لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (7) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-04-13, 08:29 PM   المشاركة رقم: 1151
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

السلام عليكم ..


حديثي كله راح أكتبه في مقدمة الفصل وسبب تأخري ..


ولقائنا الساعه 1 بليل .. وبحاول قد ماأقدر أدخل 11 أنزله ..


كونوا بالقرب لأن بجد راح يكون الموجود من أحداث


ع قد أنتظاركم للكريستال ..


تحياتي

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 20-04-13, 11:17 PM   المشاركة رقم: 1152
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخباركم .. أشتقت لكم بحجم محبتكم وأكثر ..
أعذروني والله لي كم يوم ماسكني صداع فضيع متمركز حول عيوني
وأعتزلت القعده ع الاب والجوال والتلفزيون .. ومن يخف أروح أكتب
والحمدالله قدرت أكتب ألي بيعوض أنتظاركم ..
أعتقد أنه نقص نظر لأني من زمان تاركه نظارتي وأتهاون فيها ولا أتوب ..
المهم .. يسعدكم ربي في ردود أنفجر ضحك غصب لما أقراها .. زين
ماحولي أحد ولا كان قال الأخت راحت فيها .. ههههههه ..
أحلى ترحيب للي أنضموا للقافله وأهل التقييم والمتابعين وكل من
يتواجد عشان كريس ..
طبعا نجوم أم يعقوب الكريستاليه من نصيب

( المارونه .. شيخة قلبه ..كوين لولا .. الغلا لي .. أمل ..)

وترا هالبارت طلبته مانوش ع التقييم ... هههه ..
لاماراح أهاوش أحد تستاهلون كل خير أنتي وكل من يتابعني ^ ^

لا أنسى بنات ألي عندها دراسه أو أختبار لا تأجله عشان الروايه
ترا متابعه ردودكم .. ولا تلهيكم عن الصلاه ..


الفصل ( 57)


الخطوة الــ 52 .. خطوة بلا هويه نحو حلم أريد منك أكثر مما أريد




( هنا .. قد كان في الحلم لقاء ..!! )





ماتوقع بيطولون أكثر من ساعه ..
رمشت ببطء حتى تتعلق عيونها في الشارع وكل شي يمر من قبالها مسرع ..
المباني .. الشجر .. حتى أجساد البشر .. ومسرع مارفعت عيونها لسماء
حتى تطالع الغيم بسواد لونه ونور الشمس ألي متمايله للمغيب تخترق
هالغيوم بشراسه ..!
تكتفت بقوة رغم أنها لابسه ملابس ثقيله بس البرد يذبح ..


لافي بصوته الدافي يحرك راسه صوب عبير : حطيتي الشاي والسكر فالعزبه ..
تراي مافتحتها ولا تأكدت من أغراضها
عبير تحرك عيونها صوب أخوها : سكر أيه بس اللبتن لا ..
لافي : ليه مايكفي يعني ..!
عبير : أيه .. شوي فيه
لافي يطالع الشارع مستقره كف يده على الدركسون : ورا ماحد هرج أن كنتم
محتاجين شي
عبير رفعت كتوفها : مدري .. أنا على بالي فيه غيره ... أخبر جدتي تتقضى لبيتها ألي يكفيها لكم شهر
لافي ضم شفاته وهز راسه ببطء : ماعليه .. هالحين نوقف عند جمعيه ونشري
الناقص
عبير أبتسمت : لاتنسى تشري لي باونتي
لافي وقف عند الأشاره وبسرعه صد لشباكه يطالع بعبث : مايصير .. يسمنج
عبير طارت عيونها : لافي الله يخليك ..
لافي وهو يريح أيديه على فخوذه : لاا
عبير بشوي ضيق وهي تتكتف وتطالع الشارع المبلل بالمطر
قبالها.. قالت بنبره دلعها : لاتشريه .. أساسا لارديت البيت أوصي من راح يشريه
لي
لافي ضحك غصب : ههههههه .. ( لف براسه صوبها ) من ألي راح يشري لج أساسا
عبير بثقه : سيف
لافي بتشكيك : نشوووف !
عبير بطرف عين : عندي خالي ترا
لافي هز راسه ولف يطالع الشارع جنبه : يجيب الله المطر ..!


سكر وشاهي وماخذين العزبه ..!
ليه وين بنروح على أساس بنتمشى بس .. عقدت حواجبي بضيق وأنا أطالع كرسي
عبير من ورا ومسرع ماحركت عيوني صوب لافي ألي كان
باين نص ملامح وجهه ...
نزلت عيوني أطالع جكيته الأسود ومسرع ماصديت عنه ساحبه هواء
لصدري بقوة ... قمت أفرك كفوف أيديني مع بعض وأنا أطالع السياره الجيب
الواقفه بجنبنا .. مدري وين قفازات أيديني أول مرة أطلع بدونهم بهالشكل ..
دورتهم ومالقيتهم ولاعندي غير وحده منهن ..
وسيارة عمي أحسها ثلج من البرد ..
صدري ضايق بشكل يخنقني .. أحس عيوني بأي لحظة راح تنفجر بكا ..
راح أنهار وراهم أبكي ..
رصيت على أسناني بقوة حتى أحرك عيوني صوبه ..
تستقر عيوني على نظارته الواسعه ..!
مد يده وهو يطالع قباله بتركيز حتى يمسك الدركسون ..
هالحين أحس بشوفته أني وصلت لأخر قمه من القهر والحزن ...
أحس بالشفقه على حالي لاشفته .. ممكن لأني أعيش الظلام في حياته ..
والتهميش .. والبعد ..!
كل شي ضعيف فيني وأنا ألي عمري مانكسرت ..
لو أجمع قبضه يدي وأضرب فيها هالضلوع ألي تخبي قلبي فيها..
أحس أني بتألم .. بتوجع من هالضربه ..!!
حسيت بالدمع يتسلل بقوة لعيوني وعلى طول صديت أطالع الشباك ..
ملت براسي لورا وتكتفت .. تحركت السيارات من ولعت الأشاره خضرا
وتحركنا ..
ماعدت أعرفه .. ولا هو الأنسان ألي حبيته .. أبد مايشبه أبوي ولا أدري
كيف أرتبط بقوة في قلبي ..
أكذب على نفسي لا قلت أني ماحبيته .. أني ماأعيش الفرح لاشفته ..
بس أبد ماكان يشبه أبوي .. أبوي ألي كان في يوم لا شافني أدخل عليه المجلس
فز واقف وراح لي .. سحبني مع يدي وجلسني جنبه ..
الأبتسامه من شفاته كانت كل ماملك .. كنت أنسى كل شي في حضرة هالأبتسامه ..
( عسى الله يطيل في عمري لسنين مقبله يبه ) ..!!
وأخذك الموت ياعيون بنتك وعطرها ..
كل شي يايبه يضعف بنتك .. كل شي قام يوجعها بدونك ..
مرت السنين يبه على موتك وأنا من بقى يحن لأيامك ...
أهتزت شفاتي ومن نويت أرفع يدي حسيتها ترجف بقوة .. لا ماهو وقت الضعف
والدموع وراه ..!
تحملي .. تحملي كثر هالوقت ألي بيمر عليتس مع أنسان نفسه ..
أهداتس قدرتس مع باقة ورود ينقيها بتصرفاته ..
نزلت بسرعه شيلتي لين غطيت فيها عيوني ألي غرقت بالدموع ..
سمعت صوته من عمق هالحزن ألي يغرقني وعلى طول تعدلت بجلستي


( تبين شي ..! )



حركت عيوني صوبه ألا هو ملتفت يمي يكلمني والسياره واقفه ..
مدري ليش حسيت أنه كلمته ذي تسنه يقول لي بالأساس
( فيتس شي ) .. !
قالها لي وهو يحرك يده صوبي لافها بطريقه معينه تكشف
كل مشاعره وأحاسيسه ..
يديه أذا تسان محتاج شي يعرفه أو متوتر أو حتى محتار تتحرك بطريقه
تعبر فيه عن نفسه أكثر من أنه يحتسي ..
تقول الكلمتين يالافي والباقي من تصرفات أيديك تكمل المشوار ..!
تدرون وش مشكلتي .. أني أفهم كل شي بسرعه .. أسرعه من هالعمر ألي أنا
فيه .. أكبر أنا بسرعه والعمر عندي على ماهو عليه .. يزيد
سنه ورا سنه ..
أفهم يالافي أنا كل شي وأنت بغرورك وعدم مبالاتك وبتسلطك تحسبني
البزر ألي رمت روحها عليك ومالقيت قبالها غير أنك توافق ..
تجهل يالافي أن الحب ألي فيني مايحيا وأنت مقفي عني ..
.. هزيت راسي بالرفض
لكن هو أصر ألا يسمع صوتي


( متأكده ..! )


قالها هالمره بنظرات عيون تلمع حزم .. أخذت نفس وأنا أحاول أبلع ريقي
حتى أقول له


( أيه )


ظل ساكت لفترة وهو يطالع فيني ومسرع ماعدل جسمه وفتح الباب حتى ينزل ..
أندفعت أصوات البزارين وصراخهم قبال هالجمعيه لداخل السياره والهوا
البارده تسللت بقوة لنا ..
ترك الباب مفتوح وراح ..!

عبير طارت عيونها : هاااو.. وراه أخوي ترك الباب مفتوح ..
ليليان : ................
عبير تلف لليليان وتطالع فيها بنظرات مبتسمه : أحسن هالحين ..؟
ليليان تطالعها بطرف عين وراسها جهته صوب الشباك : أخف ماهوب أحسن ..!
عبير بنبره دلع دافيه : أحسن أخف موب لازم .. المهم أن نفسيتج
تكون أحسن من أمس واليوم الصبح
ليليان حركت راسها صوب عبير : بنطول ..؟
عبير رفعت عيونها لفوق : أمممم .. مدري
ليليان بحواجب أنعقدت وخنقه : عبير .. كلها ساعتين ونرجع للبيت وأن تسان
أخوتس بيطول فينا ( حركت يدها تلزم عليها ) تصرين عليه نرد .. تفهمين
ويسوي مايسوي .. ساعتين بسس وليت قبل أذان المغرب عشان نصلي فالبيت
عبير تتعدل بجسمها وهي تأشر بيدها بمعني راحت فيها : ..................
ليليان رفعت صوتها : أنتي وراتس ماتردين..؟
عبير تميل براسها تطالع باب الجمعيه : هو تأخر صح
ليليان بعصبيه : عبير .. !
عبير ردت على طول : يابنت الحلال خلاص ..
ليليان بصوت أهتز : أنا ماخلاني أطلع من البيت غير عمي علي وأنا عارفه أنتس
أنتي من داقه عليه .. حركاتس ماتمشي علي بس أنا سكت وقلت يابنت أفتكي من وجع الراس و هذرتها وأطلعي معها
عبير وهي تضخم صوتها : الله الله كل هذا وساااكته
ليليان : وياويلتس أن هرج أخوتس وقال بنطول وقمتي تومين براستس .. أقسم لتس بالله لا تشوفين نجوم الظهر
عبير طارت عيونها وهي تطالع الشارع وبخوف قامت ترفع يدها
وتنزلها : .............................



سكت غصب عني وأنا أحس أني بنفجر أول مالمحت جسمه وقف قبال
الباب ألي جنبي .. رفع يده ألي ماسك فيها أكياس وصار يجر الشال
ألي حوالي رقبته ولحظات فتح الباب ..
مد يده وحط الأكياس على الكرسي ومسرع مازحفهم لين ضرب كم كيس
فخذي .. لفيت أطالع بهالأكياس ذي كلها .. ومسرع ماحط الأكياس ألي
بيده الثانيه وهو يدخل راسه لداخل السياره ..

لافي يطالع عبير : أنتي حاسبه حساب الغدا والعشا ..؟
عبير بربكه لفت وقامت تأشر له يسكت : .....................
لافي مافهم عليها : أهرجي بسرعه ترا هذي وقفتنا مرتن وحده ومن هينا للبر
بنطلع على طول ..
عبير بنبره خايفه : أيه
لافي وهو يسحب نظارته لتحت شوي لين بانت عيونه : يعني البصل والبهارات والدجاج ماخذته .. ولا أقول شرايج
أشري دجاج مبهر جاهز أو لحم ستيك يعني عشان نشوي
عبير حطت يدها على راسها ورجعت متعدله على السيت : ....................
ليليان لفت له بأستغراب : ووش له ذا كله ..؟
فهد طالعها ومسرع ماطلع جسمه أول ماوقف وراه عامل : ................


حركت عيونها تطالع فيه أول ماسكر الباب وبخطوة واسعه أنحنى
لداخل باب السايق حتى يفتح السيارة من ورا ...
ولا كأنها سألته أو هرجت معاه ...!!
أخذ من العامل كيس كبير
داخله فحم وتحرك بخطواته الواسعه لورا ..


ليليان بسرعه لفت لعبير : وش سالفه الدجاج المبهر والشوي .. وأي
غدا وعشا يقصد أخوتس ..؟


أهتزت السياره أول مادخل فهد الأغراض وسكر الباب الخلفي لسياره
بقوة شوي .. ولحظات ركب وسكر الباب ..

عبير بربكه أشرت صوب فهد : أسأليه ..؟
فهد وهو ينزل نظارته وبتنهيده : عن شنو ..؟
عبير أشرت صوب ليليان : أسألها ..!!
فهد رفع حاجبه : هبله أنتي .. تكلمي عدل


دق جواله وبسرعه سحبه من البوكس الموجود مابينه وبين عبير ..
طالع الشاشه حتى يعقد حواجبه ويفتح الخط ..


فهد : ألو .. عبادي وينك أنت .. أبوك من زمان يدور عنك .. أيه ..
( لحظة صمت حتى يرد بنبره أستغراب واطيه ) ليه .. طيب ..
ومن قالك أنها معي ...لحظة بعطي الجوال عبير تسلمه لها .. أيه


مد يده بجهة ليليان وبدون مايطالع فيها

فهد : أخوج ..!


مدت أيديها كلها حتى تسحب الجوال من بين أصابعه ,, حطت الجوال عند أذنها
وردت بصوت واطي


ليليان : عبادي
عبدالله : أنتي ليش رحتي معهم ..؟
ليليان طالعت فهد ألي حرك السيارة مبتعد عن الجمعيه ومسرع
ماطالعت الشباك : عبود .. صوتك ماهوب طبيعي وش فيك
عبدالله بصوت مختنق .. ضعيف : أنتي ماعدتي يمي أبد .. قبل كل شي
تعرفينه .. كل شي ..وراتس تغيرتي ..؟
ليليان أنقبض قلبها من صوته وكلامه : أنا عبود .. !!! بالعكس مافي شي
بهالدنيا بياخذني منك .. تكفى قولي وش فيك تقول هالحتسي
عبدالله بعد صمت : حنا صح يقولون علينا يتيمين
ليليان تحاول تفهمه : طيب
عبدالله : يعني حنا تسذا ..؟!
ليليان بصوت أهتز : عبود .. قولي وش فيك .. ريحني
عبدالله : حنا لو رجعنا السعوديه عادي أعيش أنا وأنتي في بيت أبوي
ومانخلي أحد يقرب منا لين أكبر .. أصلن عادي ماراح أحد يقول شي
ليليان أتسعت عيونها : نرجع السعوديه .. عبادي ..! ليش نرجع ..
( بلعت ريقها تحاول تفهمه ) ليش تقول هالحتسي
عبدالله : لأن أمي بتجيب عيال ( بكى ) تعالي ..أرجعي للبيت أبيتس أنا
ليليان بخوف : طيب ياعيون أختك .. برجع بس الله يخليك لاتبتسي عبادي ..



أبعدت الجوال عن أذنها وطالعت فهد وهي بالعافيه
ماسكه دموعها لا تنزل
.. نطقت بخوف على أخوها ألي ماتدري وش فيه ..



ليليان : برجع للبيت .. بسرعه
فهد ببرود : ليش..؟
عبير تلف براسها لي ليليان : شنو فيه عبادي بسم الله عليه ..؟
ليليان : مدري والله مدري .. بس يبيني أرجع .. ( لفت بقهر لفهد )
أبي أرجع للبيت هالحين ..!


أخذ نفس ومد يده يبي ياخذ منها الجوال

فهد : هاتيه ..؟
ليليان بعصبيه وهي تشوفه لا وقف ولا حست أنه بيسوي شي : قلت لك برجع .. بسرعه
فهد حرك أصابعه وهو يحرك راسه صوبها : هاتي الجوال طيب


حركت يدها ألي ماسكه فيها الجوال حتى تحطه بقوة على كفه .. لوى فمه
من نزلت يده حتى يرص أصابعه بقهر حول الجوال ويحرك يده
مبعدها عنها .. نطقت بددون نفس ( أستغفر الله بس )
تجاهل نرفزتها
حتى يرفع الجوال ويدق على خاله .. حط الجوال عند أذنه
وبعد فترة صمت



علي فتح الخط : ألو
فهد : هلا خالي .. أنت عينت عبدالله من بعد ما مشينا
علي بضيق : لا والله .. ومؤيد صديقه أدوره كود شايفه في مكان ..
مدري وين أختفى ياولد ..!
فهد بصرامه : أسمعني .. أسأل سيف ورحيم شنو قايلين للولد ..
علي تغير صوته : وشنو يدخلهم هالأثنين فيه هالحين ..!!
فهد يقاطعه : تعلمني بذولا .. والله أنهم قايلين له شي بمزوحهم الثقيله ..
أعرفهم أكثر من روحي .. لأنه تو داق على أخته ويسولف لها عن السعوديه
ويصيح ..!
علي بضيقه : لا تقوله ..!! طيب ماعرفت وينه .. خوفتني عليه أكثر هالحين
فهد : يابتلقاه قاعدن عند الجمعيه ولا ورا دكان أبو أحمد فالملعب
ألي وراه .. أخبر هالأماكن ألي يقعد فيها العيال ومعهم مؤيد ..
علي : يارب سترك
فهد بحزم : تكفى يالخال أن كانت ظنوني صحيحه لا تتركهم
علي رفع صوته : والله ماأخليهم ..شنو هاذرين عليه يوم أنه يختفي عني
ويبجي ..!
فهد رفع حواجبه : علمي علمك والله .. لا لقيته عطني خبر
علي : وأن مالقيته .. ؟ أدق على جواله ولا يرد
فهد : ماعليك أدق عليه أنا ..


ظلت فاتحه عيونها على الأخر وهو يهز راسه حتى تتحرك
شفاته وينطق ( يلا فمان الله .! )
أخوها يبيها .. طلبها هي .. يروح هو يدق على علي بكل برود ويقوله
يروح له ...!

ليليان بعصبيه : سمعتني أنا وش قلت ...؟
فهد يحرك راسه لليمين حاط الجوال فوق البوكس..
متجاهل أنفعالها وصوتها بنبره تشتعل غضب : .............
ليليان حركت أيديها بكل عصبيه وهي تشد عليهم : قلت لك برجع .. برجع
لأخوي يبيني تروح تدق على علي ...
فهد رفع حاجبه اليسار بحده وهو يطالع لشارع : عمج علي .. أظن من سلوم الأدب تقولين له عمي .. غير هالشي والله ماهوب أنتي ألي تعطين
الأوامر وتقولين له برجع على كيفج .. تقول ماني مالي عينج
عبير بصمت تطالع أخوها : .......................
ليليان أنعفست ملامحها وهي تطالعه : وش ..!
فهد حرك راسه يطالعها بطرف عين حتى يرجع يطالع الشارع : ألي سمعتيه
ليليان حركت يدها مأشره على نفسها : يبيني أنا أقووولك .. رجعني تفهم
رجعني مابي أتمشى .. مابي ياأخي
فهد ياخذ نفس حتى يزفره : طيب ..!
ليليان بقهر وهي تجاهد تمسك دموعها رغم أنها تحس بحراره
غريبه تغتال صدرها : رررجعني أقووولك .. رجعني
فهد ببرود : مطوله على هالكلمه ..!
ليليان رفعت صوتها بقهر : أنا ماني نفسك لاأحد أحتاجني عطيته مقفاي ورحت ..
ولاهوب على كيفك تتأمر علي .. متى ماطقت براسك بنت راشد جيتها ومتى
مابغيت حذفتها وراك ورحت للي تبي
فهد وهو يعض على شفاته يحاول يمسك نفسه : قصري حسج ..؟
ليليان رافعه صوتها تصارخ ولاهمها تهديده : ماراح أقصر حسي .. أخوي محتاجني وغصبن عليك بروح له ... ( أهتز صوتها بشكل واضح ) رجعني
ولا والله العظيم ماراح يحصل لك طيب
فهد ضحك وهو فاتح عيونه بأندهاش : تهدديني أنتي .. ( رفع صوته بعصبيه )
أقصري الشر
عبير بخوف من هالجو ألي توتر : لافي الله يخليك رجعها تبي تطمن على أخوها
ليليان بقهر وهي ترفع حواجبها مستغربه : الله يخليك ..! تترجينه أنتي
ووجهتس .. هالحين يرجعنا غصب طيب


فجأة لف بلمح البصر حتى يسحبها من صدرها بأقوى ماعنده


ليليان على طول تكلمت رغم أنه نظرات عيونه كفيله تشلع
قلبها من مكانه : سوا فينا حادث ولا أقولك مد يدك علي ولطخ يدك
بدم ذنب من جديد ...!!


رفعت عبير أيديها بخوف حتى تتمسك بيده وليليان جسمها كله
قريب من عندهم ..


عبير : لافي فكها .. لا تعورها .

صارت تطالعه بخوف ومسرع ماطالعت الشارع تخاف تنحرف السياره
من مكانها .. ماتدري وش جاهم .. خلاص هي بعد تبي ترجع ماعاد
تبي تروح .. لاعادها الله من طلعه أذا بهالطريقه بتكون ..
مرتفع جسمها من على السيت بقبضه يدها ألي جار فيها عبايتها ..
وجهه راح أحمر من العصبيه من لسانها ألي ينزل عليه مثل السوط ..!
تفتح عليه جبهات من النار ماتخمد بينهم ..!
رص على أسنانه بقوة ومسرع مارماها بقوة على السيت .. لف متعدل بجلسته
ومسرع مازاد من سرعة السياره ..
طالعت عبير ليليان ألي جلست ببهذله والصمت ألتحف السياره من جديد
والخوف وحده من سكن في قلبها وماصدقت أنه تركها ورماها على السيت من جديد ..!
.. تعدلت بجلستها وهي تحس فالعبره واقفه في حنجرتها ..
حركت عيونها بعبث قبالها لشارع ألي كل مالهم يطلعون للبر أكثر
والشارع يفضى من الزحمه والبشر ..


عبير بنظرات عيون أمتلت خوف وهي تشوف أخوها يسرع :
لافي لا تسرع .. ماحب السرعه أنا .. لاتسرع
لافي مركز عيونه ألي تلمع عصبيه بحواجب معقوده على الشارع : ...................
عبير تطالعه برجا وخوف أمتلى فيه صوتها الدافي .. متخلله كثير ضعف: الله يخليك .. لافي لاتسرع .. لاتسرع


أخذ نفس بقوة ونزل من الشارع الطويل المتبلل بالمطر حتى يوقف
فالبر .. فتح باب السياره وبخطوات واسعه نزل .. راح يمشي مبتعد
عنهم .. ماكان عنده يفرغ طاقة هالغضب ألا بعيد لايجرم فيها أو
يقول كلام يعلمها كيف الأدب يكون ..!
وورا هي جالسه تتنفس بقوة .. يرتفع جسدها وينزل بشكل واضح ..
حقير .. وش يبي فيها ليه ماياخذها لأخوها .. ليه راح دق على علي
عشان يروح له .. محتاجها هي .. محتاجها ..!
قامت تهز رجلها بقوة وهي تحس بجسدها يشتعل بحراره غريبه ..


عبير تلف بجسدها لليليان : هالحين ..
ليليان ترفع يدها بقوة وهي أنفجرت : الله ياخذتس أنتي وأخوتس .. وش تبين فيني أنتي .. وش خلاني أركب معكم .. ريحوني منكم .. فكوني من شركم ..
أخوتس هذا أحقر منه في هالكون مافيه ... مايخاف الله ..


تتكلم وصوت أنفاسها يسابق كلماتها .. ماكان مرتب هالكلام بس أنفجر
من شفاتها مليان غيض وكره .. ظلت عبير تطالع فيها بصمت ماهي مستوعبه
كلامها وصراخها بوجها .. تدعي عليها وهي ألي كانت تدور راحتها ..
تبي حياتهم مع بعض تكون أسعد ..
هي وش يدريها أن هالشي بيصير .. لفت بسرعه جالسه على الكرسي متعدله
بجلستها ومسرع مابكت بقوة .. ماتحملت هالقسوة بالكلام ..
عمر أحد ماعطاها بالوجه بهالطريقه ..
ولاهي أول مرة تجرح فيها وتسكت .. بس هالمره كلامها قوي ..
وبعيد عن السياره رفع عيونه لسما ألي بدت ملبده بالغيم حتى يمسح
على شعره .. مايدري وش يسوي فيها ذي ...
وأبد مايبي يمد يده عليها .. أخر مره مد يده ذبحه التأنيب حد الموت ..!
يكفيه قسوة .. يكفي يالافي ..!
أخذ نفس بقوة حتى ينطق من بين شفاته ( أستغفر الله )
عليه يهدى .. مابقى ألا هالبزر ترفع ضغطه وتخليه يعصب ..!
... تحرك بخطواته الواسعه راجع لسياره حتى ينحني جالس
على السيت ... لف بصدمه يطالع في أخته منحنيه تبكي ومسرع ماحرك
راسه صوب ليليان يطالعها بنظرات أتهام قاتله ..


لافي على طول مد يده ساحب يد أخته : عبورة .. شنو له هالدموع هالحين
عبير بالعافيه تكلمت وبصوتها الناعم : رجعنا للبيت لافي .. أن كنت تحبني
خلنا نرجع
لافي أنحنى براسه يطالع فيها وبصوت حاول يكون دافي : أفا .. مو هذي عبير ألي كانت متحمسه لطلعه وأزعجتني أتصالات لين طلعنا
عبير تطالعه ماهي قادره تتحمل .. خلاص : رجعنا تكفى .. طابت نفسي
من هالطلعه
ليليان تكتفت وبصوت للحين يشتعل حرقه : سمعتها وش قالت
( شددت على هالكلمه ) صاحبة الطلعه والأتصالات ..
لافي تجاهل كلامها ومد يده حتى يحط يده على كتف عبير : بنستانس والله ..
حاجز بمخيم راح يعجبج
ليليان حركت راسها صوبهم بصدمه : حاجز بمخيم ..!! يعني تسذبت
علي بسالفه الساعتين ...( ضربت يدها على فخذها ) حسبي الله ونعم الوكيل بسسس
لافي طالعها بعصبيه مأشر بيده صوبها : شنو تتحسبين عليه أنتي ..
ليليان ردت عليه بوقاحه : عليك وعلى أختك ..!

لا هالمره زودتها .. صرخ بأقوى ماعنده ..
لافي يأشر للباب : أنزلي من السياره أقول ..
ليليان بعصبيه : رجعني للمكان ألي أخذتني منه أن تسان فيك الخير
لافي حرك جسمه حتى يدفها مع كتفها غصب صوب باب السياره : قلت أنزلي
أقسم لج بالله أن مانزلتي لكون مجرم بحظج يابنت راشد ..
عبير راحت فيها : لافي ..!!


ماعطى أخته وجه وعلى طول نزل من السياره .. تحرك بخطواته الواسعه
لاف حول السياره حتى ينحنى بجسمه ويفتح بابها ..


لافي بأمر وعيونه تشتعل غضب : أنزلي ..
ليليان بخوف وهي تصارخ ماتدري ليش ودها تصارخ بوجهه لين
تخف نيران مشتعله في جوفها : أيه بنزل ..


وجوده أشبه بمسافات طمسها الجفا ..!
ولا كانت هي قادره تتحكم بعصبيتها ولا أنفعالها ولا حتى تسكت وتعدي
السالفه على ماهي عليه ..
بداخلها وطن ومنفى يموت ..
وجوده أنكسار .. أنكسار لها وهي ألي قباله تفقد السيطره
على عقلها .. معه تظل تفكر بقلبها وتشتهيه بقلبها ...
أيه تنكسر لأنه الوحيد ألي أستأمنته على حياتها
وببساطه قصفها بالغياب ورحل..
تحركت بجسمها حتى تنزل وبقوة شهقت أول ماجرها من يدها مبعدها عن الباب ..
تحرك هو بجسمه ودخل راسه من عند بابها لداخل السياره وبعصبيه
جر له كيس مليان علب ماي ..
أبتعد عنه وبقوة سكر الباب بيده .. راح يمشي بخطوات واسعه
يسحبها غصب عنها حول السياره متقصد أنه تغطي السياره
أجسادهم عن الشارع ..!!


ليليان بخرعه تسحب يدها ماتدري وش فيه .. ولا وش يبي : فكني ..
أن تسان براسك تخليني هنيا وتدق على أحد ياخذني .. دق ترا ماهمني



ولاهتم لكلامها ولا جسدها ألي توقفه غصب وتحاول تجر يدها من
بين أصابعه .. بس هو متمسك بقوة فيها .. أول مالف حول السياره
راح يمشي بخطوات واسعه مبتعد عن هالسياره وأخته ألي بخرعه
تطالعهم ..
تهب عليهم الهوا البارده وحدود السما الواسعه فوقهم يغطيها الغيم ..
أختفى شعاع الشمس خلف غيم عنيد والمكان صار تملاه الظلال ..!
وقف فجأه حتى يرمي الكيسه ألي فيها علب ماي على التراب
ويجرها بقووة لين وقفت قبال الكيسه غصب


فهد يفك يدها وهو يطالعها : وضي ..!



حست بعظامها تصلبت والخوف سكن فيها .. لحظة صمته عند الكلمة
القاطعه لكل ألي سواه حست فيها برعشه تجتاح كل عظم فيها ..
قامت ترجف ولاتدري من وش ..!
من جرته لها من السياره لحد هالمكان حتى يطلب منها توضي ..!
وهي ألي قامت تلعب فيها الأفكار ..
بدقيقه ألف توقع مر في بالها أولها أنه بيرميها فهالبر ويدق على أحد ياخذها ..
أنه بيسوي سواة أخوها ألي نزع الله من قلبه الرحمه ..!
أخذت نفس بقوة ونزلت أيديها حتى تتمسك بعبايتها ألي تتحرك من الهوا بقوة ...
صارت تجمعها من بين أصابعها وتشد عليها بقوة ..
وهو واقف بطوله تتفحص عيونه جسدها ألي يغطيه السواد ..
وش كثر غبائها بيوديها بداهيه ..!
قامت تتنفس وتزفر الهواء بشكل متكرر أكيد لاحظه ..
غمضت عيونها حتى تفتحها وتتعلق بعلب الماي ألي بعضها طالع من الكيسه
وطايح فالتراب وصوت هالكيسه ألي تحركها الهواء يتردد على مسامعهم ..



فهد يأشر بيده للكيسه وعيونه متعمد تتعلق بعيونها : أقول وضي .. تسمعين
شنو قلت ..!



ماغدت معه غير محاولات يائسه لنسيان..
لحذفه من أكبر تاريخ خلدت فيه هالافي ..
حست بركبها ماعادت قادره تشيل خيانه القوة فيها ..
ولاعادت قادره تتكلم .. لو بتقول حرف واحد بينفجر فيها ألف حزن
وحكايه مات فيها راويها ..!
معقوله كل هالخوف لأنها صارت متيقنه أنه أسهل شي ممكن يسويه
أنه ينساها ..
وش كثر حمدت الله أن العبايه تغطي ملامحها .. تغطي كل رجفه تسري
في عروقها ..



فهد بتهديد : ترا أنا ماعندي أي مانع أغصبج توضين ..



رفعت عيونها له تطالعه بس هو على طول أنحنى ساحب له علبة ماي
حجمها متوسط ..سحب يدها وحط فيها العلبه ..



فهد بنبره غريبه : وضي بسرعه خليني أروح أنزل أم دميعه ..!



أصابعه الطويله لافها بقوة حول أصابعها ..
بقوة يشد عليها .. بقوة يحسسها بكميه مشاعر ماتدري
وش هي بالضبط .. يكتفي أنه يخلي هالأصابع ألي أنهزمت من ملمس
بشرته تغوص في كفوف أيديه ..!
طالعت أصابعه الطويله ومسرع مارفعت عيونها بأندهاش صوبه ..
ليتك تعرف كيف يسكن الموت أعماقها ..!
نظرات عيونه تحمل سوالف كثيره .. ينتظرها تفتح بوابه من نهايات مفتوحه فيه ..
لكن فجأه وبدون أي سابق أنذار
أبعد أصابعه البارده .. من بين أصابعها حتى يتحرك بجسمه
مبتعد عنها وهو معطيها ظهره .. حركت عيونها صوب خطواته ألي كل ماله
تبعد عنها وعلى طول غرقت عيونها بالدموع ..
بكت بصمت من شي يتعلق فيه ويتعمد يجرحه ..
من الحاجه الغريبه بداخلها له الأيام ألي فاتت وماتت عطش ..
من معرفتها الامعقوله في مشاعر أنسان يجهلها .. يوجعها هالفهم .. توجعها نظرات
عيونه وهو يبي يسولف ولاتدري وش يمنعه .. وش يمنعه لا ياخذها بعيد
ويقول كل ألي بخاطره ..!!
طالعته يلف حول السياره ويفتح الباب ألي بجنب
السايق




لافي يأشر لعبير : يلا أنزلي
عبير بخوف تجر جكيته ومسرع ماتريح يدها الثانيه على كتفه : لافي والله قلبي مايتحمل ... لاتسوي فالبنيه شي




طالعها بنظره يتسرب منها الخذلان ..!
لايسوي فيها شي .. .؟!!
حرك شفاته حتى أبتسم وبان جزء من أسنانه البيضا ومسرع ماتقدم لها أكثر
لاف يده حول رقبة أخته .. أشر صوب ليليان وهي تحاول
تمسك نفسها لاتبكي بس ماتقدر ..



لافي وعيونه تطالع ليليان ألي تنحني : أنتي شايفه أنا سويت فيها شي ..؟!
عبير هزت راسها بالرفض وبصوت واطي : لا
لافي أنحنى وهو يطالع عبير بحب وراسه قريب من راسها : أخذتها توضي غصب عنها ..
عبير حركت عيونها الغرقانه بالدموع صوبه بعدم فهم : .....
لافي يبعد يده عن رقبتها راجع خطوة لورا عن السياره : وأنتي بعد
يلا أنزلي
عبير بصوت حاولت يكون متوازن : ماهوب وقت صلاه لافي
لافي ينحني جار يدها : عارف أنه ماهوب وقت صلاه بس روحي وضي وأنتي
ساكته ..!
عبير غصب نزلت وبصوت رايح فيها : برد .. الهوا بارده
لافي يدفها بعيد عن الباب : والله ماهيب مسؤليتي .. أحد قالج نزلي دموع
يأم دميعه ..
عبير وهي تتكتف من الهوا البارده : والله برد .. برد
لافي بحزم ونبره تهديد : روحي وضي ولا أفكر لج بشي ثاني ينوب لي عن الوضوء
عبير تحركت بخطوات واسعه مبعده عنه : لا واللي يرحم والديك .. نوضي وننطم بعد


راحت تمشي بخطواتها البطيئه صوب ليليان والهواء البارده تهب بقوة لوجها
الغرقان بالدموع .. سحبت هواء لخشمها ألي بدا مزكم وأول ماوصلت لليليان
وقفت بجنبها وهي تطالع فيها منحنيه وتحرك بعبث علبه ماي
حتى مافتحتها



عبير بتردد : بتوضين ..؟
ليليان هزت راسها بالرفض بدون ماتطالعها : .......................


حركت عبير راسها صوب لافي ألي تحرك
لقدام السياره وأنحنى بجسمه جالس على طرف منها .. ممدد رجولها وهو
حاط رجل فوق رجل ويطالع بكل شي قباله بعبث .. ومسرع ماشدت على أيديها
ألي لافتهم حول صدرها

عبير بصوتها الواطي : شنو بتقولين له ..؟
ليليان بسرعه صارت تمرر أيديها حول عيونها حتى ترفع
راسها تطالعها : قولي لأخوتس أني برجع .. وراه مايفهم



ظلت عبير تطالع بعيون ليليان ألي رايح لونها للأحمر .. ماتدري
ليش قلبها عورها .. وعلى طول صدت ليليان عنها راميه علبه
الماي على الأرض وفازه واقفه ..
جى صوته من بعيد وكلهن ألتفتن يمه وهو حاط الجوال عند أذنه ويكلم


لافي : هلا .. ها خالي بشرني .. بالله !!! ماعندك ألا مؤيد ..
وين غدى هالولد .. مامسكت بس سيف ورحيم ..؟ أيه .. طيب
يلا فمان الله ..


أبعد لجوال عن أذنه ومسرع ماحطه على شفاته وكأنه يفكر بشي ..
أخذ نفس وزفره وأول ماحرك عيونه صوبهن



لافي تنح فيهن وهن يطالعن فيه : هالحين ورا ماتتوضن ..!


تحركت ليليان بخطوات واسعه صوبه .. وقفت بمسافه قريبه منه


ليليان متجاهله كل الدوامات الي تعيش فيها بهاللحظة : أخوي فيه شي ..!
لافي هز راسه ببطئ : لأ
ليليان ترفع يدها وهي تحاول ماتعصب : هالحين ورا ماتاخذني له ... ريح بالك وبالي وخذني
مابي لا أقعد هنيا ولا أخيم فالبر .. رح أنت وأختك سهل الله دروبكم ..
لافي أشر بجواله لوراها : روحي أنتي وضي ثم تعالي تكلمي وياي
ليليان ترفع راسها لسما : لاحول ولاقوة ألا بالله ( عدلت راسها وشدت
يدها صوبه خلاص طفح كيلها ) أنت ناون علي .. معجبك حالك وأنت ترفع
ضغطي وتقهرني ..( قالت له بنبره ضعيفه .. طلعت من شفاتها مكسوره ) ترا ألي فيني مكفيني
لافي بصوت هادي وهو يحرك عيونه بعيد عنها كأنه يفكر
ومسرع ماطالع فيها : لأني قلت لك وضي ..!
ليليان طيرت عيونها من محاولته الغريبه أنه يستغبي قبالها..
نطقت بعناد : مابي أوضي هنيا .. أرتحت ..!!
لافي ببرود تحرك مار من عندها : والله مانتي موضيه .. مانتي راكبه السياره ..
( رفع صوته ) ألي توضي تلحقني لسياره بس


مد يده فاتح السياره وليليان تطالعه بقهر ولا همه ..
ركب وسكر الباب ولحظات فتح شباكه وهو ملتفت يدور له شي وعلى طول
رفع يده وهو ماسك نظارته حتى يثبتها على شعره المبعثر في كل مكان


لافي : أيه نسيت أقولكن .. أنا بقفل السياره من داخل ولاراح أفتحها ألا للي
أشوفها موضيه .. عاد أقعدن فالبرد تراجفن لييين يخيب ثناكن ..!!


قام يضحك قدامي ولا تسن مراراتي بتنفقع منه .. وببطء سكر شباكه من جديد ..
وش هالبرود الماصخ ألي طاح فيه وهو ماله وقت بينفجر فيني ..!!
وبعدين أحتسي معاه عن أخوي وأقوله رجعني ولا تسنه يسمع شي ..
أستغفر الله بسسس .. يارب ريحيني من هالأدمي .. لفيت أطالع لعبير ألا
قامت توضي .. وهو قعد داخل يفتش بأغراض وراه ..
وش على باله يومنه يتأمر ولا بعد في هالبرد يبي الهوا تصكعنا .. والله
لا أوريك يالافي .. هين بس أرجع عند جدتي أقسم بالله لا أشتكيها عنك ..
ولا وش له لا رجعت .. أنا لو قعدت فالبر بتنبط مراراتي وأروح فيها ..
تحركت صوبه بابه وبقوة صرت أضرب الشباك .. لف صوبي وصار
يطالعني مستغرب ومسرع ماتعدل بجلسته ونزل الشباك ..


لافي : نعم ياوجع لافي ..

أنشل لساني مدري وين راح كل الكلام ألي بغيت أقوله له وأنا
أطالع عيونه .. !!
لا أله ألا الله .. رجع يقول وجع ..!
تسنه يبي يرجعني لذيتس اللحظة ألي تقابلت أنا وياه بالفله ..
يذكرني بكل كلام قاله وكل ردة فعل تصرفت فيها ..!
في شي أنكسر يخصه .. أنكسر فاللحظة ألي كان يوزع دفاه وأهتمامه على الكل
مستثنيني أنا من كل شي ..
مع أني أكثر وحده المفروض يكون لها نصيب منه ..
حركت عيوني عنه وتحركت خطوة لورا مع أني كنت لاصقه فالباب .. صرت
أجمع عبايتي ألملمها بعبث وفالحقيقه بالعبث هذا ألململم منفى فيني ..!
صغرت عيوني وأنا أحركها بعيد عنه ..
قلت له وأنا أحاول جاهده أنطق بدون ماأبين له وقع كلمته ذي
علي ..


ليليان : أبي جوالك
لافي بعد صمت : ليش ..؟
ليليان : بدق على جدتي
لافي يعيد نفس الكلمة : ليش ..؟
ليليان تحرك عيونها صوبه : بحتسي معها عنك ... بشتكي لها منك





نزل راسه لتحت وهو كأنه يحاول يمسك نفسه الأخ بس ماقدر
أنفجر يضحك ومسرع مارفع راسه لفوق وهو فاتح فمه ..!


لافي : هههههههههههههههه

رفعت حواجبي لفوق وأنا أطالع فيه .. ماظنتي فيه شي يضحك
بالحتسي ألي قلته ..


لافي يعدل راسه وهو يمد يده صوبها : أسف .. ماقصدي شي بس ضحكتيني
غصب عني .. ههههههه

لا تكفى بس ..!
يعنني هالحين لطف الجو .. ياصبر الأرض أقووول..


لافي يحرك راسه لجهة اليمين ويسحب الجوال مقدمه لها : هاج .. عاد أنتي تضيعين وقتج ووقتنا .. شوفي عبير خلصت ..

حركت راسي لليمين ألا هي واقفه تعدل نقابها وتربطه من ورا ومسرع
ماتحركت تركض صوب السياره


عبيربصوتها الغليض من الدموع والبرد : أفتح الباب تكفى ..
لافي بنبره أمتلت بأبتسامته : أيه يازينج وأنتي موضيه ..


ضغط زر من عنده وهي لفت حول السياره حتى تفتح الباب وتركب ..
شفت ناس ضعيفه بس نفس هالأدميه ماشفت أبصراحه ..
من قال حتسيه وعلى طول راحت تتوضى ..!
الحمدالله والشكر بس ..

عبير تركب وتسكر الباب : أصابعي تجمدت ..
لافي يمد يده وهو يفتح كفه : هاتي يدج أدفيها
ليليان حطت يدها على خصرها وبطنازة : أيه خليه يدفيتس بأيديه .. كود
تصير ثلج
لافي طالعها : القصد ..؟!
ليليان بدون نفس : بارد يدفي بارد .. ماظنتي يصير

أبتسم بدون ماتبان أسنانه وعلى طول أبعد ظهره عن السيت

لافي يمد لها الجوال : خوذيه بس

سحبت الجوال من يده وعلى طول فسخ جكيته بحركه سريعه وأنحنى
حتى يغطي صدر أخته وأيديها بالجكيت

لافي : جذي بتدفى غصب ..


طالعت شعره الرمادي وهو منحني بخصره صوب أخته ألي شكلها
راحت فيها من البرد .. أتسعت عيوني ومافهمت مقصده من الحركه ..
كأنه يتقصد يلامس أحساس الغيره فيني ..
وعلى طول تعدل بجلسته وملامحه أشوفها قريبه من بين عيوني ..
شعره طولااان بزياده .. ومنابت عوارضه باينه
بشكل ملفت .. متشبعه برجولته أكثر وأكثر ..
يااالله ..
الوراثه لاعبه بهالأنسان بشكل غير طبيعي .. أذكر مدري من قالي أنه
ماخذ من أهل أمه الشكل .. لالا ماحدن قالي ..
أنا سمعت هالشي يوم أن أم سعود
تحتسي مع جدتي عن رجعة لافي وأنها تبيه يرد للكويت على كفالة جدتي عند
القبيله ..
جابت طاري جدته العراقيه .. هم العراقيين تسذا مزايين ..!
تذكرون يوم أني أحسبه فرنسي أقصد أن أصله فرنسي.. صدز من زود الخبال والتسمع
بليا نفع .. وجت على راسي بالأخير .. أبتسمت حتى أضحك بليا شعور ..
لاتلوموني والله سالفتي ذيتس لحالها سالفه ماتنرقع .. والمشكله مانيب لحالي
سحبت معي الضعييفه سويره ..

( أستخفت شكلها ..!! )


صحاني من هواجيسي صوته وهو يطالعني بطرف عين وأنا أضحك غصب
عني .. وعلى طول أبعدت عنه ثقيل الدم ووجهي متصفق ألوان ...!
ماعدت أقدر أكتم ضحكتي وأرقعها

لافي يطلع راسه من الشباك : أخلصي أتصلي ثم وضي وأركبي


رحت أمشي وأنا أسمع كلماته ذي .. واثق أن جدتي ماراح تنصفني ..!!
رفعت جواله حتى أفتحه وأكتب رقم جدتي ألي حافظته .. ضغطت أتصال
وحطيته على أذني وأنا أمشي .. وقفت فجأه أول مارتدد صوت الرعد من بعيد
والسحب بدت تملى السما فوقي .. ظل يدق ويدق لين جاني صوت
جدتي ألي يرد الروح

الجده حمده بصوتها الثقيل : هالو
ليليان بفرح : هلا جدتي .. أخبارتس
الجده حمده بأستغراب : هو أنتي من ..؟
ليليان طارت عيونها : أفا .. ماعرفتيني .. أنا بنتتس ليليان
الجده ماهي مصدقه : ماشاءالله .. صوتج متغير والله .. ماهوب صوتج ألي
أخلعتينا فيه الصبح وأنتي بس تنوحين
ليليان بصوت هادي : والله أخف ..
الجده حمده : ألا الطلعه وسعت خاطرج .. بلا بنيتي عبير صادقه يوم تقول طلعوها
ليليان بأندفاع تكلمت : لا والله يمه .. لافي طلع روحي ... بيفقع مرارتي
الجده بضيق : أظن لافي وليد عندج يوم أنج تتكلمين عنه بهالطريقه .. يمي أستحي هذا زوجج ..!
ليليان : شوفيه يمه موقفن سيارته يبيني أوضي .. لاهوب وقت صلاه ولا شي
طقت براسه يخليني أوضي غصب طيب
الجده بعد صمت : وضي .. هو أبليس راكبج !!!
ليليان : لااااااااا يمممه ( أخذت نفس بضيق وتحركت تمشي ) يمه تو داقن علي عبدالله يبتسي مدري وش فيه وأنا أبي أرجع ... عبير ضاحكتن علي قايله
أن هالطلعه ساعتين وبلاهم مخططين عليها
الجده حمده بصوتها الدافي : تبي لج الخير يمه
ليليان حطت يدها على خصرها : شسالفه يمه .. أنتي وش بلاتس معهم
الجده : أنا مانيب مع أحد .. أنا مع الحق .. أسمعيني يمي .. زوجج أقعدي معاه
وأعرفي شنو مخططن لحياتكم وقولي لي ... أبيج يمه تشيلين تغريد من بالج ولاتفكرين
فيها .. فكري في حياتج مع وليدي وبس
ليليان بصدمه ظلت تسمع لجدتها : ...................
الجده : أنا مير تعبت وأنا أنبهج لا تدخلين روحج بين لافي وتغريد .. ولا وحيتي
لكلامي ولا سمعتيه .. وحلفت حلف أني ماأتدخل بينج وبينه وأنتي أشوف
الوضع مستانسه عليه حتى ماطق على قلبج تجين عندي وتطلبين مني العون
... بس البنيه طلع مغلوبن على أمرها ومريضه ويوم تركته هي على بالها
منفعتن للافي وهو جالسن على كرسيه لا له حيل ولاقوة ..
ليليان بنبره بارده : طيب ..!
الجده : أنتي تتخبطين بالفعول يمين ويسار ولاعدتي ليليان القويه
ألي ماكنت أخاف عليها من شي .. بهالطلعه أحزمي أمرج وشوفي لافي
ياتتحملينه بفعوله وتخليني أعدل وضعكم من عندي .. ولا ..أذا مالج
قدره عليه وتبين الطلاق مانتي مغصوبتن عليه يايمي
ليليان بحواجب أنعقدت وطاري الطلاق خلا جسمها كله ينتفض : شايفه يمه أن هذا وقته .. والله أني بحاله مايعلم فيها غير الله وأنتم ماعاد أحد يرحمني ..
الجده بصوت عميق : أنتي قليبي يايمي ولا أبي لج ألا الخير .. بس حاسن
قلبي أن أم تغريد تحوس وتدوس بشين ماهوب زين ولا ناويتن
فيه الخير .. أنتي تدرين أن أم لافي وأختها يبون يسوون زواج لا صار ولا أستوى وخالج موافقن على كل شورن يقولنه
ليليان ماعاد لها قدره تقول شي : ......................
الجده تكمل : تغريد لاسوت شي ماحدن لايمها هذا زوجها
وبالعقل يمي مافيه وحدتن ترضى أن زوجها يتزوج عليها
ليليان تبلع ريقها : ..................
الجده بهدوء وحكمه : بس بعد أمر الله صار وهي غلطتها في حق زوجها يوم تركته يحلونها بينهم .. أنتي ماعاد لج شغل بلافي وتغريد لامن بعيد ولا من قريب .. وقلب وليدي بين أيديج .. ( شددت عليها ) بين أيدينج عالجيه يمه وأملكيه .. بالعقل والحكمة بتاخذين لافي .. الخوف من أمها وأفكارها
ليليان تبتعد أكثر عنهم وهي تمشي لحالها : شايفتن يمه الحياه بينا كيف
شكلها .. شايفه ألي صار لي ولا شفته ولا حتى واساني بكلمه ..!
أنتي تبين راحة ولدتس على حساب راحتي أنا
الجده بعصبيه من كلامها : تخسين وتعقبين بعد ... هالحين صرت أدور راحة لافي على راحتج نسيتي كل ألي سويته ..!!
ليليان تصد بعيونها : أنا تعبت منه ومن سالفة زوجته ومن كل شي ..
الجده بأنفعال : تعبتي من مناطحج على شين مالج فيه صلاح .. ولدي ماطلب
منج يعلن الزواج ..؟!
ليليان ضحكت بطنازة : أيييه .. تسان بيعلنه ماشاءالله وبنت راشد وقفت في طريقه ..
الجده وصوتها الحاد يخترق قلب ليليان : لو أن فيج ذرة عقل كان قلتي أيه
وعودتي يمي وقلتي لي أنه طلب منج تعلنون الزواج وأنتي وافقتي ..
عشان أعرف شغلي معه .. وأحشره لج
لاترخين حبالج لرجال ثم تلومينه .. الحرمة ألي قوي باسها تعرف كيف
تحط حدود لزوجها وتمسكه زين مازين ..
ليليان بشده : ولدتس لو يبي يعلن الزواج ماحدن براده ..!
الجده بنفس شدتها : ولدي قاعدن يتخبط يمين ويسار ماهوب مباعدج ..
محتاج من يوقفه ويقوله هذا مكانك وهذا مكاني .. هذي حقوقي
الله في سماه منزلها وواجبتن عليك ..! الحرمه
السنعه ماتتنازل عن حقوقها وتنطم ثم تلوم زوجها
ليليان رفعت عيونها لسما وهي تزفر هوا بنص أبتسامه ساخره : أنا بوقفه ..!! أنا يمممه .. وبعدين أنا وش تسان بيدي ..
الجده بحده : وين الفستان ألي شراه لج لافي يابنت راشد .. وين أخفيتيه ..
قاعده تتصرفين من وراي وتصدين فعول الولد وتقولين لو يبي يعلن الزواج بيعلنه .. الفستان شنو يعني ..؟!!
ليليان أنخرست : ........................
الجده بحزم : ماقلت لج في أيامن فايته أملكي قلب وليدي وأبشري بعزج ..
ماوصيتج تبعدين عن تغريد وسوالف أمها الناقصه .. وليدي مجروح و..
ليليان بضيق : وليدتس مادرا عن هوا داري أبشرتس ..
الجده بعصبيه : لا تحاولين تلفين معي وتدورين وعلى بالج أني مدري
عن شي .. تستغفلين بنت لافي .. هاااا .. الولد عطاج العقده وأنتي
بدال ماتفكينها زدتيها ألف عقده وعقده ..
ليليان بأنفعال : أنتي تغلين لافي ولانتي شايفه عيوبه ولا ألي يسويه ..
تغريد الأولى وبتظل الأولى ووليدتس ماهوب يمي أبد .. على حسابي
أداويه وأخرتها ألقاه راجعن لها ..!لو الحق بصفي بعيدن عن لافي بتقولين
الحق معاه ..
الجده رفعت صوتها : ولا كلمه .. وأنا ألي شايلتن همج على كل ألي سويتيه
وعلى حلفاني وهذي أخرتها .. مانتي بعيدتن عن سوايا أخووج
ليليان حست على نفسها : لا يمه ..


رفعت يدها وحطتها على راسها أول ماسكرت الخط بوجها ..
أبعدت الجوال بسرعه ودقت على رقم جدتها من جديد .. رجعت تحط
الجوال عند أذنها ومامن فايده .. يدق ويدق ولاترد..
هي وش خلاها تتكلم وهي بهالحاله .. وش فيها كل من جاب أحد طاري لافي
وتغريد ثارت بالتجريح ..!
بس هي ماقالت شي .. هذي الحقيقه .. ولا لأنها ماتعرف تكذب وتجامل
وصريحه زعلوا ..!
لفت بسرعه وتحركت بخطواتها الواسعه صوب السياره


ليليان بصوت رايح فيها : لافي ..!


عقد حواجبه ومال براسه محركه لجهتها وهو مستغرب من صوتها ..

ليليان تأشر بيدها صوبه : أبيك ..
لافي أشر على روحه : تبيني أنا متأكده
ليليان على أعصابها : أيه الله يخليك بسسرعه


كتم ضحكه نوت تنفجر من شفاته غصبن عليه ..
الله يخليك ..!!
وش ألي صاير بينها وبين أمه حتى تقول له الله يخليك ولا تقولها
برجا بعد .. فتح باب السياره حتى يوقف بطوله ويتحرك بخطواته
المتوازنه صوبها وماعليه غير بلوزه صوف ثقيله حيل وفضفاضه ..


لافي وقف قبالها : سمي
ليليان بربكه وهي ترفع عيونها صوبه ومسرع ماتبعدها عنه : ...............
لافي وهو يتأمل أرتباكها وتشتتها : صاير شي
ليليان ترفع الجوال صوبه : أمي سكرت الجوال بوجهي ..!
لافي عقد حواجبه من كلامها : ...............


بلعت ريقها وصوت الرعد من جديد يعانق مسامعهم .. والريح حولهم
هدت وماصارت تهب بقوتها صوب أجسادهم ..!
محدوده عليه ولازم تقوله عشان ماتزعل الجده زعل كااايد وهي تروح فيها


ليليان : زعلت علي .. دقيت عليها مرتن ثانيه ولا ردت
لافي : ليه شنو قلتي لها .. جرحتيها بكلامج ألي ماينطاق ..؟
ليليان بعصبيه : ماينطاق ..! ويوم أنه ماينطاق ورا مارجعتني .. لو مرجعني
ماصار ألي صار
لافي رفع يده مندهش : ولج عين بعد ..!
ليليان بدون نفس : عمري ماكلمتك وحسيت أن هذا الشي الصح ألي المفروض
أسويه ..
لافي حرك كتوفه بثقه: لأنك ماتعرفين الصح أساسا

أخذت نفس بتكلم خلاص هالرجال بيجنني بس سكت أول مادق جواله
ومن طاحت عيوني على الشاشه ألا مكتوب على شاشته
( فراشة لافي يتصل بك )
تنحت أطالع بالشاشه وهاللقب ذكره قبالي وهو يصرخ بوجهي ..!
قالي أن تغريد فراشته .. فراشته ألي تسان يدعي الله أنها ترتاح بعيد عنه
للحين مخزن أسمها بهالطريقه في جواله ..!
من ألي يفهم صح .. أنا ولا هم ..؟!!
ليه يحاولون يعطوني أماني يتسذبون فيها علي ويخلوني أعيش حقيقه
أن هالأنسان ممكن يكون لي .. ولا مابيه يكون لي ع الأقل أعيش حياه طبيعيه معاه ..!
ماأحد يعجبه الصراحه والحقيقه .. ماتعجبهم ويبوني أمشي على هواهم
وأسايرهم
تغريد مزروعتن في قلبه .. هالأنسان الكل يعيش حكايه معه ولاعاد
له يستقبل ضيفه جديده لقلبه .. مافيه مكان .. مافيه
ظليت أطالع الشاشه ومسرع ماطالعته وهو بهدوء سحب الجوال
من بين يدي ومن شاف المتصل نطق بطنازة ( مابغت ) ..!
ماراح أهتز بالطقاق ألي يطقه هو وتغريد ..
تحركت بروح لسياره وأخليه يستمتع مع فراشته بأتصالات ترجع له
ألي فات .. بس مسك يدي ولف يطالعني بنظره حارقه

لافي : خلصنا ..؟
ليليان تحاول تجر يدها : رد على جوالك بس
لافي بنبره جافه وهو مانزل عيونه من عليها : ليليان أنا أطول بالي على قد ماأبي بس أنتبهي مني ...أنتبهي ..!
ليليان تطالعه بحواجب أنعقدت : ..................
لافي يرفع حاجبه بشراسه وبصوت طلع من شفاته غليض: يوم أني ماأرد على دعاج وتحسبج وقلة أدبج مو يعني عاجز أعطيج كف أسد فمج وأعلمج الأدب لا .. أنا ماعدت أبي أنزل
لهالمستوى


مابين نبرات صوته القاسيه وصوت رنة جواله ظليت أنا ضايعه ..
خفت منه .. خفت ..
رصيت على أسناني وسحبت يدي من بين أصابعه بالغصب أحاول
أخفي خوفي وضعفي بسكوتي ..
رفع جواله حتى يكتم صوت هالجوال ويحطه داخل جيب بنطلونه


لافي يأشر للكيسه ألي مليانه علب ماي : روحي وضي وألحقيني
للسياره ترا كيلي طفح
ليليان أندفعت تعانده : ورا ماتوضي أنت .. عشان تدحر الشيطان من مكانه !
وكالعاده ولا تسني قلت شي ..!
تحرك بخطواته راجع لسياره وأنا وقفت متكتفه أطالع فيه ..
وش فيه على الوضوء ذا ..؟
ضرب صوت الرعد بقوة وأنا على طول حطيت رجلي أركض وراه .. وقفت لاصقه فالسياره وهو وقف ماسك الباب بيده يبي يركب ..


لافي لف لها يطالعها من فوق لتحت : ................
ليليان بدون ماتطالعه : ركبنا بس


نوت تتحرك ماسكه يد الباب بس يده كانت أقرب لصدرها حتى يحطها عليه
ويدفها بعيد عن الباب


لافي : كلامي واضح
عبير والجكيت مغطي جسدها : شكلها بتمطر وحنا والله طولنا ..!
لافي بدون أدنى أهتمام : بكيفها .. لو أمطرت وهي ماوضت والله لا توضي
تحت المطر
ليليان طارت عيونها : وش هوو .. !


أرتفع صوت شاحنه كبيره مرت وراهم بالشارع حتى يضرب الرعد
بقوة وعلى طول لصقت فالباب ..


ليليان : خلاص .. خلني أركب .. شايف الجو كله رعد وبرق ..!
لافي حس بخوفها حتى يقول بعدم تصديق : خايفه ..؟!
ليليان هزت راسها بالرفض : لا
لافي وهو يحرك راسه صوبها : وراج تتنافضين
ليليان بزهق : مانيب خايفه بس ماحبه
لافي بصوته الرجولي : ألي هو ..؟
ليليان ترفع يدها لسما : الرعد ..
لافي سحبها مع عبايتها دافها لقدام : هذا جند من جنود ربج .. ماتحبينه ..!
نقي ألفاظج صح ياللي ماتعرفين الصح
ليليان : أستغفر الله .. والله عارفه


حرك جسمه بخطوة واسعه بعيد عن باب السياره حتى يسكره ..!
طولوا فعلا بالوقفه وهي ماهي
مرسيتها على بر .. لا بعنادها ولا لسانها الطويل ..
تنفس بصوت مسموع وتحرك بخطواته الواسعه صوب الكيسه الطايحه
بمسافه بعيده عنهم ..

لافي يمر من عندها رايح وبدون مايلتفت يمها : أمشي معاي
وبسرعه تحركت تمشي وراه ومن وصلوا للكيسه ..


لافي ينحني متربع على الأرض وبطولة بال : وهذي قعده .. أخلصي وضي
ليليان واقفه فوق راسه : يعني ماراح تتحرك لين أخلص وضووء ..!
لافي رفع راسه لها وبنرفزه : شايفتني شنو مسوي هالحين ..
( رفع صوته بعصبيه أشبه بالصراخ ) أخلصي وضي
ليليان بطفش : طيب طيب ..


أنحنت بدون ماتجلس على الأرض بس مسرع مالفت لورا تطالع الشارع


ليليان : ياخي الشارع فاضي ..



مايمديها تكمل كلامها ألا سحب ذراعها بقبضه يده وكلامها
يستفزه .. تفجره غصب عنه وهو ألي يخوض حرب مع نفسه
لأول مره عشان وحده لسانها طويل ويبي له قص


لافي يسحبها له لين حطت كف يدها على فخذه لاتطيح بحضنه وهو متربع : ياخي
تقولينها لي .. ؟ هذي تقولينها لأخوووج ألي أعقل منج !
ليليان بسرعه سحبت يدها و أبعدت : طلعت غصب قسمن بالله
لافي يهز ذراعها : تأدبي بالهرج وياي أحسن لج
ليليان منحنيه وهي تسحب علبه ماي : المفروض توضي معي كود تهدى
لافي صد بوجهه عنها حتى ينطق بطفش : يارب رحمتك وعفووك


رفعت أيديها حتى تنزل نقابها وهو حرك عيونه بسرعه بدون مايحرك راسه صوبها ..
تنزل نظرات عيونها على ملامحها كلها .. ظل يطالعها متفاجأ من هالتعب
ألي يحتوي ملامحها .. هالأجهاد الغريب ألي تعانق تعابير وجها ..
صغر عيونه وبهدوء رجع يطالع الفراغ قباله ..


ليليان تمد له علبة الماي : تقدر تصب لي ماي عشان أخلص بسرعه
لافي أخذها بصمت حتى يفتحها ويميل بالعلبه على كفوفها : ..............
ليليان تبدى توضي : أنا يومني أقولك أني ماحب الرعد ماقصدي مااحبه ..
لافي يطالعها بعمق : .................
ليليان ترفع عيونها له .. بنظره هزت قلبه : مدري ليش كل ماسمعت الرعد يطرى علي الصحابي عبدالله بن الزبير ..!
لافي أقتربت حواجبه من بعض وهو يحاول يفهم مقصد هرجها : ليه ..؟!
ليليان تتمضمم بسرعه وتستنشق ومسرع ماكملت وضوئها : لأنه تسان إذا سمع الرعد ترك السوالف وقال: سبحان الذي يسبّح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، ويقول: إن هذا لوعيد شديد لأهل الأرض ..


ضرب الرعد بقوة وعلى طول تحركت بسرعه وجلست جنبه


لافي طالعها بطرف عين : كملي كملي وضوء الله يهداج ,, واضح
أنج ماشاءالله ماتخافين
ليليان وكتفها تلصقه بقوة بكتفه .. رفعت عيونها لسما ألي
تملكها الغيم : أقول لافي تسن الدنيا قامت تليل ..!
لافي يحرك العلبه لها : يلا كملي وضوء مابقى لج شي
ليليان بسرعه ترفع العبايه عن يدها : أنت فهمتني ..؟
لافي ويده متحركه لها ويصب الماي : يوم أنج تتذكرين قول الصحابي
رضي الله عنه عبدالله بن الزبير كان أولى فيج تتذكرين قول الرسول عليه
أفضل الصلاة والسلام .. (إذا سمعتم الرعد فاذكروا اللّه، فإنه لا يصيب ذاكراً)
ليليان سكتت وهي تمسح على شعرها من تحت الشيله : ..........
لافي من سمع صوت الرعد ردد : سبحان الذي يسبّح الرعد بحمده والملائكة من خيفته


فسخت نعالها وبدت تمسح بالماي عليهم ومن خلصت على طول لبست نقابها
ونعالها وتركته راجعه لسياره تركض .. فتحت الباب وأيديها
خلاص راحت فيها من البرد .. نزلت نعالها ورمتهم داخل وعلى طول ركبت
وسكرت الباب .. هز راسه وهو يطالع فيها ومسرع مابدى هو يوضي
ومن خلص أنحنى ساحب الكيسه وراح يمشي بخطواته الهاديه صوب
السياره وهو يمسح بكف يده على وجهه المتبلل بالماي ..
وصل للباب وعلى طول فتحه وركب


لافي يجلس ويحرك راسه صوب عبير ألي مغمضه عيونها
وشكلها نامت : عبورة .. لا ماهو وقته تنامين أبد ..
ليليان وهي تطالع لبرا وتهتز من البرد : وش دخلك فيها خلها تنام ..!
عبير تفتح عيونها بالعافيه : مانمت بس دخت من النوم والله


لف براسه يبي يرد على ليليان بس أول ماحس أنها بردانه.. فتح الباب
ونزل .. فتح الباب ألي ورا ودخل بجسمه ساحب له فروة من ورا ..


لافي يجرها بالغصب من ورا حاطها عند ليليان فوق الأكياس : تلحفي فيها ..!
ليليان بسرعه تغطت فيها : ليش مخلينا نوضي من الأساس ..
لافي مد يده ضارب راسها بخفه يذكرها وهو متيقن أنها تعرف : ماسمعتي حديث الرسول
عليه أفضل الصلاة والسلام ..
عبير تلف له مكمله بداله : إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، ( سكتت تحاول تتذكر الباقي ) نسيت عاد
لافي يكمله وبتشديد : وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ..
ليليان ظلت تطالع عبير ومسرع ماطالعت لافي
تبي تستوعب نقزتها : هذي ألي تبي تنام ...!
لافي أبتسم بدفا : ولا أبيها تنام .. بدري على النوم
عبير تتعدل بجلستها : بيطير لا تخافوووون ..


× × × × × × × × × × × × ×

( لاحول ولا قوة ألا بالله )


قالها وهو يضرب أيديه في بعض .. تعب وهو يدوره له أكثر من ساعه
هالحين ... وش فيه .. أول مرة يسوي هالحركه معاه .. ماترك أحد ماسأله عن
ولده ولا أحدن شافه .. نظرات عيونه المتشتته تنتقل مابين بقاله أبو أحمد
والمساحه الواسعه وراه دكانته .. أخذ نفس بضيق والجو مغيم على الأخر
وصوت الرعد يرتدد فوقه بقوة .. طلع بو أحمد بخطواته البطيئه وظهره المنحني
حتى يسحب وراه باب الدكان ويسكره .. قفله ومن لف وشاف علي
وقف مستغرب

بو أحمد : هوأنت مالقيته لحد الحين ..؟!
علي بحيره وبضيق حاد أعترى صوته : لا والله
بو أحمد : تلقاه غادن لواحد من ربعه
علي هز راسه بقلة حيله : أن شاءالله خيرر


حرك جواله وهو يطالع بالشاشه حتى هالمهبل يدق عليهم ولايردون ..
لو طلع كلام لافي جد والله ماراح يخليهم ..
تحرك بخطواته الواسعه قاطع الشارع للجهه الثانيه .. راح يمشي بجسمه
الضخم وغترته ألي أطرافها مرجعها لورا .. رفع يده وصار يمسح لحيته
بعبث وهو لابس ثوب أسود متألق أكثر على بياض بشرته .. أعصابه أنفلتت
والدنيا قامت تضيق فيه من الضغط والهواجيس ..
مرت من جنبه سياره جيب سواد مغيمه على الأخر .. هدت من سرعتها
وكأنها تراقب وجهته ومسرع ماتحركت مبتعده عنه من وقف وصار يتلفت
..

( عمي علي .. عمممي علي ..!! )

لف بسرعه لوراه ألا في بزر صغير جاي يركض له شاد حيله ..
لابس بنطلون جنز أسود على جكيت كبيرعليه وواصل لحد ركبه ..
وقف قبال علي وعلى طول لف علي بجسمه له منزل راسه


البزر : أنت عمي علي ..
علي هز راسه : أيه
البزر أشر بيده صوب زاويه بيت يملاها الشجر بعيده عنهم حيل : عبدالله
يبجي هنااك وعنده مؤيد .. هو أرسلني لك
علي عقد حواجبه : وين هناك ..؟!


أنحنى البزر وسحب يده وراح يركض قاطع الشارع حتى يمشي تحت
مظلات مواقف السيارات .. نزلت حبات المطر الخفيفه حتى يرتدد
صوتها حواليهم ومن وصلوا لأخر الشارع قطعه للجهه الثانيه

البزر من وصل للشجر : هنيه عمي ..

أسرع علي بخطواته الواسعه وهو ينحني بجسمه يبي يشوف
عبدالله ومن وصل للزاويه ألا عبدالله وراها وعيونه رايحه فيها من البكا
ومؤيد جالس بجنبه متوهق فيه ..


مؤيد فز واقف وهو يضرب بنطلونه من ورا : أخيرا ييت ..؟!
علي أنحنى لعبدالله : أنت وينك .. وراك يبه بغيت تشلع قلبي

ثاني رجوله ومسند بأيديه على ركبه وعرق في رقبته من كثر بكاه
واضح .. حط علي كفوف أيديه على أيدين عبدالله ومسرع مارفع
أيديه حتى يسحب أطراف غترته ويرفعهم لفوق بفوضويه ..



مؤيد يأشر بيده صوب عبدالله : مدري شنو فيه يقول أنه بيرد السعوديه
وماعاد هو بقاعد هنيه ويانا ( لف لعمار ) صح عمار
عمار يتمسك بيد مؤيد : أيه صح .. وتعبت وأنا ألفلف الشارع أدورك عمي ..
شكلي رحت لمكان غلط
علي يطالع عبدالله وقلبه أنكسر من الدموع ألي غرقانه بملامحه : شنو هالخرابيط
عبدالله يسحب يده ويمسح دموعه بكم بلوزته : ...............................
علي يلف لمؤيد وألي معه : يلا يبه ردوا للبيت
مؤيد بعد صمت : طيب هو صج بيرد السعوديه .. ( قال برجا ) ماعنده أحد مو أبوه ميت
علي بضيق : شنو هالحجي ماراح يرد السعوديه .. هو كويتي نفسه نفسك ..
عمار حط يده على صدره وببرائته الطفوليه : أشوا .. أيل بنشوفه باجر
علي يطالع عبدالله موجه الكلام لهم : يلا كل واحد يرد لبيته


تحرك مؤيد وهو متمسك بيد صديقه عمار ألي أصغر منهم بكم سنه ..
مد علي كفه حتى يحطه على كتف عبدالله

علي : أنت شنو فيك .. ليش هالدموع ذي كلها يبه
عبدالله يطالع علي وبقهر : أنا دقيت على أوخيتي ورا مارجعت ..
علي جلس متربع عند رجول عبدالله : ولايهمك أن ماردت أخذك لها .. بس ماتبي
تقولي شسالفه ..؟! أنت وراك هالحين من شفتك على الغدا وأنت علوومك
ماهيب طيبه أبد
عبدالله يصد عنه وهو يمسح دموعه : مافيني شي
علي يحط كف يده على ركبة عبدالله : تعلمني فيك يبه
عبدالله متجاهل يطالع بعلي : .....................
علي يهز ركبته : قولي شنو ألي فيك وخلاك كل هالوقت تختفي
عبدالله يشاهق ومسرع ماسند براسه على الجدار : أنا ماني ولدك ولو جاك
ولد بتخلينا نرد لسعوديه ... يعني لازم ألم أغراضي .. أصلن عادي أروح
أنا وأختي ..( طالع أبوه ) عمري ثمان باتسر أصير تسبير ثم أعتمد على نفسي
علي ظل يطالعه وهالكلام الكبير ألي يقوله : شنو هالكلام عبادي .. من قالك هالشي ..
عبدالله يصد عنه : ......................
علي طرا عليه كلام لافي ومسرع ماقال بصوت واطي يبي يتأكد : سيف ورحيم
قايلين لك هالكلام ..؟!
عبدالله هز راسه وملامحه يغطيها دموع اليتيم : أيه .. تسذا قالوا لي وهم يضحكون
علي بضيق : ماخبرتك ضعيف عبدالله ويهزك خبالهم .. ( سحب كفه
حتى يغطيها بكفوفه ) والله أن ماعندك سالفه وتعبتني وأنا أبوك هواجيس
وركض من مكان لمكان .. أنت ماعدت سعودي .. أنت كويتي يبه .. كويتي
أخذت الجنسيه عن طريق أمك .. ولو رزقنا الله بأخو غيرك بتضل أخووه ..
ماعليك من كلام الخبول ذولاك .. بس دواهم عندي أنا
حط يده بسرعه على الأرض وفز واقف حتى يسحب عبدالله
غصب عنه ..


عبدالله يجر يده : أنا مابي ..
علي بضيق وهو يرفع صوته يقاطعه : قم عبدالله .. قم يلا
فز عبدالله من جرة علي له وعلى طول وقف .. ألتفت يد علي حوله
حتى يسحبه لخصره ... يحضنه


علي : ذولا ماوراهم غير المزوح .. ولاهوب صحيح كل كلمتن أنقالت لك ..
تفهمني يبه .. هنيه حياتك يبه .. هنيه

راح يمشي وهو متمسك بيد عبدالله وبنفسه يتوعد سيف ورحيم
ماتوصل المسأله بالضحك لهالحد وكسرة الخاطر ..!!
قطعوا الشارع متوجهين لبيت الشيخه حمده وحبات المطر الخفيفه تنزل
مرطبه هالأجواء ..

علي يشد بمسكته على أصابع عبدالله : يدك بارده يبه ورا مالبست قفاز ..!
عبدالله هز راسه : كل شي هناك فالبيت ..
علي يتوجه لسيارته : نرد للبيت تعبت وأنا من أولى أدورك ودوا هالأثنين
عندي ..
عبدالله بأستغراب : ليش يبه وين بنروح ..؟!
علي يفك يده ويتوجه لباب السايق : أمك بطلعها من المستشفى وتأخرت عليها ..
بسرعه أركب عشان نعود للبيت ومنها تبدل ملابسك وأخذ كم غرض لأمك
وبعدين نروح للمستشفى
عبدالله وهو يفتح باب السياره ويركب : طيب


× × × × × × × × × × × ×


في مصر ..

ضرب بأيديه على خشب مكتبه حتى يفز واقف يتحرك بعبث ..
يمشي بخط مستقيم ومسرع مايرجع راد .. رفع أيديه ومسح على شعره الأشقر
بقوة وكل شي قام ينفلت من أيديه .. أكثر العقود المساهمه في المختبر
ألي معلنين عن قرب أفتتاحه تراجعوا عن المساهمه ..!!
والسبب ماهو مقنع أبد ..
قال بصوته المجهد .. ( لأمتى حتظل يافهد نايم بالعسل ) ..
تحرك بخطوة واسعه حتى ينحني ساحب جواله من على مكتبه ويدق
على رقم لافي .. وكالعاده يدق ويدق ولايرد ..
عقد حواجبه بنرفزة ورمى الجوال .. ماعاد له قدره يتابع لحاله
العقود والمؤتمرات وطلبات الألتحاق والأستضافه للمخترع الفرنسي
ألي نسى حاله ..
حتى موت الشارد ماحرك فيه ساكن ولا سالفة ميشيل وكلامه
الحاد معاهم أو مع أي عمل يسوونه خارج فرنسا ..
مقيدين فالتحرك أو حتى توسيع حدود عملهم وبحوث لافي ألي بدت
شبه عالميه حاليا ...
وكأنه يعيش التخدير خارج نطاق حياته العمليه ..
عمر لافي ماكان بهالبرود أو حتى عدم المبالاة .. من أول أشتغل معه
وهو معوده على الألتزام بأدق تفاصيل عملهم ..
جدول المواعيد لزياراته والمؤتمرات ألي يجريها مابين دوله والثانيه
دقيقه لأبعد حد .. ولا كان يرضى فالتهاون بأي شكل ..
كيف وصل لهالحد وغرق في بحر الامبالاه ..!!
سحب ربطة العنق ألي تلف شخص نفسه حتى يفك أزارير البلوزه البيضاء
فوقها بدله رماديه أنيقه ..
متأكد أن لافي يعرف خطورة ميشيل والسلطه الغريبه ألي يتحكم فيها
وكأن عقل لافي أنتاج يحصد من وراه الكثير والكثير ..
رفع يده حتى يطالع بساعته الضخمه وعقاربها تشير لساعه 6 المغرب ..
أستقرت أصابع يده على عيونه ألي غمضها من التعب ..
من صحى الصبح وهو جالس بين أوراق ومعاملات وتأكيد عقود
وترتيب للفاكسات الكثيره ألي توصله من جامعات عالميه تطلب
ألتحاق لافي فيها كأستاذ مساعد في قسم الكيمياء .. كان أغراها عرض
ومكانه ... من جامعة أليونيز تطلب عمل فهد فيها كرئيس قسم الكيمياء
وهندستها .. أبعد يده عن عيونه حتى يتحرك رامي جسمه على كنبه طويله
..
بالعافيه ياخذ وقت أستراحه قصيره لوقت الصلاه يتعلل فيها أنه
طالع حتى مايتسرب خبر أسلامه لأمه ألي عارف
زين أن جواسيسها في هالمكان أكثر من معرفته فيهم ..
دقايق قاطعه لأنفاسه ألي يحاول يلتقط الراحه فيها حتى ينطق الباب
وينفتح .. يندفع جسد السكرتيره بقوام جسم رشيق وخصر يتمايل
مابين خطوة وخطوة ... توقف قباله وبصوتها
الهادي ..


السكرتيره بصوت يمتلي رقه وبلغتها الأنجليزيه تنطق: هناك شخص يصر على رؤيتك
عمر رفع عيونه لها وبضيق : ألم أخبرك أن وقت القاءات بي قد أنتهى منذ
وقت ...!
السكرتيره وبين أصابعها ملف أصفر تقدمه له : لقد أصر سيدي على
أعطائك هذا الملف دون ذكر أسمه ..
عمر مد يده ساحب الملف وبلهجته الأنجليزيه
المتقنه يرد عليها : قد سبق له المجئ هنا ..؟
السكرتيره ترفع كتوفها وشعرها بلونه الأصفر مرمي على كتفها : لا لم أشاهده
قط هاهنا ..
عمر هز راسه : حسنا



حط الملف على فخذه وبهدوء فتحه مثل لو أنه يفقد أي رغبه
لوجود ورقه واجب عليها يقراها .. بس تجمدت أصابعه على أول ورقه
كانت تحمل صورة الفله ألي يسكنها وهو يشوف حاله واقف قبال زوجته
رغم أن الشجر بأرتفاعه يغطي نص المشهد ..
أتسعت عيونه بأندهاش وكأن هالصوره أحد ماخذها من فوق صدح
الفلل الموجوده قبالهم .. سحب الورقه بأقوى ماعنده حتى
توقف عيونه على صورة الكنيسه الكاثوليكيه بالأسكندريه
وتحتها مكتوب أيات من العهد الجديد يعرفها زين ..
( لا تقاوموا الشر بالشر بل من لطمك على خدك الايمن فأدر له الخد الاخر)
حس برجفه تتسلل لأصابعه والصور والأقتباس كلام مبطن وخبيث ..!
تاخذه لجهه كان يعيش فيها بالظلام ..!
وتذكره بأيام قضى فيها نص عمره الفايت ..
فتح الورقه حتى يشوف صورة لأمه وهي واقفه وبجنبها قسيس فالكنيسه
وكأنهم في مؤتمر مغلق وهي تلقي كلمه ..!
ماترك لعقله التفكير بأي شي .. فز واقف مبعد السكرتيره عنه بقساوة ..
طلع من مكتبه حتى يوقف بالصاله الواسعه وعلى يساره
مكتب السكرتيره وكم موظف يمرون حواليه .. تحركت عيونه بحذر
ونظراته تلمع غضب يبي
يشوف صاحب الملف بس كل الموجودين يعرفهم .. لف بقوة
حتى يتحرك طرف من بدلته الرسميه صوب السكرتيره ألي عيونها
طارت ولاتدري شسالفه داخل مكتبه


عمر صرخ بعصبيه وهو يرفع الملف ويشد عليه : أين صاحب هذا الملف ..!



تحركت السكرتيره بخطواته الخفيفه حتى تطلع من المكتب
وتأشر للكرسي بفزع

( كان هنا ينتظر الأذن بالدخول ) ..

عمر مد أيديه : لا أحد هنا ..
السكرتيره تراجعت كم خطوة لورا من صراخه : ....................



رص على أسنانه بقوة وتحرك بخطواته يركض صوب السيب الطويل
في الشركه حتى يوقف قبال المصعد .. أكيد ترك المكان وراح..
هو أساسا ماكان يبي يقابله .. كان يبي هالملف يوصل له ..
أندفع بجسمه وبشده حتى يدخل بطوله داخل المصعد أول مانفتح .. ضغط الزر
نازل لطابق الأول .. حراره الغضب والحجيم ألي يحس فيه تاكله ..
كل هالملف يحمل رساله مقصودة وتهديد مباشر له ولأهله ..!
طلع من المصعد يركض وأطراف بدلته تندفع لورا كاشفه عن بلوزته البيضاء ..
صار يتلفت يمين ويسار ..
مايدري كيف بيعرفه لكن مسرع ماوقف فجأه وأنحرف في مساره
صوب مكاتب الأمن .. دخلها حتى يصرخ بأمر ..

عمر : أريد الكشف عن كاميرات المراقبه لمكتبي ومكتب السكرتيره
المجاور ..


وقف واحد منهم بلبسه الخاص بالأمن حتى ينطق بربكه
( سيدي اليوم هو يوم الصيانه لجميع كاميرات المراقبه وجاري العمل لفحصها )


رفع يده حتى يضرب جبهته بأقوى ماعنده .. ظل ساكت يحاول يكتم
غيضه ومسرع ماطلع بدون مايقول أي كلمة ..
تحرك خطوتين حتى ينحني جالس .. رفع ملامحه وهو يجمع أصابعه مع
بعض وشعره الأشقر راجع لورا بشكل مرتب ..
تلتف الحمره من هالعصبيه ألي كتمها حوالي حواجبه وخشمه ..
أخذ نفس وزفره بقوة واللقاء الحاد مع ميشيل يفتح صفحاته ..!


ميشيل يطالع عمر بأستهتار : أيعقل أن تقتحم مقر عملي بهذه الطريقه
حتى توجه لي أتهام باطل في النيل من أنجازات الأسطبل التابع لكم ..
أجزم أن ماتقوله ضرب من جنون .. !!
عمر يميل بملامحه وبنظرات متقنه حاده صوب ميشيل : لازلت تجهل الكثير
والكثير عن مانستطيع فعله أن حاولت المساس بالأداره والتأثير في أراء
المساهمين حولنا .. مقتل الشارد والدمار الذي ألحق بالفله
القابعه في الكويت سينال فاعلها الجزاء الرادع له .. أنا هنا لأحذرك
ميشيل
ميشيل يسند ظهره على كرسيه العريض بفخامه وبكل أريحيه نطق :
لاشأن لي بكل ماتتحدث به .. تحذيرك لي هاهنا لن يمس بسلطتي التي تمنحني
حق الحفاظ على وجود فهد في فرنسا وعدم أهدار الأقتصاد القائم على هكذا
عقول دون وجه حق .. قدمنا لفهد العالميه والأموال شرط أستثمار حقه
في تقدم فرنسا نحو الأمام كما البقيه ..
عمر بكره ونظرات حاقده : سياسه الرأسماليه ..!
ميشيل طالع عمر بنظره عميقه : لاشأن لك ..
عمر فز واقف وحرك أصبعه صوب ميشيل : أحذر أن تتحول سلطتك هذه ألى الرأي العام .. وهناك سيكون الحديث أكثر وضوحا ميشيل ..
ميشيل بأبتسامه خبيثه طالعه حتى ينطق بصوت واطي .. مقصود : عندما الأغنياء يخوضون حروب مع بعضهم البعض ، الفقراء هم الذين يموتون ..!
عمر عقد حواجبه بأستفهام من هالمقوله المشهوره للكاتب الفرنسي
جان بول سارتر : .....................
ميشيل : لا حديث أخر أستطيع الخوض به معك عمر .. لكن عودتك لدول
العالم الثالث ومحاولتك الفاشله في البقاء بها هو أشبه بالغرق في وحل التخلف
والتراجع ..
عمر بتهديد وهو يضرب قبضة يده على طرف المكتب اللامع: سوف نرى ..!!



غمض عيونه حتى تتلاشى الكلمات والحوار العنيف مابينه وبين
ميشيل .. أخذ نفس والأوضاع ماتطمن .. أمثال ميشيل أشبه بالمشي
على جثث الأحياء كانوا ولا أموات .. مايهم .. أستثمار العقل وأعتباره ماكينه
تعطيه التقدم الأقتصادي والحضاري هو ألي يسعى له ..
ومايتغافل عن كون ميشيل تابع لمخططات ومؤسسات كبيره ماكان يظهر
منها غير ملامح ميشيل ..!!
عقد حواجبه وصد بعيونه ببطء صوب الزحمه والبشر ألي يزدحمون
في صاله الأستقبال ..
خايف على فهد .. يحس بشي غريب مايدري كيف يفسره .. ولايدري
كيف أنسان بذكاء وألتزام فهد قدر يطيح بفخ هالميشيل ..!
كيف .. أرتفعت نغمة جوال حتى ينحنى بجسمه والملف بين قبضه يده
الثانيه حتى يسحبه من جيبه ويفتح الخط بدون ماينتبه
للرقم



.. : ألو


رسم أبتسامه خفيفه من سمع صوتها حتى يرد بصوت واطي
متعب


عمر : أهلا سناء
سناء بصوتها الطفولي وأندهاشها : أنتا أزاي عرفتني
عمر بصوت دافي : حبيبة قلبي هوا أنا أزاي بقدر أنسى صوتك
سناء وهي تتكلم بصوتها الواطي : أنتا مش قادر تفتكرنا حبيتين يعني ..
عمر أخذ نفس بقوة من عمق هالتعب ألي يلف فكره : ................
سناء : أرجووووك عمر عاوزاك تيجي دلوقت ... أنا فنفسي حاجات كتيره
أقولها لييك بس مش عاوزه حد يسمعني .. واللهي من الصبح بستناك
قدام باب العماره وعمتي كمان .. أنتا أكيد حتيجي
عمر هز راسه بسرعه وبصوت هادي : أكييد
سناء بعد صمت : آآه ولو تقدر يعني تنسى دي ألي بيقولولها ..
أمم .. ساره .. آآه ساره
عمر ضحك غصب عنه رغم أن أعصابه يحسها أنفلتت : ههههههه ..
سناء بصوتها الطفولي المنفعل : أنا زهقت من سيريتها وأسمها .. دي
باين أنها وحده دمها ثقيييل أوي
عمر بأستغراب من كرهها لساره : أنتي بتعرفيها منين .. سناء
سناء بعد صمت : مش عاوزه أعرفها ولا أشوفها ولا حتى أحلم بيها .. دي
عمتي من الصبح بتناديني ساره ... ساره .. ساره
عمر : رجعي الموبايل لمكانه سناء .. أنا حاسس أن حد حيحس بيكي
سناء بخوف : أنا حستناك قدام باب العمار ..أشووفك بأه
ومعااك كل ألي عاوزه أشووفه



أنقطع الخط وهو فجأه قام يضحك ..
من وصل من الصبح لشركه
وهي تدق عليه .. وفي كل مره تدق تنهبل كيف عرف صوتها ..!!
ماخذه جوال أم ساره بدون ماحد يعرف
والغريب أنها متحامله على ساره بشكل غريب ولا يدري وش
السبب ..
فز واقف حتى يتحرك بخطواته الواسعه صوب بوابه الأستقبال
لشركه حتى يطلع منها نازل من الدرج .. توجه صوب سيارته السبورت
حتى يركبها رامي الملف جنبه وينطلق فيها صوب
فلته .. وأمه مازالت مختفيه ولايدري وين تسهر لحد أخر الليل
ولا له الحق يسأل بأي شكل عن حياتها الشخصيه ..
خفف من سرعته أول ماوصل للفله ووقف قبال بوابه الفله الضخمه
حتى يضرب هرن .. بس فجأه رجع بالسياره لورى ولمسار الشارع حتى
يتحرك حوالي الفله وعيونه تراقب الفلل ألي حواليهم ..
أن كان ميشيل الخبيث هو ألي ورا هالملف عشان تهديده بتحويل موضوعهم
ومضايقاته للرأي العام راح يندم ..!!
رجع للبوابه وبهدوء دخلها
متوجه
لمواقف السيارات .. فتح باب السياره ونزل منها حتى يوقف بطوله
وهو يرفع عيونه لفوق يراقب سور الفله بحذر ..
لازم ياخذ الحذر من تحركاته .. والمشكله أصر على فهد أنه يخضع لحراسه
مشدده هالفتره ورفض .. ودائرة الخطر يحس أنها شملته ..
زفر هوا وتحرك بخطواته الواسعه ناحيه الرصيف حتى يصعده ويتحرك
بخطوات مستقيمه صوب الدرج ..
ومن صعده أنحنى فاتح باب المدخل .. وقف ونظرات عيونه تنتقل فصالة الفله
الواسعه بأثاثها والسكون يعبث فالمكان .. وشعاع الشمس الخفيف يتسلل
من فتحات زجاج متفرقه فالصاله حتى ينسكب على الأرضيه ..
حرك شفاته بأستغراب يتبعها خطواته ألي تحركت أكثر لداخل الفله .. أكثر
وأكثر تقدم صوب الدرج حتى يرفع براسه لفوق


عمر : ساره .. سااااره ..



فسخ جكيته بتعب حتى يريحه على ذراعه ويصعد الدرج بخطواته
الواسعه .. مافيه وقت وهم متأخرين حييل يادوب بيروحون لسوق
حتى يشتري هدايا للكل وطلبات أخته سناء ويزورون العايله ألي طال
حلم اللقا فيهم.. وقفت خطواته فالصاله الجانبيه ومسرع ماتحرك داخل
السيب متوجه لغرفته بس وقف من سمع صوت طقطقه خفيفه من داخل الباب الخشبي
لغرفة ساره المفتوح على الأخر .. مال براسه وأزارير بلوزته البيضاء
مفتوحه بفوضويه حتى يتقدم صوب الباب الخشبي .. رفع يده
ألي يستقر عليها ساعه بلونها الرصاصي على أطار الباب ووقف
عند هالباب وهو شوف غرفتها الواسعه فاضيه .. خطوة واسعه
برجله اليمين حتى يدخل أكثر ويوقف يطالع سريرها ألي مليان ملابس
مكومه عليه .. والكبت كل دروجه مفتوحه ..!
رفع حواجبه ماهو فاهم كل هالحوسه ألي تعيش فيها غرفتها
لأي سبب .. حرك عيونه من رجعت الطقطقه الخفيفه تطلع من باب الحمام
ألي بأخر الغرفه .. تحرك بخطواته المتوازنه حتى يمر من السرير رامي
جكيته فوق ملابسها متقدم من باب الحمام أكثر ..
وقف عند قطعه موكيت صغيره حتى تستقر خطواته قبال الحمام ومسرع
مامال براسه يحاول يتسمع أو يعرف وش هالطقطقه ..
حس في نبض قلبه يزيد لايكون تعبانه ذي أو صاير فيها شي ..!!
عقد حواجبه بقوة ومسك يد الباب من سمع صوتها الخافت ...
لصق بأذنه فالباب يبي يسمع وش قاعده تقول
.. كأنها تون أو تهرج داخل الحمام ..!!


عمر بصوت خايف : ساره ..


ماردت عليه .. وصوتها أختفى ولاعاد يسمع شي



عمر بنبره خايفه : ساره .. فيكي حاجه .. سااااره ..!!


ظل ساكت وهو ماعاد يسمع شي .. لف براسه يطالع السرير بعبث
ورجع يطالع الباب .. أكيد فيها شي داخل ولا كان ع الأقل ردت عليه ..
أخذ نفس حتى يميل بيد الباب فاتحه ويدفع الباب بجسمه لداخل ..
شهقت بأقوى ماعندها أول ماشافت خطواتها تتحرك حتى يوقف
بجسمه وسط الحمام بمسافه بعيده
عنها وهي جالسه بوسط حوض البانيو .. يغطي جسدها العاري الصابون والماي
ألي يمتلى فالبانيو لأخر حد ..
ومن قو الخرعه طلعت أيديها بقوة من الماي حتى ينسكب على
الأرضيه بس بسرعه وبنفس الخرعه دخلتهم وعيونها مفتوحه على الأخر ..
ماكانت قادره حتى توصل للستاره ألي حوالي البانيو تسحبها
وتتلاحق حالها بهالوضعيه .. حركه منها ممكن ينكشف أي شي ..!!
ماتوقعت أساسا أنه يفتح الباب بوقاحه ويتجرأ يدخل عليها ..
نادى ماردت يعني ماتبي ترد عليه ولا تبي تشوفه من أصله ..


ساره بصوت يرجف :أنت .. أنت .. شلو ( راح صوتها حتى ترفعه
بقلة حيله ) .. أطلع .. أطلع .. أطلع



.. وقف يطالع حوض البانيو المليان رغوة ومايظهر له غير
راسها وملامحها المبلله بالماي على الأخر غير شعرها وخصلاتها ..!
نزل عيونه بالأرضيه وبكل أندهاش يطالع بالشموع ألي مولعه في كل مكان ..
الحمام ظلام ماينيره غير ضوء هالشمعات ألي منتشره على الأرفف ..
حوالي البانيو .. فوق راسها .. حوالي رجوله ..!
اللون الأصفر ينير عتمه هالحمام ألي منسدله ستايره على الشبابيك
الصغيره قريب من السقف ..
كان من الصدمه يده للحين متمسك فيها بالباب بس ببطء سحبها حتى ينفلت
الباب من بين أصابعه ويرجع مرتدد لحاله لين أتسكر ..


ساره خلاص العبره وصلت لبلعومها من وجوده : عـ ... عمر .. أطلع تكفى .. أطلع


رمش بعدم أستيعاب لهالجو الرومنسي الغريب ألي معيشه روحها فيه ..
لمين كل هذا .. وعشان وش بالضبط ..
سحب هوا لصدره حتى تمتلي رئته بريحه ورد الياسمين
ألي مصدره الصابون ألي يلتف حول جسدها .. يغطيه ..!
لف براسه لجهة اليمين حتى يشوف رف مرصوصه عليه شموع بشكل مرتب
والمرايه عاكسه صورة هالشموع وصورة ملامحه ألي تملاه الدهشه
باللي قاعد يشوفه .. بلوزته البيضا المفتوحه نص أزاريرها معكوسه على
هالمرايه بلون أصفر يتمازج بغرابه مع هالأجواء الفاتنه ..
رجع يطالعها وهي ماتحركت ساكن داخل البانيو ماغير تطالع فيه بعيونها
العسليه ألي كانت أشهى له بهاللحظة ..
وبوضعها الغريب ماكانت قادره حتى تتحرك .. تصارخ ..
أكتفت تستر نفسها بالصابون والماي ...
عاجزه حتى تقوم
بسرعه طالعه من هالمكان الغبي ألي حطت روحها فيه ..
هو ألي لازم يشيل حاله ويطلع من الباب .. متصلبه رجولها تحت الماي
والهوا تحسها تندفع بقوة وبكل بروده تجتاح الظاهر من جسدها ..
أهتزت شفاتها من البرد .. الحمام كان لدقايق مشبع بالحراره
وش تغير هالحين ..



عمر يرفع أيديه بعدم أستيعاب : دا كله ليه ..!



شدت رقبتها بقوة وهي تنزل بجسدها لداخل الماي أكثر لين لامس
فكها رغوة الصابون
.. ليه ..!
( فضاوة وطفش ونحاسة حظ وخبال ..)
قالتها بينها وبين نفسها بسرعه وعيونها متعلقه بملامحه ..
من دخلت هالفله وبالتحديد غرفتها وهالحمام فيه هالشموع ..
واليوم من كثر ماحست روحها بتطلع وهي تنتظر الزوج المصون يتذكر
زيارته للعايله وبعد مامسحت كل مكياجها وزينتها ..
مالقت قبالها غير حمام ينتظرها تفرغ فيه غضبها .. وشموع
تدلع حالها فيه ..!!!
بلعت ريقها تبي تنطق
تقول شي ماقدرت .. كل شي تحس أنها تفقد السيطره عليه ..
ونبضات قلبها تحسها تدفع الدم بقوة لأطرافها .. تحس بضغط ...
ضغط غير طبيعي .. والنبض فيها مثل الطبل على أذانيها ..
صغرت عيونها من تقابلت عيونها بعيونه وحس في كثير أشياء
تحكيها عيون هالبنت ..!
ماقدر يبعد عيونه عنها وهو يطالعها باللذه ذاتها ..
ماقدر يمنع هالجنون ألي أجتاحه بهاللحظة .. وخلاه يتقدم بجسمه وطوله صوبها
تحركت هي بخرعه حتى يضرب ظهرها حافة البانيو ويتحرك الماي كاشف عن
كتفها العاري ومسرع ماغطاه من جديد وراسها مرتفع لفوق تطالع
فيه ولا تدري وش فيه يطالعها بصمت ونظرات غريبه ..
كان جسمه قبال خوفها.. ضخم .. أضخم من حجم هالمشاعر ألي تلعب فيها
ويرتعش لها جسدها كله ..
والصمت غريب يمتلك تفاصيلهم ولايبدده غير صوت الماي ألي يتحرك
متناثر على الأرضيه ..!


ساره بشفاه تهتز : عمر أطلع ..



أبتسم بخفه حتى ينحني بدون مايجلس وركبه لامست حواف البانيو ..


عمر يشبك أصابعه في بعض وهو يتأملها : سألتك ..!
ساره بقهر وبحذر لا تنفعل أو تتحرك : تاركني من الصبح بين أربع طوف
وهذي النتيجه .. ها عرفت الجواب .. قم أطلع
عمر ظل يطالعها بنظرات عميقه كأنه ينبها : ..................
ساره تصد عنه وهي تتنفس بصوت مسموع مرتبك
يستمتع فيه هو : أهي دي عمايل الملل
عمر رفع حواجبه ماهو مستوعب : هما البنات عندكم كده لما مابيلاقوش حاجه
يعملوها يقوموا يعملوا دا كله .. الحركات دي ( سكت وقال بتردد ) يعني بتعمل
حاجات وأنتي ....
ساره غمضت عيونها وهي تلوم نفسها ألف مره وعلى طول فهمت نغزاته
حتى تقاطعه بنرفزه : لا والله زوجتك المصون
ألي تطري عليها طواري ..( فتحت عيونها وشوي ألا تبكي ) أرجووووك
عمر سيبني أخرج .. قووووم
عمر مد يده حتى يحط أصبعه داخل رغوة الصابون ويحركها
مشتهي ينرفزها ويحرقها على ألي سوته الصبح : دي المسأله محتاجه
تفكير
ساره تقاطعه وخلاص وصلت حدها : أنت شلون تفتح الباب علي ..
هاااا ..
عمر لوى فمه ومسرع ماتكلم : مانا ندهتلك ..!
ساره ترفع يدها بس بقوة دخلتها والماي طار عليه متفطنه لحالها : مابي أرد عليك
عمر رجع لورا مايبي بلوزته تبلل بالماي : ليه أن شاءالله ..!
ساره تتأمل ملامحه وبنرفزة : شنو رايك ناخذها سواليف هنيه
عمر بأبتسامه مافهمتها : ياليت ..!
ساره رفعت عيونها لسقف : تكفى أطلع ..

رفع عيونه يطالع الشموع المستقره على الرفوف فوقها .. ومسرع مالف
يطالع الشموع ألي بالأرض وأغلبها طفت من الماي .. طالع الباب الجانبي
والأغراض المعلقه حواليه ..

عمر رجع لاف براسه لها : أنتي الصبح عملتي فيني أيه
ساره طارت عيونها وهي شايفه أنه قاعد يدور أي شي عشان
يسولف فيه : ......................
عمر رفع أصبعه وهو مستمتع في أرتباكها وخجلها من الوضع ألي هي فيه :
الأسف واجب عليكي وأهو جي وقته !




أخذت نفس بصعوبه حتى تطالع ملامح بشرته البيضاء ..
مسامات بشرته لأول مره تشوفها واضحه .. وعوارضه تزيده جمال
كونه كندي الشكل .. والدم المصري يعيش داخله ولاينفصل عنه أبد ..
الوطن أم حنونه .. مهما طالت مسافات البعد عنها لابد لنا نرجع لها ..
حركت عيونها بتشتيت منتقله من عوارضه .. خشمه الطويل ..
لعيونه .. لشعره الأشقر ..
وش كثر قلبها ينبض بقوة .. وأطرافها ترجف ..
الحمام بكبر حجمه تحسه يضيق .. يضيق فيهم


ساره بصوت خافت : لاطلعت بعتذر ..!
عمر : قصدك تتأسفي
ساره بحواجب أنعقدت مافهمت وش الفرق: الأعتذار والأسف واحد
عمر نطق بلهجه فرنسيه : هناك كلمة أكثر خصوصيه وحميميه بين شخصين ..!



أخذ نفس ووقف بطوله ومسرع مامال بجسمه ساحب الروب من على المعلاق ..
أنحنى مريحه على حافة البانيو حتى تحس بنظراته تتأمل المكشوف من جسدها
وعلى طول تحرك صوب باب الحمام حتى يفتحه ..
وهي بصدمه تطالعه ماتدري شلون أخيرا قرر يطلع بهالبساطه


عمر بصوت هادي : حستناكي برا ..

طلع بجسمه حتى يسكر الباب ويوقف وراه ..
تكتف بقوة وهو يحس بالرغبه تجتاحه صوبها .. أشهى بهاللحظة هي
من أي وقت .. بس مايبي لرغبته تاخذه لأنسانه ماهي واضحه
بمشاعرها صوبه ..
مال بظهره على حافة أطار الباب وحراره غريبه تجتاح كيانه ..
كيف تمالك نفسه قبال جمالها ..
كيف ماندفع صوب هالأنوثه الطاغيه فيها ..
مايبي المتعه بداخله تاخذه للجوع والتأنيب .. يمر الوقت وهي داخل
تنحني بقهر وتتنفخ على الشموع ألي بغت توديها بداهيه ..
وش بيقول عنها هالحين .. ومسرع مابالشبشب دعست
على كم وحده باقيه .. رفعت أيديها تمسح على شعرها بربكه و الظلام
زاد بالحمام وهي حدها مرتبكه ولاتدري
كيف بتطلع .. تحس أنها بتلقاه واقف ..
مدت يدها للباب وبهدوء فتحته حتى تشهق من شافت
كتفه نوت تسكر الباب بس هو دفه بكفه أول ماحس أنها
بترجع تسكر الباب .. تحرك بجسمه والباب ضرب حافة أصبعها الصغير
حتى تتحرك متمايله بعيد عن الباب .. وآآه تطلع بصوت واطي منها ..
أنكشفت له
بالروب ألي لابسته ويوصل لحد ركبها .. شعرها المبلل مرمي على كتوفها ..
لف لها وهي رجعت خطوتين داخل الحمام متفاجأه
من جسمه ألي ساد مخرج الباب عليها .. ومن دفاشته وجرائته ..!!!
ليت كل شي ينتهي .. تحس أنها تفقد سيطرتها على نفسها ..
نزلت عيونها وطلعتها تلزمها تحتك فيه حتى تطلع ..


عمر بربكه وضحت بصوته : أنا عاوزكي بسرعه ..
ساره ترفع يدها بعبث وبنفس الربكه ذاتها ألي فيه : ملا .. ملابسي برا
عمر هز راسه وخطواته ثابته عند الباب ..
لصق بظهره على أطار الباب : خدي راحتك
ساره طالعته تبيه يبعد عن الباب : .........................
عمر ولا كأنه واقف ومافي غير مكان ضيق بالعافيه بتطلع منه : يلا


تحركت خطوتين حتى تقرب منه .. تمر من عنده ويحتك كتفها بصدره ..وعلى طول طلعت لغرفتها .. بس وقفت من جر يدها حتى تلف له ..
سحبها له غصب وحاوط خصرها بأيديه ..


عمر بصوت عميق وهو يتأمل ملامحها بشغف : عينيكي ياساره سحر
ساره بخوف تنحني بظهرها تبيه يبعد عنها وهي تشبك أصابعها بخوف
حوالي بعض : .......................


مال براسه حتى يطبع قبله سريعه على رقبتها ومسرع ماحط
يده بسرعه على ظهرها ألي تنحني فيه مبعده عنه .. رفعه غصب لصدره
ورغم أن عيونه تتأمل كل جزء في ملامحها.. تغرق في بحر شفاتها ..
تقترب من كيانها وأنفاسها .. ألا أن صوته المبحوح
أخترق أذنها مثل الحلم


عمر وهو يميل بخده على خدها ويقرب شفاته من أذنها اليسار ..
نطق بلهجه فرنسيه سريعه : لن أقتحم عالمك يوما دون أذنك ملاكي ..!


تحرك مبتعد عنها حتى يسحب جكيته من على ملابسها
ويطلع بخطواته الواسعه من الغرفه كلها ..
طلع وريحة عطره وأنفاسه متعلقه فيها ..
تتشبع فيها ..
وأنفاسها تعيش الضياع والخوف ..
مثل غصن تعبث فيه الريح وخاف لاينكسر ..
رفعت يدها وصارت تشد على الروب تغطي رقبتها ..
وهي بالأساس تتلمس مكان قبلته الثانيه لها ..
حطت كف يدها على مكان مالامست شفاته بشرتها حتى تقوم تفركها
بدون تفكير ..
بلعت ريقها وهي فالحمام خاضت حرب عنيفه بينها ونفسها وماصدقت
يطلع وهي ألي متحلفه فيه من الصبح ليش أنه تركها وراح ..
من الصبح قاعده متكشخه تنتظره وأخر شي سحب عليها ولارد ألا هالحين ..!
فالوقت ألي طق براسها عمايل صارت سودا داخل هو وصل ..
تحركت بخطوات ضايعه حتى تجلس على السرير
كل شي يرتجف فيها .. تحس الحراره من الضغط والخوف
تشتعل بجسدها .. ومسرع مانسدحت تهدي
روحها .. هالعمر بيجيب لها جلطه ..!
وبعدين هو وش هذر فيه بأذنها .. لايكون هو بعد على باله هي فالحه
بشي غير العربي .. هي وين وهالسوالف وين ..؟
غمضت عيونها وصوته الدافي وهو يتكلم عن عيونها يرد لمسامعها ..
أي عيون ياعمر تشوفها سحر .. وهي تشوفها ضعف وعذاب !!
فتحت عيونها بسرعه من سمعت صوته كأنه يقصدها


( أتجهزي بسرعه ..! )

أنتفضت من مكانها حتى تسحب الملابس ألي لابستهم من صباح
الله خير على بالها قد كلامه و تركض راجعه للحمام ..
لاتقعد في مكانها وماتدري ألا هو داخل عليها .. !!!
خلاص تبي تروووح عندهم هنااااك بعيد عنه ..

× × × × × × × ×




 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 20-04-13, 11:19 PM   المشاركة رقم: 1153
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 


الفصل ( 58)


الخطوة الــ 53 .. خطوة الحلم ذاته


(.. وهنا أيضآ ..قد كان في الحلم لقاء ..!! )


بالمستشفى ..

بصوتها المهزوز ومن عمق مأساتها ومصيبتها واقفه في ممر
المستشفى وهي لابسه عبايتها السودا الطايحه على كتوفها وشيله مغطيه
فيها ملامحها .. ماكان لها قدره تعدل من الشكل المبهذل
ألي هي فيه .. رفعت يدها للممرضه حتى
تقول
( غرفة .. بلعت ريقها بصعوبه وكل شي تحسه يدور حواليها .. غرفة
طلال فلاح وين هي ..؟!! )

تحركت الممرضه وهي تأشر لها تمشي لأخر السيب وتلف والبياض
يعانق تفاصيل هالممرضه ..
وبدون شعور تحركت بخطواته المتمايله لأخر السيب .. طلعت من غرفتها
بدون ماحد يحس فيها ولاتدري وين أمها وأهلها ..
وين أخوها ..!
لفت لليمين وكملت خطواتها حتى تتعلق عيونها على رقم الغرفه ..
أخذت نفس عميق .. وهي تحاول تبلل شفاتها وحلقها الناشف بريقها ..
عيونها من كثر مابكت تحس بجفاف غريب يعانقها ..
تبي تشوفه .. تبي تشوف طلال وتطمن قلبها المكسور فيه .. مدت يدها
من شهقت بقوة حتى تنحني تحاول تتماسك ..
لا ..طلال ماحترق ولا خسر أهم مايملك عشانها ..
ماتبي تلبس معطف النهايات المؤسفه .. لا ماتبي ..
هي الجسد ألي أوجعه الأنتظار رغم نكبة العمر ألي سوته
مع هالأنسان ..
رفعت يدها حتى تحطها على فمها وتكتم شهقاتها المتتاليه ..
مناير راحت وزوجها أحترق ..!!
ياااااااااارب الصبر ..
تعدلت بوقفتها وهي تطالع باب غرفته المسكر ..
غمضت عيونها وصوته الدافي يذكرها

( أمسحي دموعج يابنت العم .. ترا زوجج يعشق القوة .. يعشقها)

أيه .. هو قال لها المفتاح لقلبه .. القوة .. دخلت يدها بسرعه داخل شيلتها
وصارت تمسح دموعها .. بقوة تمسحها وهي تشاهق .. يرتفع صدرها وينزل
بليا حيل على وقف هالضعف وهالأنكسار ..
محتاجها طلال .. محتاج قوتها .. يبي لها نفس طويل فالصبر ..
هزت راسها .. أيه طلال يعشق القوة .. قد طلب منها تمسح دموعها
وعشانه بتمسحها .. جمعت أصابعها وهي تشد عليهم حتى تمد يدها وبهدوء
تفتح الباب .. تندفع ريحة علاجات غريبه وصوت ممرضه كأنها تغني
بصوت بالعافيه يوصل لها ..
وعلى طول تقدمت حتى تدخل الباب وتسكره وراها ..
وقفت متصلبه خطواتها حتى تنزل شيلتها من على وجها ..
تبي تشوفه بوضوح .. ماتسمع له همس أكيد نايم .. رفعت أيديها برجفه
حتى تشبكهم مع بعض والخوف يزرع دروبه في شوارعها ..
رصت على أسنانها بقوة وعبايتها الطويله تغطي كل جسدها ..
ملامحها المجهده وذيك الهالات السودا الملتفه حول عيونها عنوان لأبتسامه الفرح
ألي أنطفت فيها .. خطوة خافته .. ضايعه ببطء وحذر وهي تمر من الحاجز
ألي يمنعها من شوفة طلال ..
( يااارب زدني قوة على شوفته .. يارب خلك معي في كل نظره أطالع فيها
زوجي .. زدني صبر ياااارب .. زدني صبر )
تردد هالكلمات مابينها وبين نفسها حتى تظهر رجلها من ورا الحاجز ويتحرك
جسدها واقف قبال أخر مطاف لهالحاجز ..
ومن طالعته حتى تتسع عيونها بقوة وبحركه سريعه من فاجعتها
رفعت يدها حتى تحطها على فمها لا تشهق ..
تشوفه متمدد على السرير يغطي الشرشف جزء من نص صدره ..
غرقت عيونها بالدموع وهي ترص يدها على فمها ماتبي تشهق
بصوت مسموع وهو مغمض عيونه ... أنحنت بقوة وهي تشوف
يده بشكل يشلع القلب من مكانه .. ماكانت فيها أي ملامح .. !
وصدره يغيب في حروق زلزلت الأرض من مكانها ..
تغيب الصورة من قبالها حتى يتهيأ لها الحريق وهي تصارخ وجسمه
مغطي جسدها ..
(طلااااااااااااااال جسمك يحترق .. قووووم )

لون النيران المشتعله بدت تشتعل في ذاكرتها وعلى طول نزلت دموعها بقوة
وهي تطالعه ..


الممرضه وهي ماسكه كريم بيدها كأنها تبي تدهنه
مستغله نومته الهاديه : أنتا منووو ..!


كان سؤالها ألي فجر بداخلها شهقات تحرقها ..
زوجته هي ألي غطى جسدها عن النار وأحترق..
زوجته ألي صرخت تحاول فيه يصحى والنيران تبلع لوحاته
وتسرق يده منه .. تسرق حلمه وفرحته وأنجازاته ..!
شهقت بقوة غصب عنها وهي تنحني تبكي .. وعلى طول فتح عيونه
على صوتها حتى يشوفها واقفه قباله تبكي بشكل هستيري ..
حرك جسمه بسرعه وبكل عصبيه صرخ وهو يأشر لها



طلال كأن شوفتها وشوفة دموعها خلته بلا وعي : شنو دخلها ذي ..
شتبي داخله عندي .. أطلعووو برااا أطلعوووا برااا
مرايم تتعدل بوقفتها وهي ترفع يدها صوبه تبي تقول شي : ط .. طلال
طلال يصرخ وهو يسحب اللحاف مغطي صدره : برااااااا ..
مرايم تمسكت فالحاجز لا تطيح وهي تحس برجولها راح ترميها
على الأرض : والله .. و..والله صرخت أبيك تصحى .. ( شهقت بقوة وصوتها يرجف )
قلت لك قوووم .. قوم طلال النار تاكلك بس .. بس ماسمعتني ..
النار أكلت كل شي .. وأنتي مغطيني طلال
طلال بصوت أهتز وهو يغمض عيونه ويرفع يده المحترق
يضربها على السرير : مابي أسمع شي منج ..
مرايم تحط يدها على خدها : والله .. والله صرخت وأنت تحترق .. ماحد ..
ماحد .. ماحد ساعدنا طلال ..
طلال يتحرك يبيها تطلع وبأعلى صوته صرخ : قلت بسسس
مرايم بصوتها ألي راح فيها : أنا ..
طلال لف حتى يسحب علبه الماي يرميها بأقوى ماعنده صوبها : أنتي طالق ..
برااا .. براااااا


تحركت الممرضه بخرعه صوب مرايم ألي أول ماضربتها علبه
الماي طاحت على الأرض والكلمة ألي قالها خلتها في حاله مايعلم
فيه غير الله ..
قالها أنتي طالق .. طلقها .. !
ماكتفى بعلبة الماي صار يسحب العلب
الموجوده عنده وهو يرميها بهستريا صوب الممرضه وصوبها ..
أنفتح الباب بسرعه حتى يدخل فلاح ويوقف فاتح عيونه على الأخر وهو
يشوف مرايم متمدده على الأرض والممرضه متوهقه فيها ومن الخرعه
بالموقف ماعاد لها حيل تنطق أو حتى تنادي أحد ..


طلال بصوت يجرح هالرجوله المكسورة فيه : طلعوها برااا .. براااااااااا
أبو سعود بخرعه : خلاص يبه بنطلعها
طلال وهو يغطي يده وبنظرات عيون لمعت دمع : ليش ماحد يفهم .. برا

أنحنى أبو سعود وعلى طول سحب مرايم ألي تهتز من البكا
وتحاول تتكلم بس ماهي قادره .. ساندها وراح يمشي فيها للباب والروعه
باللي يشوفه ساكن فيه ..


أبو سعود بضيق يطالع الممرضه : أطلعي ... أطلعي أتركيه
الممرضه بربكه تنحت تطالع فيه : ...........
أبو سعود رفع صوته : هو أنتي ماتسمعين ..!!

تحركت الممرضه بسرعه حتى تمر من عندهم وتتعداهم طالعه من
الغرفه .. رفع أبوسعود يده حتى يمسك طرف من شماغه
ألي طاح ويرميه على كتفه ومن طلع جلسها على أقرب كرسي ورجع
مسكر الباب على ولده .. تحرك بخطواته الواسعه حتى ينحني
ويجلس بجنب مرايم ..


أبو سعود بضيق : شنو ألي خلاج تطلعين من غرفتج له ..؟
مرايم وهي ترجف : أبي .. أبي أم .. أمي
أبو سعود يحط يده على كتفها : مرايم وأنا أبوج أذكري الله
مرايم رفعت عيونها بحرقه له حتى تنطق : ط .. طلال .. ط.. طلقني
قالي .. قالي أنتي طالق



أتسعت عيونه بقوة ومسرع أقتربت حواجبه من بعض عاقدها بقوة
من ألي قالته

أبو سعود بعصبيه : شنوو
مرايم وهي تبكي : ...............


تحرك بسرعه فاز من مكانه حتى يفتح الباب بكل قوته ويدخل .. غمضت عيونها
وحطت أيديها على أذانيها من سمعت صراخ عمها وصراخه هو ..أنحنت
من قو هالتعب ألي فيها والأرهاق والموت ألي يلاحق خطواتها وين ماراحت ..
ماتبيهم يصارخون ولا يسووون شي ..
ماتبي تسمع صوته وهو يصارخ ..وفجأه طلع حتى يضرب وراه الباب
بأقوى ماعنده


أبو سعود : ماعاد لي قدره عليه هذا .. لزوم يرد لافي ويشوفه ..


حرك عيونه صوبها بأنفاس متسارعه وغضب حتى يتحرك
منحني لها ..

أبو سعود يسحب أيديها وبصوت واطي : أنتي تبين طلال بكل ألي صار له وأنا
عمج
مرايم رفعت عيونها بنظرات ميته تطالع فيه ماهي مستوعبه
أن وجها مكشوف : ........................
أبو سعود يهزها : تبينه ولا لأ ...؟
مرايم هزت راسها ببطء وكأنها ماعادت قادره تنفصل عنه : .............
أبو سعود يحضن خدودها : أجل سالفة الطلاق ذي لا أحد يدري عنها
ولا كأنه قالها لج .. تسمعين وأنا عمج .. وهو بيردج على ذمته من جديد
.. وبيصونج ويحافظ عليج غصبن عليه ..
مرايم نزلت راسها منهاره على الأخر : ...................
أبو سعود يسحب شيلتها ويغطي وجها وهو يفز واقف : قومي أرتاحي
وقريب بتطلعون من هالمستشفى .. يلا وأنا عمج تعالي معي ..

سحبها مع يدها وهي وقفت حتى تتحرك بخطواتها المجهده
راجعه لغرفتها ..
وكأن الحكايه ألي تضم صفحاتها شخصين كانوا فيها..
صارت أبتسامه عابره .. تلاشت

× × × × × × × ×

فتح باب سيارته حتى يركب حاط جنب عبدالله كيستين
أشكالهم رايقه ويسكر الباب .. حرك عيونه بأتجاه
عبدالله ألي وااضح أنه ضايق

علي : شبلاك ..!
عبدالله لف براسه لعلي : يبه أصرعتني ريحة هاللي شاريهم
من العطااار .. جنبي حاطهم بعد
علي ضحك غصب عنه : ههههههههه .. وأنا شنو بيدي طلبات جدتك
وأمك .. حتى أني حصلت خناقه من خالتي ع التأخير
عبدالله بدون نفس يرفع الكيسه : ......
علي يشغل سيارته : أحذفها وراك شكل الريحه بتلصق فينا كلها حلبه وحلتيته
وحبه سودا ومدري بعد عن الباقي
عبدالله بسرعه ينحني راميها : ...............
علي يحرك راسه لورا وهو يطلع بالسياره من المواقف : شوف شنو شريت
لأمك هديه مني ومنك
عبدالله طالع أبوه بأبتسامه : شريت لأمي هديه مني أنا ..!
علي يعدل جسمه ويطالع الشارع : أيه .. ماتبي تهدي أمك هديه ..؟
عبدالله سحب كيسه وصار يطالع بوسطها : ألا يبه بس نسيت
علي يطالع عبدالله وهو متكشخ بالشماغ ومسرع مامد يده
ألي يعانق فيها أصبعه الصغير خاتم عليه فص أبيض : هذي كيستك يبه
ألي لونها أزرق .. ساعه .. أخبرك تميل للساعات
عبدالله أبتسم بقوة وبفرح : أيه أنا أحب الساعات ..


سحب كيسته حتى يحطها بحضنه ويدخل يده مطلع العلبه بلونها الموف
.. دق جوال علي وعلى طول دخل يده في جيب ثوبه البني وطلعه..
رفعه ومن شاف المتصل

علي بصوت واطي : يااالله ستترك بس
عبدالله بأستفهام حرك عيونه لأبوه : .......................
علي فتح الخط وحطه عند أذنه : ألو
وسميه بعتب : بشارة شفاك ماطق على قلبك تدق على أوخيتك وتبشرها
علي أبتسم : يعني عرفتي .. أبي الخبر يوصلك وتدقين علي تباركين لي
وسميه رفعت حاجبها حتى تميل براسها وتطالع أختها عايشه : هالله هالله ..
هذا حجي ماخبره يطلع منك
علي ضحك : ههههههههههههههه .. زعلانه يام تغريد ولج من يراضيج يالغاليه
وسميه بدون نفس : لالالا مابي منك رضاااوة .. أهم شي مبرروك
علي صغر عيونه وهو يشغل مساحات السياره عشان يقدر يطالع
زين قباله : هذي مبرووك بدون نفس
وسميه : الكل يعرف وأنا أخر من يدري وماتبيني أزعل ترا مالك حق
تسأل أذا زعلانه ولا لأ ..! لو عندنا غلا كان ماتركتنا أخر من يعرف
علي : أم تغريد غلاتج وغلاة تغريد تعرفينها زين ولا تقيسينها بفعول
ماتونخذ بالجد .. وماعليه يبارك بعمرج ..
وسميه بصوت بالغصب طلع : وأخبار الجوهرة .. عساها طارت بس من الفرح
علي أنفجر ضحك : هههههههههههه .. بخير هي بعد
وسميه بعد صمت : أقول أبيك في بيتي هالحين تعال بسرعه وترا عندي عويش
علي هز راسه : أعرف أنها عندج بس ضروري علي أروح
للمستشفى عشان خالتي والجوهرة من الظهر هن بالمستشفى لحالهن
وسميه بتأكيد : والله أن ماييت ياعلي بزعل .. نبيك بسالفة تخص
تغريد ولافي .. وألي ماتتسمى بنت زوجتك
علي بضيق : لا ... تتسمى ولا طريتيها على لسانج تقولين أسمها ياوسميه
زين
وسميه : مو تعال بالأول عشان تعرف وش ألي صااير ومخليني على نار
علي بعد صمت : شكو أنتي فيها ..؟!
وسميه بعصبيه : بعرف شدخل لافي فيها .. والله غريب أمركم تبونا نشوف
البنت حاشره عمرها بواحد غريب عنها ويصير زوج بنتي وننطم ..
لا والله ماني منطمه وتراني ماسكه نفسي لا أدق على الجوهرة وأشرشحها
فتعال وأعرف ألي عندنا عشان يوصل للي عندك ..!!



أبعدت الجوال عن أذنها بعصبيه وهي تسكر الخط ...


عايشه بعيون طارت : وسميه ترا ماعندج سالفه ..؟
وسميه تلف لها وترفع يدها : واللي يرحم والدينج سكتي .. سبحان الخالق أنا مدري تدافعون عنها هي وعيالها ليش .. عاد هالحين لو تم حمالها .. ههههه ..
عز الله راح أخوي ورفعت خشمها علينا
عايشه بصوت هادي : أنتي وراج متحامله على الكل ..كلش ولا الجوهرة وسميه
الحرمه ماشفنا منها ألا كل خير
وسميه تتحرك وهي تضرب أيديها في بعض : أيييه .. الحيه ألي من تحت تبن هذي هي .. وبنتها قليله الحيا والتربيه ألي ماتستحي ..
تتميلح عندكم وهي تلعب من تحت لتحت .. ( رفعت يدها حتى تضرب صدرها )
سوالفها مايعرفها غيري ..
عايشه صدت عنها : أستغفر الله العظيم .. أستغفر الله العظيم
وسميه تجلس قبالها بدراعتها الفخمه وهي تحط رجل على رجل : أيه مو أنتي الضعيفه لاعبين عليج .. بس أنا لااا .. مفتحه عيوني لهم
عايشه طالعت وسميه بقهر : سالفة أن بين لافي وبنت الجوهرة شي وألي قالها
زوجي جذب .. ماتفهمين أنتي .. وقلت لهن ووصيتهن مرايم وتغريد
وبنيتي هالسالفه ماتطلع لأحد لين أتأكد منها والله أن زوجي حلف لي أنها جذب
وسميه : نفترض أن هالسالفه مو صج .. طيب تغريد شافت لافي وليليان
مع بعض واقفين فالجاخور .. ها شنو ردج على هالحجي ..
عايشه بضيق صغرت عيونها : متى ..؟
وسميه : يوم تغريد هجمت على ذيج الصايعه بالجاخور وتهاوشت معها ..
ماسألتوا أنفسكم ليه ..؟
.. مو عشانها شافتها مع لافي .. أنا سكت لين شفت أن الأمور
قامت تطول بنتي وزوجها .. وهذا ويهي ( مسكت فكها بحزم ) أن ماكانت
الجوهرة مخططه تخلي بنتها تاخذ لافي
عايشه تشبك أصابعها مع بعض وهي تهز راسها : لا مستحيل هذا تفكير
الجوهرة وبعدين ممكن تغريد فهمت السالفه غلط .. أكيد فهمتها غلط ..
وسميه تضرب يدها على فخذها : هذا أنتي بس طايحة لي بالتبرير لها ولبنتها
عايشه : شنو تبين أسوي أتبلى أحد وأنا لاشفت بعيوني ولا سمعت ..
أسمحيلي والله .. أخاف ربي
وسميه هزت راسها : أيه لو تغريد بنتج ماهذي علووومج .. أجل شنو
مانخاف الله حنا بعد ..! أنتي بس ألي تخافينه ..؟
عايشه رفعت يدها : في كل الأحوال لافي ماراح يتزوج على تغريد ..
أنا مارضى بشريكه لبنيتي تغريد .. ياتقعد معه ويكملون حياتهم ولايتركها
تشوف حياتها .. أما زوجتين ... لا والله ولا يحلم
وسميه : وسالفة الفله ..!
عايشه هزت كتوفها : ياخيه محيرتني .. لزوم أسأل أبو سعود يمكن أن أبو تغريد
ملخبط ولا السالفه مفهومه غلط .. الفله ألي رحنا لها كبيره ومستحيل أن عند
راشد الله يرحمه فلوس تشري هالفله بكبرها .. ألي أعرفه أنه أنسان على قد
حاله
وسميه لوت فمها : ننطر .. شنو وراي أنا غير أمشي معج لنهايه وبيني وبينج
رهان أن ماكانت ليليان حاطه عينها على لافي
عايشه : لاحول ولا قوة الا بالله .. البنت عمرها 16 سنه بسس حرام عليج وعلى
هالأفكار والتبلي فالخلق ..
وسميه تسحب صينيه الشاي والقهوة : ليتني شفتها والله كان غسلت شراعها
بس الأيام مقبله بينا .. وأن تأكدت بشي والله العظيم لا أقلبها فوق راس
حمده وبنتها

مالت الخدامه وراهن براسها ومسرع مانحنت تركض حتى تدخل السيب
لباب المدخل وتفتح الباب طالعه بنحافة جسدها ..
صارت تتلمس الحجاب ألي على راسها وهي تنزل من الدرج ومسرع
ماراحت تركض لباب الشارع .. وقفت عنده وهي خايفه أحد يشوفها ولاتدري
وش فيه تأخر .. دخلت يدها بداخل جيبها حتى تسحب جوالها الكشاف
وتطالع في الشاشه .. رفعت عيونها للأجواء ألي النور مازال يعانق
صفحة هالسما والشمس غابت من ورا هالغيم ..
نقزت بخوف أول ماستقرت خطوات محمد قبالها ..



تالا تهز راسها وبلغتها الهنديه : ماذا تريد ..؟
محمد يسحبها حتى يوقفون ورا الشجر بعيد عن عيون الناس : أريد المساعده
لأمر مهم جدا
تالا تمد يدها ألي ماسكه فيها جوالها وهي تهز راسها : لاأستطيع عمل شئ لك ..
لتذهب بعيدا فأنا أخاف من صاحبة المنزل
محمد يجر يدها وهو ينحني براسه : الكثير من المال ينتظرنا .. والهروب خارج
البلد
تالا تنكمش على روحها : أنا .......


( هيييييييه )


تنافضوا بسرعه من شافوا علي جاي لمهم وهو متفاجأ من وجود محمد
وخدامة وسميه أخته بمسافه قريبه من باب الشارع ..

علي يقرب منهم : أنتي شنو قاعده تسوين هنييه ..؟
تالا من الروعه وعيونها طايره : بابا ...
علي يضرب محمد مع كتفه : شجايبك أنت بعد ..؟
محمد : أنا يشوف هزا ماما داخل
علي بحزم وهو يصرخ بوجه الخدامه : أدخلي دااااخل قدااااااامي


نطت الخدامه من الصرخه حتى تركض لداخل .. تحرك علي بخطواته
الواسعه صوب بيت أخته وهي منرفزته من مكالمتها والخط ألي سكرته بوجهه ..
وأول مادخل


علي بصوت عالي : بدال مانتي مشتغله بعلان وفلان أنتبهي على خدامتج
لقيتها برا تقرقر مع محمد سواق خالتي ..


قامت الخدامه تضرب خدها بخوف ومسرع ماتحركت تركض داخله المطبخ ..
فزت وسميه بخرعه من صوته حتى تتبعها عايشه ..
وعلى راس الدرج كانت هي جالسه تتسمع لكل كلام أنقال بصمت
وبدون ماتعلق عليه بكلمه أو تفكر ..!!

وسميه تقرب من علي وتسلم عليه : بسم الله متى طلعت ..؟
علي يضرب خد أخته بخفه : عيدي الحركه ألي سويتيها بالجوال
والله ماتشوفيني في بيتج
عايشه تسلم على علي : ماعليك منها وأنا أختك .. تعال تعال بس تقهوى
علي يمر من عند الكنبات حتى ينحني جالس : بسرعه أبي أعرف ألي صاير
لأني مستعيل ..وعبود برا بالسياره
وسميه أنعفست ملامحها حتى تنطق بصوت واطي : قطيييعه ..!
عايشه تجلس جنب علي : وأنا أختك الفله ألي رحنا لها أنا ووسميه
وخالتي حمده تذكرها يوم عزمتنا وطلع لافي مرجع تغريد
علي بعد صمت ووجهه برد : أيه
وسميه تتحرك منحنيه قبال الطاولة حتى تسحب ترمس القهوة
وتاخذ الفنجان تصب له قهوة : طلعت باسم بنت الجوهرة ليليان .. وزوجي
أجتمع مع أخوها وسامي وقالهم عن هالشي والكل مستغرب
لأنها لا في وصيه أنذكرت ولا لها طاري بالورث
علي فجأه أنعفست ملامحه : شنوو ..؟!
عايشه : أنا ألي مشككني لافي شلون دخل فله باسم بنت الجوهرة ..
معقوله خالتي مسلمته مفتاح هالفله وهي تعرف أنها ملك لبنيتها ..!
طيب راشد من وين له
علي فز واقف حتى يأشر بيده صوب وسميه بأنفعال : وأبو تغريد شكو
يجمع هالخايس صالح وسامي في بيته ..!
وسميه تنزل فنجان القهوة على الطاولة : هاوو أم سامي تطلع أخت زوجي
من الرضاعه أن كنت ماتدري
علي بصدمه : سامي .. ( سكت حتى ينطق ) سامي يقول
لبو تغريد ياالخال .. !
وسميه أبتسمت حتى تروح تجلس : أيه وزرناهم فالسعوديه وشفت أم
سامي بعد ..
عايشه هزت راسها بهدوء : فعلا وأنا بعد أنصدمت ..
علي يحط يده على جبهته من شبك جيه صالح لبيت
حمده وسالفه الفله : .......................
وسميه بنظرة عميقه لضياع أخوها : ماتقولي شسالفه ..
علي رفع أيديه بقلة حيله : مدري .. العلم عند حمده ولافي ..أستأذن أنا



تحرك بخطواته الواسعه والكل يطالع فيه مايدرون
وش فيه تلخبط بهالشكل ..
مالت تغريد براسها حتى تطالع بالصاله وظهر علي ألي سحب
باب المدخل حتى يختفي من قبالها ..
أنحنت جالسه وتحس نفسها ضايعه ..!
يعني ألي قاله أبو سعود كذب .. وحلف بهالشي بس هي شافت
لافي وليليان واقفين فالجاخور مع بعض .. رفعت شاشة الجوال
تطالع فيها والصمت تضيع فيه ..
ولاعاد تدري بأي نقطه نهايه عليها تكون مع هالافي ..
مكالمة عبير لها وطلب لافي منها أنه يحضر بوجود
أمها وأبوها شي مرربك ..
ياخوفها تصير بينهم هوشه .. تعرفه أنسان عصبي لأي شخص
يدخل حدود عالمه بدون أّذنه ..
وتدق عليه ولايرد ..!
حطت يدها على راسه وصداع غريب تحس فيه ..
ومسرع ماتحركت واقفه حتى ترجع لغرفتها .. ماعاد عندها
حل غير أنها فعلا تسافر معه وتشوف أخرتها ..
كلن قام يعطي من عنده وهي ماتدري من تسمع له ..
ولاتبي تشوف خالتها لأن ماعلى سيرتها ألا هالزواج ألي من سابع
المستحيلات رضى لافي فيه ..!
بس أبد ماتقدر تنكر أن فيه شي لافي مسويه بحياتها يرتبط
في بنت عمه .. تلمحياته وتصرفاته ..
يمكن سواه حرقه لها وذل ..ماتدري
هي ألي ماعاد بيدها خير تصف الخيبات على رصيف
أحلامها .. وترحل

× × × × × × × ×


فتحت الباب ببطء حتى تطلع منه وتشوف أمها جالسه على الكنبه
سرحانه بعالمها لدرجه مانتبهت لها ..


الجوهره بصوتها الهادي : يمه ..
الجده تطالع طرف السرير بعمق : .............
الجوهرة وهي ماسكه بطنها تتحرك بأتجاه أمها : يمه شنو تفكرين فيه ..؟!
الجده بضيق : هو علي مادق ..



أنفتح الباب حتى يدخل علي ووراه عبدالله ألي راح يركض
لأمه وعلى طول لف أيديه حوالي خصرها وحضنها


عبدالله يرفع راسه لأمه : الحمدالله ع سلامتس ..
الجوهره تحط كفوف أيديها على خدوده : يسلمك ربي .. وينك من الصبح
عبدالله رفع يده بعبث حاطها على شعره : عند مؤيد يمه ..!
الجوهره تنحني بتعب تبوس خده : المهم أفطرت وتغديت
زين ..


وقف علي يطالع بالشيخه حمده وهو يحرك عيونه بعبث
وكلام كثير وكبير حست الجده أنه على شفاه زوج بنتها ...
أنقبض قلبها وماتدري ليش أستنتجت أنه يخص
بنيتها ولافي ..
هالبنت ألي ماتدري وش قلبها وليش أمورها قامت تنفلت
من بين أيديها .. وهي ألي قبل تسمع شور الجده ولا تخالفها بشي ..


الجوهره تلف لعلي : وراك طولت ..؟
علي بدون مقدمات : يلا مشينا
الجده فزت واقفه حتى تحرك يدها وترفع عبايتها حاطتها على راسها : بسم الله


فتحت الجوهرة عيونها وعبدالله نفس الشي ولاتدري وراهم كذا
مستعجلين وحالتهم حاله ..!!


الجوهرة تحرك يدها : طيب يمه ببدل ..( سكتت وهي تشوف علي
طلع والجده تمر من عندها ) وقفوا ..!
عبدالله هز راسه : من طلع من بيت أخته وهو ماهوب أبوي ألي أعرفه ..!
الجوهرة تطالع عبدالله : قصدك من ..؟ وسميه ..
عبدالله بشك : مدري بس أظن هي .. ألا يمه ترا شاري لتس هديه
الجوهرة تمسح على شعره: ياعلني فدا لعيونك يمه .. لارجعت البيت بشوفها
تعال يمه خذ كيس العصاير وأطلع سلمه لأي عامل نظافه أو أحد يشتغل هنيه
عبدالله وهو يشوف أمه تتحرك بخطواتها البطيئه صوب السرير : ..........
الجوهره تنحني بتعب وتسحب الكيس مادته له : ولاتنسى يمه
تنويه صدقه لنفسك
عبدالله مد شفاته : يصير يمه
الجوهرة : أيه يمه يصير .. بسرعه والله يستر من هالروحه لعلي
لا كان صج زاير أخته الله يصلحها بسسسس

× × × × × × × ×


بصوتهاالمبحوح والضيق والعصبيه تحتويه

( زززين .. لاحووووول .. يايمه خلااااص.. فلوس
ودبرتها وبتزوج .. أفرحي الله يهداتس مو مستلمتني طلاااب ..
لالا ماهيييب من ورث أبوي .. يمه تراتس ماخذه مقلب باللي عند
أبوي .. كله راح ببطن هاللي تتسمى لليليان أيه أستغفر الله ..
خلاص لارجعت السعوديه نتمم الملكه ألي شكلتس بتخلينها ليلة دخله
سودا .. وش بلاتس ع البندري .. خلاص يمه .. رجيييتس خلاص .. )



أبعد الجوال عن أذنه ورماه على أقرب طاوله ... ولحظات أنفتح الباب
حتى يدخل سامي مسرع صوبه


سامي يقعد قبال صالح : أقووول الربع يبوونك تسان ناوي تنفض أختك
وتشوف سالفة هالفله ..
صالح بدون نفس وبملامح ألي يمتلكها الغضب : أنت هذي شغلتك
بس هايتن لي برا بليا نفع
سامي رفع حواجبه : أجل وش تبيني أسوي أقعد نفسك بهالشقه ؟
صالح رفع يده صوب ملامحه : أنت شايف خشتي كيف شكلها ..!
من هالأخت ألي يبي لها قطع يد .. لو بطلع بشكلي هبلت فالخلق
سامي : تو قابلت بو فواز وماشاء الله على ولده يقال له فواز .. صحفي
ونمربعد .. رحت أنا وأبو تغريد ماطولنا كثير بس سولفنا بسالفتك
وتوني راد .. ألي باطن تسبد أبو تغريد ليش لافي ياخذ
بنته ويحطها بفلة تخص أختك.. يبي يعرف السر ورا هالسواه
هو صحيح شي غريب بس أكيد وراه سبب مقنع وهم بيعزمون لافي وأبو
سعود ويشوفون الوضع
صالح صرخ : لا سبب ولا شي .. الحمدالله والشكر .. أبعدنا
عن هالطواري ولالهم شغل .. أنا شغلتي بحلها بنفسي وأبيك معي
وبس .. لاتدخل أحد .. مهبووول أنا تبيني أقعد مقابل للافي وجه لوجه
لا أكيد ضرب عقلك
سامي بأستغراب : وراااه .. ماتبي حقك أنت
صالح فز واقف : ألا .. وباخذه بتخطيط وطيحة روس من ورا لورا
ماهوب أناطحهم .. وليليان حالفن حلف ماخليها تتهنى باللي كاتبها
أبوي لها ..
سامي طالع صالح : خايف من لافي ..؟!
صالح طالعه : ليش ماخاف .. هذا أطلق عليك رصاصه بالصحرا وقدر
يسد أفواهنا .. ولا نسييت ..!
سامي على طول أنتفض ومسك يده وهو ماصدق أنه ماعاد يحس
بعوار الرصاصه : ............................
صالح يأشر بيده صوب سامي : ألي نفس عقليه هذا سهل عليه يطلق
براسك رصاصه وماتفتح فمك بكلمه
سامي يمثل ألشجاعه : ليه مافيه قانون فالديره .. هااا ..؟!
صالح أبتسم وبطنازة : يالتسذووب موب أنت ألي بالمستشفى مافتحت فمك
بكلمة ورا ماهزيت طولك وقلت هناك أن لافي بن فلاح هو ألي أطلق عليك
الرصاصه هاا ..
سامي سكت : ...................
صالح بصوت غلضه : هذا فرنسي .. أجنبي يعني لو بلغ علينا أنفضونا
من مكانا ولا يقال أنه معروفن برا .. أنا تهولت من رحت أسأل وش
وضعه ..
سامي بطفش : ياخي تروح فداهيه وش دخلني فيك


فز واقف حتى يتوجه صوب باب الشقه ويطلع منه مسكره
وراه بأقوى ماعنده


صالح يناديه : يالخوااف .. !!


أخذ نفس وبسرعه تحرك واقف قبال مرايه عند باب المدخل ..
متى بتخف هالرضوض والعلامات ألي بوجهه عشان يتحرك
ويوريهم شغل الله ..!


أنطق الباب بقوة وعلى طول مد يده حتى يفتح الباب


صالح : هو أنت ...


وقفت الكلمات على شفاته من شاف علي ومسرع مانتقلت عيونه
للحرمة بضخامه جسمها والعبايه الفضفاضه تغطي كامل جسدها
هذي حمده جده ليليان !

الجده حمده تأشر لصالح بشده ولهجه صارمه : رح ناد السربوتي ألي طلع ..!


<


<


<

لهينا راح أتوقف لأنه بجد تعبت .. السموحه عاد ع القصور
يالغاليات ..

لاتنسون صلاة الوتر أحبة الحلم

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 21-04-13, 06:09 AM   المشاركة رقم: 1154
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

تسلم يدتس كريستوا بارتين جميلين ماباقي احد من الشخصيات المهمه ماانذكرفيها
احسن شيء جزئية ساره وعمر جميله الجزئيه وخصوصااني جلست ابتسم على حركاتهم
ليليان والطلعه اللي مافرحت فيها ولا تهنت وسيف ورحيم اللهيعينهم على العقاب ويستاهلون مايجيهم
اكره شخصيه وسميوه ام تغريد يامن يسلمني ارقبتها امصعها مصاع ما احبها الله يبليها بعمرها ويفك ليليان من شرها
وشكرا كريستوا

 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة   رد مع اقتباس
قديم 21-04-13, 01:24 PM   المشاركة رقم: 1155
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174132
المشاركات: 212
الجنس أنثى
معدل التقييم: halazona عضو على طريق الابداعhalazona عضو على طريق الابداعhalazona عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
halazona غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

الله يعطيك العافيه بارتين ررروعه ماقصرتي ابطالي اللي أحبهم ساره وعمر عامره البارتين فيهم وحركاتهم الحلوه ولافي وليليان صراحه بارتين ولااروع بس ليليان تكابربمشاعرها قدام لافي لسوضنهافيه انه مازال يحب تغريد بس بين انه يحبهالانه مبلغ الجده انه يبيها وشكرالك كرستوعلي المجهود الرائع

 
 

 

عرض البوم صور halazona   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أم سعود, للكاتبة الكريستال, ليلاس, أريد, أريد منك, منتدى ليلاس أريد منك أكثر, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, أكثر مما, الشيخ لافي, تنوع لهجات, راقيه الحرف, روايات, روايات خليجيه, رواية أريد منك أكثر مما أريد, روايهت سعوديه, سالم ومناير, صقارة لافي, عمر, فهد, قصص و روايات, كريستال, كريستو
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t175256.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
طھط­ظ…ظٹظ„ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط§ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط§ط±ظٹط¯ - ط£ط®ط¨ط±ظ‡ظ… This thread Refback 15-01-18 06:51 PM
Untitled document This thread Refback 26-01-16 11:27 AM
Untitled document This thread Refback 14-10-14 08:10 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 05-08-14 11:38 AM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 04-08-14 03:50 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 03-08-14 12:20 PM
Untitled document This thread Refback 02-08-14 01:20 PM


الساعة الآن 11:46 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية