كاتب الموضوع :
هذيـــآن
المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
آلصفحة الـأُولى :-
أيها السيد الذي أغمد سيفه
ونسي غريزة القتال..
إنني أعفيك من التزامك العاطفي نحوي..
أعفيك من الخروج في الليل وحدك
لأن البرد يؤذيك
والسير معي في الحدائق العامة يؤذيك..
والدخول معي إلى المقاهي المغلقة يؤذيك..
إنني أعفيك, أيها السيد, من كل شيء..
فأنت رجل لا يتقن الألم
أما أنا...
فمسافرة مع البحر...
ومسافرة مع الشعر...
مسافرة في كل الأشياء
التي لا تعرف التوقيت..
*سُعآد الصبآح
بآنت نوآجذه ، وعروق رقبته النآتئة تُنذر بقدوم مآلا يُحمد عقبآه ..
تقدم بـ ثبآت من هذآ الرجل الذي لا يُذكره سوى بـ حيآته المنصرمة ، المُتهآلكة ، الجدُ فآرغة ..
: تكلمني أنا ..!!
هـ الكلام موجه لي ..!!
فَ مآ كان هُنآك من رد أبلغ من بضع خطوآت بـ إتجآهه من ذلك خصم وَ
: ليه موب إنت المعرس ؟ ( بـ سخريه )
محمد وطوله يتسآوى مع فيصل ، مآعدا أن فيصل يبدو أضخم قليلاً من محمد بـ منكبيه العريضه وجسده المفتول ..
محمد بـ بطيء شديد وكفيّه المتكورتآن تنذرآن بـ العديد من العنف
: خذ هاللي جآيتن معك وفآرق ، مآبي أتفاهم معآك بطريقه ثآنيه
وفي حآل شفتك مرة ثآنية بوجهي ، لاتلوم الا نفسك
وهُنآ مآ كان من سآره التي تتآكل خشيةً إلا أن تنفض عنهآ ترددآتهآ وهي ترى أن مصيرهآ سـ ينكشف وتعودلـ سآلم
بسبب مرآهقان ، لا اكثر من ذلك ولا أقل
هذآ مآترآه أمامها ..
مآكان منهآ إلا أن خلعت عنهآ ترددهآ ، ونفضت عنهآ أفكآرها السودآوية ..
وتلك جوآنب من شخصيتهآ القوية بدأت تعود وتتوهّج من جديد ..
تقدمت وكآنت من الجرأة أن تلفظت بمآ لايتوقعه الإثنآن
: ممكن أعرف وش اللي تسويه هنآ ؟؟؟ ( تكتفت ونظرت لـ فيصل بـ نديّة )
مآ أذكر إني عزمتك .. وبعدين من تكون إنت حتى تجي وتلقي علي محآضره باللي يجوز ومآيجوز
لآيكون ولي أمري وأنا مدري ..
حآول أن يقآطعها
: إنتي مب فآهمه شي ..
مآلبثت أن رفعت يدهآ قائله
:أنا فآهمه شي وآحد وبس ، إني من عرفتك وانت تتدخل باللي مآلك دخل فيه
من عرفتك وإنت مسوي لي قرندآيزر على غفله ..
مآبعد عرفتني زين .. ( ألقتها بـ تجهّم وأردفت)
الباب اللي دخلت منه تطلع منه وهي كلمة وحده لوبآقي تدخلت باللي مالك دخل فيه
وحآولت بـ أي طريقة إنك تتحكم بحيآتي وبتصرفآتي
مآ بيعجبك طريقة ردي (ابتسمت إبتسآمة صفرآء )
محمد زوجي على سنة الله ورسوله ، كونه لعب فيني أو لا ..
هالشيء رآجع لي أنا .. أتمنى هالشيء يصير مفهوم
وإنت (التفتت لـ محمد لتردف ) مآقصرت على اللي سويته ..
موقف رجولي منك إنك .. إنك ( حآولت أن ترتب كلمآتها لتخرج بشكل لآئق )
إنك قبلت تتزوج من وحدة عرضت نفسهآ عليك ( تحشرج صوتهآ ألماً)
وزي مآ اتفقنا زوآجنا على ورق .. لحد مآ ينتهى هـ الموضوع
واذا حاب تدخل هوشه مره ثآنيه طلعني من الموضوع
لا تتهآوش بـ إسمي
أنا موب نآقصه هـ المسرحيآت اللي تسوونهآ ..
عن اذنكم (إلتقطت حقيبتها ومضت )
مآكان من فيصل ومحمد إلا أن صُعقا من طريقة الرد ..
فيصل وهو يلحظ جوآنب شخصيتهآ القوية الجدُ غريبة والتي لم تزده إلا إصراراً لمعرفتهآ أكثر
ومحمد الذي بآت مصدوماً من شخصية سآره والتي تختلف كلياً عن الريم ..
فَ الريم رقيقة ، نآعمه .. هآدئة .. جدُ حسآسه
والتي أمامه الآن لاتعدو " إستغلاليه " إن صح التعبير ، فظّه ووقحه جداً ..
مشوّش التفكير .. يجهل كيفية التصرف ..
رفع رأسه بـ سخريه لـ يردف وهو ينظر لـ فيصل وفآتن التي لم تنطق ببنس شفه مذ أن حضرت
: تقدرون تطلعون .. ههه خلص الفلم ( ابتسم بـ غيظ ) .
|