كاتب الموضوع :
#الكريستال#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: أريد منك أكثر مما أريد
الجده لفت لهآ وبنظرآت حآرقه : وين البندري ..؟
غزيل بهدووء : بتروح مع أمي للحلال ..
سكتوآ من سمعوآ صوتهآ مرتفع بالحوش .. وكأنهآ متضآيقه ..
..... : أروآح للحلال يآبنت النآس
........: لا مآنيب رآيحه لمكآن .. كم مرة بقولتس مآحب ريحة الغنم يمممه ..
مآآحبهآ ..
........ : لاحووول .. أروآح أبيتس تشيلين سطول حليب المعزى قبل
الشمس تغيب ..
........ : عندتس الصبي يمه .. وأبوي سبقتس للحلال .. والله مآلي خلق
لهالروحة ..
دخلت الصاله وهي تمشي بخطوآت وآسعه لابس قميص وسيع
شوي .. شعرهآ كله جآدلته وتآركه الجديلة تتحرك يمين ويسآر
على ظهرهآ من كثر مآهي شآدة حيلهآ بالمشيه.. رفعت وضحى عيونهآ
حتى تتكلم بسرعه ..
الجده بصوت مرتفع : البندري ..!
وقفت بخرعه وهي من بعد مآرجعت من الكويت والجده
كذبتهآ وطردت خزنة من البيت وحلفت مآعآد تدخل عليه ..
حركت عيونهآ بخوف صوب أختهآ ومسرع مآطالعت جدتهآ
البندري : سمي ..
الجده تأشر بيدهآ وبقهر : يوم أنتس عآرفه أن البنيه تحتسي مع دآشرتس
ورآ مآ هرجتي عن حمده وحلفتي بهالشي ...
ااالبندري طآرت عيونهآ مو مصدقه ألي تسمعه : ..................
الجده : خليتي الحرمة تآكلنآ بقشورنآ .. تو دق سآمي وأكد لي بنفسه
أنهآ تحتسي معه .. وهو مآهوب متسذب بهالشي ... ( هزت رآسهآ مع جسمهآ )
آآخ يالقهر .. تركنآهآ تركبنآ الغلط من ورآ رآس خزنة ورآتس جعله
للفلق ..
غزيل ضحكت غصب : وشو فلقه جده .. هدي يالغاليه .. وبعدين من ألي تحتسي
مع مين .. ترآي مآني فآهمتن شي
الجده عطتهآ بوجهآ : خليتس أنتي برآ السالفه وأنتظري زوجتس ألي تآركتس
وغآدن لبرآ
غزيل لوت فمهآ وبدلع : فديته لو يروح الصين .. أهم شي الرجآل شآريني
الجده رفعت يدهآ مأشرتهآ صوب غزيل : هه ..
البندري لقتهآ فرصة تبعد سوء الفهم عنهآ : شفتي يممه .. شفتي تسيف
ظلمتيني .. أنآ خفت من أختتس ذي .. ووالله ضآعت علومي عندهآ وأنتي
بدآل مآتسآنديني سحبتيني عندهآ ..مخليتن الحق معهآ ,, قلت لتس
سآآمي يكلم ليليآن .. قايله لي .. قالته !
غزيل طآرت عيونهآ ولفت بحده صوب أختهآ : أبتس يحتسي معهآ ووآفقتي عليه ..؟
البندري بدلع تهز كتوفهآ : ع قولتس المهم أن الرجال شآريني
غزيل فزت وآقفه : أنتن أسآسآ وش درآآكن أنه يحتسي معهآ
وضحى أشرت للبندري : قايله لهآ بنت رآشد وتو سآمي دق علي وقالي أنه
يحتسي معهآ ..
غزيل بشك : وش ألي ظآمنن لكن أن هالسامي يقول الصدز .. هآآ .. وبعدين
أمي ولا أبوي يدرون عن هالسالفه ولا تسآن مآحد وآفق
البندري أشرت لهآ وهي تطاالع جدتهآ : شفتيهآ جده ..
الجده تطالع غزيل : هالسالفه مآبي أحد يسمع فيهآ ... الولد أن شالله لاتزوج
بيعقل ...
غزيل : يآآسلاممم ..
البندري بقوآة عين : أطلعي منهآ غزيل ..
......... : يآآغزيل ..
دخلت أم مسآعد بخطوآت متوآزنه وهي لابسه عبايتهآ والنقآب ...
غزيل تتحرك لم أمهآ : مآرحتي يمه جعلني فدوة لتس
أم مسآعد : لاوالله وليدي مسآعد جى وحلف علي أقعد وهو بيلحق أبوه ..
أبعدت عن بنتهآ ورفعت نقآبهآ كآشفه عن وجهآ ..
ترتسم على ملامحهآ الكبر بشكل يدب فيه الرآحة والدفآ ..
طالعت الجده وضحى
وأبتسمت
أم مسآعد : ورآتس معصبة ..؟!!طالعه من عندتس تضحكين
تحركت عيون البندري صوب غزيل تبيهآ تسكت ومسرع مآطالعت جدتهآ
الجده وضحى : تذكرت خزنة وضآق صدري
أم مسآعد تجلس بتعب : وش ألي طرآلهآ لتس يآبعدي .. المره طرديتهآ وهذي هي في بيتهآ
الجده حذفتهآ نغزة للبندري : ألي صآر صآر ولاعآد لنآ حكمن فيه ...
أم مسآعد وهي متربعه :هالمره أعوذ بالله كلن متوذي من فعايلهآ ولسآنهآ ...
ألله مير سلم بنت رآشد منهآ.. سبحآنه .. ووالله أن لهآ فقدتن في قليبي ..
لاجت عندنآ هنيآ تضحك وتسولف ..
غزيل بحنين لأيآم قبل / أي والله يمه .. رآح عمي رآآشد وتفرقنآ ..
الجده صدت بعيونهآ : .....................
تحركت البندري بسرعه صوب الدرج حتى تصعده وتروح لغرفتهآ ..
حطت يدهآ على قلبهآ وهي هالحين في ورطة ...
الجوآل من الغبآء تركته في درج ليليآن ولو شآفته والله لاتروح
تحت الرجلين ..!!
خصوصآ لاسلمته لجدتهآ حمده .. عز الله بتطيح ولا حدن بيسمي عليهآ ..
غمضت عيونهآ بخوف وهي تتخيل حمده تدق على جدتهآ وتقولهآ
عن الجوآل ..!!
أو تجي حمده برآسهآ للسعوديه ..
فتحت عيونهآ وصآرت تضرب خدودهآ .. وش السوآة .. وش رآح
تسوي بمصيبتهآ ذي .. كيف بتتصرف
هالحين ... كيف ..؟!!
حتى فرحتهآ بخطبة أم سآمي لهآ مآ تمت على خير ..
ألله يستر من الجآي ..
ألله يستر
× × × × × × ×
في الكويت ...
جالسه بقهر وهي لابسه عبآيتهآ والشيله لافتهآ حول رقبتهآ ..
ملامحهآ معفوسة فوق تحت وترص على أسنآنهآ بقهر ...
تحركت بخلعه من صرخت الجده
الجده : مآتوحين أنتي ..دقي عليه يامال الصلاح ..
ليليآن حركت يدهآ المغطآة بقفآز أسود حتى تحطهآ على مكآن قلبهآ : خرشتيني
يمه .. شوي شوي والله أحس قلبي طآح ببطني ..
رفع يده حآطهآ على أطآر البآب وغصب أبتسم وضحك
رغم أن ألي صآر في ديوآنيه بو سعود مكدره ...
وبخآطره يبيهآ تكلمه بيشوف أذآ بيرد عليهآ ولا لأ ..
من الظهر وهم يدقون عليه ولارد على أحد ..
الكلام ألي أحذفه على لافي جرحه هو كيف بلافي نفسه
والولد مآقصر بالي سوآه مع أخوه وولد عمه ..
علي بصوت هآدي : يلا يآبنتي .. لي نص سآعه وآقف وننطر منج
هالمكالمه .. دقي وأستأذني من زوجج خلينآ نمشي
ليليآن ترفع عيونهآ لعلي : وليش أستأذن عمي .. تلقآه مشغولن بأموره
ولاهوب دآري
علي بنبرة دآفيه : أصلن مآيجوز للحرمة تطلع من بيت زوجهآ بدون أذنه ..
ليليآن رفعت يده : عليييييك نور بيت زوجهآ .. وهالبيت مو بيت زوجي ..
بيت أمي .. فيه فرق ..!!
رفع علي عيونه لفوق بملل .. كل مآقالوآ لهآ يمين قالت يسآر ..
ولاقالوآ يسآر قالت يمين ..
علي بعد صمت وهو يحآول يطول باله على قد مآيقدر معهآ : أصلن
أنآ مآرآح أخذج لين يوآفق لافي ..
ليليآن تكتفت وصدت بعيونهآ عنه : ............
الجده حمده طالعت علي : يآولدي توكل على الله وروح شوف أمورك ..
( قالتهآ بعد مآطفح الكيل عندهآ ) هذي مآورآهآ لاشغل ولا مشغله ..
علي يطالع ليليآن : أروووح
ليليآن : ................
علي بعد صمت وهو يطالع تكشيرتهآ : ترآ أروح والله .. بكيفج عطيتج
الحل هي كلهآ أتصال والسلام بس أنتي مآتبين ..
أبعد يده عن أطآر البآب حتى يقول ( يالله ... فمآن الله ) ..!
ومن تحرك رفعت صوتهآ ليليآن بقهر ( بحتسي معه .. خلاص لاتروح ..)
علي طالع الجده وهز رآسه : ................
أنحنت ليليآن بقهر وسحبت الجوال حتى تمسكه بأيديهآ الثنتين ...
تقربه من عيونهآ أكثر ..
تحس بتنفجر قهر .. ليش تدق عليه بعد ألي صآر الصبح ..
هي بتروح لأمهآ مآهي رآيحه سيآحة لجبال الألب ..!!
لوت فمهآ وحطت الجوآل عند أذنهآ وعيونهآ تحركت صوب علي
ألي الأبتسآمة للحين مرسومة على شفآته ..
والجده أعصآبهآ تنفلت وهي بالأرجح مآتحب الخبال وتطويل
الأمور بلا فآيده ..
ظل يدق ويدق ويدق .. لحد مآنفتح الخط بدون مآيرد ..
تسمع برئه هالهاتف تمتلي بأنفآسه .. أنفآسه بس وصوت
شي ثآني .. كأنه عصفور ..!!
وهي بدآل مآتقول ألو ... تبآدره بقطع هالصمت .. شآطرته معآه ..
مآتدري ليش معه .. تحس للصمت ألف وجه .. ألف لون ..!!
صوته ..ذبذبآت سآكنه أنتقلت من أثير الحب له حتى مآتهبط
ألا في قلبهآ ..
مآتدري ليش حست أنهآ رفضت تكلمه مو لأنهآ مو محتآجه
تآخذ أنه ..
ألا عشآن مآتشتهي هالمكآلمه تكون بالمرآت ..
مآتطيح بفخ المكالمآت الهآتفيه معه ..
مآتبي تغرق في قصة حب تحسهآ دوآمة هلاك ..
مآتبي تتعود على صوته في سمآعه جوال
مآرآح تكون غير مرهقه..!!
........ : مطولة وأنتي سآكته ...؟!!
صوته .. أعمق من نقطة دمعه تبكي على صدر الظلام ..
أشهى من لذة تجتآج مشآعرهآ ألي كآنت أقرب للحزن ..!!
أبعد للعشق ..
يدق قلبهآ بقوة تحس هالنبض يخترق مسآمعهآ .. مولد رعشة
غريبه في جسدهآ .. ضمت شفآتهآ وبخآطرهآ تبي تسأله
شلون عرفت أنهآ أنآ ..
تحبني يالافي ,... قول تحبني وخلنآ نهتف بعالي الصوت
.. قول أي شي .. لاتسكت ..؟؟!!
كل شي قآم يتعب صقارتك يالافي ..
ومآعآد بقى لهآ ألا أنهآ تخليك ..
تطلقكك لصدر السمآ ... تطير ..!!
بلعت ريقهآ وكل هالكلام أدفنته حتى تنطق ..
ليليآن تآخذ نفس بتوتر : بروح عند أمي ..
قاطعهآ أول مآنتهت عند أخر حرف نطقته .. بــ ( لا )
رفعت حوآجبهآ حتى مآيمديهآ تآخذ نفس ..
قالت ( أنآآ مشتهيه الروحه )
رجع يقاطعهآ ببرود قآتل ( لا )
ردت بقهر أكثر ( أقولك بروح .. طقت روحي من البيت .. )
مآزآد على كلمته القاطعه بشي .. رجع يعيدهآ
( لا ) ..
رفعت صوتهآ ( وشوو ألي لا .. لا .. لا .. ( أختنق صوتهآ بالعبرة ) ..
مستآنس على قعدتي بالبيت لحالي مآعندي أحد ...
لاتحسبني بزر عندك .. تونس روحك وألي حوآليك وأنآ أخر وحدة تفكر فيهآ ...)
مآيمديهآ تكمل كلامهآ ألا على طول علي سحب الجوال بلمح
البصر حتى ينهي الأتصال بنفسه ..
أصلن هو كيف سمح لهآ تتصل عليه وهو عآرف بوضعه ..
بس دآمه رد عليهآ فهو بخير ..
ليليآن تطالع الجوآل : مآآلت عليك ..
علي : ليليآن ... فهد متخآنق مع أبوه ومن الظهر مآبين لأحد ..
أعذريه ... ودآمه رفض خلاص ..
ليليآن والدموع بآنت بعيونهآ : وأنآ وش دخلني .. ليش كل شي أدخل
فيه عرض .. قلت لكم مآبي أدق عليه .. مآآبي .. هه ..
وش أستفدت ..
الجده طآرت عيونهآ وبخوف : كيف متخآنق ويآه .. ورآ مآهرجت لي؟
علي أخذ نفس وطالع ليليآن يبي يهديهآ : هدي .. أذآ يآ بخليه يعوضج
بروحتن أحسن .. بس دآمه رفض مو من مصلحتج تطلعين ..
ليليآن تقوم وبعصبيه : مآعآدأبي أروح لأحد .. ولا أبي أشووفه
الجده تطالع ليليآن : أنتي مآتدرين يوم أنج رحتي مع علي أخر مره
قآم يصآرخ بالجوآل وقدرت أسكته بحزتهآ .. هالحين مآرآح يعديهآ
مشتهيه الروحه .. تحس بروحهآ تختنق ولا أحد حآس فيهآ ..
همهم لافي ورضآه ..
ليليآن بكت وكل شي أنفجر بدآخلهآ : ليش يمنعني من الروحه وأنآ .. أنآ مشتهيتهآ ... لييش يمه ... من الصبح وأنآ أنطر عمي وأخر شي يقولي لا ..
عشآن أبوه متخآنق معآه .. وش دخلني أنآ .. ليش أدخل عرض بأموركم ..
يحط الحره فيني يعني ..!!
كآن كل شي تتحمله حمده .. ألا شي وآحد مآتتحمله ..
هي دموعهآ .. دموع وحدة صآرت نبضهآ ..
نزلت عيونهآ مآتتحمل تشوفهآ بهالشكل
الجده : لاحووووووول ... ( رفعت عيونهآ لعلي ..)
دق عليه وعطنيآه أشوف .. ألا بنيتي والله مآتنزل دمعتهآ عشآنه ..
حتى لو متخآنق مع أبوه .. شنو ذنبهآ بنيتي ..
أنحنت قدآمهم وهي من قلب تبكي .. وعلى طول تحركت
تآركتهم .. دخلت غرفتهآ وسكرت البآب عليهآ بأقوى مآعندهآ ..
فتحة ضوء تسللت منهآ شكوك في قلب الجده رغم أنهآ
أنكسرت من دموع بنتهآ ..
غريبه .. البنت قبل مآتبي لروحة طآري ويتحآيلون عليهآ عشآن
تروح لبيت أمهآ أو حتى لبيت خالهآ بو سعود ..
وش غير حالهآ وقلبهآ فجأة .. مصممة على الروحة من صبآح ألله
خير وتبيهآ .. !!!
علي بضيق : والله شكله أنكسر خآطرهآ ..
الجده بأصرآر : دق عليه بكلمه
علي يطالع الجده : مآيرد على رقمي خاله ...
بس سكت أول مآدق جواله وعلى طول سحبه من جيبه ...
علي يرفع حوآجبه : هذي الجوهرة .. ( فتح الخط والجوآل أستقر عند أذنه )
الوووو
الجوهرة بصوت أمتلى سعآدة : تأخرتوآ وينكم ..
علي يطالع الجده وبتردد : مآرحت لهآ للحين .. عندي شغله ضروريه
وبعدين بروح لبيت خالتي
الجوهرة بضيق : حرآم عليك علي .. البنآت هنيه ولنآ وقت ننطرك ..
علي بدون أي ربكة : مآعليه .. أن شالله تيي ..
الجوهرة : ألله يعينك على عبآدي ترآه وآقف عند الشآرع ينطرك ..
علي ضحك : ههههههههههه .. أي والله ألله يعيني يلا مآبي أطول عليج
فمآن الله ..
أبعد الجوآل وعيون الجده مآفآرقته
علي : ينطر أخته عبادي .. شآقول هالحين لهم ..
الجده بضيق : دق على الولد من جوالي وهاته بكلمه أنآ ...
علي بعد صمت : طيب .. بس شوي شوي عليه ..
الجده بحده : لاتعلمني بشغلي ..
رفع علي جوال الجده ودق بس عطآه مقفل ..!!
رجع يدق عليه .. نفس الشي ...
علي بأستغرآب : سكره .. ألله يستر
الجده صدت بوجهآ عنه: لاحووول .. عز الله مآهيب سآكته البنت بتذبحنآ دموع ..
علي : أنآ بروح أتحجى ويآهآ كود أخفف عنهآ شوي
الجده رفعت يدهآ : لالالا .. توكل على الله أنت أشغلنآك يآولدي وأمورهم
هالأثنين يبي لهآ طوآلة بال .. أنآ بنتظره وأليآ رد بخليه يآخذني
أنآ وهي ..
علي هز رآسه بأستسلام : طيب ..
تقدم وعطآهآ الجوال ومسرع مآتحرك طالع بسكآت ... وهي ظلت جالسه
والأفكآر تجيبهآ وتوديهآ ..
أنعقدت حوآجبهآ وتصرفآت بنتهآ مسببه لهآ هم ..
والمشكله لأول مره تحس عندهآ شي خآيفتن تقوله ..
قآمت ببطء وصآرت تعدل نقآبهآ .. تمآيلت بخطوآتهآ الثقيله حتى تتسآند
على أطآر البآب من وصلت له وتطلع لصاله .. رآحت تمشي
صوب غرفة بنيتهآ ومسرع مآطقته ..
الجده حمده : يمي أفتحي البآب ... مآعليك منه بس والله لارد
لاخليه يوديج بنفسه ..
ليليآن بصوت بالعافيه طلع : مفتوح البآب يمه مآقفلته ..
مسكت يد البآب وتمآيلت فيه حتى ينفتح البآب وتدخل ..
أبتسمت وهي تشوفهآ جالسه على السرير بصمت وكأنهآ
وقفت من موجة الدموع ..
الجده بنبرة مآزحة : هي خلصت دموعج ..
ليليآن نزلت عيونهآ بالأرض : أييه ..
ضحكت وعلى طول تقدمت لهآ .. مدت أيديهآ بتجآعيدهآ
الوآضحة حتى تحضن رآسهآ .. وتمسح على شعرهآ
الجده حمده : يآبنيتي الأمور هوينه أذآ على روحه ..
ليليآن تطالع جدتهآ : بس أنآ أبي أروح يمه .. أحس أني أختنق ..
( غرقت عيونهآ بالدموع ) والله يآيمه شي مو بيدي
الجده بحيرة : في بيت أمج وتختنقين
ليليآن على طول تكلمت : والله يآيمه محتآجته ... أبي أقعد عند أمي
كم يوم .. طلبتس قولي له يخليني أروح
الجده تنزل بأيديهآ على خدود ليليآن وترفع رآسهآ حتى تطالع
في ملامحهآ عدل : يمي قولي لي شنو فيج .. أفتحي لي قليبج
ليليآن أنهآرت أكثر وصدت بعيونهآ : أحس بضيقه هنيآ يممه ... والله
مآلي قدره أقعد أكثر .. ريحيني يمه .. تكفين ..
الجده أبعدت أيديهآ ولاحبت تجبرهآ على شي : طيب ..
أبعدت عنهآ ورآحت تمشي والدموع في عيونهآ
مآتزيد الجده غير هم وضعف ... قآمت ليليآن بسرعه متحركة
حت تبوس رآس الجده
ليليآن : لا تتضآيقين مني ..
الجده بصوت دآفي : أتضآيق منج ..!! بلاج يآبنت رآشد مآعرفتي قدرج
رفعت أيديهآ ولفتهآ حول كتوف الجده .. مريحة رآسهآ
على كتف جدتهآ
ليليآن : أحبتس يمه ... أحبتس ..
× × × × × × × ×
صوت المآي من ورآ البآب تندفع بقوة وسط صوت طقآت خفيفه ..
الأثآث .. الصاله الفخمة برقي ديكورهآ وتصميمهآ .. المرآيآت
ألي تنتشر عآكسه صورة أنسكآب الظل حولهآ ... كلهآ تبقى جوآمد
متدليه في عتمة ضوء خفيف يعلن أنفلات نور النهآر في مغيب الشمس ..!!
يختفي أندفآع هالمآي وتسكن هالعتمة وحوش الغربه والحيره ..
ولحظآت حتى ينفتح بآب الحمآم ويطلع هو لابس روب رصآصي ...
وشعره تآركه متبلل على الأخر .. يبتعد عن البآب متوجه لغرفة النوم
يمد يده يدفع البآب حتى تنكشف بوسعهآ والسرير
ألوآسع ألي يستقر في الزآويه .. كل شي مرتب على أكمل وجه ..
يتوجه صوب الكبت حتى يفتح والشمس لازالت ترثي الموآدع ..!!
اللون البرتقالي بشفافيه المشهد تمتلك الكون ..
يمسح وجهه يبي يبعد المآي عنه ومسرع مآسحب له بنطلون جنز
على بلوزة صوف .. تحرك خطوة لليسآر وأنحنى فآتح الجهه الثانيه
للكبت حتى يسحب له جكيت أسود طويل .. يسكر كل شي بهدوء
والروب تحرك كآشف عن صدره العاري ..
يتحرك مبتعد عن كل شي بطوله صوب السرير يرمي ملابسه
ويبدى يلبسهم ..ومن خلص .. سحب الروب وأنحنى
برآسه يفرك شعره الرمآدي يبي يجففه عن المآي .. خطوآت وآسعه
حتى يتوجه صوب المرآيه ويسحب المشط حتى يمشط
شعره بحركآت خفيفه مرجعه لورى ...
في هالفلة .. ينكشف المستوى الراهي ألي يعيش فيه شخص بمستوآه
ومكآنته ...
تعيش في هالفلة حياته الثانيه ألي فضل يخبيها بشروط الجده القاطعه
له لأي محاولة أو أي ظهور له من بعد خيبات المآضي وأسرآره ..
فجأة يحس بصدره يثقل والذآكرة تجبره على الرحيل ..
كلام أبوه ذبحه ..رآح يغسل هالجسد من الهموم المترآكمة عليه ..
رمى المشط وسحب عطر من بين العطور المتراصه على خشب التسريحه
حتى يرش عليه رشتين من العطر وينزله مبتعد عنهآ ..
يرفع أيديه حتى يعدل بلوزته والجكيت ألي وآصل لحد ركبه ..
ومن طلع للغرفه مر من بين التحف الموجودة فالصاله حتى يكمل خطواته
صوب بآب ضخم .. يسحبه بأيديه الثنتين حتى تنكشف
المكتبة بتصميمهآ الكلاسيكي .. ترتآح الطآولة قبال وآجهة زجآج
تمدد من زآوية الجدآر لزوآيه المقابله لهآ .. مسآحة وآسعه من الأرتفآع
تطل عليهآ هالمكتبة دآم أنه في الطآبق الثاني ... يتحرك بخطوآته صوب
الطآولة .. يلف حتى يرمي بثقل جسمه على الكرسي المغطى بالجلد
الفآخر .. جسد أرهقته الأحدآث والهموم ..!!
يحرك الكرسي صوب الابتوب المفتوح على ملفآت كثيرة ..
من كآن يصدق أنه بينجزهآ في وقت قياسي ..
من وصل من ديوآنية أبوه لهالمكآن مالقى نفسه غير يغرق نفسه
في أمور أجلهآ لأسآبيع .. وهذآ هو يخلصهآ ..وبدون مآ يكمل الأشغال
ألي بدى فيهآ .. سحب جواله بصمت ورجع مريح ظهره على الكرسي ..
صآر يحركه بعبث من بين أصآبعه ..!!
أسئله كثيرة أحتآر في جوآبهآ ..
أسئلة تكمن فيهآ تعقيدآت الصدف ..
معقوله حآن الوقت الي يعطي لهالبنت ألي ترغمه
على الكلام فرصه فالحيآة وسط ضلوعه ..
يعطيهآ صك ملكية كرآكيب ذآكرة لوآحد نفسه ...
يقترب بعمره من منتصف الثلاثين ...!!!!
بهالخطوة .. عليه يصفي حسآبآته كلهآ .. مآعليه يقحمهآ
في الوآجهةة والمآضي لازآل يلاحقه .. رفع عيونه بنظرتهآ الغآمضه
صوب الكرسي الخشب الجآلس قباله .. على يسآر هالكرسي
مكتبه ضخمه مآتحتوي في كتبهآ غير ع الكيميآ والفلسفه والأدب ..
محآور ثلاث مآيخرج عنهآ محتوى أي مكتبه يحطهآ في بيته ..
رفع رآسه مرجعه لورى وشعره متنآثر .. مبعثر ..
ولحظآت أنحنى صوب الطاولة بملل موآجه الابتوب والملفآت
ألي فآتحهآ ..
يحس بأنفآسه تردد له كل مآحآول أسترجآع كلمآت أبوه ..
النظرة ألي تتهآوى مآبين جرح الكرآمة والرجولة ...
يبونه ينسى نظرة النآس له ..
يبونه ينسى من تخلت عنه وزآدت أضعآف الحمل عليه ...
يبونه يطوي صفحآت رجولته ألي أنجرحت ..
فقد أخووه غالي .. أغلى من أنه يدوس على كل شي ويرحل ..
رآح ينتقم لكرآمته .. بينتقم لرجولته ألي أتشكك فيهآ ..
رآح ينتقم لفقد أخوه ..
تنزل أصآبعه على الكيبورد بأندفآآع .. وهو يفتح رسايل
البريد الألكتروني .. ولحظآت يشوف رسالة فيهآ مرفق ...
ضم شفاته مع بعض وضغط ع المرفق ..
طالع بالشاشة يبيهآ تفتح .. بس طولت .. وهو يحس نفسه
مآعآد له خلق أبد .. يفز وآقف بدون تردد حتى يبتعد
عن الكرسي .. تنفتح الصورة ببطء حتى تظهر صورة فرسه
الشآرد ممدد على الأرض ..!!
ومقال صغير فيه تحت هالصورة عن أصل الفرس وشرح
بسيط عن سلالته الأصيله .. النآدرة ..وتوقعآت عن خسآرة الأسطبل
المنآفسآت القآدمة بوفآة الشآرد ..
يتردد صوت الخشب بقوة مندفع حتى يسكر لافي المكتب
وكأن الحيآة عطته فرصة النجآة من خبر أليم رآح
يكون الأعمق بالنسبه له ... يطلع من الفلة حتى يركب العربآنه
ويتوجه صوب بيت جدته ولحظآت حتى يوقف
بسيآرته تحت المظلة ... يفتح بآب السيآرة ومآشآف
غير محمد جآي له يركض ...
لافي يلف له وبصوت هآدي : جهزت ألي قلته لك قبل شووي ..
محمد هز رآسه برضآ : يس
لافي يسحب المفآتيح ويطلع : عساك ع القوة محمد
تتحرك خطوآته المتوآزنه الثابته صوب بآب الشآرع حتى يدخل ..
كمل خطوآته صوب باب الصالة متجاهل الديوآنيه حتى تعانق
مسآمعه صوت القدور وميري شآدة حيلهآ بالتنظيف ..
لافي يرفع صوته : يمآآآآه ...
مآحد رد عليه ... خطوة لداخل الصالة .. خطوتين .. حتى يدخل
المجلس .. وقف من شاف الجده متربعه وقبالهآ ليليآن ألي من شآفته
قآمت وآقفه .. مكتمة والضيق رآسم ملامح غريبه بوجهآ من دخل ..
تحركت مآره من عنده بس هو مسك يدهآ ...
لافي : على وين ..؟
ليليآن تحآول تجر يدهآ : وين بطس يعني ..
الجده تطالعه وبضيق : فك البنت ...
لافي حرك عيونه صوب أمه : أشفيكم مكتمين ولا لكم خلق لشي
الجده : ورآك مقفلن جوآلك ..
لافي أبتسم : يعني أكيد دآمه مقفل شحنه خلص ..
ليليآن بصوت وآطي : شل يدك عني الخدآمة دآخل المطبخ
لافي بحده : شكو هي .. وبعدين ورآ النفسيه زفت ..!!
ليليآن بدون نفس : بدآل مانت طآيح أسئله .. جآوب نفسك بنفسك
لافي بأبتسآمة سآخره : كل هالحركآت عشآني قلت لج لاتروحين ..
ليليآن بصوت أمتلى نبرة كره : مآتفرق عندي أصلن
لافي برضآ : هذآ المفروض ..
رفعت عيونهآ له وقعدت تطالعه بنظرة حآرقه ..
هذآ المفروض ..!!
وش شآآيف نفسه هذآ عشآن يقرر المفروض لهآ ..
ومالقت ألا موجة البكآ تندفع لعيونهآ مرة ثآنيه ...
سحبت يدهآ بقوة منه بين أصآبعه
على زود أنهآ مضغوطة قآعد يمنعهآ من شي بيخفف عنهآ
كل شي ... بيسمح لهآ ترتب أفكآرهآ ..
الجده بعصبيه : أشفيك عليهآ أنت .. يلا شغل سيآرتك البنيه تبي
تروح
لافي بهدوء يدخل أكثر للمجلس : وأنآ قلت لا ..
أنحنى جالس جنب الجده ومدد رجوله لقدآم ..
تمآيل حتى يسحب جكيته وبعدله زين ..
حركت ليليآن جسمهآ له وطالعته بأستغرآب
وش هالبرود وعدم المبالاة ألي تحتويه ..
طالعت جدتهآ ألي لفت برآسهآ صوبه .
الجده بأمر : قم يلا ودهآ
لافي رفع يده مرجع شعره لورآ : لاااااا
الجده سكتت ومسرع ماتكلمت : أنت شنو بيضرك روحتهآ لبيت أمهآ ..
خل البنيه تستآنس
لافي أخذ نفس : وأنآ قلت لا يعني لا ..
شكله يبيهآ تترجآه وتذل روحهآ له عشآن روحه ..
تقدمت بخطوآت مقهورة ووقفت قباله .. رفعت أصبعهآ صوبه ..
متحديته
ليليآن بصوت مخنوق : تبي تذلني على روحه .. لا والله مآتنولهآ
يالافي ورآسي يشم الهوآ .. أن كنت عرفت وحدة جابت الأولى والتالي
معك .. فأنآ يظل رآسي مرفوع ولا أذله عشآن أحد ...
رفع رآسه صوبهآ حتى تمتلي نظرآته شرآسه لمنطق الكلام ألي
قالته ..
قآعدة تخبط بالهرج ولاهي المرة الأولى ...
تلمح لشي بيخليه يعلمهآ كيف تسترجي تلمح له ..
الجده بحوآجب معقودة : وش تبي فيهآ .. البنت مآتبي تقعد عندك ..!!!
رفع حوآجبه وهو قآعد يسمع كلام يسم البدن ..
مآتبي تقعد ..؟!!!
وليليآن تحركت طالعه من الغرفه من حست أنهآ بتنهآر
قدآمه وهو يحآول يستفززهآ بأية طريقه ..!!
يبي يحط الحرة فيهآ تعرف هي هالشي
.. بس وقفت من شآفت أيدين محمد تمدد
من بآب الصالة حتى ينزل أكيآس ثلاث عند البآب .. والظلام
بدى يحوط الكون .. نور الصالة القوي يطغى على ملكية
الأشيآء ..
ظلت متنحه بالي جآيبه وأشكال الأكيآس ذوق .. وبدون مآتدخل غرفتهآ
رآحت صوب بآب المدخل .. والعبرة أختفت حتى يحتويهآ
الفضول ..
ليليآن بصوت مستغرب .. غليض من العبرة : هذآ وشو محمد ..
محمد ورآ البآب : هذآ بآبآ يطلب من محل
ليليآن طآرت عيونهآ : لافي ..
محمد : يس مآمآ ...
ولحظآت من ورآهآ .. تطلع ميري شآيله العزبة وهي بالعافيه
تتحرك من المطبخ ... لفت برآسهآ صوب ميري .. وأحسآس
غريب يقولهآ .. هالأكيآس لك هديه ..!
ميري بتعب : وين مآمآ ..
ليليآن تأشر صوب غرفة المجلس : دآخل ..
كملت خطوآتهآ صوب المجلس وليليآن تركت الأكيآس حتى تتحرك
تتبع ميري ومن دخلت ميري المجلس هي وقفت عند الجدآر تتسمع ..
تبي تعرف شسالفه .. فيه شي مو طبيعي يصير ..
ميري تنزل العزبة : خلاص بآبآ ...
الجده طآرت عيونه: ورآج مطلعه العزبة ألله يخلف على أمن جآبتج .. هآآآ
ميري تأشر لفهد : بآبآ يقول فيه روحه برآآ .. أنآ يجهز أغرآض مال طلعه
كويس
الجده بصدمة : هآآآ
معقوله الأمآكن بسعآدتهآ مآتكمن ألا في مزآجيته ...
يوآجه ألجرح قبل ساعات وأذآ فيه يفكر بطلعه للجآخور كم يوم
مع زوجته وأمه العودة ..
يبي الخلوة معهآ .. يبي يعرف أذآ هي على أستعدآد تظهر
علاقتهم لنور بعد مآ يصير ألي بخآطره ..
وهذآ هو يوآجه جرح البعد عنهم ..!!
هو أصلن وش يبي فيهآ .. كآن خلاهآ تروح لشي ألي تحبه ..
ولايوهم نفسه بسعآدة بيصنعهآ بخلوته معهآ ..
ولا على زود هالشي مشتري لهآ هدآيآ ..!
أبتسم وغصه غريبه تحتضن صدره ... كآن نآقص يرمي نفسه
لأجنحة أحلام وهميه ..
مآعآد هاللحظة غير زمن موحش نهايته أنتحآر ...
وهي وقفت بذهول تسمع لميري .. لصمته .. يوم يقول لهآ
( لا) قصده أنه يبيهآ تروح معه لشي مخطط له ..
والأكيآس بلاشك شي لهآ ..
قلبهآ بدى نبضه يوجعهآ قد هالجرح ألي شآفته من صنع يدهآ
ترسمه له ..!!
الجده : أنت بلاك معزمن على روحة للجاخور .. ورآ مآقلت لنآ
لافي بدون أهتمآم طالع ميري : محمد يآب شي
ميري تهز رآسهآ : مآفي معلوم ..
لافي يأشر برآسه صوب البآب : روحي شوفيه .. أذآ لقيتي عنده أكيآس هآتيهآ
بسرعه ..
تحركت ميري بخطوآت وآسعه حتى تطلع من الغرفه .. ولافي فز وآقف
حتى ينحني ويفتح العزبه .. والجده ضآع الكلام منهآ من بعد كل شي
قالته وولدهآ نآوي لهن الطلعه من الأسآس ...
تسرعت في الحكم على رفضه ..
ولحظآت دخلت ميري شآيله ثلاث أكيآس ..
ميري تنزلهم قباله : شوف بآبآ
لافي بدون مآيطالعهآ : خوذيهآ لج .. هذي من محمد
الجده بضيق طالعته : ..................
ميري شوي ألا تطير : بآبآ .. ألف شوووكر ..
ومسرع مآقآم حتى يسحب من جيبه الجوال ..
الجده بنبرة ضآيقه : لافي ..
ضغط رقم بدون مآيقول شي على كل ألي صآر ..
ولايبي يعلق ولايعطيه أحد أعذآر بالي أنقال ..!!
لافي بصوته الرجولي : ألو .. هلا بالخال .. الحمدالله ..( غمض عيونه )
أقولي خالي تعال خذ ألي بالبيت .. أيه .. فمان الله ..
سكر الخط وتحرك طالع والجده أحتضنهآ الضيآع ونثرهآ
ألحآن حزينه .. مر من عندهآ والجمود كآن يحتضنهآ ...
مآنآدته .. ولاقالت له وقف .. بوضح لك الوضع .. تركته
يكمل خطوآته صوب بآب الصاله حتى يطلع للحوش ..
مآيدري ليش توقع منهآ تقول له شي ..
أو حتى تمسكه توقفه ..
وش هالأحآسيس الغبيه ألي تحوم حوله ... دخل الديوآنيه وجلس
بجنب أول مركة ... حرك أيديه وحطهم على عيونه بعد مآغمضهم ..
صآر يضغط عليهم وشي بدآخله على وشك الأنفجآر ..
وهي ..تحركت بخطوآتهآ الحزينه للمجلس ..
وقفت تطالع الجده بأنكسآر ولاتدري شتقول ..
ولا وش تسوي
الجده بعد صمت : كآنج تبين الروحه .. ترآ علي بيجي .. أنآ مآنيب
رآيحه ..
مآتدري ليش أبعدت عن المجلس بصمت حتى تدخل الغرفه وتلبس عبآيتهآ ...
ماهي حمل هالأشيآء .. ألي فيهآ مكفيهآ ..
مكفيهآ وزود ...
ومن لبست عبايتهآ طلعت من الغرفه للحوش,,, صآرت تمشي بخطوآت
خفيفه ..مآتنسمع .. حتى توقف بجنب الديوآنيه ..
تحس أن في كل لقآء لهم ..
مآترتسم قبالهآ غير دمعة فرآق ...
كل خطوآتهآ العنيدة مآهي ألا أمل يآئس للعشق المآثل بينهم ...
خآيفه هي يبقى كل شي بينهم حزن طويل ..
ضمت شفآتهآ بقوة حتى تنزل دموعهآ بقوة ... جرحته وعآجزة تدآويه ..
عآجزة تقول له أسفه ... مو قصدي ..
رفع رآسه من حس فيهآ وآقفه .. فز وآقف يبي يتأكد .. يتحرك بخطوآته
الوآسعه صوب بآب الديوآنيه .. يميل بجسمه بسرعه .. بس مالقى
شي .. تبعتهآ ثوآني حتى يسمع صوت سيآرة خاله .. خطوآت
متسآرعه تتحرك .. نزل لأرضيه الحوش حتى يطلع ويشوفهآ
تركب .. تتحرك السيآرة من قباله بسرعه مغآدرة أحلامه ...
ومن ورآه وقفت الجده بحذر تطالع فيه
بألف وجه أخطأت فيه ...
وعلى طول كمل خطوآته صوب سيآرته حتى يركبهآ وينطلق
بعيد عن هالبيت ..
كآن الأول فيه يصفي حساباته بدال مآهو مضيع وقته
بالتفكير في هالسوالف ...!!
× × × × × × × ×
السآعه .. 10:12
فتحت عيونهآ بخرعه وكل شي يرسم تفآصيله على لوحة سودآ ..
تهلك فيهآ أسطورة الحكآيآ ..
حركت رجولهآ ويدهآ المحترقه ضآمة
أصآبيعهآ بقوة .. فزت وآقفه وعيونهآ مفتوحة على الأخر ...
لازم تنحآش من هالمكآن تركض بعيد عن العذآب ..
بعيد عن التهم والذل .. صآرت تتمسك بالجدآر بقوة تلصق فيه أكثر ..
صآر تجر نفسهآ صوب البآب مو مستوعبه أن كل شي أنتهى ..
أنهآ في مكآن بعيد عن الوحش ألي مآ قصر يلتهم كل قوتهآ ..
يستغل حبهآ .. يدمره ..
طلعت للصاله وبلوزتهآ المبهذله تشكي هالفوضويه ألي
يلبسهآ جسد مثل جسد تغريد تعود ع المظهر والأنآقه ...!!
كل شي ظلام ... وتجهل كم السآعه لحد الحين ..؟!
ترفع صوتهآ . تنآدي .. ( فيه أحد .. فيييه أحد هنيييه ) ...
ولا تشوف غير ظلال غريبه .. موحشه تنسكب على أثآث الصاله ...
تتنفس بصعوبه وجسمهآ تحسه متشنج ..
ومن بين كل هالظلام .. شعلة ضوء خفيفه تشوفهآ تتحرك من بعيد ..
تروح وتجي ..
وهي مالقت نفسهآ غير عآجزة تتحرك .. تطيح على الأرض بلا
مقدمآت .. تختفي شعلة هالضوء من نزلت للأرض ...
والذآكرة ألي مآصآرت غير تجهض أحدآثهآ ببطء رجعت تذكرهآ
أنهآ طلعت من العذآب وأنتهت ..
أنهآ في سلام هالحين .. وأبوهآ .. أبوهآ موجود ..!!
وفي وسط هالصمت تتحرك خطوآت خآفته نآحيتهآ ... صرخت بأقوى مآعندهآ
من أمتثل قبالهآ جسد طويل أنحنى حتى يسحبهآ بعنف ...
يرص شفآته على أذنهآ .. يقول لهآ بأنفآسه الحآرة
( مآبغيتي تصحيييين .. تغريد ) ...!!
كآنت أنفآسه ملتهبه .. متعطشه لأكثر من ألي سوآآه ..
صرخت بصوت عالي من تحرك حتى تطلع ملامحه قبالهآ ...
<
<
<
كــــــــــــــت...
لقآئنآ قريب بأذن الله ..
ودي ..
|