهي مستوعبه أصراره على القعده فالقسم : ..................
طلال عاد كلامها : أبعدي عنه ..!!
بللت شفاتها وريحة عطره تحاصرها وتختلط مع ريحة عطرها ..!!
تحركت بخطوات واسعه صوب التسريحة ألي تقابل السرير
حتى توقف متكتفه بجنبها مريحة ظهرها على الجدار ..
وهو تحرك بخطواته صوب السرير حتى ينحني جالس على حافته ..
تحس عنده شي كبير بيقوله .. معقوله أمه قايله له شي بس والله ماراح تسمعه ..
كثر ماللقاء والحوار بينهم صار معدوم .. قامت تخاف تهرج وياه ..!!
ويمكن يبي يحملها ذنب هالحياه ألي يعيشونها بهالطريقه ..
يحسسها وش كثر هي سيئه ,,
وهي ماتبي تسمع شي منه
.. حركت عيونها صوب الباب وهو شبك أصابعه في بعض ..
بتحط رجلها وتهج ماعليها منه ..
ظل ساكت يبي يقول شي بس كأنه محتار وبسرعه
أنحنت مرايم حتى تركض للباب تفتحه ..
دفت الباب بعيد عنها بسرعه ورفعت تنورتها تركض وهي تشوف المطبخ قبالها
ضوء الشمس يتسلل له ..
دخلت المطبخ بكل قوتها تركض وهي تحس فيه وراها .. خطواته
تلاحقها .. أنحنت براسها من جر جكيتها بس فجأه تشقلب وراها وطاح بأقوى ماعنده
على ظهره وماستوعب أن أرضيه المطبخ مبلله وهو يركض بدون نعال .. وقفت
بخرعه ومن لفت ألا طلال طايح على ظهره يبي يصرخ
لكن بقوة يرص على شفاته .. رفعت
أيديها برووعه حتى تشهق بأقوى ماعنده من شافت قطرات دم بدت تسيل من ورا راسه ..
وهو من قوة العوار أنقلب على جنبه ومسك راسه بقوة !!
وبرا القسم بجنبهم ..
صوت الصينيه ألي ترجف من رجفة أيديها تردد بقوة وهي تمشي
رايحه للديوانيه بعد ماتأكدت أن مافيه أحد غريب ..
وقفت وقلبها يدق بقوة ..
ومسرع مانحنت منزله الأواني والله ماتاخذهم ..
هذي لادخلت بتتشقلب هي والأواني قدام الباب ... أساسا ماهي قادره
تشيلها .. قامت تترجى أمها ماتاخذ هالأواني ألا غصب .. طيب
تقهوي الرجال ..!
رفعت رجلها ناطه الصينيه حتى تروح تركض بأطراف أصابعها
صوب الباب الزجاجي ألي تملاه الألوان وأشعه الشمس عاكسه نورها
عليه .. ومن وصلت لصقت فالجدار ومالت براسها ..
أتسعت عيونها بقوة من شافته جالس على الكنب ماد رجله بأستقامه وبجنبه
عصاه والثانيه ثانيها بشكل عادي .. الثوب الأسود يتألق قبال ملامحه الرجوليه
الهاديه .. ضربت خدها بقوة وش بتسوي قباله لاقعدت ..
والله ماراح تتحمل .. رفعت جسدها وشعرها الأسود بنعومته يغطي كتوفها والبلوزة الثقيله
موضحة خصرها النحيف بشكل فاتن ..
رجعت خطوتين وجرت البلوزة وعيونها أتسعت من أستوعبت أنها لابسه بلوزة سودا وهو لابس ثوب أسود ..
لالالا .. ماتدخل عليه ثم يقوم يحسب أنها مطقمه معه ..
أنعفست ملامحها وريحت أصابعها على خدها بخجل بعد ذاك الموقف الخايس
شلون بتدخل ..
ووراها رفع سيف راسه وهو يشوف أخته تأشر وشاده حيلها تكلم روحها ..
رفع حواجبه وبسرعه أنحنى ورجع يركض متخبي ورا جدار ..
هين ياعبير أن ماخلى رفضك تتوسطين عشان السياره يطلع من عيونك مايكون
سيف ..
دام سياره ضاري موجوده يعني طالبها ... ماتنحت من عبث ..!
طلع الجوال من جيب ثوبه ودق على رقم ضاري ..
وداخل الديوانيه بكشخته وأطراف غترته مرجعها لورا كتوفه ..
دق جواله ومن شاف الرقم ابتسم غصب حتى يرد
ضاري : هلا سيف
سيف بوناسه : هلا بضاري .. هلا بحبيبي
ضاري عقد حواجبه من هالترحيب الحار : آمريني ..
سيف : هو أنت عندنا
ضاري هز راسه : هالله هالله .. أنت وينك ..؟
سيف : قريب منك .. الا بسألك أنت هنيه عشان تشوف عبير
ضاري بعد صمت : أيه .. ليه
سيف رفع صوته : ياحبيبي البنيه مسنتره قدام الباب لاهي ألي راجعه
ولا هي ألي داخله .. أظن زوجتك بنشرت الله يكفينا الشر
ضاري بسرعه رفع عيونه للباب وهو لمح فعلا وقفتها : متأكد
سيف بحماس : والله أشوفها قدام .. حتى القهوة والشاي ترا نزلتهم بوسط
الحديقه وجتك ( قال بفخر على الوصف ألي يقال تعب فيه ) حافيه اليدين ...
<
<
<
كـــــــــــــــــــــــــــت
أستودعتكم الله
|