كاتب الموضوع :
#الكريستال#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: أريد منك أكثر مما أريد
لحظة حتى يرمي ضاري فواز على الأرض .. صرخت عذوب من لامست أصابعها
رجول فواز .. صارت تزحف تبي تبعد عنهم .. تبي تبعد ..دخل نمر حتى يركض
صوب ضاري ألي طايح ضرب في فواز .. حط أيديه على خصر ضاري ورفعه
بالغصب .. زحف فواز بسرعه عنه وفز واقف ومابقى على راسه
غير الطاقيه
ضاري يرفع يده بوجه فواز وهو يتنفس بصوت مسموع .. : أبعد عنا بحقدك وحسدك .. تسمعني أنت .. وسعود تاجن على راسك وولد عمك رضيت ولا أنرضيت يالخايس ... وأن كان في قطعه في قلبك فاسده أقسم لك بالله
لا أشيلها من قلبك وماكون ضاري ..!!
نمر : خلاص أنتم .. تقول ذيابه
فواز : أيه هين يالخسيس .. أنت لو فيك خير ماضحكت علينا بهالعميا ...
ضاري أنحنى وفسخ نعلته حتى يرميها بأقوى ماعنده صوب فواز : سد فمك .. تسمعني
فواز : مانيب ساكت .. أسكت على سواد هالوجه
نمر بعصبيه : فواز
ماعطاهم وجه .. تحرك بخطوات واسعه صوب عذوب ألي تتلفت في هالظلام
والدم يندفع بحراره صوب جسدها .. صرخت من أنجرت يدها حتى توقف بالغصب
فواز يجرها : أمشي قدامي .. أمشي يالحيوانه
عذوب بخوف وخرعه : فكني مابي أروح ..
صارت بالغصب تبي توقف وهي تجر يدها .. وبدون مقدمات أنفلتت يدها
حتى يرجع ضاري يطيح طق بفواز ألي كأنه ولا شايف أخوه العود
شي ولا حتى مهتم بالي قاله ...ضمت أصابعها بقوة لصدرها وبكت من الخوف ..
دخل أبو فواز يركض حتى يوقف وبعصبيه
بو فواز : وخروا عن بعض ..!!
تحرك نمر وبسرعه مسك ضاري وصار يدفه بعيد عن فواز ألي أنحنى
مغطي وجهه من ضربه وجها ضاري صوب شفاته حتى تنزف
دم ..
بو فواز يطالع ضاري : أنت مهبول ..؟!
ضاري يأشر صوب فواز : داخلن متهجمن علينا وتقول عني مهبول
خوله بصدمه وخوف تلصق فالجدار وعيونها برجفه تتحرك مابين أخوانها : .............
فواز يتحرك واقف وهو مغطي شفايفه بكف يده : والله لا أعلمك
نمر ياخذ نفس وشماغه من هالي صار معتفس فوق تحت : لاترد عليه ضاري ..
ضاري يرفع صوته : أساسا ماهوب كفو أرد عليه
بو فواز بنظره قاتله صوب ضاري : شنو هالعلوم ألي سمعناها من أختك خوله ..؟
ضاري لف بصدمه صوب أخته : ................
خوله نزلت عيونه بالأرض والدموع تعلقت بعيونها : ...........
بو فواز رفع صوته : لا تطالعها بهالشكل .. أختك ياضاري كانت متزوجه سعود
ولا لأ
ضاري لف صوب أبوه : وأذا تزوجته يبه .. أنت شنو بيضرك .. ألي زوجها
أبوها ولا عليها وصايه من أحد ..
نمر طارت عيون يطالع ضاري : ..................
بو فواز ثار : تقول لي هالحجي ..
ضاري يبعد أيدين نمر عنه : عذوب أرمله .. سواء رضيتوا ولا مارضيتوا هي
ترتبط في عايله الشيخه حمده كونها زوجه المرحوم سعود ...وهذي حقيقه
بيعرفها الكل
بو فواز تحرك حتى يقرب من ضاري /: يعني أنت وسعود سويتوا هالشي عنادن
فينا
ضاري أبتسم من منطق أبوه : نصيب يبه وبمشورة أبوها .. والنصيب قدره لها
رب العالمين مع سعود
عذوب تتحرك صوب صوت ضاري تتلمس ظهره من ورا : أيه يبه نصيبي
بو فواز بأمر : ولا كلمه أنتي ..!
عذوب تمسك في ثوب ضاري من ورا حتى تنهار تبكي : سعود مات .. مات وأندفن تحت التراب خلاص ... شنو ثايرين عليه .. شنو له حاقدين عليه هالكثر
فواز رفع حواجبه : عدل عدل .. أييه كلن ينكشف على حقيقته ..
بو فواز يطالع ولده ضاري : أنت عصيت شوري ورحت زوجت أختك من سعود وهالنسب مانبيه منهم بعد ماستلمنا الشيخه ورجعناها لأصحابها ... وهالبنت
أقسم بالله أن شفتها في بيتي لا أرميها رميه الجلاب ..
فواز وهو يجلس على كرسي وفمه كله أمتلى دم : تستاهل هالرميه ..!
ضاري بتأكيد : بس هذا ألي تبيه .. ( أبتسم حتى يبتعد عن أبوه .. رفع يده
ويأشر ع الصاله ) وهذا بيت زوجها ماهي بعازة أحد
بو فواز طالع ضاري : وعطيت سعود لك .. ياتختار أهلك ورضا أبوك ولا هالعطيه
بنتهم ماتدخل بيتي تسمعني ..!
ضاري : البنت معطاتن لي وأنا ماراح أفرط فيها ..
بو فواز : رح أطلبها منهم لحالك .. ( رفع صوته ) من يبيني يطلع معي من هالبيت ومن يبي هالولد لاعاد أبي أشوف وجهه ..
تحرك بخطوات قاتله صوب الباب حتى يطلع ومسرع مافز فواز
بأبتسامه طنازه طالع فيها ضاري وطلع ... ضم نمر شفاته مع بعض يبي
ينطق يقول شي بس ماهو قادر ... تحركت خوله بخطوات واسعه صوب نمر
حتى تتمسك بيده ..
نمر : ضاري لاتخسرنا عشانهم .. هالعايلتين لو حتى شفتهم يضحكون مع بعض
في مجلس واحد .. عمرنا ماراح نجتمع .. تسمعني عمرنا كله ..
ضاري صد بعيونه عن أخوه : .............
نمر حرك راسه صوب خوله والسكون صار موحش فجأه بعد ماكان الكل ثاير : تمشين
خوله طالعت ضاري ألي أبد ماطالعها ومسرع ماهزت راسها ببطء : ........
أخذ نفس نمر وتحرك صوب الباب حتى يطلع ومعه خوله .. حطت عذوب
يدها على فمها حتى تنهار تبكي .. هذا الشي ألي عاشت
طول عمرها خايفه منه ..
تنشطر مشاوير هالعمر فيهم لطريقين ...
عليهم يلبسون وجيه مستعاره ..
عليهم يبدوون البسمه البيضا من على شفاتهم ..
عليهم يخفون هاليأس والخوف العايش فيهم ..
عليهم يختارون البقا ولا الرحيل ..
لف لها ضاري وحضنها بيد وحده ..
ضاري بصوته الهادي وهو يبوس راسها : أهم شي أن هالبيت هو بيت سعود ..
هو الأمان لج من بعد عينه ...
ماقدرت تتكلم ولا تبي تتكلم .. أكتفت تغطي وجها ودموعها على كتفه ..
أكتفت تخلي هالصوت ألي تحول صوت حزين يتبدد في بكاها
ضاري حرك يده الثانيه حتى يمسح على شعرها : خلاص وأنا أخوج .. وجهزي
حالج تقابلين أهل سعود باجر .. متأكد أن الكل بيحبون عذوب محبوبة سعود
نفس ماحبها وأزود ..!
عذوب بأندفاع : لا مابي أروووح ... مابي ياضاري .. بتخسر أبوك وأخوانك
بنخسرهم وتقولي رووحي ..
ضاري : لا أن شاءالله .. كل شي بيوجعهم صدقيني بس بعدين بيدوايهم ..
عذوب أبعدت عنه : والله العظييم ماراح أروح لأحد .. مابي
ضاري رفع أيديه حتى يحطهم على كتوفها وهو ياخذ نفس
يحاول يهدي روحه : طيب .. هدي مايخالف نأجلها لكم يوم ..
عذوب نزلت راسها وهي تشاهق : ...........................
ضاري حضن كف يدها : أمشي خلينا ندخل غرفه المجلس ترتاحين شوي
جر يدها متحرك صوب المجلس ومسرع ماهبت هواء بارده من باب المدخل ..
ماتحمل في صوتها غير العجز والألم ..
وماتجهض في رحيلها ألا أحلام تكابر ..!!
× × × × × × × × × × ×
صعدت الدرج تركض بعبايتها داخله من باب الشارع للحوش .. أسرعت
أكثر صوب الديوانيه ومن دخلت تجمدت في مكانها من شافت أبوها جالس
في ملامحه ألف معنى للضيق والكدر ..رفعت يدها تعدل شيلتها وعلى طول
حركت عيونها صوب الجده ألي جالسه متربعه على الأرض وقبالها
صحن تمر مفتوح نصه ... رفع فلاح عيونه لبنته وبأستفهام
فلاح : أمك وين هي ..؟!
عبير بربكه أشرت بيدها صوب الحوش : يبه أمي رفضت ترد البيت
فلاح طارت عيونه : شنو .. ليه أن شاءالله
عبير بتردد طالعت جدتها ألي مانزلت عيونها عنها : .......................
فلاح يطالع بنته ألي تنحت ساكته : أنت ماتوحين أنا شنو قلت
عبير ضمت شفاتها ومسرع ماهزت راسها : ألا يبه .. ألا
فلاح : طيب جاوبي
عبير تطالع أمها : ..............
الجده حمده تجر عبايتها حول جسمها : وراج يابنيتي قولي ..
عبير بالغصب تكلمت : تغريد ..
الجده حمده : وراها ..!
عبير أخذت نفس حتى تنطق : طلعت .. طلعت مريضه يمه .. وأمي حلفت
ماتدخل البيت ألا وتغريد معها عروس وطلبت من لافي يحجز للزواج
ألي تنكسل من يديد ..
الجده حمده أنعقدت حواجبها : أعوذ بالله .. يالله سترك عليها ... شنو فيها
فلاح بصمت غريب : ..................
عبير بقلة حيله راحت جلست قبال جدتها : مدري يمه ( قالت بصوتها الناعم
ألي يخترقه الحزن ) يقول لافي أن فيها مرض يقال عنه بهجت
الجده حمده بسرعه صدت بوجها بضيق عن عبير : ......................
عبير تكمل : وأنه مأكدين عليها ياأنها تنشل أو تنعمى سمعت جذي
فلاح بصوت واطي : لاحول ولا قوة ألا بالله ..
عبير بلعت ريقها تبي تنطق هالحمل الغريب ألي تحس فيه
بين ضلوعها : يمممه
الجده حمده تطالع في ملامح عبير وحزنها : .............................
عبير : تغريد .. ( دمعت عيونها رغم أنها بالمستشفى حاولت تغطي هالشي
عشان ليليان ) تغريد تركت لافي عشان هالشي .. عشانها كانت مريضه
وهو كان بحزتها معاق .. ولافي
طلع عارف بهالشي وطول هالسنتين هو ألي كان يصرف عليها
مارمشت ولا حتى بانت على ملامحها أي صدمه أو شي تقدر
تفسر فيه عبير الحال ألي يحتضن أمها حركت عيونها بضيق
صوب أبوها وألي أحتلت ملامحه الصدمه
فلاح : لافي يعرف عن مرض زوجته .. ويعرف أنها تركته عشان هالشي..؟
عبير هزت راسها : ...........................
فلاح طالع أمه مو قادر يستوعب : وكل شي قالوه أن بنتهم أنها عافته كذب ..
وكل شي سوته في ولدي أم تغريد شنو كان معناته دام البنت تبي راحة لافي
عبير بعدم تصديق : أمي قامت تبجي بالمستشفى يوم عرفت وخالتي
قالت أن ألي صار كان من الشيطان ..!
فلاح بضيق وقهر : هذذولا أهل .. أعوووذ بالله من الشيطان
الجده حمده لفت لولدها وبصرامه : ماتعلم نفسك وأنت قاعدلي هنيا من
بعارينك وحلالك للبيت ... حتى ولدك ألي غلطت في حقه وقلت له كلمتن ماتنقال
ماطقيت على بالك تروح تشوفه ..
فلاح سكت ووجهه تبدل : ..................
حمده ترفع أيديها : أنتم مو هذا بلاكم .. كلن يشوف خطا غيره .. بس خطاه
معمي عنه ياكاافي الشر .. ( أشرت بأصبعها صوب ولدها وبتهديد ) أن كنت
تبي تحاسب أحد أبدى بنفسك أنت توحي أنا شقلت
فلاح : يمه أن قلت لج ألي عندي ووليدي خابره وعارفه .. ماياخذ خاطره على أبوه
الجده لفت لعبير بدون ماتعطي لكلام ولدها أي أهميه : أنتي نشدتي تغريد
عن ألي طلبته
عبير حركت كتوفها : يمه أنا شفتها تتحجى عادي ولو لافي مسوي شي
كان ع الأقل شفت بوجها شي .. والله كله تضحك ويا أمي وتسولف ..
الجده أخذت نفس حتى تسكت : ..........................
عبير أنحنت لأمها العوده حتى تهمس بأذنها : بس يدها متعوره وملفوفه بشاش ..
الجده هزت راسها : .......................
فلاح : هالحين رجعة هالولد ماتدل ألا أنه يبيها .. وأنا بنشده أن كان يبي البنت
ولا .............
الجده حمده قاطعته : سنتين البنت في ذمته وتسأله يبيها ولا لأ ..؟!
وأن كان حل هالأثنين بيدك ورا ماحليتها من البدايه ... ورا علي أنطرد من بيت
الخايب أبوها وتهاوش مع ولدك... البنيه عز الله ماعطاها أبو ولا أم تخاف الله فيها
فلاح : لاحول ولاقوة ألا بالله
عبير طالعت أمها : يمه ليليان هنيه ..؟!
الجده حمده : أيه مالها وقت معوده .. ليش ..؟
عبير : يمه طلعت ولا قالت لنا أنها بتطلع من المستشفى قسم بالله طاح قلبي ببطني منها ولا بعد ماترد على جوالي ألي معها
الجده حمده مدت يدها ساحبه الفنجان : .......................
عبير تقوم : بروح لها
الجده حمده : شوفي ميري خليها تشوف العشا وتغرفه لنا
عبير هزت راسها برضا : طيب ..
راحت تمشي بخطوات واسعه طالعه من الديوانيه ولحظات دخل طلال
يحرك السبحه من بين أيديه وييردد كلمات شيله حافظه ..
عبير وهي تمشي صوب الملحق : مبسوط ..؟! ياعله دوووم
طلال يرفع يده لها ويأشر : تعالي مسي علي
عبير وقفت وعلى طول تحركت بشكل مستقيم له .. : هههههههه .. أييه من زمان ماطلبت مني أمسي عليك
طلال أول ماوقفت مسك كتفها وسحبها له حتى ينحني بخده : بوسي خدي وقولي
عبير تطالع بمنابت الشعر في ذقنه والكشخه ألي تلفه : لازم
طلال رفع حواجبه وهو منحني ومقرب خده صوبها : أقووول
عبير صغرت عيونها وبتردد : لازم يعني لازم
طلال ضم شفاته حتى يبعد عنها وبسرعه مسك رقبتها بخفه : عبووره .. أذا قلن لج مسي علي تمسين علي مفهووووم
عبير وهي تتمسك بيده : خلاص خلاص .. والله .. والله بسوي ألي قلته لي
طلال هز راسها حتى تطيح شيلتها : أييه .. يلا
سحب أصابعه ألي تلتف حولها سبحه وهي بخفه قربت منه حتى تبوس بخده
بسرعه وتبعد بحيا
عبير بأبتسامتها الهاديه : مسساء الورد طلال ..
طلال أبتسم بوجها : أييه خليج ذوق
عبير كشرت : ليش أنا شنو بعينج
طلال حط يده على راسها وصار يمسح على شعرها بدفا : أختي حبيبتي
عبير قربت منه وبصوت واطي : أنصحك لاتدخل الديوانيه .. القوات الداخليه
متهاوشين أظن على سالفه تغريد ولافي
طلال بضيق رفع أيديه ورجع عقاله لورا : تصبحين على خير .. بروح أحط راسي
على المخده وأنام أحلى نوومه
عبير أبتسمت بدون ماتبان أسنانه حتى تتكلم : وأنت من أهله ..
حضن ذقنها بأصابعه حتى يتحرك بخطواته الواسعه متوجه لمدخل البيت وهي
تحركت بخطواتها الواسعه صوب الملحق .. مسكت يد الباب البارد حتى تميله
وتفتح الباب .. أخذت نفس وريحه الأكل تفتح النفس
عبير تدخل تاركه الباب يسكر من حاله : مييييييري
ميري فالمطبخ وبضيق : سنووو يبي
عبير : أمي تبي العشا
ميري بطفش : أوهووووووووووووو .. واجد قرقر أنا مافيه معلوم هزا حمار
عقدت حواجبها وهي ماتدري من تقصد .. حركت عيونها بعبث بين أثاث
الصاله وشاشه البلازما الشغاله على الفاضي .. تحركت بسرعه
صوب غرفه ليليان حتى تفتح الباب .. وقفت من شافت لمبات الغرفه
طافيه وليليان نايمه على السرير
عبير : ليليان ..
ماردت .. أنتبهت للجوال ألي مشتغله شاشته وكأن فيه أحد يتصل ..
تركت الباب وبسرعه دخلت الغرفه ماره من جنب السرير حتى تنحني
وتسحب جوالها .. فتحت الخط وحطته عند أذنها
عبير : ألو .. طيب ..
أبعدت الجوال حتى تمد يدها وتهز ليليان المتغطيه باللحاف ولا باين منها شي
عبير : لينووو
ليليان : ...................
عبير بأصبعها صارت تهزها : ليليان .. ليليان ... ليليان .. ليليان
أبعدت يدها من رفعت ليليان اللحاف بقهر وطفش حتى ترفع راسها
وشعرها متجاذب على وجها .. أضاءه الصاله معطيه للغرفه
نور خفيفه تقدر تشوف ملامحها زين
ليليان : عبير روحي نامي الله يصلحتس لأني ( قالتها بتشديد) أبي أنااااام
عبير حطت الجوال عند أذنها بالغصب وجلست : قولي ألو وشوفي من داقن علي يبيج
ليليان بأستخفاف والسماعه عند أذنها : من ياحظي
( من ..؟!
شوفي مرره ثانيه أن عدتي هالحركه وطلعتي من مكان وأنا فيه
بدون ماتقولين لي أقسم لج بالله لا أخلي يومج أغبر ( رفع صوته ) تسمعيين )
خلص من هالوجع ألي يبيها تكون هي ..
هالحين أشتغل تأمر عليها ... وتشرط .. !!
وعادي يتكلم بصوت مرتفع وماخذ
راحته .. أكيد ماهي عنده ولا كان قعد يواسيها ..
رفعت يدها ماسكه الجوال بقوة
ليليان : لالا .. تاركها ومتصلن علي .. حرام عليك والله ..ذي فراشتك .. شوف أوامر .. أقسم بالله ما تنحني هامتي لأوامرك تسممع ولا لأ ..
لافي بعد صمت وبصوت فيه بحه غريبه : أنا قلت ومراهن بعد أنك مثل الناقه ألي ماتنسى .. وتوقعي طلع صح
ليليان طارت عيونها : ناقه .. أنا ناقه
لافي : أييه ناقه .. ومالج شغل تاركها ولا قاعدن وياها بفراش واحد .. تسمعين
أنتي لج حياتج وهي لها حياتها .. تصبحين ع خير بسس ...
ظلت متنحه تسمع صوت شي يدق .. ومسرع مابعدت الجوال عن أذنها ..
ليليان مو مستوعبه : سكره بوجهي أخوتس هالنفسيه ..
عبير ترفع رجلها مريحتها على السرير : ليليان قومي أقعدي معي ..
ليليان ضربت كتفها من القهر : أن شفتس مرتن ثانيه تفتحين الخط لأخوتس وتخليني أحتسي معاه أقسم لتس بالله لايكون أخر يوم بيني وبينتس
عبير فزت واقفه حتى تهز كتوفها ببرود : زوجج والله ماراح أرده عنج ...
ليليان بقهر : أطلعي برا
عبير نزلت عبايتها ومسرع ماراح تفتح اللمبات : بختار لج لبس حليو جذي
تلبسينه باجر يمكن نعزم مريم ومناير أو ألي بعده
ليليان بطنازه وهي ترفع يدها وشعرها طاير : أقول ماتلبسيني بعد
عبير أنفجرت ضحك أول ماطالعت بوجها وشعرها : هههههههههههههه .. بخليها لأخوي هالمهمه لا تخافين.. ههههههه
شهقت ليليان بقوة وبدون شعور صارت تسحب الخداديات ألي
حواليها وتحذفها على عبير
ليليان : يالي ماتستحييين .. هين أوريتس أنا ..
عبير طلعت تركض : ههههههه ... ( صرخت من ضربتها خداديها ورا ظهرها )
ههههه .. لا ماقدر أتخييييل .. ماقدر
فزت ليليان على حيلها ونطت من السرير وهي لابسه قميص حتى تروح تركض
تلحقها
ليليان : وش تتخيلين يامااال الفش ألي يفش أبليستس
عبير راحت تركض لصاله وهي تمسك بطنها : ههههههههههه .. لالالا .. تكفين
خلاص ماراح أتخيل شي خلاص
ليليان من قلب قالتها : أحلفي بالله
عبير رفعت أصبعها وهي مو قادره تمسك نفسها : والله .. والله
ليليان ترفع الخداديه وشعرها الطويل طاير تقول كشه : قولي والله العظيم ماتخيل
شي
عبير حطت يدها على فمها : هههههه .. ( أبعدت يدها حتى تنطق ) والله العظيم
ليليان أنحنت تدور نعله : أنا بنت أبوي بنته .. ذي تبيني أقوم أفرمها ...
سحبت لها نعله وبسرعه ركضت عبير صوب باب الملحق وفتحته ..
حذفت ليليان النعله وبقوة صرخت عبير حتى يتبعها صرخه ثانيه ...
فتحت ليليان عيونها من شافت أخوها لاف بجنبه وهو يفرك خصصره بقوه
عبدالله نطق وهو يتوجع: وش بلاتس انتي.. أأأي ..
ليليان بخرعه مو مصدقه أنها تشوفه : عبادي ..
عبدالله وهو يفرك خصره في هالبرد : قولي المضروب أخوتس
ليليان تأشر بيدها لورا : أرجع أرجع فيه بنيتن ماهيب محرمن لك
مايمديها تخلص كلامها ألا ماعادت تشوف غير غبرته ...
أبتسمت غصب ومسرع مانفجرت ضحك على شكله أول ماسمع بهالحرمه ..
رغم هاليوم المتعب ... بس مالقت نفسها ألا ترمي وراها كل شي وتضحك ..
محتاجه هالشي هي ..
عبير تطلع من ورا الباب : هج
ليليان : مسكين بدون ماصقعك .. صقعته
عبير وهي تركض لغرفة ليليان : قولي ربي يحبني .. أنا بروح للبيت
وأحتمال أنام هنيه أمي بتقعد عند تغريد في بيت خالتي ..
سكتت ولا علقت أبد ...
.... : أخبارج يمه ..؟!
حركت عيونها صوب أمها ألي جت لمها بخطواتها المتوازنه والشيله
منزلتها حول رقبتها ..
أبتسمت لا شعوريا وفي شي في خاطرها فرحان من الكلام ألي قاله لافي
عن أمها أنها تفكر فيهم وكانت تزورهم ..!
أنها ممكن في يوم تكتب على الورق .. أشتقت لتس يمه ..؟!!
نفس ماكانت تتمنى فالمدرسه تكتبها على الطاوله وتلقى من يرسل هالأشواق
لأمها ... لحظات حتى حست بجسدها يغرق في حضن أمها ...
تلف الجوهره أيدينها حول كتوفها بنتها .. تضمها لصدرها أكثر ..
وماتدري أنها قاعده تعبث فالمد والجزر ألي يعيش الفصول بداخلها ..
ماحركت أيديها رغم حاجتها لهالحضن ..
ولا قدرت ترفع جسدها لأمها تطلب منها تحضنها أكثر وأكثر ..
ماتعرف كيف تسوي هالشي .. كيف تكسر حواجز كثيره فيها
ليليان تبعد عن أمها حتى تنطق : أنا بخير
الجوهره تلف لعبير ألي جت لمها حتى تحضنها وتبوسها : أخبارج أنتي بعد ..؟
عبير تبعد عن عمتها وتلبس عباتها : بخير .. أنا بروح ترا للبيت
الجوهره تمسك يدها : تعالي طالبين من المطعم ..
عبير أبتسمت : لا عمتي ... بروح عشان عبادي يشوف أخته وبرد بعد شوي
الجوهره بعد صمت : طيب أمي ورا شكلها تعبانه
ليليان : .....................
عبير : أوهو عمتي سالفه طووويله يبي لها قعده ..
الجوهره بضيق وبصوت واطي : تغريد صح
ليليان بصمت طالعت أمها : ................
عبير طالعت ليليان ومسرع ماطالعت عمتها : عرفتي
الجوهره هزت راسها : أيه عرفت .. وتو أمج داقه على علي وطلبته هناك
في بيت وسميه .. أقص يدي أذا ما تبي لافي يعيد الزواج ألي تكنسل
عبير أخذت نفس : أنا بروح .. يلا عن أذنكم
تحركت عبير وهي تلف شيلتها حول راسها وعلى طول سحبت
الجوهرة يد بنتها ..
الجوهرة : قبل مايدخل علينا أحد .. البندري بنت عمج تراها حيه من تحت
تبن .. لا أشوووفج متصله عليه
ليليان بخوف : ليه وش صاير بعد
الجوهره : البنت ماهيب ناويتن لج على خير .. وتراها كانت هنيه
قالت أشياء ماتنقال عنج قدامنا وخزنه بعد .. هالسالفه أمي بتعلمج فيها
كلها .. بس أحذري مننها
ليليان بصوت أهتز : البندري يمه .. لاتقولين أنها متبليه علي بشي نفس جدتي وخزنه .. لاتقولينه
دخل عبدالله يركض وعلى طول حضن ليليان
عبدالله : أشتقت لتس ..
ليليان والأبتسامه ذبلت من بين شفاتها : وأنا بعد
عبدالله يرفع راسه لها : تراي طلبت لتس أكل يحبه قلبتس ونبي نقضيها سهر
ووناسه ..طيب
الجوهره أبتسمت لبنتها : ماعليج يمه والله ماتقدر تمس شعره منج ..
أبعدت ليليان عيونها عن امها .. وش مسويه البندري
عشان أمها تحذرها منها ... وش ألي صار أساسا ..؟!!!
عمرها ما أذتها البندري بشي ,,, كانوا خوات وأكثر ..
وش تغير هالحين .. أكيد أمها ملخبطه .. أكييييد ..!
مسك عبدالله يدها وصار يجرها للصاله وأمها تحركت بخطواتها طالعه لبرا ..
عبدالله يجلسها على الكنب : بروح أجيب وجبتك ووجبتي وراد .. لا تتحركين ..
ليليان هزت راسها وهي تحاول تهدي خوفها : طيب
طلع عبدالله يركض ولحظات طلعت ميري
من المطبخ شايله السفره وصحن
المرقوق الكبير وهي تتحرك بسرعه صوب باب الملحق حتى تطلع منه ...
( ياااارب )
رددتها في سرها وأول ماتذكرت أنها قالت للبندري أنها متزوجه
حست بخوف خلي جسمها يرتعش ...
أنحنت براسها وحطت أيديها على شعرها وهي
تحاول تخفف من هالخوف ...
فجأه صارت تسمع صوت همس غريب من صوت غليض حيل
ولا تفهم وش يقول .. فزت بخرعه واقفه
وحطت يدها على قلبها تتلفت ... ماتدري من ألي يتكلم ..
ولا وين هالصوت جاي ...ركضت صوب باب الملحق وهي تلمح شباك الصاله
الصغير صوب الحوش الخلفي مفتوح .. فتحت عيونها على الأخر
تطالع فيه وتحس قلبها بيوقف ... تحركت أكثر لباب الملحق حتى تصرخ
من دخل عبدالله شايل الأكياس
عبدالله وقف فاتح عيونه : بسم الله عليتس ..!
ليليان تتنفس بصوت مسموع : بسم الله .. أخلعتني بصوت الأكياس أنت
..( تكلمت بصوت مقطوع ) عبدالله أسمع صوت برا
عبدالله تنح يطالع فيها : قصدتس الحوش ألي ورا
ليليان تقرب منه وتلتف صوب الشباك البعيد عنها بالصاله : أييه .. من ذاتس
الشباك.. خلنا نطلع بسس
عبدالله بدون أهتمام : نفس ماشفتي ناس بيخطفوني ها
ليليان لفت له وبقهر : أيه شفتهم من الشباك
عبدالله يهز راسه ويدخل أكثر : ليليان .. مهنا أحد .. فيه حرامي بيدخل علينا
وخالي موجود .. ماعندتس سالفه
ليليان تأشر لشباك : أقولتس صوت واحد مدري وش يقول .. لاتقوم
تشككني بنفسي أنت
عبدالله يحط الوجبتين على طاوله بالصاله وينحني جالس :
تعالي أقعدي ترا هذي خرابيط الحريم ألي بس يقابلون البيت
ليليان رفعت حواجبها تطالعه : أحلف بس
عبدالله يميل براسه يطالع داخل الكيس : منتي مصدقتني ..! كيفتس خليتس
واقفه عشان أكل وجبتس و أبط تسبدتس
تحركت ليليان بخطوات واسعه ومسرع ماجلست جنبه
ليليان : جرب أشوف
عبدالله لف أيدينه حول الأكياس : الخوافه وأم الخرابيط ماتاكل معي ..
ليليان ضرب كتفه : هيييه .. هات أحسن لك لا والله أقوم أحووسك
عبدالله أبعد أيديه : ههههههههههه .. خوذي
دخلت الجوهره مبتسمه وبيدها كيس وجبتها .. رفع عبدالله عيونه من شاف أمه
جلست قبالهم ..
الجوهره : مو مشتهيه مرقوق اليوم ..
عبدالله تحرك واقف ومسرع ماجلس جنب أمه : أحسسن يمه بعد .. تونسينا
ليليان بصمت تطلع وجبتها : .....................
الجوهره : على فكره يمه .. تراي بدخلج في معهد نفس أخوج .. موافقه
ليليان هزت كتوفها : كيفتس
الجوهره : أيه ولا لأ .. أبي جواب محدد
ليليان بتردد : بس من زمان مادرست و ..
عبدالله يطالع أمه : ترا قصدها موافقه .. من تلف وتدور أعرفي يمه أنها تبي
بس ماتدري كيف تقول أيه أبي
ليليان بنظره قاتله لعبدالله : خلك بأكلك أحسن لك
الجوهره : خلاص يمه وصلني الجواب
ليليان تلف لورا تطالع الشباك ومسرع ماطالعت أمها : يمه توي سمعت صوت
مدري وش تقول واحد يتكلم
عبدالله وهو ياكل : خراااااااااابيط
ليليان بقهر : بأذوني سمعت
الجوهره بأبتسامه من كلام ولدها : قاريه وردج أنتي
ليليان هزت راسها : أيه
دق جوالها وعلى طول فتحت الخط وردت
الجوهره : منورتي وينج ..؟
مناير تححاول تعدل صوتها : بعيده عن الجوال والله ..
الجوهره : أسمعيني باجر تعالي مع مريومه لبيت أخوي
مناير بعد صمت : أن شاءالله حياتي .. بس مشغوله شوي أنا .. أكلمج
بعدين أوكي
الجوهره وواضح على صوت مناير أنها مو طبيعيه : مو مشكله حبيبتي فمان الله ..
نزلت الجوال بسرعه وقامت من على الكرسي الخشب نوت تتحرك بس
هو وقف بطوله قباله
سالم : بتقهريني يعني يوم رديتي على عمتي ..!
مناير وهي تغمض عيونها : سالم أنا وصصلت حدي ... عفيه خلني بروحي
سالم مسك كتوفها وبرجا : والله غلطان آآسف .. عارف أني زودتها
مناير تبعد أيديه عنها بقرف : تحملت من تصرفاتك بما فيه الكفايه .. أنت وصلت
فيك المواصيل أنك أجذب عيني عيني
سالم بعصبيه : شنو
مناير تطالعه بتحدي : لا تقول لي شنو ماشنو .. أنا شفتك بعيوني واقف
قبالها بالمستشفى .. وأعتفس حالك من بعدها .. كله قاعد بروحك وتفكر
سالم أبتسم بطنازة : قسم بالله على بالي عندج شي نافع تقولينه ... أسأليني
طيب عشان أجاوب .. مو تقومين تطلعين لي بهالسوالف السامجه
مناير تكتفت وبثقه تتصنعها : حبيبتك ذي ..؟
سالم ضم أصابعه وتحرك صوبها بس مسرع ماعطاها ظهره مايبي يتهور
يسوي فيها شي : .......................
مناير بصوت أهتز : لا قوول جذب بعد
سالم لف لها .. حط أيديه على كتوفها : أنا أحب ... مهبووله أنتي .. شلون تفكرين أني راعي هالحركات
مناير ونص شعرها طاح على وجها وعظامها من قبضه أيديه ونحفها
حستها لصقت في بعض : أنا تعبت منك .. تعبت تسمع .. ليش أسأل أذا
ماكان ورا هالحرمه شي يخصك ليش ماقلت لي أنت .. ليش تغير حالك من بعدها ..
لييش ..
سالم دفها بعيد عنه : تدرين .. ( أشر بيده صوبها ) أذا أنتي حاطه هالفكره السخيفه عني براسج .. طقيه بأكبر طوووفه
مناير بكت من أسلوبه الجاف : ليش أني أقول الحقيقه .. مو بس تغيرت علي
حتى على أختك ألي من لحمك ودمك ..
سالم صرخ بقهر : شنو أحب شنو هالخرابيط .. صاير بعقلج شي أنتي ..
مناير : قووولي منو أهي .. منووو يلااا .. عطني جذبه أصدقها ليش أني
على نياتي ..!!
طاحت على الأرض أول ماعطااها كف يبيها تصحى شوي من الكلام
ألي قاعده تقوله ... تحرك بخطواته الواسعه بلبسه السبورت حتى يفتح
الباب بأقوى ماعنده ويطلع من الغرفه .. تحركت واقفه وراحت تركض صوب
الباب ..
مناير : رووح .. ( بكت ) هذا ألي تقدر عليه .. هذا هو .. !!
وقف من سمع هالكلام .. جمع أصابعه مع بعض وهو يسمع صوت بكاها
وعلى طول رجع للغرفه ... سحب جسدها النحيف صوب صدره الواسع من
دخل الغرفه ..
مناير توخر عنه : بعد عني بعد .. أطلع برا .. أطلع مابيك
سالم شال أيديه بصدمه وهو يشوفها تبعد عنه متقرفه : هذا يزاتي هالحين ..
مناير تدفه لبرا الغرفه والقهر بداخلها تحسه تفجر : قلت أطلع .. أطلع
سالم بقهر : يكون أحسن بعد .. ووالله مارجع لج ألا بعد يوم
ظلت واقفه أول ماطلع بخطواته ىالواسعه من الغرفه .. مسحت على شعرها
والدموع تغرق في صفحة وجها ...
تحس أن ألي يقوله كذب .. مايبي يقول لأنه يعرفها ..
حطت يدها على فمها حتى تغمض عيونها تحاول تجاهد ماتنهار
.. بسرعهقعدت تمسح دموعها أول ماسمعت صوت ولدها يبكي ..
ورد : منااير ولدج صحى ..!!
تحركت مناير طالعه من الغرفه وعلى طول سحبته من بين أيدين
ورده بدون ماتطالعها .. تحركت بخطواتها داخله غرفتها حتى تسكرها وراها
ورده لوت فمها : طيب .. قوولي شكرا ..!!
× × × × × × × × ×
تمايلت براسها على طاوله المطبخ وعبير مع ميري يحوسن
بهالقهوه والشاي .. وريحة البخور تفوح في كل مكان
ليليان بطفش : شسالفه ..؟
عبير وهي توقف قبال الفرن : يقول أبوي أنه ضاري واحد صديق سعود
الله يرحمه يبي يزورنا وعنده شي مهم .. حتى أمي العوده يبيها
ليليان ترفع راسها : من صحيت الظهر ولا شفت أحد ... أبي أمي بشي
ولا هي معطتني وجه تقول تتهرب مني .. حتى جدتي
عبير تسحب الأبريق : عندنا وعندج خير .. أخذت لج زفه معتبره من أبوي
على سهرنا أمس لحد الفجر .. حتى طلال خانقني
ليليان توقف وهي تأشر على لبسها : حلو
حركت عبير عيونه صوب التيور ألي لابسته ليليان ومظهر تفاصيل
جسمها بشكل خيال
عبير : أبصراحه وايد روعه .. حبيت ذوق عمتي فيه
ليليان أبتسمت بحيا : أيه حتى جدتي خرقتني من هالمديييح ألي يحبه قلبتس
حسيت أني عروس هههههههه ... أمي غصبتني ألبسه أول ماصحيت
عبير وهي تصب الماي الحار على أبريق الشاي : هههههه .. ع قبال مايشوفه
أخوي
ليليان عطتها ظهرها وبصوت واطي : أي والله معصي ..!
توجهت صوب باب المطبخ تبي تطلع وعلى طول رجعت بخرعه أول
ماشافت واحد متكشخ واقف وكأنه يكلم بالجوال ..
وصل لها صوته الرجولي بهداوته
( أيه سالم .. عزمت لافي وخالي وأبوي هذا هو بالديوانيه .. أيه ..
طيب يلا ننطرك .. لا تتأخر .. أييه حتى أمي العوده .. والله قامت تهوجس
ههههه .. طيب .. فمان الله )
أبعد الجوال عن أذنه حتى يحطه في جيبه ويحرك يده ماسك طرف الشماغ ..
تحرك بخطواته الواسعه صوب باب المدخل بس وقف من شافها داخلها
عليه بعبايتها وشكلها توها واصله ... جمدت في مكانها من شافت جسمه
قبالها وبربكه تحركت بسرعه والموقف ألي جمعهم أمس ذكراها
خلت الرجفه تسري في عروقها .. مد يده من أبعدت عنه حتى يمسك
أصابعهآآ .. شهقت بصوت خافت وهو أبتسم
طلال بنبره هاديه : أخبار[ مرايم
مرايم وريحه عطره القويه تخترق حواسها تبعثرها : بخ .. ببخير .
طلال تلفت ومسرع ماسحبها غصب صوب السيب : تعالي أبيج
مرايم بخرعه وبصوت واضح فيه رجفتها ..: طلال ..ماقدر .. وقف ..
أنحنى حتى يسحب يد الباب فاتح المرسم .. دفها غصب وهي تمايلت
من الخرعه ماعادت قادره توقف على حيلها ولا تدري
وراه يسوي فيها هالشي ..
وش جاه عشان يتغير بهالسرعه ..
طلال يسكر الباب وهو يشاركها الربكه : باخذ رايج بشغله
مرايم قامت تلملم عبايتها وترجع لورا وهي تحس بحراره تحتضن جسدها
ألا ماعادت تسمع شي : .......................
تحرك بخطوات الواسعه صوب لوحاته المغطيه بقماش حتى يسحب
لوحه ويلف لمرايم ألي باتت تفصل بينهم مسافه
أماني عليها تتحقق
طلال : ها تبيني أشيل القماش ..؟
مرايم ماتدري أساسا وش يبي فيها قامت تهز راسها على الطاير : ......................
شال القماش من على اللوحه حتى تظل عيونها بفاجعة الفرحه تطالع اللوحه ..
راسمها هي .. أييه هي .. هي ألي باللوحه
طلال أبتسم بهدوء : كنت أقنع نفسي أني مابي أشوفج .. تصدقين أن فرشاتي
أحسها تحكيلي عن[ .. ( رفع لوحته ماسكها من بين أصابعه ) وهذي أكبر دليل ..
رسمتج هالفرشاه ألي يمتلكها طلال .. كيف وشلون مادري ..
مرايم بدون وعي تحسست مكان قلبها تبي تحس أنه ينبض بهاللحظة
أنها ماتحلم ولا تتخيل : ..................
طلال تقدم منها : أطلب منج وقت وأنا أعيش التوقيت فيج في هالغرفه ..
متناقض صح ..؟!
مرايم غرقت عيونها من ورا هالنقاب بالدموع : ....................
طلال يمد لها اللوحه : هذا شي ثاني أبيج تحتفظين فيه .. أن شاءالله قادرين
نعدل باللي أنكسر
مرايم بصوت بالعافيه طلع : مابيك تقول شي وبداخلك شي عني ...!!!
طلال ضحك من نبره صوتها ألي تهتز صدمه من كل شي يسويه حاس فيها :
أنتي مشكلتج ماعندج ثقه في نفسج .. في نبرة صوتج حتى في حضورج
ظلت تطالع ملامحه الصافيه في مشاعرها ... أبتسامته لها وهو يتقصد
يطالع عيونها .. يبيها تحس بهالصدق بس لحظة رمشت فيها
حتى تطير الأشياء بوجها .. ويرتمي جسد طلال مثل الخشب عليها بدون مايتحرك ..
تشتعل النيران بطغيان الشهوه للأكل .. ماعادت تشوف غير الحجر يحوطها
والدخان .. النيران حولها في كل مكان تنير هالظلمه حولها ..
<
<
< كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
لقاااءي فيكم يوم السبت القادم
( صلاة الوتر .. أحبة الحلم )
|