السلام عليكم ورحمة الله وبركآآته ...
بدآآخلي شوق أختزله لكم ..
لقرآآء الكريستآآل ومحبيهآآ ..
ومن أنآآر المتصفح بتوآآجده ليبقى فخر وجوده معلق على
سمآآء ذآآتي الروآآئيه ...
لكل من بعث لي رسآله على الخآص يسألني بهآ عن غيآبي أو حتى من أرسل ردآ دآآعم لي
أو أكتفى برسآله من خلف الكوآآليس ..
أحبكم ولا زلت أصعد درجآآت النجآآح بكم ..
أعلم جيدآ أنني تأخرت وأن هنآآك من طآل أنتظآآره
لي ولكن لا يمنعني عن التوآآجد في بيتي الخآآص هنآآ سوى
أقسم لكم أن شوقي تجآآوز مسآآفآآت ذآك الألم الذي كسر قلبي
قبيل أيآآم فقط .. ولم أجد أية وسيله أفرغ بهآ كــم الألم ألا بين حدود
صفحآتي البيضآ وقلم قآآد يومآ سفينتي أليكم ...
كأنني أستلذ بطعم الرآآحه بينكم بصفآآء ذهني بعيدآ عن كل شئ..
شموع أستنير بهآ في بيتي وبين وطنكم المعطآآء ..
قبل أن أترك مسآآحة أحرفي الشآآسعه لكم ..
أود أن أعتذر عن تحديد البآرت القآآدم .. ولن يطول عن أربع أيآآم
أو حتى خمسه ... فالخطى تسآآبق أشوآآقهآ لكم قرآآئي الأعزآآء ..
محبه خآآلصه كمآ بآآدلتموني عطآآء لنهر لايجف ..
رفقآآ قرآآئي بـــ ليليآآن .. فــهي .. ك طآآئر جريح تخآآذلت أجنحته
(لافي) ... جميعكم وقف جنبآ لجنب معه .. فهل سيستمر هذآ الحزب
قرآآءة ممتعه مغلفه بحبي لكم ..
الخطوة الثآنيه نحو حلم .. أريد منك أكثر ممآ أريد ..
تزرعني في أرض لا تعرف سوآ شجر من الجفآآء
وأذآ بي رغمآ عنك أبدو خضرآآء ..
وأورآقي تقآآوم موجة من اليبآس ..
أتعتقد أنني أحبك رغمآ عنك .
وأنني أجآهد أن أمتلك أشيآء لم تعد لي ...
سأبدو أصفى حين أشتم رآآئحة أنفآسك المعطرة
سأغرز مخآآلب شوقي في قلبك ..
من شوقي الذي لم أعد أمتلكه ..
كل شئ بدآ جنوني منذ زمن ..
وبرحيلك ومجيئك سأمآآرس معك طقوس جنوني الأبدي ,,
أول مآآنفتح البآآب ألي جنبهآآ وقبضه من حديد سحبت الجوآآل
وقبل لا تشوفه يتحول لأشلاء كآآآنت فيه قبضه ثآآنيه أشد منهآ قسوة
سحبتهآ مع كتفهآآ حتى تطيح على الأرض .. وبدون لا تحآآول تآآخذ
نفس لشهقآآت وقفت بحلقهآ سحبهآ مثل المجنون لبآآب المدخل .. حآآولت تقآآومه
تقول شي بس العجز شل جسمهآآ كله ... صرخه قدرت تطلعهآآ
أول مآآسحبهآآ حتى توقف وأيديه تتمركز على ظهرهآآ حتى يدفهآآ دآآخل الحوش بأقوى
مآآعنده .. طآحت على أيديهآ وفكهآ ضرب البلاط حتى يحكه ... صرخت بقوة
لمآآ غرز أصآآبعه في عبآآيتهآ حتى يمسكهآآ من ورآ بأقوى مآآعنده
ليليآآن بكت بقوة : آآآآآآآآه فكني يآآنجس .. فكني
فهد بنبرة غليضه وبصرآآخ : ألا يآآالحقيرة ... تكلمين وآآحد قدآآمي .. صج أنج مآآتربيتي
رجفت بقوة .. أنتفضت وهي تسمع صوته الرجولي بنبرته الخشنه وألي
صمت أذآآنيهآآ على الأخر ... هذآآ هذآ يتكلم عربي .. كيف ..كيف توقعت أنه
غريب .. كيف مآآقالت لهآ جدتهآ أنه يعرف لهم .. ويتكلم كويتي .. صرخت
أول مآآسحب يدهآآ ولفهآ لورى ظهرهآ حتى حست بعظمهآآ طق وا القبضه من حديد ..
فهد بعصبيه : قوولي من هو .. عشآآن أدفنج معآآآه يالخآآآيسه .. قوووووووووولي ..تكلمي
ليليآآن تصرخ بقوة وتبكي من العوآآر ألي تملك يدهآآ : ........................
طلعت الجده بخرعه حتى توقف من الصدمه وهي تشوف فهد مآآسك ليليآن
وعيونه تشع شرآآسه أنقبض لهآآ قلبهآآ ...
مآآيعصب بهالطريقه ألا هو شآآيف شي كبير .. كبير ..
هو مثل البركآآن الخآآمد ألي مآآيثور ألا فجأة وبدون سآبق أنذآآر ...
شآآفته بنظرته وملامحه الهآآيجه مثل الوحش الكآآسر ...
مدت يدهآآ خوف على بنتهآ لا يسوي فيهآآ شي
الجده : يآآوليدي فك البنت لا يصير فيهآآ شي .. فكهآآ
فهد يصرخ ولا همه جدته : من هو سآآمي يالوآآطيه ألي تكلمينه .. من هو .. ؟؟
والله العظيم أن مآآتكلمتي لاكون مكسرك
تكلم سآآمي .. تحركت غصب عنهآآ أول مآآرمى ليليآآن ألي مآكآن بيدهآآ غير
البكآآ .. والصرآآخ ..وطآآح فيهآ ضرب ..
سحبته بكل قوة ووقفت حتى تصرخ تبيه يصحى لكل شي تقووله..
الجده حمده : سآآآمي .. خطيبهآآ ..وخررر عنهآآ وخررررر ...
بحركآآت من يدهآآ صآآرت تضرب صدره وهو وقف وكأن هالبركآن
مثل مآآانفجر رجع وهدآ بدون مقدمآآت .. صآآر يرجع خطوة ورآ الثآآنيه وصدره
يتحرك من ضرب الجده ألي تبي تصحيه .. تبيه يحس بالي سوآآآه
بدون مآآيكون على معرفه ..
رغم الألم .. رغم الوجع والرجفة ألي تملكت جسمهآآ ..
رغم الصدمة لشخص أعتقدت أنه غريب عنهآ لهجه وعآآدآآت
وصآآر أكثر غيره على أهله وسمعته ..
أكثر تمسك بعآآدآآته وتقآآليده ..
مآآتلوم الجده لاسمته لافي ...
والأسم رمآآه بين أيدين شخص حآآمي وثآآير ...
.. على رغم كل شي .. سمآآع طآآري خطبة سآآمي لهآ خلت عيونهآ
حطت يدهآ على فمهآ وهي متمدده على الأرض .. عند رجلين فهد
ألي أبتعد عنهآآ غصب من الجده حمده ألي صآآرت تدفه بعيد عنهآآ
هالدآآشر الصآآيع خطيبهآآ ..
متى وكيف .. لالا .. مستحيل
فهد ببعثره : خطيبهآآ ...؟
الجده حمده : أيه خطيبهآ .. غديت مطفوق مآآتمسك حآآلك ..هو خطبهآ من أبوهآ
قبل يتوفى يآآمآآل الصلاح وأبوهآ وآآفق .. وآآفق بس ألله أخذ أمآآنته ...
فهد بعصبيه ونبرته الغآآضبه : شووفي هالعلوم والخرآآبيط مآآهيب عندنآآ .. خطيبهآآ وتكلمه ..!!
لا ملك عليهآآ وتزوجهآآ تذلف ويآآه ألله لايردهآ هي ويآآه ..
الجده حمده : .............
فهد يرفع يده وبأمر : أنآآ رضيت أقعد معآآك بشرووطج ولا عآآرضتج .. بس أسمعيني
يآآبنت لافي .. دآآم أن الأوضآآع عندج فيهآآ قلة حيآآ .. أنآآ لي شرووطي
الجده حمده : شنو قصدك ..؟
فهد يأشر بقرف على ليليآآن ألي تشآآهق ولا لهآآ قدره تقول شي : يآآ تشيل حآآلهآآ
وتروح لأمهآآ هنآآك من يعرف يربيهآآ ولا تقعد عندك و الجوآآل مآآتشوفه لين يجي
سآآمي هالرخمه ويملك عليهآآ ... وتحترم حالهآ في هالبيت وتعرف حدوودهآآ .. هذآ بيت لافي مو على آخر زمآآنآ بيطلع العيب منآآ ...
رفعت رآآسهآآ وبنظرة من بين دموعهآآ شآآفته .. وآآقف بطوله والشمس تلفح أجسآآدهم بقسآآوة ,,,
شعره الكثيف تلمع خصلاته تحت نيرآن هالشمس ..
بس فجأة سكتت ومآآلت برآآسهآآ على الأرض من جديد ...
الجده حمده بعد صمت : البنت مآتبي ترووح لأمهآآ .. وأنآ مستحيل بغصبهآآ
فهد رفع حوآآجبه : سمعتيني شنو قلت لج .. وعندج الخيآآر ولج من يروح يسحب سآآمي
من السعوديه ويخليه يعرف علووم الريآآجيل زين ..
طلع عبدآآلله ووقف يطآآلع في أخته متمدده بدون حركه والخدآآمه ورآآه شآآبكه
أيديهآآ في بعض وهي ألي رآآحت تنآآديه
متخرعه قآآيله له ألي صآآر ... أتسعت عيونه أكثر
وتقدم بخطوآآته حتى ينحني ويهزهآآ
عبدالله بصوت خآآيف : ليليآآن ...!
حركت الجده عيونهآ لبنيتهآآ .. وعبدالله يهزهآآ وهو يلا بالعآآفيه يتكلم يبي ينآآديهآ بأسمهآآ ...
عبدالله : وش سويت بأختي ...؟
الجده حمده جلست على رجولهآ وصآرت تهزهآ : يآآبنيتي .. ليليآآن .. كلميني يآآبنيتي ..
( رفعت رآآسهآآ وصوتهآآ أمتلى عبره ) وأنآ أمج ردي علي ... ( بكت )
لافي البنت مآآتتكلم أغمى عليهآ ..
تحرك بسرعه ونوى ينحني بجنب الجده .. بس تفآآجأ من عبدآآلله ألي دفه بقوة حتى يطيح
عبدالله يصرخ بأقوى مآآعنده : وخررر عنهآ يآآحيوآآآن ... والله لا أوريك ..
طآآح على الأرض وعيونه أتسعت على الأخر قبل لايشوف الجسد الصغير .. يحذف
يركب عليه ويحآآول بأيديه يشمخ وجهه ..
فهد يمسك أيديه وظهره على الأرض : يآآولد أهدى ..
عبدالله بحقد : أنت مين تلمس أختى ... مين يآآ حيوآآآن ..!!!
الجده حمده بقلة حيله وهي بسرعه تتكلم : ميري.. روحي.. جيبي مآآي ..
عبدالله يحآآول يفك أيدين فهد عن أيديه : قسم بالله مآآرآآح أخليك
فهد بأندهآآش منه : ................
رآآحت الخدآآمة ومآهي ثوآني و
طلعت تركض في كوب مآآء وعلى طول سآعدت الجده تنزل نقآآب ليليآآن
.. صآآرت الجده تضرب خد ليليآن تبي تصحيهآآ ومسرع مآآحطت بيدهآ مآآي
الجده بخرعه وهي تلف لفهد ألي يحآآول يوخر عبدالله عنه : تعآآآآآل .. البنت لاتروح من بين
أيديني .. تعآآل خل عنك هالبزر ..
حط فهد بخفه أيديه حول خصر عبدالله ورفعه حتى يبعده عن جسمه .. ومسرع مآآقآآم
بس وقف وصد بعيونه أول مآآلمح وجهآ مكشوف
فهد : يمه .. غطيهآ عشآآن أشيلهآآ أخذهآ لغرفتهآآ
الجده وهي تبكي : البنت مآآصحت .. مآآصحت شنو سويت فيهآآ
فهد بضيق : ....................
تحرك بخطوآآته وبسرعه وبدون مآآيطآآلعهآآسحب طرف من شيلتهآ الوآآسعه وغطى فيهآ وجهآآ..
ومآآهي لحظآآت حتى تستقر بين أيدينه ويتحرك بسرعه متوجه لبآآب المدخل
فهد : تعآلي أنتي دليني على غرفتهآآ ..؟
يكلم الخدآآمه ألي مفهيه بينهم ...
قآآمت الخدآآمه ورآآحت تركض دآآخل البيت ومعهآآ دخل فهد من بآآب المدخل وصآآر
يمشي فالسيب وهي بين أيديه .. قآآمت الجده بسرعه تمشي ورآآ فهد ...
بس تمآيل بقوة أول مآآسحب عبدالله ثووبه
عبدالله وهو يبكي : نزلهآآ يآآوسسخ ... نزل أختي أقوولك .. هي مآآتقرب لك ..
يآآحيوآآن مآآتصير تشيلهآآ نزززلهآآآ ..
فهد عصصب وبقوة لف له : أنت شنو فيك .. حمآآآر ..
الجده مآعآآد تتحمل : يآآوليدي هذآ بزر خله عنك.. خذ البنت لغرفتهآ بسرعه .. خذهآآ
عبدالله بأقوى مآآعنده دفه : قلت لك نزلهآآ .. نزلهآآآآ يلا ...
هالمره مآآقدر يمسك نفسه وليليآن بثقلهآ كله تتمآآيل معه .. ودفه ثآآنيه من عبدالله
ألا كآآن يبي أخته تنزل من بين أيدين فهد بأي طريقه خلته يطيح وطآآحت معه ليليآن
في السيب .. قآآم بسرعه وسحب عبدالله مع ثوبه
فهد يهزه بقسآآوة : مآآتفهم أنت .. أختك مغمى عليهآآ بالحوش تحت الشمس .. من تبي يشيلهآ أمهآ
ولا أنت .. !! ع بالك بسوي لأختك شي . هآآآآآ
الجده حمده حطت أيديهآ على رآآسهآ : رآآحت بنيتي .. رآآحت ...
فهد يدفه : أذلف عني لا وآلله أجرم فيك هالحين ...
رجع وشآآلهآآ بسرعه يبي يخلص وهو قآم يتوتر من حمده ألي
مآآتحملت وقآآمت تبكي .. من أخوهآآ ألي تفآآجأ من تصرفه والشجآآعه
ألي تحلى فيهآآ ,, بس بدون مقدمآآت ومآآيدري كيف تحركت عيونه حتى تلمح
ملامح وجهآآآ .. والشآآل طآآح مبتعد عن وجهآآ وكآآشف عن الألم ..
الألم ألي أرتسم في قلبه غصه مآآقدر يبلعهآآ ...
حس بالأرض تتزلزل من تحت رجليه وقلبه أنقبض فجأة ..
أنقبض ضآآربه بصندوق أسرآآره في جدآآر الزمن ..
صندوق دفنه في رمآل النسيآآن .. رعشه هزت الجسد القوي ألي ينبض بين ضلوعه
ومسرع مع هالأنقبآآض بدت ضربآت هالقلب تسرع حتى شك أنه بيقدر
يشيلهآآ .. رآآح تطيح من بين أيديه ..
أيه رآآح تطيح .. وبكل ضعف أصآآبه في مقتل نزلهآ في الصآآله وطلع ..
الجده تنآديه : يآآولدي غرفتهآ هنيآآ ...
بس مآآكآآن صوت الجده أقوى من هالقلب ألي بسرعة نبضآآته نزف دم ...
دم جروح تكومت من زمآآن وبعبث دفنهآآ .. مر من عند عبدالله ألي وقف عند
بآآب المدخل وهو يبكي ... خطوآآت وآسعه طلع من البيت كله ووقف قبآآل الشآآرع ..
هي .. تغريد .. أيه تغريد ...!!
تشبه لهآآ .. تشبه لهآآ كثير .. ملامح عشق تلاشت
وهذي هي ريحة الخيآآنه تعطر أنفآىسه .. تخنقه بدون كلام ...رفع عيونه
لسمآآ ..وبسرعه مسح على شعره ...
كل شي مع رجعته بدآ ينتفض من بين الزوآيآآ ..
وقف يحآآول يجمع قوته من بين هالضعف ..
الضعف ألي يآآمآآ كرهه وبيظل يكرهه ..
مآكآآن يدري أن عيون هالعشق القآآتل من بعيد ترآآقبه .. غشآآوة الدموع غطت عيونهآآ
الذآبله وهي من سمعت بجيته .. مآآصدقت أبد وهذي هي تشوفه ..
وآقف قبآآلهآآ يحرك عيونه يمين ويسآآر .. ومسرع مآآستقرت يده
على صدره .. مآآتغير أبد ..
هو بالتسآآمح والحنآآن ألي يشع في نظرته ووقفته ..
بملامحه الرجوليه الآسره ..
كآآنت تتوقع أنه رآآح يرجع وآآحد قآآسي ..
بس هذآ هو قبآآلهآ مآآتغير .. أحسآسهآآ مآآيخيب فيه ...
كيف يخيب وهي تعرفه أكثر من نفسهآآ..!
مآآعآآد تبي شي .. تبي بس حضن من بين أيديه تنسى فيهآ ألمهآ
.....: محمد تحرك ألله يخليك
أستجآآب السآآيق لصوتهآ الأنثوي النآآعم والحزين
من ورآه وعلى طوول تحرك بهدوء ..
سيآآرة سودآ مغيمه مآآيبآن من دآآخلهآآ شي ... تحركت
وهي تأمل بلقآآء تكون فيه أقوى حتى توقف قبآآله ..
توقف قبآآله لاغيه كل الحوآآجز ...
متمدد على السرير الوآآسع ويشآخر في نومه حتى يقطع هالشخير صوت
جوآآله أول مآآدق ... غرفه النوم بديكورهآ الفخم يعم الصمت ثنآآيآآهآآ
لولا هالشخير ألي مآآكآآن له تعبير غير الرآآحه في النوم ... مد يده
بثقل للكمودينه حتى يسحب جوآآله وبدون مآآيطآآلع الشآآشه فتح الخط
وهو يلا بالعآآفيه يحرك يده ..
عمر بعد مآآحط الجوآآل عند أذنه : ألو
عمر فتح عيونه ببطء : هلا فهد .. ( تكلم بفرنسيته المتقنه ) أين سأكون بأعتقآآدك ..
فهد : قوم صحصح محتآآجك بأمور كثيرة ..
عمر : أأوكي .. عآآوزني فين ..؟
فهد: أنآ طلعت من بيت أمي ..لاصحيت دق علي وبدلك على الكوفي ألي قآآعد فيه
عمر وهو يرفع ظهره حتى يجلس : أوووكي .. حيكون بينآ أتصآآل ...
فهد بأندفآع : أنطر أنطر ...أنت حآآجز لك بفندق
عمر : وده سؤآآل .. عآآوزني فين أنآآم في الشآرع مثلا ..!
فهد : يآآخي مآتفكنآ شوي من ثقالة دمك ,... طيب خلاص قولي أنت وين .. وبكون عندك
قاله بأي فندق حجز فيه .. وعلى طوول جآآه يمكن يلقى في هالبعد المؤقت
.. لحظآت معدودة ... مترقبه ...
ركب سيآآرته ألي مآآكآآنت غير عربآآنه تمتلكهآ جدته حتى تآآخذه للفندق ..
ومآآهي لحظآآت ثآآنيه حتى يسمع عمر صوت جرس الشقه ألي
قآآعد فيهآآ ... آخذ نفس على السرير وبثقل حط أيديه في شعره الأشقر وقعد
يبعثره .. زآآد دق الجرس وعلى طوول فز من السرير ورآآح
يمشي بخطوآآته الوآآسعه وعلى طوول فتح بآآب الشقه ..
وهو لابسه نظآآرته الرصآصيه وألي مغطيه نص ملامحه : سآآعه على بآل
مآآتفتح ( رفع نظآآرته حتى تستقر بين خصلات شعره الرمآديه) وبعدين لهالحزة نآآيم
عمر يميل برآآسه على البآب : السآآعه كآآم ...؟
فهد يرفع يده ويطآآلع سآآعته : أممم .. 8 ونص
عمر بقهر يسكر البآآب : أنتآآ أكيد مجنون !! ..
مر من عند فهد وهو لابس بيجآمه بلونهآ البني نآآوي يدخل غرفة نومه
ويكبر وسآآدته وينآآم .. بس على طوول فهد مسك يده
عمر مآآفهم سؤآآله وعلى طوول أشر عليهآآ ورآآه بالضبط : ................
فهد يرفع يده ويضرب كتفه بخفه : أنآآ يآخوك مآآنمت زين .. عشآآن هالشي
بروح أتمدد .. وألله ألله بالغدى ترآآ بنآم على لحم بطني
عمر : قول كده من الصبح مش تقولي عآآوزك بأشغآل و...
فهد يتحرك معطيه ظهره وهو يرفع يده : يلا تمسي على خير ..!
فتح عيونه على الأخر أول مآآدخل فهد غرفة نومه وبدون أدنى أهتمآآم سكر الغرفه
بوجه عمر ألي ظل يطآآلعه مو مستوعب ..
عمر يرفع رآسه لسقف : دي أخر مره بفتح ليك بآب الشقه ونبقى نشووف .. حتى النوم
ألي كنت عآآوز أتهنى بيه ..طآآر .. طآآآر ...
ضرب يده على فخذه بأسف وتحرك للحمآآم نآآوي يغسل وجهه ويتنشط شوي
حتى يقآآبل الابتوب والأشغآآل ألي تركهآ بفرنسآآ ..
وقفت قبآل بآآب البيت بتردد .. بعثره تآآهت فيهآ خطوآآتهآ وهي على كثر مآآتقدر
تكون ثآآبته .. لازم تكون ثآآبته عشآآنه .. رفعت يدهآ بخوف
ودقت جرس البيت .. مآرد أحد والشمس نآآثره شعآآعهآ الأصفر على الشجر
المتعآآلي بشموخ .. لفت برآآسهآ تطالع الحوش بتصميمه البسيط
وألي ضم أحلى ذكريآآتهآ هينآآ ... طول عمرهآآ كآآن هالبيت بيتهآ الأسآآسي ..
عمرهآآ مآآحست بالأمآآن ألآ في هالمكآآن..
وقفت عن دق الجرس وحركت جسمهآ كله تطآآلع الحوش المبلط والشجر
على طول الجدآر ألي على يمينهآ مزروع بطريقه مستقيمه .. وسيكل
سيف متسآآند على وآآحد من جذع هالشجر .. أبتسمت غصب
عنهآآ .. وهي تشوف ذكريآتهآ تترآقص قبآآلهآ يمين ويسآر
والفرح يضمهآآ .. يضمهآ بليآ حدوود .. منزله نقآآبهآآ ومآآسكته بقوة بين أيديهآ
والشيله لافتهآ حول رآآسهآآ .. وصلت أمس من ألمآآنيآآ
تآآركه أبوهآ وأمهآ هنآآك ... كل شي خآآلي .. بآآرد ..
والأمآآكن تنآآديهآآ عشآن ترجع .. ترجع ولاتضيع أكثر
هبت هوآآ حآآرة حتى تتحرك عبآآيتهآ الكتف ويبآآن بنطلونهآآ الجنز
باللون الرصآآصي و ألي لابسته
على تي شيرت أصفر ... غمضت عيونهآآ وصوته تحسه يسري في دمهآآ
يتردد في هالقلب ألي ينبض بدآآخلهآآ ..
صوته ألي مآآكآآن غير مزيج من تنآآقض بدآآخلهآآ .. مزيج من روحهآآ
المشبعه فيه .. أنفتح البآآب وعلى طوول لفت حتى تلتقي عيونهآآ
بعيون خآآلتهآآ ألي جمدت في مكآآنهآآ
تغريد أنهآآرت تبكي : خآآلتي ..
أم سعود بخرعه : تغريد ...!
رفعت تغريد أيديهآآ بقوة حتى ترمي جسمهآآ على خآآلتهآ وتحضنهآآ بقوة ..
ضمتهآ أم سعود بخوف تبيهآآ تهدى..
تغريد : ليش مآآعآآد تبوني .. والله مآآلي ذنب بالي صآآر .. تعرفين أني
مآآقدر أستغنى عنكم ... أنآآ هنيه تربيت .. هنيه بيتي .. لا أمي ولا أبووي عمرهم بيدرون
عني .. أنآآ مآآعرف غيرج أم ..
أم سعود وهي تمسح على ظهرهآآ : تغريد حبيبة قلبي .. أهدي .. أهدي .. شنو
صآير .. وبعدين أنتي مو بألمآآنيآآ .متى وصلتوآآ ...!
تغريد زآآدت فالبكآآ : شفته يآآخآآالتي شفته ...! والله شفته والله