السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بيوصل لكم البارت وماراح أكون متواجده بينكم ..
أبصرااحة ياحبايبالحلم صرت أتيقن أني أسوأ كاتبه فالحظ وهذي خلاص صرت متيقنه فيها ..
للي يعتب عشان التأخير وأنا وربي أحمل هالعتب بقدر كبير من المحبه
لأنهأساسا هذا واجب علي ككاتبه أكون ملتزمة معاكم بالوقت ..
بس الغريب أن الظروف تعاكسني بشكل مدري شاقول عنه ...
ألي أقدر أقوله أنه وربي لو تعاتبوني بشي أنا لي يد فيه أوكي ..
بس هالظروف خارجه عن أرادتي ..
لاتحسبون أن هالتأخير يضايقكم أنتم بس لا والله ..
أني أظل متضايقه حتى لبعد ماأنزل البارت ..
أفكر بحجم سوء ظروفي ألي يقلل من ألتزامي معكم ...
ماقدر أقدم لكم سوا أعتذاري لأني حاليا أفكر كثير أقفل هالروايه
لمدة شهر على الأقل أكون كتبت الموجود بالدفاتر رغم أني متردده
وأدعي الله يعدي هالظروف ع خير ...
بس خوذوها وعد هذي أخر روايه بنزلها بدون ماكون منهيتها ومرتاحه
.. تعبت بشكل ماتتصورونه .. مقرره أنزل الفصل يوم الثلاثاء ويتقفل
النت عندي لأن برج الأتصالات مدري وش يسون فيه .. وحاسونا كلنا ..
من يوم الثلاثاء لحد هالحين وأنا أحاول أرسلها وتوصل لكم بالسلامه ^ ^ ..
طبعا أكيد غيوم هالحين وصلتها وحنو بتنقلها لأآآل ليلاس ..
وماراح أقدر أدخل لين تتصلح الشبكه ...
أن شالله هالأسبوع أقدر أدخل ..
عن قوم تغريد وأعترضاتهم وأني حطيت بارت لي الليليانيات
..ولا يهمكم
لكم بارت تغريدي ولعيونكم بعد .. أما أني أكره تغريد أو ماحبها كل
ألي بالروايه عيالي أعششق أجوائهم بششكل ..^ ^ ...
أعيش كل شخصيه بتناقضاتها وعيوبها
ومحاسنها ..كل شخصيه بهالروايه تتحمل جزء من غلط أكيد تشوفونه ..
ماخليت كل الشخصيات مثاليه وخاليه من الأخطاء بالعكس ..
عن هالفصل لقاء لافي وليليان كان أكثر شي أستنزف مشاعري .. أكثر
حوار بالروايه هالحين أحس أني عدت هاللقاء وقريته أربع مرات ..
أبي أتأكد أنه وصل لكم مشاعري ألي أبي أوضحها ,,
عن النجمات الكريستال من نصيب ^ ^
( ملامح ورديه .. أشتاق أليك .. وردة الزيزفون )
أشتاق أليك .. ماتتخيلين شكثر كنت أدعي رب العالمين يرجعك سالمه لنا ..
المهم أنج بخير
ورده : من ينساج أنتي ...! محفوره بالقلب ورده
ترا هالنجمات مو من ناحيه التوقعات .. من ناحيه التحليل لبعض الأمور لا تروحون بعيد ..
وأحلى تحيه للي أنضموا للحلم .. ها لا تنسون التعليقات أبي لارجعت
وقريت التعليقات ترفعون المعنويات عندي .. عاد مدري متى بدخل
الفصل ( 47)
الخطوة الثانيه والأربعين .. خطوة شئ مايشبه الحلم .. حلم أريد منك أكثر مما أريد
(
ليليان .. كوني لي الوجع لأكون لك الدنيا بأكملها..! )
لافي بأستمتاع لكل شي تسويه : قاوميني ليليان وخليني أزيد في ضمج لي ..
خليني أروضج وأعلمج كيف يروض الصقار صقره ماهيب كلام نفسج
والله لاتكون أفعال..
يده الباردة برودة الثلج أرتفعت أيه من على صدرها .. بس ماخلفت ألا بقعه
من البرودة توجعها .. تنثر البكا قطرات داخل قلبها ...
لا ماراح تبكي في حضنه وبين أيديه ..
لاماراح تبكي وهي ألي تنازلت عن أشياء كثيرة ...
حركت أيديها حتى تحطها على خصره تبي تدفه بعيد عنها ... تبي تبعد عن الضياع والغرق وأذا فيها بدون ماتدفه تشد على بلوزته ..!!!
تبي تسأله عذبت تغريد ولا لأ ...؟!!
وش تسوي في هالبيت ..؟
تبي تسأله تحبها ولا لأ ...؟
تشوفها هي تغريد ولا لأ .. تبي تسأله للمرة الألف حتى لو كان الجواب أيه
في كل مرة .؟!
.. وهو من حس بأصابعها المرتجفه تلامس خصره
مال براسه حتى يدفنه أكثر في شعرها ...لمه من ورا ورفعه له وهو يحضنها ...
تحس بالقرف وفجأة صارت تحس بالأعدام يناديها على ساحة ماتنتمي لها ...
ماعاد يهمها هالكبر ألي يحمله صوته .. حتى صوته لا نوى البوح يكابر فيه ..!
يقوله أطلقتي الصقر وهذا هو صقرها يضمها بين أيديه ..
يقول طار لسما وهذآ هو على الأرض قبالها .. رجع لها...!!
ياكثر هالغرابه ألي يشيلها ويجمعها في كلامه وتصرفاته ...
وش كثر تحس أنه يتجاوز حدود فهمها ومنطقها ... يتجاوزها وماتلقى غير العجز
فيها ..
تطالع شعره ألي على مرمى نظرها .. تحس بأنفاسها تنقطع وريحة
عطره تندفع بقوة لصدرها ..
ضمت شفاتها وهي تحس بصدرها يسكن فيه وجع
غريب عليها... وجع ينتمي له ويسكن فيها ..
يصرخ بين ضلوعها ولا تعرف كيف تخرس هالصرخات ..!!
هي ماتدري متى حست في حبه يتسلل لقلبها .. متى حبته ..متى قلب
موازين الرجوله عندها وعلمها أن أبوها عايش ..!!
يحمل روحه وتصرفاته في جسد غريب عليها ..
أن أخوها ألي زرع فيها عقده مانفكت لحد هاللحظة
هو جسد متعري من رجولته ..
نطقت بصوت أهتز من عمق كل شي تحس فيه
ليليان : تكفى يالافي وخر عني ... رجيتك تبعد عني .. رجيتــــ
أخذت نفس وجسمها كله يرتعش ... وصوتها تسلل لروحه
التعبانه مفجر كل طاقات الدفا ألي ياما حاول يخبيها ...
تفجرت داخله وأذا فيه بسهوله يتنازل عن عرشه العالي وينزل لها ...
يبيها زوجته ألي تتحمله بكل عيوبه .. بكل خساراته وأخطائه ..!!
يبيها الزوجه ألي تذكره بالصلاه وقت مايحتاج ... يمسك يدها ويصلون
مع بعض ركعتين تالي الليل نفس ماتسوي هالشي مع سارة ..
ماخابت ظنون الجده يوم تقوله أنها الدوا والمداوي ...
يذكر أنه أخذ جوال أمه العوده يبي يخزن رقمه الجديد ... والذهول أرتسم
على ملامحه أول ماراح لرسايل ... كم رساله ترسلها لسارة بنت جارتهم
المصريه .. تذكرها بوقت الصلاة .. تخانقها وقت ماترسل لها سارة أنها نست
الصلاة أو تأخرت فيها ..
هو محتاج هالتذكير .. محتاج وهو بهاللحظات يغرق في الذنب ولا يلقى
من يذكره ..!!
يعرف أنه بهاللحظة هو أول شخص
يحضنها بهالقوة .. هو أول شخص يكسر كل كلامها
يكسر هالكبرياء ألي يحتضنها ..
تقول ماراح تبكي وهذي هي قباله تحارب الدموع عشانه ...!
عشانه هو .. يشوف هالشي بشفافيه عجيبه .. تصهره بمحاربتها ..
تقول بتكون أقوى .. أشد .. وهذي هي بين أحضانه تلعب فيها أمواج
الضعف على مايشتهي هو ...!
أبعد أيديه من على كتوفها حتى يحضن خدودها .. يقرب بوجهه منها ..
تلامس جبهته جبهتها .. وخشمه الطويل خشمها ...
لافي بصوت مبحوح .. واطي حيل : خايفه مني ...؟!
أنتي بس أبعدي عن جروحي لا تزيدينها يابنت راشد ... أبععدي
ظلت تطالع فيه والعبرة تندفع لحنجرتها .. تزيد العجز لجسمها ..
أيه خايفه منه وخايفه عليه ..ماتدري ليش .. بس تخاف ..
الشي ألي قالته تغريد والحرق بس شكله لو تخيلته تحس معدتها تقلب عليها ..
قالت بصوت الضعف وهي تصد بوجها عنه ..
( أشوف ألي مسويه فالبنت وتبيني ماخاف منك ... تبيني أتقبل
ألي سويته فيها ... ( بلعت ريقها بصعوبه حتى تلمع عيونها بالدموع ) أنا
كنت أشوفك بعيوني بالليل تروح للمسجد ... وين الرحمة يالافي في قلبك ..؟
ألي يخاف ربه ينزع الله من قلبه القساوة ... أنا كذيا فهمت .. ( جاهدت تنطق )
أبوي رحمة الله عليه علمني هالشي ... كيف .. ( بحيرة أنطقت )
كيف تقابله وأنت معذبن المخلوووقه !! )
أرتخت عظامه حتى حست بأيديه الباردة على خدودها تجمد ..!!
حست في صمته كل الضياع فيها قطعه هو باليقين وأن كلام تغريد صح ..
صدت تبيه يبعد أيديه عنها لكن أيديه ظلت على ماهي عليه ..
هذي هي قباله تلامس جرحة ولا تدري ..
تذكره بالرحمه ...
أن الأنسان بخشوعه وصلاته يعيش السلام بكل مقاييسه ..
أن الصلاة تهذبنا .. تنثر همومنا .. تبعثرها ..
حروفها بهاللحظة مشاوير من الهم مجبور يمشي فيها ويبعد ..!!
سحب أيديه بخفه من على خدودها .. حتى ينطق بصوته ألي يلفظ الحزن وتعجز
ذرات الهوا عن شيله
لافي : أنا مو أنسان سئ ياليليان .. ولا كنت سئ لهدرجة ألي أبطش
فيها ..
ليليان رفعت حواجبها : .........................
أنتبه لأستغرابها من هالمنطق .. حط يده بدون تردد على خدها ..
حركه صوبه يبيبها تسمع ولا تحكم ... يبي هالشي مع
الأنسانه ألي لا فارقها أشتهاها ..!!
ولا شافها منع نفسه يلامسها ..!!
ظلت عيونها مبعده عنه ... وهو ظل يتأملها على كل هالحمول ألي تترامى
على كتوفه من كل جهه .. وهي .. هي بالذات ألي تزيد الشي أضعاف ..
لافي أخذ نفس عميق حتى يتكلم وهو يزفر هوا : لو عندي أحساس واحد
بالميه أنج ( رفع أصبعه وصار يضرب راسها بهدوء وخفه) بتفهمين كل شي بقوله ... صدقيني بقول
ليليان طالعته وبأندفاع : وأنا ماعندي أحساس واحد بالميه أن عندك أساسا
عذر للي سويته .. ( رفعت كتوفها وهي منفعله ) أنت بغيت أتسذبني قدام جدتي
لافي أتسعت عيونه : أنا ...؟
ليليان هزت راسها : أيه ... لاتحسبني بنسى الحتسي ألي قلته.. قلت لي بالحرف
ترآتس مآسببتي غير مشآكل نهآيتهآ بتصيرين بعيونهم تسذوووب ..!
لافي أنعقدت حواجبه : طيب
ليليان : وشو ألي طيب ..؟
لافي تكتف قبالها : شنو فهمتي من هالكلام ..؟
ليليان بثقه : تبي تخليني تسذوب بعيونهم ..!!
لافي ضحك : هذا ألي دلج عليه عقلج يالبزر
ليليان ترفع أصبعها بوجهه : دم ضروسي أشوف أحد يستحقرني ويشوفني أصغر
ترا العقول ماتونخذ بالعمر .. ياما تشوف ( قالتها بوجهه وهي تشد
على الكلام ) واحدن تسبير وهو خببببل
لافي بملامح يسحقها التعب وهو يحرك راسه لجهة اليمين على خفيف محرك كتوفه: ماعرف أستحقر أحد للأسف بس أستنتاجج غبي
ليليان بعدم تصديق : والله .. ! وشو ألي صح ..
لافي حرك راسه لدرج : ألي شفتيه فوق هذا هو قصدي ...
سكتت ومنطق هالكلام ألجمها ...!
يقصد خالته يوم قال هالكلام .. أنها لو درت بتقول أنها تكذب ...
طيب تغريد قالت لها في بيت الجده هالشي ..معقوله بتكذب كل حرف
أنطقته هي .. كل حرف تكلمت فيه عن لافي .. !!!
هو .. هذا هو قبالها .. معقوله بعد هو بيكذبها وعيونه تفضحه ..
سحب هوا وهو يحاول ينطق كلام والصمت يجبره على السكات ..حرك شفاته بعبث
حتى يتحرك مبتعد عنها ببطء.. يوقف قبال هالزجاج يطالع شي ماتشوفه ومسرع
مارفع يده مريحها على هالزجاج ..
وهي وقفت تطالع فيه ... حواجبها منعقده من مقاييس الكلام ألي يتكلم فيها ..
حسسها بذيك الليله وهو ينفجر غضب أنه يقصد نفسه ..
أنه راح يخليها كذوب في عيون الكل وأذا فيه يتعدى مفهومها الغبي
عن نفسه .. معقوله
لأنها كرهته بلحظتها صارت تشوف تهديده شي يعبر فيه عن نفسه ..!!
مايعبر فيه عن أشخاص محددين ...
حست بصداع خفيف وهي تعجز تفهم كميه هالتعقيدات الغريبه بهالشخص ..
وهي.. هي أنسانه بسيطه قباله .. قبال هالمزاجيه وهالذوق ألي تعيش
فيه هالأشيا ألي تحتضنهم بهاللحظة .. حتى ذوقه فالجوامد تشوفه معقد ..!
أنفصلت بينهم مسافه لكن طيفه ظلت تشوفه واقف قبالها يدور مثل الملاك ويتلاشى ...
يمكن هالطيف صورته الخالده فالأنسان ألي تعلقت فيه
من بعد الزواج .. بس ألي واقف قبالها جسد تحس في صدره أسياخ من حديد
تهد حيله
لافي متقصد مايطالعها وهو يقول هالكلام : أنا ماراح أطلب منج شي ماتقدرين
عليه أبيج بس لاسمعتي شي عني تعالي أسأليني .. لاتصدقين
قول الناس فيني مهما كان .. تعالي وبتلقين عندي ألي تبين .
ليليان بشك : ليه ..؟
لافي يلف براسه لجهة اليمين بدون مايطالعها : شنو ليه ..؟
ليليان تعيد السؤال وهي ترفع يدها : ليه أسألك أنت .. جدتي بتسذب .. أختك ..
أمك مثلا لو سمعت منهن شي ..
لافي حرك جسمه صوبها : محشومات ..
ليليان بتأكيد : جاوب طيب
لافي ظل يطالعها بنظرات غريبه : ..............................
ضربت أيديها بفخوذها وأبتسمت بعبث رغم أن الرعشه والربكة تسري
في دمها .. تبعثرها .. ضايعه وقباله تعيش الضياع فصووول وحكايا
غريبه ..!!
ليش يبيها تجي لحد عنده وتستفسر عن أي شي .. عشان تسمع منه أعذار لتصرفاته ..
عشان يبرر لنفسه قبالها و تنخدع فيه .. عشان تتعلق فيه أكثر وأكثر ..!!
هي أساسا وش مخليها لحد هاللحظة واقفه ... جايه عشان تبارك له
وأنقلبت السالفه تعازي لأيامها القليله ألي قضتها مع هالزوج بالسر ..
نوت تتحرك بتصعد الدرج والكلام تحسه يحاصرهم بليا نفع ..
بس وقفت من أرتدد صوته لها وهو واقف قبالها يحرك أيديه ويدفنهم في جيب
بنطلونه .. يبي يدفن الصمت ويترك للبوح فرصته الأخيره فالحياة
داخل جسد يعيش الصمت ولا يجهله ....
لافي : لأن مافيه غيري بيحس بالنار ألي كوتني ... مهما واسوني
حجمها داخل ضلوعي ماحد بيفهمه ولا يقدره.. النار ياليليان ماتكوي
غير واطيها .. وأنا وطيتها رد جميل لا أكثر ولا أقل ..!!
صوته مثل الغريق ونظرته تحمل كبرياء غريب
يخفف من قوة الدمع ويخبيه .. ظلت ساكته ووراها تعيش
كراسي حزينه .. والدرج على يسارها بدرابزينه الخشبي
يشكي هالحزن ولاحد راحمه ... بلعت ريقها بصعوبه وهي تحس
في وجه الألم يجلس في كل الزوايا...
ألا تحس أنهم بهاللحظة جالسين في جزيرة مهجورة
يشاطرون الوحدة ألحان الوداع وأماني البقا ..!!
فرق السما عن الأرض الأنسان ألي كان ثاير يهددها أنها بتندم أمس
ومابين هالشخص ألي يوقف قبالها يعطيها ظهره ..
مايبي لهالصوت الحزين وجه فيه ينشاف ..
بس هو ليش يقولها هالشي كله .. ليه هي بالذات ...؟!!
لافي بصوت أخترق مسامعها .. هادي وكأن داخله ألم يقطع مسافات الصبر :
أنتي تعرفين أني كنت مريض شلون مرضت ماتدرين .. ذبحت أخوي عرفتي فيه
وجيتي لي تناطحيني أمس ولاتعرفين كيف وشلون .. تقولينها كلام سمعتيه ..
بس كيف يكون تأثير هالقول فيني ماتعرفين ... أمس ( أبتسم بحيره ) صار
كأنج ماسكه سكين مسموم وغصب عني تطعنين هالصدر
( رفع يده وضرب صدره بقوة بس مسرع ماهدى من قبضه يده حتى ينزلها
... نطق بصوت مبحوح )
بس ماتنلامين ... غيرج قالها بوجهي وهو تقاسم معي الألم ربعه .. ربعه
بس وأنا تحملت الباقي لحالي ..!!!
.... كأنه يقولها ماعاد يهتم بكلام ألي حوله
دام أنهم يعرفون ألي صار وملزمين لحد هاللحظه يطعنونه
بالحرف ولا يتهاونون ..
بس هي .. هي قالت هالشي ماتعرف بالي صار ماتعرفه كله ولاتبي
تكون مع الحزن أجراس تغتال راحته بهالشكل ..
تحركت شفاتها تبي تقوله ( لا .. أنا مو نفسهم ) بس سكتت
ضامه شفاتها بالغصب ...
أخذ نفس حتى يجلس
على طاولة خشب صغيره .. ينحني بظهره مسند أيديه على ركبه ...
يتحاشى النظر فيها ..
كلامها عن الصلاة وقيام الليل والرحمة فجر حزنه لأشلاء ميته
وكان واجب عليه يجمعها لا يبعثرها الصمت خلف باب
مايرثي ألا الموتى ..!!
كلام زوجته ألي مايتجاوز عمرها ال 16 سنه بس
خلا جسمه يرتعش فجأة .. يهتز من الأعماق ..!!
لافي يضم أصابعه ويطالع تحفه كبيره .. ظل ساكت حتى ينطق : أنا تربيت
على أنه ينكسر فيني الضلع ورا الثاني ولا أنطق بالأآآآآه ويسمعها ألي حولي ...
شربت الصبر من جدي لافي شرب .... علمني أن الرجال عيب عليه يلين
في كل شي .. علي أضرب كل شي بيد من حديد ولماا توفى كملت جدتي
المشوار ( أبتسم بأستهزاء ) وحبيت .. وكبر هالحب ..
( رفع عيونه لها ) شايفه المجتمع ألي حنا فيه .. شايفه كيف
يكون الرجال يحب ولايقدر يقول .. أنا مشيت عكسه وعمري ماكنت جبان
أخبي هالشي ..
ليليان تقاطعه : لا تسان هالحب بشرع الله ورا يخاف
لافي رفع واحد من حواجبه : وليش أبوج ماقال لعمتي أنه يحبها ..؟!
ليش طلقها وهو يحبها
ليليان طارت عيونها وماتدري وش يعرفه بأبوها : ......................
لافي أبعد أصابعه عن بعض : وراج طارت عيونج ..؟
ليليان بأستغراب : وش عرفك بأبوي ..؟
لافي ضحك : من عقلج تسأليني هالسؤال ..؟
ليليان بقهر : لاترد سؤالي بسؤال ..!
لافي بحزم : ولا تسأليني أسئله مالها داعي
ليليان رفعت عيونها لسقف : يارب الصبر
لافي لوى فمه : هذا أحسن شي تسوينه .. تطلبين من الله يمدج بالصبر
الأيام المقبله محتاجه صبر منج
ليليان رجعت تطالعه وأعصابها أنفلتت : قلت لك وش يعرفك بأبوي ..؟
لافي رفع ظهره وتساند فيه على زاويه جدار وراه حتى يتكتف : من كان ياخذ
أمج تشوفج وتشوف عبادي ... والهدايا ألي ترسلها لكم من كان يوديها
لبيتكم ..؟!!
ليليان : وشووو ..؟! أمي ماعمرها جتنا .. وش تحتسي فيه أنت ..؟! وأي هدايا
لافي ضم شفاته حتى ينطق بتعب : ماكانت تشوفكم .. تطلع بوجها ذي زوجة أبوج وتطردها .. ( قال أسم أخوه وهو ياخذ نفس ) سعود الله يرحمه كان هو ألي ياخذها أحيان لكم والنتيجه نفس الشي ..
ليليان فتحت عيونها : وشفت أبوي .. وصالح ..؟؟! يعني أنت تعرفهم من زمان ...!!!!
لافي هز راسه بالرفض : للأسف .. ماحصل لي الشرف أشوف أخوج بحزتها
وأساسا أنا حتى أسمائكم ماعرفها .. أعرف أن عمتي عندها عيال ..
بس لما تزوجت خالي أنقطع طاري مراحها لسعوديه عشانكم .. يمكن وكلت
أموركم لله ..!!
ذكر أسم أخوها بنبرة طنازة وأستخفاف فيه أثقلت شي على صدرها ...
بس أذا أمها رجعت ورا حتى جدتها وضحى ماجابوا هالطاري لها أو
حتى لأبوها ...
معقوله كانت بين الحريم ويخبن هالسوالف ..
عشان أمها ماعاد ترجع لأبوها سون هالسوااااه ....!
يبنها تروح للكويت ولاعاد ترد ...
أطبخنها صح وقدرن ..؟!!
لافي أبتسم نص أبتسامه وهو يتأمل الصدمة على ملامحها : مافي أكبر من
أنه يعشق الواحد فينا ولايقدر يقول .. لأنه مايقدر .. لأنه مايعرف كيف يقولها
ليليان تبلع ريقها تبي تبعد عنها طاري أمها وبعيون ترجف : أبوي ..
أبوي لابطش .. ولاعذب .. ( قالتها بصوت خافت وبحرقه ) يكفي أنه أعتق أمي وخلاها
تروح لحال سبيلها وهو يتقطع ( طالعته بنظرة حاده وبصوت فيه نبرة
تهديد ) .. لاتشبه أبوي فيك ... لاتحاول يالافي ...!!
لافي يطالع فيها : تحسبيني راضي باللي أسويه .. ( فز واقف حتى يقرب
منها وبأندفاع ) تغريد شي أكبر مني ومنج ... تغريد فرااااااشتي ..
فراشته ..!!
أخذت نفس وروحها تحسها أتعبت بهاللف والدوران بشي ماتعرف
هدفه ..!!!
ماتدري هو وش يبي .. بيقولها عن عذره ولا بيروضها ولا يبي يثبت
لها شي عن الحب بينه وبين تغريد .. بس ألي بينهم مايسمى عشق..
الحب أطهر وأسمى من هالي تشوفه ..
الحب يجمل الحياة .. يهدينا المشاعر والأشواق ..
عمر الحب مايهدي لأحد الدمار والتشويه ..!
الحب يبني فالأيام ذكريات حلوة ..
عمره ماهدم ..
ولا راح يهدم .. نرحل عن الحب ممكن .. بس اللحظات تبقى على ماهي ..
بيلفها الحنين .. وممكن الخسارة والندم ...!
ضمت أصابعها مع بعض حتى تبعد عنه ... رفعت يدها له حتى تسأله
السؤال ألي بيحسم كل هاللف والدوران .. بيعطيها الزبده
لكل شي تعيشه
ليليان بصوت ثابت .. : تحبها ...؟!
طالعها بنظرة حزم .. ومسرع ماصد بعيونها عنها .. رمشت ببطء
وعيونها تعلقت في عيونه ألي تتحرك يمين ويسار بعبث
لكل شي قباله ... محتار ينطق الحقيقه ... طالعت صدره
ألي واضح نصه من أزارير بلوزته المفتوح نصها...
يتنفس بقوة .. وكأن هالسؤال عاث فيه حيره ..!!!
رجعت تطالع ملامحه .. ذقنه ومنابت شعره الخفيفه .. خشمه .. تعلقت
من جديد بعيونه .. رفعت يدها بدون أدنى تردد حتى تحط أصابعها على
ذقنه وهي تتقدم له ... تحرك وجهه غصب صوبها ..
ليليان بنبره جافه : قولي الصدز.. مو أنت تقول لاسمعتي شي فيني تعالي أسأليني ..
سمعت أن ألي بينكم شي ممكن ماعرف حجمه لحد هاللحين.
بس ألي أعرفه أنه شي زمان .. وأنا مانيب خبله بنبش في شي
بينكم قبل لأنه مايخصني لامن قريب ولا من بعيد .. ألي يهمني هالحين ..
تحبها ولا لأ ...؟!
لافي : مو قلت لج أبعدي عن جروحي
ليليان بتأكيد : فيه فرق أن تسان عشقك جرح وبتنساه ,, وأن تسان جرح وراضي فيه ..؟!!
لافي ظل يطالع فيها متفاجأ من ألي قالته والسؤال بحد ذاته فاجعه : ........................
ليليان وهي تطالعه بتحدي : لا تلف معي وتدور لافي .. لأني أقدر
أجاريك وألف معك وأدور ... أنت ( حركت كتوفها بحيره ) أنت ماعطيتني عذر لسواتك دخلت لي بسوالف مادري وش دخلها ..
نوت تسحب أصابعها من على ذقنه ألي نقل لقلبه دوامة غريبه من ملمس
بشرتها الناعم .. رفع يده بسرعه حتى يضم أصابعها و يرصها
على بشرته ..
لافي : قلت لك تحسبيني راضي بسواتي
ليليان بعصبيه وقهر : ياسلام ..!! في أحد يسوي شي مايبيه .. ماهيب سلوم
الشيوخ سواتك
من خلصت من أخر كلماتها ... حست بأصابعها تلصق في بعضها ..
راح تتهشم عظام هالأصابع داخل قبضه يده من كلامها ألي مثل السم وهو يشد عليها ..
فتحت عيونها بقوة و يدها ظلت بين أصابعه مافكرت تسحبها
ليليان وأصابعها بتروح فيها : ماعجبك الحتسي وبتحط الحره في يدي ألي كانت على خدك ... !! تراي ماعرف أقول حتسي بس عشان أرضي فيه أحد
لافي جر يدها بقوة صوبه حتى ضرب جسمها صدره قال بوجها وأنفاسه
الحاره تلفح وجها : أنا فتحت صدري للناس ومارموه غير بالنار ... صرت معاق ولاسمعت منهم غير صار الشيخ مجنون ...( ثار حتى يتمسك بعبايتها ويهزها ) أنكسرت ضلوعي .. كسرت ظهري بنفسي ولا أدري كيف أنكسر .. كسرته ولالقيت منهم
غير هذا ألي ذبح أخوه ..!! ( هزها بأقوى ماعنده ) تغريد هي ألي وحيده
ألي كنت أفرش سجادتي وأدعي الله ينجيها من نواياي .. أن الله ينزع هالنار
ألي تشتب في قلبي منها .. دعيت ربي أنام مرتاح وهي بعد .. أنساها وأنسى سواياها بس عجزت ..
ماقدرت أنسى شي ... عمرج شفتي شيخ
ينقال له مريض وهو صاحي .. ينقال له ذابح أخوه وهو ماذبحه ..
ينقال له أن زوجتك عافتك يالمريض ..!!
ليليان برعب تطالع فيه : ................................
لافي ولمعه غريبه حاصرت عيونه : أهديتها عمري ولا عطتني ألا النكران
في عز حاجتي ... ( دف ليليان بعيد عنه وبصوت مهزوز وملامح شاحبه ) في عز حاجتي ذلفت لألمانيا مع من تبي ..!! أنا داخلي نار ماطفت ولا راح تطفي لين تصارحني بالصدق وتقوله..
.. رحت صرفت عليها سنتين ... عالجتها ... تدرين ليه .. لأني عارف أني بصير معها
حقير لأني بتعلم على يدها كيف أكون خسيس مثل ماتعلمت أحبها .. لأني عارف أني برد للكويت ومانيب راحم أحد ... لأن دم أخوي بينهم
ماجف .. أبي أنسى سواتها هنيه وبألمانيا عجزت .. أبي أنسى عمري ألي خسرته معهم
عجزت ( وبصوت يتألم فيه حد الموت ) أبي أنسى أني فعلا مثل ماقال أخوي
لبست ثوب ماهوب ثوبي عجزت .. ( أشر لمكان صدره )
أبي أنسى وهي بعد تنساني من هالسم ألي ذاقته مني .. أبي أشوف هالشي ..
بس لا قلبي نساها ولا نسى وجعها ... ولاهي بعد لحد هالحين .. ( قالها بتشديد )
لحد هالحيين ماتبي تعطيني لا الحقيقه ولا النسيان ..!
ماعلقت .. ولا حتى قاطعته بصراخ تبيه يسكت ,,
غلفت هالصدمة المستتره داخل ضلوعها بالصمت .. نظرته المنكسره ..صوته
المتخاذل وهو يتكلم عنها يخليها توقف بدهشه ..
كيف قدرت هالأنسانه تفجر كل هالحب والألم مع هالشخص ..!
كيف قبال كميه هالتصرفات الغريبه والمعقده ألي مخليته متذبذب بهالشكل ..!
لكن
هي .. وين هي من كل هالدوامه ..
أذا هو ماراح ينسى تغريد رغم أنها أجحدته وبنفسه يعترف بهالشي ..
محل أعرابها وين في قلبه ...!!
ظلت تطالع فيه وملامح وجهه الثايره أرتسمت بوجع داخل قلبها ...
حست أنها واقفه قبال باب هالقلب مثل الطفله ألي خايفه ..
مصيرها تجلس تبكي وحيده ... قبل لابكت تلقى أيدين أبوها تلفها بقوة ...
يبوسها ويمسح دموعها ... هالحين لا أنفجرت بكا من راح يحضنها ويخفف
عنها هالوجع ..
من ألي راح يعوضها من صدر هالافي ألي تحسه كله دفا رغم قساوته
بس محروومه منه ... محرومه منه لأن هالدفا ملك لوحده غيرها هي تغريد ..
ملكها في ماضيه وحاضره ..!!
غمضت عيونها بقوة من حست بدموعها بتنزل ....
يحب تغريد.. أييه يحبها مانساها ولا راح ينساها اساسا .. قال أنه عالجها يعني يعرف أنها مريضه ..
يعرف ..!
غرقت عيونها بالدموع ولاعاد لها صبر
... كلامه رغم أنه يوجعه ..
رغم قوة باس هالجروح وهالصدر ألي قام يجهضها بتعب..
صارت تستقبلها هي بنفس الوجع ... بنفس الحقيقه المره ...
نزلت دمعتها وماحست وسط هالظلام ألي يخشى عيونها وهي مغمضتها ألا بجسمه
يلصق بجسمها بأندفاع .. شفاته تمسح هالدموع لا تنزل على خدها ...
لف أيديه القاسيه من جديد حول كتوفها وكأنه خايف تنفلت من أيديه ...
ماصارت تحس ألا بهالصدر وبدفاه يحضنها.. الصدر ألي تسكن فيه وحده غيرها وهي
جت تبي تبني حياه فوق حياة وحده مريضه .. مسكينه .. لا لها حيل ولاقوة ..
وحده جمعها مع زوجها
أحلى أيام ...
لافي همس بأذنها وهو يشد عليها : لاتنزل دموووعج عشان من حلفتي له مايشوف هالدموع .. لا تنزل !!!
ليليان تسحب الهواء لصدرها بصعوبه وهي مغمضه عيونها بقوة : .....................
لافي يحط خده على خدها يحس بطعم دموعها المالحه على شفاته : أنا أبيج تكونين لي الوجع ياليليان .. عشان أكون لج كل هالكون ..!!
فتحت عيونها بسرعه من قال هالكلام ...
تكون له الوجع .. !!
ليش الوجع .. ليش مو حياه غير .. ليش مو قلبه ...
هذا هو قدرها ... وجع يالافي ..!!
بقوة أبعدت عنه ... صارت تمسح خدها ألي شفاته مرت عليه ..
ليليان بصوت مرتفع : ماعرف أكون لأحد الوجع ولا أبي .. أبعد عني خلااااص ..
زوجتك وهذي هي عندك روح كفر عن ذنبك بالي سويته معها بعيد عني.. وش تبي فيني أنت ...!!!
تحركت بخطوات واسعه صوب الدرج وبرجفه صارت تحرك شيلتها وشعرها
الطويل مبعثر على كتوفها ... نزلت دموعها بقوة وعلى طول لفت شيلتها
حول راسها .. أنحنت ساحبه النقاب من طاح على الدرج ووقفت تلبسه ..
جتها
عبير طايره وبخرعه
عبير : يمممه .. يمممه طووولتوووا ... خالتي تدور عنج وقلت لها أنج بالحمام ..
ليليان بقهر والدموع نزلت بدون مقدمات : وش تبي فيني ذي بعد .. ترا العفاريت السود براسي وبتطلع
عبير طارت عيونها : ليليان أنتي تبجين ..؟!!
ليليان بصوت مخنوق : دقي على جدتي خليها ترسل ميري مع زوجها ..
برجع للبيت
عبير أنحنت براسها تطالع لتحت ومسرع مارجعت تطالع بليليان : شنو صار ..؟!
بلعت ريقها وتحركت ماره من عند عبير ولاعاد تبي تتكلم .. طلعت لسيب
حتى تمر من عند الدرج متوجه لباب المدخل ...
تبي تطلع وترتاح من هالمكان ..
غبيه .. غبيه بهالتصرفات .. غبيه يوم تركته يقرب منها ..
غبيه يوم سمحت له يكون أقرب .. رفعت يدها وحطتها على فمها
أول مانوت تنفجر بكا .. يبيها الوجع له ..
وتغريد البكا لها وعليها ..
يدعي من رب العالمين يبعدها عن طريقه عشان مايأذيها ..!!
يعذبها ويتعذب معها ..!
صوته وهو يقول لها أنه يدعي ربه يريحه من ألي ناوي عليه كان أعمق من أي مشاعر ممكن
راح تحس فيها ,,
أكبر دليل لهالحب الراسخ في ذاته عشانها ..
نزلت من الدرج بخطوات واسعه والشمس أعلنت موعد مغيبها ...
عبير تجر يدها : وقفي .. وقفي .. وراج أنتي .. شنو صار
ليليان تلف لها وبحرقه : قولي لأخوج يبعد عن طريقي لأني ورب الكعبه
مو ناقصه ..
عبير تحركت ماسكه ذراعها وهي تمشي على الرصيف مبعده عن
باب المدخل : أهدي لا يشوفج أحد وأتوهق ...
ليليان لفت تطالع الشجر بعبث : ..............
عبير : بالضبط شنو قال لج
ليليان توقف وتسحب ذراعها : وش قال .. أخوج يحب تغريد .. يتعذب
عشانها .. يموت فيها .. وأنااا .. ( طالعتها حتى تغرق عيونها بالدموع )
يبيني أكون الوجع له عشان يصير لي هالكون ماشاءالله .. تخيلي ..!
عبير بحزن وبصوت هادي : ياعمري ياأخوي
ليليان طارت عيونها : ياعمري .. !!! جعل مابه عمر لأبليستس وأبليسه
قولي آآمين
عبير : ليه ..
ليليان ترفع يدها وبتهديد أشبه بالصراخ : تدقين على جدتي ولا والله
لا أشوف لي دبره
عبير بشك : شنو فهمتي من قصده .. هو مايقصد الشينه لج .. ياااربي
قصده ..
ضمت شفاته تبي تفهمها أنه قصده تكون له أوجاعه .. تخفف عنها
واضح مقصد أخوها بس ماتدري كيف فهمتها هالبنت ..!!
حطت يدها على خصرها وحركت عيونها حتى تفتحها بخرعه وهي
تشوف لافي أخوها يطلع من باب المدخل بطوله جاي لمهم ..
عبير برجفه : وي ... أشهد أنه بيبعها ...!!!
تحركت بسرعه مبعده عن ليليان وهي تطالعه ينزل الدرج .... راحت
تمشي له ومسرع ماوقفت بوجهه
عبير وصوتها راح : وين بتروح ..؟
لافي يرفع يده ويأشر على ليليان : خليني بروح أشوف صرفه مع
هالتنكه ألي براسها
عبير دفته على خفيف ووجهه مايطمن بخير : لافي تكفى لف يسار ولا يمين لا أحد يشوفك
لافي بعصبيه : شنو ألف ..!
عبير ضربت راسها من الخرعه ماتدري شتقول : أقصد أن خالتي هنيه عيونها أربع أربع .. أساسا حنا بندق
على جدتي ترسل سواقها محمد وميري عشان نرد البيت ..
رجع خطوتين حتى يسحب المفتاح من جيبه ..
لافي : يلا بوصلكن ..
عبير فهت : هااا
لافي صرخ : أقووول أمشن .. أتكلم صيني أنا
عبير مسكت كف يده : طيب .. بس أقولها
نزل عيونه يطالع المفاتيح ألي بين أصابعه ومسرع ماتحرك
نازل من الرصيف على العشب الأخضر متوجه صوب كراج السيارات ..
وهي من لمحته متوجه لهناك تحركت بسرعه راجعه للفله ..
وقف فجأه وحرك راسه صوبها مو مستوعب وهي ولا عليها ..
أهم ماعندها تمسح الدموع من على عيونها ... وأول ماقربت
من عبير