كاتب الموضوع :
#الكريستال#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: أريد منك أكثر مما أريد
( أنا قابلت بابا لكن مايعرفش أني أبنه .. صدمتي فيه وبشكله ساميه كبيره
أوي .. مش قادر حتى أعبر عن ألي جوايا .. على فكرة والد سارة أتهجم عليها قدام ماما
وهوا دلوقت فالسجن بعد ماعرف بكل حاجه عملناها .!! أخوكي عمر )
أنعقدت حواجبها حتى ترفع راسها تطالع الجدار قبالها ..
أبو سارة عرف بخطتهم ...!!!
ماراح يسلمون منه أبد ... هالأنسان لمتى راح يخسر ..
خسر زوجته ... حياته .. وبنته .. وش بقى ماخسر ..؟!!
× × × × × × × × ×
فالكويت ..
رشة عطر على كتفه حتى يتحرك للجهه اليمين
ويلحقها رشة عطر على كتفه الثاني ..
نزل العطر ووقف يطالع في صورته الخالده على المرايه ... متكشخ على الأخر
بشي يليق لهالروحة ألي ناوي عليها ... رفع أيديه وصار يحرك عقاله ويضبطه
ومسرع مابتعد عن المرايه متوجه صوب سريره أنحنى برسميه
وبملامحه الجاده حتى يسحب بوكه والجوال ...
حطهم في جيبه وتحرك بخطواته الهاديه صوب باب غرفته
حتى يطلع لسيب طويل ...
راح يمشي بثوبه الأسود ألي يغطي جسمه المليان وهو يطالع بشكل مستقيم وصوت صراخ
عيال أخوه على هالصبح يرتدد عليه بضيق
فوآز بصوت واطي وبملل : يالله صباااح خير .. هذا عياله مايعرفون النوم ..
صبح وليل صراخ .. أستغفر الله بسسس
طلع لصالة الطابق الثاني حتى يلمح الخدامة منحنيه ترتب الخداديات
المتناثره على الأرض يمين ويسار
فواز يوقف وبصوته العالي : خوله رجعت مع عذوب ولا للحين هناك ..؟
الخدامة توقف وبهدوء : لابابا مافيه يرجع
فواز بضيق : أشوف بيت ضاري صار ملجأ ماشاءالله لهن ..
الخدامة طارت عيونها وتنحت تطالع فيه ماتدري وش تقول : ....................
زفر هواء بضيق حتى يتحرك نازل من الدرج .. أرتفعت نغمة
جواله حتى يدخل يده ويطلعه .. وقف عند أخر الدرج في صالة الطابق
الأرضي حتى تنعقد حواجبه من شافر رقم غريب يدق عليه .. وعلى طول فتح
الخط وحط الجوال عند أذنه
فواز : ألو
........... : السلام عليكم
فواز مد يده وتساند فيها على الدرابزين : وعليكم السلام والرحمة
......... : فواز
فواز هز راسه : وصلت خير
..... : معك الضابط خالد .. أبيك تزورني فقسم الشرطة
نزل يده وأرتبك من وصل له الأسم ..
فواز : ليه شنو تبي فيني ..؟
خالد بهدوء ورسميه : نبي ناخذ أقوالك الشاليه ألي بعتها لفادي
نزار .. أكيد تعرفه زين
فواز على طول هز كتوفه : وأنا شنو دخلني فيه ... واحد يوم عرضت الشاليه
ألي كانت للوالد هو شراها وأنتهت العلاقه بينا بين بيع وشرا .. أذا كان
متورط بشي فأنا برين منه ومن سوالفه ... لا يلحقني فيه لا حق لا بطل
خالد أبتسم : ياخوك نبي ناخذ منك معلومات بسيطة ... لأن الشاليه طلعت مشبوهه
وقبضنا فيها على مخدرات وخمر وغيره ..
فواز : أنا شنو دخلني هالحين ..؟
خالد بعد صمت : شنو له خايف
فواز بأندفاع : مانيب خايف .. بس أنا لي مكانتي وصحفي أشتغل في جريدة
معروفه .. هالسوالف بتأثر علي
خالد بنبرة غامضه : لالالا .. لا راح يتأثر شغلك ولاسمعتك .. تعال العصر
عندنا بس وهناك بنتفاهم
فواز صد بعيونه : تم ..
خالد : يلا فمان الله ...
غمض عيونه أول مابعد الجوال عن أذنه بكل قهر ... هالخالد الوحيد
ألي ماحسبوا له حساب ولا كانوا متوقعين يطلع في طريقهم ..!!!
هالغبي حسين يوم ترك قسم الشرطة المفروض معطيهم خبر ..
تحرك مبتعد عن الدرج حتى يتوجه صوب باب المدخل ويطلع للحوش ..
كمل خطواته صوب الديوانيه والأرض حواليه متبلله على الأخر ..
صغر عيونه من شعاع الشمس الدافي ومسرع مارفع عيونه
لسما الصافيه ... ضم أصابعه مع بعض وألي يصير شي
مايطمن أبد .. فسخ جزماته وهو واقف قبال باب الديوانيه الزجاجي
حتى يدخل
فواز وهو يطالع أبوه يتقهوى لحاله : صباح الخير يبه
بو فواز ينحني منزل فنجانه على الطاولة قباله : صبحك الله بالرضا ..
وينك أمس ماتعشيت عندنا وصاحي متأخر الساعه هالحين 9
فواز وهو يجلس بجنب أبوه : أنشغلت بهالمقال ألي بنزله .. مابقى غير
شغيلتن وحده يبه ثم بتشوف كيف بشعل النار في وجه هالافي
بو فواز بنبرة أستهتار : أنت ذبحتنا بهالأقوال .. بالأول كنت تبي
تسوي شين لعيال فلاح يفرحني ولا شفت شي ..لنا سنين ماطلنا واحدن منهم
فواز أبتسم : طلنا يبه .. ولا نسيت الشيخه كيف وصلت لكفتنا من سنين
وحنا نبي هاللحظة
بو فواز يحرك عيونه صوب ولده : وأنا أشهد ... بس هالافي طردناه
وباسه سافر ورد وهو على قواته مير صار أشد... أنا أشهد أن هالأنسان ماهوب سهل أبد
سكت حتى يفز واقف ويروح صوب الطاولة مد يده وسحب الفنجان
ومسرع ما باليد الثانيه مسك الدله .. يتحرك كتفه المرمي عليه طرف
من شماغه حتى يرفع الدله ويصب له قهوة
فواز بتردد : يبه .. أنا بورطة ..
بو فواز طارت عيونه وهو يطالع ولده : خير أن شاءالله
فواز نزل الدله وراح رجع جالس بجنب أبوه : داقن علي قبل شوي الضابط خالد .. تذكره يبه يصير واحدن من أخويا لافي ... طالبني لمركز الشرطة عشان
أني كنت صاحب الشاليه قبل لا أبيعه
بو فواز بصدمة : أنت شقاعد تهذي فيه ..
فواز يبي يهون على نفسه وعلى أبوه : ماعليك يبه أن شاءالله تكون محلوله ...
بو فواز صرخ بقهر : شلون بتحلها هالحين .. أنا مانيب قايلن لك أبعد عن
مراكز الشرطة وخرابيطها
فواز بقهر : كنت مضبطها مع حسين ودافعن له لحد خشمه ... هالحمار
مادق وخبرني عن خالد ولاكان دبرت وضعي .. أنا أساسا مدري كيف
سلم منها هالسيف وولد عمه .. أحس راسي ينصقع لافكرت كيف لافي
طلعهم .. كييييييييييييف ...!!
بو فواز رفع يده : بلاك حماااار .. على بالك لافي قبل هذا هو .. لافي مدعومن
من قدام وورا ... رجال مير قواته ضعف ألي قبل ...
فواز ضحك بطنازة : أساسا يبه لو ينبش خالد ورا موضوع هالشاليه
بيعرف أني مالي علاقه أبدن بهالبناني
بو فواز يطالع ولده : كيف يعني ...؟!!
فواز أبتسم لأبوه : أنا عرفت بالصدفه أن هاللبناني يبي شاليه .. وله بسوالف
الدعارة بما أني صحفي .. وأرسلت له واحدن أعرفه يسولف له عن الشاليه
بدون مايعرف أنه مرسول .. ودبرت أمور البيع والشرا على أن هاللبناني هو
ألي سامع بهالشاليه مايدري أني حطيت عيني عليه وصدته .. قلت قبل
ما الشرطة تمسكه ويقعد بهالحبوس يعفن أستفيد منه .. وشبكت عيال
فلاح بهالشاليه بما أنهم كل يوم في واحد
بو فواز بعصبيه : أنت شنو تبي فهالبزارين ...؟!
فواز : بزارين ... يبه أن كنت تبي تكسر لافي ولا أبوه شوه سمعة عياله ...
خذها مني .. تذكر سالفة أخوي نمر يوم أنه مديون شنو سوا فلاح وولده ..!!
بو فواز طالع بشكل مستقيم : لاترجع لي بسوالف قبل
فواز يحرك يده : خابرين سواتهم يبه .. قالوا شيوخ قالوا .. الله يالزمن
كيف شيخهم هالي كان مفخرتهم هالحين ماغدى غير فرنسي ههههههه ..
الله لايبلانا .. مدري كيف رضى يبيع أرضه لهالغرب .. خلهم ينفعونه ..
بو فواز طالع ولده : تدري أن أبو تغريد جاين لمي أمس ينخاني أعرف
شنو ورا لافي ودونه
فواز بصدمة : معقووووله .....!!
بو فواز بنظره أنفجر منها نوايا مجهوله : هالله هالله ..
لافي زوج بنته وهو يبي يعرف شنو أملاكه
فواز أبعد عيونه عن أبوه ورفع الفنجان يشرب منه قهوه : ......................
بو فواز : أبك الرجال عنده فلوووس بحر ... لابنوك .. لاشركات .. لاخيول
ولاسمعه ..أنا من ألي شفته وسمعته مير لو قالوه لي ماصدقت
فواز : يبه .. شنو كان في بالك ... هذا عبووا جيووبه فلوسه وأرسلوه نسخه
فرنسيه لهناك هههههههههه
بو فواز : لاأله ألا الله ... عز الله لو وزع فلوسه ع الديره ترسها
فواز بأحتقار ونبرة كره غريبه أنطلقت من بين شفاته : أهم شي
ونست نسيب لافي على هالأخبار كود يطير يبه ويقابله بس ..!!!
بو فواز هز راسه : أيه .. عزمته أمس وتقابلت أنا وياه .. ظل ساكت
مدري شاللي في باله والله
فواز فز واقف : هذا يبه ماعاد عليه شرهه .. من يرضى في بنته تتعلق
سنتين وزوجها مايندرى كيف عايش ماهوب رجال
بو فواز بشك رفع راسه لولده : أنت هالي تسويه أنتقامن في سواة
لافي فيك يوم خطبت بنت خالته وتناطحتوا أيامها ..ولا عشان الشيخه وسمعة العايله
ترجع نفس قبل ..؟
فواز بنرفزه : يخسى لافي .. طردتنا له من الديره والقبيله يكفيني
ويزود .. وبعدين ماعلقني أيامها كثر أبوها يوم وافق بعدين رفض ..
( سكت بقهر كأنه مايبي طاري هالمواضيع ألي فاتت )أنا بروح تامر على شي ...؟!!
بو فواز : وين بتغدي في هالحزة
فواز أخذ نفس حتى يزفر هوا : ماراح أستعيل وأقولك عشان ماتلومني .. لارديت
من مشواري بعطيك كل ألي عندي .. يلا فمان الله
تحرك بخطوة واسعه حتى ينحني منزل الفنجان على الطاولة ويتبع هالخطوة
خطوات واسعه لباب الديوانيه ... وقف حتى يلبس جزماته
............. : صباح الخير
لف براسه لمصدر الصوت وأذا في أخوه نمر جاي يمشي لمه وهو لابس
فروة ومبين أنه توه صاحي من النوم
فواز : هلا ..
نمر بصوت غليض وهو مصغر عيونه من الشمس : شكلك ماشي
فواز أبتسم : هههه .. يعني هالكشخه وبقعد قدامك .. أكيد طالع
نمر يوقف قباله وهو يضم أيديه لبعض : مطول
فواز : ليه تبي شي ..؟
نمر : أي أبي فطور وكثر منه ..
فواز رفع حواجبه : أقول الله لايهينك خذ جوالك ودق على المطعم ألي تبي
وبيوصل بلعتك لحد الباب .. ياخي انا مانيب مكلوف أوفر لك عيشه
ولعيالك ..!!
نمر طارت عيونه : بل بل بل .. سحبنا كلامنا ياخي .. ماصارت مطاليب ترا
فواز بدون نفس : أنا أدري عنك .. وترا أبوي داخل
ماعطاه وجه وتحرك داخل للديوانيه .. حرك فواز عيونه لباب الشارع
حتى يتحرك بخطواته الواسعه صوبه ... يطلع ويسحب المفاتيح من جيبه
متوجه لسيارته .. لحظات يركبها حتى يتحرك مبتعد عن البيت ...
تتحرك كفارات سيارته بسرعه وهي تلتهم هالشارع في قصر المسافات
رغم طولها ...
عالم غريب يحتوي هالأنسان .. تحدي .. رفض .. ألاعيب يشتغل
فيها بالخفا ...!!
يهدي من سرعة سيارته حتى يوقف قبال فندق .. يترجل من سيارته
رافع عيونه للمبنى الشامخ وبخاطره يدعي أن كل شي
مخطط له يمشي على مايبي .. أخذ نفس
حتى يدفع جسمه المليان بخطوات واسعه صوب بوابه الأستقبال ... يدخل
والهدوء يعوم في هالمكان ماغير أصوات خافته تكسر هالهدوء
وترحل .. تحرك صوب الأصنصير حتى يدخله ويختار الطابق ألي يبيه ..
يتسكر الأصنصير .. يرفعه لأمانيه وأحلامه ..
لفضول هالصحفيين ألي يسري في عروقه .. رفع أيديه يضبط عقاله
ومسرع مانفتح الباب حتى يظهر له الشجر الزينه وألي مركون فالزوايا
والأضاءة القويه متسلطة عليه .. سجاد طويل يعانق هالممرات ..
حرك رجله اليسار بخطوة تبعتها خطوات وهو يطالع في أبواب
هالشقق ... يحاول يلقى الرقم ألي تعب في معرفته ...
أبتسم من شاف لوحة صغيره مكتوب عليها رقم الحظ ألي ياما
كان ينتظره .. أعتلت ملامحه فرحه عمره ماراح يقدر يوصفها ...
وكأن القدر ينتظره ورا هالباب ألي وقف قباله .. قدر بيحمل له
أشياء بتغير كل ألي في باله ..!!!
مد يده حتى يدق الجرس رغم رجفه غريبه تسللت له ...
يدق الجرس .. يسمع صوته يتردد على مسامعه بقوة .. تنفس بهدوء ..
عليه يكون بارد في هاللحظة .. ألي بيقابله مسؤل مايستهان فيه ..
ولحظات بس حتى ينفتح الباب .. يتحرك ببطء و يظهر له جسد طويل ...
يحمل من الملامح الفرنسيه الكثير.. عقد حواجبه هالشخص ألي ظهر له وهو
يتأمله بأستغراب .. أبتسم فواز ومد يده
فواز تكلم باللغه الأنجليزيه وبصوته الثابت: أعلم أن لابد لي أن أحجز موعد
للقاء بك .. لكنني لم أستطع منع نفسي والقدوم أليك .. أنا صحفي
أعمل في أحدى الصحف الكبرى في دولة الكويت ..!!
حرك راسه بعدم فهم حتى يتقدم له ويصافحه .. أنعقدت حواجبه الكثيفه
من نطق ..
فواز يكمل : لدي أمل كبير في عمل اللقاء الحصري معك ونيل هذه الفرصه
الثمينه ..
( أهلا بك )
قالها بنبرة غريبه لفواز وهو يأشر له يدخل .. أبتسم فواز أكثر وهو يحس
أن هاللقاء صار ملك له ... دخل الشقه بفخامة ديكورها حتى يتقدم
ويجلس على كنبه في وسط صالة الشقه .. أتسكر باب الشقه حتى
يلف براسه له
( هل لديك خلفيه بتبعات مجيئك هاهنا ...؟ )
هز راسه فواز بثقه حتى ينطق
( ميشيل دوبارديو كريستيان ... عضو سابق في البرلمان الفرنسي ..و ..)
قاطعه ميشيل بحده وهو يتحرك بخطواته الثابته صوب فواز ...
( لم أطلب منك تذكيري بسيرتي الذاتيه... ( سكت حتى يحرك عيونه صوب فواز )
ما أسمك )
حط فواز أيديه على فخوذه بربكة ومايدري ليش حس أن هالرجال
خبيث .. وكل كلمة ينطقها وراها ألف معنى ..
نظراتها حادة .. وكأنها ودها تفترسه .. أسلوبه جاف ...
مر من عند فواز حتى يجلس بمسافه قصيره قباله ويحط رجل على رجل ...
أبعد فواز عيونه عن ميشيل ولأول مرة يحس أنه وهق عمره
بشي أبد ماهوب قده .. المكان يحس فيه هيبه ومكانه تهز قلبه ...
حرك شفاته حتى ينطق
( أسمي هو فواز آل ..)
ميشيل تكلم بلغه عربيه مكسره : فواز ..!! كيف لك التأرف ألي شخصيا
فواز أبتسم أبتسامه باهته حتى يتكلم : شفتك في معرض للرسام طلال بن فلاح آل صارم ..
ميشيل رفع حواجبه بشكل مريب من سمع هالأسم : ........................
فواز وعيونه تتأمل ميشيل بتردد بان على ملامحه : تمنيت أحط معك لقاء بما
أني كتبت مقال بسيط أتكلم فيه عن فهد بن فلاح .. ( قالها بنبره خبيثه
ماخلت من الثقه ) المخترع الكويتي ألي سعيت وحققت له أمتلاك الجنسيه الفرنسيه لصالح بلدك .. عندي كم سؤال وينتهي هاللقاء ..
ظلت عيونه بنظرتها الحادة تطالع فواز ومسرع ماهز راسه ببطء
كأنه يعلن له يبتدي أول سؤال ... سحب فواز من جيبه جهاز صغير ومسرع
ماضغط فيه زر حتى يمد يده صوب ميشيل
فواز بنبره أمتلت تفاؤل وكل شي خطط له يمشي على مايبيه : كيف تعرفت
على فهد ..؟!!
تنفس من هالصمت ألي كساه حتى يرفع رجله وينزله عن الثانيه ..
أبتسم ببرود ومسرع مافز واقف .. أنحنى ساحب الجهاز من فواز بسرعه
حتى يرميه على الكنبه .. فتح فواز عيونه ورجع بظهره لورى أول
ماوقف ميشيل قباله وحط أيديه في جيبه ..
ميشيل بلغة أنجليزيه أمتلت بنبرة تهديد وصلت لفواز نفس ماهي : أن تم
ذكر أسمي أو حتى ذكر أسم فهد في مقالك ستكون دفعت ثمن حضورك
هاهنا واللقاء بي ..( سحب يده من جيبه حتى يحطها على صدر فواز
ويسحبه غصب لين وقف ) .. أسمك بالكامل سيكون أمامي بعد ثواني من خروجك
فواز .. أن كنت تريد البقاء في عملك أياك والأقتراب من هذا الموضوع أتفهم ..
( قالها بتشديد وهو يقرب وجهه من وجه فواز ) ..!!
أتسعت عيونه بقوة مايدري وش ألي خلا هالأنسان يثور بهالشكل ..
ماكان يدري أن هالأنسان يتنفس اللحظات ألي تجيب
له عقول من عيال ديرته ..
أنه ظهر في وجه ميشيل أنذار مشؤم بتفاصيل ماتبشر له بخير
وهو على باله أن هينا راح تحدث المعجزة الوحيده له ...
هالمقال أبد مو من صالح ميشيل قبل لايكون خطر على لافي نفسه ...
يسيرون في نفس الطريق رغم أختلاف النوايا والقلوب والظروف ..!!
أبعد يده عنه بقوة .. رجع خطوتين وأشر بوجهه صوب الباب
ميشيل : والأن عليك الرحيل ..
وقف فواز بربكه وكل شي كان في باله طار .. ماعاد في خاطره
ألا حاجه وحدة أنه يطلع من هالفندق ولاعاد يرجع .. صوته ماكان غير
نوايا مبيته له قادر ينفذ أي شي منها .. نظراته الشرسه بهاللحظة أخترقت قلبه مثل
الكابوس وعليه يصحى منه .. تقدم صوب الكنب وأنحنى يبي يسحب جهاز
بس يد ميشيل أعترضته
ميشيل : عليك أن تصلي للرب لأني لم أستدعي الحراسه الخاصه بي
من أجل تفتيشك جيدا قبل الخروج ..!!
تعدل بوقفته حتى يتحرك بسرعه صوب باب الشقه ويفتح الباب ..
طلع وأول ماتسكر الباب تحرك ميشيل بخطوات متسارعه صوب غرفه
قباله ..
عليه يمنع هالغبي يسوي أي شي ويظل يراقبه ..
هالمقال بيفتح عليه أبواب من جهنم ... بتفتح عيون كثيرة عليه وبتقطع أي أتصال
أو موضوع يربطه في هالديرة ..
دخلها وعلى طول أنحنى لطاولة صغيره وسحب جواله ..
لف بجسمه صوب الشباك الواسع ألي يخترقه الضوء وأشعة الشمس .. تحرك
حتى يوقف قباله و الستاير المخمل تنسدل بنعومه على أطار هالشباك ..
ضغط رقم ومسرع ماستقر الجوال عند أذنه .. طالع بعيونه لتحت
ونطق بلغته الفرنسيه ..
ميشيل : .. أهلا جوزيف .. أريد منك مراقبه شخص يدعى فواز ..
لا أعلم عنه أي شئ ..نعم ..أريد منك معرفة كل مايختص بهذا الشخص ..كيف
أستطاع الحصول على العنوان الخاص بي .. يبدو أنه شخص لايستهان به ..
حسنا ..سأكون بأنتظارك
|