لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-07-12, 06:22 PM   المشاركة رقم: 121
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

The Darkness of The Night 9
" الصلاة . . الصلاة . . الصلاة , اللهم بلغت اللهم فَ أشهد "




كان حلم !
حلم مفزع !!
خلاها تنتفض بجوار ماجد يومها مرعوبه بعد ما أطلقت صرخة أستنجاد عميقه
نادته من خلالها بأعلى حسها !!!
علشان تكتشف بعد ما وعت ! . .
أنها كانت غافية فَ السيارة . . بَ جوار ماجد . .
اللي أثارت قلقه !!
ظل يسمي عليها طول الطريج و هو يضغط على كفها بين قبضته بهدوء . . .
و يحاول يفهمها أنها بخير . .
و أنه كل هذا ما كان سوا حلم قصير
عكر عليها غفوتها !
وبعد ما كرر هالكلام أكثر من 10 مرات . . أبتدت تقتنع و تهدى شوي


لحد ما هدت تماماً أول ما توقف هو داخل حوش البيت

و طلب منها تنزل و ترتاح فَ دارها !
لكنها ظلت فَ مكانها ؛ ترمق البيت بضيق كبير ما خفى على زوجها
اللي رجع عاد طلبه عليها من يديد !
علشان تجاوبه بصوت مخنوق و يدها مستريحه فوق صدرها بجوار قلبها : مب مرتاحة !!
سألها : من شنو ؟
قالت و عينها مازالت موجهه ع سبب ضيقها : البيت !!
ضم شفايفه و صد عنها و هو يطلق تنهيدة لا شعوريه !
و كأنه ماله خلق يخوض فَ نقاش . . أنتهوا منه من فترة طويله !
أدار سويج السيارة و سحبه بعد ما طفاها وهو يقول : ماعليج شر أن شاء الله ! تعوذي من أبليس و نزلي أرتاحي بدارج ! . . بلحقج أنـا بعد شوي ! . . . بنزل اليهال !!!
بحشرجه أكتست صوتها قبل لا تنطق باكيه بضعف و تعيد على مسامعه نفس الجمله بعد ما أستقر نظرها فَ محجر عيونه : مب مرتاحة ماجد !!!! صدري منقبض . . . . ( صرّحت ) خايفة !
مسك يدها من يديد و أعتصرها بحنان في قبضته : حبيبتي !! قلت لج تعوذي من أبليس ! شي طبيعي اللي حاسه فيه !! تراه كابوس !!!! . . عادي يعني . . . .
قالت له وهي تطبق أناملها الرقيقه على قبضة يده الضخمه وكأنها تتمسك فيه : تذكر أم غيث ؟
عقد ملامحه مستنكر الأسم : أم غيث ؟ و شتطلع هذي !!!
عادت عليه : أم غيث . . أم غيث . . . ( تحرك يدها الثانيه وهي توصف ) ذيج اللي تخرع . . اللي قلت لك أنها ينيه ! . . . ( تحاول تذكره أكثر ) اللي زارتني إول ماسكنا البيت . . . .
ماجد بتذكر : آيييييييه !! جارتج اللي أعفستج علي ذاك اليوم ؟
هزت راسها له بالأيجاب و كملت : هي ما غيرها !! . . . حلمانه فيها !
كانت تراقب ملامحه تنتظره يسألها عن مضمون الحلم !
لكنه فاجأها لما أتسعت أبتسامة بَ حب و قال لها بهدوء بعد ما قرص خدها بشقاوه و كأنه أشتاق لحركاتها هذي و خوفها ع الفاضي و المليان : فديتج ! ( يفتح باب سيارته و يكمل ) أمشي قولي لي حلمج داخل !!!
ترك يدها بشكل بديهي لما نزل من السيارة !
بينما موزة أنزعجت من عدم أهتمامه فَ قالت : ليش أحسك مستسخفني ؟
ماجد يدنع و يلقي نظرة على موزة اللي مازالت فَ السيارة : مو مستسخفج يا روحي ! بس ماراح نتم فَ السيارة طول الليل . . . . خل ندخل و نكمل كلامنا داخل !! مو هني ( يشيح بنظره عنها ناحية عياله ) شوفي عيالج شلون راقدين فوق بعضهم !


أنفخت من أعماق قلبها قبل لا ترفع النقاب عن ويها و تنزل راضخه باب السيارة وراها

دليل على غضبها !
ما علق ماجد !!
ولا حب حتى يستظرف !
لأنه واضح جداً أنها مب طايقة حتى الهوى اللي يمر عليها !

شال هو فهد . . بينما تكفلت هي بَ نواف

و أتجهوا بهم لداخل البيت . . . .
قالت موزة وهي تمشي فَ الصالة متجهه لدري : البيت معفوس و يلوع الجبد . . . !!! شدعوه يعني قاعد فيه جذي ؟ شلون مستحمل !! عيزان لا ترتب مكانك ع الأقل !!!!!
و هم !
ما علق . . .
لأنه باين أنها ناوية ع الشر
و مشتهيه تتهاوش حتى مع الهوى اللي تتنفسه !


سكر الباب وراه و مشى وراها راكب الدري لَ غرفة عياله , دخلوها و أسدحوهم أثنينهم على أسرتهم . . و لحفوهم عدل بعد ما طبع كل واحد منهم بوسة على جبهة اللي تكفل بَ شيله ! أستقامت هي بَ وقفتها . .

وتلاقت عينها بعين ماجد بدون قصد !
ولقته يمد لها يده و هو يقول بلطف : تعالي يلا ! . . . قولي لي حلمج !
نزلت نظرها ليده لثواني بسيطة !
قبل لا تتجاهله و تمر من جدامه طالعه من المكان بكبره : لا تعاملني على أني ياهل !
رفع حاجب وقال بطواعيه مصطنعه : أن شــاء الله ! على أمرج موزة خانم !!

طلع و سكر باب غرفة اليهال بهدوء و هو لاحق موزة لغرفتهم !

لقاها تعلق شيلتها و نقابها ع الشماعه و تتبعها بَ عبايتها . . . و تخطي بأتجاه الكنبة و تقعد عليها و هي تتكتف و تحط ريل على ريل !
علق هو بالمقابل غترته و فتح أزرة ثوبه العلوية بس و قعد أحذاها و هو ينطرها تتكلم , ولما شاف أنه طول بدون لا تنبس زوجته بحرف . . قال : بنطر وايد يعني ؟
لفت براسها ناحيته وهي تقول : وايد مهتم ! . . ما أنت عارف شفيني ؟ ليش أتكلم بعد !
ماجد : لو عارف ! ما شفتيني جيت و بسطت جنبج ناطرج تتكلمين ؟ . . شحلمانه فيه ؟؟ تونا كنا سمنه على عسل . . شاللي قلبج 180 درجة ؟
ترفع له حاجب : يا شين الثقة ! ومن متى صرنا سمنه على عسل ؟ لا يكون قصدك التمشيه اللي طلعناها من شوي ؟ ( تصد عنه ) أنـا طلعت علشان خاطر عيالي اللي مضيق عليهم حضرتك . . !
ماجد ببتسامة حلوة وهو يسايرها و مقدر ضيقتها : لا والله ! والأكياس اللي تارسه السيارة ؟ حق عيالج بعد ؟
تطالعه بعصبية بعد ما حسته يحاول يلمح , قالت : بتذلني على هلـ خلاجين اللي شريتهم لي يعني . . خذهم . . خلهم على قلبك مابيهم !
ضحك وهو يقول : يا بنت الحلال أتغشمر معاج شفيج !
بصوت عالي بس مو بصراخ قالت بنفس العصبية : لا تتغشمر معاي !!! شايف نفسيتي تسمح لي لسخافتك هذي . . . أكبر شوي . . و كبر عقلك !! مب كل شي غشمرة و ضحك ترى !!!
حست به أنزعج و بقوة من أسلوبها بالكلام معاه ! لكنها ما أهتمت
ولا حب هو يعاملها على أساس أنزعاجه !!!!
تكلم وهو مازالمكبر عقله معاها : زين . . أسفين و حقج علينا ! محنا بضاحكين ( يطبق كفه على حلجه و يكمل بصوت مكتوم ) !! يصير أعرف حلمج اللحين ؟
بأندفاع : حلمانه بالزفته اللي أسمها أم غيث . . . !!!
ماجد بنبرة صوت هادية على خلافها بعد ما شال يده عن حلجه : و شذنبها المرة اللحين تسبينها !؟
بنفس الأندفاع قالت وهي تأشر بعشوائيه بيدينها الثنتين مخنوقه : ذنبها أنها طيرت قللللللبي و خرعتنييي و نقص علي نومتي . . . ( تطالع ماجد وتكمل بحشرجة ) تخرررررررررع ماااااااجد تخرررررررع . . ما تفههههههههم !!!!!! ( صاااحت من يديد )

ضم شفايفه لبعضهم البعض محاول يكتم ضحكته !!

أنقهرت من بوادر الضحك اللي تراكضت فَ كل ويهه ما عدا شفايفه اللي ماتبي تفرج عن قهقهات بتوديه فَ ستين داهية ! و مو بعيدة تخليه يقضي ليلته فَ الصالة . . .

صرخت فيه بصوت مبحوح لما حست به يبي يضحك : ضـحكــــت من سسرررك بلا . . زيييييين !! ( تضرب فخوذها بقوة وهي توقف مبتعده عنه ) قسم باللللللله ماعندك دم . . . بليييييييييييييد !

ماجد بعد ما أفرج عن قهقه بسيطة قال خلالها : اوف اووف اووف ! تدعين عليي مرة وحدة ؟ تراج وايد حاقدة علي . . على فكرة !
موزة وهي مازالت تصيح : و قلبي متروس عليك و مب خالي بعد !! ولا تظن لآني رديت لك أني نسيت كل شي !!!! كل شبر و زاوية فهلـ بيت تذكرني فَ ذيج الليلة . . . يعني خلقة كارهه المكان . . . . و كمل علي الحلم !! جني ناقصة يعني . .
أقترب منها و حظنها من الخلف وهو يقول : داري يا حبيبتي أنج تعبانه من كل شي حولج . . و داري أني أكثر شخص كارهته فَ هلـ لحظة . . . و أنج حتى لو أبتسمتي فَ ويهي مساع فَ من ورى قلبج وعلشان عيالج ! ( يفرها و يخليها تقابله ) أدري والله أدري . . !! ( يمسح دموعها بأبهامه ) ست سنين ! مو يوم وله يومين . . . .
جاوبته وعينها فَ عينه : و دامهم ست سنين على قولتك ! ليش خليتني أعيش هالضيم ذي كله ؟
جاوبها بأختصار : مو بيدي !!!! ( يغمض عينه و يبوس يبهتها ) لكني بعوضج بكل اللي تبينه !
موزة و هي تغمض عينها فَ المقابل بعد ما صارت قريبه من رقبته و تهمس : و أنـا مو عارفه شبي بَ الضبط . . . ! ماعدت عارفه شي . . . ولا فاهمه شي . . أبيك . . وما أبيك . . . . و فنفس الوقت أبي أهلي و أبي عيالي . . . أبي حياتي القبليه قبل كل هالمصايب اللي صارت لنا !!! لا . . . أبي حياتي قبل لا أتزوج . . . . . كنت مرتاحة أكثر قبل لا أعرفك ! قبل لا يتعلق هالغبي فيك و يذلني لهدرجة . . . . . . !
أنهت كلامها ولقت نفسها مدفونه فَ صدره بعد ما أحتظنها بحزن : أفاا يا موزة ! هالكثر ندمانه علي ؟
موزة وهي ما زالت مغمضه : وايد ! أكثر مما تتصور . . . بهدلتني وايد ! وأنت عارف شقصد . .! و كملتها فَ هلـ بيت . . . اللي من دخلناه وأحنا حياتنا منقلبه جحيم . . . . الشي الوحيد اللي مخليني واقفه معاك اللحين ! هو قلبي . . . . وله لو أني مستخدمه عقلي !!! كنت راح أوقف جدامك فَ المحكمة . . أشهر فيك و تشهر فيني . . لين يكسب هالقضية واحد فينا فَ الأخير ! . . . لكن لأني مشيت ورى هالغبي . . . كنت قاعدة أتمشى معاك فَ المجمع و أتسوق فَ نفس وقت جلستنا !!! و نتصنع أنه أحنا اسعد زوجين فَ العالم !
ماجد : و أحنا بالفعل أسعد زوجين فَ العالم ! شويت مشاكل ماراح تغير شي بينا . . . .
موزة تنتزع نفسها من صدره بشويش و تقول بعد ما رفعت نظرها له مقاطعته : لا ماني أسعد زوجة !! . . . . لا تحاول تقص علي بهلـ كلمتين ! . . . أنــا أتعسهم !!! . . . . خسرت كل شي ! و تمسكت فيك أنت و عيالي !!! وأنـــا أدري أنه مالك آمـــان . . و أنك كل ساعه بَ ويه و ب شخصيه و بَ لون ! اليوم راضي علي و ماخذني بأحضانك . . . . والله العالم شخاش لي لباجر . . يمكن أكون تحت ريلك حزتها !! . . . ( تضحك ضحكة قصيرة جداً ساخرة وتكمل ) يمكن أصلاً أكون قاعدة اتكلم مع ماجد ثاني اللحين . . . ( تدور بنظرها فَ الغرفة و تكمل ) ماجد ثاني خاش لي الكاميرا فأي مكان فَ هالغرفة . . علشان ما يطلع علي الصبح ألا و ماجد اللي أعرفه يتهمني بالخيانة من يديد . . ( تطالعه ) بس هالمرة . . فغرفته . . وعلى سريره ! و مع محمد ثاني . . . لابس جسد زوجي ! ( بألم وهي تعقد ملامحها و تزحف دمعه يديدة على خدها ) تدري ماجد . . . . أكرهك . . . جد أكرهك . . . . أكرهك و أحبك فَ نفس الوقت !! . . . و خايفة منك و عليك . . . أبيييك و ما أبيييك . . . . مسامحتك و زعلانه عليك ! . . مو قادرة أفهم نفسي صراحة !
أحتظنها من يديد وهو يقول بصوت واصل لأقصاه من الضيق : عارف أني ضريتج من أول ما خذيتج لين هاليوم . . و بهدلتج وايد طول حياتنا سوا . . . لكنج هم تدرين مثل ما أنـا ادري . . أنه أحنا أنخلقنا لبعض !!! نحب بعض . . و نحب حياتنا مع بعض ! بحلوها و بمرها . . . . علشان جذي فكرة أنفصالج عني سببت لي رعب !!!! ما أبي أهدج . . ولا أبيج تتركيني . . . . يمكن تقولين أنـاني . . بقول لج أيه !! دامه شي يتعلق فيج فأنـا أنــاني . . . . و علشانج هذاني راضي أتعالج بعيادة نفسيه مع واحد يتعامل معاي على أساس أني مينون . . و أنتي أكثر وحدة تعرفين نظرتي لطب النفسي و رايي فيه . . ( يبعدها عن صدره ويشوفها ) بس لأني ما أبي أضرج من يديد . . . . . ولا أبيج تتعاملين مع أكثر من شخصية فوقت واحد . . . . أبيج تتعاملين مع ماجد واحد وبس !!! . . تتعاملين مع هذا اللي واقف جدامج اللحين . . اللي مستعد يحلف لج أنه ندمان على كل دمعة نزلت منج بسبته . . . . .
أبتسمت ساخرة من يديد وهي تقول : كلامك حلو ! . . نفس ليلة الفندق بالضبط . . . و اللي أعرفه . . أن حبيبي ما يعرف يصف كلمتين على بعض ! . . . يخوفني أسلوبك هذا !!! . . كلامك الحلو يخوف !
ماجد بتأكيد : والله العظيم يا موزة أني بوعيي . . و عارف شقاعد أقول . . . .
موزة : يا خوفي !
ماجد : شتبيني أسوي لج علشان تصدقين أني بوعيي !!!
موزة : لا تسوي شي . . . . باجر بنعرف ! . . . بس تكفى ماجد !! لا نويت تضربني . . . أذبحني بالمرة و فكني من هالعيشه !!!! لأنه ما عاد لي مكان أروحه غير بيتك . . ! ( تطالعه من فوق لتحت قبل لا تتعداه لسرير ) تصبح على خير !
أستدار وراه لناحيتها !
شافها أرفعت غطاء السرير . . و أندعست تحته , و تلحفت بالكامل بدون لا يبين منها ولا شي!
و يعرفها !
لما تتلحف بهلـ شكل !!
تكون قاعدة تخوض جولة بكاء مرير . . بعيداً عن فضول نظراته !!!
و أحسن شي ممكن يسويه فَ هلـ لحظة
أنه يظل بعيد . . . .
ومايفكر يقترب !
حفاظاً على خصوصيتها !
وأحتراماً لمشاعرها
اللي ما عادت تبي تشاركه فيها !!!
الظاهر أن جدامه مشوار طويل
لين يصلح اللي كسره بينهم !







تذكر أن الأيـام اللي تلت هالليلة ما كانت طبيعية - بالنسبة لها ع الأقل -
لأنه ما كان يمر عليها يوم إلا و تستيقظ من نومها مفزوعه من هالحلم اللي صـار يتكرر عليها كل ما أرخت جفونها و نامت !!!
تكون فَ الحمام تسبح . .
و ماجد تحت يحضر عشا . .
و عيالها نايمين !
و أم غيث مشاركتها الحمام
و تردد عليها جمله لزجه يقول مضمونها


( فات الفوت يا موزة ! ماعاد ينفعج صوتج ! )



ما تبالغ نهائياً لو قالت أنها عافت النوم . . . .
و صـارت تخشاه !
بل و يكش شعر جسمها من فكرة أنها تحط راسها ع المخدة فَ الليل و تنام . .
و بكل ضعف ؛ كانت تنخرط فَ بكاء خافت لما تلاقي عيونها أبتدت تسدل أستارها لا أرادياً من قو التعب و الأرهاق ؛ بالرغم من أنها عارفه و شبه متأكده . .
من أن أم غيث تنتظرها فَ الناحية الآخرى !
ما كانت تسكت و تهدى
ألا لا أندفنت بصدر زوجها و أبتدى يمسح على راسها بَ حنان و يطمنها أنه ما عليها شر . .
و أنه مجرد كابوس لا أكثر !!!
و مب شرط راح يزورها اليوم بعد . . . !!
هو ما تكرر فَ الأيـام اللي فاتت إلا لأنها شاغله عقلها الباطني به
و ما تفكر بَ أي شي ثاني غيره !
وعلشان تتخلص منه
المفروض تهدى . . و تريح بالها . . و تنساه
أو حتى تتناساه !
علشان تقدر تنفذ من سيطرته على أحلامها !
لكن على خلاف كلامه . .
كانت تصحى كل يوم الفجر وهي تصرخ بأسمه و تتعلق بقميصه بقوة . .
مما يخليه يفز من عز نومه خايف عليها . .
ما تبالغ
لو تقول أن صراخها اليومي هذا كل فجر
كان المنبه اللي يقعد ماجد لدوامه كل يوم . . .
علشان يحاول يصحيها بسرعة و يخلصها من مخالب هالكابوس اللي متشبث بها !
قبل لا يفتك بها !
تقدر تقول أن هالكابوس أستمر معاها حوالي الشهرين
فَ بدايتهم كان يتكرر عليها يومياً . . و تدريجياً أبتدى يخف و يمرها بشكل متقطع !!!
لكنه ما أنقطع !
و السبب أن حرصها زاد أكثر من أول على أذكار النوم
و قراية كم صفحة من القرآن قبل لا تحط راسها و تخوض جولة نوم يديدة
يمكن تنتهي بَ فزع . . أو طمأنينة !

لكن فَ كلا الحالتين . . .


كانت تتجرأ تغمض جفونها بسكينة كبيرة تحوطها من جهاتها الأربع و تمسح على قلبها بشعور عظيم بَ الراحة

. . ما تستشعرها !
ألا لا نامت و ذكر الله يتجول داخلها !!
لكن كل هذا ما كان يكفي . . .
الحلم ما أنقطع . . لكنه خف بدرجة كبيرة عن أول الأيــام . . . . !
و آخر مكالمة لها مع لطيفة . . قبل اليوم المشؤوم بأسبوع . .
كانت اليد . . . .
اللي أكشفت الغشاوة عن عينها " متأخر " !
و خلتها تنتبه . . .
أن تصرفات ماجد . . ما كانت جنون !
و قصص عيالها اللي كانوا يقصونها عليها بعد كل فلم رعب يسهرون عليه سوا
هي و زوجهم و توأمها فَ الويك آند – عوضاً عن زيارات عائليه ماعاد مرحب بهم فيها – ماكانت تأليف من نسج خيالهم الطفولي !
بل حقيقة !!
ما أهتمت بها كثير فَ البداية . . بالرغم من أنها آثارت خوفها شوي !
لكن كلمة ماجد الدايمة بأنها خرابيط يهال . .
كانت تخليها تصرف أهتمامها عن الموضوع
لكن ما تصرف نظرها عنه و عن محاولة أصطياد آي تحرك غريب فَ البيت . . .
يكون دليل حي على صدق كلامهم !!!!
و الصدمة حزتها يوم لقت هالدليل !
كانت كبيرة . . . . .
و كبيرة وايد عليها !!!!

لأنها ما كانت متوقعتها أصلاً !






قبل يومين من الحادثة



كان ويك آند !
ويك آند بــارد . .
خالي من ذيك اليمعات الحلوة اللي كانوا يستمتعون بها مع أهل ريلها !
أو أهلها !!!!
آهلها اللي حاولت تتواصل معاهم كذا مرة من بعد ذاك اليوم بلا فايدة
و تجرأت كذا مرة ترفع السماعه و تضغط على رقم البيت اللي احتواها
وهي طفلة و مراهقة و شابة و حتى وهي زوجة !
علشان تلاقيهم يسكرون الخط فَ ويها !
بدون ما يتكلفون بنطق كلمة " آلو " !
لأنهم عارفين صاحبة هالرقم . . .
و عارفين شتبين بالضبط !!
و هي عارفه . .
رايهم فيهم !
فما له داعي تفتح جروح أكثر !!!
ولما أيأست من أجابتهم لمكالماتها المتكرره !
تهورت . . !
و قالت يمكن تحن قلوبهم لا جاتهم مع عيالها مثل ما كانت تسوي فَ كل يمعاتهم قبل !
و شافوها سعيدة . . و مرتاحة . . فَ الحياة اللي أختارتها لنفسها !


علشان جذي

قامت الصبح . . و تحديداً الجمعة اللي طافت !

و جهزت عيالها و لبستهم . . و أكشخت هي مثل ما تسوي دوم
و طلبت من ماجد يوصلها لأهلها !!!!
حاول يردها عن قرارها هذا . . .
حاول يجنبها الآلم اللي راح تتجرعه من هالمجازفة . .
لكنها جاوبته بأبتسامة حلوة متشبعه تفائل : أظل بنتهم ! ماراح يطردوني أكيد !
و علشانه ماحب يكسر فيها . .
طاوعها . .
و وصلها لأهلها !
ولما أنتظرها 5 دقايق وما شافها طلعت . .
قدر يحرك !
تاركها وسط آهلها و ناسها !
وهو حاط أحتمال 80% يكون طاح الحطب بينهم . .
وقدرت تستميل قلوبهم بالفعل !!!!
لكن رجعتها له فَ الليل بعد أنتهاء اليمعه و هي منهارة وتبجي بحرقه . .
خلاه يدري أنهم مازالوا على موقفهم !
و ما نسوا !!!
صحيح أنهم ما أطردوها !!!!
لأنه الكل متيمع . .
و ماله داعي يصيرون علج فَ حلوج اللي يسوى واللي ما يسوى
و بالاخص حريم أخوانها اللي كانوا موجودين . . .
و كانوا آكثر من نبش فَ موضوعها . .
و حاولوا يعرفون بكل السبل و الطرق المتاحة سالفة موزة و سبب أنقطاعها المفاجئ عنهم بعد ما رجعت لريلها بشكل هم مفاجئ !
لكنهم ما أحصلوا فالأخير ألا على القشور . .
و القشور لا غير !



تذكر أنها كانت مهمشه تماماً فَ آخر يمعه لها مع آهلها . . .
و الكل متجاهلها باحترافية عالية . . ماعدى حريم أخوانها طبعاً !!
و حتى لما كانوا يوزعون الحلا أو الشاي و القهوة . .
كانوا يتعمدون يسقطونها عمداً من قائمة الضيوف . . اللي يفترض يضيفونهم !
و يتعذرون عقب أنهم نسوا !
و ما أنتبهوا !!!
و أن الدلال و الحلا موجودين ع الطاولة
تقدر تقوم تحط لها بنفسها !!
لأنها مو غريبة !
طنشت . .
و جاهدت علشان ما تشغل بالها بَ تصرفاتهم المقصودة معاها !
و لما حاولت تكلم أمها على أنفراد . .
وتاخذ مافي خاطرها . . . .


قالت لها بالحرف الواحد ناهية آي نقاش ممكن ينفتح من طرفها : موزة رجاءاً ! لا تخليني أرفع صوتي و ألفت أنتباهم آكثر . . أكلي عشاج و توكلي ! ولا عاد أشوفج هني مرة ثانية ! . . أظن كلامي مفهوم ؟



أسكتت . . و ما حاولت تخوض معاها فَ نقاش !
باين من اوله أنه عقيم !
لأنه النظرة اللي أرمقتها بها أمها يومها !
كانت كافية تبين لها شقد هم زعلانين عليها
و شايلين فَ قلوبهم . .
ومافي آي كلمة تقدر تقولها اللحين . . تخليهم يسامحونها
إو يحنون عليها !
يمكن حتى لو أنفصلت عن ماجد اللحين
ماراح تقدر تغير شي . .
لأنه أصلاً ما عادت تفرق معاهم !!
ليش ؟
لأن السبب مو فَ ماجد
كثر ما هو فيها هي نفسها . . .
و فَ تصرفها الطايش آخر مرة يوم رجعت له غصباً عليهم !
ضاربه بَ حلف أمها وأبوها عرض الحائط
و بدّت زوج ما عرفته ألا من ست سنين . .
على أهل أفتحت عينها عليهم طول الـ 27 سنه !
سواء قبل أو بعد زواجها !


ما تعشت !

تعذرت أنها شبعانه . . .
أنتظرت لين ما تعشوا عيالها !
و أتصلت على ماجد يجي ياخذها . .
و هناك . .
و بين احضانه
. . أنهارت !

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 02-07-12, 06:23 PM   المشاركة رقم: 122
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



تنهدت بَ الخفيف على هالذكرى القريبة اللي مر عليها أسبوع بس , و رجعت لأرض الواقع
وهي تشوف نفسها ماسكه ريموت التلفزيون . . و تقلب فَ القنوات على غير هدى !!!
تعالا رنين تلفون البيت . . و شدها !
تركت الريموت مكانها و قامت بأتجاه مكان التلفون , رفعت سماعته و بصوتها الأنثوي أنطقت وهي تقعد ع الكنبة : ألو ؟
وصلها صوت محبب لقلبها من ع الطرف الثاني قالت صاحبته : نجي نبوس ريولكم يعني علشان تحاجونا و تعطونا وي ؟ ريلج و عرفنا ليش قاطعنا ! أنتي شعذرج ؟
أتسعت أبتسامتها على صوت لطيفة , فجاوبت : يا فديت هالصوت !! جد مشتاقتلج توفي !
لطيفة وهي ترفع حاجب : لو مشتاقة لي جان ما صفيتي مع ريلج و قطعتينا !
موزة تبرر لماجد : والله أنه مشتاق لكم أكثر مني . . . بس تعرفين أخوج و كبرياء أخوج !! يقول ماراح يطب بيتكم ألا بعد ما يتعالج !!!! ما يبي يضر حد زيادة . .
لطيفة بأهتمام : يتعالج ؟ مجوود يتعالج . . . !! غررريــبــه ! ما خبره صحبه مع الطب النفسي !
موزة : ماعاد راضي عن نفسه !!! و مستعد يقعد فالمستشفى لو أحتد الامر بس يتعالج !
لطيفة تتنهد وهي تتذكر أخوها : الله يكون بعونه صراحة , ويشفيه مما أبتلاه فيه !!
موزة : آمين ( بممازحة هادية ) زين أنـا قاطعه وما أستحي على ويهي ! أنتي ليش ما توصلين ؟؟
لطيفة تبقق عيونها : لاه ؟ صج ويهج قوي ! . . ومن فينا اللي داق اللحين يالشيخة زوز ؟
موزة : ما أتكلم عن اللحين !
لطيفة : نفس الشي . . . !!
موزة : ما علينا , شخبار أمي و أبوي . . ؟ صار لي فترة ما أدري عن أخبارهم ؟
لطيفة : والله بخير ! عايشين . . أمي ليل نهار تهذري بهلـ ماجد . . . و أبوي ليل نهار يدعي عليه !!!! وأنـا ما غير أواسي آمي . . . ( بغشمرة ) و أ أمن على دعاوي آبوي ! . .
موزة ضحكت : حرام عليج ! أخوج هذا . . . !
لطيفة : اخوي زعلانه عليه . . حتى ما فكر يعتذر !! شوه يدي . . حشى مب قبضة عليه !!! ( بستفسار ) قال لج شسوى فيني آخر مرة ؟؟
موزة وهي تسترجع اللي قاله لها ماجد : أيه قال لي !!!!
لطيفة : خلاص عيل ! دامج عارفه لا تبررين له . . . ( بدلع ) أهئ . . وراي عرس أنـا ! بروح حق الريل مشوهه بسبته الخايس ! . . أظاااافرررره أنغرزت ف زندي ذاك اليوم حسبي الله عليهم جعلهم الشلع !
ضحكت بعمق على دعوتها قبل لا تسأل بأهتمام : على طاري عرسج ! متى راح يكون ؟
لطيفة بفرح : عقب أسبوعين . . . ! و بتجين يالمعفنه لا تقولين ريلي وما ريلي !!! و سحبي مجوود المعفن معاج !! ما أبي يدخلون أخواني ناقصين واحد !
موزة بتأكيد : عرس أختي وما اجي ؟ بطلع قليلة أصل . . . !!! وبعدين دافعه دم قلبي بَ فستاني أنـا . . لأزم ألبسه !!!! ( تذكرت ) وووووووي . . على طاري الفستان ؟ تدرين ما مريت وخذيته . . خالص من جم شهر !!! ( بتفكير ) لا يكون قطّه – رماه – ؟
لطيفة بأندفاع : لا لا لا مو عذررر !! بتطلعين فستان من تحت الأرض وبتلبسينه . . لا تتعذرين لي بفستانج !! جد ترى بزعل و وايد بعد لو ما شفتج فَ عرسي . . ما أبي أشوفج فَ القاعه بس !! أبي من أفتح عيني الصبح تكونين معاي . . . و تجهزيني مثل ما يسوون الخوات !!!! و حبذا تشيلين لي ذيل الفستان بعد مثل ما شلته لج فَ عرسج . . !! ( بجدية ممتزجه بدلعها ) جد جد زوز ! تعالي تكفين . . . . و كلمي ماجد خل يجي !
موزة بغرابة : تووفي من صجج قاعدة تأكدين علي أجي ؟ ولا وتترجين بعد !! يالخبله بجي أكيييييد ما يحتاي توصيني أصلاً . . . مالت عليج !!! جذي ظنج فيني ؟
لطيفة : والله ما عاد ينعرف لج صراحة ! وايد أبتعدتي الفترة الآخيرة . . . و ما عدت أعرفج ! . . حتى أخبارج صرت أسمعها من برى . . . . ! ( تتكتف ) شرايج أني ما دريت أنج رجعتي لمجود ألا من فترة قصيرة . . ؟ و تقولين أختي وما اختي !! لو أني اختج جان خذتي رايي قبل . . .
موزة : و شراح يغير رايج فَ الموضوع مثلاً ؟
لطيفة : واييييد يالخبله !! . . لو أنج ماخذه رايي كنت بقول لج لا ترجعين له . . . أوكي ما تبين تنفصلين عنه لا تنفصلين ! بس خليه يتعالج قبل و لما يشفى ويصير بخير . . . ردي له !!!! بتكونين أنتي الكسبانه جذي ! . . . في ذمتج . . أهلج شكان رايهم من رجعتج له ؟ اقص ايدي لو ما أزعلوا !
موزة بستخفاف : ووي ! أزعلوا بس ؟ ألا تبروا مني وأنتي الصاجة !!!
لطيفة بصدمة : حلفي ؟ و تقولينها بكل بساطة . . . .
موزة بضيق : شتبيني أسوي يعني ! أساير أبوي لين الآخير على حساب نفسي ؟ مردهم بيفهموني . .
لطيفة : وايد تغيرتي !
موزة : ليش اللي شفته شوي ؟ خليها على الله بس . . . . أحس صادني تبلد . . . . ماعدت أهتم بشي ولا أبي أعرف آي شي , طريج . . اخترته . . و بمشيه للآخر ! . .
لطيفة : لين متى بتمين تمشين ورى قلبج ؟ تدرين لو تفكرين بعقلج شوي . . بتدرين أن مكانج اللحين غلط !!! وجودج مع ماجد فَ بيت واحد وهو فَ هلـ حال غلط . . .
موزة بأندفاع وهي تقاطعها : و وجود عيالي بروحهم معاه . . أكبر غلط !
لطيفة : يعني تدرين أنه ماجد خطر عليكم خصوصاً وهو بهلـ حاله , ليش مصره تكملين معاه ؟
موزة بأنزعاج من هالموضوع لكن بنبرة هادية : عارفه شقاعده أسوي . . ! وعدني يتعالج !
لطيفة : و تعالج ؟
موزة : خل نعرف شفيه بالأول قبل لا يدخل مرحلة العلاج !
لطيفة بستغراب : ليش للحين ما عرفتوا شفيه ؟
موزة تحرك كتفها : ننطر نتيجة التحاليل والأشعه و هالخرابيط . . . بس مبدأيا ! قال لي أنهم قالوا له أنه الأعراض اللي تجيه ممكن تكون بالفعل أنفصام بالشخصية . . . . لأنه على كلامه عايش بشخصيتين !!!
لطيفة بتسائل : و متى بتطلع النتايج ؟
موزة : الأحــد !
لطيفة : الله يستر !!
سكتوا الاثنين لثواني بسيطة قبل لا تسأل لطيفة : وبعد ؟ شخبارج !؟
تنهدت موزة و هي تقول : لا جديد ! . . عايشه روتين يومي يزهق . . ما غير أكل و نوم . . وحتى النوم ما عدت أتهنى فيه مثل قبل !!! كله كوابيس . .
لطيفة بستغراب : كوابيس ؟
موزة : قلت لج أنا عن أم غيث ؟
لطيفة بعد ما قلبت الأسم فَ راسها : ما اذكر وحدة بهلـ أسم . . ! يمكن قلتي لي بس نسيتها . . . شفيها ؟
موزة : هاي وحدة جارتي . . الله لا يوريج ويها !! . . أستغفر الله . . أستغفر الله ! تحسين يستمدون أفلام الرعب من ملامحها !
ضحكت لطيفة على تعليقها و كملت : أمااا ! لهدرجة !؟
موزة : و أكثر . . تخرع ! أعوذ بالله منها . . . . صار لي فترة بس احلم فيها !!! تطلع لي فَ الحمام على أنها ينية . . و دايماً تقول لي فاتج الفوت ! وما ينفعج الصوت . . .
لطيفة بطنازة : لا لا عيوز أصيله بعد . . حافظة أمثالنا !
موزة متجاهله غشمرة لطيفة : تدرين أنها عكرت علي نومي !!! والله أنـي أحط راسي ع المخده خايفة لا ينعاد علي هالحلم . . . . أول الأيــام كنت يومياً احلم بها لدرجة أني أصيح من الخرعه !! بس اللحين ماعدت أحلم بها ألا مرتين أو ثلاث فَ الشهر . . وهم أصحى خايفة ! . . مادري شمعناته هالحلم وليش يتكرر جذي ؟
لطيفة : زين ليش ما فسرتيه ؟ يمكن وراه مقصد !!
موزة وهي غير مرحبه بالفكرة : لا لا مابي . . يقول لج الاحلام اللي تخوفج مب زين تفسرينها ولا تقولينها لحد أصلاً ! عشان ما تتحقق !!!
لطيفة : ولين متى بتمين مستحمله هالوضع ؟
موزة ترجع قذلتها لورى أذنها و تسند خدها على قبضة يدها : تصدقين مادري ؟ . . وصلت لدرجة أني صرت احسها بَ الفعل موجودة معاي فَ البيت . . . و فَ حمامي بالذات !! والله ما أجذب عليج . . . دايم أحس أنه في حد خامس معانا فالبيت . . . . . مادري يمكن من كثر ما قمت اوسوس !
لطيفة بعد ما همهمت شوي : شوفي , أدري أنج بتاكليني اللحين لا قلت لج الكلام اللي أفكر فيه . . بس لازم تسمعينه !! . . . ترى بيتكم مب خالي . . وله نسيتي الكلام اللي طلع عليه أول ما سكنتوه ؟
موزة بأنزعاج بعد ما كش شعر جسمها من هالطاري اللي تكرهه : يوووووووه يا لطووف ! مب وقتج ها !! بنفسي غصب قاعدة أتناسى السالفة . . .
لطيفة بمفاجأة : وليش تتناسينها ؟ مو تقولين تحسين في حد معاكم فَ البيت . . وكل أحلامج كوابيس . . . . ترى أنـا قريت من قبل أعراض مثل هذي اللي تكلمتي عنها تصير فَ البيوت المسكونه !
موزة وهي تمرر يدها اليمنى على ذراعها الأيسر من قو ما وقف شعر جسمها من الخرعه وتقول بألحاح : لطوووووووووف !!! سكري الموضوع بليز !
لطيفة : يالغبية , جيبي شيخ يقرى فَ بيتكم زين . . . !
موزة : أنــا شغلت سورة البقرة فَ البيت أول يومين . . وماكان فيه شي , لا تقعدين تخرعيني !
لطيفة : ومن قال لج أنه تشغيل السورة من المسجل كافي ؟ . . مو كافي ترى . . . . لأزم أنتي بنفسج تقرينها فَ البيت ! و مو يومين بس . . ثلاث آيـــــام !!
موزة بعد تفكير بسيط : بس . . شوفي ادري بتقولين عني هبله ! بس أخااااف أقراها أنـا فالبيت . . أخاف يصير فيني شي وله يستفردون فيني شسمهم . . . .
لطيفة تلوي بوزها بيأس : ووووووووي طاح حظج ! عيل ليش تصلين و تصومين و مسوية فيها الديّنه ! أذا أيمانج ركيك جذي ؟ . . . تدرين , جيبي شيخ أحسن لج !
موزة : ومن وين اجيب شيخ يقرى فَ البيت ؟
لطيفة : أنـا بدبر لج رقم واحد ثقه . . . و دقي عليه و رتبوا معاه !! منها تفتكين من هالكوابيس أن شاء الله و ترتاحين من الخامس اللي معاكم على قولتج !
موزة بسرعة : سكنهم بمساكنهم ! ( ألمحت ماجد يقترب ناحيتها بعد ما نزل الدري ) . . كاهو ماجد جا ! تحاجينه ؟
لطيفة بسرعة : وي ! . . سكري سكري . . . للحين زعلانه أنـا يا بلفيت ! خل يدق لي هو يراضيني ! باي . . .
أبتسمت غصب عليها وهي تقول : تراج مب صاحية !
لطيفة : أخت و اخوها مالج شغل أنتي ! . . بطرش لج رقم الشيخ مسج ! باي !


توها كانت بتتكلم لكن لطيفة سكرت الخط !
رجعت السماعه لمكانها , و فَ نفس اللحظة قعد ماجد آحذاها و هو يقول : من هذي ؟
موزة ببتسامة حلوة : توفي الخبلة !! ( تبشره ) تراها مسامحتك بس تتغلى !!! تنطرك أنت تتصل وتراضيها !
ماجد وهو يغرز يدينه الثنتين بين خصلات شعره المبلل من السبوح ويقول بعد ما حركهم بسرعة فيه : بتبطي عييييل !
تمد البوز : ليش زين ؟ أختك هذي حرام عليك . . بعدين المفروض هي اللي تزعل مب أنت !
ماجد يطالعها : و من قال أني زعلان ؟ أنـا بس حاب اتعالج قبل لا أتجرأ أوريهم ويهي . .
بأندهاش : يعني مب حاضر عرسها ؟
ماجد : مــادري !
موزة مصدومة : شدعوه عاد !
ماجد : شكانت تبي ؟
موزة : ولا شي , تسولف وتسأل عن أخبارنا بس . . .
ماجد بنظرات غريبة : سمعت كلمة شيخ ؟
موزة بتذكر : أيـــه . . قلت لها عن حلمي وأنـي مب مرتاحة وجذي . . قالت لي جيبوا شيخ يقرى فَ البيت علشان ترتاحون . . . لأنه هالشغلات تصير لما يكون البيت مسكون . . . الكوابيس يعني وجذي !!! . . . . بتطرش لي الرقم اليوم . . . .
ماجد و هو يشيح بنظره عنها و يلتقط من على كتفه طرف الفوطة الحمرا المحاوطه رقبته ويمسح بها راسه : ماخلصنا من هالسيره !!
موزة ببساطة : نجرب شورانا . . . محنا خسرانين شي !
ماجد بلا مبالاه : كيفج !
طرت فَ بالها فكرة : تدري . . يمكن اخليه يقرى علينا بعد . . . من باب الأحتياط !!!!
ترك الفوطة بأنزعاج وهو يقول : وليييييييه !! ما بقى شي ما جربتيه فيني . . أول شي طب نفسي . . واللحين بتخلين شيخ يقرى علي ؟ شبقى بعد ؟
موزة تمسك يده و هي تقول : حبيبي شفيك عصبت ؟ أنـا ما قلت بخليه يقرى عليك . . . قلت علينا كلنا ! أنـا و أنت و اليهال بعد . . . . نحصن نفسنا مافيها شي !
ماجد : لا ترقعين , فاهم قصدج أنــا . . .
موزة بحلف : والله العظيم ما قصدت شي ! شفيه تفكيرك صاير جذي . . .
ماجد : زين زين خلاص . . جيبي شيخ لو تبين . . و خل يستفتح قرايته فيني أول !! علشان يرتاح بالج !
قام و ترك لها المكان وهو منزعج , بالرغم من أنه كان نازل و هو بكامل روقانه
لكن المكالمة اللي دارت بين أخته و زوجته وكان محورها أنهم يجيبون شيخ للبيت يقرى فيه
أزعجته . . و دبت ضيقه مب طبيعية فَ صدره ما يدري شسببها !!!
و زادته موزة لما قالت أنها راح تخليه يقرى عليهم بعد !
يمكن لأنه حس بنفسه وصل أقصاه
مرة سوته مينون
واللحين تبي تسويه شخص مسكون !
و باجر شراح تسويه ؟
خلاص ما بقى شي !
ألا لو بتطلعه باجر يني وهو ما يدري !
تسويها !
مو بعيدة عليها !




قبل يوم من الحادثة


كانت مستغرقه فَ السبوح , و مستمتعه ب قطرات الماي الدافيه اللي تنزلق من راسها لين صبع ريولها !!! و الود ودها . . لو تترس البانيو و تظل قاعده فيه لين يطيب خاطرها !!
ألتقطت الشامبو . . عصرت كمية كافيه فَ راحت يدها و أبتدت تدعك فيها شعرها القصير ! ولما أمتلى رغوة . . . وقفت تحت الدش من يديد تزيلها من خصلات شعرها !!!!
و فَ عز ما هي تدعك راسها . . . . قل الماي تدريجياً لحد ما أنقطع فجأة !!
و هي مازال راسها متروس شامبو . . و سايح على ويها بعد !!
كانت مغمضة !!
و مب قادرة تفتح عينها . . و بشكل عشوائي كانت تحرك يدها تبي تفتح الماي من يديد
اللي أساساً كان مفتوح !!
لكنها هم ما قدرت ترجع تيار الماي لها !!!!
نفخت بتذمر وهي تقول : يووووووه !!!! كلش مب وقتك ! شلون أفتح عيني اللحين . .


الحلم !!!
معقولة قاعدة تحلم ؟


حاولت تفتح عينها شوي وتتحمل الألم اللي بينتج عن ملامسة الشامبو لعينها . .
علشان تثبت مكان الفوطة عَ الأقل و تخطي بأتجاهها و تمسح ويها بها . . .
لكن مع محاولتها أنترست عيونها ب الشامبو فَ سكرتها بسرعة . . .


أم غيث !!!
راح تطلع لها اللحين لما توصل للفوطة ؟
راح تشوفها واقفه وراها و تطالعها ؟


طلعت من البانيو تمشي بأتجاه الفوطة اللي تذكر أنها علقتها فيها !!!
و نبض قلبها تجاوز المليون من الرعب و الخوف الكبير المكتسيه من فكرة أنها فعلاً قاعدة تخوض جولة رعب يديدة فَ هلـ كابوس الغثيث !
ومع أقترابها من المكان . . . كان أحساس داخلها يقول أن المكان مب فاضي . .
وان في جسد ثاني مشاركها الحمام !!
تعوذت من أبليس فَ قلبها من هالوساويس والأوهام البايخة . .
فتحت عينها من يديد و لمحت الفوطة و غمضت بسرعة . .
أقتربت ناحيتها !
ألتقطتها و مسحت ويها بسرعة . . و فَ نفس اللحظة ! سمعت همهمة غريبة وراها !



لا . . لا . . لا ما بلتفت ! )
ما راح ألتفت . . . . .
هي . . هي واقفه وراي . .
تنتظرني ! )


لكن على خلاف ما فكرت به لقت نفسها تلتفت بشكل سريع و بديهي لناحية هالصوت !!!!!
و أنفجعت من اللي شــافــتـــه . . . . . .

مرة عيوز . .
بَ عباية راس . .
واقفه وراها بَ الضبط على بعد كم خطوة بس !!
مكتسيه بالسواد الحالك و مو باين منها ولا شي . . غير ملامحها !
اللي ماكانت غريبة أبد !!!!!
كانت بشعه بشكل منفر
و مميزة بشكل جداً مألوف !!!!!!!!
كانت أم غيث ما غيرها !!
أم غيث اللي أرعبتها إول ما أسكنت هالبيت . . .
و نشفت دمها !!!
أكتستها رجفه قويه على الفور . .
وأنطلقت صرخة من أعماقها فَ نفس اللحظة . .
وهي حاسه الأرض ما عادت مستويه تحتها . . . .
وأنها فَ أي لحظة ممكن تطيح من طولها !
فاقدة الوعي . . او متمنيه أنها تفقد الوعي !
بينما أم غيث !!
اللي مازالت واقفه و تطالعها !!
نزلت راسها تدريجياً لتحت وهي مازالت محافظه على نظرها مصوب فَ عين موزة بَ الضبط
و أبتسمت أبـتـسامة عريضة جداً تضاهيها بالبشاعة
وهي تقول بصوت مفزع مثل صاحبته دب الفزع فكل خلايا جسمها : فات الفوت يا موزة ! ماعاد ينفعج صوتج !


( قعدني ماجد . .
قعدني بسررررررعة . . .
تكفى ماجد قومني من هالكابوس . . )


لكن أنتظارها طال !
و ماجد ما صحاها !!!
و الجواب كان فَ فم أم غيث اللي قالت : هذا مو حلم يا موزة !!!
أنفجعت و ألصقت فَ الطوفة وهي تحس صوتها أختنق داخلها . .
سحبت الفوطة من وراها و أسترت بها جسدها العاري , وهي تلهث بسرعة مفزوعه !!
أقتربت أم غيث منها !
فَ تعالت صرخااااات موزة مع تقدم خطواتها
موزة برعب وهي تطيح من طولها ع الأرض قاعده القرفصاء ولأزقه فَ الطوفه : مـــــــــــــــــــااااااجــــــد ألحــــــــــقــــــــــــــــــــــــــــني !! . . أأألحححححححقنننننني تكففففىىىىىىىى . . . .

أم غيث وهي مازالت تقترب : أأأششش !! أنتي فَ الحمام , مو كفاية ذبحتوا حفيدي ؟ بتزعجونا فَ مكانا بعد . . . .

موزة وهي تحط يدينها الثنتين على أذنها و تدفن راسها بين ريولها و تقول لا شعورياً : أعوذ بالله منك يا أبليس , أعوذ بالله منك يا أبليس . . أعوذ بالله منك يا أبليس . . أعوذ بالله مــ . . .
أرتطمت فَ طبلة أذنها صرخة حادة جداً يستحيل تطلع من بشري قالت خلالها ام غيث غاضبة : بـــــــــــــــــــــــــــــــسسسسسس !!!!!!!!!
أرتجفت مكانها من قو الصرخة
و بالمقابل صرخت هي بصوت أختفى من الخوف و ماعاد يوصل لأبعد من محيط فمها : مـ ــ ــ ــ ــ ــ ـ ـااااااااجــ ـ ـ ــ ـ ـد . . . . !!!

صارت واقفة جدامها بالضبط !
و أنزلت لمستواها و أبتدت تطل فَ ويها , بالرغم من أن موزة مازالت مغمضه عينها و ساده أذنها من الخوف و متكورة على نفسها !
لكنها قدرت تسمع أم غيث تقول : ماجد مو حولج . . . لاهي . . . غاااايب عن الوعي . . بنتي ديجور قاعدة تسيره . . . . . تدرين ماجد شقاعد يسوي اللحين ؟ قاعد يحرق ولده . . . أيوه . . فهد ما غيره . . . . قاعد يحرقه . . مثل ما حرق حفيدي . . . الماي الحار مو كافي علشان يفجعه فيه ؟ تدرين شلون بيحرقه . . . ؟ فَ الـفـــرن . . . ( تميل راسها على جنب و تكمل ) مو كنتي تشوفينه دايماً فَ الحلم يجهز العشى ؟؟ . . .


رفعت راسها بسرعة بتصرخ فيها نافيه هالكلام
لكن الملامح المفزعه اللي كانت جداً قريبه من ويها خلتها تحط يدينها الثنتين على اذنها بقوة وتغمض عينها بعد ما قامت وأبتعدت عن أم غيث وهي تقول : جذااااببببـــة . .


حاولت تفتح الباب , لكنه ما أنفتح !!
قامت تضرب بيدينها الثنتين عليه مستنجده بماجد يجي يطلعها من هالمكان . . بسرعة !
لكنها رجعت سمعت أم غيث اللي بلمح البصر صارت واقفه أحذاها تقول : قلت لج مو حولج !
موزة وهي تبتعد عنها و تتشبث بالفوطة اللي ساترتها لا تطيح وقالت بعد ما صاحت مفزوعه : أنتي . . أنـــتــ ـي شتبين منا ؟ . . . شتــ . . شــتــبيـــن !!!!!
أم غيث تتصنع البراءة اللي مو لايقه على تفاصيل ملامحها المنفره : أنـا ؟ ما أبي شي ! . . ديجور اللي تبي . . . . ذبحتوا ولدها , وبتذبح ولدكم . . أو عيالكم ! و بتذبحج معاهم . . و بتخلي ماجد يندم لأنه حرق قلبها على ولدها !!!!!
موزة وهي ترجف بصورة ملحوظة و تحس أنها صخنت : ما . . مــ ــ ــ ــاجد ما ذبح حد . . . مـاجد عمره ما ذبح حـــد . . . .
أم غيث : ماجد ذبح حفيدي . . !! و ما راح ترتاح هي لين يشرب من نفس الكاس . . .
موزة وهي تنتفض بقوة : أعوذ بالله منــ. . . .
بغضب خلا ملامحها تحتد صرخت ام غيث : قلت لج بسسسسسسسسس !
صرخت موزة من يديد مرعوبة و قعدت القرفصاء وهي تسد أذنها !!
بينما أم غيث رجعت تتكلم بنبرة طبيعية : أنـا جايه أساعدج , مو جايه أ أذيج . .
ما جاوبتها موزة , ف كملت : أقــدر أحميج . . وما اخلي ديجور تضرج !!
هم , ما جاوبت !
تكلمت ام غيث : ما بتسأليني شلون ؟
ظلت ساكته . . تصيح و تنتفض . .
صرخت أم غيث : أسأليييييييييييني شلللللللللللون !!
موزة بصوت عالي بعد ما أرتجف جسدها من يديد : شــــــــلللون ! شللللللللللللون !!!!!
أم غيث وهي ترسم أبتسامة يديدة : قلتي لي شلون ! . . . ( تقعد القرفصاء بجوار موزة و تمرر سبابتها على كتفها العاري وهي تقول ) أتلبسج !


كش شعر جسمها من الطاري ومن لمستها بعد
فزت على طولها من يديد وهي تلهث من الرعب . . و رجع لسانها يلهث بالتعوذ لكن أم غيث هالمرة . . . خنقتها ! لما بسطت كفها الضخم على حلج موزة ولزقتها فَ الطوفة بقسوة . . . : آآآآششش !! . . لا تنطقين ! سمعيني بس . . . . لا تلبستج , ماراح تقدر تذبحج ديجور و أمها فيج . . راح تصفين فَ الآخير على زوجج . . . و بتعيشون فَ بيتنا بتبات و نبات و بتجيبون عيال غير اللي بتخسرونهم بسبب طيش ماجد . . ! و فنفس الوقت . . بنرتاح أحنا من غلطات الأنس الغبية اللي تضرنا . . لأنه ماراح يجون بشر غيركم و يسكنون هالبيت . . لأنكم أصلاً بشر و ساكنينه !!!! . . . . ترتاحون ؛ و نرتاح !


موزة بعد ما أنزلقت دمعه على خدها من شدة أحساسها بالضعف !!
هزت راسها يمين و يسار بالنفي . .
لكن أم غيث أبتسمت من يديد وهي تقول : أنـا مو جايه أطلبج . . أنـا جايه أبلغج بس !
أتسعت مقلة عيونها على اقصاها وهي تشوف أم غيث تقترب منها وتاخذها بالأحضان بعنف
وتحس بجسدها يتخللها بطريقة عمرها ما حستها من قبل !!!!
كانت بتستنجد من يديد . . .
لكن صوتها !
ما أسعفها للأسف . . !




يتبع
الأثنين القادم بأذن الله

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 02-07-12, 11:50 PM   المشاركة رقم: 123
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 207135
المشاركات: 1,748
الجنس أنثى
معدل التقييم: om abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1331

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
om abderahman غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فيسي المغربي راح يتكلم وضروري الترجمة لحتى للي يقرا ردي يفهمه خخخ
حبيبتي لحوظة ما تقوليش لي ( لا تقولين لي) راه قربنا من النهاية لآآآآآآآآآ
خلاص أظن إن البارت الجاي هو آخر بارت
بس والله أم الغيث ذي طْلعات لينا بنتيجة مزيانة ( جيدة) فيس راضي عليها
مزيان (جيد) مني فكرات في موزة وفكرات أنها تعتقها
لكن مخي مسدود ( مقفل) من ناحية التوقعات نْتي (أنتِ) قُلتي لينا راه هادَكْشِي ( تلك الأشياء ) للي دازْ عليهم ( مرَّ عليهم) راها ماشي أحلام ؟ إذن أشنو( ماذا) غادي (سوف) يكون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يمكن تكون فعلا البداية للي كتبتيها الأولة هي النهاية !!!!!!!!!
لآآآآآ مستحيل تكون هي النهاية ديال (تبع) القصة ؛؛؛؛؛؛ مخي داخ ( من الدوخة ) ما بقيت فاهمة والو ( لم أعد أفهم شيئ ) الشيئ الوحيد للي كنتمناه ( اللذي أتمناه) هو أن البداية للي كتبتيها في الأول ماتكونشِ ( لا تكون) هي النهاية !!!!!!
لحوظة حبيبتي راعي لينا شوي و ماتخليش (لا تخلي) فيساتك الشريرة ثأثر فيك كْثَر ( أكثر) من القياس ( من المعتاد )

صافي باراكا عليك هاد الكورس من المغربية حتى المرة الجاية إن شاء الله إذا مد لينا الله في عمرنا

حبيبتي لحوظة أقول لك أنا الثانية سر

و الله إني في بعض الأحيان ما أصدق نفسي إن لحظة غرام تتكلم معي و ترد على كلامي و فوق هذا و ذاك معتبرتني صديقتها والله اتكلم معك من جدي
ربي يخليك لي يا رب

تدري لو كانت النهاية قربت
راح أشتاق لك و لحبيبتي صبا و لحبيبتي النوري
و راح أشتاق لموزة و لماجد و للعيال و و راح أشتاق حتى للطوف
الفراق شي صعب و الله علي لكنه لابد منه
أدري لو البارت الجاي مو هو النهاية لكن يمكن للي بعده و يمكن للي بعد بعده

حبيبتي لحوظة ربي يديم علينا هالإبداع يا رب و لا يحرمنا منه
و أنا لي شرف كبيييييييييييير إني قريت روايتك الرائعة

تقبلي مروري
أختك أم عبد الرحمن

 
 

 

عرض البوم صور om abderahman   رد مع اقتباس
قديم 03-07-12, 12:39 AM   المشاركة رقم: 124
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 236809
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: صباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 707

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صباالجنووب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

بســم الله الرحمن الرحيم اعووذ ب كلماات الله التااماات من شر ماخلق ,....لحوووووووووووووووووظه بموووووووووووووووووووووووووووووووت خووووف والله العظيم جااني صداع يممممممممممممه مين دحييييييييين يطلع الغسيل من الغسااله والله مااعاد اقدر اتحررك شبر ..وكيييييييييييييييييف بااقي اتسبح لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالا رعب والله رعب ...

العجووز الشريره هي وبنتها مقسمين الادوار على مااجد وموزه ........

حاال موزه مرره مع اهلها غلطاااااااااااااااانه مليووووووووون مره بس تحب ماااجد عااد الشكوى لله بس منين لها اهل ..........؟؟؟والله جد وش زين يوووم الاربعااء إلا ووجوودي مع اهلي فييييييييه واحياانآ مااتحمل انط في عرض الاسبووع لهم .من شووووووووووووووووقي عسى ربي لايحرمنا منهم جميع...

موزه حاااسه بغلطها بس حبها لمااجد خلاها تغمض عيوونها عن حقاائق كثييييييييره منها ان الاهل لا عووووووووووووووض لهم جد الزوج والعياال بتعوضهم بس اهلي لالالالالالالالالا..

موزه صاادقه لمااقاالت ليتني ماتزوجت صدق والله ايااام العزوبيييييييييييييييييييييييييييييه تجننننننن ماتعوض لوزوجك يوولع لك اصاابع يده شموووع ...إلا ان العزوبيييييييييييييييييه غيييييييييييييير ....

تشخيص حاالة مااجد على انها انفصاام شخصيه .....ووووووووووووووين انفصااام سلاماات إلا ديجووووووووور ذي حاايسه مريره حوووووووووووووووووووس ..مره تخليه قيس ورومنسي ومره شرير شيطاان ...لحظه اي وحده مو متعووده على زوجها مايقوول كلام حلوو وجئه صاار رومنسي ويسبل عيوونه تنتبه سبحاان الله ههههههههه يمكن مخاااوي زوجها او شي هههههههههههههههههههههههههههههه ....صاايره موسوسه ماغير اتبحلق في وجه زوجي شااكه فيه ههههههههههههه...لا إن شاء الله الله يحفظه...

دائم اللي مخاااوي يعني عنده تلبس جن ماايحب طااري الرقيه والشيوووخ سبحاان الله يممممه الله يكفينا .,,الله يحفظناا وعياالنا من كل شر يااارب...

 
 

 

عرض البوم صور صباالجنووب   رد مع اقتباس
قديم 04-07-12, 05:09 AM   المشاركة رقم: 125
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 176197
المشاركات: 74
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الغرور عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 75

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الغرور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل كل شئ بسالك هالقصه حقيقيه ولا وش ؟؟!!!!!!!!!!!!..( فيس يقوول يارب لالالالالالالالالالالالالالا

وش هالررررررعب القصه مجنووونه خياليه مدري شلوووون ( بيت الاشباح ) وديجور وامها والعائله الكريمه كلها
والله اقرى وانا مرعوبه واتنافض من الخوف بصراحه شدتني مع انها تخوف حدها بس اول مره اقرى قصه كذا ممكن الفضول ممكن ابي اعرف شبيصير بالنهاايه مدري .. بس اللي اعرفه اني مستمره معااااكـ


اعوذ بالله من شرهم ... قل اعوذ برب الفلق من شر ماخلق ( هالسبوح بديت اكرهه
سبحان الله البيت اللي فيه ذكر الله والمداومه على الاذكار والقران ومجالس الذكر تحفه الملائكه وهذا تذكيير لنا اخوااتي لانغفل عنه جزاكن الله خير


سلمت يداااك عزيزتي (والله يكون بعون موزه وماجد حياتهم من اسوء لاسوء )
بوركت جدهودك
0

 
 

 

عرض البوم صور همس الغرور   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة لحظة غرام, ماجد, ليلاس, لحظة, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, موزه, الديجور, بيت الأشباح, روايات و قصص, روايه عتمه الديجور, عتمه, عتاب, غرام, قصص خليجيه, قصص قطريه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t174945.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
‫ط´ط¨ظƒط© ظˆظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط© ~ ط¹طھظ…ط© ط§ظ„ط¯ظٹط¬ظˆط± ...wmv‬‎ - YouTube This thread Refback 21-10-14 01:22 PM
Untitled document This thread Refback 14-09-14 02:52 PM


الساعة الآن 03:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية