لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (7) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-04-13, 03:28 PM   المشاركة رقم: 1156
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 165741
المشاركات: 110
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام متعب عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 80

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام متعب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

الله يعطيكي العافيه صراحه بارتات روعه واتوقع حمده بتأدبهم صالح وسامي وراح تنكشف حقيقة زواج ليليان ولافي وجعل وسميه الماحي اللي يمحاها ودمتي ياالغاليه

 
 

 

عرض البوم صور ام متعب   رد مع اقتباس
قديم 21-04-13, 08:04 PM   المشاركة رقم: 1157
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218737
المشاركات: 1,290
الجنس أنثى
معدل التقييم: قرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 950

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قرة عين امي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

سلمت يمناك حبيبتي كرستال ... بارتين رائعين كما عهدناك
لأفي وليليان
الله يهديهم ويصلحهم الا يكابرون ويعاندون بعض ويظهرون عكس مابداخلهم
لو ان ليليان تنسى تغريد وتخرجها من بالها وتعيش على فهما للي تشوفه في عيون زوجها انها بتكون بنعمة تحسد عليها بس الله يهديها ويصبر لافي عليا ... اتوقع بعد ماتشابكت كل الخيوط وصار فيها شد وجذب بتنفضح السالفة للكل قريب بس اتوقع انه بيكون بكامل ارادت لافي بعد ارادت رب العالمين طبعاً مثل ماقال لافي لعبير من قبل

سارة وعمر
الله يسعدهم ويبعد عنهم كل متربص ... والله انا خايفه اكثر منه عليه وعلى لافي بس مااعتقد انه وراء التهديد ميشل يمكن في احد غيره ماظهر للسطح له مصلحه بتهديد عمر

مرايم وطلال
الله يصلحهم صعب موقف طلال بس الله يعدي الامر على خير

وسميوه
لابارك الله فيها وفي نبشها وراء الناس الله يشغلها بروحها ويخلصنا منها

سيف ورحيم
امممممممممم لاتعليق

سامي وصالح
جاءك الموت ياتارك الصلاة ... دام الجده حمدة تدخلت دواهم بيكون عندها وماعاد بيطبون الكويت عمرهم

في انتظار ابداعك يالغلا
تحياتي ... اسماء

 
 

 

عرض البوم صور قرة عين امي   رد مع اقتباس
قديم 23-04-13, 01:36 PM   المشاركة رقم: 1158
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,029
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

سامي وصالح وقعو بيد ما ترحم جاءت الجدة حمدة واشعر سر زواج لافي وليليان سوف يعلن عن قريب
بارتين رائعين مشكورة عليهم

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar   رد مع اقتباس
قديم 29-04-13, 02:22 AM   المشاركة رقم: 1159
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..






يامسساء \ صباح الأمطار والخير والبركة ..
شكرا بحجم السما لك جوج يوم وصلتي رسالتي للجميع ع التأخير ..
صحيح أن لنا يومين الأجواء باردة حيله .. شتويه .. خورافيه لكن الجمعة والسبت الأمطار لأكثر من خمس ساعات تمطر علينا .. فالبداية فرحنا
لكن أستمرارها عطل الكهرب والنت الزفت .. والخوف منها تسلل لقلوبنا
لكن الحمدالله حتى يبلغ الحمد منتهاه .. أرتوت الأرض العطشى وأنغسلت
بيوتنا من واسع فضل ربي ..
طبعا أسعدتوووني جدا بالردود .. لكل من نورنا وأنضم لنا ولكل من أسعد
صدري بالتعليق ..
أنا نسيت من كثر المشاغل ألي براسي أسوي أقتباس لكلام عضوة والله
ماقالت لي أسمها بس أرسلت لي كلام عن لافي بالاسك أذهلني بجد وهذا هو
(نعيش يين اوراق وكتب الماضي .. من منا لايحن لماضيه .. من منا لم يبكيه الماض اما فرحا او حزنا.. لكن بستطاعة شخص يخرجنا.. من بين صفحات ماضي غرقنا.. فيها بكينا لها اومنها.. هذا الشخص حتما سيكون.. له جزء كبير من القلب .. وان شاء الله ليليان كذا تطلع لافي من ماضيه )
الماضي يغرق فيه لافي حد التعب .. برافو عليها والله ..
قبل ماتبدون فالبارت أدعوا للعضوة أشتاق أليك ترجع لنا بالسسلامة لأنها
طولت ماتواجدت وأشغلت بالنا والله ..
فاقده كثير كثير قراااء .. ربي يرجعهم بالسلامة وينورون خاطري نفس قبل ..




الفصل ( 59)


الخطوة الــ 54 .. خطوة الأرتفاع عن الحلم ذاته ..!


( حين تكتب الأقدار أمامنا نكتفي بالرضا .. )
×

×



وقفت الكلمات على شفاته من شاف علي ومسرع مانتقلت عيونه
للحرمة بضخامه جسمها والعبايه الفضفاضه تغطي كامل جسدها
هذي حمده جده ليليان !


الجده حمده تأشر لصالح بشده ولهجه صارمه : رح ناد السربوتي ألي طلع ..!


حس في رجوله تجمد في مكانها ونظرات علي الغاضبه المتوجه صوبه
والنبرة القاتله من شفاة حمده كفيله تخلي نبضات قلبه تختل ..!
لايكون سامي مهبب من وراه أو أحد راح لهم وطلب هاللقاء ألي مايدري
سامي الغبي وش ماخذه هناك ..
كل شي أختلف هالحين .. كل شي .. خطوتين بسرعه أخذته لورا من تقدم
علي داخل الشقه وبصوته الحاد


علي : ماتسمع ..!
صالح بصوت ضايع : وش تبون أنتم ..؟


تحركت الجده بخطواتها البطيئه حتى تدخل لداخل الشقه ..
حركت عيونها بردة فعل عكسيه أمتلت قرف من الأكياس ألي تملي
هالصاله الصغيره .. الطاولة ألي يلتف حولها الكنبات وتغوص في
علب السجاير ...الصحون الصغيرة ألي يتخذها سطح يطفي من وراه
سيجارة وحده ويتبعها الكثير ... تحركت أكثر لأقرب كرسي
قابلها حتى تنحني ببطء له وتجلس .. زفرت هواء بحرقه وبصوت مسموع ..
قابلته .. بين مشهدين صارو يثقلون صدرها
وبين يأس ينهش جسد الفرح فيهم ..
ملامح وجه هالصالح كئيبه .. مميته
مليانه فالجروح والتشميخات من فعايل بنتها ..
ماتدري ليش حست بسعادة غمرت روحها من شافت ألي مسويته ليليان
بوجهه .. بلا هالبنت ماهيب هوينه أبد ..
.. وبحركة بطيئه حطت كفوف أيديها على فخوذها ..
وعلي بمسافة خطوات وقف بعيد عنها وعيونه مافارقت صالح ألي بدت
نظراته تتشتت مابين حمده ألي تغطي نظرات عيونها القاتله شيله
خفيفه .. وعلي ألي أبد مانزل عيونه أو طالع بأي شي ..
كل تركيزه كان عليه .. على ملامح وجهه ألي ينفجر منه الخوف
حرك علي يده حتى يمسك خشمه من ريحة الشقه المكتومة بريحة
الدخان وروايح ثانيه غريبه عليه ..

الجده بصوت أرتفع .. : شنو العلم ألي عندك أنت هالحين ...؟


حرك عيونه بسرعه صوب جسدها الضخم ألي يغطيه السواد ..
ماكان ظاهر منها غير أيديها ألي على رغم حجمها ألي كانت
شبه ما متوسطة لكن
الأنتفاخ مابين أصبع وأصبع واضح .. التجاعيد ترسم الزمن على بشرة
جلدها حكايه ماتنتهي .. ولون الحنا الأحمر يلتف على راس كل أصبع
من أصابعها .. بلع ريقه بس بسرعه أبعد عيونه عنها وهو ماهو
مستوعب أن العجوز جايه له في شقته ...!
هالأنسانه ألي عمره مابحياته شافها ألا لمن مات أبوه وبدت العلاقات
تظهر وتلتحم بخصومة أو محبه بشكل غريب ..!


علي تعدل بوقفته بعد ماكان متمايل حتى يتكتف : ماترد .. ولا مهايطك
مانشوفه ألا عند الشرطة ..؟!
صالح يحرك يده حتى يريحها على الطاولة وراه : قولي أنت وش السالفه ..
تبيني أرد على حرمة تسبيرة وأنت طول بعرض موجود ..
علي مد يده : أنت ...........
الجده ترفع يدها مقاطعة علي وهي تطالعه : خله عنك ياعلي .. ( حركت
عيونها من ورا شيلتها لصالح ) الفله شنو تبي فيها ..؟
صالح أبتسم : أيه قولوا أنكم جايين يمي عشان هالطاري
الجدة حمده : قوول العلم ألي عندك .. كود نفهم مغزاك ياولد راشد
صالح بنظرة تجرأ تكون وقحة صوبها : مغزاي .. ماوراي مغزى
أنتم وش العلم ألي جايبكم لحد عندي هنيا
علي حرك راسه ببطء وهو يطالع صالح رافع حاجبه اليسار : تستهبل أنت .. فاهم زين وعارف شنو له حنا هنيه .. ولاتحسبن سالفة الشرطة والتميرض قبالهم مشت علينا .. لا .. الفلوس ألي أستملتها تسد عيونك وأذانيك ياصالح
صالح أبتسم بخبث بطنه حتى ينزل عيونه بالأرض وبنبرة متقنها بالهداوة : الله يجزاك الخير على هالفلوس سدت حاجتي وزود
علي طارت عيونه وبسرعه لف صوب الجده متفاجأ من كلامه : .........................
الجده رفعت راسها بعز وهي تطالع صالح : أن كان لوية الذراع والفعول ألي
نخبرها من وضحى بتنعاد فيك أنتبه ... والله في سماه ياولد راشد لا تشوف
شين بعمرك لاشفته ولا عرفته ..
صالح طالع حمده : وش دخل جدتي وضحى ... ولا بتقومين تتبلينها بفعول
فايته لاصارت ولا أستوت .. سامعين فيها وخابرينها يابنت لافي .. !
الجده حمده تتحرك فازه من مكانها : أقطع وأخس في مكانك ... أنت تحسبن بفعولك ذي مانقدر هنيا في عربنا نرميك من وراها لصحرا مثل مارميت أختك ..
الفلة مكتوبتن بأسم بنيتي من عندنا .. من عايلة لافي كلها لها.. لا لها شغل بالورث من قريب ولا من بعيد .. أنت في عرب العز شامخن في فعولهم .. ماهوب نفسك الشوارب ذي حسافتن على رجالن نفسك ..! وجيتي مير لحد عندك أعتبرها
أخر كلامن بقوله مني ومن القبيله كلها .. خطوة منك ياولد راشد لبنيتي
والله مايكون بينا وبينك غير القتل .. هذي عرضنا يالخسيس أنتبه ..!
صالح أشتعلت عيونه غضب وهو يطالع فيها : على كيفكم أنتم .. والله يأنتم
عايشين على زمان أول .. تسن هالديرة على كيفكم ..!
الجده بنبرة تهديد : عوٌد لوخيتي أن كان فيك الخير .. أسألها عن الحميه والثار عندنا
كيف تكون .. وشنو ألي خلاها تنحاش مع زوجها راجعه لديار السعوديه ..
أسألها عن ألي صار بين عربنا وعرب الشيخ بو فواز من ثار بسبة زوجها
وأخرتها طعنت بظهرنا ورجعت تالي الليل له حتى ترد السعوديه
صالح بعد صمت : عودت لأمها وحمولتها ألي تسان عليها توصل فيهم ..
ماهوب جدي التسبير رحمة الله عليه من زوجها من ولد عمهم ..!
الجده حمده ضحكت بأتسامة مستترة من بين شفاتها : عز الله أن مامنك الطيب
ولا الفعل الوكاد .. ألي عندنا أخذته ووصل عندك .. المرة الثانيه
والله مارد عنك أحد لو هي واصله للموت ..
صالح رفع يده بلا مبالاة بوجه الجده : بنتتس يوم تقابلت وياها قالت أيه
الفلة من أبوي .. تسيف هالحين تقولين أنها منكم .. تلعبون على عقلي بحتسي
ماهوب صحيح
علي نزل أيديه من كلام صالح متفاجأ : ...............
الجده بدون مايبان عليها أي ردة فعل بهالكلام : تكذب عليك يالخبل ... أبوك من وين له فلتن طول بعرض .. هو الشيطان قادرن يلعب بعقلك على مايشتهي ..
الكلام ووصل لك .. ياتجوده .. ياتروح باللي مايردك ..!

تحركت تبي تطلع لكن وقفت من رفعت عيونها حتى تشوف سامي
يوقف عند مدخل باب الشقه وعيونه تنتقل مابين صالح وعلي
متجاهل النظر للجده ..



الجده حمده : وأنت أن كان فيك ذرة رجوله تهز بدنك ماتماشي هالمنتهي
ذا .. وعسى الله يبلاكم في عرضكم أن كنتوا ناوين تتبلونا في عرضنا وماتخافون
الله في بنيتي ... حسبي الله عليكم ونعم الوكيل .. عسى الله يحط
كيدكم في نحركم ..!

تحرك علي بخطواته الواسعه متعدي الجده حتى يقرب من سامي
ألي على طول تدارك الوضع ورجع أربع خطوات لورى لين طلع
من الشقه ولصق في زاوية الجدار ..
وقف علي عند مدخل الشقه وهو يحرك عيونه بنظرات أسف صوبه
تتفصحه من فوق لتحت والجده تمر من عند علي منزله عيونها بالأرض ..
مايدري ليش حس بالذل يزعزع الرجوله المنشرخه فيه ..
ليش يحس في شي ناقص يلاحقة نفس السراب ولا يعرف وش هو ..!
ماهومعقوله عشان حب يرسخ في ذاته وملك له ..
ظل يتأمل خطواتهم وهم يمشون معطينه ظهرهم لين وقفوا عند المصعد
وتلاشو مثل الأجابات ألي تختفي فوق رصيف الذاكرة ..
بسرعه حرك عيونه صوب صالح ألي ضرب يده بأقوى ماعنده
على الطاولة


صالح بقهر وغيض : شفت .. مو قلت لاتتحرك .. شفت وش سويت ..
خربت كل شي سويته .. خربته يالتسلب


حط كفوف أيديه على الجدار حتى يتحرك متوجه للشقه ومن دخلها
أندفع صوبه صالح متمسك في ثوبه .. يجره من صدره ويهزه

صالح : الله ياخذك ويريحني منك ومن سواياك
سامي منهبل مايدري وش فيه قام يصارخ : فكني ..وش فيك صار
بعقلك شي
صالح ثار بوجهه .. رفع صوته : تقول الفله من عايلة لافي للي أسمها ليليان
يعني خلاص .. طار كل شي خططت عليه من وراك .. أكيد أبو تغريد ولا من ربعك
لابارك الله في سواياهم راحوا لهم والناس دبروا أمورهم ..
سامي بعصبيه منه وهو يمسك أيدين صالح يبي ينزلها : أقول ترا عاد مليت منك ... دام أنها عطتك العلم أن الفلة منهم يعني من الأساس يالصاحي مالك حق فيها .. شغل الورث
ماهوب من حق أحد يتصرف فيه .. تفهم ولا لأ.. لو هالفله داخله بالورث ماراح
يقدرون يتداركون الوضع بهالسرعه .. يعني أختك قالت لك هالحتسي ألي قالته
عشان تحرقك فعلا .. وأنت ماصدقت خبر
صالح وملامحه أنفجرت عصبيه .. حواجبه أنعقدت وعيونه
أصغرت بشراسه : مستحيل بتقول الحتسي تسذب ... ألا هم علموها كيف
ترقع ألي قالته
سامي بقوة دف أيديه : ياخي تراي من وصل هالعلي وألي معه وأنا لحقتهم
وسمعت كل شي .. خلاص مالك نصيب وأنا بفهم الربع أنهم يطلعون
أعمارهم من السالفه .. أنتهينا ..

وقف وهو يتنفس بصوت مسموع وعيونه تتأمل سامي ألي تبهذل شماغه
وحالته وهو عاش حالة مزاجيه سيئه من صراخه .. تحرك متوجه لمدخل
الشقه بيطلع منها بس بسرعه صالح جر يده .. ماهو قادر يستوعب أن الفلة
ألي حلم فيها نهار ليل وخططه بتطير في مهب الريح .. لا هالشي مستحيل


صالح يحاول يتدارك أنفاسه .. قال بمحاولة يهدي الوضع وهو
ينحني مسكر باب الشقه : وين بتروح ..؟
سامي ينفض يده : رح وراك ياولد .. خلاص الوضع ووصل حده ..
صالح : تسيف يعني ..؟
سامي : يعني بروح لخالي وبقولة يوقف سالفتك ولاعاد لهم شغل فيها
صالح هز راسه بقوة : أيه هذا هو الصح
سامي يطالعه بدون نفس : وأنا شكلي برد لسعوديه
صالح أبتسم بدون شعور : ترجع لديرة .. ليش وأختي نسيتها ..؟
سامي بعد صمت وهويصد عنه بس مسرع ماطالع فيه : وأختك وش فيها يعني ..
أنت ماساعدتني بشي وشكلك والله العالم تلعب بذيلك وأن تسانت ظنوني صحيحة
عز الله مانيب تاركك
صالح سحبه يبي يهديه .. يبي يكسبه بصفه : لالالا .. لا ألعب ولا شي ..
تعال بقولك أنا وش مخططن عليه
سامي يوقف ماعاد قادر يطيقه ويطيق مزاجيته ألي كل شوي بشكل : ياخي
أنطق وأخلص علينا
صالح يروح يجلس على أقرب كنبه : أبي أسفر ليليان لعند عمي برا هالديرة ..
أبي أطيح بجوازها وكل أوراقها ... تسيف هذا ألي مانيب قادر عليه
سامي طارت عيونه : وش هو ..مهبووول أنت .. أنت عارف وش قاعد تقول ..
بتضيع حياتها ... بتوديها لقلعة وادرين .. لواحدن مانعرف تسيف حياته
صالح بدون أدنى أهتمام : ووش علي أنا .. أنا وصيت واحدن من عيال عمي
يحصل لي رقم عمي برا يوم أو بالكثير أسبوع والرقم عندي ..
سامي حط أيديه على خصره بفاجعه بس مسرع مانطق يبيه يقول
كل ألي عنده : طيب ..!
صالح طالعه بنظرة غريبه .. سكت لفترة وماسرع مانطق بتردد : أنا ألي أبيه
بس أن الكل يرفعون أيديهم من مسؤليتها .. أبيهم يقولون ماحنا مسؤلين عنها ..
أبي أمسك أمورها بدون ماكون بالصورة
سامي عقد حواجبه مافهم : وتسيف بتسويها ذي يافالح .؟
صالح ضم شفاته حتى يفرد أيديه يبي يحاول يستميل صالح له : أبيك تكون معي
تساندني .. يعني تدخل مدخل عليهم يكسر ظهورهم ..


فتح عيونه على الأخر والمقصد ألي كسر الحروف على شفاهه وصل له ..
ظل يطالع بصالح ألي ريح ظهره بربكه على ظهر الكنبه يبي يحاول
يقرا من ملامح وجهه أي شي يخليه يستعد\ للخطوة الأولى

صالح فز واقف حتى يحرك يده صوب سامي : قبل لا تحتسي .. فلة تكون من نصيبنا سعرها لو عرضناها لمكتب عقاري يوصل للملايين مكسب لنا ..
مكسب فوق ماتتصور ..
سامي ظل يطالعه ماهو مستوعب المطلوب منه : .........................
صالح بأبتسامة يحاول يريح فيه هالسامي : سمعت وش قالت هالحمده ..
سمعت وش جابت طاريه .. جابت طاري الثار ألي تسان سيرته ماتترك
الربع .. حنا نقدر نلعب من بعيد لبعيد بهالسالفه دام أنها نارها ماخمدت ..
سامي بعد صمت : فعلا أنا حسيت عند شيخ القبيله وعيالة حقد ماهوب طبيعي
لعايلة الشيخة حمده .. والدليل أهتمامهم الغير طبيعي في سالفتك وتسنهم
ناطرين الزلة عليهم ..



تحرك صالح بخطواته الواسعه صوب سامي وقف قباله حتى يرفع
أيديه بأنفعال


صالح : ها عرفنا تسيف نستغل الوضع .. نبي نسحب ألي نبيه من تحت هالعايلتين ونخليهم يتضاربون في بعضهم ..
سامي ظل ساكت ماعلق ولا بكلمة أكتفى بالبرود تجاه
هالعاصفه ألي أعلنها صالح : .............
صالح يميل بظهره شوي : صدقني ملايين بيدين بزر وش بتستفيد منها ..
نتحكم فيها حنا .. ولا تخاف أحلف لك بالله أنها لاسافرت لاتعيش ملكة عند عمي
هذولا وش يبون فيها غير أنهم بس جايدين بالبربرة وأنا الوصي عليها ..



تعدل بوقفته وقلبه مقبوض.. يسابق أنفاس هالنبض ألي عايش فيه ..
يخاف سامي يرفض أو حتى يثور من كل ألي قاله بس صمته
مايدري ليش حسسه بالأمان ..


سامي بنبرة مترددة : بالأول .. تزوجني أختك قبل لا تسافر لأني لاتزوجتها أقدر
أعطيك ألي تبيه .. مدري ليش أحس وراك شين بيكسر ظهري
صالح بأندفاع وبدون أي شك يحسسه باللي يعرفه : لالالا .. لاوراي ولاقدامي
شي .. لاساعدتني بسفرتها رح هناك وتزوجها بكيفك .. بس هنيا الأمر صعب ..
لا مسكنا أثباتها نقدر نسوي كل شي نبيه ..
سامي طالعه بحده :ووش الضمان لحتسيك ...!
صالح حرك كتوفه : ألي تبيه
سامي رفع يده موجها صوب صالح حتى يضرب كتفه : بيت عمي بالسعوديه
تتنازل لي عنه لا ساعدتك وصار شي ولا خذلتني .. ونجيب شهود وتوقع .. أنا ماعدت أضمنك
كل شوي براي .. مرتن مع ومرتن ضد .. وأنا بضمن حقي .. ويكفيني بيت عمي
ألي ساكنه في أمك
صالح هز راسه : تم ..
سامي أبتسم حتى يحرك شفاته مذهول من موافقته : حلو .. أجل أنا بطلع .. ضايق خلقي من هالمكان .. وأنت شف لك صرفه بوجهك رح أشتر لك شي يوخر
هالخرابيط عن وجهك .. عشان نعرف وش نسوي ..


