لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (12) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-05-12, 08:31 PM   المشاركة رقم: 156
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 207135
المشاركات: 1,748
الجنس أنثى
معدل التقييم: om abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1331

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
om abderahman غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

نحن في انتظار ما ستخطه الأنامل الجميلة
و أنا متأكدة أن الجزء سوف يكون راق و هادئ و عاصف بعض الشيء ( أخبار النشرة الجوية هههههههه)
في انتظارك عزيزتي هذيان صاحبة القلم الذهبي

 
 

 

عرض البوم صور om abderahman   رد مع اقتباس
قديم 16-05-12, 09:02 PM   المشاركة رقم: 157
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 


آلجزء الخآمس :-

وتلك ليآلٍ صآمته يلزمهآ الكثير من الدعآء ..
فَ لا البُكآء سـ يجدي
ولا حنينُ الشتآء سـ يجدي
بل دعوةٍ وآحده سـ تورثك دفئاً ، وتعدك نوماً هآنئاً ..!
*هُدى آلعلي ..

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 16-05-12, 09:05 PM   المشاركة رقم: 158
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 



آلصفحة : الـأولى :-

يهاجمني صوتكَ في وحدتي
كذئبٍ مُشتعل ِ العَينَيْنْ..
يتركُ جرحا ً في الرَقَبةْ
وجرحا ً في الذاكرة ْ
وطعنة ً في خاصِرَتي..
وطعنة في شراشِفي..
ويعجنني كلَّ ليلةْ..
بالقرْفَةِ..والزَّعفران..
والبهاراتِ الحارِقَةْ..
*سُعآد الصباح ..


لا تستطيع الحرآك ، يدهآ الحنطية تعبث بـ خصلات شعرهآ الطويلة ..
بيجآمتها الرمآدية الحريريه ترقد بـ سلام على جسدهآ النحيل ،
الكثيرُ من الـآهات والأحاديث الـ لامسموعة تموج بـ دآخلها ، تُريد أن تلفظ جُل مآ يؤرقها ولكنها لا تستطيع ..
تحركت أناملها لاشُعورياً ، تحنّ لـ أوراقها البيضآء الكريمة
وقلمها الـأسود .. حنيناً مستميتاً ..
لـ تسطر العديد من السطور المُتوآلدة ، سطوراً من شأنها أن تستنزف شعورها المزعج
ولكنهآ عوضاً عن ذلك إكتفت بـ أن تسحب نفساً عميقاً ..
ألقت نظرةً على حنآن بـ جآنبها ، تغط بـ سُبآتٍ عميق ..
إبتسمت لآشُعورياً وهي ترقبها تنآم بـ سلام ..
عآدت برأسها للورآء ، وهي تتذكر كلمآته المقبّحة وكأن بها تنهش جسدهآ
"أعرفك أكثر من أمك " ..
أشاحت بمحيآها للنآفذه المبللة بـ قطرآت المطر ، ..
أغمضت عينيهآ ، وتمنّت صدقاً أن تصل رآئحة المطر لـ أنفها ..
أن تغسلها من ظنونها وتوجسهآ ، لم تكن يوماً بهذآ ضعف ..
سِوى .. منذُ زمنٍ قديم ..
زمنٍ مُتهآلك ..
غداً سـ تبلغ الثلاثين عآماً ..
ثلاثين عاماً بلا قلب .. بلا علاقات .. بلا " رجل "
ثلاثين سنة صآمتة ، .. خرسآء ..
إمتدت يدهآ لـ تمسح عينآها التعبة .. الـ نهمة لشيئٍ من النوم ..
وأخذت تُحدّث نفسها بـ منطقيّة ..
وجب لهآ ترتيب هذآ الـأمر ..ك مآهي عآدتها إن إستصعب عليها أمراً مآ
كيف له أن عّلمَ بـ إسم ولادتي ، وهو أمرٌ لايعلمه سوى عآئلتي ..
كيف أن علم أني أخشى المآء ، وأخشى الغرق
وأني أكتب باليسآر ، لسببٍ مآ ..!
وأخشى الظلام ، وأخشى الليل ، والليالي الطويلة الصآمتة ..
صآمتةٌ هُنآك ، حبلى بشيءٍ من الخوف والريبة ، لا تعلم ما الذي يرمي إليه
ألقت نظره للسآعة بجوآرها فَ إذآ بها الثالثة صباحاً ..
لاتحب منتصف الليالي ، تخشآها كثيراً ،
تُسآرع للنوم مبكراً لئلا تضطر لمجآبهة الليل ومآيجلبه من مآسي
أغمضت عينآها بقوة .. وتمتمت
"إستغفر الله العلي العظيم "



تررن ... تررن ..
إنقطعت أنفاسها .. صمتت وأتقنت السمع علّهآ مُخطئة .. فَ إذا بالصوت يتكرر
تررن .. تررن ..
جرس البآب يتعالى ، من عسآه يكونْ ..!
إنه مُنتصف الليل ولم تعتد الزيارات الليلة ..
وكيف لـ حآرس الـأمن أن يسمح بدخول أي شخص للعمارة بعد هذا الوقت
نهضت من مخدعها والتقطت روبها الابيض لترتديه على عُجالة وهي تسير على مهل ..
تُسارع لـ فتح أي كبس للنور يوآجهها .. وكأن بها تُريد لخوفها أن يتبدد
تذكرت سآره وحنآن ، وأحست بالخوف عليهنّ ، وكأن بهنّ أمانةً برقبتها ..
فَ مآكان منها إلا أن حدّثت نفسهآ وهي تخطو على مهل ، لربما كآن أحد جيرانها مخموراً ، وأخطأ بالعنوان ..
لن تفتح الباب ، ولن تجيب قبل الصباح ..
إقتربت من البآب ، لـ تُلقي نظره على هوية الزآئر من العين السحرية
لآيوجد أحدٌ هُنآك ..
تنفست الصُعدآء .. الحمد لله ..
بآءت ظنونها بالفشل ، ربما صدق حدسها أن أحد الجيرآن مخموراً وأخطأ بالعنوان ..
أخذت تُفكر أن هذا الـ إليخاندرو بدأ يُثير الرعب بقلبها ولن تسمح له بذلك قط ..
بـ حركة قوية أمسكت بـ مقبض الباب وفتحه على مهل لـ تتأكد أكثر ، وخصوصاً أنها لاترى أشخاصاً بـ الخآرج ..
إتسعت أحدآقها .. وسارعت لوضع يدهآ على فمهآ لـ تُخرس صرخاتها ..
بآقة ورود سودآء حالكة تقبع عند بابها ..
وتلك بطاقة صغيره موجوده فوقهآ ..
إقتربت لتقرأ ماكتب فَ إذا بها كلمتان فقط
" عقبال مية سنة ي مزه "
إرتعبت كثيراً .. أغلقت الباب بقوه
أرقدت جسدها المرتعب عليه ، تعلوها ارتجافاتها ..
: عقبال مية سنه؟ ومزه ؟؟
عآدت لـ تفتح الباب على مهل وهي ترى تلك وروداً سودآء حالكة ملفوفةً بـ غطآء ابيض
وكأن به كفناً ..
بـ قوة عزيمه إمتدت أناملها للبطاقة .. واخذتها لتغلق الباب بقوه من خلفها
أعادت قرآءة تلك الحروف .. يتآكلها الغضب ، ويتشبعها الخوف ..
لاشك أنه اليخاندروو
: هذا الشخص وش يبي منننننننننننننني

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 16-05-12, 09:07 PM   المشاركة رقم: 159
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 



آلصفحة : الـثآنية :-

ياسيَّدي:
ماعدتُ..أدري منْ أنا؟..
أقِطَّة ٌجريحة ٌ؟
أم نجمة ٌ ضائعة ٌ؟
أم دمعة ٌ خرساءْ؟
أم مركبٌ مِنْ ورق ٍ
تَمْضُغُهُ الأنواءْ؟
أين تُرَى سنلتقي؟
وبيننا مدائن محروقة ٌ
وأمَّة ٌ مسحوقة ٌ..
وبيننا داحِسُ والغَبْراءْ...
فهل هناك فرصة ٌ أخرى
لكيْ تُحبنَّي..
من بعد ما حوَّلني الحزنُ إلى أجزاءْ ..!
*سعآد الصبآح



أحست بـ سمآعة الهآتف الحديدية تذوب بين أنآملها ،
تقف لدى هآتف عموميّ أمام عمارة فآتن ..
الجو الشديد البرودة لم يستطيع أن يطفيء نيرانها المتصاعدة بـ داخلها
إشتعل رأسها الأحمر لـ يتلظّى بـ غضب واضح
تُحس بـ الخيانة .. خيآنة أموية ، فطرية ..
وعيناها إزدادات حدةً وهي تلفظ الـ
:موب على كيفكم ..
تهآدت إليها صيحآت والدتها من الجهه الأخرى
: إنتي ليه عنيده؟ تبين الرجال يذبحني؟
انتي مابعد شفتيه عشان تحكمين عليه.. يمكن يكون أحن عليك من غيره
صمتت لـ تردف بحدة
: هذي جزآتي اللي صابرتن عليك كل هالسنين
ربيتك وكبرتك وحطيت لك بيت
هذي جزآة الرجال اللي ما اعتبر نفسه الا ابوك (ارتسمت ابتسامة صفراء على شفتي سآره )
ابوك توفى وعمانك ولاهم سائلين فيك ..
وهالمسكين اللي مسخر نفسه لك ولي ، يبي يتطمن عليك
وآخرتها هذا ردك؟
صدق انك موب وجه نعمه ..
ولاتعرفين مصلحتك
بس موب على كيفك ي سويّر ، انا بقوله يجيبك للسعوديه
يسحبك زي زي ..
بـ جمود أردفت ساره ودموعها تتحجر بـ أحداقها
:كملي .. زي ايش؟
كملي يمه .. كملي ي الغاليه ..
كملي ي اللي الجنة تحت رجولك .. كملي ي حلوة اللبن
زي وش ؟؟
تدرين يمه ( سحبت نفساً عميقاً وهي تحدث والدتها من هاتف عمومي وتنظر للسماء الحبلى بمئات الغيوم السوداء الغاضبة )
اشك احيان اني بنتك .. بس اللي بقوله لك
هذي آخر مكالمه بيني وبينك ..
قاطعتها بعنف والدتها لـ تسائلها
:شلون يعني؟؟
منتب راجعه ؟؟ هاه ؟؟
تبينه يطلقني ؟؟ تبي تهدمين بيتي ؟؟
ببرود
:بيتك مهدوم من تزوجتي هالرجال .. بس ماطاح فوق راسك
طآح فوق راسي انا ..
وكلمتك اللي دآيم تقولينها لي ، تحمدي ربك اللي زيك اللحين بملاجيء
إعتبريني موب موجوده ، واني بـ ملجيء ..
إنسي إن عندك بنت
سامحيني يمه ... مع السلامه

هوت بـ السماعه الحديدية لتغلقها بقوه .. وهي تبكي بلا صوت يُذكر
تشد معطفها عليها .. وكأن به يحتضنها ..
لم تعتد أن يكون أحدٌ بجانبها وهي حزينه سوى ملابسها التي ترقد على جسدها
شدت حجابها لتحكم غطائه وتنظر للسماء بدموعها التي تهطل بغزاره على وجنتيها الحمراوتين
: يَ ربي يَ حبيبي
مآلي غيرك .. سآمحني ي ربي .. سامحني
سحبت نفساً عميقاً لتشق طريقها وهي تنظر لوجوه الماره ..
الباسم ، المُرتعب .. الباكي .. المهموم
وكأن بها تغرق بهذه الشوارع الباريسيه .. بلا اسم ولا هويه
ولا أهل يحبونها ..
البعض خُلق ليكون تعيساً ، لطآلما آمنت بهذه الجمله ..
ولكن ، عند الله يلتقي الخصوم
وسـ تقتص حينئذ من كل من أراد بها ضراً والحقها شراً
وأولى المُدآنين هيَ : والدتها ..
إصطكت أسنانها لاتعلم هل من برودة الجو .. أم غضبٍ خفيّ
ولا زالت تلوكها ظنونها وأفكارها السودآء تتناحر بـ داخلها حتى إصطدمت بـ احدهم الذي بادرها

:سآره ..
رفعت رأسها لتراه أمامها .. فتحت احداقها بقوه
:إنت ؟
إبتسم بكرم حتى ظهرت أسنانه البيضاء الناصعه
: هلا ساره .. ايه انا ..عرفتيني ( أردف بخوف )
إبتعدت عنه كثيراً واردفت
: ما اعرفك .. مين أنت ( اجابته كآذبه )
إبتسم وعيناه معلقةً بها .. يتأملها بـ عظيم حُب
وكأن به ينظر للريم .. لا إلى سآره ..
:ممكن نتكلم ..
إبتعدت أكثر عنه وأردفت وهي تولج كفيها بمعطفها وتنظر لمن حولها
:من إنت ؟ وش تبي مني
ما أعرفك ..
:بس أنا اعرفك .. ( ازدادت ابتسامته إتساعاً ) وأبي اعرفك أكثر
أمس سألت عنك بالمستشفى ودلوني على ...
قآطعته بـ قسوة
: هو انت ؟؟ ( خطت خطوة واحدة للأمام ) شلون تتجرأ تسأل عني وعن مكآني
وتقولهم انك خطيبي ؟؟ لهالدرجه وصلت فيك الوقاحة ؟؟
لم يرد على إتهاماتها قط ، فقط عقد ذرآعيه على صدره المتسع وإبتسم لها
: رد علي .. وش تبي مني ، ومن انت ؟
بـ هدوء
: ممكن تهدين شوي .. ونروح نتكلم بمكآن هادي؟
بـ وقاحة
:شفت ناس ماتستحي بس زيك للأمانه ماقد مر علي ..
بـ روحه المرحه
:طيب جتك فرصه تتعرفين على واحد منهم .. ( ابتسم) وش رايك؟
بـ جمود
: آسفه .. مآنيب حقت تعارف ..
: سآره ..
:ما أعرفك ولا أبي اعرفك .. عن اذنك
أمسك بـ ذرآعها قائلاً
:لا تستعجلين .. بسآعدك
نفضت يده عن ذراعها ونظرت اليه مرتعبة
: تساعدني بوش؟
: بكل شيء .. خلينا نجلس ونحكي
مآراح اطول عليك .. هي كلمتين بس
وبعدها سوي اللي تبينه
سآرة بـ حدة
:قلت لك مآبي .. من وين تفهم إنت؟
أردف بـ إصرار
:ترى لو مآطاوعتيني بجلس ألاحقك كل يوم لحد مآتجلسين وتسمعين مني اللي أبي اقوله
:تهددني ؟ (ضاقت أحداقها )
: موب أهددك .. أبلغك اللي بيصير
:والمطلوب؟
:تجلسين معي
:بصفة إيش ؟؟
:بصفة إن فيه كلام لازم تسمعينه
:وبعدين؟
:أتركك ولك كآمل الحرية تسوين اللي تبينه
نظرت إليه .. وأخذت تفكر بتهديده .. وبـ أنه سيتردد على مقر عملها ويسبب لها إشاعات هي بغنى عنها
أخيراً أجابت على مضض
:طيب .. قدآمي من هنآ


عينٌ ثآلثه ترقبهما من بعيد .. وتحتوي أجسادهما بالكثير من التأمل ..
زآد إصراراً أن يلحق بهما ، ويعلم ما ينويان القيآم به ..

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 16-05-12, 09:11 PM   المشاركة رقم: 160
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 


آلصفحة : الـثآلثة :-

ياسيِّدي:
لكم ْ أنا أشعُرُ بالإحباطِ،
والدُّواءِ..
والإعياءْ..
فلا تؤاخذني على كآبتي
إذا قراتَ هذه القصيدةَ السَّوْداءْ.
*سعآد الصبآح ..

إستقامت أمام المرآة الطويلة ، شعر مبلل ، أكتآف منهدلة
وجسد ممتليء بالقدر الكآفي لأن يرفض أي محاولة للتجمّل ..
تُحآول جآهدة أن ترتدي بالطو فآتن الأسود
ذرآعاها الممتلئتان ترفضآن الولوج به ، فَ ماكان منها إلا أن رمت به بعيداً ..
تأففت وهي ترى أن كُل ملابس فآتن لا تسعها ..
نظرت لـ حقيبة سآرة الكبيره .. لاتستسيغ ذآئقة سآرة كثيراً ، وبالأخص أن كل ماترتديه هو رثّ لا يرقى لذآئقة حنآن ..
ولكنها رغماً عن ذلك ولأنها مشبّعه باليأس أرادت الاقتراب ولكنها تخشى إن علمت سآره بذلك أن تغضب منها كثيراً
نعم .. تهآبها ، فَ هذه الـ سآره لا تحبها على مايبدو ..
وهيَ كذلك لا تُحس بالارتياح لها ، فَ هي جآفة وسليطة لسآن ليست ك لطف فآتن
ولا ك عذوبة روحها ..
تسآئلت بيأس ، وجب لها أن تحظى بقوآم سآره .. جمآل سآره .. وشعرها الأحمر
لـأن فتآة قبيحة الطبآع ك هيَ ، لاتستحق أن تحظى بهذه النعم ..
تذكرت حديثهآ مع فآتن تلك الليله ، وكيف أن إدّعت حنآن النوم لـ تسترق السمع لهنّ ..
تأثرت قليلاً وأحست بالشفقه عليها ولكن .. لم تلبث أن عادت لتكرهها من جديد
فَ سآره تتجنب الحديث معها ، ولا تعيرها إهتماماً يُذكر
تسخر دآئما من جسدها الممتليء ومن تلك دعآبات تطلقها ..
تأففت وهي تنظر لـ حقيبة سآره ومئآت الأفكار المجنونة تعبث بها ..
ولكنها لم تلبث أن اردفت
:استغفر الله ي ربي .. وش ابي فيها
تنهدت وهي لاتزال بالبيجاما تبحث عما ترتديه للجامعة .. ألقت نظره أخرى للمرآة
لا ترى سوى خصرها الممتليء ، وتلك زوآئد جانبيه لا تحمد عقباها ..
أحست بالاختناق ، أرادت أن تبكي .. وأرادت أن تأكل ايضاً ..
صرخت بـ صوت عالي جداً
:الله يلعنها من جامعه .. الجامعه موب لي ، للناس السنعه
خطت بخطوآت كبيره للثلاجه لتبحث عن شيءٍ يفتح شهيتها ويسكت غضبها ..
ولكن .. لايوجد شيء أمامها ..
فَ عقدت العزم على أن ترتدي بنطالها الأسود الواسع والبالطو الوحيد لديهآ
وأن تذهب للمقهى الصغير أمام العماره .. سـ تتنآول شيئاً ، وتاخذ أقداحاً من القهوه حتى يخف غضبها وحزنها ..
ومن ثم سـ تفكر جيداً هل ستذخب للجآمعة ، أم ستمنح نفسها إجازةً أُخرى ..



قدمآن تنتعلان الحذآء الـأسود الفاحم تلحقآن بخطواتهم ، حتى توقفتا أمام المقهى الصغير ..
إنتظرت تلك أقدآم قليلاً حتى عآودت التقدم والسير نحو المقهى ، عبرت تلك بوابة زجآجية
وتوقفت أمام طآولة صغيرة ، ليربض عليها جسده العريض
بنطآل من الجينز الأزرق الفآحم ، يعتليه قميص أبيض مقلّم بـ الأسود الرفيع
وجآكيت أسود رسميّ ..
مالبث أن أخرج هاتفه لـ يتصل بشخصٍ مآ ..
عوضاً عن ذلك وجدنآه يتمتم بـ حنق
:الخطوط اليوم مضروبه ..



نزلت تلك سلالم رخآمية بسرعه وهي تمتم
: 22
23
24
آه تعبت ... خلاص
وش خلاني أنزل هنا ، اللفت أهووون كثير ..
أحكمت غطآء رأسها وهي تخرج من بوابة العمآرة .. لتتوقف أمام المقهى وتبتسم
: آممممم ، ريحة الخبز تفتح الشهيه على الصبح
دلفت بجسدها الممتليء للمقهى وهي توميء لـ مسز إيلي صاحبة المقهى
إتخذت لنفسها طاولة صغيرة متوآريه ، ومآ أن أنزلت حقيبتها حتى همست بـ ريبة
: سآرة ؟؟؟
تأملتها هيَ وذلك شآب أسمر البشرة ، ذو ملامح عربية
إبتسمت وهي ترفع حاجباً وأردفت بسخرية
:هذي اللي مسوية شريفة مكه ؟؟
سبحآن الله إقلب الجره على فمها تطلع البنت لامها ..



تنبّه لوجود حنآن .. تأملها لـ يتأكد أنها هي نفسها صديقة أخته ..
إستقام واقفاً لـ يقترب منها .. ولربما تمتلك هي الاجابات على عدم رد فآتن على هاتفها النقال
وعن سبب وجود صديقتهم الثالثه مع رجل غريب
بالطبع لن يسمح بهذه مهزله .. لأنه ..
لأنه .. يُريد لاخته أن تكون برفقة فتيات صالحات (هكذا اردف كاذباً مزيّفاً مشاعر الغيره الـ لامُبرره )



 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة هذيان, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, لقاء ثالثه صباحا, لقائات الفجر, الثالثه صباحا, الشهر, خوان, روايات خليجيه, رواية الثالثة صباحا, روايه سعوديه, ساره, صبايا, صفحات, زفرات الحنين, فاتن, هذيان, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t174912.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Jnooby-grp-66r This thread Refback 07-06-17 01:54 PM
Untitled document This thread Refback 16-01-17 11:35 AM
Untitled document This thread Refback 12-06-15 12:38 AM
Untitled document This thread Refback 09-06-15 04:04 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 11:37 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 06:50 PM
Untitled document This thread Refback 17-11-14 08:27 AM
‫ط´ط¨ظƒط© ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط©- ط§ظ„ط«ط§ظ„ط«ط© طµط¨ط§ط­ط§.wmv‬‎ - YouTube This thread Refback 21-10-14 01:24 PM
Untitled document This thread Refback 30-07-14 11:25 AM
Untitled document This thread Refback 29-07-14 12:29 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 08:36 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 07:21 AM


الساعة الآن 12:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية