لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (7) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-06-13, 10:54 PM   المشاركة رقم: 1306
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 199403
المشاركات: 148
الجنس أنثى
معدل التقييم: للبحر حكايات عضو على طريق الابداعللبحر حكايات عضو على طريق الابداعللبحر حكايات عضو على طريق الابداعللبحر حكايات عضو على طريق الابداعللبحر حكايات عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 457

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
للبحر حكايات غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير

عندي توقع اتمني يصير <<<يمكن هو مستحيل
انه لافي يتتمم زواجه بليليان قبل مايسافر>>>ويحصل المراد ع قوله اخوانا المصريين <<وتحمل وتجيب ولد نسخة من لافي او تؤاميين بانها فترة نمو واكيد الهرمونات لاعبه لعبتها <<<وقبل ما تكتشف بالحمل واهل لافي وامه وزوجهاا وجدتها حمده الحمل <<<واصلا هي تختوخه شوي>>مليانه>>> فالحمل ما حيبان


وتسافر بطلتنا مع عمو حمود وتكشف الحمل وتقول للعمو ببزواج السر وتتخبى إلى ما تولد وكمان تكمل الدراسة

وفي الفترة ذي لافي بفرنسا يحل مشاكله مع ميشيل ومع تغريد وقتلة اخوه سعود

وتستمر الايام والشهور
وبطلنا يحل مشاكله >>>ويرجع الكويت وقد تقريد سبقته>>>بس مطلقها بعد معرفة موت سعود وعلاقة تغريد الحلوه فيها
ويسال عن لينو بما انه الزواج السري ما بيعرفون إلا ثلاثه اشخاص فابو سعود يسمح لحمود ياخذ بنت اخوه او يخطفها الطالح ع اساس انها العقربه البندري
والجدة وعلي وعبورة مايقدروا يعملوا شيء ولا يقدروا بعلنوا الزواج بغياب سي لافي

فيبدا لافي بالبحث عن البطله لينو الجميله التي اصبحت الغيد

ويوم يدور عليها يعرف انه حمود محاميه هو عم ليليان
وحمود مايعرف لافي إلا باسم فهد ويفتكر انه لافي هو زوج لينو
وانتم كمل القصة ما عرفتكم


لا زلت مصرة ع انه اسوء وحده في الرواية واكرها هي مرايم

تغريد وامها عرفنا خيرهن وشرهن من البداية
اما هي يعنني ضعيفة وهي سوسه وعقرب من تحت تبن

سؤال ليش تكره وتغار من لينو >>>خايفه ع حبيب القلب

 
 

 

عرض البوم صور للبحر حكايات   رد مع اقتباس
قديم 22-06-13, 11:51 AM   المشاركة رقم: 1307
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166272
المشاركات: 363
الجنس أنثى
معدل التقييم: حكيمه عضو سيصبح مشهورا قريبا جداحكيمه عضو سيصبح مشهورا قريبا جداحكيمه عضو سيصبح مشهورا قريبا جداحكيمه عضو سيصبح مشهورا قريبا جداحكيمه عضو سيصبح مشهورا قريبا جداحكيمه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 558

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حكيمه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

كريستااال. عسى المانع خييير لك فقده

الغيد ان شاءالله تبي تكمل تعليمها وتكبر وتصير انثى ناضجه ومثقفه وشخصيه قويه من قبل حتى ماتكمل تعليمها وراح ينجن عليها فهد قهرني ليه يروح لتغريد عقب هذاك الجلد والحرق ويقول لازال يحبها وش ذا العقد وش ذا الشخصيه بس يوم قرب لتغريد حسيت الغريزه الحيوانيه اقرب شي له اصلاً كيف رضت هي وهي شايفه منه الويل
عاد انا زعلانه عشان مابي يصير الا لغيد اللي تسواه هو تغريدووه

 
 

 

عرض البوم صور حكيمه   رد مع اقتباس
قديم 22-06-13, 02:21 PM   المشاركة رقم: 1308
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 199403
المشاركات: 148
الجنس أنثى
معدل التقييم: للبحر حكايات عضو على طريق الابداعللبحر حكايات عضو على طريق الابداعللبحر حكايات عضو على طريق الابداعللبحر حكايات عضو على طريق الابداعللبحر حكايات عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 457

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
للبحر حكايات غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

مساء الخير مساء الرحمة والغفران بإذن الله من ربي

ليليان اكيد فعل الشخص هي الدليل ع شخصية الشخص مو اسمه الاسم يكون كالبس إذ الشخص ماجمل نفسه وحلاها بفعاله فاسمه مابيضيف شيء فخلي هالشيء في بألك >>>اوكي قلبي


نجيء للاهم وسفرها مع الاثنين المهابيل والدلوخ طلوح والسم ولد العم

بتسافر برضاها في حاله وحده بس واكتشفته من شخصيتها في الرواية>>>اللي مثلهها قوي وماتعود ينكسر
إذ الشايب قبل مايسافر عمل عمل فيها وكسر وكسر القوي شين ومر في هذه الحاله بتوافق وتسافر برضاها
>>>مو خوف من العلتييين اللي معها بس جبر وترمييم للكسر اللي صار>>>حتى مامتها ما بتجيء وتصير حولها الا بعد كسر وابدا هي ماتقدر تجبر كسر لينو

>>>بشخصيتها لازم تبعد عشان ترمم وتجبر
>>مثل حادثتها مع طلوح وموت ابوها( الله يحفظ ابوي وامي ويمد اعمارهم بطاعة) فسنه ونصف قدرت ترمم وتجبر الكسر
فكسر لافي كم تعتقدون يحتاج الجبر والكسر >>>>

اللي يعرف يقول الاجابه ياحلوات

سؤال بنات انا واصله في البارت15وليليان وتتغريد يقولوا شبه بعض

في ايش الشبه بس الغمازات ولا شيء ثاني
اللي عرفت ترد>>>ومن ناحيتي ما بعرف الا ع لسان لافي الشيخ المغوار


الرواية ترى اكيد في الاجراء الجاية بعد سفر ليليان>>>ياقوم ليليان >>إللي انا منهم ترى بتختفي ومابنعرف اش اللي يصير معها الا بعد ماترجع الكويت او ع اللسانها بعدين
والرواية بتصير دور حول مشكلة الكريها مرايم والجنتل مان طلول
وتوتو ولافي وتحقيق معها باللي صار قبل سنتين
ولافي وميشيل وعصابته وام عمر>>>اللي اعتقد انها بتسلم مدام تحب ولدها
ولافي وقضاياه مع امريكا

والرجل ضاري اللي الرجوله تنطبق عليه بمعنى الكلمة وعبورة
وسالم الشخصية وعذوب الحلوه
والجدة وسفر بنتها لينو
وسامي وصالح والبندري>>>اتوقع صالح يدخل مستشفى الامل وبكذا خيط رجوع لينو يطول عشان مستشفى الامل المريض بالسؤ يدخل يتعالج
وسامي >>دبروا له دبرة

ولبنو بتختفي وبترجع هي بنفسها يوم او قبل زواج عبير >>>اكيد صار لعبير مكانه في قلبها

الجوهرة وعلي >>>ابو شهد علاوي ها>>>الله يرزقك بشهودة تستاهل والله
والله يرزق اختي بالذرية الصالحة عاجل غير اجل وكل محروم موحد ع وجه الارض
دعواتكم لاختي في ظهر الغيب

وتتمسوا ع خير

 
 

 

عرض البوم صور للبحر حكايات   رد مع اقتباس
قديم 22-06-13, 08:49 PM   المشاركة رقم: 1309
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246168
المشاركات: 2,009
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الخجل عضو جوهرة التقييمهمس الخجل عضو جوهرة التقييمهمس الخجل عضو جوهرة التقييمهمس الخجل عضو جوهرة التقييمهمس الخجل عضو جوهرة التقييمهمس الخجل عضو جوهرة التقييمهمس الخجل عضو جوهرة التقييمهمس الخجل عضو جوهرة التقييمهمس الخجل عضو جوهرة التقييمهمس الخجل عضو جوهرة التقييمهمس الخجل عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1556

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الخجل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..



مساء \ صباح .. قناديل نضيئ بها عتمة ذواتنا بـــ لا أله إلا الله .. بــ سبحان الله والحمدالله والله أكبر ..
أشتقت لكم .. وأعذروني .. نفسيتي حيل كانت تعبانه .. والحمدالله
عديت مرحلة التعب بكثير .. ولا زلت وبأذن ربي راح أكمل هالحلم ألا النهايه ..
الروايه طبعا راح تستمر برمضان ولقائنا فيها راح يكون بعد صلاة التروايح ..
والله يبلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ..
لكل ألي تواصلوا معي وألي تواجدوا بالمتصفح سعادتي فيكم أكبر وربي ..
ياحظي بهالمحبه وهالتواجد ..
هبد الفايد .. وأخيييرا نورتي المتصفح .. يابختي فيك وبتعليقك وحرفك يالغاليه ..
طبعا .. ألي بتتكفل بالتنزيل أوخيتي وبالمنتديات الثانيه راح يكون فيها
من ينقل الفصل نيابة عني .. جززاهم الله عني ألف خيير ..
ماراح أقدر أدخل نفس قبل أنزل الفصول لظروف خاصه لكن كونوا متأكدين أني
بدخل من جوالي أقرا تعليقاتكم وأفخر فيكم وبتحليلاتكم .. وراح أكون متواجده ع التويتر لكل من حاب يتواصل معي مباشره ..
أن قدرت بعلق وأرد على تعليقاتكم وأن ماقدرت .. بخلي أوخيتي تنزل التعليق
بدال عني .. ^ ^ ..
أتمنى أن صلاة الوتر في الليل ماغابت عن بالكم ..

نجوم أم قوبي الكريستاليه من نصيب

( بنت شيوخ .. دلوعه دمعتها ممنوعه .. أحلام الطفولة .. أميرة الخيال .. نور .. ( سارة ) ..ياحلم وش باقي ..للبحر حكايات ..
أحلام اليقضه .. أمل لا ينتهي .. nana41 )

الفصل ( 66 )

الخطوة ( 61 ) .. خطوة ظهور حلم أريد منك أكثر مما أريد




( لافي .. أين الغياب وقلبي ينبض وجعا من أجلك ..! )






حركت راسها بقوة صوبه حتى ترفع عيونها له
من جديد وحواجبها أنعقدت عند الصدمة ألي أنفجرت
من شفاته وتاه تعبيرها عند شفاتها أول مانطق أنه غير أسمها ..!
كأنها بقت ورا الصمت ألي أحتضنها بهاللحظة ..
كأن الأرض صارت خاويه
حتى من نفسها ..
غير أسمها ..! حست في قلبها تختل دقاته .. وكل شي يتلاشى ويبقى
هو بنظراته الصارمة المتعلقه بعيونها .. أتسعت عيون عبير حتى تلف للجده تطالعها تبي تستوعب الأمر ..
كيف أساسا غيره بهالسرعه
ليش طيب ...؟!!


الجده أندفعت بحده : شقاعد تخثرق فيه أنت ..
لافي حرك راسه للجده : يمه ألي سمعتيه غيرت أسم زوجتي للغيد
عبير بعدم أستيعاب : يابن الحلال أمس كنت تعبان .. أمس .. كيف
تغيره بهالسرعه .. وكيف غيرته ( سكتت حتى تنطق بضياع ) .. شلون
( تلعثمت حتى تهز راسها ) .. أأ .. أقصد ليش طيب تغيره ..!
لافي رفع كتوفه وبهدوء وهو يتحرك راجع للمركه : أسهل معامله مرت علي
أبصراحة ولا هيب محتاجه وقت
الجده بعصبيه وهي تحرك عصاها : أنت من حاسب نفسك
لافي وهو يجلس متربع ويحرك يده دافن البطاقه بمخباته ألي على الصدر : شلون
من حاسب نفسي .. نسيتي وصيتج لي يمه
الجده بقوة حركت العصا حتى تضرب صدره : وصيتي تغير أسمها ياقليل الحيا .. هااا
لافي رفع أيديه كردة فعل حتى يمسك العصا : أوفف .. عصبتي يمه


رمشت ببطء قاتل وهي تشوفه جالس متربع قدام عيونها
وراسه ملتف صوب الجده .. مبتسم ..!
أيه مبتسم وكأن ألي قاله شي عادي جدا ..
بلعت ريقها وهي تحس بشي غريب يندفع من قلبها حتى يسري
في دمها .. كأن هالدم تحول لونه للأسود من كميه الحقد ألي تحركت
في قلبها من كلامه وبروده ولا كأنه مسوي شي يستاهل ..
حرارة تسري مسرى الدم تحس فيها في كل جسدها ..
يقولها بكل أريحيه وكأن له الحق في هالشي ..
لدرجة حست أنه يمكن هي هالحين في حلم .. حلم يالافي وراح تصحى
منه .. تلقى أسمها هو هو .. والبطاقه أضغاث أحلام أزعجتها ..
بتلقى أنك أنت ألي كنت أمس بالمستشفى وطلع بس لازال تعبان ..
أيه تعبان .. هو كان تعبان أساسا ..
أنها نامت وصحت حتى تروح تسأل عن أخباره رغم التجريح والتقليل
من قدرها قبال أم تغريد ..!
هي أكيد تحلم .. أو يمكن الشي ألي يصير ويسويه قبالها
يفوق قدراتها العقليه .. يفوق حتى أحساسها الطبيعي أن الأمور تحتاج
وقت حتى تتم وتتحقق ..!!
فز واقف من جرت الجده العصا والغضب بدى يمتلك عيونها .. حتى أنفاسها ..
وبسرعه راح للي سماها الغيد .. أنحنى جالس وماصار يفصل
بينهم غير المركة لكن هو حرك خصره ومسك هالمركة حتى
يحطها قبالهم .. مبعد هالفاصل مابينهم ..
ومسرع مازحف لين صار بجنبها ..
حست في فخذه يلامس فخذها وفجأه صارت تحس بيده وثقلها
يستقر على شعرها ..
مسح على شعرها بهدوء وهي جمدت تحاول على قد ماتقدر تمسك أعصابها ..


لافي وهو متقصد هالحركة : المفروض تباركون للغيد أسمها الجديد ..!


غمضت عيونها بقوة والحرارة بدت تشتعل في جسدها ..
ماتدري كيف أنها للحين ماصارخت بوجهه .. ماخلت هالقهر والغضب يطفي فيه ..!!
بلعت عبير ريقها وليليان واضح من سكوتها أنها تحاول تمسك نفسها ..
عيونها الصامته تطالع الموقف بأرتباك .. ولافي وهو يمسح على شعر ليليان
الطاير أستفزها هي .. كيف ليليان ..؟
ولحظات رفع يده الثانيه حتى يكمل مسح على شعرها وبقوة أبعدت ليليان
راسها وزحفت بعيد عنه .. تتنفس بصعوبه وقلبها بدى ينبض بقوة من كميه
الغضب المكبوووته فيه ..

لافي يحرك عيونه صوب أمه العوده : أقول يمه .. المشط خبري أنكم تعرفونه ..
يعني من زمان والناس تمشط الشوشه ألي نفس هذي ( أشر على شعر ليليان حتى يكمل ) شلون ماوصل لبنتج .. !


عضت على شفاتها حتى تغمض عيونها .. تردد في نفسها
( يااارب ألهمني الصبر .. يارب )
أخذت نفس بعمق
يبي يمارس معها البرود والتملك لكن هي بتعرف تتعامل مع أمثاله ..!

ليليان تتكتف وتلف براسها صوبه : لا أعرفه بس باليني الله بواحدن ماشفنا
منه قرش واحد هالقرش يقاله فلس عندكم .. ( رفعت عيونها لسقف حتى تكمل)
أذا ماوصل القرش لزمانك يعني .. ( رجعت تطالعه حتى ترفع يدها وتحك راسها
وهي تقول فيها شي وهي تحك شعرها ) وبعدين ترا مرارتي
أنفقعت من كثر الحتسي الماكول خيره .. ( صغرت عيونها وهي تقولها بدون
نفس ) يا تشمر عن يدك وتوريني خيرك ولا يخليك ربي أسكت ترا هالحتسي
ألي تقوله مايفيدني ..


سكت وهو محرك راسه صوب الجده وكلامها جى على عكس
ألي توقعه .. ظل يسمع لها بدون مايطالعها ولايدري وش ألي منعه ..!
أبد عجز يفسر الصوت ألي انفلت من سيطرته وظل يصارخ بداخله
مانعه لايلتفت يمها يواجها ..
صغر عيونه وهي قلدت بروده حتى ترتسم على شفاتها أبتسامه خفيفه
بالقوة أغصبت نفسها عليها حتى بانت غمازتها الخفيفه على خدها ..
طالعها بطرف عين و كأن هالبزر بدت تحارب رجولته بهالكلام ..
رجعت من جديد تردد كلامها أنه لايصرف ولايسوي شي ..


لافي بنبرة بدت جافه : ليش .. محتاجه شي غير ألي بالكبت عندج
ليليان حركت كتوفها : ومن قالك أني أتكلم عن ألي بالكبت.. ( ضحكت غصب
حتى تنطق ببطء وبنبره متعمدتها ) ياعيون فراشتك أنا أحتسي عن الكلام
ألي أنت تقوله .. ولا ألي عندي مكفيني وزود ..


حرك راسه وعيونه بدت تشتعل بغضب من كلمتها ألي حركت كل
مشاعره .. هيجتها ..!
رفع حاجبه بشراسه وأصابعه جمعها مع بعض ..

لافي بنبره بارده يدفن فيها عصبيته : أيه .. وشنو ألي تقصدينه طال عمرج ..!
ليليان أخذت نفس بقوة وهي تحس براحة من حست فيه يحترق : أقصد حتسي
المعهد والدراسه .. والمصاريف .. ووش محتاجة يازوجتي
( رفعت صوتها تقلده ) أنا الشيخ لافي ..
( علقت عيونها فيه وهي تهز راسها ) تتذكر هالحتسي ياشيخ القبيله .. ووش
طلبت منك ووش عطيتني
لافي بنبره عميقه : صج مايملي عيونج غير التراب .. هالحين ولاسويت لج شي .. ولاعطيتج
ليليان ميلت فمها وهي تضحك بنص أبتسامة : ليش مستغرب وغيرك ماملى عينه
غير النكران ..!!
لافي بدون مقدمات حرك راسه صوب الباب وبلهجه أرتفعت غضب : قومي أطلعي برا
ليليان تفك يدها وتأشرها صوبه : هذا أنت .. كله أطلع برا .. لا ماراح أطلع
دامك لهدرجة متوقع أننا بنظل
مع بعض يوم أنك تغير أسمي ..!
لافي أنعقدت حواجبه بخفه : كيف يعني
ليليان رفعت أيديها بأستغراب : شفت ناس واثقه بس نفسك أبصراحة ماشفت ..
الجده حركت العصا حتى تضرب فخذ عبير بسرعه : طلعيها من المجلس
ليليان لفت للجده : لااااا .. هالمره ياجده .. لا تواخذيني بقابل هالشايب عشان أشوف
نهايتها معه .. هي هالحين ( مدت أصبعها وحطته على صدرها ) وصلت لأسمي
لافي طالعها وهو يسأل نفسها من شافت البطاقه كيف تغيير الأسم ماأثر عليها
وهو يشوفها قباله قامت تسولف ببرود عن أشياء ثانيه : أيه ..!
ليليان توجه أصبعها صوبه وبكل ثقه: تحسب نفسك بتكون مناسب لي ..
لافي بأندفاع : شنوو

تحركت بسرعه وهي تحس بأنفاسها تتسارع ورجفة غريبه أجتاحتها ..
قامت واقفه تبي تخلي هالمشاعر والقهر ألي يسري في دمها يتلاشى ..
صارت تطالع بالجدار قبالها وهي تحس براسه يرتفع صوبها .. يتأمل
ملامحها .. ينتظر أجابه وتفسير للي قالته ..


الجده ترفع صوتها : ماتوحين أنتي ..
عبير تفز واقفه بخرعه وتتحرك صوب ليليان : تعالي
ليليان تطالع عبير رافعه يدها: قربي صوبي والله مايردني عندتس غير طراق ..!

أول ماشافت نظرات عيونها وأطراف أيديها ألي وضحت أنها
أنشدت وقفت على طول ..
دامها وصلت لكف .. لازم توقف ..!

لافي فز واقف حتى يسحب يدها ألي رافعتها بوجه عبيروبصوت بدى هادي: طالعيني أنا وخليج منها
ليليان تسحب يدها بقوة من بين أصابعه : وأنت لا تلمسني
لافي رفع حواجبه : هذا كله عشاني سميتج الغيد
ليليان تطالعه بنظرة بارده تعكس فيها البركان ألي تغلي نيرانه
داخلها .. وبنبره تجردت من عصبيتها : لا والله عشان الثقه العميا ألي أشوفها في عيونك
لافي حرك يده بشكل دائري : الزبده ..!


..
تحس بهاللحظة أنها ماصارت عنده ألا ذكرى يبي يحطها في برواز يليق
لشخص نفسه ...!
غاضبه .. أيه .. مقهورة وتحس بالدم يفور من تحت مسامات بشرتها ايه
بس عليها تكون ساكنه قدام هالأدمي الغريب ..
عليها تتعامل معه بالمثل وبعقلها .. مو بقلبها عشان مايدفنها اليأس والخيبه ..!


أخذت نفس حتى تتحرك ماره من عنده .. وبقوة ضربت المركة برجلها
مرجعتها لورا والمركة أندفعت تدور قبالهم بمسافه بعيده حتى
تنقلب على وجها .. وبدون أهتمام راحت تجلس فوق المركة ومسرع
مارفعت عيونها له وهو يتتبعها من تحركت


ليليان : شوف .. قلتها وبزيدها وبعيدها
عليك أن تسان في عقلك وقلبك تحسبني نفس خبيلتك وتبي تخليني
على ماتبي .. بقولها لك ( ثبتت تطالع عيونه وبنظره حاده وهي ترفع
صوتها ) تخسي ..!


تحرك بخطوة ماد يده يبي يسحبها بس عبير بسرعه وقفت مابينه
وبينها حتى ترده عنها

ليليان أتسعت عيونها وأبتسامة أندهاش أعتلت ملامحها : عصبت .. ليه أن شاءالله .. والله يالافي ( رفعت يدها ) لاتبطي أن تسان ألي فهمته
من حركتك ذي ... بنت رجالن رباني ان راسي ماينكسر ألا وهو مرفوع
لافي وملامح الغضب أمتلكته : شوفــي أن
ليليان تقاطعه وهي تفز واقفه : تدري أنت وخبيلتك ذيتس وش مشكلتكم .. تبيني
أقولها بوجهك .. ترا عادي أقولها لأني وحدة ماعرف أتسذب
لافي رفع صوته : أنتي لج عين بعد كل شي عرفته عنج تهرجين .. أحمدي ربج
أني مخليج على ذمتي ..
ليليان حركت يدها وبصوت أمتلى فجأه عبره : ومن قالك أني قلت ألي قلته عشانك..
بلاك جاهلن ببنت راشد .. والله أني ماقلت ألي قلته ألا أني أبي أصلح مابيني وبين ربي ... لأني عارفه لا صلح .. غصبن عليك بيصلح ألي بيني وبينك هذا ماهوب
حتسي من عندي
الجده تحركت بخرعه حتى تفز واقفه : أطلعي برا ..
ليليان هزت راسها برفض وبنظرات حاده تبي تشفي غليلها : لا مانيب طالعه .. وأن تسان ألي براسي طيحته من ناحيه أخوي .. هذا ( أشرت للافي ) براسي
شين أبيه يطيح وماهوب على تسيف أحد يمنعني
عبير بشوي خوف وهي ماسكه خصر لافي .. قالت بنبرة ناعمه ملتها رجا: تكفين أطلعي .. خلاص
لافي طالعها بتركيز : أيه كملي
ليليان سكتت ضيعت السالفه ألي تبي تقولها من الخوف والرجفة.. ومسرع ماتذكرت : أيييه .. عن خبيلتك وعنك
لافي حرك يده بقوة وهي رجعت بخرعه لورا : أن عدتي كلمة خبيله والله لا أكون منهيج ..
ليليان وهي تطالعه وقلبها بدى يضرب بقوة .. تحس أنها
تجرح نفسها بنفسها وتثبت الحقيقه بعيونها : ولا يهمك .. لا تخاف مقدارها ماهوب صايبه قل
لافي وهو يرص على أسنانه : يالغيد تحجي عدل
ليليان هزت راسها متجاهله الأسم ألي ناداها فيه : هي غبيه تدري ليه .. لأنها تخلت عنك في وقت حاجتك ..
لافي وقف فجأة : ........................
ليليان تكمل بنبرة ثابته : وأنت للأسف صرت أغبى منها .. تدري ليه بعد .. لأنها بعد كل شي سوته فيك رجعت لها .. كلكم تتشابهون بالغبى وليته بالعقل الا بقلوبكم اللهم ياكافي ..


أرتخت عظامه وأيديه نزلت وهو يطالعها..
أغبياء ..!
هو ممكن الحب وتضحياته نقدر نسميها غباء ..
ممكن تبقى ولا شي ..!
ممكن نوهم أنفسنا أننا تغيرنا .. نسينا ..
ونرحل ونعود ونلقى الأشياء ماتغيرت ..!




ليليان بأندفاع وبحقد وهي تطالعه بنظرات كاره : أنا أكبر خطا سويته بعمري أني من طلبت منك تتزوجني .. طالعني زين يالافي هالحين أنا ماهيب كفو لواحدن نفسك .. بس لا تعلمت خل في بالك أنك أنت ألي ماراح تكون كفو لوحدة نفسي .. تدري ليه .. لأني لحظتها وش أبي في واحد شايب عمره بيطق الخمس
والثلاثين .. وش أبي بواحد فرنسي .. قول لا كرمني الله بعيال وكبروا
وش بتكون قضيت في حياتك لهم .. بيكبرون وهم واجبن عليهم يقومون فيك ..!


فتحت الجده عيونها تطالعها من كبر الكلام ألي قالته ..!!
وهو ظل ساكت عيونه تعلقت فيها ..

ليليان وكل كلمة تندفع من شفاتها صوبه جارحه .. تحس أنها تطعن
قلبها وتطلع : أنت ماسألت نفسك وش ألي خلاني أعرف أنك الأجودي ألي
طلعني من الموت وهو يموت من كل ألي حوله ..
لافي وصدره يرتفع وينزل بهدوء غريب : .........................
ليليان وعيونها تبللت بالدموع من بعد ماملاها القهر جفاف : لاتحسبها ( أشرت
للجده بدون ماتطالع فيها وعيونها مافارقته بمظهره الصامت ) جدتي .. لا تحسبنه
عمي علي ولا أبوك .. بعلمك وش ألي خلاني أعرفك ..


تحركت مندفعه بخطوات واسعه طالعه من الديوانيه حتى تنزل عبير أيديها من على خصره
وتبعد عنه تطالع فيه


عبير بضيق : مسرع لحقت تغير أسمها .. هذا أسمها .. أسمها ..
بأي حق تغيره ..
لافي صد بوجهه عنها .: .........................
الجده ترفع عصاها بوجهه : أنت بتخليني أندم على الأمر ألي سلمته لك ..
خاف الله فيها ذي يتيمه .. ماتستحي بقواة عين جاين يمها تعلمها ..!
وش بنقول للعالم حوالينا ..مافكرت بهالشي .. أمها شنو بتقول مهبووول انت ..
مهبووول




رفع عيونه من شافها دخلت وهي بأطرافها المنشده وبكل قهر ماسكه الشنطة
وتفتش فيها .. راسها مايل تطالع بوسط الشنطة وخصلات شعرها
متمايله لتحت .. سحبت هوا لخشمها بقوة ومسرع مارمت الشنطة
على الارض ونطتها متحركة صوبه .. أتسعت عيونه من شاف الساعه
بين أصابعها ...
شوفة هالساعه خلته ينلجم في مكانه .. يتوه بين حكايات ألف ذكرى فيه ..!
وهي
وقفت قباله بحجم ألم سنين أنتظارها لأجودي أرتبطت فيه ..
أجودي عاش تفاصيل الحلم والحب حد الموت مع وحدة غيرها ..
رفعت يدها وهي تحس بالحزن يغتصبها يالافي ..
ماتقوى على هالحركة لكن مجبورة تسلمك اخر بقايا الحلم فيها ..



الجده : يابنيتي أنتي وراج .. أطلعي خليني أتصرف معه .. أطلعي
ليليان وعيونها بالدمع تتبلل قباله حتى تنطق ولا كأن جدتها تكلمت : هذي الساعه ألي دلتني عليك يالافي .. تراي شفت وحدة نفسها عندك ..
هذي رجاليه ..( بلعت ريقها حتى تنطق ) وألي عندك نسائيه


نزلت الساعه حتى ترميها على الأرض قبال رجوله

ليليان : خذ أمانتك هذي هي .. وبعد كل شي يخصني خذه ..
غيره مثل ماتبي أسمي ..
شكلي ألي ماهوب عاجب حضرتك .. كل شي .. ألا شي واحد
بيطول الزمن وماطلته .. ( حركت يدها حتى تضرب صدرها ) هاللي يدق
داخلي .. سمعت ..!


حرك راسه صوب الجده وعيونه تتسع حتى ينطق بأندهاش أجتاحه
وكأنه سؤال عمره ماطاله جواب ..!
ماتدرين ياليليان أن الذكرى ألي رماها بوسط صندوق من قبل سنتين
وأوهم نفسه أنه فقدها وقادر يفقد شبها ..
طلعت تتألم فيه وتحب وتغار ..!
ولقى نفسه يقول كلام بعيد عن هالحقيقه .. يبي يوهمك أنه مايتوجع ..
يخوض بطولات على قد صبره الماثل قدامك ..

لافي : هذي البزر ألي ماتونخذ بأفعالها .. هذي هي يممه .. بالله لا أحد يقولي
هذي بزر ..


طالعته بصمت ولا كأنها قالت له شي .. أو فتحت بوابة ذاكرتها للجحيم ..!
حتى فاللف والدوران قادر تجرح وتزيد اضعاف الألم
ماتدري ليش حست أن وقفتها مالها داعي قباله ..
وأن الساعه أسخف من انها تكون ذكرى قادره تخدشها بسهوله ..
هي قباله .. ( حرمة ) .. بدال ماتكون بنت ..
ماعاد تحس أنها بنت وكل شي يكبر فيها .. كل شي حتى ذيك التفاصيل
البريئه ألي أحيان نتركها لأقدارنا ..!
حركت عيونها بعيد عنه وكل شي غدى بدون فايده .. كل شي أجتاحه الصمت
وصار يزيدها خيبه وحزن ..
وش سويت فيها يالافي .. حتى الثرثره في ذاتها ماعاد لها فايده ..


عبير تتحرك بسرعه تمسك ليليان .. تسحبها بقوة صوب الباب : تعالي وياي ..
خليه مع أمي .. تعالي


أول ماطلعت من باب الديوانيه ونزلت مع ليليان رايحه تمشي بالحوش ..
أندف باب الشارع بقوة وكأنه أحد ضربه ومسرع ماصار يطقه بقوة


رحيم وانفاسه مقطووعه : أفتحححوا الباب .. بسسرعه .. أفتحووه ..
( سكت لحظات حتى ينفجر ضحك ) هههههههههههه ..


وقفت ليليان وعبير بخرعه بوسط الحوش حتى يطلع لافي بطوله
نازل متوجه للباب والجده بخطواتها الخايفه وقفت عند باب الديوانيه ..
مسك لافي يد الباب ومسرع ماحرك راسه صوبهن بنظره بارده كأنه يقول
أدخلن .. ضمت ليليان شفاتها حتى تصد بعيونها عنه وتتحرك مسرعه بخطواتها
صوب الصاله ووراها عبير ..



لافي يفتح الباب ومن شاف رحيم : خير ..!!


عقد حواجبه بقوة من طاحت عيونه على فهد الصغير بين أيدين رحيم حاضنه
بقوة وكأنه راكض لمسافه طوويله ..

رحيم يحاول ياخذ نفس : أل .. ألحق .. سالم .. سالم .. ( بلع ريقه حتى
يجلس متربع عند باب الشارع ) .....................
الجده نزلت حتى تسحب شيلتها وهي تميل براسها واقفه ورا لافي : شصاير ..؟
لافي ينزل عيونه لتحت وفهد الصغير باينه عليه الروعه : تحجى .. شصاير
رحيم أبتسم غصب حتى يرفع يده وعيونه تطالع بملامح لافي : ياأني عشت مغامره .. الحمدالله ياااربي أني حسيت فيها
لافي بعصبيه : هييه .. أنت يالخبل تحجى عدل .. سالم شنو فيه .. وولده وراه
متبهذل
رحيم بفخر وهو يرفع صدره : خطفته من بيت خواله .. ههههههه .. والله سحبته
من أيدين الخدامه وعيونك ماتشوف النور .. هجيت من بيتهم أركض لين وصلت
لحد هنيه ..
الجده ضربت صدرها بخوف : خطفت الولد ... أنت شقاعد تقول ..!!
لافي يحرك راسه صوب الجده وبنبره واطيه حيييل : أدخلي يمه ..


تقدم بسرعه طالع من باب الشارع مار من عند رحيم المتربع حتى
يميل بجسمه ويسحب الباب مسكره .. فتحت الجده عيونها ماتدري وراه
سكر الباب وفجأه شي ضرب الباب وهي تشوف خطواتهم
تتحرك من تحت .. وماهي لحظات حتى سمعت صوت رحيم


( آآآي .. شسويت أنا .. آآآآي .. خلاص .. خلاص .. )

مدت يدها بسرعه فاتحه الباب حتى تطلع بخرعه من شافت لافي ماسك
رحيم وراص جسمه على الجدار

الجده تمسك يد لافي : يادافع البلا .. وخر عنه
لافي يطالع رحيم بنظرات حاده وهو ماسك كتوفه بقبضة أيديه القاسيه : أقسم بالله يارحيم أن ماعدلت حالك وصرت تتكلم عدل لا أكون مفضي روحي لك ..
لاتحسبني بظل طول عمري أغطي وأسكت ..
رحيم بخوف : بقوول خلاص .. بس أيديك تعورني
لافي صرخ بقوة : تحجى عدل أقووول ..!
رحيم رفع صوته من الروعه : سالم راح بياخذ ولده يوم درا أن له يوم عندهم وتماسك مع أبو مناير الشايب لأنه رفض ياخذ ولده أو يشوفه .. ويبون حضانة الولد لهم .. وتجمعوا عليه أخوان مناير بعد وانا يوم شفت الخدامة طلعت معها الولد من الصراخ ركضت وسحبت الولد منها وهجيت ..!!
لافي : شنوو
رحيم : والله هذا ألي صار .. وهو هناك ببيتهم يصارخ
الجده بضيق : هذا ألي ناقصنا من هالداشر بعد .. !
رحيم يطالع جدته ويطالع لافي : وترا سيف عنده يعاونه
الجده بخوف : ياااحظي .. لايفضحنا بين العرب ياولدي .. أبك ألحقه أبو مناير
شايبن فيه القلب لايطيح ويصير فيه شي .. ماهوب حمل هالداشر ألي فقد عقله

حس بعيونها الحاقده تتسلل له وهو واقف عند حافة باب الشارع .. تعدل بوقفته
وعيونه على طول توجهت لباب المدخل حتى تختفي بسرعه من حست فيه
أنه شافها ..
وورا الباب لصقت فالجدار وهي تتنفس بقهر ..
تحس أن ودها تنفجر ولاتدري وش تسوي .. ماثار البركان ولا حست
أنها أخذت حقها بالقدر ألي تبيه .. تسمع صوته يوصل لمسامعها
وهو يكلم جدتها ويزداد قلبها سواد ..
غير أسمها ياعالم .. غيره وهو ماله الحق بهالشي .. رفعت عيونها لسقف
الجدار ألي فوقها ..
من أفتى للحب بداخلها أن الأضراب أحيان حلال ..!
من كسر فيها القلب العنيد ..
من امرها تركض ورا الحلم المستحيل ..
طريد الحلم وش حيلته غير أنه يموت قبال
عين المغيب ..
يصرخ بعالي الصوت .. أحبك
ويرجع له الصوت يصرخ .. وش قلت ..!!
خايفه من بعد ماأنتمت له.. ما تنتمي لأحد بعده ..
أبتعدت عن الجدار حتى تتحرك بخطوات واسعه صوب غرفتها .. تدخلها وتسكرها
بقوة .. لا ماراح تضل معلقه في حياته ..
ولاراح تسمح له يخليها على كيفه ..
تحركت صوب شنطة عبير .. فتحتها وصارت تفتش فيها ومن لقت الجوال
لمعت بعيونها نظرة أنتصار .. لفت صوب الباب تطالعه بهدوء ومسرع ماتعلقت
عيونها بالجوال
حتى تروح للأسماء .. تدور رقم تغريد .. ومن لقته على طول ضغطت أتصال
حتى تحط الجوال عند أذنها ..
رفعت يدها الثانيه وحطتها على خصرها وهي تهز رجلها بقوة
ومن سمعت صوتها الهادي

.. ( ألووو ) ..


ليليان بدون أي مقدمات : شوفي انتي الثانيه فكيني من شر زوجتتس وشرتس
أنتي .. وخليه يبعد عني أحسن له ..!



ظل الخط مفتوح والصمت علق على طرف السماعه الثانيه ..
سكتت ليليان متوقعه من تغريد ترد أو تقول شي .. بس ظلت ساكته


ليليان بقهر : أبفهم أنتي وش تبين توصلين له معاي .. وش حادتس على التسذب .. وش حادتس تقولين شي ماهوب قده أنتي .. تبين لافي حلالتس يابنت
الأجاويد .. رصيه على قلبتس .. أما حركتس يوم تطيحين عند رجولي وحالتس
حاله وتقولين أنه محرقتس وأخر شي ألقاتس معه هذا شي ثاني
تغريد بعد فترة صمت : أضمن لج أني ماعدت تغريد الي قبل
ليليان أتسعت عيونها : لاحول ولاقوة الا بالله .. وأنا وش علاقتي فيتس .. تغيرتي ماتغيرتي .. وش يدخلني أنا
تغريد بهدوء وصوتها أهتز من كلام ليليان الجارح : لأني قد ضريتج
ليليان بدون نفس : لا والله فيتس الخير ..!
تغريد : دامج دقيتي أبي أعرف ليه الفله ألي حطني فيها لافي باسمج
ليليان : ودامتس عارفه أن لافي هو ألي قالعتس لها ورا ماتسألينه
تغريد أخذت نفس وزفرته : ليليان .. يمكن أني ظنيت فيج السوء .. وأعتذر لج ..
أمس تممنا زواجنا أنا ولافي ( سكتت حتى تكمل ) كان عندي وعرفت انه خياري الوحيد .. أنا مريضه .. ووحيدة أمي وأبوي .. وقضيت سنتين من عمري
على ذمته .. وماعندي وقت أعيشه مع أحد ثاني لا طلقني .. كارهته وأحبه ..
يمكن لا عرفت ليش متهمني بموت سعود تتصلح أشياء كثيره ..
لأني مالي شغل بموت سعود


أنفتح الباب حتى توقف تطالع في ليليان ألي كانت ملامحها في عالم ثاني
يملاه الضياع .. وبسرعه شهقت حتى تتحرك وتسحب جوالها من بين أيدين ليليان


عبير بخوف : من داقه عليه .. والله قلبي ماكلني من أختفيتي ..!!


سكرت الخط من شافت ألي على الخط تغريد وبسرعه رفعت عيونها
لليليان ..

عبير بخوف : شنو صاير فيج .. مالقيتي ألا تدقين ع تغريد ( وبعصبيه ) شنو تبين فيها
ليليان تتحرك بصمت جالسه : .................
عبير بأنفعال : والله لو عرف لافي لا تروحين وطي ..!
ليليان تطالعها : عبير دقي على أمي بحتسي معها
عبير بشك : تغريد قالت لج كلام جارح
ليليان وهي ترص على شفاتها : عبير دقي
عبير مدت لها الجوال ومسرع ماتحركت حتى تجلس جنبها : انا متأكده أن لافي
ماغير أسمج ألا عشان شي قوي
ليليان أخذت الجوال وصارت تطالع الشاشه : .................
عبير تحط يدها على فخذ ليليان : هو شوي صعب التعامل معه بس والله يبي منج
تعوضينه .. أخوي وأعرفه ..


حطت الجوال عند أذنها وعلى طول عطاها مشغول ..
وبالجهه الثانيه .. واقفه قبال واجهة محل من زجاج وهي تتأمل بلوزه واسعه
لحد الركب على بنطلون ماسك والأكسسورات على البلوزة ..
ووراها عبدالله .. مثبت على شعره نظارته الشمسيه وبيده أكياس ويطالع
الناس حواليه ..


الجوهره : أنا أبي جذي معهد معتمد ع النت .. أيه يافاديه اقولج التعليم
عن بعد .. هاو .. وراج أنتي مو معاي .. هههههههه .. أيه .. معهد لغات
وفيه دورات ثانيه ... اييه عفيه والله محتاجته قلت ماراح تفزع لي غير فاديه ..
ماشاءالله خبره بهالسوالف .. طيب ياقلبي .. فمان الله ..


نزلت الجوال حتى تلف لعبدالله ..

الجوهرة : ها يمه .. شنو رايك بهذا
عبدالله عقد حواجبه وهو متمايل بجسمه من الملل : أي واحد يمه
الجوهرة قربت وصارت تأشر على البلوزة : هذي يمه
عبدالله طارت عيونه : تبين أوخيتي تلبس بنطلون .. مايصير
الجوهرة طالعته : تهقى ترفض
عبدالله رفع يده : في محلات حلوة يمه ..


دق جوالها ومن رفعته ألا تبتسم

الجوهرة تطالع ولدها : ها شووف يمه يبنا طاريها ودقت ( فتحت الخط وحطت
الجوال عند أذنها ) هلا يمه .. هلا
ليليان مسكتها العبره : وينتس يمه
الجوهرة بسعاده : شوفي يمه حمستيني وقلت ألا لازم أروح السوق رغم
أني أحس بتعب.. وأمي دقت علي وغسلت شراعي وأبووج بعد هذا هو بالسياره
مبوز
ليليان : محتاجتتس يمه أبي أقعد في بيتتس
الجوهرة أنقبض قلبها من صوت بنتها : شنو فيج يمه ..
ليليان أخذت نفس تبي تبلع عبرتها وعلى طول نزلت عيونها : تعالي
الجوهرة : عيوني أنتي .. ولايهمج مسافة الطريق وأكون عندج .. يلا ألي ماكملته أروح أنا وياج ونكمله
ليليان : بنتظرتس برا
الجوهرة طارت عيونها : برا ..! بالشارع قصدج ... يمه أهجدي لمين أرد
ماتدرين لو أن صالح يراقبج هالخبيث .. ماحنا ناقصين
ليليان : ترا بنتظرتس برا ولا وصلتي بركب وبنروح لبيتتس


أبعدت الجوال حتى تحطه على السرير وتفز متحركه بسرعه ولا تدري
وش بتلملم من بعد ألي سمعته من هالتغريد ..
أمس تمموا الزواج .. واليوم غير أسمها ..
هالأنسان مريض .. فعلا أنه مريض ..
يلعب بمشاعرها .. يوهمها بأشياء وأشياء ... أو هو ماعمره أوهمها هي
ألي قامت توهم نفسها .. الله يهنيه فيها .. أنحنت ساحبه جزماتها حتى تلبسهم
وبسرعه دفت الباب حتى تسحب عبايتها وقفازاتها من ورا الباب مع شيلتها
والنقاب ..


عبير : ليليان ..!
ليليان وهي تلبس عبايتها : تراتس تحومين تسبدي بطاري هالافي .. وانا
بحاله مايعلم فيها غير الله .. رجاء أنطمي ..
عبير بأصرار : قولي شنو قالت لج تغريد


وقفت ضامه عبايتها لصدرها حتى تغمض عيونها ومسرع مالفت لعبير
حتى تتكلم

ليليان : من عرفت أخوتس وأنا ماعدت أنا ... هو يحبتس قولي له يعتقني
دام حنا بالسر .. قولي له ألي جدتي كانت تلمحه لي


جمدت في مكانها من دخلت الجده وهي تتعكز بعصاها

الجده توقف عند الباب : هو شنو ألي لمحت له
ليليان بربكة تلبس عبايتها والقفازات مع الشيله والنقاب رمتهم على الأرض : .....
الجده بصرامه : ماتوحين أنتي ..!
عبير : يمه ....
الجده تقاطع عبير : هصص أنتي ( رجعت تطالع ليليان ) أنتي يوم دقيتي علي
شنو ألي قلته لج
ليليان أبتسمت وهي تنحني ساحبه شيلتها وبدون ماتطالعها: حتسي يمه ..
الجده حمده : حتسي ..!!
ليليان وهي تلف الشيله حول راسها بقهر : كل شي ليليان سويه .. كل شي عطيه
كل شي يمه كل شي .. وأخرتها . ( وقفت حتى تطالع جدتها وترفع يدها
للباب ) وش سوى .. راضيه بسواته .. راضيه بفعوله
الجده هزت راسه : لا والله مانيب راضيه .. وهالحين عطيني العلم الوكاد .. تبينه
ولا كل واحد يشوف طريقه ..


ضحكت غصب .. ضحكت من هالتصرفات والكلام ألي يبون يقنعونها
أنه ماهو شايف طريقه وعايش حياته ..!

الجده بعصبيه وضيق من ضحكتها : ليليان ... الضحك في هالأوقات ماأدانيه
ليليان أنحنت بربكة ساحبه النقاب حتى ترفع عيونها لجدتها : حتى أنتي يمه
صرتي نفسهم تضحكين علي .. ( قالت بأنفعال والدم بدى بقهرها يندفع لخدودها )
أفهموووا .. أفهموا أني واعيه لكل شي حولي ..
الجده : تخسين .. شنو ضحكت عليك فيه ..
ليليان أنفجرت بوجها تبكي : تقولين كل واحد يشوف طريقه .. وهو .. وهو
أمس كان عند تغريد ... ولدتس تمم زواجه على بنتكم .. واليوم جاين لمي
بطول وجه مبدلن أسمي ..
عبير اتسعت عيونها : ......................
ليليان : يتطنز علي أمس قدام أم تغريد ولا وقفتيه ... ولاقلتي شي ..
كل مرة أحد يتعرض لي ولا ألقى أحد يدافع عني .. تبوني أخذ شهاده
آخذ شهاده ... ماشفتوا أخلاقي ولا فهمي شي .. تدوسون عليها ولا تسوا شي عندكم.. لزوووم علي أدووس على ولدتس نفسهم ثم أجي وبيقبل جيتي..
الجده صدت بوجها عن ليليان ألي بدت دموعها تغرق عيونها بقوة : ...........
ليليان : وقت ماغلطت وأعترفت مابان بعينه وقام يضحك علي ... ووقت ماغيري
طعنه ولا قال له شي سامح ونسى .. ( أختفى صوتها .. أهتز حتى تنطق )
أبوي ماكان يعرف عن هالدنيا شي .. ( صارت تضرب صدرها ) رباني وتعب يغرس فيني أشياء تسذب .. الصدز تاج .. وألي تعطينه الخير يعطيتس ..
وكل شي قاله كسرني ماقواني .. كسرتني يمه من توفى .. مديت يدي بالخير لتس وقت
ماظنيي فيني السوء وقلت أنسى .. حطيت أمي تاج فوق راسي وقت ماتخلت عني
بتسذب سامي .. تحملت تصرفات أخوي وسواياه وأنطميت .. وش تبين أكثر
يمه .. قولوا لي ليش مايبين بعين أحد ... ليش ..!
ولحد هاللحظة ألي يسوى ومايسوى يطولني بالحتسي وأنتم ساكتين
الجده طالعتها وبصوت واطي : خلاص يمه .. أهدي وأنا ..
ليليان بصوت أرتفع من قو بكاها : أنتم ماتدرون أنا وش خليت هالافي ووش سوى فيني .. رجيتس خليه يطلقني .. رجيتس يمه ... خلاص يروح لتغريد
الجده بصوت ضعف : لج ألي تبين ..


بسرعه أنحنت وهي تشاهق حتى تسحب نقابها والقفازات .. تحركت بخطوات واسعه ماره من عند الجده


الجده حمده : يمه وين رايحه ..؟


ولا هتمت للصوت تحركت طالعه للحوش وهي تلبس نقابها ومسرع
ماتوجهت صوب الشارع وهي تدفن أصابعها بالقفاز الأسود ...
تبي تنتظرهم برا ..

× × × × × × × × × ×


أم سعود تضرب أيديها في بعض : لاحول ولاقوة ألا بالله .. البنيه وين غدت
يافلاح ..
أبو سعود بعصبيه : هالداشر وين أخذها .. الشرهه ماهيب عليه .. على أخوها
ألي تاركها وهي ماتشوف
أم سعود تجمع عبايتها وتحرك صوب السياره : خلنا نحرك ولا رجعنا للبيت
نقول لخالتي أنها معه ..
أبو سعود يطالع الغرف المفتوحه وصوت الغنم والعامل داخل عندها وهي تتحرك
مجموعات يتردد عليه : توكلنا على الله ..

وقف ورفع نظره لكومار وهو يشيل قطعة حديد بثقل ويتحرك فيها لشبك الغنم ..


بو سعود : كومااااااااااااار ..
كومار بضيق : نأم بابا ..
بو سعود : شل الماي عن الغنم بسرعه ولا تنسى النياق .. لزوم تتوكد من ألي أخذناه
للبيطري ذيك الأيام
كومار يرمي قطعة الحديد ويضرب أيديه في بعض وهو لابس جكيت حيل ثقيل : زين
بو سعود : أنت عندك أكل
كومار هز راسه : يس


تحرك وعلى طول أم سعود سكرت بابها أول ماركبت .. تحرك بخطواته البطيئه
وهو لابس فروة لونها رصاصي ملتحفها من هالبرد ألي كل ماله ويزيد ..
وقف عند باب السايق ومن مد يده يبي يفتح الباب ..
دق جواله ..


بو سعود بصوت غليض والغتره لافها حول راسها : اللهم اجعله خير ..

سحب الجوال من جيبه حتى يطالع السما بعبث والضيق من هالسالم وسواته
بأخته يحسها للحين في قلبه ولا قادر حتى ينساها ..

أبو سعود من مسك الجوال .. فتح الخط ورد بصوت عالي : هلا ..
لافي : هلا يبه
أبو سعود : هلا يابوك .. ها شنو عندك داق
لافي بعد صمت وبتردد : ترا سالم خربها مع أهل زوجته مناير الله يرحمها وأبوها بغى يروح
فيها لولا ستر الله
أبو سعود بعصبيه : هااا ..
لافي : تهاوش وياهم بسبة ولده يبون حضانته
أبو سعود صرخ : خلهم ياخذونه الله يقلعه .. شنو يبي فالولد هو
لافي بهدوء : أستغفر الله يبه .. وراك تدعي عليه .. الولد رموه على أبوه ماعاد
يبونه
أبو سعود : والله لا أوريه .. مابقى غير يفضحنا عند العربان ..
لافي أخذ نفس : ماعليك يبه .. دخلت على أبو محمد وبست راسه وقلت له يمسحها بوجهي ولاعاد هو متعرض له أبد
أبو سعود يحرك راسه بأنفعال : يذلف الله يقلعه .. سوا بأخته سواتن سودا
لابارك الله فيه
لافي تغيرت نبرة صوته : ليه يبه .. قصدك مرايم ..!
أبو سعود : هالله هالله .. لولا أن ضاري مسكه
لافي بصدمه : ضاري ..!
أبو سعود : كان عند أخته .. أنت ماتدري أن سالم تزوج أخت ضاري
لافي هز راسه : أيه يبه دريت ..
أبو سعود : أسمعني عط الرجال العلم الوكاد لا شفنا عبير وأخذنا رايها
لافي بأستفسار : يبه .. أنا وراي سفره لابد منها .. خل هالأمور لا رجعت يبه
بس نشوف رايي عبير ثم لاسافرت ورديت نتمم الباقي
أبو سعود : وعرس أخوك مانتب حاضره مع عرس ولد عمك
لافي بأندهاش : أي عرس يبه .. ماحدن أخذ رايي
أبو سعود : هذا لا رايي ولا رايك .. رايي الشيخه حمده وملزمه عليه .. زواج
سالم وطلال بليلة وحده
لافي بعد صمت وبصوت يغتاله الشك : طلال يدري ..!
أبو سعود : لاطلال ولاسالم .. ألي بتتولى أمورهم هي .. أجل زوجة سالم تشوفها معه .. ؟؟!


واقف بوسط الشارع بطوله وكشخته حتى يحرك عيونه صوب سيارة
سالم .. رفع حواجبه من شاف سالم واقف عند الباب ألي بجنب السايق
وحاط ولده بحضن الحرمة ..!!

سالم : أمسكيه أخلصي علي ..!
عذوب ترفع أيديها وبصوت واطي .. خايف : لا ماراح أمسكه .. وده عند أمك
سالم رص على أسنانه .. ألتفت ومن شاف لافي يكلم وعيونه عليهم أنحنى ساحب
يدها : أمسكيه أكرم لج .. مو كفايه اللعبه الوسخه ألي لعبها أخوج علي ..
أستغلني بالعطيه ..
عذوب تنحني بجسمها وفهد الصغير متنح يطالع فيها ومتمسك بعبايتها : تعطيني ولد أربيه وأنا عميا .. !
سالم : غصبن عليج
عذوب تمسكت بفهد الي على طول مال براسه على صدرها وهي رفعت أيديها
تخاف لا تأذيه هي ماتشوف .. كيف بتشيله وتهتم فيه : تكفى ..

أبتعد عن الباب وبسرعه سكره .. وقف بضخامة جسمه وطوله حتى يرفع
يده للافي بمعنى أنه ماشي بس لافي على طول تحرك جاي لمه ..
وقف منزل يده ومسرع مارفعها بعبث حتى يمسح على شعره الأسود ..
يحس أن جسمه حار وصوته رايح من كثر الصراخ والعصبيه داخل بيت
أهل مناير .. طالع بيتهم بأسف ومسرع ماطالع لافي أول ماوقف
قباله


لافي : خذها على طول لبيت أمي العوده
سالم طارت عيونه : لشنو
لافي : أمي تبيها .. وولدك هاته أرده لأمك تحاتيه من الصبح .. بخلي رحيم يوديه
لمهم
سالم برفض: ولدي ماهوب رايح عند أحد .. متزوج لشنو أنا
لافي بهدوء : أنا ماقلت أن أحد بياخذه .. أفهم زين .. الولد متروع من الصراخ
والهبل ألي شافه .. ماتشوفه بس ساكت .. هاته تراه ماهوب حمل هالسوالف ..
وبعدين هو بيروح لأمك
سالم : ................
لافي أشر لسياره : بسرعه .. وحرك أنت لأمي العوده .. تنتظرك بدوانيه هناك ..
يلا

ضم شفاته بقهر حتى يتحرك راجع لسيارته ألي واقفه عند ظلال شجر ..
فتح الباب ألي عند عذوب وعلى طول وبقهر سحب ولده من حضنها وهي
أنتفضت متخرعه


عذوب بصوت واطي : شوي .. شوي
سالم حضن ولده : لا علميني ..!
عذوب : أظن محتاج
سالم أنحنى براسه وبعيون أمتلت غضب : شنو .. عيدي .. ماسمعت
والله وطالت وشمخت
عذوب بصوت هادي كان ولا شي عند صوته المندفع بقوة وحاقد : هذا ولدك سالم ... عفيه عشان ذكرى هالي توفت لا تسوي هالحركات مع ولدك .. طلعه من
حياتنا عشانها ..


سكت فجأة.. وعلى طول تعدل بوقفته وظل يطالعها بنظرة مكسورة ..
لامست أعمق جرح كان مستبعد أحد يشوفه أو يحس فيه ..
وهي كانت تحس بهالنظرات .. لكن للأسف محرومة تشوف وقعها في قلبه ولمعة عيونه.. أبعد بصمت وبطوله عن الباب حتى يسكره .. يحضن ولده بقوة
يبوسه وكل شي كان بعيد عنها ..من أتسكر الباب وحجب الأحساس عنها ..

سالم وهو يرجع يلم ولده : آآسف بابا .. خلنا نروح عند عمك لافي


أبتسم لافي حتى يرفع أيديه والسبحة تعانق أصابعه وتفاصيله ثوبه يملاها اللون
الأسود .. مسكه من خصره وشاله من حضن سالم حتى يحضنه هو بهدوء ودفا ..
مسك فكه بأصبعين من أصابعه والسبحة متمايله حتى يقرب بشفاته منه ويبوس خده ..
شعره الرمادي باين من تحت الطاقيه ألي واضحه أطرافها من نسفة شماغه
لورى برسميه ..


لافي : يلا فهوود .. خلنا نروح لماما
فهد الصغير من سمع طاري ماما رفع راسه وصار يتأمل بملامح لافي : .......
لافي أبتسم لسالم : ربي يحفظه
سالم بصوت أمتلى خنقه وكلمات العذوب مايدري ليش أستقرت في قلبه : اللهم آمين

تحرك لافي بس سالم رفع يده تحرك يمه حاط كف يده على كتف
لافي


سالم : لافي .. بسألك
لافي بنظرة متجرده من كل شي ومايملاها ألا السعاده بوجود فهد بحضنه : آمر
سالم بتردد وهو يلتفت لسياره ويرجع يطالع لافي : سعود .. لافي
لافي صغر عيونه بأهتمام : تحجى ..!

سكت حتى تهب هوا بارده والشمس أعلنت مغيبها وأعمدة النور بدت أضائتها
تملى المكان ..

لافي : سالم
سالم أخذ نفس : سعود سمعت ضاري يتحجى ويا أخته ويقول أن وفاته بفعل فاعل وأنه ماهوب حادث بسيط نفس ماكنا نحسب
لافي طارت عيونه : ....................
سالم يكمل : والمصيبه الثانيه أنه طلع ضابط في جهاز أمن الدوله .. وضاري
أستغلني عشان هالسالفه .. أستغل العطيه وخلاني أتزوج أخته .. ثور فيني الحميه
لافي يحاول يخفي صدمته ببروده : كيف يعني ..!
سالم بقهر وهو يحرك أيديه بطريقه عشوائيه : زوجني أخته حتى أكون لها سند لا طلبوها للتحقيق في قضية موت سعود
لافي حرك راسه ببطء : ووراك تقولها هالشكل ... ليه مانتب بكفو
سالم بحده : لافي أقولك أستغلني
لافي بأندهاش : وأستغلك لأنك كفو تكون ظهر لأرملة سعود .. لا تحط الأمرين
بكفة وحدة ياسالم ... والبنت صونها
سالم رفع يده بملل : يوووه .. كل ماقلت لأحد شي عود علي
لافي يحط يده على ظهر فهد ألي مال براسه على كتفه : عدل وضعك وألي صار بيرفعك ماهوب منزل قدرك


عقد حواجبه حتى يقول بصوت واطي ..

لافي بصدمة : تقول نام ..
سالم يميل براسه ويتحرك صوب ملامح ولده : أي والله شكله تعبان
لافي فتح عيونه على الأخر : بهالسرعه ..!
سالم أنحنى حتى يبوس خد ولده : أييه .. أقولك تعبان .. خذه لأمي وأنا بروح لجدتي والله يستر

× × × × × × × ×


رفع يده حتى يمسح بملل ملامح وجهه وهو يطالع بمحمد السواق ألي متقطع بكى
ويتوعد بلافي وبأهله كلهم


محمد وهو يرفع يده : أنا فيه كلام كاتير لشرطة .. أنا مافيه يسكت ..
سامي بملل : ياخي أكرمنا بسكوتك .. مكفخك ولك عين بعد .. وش مسوي له
سارق فلوس
محمد وعيونه حمر وهو يتنفس بصعوبه : أنا مافيه يسرق فلوس
سامي طالع صالح : ها .. أستلم لقطنا واحد مامنه فايده ..


تنح سامي بصالح ألي واقف عند الشباك المفتوح وهو يطالع بشاشه الجوال

سامي يرفع صوته وهم قاعدين بصاله الشقه : هييييه .. أكلمك
صالح بقهر : أقلقتني ياخي .. أسكت قاعد أدق على عمي حمود
سامي فتح عيونه على الأخر : الله أكبببر .. عمي حمممودد مررة وحدة ..!
صالح تحرك بفرح : يدق يدق ..


حط الجوال عند أذنه وبربكة صار يستمع لرنة الجوال وقلبه يحسه
بيوقف .. مايدري ليش مرتبك وحالته حاله ..
أنفتح الخط حتى يرد واحد بصوت خشن حيييل ..

( هالو )

صالح لوى فمه حتى يرد ..

صالح يتحرك مبتعد عنهم وعيون سامي عليه : أنت حمود ..!

مايمديه يقول الأسم ألا سكر الخط بوجهه

صالح وقف وعيونه طارت : وراه ذا ..؟
سامي أنفجر ضحك : هههههههههههههههههه .. تستاهل الرجال مايبينا ياحبيبي
نسى شكله اسمه وفصله ..!
صالح هز راسه : بنشبب له لييين يدق .. الله لايعوقني بشر
سامي حرك يده بالهوا : وتعلمني فيك ..


مارد عليه ورجع يدق .. مره ومرتين وثلاث .. وفالمره الرابعه أنفتح الخط حتى
بسرعه يتحرك صالح داخل الغرفه تارك سامي مع سواق حمده بالصاله


صالح يرفع يده : داخل على الله ثم عليك ياعمي لاتسكر الجوال بوجهي ...


سكت ولا نطق ولا بكلمة .. حتى أنفاسه ماعاد يسمعها

صالح : ألو .. عارف أنك عمي حمود .. ألوو


أبعد الجوال عن أذنه حتى يرجع يطالع الشاشه .. للحين الخط مفتوح ماسكره ..!

صالح يرجع يحط الجوال عند أذنه : ألوو ..

( من عطاك رقمي )

صالح من شافه تكلم حط يده على قلبه براحة : والله بالعافيه حصلته من عيال عمي أخذوه من أخوياك ألي زمااان .. ومنقطعين عنك
حمود بصوته الخشن : وش تبي ..!
صالح بصوت حزين : والله ماعاد لنا غير الله ثم أنت .. تخبر ياعمي العادات والتقاليد ألي هججتك من الديره .. والله مالنا غيرك
حمود بنبره أرتفعت : أخلص علي
صالح أخلعه صوته ماتوقعه بهالشكل خشن أستغفر الله : أختي ياعمي .. أختي
بيطردونها القبيله وأبوي متوفي
حمود بصدمة : راشد مات .. رااشد ..!
صالح بأسف : الله يرحمه .. مات حسرتن على أختي لما أتهموها القبيله بشرفها
وهي بريه .. ويوم أنا دافعت عنها أقاموا علي حدودهم ألي بعيدتن عن حدود الله
حمود بصوت تأثر حيل : من متى ..؟
صالح براحة وهو قام يضرب وتر الغلا ألي أبتعدت المسافات وأنزرع
بالقلب : من مده ماهيب هوينه .. رجيت الله ثم رجيتك ياعمي .. لزومن
علي أهربها عند أحد بعيد ماله سيره .. ومقطوع عن هالديره خطاويه ..
حمود بعد صمت : أنا ماعاد لي مكان في دياركم .. ( وبصوت حاد ) تسمعني


أتسعت عيونه بخرعه وهو يحس برجفه ولحظات أبتعد عمه حتى يتكلم
بلكنة أنجليزيه معه صوت بزر .. شكله ولده أجنبي ..!
لوى صالح فمه وبنفسه ( من عذره مايوري هالديره خشته ) ,,!

حمود يرجع للخط : أقول فمان الله
صالح بأندفاع وغصب قام يمثل أنكساره ودموعه : عمي تكفى .. مالنا ألا الله ثم أنت ... ماهوب لازم تعود لديارنا .. أنا أطلعها من الديره وأنت تستقبلها
فالمطار .. هي بالكويت عادي تسافر معي .. رجيتك ياعمي .. البنت بيذبحونها
أنقذها ياعمي .. أنقذها
حمود بضيق : عطنياها أحتسي معها ..!
صالح فتح فمه : ها
حمود : أقووول عطني أكلم البنت .. حط في بالك أني محامي ولي سمعتي ومكانتي
صالح بربكة : هههههههه .. عمي أجل وش ... أكيد بتحتسي معها وتعطيك كل علومها ..
حمود وكأنه تحرك : هات يلا ..


أبعد الجوال عن أذنه حتى يبعده وهو حده متوهق ..!
وش بيسوي هالحين .. ماحط في باله هالشي ولا واحد فالميه ..
وش السسواه هالحين الرجال طلع ماهوب هين أبد ..
أخذ نفس وحط الجوال عند أذنه

صالح : عمي لقيتها نايمه
حمود بطولة بال : أقوول مع السلامة بسس


تنح من سكر الجوال بوجهه ..وبقهر رمى الجوال على السرير قباله ..


سامي يدخل الغرفه وهو يأشر برا : تعال شف لك صصرفه بهاللي ذبحني بتسي
صالح والضغط أرتفع عنده : ياخي تراك أبلشتني
سامي : حتسيت معه
صالح بقهر : سكر الجوال بوجهي .. أستاااانست ..!!
سامي كتم ضحكته من شكل هالصالح : ليش ..
صالح : أقول أسكت
سامي : وهاللي قاعد برا .. وش أسوي فيه
صالح : هذا ياحمار ألي بيسوي لنا كل ألي نبيه .. أفهم .. وشغل التنكه
ألي عندك .. رح هات له شي يبلعه خلنا نعرف نتفاهم معاه
سامي لوى فمه : من لقطناه تقول حراميه وأنا غاسلن يدي


× × × × × × × × × × ×

يسحب خطواته ببطء وهو منزل عيونه بالأرض والغترة البيضاء لازالت
أطرافها تلتف حول رقبته .. فالشارع الطويل ألي يمتد بطوله وحواليه
البيوت على يمينه ويساره وهو يمشي فالمنتصف ..
الأمس ألي أمتلى أهات وألم هذا هو تلاشى وكأن الحياة تدور عقاربها
ألى مالا نهايه من مشاعر عليها تتجدد في كل يوم ..
بس ماينكر أن هالأمس أقتلعه فجأة من عافيته ومظهره حتى ترميه
فـ صحرا تمتلي بالوحدة .. غمض عيونه ببطء وهو يدفع الهواء بقوة
صوب صدره .. يرتفع صدره والسماء فوقه يملاها لون المغيب ..
ومسرع مازفر الهوا ..
وين يمكن نكون في كل صبح تشرق فيه الشمس على حياتنا ..!
من يضمن نستمر في نفس عافيتنا .. ونفس فرحنا .. ونفس حزنا ..
من يضمن الألم المبرح ألي ممكن نعاني فيه بالأمس ..
مايستمر ليوم ثاني ..؟!
من يضمن أنتظارنا لأي شي جميل ولا يكون في وصوله جمال ..
من يضمن مايكون الشخص ذاته ألي نسلمه فرحنا
هو من يوصد أبواب الفرح علينا ..!
ومن نسئ الظن فيه هو من يفتح أبواب الفرح لنا ..!
من يضمن من نترك لهم بقايا من أبتسامتنا .. من سعادتنا .. ذيك
ألي نخبيها عن الحياه .. هم أنفسهم من يتركون هالبقايا فينا على أرصفة أنتظار
ويرحلون ..
ونوهم أنفسنا أن النسيان هو القرار في حالة ألمنا منهم ..
رغم أننا نتجرع هالألم .. سكين أنغرست في صدر أمانينا ...
يالله .. كبيره أحلامنا يابشر ..
وصبرنا أعمق من جرح ..!
رفع راسه بسرعه يطالع السماء ولونها المتشبع بلون المغيب البرتقالي
حتى ينزل راسه من جديد .. وكأنه يسمح لثقوب الذاكرة تتنفس
الحريه لو للحظات .. يسمع أصوات تندفع له من الهوا الباردة ألي
تمتلي بريحة الحطب حتى يرفع عيونه من جديد وفجأة وقف
من تعلقت عيونه على بيتهم ألي غدى بقايا حريق ..!!!
وأعمدة النور معلقه حواليه بأضائتها الخفيفه والشمس أعلنت رحيلها
للحظات .. حس بدمع غريب يندفع لعيونه وقلبه ينقبض
بدون مقدمات ..
والأفكار على مسرح جنونه تندفع لعقارب ساعه تعاني الضايع
مثل مايعانيه هو بهاللحظة ..!
وش يسوي أنسان نفسه ماكان يجيد كظم الحزن غير بفرشاة ولوحة ..!
يهيم في منتصف غياب كل حلمة حتى يعيش الضياع
والفقد في لحظة وحدة .. أهتزت شفاته بقوة وهو يتذكر أنه كان
من أيام فاتت يدخل هالبيت بكامل صحته ..
.. أنسكبت دمعه غصب على خده حتى يرفع يده ويمسحها بسرعه ..
لاحد يلمحها وتجرحه .. تحركت خطواته صوب الباب ألي بدى متمايل
واللون الأسود يغطيه حتى يمد يده ويدفعه .. يتحرك الباب راجع
من قوة دفته يضرب الجدار ويطيح فجأة ومايضل ماسكه غير عقدة
من حديد في أخر الباب .. برعشه غريبه في لحظات الموت ألي تراوده
دخل الحوش .. وقف وعيونه تتحرك في المساحة المليانه من بقايا
أثاثهم المحترق والأرض يميل لونها للأسود .. !!
وش كثر صعب الغياب ألي ياخذ من أجسادنا عافيتنا وسعادتنا ..
نزلت دموعه بقوة وهو يشوف هالدمار ولا يتذكر شي .. فجأة
أغمى عليه من أنفجر خلفه شي وصحى على جسد أكلت نصفه
النار ودفنت معها أغلى مايملك ..
يحس بالأسى على فقد شي كان أعظم مايمتلكه ..
كان يعد نفسه لهاللقاء وهالمشوار لبيت أحترق آخر النهار ..
ولقاه يجهز نفسه لأسئله أكبر منه ..!
مثل .. وش راح يمتلك من بعد هالفقد فيه ..
كيف بيأسس حياته وهو متزوج من وحدة رفضت تطلق حريتها لسما
وترحل ..
كيف بيرمي كل هالمأساة فيه عند منحدر فالظلام ولا يشوفه أحد ..
صد بعيونه وهو ماهو قادر يحتمل يدخل للبيت أكثر .. تتراجع خطواته
هروب من بقعه دمار تلاشت فيها تفاصيله الكبيره قبل الصغيره ..!

وهي كانت تجلس على الأرض قبال سجادة الصلاة والشرشف بحضنها ..
ساكته وصوته يخترق قلبها قبل عقلها ..

( أرفعي نفسك يابنت ناصر .. أرفعيها لاشفتي أحد ينحني دون مباديك ..!)

كان هذا أخر شي قاله لها أول ماوصلوا لبيت أمها العودة ..
قاله صوت تشبع رجوله ..
يالله ياطلال ..!
تأمرها ترحل ورجولتك تدفعها صوبك ..
تحبك ياطلال فوق طاقت عقلك للتصديق .. تبيها تركض بعيد عن
خيوط الصبر وأنت بنفسك تنسج داخل قلبك خيوط منها ..
كنت الأنسان الوهمي ألي تعلقت فيه .. وأعلنت له حبها .. غلطة هذي هي تدفع
ثمنها .. عضت على شفاتها حتى تنزل راسها بالأرض وغصة علقت في حنجرتها
.. الحب ماتسبقه كرامة ..
الكرامة أول وبعدها تتكون الأشياء فينا ..
وهي تناست كرامتها وتربيتها ..
بلعت ريقها حتى تنفتح غرفتها


أم سالم : يمه رتبتي أغراضج ..؟
مرايم هزت راسها بالرفض : للحين يمه
أم سالم : والله مدري كيف بفارق بيت أبوج بس شي لزوم أسويه عشانج وعشان
أخوانج ..
مرايم بدون أي ردة فعل : بيعوضج الله يمه
أم سالم هزت راسها والعبره خنقتها : يقول رحيم أن ( اخذت نفس ) لافي بيوصل
هنيه ومعه فهد
مرايم فزت بفرح : ياحياتي .. مشتاقه له يمه
أم سالم : والله حتى انا وليت هالسالم يفهم ..!!
مرايم بأبتسامه : بروح أنتظره يمه عند الباب

تحركت ماره من عند أمها حتى تندفع طالعه صوب باب المدخل ..

أم سالم : يمه شوي شوي .. توج يمه ماطبتي
مرايم ترفع صوتها : بطيب يمممه لاشفته .. والله بطيب

× × × × × × × × × × × ×

كانت جالسه في الصاله وجوالها تطالعه في صمت .. ماعاد لها تاخذ وتعطي مع أحد ..
ولا لها خيارات حتى .. مثل المكتفه ..
كلام ليليان غرس فيها ألف خيط من الشك ..!!
ليش تطلب منها تفكها منه ...
أخذت نفس بعمق وهي تتوجع .. تتضيع
ماتدري كيف ألهمها الله بالبرود والنبره الهاديه وهي تكلمها ...


أم تغريد وهي تسحب ترمس القهوة : آآخ لو تشوف لافي بس كيف طاح طنازة
ببنت الجوهرة .. ( ضربت صدرها بخفه ) شي طاح من صدري
أبو تغريد من صبت له فنجان قهوة مد يده حتى ينطق : لايكون يقولج هالشكل عشان يعطيج على قد عقلج
أم تغريد بنفي : لاااااا .. أقولك علي نوى عليه وهو يتكلم عنها حتى أم سعود تضايقت ..
أبو تغريد : طيب .. والفله شنو عذره فيها
أم تغريد : أنا أظن أنها لحمده براسها .. ترا هالعجيز قاعده على كنز .. تخبر
أيام ملجة تغريد ع لافي وش سوت .. طلعت الفلوس عشانه ..!

وهي
قبالهم تحرك جوالها على شكل دائرة من بين أصابعها وهي سرحانه ..
وكلام ليليان في عقلها ماقدرت تشيل .. حست برعشه وهي تتذكر
أصابع لافي ألي تسري على كتوفها العاريه ومسرع مانتفضت بقوة
من دق الجوال


تغريد حطت يدها على قلبها : يمممه ..
أبو تغريد : بسم الله عليج
أم تغريد أبتسمت : تلقاها تفكر بزوجها هههههه


مسكت الجوال برجفه وهي تشد عليه ومسرع ماتعلقت عيونها
على أسمه .. فتحت الخط حتى ترد بصوت هادي

تغريد : هلا لافي ..
لافي : ها جهزتي أغراضج
تغريد هزت راسها بتأكيد : أييه
لافي : معطيه أهلج خبر
تغريد بنفي وبأختصار : لا
لافي بعد صمت : وألي بينا .. أقصد ألي صار بالغرفه
تغريد رفعت حواجبها : شنو تبي توصله
لافي : أسأل ..!
تغريد ببرود وهي ترمش بملامح ذبلت : مدري
لافي : شلون مدري .. ياأيه ..أو لأ


أبو تغريد وهو يطالعها بعصبيه : وراج أنتي ..!
أم تغريد رفعت يدها : خلهم .. لاتخرب ألي بينهم أقوول .. الحمدالله والشكر ..
( لفت صوب بنتها ) يمه قومي أطلعي .. خوذي راحتج


فزت تغريد واقفه حتى تجر بلوزتها تعدلها وتتحرك بخطواتها طالعه من
غرفة المجلس .. كملت خطواتها بتنورتها الجنز وهي حاطة الجوال عند أذنها

لافي بشك : عندج أحد ...!
تغريد بربكة : أيه بس طلعت .. كمل لافي شنو كنت تقول


تمايلت أسوارتها الناعمه من على معصمها حتى تنزل من وصلت عند باب المدخل .. تمايلت ببلوزتها البيضا البسيطه بموديلها حتى يتمايل شعرها كله مغطي جبهتها .. مسكت يد الباب ونزلت فيه لتحت فاتحته ..
ومن جرته الا خطواتها تجمد والهوا البارد بقوة أندفعت صوبها .. ظلت
متمسكه بالجوال وعيونها تعلقت بلافي ألي كان واقف بطوله وهيئه
عند الباب معطيها ظهره

لافي تحرك براسه صوبها وهو
للحين ماسك الجوال : جاي أشووفج
تغريد حست بكل أطرافها مو قادره تحركهم : وهذاني أنا ألي شفتك
لافي حرك جسمه حتى يتمايل ويقرب شفاته من خدها .. يبوسه برقه : جاهزه
لسفر أنتي ..؟
تغريد ومنابت شعر عوارضه يقرص بشرتها ..طول وهو يطبع قبله على خدها
حتى يبعد : أن شاءالله
لافي بأستغراب : مو برد عليج ..!
تغريد هزت راسها بالرفض : البيت دافي
لافي : مطوله تكلميني من الجوال وانا واقف قدامج ..
تغريد بسرعه نزلت جوالها بربكة : .....................
لافي رفع يده حتى يحضن خدها وهو يبعد الجوال عن أذنه: مدري ليش أحسج بزياده صايره تستحين
تغريد وكلامها ليليان يرجع من جديد يبعثرها .. تقدمت بسرعه حتى
تسكر الباب طالعه للحديقه ألي شبه مظلمه : أبيك بكلام
لافي وهي توقف بجنبه : طيب أبي أبووج بكلام أنا .. خلي سوالفج
لا خلصت
تغريد تمسك يده وتسحبها متحركة : الله يخليك ..


دق جواله ومن شاف الرقم سحب يده من بين أصابعها وبهدوء
رفع واحد من أصابعه صوبها وبأمر


لافي : خليج واقفه .. هذي مكالمه أنتظرها من أولى ..!!


أبتعد بخطوات واسعه حتى ينزل من الدرج ويتحرك بخطواته المتوازنه على
الرصيف بعيد عنها .. صار يمشي والظلام كل ماله يحوطه أكثر وحشرات
الليل يزداد صوتها أكثر وأكثر ..
فتح الخط حتى يحط سماعه الجوال عند أذنه


لافي بدون مقدمات : لا تنبش فأوراق الماضي ضاري .. خلك بعيدن عنها ..
تسمعني ..!
ضاري بصوت أمتلى أندهاش : هذي نبره عمري ماخبرتها منك ياولد العم
لافي وهو يحط يده على بطنه : سمعتني وأنا واحدن ماعيد الكلام .. سعود وكشف
أسراره لأختك ماهوب في مصلحتها ومصلحتك .. ولا للعايله كلها برمتها
ضاري : لاتقولي أنك ...
لافي يقاطعه : مالك شغل .. أنا حذرتك لمصلحتك .. تبي تمسكها كان بها ماتبي
تحمل ألي بتشوفه ...!!


أبعد الجوال عن أذنه والصدمة خلت عيونه متسعه ..


خالد ينحني بأهتمام له : أشفيك أنت ..!
ضاري وهو يحرك عيونه صوب خالد : لافي سكر الخط ..
خالد ضرب الطاولة بيده : هو ألي حرك القضيه وقفل عليها بأمر ماهوب بيدنا
نرفضه
ضاري ماهو مستوعب هز راسه : أيه .. أيه داقن علي يهددني ماقرب من سالفة أخوه
خالد بنبره جاده : كنت حاس .. قضية سعود موجوده في جهاز أمن الدوله وماهي
بالأرشيف .. يعني ماكانت قضيه محتاج أفتح أوراقها من جديد .. للحين
أحد يبحث فيها
ضاري يرمش بعدم أستيعاب : يعني بتفهمني أن ألي أخذ مكان سعود بعد وفاته
هو أخوه ..!
خالد بصوت شبه واطي : أسمعني ياضاري القضيه كبيره وضد منظمة خطيره
فيها تجسس ومحاولة لهز أقتصاد الدوله وأمنها .. أنا قريت بملف أن السفير
كان تابع لأجندة خاصه من بعيد لبعيد ترتبط بهالمنظمة لكن ماقدروا
يثبتون عليه شي وأكتفوا بالطرد .. وهذا هو من جديد هنيه يمتلك حصانه
وسياسة الدوله توفر له الأمن والأمان ..
ضاري يحس بكل شي ضاع فيه : يااالله .. يعني أمتلاك فهد للجنسيه الفرنسيه
وتنازله عن الجنسيه الكويتيه هي خطة
خالد هز كتوفه : علمي علمك .. أوراق القضيه أنسحبت مني وختم عليها سريه
للغايه .. يعني بالأحلام أشوفها ..!

سحب ضاري جواله وفز واقف

خالد : على وين ..؟
ضاري : بواجهه .. هو ماشك باللي أنا شاكن فيهم .. موت سعود ماراح
يوضح وكلن واقف بجهه .. دام أن لافي رضى يكون الذراع ألي تتحرك بالسر
لازم يعرف باللي عندي ..
خالد هز راسه برفض : سوالف أمن الدوله أنتبه منها .. لا تتهم بشي أنت بعيد
عنه وأنا أخووك .. هالأمور مافيها لعب
ضاري بدون أهتمام : مع السلامة بس

× × × × × × × × × × ×


فتح باب الشقه برقي شكله وفخامته وهو ماسك بيده الجوال وبسرعه
مرت من عنده ساره الضغط واصل عندها .. سحبت نقابها بقوة حتى ترميه
على أقرب كرسي وتتحرك بخطواتها الواسعه وعبايتها صوب غرفة النوم .. ظل يطالعها
عمر بصمت ومسرع ماتحرك لداخل دافع الباب وراه .. وقف حتى يتمايل بكتفه
على الجدار بلونه الأصفر والأضاءه الخفيفه مسلطه عليه ..
دفن يده داخل جيبه وهو يهز راسه ..


عمر : همم ..أستمع لك جيدا مارتن .. ( تعدل بوقفته وفجأه ملامح وجهه انقلبت )
ماذا ..! من أين لك هذه المعلومة .. مامصدرك مارتن ..


أبعد الجوال بسرعه عن أذنه حتى يروح يركض بخطواته الواسعه صوب غرفة المكتب ..
وقف بطوله ودفع باب المكتب حتى يدخل بسرعه .. يتوجه للطاولة المرتبه وألي شبه
فاضيه من الأوراق حتى ينحني ويسحب الشنطة السودا .. يرميها على الطاولة بقوة
ويفتحها .. طلعت ساره تلحقه بعيون مرعوبه من ركضه وملامح وجهه ألي تحكي ألف
ضيقه فيه وأرتباك .. عجزت تسأله وش فيه .. من طلعوا وهو كل شوي ماسك
الجوال ويتكلم .. سرحان .. بس عيونه تتحرك بالأشياء وكل من قالت شي
هز راسه بأنه متفق معها ولا هو معها .. مايدري وش تتكلم عنه ..
طلع الابتوب حتى يسحب الكرسي ويجلس عليه .. يشغله ومسرع ماغطى ملامحه
بكفوف أيديه .. صار يرص علي عيونه بقوووة لدرجه بياض وجهه تحول للأحمر
وهي تتابع كل شي بصمت .. طالعت كتوفه العريضه .. بلوزته الصوف بلونها الرمادي على
جكيت أبيض .. وحبال تملى تفاصيل من على الكتف على شكل أكس ..
أبعد أيدينه عن وجهه وصار يطالع شاشة الابتوب .. أنغمس بأهتمام في هالشاشه ..!!
لدرجة ماكان حاس بوقفة الخوف ألي تملكتها عند باب المكتب..
ولحظات حرك أيديه وصارت طقطقة أصابعه على الكيبورد توصل لمسامعها ..
تعبر عن حجم التوتر الغريب والضياع ألي تملكه .. وكأن وده يقتلع كل أزرار هالكيبورد
ويرتاح ..!!!
تنام وراه ستاره ضخمه حيل تخفي كل تفاصيل الجدار بأرتفاع حيل كبير ..
والأناره القويه بديله تعطي تفاصيل جماليه للأثاث بفخامته قبالها ..
ولحظات أبعد أصابعه عن الكيبورد ورجع براسه لورا ... كأن طاحت فوق راسه مصيبه
خلت كل شي يذبل فيه ..


عمر بعد فترة صمت طالت : ياااااارب ..!!!



عقدت حواجبها وحركت يدها حتى تريحها على صدرها بهدوء وهي لابسه فستان
ناعم حيل يغطي كل تفاصيل جسدها ..
معقوله مستثمر له فلوس بشي وخسر ..!
أو يمكن البورصه
هو مدير أعمال .. ومن كلامه عن شغله يمكن أنه خسران بشي .. صد بملامحه
وفجأه بدى وجهه يتلطخ بالسواد ..

ساره بخوف : عمر .. شنو صاير ..!


ولا رد عليها ظل صاد بوجهه عنها وعن الابتوب .. بلعت ريقها حتى تتحرك بخطواتها
ورعشه غريبه تملكت ركبها من شكله .. قربت أكثر من الطاولة حتى تلف حولها وتوقف
جنبه أنحنت ساحبه الابتوب تبي تشوف .. شاللي قاريه وقلب حاله ..!
حركت عيونها فالشاشه ألي كانت في أولها تصميم لواحد واقف بمختبر ووراه مجتمعين
شباب وبنات وهو مبتسم ..ولمعه غريبه تتملك هالتصميم .. تتحرك بشكل دائري



ساره بعدم أستيعاب وهي تأشر على الشاشه وبالأخص ناحيه ألي يتصدره
التصميم : هذا مو لافي الأقشر ألي معاك ..
عمر وهو صاد عنها هز راسه : .................

حركت عيونها صوبه وهو يهز راسه بالموافقه وبكل هدوء حتى تضم شفاتها وترجع
مرة ثانيه تطالع الشاشه .. تمايلت خصلات شعرها حتى تغطي جبينها وبسرعه رفعت
يدها ورجعت شعرها لورا .. أخذت نفس بهدوء وهي تطالع الشاشه وكله كلام ولاهي
فاهمه منه شي .. أجل ماخسر فلوس ولا أسهم ولاشي .. ألي تشوفه كلام وصور هالافي ..!!

ساره بصوت ضايق .. هادي : عمر شاللي غيرك هالشكل .. خسران فلوس أنت ..!
عمر يحرك راسه صوبها وبأنفعال وهو يأشر للشاشه شاد أصبعه : محتاجه أكتر من لي
بنشوفه دلوقت
ساره رفعت حواجبها وبأبتسامة خجل قبال أنفعاله : واللهي مانا فاهمه حاقه .. دنا بلبل
بالعربي وبس ..!


ضم شفاته بقهر حتى يسحب الابتوب بقوة ويرفعه حتى ينزله قريب منه.. تعدلت بوقفتها
ماتدري وش جاه وهو أساسا يعرف أنها ماتفهم بشي غير العربي ..!!
صار يحرك أصابعه على الكيبورد ومسرع ماسحب الابتوب صوبها
بدون نفس رافع صوته


عمر : بصي ياستي دلوقت ..!


صغرت عيونها يقال أني جاده فالموضوع وأنحنت براسها صوب شاشه الابتوب ..
حطت يدها على حافة الطاولة حتى تعانق عيونها الصفحة ألي أنقلبت للعربي
وعلى زاويه الشاشه .. مكتوب شي تقول أنه خاطره بلون خط أزرق ورا هالكلام خلفيه بصورته يملاها
اللون الأبيض والأسود ..!
صارت تحرك عيونها بأهتمام للخاطره وتقرا ..




أنا لم أعد أجيد سوى الكلمات ..
هكذا كنت ولا أزال ..
أعلم جيدا كيف لزهرة أن تخلق من عبيرها رائحة تعلق بأنفاسنا
حين نشتمها ..
وبعد بضع ليالي تموت ..!
أعلم جيدا كيف أن نغرق مرتان ونموت لمرة واحدة فقط ..
لكنني مع ذلك كله لا أعلم كيف لفتاة بدويه أن تقف أمامي تدعى
( ليليان_liliane ) .. بهذا الأسم الذي لا ينتمي لها البته !
لحظة .. لطالما أسمها أثار داخلي الكثير والكثير ..
كيف لبدويه صغيره ذات السادسه عشر من عمرها أطلق عليها
أسم لا يليق بها .. يحيرني ذلك كثيرا .. وأتردد في قوله مرات عدة ..
فتاة بدوية بأسم لاتيني .. ياإلهي ..
أتعلمون أنها لا تجيد في الحياة غير تربيه الأغنام .. تعشق القهوة .. أعترف
أني ذبت عشقا لقهوتها مع أنني فالحقيقه لم أتذوقها سوى مرة واحدة فقط ..
في مساء حالم أنتهى بأن أنام في أحضانها ..!
ذكيه .. مختلفه كثيرا .. أجدها تختلق ألوان وفلسفات لايجيدها سواها ..
تفهمني وأنكر ذلك .. تخاف من الرعد وتتنكر بذلك سوء فهمها
لقول آخر ..
لاأدري كيف لشخص في منتصف الثلاثين أن يكتب لها هذه الأحرف ..
أن يحضر من أجلها قلما وورقه ... أن يكتب عنها أمام شاشه صماء
ويتفاجئ بكل هذه المعرفه عنها .. منطقيه جدا وقويه لأبعد ما قد أتصوره
عنها .. البدويه الوحيده التي يربكها حضور الزائرين والأماكن المكتظة
بالناس.. لا ترتدي
الفساتين .. لاتعرف التبرج ولا مساحيق التجميل ..
سمراء كرمال الصحراء ..
حين تراني تلك الصغيره البدويه .. ينعقد حاجبيها بخفة .. وتبقى عيناها دائرتين
لفترة لا تتجاوز الدقيقه .. ثم تزيح عيناها فجأة بعيدا عني ..!!
فرجل في منتصف الثلاثين ذو شعر رمادي وذقن بهيئه غير مرتبه
سينجب لها الأسئله .. حتما سينجب ..
أسميتها ( وجع لافي ) فأطلقت الأتهامات نحوي ..
أشعر معها أنها لن تتركني أبدا وأريد أن أتمسك بها جيدا ..
أريد ذلك ..
لكنني أمضي في الشوارع ذاتها .. ولا أستطيع معها أن أجحد عمرا من العشق
بات جيلا من السنين ..
يتيمة تلك الفتاة البدويه بأسم لاتيني وأخشى الله كثيرا من ناحيتها ..
أخاف أن أسلبها صحتها .. قوتها .. أحلامها وآمالها نحوي
أخاف أنه تنهكها المغفرة تجاهي ..
أخاف من حروف ساخره
أخاف من الضياع ..
مهلا علي أيتها البدويه
مفلس أنا .. متعلقه روحي مابين السماء والأرض
وليتك تفهمين ..!



فهد آل صارم ..
باريس




كان أصبعها يتحرك بذهول وماهي قادرة تعرف وش دخل فهد يتكلم
عن صديقتها على النت .. ليش يكتب عنها .. وش ألي يربط فهد بليليان وهي متأكده
مليون فالميه أنها ماتطيقه .. هذي كانت تحاول تطرده من البيت من كثر كرهها لها ..
أبعدت أصابعها عن الابتوب وبصدمة حركت عيونها صوب عمر ..
الف سؤال وقف على شفاها بس عمر مانتظر ... صار يتكلم بأنفعال ..


عمر : دي صفحته الرسميه عالنت .. بصي على الردود والمشاهده ..
( فز واقف وهو ضايع ) أنتي عارفه المصيبه ألي رمانا بيها ..
ساره تعدلت بوقفتها : عمر .. فهد شنو يربطه في ليليان حتى يكتب عنها ..!
عمر خلاص ماعاد يقدر يخبي الموضوع : دي مراته بالسر .. أتجوزها قبل مانسافر بفتره ..
الراجل أتجنن عالأخر .. مش حيسيبووه أبدا
ساره فتحت فمها حتى تجمد في مكانها من ألي قاله : ................................


<

<


<


كـــــت ..

لقاءنا بكره بالفصل القادم .. كونوا بالأنتظار ..

الوتر ياأحبه ..









 
 

 

عرض البوم صور همس الخجل   رد مع اقتباس
قديم 22-06-13, 10:38 PM   المشاركة رقم: 1310
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 199403
المشاركات: 148
الجنس أنثى
معدل التقييم: للبحر حكايات عضو على طريق الابداعللبحر حكايات عضو على طريق الابداعللبحر حكايات عضو على طريق الابداعللبحر حكايات عضو على طريق الابداعللبحر حكايات عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 457

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
للبحر حكايات غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ردت فعل لينو طبيعية والشايب مغير الاسم ع باله رومانسية ولا تقول له ليش حبيي غيرت اسمي ليكون وجبة طالبتها وغيرتها واحنا مو دارين>>>>
بكيت ع كلام ليليان من زمان وانا ابغى لينو تقول للجدة كذا >>خلاص لينو بتصير شرانية طيبه ولت زمنها
صالح بس يلقى طريقه يكلمها وبتسافر ع طول كل ما احد داس ع طرف لها مالقيت الظهر والسند بعد الله

اعتقد علاقتها بجميع افراد العيلة من العجوز لعبير تنقطع وفترة بسيطة وتسافر مع صالح بإرادتها

لافي وبدا لعبة ع تغريد عشان ياصل للحقيقة
تغريد انت جسر لافي لحل القضية
والضابط اللي عابالهم زور الاقوال يطلع الدوله امرنه بذا الشيء

وفلوس ابو سعود اللي عابالهم صرفها وضاعت ع علاج ولده محفوظه بالبنك والدولة مامنه عليها

حمود وما ادراك ما حمود بيكون السند الفعلي لليليان ويعرف بكذب صالح
ليليان بتتعلم فرنسي وتقرا كلام لافي>>>سارة بتلحق توصل الكلام ولا تسافر لينو قبل ما تقابلها

وتعرف سرا تغير الاسم >>>>طلع غبي ولا يسده

ليليان ابكيتي قلبي والمتيه بكلامك قال اسهل معامله لا والله بل تدمير وكسر نفس يتيمة

الجوهرة وردت فعلها بتغير الاسم
لافي بيسافر قبل ماجدته تحلف عليه وتغصبه ع طلاق لينو

لينو غيري جلدك فما حولك لديهم اظافر حادة كلن ياذي ويجرح ويعتقد بإنه لاقلب لكي ولا احساس

فهودي بيتعلق بعذوب

حمود بيدافع عن لافي ربما بطلب من لينو او بسبب شهرته ومكانته

تصبحوا ع خير
ودعواتي القلبية لكم بالسعادة والراحة الدائمة

باك صغير

لينو قالت للجدة انها كل ماصار لها اذى تخلوا عنها وهي اولهم من القذف لكلام تغريد وامها إلى تسحيب صالح لها وتخلي امها
عنها
فهنا لينو هي اللي بتتخلى عنهم وترحل مع اخوها
صويلح يكره لافي وبيقولها انه بيسفرها للخارج وبتروح برضاها
هنا لينو معقول تدرس المحاماه ليش لا
بس يا لينو خليك بطله
والكلب اللي بروضك اول يصير ذيب ويعرف بعلوم الرجال

كله كوم اطلعي برا ولا جدة تقولها خلاص انا بحل الموضوع
ممل يوم الواحد ينصح وهو اللي يسحب عليك من البداية
طلب ااطلاق بياصل لافي عن طريق عبورة
لينو استودعك الله في سفرك
اكره الشخص لاعرف بواحد ضعيف طيب يقومون يدوسون بدون ترذ
تغريد سوت الهوايل بالكلب والكل يحضن ويبوس ويداري ليش لان عندها عزوة وظهر ام لسان امها
ابوها وخالها علي وخالتها اللي هي ام لافي واقفه معاها
عكس اليتيمة الضعيفه بس لانها طويله وابوها رباها ع صدق والإحترام والادب في وقت اللي حولك كلاب تستنى طيح عشان تنهشك
حمود وصيتنا ليليان خلك الظهر والسند
وخاطرتك ياشايب مثل وجهك جالس تذم اكثر ما تمدح صحيح ع باله تغريد مو بنتنا القمر والحلوة والمتربية اللي ترضى بإهانتك


في واحد من الإجزاء الجوهرة جالسه في غرفة ليليان المسويتها لها واجزمت انها ليليان بترجع تعيش عند امها

حمود لاأوصيك قول لزوجتك دلع لينو وتعلمها كل اسرار البنات كشخة لسان حلو والاهم الامان كيف يرجع لبطلتنا اللي فقدته بعد موت ابوها


وتصبحوا ع خير


الرد اكتبه وما ارجع اقراءه فاستروا ما وجهتم

 
 

 

عرض البوم صور للبحر حكايات   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أم سعود, للكاتبة الكريستال, ليلاس, أريد, أريد منك, منتدى ليلاس أريد منك أكثر, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, أكثر مما, الشيخ لافي, تنوع لهجات, راقيه الحرف, روايات, روايات خليجيه, رواية أريد منك أكثر مما أريد, روايهت سعوديه, سالم ومناير, صقارة لافي, عمر, فهد, قصص و روايات, كريستال, كريستو
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t175256.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
طھط­ظ…ظٹظ„ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط§ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط§ط±ظٹط¯ - ط£ط®ط¨ط±ظ‡ظ… This thread Refback 15-01-18 06:51 PM
Untitled document This thread Refback 26-01-16 11:27 AM
Untitled document This thread Refback 14-10-14 08:10 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 05-08-14 11:38 AM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 04-08-14 03:50 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 03-08-14 12:20 PM
Untitled document This thread Refback 02-08-14 01:20 PM


الساعة الآن 05:12 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية