كاتب الموضوع :
#الكريستال#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: أريد منك أكثر مما أريد
وأم سعود مع
الجوهرة أكتفن يطالعنها بصدمه .. أتسعت عيون ليليان من كبر الكذبه وهي
ألي بدت عليها .. قاعده تفتري عليها عيني عينك ..
ليليان تطالع أمها : والله تسذوب يمه .. هي ألي أول ماشافتني فاتحه لها الباب
دفتني وقالت لي أني حيه وأنتي بعد وأنتس مخليتني أطالع فوق وحاطة
عيني ع لافي ..!!
وسميه رفعت أيديها حتى تحطها على راسها : الله يكافينا شرج يالجذابه ..
يعني بالله أنا بهالعمر بحط دوبي دوب هالياهل .. ( طالعت خدامتها ) تالا قولي
ألي شفتيه
تالا بسرعه لقطت حركت وسميه وهي طايره : أيه .. هزا فيه يسكر باب أول مايشوف
ماما كابير واقف .. ( طالعت ليليان ) أنتا مايخاف من الله .. حرام هزا كلام
الجوهرة ترفع يدها لوسميه من سكت الكل وليليان غرقت عيونها
دموع ماهي مستوعبه حجم الأفترا ألي تشوفه : تخسين أنتي وخدامتج ..
وسميه طالعت الجوهرة : ضفي بنتج بالأول
الجوهرة تضرب أيديها في بعض : ع أساس مانعرفج ياوسميه ولا ذقنا من كاسج ..
بنتي أقسم بالله أن تعرضتيها بكلمة سوء نفس ماسويتي بواحدن كان بيصير شيخ
للقبيله أنا ألي بعلمج شنو هي حدودج تسمعين ...!!
وسميه صرخت : طالعوا من يتحجى .. أنتي أحمدي ربج أن أخوي ضافج وضاف عيالج ..
ماتستحين وبنتج قاطها أخوها بصحرا وتقولين لي مربيه .. لو هي مربيه
ورا أخوها يقطها بالصحرا .. هاا
الجوهرة رفعت أيديها وبحرقه : عسى الله يبلاج فاللي بلا فيه بنتي ويصيبج
من البلا ألي يكف شرج وأذاج عنا
وسميه تكتفت : أيه أدعي .. بلاني كاشفتج من زمان بس ساكته من طيب خاطر
ولا بعد وهذا أني موريه حمده فعايلها السودا بولدها ..
أم سعود بعصبيه : وسميه خلاص .. هنيه وتوقفين
أم سالم لفت صوب مرايم وبخناق : أنتي ورا مخليتها تفتح الباب .. ليه مافتحتيه أنتي ..
حست برجفه تهز جسدها ألي فجأه ولأول مرة تحس أنه ضعيف ..
ماهي مستوعبه الكذب عليها ..
تشوف بعيونهم أتهام وشك وتصديق لوسميه ..
ماعاد تشوف غير الضباب من غرقت عيونها بالدموع ..
ومافجرها غير كلمة أم سالم .. هذا جزاها ..!!
الجوهرة أتسعت عيونها لأم سالم : شنو تقصدين..؟
وسميه ضحكت : قصدها خلي بنتج تلم حالها في بيت فيه من ماهو محرم لها ..
قايمه تتولى فتح الباب لا طق تقول خدامة ..!
أم سالم لفت للجوهرة : لا والله ياوخيتي ..
ولا عطتها الجوهرة وجه .. تحركت ماره من وسميه حتى بسرعه تسحب ليليان
ألي أنفجرت على صدرها بكا ..
الجوهرة بثقه : ولا يهمونج يمه .. ( رفعت صوتها ) من بغى يصدق يطق راسه بالطوفه
بنتي أرفع من نفاقها وجذبها تفهمن ..
راحت تمشي صوب غرفة المجلس حتى تحط يدها على راس ليليان ..
ومن دخلت
الجوهرة بقهر : ورا تبجين أنتي .. مخطيه ..؟!!
ليليان وقفت وهي ماعادت قادره تمسك نفسها : ....................
الجوهرة تهز كتوفها : يمه هذا وأنتي القويه .. أشفيج .. دام أنا معج
لايهمج ذي .. قالت أعظم في زمان كلن يذكره ..
حضنت خدودها وصارت تمر أصابعها تحت عيون بنتها ومن شافت أم سعود تدخل
ووراها أم سالم وعبير مع مرايم ..
الجوهرة سحبتها : ألبسي عبايتج ..!
أم سعود تقرب من الجوهرة : هدي وانا أختج ..
أم سالم تمسك يد الجوهرة : والله ماتطلعين من بيتي زعلانه
الجوهرة بعصبيه : رجاءا لايحد يتحجى وياي .. ألي صار فيه كرامة .. ولاراح
أنطم عشان خاطر أحد
أم سالم تجر يدها وبصوت واطي : هذي تخبرين علومها .. لا تروحين
تحركت أم سعود صوب ليليان وحضنتها وهي تحاول تلبس عبايتها ومسرع
ماقربت منها عبير
أم سعود : يمه أمسحيها بويهي
عبير تميل براسها لليليان : أستغفر الله ياربي .. خلاص ليليان والله ماتسوى ..
لبست الجوهرة عبايتها حتى تسحب شنطتها وبسرعه مرت من عند ليليان
حتى تمسك يدها ..
الجوهرة تطالع أم سعود : أنا مالي قعدة في هالبيت مرة ثانيه ..!!
وبسرعه تحركت حتى تتحرك ليليان وراها ضامه عبايتها لصدرها ..
وبهدوء جلست وسميه على كرسي حاطه رجل على رجل
وسميه : أيه روحي ولا أوصيج بالجذب على أخوي .. يمكن تطولين ألي تبينه ..!!!
الجوهرة وقفت حتى تلف لها وبنفس نبرة صوتها : للأسف ماعاد أبي أنزَل مستواي لمستوى
ردج وأخلاقج .. لا خلصتي من هنيه روحي دوجي ع خلق الله ولاتنسينا من
الحجي .. محتاجين حسناتج ترا
طارت عيون وسميه حتى تتحرك الجوهرة وهي تسحب ليليان وراها ومن مرت
قبال تالا .. قالت بدون ماتطالعها ( حسبي الله عليج ) ..
ماقهرها كثر أنهم ماكلمو وسميه .. ماوقفوها عند حدها ..
ماعلقوا على كلامها على بنتها مع خدامتها ألي على شاكلة هالوسميه .. !!وقفت
وسحبت من شنطتها الجوال حتى تدق على علي ..
وفي ديوانيه الشيخه حمده ..
جالس متساند على المركة منسجم مع هرج بو سعود ويسمع له بتركيز
والجده حمده قبالهم متربعه وطلال قاعد بالوسط قبال صينيه القهوة
والشي وعيونه بالأرض .. ويده بقفازها الأسود حاطها بحضنه ..
أبوه غصبه يقعد يصب لهم قهوة .. !!
علي يتعدل متربع : أنا معك .. بس لو نقط ع تمليك بنرتاح يابو سعود .. الأيجار
قص ظهر .. ودام أن بيعة بعض نياق الجده مع حلالها حصلنا منه فلوس ماشاءالله
تبارك الله زودن ع قطتي وقطتك وقطة طلال .. خلنا ع التمليك
بو سعود بضيق : أنت تحسبن بهالديره العقار سهل .. والله لايسحب ألي دونك ووراك
الجده حمده بأستفهام : لافي يدري عن شروتنا
بو سعود طالع أمه : لا والله
الجده حمده رفعت يدها : أجل أطلبه وعلمه باللي بينا ..
علي طارت عيونه من كلامها : ع أساس ياخاله فلوس الكفار ماتبينها
الجده بدون أدنى شك : يمسكه أبوه بقول الحق أن كان يبي يقط أن فلوسه ماهيب من الكفار ..
طلال رفع عيونه للجده بعمق يطالعها : ..............
علي بثقه : هالله هالله ولافي ماهوب قايلن غير الحق ..
دق جواله وعلى طول سحبه من جيبه .. فتح الجوال وحطه عند أذنه ..
( ألو .. هلا يالجوهرة .. ( سكت حتى ينطق ) .. شنو فيه صوتج .. أيه ..
طيب .. طيب شوية وقت وبدق عليج ..)
أبعد الجوال حتى يوقف سالم عند الباب ينزل جزماته بلونها الأبيض
ويدخل والفرح ماهو سايعه ..
سالم ينحني لجدته يبوس راسها : البشاره يام فلاح تم ماتبينه لرضاج
الجده حمده رفعت راسها ماهي مصدقه : حجزت
سالم يتحرك مار من عندها حتى يجلس جنبها وشماغه رافع أطرافه لفوق
رغم التعب والهم الواضح في ملامحه : أيه
طلال طالعه بصدمه وبدون نفس والعلاقه بينهم صارت سلام وبس : بهالسرعه .. أخبر القصور ماتلقى حجزها بدري
سالم نفخ صدره : واحد من أخوياي يعرف له واحد عنده أستراحة شرحه ماشاءالله حتى
قسم الحريم شفته ملكي تصميمه
الجده حمده بعد صمت : ووراك فرحان
سالم على طول نطق : رضاج يمه مفرحني
الجده صدت عنه حتى ترفع يدها : ألعب على أحدن غيري ... مير الله يستر من
هالأبتسامه ألي شاقتن فرتك ..!
سالم تنح وأبتسامته ذبلت حتى يلف لجدته : يمه .. جايك شي من طرفي
علي أبتسم : ماشاءالله عليك
أبو سعود بسؤاله الآمر : متى موعده .. بشرنا
سالم تعدل بجلسته حتى ينطق : الخميس ..
سكتوا فجأه والجده بسرعه لفت براسها صوب سالم .. عيونها
طايره وطلال رفع حواجبه ماهو مستوعب ..
الخميس ..!!
أي خميس لايكون ألي مابقى عنه غير خمس أيام ..
أبو سعود حرك ظهره مقدمه لسالم: أي خميس
سالم طالع جدته ثم طلال وعلي وأنتهى في أبوه : أشفيكم مانتم تبون الزواج
أبو سعود ثار : أي خميس ..؟
سالم ببراءه : أي خميس يعني .. الجاي
صد علي بعيونه وحط يده على راسه ..
سالم تنح في علي : أشفيك ..؟
الجده بحده شهقت : لا بالله مهبول أنت
طلال رفع يده السليمه وبقهر : من عقلك تقولها
أبو سعود بعصبيه :نعنبوا أبليسك أنت ناوي علي .. ماتحمد ربك أني ماسكن نفسي
عن سواتك بأختك ولا بعد كل مالك وتصير ردي أكثر من قبل
سالم صد عن عمه حتى يميل بشفاته ويشبك أصابعه في بعض : ليه شنو مسوي بعد ..!
علي طالعه ماهو مستوعب بروده : شلون شنو مسوي .. في حريم وراهن جهاز
وكروت لزومن علينا نوزعها غير حجز الأكل وغيره ..!
سالم رجع يطالع علي : والله أنا زوجتي عميا تتجهز لشنو ..؟! هذا أذا ماضاقت
علي الوسيعه وزودن ع ديوني طلبت لها خدامه تهتم فيها وبعدين أنا شنو ابي منها
بو سعود صرخ بوجهه : وين بتغدي فيها جعلك ماتربح
علي بضيق : لا تدعي أستغفر الله يابوسعود هد
سالم ماعليه من أحد : والله سلمتوني حجز الزواج .. وزواج تزوجت مستغلني
ضاري بالعطيه .. أنا ماني مجبور أمشي عشان أحد .. أنا ( قالها بتشديد ) أبي
الفكه
طلال بقهر : تبي الفكه وتوهقني أنا .. ماعندي بيت يضفني أنا وزوجتي
سالم طالعه وبدون نفس : مانت مجبور تتزوج ببلاش معي ..!
طلال طالعه بحده ونظرات قاتله : شقلت ..
سالم صد عنه حس أنه قام يغلط وهو منضغط : ................
طلال : لا تنسى أني بوفر لك سكن لوجه الله
سالم حرك عيونه بنرفزه صوب طلال : ليه طالب منك
طلال : لا حط أني أنا ألي طالب نتزوج بيوم واحد .. تراك ماتهمني ولا هو أكبر همي
أنت
سالم بعصبيه : ماتنشغل بحالك
الجده رفعت صوتها : قططع أنت وياه .. لاقوموا تهاوشوا قدامي ..
( أشرت على سالم ) ولد عمك بيقط على بيتك وبيت العايله .. أن كنت
مانتب براضي طق راسك بالجدار ( لفت لطلال ) وأنت بتتزوج في يوم زواج ولد عمك
وأن كنت تبي تسوي سواته .. أوقف جنبه وطق راسك بالجدار نفسه ..
علي لف صاد يحاول يمسك ضحكة غصب بتطلع : ..................
أبو سعود : أنتم شبلاكم ياعيال آل صارم .. كل مالكم في ردى ..!
سالم رفع أيديه : أنا خلاص حجزت وأنتهينا .. خلاص سلمت فلوسي له والرجال
ماهوب رادها .. والكروت بعد بكره تخلص وعندكم العيال ..
أبو سعود : أيه ومن وين لنا بيوت تضفك أنت وزوجتك وولدك مع ولد عمك وولده ..
سالم قال بسرعه : زوجتي تظل عند أمي العوده .. مير مانيب بحاجتها مع ولدي ..
وطلال يقعد هناك في بيتنا .. لين تلقون البيوت وعن الحريم يدبرن عمرهن ..
دق جوال علي حتى يفز واقف ..
علي : لاتنسون ملكة ضاري تراي أظنه يبيها الظهر في يوم الزواج
الجده من سمعت طاريه : الله يقوم أبوه بالسلامه .. وهذا الشور عين العقل والله
وقبال بيته نزلت الجوهرة معصبه حتى ينزل علي يتبعها ..
وبهدوء نزلت ليليان ..
حتى عبادي نسوه هناك فالبيت ..
علي يدخل الحوش : فهميني شصاير ..!
الجوهرة وقفت تفسخ نقابها : أختك المصونه قامت تفتري ع بنتي مع خدامتها ..
وأختك وزوجة أخوي الله يرحمه ولا ردنها ولا قالن لها ألي تقولينه جذب ..
علي عقد حواجبه : وسميه ..!
دخلت ليليان حتى تتحرك بخطواتها ماره من عندهم ولا
علقت أو قالت كلمة ..
الجوهرة رفعت يدها : ومن في غيرها .. حاطه ع البنيه بلا سبب .. أذا في
بالها بتعيد ألي سوته في لافي والله أنها تخسي ..
ظل يطالع فيها طايره عيونه وهي على طول تحركت تاركته بالحوش .. تحس بالغصه
وصلت حنجرتها .. خلاص بتنفجر نفس بنتها شكلها ..
وهو كان متفاجأ من هالأنكسار في صوتها ..
ظل ساكت والضيق خنقه ..
نصيحه ونصح أخته .. خناق وتحصلت منه لين قالت بس ..
وش يقدر يسوي أكثر معها ..
صد بملامحه حتى يتحرك بخطواته الواسعه طالع من البيت ..
ركب سيارته وحرك ..
وبسرعه نزل صالح من الغماره ومثل الحرامي صاير يمشي وهو يتلفت ..
وبسرعه أتسعت خطواته حتى يدخل الحوش ..
كم له وهو ينطر هالوقت .. صايره كثير طلعاتها بنت الحلال .. ماعليه الجاي كثير ..
سحب شماغه من على كتفه حتى يرميه ع الثاني ويوقف قبال البيت متوهق
شلون بيطلبها هالحين ..
يطق الباب ..!!
لالا .. تخاف تطلع أمها ثم تطيح فيه طق ..
وبعد يخاف يطول ويرجع هالخايب علي ويستلمه أو يبلغ عليه الشرطة ..
راح يمشي لحاله فالحوش الواسع وهو يسمع صوت أمها
ومسرع مالف ورا البيت .. وقف بجنب شجره حتى يجلس ..
هينا بيظل لين يلقى له مدخل ..
وأذا ماأنكتب له يشوفها .. ماعليه .. يطلع بدون ماأحد يشوفه ويدخل من جديد ..
تنفس بعمق وبملل قعد يطالع بالجدار وصوت العصافير فوق راسه ..
والبرد ذبحه ..!
طال الوقت ولا أحد بين .. فز واقف حتى يسحب له عود من الشجره وينظف فيها سنونه
وهو يطالعها ..
ومسرع مانتظف من أنفتح الباب الخلفي ..
ركض تخبى ورى الجدار ومن مال براسه .. ألا ذي ليليان تطلع وهي تمسح دموعها
وتتكتف .. تشاهق بصوت واطي ..
وكأنها تعيش الذكرى مع من تركها ورحل .. ولحظات تحركت تمشي مبتعده
عن الباب وهو فتح خشته .. حط يده على صدره ماهو مصدق أنه يشوفها ..
ومن عطته ظهرها وصارت قريبه منه .. تحرك بسرعه صوبها ..
حضنها وهي صرخت من الخرعه ..
صالح برجا كاذب : تكفين سامحيني .. تكفين ..
قامت تحرك جسمها بقرف تبيه يبعد عنها وهي تنادي أمها ..
وتبكي .. وهو توهق قام يردد عليها تسامحه ولا كأنها تسمع ..
وبرجفة أنحنى حتى ينزل راسه ويمثل أنه يبكي .. قام يبكي من قلب وهي جمدت
في مكانها تطالعه
صالح : أنا تبت لله .. تكفين سامحيني ... تكفين
ليليان وهي تبعد عنه بخرعه : شتبي فيني أنتي ورا ماتندزلع ..!!
صالح رفع راسه لها : جيتك أبيك تسامحيني ياوخيتي على ألي سويته فيتس .. على أني
رميتتس بالصحرا .. تكفين ليليان .. تكفين ..
ليليان رفعت كتوفها والخرعه للحين في عظامها .. لفت شوي بعيد عنه : تسذوب
صالح وهو يبكي .. تشوف دموعه : سلمتتس لواحد ماهوب كفو .. أنا ( حط يده على صدره
وهز راسه ) أنا أعرف أنه ماهوب مراعي الله فيتس .. وأنتي قليبتس طيب ..
( حرك يده ) سافر مع زوجته وتركتس هنيا لحالتس .. تكفين سامحيني
على ألي سويته فيتس ..
ليليان وهي تتنفس بصعوبه .. دموعه وكلامه عن لافي وتوبته .. أكبر
صدمه ماتخيلتها : ........................
صالح يفز واقف يتقدم منها وهي رجعت : وش تبين أثبت لتس أني تبت وتركت
كل شي ..
ليليان هزت رؤاسها بالرفض : أنت أخر واحد بصدق أنه يتوب .. أنت الخسه
تمشي في عروقك ..
طالعها بقهر حتى يصد عنها ..قال لنفسه :
لا تتضايق ولا تعصب .. أمسك
نفسك ياولد .. خلاص قربت لها ... مابعد دموعك شي
صالح رجع يطالعها : ليه مو أنسان
ليليان بحقد : أنت واحد عاق .. أنا أن تسان سامحتك فأبوي مات وهو غضبان عليك
صالح أنهار يبكي : لاتزودينها علي
ليليان سكتت تطالع فيه : ...........................
صالح وهو يغطي وجهه : .................
ظلت تطالعه وهو يبكي .. مابعد هالدموع شي .. يمكن الله هداه وحس باللي
سواه فيها .. ليش لأ .. الله قادر على كل شئ
صالح وهو يطالع ملامحها وعيونها المليانه دموع : سامحيني .. ماجيت هنيا
ألا أبيتس تسامحيني ..!
ليليان صدت عنه وهي فعلا بدت تصدق : .......................
صالح يقرب منه : تبت وأبي أكفر عن ذنوبي .. وش أبي فيتس أنا أساسا بعد ألي
سويتيه فيني ..
ليليان طالعته : تلزم المسجد .. وتحفظ سورة البقرة كامله .. ذيتس الساعه
بصدق أنك تبت .. لأن حافظ كتاب الله ماينحرف ولا يسوي شي يعصيه ..
وهالحين أندزلع من قدامي ..
تحركت بخطواتها الواسعه حتى تدخل الباب وتسكره وهو
بغيض ظل يطالعها .. نعنبوها ذي مايمر عليها شي ..
هالحين توهق صدق ..
تحرك بخطواته الواسعه طالع من البيت حتى يمسح دموعه بدون نفس ويركب سيارته
مسك جبهته يحس صابه صداع من شوفتها وأنه مو قادر يكفخها
يعلمها السنع .. الله يادنيا ألي أخرته يبكي قدام ذي هي ووجها ..!!
وبسرعه سحب الجوال ودق ع سامي
صالح : ألو
سامي بضيق : هلا
صالح : محمد بنرسله لبيت أبو تغريد وتراي شفت أوخيتي وشكلي هه
بديت أدخل لقليبها ..
سامي طارت عيونه : مهبول أنت ..!
صالح بعصبيه : أنت ألي خبل .. بنرسله حتى يخدمنا
سامي مافهم : وش تبي في بيت أبو تغريد
صالح بطفش : لاحوول ولا قوة ألا بالله .. ذا ألي بتوطى بمصارينه .. أندزلع من وجهي
أحسن لك ..
سكر الخط وسامي واقف عند بقاله ومحمد يشري له ألي محتاجه ..
لف لمحمد وصرخ ..
(أخلص ماصارت عيشه ذي ..!! )
محمد وهو مستانس : واجد فيه جوعان
سامي : لا أشر البقاله كلها وحطها ببطنك .. أمش قدامي لسياره لا أرفسك
قدام عيشتك ..!!
محمد سحب كيسين : أوهوووو ..!!
رفع سامي حواجبه لفوق ماهو مستوعب ..!!
وهالخبل يبي يوديه لأبو تغريد ليه .. ناسي أنه لو وداه هناك سهل
على ألي طاردينه يلقونه .. دفع الفلوس وطلع متوجه لسيارته ..
أهم شي أن جدته وعمه ردوا لديره بعد ماتعطلت السياره ...
ولا بعد ساحبين معهم البندري والله حاله ..
× × × × × × × × × × × ×
في فرنسا ..
داخل شركته الصغيره ألي يدير فيها أعماله ..
جالس على مكتبه الواسع ببصمات فرنسيه من الديكور وهو فاتح فمه يضحك
بقوة .. ومسرع ماحط يده على بطنه .. لابس بلوزة بيضا والجكيت يرتاح
على الكرسي ورا ظهره ..
وقباله عمر منحني بظهره على طرف الشباك ألي يطل على حديقة الشركه ..
مد شفاته وهو بدا يعصب من لافي .. عاقد حواجبه ومتكتف بشده ..
ورجليه حاطهم فوق بعض ببدلته الأرماني ..
ظل يطالع لافي وهو يتحرك من قو الضحك وماهو قادر يسكت حتى يرفع
حاجبه شراسه ..
عمر بعد صمت وبلغته الفرنسيه : أيمكنك الأكتفاء عن الضحك ..؟
لافي رفع راسه وهو يضرب بطنه : ياااااااااالله .. الله يضحك سنك يارجل ..
عمر بقهر تعدل بوقفته ورفع يده على أنه بيضربه : بسسس
لافي حرك جسمه مقدمه وبملامحه الرسميه وشعره المرتب : هالحين لأني نصحتك وعطيتك
العلم باللي يسويه الرجال عندنا تروح أنت يالذكي تطلب من زوجتك تطبخ لك وتنفخ .. هههههههههه
عمر رفع صوته : عايز تنكر ..!!
لافي هز راسه وبصوته ألي بدا خشن : لا والله .. أنا عطيتك صفات الرجل الشرقي بشكل
عام .. ماقلت لك كلهم شديدين وكلهم صارمين .. (نزل راسه وهو يخبي ملامحه
حتى ينفجر ضحك ) هههههههههههه .. نكبت روحك أنا أشهد
عمر صد بضيق وبلغه فرنسيه وهو يرفع يده يمسح على شعره
.. يطالع الأرض ألي تلبس الأخضر قبال عيونه : يبدو يافهد أن عمر قطيعتنا قد بدأ
ولن ينتهي ..
لافي رفع راسه يطالع عيونه ألي تتحرك يمين ويسار قبال الزجاج بعبث : أتعلم أننا فالحب
نشعر بالراحة حينما نتوقف عن السؤال .. حينما نقرر ألا نفترق ..نشعر بذلك
لتفاجئنا الحياة أن لا خيار لدينا منذ الوهلة الأولى ..!!
عمر عقد حواجبه بلونها الأشقر : مجنون أنا حين قررت أن نفترق ... حين رحلت دون
وداعها .. الألم يقتلني فهد .. شئ ما أفقده دونها
سكت والأسى يتسلل بهدوء لنبرة صوت رفيق عمره حتى يغتال كل شي
صوت الجوال .. حرك لافي جسمه بأهتمام ويسحب الجوال فاتح الخط
( حسنا .. ألزم الحذر لحين قدومي أليك ..! )
فز واقف حتى يسحب جكيته الرصاصي ويحرك يده لطاولة يلتقط
مفاتيحه ونظارته ..
عمر حرك راسه صوبه : إلا أين ...؟
فهد : لدي موعد مهم
عمر بخوف تحرك صوب فهد : أنت تعلم جيدا أن الخطر هنا أكبر وأكثر وقوع
فهد هز راسه بدون أهتمام : تعبت وأنا أردد لك الله الحامي ..!
تحرك بخطواته الواسعه مبعد عن الطاولة حتى يتقدم منه عمر ..
يجر يده
عمر بدون أدنى شك : أعلم جيدا أن هناك الكثير من الأمور تحاول أخفائها عني
فهد بنبره واثقه : ليست بتلك الأهميه لتعلم بها ..!
عمر هز يده : أنت أكثر جنون حين تدفع بنفسك وجسدك للخطر ... الشارد قتل
وأنت تواجه الأمر بصمت .. تكتب عن زوجتك ليليان بكل أريحيه في موقعك الرسمي الذي
يشاهده ويتابعه الكثير من طلابك والمهتمين بأمرك .. وها أنت أمامي كأنك لم
تفعل شئ
لافي رفع يده حتى يحضن بكفه رقبة عمر من ورى يقربه منه : أنت خلك بس واقف وراي
وخل صدري بالواجهه .. ولا تسألني عمر .. لا تسألني لأن ماعندي
جواب
ظل يتأمل ملامح فهد الرجوليه والنبرة القاتله ألي فجرها بوجهه وليتها
خلته يهدى ..!!
بالعكس ثارت فيه الخوف أكثر ..
وقبل لايمنحه الوقت يقول شي .. تحرك بخطواته الواسعه ساحب باب مكتبه ..
يفز السكرتير بجنسيته الصينيه وينحني له بس ماأهتم له ..
ظلت عيونه ثابته للممر قباله والأصوات الهاديه ألي تلفه ..
طلع من الشركة حتى يكون في أستقباله سياره سودا مغيمه ..
وقف فجأه من شاف واحد يتحرك بخطوات واسعه يفتح له الباب ..!!
رجع لافي خطوتين لورا وأكمام جكيته مغطيه كفوف أيديه من طولها .. حرك راسه بحذر وخوف يمين ويسار
حتى ينحني شخص من داخل السياره ويرفع له بطاقته ..
رفع حواجبه من تعلقت عيونه بالبطاقة و بهدوء يدوس ع مستنقعات الماي المتكونه ع الرصيف حتى
ينزل منه وينحني براسه لداخل ..
فهد بصوت واطي : كان لك أن تكون أكثر ذكاء أيها المحقق ..
المحقق فيليب بملامحه الفرنسيه وطوله .. قام يدخن سيجارته حتى ينطق
بلغته : لا تخف فهد .. مهمتنا تكمن في دفع الضرر عنك لنصل ألى مانريد
فهد بنبره أستهزاء : قال مساعدك فالمطار أنك تحتاجني حين يكون لدي الوقت
لأتصل .. وأنا لا أملك الوقت
المحقق فيليب ينزل الشباك ويمد يده حتى يهز سيجارته و يطيح رمادها : سننتظر
لكن حين لا تملك الوقت تذكر أننا لا مزيد من الوقت لدينا لأنتظارك ..!!
فهد هز راسه بدون أي أعتراض : حسنا ..
أبعد عن الباب حتى يقرب شخص ضخم ويسكره ومسرع ماركض
لباب السايق .. ركبه متحرك وفهد واقف يطالع فيهم ..
لف براسه لفوق حتى يشوف عمر يطالع فيه بصمت
من شباك مكتبه .. رفع يده ملقى عليه تحية الوداع
وتحرك صوب سيارته حتى يركبها وينطلق لمكان ماهو ناوي ..
( مقاطعة النورماندي )
واقف بطوله واللأشجار تلف أسطبله ألي أختار يكون في هالمقاطعه
بجمال طبيعتها .. يتحرك بخطواته الواسعه والشوق يسابق هالخطوات صوب
الخيل ألي أنقطعت عنه الأخبار بعد وفاة الشارد والرمل يعانق جزماته حتى يصعد
قطع من حصا كبير متعدي حاجز من خشب و يظهر لأرض واسعه يملاها
االعشب الأخضر .. وقف فوق أرتفاع الأرض وهو يشوف من تحت الخيل
تتحرك وسط الحاجز المخصص لها وفيه كم مدرب راكبين الخيل ..
أبتسم فجأة من لمح فرسه بلونها الأبيض وغرتها ألي تغطي كامل وجها تتحرك
بشكل عشوائي بجنب غابة بجهة اليسار .. السما فوقه لازال يغطيها الغيم ..
وبسرعه فسخ جكيته وراح يركض نازل لها وهو يلف بجكيته فالهوا ..
لافي يركض بطوله وينادي : الغيد .. يالغييييد ..
تضرب الريح صدره بقساوة ولا أهتم وهي من سمعت صوته
من بعيد رفعت راسها حتى
بسرعه تتحرك تركض بجنب الحاجز الخشبي بسرعتها وقوام جسدها ..
تميل غرتها كاشفه عن وجها وشعرها بدى يتحرك راجع لورا .. نط
بسرعه حتى تعانق خطواته العشب الأخضر والشجر الشامخ
يلفه حتى يقرب من الحاجز بخطواته المتسارعه .. يشوفها جايه
يمه وهو يناديها .. بخط مستقيم راح يركض لها ومن وصلت لأخر
الحاجز حتى بسرعه يحضن رقبتها ويتنفس بصوت مسموع من قو ركضه ..
قامت تتحرك بسرعه وترفع راسها وتنزله وهو متمسك في رقبتها حاضنها ..
وبهدوء أبعد عنها وصار يمسح على جبينها .. ويده لا زالت على رقبته ..
لافي بدفا وحنان : يالله .. أشتقتي لي يالغيد ..
الفرس تطلع صوت وتتحرك قباله : .................
لافي يلعب بغرتها ألي غطت تفاصيل وجها : أنا أكثر .. أنتي أخر من بقى لي من
ريحة الشارد ..
مسك وجها ودفن ملامحه في شعرها حتى يتحرك بطوله لجهة اليسار ويبدى يمسح
على رقبتها .. ولحظات شاف واحد من المدربين جاي يمه وهو راكب فوق
وحدة من الخيل ..
لافي يرفع عيونه صوب المدرب : هل كل شئ على مايرام ..؟
المدرب ببدلة الفروسيه : نعم .. سوى أن هناك خيل مصابه بالحمى ونخشى من عدم
تحمل جسدها لكل ماتعاني منه
لافي بعد صمت وبصوت واطي وهو يطالع الغيد ويمسح على رقبتها : وماذا
عن ماتم بيننا ..!
المدرب بسرعه ترجل عن خيله حتى يقرب منه : لازال محتجز داخل أحدى
الغرف ..
لافي أبعد عنها رامي جكيته على الأرض وبقساوة أنفجرت من
نبرة صوته : دلني عليه ..
وبالغرفه الصغيره المبنيه من خشب .. جالس شخص على كرسي
مربط بحبال كبيره ووجهه متورم والدم بشكل غريب يغطي كامل بلوزته المفتوح نص أزاريها
.. راسه مايل ولاهو قادر يسيطر عليه .. أنتفض من رجف لافي الباب برجله
حتى يدخل وبدون مقدمات تقدم منه حتى ينحني بدون رحمة ساحب
بلوزته .. هزه بأقوى ماعنده ..
لافي بحقد : ممن أستلمت الأوامر لتحقن الشارد بالسم ..!
المدرب عيونه بروعه أتسعت : ..................
لافي رجع يهزه من جديد : أعطيتك الوقت لتقرر قول الحقيقه أو الموت
أبعد عنه حتى يأشر بيده للمدرب بالأسطبل يفك قيده وبسرعه تحرك
بطاعه .. ومن رمى الحبال منه لف لافي له حتى يندفع بقهر صوبه متمسك بكتوفه
رافعه لفوق لحد ماوقف أطول من لافي بشوي .. وماهي لحظات حتى بحركة يسحبه لتحت ويرفع ركبته
موجه له ضربه بأقوى ماعنده .. صرخ المدرب وبدى يكح وشفاته ملطخه بالدم ..
دفه بقبضه أيديه على الجدار ومسك رقبته
لافي بصراخ : أقسم لك أنني لا أحمل أي رحمة تذكر تجاهك .. رصاصة
من مسدس مجهول ستكون كافيه لي ..
المدرب تكلم بصعوبه واسنانه يلطخها الدم : شخص يدعى جوزيف هو من قام
بأغرائي بالكثير من المال مقابل قتل الشارد التابع للأسطبل
لافي عقد حواجبه أول مرة يسمع فيه : جوزيف ..!!
المدرب وشعره المتبهذل يلصق بعضه على جبينه من الخوف والعرق
ألي يتملكه : هذا كل ماأعرفه .. أقسم لك
لافي بشك : ولما أراد قتل الشارد دون غيره
المدرب نطق بلغة فرنسيه متقطعه : لأنه يود النيل منك وأجبارك على مايريد هو
.. هذا ماأستطعت فهمه من الحديث معه
أبعد عنه واقف بذهول ..!
جوزيف .. مايعرف واحد بهالأسم ولا عمره كان له أي علاقه مع أي شخص
بنفس هالأسم ..
كيف وصل له وليه يبيه هو ..
ماكان حلقة الوصل مابينه وبين فرنسا غير ميشيل .. !!
يالله ..
كل مالها والأمور تتداخل مع بعضها .. ماعاد الهروب من تدخل الشرطة
ينفعه ..
ألا يزيد الأمر سوء أكثر وأكثر ..
× × × × × × × × × × × ×
|