تحرك بخطواته الواسعه فاتح باب الشقه وعلى طول حط صالح يده
على قلبه ومسرع مابربكة رفع يده الثانيه وحطها على شعره ..
لثواني حس أنه بيبقى وحيد ..
بس هالحين وش السواة .. وهاللزقه يبي أخته غصب طيب ولايدري أن
لها شهور على ذمة واحدن أسمه بس لانذكر لحاله أخلعه ..
عقد حواجبه وأعتدل بوقفته زين ...
وراه طيب شايل هم .. مو هو لو قدر
يخلي الكل يرفعون أيديهم عن مسؤليتها بيقدر يزعزع ثقة لافي فيها
ويطلقها وتطلع من ذمته نفس ماخلاها على ذمته بلمح البصر ..
من البدايه أخته المفروض هي من نصيب سامي بس هالافي طلع بالوقت واللحظة
الخطأ ..
تخطيطه لو مشى على مايبي خلاص كل شي بيكون ملك أيديه ..
دق جواله وبملل
رفع عيونه لسقف ..
أمه ماهي طايقه البندري ولا داخله لها بمزاج ولايدري وش يسوي ..؟
عنده ألي أهم من هالبندري وسوالفهم كلهم .. تحرك بخطواته الواسعه صوب الطاولة حتى ينحني ساحب الجوال من فوق هالطاولة ويقفل
الجوال ..

وهي أبعدت الجوال عن أذنها أول ماتسكر الخط .. طالعت فيه وهي حاطة خصرها
على يدها ومسرع مارجعت تدق عليه .. أبعدت الجوال عنها بكل ضيق وهم

خزنة : لا والله ماتتزوجها لو وش يصير .. مالقيت ألا البندري جعل ابليسك
للهم والغم .. مالقيت ألا بنت عمك ذي .. ضاقن بنات الديرة بس هين
ياصويلح .. دواك عندي أنا ..


أنحنت حاطة الجوال على الدولاب بلونة الرصاصي في صالة بيتها
حتى تتحرك بخطواتها الواسعه متوجه لغرفتها ..

× × × × × × × ×


وقف بطولة في غرفة نومه بديكورها البسيط ألي مايحوي غير
سرير واحد يملا جزء من زاوية هالغرفة الصغيرة .. يقابلها كبت كبير تملا
زواياه المرايا الصغيرة والزخارف ألي تمتلك أطار الكبت في كامل تصميمه ..
يحاول بتركيز يركب كبك كم ثوبه الفخم ألي خلص من واحد وهذا هو
يركب الثاني في كم ثوبه اليسار ومن خلص ..
مد يده حتى يسحب علبة عطره الأسود ويرفعها بهدوء ...
يرش منها بخفة
على كتوف ثوبه الأسود حتى ينزله بهدوء ويرجع محرك أيديه مرة ثانيه ماسك فيها
ياقة ثوبة ألي يلفها ياقة بلوزة بيضاء يلبسها تحت الثوب حتى تعطي
لتفاصيله الرجوليه أكثر ظهور في هاللحظة ألي طال أنتظارها ..
ملامحه عنيفه على رغم هالأنتظار الكئيب لسالفه طالت من سنين ..!
حرك عيونه بعبث حتى تمر على تفاصيله ألي كانت واضح التوتر فيها والعنف
حتى في نظرات عيونه .. حرك جسمه حتى ينحني ويسحب من على الكرسيه
طاقيته ويثبتها زين على شعره الأسود ألي الرطوبة تعانق خصلات شعره ..
مد يده ومسرع ماسحب الغتره البيضا .. يرفعها حتى ترتمي أطرافها
برسميه على كتوفه العريضه .. وبهدوء أنحني مدخل العقال داخل ذراعه
ورجع رافع أيديه وهو يعدل غترته زين ومسرع مانزل يده حتى يسحب العقال منها
ويحطها فوق الغتره ...بحركة سريعه رفع أطراف الغترة لفوق ..
حتى تبرز تفاصيل ملامحه الرجوليه العنيفه على غير العاده .. حواف شعره
ظاهره من تحت الطاقيه ولحظات مرت أصابعه بحركات سريعه على شعره
مرجعه لورا أذنه وعيونه مافارقت شكله المعكوس على المرايه ..
أنطق الباب حتى ينطق بصوته الحاد

ضاري : أدخلي ..!


أنفتح الباب حتى تدخل الخدامة وتوقف عند الباب مسندة كوع يدها
على مقبض الباب

سحب ضاري زجاجة العطر وصار يرش بالعطر على كفوف
أيديه .. رجع بالزجاج لمكانه وببطء صار يمسح كفوف يده
على عوارضه بلونها الأسود ..


الخدامة تبتسم ومسرع مارفعت يدها : بابا ماشاااااءالله أنتااااا واجد زين
ضاري بدون حتى مايبتسم : أخلصي شنو تبين ..؟
الخدامة تترك الباب وتدخل بنحافة جسمها وطولها : بابا هزا خااااوله فيه أزعاج كاتير وماما يكلم خاولة ويقول كلام مال أنتا يروح برا

توقفت كفوف يده على عوارضه وبحده لف للخدامة حتى يطالعها
بنظرة أربكتها وكأنها متهمه قباله ..


ضاري : شنو ..؟
الخدامة صارت تأشر بيدها لورا وترجع خطوة .. خطوتين : هزا خوله
ضاري صرخ بوجها : أنا شنو قايل لج .. ماتفهمين أنتي ..؟!

غمضت عيونها ورفعت كتوفها وهي تبلع ريقها من الخرعه ..
ماتدري وراه أنفجر بوجها بهالطريقه .. بس مسرع ماتحرك بخطواته
المتمايله صوب باب غرفته .. يندفع بجسمه رغم أنه يتمايل
بشكل واضح صوب السيب والغضب يشتعل
فيه .. هو ألي يحاول يعدل وضعه ووضعها المعوج ..
هو ألي ذاق المرارة
فالظلام وأندفن تحته ألالاف ألالاف من الحقايق الموجعه له ...
هو ألي ياماحاول في هالضياع يصعد جبال .. جبال تهد حيله ..
تعب يحاول يمسح ملامح الخيبه على جبين أيامها وأيامه ..!
وهي من وراه تدق على خولة وتقولها بالي يصير ...
أنها بتقابل أهل سعود .. ليش ..؟!
وش تبي خولة تسوي لها ..
عقد حواجبه أول ماشاف باب غرفتها مطرف .. خطوات هدى فيها
سرعته .. ظلت متقاربه حتى يدخل
الغرفه داف الباب بأقوى ماعنده .. تحركت عذوب بخرعه من على سريرها حتى تنزل الجوال
بجنب فخذها والخوف على ملامحها طغى على كل أطراف جسدها ..
صارت تدفن الجوال والخط مفتوح بتنورتها ألي من ستان الأسود وعيونها
تتحرك بعبث فالظلام قبال التسريحه .. أذانها ظلت تتسمع لصوت خطواته ألي
تقترب منها أكثر وأكثر .. حركت بجسمها شوي لورا بخوف وهي ترفع
كتفها أول ماستقرت خطواته قباله .. أنحنى وبشده سحب الجوال من جنب
فخذها .. رفعت أيديها تترجاه يعطيها الجوال


عذوب : ضاري ..!


رفع الشاشه من بين عيونه ومن طالع المتصل أخته خوله .. حطه بكل
برود عند أذنه

ضاري : ألو ...
...... : .....................


رفعت عذوب يدها بالهوا تبي تلمس ثوبه ومن وصل له شدت عليه ..
سحبه ضاري من بين أصابعها بقوة ..


ضاري رفع صوته: ردي ياخولة مانيب ماكلج لو قلتي ألو
خولة بعد صمت طال : هلا أخوي .. أ .. أنا بقولك يعني ..
ضاري يقاطعها : ألبسي عبايتج وتعالي خوذي أختج لحد عندج


رمى الجوال عليها وهي على طول أنكمشت على روحها
من ضرب الجوال صدرها بقوة ..!!


ضاري يأشر بيده صوب عذوب : قومي ألبسي عبايتج ولمي أغراضج .. روحي
هناك عندهم .. ليش متعبه روحج وتدقين من وراي
عذوب بشهقه من كلامه : لا والله ضاري مو القصد .. خوله هي ..
ضاري صرخ : ولا كلمة .. البيت هذا ماعاد لج قعده فيه
عذوب تحركت بخوف حتى تنزل رجولها على الأرض : ضاري شسالفه ..
ليش تبيني أروح هناك عندهم ..
ضاري صرخ بعصبيه : ماعاد أبي أسمع كلمة وحدة من أحد ..
عذوب رفعت أيديها ماتدري وش ألي صاير : شنو سويت أنا ..؟


أبتعد عنها وهو يأشر بيده ويشدد على كلمته


ضاري : ألي قلته تنفذينه

راح يمشي بجسمه ألي يتمايل بدون مايتساند على عكاز طالع من الغرفه ومسرع ماوقف ..
أخذ نفس بقوة تبعه بأنفاس يحس أنها تسبق المسافات فيه ..
لايكون هذي حركتها لاصار شي دقت على خولة أو أي أحد من
من تزوجت سعود ..
وهو كان تاركها وعمره ماخذ باله من أتصالاتها .. تارك كل شي لسعود
يفهمها وضعه .. عقد حواجبه بحده حتى يحرك راسه صوب غرفتها ..
لايكون هي ألي داقه ومبلغه أحد بموعد جية سعود قبل سنتين ..؟!!
لا .. مستحيل بس لو بتجيب طاريه وش بتقول لهم وحتى لو كانت تجيب
طاري أكيد ماتخبى الموضوع كل هالمده ..!
متوتر .. حاير ..
رفع يده وفرك جبينه بحيرة .. كل شي ضايع ..
ياخوفه هي من بدت بأولى خطوات الموت لزوجها ولا كانت تدري شنو شغل
زوجها ومكانته ..
رجع بخطواته لداخل الغرفه حتى يشوفها راجعه جالسه على السرير
وهي متسانده بيدها على لحافها على أخر حافة له ..
وقف بخطواته يطالع في ملامحها المكسورة حتى يصد عنها بعيد .. تقدم
أكثر بجسمه حتى يجلس جنبها ..


ضاري يطالع فيها وهي ماتحركت على وضعيتها : عذوب بسألج وجاوبيني ..
.. أنا عمري مافكرت أسألج بشي يخصج ويخص سعود ..؟
عذوب بصمت : ......................
ضاري يرفع عيونه يطالع شعرها الخشن ومسرع ماطالع ملامحها
وخدودها المليانه : أنتي تعرفين زوجج شنو يشتغل غير أنه طيار ..
شنو كان وضعه بالضبط ..!!
عذوب سحبت يدها حتى تجلس وظهرها منحني : ...................
ضاري قرب من عذوب : تكفين ردي
عذوب بنبرة جافه وهي تحرك راسها صوبه بس وعيونها تتحرك بدون تركيز : أنت متى تتزوج ..؟
ضاري بأستفهام : شنو خلاج تطرين سيرة الزواج وأنا أسألج
عذوب ترفع يدها بوجهه : لأنك بديت تضايقني .. متى تتزوج وأفتك
ضاري مايشوف هذا الوقت ألي يحق فيه يبتسم حتى لو أبتسامة عابره :
عذوب خليج من هالسوالف وجاوبيني ..
عذوب تتكتف : أجاوب متى ..؟ لا لميت أغراضي وأنتظرت خولة ولا هالحين
ضاري صد عنها حتى يتحرك بجسمه معطيها كتفه .. تساند بأيديه
على حافة السرير حتى ينطق بصوت طلع بدون نفس : لاحول ولا قوة ألا بالله
عذوب بنبرة أمتلت طنازة : تلوم الخلق في يوم .. ليش بموت سعود تناسوا من
تناسوا وهذا أنت من تقول أسمه بس أنقلب حالك فوق تحت ..
ضاري وهو يضغط بقبضه أيديه حافة السرير ويشد عليها : عذوب ترا أعصابي
فعلا منتلفه والموضوع ألي يخص سعود الله يرحمة أكبر مني ومنج ..
بلاها هالفلسفه الزايده
عذوب أبتسمت وبهدوء حركت راسها صوبه : حاولت معه يقولي السلاح ألي يخبيه
كل لحظة والثانيه في درج الغرفة لشنو مارد علي .. سألته ألف مرة
ليش لا سافر دق على شخص وقاله أنه بيسافر بالوقت الفلاني مع السفير الفلاني.. أذا أهله يعرفون بمعارفه ذولا وألي يصير ..
.. وكان يتجاهل أسئلتي وأحيان يصرخ علي يسكتني وأحيان يقلبها مزح
( أبتسمت ببرود ) مثلك ..!
ضاري حرك راسه صوب عذوب بصمت : .......................
عذوب : تجاهلت مكانتك فالعايله وأسمك ألي لازم يتسمى فيه أبوي .. تصارخ
مع أخوانك لاجابوا طاري عايلة آل صارم .. تقلبها مزح معنا .. كل واحد منكم
عاش نصف الثاني وأنا عشت .. وحبيت .. وسكت وقت مانتهيتوا
ضاري بصوت واطي : لا تحسسيني باللوم ..
عذوب تقاطعه : لالا .. أبد عمري ماراح ألومك وأنت قدمت لي أنسان حبيته
وأكتفيت فيه .. صح أني كنت أتمنى أسولف لأحد عن سعود وحبه لي
( نزلت راسها لموضع حضنها وقالت ببتسامة ضايعه ) ..وأتمنى
أسمع من أحد يقولي ياحظج فيه ..


سكتت .. وهي تحس بكل شي فيها يدخل حالة غيبوبة
تطول وبتظل تطول ..!!
لشخص غاب وهي طول ماتعيش في عالمه تمنت ماتفارقه .. تمنت
تظل طول عمرها ماتزعجه
ولاتشوف ملامح الكدر تعيش بين نظرات عيونه ..!
هو في جنون أكبر من جنون شهوة تفريغ الحضن في شخص ملكك
وحدك ألالاف المرات ..
شخص ينتمي منك وفيك ..
رمش ببطء وهو يطالع بأصابع أخته ألي حركتهم ببطء حتى تسحبهم
لحضنها وتبدى تفركهم بشدة وبحركات بطيئه .. رفع عيونه
حتى يتأمل ملامحها وشفاتها الصامته عن الحكي ..!
موجع هالحكي كثر مايطلع من شفاتها ..

عذوب تحرك راسها لفوق وهي تهز راسها بطء مع كتوفها : مو عشان شي ..
بس كنت أبي أحس بالفرح يشاركني أحد فيه ويفرح معي ..
( أبتسمت أكثر ) أبوي نفسه زوجني وألتهى في مرضه وزوجته
وأمي قبل كل شي ... ( ضحكت غصب ) تطلقت من أبوك وتزوجت أبوي وطلعت أنا على هالدنيا
وطلقها حتى ترجع لأبوك يعني هي بعد ألتهت عني وأنا صغيره .. ههههههههههههه


أبتسم حتى يمد يده ويحضن بكف أيديه أيديها ,,

ضاري بصوت هادي : يمكن أني قصرت فترة زواجك من سعود الله
يرحمه ويغفر له بس
ماردني عن السؤال غير أني عارف زين أن سعود نبضج وأنه ماطلبج
ألا أنه مقتنع زين أنه يبغاج ورايدج من قلبه


أخذت نفس بقوة حتى ترفع ظهرها باستقامة ومسرع مايرجع
منحني شوي ... أخذت هالنفس من أنقباضه في قلبها غريبه ..
كم مر على أخر مكالمة قال فيها أحبك حد قيد النبض وأكثر..
كم مرة حسسها بالوفا وبداخله ستين بحة موجعه ..
كم مر على الأمس ياسعود ألي أبتلع ذكراك ورحل ..
كم باقي لها هي على رحلة هالغياب والأنتظار ..


ضاري هز يده حتى يحرك كفوف أيديها : صدقيني بتلقين من بياخذج وياخذ قلبج
عذوب تسحب أيديها من بين كف يده تكلمت وهي تسحب هوا لصدرها..
مقاطعته: ماتشوف أن هالكلام ياضاري أنتهى وقت حاجتي له .. أنتهى وقت أنتظاري لأحد يواسيني بموت زوجي .. أنتهى كل شي ..


حرك أصابعه حتى يجمعهم ضامهم مع بعض ..
وعيونه تتأمل ملامحها التايهه في ظلمة عيونها .. دق جرس الباب
وعلى طول زحفت بجسمها حتى تنزل


عذوب بصوت هادي : يلا بسم الله ..
ضاري تحرك واقف وبشوي أسف : بتروحين ...!


أنحنت تتلمس الأرض وعلى طول هو أنحنى حتى يسحب عصاها المرميه
على الأرض ويحطها بوسط كفها .. رفعت جسمها متعدله بوقفتها


عذوب وهي تمشي تسحب عصاها ومسرع مامدتها تتلمس
فيها كل شي قبالها : ماعاد أقدر أجلس أكثر من جذي ..



ضم شفاته بقهر حتى يتحرك بخطواته الواسعه مار من عندها ومسرع
ماوقف قبالها .. حضن راسها وباسه ..

ضاري : هذي الخدامة الزفت شفتها وقالت لي أنج تتحجين ويا خولة عن
روحتنا لأهل سعود عاد أنا منضغط من هالروحة وحجيها فعلا خلاني أثور
عذوب بدون أدنى أهتمام : ماعندها سالفة ولا عندك أنت سالفه وعرفت أن
هالخدامة قايله شي من خرابيطها وهي ماتدري وين الله حاطها... تكفى
ضاري خلها تلم أغراضي وأنا بطلع أكيد خولة ألي تطق الباب
ضاري يمسك يد عذوب : أنسي ألي قلته يابنت الحلال ..!
عذوب تاخذ نفس بصمت : ضاري أنا محتاجه أطلع من جوك المتكهرب ..
أنت طلبت أساسا مني أسوي شي محتاجته ..
ضاري وهو يحط يده على كتفها : قصدج جو بيت سعود .. من عرفتي
أن هالبيت بيته وأنا مغيرن فيه وأنتي أمورج ماهي مضبوطة
عذوب تصد بوجها عنه : ليت تراجع التغيير من بدا فيه ..


تحركت خطوتين على يسارها بحذر مستعينه في أحساسها
بوقفة أخوها قبالها حتى تتحرك بشكل مستقيم وهو ظل واقف
يطالع حركتها بقهر شوي .. أعتذر وباس راسها مابعد
هالأسف شي


ضاري ينزل أيديه ويرفع راسه حتى تستقر نظراته على سريرها :
أنتي تحسبين أن في أحد راح يستقبلج في بيت أبوي ..؟!
عذوب وقفت على يساره: ......................
ضاري : مانتيب بهالغباء ياعذوب خلاص الأمور طلعت من يدج ..
طلعت مابقى لج ألا هالبيت ..
عذوب وهي تحرك راسها بعبث وبضيق : مو أنت ألي سحبت الجوال من عندي
وقلت لخولة تلبس عبايتها وتيي تاخذني
ضاري حرك جسمه صوب أخته : قلت لج هالخدامة طلعتني من طوري
بكلامها .. وزيادة أعتذرت
عذوب بنبرة جافه : خلاص دام الأمور طلعت من يدي خلني أتحملها براحتي
خلك بعيد ياأخوي ..!!


رجع الجرس يدق أكثر من مرة بدون مايتوقف ..

ضاري بنرفزة : وين راحت ذي ..؟!


تحرك بجسمه ألي يتمايل حتى يطلع من غرفة أخته .. يمشي
في سيب صغير ولحظات طلع لصاله .. كمل خطواته المتمايله صوب
باب المدخل ألي ماخذ لحظات ولقاه ينطق ..
مد يده من وصل له حتى تلتف أصابعه حول مقبض الباب مميله ..
سحب الباب ومن فتحه حتى تلتقي عيونه في أبو سعود ووراه واقف
سالم بملامح بارده .. مجهده يحتويها اللون الأصفر ..
وقف مذهول بهالوجود الغير متوقع لأي سبب .. لأي سبب كان


بو سعود : هذاني يوم سمعت بالعطيه جيت لحد عندك ..!


حس بأطراف أيديه يتسلل لها كهرب لكل جسمه ألي ظل متصلب
في مكانه وهو يحس بشوفتهم شي من الخيال ..
وجودهم في هالمكان بشارة بالفرح أنه بدا ينهش في جسم اليأس ..
عمره ماتوقع أن أبو سعود بيدل بيت ولده أو البيت ألي مايعرف أحد
أنه لسعود .. هبت هواء باردة حتى تندفع أطراف غترته مرميه على كتوفه


بو سعود من طال صمته : شكلك بتطلع ..!
ضاري تدارك الوضع وعلى طول ترك يد الباب وطلع لهم : لا والله .. مانتب
مصدقني لو بقولك أني ناون أزورك هالحين ..


قرب منه يسلم عليه ويبوس راسه ومسرع ماقرب من سالم ألي
شكل غترته وملامحه يوحي أنه مغصوبن على هالزيارة أو كاتم أعصابه
للأخر ..!!
سلم عليه حتى ينزل من الدرج ببطء مبتعد عن أضاءة مدخل البيت وهو يأشر
لهم لديوانيه الخارجيه


ضاري : حياكم ..!


وقف بو سعود يطالع فيه بصمت ويطالع بالعرج الواضح في مشيته
رغم رجولته الغريبه المتشبعه في صوته الخشن وطوله وهيئته ..
نزل سالم حتى يمشي ورا ضاري بخطوات بالعافيه يجرها
ووفاة زوجته خلته على ضفة غياب لازال يناديه ..
مناير ألي مايدري يبكي على نفسه بفراقها ولا يبكيها هي ..؟!
أطراف غترته كلها راجعه لورا ببهذله والعقال بالعافيه مثبت
على راسه
( لاأله ألا الله )
أنفجرت من صوت أبو سعود وهو ينزل من درج بتعب وماعاد
وراه غير ينتقل من بين هالعيال ألي لكل واحد قصة
.. حتى حلاله وأموره ماعاد يتابعها
نفس قبل وكومار بجاخور الجده ماحدن طق على قلبه يشوف وش
محتاج بهالشتاء والأجواء الماطرة ..
ويوم راح هناك لقى سالم مايدري وينه ..!!!
أخذ نفس وتنحنح بصوت عالي وهو يشوف ضاري يمد يده
يشغل لمبات الديوانيه ألي أبوابها من زجاج وكاشفه جزء من ديكور
الديوانيه الواسعه حيل ..
نزل نعاله عند باب هالديوانيه حتى يدخل أكثر لها ..


ضاري : حياكم الله .. هذي والله الساعة المباركة
سالم ينحني بصمت جالس على يسار المجلس: .....................
أبو سعود : الله يحييك ويبقييك
ضاري يوقف بجسمه متوجه لهم : أنا بروح أطلب من الأهل يسوون شاهي وقهوة ورادن لكم
أبو سعود وهو يجلس بجنب سالم : تعال أرتاح وأنا أبوك متقهوين وخالصين ..
ضاري : لزووومن علينا ياعمي
أبو سعود بأصرار : تعال ياولدي .. تعال ماخلاني أحول يمك غير يوم أني
رحت لهالأدمي بالجاخور( أشر لسالم بنرفزة ) وقام يجيب لي طارن للعطيه
وأنك ذكرتها قدامه وفي سالفتن ثانيه مير عيا يقولها لي
سالم بنظرات باردة رفع عيونه لضاري : ......................


نزل أيديه حتى يمسك مخابي ثوبه بعبث ومايدري
ليه يحس فالربكة تسري دمه ..!
تحرك حتى يتمايل جسمه بخطوات واسعه ومسرع ماجلس قبالهم ماد
رجله .. شبك أصابعه في بعض متجاهل يرفع عيونه لأبو سعود
أو سالم ألي يجهل مقصد جيته مع أبو سعود ..
ممكن لأنه أول من أكتشف هالأمر بالصدفه ..!
في اللحظة ألي كانت أماني هالصديقين الراحلة تلهث معاه وهي
تحاول تتبع خطواتهم ..
شد على أصابعه بقوة يحاول يقول كل ألي صار .. يبدى بمسيرة
هالأمور ألي باتت مختلطة مع بعض ..
بس في شي يمنعه .. وأشياء كثيرة في هاللحظة تنبت على شفاة الذاكرة ..


سالم بصوته ألي نوى يصحي فيه ضاري .. يدفعه للحقيقه : ورا ماتهرج ... ليش سكت .. أشوف قبل حادث الحريقه كنت طاق الصدر وتبي تقول
أبو سعود يحرك عيونه صوب سالم : أنت ورا تهرج مع الرجال بهالشكل ..
تراي مالتفت يمك للحين
سالم بدون مايطالع عمه وبحواجب أنعقدت بغضب : مانيب محتاج أحد يلتفت
يمي
ضاري حرك عيونه صوبهم متجاهل كلام وأسلوب سالم : السالفة ياعمي هي أن لي عطية عندكم من ولدكم
سعود ومرهونتن بعمر توصل له بنتكم .. ( رفع أيديه ) وأنا أبي أكمل نص ديني
أبو سعود طالعه بعمق : ورا توك تهرج
ضاري بحزم : أنت شايف الأوضاع بينا وبين عربكم ياعمي .. وأستلامي
لهالعطيه فيها خسارة لعايلتي كلها يوم درا عنها أبوي .. وأنا قابلت
لافي وقالي ماهي عندي عشان أسلمها لك ..!
سالم تكتف بصمت حتى يريح ظهره على الكنبه ينتظر متى تجي
بس طاري هالأخت ألي تزوجها سعود الله يرحمه بالسر : .........................
أبو سعود تنهد : قد جاب لي طاريها سعود .. ولأن كلمة سعود ماتنرد
كنت أنتظره يقولي من صاحبها ... الرجال ألي شاف فيه سعود الثقه وعطاه أخته
ضاري بشوي صدمة : تدري أن العطيه بنتك
أبو سعود : أجل شنو على بالك .. !



تنفس بأنتظام وبهدوء والراحة بدت تغمر روحه ... مارفض ولا قال شي ..
كان متوقع أن عطية سعود لزوم عليهم يكملونها ..
بس لازم يقولهم أنها من حقه على الي صار برجله والمنظر ألي هو فيه
لأن أبو سعود كلمته ماتمثل العايله كلها ..
باقي الأم وبنتها والشيخه حمده

ضاري يرفع يده ويريحها على رجله ألي مو قادر يثنيها : أنت شايف الحادث ..
أبو سعود ينحني بأهتمام : أسمعني ياولدي .. أنا ماعطي بنتي الوحيده لواحدن قليل
صلاة وصيام ولا واحدن أخلاقه ماهيب مضبوطة .. حتى لو هي عطيه
ضاري ظل على وضعيته يطالع بو سعود : .................
أبو سعود : وأنا مانكر أني كنت مابي لاقربك ولا أنك حتى تلفي يمنا وعارفن
زين أنك في سنين فايته حسيت بالشي
ضاري أبتسم غصب بدون ماتبان أسنانه حتى يبعد عيونه عن أبو سعود : ..........
أبو سعود : بس شهامتك ومواقفك مع سعود ومعنا لو هي تنشرى بالفلوس
شريناها ولا ردنا عنك بعد موت سعود رحمة الله عليه غير أمور أنت خابرها
زين .. والوضع ألي أنت فيه هالحين مايردنا نقبل فيك وبعطية سعود لك ..
لزومن علينا نكمل هالعطيه ونتممها دام أنها بشرع الله بتصير
ضاري حرك يده حتى يحطها على صدره الصلب : ألي تطلبونه أنا موافق
عليه عمي .. وبنتكم بالحفظ والصون


رمش بهدوء سالم حتى ينحني بظهره ويحرك أثنين من أصابعه
صوب ضاري


سالم بحده : تعرف زين أن أمر العطيه راح تتم لأنها من سلومنا .. ورا ماتقوله عن ألي يربطك
مع سعود رحمة الله عليه
أبو سعود يلف لسالم يحاول يفهم الكلام ألي يحاول من ضاري يقوله : ....................
ضاري : هالموضوع ألي تقوله . أمره نعرف أنه ماراح يظل بالسر
طول العمر
أبو سعود : العلم شنهو ..؟!
سالم يحرك راسه صوب عمه بملامحه المجهده وعوارضه السودا..
الواضحة بشكل يزيد الكآبه بوجهه والتعب : سعود متزوجن بالسر من أخت ضاري

فتح أبو سعود عيونه على الأخر حتى يلف لضاري ألي ظل
ساكت تحركت شفاته من هول الصدمة بس ضاري قطع أي كلام
ممكن يكون مدخل للتجريح والرفض

ضاري : أسمعني ياعمي ولا تسوي سواة أبوي ألي من عرف فيه حلف
مانطب بيته .. ( سكت لحظات حتى يكمل ) هالزواج مقصده نكسر عهد العايلتين
في زمانن فات أنه ماحد يتزوج من الثاني .. على سالفة وثار ماكان للطرفين
ذنب فيها .. أيه تزوج أوخيتي والله يشهد أن سعود كان يتحرى الفرصة
ألي يعلنه لما يجمع العايلتين في مجلس شيخ القبيله
أبو سعود شبك أصابعه مع بعض بقوة : من متى ..؟
ضاري ضم شفاته من شاف أبو سعود تبدلت ملامحه والأمور
ماتبشر بخير : قبل لاياخذ الله سعود
أبو سعود رفع صوته بعصبيه : أييه متى .. متى تزوجها ولاحدن درا ..؟
سالم يحرك عيونه صوب عمه : شنو ألي بيفرق ياعمي لو عرفت
أبو سعود حرك يده بأستفهام رافع صوته : أختك من أمك وأبوك ..!
ضاري هز راسه بالرفض : لا .. أختي من أمي ألي تقرب لكم .. وتعرف
زين أن أبوي طلق أمي بالأوله عشان ألي صار قبل ..!


حرك سالم راسه صوب ضاري حتى يفتح فمه من قال أخته من أمه ..
وهو ألي كان متأكد أن عمره ماسمع أن وحدة من بنات أبو فواز
عميا .. بلاها أختهم من أمهم ..

أبو سعود بعصبيه : أبوك ماصان بنت عمنا ومن يصير شي راح
لمها وحط الحرة فيها ..
سالم يفز واقف : أنتم تنبشون في الماضي ألي دفن هالأمور ... وسعود
أبد زواجه من أختك ماله حق فيها .. يبي يكسر حلفان جدي الشيخ لافي
يقوم يتزوج منكم ..


زفر أبو سعود هوا بقوة حتى يصد عن ضاري والضيق
أعتلى ملامحه ..
كان حاس أن هالولد وراه شي كبير .. بس يطلع متزوج ..!
في شي غريب يكتم على أنفاسه .. يحس أن الأرض تتهاوى من قباله ..
رفع يده حتى يرجع شماغه وعقاله لورا لين أنكشفت جبهته كلها ..
نوى ينطق شي بس سكت ماعاد بيده شي يقوله والهموم
ألي فيه تكفيه وزود ..

سالم : يلا عمي خلنا نمشي ..
أبو سعود يلف راسه صوب ضاري وبصوت مكسور ..يبي يعرف بكامل الوضع : طيب ياولدي أختك وش وضعها ..؟


نوى يقوله أنها أنعمت من الحادث بس هالسيرة بتخليه يقول
أن هو من صدم لافي ماهو سعود ..
وهالشي بيفتح أسئله تزيد الوضع سوء .. بتزيد الحيرة ..
شكل أبو سعود هالحين أبد مايطمن بخير ..


ضاري بعد صمت وعيون سالم تراقبه بتركيز : تعرف أن أختي عميا ياعمي
ومالها بعد الله غيري وغير سعود .. وهالحين أنا من باقي لها لأن أخواني وأبوي
يوم دروا تبروا منها على ألي صار
سالم بدون نفس : لو أني غيرهم ذبحتها ..!
أبو سعود رفع راسه لسالم : أنت ورا ماتسكت
سالم يأشر بيده صوب ضاري : هذي ماهيب سواة .. ولاهوب التصرف ألي تنحل فيه أمور كبيره بهالطريقه .. سعود الله العالم تفكيره راح لبعيد
ضاري طالع سالم بنظرة مستفزه مواجه كلامه بكل برود : ألي صار صار .. شنو حلك ياسالم للوضع هالحين ..
سالم طالعه بحده : يوم طاح الفاس بالراس الحين قمت تقول شنو الحل ..؟!
من هو أساسا سعود يوم أنه يبي يكسر حلفان الشيخ لافي في مجلسه .. هااا ..


أرتسمت أبتسامة خفيفه على شفاة ضاري وهو
مافهم قصده بالسؤال .. هو مايبي الحل ولا محتاج حل أساسا
يبي يعرف أستعراض القوة بالهرج وين بياخذ سالم ..



أبو سعود بقهر : لاحول ولاقوة ألا بالله .. أنت وراك شوي ألا تقوم تتضارب .. أركد أركد خلنا نعرف نحل هالوضع .. أنا ماسحبتك من الجاخور لحد هنيا عشان ترفع صوتك وأنا جالس
سالم بعصبيه وهو يأشر لضاري : أثنين يخططون ويقررون عشان يحلون
أزمة القبيله .. لا أستشاروك ولا أستشارو أبو فواز أنتم الروس الكبار من بعد
جدي .. وماتبيني أعصب .. بهالطريقه بتقوم الأمور ولا راح تركد
ضاري رجع يعيد سؤاله بهدوء أكثر : سألتك شنو الحل عندك ..؟
سالم ثار أكثر من بروده : الحل بوضعك ولا بوضع أختك العميا ..؟
أبو سعود فز واقف من كلمته : ورا ماتهجد ولا أطلع برا .. توحيني أنت
ضاري تحرك واقف حتى يمد يده بأتجاه أبو سعود : خله على راحته ياعمي
سالم يطالع عمه : أنت ماتشوفه كيف يسألني ..؟
أبو سعود : الرجال صادق .. يوم أنك هايج وذابحتك سواتهم ماتورينا ألي عندك
سالم بحده : الوضع عقدوووه أكثر ماهوب متعقد
ضاري : يعني تقدر تحل الوضع
سالم طالع ضاري بعصبيه : أنت شبلاك بالضبط .. مشككن فيني .. لو أمسك
الوضع كله حليته قدام الكل ماهوب من وراهم أفصل وأخيط وألبس ..
ضاري رفع يده : أجل أختي معطاتن لك ياسالم عطيه .. حل وضعها باللي تشوفه
أنت وقدام الكل ..
أبو سعود رفع يده مفزوع حتى يتحرك برفض : لا والله ماتنعطى له وأنا عايش .. هالأدمي مايناسب
أرملة سعود ولاهوب بكفو .. هذا من أخذ الله أمر زوجته أمه ذابحتن روحها تشكي وأخته بحالة مايعلم فيها غير الله ولاطق على قلبه يزورها ..
وولده مسيكينن مير الله يعينا وياه ..!



قرب من ضاري حتى يتمسك بأيديه منزلهم بالغصب


أبو سعود بأمر : أسحب عطيتك هالحين .. أسحبها .. لاتظلم أختك بعطيه
توجبك توفيها .. أنت وش تبي في واحدن منكسر من موت حرمته ..!


... : عمممي ..!



قالها بصوت مرتفع يملاه الغيظ من كلام عمه ألي نزل مثل الصاعقه
على جسد الرجوله العايش فيه .. بس لحظات جمع أصابعه مع بعض بقوة وغمض عيونه يحاول ياخذ نفس وكأنه ندم على رفعة صوته ..
قال بصوت يحاول يكون ثابت ..


سالم : أنا كفو ونص بعد ..

حس في جسمه تملاه حرارة غريبه من كلام عمه والكل ظل ساكت قباله ..
وهو من النوع ألي تثور أعصابه بسرعه وتخمد بسرعه مثل ماتثور ..!
طالعهم بنظرة حتى يقرر ينحني جالس ..


سالم وهو يهز رجله ويشبك أيديه في بعض : دق ع الشيخ خله يحضر
أن كنت كفو عطايا ياضاري ..!
ضاري : لا كفو بس كلام عمي ..
سالم رفع راسه صوبهم وقال بكلمات وهو يرص على أسنانه من الغيض : ماهوب أنا ألي أنكسر قدام أحد .. ماهوب أنا


منحني لدرجة ثوبه حوالي كتوفه منشد وزنده بشكل يعبر
عن حاله من الأنفجار وصابته ..
عمه ماكتفى يجرح مشاعر الرجوله ألي عمره ماسمح لأحد يمسها ..
رمى على جسد الصبر فيه رصاصه قاتله
حتى ترميه ميت على طريق الفقد ..!


أبو سعود سحب أيديه من على ذراع ضاري : قم خلنا نمشي .. قم .. ضاري
ماهوب غادن عن حالتك .. أنت لك كم يوم مختفي عن أهلك .. ؟
معها كم يوم بتقعد يوم وأسبوع مختفي .. !!
سالم رفع يده شادن عليه : والله العظيم مطلع من هنيه ألا أنا مملك عليها
أبو سعود بعصبيه : أرملة سعود ماتاخذها ياسالم وأنا حي .. تسمعني


تحرك سالم بعصبيه وهو يحس بعرق الحياه في رقبته
بدى ينبض بقوة .. رفع يده بوجه عمه ماهو متصور ألي يقوله ..
الفكرة الغبيه عنه ألي أرتسمت في بالهم كثر ماغاب وحضر ..
هو بشر وفقد مناير غالي .. غالي كثر ماتشربت عروقه حضورها

سالم وهو يحاول يمسك أعصابه بس ماهو قادر ماينفجر : عمي تراك تقول كلام
كبير في حقي


تحرك ضاري ووقف مابين سالم وعمه

ضاري يحط يده على صدر سالم دافعه لورا : أنا متأكد أن هالرجال يابو سعود
قادرن يصون جوهرة ضاري ..
أبو سعود يأشر بيده صوب ضاري : أنت ألي سلمت أختك ليد هالأدمي وأنا
مازكيه لين أشوفه راجعن سالم الأولي أما هالحين ماغيرك بيندم


رفع سالم أيديه بقوة وغطى فيها وجهه .. مصر عمه يخليه يتجرع السم غصب ..
تحرك بخطوات واسعه مبعد أيديه عن ملامحه يحاول يمسك أعصابه لاينفجر أكثر بس ماهو قادر ..
طلع من الديوانيه حتى يوقف بوسط الحوش .. قام يتنفس
بصعوبه .. هالحين صار بنظر عمه ماهوب كفو ..
بس لا .. الأمر هالحين واقف على فعوله .. صار يفرك عوارضه السودا
الواضحة بقوة ومسرع ما تحرك راجع وأطراف غترته كلها طايحة
ورا كتوفه ..


سالم يدخل الديوانيه : دق ع الشيخ ..؟
أبو سعود جالس ومسرع ماهز راسه : لاحول ولا قوة ألا بالله ..


وقف عند الباب يطالع عمه وكانه مسوي لهم سواد وجه ..!!
هو ليش عمه يتصرف معه بهالطريقه ويقول كلام كبير في
حضور هالضاري ..!

ضاري يتمايل بخطواته لسالم حتى تستقر يده على كتفه : أدخل أرتاح ولا
تستعيل .. عطيتي موجوده
سالم يقاطعه وبأنفعال : هالحين ينتهي الموضوع .. هالحين
ضاري حرك عيونه صوب أبو سعود ألي قام يفرك جبهته ويزفر
هوا بصوت مسموع ومسرع مارجع يطالع سالم : طيب أرتاح
سالم يحرك يده مطلع جواله من مخباته : شنو له أعتمد عليك .. أنا بدق
ونخلص الأمر
أبو سعود لف يطالع ضاري : ......................


حرك عيونه ضاري لأبو سعود حتى يقرا كلام كثير بعيونه بس
على طول صد عنه وقال بصوت واطي
( عن أذنكم بروح أطلب قهوة وشاي لنا )


تحرك بخطواته مار من عند سالم ألي حط الجوال عند أذنه ولحظات
نطق بــ ( ألو ) ..
هبت عليه الهواء باردة محملة بريحة المطر والحوش كله مبلل قباله
وهو يمشي بخطوات واسعه وعلى طول صعد الدرج .. مد يده دافع الباب
المطرف حتى يوقف من شاف أخته منحنيه بكوع أيديها على ركبها وملامحه
متوجه صوب رجولها بصمت .. بحضنها عبايتها والشيلة ملتفه حول راسها ..
حرك عيونه بعبث صوب الخدامة أول ماطلعت تسحب شنطتها الأولى بعد
مالمت نص أغراضها ..


عذوب رفعت راسها أول ماحست بهوا خفيفه تهب صوب ملامحها : ضاري
هذا أنت ..؟!


ظل ساكت وهو مجبور على ألي يسويه .. مايبي يتركها لحالها بهالشكل
سالم رجال ونعم فيه .. وهالفرصه مايبي يضيعها أبد ...


الخدامة تبتسم بوجهه : يس هزا بابا ..
عذوب بحركاتها المتشتته قامت تلم عبايتها بعبث في حضنها : ضاري
لايكون طردتهم ..؟


دخل بخطوة واسعه حتى يسحب أصابعه من على مقبض الباب

ضاري بصوته الرجولي وهو يبتسم يبي يحسسها بالأمان : لا

سكتت ومسرع ماأرتسمت على شفاها أبتسامة دافيه

عذوب : يعني بروح .. بطلع بدون ماتعترض

تحرك أكثر بخطوات حتى يوصل لها .. ينحني حاضن بكف يده
خدها

ضاري : بتطلعين وأنا أخوك ..
عذوب بشوي تردد وبصوتها الناعم ألي ياما سكن في روحه : ترا ماراح أطلع
لين تقول أنك راضي عن طلعتي ..

تعدل بوقفته حتى يتملك الضيق ملامحه على ألي بيسويه .. قربت منهم
الخدامة حتى تحط الشنطة وراه ..ومن نوت تتحرك راجعه لغرفة عذوب تلم الباقي
من أغراضها


ضاري بأمر للخدامة : روحي صلحي قهوة وشاهي وهاتي عصاتي بسرعه
ولا خلصتي لمي كل أغراضها بالشنط ..
الخدامة : زين بابا
عذوب وهي ماهي مصدقه أنه بيخليها تطلع لأنها مخنوقه فعلا : من ألي ياي
ضاري ..؟وخولة وين هي .. ؟لايكون خايفه منك ولاتبي تنزل من السيارة ..
ضاري وهو ينحني ساحب يدها : ماحضرت خوله .. عذوب كلها وقت وبتطلعين ..
تجهزي ... خليج دايما نفس ماعرفج وصدقيني الكل بيحبج وبيقدرج
عذوب بنبرة حنونه على بالها يقصد أخوانها وأختها : فديتهم والله .. يحبوني هم
بس يتغلون علي
ضاري بصوت أقرب للهمس : فكري لاطلعتي بحياتج .. فكري فيها ترا الدنيا
ذي ماشيه وانا أخووج ..
عذوب ذبلت أبتسامتها وصوتها تغير : ضاري .. لايكون تهاوشت مع أبوك
ضاري رفع يدها وحطها على شعرها يمسح عليه : والله ماتهاوشنا .. أشفيج أنتي .. مو أنتي تبين الطلعه ..؟
عذوب هزت راسها على طول : أي والله .. ولا تزعل ضاري ماعدت في هالبيت
أفرح نفس قبل .. كله متكدرة وضايقه .. متأكده لارحت هناك بستانس وبفرح


مال براسه حتى يبوس راسها بدون مايعلق على كلامها .. وبصمته تحرك
مبتعد عنها متوجه صوب الباب



عذوب ترفع يدها تناديه : ضاري ..
ضاري لف براسه صوبها : ...............
عذوب جمعت أصابعها حتى تبوسها وتحرك يدها صوبه على أنها
تحذفها له : أحبك ياخوي


أبتسم بالغصب وأسوار الكآبه صارت تعانق نظرته قبال
سحر حضور أخته ومبسم شفاها وهي ماتدري أنه راح يزوجها من ولد
عم سعود ..
حب سعود المدفون فيها يتناسل وجع
وهو يبي يوقفه ..
يبي يحميها ويبدل مآسيها فرح ..!
طلعت الخدامة تركض معها عكازه حتى تسلمه له وعلى طول تساند فيه
وراح يمشي فالصاله ألي يحوطها كثير تحف وقطع من طاولات خشب وكنب ..
مد يده ساحب الباب وقبل لا يطلع


ضاري بصوت مرتفع : هاتي القهوة برا لاخلصت ..


نزل الدرج متوجه بخطواته المتمايله صوب الديوانيه ومن دخل
ألا سالم بصمت غريب مثقل عليه معدل من روحه .. مسكر أزارير ثوبه
ألي من وصل نصها مفتوح .. عقاله مضبط وأطراف غترته ألي مليانه خيوط
ظاهره شوي له رافعها لفوق بشكل مرتب ..
يقدر يجزم أن كلام عمه أصابه في مقتل ..
وعلى يمينه فالجهه المقابله له أبو سعود متراكي على المركة ويطالع سالم
بنظرات قاتله


ضاري يدخل : تأخرت عليكم .. كنت أتحجى ويا أختي ..!
سالم حرك عيونه بدون نفس صوب ضاري كأنه يبي ينطق يقول ع الأقل
ردة فعلها : ..............
أبو سعود تعدل بجلسته : ياولدي الأمور ماتونخذ بهالشكل .. لزومن علينا نرد ونعطي خبر عن وضع سعود قبل وعن أختك
سالم يفز واقف : أنا بروح أستقبل الشيخ ودقيت على جم واحد أعرفه يحضرون
يشهدون
أبو سعود بنظرات حاده : ورا مادقيت على علي ولا لافي ها ...؟
سالم بضيق : شنو بقولهم .. ترا سعود متزوج وأرملته باخذها
على سنة الله ورسوله ..! خلهم بالأول يعرفون الي مسويه الأخ وسعود ..
أبو سعود ضرب بأيديه على فخوذه : عز الله أن الشيطان ماهو راضي يكفي شره
عنك


تحرك سالم بخطواته ألي بدت أكثر ثقه وهو للحين يحس أن كل تصرف
يسويه هو رد أعتبار لرجوله ألي مسها عمه ..
رفع أيديه وصار يمسك ياقته ويعدلها ومن طلع للحوش ألا الشيخ
يدخل من باب الشارع ووراه أثنين من أخويا سالم


سالم أبتسم : ياهلا ومرحب .. والله ع بالي مانتم دالين البيت ..!

تحرك واحد منهم بخطواته الواسعه حتى يرفع يده وبقوة يسلم على سالم
بحرارة ماهو مصدق أنه يشوف وضعه أحسن وألي يسمعه عنه وعن حالته
في وفاة زوجته يقطع القلب ..

سالم : هلا بأحمد .. أخبارك .؟
أحمد بعد ماسلم عليه : خلك من علومي .. أنت صادق باللي قلته لي
سالم يبعد عنه حتى يسلم على خويه الثاني
سالم : علومك مساعد ( وبعيون مرت على أحمد على السريع ) أإيه

وبعد مارحب على الشيخ قلطه للديوانيه ومن نوى يدخل جره أحمد يبي
يستوعب


أحمد : سالم وأنا أخووك .. متأكد أنك بتتزوج ..؟
سالم وقف يطالعه : أنت شفيك من دخلت علي وشفتني وأنت متهول ..

( يااالله أنك تحييهم )

لف براسه يطالع في عمه يسلم على الشيخ ومسرع ماتحرك ضاري
جاي لمهم .. أنفتح باب المدخل حتى تطلع الخدامة شايله صينية القهوة والشاي ..

سالم مسك كتف ضاري : خلك داخل أنا بروح أخذها ..
ضاري برفض : لا والله ترتاح ..

سالم طاالع أحمد بنظرة : أنت أدخل وخل عنك القرقرة ..

تحرك بخطواته الواسعه متجاهل صوت ضاري الرافض حتى يقرب من درج
المدخل .. يصعد بخطواته المتوازنه ويقرب من الخدامة حتى يمد أيديه
ويسحب صينية القهوة والشاي بسرعه منها .. ومن نوى يتحرك
طاحت عيونه لداخل الصاله حتى يشوفها على مسافة بعيده
عنه جالسه لامه عبايتها بحضنها والشنط حواليها ..
حس برعشه غريبه تسري فيه ونفور من وجودها أجتاحه ..
عقد حواجبه بقوة وبلحظة حس أن كل شي يسويه هو جنون ..
شلون بينسى زوجته مناير .. شلون ينسى الروح العايشه فيه ولارحلت ..!
شلون بيتقبل وجود هالأدميه ألي تسبب في أول خيوط المشكله مع مناير ..
لولاها ماماتت مناير وهي شايله عليه ..
كان ع الأقل ماخطر في بالها أنه على علاقه بهالأنسانه ..
وهذا هو يثبت لنفسه ظنون مناير فيه بعد مارحلت .. غمض عيونه بقوة من دخلت الخدامة مسكره الباب وهو ظلت خطواته جامده
عند مدخل الباب .. تحرك بدون شعور نازل من الدرج .. ليش أغراضها لامتهم
تقول ماصدقت أن أحد يطلبها ولا بعد العبايه بحضنه وشيلتها حول راسها ...
مستعجله على وش ..؟!
وقف ماعاد قادر يمشي أكثر للديوانيه ..
يحس بعله صابته فجأه .. ومايدري رجولته ألي أنجرحت وثورانه وين أخذه ..
كل شي يطول فيه مابين غياب وحزن ..
ليش خاض تجربه ماهو بقدها .. مافي وحدة بتحل محل مناير .. ومستحيل
بينام مع وحده في فراش واحد من بعدها .. كم مرة أخذ على نفسه هالوعد ..
وأخرتها هذا هو بيحسم أمره مع وحده غريبه عليه ..
حرك عيونه فالأضاءات ألي في كل جهه في هالحوش تحاصره ..
رفع عيونه لسما والظالم الكاحل يغطيها ..

.... : سالم .. أمش بسرعه الشيخ يقول أن وراه مشاغل ..!

نزل عيونه حتى تلتقي في عيونه عمه ..
وقف أبو سعود ومايخفى عليه هالتردد ولخذلان ألي تحتويه نظراته

أبو سعود يتحرك جاي يمه : أنا ..
سالم تدارك ضعفه : عمي خلنا ندخل نخلص الأمر بسرعه ..


مشى بخطواته حتى يمر من الزجاج ويدخل الديوانيه .. ظل أبو سعود واقف
للحظات حتى يتحرك تابعه ومن دخل فز واحد من أخويا سالم من أنحطت الصينيه
على الطاولة حتى يسحب الترمس ألي على شكل دله


أحمد : عنك .. أرتاح ياسالم ..!


تحرك جالس بجنب ضاري يحز بخاطره هالأشياء ألي تسكنه
وتخاذلت عنه ..
هالضيق الغريب ألي رجع بأمواجه يلعب فيه ..
يشوف الأبتسامات ترتسم على شفاه أخوياه والشيخ يتكلم ويحدث عليه
عن كلام الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ...ومسرع مابدى يكلم ضاري
أذا عنده شروط دام أنه ولي أمر البنت وأبوها متوفي ..
حرك راسه صوب ضاري بملامح يمتلكها الضيق من نطق ضاري


( المهر بخلي عمي بو سعود هو الي يقرره لأن هالأجاويد مامنهم قصور .. بس
دون عندك ياشيخ أن شرط أختي الوحيد عمليه لازم تسويها لعيونها ونسبة
نجاحها ياربي لك الحمده ميه فالميه )

الشيخ أبتسم مستغرب من شرطها : هي تعاني من شي ..؟!
سالم بدون مايطالع الشيخ : هي عميا ياشيخ
بو سعود وهو جالس بجنب الشيخ : هذي مير تبشر فيها

قرب أحمد من سالم ماد له فنجان القهوة بس رفض وعلى طول مده للشيخ ألي سحبه حاطه جنبه ..
حرك عيونه صوب الشيخ ألي سأله أذا موافق على شرطها أو لأ حتى يكتفي
بهز راسه وهو يتحسر على جلسته بينهم رامي روحه للهاويه والهلاك ..
يحس أنه غدر في هالعشره ألي مضى نص عمره مع وردة في بستان حياته ..
وكأنه ماصدق أنها تموت حتى يتزوج بعد كم أسبوع بس من وفاتها ..
رفع يده وصار يفرك جبهته بتوتر حس في عمه ألي مايدري وش فيه
كان ماخذته العزه وفجأه قام يتراجع ..!
كل شي يهز راسه فيه وأي شي يطلبه الشيخ
من أثباتات بدون رفض يعطيه ..
ولحظات أنحط دفتر بحضنه حتى يطلب منه أنه يوقع .. مسك القلم
وهو يحس أنه خلاص بدى يختنق والتأنيب يذبحه .. وقع حتى ياخذه ضاري
بعد ماوقعوا الشهود ويتحرك طالع من الديوانيه .. يتعكز بعصاه
وكل فكره وش بيقول لأخته .. صعد الدرج ومسرع مافتح الباب


عذوب فزت واقفه وبخوف : ضاري شسالفه .. صاير شي .. الخدامة تقول أن
فيه واحد غريب أخذ منها صينيه القهوة والشاي وطالع فيني ..!
ضاري يتقدم لها : جذابه هالخدامة ..
عذوب بنرفزة : أنا أحس بشي يصير ولا أنت راضي تقولي عنه


قرب منها ضاري حتى يلامس كتفها صدرها وبهدوء فتح الدفتر وسحب يدها


ضاري : هذي أوراق ملكية البيت لج أبيج توقعين عليها
عذوب صارت تضرب الدفتر بيدها تتلمسها وراسها رافعته لفوق : هذا دفتر مو أوراق ..
ضاري مسك يدها حتى يخليها تمسك القلم : أيه أنا حاطها بدفتر .. وقعي
بسرعه قبل لاتطلعين
عذوب رمت القلم حتى يطير من الدفتر ويطيح بالأرض : وشنو له أوقع .. وبعدين
لاصوت أبوي ولا أخواني أسمعه ..
ضاري تنفس بقهر ومسرع مانحنى ساحب القلم حتى يطيح طرف
من غترته على كتفه : بالديوانيه برا ( لف براسه يطالع الخدامة ألي تطالعهم
بصمت ) يلا شيلي الشنط كلها طلعيها برا لين تلحقج عذوب بسرعه يلا
الخدامة تفز واقفه : زين ..


تحركت بخطواتها الخفيفه حتى تجر لها شنطتين وتتحرك بسرعه صوب باب
المدخل ..


ضاري يمسك أصابعه ويحط بوسطهم القلم : وقعي عذوب .. يلا عشان تطلعين


قامت أصابعها ترجف ماتدري ليش عندها أحساس غريب
بشي يصير ولا تدري وش هو .. حطت يدها الثانيه وهي تتنفس بصعوبه

عذوب : وين أوقع ..؟!
ضاري حرك القلم بمكان التوقيع : هنيه ..


حركت القلم بالغصب ومن وقعت لف ضاري يده بقوة حول راسها
حتى يميل فيه على صدره ..

ضاري بصوت مهموم : والله أني أحبج عذووب .. لاطلعتي من هالبيت لا تشيلين
بقلبج علي .. تكفيين ترا أنتي حيلتي
عذوب وحتى تتلمس كتفه وتبعد راسها عن صدره : وأنا بعد ضاري بس وراك
تقول هالكلام
ضاري يبعد الدفتر عنه ويسكر : ألبسي عبايتج وسمي بالله .. يلا


ظلت واقفه تسمع صوت خطواته تبعد عنها وكأنها ماهي رايحة لبيت
أبوها بتروح لمكان بعيد بعيد عنه ..!!
تحركت راجعه خطوتين لورا حتى تنحني ساحبه عبايتها .. وضاري يتحرك
بعكازه طالع من باب المدخل حتى ينزل من الدرج .. ومن دخل فز سالم
واقف حتى يوقفون الكل .. ومن عطى الدفتر الشيخ حتى يتحرك أخويا سالم
يسلمون عليه ويباركون له .. فتح الدفتر الشيخ وقعد يطالع فيه ومسرع
مافز واقف حتى يبارك لأبو سعود والمعرس ألي تذبحه الخيبه حد الموت ..!
وأول ماطلعوا وتم موضوع الملكة


أبو سعود يطالع ضاري : والله أني مدري شاقول .. بس الملامه بتحلقكك
لا درت الشيخه حمده
سالم يتحرك : يلا أنا بمشي
ضاري رفع يده : أنتظر شوي خل أختي تلبس عبايتها وباقي لها أغراض
الخدامة بتحطها برا

وقف سالم حتى يفتح عيونه على الأخر .. بتروح معه ..!

سالم حرك يده بعبث صوب حاله : بتركب معي .؟
أبو سعود طالعه ووده يعطيه كف يصحيه بس مايدري كيف : أنت أشفيك ..
سالم ترا أنا وضعك ماهوب معجبني ووصلت مير حدي ..
سالم طالعه متنح مايدري وش الوضع : شنو قلت أنا
أبو سعود رفع أيديه بأنفعال : هالحين الولد ماقال لك يامهدووم البيت أن البنت
مالها بعد الله غيره والشيخ بو فواز تبرا منها .. هااا .. البنيه تبي الستر بس
ومهرها لا طلع الصبح تحوله لأخوها يسلمه لها
ضاري هز راسه بالرفض : لأ أستلمها أنت ياعمي وخل الشيخه حمده تسلمه لها
أنا اليوم أحتمال أو باجر مسافر
سالم عاد السؤال يبي يستوعب أنه خلاص بياخذها بلا عرس ولا زواج : يعني
لو طلعت هالحين بلقاها تنتظرني .
أبو سعود تحرك بنرفزه وهو يطالع ضاري ويأشر على سالم : هذا أقلعه عن دربي لا أجرم فيه ..!


ضحك ضاري غصب ومسرع ماتحرك يجاري خطوات بو سعود

ضاري : عمي أوصلك بالسيارة ولا راح تركب معهم ..؟
بو سعود وقف حتى يسحب من جيبه مفاتيح سيارته : ذكرتني ياولدي الله يذكرك
بالشهاده .. عطه عطه هالمفاتيح خله ياخذ زوجته لمكان مايبي يوديها ..
( قال بضياع ) وأنت حتى السكن مالزمته عليه .. بالله هذا لايضيع وياها
ضاري ضحك حتى يبتسم أبو سعود : ههههههه .. لالا ماتوصل لهدرجه


حرك بو سعود عيونه صوب باب المدخل وهو يشوف الخدامة تنزل الشنط

بو سعود يتحرك : أنا بطلع أنتظرك برا تردني للبيت
ضاري أخذ نفس وعيونه مافارقت باب المدخل : طيب بس أشوف وضع أختي
وألحقك ..

تحرك ضاري بعكازه وهو يمشي ويطالع الخدامة


ضاري : ها خلصتي
الخدامة تروح لباب الشارع : يس يس ..

ولحظات طلعت عذوب مغطاه فالعباه السودا حتى عيونها مغطيه والعصاه
الخفيفه تحركها يمين ويسار .. صعد ضاري درجتين حتى يمد يده


ضاري يمد يده : عذوب هاتي يدج
عذوب على طول مدت يدها :ها وين فواز ..
ضاري : كل شي ينتظرج برا..


تمسك بكف يده حتى تنزل من الدرج بشويش وبهدوء حركت يدها حتى تلم
عبايتها لا تطيح منها .. تحرك ضاري نازل ومن عانقت خطواتهم الأرضيه


عذوب بسعاده وصوتها الهادي يوصل لمسامعه وهو واقف عند
باب الديوانيه يطالعهم بصمت وضيق : يااااااااااااالله يازين ريحة المطر .. لو مشيت ترا بخليه يمشيني ماعلي منك
ضاري لف يده حول كتوفها : بشتاق لج .. أمانه يالعذوب لاطلعتي لاتشيلين علي
عذوب ضحكت : ههههههه .. وراك أنت ترا مابصبر عنك كلها يومين وبرجع
لك وأقعد على قلبك
ضاري بعد صمت وبصوت واطي : أن شاءالله ..


وهو رفع يده حتى تستقر على أطار الباب وعيونه تتأمل سوادها الماثل قباله ..
معقوله خان عشرة مناير وتزوج غيرها .. معقوله ..!!
حرك يده وبقوة رجع ضرب أطار الباب بقبضه يده وهو يشوفهم يتحركون واصلين لباب الشارع حتى تطلع هي بعصاتها ألي تتحرك يمين ويسار ومسرع
ماطلع أخوها ...
ومالقى ياخذ ألا عميا .. هو ناقص يبتلش مع أحد .. تكفيه روحه وهمومها وفقدها ..
أخذ نفس حتى يبتعد عن أطار الباب ويطلع من الديوانيه يتحرك بخطوات
بطيئه يجرها بالعافيه صوب باب الشارع .. ومن طلع حتى يوقف فاتح عيونه
على الأخر أول ماشافها تركب بجنب سيت السايق ..!

عذوب بصوت واطي وهي تنحني لضاري الماسك كف يدها : أول مرة أركب هالسيارة صح
ضاري هز راسه : صحيح
عذوب بيدها الثانيه صارت تحك خدها من ورا شيلتها : ريحتها غريبه عشان جذي عرفت أني أول مرة أركبها .. يلا من ألي بيوديني ..؟
ضاري يشد على يدها : تحرصي على روحج وأنا أخوج .. لاتنسين القران وأذكارج وقطرة عيونج عذوب ..
عذوب بملل : ياخوك ذبحتني وصايا .. حسستني بروح برا الديره .. يلا
وينهم
ضاري يمسك الباب ويبعد بجسمه تارك يدها : هالحين بتمشون .. فمان الله ..

سحب الباب حتى يسكره والخدامة تركب شناطهم ورا .. ومن لف وشاف سالم يتحرك متوجه لسيارة تحرك صوبه


ضاري يوقف قبال سالم ويسلمه مفتاح السيارة : سلمتك أمانه ياسالم تكفى صونها ياولد عمي ..
سالم وعيونه غصب تروح لمها بغيض وهم واقفين قبال السيارة : أن شاءالله


تحرك بدون لايسلم ولا يودع حتى عمه حتى يتحرك بجسمه الرياضي وطوله صوب السيارة .. أنحنى فاتح باب السيارة حتى ينحني ويركب وعيون
بو سعود تلاحقه .. وهي من ركب حست برجفة غريبه تسري في دمها ..
الشخص ألي جلس بجنبها غريب .. ولحظات سمعت صوت المفاتيح والسيارة تشتغل .. ريحة سيجاير غريبه متشبعه تتسلل لها من أتسكر الباب
والظلام يحوط كل شي فيها ماتستدل بالخوف ألا بالصوت .. تسمع صوت ثوبه
وهو كأنه ينفضه وحركات أيديه غيرصوت ثوبه وهو يلامس بعضه
لاتحرك ..
حركت يدها برجفه حتى تحطها على قلبها .. تقرا عليه وماعاد عندها حيل تنطق
تسأل أنت من ..؟
لأنها متيقنه أن ألي بجنبها ماهو واحد من أخوانها ..
مافي أحد منهم يدخن ..!
تحركت السيارة والصمت هو الصمت ..

عذوب بصوت خافت .. مرعوب : أنت .. أنت منو ..؟!

أسندت راسها على الكرسي تبي تسمع رد وألي بجنبها كأنه قطعة جماد
مهمة يتنفس الصمت وبس ..

عذوب من حست أنها تبعد عن البيت وعن ضاري أخوها : أنت منو .. ( أهتز صوتها ) أنت لا فواز ولا نمر .. من أنت .. من ..؟!


سحب هوا لصدره ومن زفره حتى ترتخي كل عظامها من الخوف ..
هذا صوت أنفاس غليض وكأن الشخص ألي بجنبها تحسه ضخم ..
جسمه يفوق أحساس وجوده بجنبها أضعاف المرات .. لفت بسرعه
متمسكه فالباب ..


عذوب وصوتها يخونها : قلي منو أنت .. و .. والله لا أفتح الباب وأرمي نفسي ..
منو أنت كيف ركبت قدام أخوي ضاري ولا قال شي ..!


قام جسدها كله يتنافض وهو لاهمه ..
ولا كان في باله يرد حتى بحرف عليها ..
قامت تتذكر
وصايا أخوها ... الدفتر ألي وقعت عليه .. كل شي تتذكره بخوف
وفزع ولاهاي قادرة تستنتج وش ألي صاير ومن ألي جنبها من ..!!


عذوب رفعت صوتها بدون وعي : منوووو أنت .. منووو ..
والله أن مارديت لا أفتح الباب ؟

زادت نبضات قلبها والظلام ألي تعيش فيه بعيد عن من يحسسها بالأمان
يرعبها .. ولاهو راضي هاللي معها يرد وكأنها ماتكلم أحد ..
وش السالفه .. وين رايحه هي .. وين أهلها ألي قال ضاري أنهم جايين
ياخذونها .. وبلحظة مالخوف يعبث فيها والجنون سحبت يد الباب دافته
وماحست غير بيد صلبه تلتف حول رقبتها تشدها لورا بعيد عن الباب
ألي أنفتح كله والسيارة
فجأة وقفت ... تبعه صوت مقهور صرخ بأذنها بقوة وحرارة أنفاسه
تحرك شيلتها المغطيه وجها


( مجنونة أنتي يالعميا ...!! )

<


<

<

كــــــــــــــــــــــــــــــت
يلا فمان الله ولاتنسون صلاة الوتر أحبة الحلم











 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 29-04-13, 02:04 PM   المشاركة رقم: 1160
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218737
المشاركات: 1,290
الجنس أنثى
معدل التقييم: قرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 950

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قرة عين امي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

هلا كرستالتنا الغالية
يعطيك العافية على البارت الرائع
امممم وش البلا اللي مخطط علية صالح وماهو عامل اي حساب للافي والله انه يحفر قبره بنفسة هاالصالح
ياربي والله اني رحمت عذوب وهي مضيعة ومثل الاطرش بالزفة وسالم دام انه ندم وتحسف على تسرعه ليش كمل الوضع ولا كانه صار شيء ياحسافت الشوارب الا بوجهه وياحسافت المرجله كل ماله وهو ينزل من عيني اكثر بسبب تسرعه وعجلته ومايوزن الامور وماياكلونها الا الضعاف بنات ادم اول مرايم اخته والحين عذوب المسكينة
الله يعين بس وفي انتظارك دوم
تحياتي .... اسماء

 
 

 

عرض البوم صور قرة عين امي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أم سعود, للكاتبة الكريستال, ليلاس, أريد, أريد منك, منتدى ليلاس أريد منك أكثر, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, أكثر مما, الشيخ لافي, تنوع لهجات, راقيه الحرف, روايات, روايات خليجيه, رواية أريد منك أكثر مما أريد, روايهت سعوديه, سالم ومناير, صقارة لافي, عمر, فهد, قصص و روايات, كريستال, كريستو
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t175256.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
طھط­ظ…ظٹظ„ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط§ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط§ط±ظٹط¯ - ط£ط®ط¨ط±ظ‡ظ… This thread Refback 15-01-18 06:51 PM
Untitled document This thread Refback 26-01-16 11:27 AM
Untitled document This thread Refback 14-10-14 08:10 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 05-08-14 11:38 AM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 04-08-14 03:50 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 03-08-14 12:20 PM
Untitled document This thread Refback 02-08-14 01:20 PM


الساعة الآن 04:16 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية