لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (12) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-12, 05:29 PM   المشاركة رقم: 116
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 


الجزء الرآبع بعد قليل بـ إذن الله
كونوآ بـ القرب

هذيآنْ

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 03-05-12, 06:06 PM   المشاركة رقم: 117
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 



آلجزء الرآبع :-

يشتهيك قلبي بـ شدّه
ك قطعة حلوى محرّمة ، مسمُومة
أعلم يقيناً أنها سـ : تقتلني
ولكن ، لا أستطيع تخطي " شغف " المحآوله ..!
*هُدى آلعلي

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 03-05-12, 06:07 PM   المشاركة رقم: 118
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 


الصفحة الـأولى / ..

عامان .. مرا عليها يا مقبلتي
وعطرها لم يزل يجري على شفتي
كأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها
ولا يزال شذاها ملء صومعتي
إذ كان شعرك في كفي زوبعة
وكأن ثغرك أحطابي .. وموقدتي
قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم وهل
من الهوى أن تكوني أنت محرقتي
لما تصالب ثغرانا بدافئة
لمحت في شفتيها طيف مقبرتي
تروي الحكايات أن الثغر معصية
حمراء .. إنك قد حببت معصيتي
*نزآر قبآني


من فوهة صغيره ، تَرصد أدق الحركآت ..
إبتدآءً من أناملها الهزيلة ، وتلك صور عتيقة تتصفحهآ
لسآنها الشهيّ جداً له ، يلثم شفتيها الجآفه من عظم مآترآه ولا تستطيع تذكره ..
أغلقت ذلك دفتر مُحمّل بشتى أنواع الذكريآت الخرسآء ..
وإستقآمت لـ تتقدم لـ خزآنة ملابسهآ ..
أخرجت ذلك فُستآن أصفر .. وليتهآ لم تُخرجه
وكأن به خنجراً بآسماً يوغل بـ صدر من يتتبعهآ ويُرآقب تصرفآتها عن كثب ..
أخذت تتأمل الفُستآن .. إحتضنته لـ تستنشق رآئحته ، ..
وإذا بذلك عطر أزليّ يعبث بمكآمن حسهآ وَ لا وعيها
شيءٌ مآ تحرّك دآخلها لاتعلم مآهو ، أحست بشيء غريب ..
يُخرسهآ ، ويغتآل أنفاسها بصدرها .. إحساس مُزعج وجداً
فَ آثرت أن ترتديه ، لعلّه إن لامس جسدهآ سـ تُحس حقاً بمآ وجب لهآ الإحسآس به
بحركة وآحدة من يدهآ العابثة ، سقط ذلك روب أبيض يلتف حول جسدهآ الشبه عآري
لم يتمآلك نفسه ، تحشرجت تلك آهةٍ بـ صدره حتى لفظتهآ شفتيه ..
زوجته ، من حقه ونصيبه ، يرآها أمامه ولا حق لهُ بهآ ..
لا يُريد أن يقتحم حيآتها الجديدة بلا وجه حق ، يُريد لهآ أن تُحبه ..
أن تُريده .. أن ترغبه ..
يُريدهآ أن تجري لـ تُطوّق عنقه بذرآعيها .. أن تنهآل عليه بـ قُبلاتٍ لم ينسى مذآقها قطّ
إبتلع ريقه بـ صعوبة ، وإستقآم لـ تجول بـ رأسه مئآت الأفكآر المجنونة ..
لابد أن يستعيدهآ وبـ أقصى سُرعة ممكنة .. إستجمع شجآعته .. وأخذ يطرق الباب بـ هدوء
جفلت هيَ ..
وتنهّد هوَ ..
سآرعت لـ تلتقط روبها وترتديه فوق الفستآن الأصفر الشبه عاري
بآدرت بـ : مين ؟؟
بـ صوته الهآديء المليء بـ الرجآء : أنا
بـ إندفاعيه : وش تبي ؟
جآلسه .. أنا .. منيب فاضيه
: أرجوك إفتحي الباب .. هي كلمتين بس وبطلع بعدهآ للدوآم
أخذت تفكر ملياً .. وقالت بنفسهآ إن كان سـ يذهب للدوام اذن لن يطيل مكوثه لديّ وهذا شيء مُبشّر بخير ..
بعد تفكير عميق ، إستحسنت فكرة وجوده لبرهه
عوضاً عن جلوسه معهآ بعد الدوآم ..
وأخيراً نطقت بـ
:طيب .. تفضل
أمسك بـ مقبض الباب وفتحه على رويّه .. نظر إليها نظرةً وآحدة كآنت كفيلة بـ إحتوائها وتفاصيلها ..
ثم أنكس رأسه ..
أقفل الباب وإتكيء عليه بجسده المُتعب ..
لم ينظر إليها .. أنكس رأسه ولفظ مآ يؤرقه
: لـ متى ي منى ..!! لـ متى ..
علميني بس ..!!
خيّم الصمت عليهم .. هوَ بـ منظره المُتعب المُرهق ..
بحآجة إليها وأحضآنها بشده ..
وهيَ بـ وقفتها المرتعبة .. وذراعيها اللواتي تلتفان حولها بـ حركة دفآعيّه
آن له أن يرفع رأسه ويقول
: أنا منيب مستعجل على شيء .. وربي شآهد عليّ
أنا بس أبي .. تحسين فيني ..
وتحسين .. إن وجودك وتجآهلك بنفس الوقت يعذبني ..
: إنت اللي تبي هالشيء ، اتركني أروح بيت أهلي ( بـ وقاحة اردفت )
تنهّد وهو ينظر لـ محياها الطفولي ، ابتسم رغماً عنه واردف
: بس أنا ابيك ..
لا جوآب يصله .. أردف
: والله أبيك .. (تقدم على مهل ) عندي حل طيب
:لا تتحرك خليك مكآنك (بذعر )
:خلينآ نتفق وانا بوقف ..
:الله يخليك لاتقرّب أكثر (صوت اقرب للبكآء )
:طيب بوقف بس نتفق ؟؟
:أي نتفق وقف ..
إبتسم وقال بـ إنتصار
: طيب .. حلو
إنتي مآتعرفيني صح ، حسب كلامك
بس أنا مستعد أعرفك فيني ..
والله مآبي منك شيء غصب عنك
أنا بعطيك وعد ...
أعطيني شهرين بس .. وحآولي تسآيريني ..
وإبذلي مجهود صدق ، انك تعرفيني ..
وإنك تعطين حيآتنا فرصة حقيقيه للنجآح
وان ماصار فيه نتيجه .. أنا بنفسي بسوي اللي تبينه ..
إبتسمت وامتلئت فرحاً قائلة
:بتطلقني؟
إبتسم إبتسامه صفرآء
:لو بعد الشهرين هذا اللي تبينه ... (ابتلع غصته ) والله لاسويه
أحست بالفرح وجلست على مقعد من خلفها واردفت بحمآس
:شلون طيب اسايرك
(كتفّ ذراعيه على صدره العريض وأجابها)
:نعيش زي المتزوجين
:آيششششش ؟
:هههههههه شفيك ارتعتي .. ترى بالنهايه أنا زوجك ماسويتي شيء غلط
ذُعرت وقالت بريبة
:زي المتزوجين المتزوجين ؟؟ يعني كأنو صدق متزوجين؟
بـ إبتسامه جميلة ذآت معنى تُداعب شفتيه
: آيووووه بالضبط
:آممممم هذا ثمن حريتي ؟
آلمهُ وصفها لفراقه بالحرية ، ولكنه على يقين بقدرته لـ يجعلها تقع بغرامه من جديد
:إيه .. وش قلتي ؟
:آآه .. والله صعب علي شهرين
:وأنا موب صعب علي أتركك العمر كله !!
تسآؤله مؤلم .. فَ أخذت تفكر ..
:ممكن ارد عليك الليله ؟
:ممكن اكيد .. (إستقآم ونظر لسآعته بعد أن احس بالراحة العظيمة) واللحين بروح للدوام
تآمريني شيء ..
:لا
:ترى فيه شي اسمه سلامتك؟
إبتسمت بصدق حتى ظهرت اسنانها البيضاء
:ههههه طيب سلامتك
إقترب منها
:سلامة قليبك وروحك وكل مافيك
صرخت لـ تقول
:خلاص وقف .. وقف


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 03-05-12, 06:10 PM   المشاركة رقم: 119
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 



الصفحة الـثآنية / ..

بلا خوفٍ ..
سأكتب عن صديقاتي
عن الأغلال دامية بأقدام الجميلات ..
عن الأشواق تدفن في المخدات ..
صديقاتي ..
رهائن تشترى وتباع في سوق الخرافات ..
سبايا في حريم الشرق ..
يعشن ، يمتن ، مثل الفطر في جوف الزجاجات
صديقاتي ..
طيورٌ في مغائرها
تموت بغير أصوات
*نزآر قبآني


طرقآت متتالية على الباب الخشبي يُرآفقه صوتٌ مبحوح
:حنآن بليز يعني ورانا دوامات
والا تبين تكملين ساعه بالحمام ؟
تستقيم هُنآك خلف الباب بـ بيجامتها الرمآديه وشعرها الاحمر المرتفع للاعلى بـ إهمآل
مالبثت ان اردفت
:حناااان ..
زآحمها صوتٌ نقيّ ليقول
:صباح الناس المعصبه ..
إلتفتت لـ فآتن والتي تبدو على أهبة الخروج
:أهلين .. (انكست رأسها وهي ترفع يدهآ ) وبليز .. محاضرة أمس لا تعيدينها ترى خلقه معصبه
أجآبتها فآتن وهي لم تنظر اليها بل إلى هاتفها المحمول
:زي ماتحبين .. بس ترى تصرفك غلط بـ غلط
:فتون ؟؟ (بـ إستهجان)
:أنا اقول الحق (رفعت أنظارها لـ تلتقي بـ عيني سآره وتردف بـ قوه ) سكوتك بيخليهم يتمردون ..
إسمعيني هي كلمه وحده .. وبتتذكرينها
سكوتك عنهم بيخليهم يجون يطلبونك فلوس وامور اخرى انتي ادرى فيها ..
وماندري يمكن يتجرؤون ويدخلون الشقه ؟
ويمكن يأذونك ؟
إبتسآمة صفراء تُدآعب شفتي ساره
:آها .. قولي كذا
خآيفه على شقتك ونفسك ..
طيب ..
:لو سمحتي لا تستنتجين على كيفك وتسوين نفسك كونآن
انا كلامي وآضح .. الخوف بالاول والاخير عليك
:لا تخافين (بـ كبريآء) كل واحد من باب أولى يخاف على نفسه
إقتربت منها فاتن بـ شعرها المرفوع للاعلى وحاجبيها المستقيمان
: إسمعيني زين .. إنتي مآتدرين وش ممكن يصير لك هنآ
انا متعوده على الحياة هنا واعرف الوضع .. موب سهل زي ما تتخيلين ..
انا جلست ست سنوات بكندا ادرس جآمعه وماستر ، وبلحالي
واعرف الوضع كيف ممكن يكون ..
بـ برود
:والمطلوب؟
:المطلوب تتصلين بالبوليس وتبلغينهم ..
أمس منعتيني لأنك خآيفه ، وسمعت كلامك .. بس مستحيل أسكت لحد ماتصير لك مصيبه
:فآتن لو سمحتي خليني أتصرف بلحالي ..
إنفرج الباب قليلاً لتخرج منه حنآن ومن خلفها اكوام البخار المتصاعده ، بروبها الابيض
ووجنتيها الحمرآوتان لـ تردف
:الحب ذابحني .. ضيعني في دربه
ياارب سامحني ، من حقي اسبه
ولكن ما ان لحظت توترهنّ حتى الجمها الصمت واردفت بريبه
:شفيه ؟ وشو
شفيكم ؟
بحركه واحد من يد ساره سحبت المنشفه الخضراء الخاصه بها ودلفت للحمام وهي تردف
:اتمنى ماتفاتحيني بهالموضوع
ولو فتحتيه مره ثآنيه ، بعتبره دعوه منك اني اطلع من الشقه
بـ حاجب مرتفع فآتن
:آها .. لا حبيبتي بفاتحك فيه مره ومرتين وعشره
اذا انتي لسه صغيره وماتعرفين مصلحة نفسك
انا اعرفها زين ..
:انتي وش تبين من الاخير ؟ (علت حدة صوت ساره )
:أبي تفكرين صح .. وتكلمين البوليس
:وكلمتهم ؟ وفتحوا محضر وتحقيق ؟
:هذا الطبيعي .. وبالنهايه ينرمون بالسجن هالاشكال ونرتاح
:طيب وانرموا بالسجن؟ كم شهر وبيطلعون يلاحقوني ؟
وغير كذا .. انا مرتاحه مابي هالمشاكل توصل للعمل
وينهون اقامتي هنا
:وينهونها ليه ي بنتي ؟
:انتي وش حارق رزك؟
:ما ابيك تصيرين تحت تهديد احد .. هالشيء ي ساره مُتعب ومخيف
إبتسمت ساره بوهن وبـ نظره ذآت معنى وهي تردف
:متعب لك انتي
بس أنا عشت عمري كله تحت تهديد
مآتفرق معي أبداً ...
عن إذنك ..
وأُغلق الباب بينهما .. وقفت فاتن بـ صمت كبير وهي تحاول ان تستوعب حديث سآره
فتآة خائفة مرتعبة ، ترّحب بالتهديد والابتزاز عوضاً عن الإلتجاء للشرطة
لايمكن أن تقف مكتوفة الأيدي حيال مآيحدث
وبالمقابل لا تستطيع أيضاً أن تتخذ موقفاً فردياً ، لابد من موافقة سآرة
سـ تبحث عن هذا الأمر لاحقاً أما الان فَ هُنآك ندوة بعد نصف ساعه
والمحاضر هو د.سليمآن ..
لن تستطيع أن تتأخر أكثر ، ولاتريد له أن يلحظ عليها بوادر تأخير أو اهمال
لن تُمكنّه من ذلك أبداً ..
إلتقطت حقيبتها وذلك بالطو أوف وايت ونظارتها الشمسيه الأنيقه ..
: حنان لا تتأخرين عن الجامعه زي أمس
حنان وهي تغني
:طيب طيب تيت الله يستر عليك
توقفت فآتن وهي تردد
:تيت؟؟؟
ههههههه هالبنت مجنونه رسمي


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 03-05-12, 06:13 PM   المشاركة رقم: 120
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 



الصفحة الـثآلثة / ..

أنا الخليجيةُ
الهاربةُ من كتابِ ألف ليلهْ
ووصايا القبيلهْ
وسلطةِ الموتى
والتي تتحدى- حينَ تكونُ معكْ -
حركةَ التاريخِ،وجاذبيةَ الأرض،
أنا النخلةُ العربيةُ الأصولْ
والمرأةُ الرافضةُ لأنصافِ الحلولْ
فباركْ ثورتي
*سعآد الصبآح

مُفآرقآت ..
( 1 ) :

أقدآم تنتعل الحذآء الأبيض المعرّق بالأحمر تتقدم لـ تلتقط حقيبة متوسطة من أمامه بيده اليمنى ، أما اليسرى يوجد بهآ جواز سفر أخضر ، ..
وتلك حقيبة للـ لاب توب تتأرجح على كتفه بـ خفه
بنطآل جينز وبلوفر أوف وآيت ، سكآرف أحمر وقبعة حمرآء تزيده أناقة ..
توقف لدى البوابه الخآرجيه لـ يستنشق الهوآء البآريسي .. أغلق عينآه .. وبدأ يتمتم
"الهوآء يرد الروح " ..
تقدم لـ إحدى الليموزينآت وأومأ لها بـ الوقوف ، أرقد حقائبه بجآنبه وربض بجسده المنهك ،..
أشار إليه أن يذهب رأساً لعنوآن شقة فآتن ..
فَ هي السبب الأساسي من مجيئه ، ويريد الإطمئنآن عليهآ أولاً ..


( 2 ) :

خرجت من الحمآم بعد سآعة كآملة ، مشوشة التفكير ، متكآسلة الخطى
لم تُحس برغبةٍ للذهآب للعمل ، لاسيمآ بعد تلك ليلة "مخيفة" إن صح التعبير ..
منشفة كريمة كبيرة خضرآء تلتف حول جسدهآ ، لوناً يُنآسب بياضها الصآرخ
وتلك قطرآت من المآء تنساب من شعرهآ الغجري الأحمر ..
ألقت نظره خآطفة لـ تُيقن أن لا أحد فَ الشقة .. حنآن على أغلب الظن خرجت مُسرعة للجآمعة
هكذآ حدّثت نفسهآ وهي تتقدم للمخدع ، ولأول مرة تؤآتيها الجرأه لـ ترمي بـ جسدهآ المُثقل عليه
بدأت تتأوه لا شعورياً .. ولا تعلم ما السبب ..
هل هيَ حُمى الذكريآت .. حُمى الوجع
أم حُمى التراكمآت المُخيفة التي أمطرتهآ بها سمآء بآريس الغاضبة عليهآ
كَ جُل الأمور الأخرى الغاضبه ..!


( 3 ) :

أشآر لسآئق الليموزين أن يتوقف .. وسلّمه المبلغ المطلوب .. ترّجل من المركبه
وأمسك بحقآئبه ومضى بطريقه ..
توقف قليلاً لـ يرى هذه العمآره الأنيقه ، وإبتسم لفكرة أن أخته حبيبته تقطن هُنآ ..
إشتاقها حقاً ..
السآعه تُشير للتاسعه صباحاً ، لربما لم تذهب للعمل بعد
أخذ يبحث عبثاً بـ حقيبة اللاب توب عن مفاتيح الشقة ، وبعد قليل من العنآء وجدهآ
تقدم فرحاً لـ رؤيتهآ ..


( 4 ) :

إنتزعت نفسهآ من أحضآن المخدع الدآفيء .. وتقدمت لترى ما تحتويه هذه الشقه
وجسدهآ لازال اسيراً لتلك منشفه خضرآء اللون
حدّثت نفسهآ أنها لن تحيآ أبداً هذه حيآة وهذا ترف
كُتب عليها الشقآء وأن تكون "إبنة خطيئة" ليس إلا
لن تُشرّف أحداً .. لن تتزوج أحداً .. ولن تنجب أطفالاً أبداً
تقدمت للصالة الوآسعة، إقتربت من الطاولة العريضه للمطبخ ..
أحست برغبة للغنآء ، صوتها جميل جداً ك وآلدتها ..
ويتميز بـ بحةٍ طآغية ، ولكنها لم تغني دآئماً ، وكأن الغنآء هو خطيئة أولى
وسبب أول لمجيئها للحياة ..
فَ أصبحت تتوجس منه خيفة ، وكأن بها تعاقب نفسها أن لا تغني ..
أن لا تلفظ مآ تُحس به .. وأن لا يلحظ من حولهآ صوتهآ ..
ولكنها الآن بمأمن " كما ظنت كفراً " وأنها تستطيع أن تصدح بكل مايجول بخاطرها
فَ فآتن وحنان لن يتواجدن قبل السادسه مساءً


( 5 ) :

نعم .. هذه هي الشقة المطلوبة ..
أرقد حقائبه لدى الباب ، وأدخل المفتاح بالبوابة الخشبية ..
سُرعآن ما فتح الباب أمامه وتسمّرت عينآه
مآهذه الفتاة ؟
ء يعقل أن يكون قد أخطأ بالعنوان؟
لا يمكن وإلا لما فُتح الباب ؟
هل يمكن أن تكون فاتن قد غيرت الشقه ولم تبلغه؟
هذآ وآرد جداً ، نظراً لبياض هذه الفتاة التي لايرى منها الا شعرها الغجري وساقيها
وتلك منشفه تلفها .. لابد أن تكون أجنبية
ولكن قبل أن يتسنّى له الحديث ، تهآدى إليه صوتها
هي من لم تُحس بوجوده ولم تشعر بالباب الخشبي ، اذ لم يصدر صوتاً كبيراً ملحوظاً
بقيت هُنآك ، تُوليه ظهراً متألماً
وأنشدت ..
:
أحد مثلي بكى لما ، بكى دمعه ولافاده
أحد مثلي قسم همه ، معه في شربه وزآده
ألا من قد صبر مثلي ، وأنا في حالتي مبلي
وقلّ الحظ من صغري ، معي للحين هو عآده
أخذ جسمه يتصّلب .. مأخوذاً بجمآل مايرى وجمآل مايسمع
صوتهآ تغلغل لـ أماكن بـ داخله لم يخلها موجودةً من قبل ..
سُرعآن ما أردفت ، وهي تتقدم لـ تلتقط إحدى أقداح القهوة
:
على الله يَ بقى دمعي .. محدن غيرك وفى ليّآ
جفوني كل هلي وربعي ، وأنا مقفي على النيّه
يَ دنيآ لو على قلبي .. أحبك بس وش ذنبي
رضيت أنا بردى حظي .. وحظي مآرضى بيا ..

إلتفتت لـ يسقط ذلك قدح من يدهآ ..
ويتفتت عند أقدآمها ، صرخة لم يستطيع صوتها إنجابها
عينآها الواسعتان ازدادتا اتساعاً ، ك أي مسلمة مؤمنه سارعت بـ وضع يديها على راسها
ك محاولة فقيرة لـ تغطيته .. لم تستطع الحرآك
أما هو وقف متسمّراً لم يستطع الحديث وهو يرآها امامه ..
لأول مره يخونه التعبير ، ولكنه لم يصادف ابداً ك جمالها
ولا ك عذوبة صوتها ..
عقد جابيه وكأنما تذكر شيئاً مهما .. صديقات أخته؟
نعم .. اللواتي يقاسمنها نفس الشقه ، أحس بالخجل الشديد من نفسه
سُرعان ما اولاهآ ظهره لـ تستتر بعد أن إستوعب انه لايزال متسمّراً ينظر لها ك الأبله
هيَ برجآء وقد ظنته إحدى أفراد العصابه
: الله يخليك .. لا تأذيني
بعطيك اللي تبيه .. والله اني ماعلمت الشرطة
وسويت اللي قلت لي عليه
والمبلغ اللي تبيه جالسه أجهزه .. بس إطلع واللي يسلمك
إختلطت عليها الرؤيه نظراً للموقف السيء التي شهدته حتى ظنتهُ أحد أُولئك المجرمين
أردفت بـ رجآء
:أنا بنت نآس ، سألتك بالله إنك تطلع ..
وأنا الليله بحآول ادبر لك اللي تبيه .. (أخذت تجهش بآكية )
أما فيصل ماكان منه الا ان تمتم
:ايش؟؟؟؟ شرطه؟؟؟ وفلوس
علم يقيناً ان هناك مشكله كبيره وخلطاً وسوء فهم
سُرعان ما أردف بحزم
:انا اخو فاتن .. ي ليت تلبسين شي وتسترين نفسك عشان نتفاهم
ساره وقد أحست بالبلاهه والخجل الشديد
:ايش؟؟
:لوسمحتي روحي للغرفه الثانيه ..
اخذت تجري لاشعورياً لغرفة النوم واغلقت الباب عليها ..
ما الذي حدث للتو ؟؟
كيف له ان يراها بهذا الشكل ؟؟
أخ فآتن؟؟ ..

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة هذيان, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, لقاء ثالثه صباحا, لقائات الفجر, الثالثه صباحا, الشهر, خوان, روايات خليجيه, رواية الثالثة صباحا, روايه سعوديه, ساره, صبايا, صفحات, زفرات الحنين, فاتن, هذيان, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t174912.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Jnooby-grp-66r This thread Refback 07-06-17 01:54 PM
Untitled document This thread Refback 16-01-17 11:35 AM
Untitled document This thread Refback 12-06-15 12:38 AM
Untitled document This thread Refback 09-06-15 04:04 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 11:37 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 06:50 PM
Untitled document This thread Refback 17-11-14 08:27 AM
‫ط´ط¨ظƒط© ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط©- ط§ظ„ط«ط§ظ„ط«ط© طµط¨ط§ط­ط§.wmv‬‎ - YouTube This thread Refback 21-10-14 01:24 PM
Untitled document This thread Refback 30-07-14 11:25 AM
Untitled document This thread Refback 29-07-14 12:29 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 08:36 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 07:21 AM


الساعة الآن 12:32 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية