لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (7) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-01-13, 10:25 PM   المشاركة رقم: 961
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

وصصصصلنا على خيييير .. أخباركم .. ياعلني أفدااا من أنتظرني



بس ألقي نظرة أخيره على الفصلين وأرد لكم ...



خبركم الأخطاء لاتكثر لأني ماقريته أبد .... هههههههههههههه ...



هاااا .. ترا عذرا قلب موصيتني وصاة بالنذاله ... لاخلصتوو وتبغون تفجرون بأحد هالله هالله بالمقلط لا أوصييكم



عليها .. خخخخ



لي عودة

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 22-01-13, 10:47 PM   المشاركة رقم: 962
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246168
المشاركات: 2,009
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الخجل عضو جوهرة التقييمهمس الخجل عضو جوهرة التقييمهمس الخجل عضو جوهرة التقييمهمس الخجل عضو جوهرة التقييمهمس الخجل عضو جوهرة التقييمهمس الخجل عضو جوهرة التقييمهمس الخجل عضو جوهرة التقييمهمس الخجل عضو جوهرة التقييمهمس الخجل عضو جوهرة التقييمهمس الخجل عضو جوهرة التقييمهمس الخجل عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1556

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الخجل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

سلام عليكم يا قراء ليلاس الكرام جيتكم طايره. بدون. فرامل تمسكني نجول امسكيني قبل ما تطير الاخبار
فيها علوم فهيد وتغريد و شيء ما تتصورووونه ولا تطرأ علي بال وحده فيكم
يا عزتي علينا يا قوووم لليانو رحنا ومحد وقف ويانا ونتهينا وانا اشهد
يا عرب قوم تغريدووووه فااااااز يا ساتر
الفزعه يا قوم لينو تراي شوي وبفجر قوم تغريد. هالي مدري وش اقول عنها
من معي ترفع يدها الاحداث ما هي من حوزتنا اليوم والحليوه الي فهمت
كلامي كله تراي ع قد ما اقدر أوصل لكم المعلووووومه £), فيس يونن
تراي ما صدقت ع الله أشوف الاب محطووووط قدام عيوني وانا انتهز هالفرصه
الحلوه وقراء البارت قبلكم وااااااااهي حدي مستانسه وبعدين اقولكم شنو يصير
فيها تلميحااااااات وشويات تنبيهااااااات شنو يصير قاعده اخفف ع الناس الي
متحمسين ابردعليهم شوي "£&
المهميم مابي أطول ولا وقسم افرش علوم الروايه هنا من الحماس والوناااااسه
الزايده يا عرب وش تعطوني ع الكلام كله أبي هديتي الحين
اقول البارت ما بقي عنه شيء في اماااان الله ولا اوصيكم أمسكوا اعصابكم ياعرب
بيشو /;:,.فيس يودع

 
 

 

عرض البوم صور همس الخجل   رد مع اقتباس
قديم 22-01-13, 10:49 PM   المشاركة رقم: 963
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أخباركم .. أممم .. قبل لا أبدى بقولكم هالخبريه ..
.. موعدنا بيكون كل سبت من كل أسبوع .. بالي مشغول
هالأيام في أمور كثيرة ... أولها
يالغاليات في الماجستير ألي قمت أتردد فيه والتسجيل أنفتح حاليا في الجامعه
ألي أبيها والأختبار ألي علي أدخله حتى تنقبل أوراقي كامله للماجستير بهالشهر .. مترددة من جهة
مو متجهزه نفسيا لدراسه وثانيا الماجستير في علم النفس يبي له تفرغ كامل وأنا
الروايه ماخذه أغلب وقتي وبالعافيه أرتب الوقت مابين البيت والروايه ...
تعرفون قصدي زين من ناحية أني لو كملت أحتمال أنقطاعي عن
الروايه 90% .. وأهلي هالحين مابين ألحاح كملي هذآ مستقبلك
ومافي شي أهم منه ومابين
راي الوالدة .. الوحيدة ألي قالت لي لو كنتي مو متجهزه نفسيا لا تتعبين حالك بالدراسه ..!!
بس الأرجح أني بأجلها .. وأحد هالأسباب أنتم .. دام أني بديت هالمشوار
معكم .. عمري ماراح أخذل قراءي وأنقطع .. أنتم في قلب الكريستال ..
أول مانفتح التسجيل وشفت الأمور تتجه للجد.. جيتوا على بالي .. لكن
هالحلم بيكتمل بأذن الله وعدتكم ومستحيل بخلف وعدي لكم .. رآح أفرح أنا وياكم في هالمتصفح بالنهايه .. ^ ^ ..
تواجدي بينكم وأنشغالي في هالروايه
وفي تعليقاتكم وحماسكم رآح يخفف شوي من طاري الدراسه والأشياء الثانيه ..
.. وبعدها بتفرغ للدراسه وغيرها ..
قرقرت كثير
.. قراءة ممتعه مقدما ..


الفصل (44).. أهداء لأشتاق أليك ...


الخطوة التاسعه والثلاثون .. خطوة الأنفجار نحو حلم أريد منك أكثر مما أريد ..




( عمر .. أن كان عشقك أعصار .. فنسياني لابد أن يكون ملاذ ..!! )










حس بأنفاسه تنقطع وعيونه تظل تتأمل ملامح هالشايب ..
تبي ترسمها في باله صورة ياما تمناها ..
وحلم هذا هو تحقق ..
هذآ أبوووه ... أبو عمر ..
مقعد على كرسي ...!
حرك عيونه بصدمة لملامح أبوه .. شعره ألي الشيب يملاه ...
عيونه بلونها العسلي ..!!!
حس بكهرب سرى في نبض قلبه لعروقه من شاف هاللون .. نفس
عيون زوجته سارة .. نفس اللون والشكل ...
كيف تقول أن لون عيونها عدسات وأبوه ألي يكون خالها يحمل نفس لون العيون ..!!
...نزل يطالع رجوله .. جزماته بلونها الأسود
ومسرع مارجع يتأمل ملامحه من جديد .. يتأمل بسمته ألي أحيت في قلبه أمال كثيرة ...
كم من العمر مضى وهو يركض ورا حلم لقى هالبلد ألي تمنى يعيش فيه ...
كم من العمر مضى وهو يحلم بلقى أبووه ...
حس بالغصه تتحرك داخل ضلوعه تبي تطلع من تذكر أنه مرت عليه أيام
رمى حموله على أبوه كيف في غيابه ماذكره ...!!!
وأبووه مقعد ماله لاقوة ولا حوول ...
حس أنه مابين وطن ووطن .. ماكان يحشر نفسه ألا بين المستحيل والممكن ..!
ينتقل مابين قوة وضعف .. مابين طيران وهبوط ..!
بلع ريقه بصعوبه
حتى يحرك عيونه بعيد عن أبوه .. يحركها صوب الممر المتدد
قباله للنهايه ...
وشعلة من ضوء ماترميه ألا بين عجزه واليأس الساكن فيه ..
لحظات ظهرت قباله ممرضه تمشي بخطواتها البطيئه حتى تختفي من قباله ..
ماقالت ساميه له عن هالشي ... كانت تبيه يشوف
حال أبووه بنفسه ... ليتها قالت له كان ع الأقل خففت عن هالحزن
ألي أرتمى على كتوفه ... وهي طول مدة قعدتهم في هالمستشفى ساكته ..!!
يحس داخلها أشياء كثيرة تجاهد تقولها بس في شي مانعها ..
غمض عيونه
يحاول ينطق .. يلف لأبوه يقوله .. أنا عمر .. ولدك المشتاق ..
أنا ولدك ألي ماحس بروحه ألا هينا ...
ماحس بالأمان ولا بطعم الحياه ألا بين أهله وناسه ...
عقد حواجبه بقوة وعيونه دمعت من فتحها .. بلع ريقه حتى يقول بصوت
واطي حيل ( ماعرفش فينها يا... يا ... حج ..!! )



( لاااااااااااااا .. أنا تعبت بقه وعاوزة أريح ..! )



قالتها أخته الصغيره ألي مايتجاوز عمرها 6 سنين .. لابسه بنطلون جنز أسود
على جكيت وردي .. يلتف حول رقبتها شال صوف أسود ببراءه طفولتها ..
شعرها الناعم رافعته لفوق .. طالعها بنظره خاطفه حتى تطيح نظراته
بالأرض ويدوسها برجوله من تحرك بخطوات متسارعه تارك حزنه متناثر حواليه ...
مايدري هو وش قاعد يسوي .. وين رايح .. ليش مايوقف ..
يطيح في حضن أبوه .. يضمه ويبوس أيديه .. زاد من سرعه خطواته
أول ماسمع صوت أبوه يناديه ..




.......... : لو سمحت .. عاوز أسألك ...؟



ضم شفاته مع بعض من حس بصوت أبوه يتسلل ببرود لكل عظم في جسمه ..
تنهال عليه الحروف مثل الكوارث ...!!!
ظل يمشي بخطوات وآسعه حتى يلف بسرعه من وصل
لأخر السيب .. تساند بظهره على طول على الجدار ...
لمتى بيظل بهالشكل .. ليش الضعف ياكل أميال من قوته ..؟!!
ليش يعاكس الموج ... نزلت دموعه بقوة حتى ينحني ويخبي وجه بأيديه ..
أبوه معاق ..!
كل الألوان تحت سوط هالمعنى تتجرد من ذاكرته ...ماتصير غير باهته ..
وماتحاصرها غير الأشباح ..
هذا المنظر زلزل الأرض من تحته وزادت عتمة الضياع بداخله ...
أخذ نفس بقوة حتى يبعد أيديه عن وجهه .. تظهر ملامحه الحزينه
والبياض أختلط بالحمرة على هالملامح .. صار يمسح دموعه بسرعه ..
وراه كل ماطالت مدة قعدته في هالبلد طال الحزن وأستعمر قلبه ...
مايدري ليش عيون الفرح تكتفي أنها تراقبه من بعيد ...
وهو يطالعها ولايقدر ينجذب لها .. صار يفرك شفاته بعبث حتى يقوم بخفه
ويحط أيديه على خصره .. لابس بلوزة بيضا مظهره شكل جسمه
الرياضي على جكيت أسود ...


( بابا .. أنتا عاوزه ليه .. الراجل تركنا ومشي .. شكله يابابا خاف مننا ..! )
( مش عارف ليه حسيت كده بأحساس غريب لما شفته ..؟! )
( بص يابابا دا الشيطان عمال يوسوس ليك ... ماما قالتلي أنه مش كويس )
( سناء .. ممكن تسكتي وتسألي أي حد عن غرفة أختك ..!)





مال براسه وهو يسمع أصواتهم تردد على مسامعه .. وبسرعه تحرك
مبتعد عن الجدار من لمحهم قريبين منه ... دق جواله حتى يتذكر سارة ألي تركها على الخط .. فتحه بتنهيدة من شفاته حتى ينطق بصوته الرجولي الهادي ...
والخطوات تبعده أكثر وأكثر عن أبوه



عمر : ألو ..
ماري منهارة تصارخ :أين أنت بني ..هناك مجنون أقتحم المنزل
( قالتها بصوت أختنق ) لقد أخذ زوجتك من أمامي ..!!




وقف حتى يتبدل كل شي في صفحة وجهه للخوف ...


عمر بأندفاع وبلغته الأنجليزيه : ماذا ...؟
ماري بالعافيه تنطق من الخوف والرعب : أنا لم أستطع فهم شئ مما قاله عمر .. أرجوووك تعال حالا ... لم يستطع الحارس منعه من أخذ ساره..



نزل الجوال حتى تندفع خطواته بقوة صوب الباب ألي قباله ...
يدفه بأيديه ويطلع يركض صوب صالة الأستقبال ... كل شي يركض
معاكس له ..أنفتحت بوابة الأستقبال حتى يطلع للحديقه وينزل
من الدرج لسيارته ألي كانت واقفه بجنب وحدة من الشجر في مسافه
أبعد من الجنون والعجز ألي ألتحفه في هاللحظة ...
مافيه مجنون كثر أبوها ..!!
أكيد أكتشف كل اللعبه ألي سواها فيه .. أكيد عرف من يكون وأبوه مين ..؟
حس في رعشه مجهوله تجتاح جسمه كله ... يزيد من سرعة خطواته
أكثر وأكثر والهواء تدفع جكيته لورآ حتى تبان بلوزته البيضا أكثر ...
أخذ يتنفس بصعوبه من وصل لسيارة وطلع مفاتيحه .. فتح الباب وأنحنى راكبها ..
شغل سيارته وبجنون أبتعد عن مواقف السيارة ...
رفع جواله من طلع من حديقه المستشفى لشارع حتى يدق
على جوال أمه .. يبيها ترد تقوله وش صار ... سارة وش سوت ..؟!!
كيف سمحت له يآخذها ..
رمى الجوال بقهر من عطاها مغلق .. هذا وقته ... قام يضرب هرن
أول مازدحم الشارع بالسيارات وبصعوبه لقا له مخرج .. كمل طريقه
حتى يلف لشارع الموجود فيها فلته .. تتسع عيونه بفاجعه من شاف
بوسط الشارع ألي يضم الشجر أسوار الفلل على يمين هالشارع ويساره
زوجته تنسحب بقوة لسيارة متهالكه .. أخذ بريك
حتى توقف سيارته في أول الشارع والشمس بدفا تنثر أشعتها قباله ..
فتح باب سيارته ونزل يركض من شاف أبوها فتح باب السيارة
ألي ورا وصار يجرها يبيها تدخل وهي تقاومه ... تطيح على الأرض وعبايتها
ملتفه حول جسمها ... زاد من قوة ركضه من سمع صراخها
صدى يهز كيانه هز ..




سارة منهارة تبكي ووجها مكشوف فالشارع ماغير شيلتها
ألي كانت تجاهد تبقا على راسها ولا تنكشف أكثر : فكني .. فكني ..
( أرتفع صوتها ) أنت عاوز مني أيه .. مش كفايه أنك هدمت مستقبلي ..
بعتني بالفلوووس ... ( شهقت حتى تنطق بقهر ) عاوز أيه تاني
أبو سارة يصارخ والحقد معمي قلبه : أنا بتلعبوا عليا ياولاد الكلب .. واللهي لكون موريكم جهنم !
عمر بصراخ : أستنا عندك ...؟!!




صار يركض بقوة .. رفع أبو سارة عيونه لعمر حتى يشوفه جاي يركض
بكل قوته يمه .. حاول يجرها بس هي تمسكت بالسيارة من تحت ...
وأول ماوصل له دفه بأيديه الثنتين لورا حتى يطيح أبو سارة على الأرض
.. أنحنى عمر بعصبيه ومسك بلوزته بقوة .. هزه

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 22-01-13, 10:51 PM   المشاركة رقم: 964
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

عمر بعصبيه : أنتا أيه ألي رجعك تاني .. ماخدش فلوسك وأنتهى كل حاجه .. ( صرخ بقوة ) عاوز أيه



زحفت بسرعه وهي تشاهق ولا لها قدره توقف على رجولها أبد ...
أنهارت تبكي وعيونها غرقت بالدموع من تذكرت كيف أبوها دخل يركض
مثل المجنون وهي تكلم عمر حتى يجرها قدام ماري ألي قامت تصارخ من الخرعه ماتدري من ألي دخل عليهم بهالشكل ... رفعت يدها ألي تتنافض بقوة
حتى تحطها على فمها وعيونها متعلقه على عمر ..
طلعت ماري مع الخدم من بوابة الحديقه والحارس سبقهم حتى يركض
لعمر يبي يبعده عن أبو سارة لايسوي فيه شي ...


أبو سارة بقواة عين : عاوز بنتي ياكداب ..
عمر عض شفاته السفليه من سمع هالكلام حتى يجره مع بلوزته
رافعه غصب ومسرع مادفعه على السيارة : بنتك مراتي دلوقت ... ووالله العظيم
لكون مجرجرك في القسم ومدفعك تمن عملتك دي ..
أبو سارة قام يحرك أيديه يبي يضربه : أنا ألي حوريك .. وبنتي حاخدها غصصصبن عنك ..!!




لصقت فالسيارة من طاح عمر ضرب فيه ... بكت بقوة ماتدري وش تسوي ..
تحركت ماري وهي تركض بكعبها حتى توقف ورا ولدها تجره يبتعد
عنه ... ومن جهه مسك الحارس أبو سارة وصار يجره بعيد عنهم ..



ماري بخوف وأيديها مستقره على كتوف ولدها : لقد أبلغت الشرطة ..
ستأتي حالا .. أرجووك أبقى بعيدا عنه..
عمر رفع يده بوجه أبو سارة : أنتا واحد مجنون ..
أبو سارة يرفع رجله يقال بيدوس عمر : تعال أقرب مني أن كنت راجل ..!!



رفع عمر يده وشعره الأشقر متناثر في كل جهه .. يبي يمسك نفسه والضرب
ألي أخذه يشوفه يكفيه وينبهه .. بس لا هو يبي يفجره أكثر ...



أبو سارة حرك عيونه صوب بنته ألي لاصقه فالسيارة ورا عمر : تعالي أنتي
أحسن ليكي ..
عمر صرخ ونوى يروح له بس أمه مسكت يده بقوة : أبعد عن مراتي




تساندت بكتفها على كفرة السيارة وصارت تلم رجولها من وقفت سيارة
الشرطة قبالها ... ومن بين دموعها ماصارت تسمع غير صراخ أبوها
أول مامسكته الشرطة تبي تسحبه لسيارة ...!!
عيونها تعلقت فيه وهو يرفع أيديه مايبي أحد يمسكه .. ماري
تتكلم وعمر صوته كان يجيها ملغم بالموت ... ومع هالشي عيونها
مافارقت أبوها ... عيونها الي كانت نظرتها شفافه لكل شي .. تحسها
مثل الزجاج .. تمنع الأشياء لكن ماتقدر تمنع ضوء الألم مايتسلل من عيونها
للظلام الخالد فيها .. شهقت تبكي وهي تضم رجولها لصدرها تشوفهم يدخلونه
غصب لسيارة .. يرفع يده صوبها يهدد ويتوعد أنه بيرجع لها ..هو
مارجع ندم .. ولا لهفه وشوق لبنت ماعاشت عمرها وتربت بين أحضانه ..
رجع عشانه ذاق طعم الخيانه .. لأنها تزوجت ولد خالها غصبن عليه وبلعبه مدبره
من ولد خالها وأمها ..
ينفتح داخلها باب من الألم و الهواء تتسلل منه بحرارة طلعت من أنفاسها
ملتهبه ...!!
وفنجان الفرح أنكسر من على طاولة المستقبل ولا تدري كيف أنكسر ..!!
في شي يتمزق داخلها .. ورجلين غربا يدوسون على روحها بلا رحمة ..
رمشت حتى تنزل دموعها المتعلقه بعيونها على خدها .. يصفى كل شي قبالها
على كفرات سيارة الشرطة تتحرك من قبالها وتروح ...
يدور كل شي قبالها داخل دوامة تعوم في فضا ماله حدود ..
وتطير ذكرى يتيمة لفوق .. تعانق غيمة بيضا ماتجهض المطر .. عقيم هالغيم ألي حمل هالذكرى ورحل ..!!
ذكرى ماحوت ألا أخر اللحظات مع أبوها .. بدت بجرح وأنتهت بوفاة ..!!




..... : سارة ..!!!


حركت عيونها بفزع صوب أصابعه الطويله ألي أمتدت لها ... والشال يلتف
حول راسها ... طاحت عيونها على كف يده الواسع ومسرع ماطالعت
وجهه الدافي ... حست برغبه غريبه أنها تجر يده وتدفن طلاسم هالوجع
في كف يده ..!!
لكن صوتها مخنوق داخلها ... ينتحب على مرارة الشي ألي شافته ..
تنفست بقوة وعيونها غرقت بالدموع من جديد .. ضعيفه بدونه هي ..
شلون مافهمت هالشي ..
شلون ماستوعبت حجم خساراتها لو سافرت ..!!!
أبوها راح يظل موجود حتى لو تطلقت .. من ألي يضمن لها مايطلبها
مرة ثانيه ويبيعها من جديد ...
من ألي يضمن لها وجود عمر من جديد لو أجهضت أسمه وذكرياته
من بالها ... رجع يناديها بأسمها ومايدري ليش جامده في مكانها..
كأن صوته حبة مسكن لكل شي تحس فيه .. تحركت بسرعه حتى تقوم
وترمي بجسمه عليه .. تدفن وجها المكشوف في صدره حتى يغطيه هو
عن عيون الكل ...



سارة أنهارت تبكي بحرقه : غطني عمر .. تكفى غطني .. أستررني




وقفت ماري تطالع فيها تبكي بشكل هستيري حتى تلتف أيدين
عمر على ظهرها ... ويتحرك بسرعه وهو يحرك شيلتها منزلها
على وجها أكثر في الشارع ...
صارت تتابع خطواته لين دخل من بوابه الحديقه ومسرع ماقعد يصارخ
يبيهم يسكرون هالبوابه ولا تنفتح ألا بأوامره ...
أخذت نفس حتى تهب هواء وتتحرك أطراف فستانها الموف وألي يوصل
لحد ركبها .. رفعت يدها بهدوء حتى تمررها على شعرها مرجعته لورا ..
ومسرع ماستقرت أصابعها على رقبتها ..!
ماتدري هي من وين بتلقاها ..؟!!!
ماكان ناقصها ألا واحد مجنون ... ضمت شفاتها بملل
حتى تتحرك بسرعه وصوت خطوات كعبها يتردد فالشارع ويختفي
من دخلت الحديقه وراحت تمشي صوب فلتها من جديد ..


وقبال خطوات هالحلم .. الجوال بين أيديها تطالع في شاشته بصمت ...
رفعت عيونها لأبوها حتى تقول بصوت هادي


( أنتا غلطان يابابا لأنك رفضت أقوله عن كل عمايل أمه المنيله ..!!
كنت حموت من القهر وأنا ساكته قدامه ومش قادره أنطق بحرف واحد )



قربت منها أختها وتمايلت بجسمها النحيف لكتف ساميه..أبتسمت
بدفا لأختها الصغيره وعلى طول حركت يدها ولفتها حول خصرها
مقربتها أكثر لها ..
حرك عيونه بخيبه صوب بنته .. حتى ينطق



أبو عمر : أنتي مش عارفه حاجه عن أمه وعمايلها .. دي لو بأيدها
دبحتك ودبحت كل عيلته حتى يبقى ليها ومايرجعش لمصر تاني
ساميه : وأحنا نسكت عنها ليه يابابا .. مش كفايه أنك عرفت أن عندك
أبن منها بالصدفه ... لولا عمو محمد ألي سمع بكل حاجه من السفارة
ماكنتش حتى عرفت مكانه .. لأمتى حنستمر خايفين ومرعوبين منها ..
دا أبنها ولازم يعرف عن كل بلاويها
أبو عمر بعد صمت وبصوت هادي حيل : هوا فينه دلوقت ..؟!!



حركت ساميه عيونها صوب باب الجناح ألي هي فيه ومسرع ماطالعت
أبوها



ساميه : طلع من شويا وحيرجع


ضمت سناء شفاتها الصغيره مع بعض وهي تطالع الغرفه الفخمة
ألي جالسه فيها أختها ..


سناء بصوتها الطفولي : مش حينفع لو أنام بدالك ساميه ..؟
ساميه بطرف عين طالعتها : لأ طبعا
سناء بقهر وهي ترفع أصبعها الصغير بوجه أختها : لما حشوف عمر دا
حقوله يضبط غرفتي زي مانا عاوزة ..
سامه ضحكت غصب وطالعت أبوها : دا عمر مسكين حيلاقيها منين ولا منين ..
سناء مسكت يد أختها وبرجا : عاوزه أشوفه .. ماعندكيش صورة صغننه ليه
أبو عمر وهو يحرك أيديها حتى يحطمهم في حضنه بقلة حيله: وأنا عاوز أشوف صورته
كمان .. مش كفايه عليا محروم أشوفه عالطبيعه ..



طالعت جوالها وهي مبتسمه رغم أن أبوها ماكان غيرمحمل بشهوه غريبه للحزن ..
وفي صوته حسرة تذبحها .. تحس بهالشي ولاتقدر تسوي شي ..!!
بما أن كل أقتراحاتها ماتلاقي ألا الرفض عند أبوها ..






ساميه : عندي صوره ليه .. أمبارح صورته وهوا مش عاوز هههههه ..


أول ماطلعت الصور مدتها لأبوها بس سناء سحبتها بسرعه وأبتعدت عن
أختها .. صارت تطالع الجوال وهي متمسكه فيه بأيديها الثنتين ..
فتحت فمها حتى تتسع عيونها وتشهق بقوة ..


سناء : دا الراجل ألي شفناه ..؟!!


تحركت بسرعه صوب أبوها ومدت له الجوال .. سحبه حتى يطالع
في صورته وهي بحركتها الطفوليه حضنت رقبة أبوها


سناء بصوتها الطفولي : الشيطان بعيد عنك يابابا .. !!
أبو عمر أنفجر ضحك رغم صدمته وعلى طول حرك عيونه صوب بنته : دا لأني بقرآ كلام ربنا كل يوم صبح ومسا
ساميه بصدمه وحواجبها معقودة : أنتا قابلته ..؟
أبو عمر ذبلت أبتسامته ورجع يطالع بالصورة : آه من شويا قابلته ..

ظل يطالع الصورة بصمت ومسرع مامد الجوال لبنته ..
غريب هالوجع البارد بداخله ..
قادر يتوحد مع صوته .. وتصرفاته



أبو عمر : الدكتور فينه ..؟!
ساميه عرفت أن أبوها مايبي أحد يكلمه وعلى طول سحبت
الجوال من بين أصابعه : برا



حرك أيديه وصار يحرك كرسيه بنفسه وساميه تطالع أبوها يبتعد عنها بصمت ...
كأنه يهرب من الحزن للوحده ..
هذا ضناه البكر .. حاولت تتكلم تقول شي بس عجزت تكسر قيود
الصمت ..صدت عيونها بعيد أول ماطلع أبوها من الباب .. ولحظات
أرتفعت صوت نغمة الرسايل بجوالها ... حركت أصبعها للجوال حتى
تفتح الرساله ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 22-01-13, 10:53 PM   المشاركة رقم: 965
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

( أنا قابلت بابا لكن مايعرفش أني أبنه .. صدمتي فيه وبشكله ساميه كبيره
أوي .. مش قادر حتى أعبر عن ألي جوايا .. على فكرة والد سارة أتهجم عليها قدام ماما
وهوا دلوقت فالسجن بعد ماعرف بكل حاجه عملناها .!! أخوكي عمر )



أنعقدت حواجبها حتى ترفع راسها تطالع الجدار قبالها ..
أبو سارة عرف بخطتهم ...!!!
ماراح يسلمون منه أبد ... هالأنسان لمتى راح يخسر ..
خسر زوجته ... حياته .. وبنته .. وش بقى ماخسر ..؟!!



× × × × × × × × ×
فالكويت ..

رشة عطر على كتفه حتى يتحرك للجهه اليمين
ويلحقها رشة عطر على كتفه الثاني ..
نزل العطر ووقف يطالع في صورته الخالده على المرايه ... متكشخ على الأخر
بشي يليق لهالروحة ألي ناوي عليها ... رفع أيديه وصار يحرك عقاله ويضبطه
ومسرع مابتعد عن المرايه متوجه صوب سريره أنحنى برسميه
وبملامحه الجاده حتى يسحب بوكه والجوال ...
حطهم في جيبه وتحرك بخطواته الهاديه صوب باب غرفته
حتى يطلع لسيب طويل ...
راح يمشي بثوبه الأسود ألي يغطي جسمه المليان وهو يطالع بشكل مستقيم وصوت صراخ
عيال أخوه على هالصبح يرتدد عليه بضيق



فوآز بصوت واطي وبملل : يالله صباااح خير .. هذا عياله مايعرفون النوم ..
صبح وليل صراخ .. أستغفر الله بسسس


طلع لصالة الطابق الثاني حتى يلمح الخدامة منحنيه ترتب الخداديات
المتناثره على الأرض يمين ويسار



فواز يوقف وبصوته العالي : خوله رجعت مع عذوب ولا للحين هناك ..؟
الخدامة توقف وبهدوء : لابابا مافيه يرجع
فواز بضيق : أشوف بيت ضاري صار ملجأ ماشاءالله لهن ..
الخدامة طارت عيونها وتنحت تطالع فيه ماتدري وش تقول : ....................




زفر هواء بضيق حتى يتحرك نازل من الدرج .. أرتفعت نغمة
جواله حتى يدخل يده ويطلعه .. وقف عند أخر الدرج في صالة الطابق
الأرضي حتى تنعقد حواجبه من شافر رقم غريب يدق عليه .. وعلى طول فتح
الخط وحط الجوال عند أذنه



فواز : ألو
........... : السلام عليكم
فواز مد يده وتساند فيها على الدرابزين : وعليكم السلام والرحمة
......... : فواز
فواز هز راسه : وصلت خير
..... : معك الضابط خالد .. أبيك تزورني فقسم الشرطة




نزل يده وأرتبك من وصل له الأسم ..


فواز : ليه شنو تبي فيني ..؟
خالد بهدوء ورسميه : نبي ناخذ أقوالك الشاليه ألي بعتها لفادي
نزار .. أكيد تعرفه زين
فواز على طول هز كتوفه : وأنا شنو دخلني فيه ... واحد يوم عرضت الشاليه
ألي كانت للوالد هو شراها وأنتهت العلاقه بينا بين بيع وشرا .. أذا كان
متورط بشي فأنا برين منه ومن سوالفه ... لا يلحقني فيه لا حق لا بطل
خالد أبتسم : ياخوك نبي ناخذ منك معلومات بسيطة ... لأن الشاليه طلعت مشبوهه
وقبضنا فيها على مخدرات وخمر وغيره ..
فواز : أنا شنو دخلني هالحين ..؟
خالد بعد صمت : شنو له خايف
فواز بأندفاع : مانيب خايف .. بس أنا لي مكانتي وصحفي أشتغل في جريدة
معروفه .. هالسوالف بتأثر علي
خالد بنبرة غامضه : لالالا .. لا راح يتأثر شغلك ولاسمعتك .. تعال العصر
عندنا بس وهناك بنتفاهم
فواز صد بعيونه : تم ..
خالد : يلا فمان الله ...




غمض عيونه أول مابعد الجوال عن أذنه بكل قهر ... هالخالد الوحيد
ألي ماحسبوا له حساب ولا كانوا متوقعين يطلع في طريقهم ..!!!
هالغبي حسين يوم ترك قسم الشرطة المفروض معطيهم خبر ..
تحرك مبتعد عن الدرج حتى يتوجه صوب باب المدخل ويطلع للحوش ..
كمل خطواته صوب الديوانيه والأرض حواليه متبلله على الأخر ..
صغر عيونه من شعاع الشمس الدافي ومسرع مارفع عيونه
لسما الصافيه ... ضم أصابعه مع بعض وألي يصير شي
مايطمن أبد .. فسخ جزماته وهو واقف قبال باب الديوانيه الزجاجي
حتى يدخل



فواز وهو يطالع أبوه يتقهوى لحاله : صباح الخير يبه
بو فواز ينحني منزل فنجانه على الطاولة قباله : صبحك الله بالرضا ..
وينك أمس ماتعشيت عندنا وصاحي متأخر الساعه هالحين 9
فواز وهو يجلس بجنب أبوه : أنشغلت بهالمقال ألي بنزله .. مابقى غير
شغيلتن وحده يبه ثم بتشوف كيف بشعل النار في وجه هالافي
بو فواز بنبرة أستهتار : أنت ذبحتنا بهالأقوال .. بالأول كنت تبي
تسوي شين لعيال فلاح يفرحني ولا شفت شي ..لنا سنين ماطلنا واحدن منهم
فواز أبتسم : طلنا يبه .. ولا نسيت الشيخه كيف وصلت لكفتنا من سنين
وحنا نبي هاللحظة
بو فواز يحرك عيونه صوب ولده : وأنا أشهد ... بس هالافي طردناه
وباسه سافر ورد وهو على قواته مير صار أشد... أنا أشهد أن هالأنسان ماهوب سهل أبد



سكت حتى يفز واقف ويروح صوب الطاولة مد يده وسحب الفنجان
ومسرع ما باليد الثانيه مسك الدله .. يتحرك كتفه المرمي عليه طرف
من شماغه حتى يرفع الدله ويصب له قهوة



فواز بتردد : يبه .. أنا بورطة ..
بو فواز طارت عيونه وهو يطالع ولده : خير أن شاءالله
فواز نزل الدله وراح رجع جالس بجنب أبوه : داقن علي قبل شوي الضابط خالد .. تذكره يبه يصير واحدن من أخويا لافي ... طالبني لمركز الشرطة عشان
أني كنت صاحب الشاليه قبل لا أبيعه
بو فواز بصدمة : أنت شقاعد تهذي فيه ..
فواز يبي يهون على نفسه وعلى أبوه : ماعليك يبه أن شاءالله تكون محلوله ...
بو فواز صرخ بقهر : شلون بتحلها هالحين .. أنا مانيب قايلن لك أبعد عن
مراكز الشرطة وخرابيطها
فواز بقهر : كنت مضبطها مع حسين ودافعن له لحد خشمه ... هالحمار
مادق وخبرني عن خالد ولاكان دبرت وضعي .. أنا أساسا مدري كيف
سلم منها هالسيف وولد عمه .. أحس راسي ينصقع لافكرت كيف لافي
طلعهم .. كييييييييييييف ...!!
بو فواز رفع يده : بلاك حماااار .. على بالك لافي قبل هذا هو .. لافي مدعومن
من قدام وورا ... رجال مير قواته ضعف ألي قبل ...
فواز ضحك بطنازة : أساسا يبه لو ينبش خالد ورا موضوع هالشاليه
بيعرف أني مالي علاقه أبدن بهالبناني
بو فواز يطالع ولده : كيف يعني ...؟!!
فواز أبتسم لأبوه : أنا عرفت بالصدفه أن هاللبناني يبي شاليه .. وله بسوالف
الدعارة بما أني صحفي .. وأرسلت له واحدن أعرفه يسولف له عن الشاليه
بدون مايعرف أنه مرسول .. ودبرت أمور البيع والشرا على أن هاللبناني هو
ألي سامع بهالشاليه مايدري أني حطيت عيني عليه وصدته .. قلت قبل
ما الشرطة تمسكه ويقعد بهالحبوس يعفن أستفيد منه .. وشبكت عيال
فلاح بهالشاليه بما أنهم كل يوم في واحد
بو فواز بعصبيه : أنت شنو تبي فهالبزارين ...؟!
فواز : بزارين ... يبه أن كنت تبي تكسر لافي ولا أبوه شوه سمعة عياله ...
خذها مني .. تذكر سالفة أخوي نمر يوم أنه مديون شنو سوا فلاح وولده ..!!
بو فواز طالع بشكل مستقيم : لاترجع لي بسوالف قبل
فواز يحرك يده : خابرين سواتهم يبه .. قالوا شيوخ قالوا .. الله يالزمن
كيف شيخهم هالي كان مفخرتهم هالحين ماغدى غير فرنسي ههههههه ..
الله لايبلانا .. مدري كيف رضى يبيع أرضه لهالغرب .. خلهم ينفعونه ..
بو فواز طالع ولده : تدري أن أبو تغريد جاين لمي أمس ينخاني أعرف
شنو ورا لافي ودونه
فواز بصدمة : معقووووله .....!!
بو فواز بنظره أنفجر منها نوايا مجهوله : هالله هالله ..
لافي زوج بنته وهو يبي يعرف شنو أملاكه
فواز أبعد عيونه عن أبوه ورفع الفنجان يشرب منه قهوه : ......................
بو فواز : أبك الرجال عنده فلوووس بحر ... لابنوك .. لاشركات .. لاخيول
ولاسمعه ..أنا من ألي شفته وسمعته مير لو قالوه لي ماصدقت
فواز : يبه .. شنو كان في بالك ... هذا عبووا جيووبه فلوسه وأرسلوه نسخه
فرنسيه لهناك هههههههههه
بو فواز : لاأله ألا الله ... عز الله لو وزع فلوسه ع الديره ترسها
فواز بأحتقار ونبرة كره غريبه أنطلقت من بين شفاته : أهم شي
ونست نسيب لافي على هالأخبار كود يطير يبه ويقابله بس ..!!!
بو فواز هز راسه : أيه .. عزمته أمس وتقابلت أنا وياه .. ظل ساكت
مدري شاللي في باله والله
فواز فز واقف : هذا يبه ماعاد عليه شرهه .. من يرضى في بنته تتعلق
سنتين وزوجها مايندرى كيف عايش ماهوب رجال
بو فواز بشك رفع راسه لولده : أنت هالي تسويه أنتقامن في سواة
لافي فيك يوم خطبت بنت خالته وتناطحتوا أيامها ..ولا عشان الشيخه وسمعة العايله
ترجع نفس قبل ..؟
فواز بنرفزه : يخسى لافي .. طردتنا له من الديره والقبيله يكفيني
ويزود .. وبعدين ماعلقني أيامها كثر أبوها يوم وافق بعدين رفض ..
( سكت بقهر كأنه مايبي طاري هالمواضيع ألي فاتت )أنا بروح تامر على شي ...؟!!
بو فواز : وين بتغدي في هالحزة
فواز أخذ نفس حتى يزفر هوا : ماراح أستعيل وأقولك عشان ماتلومني .. لارديت
من مشواري بعطيك كل ألي عندي .. يلا فمان الله





تحرك بخطوة واسعه حتى ينحني منزل الفنجان على الطاولة ويتبع هالخطوة
خطوات واسعه لباب الديوانيه ... وقف حتى يلبس جزماته



............. : صباح الخير


لف براسه لمصدر الصوت وأذا في أخوه نمر جاي يمشي لمه وهو لابس
فروة ومبين أنه توه صاحي من النوم



فواز : هلا ..
نمر بصوت غليض وهو مصغر عيونه من الشمس : شكلك ماشي
فواز أبتسم : هههه .. يعني هالكشخه وبقعد قدامك .. أكيد طالع
نمر يوقف قباله وهو يضم أيديه لبعض : مطول
فواز : ليه تبي شي ..؟
نمر : أي أبي فطور وكثر منه ..
فواز رفع حواجبه : أقول الله لايهينك خذ جوالك ودق على المطعم ألي تبي
وبيوصل بلعتك لحد الباب .. ياخي انا مانيب مكلوف أوفر لك عيشه
ولعيالك ..!!
نمر طارت عيونه : بل بل بل .. سحبنا كلامنا ياخي .. ماصارت مطاليب ترا
فواز بدون نفس : أنا أدري عنك .. وترا أبوي داخل



ماعطاه وجه وتحرك داخل للديوانيه .. حرك فواز عيونه لباب الشارع
حتى يتحرك بخطواته الواسعه صوبه ... يطلع ويسحب المفاتيح من جيبه
متوجه لسيارته .. لحظات يركبها حتى يتحرك مبتعد عن البيت ...
تتحرك كفارات سيارته بسرعه وهي تلتهم هالشارع في قصر المسافات
رغم طولها ...
عالم غريب يحتوي هالأنسان .. تحدي .. رفض .. ألاعيب يشتغل
فيها بالخفا ...!!
يهدي من سرعة سيارته حتى يوقف قبال فندق .. يترجل من سيارته
رافع عيونه للمبنى الشامخ وبخاطره يدعي أن كل شي
مخطط له يمشي على مايبي .. أخذ نفس
حتى يدفع جسمه المليان بخطوات واسعه صوب بوابه الأستقبال ... يدخل
والهدوء يعوم في هالمكان ماغير أصوات خافته تكسر هالهدوء
وترحل .. تحرك صوب الأصنصير حتى يدخله ويختار الطابق ألي يبيه ..
يتسكر الأصنصير .. يرفعه لأمانيه وأحلامه ..
لفضول هالصحفيين ألي يسري في عروقه .. رفع أيديه يضبط عقاله
ومسرع مانفتح الباب حتى يظهر له الشجر الزينه وألي مركون فالزوايا
والأضاءة القويه متسلطة عليه .. سجاد طويل يعانق هالممرات ..
حرك رجله اليسار بخطوة تبعتها خطوات وهو يطالع في أبواب
هالشقق ... يحاول يلقى الرقم ألي تعب في معرفته ...
أبتسم من شاف لوحة صغيره مكتوب عليها رقم الحظ ألي ياما
كان ينتظره .. أعتلت ملامحه فرحه عمره ماراح يقدر يوصفها ...
وكأن القدر ينتظره ورا هالباب ألي وقف قباله .. قدر بيحمل له
أشياء بتغير كل ألي في باله ..!!!
مد يده حتى يدق الجرس رغم رجفه غريبه تسللت له ...
يدق الجرس .. يسمع صوته يتردد على مسامعه بقوة .. تنفس بهدوء ..
عليه يكون بارد في هاللحظة .. ألي بيقابله مسؤل مايستهان فيه ..
ولحظات بس حتى ينفتح الباب .. يتحرك ببطء و يظهر له جسد طويل ...
يحمل من الملامح الفرنسيه الكثير.. عقد حواجبه هالشخص ألي ظهر له وهو
يتأمله بأستغراب .. أبتسم فواز ومد يده



فواز تكلم باللغه الأنجليزيه وبصوته الثابت: أعلم أن لابد لي أن أحجز موعد
للقاء بك .. لكنني لم أستطع منع نفسي والقدوم أليك .. أنا صحفي
أعمل في أحدى الصحف الكبرى في دولة الكويت ..!!


حرك راسه بعدم فهم حتى يتقدم له ويصافحه .. أنعقدت حواجبه الكثيفه
من نطق ..


فواز يكمل : لدي أمل كبير في عمل اللقاء الحصري معك ونيل هذه الفرصه
الثمينه ..


( أهلا بك )



قالها بنبرة غريبه لفواز وهو يأشر له يدخل .. أبتسم فواز أكثر وهو يحس
أن هاللقاء صار ملك له ... دخل الشقه بفخامة ديكورها حتى يتقدم
ويجلس على كنبه في وسط صالة الشقه .. أتسكر باب الشقه حتى
يلف براسه له


( هل لديك خلفيه بتبعات مجيئك هاهنا ...؟ )


هز راسه فواز بثقه حتى ينطق

( ميشيل دوبارديو كريستيان ... عضو سابق في البرلمان الفرنسي ..و ..)




قاطعه ميشيل بحده وهو يتحرك بخطواته الثابته صوب فواز ...

( لم أطلب منك تذكيري بسيرتي الذاتيه... ( سكت حتى يحرك عيونه صوب فواز )
ما أسمك )



حط فواز أيديه على فخوذه بربكة ومايدري ليش حس أن هالرجال
خبيث .. وكل كلمة ينطقها وراها ألف معنى ..
نظراتها حادة .. وكأنها ودها تفترسه .. أسلوبه جاف ...
مر من عند فواز حتى يجلس بمسافه قصيره قباله ويحط رجل على رجل ...
أبعد فواز عيونه عن ميشيل ولأول مرة يحس أنه وهق عمره
بشي أبد ماهوب قده .. المكان يحس فيه هيبه ومكانه تهز قلبه ...
حرك شفاته حتى ينطق


( أسمي هو فواز آل ..)



ميشيل تكلم بلغه عربيه مكسره : فواز ..!! كيف لك التأرف ألي شخصيا
فواز أبتسم أبتسامه باهته حتى يتكلم : شفتك في معرض للرسام طلال بن فلاح آل صارم ..
ميشيل رفع حواجبه بشكل مريب من سمع هالأسم : ........................
فواز وعيونه تتأمل ميشيل بتردد بان على ملامحه : تمنيت أحط معك لقاء بما
أني كتبت مقال بسيط أتكلم فيه عن فهد بن فلاح .. ( قالها بنبره خبيثه
ماخلت من الثقه ) المخترع الكويتي ألي سعيت وحققت له أمتلاك الجنسيه الفرنسيه لصالح بلدك .. عندي كم سؤال وينتهي هاللقاء ..


ظلت عيونه بنظرتها الحادة تطالع فواز ومسرع ماهز راسه ببطء
كأنه يعلن له يبتدي أول سؤال ... سحب فواز من جيبه جهاز صغير ومسرع
ماضغط فيه زر حتى يمد يده صوب ميشيل



فواز بنبره أمتلت تفاؤل وكل شي خطط له يمشي على مايبيه : كيف تعرفت
على فهد ..؟!!



تنفس من هالصمت ألي كساه حتى يرفع رجله وينزله عن الثانيه ..
أبتسم ببرود ومسرع مافز واقف .. أنحنى ساحب الجهاز من فواز بسرعه
حتى يرميه على الكنبه .. فتح فواز عيونه ورجع بظهره لورى أول
ماوقف ميشيل قباله وحط أيديه في جيبه ..



ميشيل بلغة أنجليزيه أمتلت بنبرة تهديد وصلت لفواز نفس ماهي : أن تم
ذكر أسمي أو حتى ذكر أسم فهد في مقالك ستكون دفعت ثمن حضورك
هاهنا واللقاء بي ..( سحب يده من جيبه حتى يحطها على صدر فواز
ويسحبه غصب لين وقف ) .. أسمك بالكامل سيكون أمامي بعد ثواني من خروجك
فواز .. أن كنت تريد البقاء في عملك أياك والأقتراب من هذا الموضوع أتفهم ..
( قالها بتشديد وهو يقرب وجهه من وجه فواز ) ..!!




أتسعت عيونه بقوة مايدري وش ألي خلا هالأنسان يثور بهالشكل ..
ماكان يدري أن هالأنسان يتنفس اللحظات ألي تجيب
له عقول من عيال ديرته ..
أنه ظهر في وجه ميشيل أنذار مشؤم بتفاصيل ماتبشر له بخير
وهو على باله أن هينا راح تحدث المعجزة الوحيده له ...
هالمقال أبد مو من صالح ميشيل قبل لايكون خطر على لافي نفسه ...
يسيرون في نفس الطريق رغم أختلاف النوايا والقلوب والظروف ..!!
أبعد يده عنه بقوة .. رجع خطوتين وأشر بوجهه صوب الباب



ميشيل : والأن عليك الرحيل ..


وقف فواز بربكه وكل شي كان في باله طار .. ماعاد في خاطره
ألا حاجه وحدة أنه يطلع من هالفندق ولاعاد يرجع .. صوته ماكان غير
نوايا مبيته له قادر ينفذ أي شي منها .. نظراته الشرسه بهاللحظة أخترقت قلبه مثل
الكابوس وعليه يصحى منه .. تقدم صوب الكنب وأنحنى يبي يسحب جهاز
بس يد ميشيل أعترضته



ميشيل : عليك أن تصلي للرب لأني لم أستدعي الحراسه الخاصه بي
من أجل تفتيشك جيدا قبل الخروج ..!!



تعدل بوقفته حتى يتحرك بسرعه صوب باب الشقه ويفتح الباب ..
طلع وأول ماتسكر الباب تحرك ميشيل بخطوات متسارعه صوب غرفه
قباله ..
عليه يمنع هالغبي يسوي أي شي ويظل يراقبه ..
هالمقال بيفتح عليه أبواب من جهنم ... بتفتح عيون كثيرة عليه وبتقطع أي أتصال
أو موضوع يربطه في هالديرة ..
دخلها وعلى طول أنحنى لطاولة صغيره وسحب جواله ..
لف بجسمه صوب الشباك الواسع ألي يخترقه الضوء وأشعة الشمس .. تحرك
حتى يوقف قباله و الستاير المخمل تنسدل بنعومه على أطار هالشباك ..
ضغط رقم ومسرع ماستقر الجوال عند أذنه .. طالع بعيونه لتحت
ونطق بلغته الفرنسيه ..


ميشيل : .. أهلا جوزيف .. أريد منك مراقبه شخص يدعى فواز ..
لا أعلم عنه أي شئ ..نعم ..أريد منك معرفة كل مايختص بهذا الشخص ..كيف
أستطاع الحصول على العنوان الخاص بي .. يبدو أنه شخص لايستهان به ..
حسنا ..سأكون بأنتظارك

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أم سعود, للكاتبة الكريستال, ليلاس, أريد, أريد منك, منتدى ليلاس أريد منك أكثر, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, أكثر مما, الشيخ لافي, تنوع لهجات, راقيه الحرف, روايات, روايات خليجيه, رواية أريد منك أكثر مما أريد, روايهت سعوديه, سالم ومناير, صقارة لافي, عمر, فهد, قصص و روايات, كريستال, كريستو
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t175256.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
طھط­ظ…ظٹظ„ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط§ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط§ط±ظٹط¯ - ط£ط®ط¨ط±ظ‡ظ… This thread Refback 15-01-18 06:51 PM
Untitled document This thread Refback 26-01-16 11:27 AM
Untitled document This thread Refback 14-10-14 08:10 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 05-08-14 11:38 AM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 04-08-14 03:50 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 03-08-14 12:20 PM
Untitled document This thread Refback 02-08-14 01:20 PM


الساعة الآن 10:05 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية