لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-09-12, 09:03 PM   المشاركة رقم: 741
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع
كونتيسة الأدب النتي


البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 240233
المشاركات: 841
الجنس أنثى
معدل التقييم: حلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالق
نقاط التقييم: 3128

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حلمْ يُعآنقْ السمَآء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلآمُ عليكم حبآيبْ حُلمْ

كلمـات الشُكر و روآئع الحرُوف إلي تثنوها واللهِ تقصر بـ وصفْ حبي إلكم و لـ توآجدكمْ ،

يـَ ربْ ، تكُون حلمْ و روآيتهآ ، إسم على مُسمى ،
إن شاء الله الإستمتـاع يُوصل معكمْ أقصـاه ،
و يَ ربْ . .تسآمحووني على كُل تأخير أو تقصير
بآلنسبـة للإدانة .. فـ والله مع شديييييد الأسف مـ خلصت لهسة
و أأعررف إنووو هسـة تأذيتوا و خااااب أمل إنتـظآركم ،
والله أسسسسفة .. بس هالاسبوع جآن حيييل مضغـوط ، و إسبوع الجآي دوآم و لآزم أكمل كل نواقصي و إحتيآجآتي ، و إنتوو تعرفون البنـات ماشاء الله لآزم مليوون سوق يروحون : ))
و هالشي سبب إنقطآع بسلسلة الأفكار .. خلآني أكتب ببطئ كرررهته !
المهم حبآيب ْ ، إن شاء الله إذا الله قدرني بآجر أو عقبة تكون عندكم ،
و عننندي هسـة خبببر أريييد أستفتييكم بيه ،
شوفوا عيوني ، السيـناااريووو يحتـاج ووووقت بعد ، يعني أني بالبداية جنـت أتمنى أنهيهآ بـ 30 جزء حتى أدآوم و هية خلصانة .. لإنوو هالسنة أني إن شاء الله الأخيرة .. يعني التخرج ، و تعرفون البروجكت مال تخررج و الوقت الي ياخذه ، و فوووقهـا تطبيق مستشفـى و مختبرات .. بغض النظر عن الإمتحانات و الكلية !!
كل هالشي رح يخليني بين خيآرين ،
أمـا أستعجل النهاية .. و الإستعجال هم رح يطوول يعني لتخاافووون ،
أو أخذ راحتي يعني ممكن بـ 5 أو 10 أجزاء زيادة فووق الي محددته هسة . و ما اقلكم شقد حتـى لـ تحسبون للنهآية ..بس هالشي رح يخليكم شوووية تتحملوني و تتحملون تأخيري بصبببر مثل صبر " عُمر على لين " ،
إخترعتووا صح ؟!
ههههه ، لآ بس أني حباابة مووو مثل لين ، و إن شاء الله أسررررق الوقت سرررقة لعيوونكم ،
يعني أحـاااول أكتب بأسررع ما عندي ، والله إن شاء الله أكووون مثل داائما ويآكم ، و لآ عمري أقلل من تقدير صببررركم و إهتمـاامكم ، بس أني و إنتووو نريييد أبريااء الي حبيتوهآ و قلدتوهآ أحلللى و أرووع الأوووسمة و الألقـاااب ، تكُون بأحلـى و أجمممل و أمثثثل صُوورة ، إن شاء الله بوجودكم أكيييد
و الله العظيييم أستحي من شكُركمْ ، لإنو تستحـقون أعظظظم من الشُكر و العظييم الله
المهم حبيبـاااتي ، يـاااااربْ تسـامحووني ، و تعذروني على هالـ خبريآت الموحلووة .. و أرييد أرآئكم بخصُـووص الـ إستفتاء .. يعني ، نكمل بـ هدوء .. بس مستعدين تتحملوني فتترة طوويلة ؟ أو أقلل المدة الي تنتـظرووني بيهآ ؟ ، يهمنييي رآيييكم حبآيب حتى أعرف شلُون أرتب الأموور الجآية ،

حُلمْ . .تمُــــــووووت على أرووع نآس تعرفت عليهآ ، تموت عليكم ْ إنتووو

الله يحفظـكم و الأهل ياااربْ


 
 

 

عرض البوم صور حلمْ يُعآنقْ السمَآء   رد مع اقتباس
قديم 26-09-12, 01:59 PM   المشاركة رقم: 742
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 237614
المشاركات: 8,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11015

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجلاء الريم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركااااته

سأكتبُ كل العباراتِ في ورقٍ مخطوط ْ
لأجعل منها أروع أكليل من الحروفِ والكلماتِ
والزهور والأنغامْ
وألحانِ الشكرِ والاحترامْ......

كونتيسه. بارت موجع موجع غرقت في المه اصبت بغيبوبه اراديه لم اصح منهاااا
لم اجد كلمة او جملة تفي جمال البارت حقه
الم علي وتهشم كرامته وعنفوانه على يد اشد الناس عداء له ممن اعتقد انه أتقن منهم لم يعلم انه أعطاهم ألطريقه
ولكن بمقاديرهم الخبيثة
اعتقد ان اي فرصه بينه وبين جلناار باتت تذوب وسط هذاا الاعتداء والوحشيه والهمجيه. الا بحالة اجباار هشااام على الاقتراان بسااره
ومن بعدهااا قتله هو وابوهااا من الممكن ان تبرد نااار علي
سؤال حلم. قد يختلف اسلوب التلقي من شخص لآخر.
في بداية الرواية اخبرتك ان روايتك غارقه بالرمزيه ليس القصد علاقة حب وسط حرب ونزاع
ملحمة تحكي كفااااح شعب وسط سكوت وتجااااهل المجتمع الدولي وكان هذاا الرد اعتقد في البارت السادس او السابع
ملحمتك او ملكوتك شدتني شخصيه فيهاااا حمامة سلام وسط نسور وعقبان اردت صقور ولكن الصقور أرقى من التنازع عل
الجيف والميته عبدالله. ربطته بمن يماثل اسمه. قد يكون غرور مني. او نرجسيه ولكن ارئ فيه رسول سلام يسعى دائمااا وابدااا لنزع فتيل الحروب
ولم الشمل والمحافظه على آلامه الإسلامية قد اكون اخطات ولكن من حقي ان افسر الروايه على حسب فهمي او وجهة نظري
وتذوقها والتمتع لهااا حسب رؤياي
اللهم اجبر مصيبة العراق
وفرج على اهل سوريااا
لـــــــــم أعد داريـــــــــــــا الى اين اذهبُ ..

يا موطني أنك الى الشريــــــــــان أقربُ ..

*

كــــــــــل يـــــــــــوم ارى جسدك يطعنُ ..

ولـــــــــــون وجهك كــــــــــل يوم يتقلبُ ..

*

مالي ارى وجهك يا موطني شاحبـــــــــا ..

شربــــــــــوا دمــــــــائك وأرضك تنهبُ ..

*

صبري على جـــــــــراحـــــــاتك صعبٌ ..

و بكائــــــــــي بين احضــــــانك أصعبُ ..

*

لملـــــم جراحـــــــاتك يا موطني فأنـــك ..

كل العصور،والعصوركلـــــها لك تكتبُ ..

*

انك انت الذي لـــه الشمــــــس استدارت ..

و السمـوات صـــرن لك اصفى وارحبُ ..

*

و انــت الذي اضــئت وجه الـــــــــــقمر ..

و من عينيك كـــــل البحـــــــــار تشربُ ..

*

و انت الذي عجز التاريـــــــــــخ وصفه ..

حتــــى الصبرمن صبرك يعجز يتعجبُ ..

*

يا موطني؟ اسألك كم من زمـــان مضى ..

و انت باقٍ في السماء كالــقمر الاخصبُ ..

*

ماذا تراني ؟ يــا موطني فاعـــــــــــــلا ..

فأنـــــــا لك .. ما شئت منــــــــي اطلبُ ..

*

روحـــــــــــــي أليك تعشقك يـــا عراق ..

سأبقى صــــــــــــــامدا مثلك ولن اتعبُ ..


لن ولم اعلق على البارت فلم اجد ولن اجد مفردااات توازي فخااامته وفخااامته الموغله بالالم حتى نزفت كلماتنااا فلم نجدها
وقت حاجتهاااااااا

 
 

 

عرض البوم صور نجلاء الريم   رد مع اقتباس
قديم 26-09-12, 08:58 PM   المشاركة رقم: 743
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
ضياء ليلاس

البيانات
التسجيل: Apr 2012
العضوية: 241278
المشاركات: 2,878
الجنس أنثى
معدل التقييم: أضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2237

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أضواء الصباح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moon life مشاهدة المشاركة
  
اسفة ان كان ردي الحالي خارج الموضوع لكنني ارجو من المشرفات العزيزات الاجابة على تساؤلي،
لقد قمت بكتابة تعليق في الموضوع الحالي اليوم لأفاجأ باختفائه كليا حتى من مشاركاتي، حدث هذا بعد تحميل شريط اليكسا، فهل له علاقة بذلك؟؟



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مساء الخير و المغفره ل قلوبكم الطاهره


حبايب قلبي قراء « ابرياء حتى تثبت ادانتهم ....¡

عارفه انه حلم الجميله طلبت منكم استفتاء و هذا زاد

من الردود المخالفه و للعلم تم حذفها كلها

فرجاء يا غوالي اي رد بهالخصوص باغلق الروايه


عذرا يا حلم و لكن حنا عرب «« اتفقنا على الا نتفق ¡¡¡

سو يا جميله اللي في راحتج و مصلحتج سويه و الكل بيكون

بانتظارج و متابع لج على طول ...

موفقه خير يارب



اما سؤال الاخت لا عزيزتي الرد انا حذفته لانه مخالف لقوانين القسم

اما شريط اليكسا ماله شغل ابد ...«



...........

 
 

 

عرض البوم صور أضواء الصباح   رد مع اقتباس
قديم 27-09-12, 01:23 PM   المشاركة رقم: 744
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 142868
المشاركات: 11,327
الجنس أنثى
معدل التقييم: نوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسي
نقاط التقييم: 3549

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نوف بنت نايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ان تاتي متاخرا افضل من الا تاتي ابدا
**********
مسائك حلم ويتحقق ان شاء الله
اولا انا توني في البراءه التاسعه وجاري القرأه
يعني لحد يضحك على تعليقي اللي اكيد انتم بعده بثلثين ماشااااااء الله
المهم ماقدرت اصبر لين الحقكم
************
اول شي انا مع لينا قلبا وقالبا وضد عميران بطل الزوري الخاين
يعني صعبه لو فيه بنيه بهالوطن العربي عندها كبريا ودايم تقول الشي اللي بعيد عن
الواقع وتعاكس مشاعرها يقووم الخاين ويتزوج وحده غيرها
يعني مسوي نفسك جنتل مان والله كل يوم مرتز لها وتوصلها من مكان لمكان كنك ضلها

وفجاءه تترك كل هالحب وتاخذ زينب وبعدين وش هالذوق بالاسماء حتى اسم لينا احلى من زينب
طيب ياعميران الحين وش صار بعد سالفه المشرط والمستشفى وش تبي اثبات انها تحبك
يعني تنط تاخذ المشرط بقلبها عشان حضرتك تحس ويكون عندك ذره شعووور
اووووووووووووووف بجد رفع ضغطي هالعمر مو بس خان لينا الا بيخون زينه دام تزوجها وقلبه معلق بيدين غيرها
*********
عليان ابو خشم منفوخ وحاجب معقد
مادري اصلا كيف متحملته وانتي تكتبين عنه حلم
ياخي يرفع الضغط بشكل مو طبيعي بس رحمته بنهايه هالجزء (9) يمكن خواته صار لهم شي وانا اعرف انه يحبهم
وبعد احس بعض المواقف انه حباب بس دفش (يوم اعتذر للين بالجزء التاسع انه قال عنها عانس
طب يالشايب انت بعد فاتك القطار
************
حلم تدرين وش ودي اقراء باللاجزاء اللي مابعد قراءتهم
ان لينا تزوجت الن بعد اسلامه وخلي عميران يقشر بصل
واشوف تاليتها معاه
مستمره بالقراءه وان شاء الله لي عوده اذا خلصتها

 
 

 

عرض البوم صور نوف بنت نايف   رد مع اقتباس
قديم 27-09-12, 07:26 PM   المشاركة رقم: 745
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع
كونتيسة الأدب النتي


البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 240233
المشاركات: 841
الجنس أنثى
معدل التقييم: حلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالق
نقاط التقييم: 3128

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حلمْ يُعآنقْ السمَآء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


بِسمْ الله الرَحمَنْ الرحيِمْ


أحبةْ حُلمْ ، لاتأخروا الصلاةْ بسببيِ . .أرجوكمْ

تأخيرٌ كان لهُ أسبابه ، أعتذر عنهُ كثيرا ْ ،
عُدتْ بـ إدانتكُمْ ، و معيِ بعض من الأحبةْ
فـكونوآ معَ حُلمْ ، و
سوزورا
صبا الجنوب
بنت رادوي
عذرا يا قلب
دموع الماضي
حكيمة
أحاسييس مجنونة
smmsmm
و ختامهآ ، سآعة بلآ عقآربْ




فيِ


الإدانةِ التاسِعَةْ






للعَاطِفةْ

لَونٌ كَلونِ العاصِفةْ

طعمٌ كطعمِ النارْ

فوقَ الأيادي الراجِفةْ

تأتي إلينا بَغتةً

أو خاطِفةْ

إيَّاكِ أنْ تَتردَّدي

أو أن تَكوني آسِفةْ

هياَّ ادخُليني دونَ أنْ تَستأذِني

لا إذنَ للمُتَلهِّفَةْ

لا تَنظُري ماذا سنفعلُ أو نَقولْ

إنَّ القواعدَ للمشاعرِ مُجحِفةْ

في العشقِ لا شيءٌ لهُ تَرتيبُهُ

فالعشقُ غيبٌ كلُّنا لا نَعرِفُهْ

قَدَرٌ يُطيحُ بعُمرِنا

سَيلٌ مُحالٌ نُوقِفُهْ

سِرٌّ دَفينٌ في قُلوبِ العاشِقينْ

كأسٌ يَدورُ على العِبادْ

لابُدَّ يومًا نَرشُفُهْ

جَبروتُنا ، أموالُنا ، أنسابُنا

ما أضعفَ الإنسانَ في العشقِ النبيلْ

ما أضعَفَهْ !

فالعشقُ داءٌ قد تَملَّكَنا

وجِنٌّ صارَ يسكُنُنا

مُحالٌ نَصرفُهْ

وَلْتَعلَمي

مهما بَلَغْنا في الهوَى

مِن مَعرِفَةْ

فأنا وأنتِ حبيبتي

طفلانِ نُمسِكُ في كِتابٍ

لَمْ نُفسِّرْ أحرُفَهْ



عبد العزيز جويدة


؛




بعضهم !
ليقابل الأحبة ، يتزين حتى الفخامة ، و بهرج الأجساد و روعتها يحاط بهالة من السـحر ، مع رشات من عطر باذخ القيمة و المضمون
أما الأخر ، و إن لم يكن يستهوي المقابلة ، عليه أن يكون بالحلة الأبهى ، فـ لا يرتضي المركز الثاني في ' زينة المظهر '
و غيرهم ..
مقابلـة مدير العمل ، أو الرؤوس الكبيرة تحتم عليه مراجعة اداب ' اللباقة ' و البحث مطولا بين دولايب الملابس عما يناسب ' الرجل الاعلى !! '
لو تفقهوا قليلا لأدركوا أن أجمل المواعيد ، تلك التي يكون اللقاء فيها مع الحبيب المقتدر ، ذلك الذي رغم جبروته .. رحيم بنا
و رقم قدرته عطوف علينا
إله السموات و الأرض و ما دونهما ، و ما بينهما !
إله واحد لا إله إلا هو ، له الملك و له الحمد و هو على كل شئ قديـر ، يدعوننـا خمسا .. لنلبيه بـ خشوع !
هذا ما يجب أن يحدث ،
التزيين الحقيقي ، و الإهتمام بـ شخصك فـ ليكن قبل موعدك مع الهادي ، هو من يستحق أن تكون بكامل ' طهرك ' أمامه و لا أحد سـواه
تطهروا ، و تعطـروا ، و تبخروا ،
كونوا كما تحبون أن تكونوا عند لقاء الله الواحد الأحد ،
لا تجعلوا الصلاة واجب يكمن بحركات محفوظة عن ظهر قلب ، و ليست مغروسة به !
في مواجهة الله نحن ، و علينـا أن نليق بـ كوننا عباده الذين إصطفى ،
لم نختر الإسلام ، و الله إختاره لنا ، فبما نعمة من الله بها علينا ، والله تستحق الثناء بكرة و أصيلا
فـ إذكروا و إبتهلوا و رتلوا كتابكم ، و أنتم .. بـ أعظم هيئة ، أرجوكم




؛






منذ أن خرج حتى الآن وهي تلملم بقايا الكبرياء التي طرقت بـ رأسها الموضوع فوق سنديان الضعف حتى هشمتها لمبعثرات صغيرة ،
أضاعت أجزاءها هنا بين هذه الأربعة من القوائم المنتصبة بشموخ ، و كإن شموخ الحجرة إستسخف خاصتها حتى تلاشى منها !
نسـيت من تكون ، و من يكون ذاك الـ ' عمر ' ، كرهت كل خلية لها حينما تتقلص ذاتيا عند مرآى ذلك البليد
تصرفاته ما زالت محيرة لها ، يشعرها بإن ما يفعله واجب يقتضي أن يعمل به و إن كره ،!!
أونسي هو الأخر من تكون ؟
أم نجحـت تلك الفاتنة من غض بصر قلبه عنها ؟
أو إنه صــدق إكذوبة كونها إبنة رابعة لـ والدته ؟
سحقا له ما كانت يوما بهذا الإنحلال العنفواني !

لم تفكر أبدا أن تمنح للعاطفة ' الغبية ' فسحـة في العاقلة من تصرفاتها ، دوما ما كان لوحة التحكم في المشـاعر شبه معطلة عندها ، و بالأخص بعد إستشهاد أغلى رجل ، و فتى !
و لكن يبدو أن هنالك متلصصين قـد نجحا من الإقتراب من ، بل و العبث بهندسية مميزة بـ أسلاك ذلك الزر المغبر فـ فترة طويلة تلك التي لم يمسسه به أحدهم ، حتى تصلب و أسلاكه قليلا ، و جهد جهيــد يحتاجه من ينوي تغيير وجهته حيث التشغيل !

رفيقان أبدا ، كما كانا ، و أمسكا بـ يدي بعضهما حتى افلحا في تلك المهمة ، خبيثان !
و لكنهما لم يتجاوزا إيصال سلك الـ ' حاجة ' ، لا أكثر
و بالتأكيد لا يمتلكان من الاماني اعظمها للـ دنو من اسلاك أخرى ، لن يجرئا !

كانت تتحـرك بروية في هذه الأرض التي تلامسها حافية ، و لعجب يسكنها من حرارة ما تشـع بها من أخمص القدمين ،!
لا بد من إن إطفاء التكييف هو السبب و لا شئ غيره ، لا شئ !
أناملها تعبث بـ أطراف خصلاتها المفرود بحرية ، فـ قد تركت المطاطة على الوسادة منذ قليل ، كـ دليل على الإمتلاك الحر !

إستقرت قرب المكتبة ، و مقلتاها تبحثان في خلسة من ' عقلها ' عن شئ ما ، شئ بات في حوزتها ليال ، و كانت ستستخدمه لـ تهشيم رأس غائبها !
آه على من غاب !!
تفتقده ورب الكعبة ، لم تعلم يوما أن لـ علي ' أعلى العروش ' في منزلها القلبي الصغير جدا ، و الملئ بحشـد ' يعد على أنامل كف واحدة ' من بني البشر الأحياء !
فـ أولئك الذين عانقت أرواحهم السماء ، لا عروش لهم .. بل يفترشون بقاع الروح ، و دهاليز حناياها ، بحرية .. هنالك ، حيث لا ' متطفل ' يزاحمهم ، و من يجرؤ أن يزاحم الأم و الأب و الشقيق ؟
لا أحد !
أو ربما هنـالك أحدهم ، سيتخلى عن عرشه الملكي ليتزحلق معهم يوما ، واحد فقـط لا غير !
و لكن أين هو الآن و ما حاله ؟
أ روحه ما زالت تعد الجسـد مستقرا لها ؟ أم إن الأجل قد حان ، و قريبا جدا ستجده هناك ، حيث يقطن الأقربون !

نجـحت بإستنشاق كما من الأوكسجين الملوث بأحد العطور الرجالية ، فـ كادت تختنق به ؛
و كإنه نبهها لـ شئ غفلت عنه .. يغرق نفسه بطيب مرشوش من أجل لقاء مع جميلته ، و منذ ساعات الصباح الاولى ؛
أ جنون هو ؟
أم حب ذاك الذي جعله يـترك كل شئ لملاقاة حسنائه فجرا ، فلا يعقل أن يكون قد تعطر بتلك الكثافة حتى أشعل أنفاسها هي لـ لا شئ في نفسه !
يقول بإنه على موعد مع الضابط لـ محاولة إنقاذ ذلك الشهم ، و لكنها لا تستطيع تصديقه ، فالدلائل من حولها تثبت إدانته بـ تهمة الكذب بالإضافة للخيانة التي أدين بها مسبقا ، فهو ليس سوى إنسـان من عامة الشعب ، مواطن مدني ، لا دخل له في تعرجات خطوط الدولة ، أو إستقامتها ، و من ذا الذي يسلمه قلما لـ إضافة تعليقه ؟

تعكر مزاجها أكثر من العادة ، و أكملت عملية البحث تلك بشئ من النظرات الحادة ، ربضت فوق المقـعد الأنيق رغم بساطته ، و حللت لنفسها العبث بأشياء ذلك الخائن ؛
بحثت هنا و هناك بهمة وشئ من الغيظ يعربد بـ سطوة في اراضي الصدر ، فـ هدف بحثها يجب ان يكون بغاية الأهمية لـ عمر ، يجب ذلك !
ضاقت بها الجدران حينما وجدته أخيرا ، مخبئ بـ إهمال أسفل اشباهه ، لتسحـبه ببعثرة من تحت تلك الكومة ، و تأوه خفيف صاحت به حنجرتها حينما إنكـسر لها إظفر السبابة ، الغير مرتب بتاتا ، فـ ظروف تمر بها بالتأكيد سـ تحرم عليها الإنشغال بشئ غير الكتل البشرية المحيطة بها و الغائبة حتى !

ما إن إستكان الهدف في حجرها ، شعرت به يضغط علي فخذيها بذلك الوزن السابق ، لا بل أخف قليلا ، او ربما كثيرا ، فـ أوضاع السنين الفائتة قـد صلبت خلاياها الجسدية فـ باتت تتصدى للأثقال بشكل أفضل !

غلافه كان منفصلا عن كتلة الصفائح الورقية ، و ربما هذا بسبب نية إستخدامه سلاحا في محاولة اغتيال أخيها ، منذ سنين أسلفت !
ناوشتها خلايا الدماغ قرصا مدمجا يعيد لها مواقفا جمعتها مع هذا الثقيل الخفيف !
يا إلهي ، سبحانك كيف تخطط لنا بأعظم شانك
لم تكن ستعقل في ذلك الحين ان تكون هنا بالذات ، مرتدية قناع سحري ، يدعى الحلال ، هذا الذي يسمح لها بفعل اي شئ ، و كل شئ !

بـدأت تقلب بين الصفحات بسـرعة و نظراتها تلتهم الأرقام المدونة في زاويته العليا ، و كإنها ستتذكر تلك الصفحة الحاوية على حروفها ، و المدونة بقلمها ، بطيش مراهقة تود إثبات الذات !
طيش إنتهى منها بالتأكيد ؛
أو فعل ؟ أم تضاعف حتى وصل بها لـ تخطي حدود خجل حواء ، متمثلا بـ الإستكانة فوق سرير رجل ، بل و التلحف بلحافه بكل ' وقاحة ' !
ويــحك يا طيش ،
فيبدو إنك لم تكتف بـ الحركة الفتية تلك ، لتظهر الآن مجددا ، لكنني على ثقة بأن هنالك من يمددك بالعزيمة الكبرى ، أيعقل إنه الغرور المحاط بـ غلاف من حب التملك ؟!


إشرأبت الأنفاس ، و شعـرت بإعتصار ما في أسفل الصدر ، حالما إحتل ذلك التخطيط المدون بحبر أبيض ليمحي أثارا قد سجلت هنا ، بـ طيش !!!!
فلتت منها الأوراق بـ شرود ، ثم أغلق الكتاب بمفرده ، حتى شعرت بـ غصة ما تسكن الحلق ، ما زال يخذلها ؛
كل مرة تحاول أن تجدد أحياء شهيـد الثقة الذاتية بـ شق كفنه و نفض التراب من فوق وجهه ، لتفاجئ بكونه متيبسا ، بملامح بائسة ، لا حياة معها ، لتعيده بـ ' قلب ' مطأطأ أقداما حيث كان ، و أنزوي في وحدتها الجرداء !

ويحــك يا عمر ؛
ألا تعلم أن فطر قلب أنثـاك مصيبة ؟
ألم تتيقن بعد بإن عوجاءك باتت تستقيم يوما بعد أخر بسبب دقك لنهاياتها ؟!
إيـاك و الإستمرار يا عمر ، إياك
فـ لا تود أن تنصفها لإثنين .. تعلم بإنها تعاكس من تعرف و من تجهل ؛
فتعامل معها كما تجهل هي أيضا ،
و حذاري من أن تستمر بذلك الطرق ، فـ لا احد سيصاب إصبعه و يتورم غيرك أنت ، بل قد يسكن الورم فؤادك ، نعم قد يفعل ، و أنت تعلم جيدا ما معنى ان ينتفخ قلبك ، منها !!


و كإن أسبابا تنقصها لمفاقمة الصـداع الذي إعتادته منذ أيام ، و سطوة وجوده الفاخر !
داهمها على حين غفلة ، لتحرك الكتاب بيد واحدة ، كاد ينفصل مرفقها عند المعصم لشدة ثقل حملته ، لترميه فوق رزم الكتب و بغير مكانه بـ حركة مقصـودة ،
وقفت أخيرا و غصة ما زالت معقودة في طرف الحنجرة ، لكنها تستعصي الخلاص منها من دون ان تطرق بـ الكبرياء مجددا ، و هذا ما لن تسمح بحدوثه مرة أخرى ، أو هكذا ما ترجو !

برتابة إبتعدت عن المكتبة و صدقا تمنت لو بإمكانها تمزيق ذاك الكتاب بالإحرى الكتب بأكملها ، ليتها تنجح حينها في فك غصتها بطريقة اجمل ، و لكن ليست كل الامور تصبح واقعا لمجرد الـ ' ليت ' ، فكما علمنا النحو ، بإن الـ ' ليت ' ، ليست سوى أداة تمني لشئ صعب الحدوث ، بل مستحيل !
حركت عنقها بسـرعة يمينا ليواجه رأسها باب الغرفة بعد أن تنبهت لـ صوت خطوات تقترب ، بـ عجل تحركت نحو السرير ، و بلا عقل يفكر !
فـ قد يكون هو من عاد ، و عليها ان تكون على حال تركها به ، !
لالالا ، فـ ربما والدته أو إحدى شقيقتيه هي من تقترب ، يا رب سترك !
بلا إدراك فعلي من قبل العقل المخدر بصورة مؤقته لما يحدث ، اجبرت جسدها الغظ بالإندساس خلف الستارة ، بـ حركات متوترة حتى فقدان الوعي ، يارب فليمر الامر بسلام لعدة دقائق فقـط ، و حينها ستغادر بسرعة لتختبأ بأي مكان قليلا و من ثم تظهر لهم

شعرت بالبـاب يفتح ، و من ثم تلك الخطوات و بوضوح أكثر أصبحت تدنو رويدا منها ، لتكشف للـ مقلصة عضلات صدرها حتى الاختناق هوية القادم ، فـ أيام و إن قل عددها عاشتها في هذا المنزل سمحت لها بـ سهولة التنبؤ عن شخوص أبطاله ، من مجرد خطوات !!!

تمتلك والدته كامل الحق لتصدم بوجودها هنا ، في حجرة ولدها ، و كم شعرت بالعار و هي تختبأ كـ لصة أو كإنما فعلت خطيئة لا تغتفر !
يا إلهي ما اخجل هذا الشعور ، مالذي ستظنه الآن إن لمحتها ؟ يارب ستـرك
إنكمشت على نفسها أكثر حالما فلتت منها تنهيدة مرتاعة ، و اجفانها تتجمع بشكل مجعد فوق المقل و كإنها إن أغمضت العينين لن ترى !
ألم يكن لها عقلا يأمرها بالمغادرة منذ قليل ؟ سحقا .. سيفتضح أمرها بالتأكيد
و لكن رحمة الله أنقذتها حينما إبتعدت أقدام تلك الحنون من دون إكتشاف مرارة السخف تلك ، إستغربت إغلاقها للباب خلفها و لكن هذا أفضل ، فـ يجب أن تخرج من هنا بسرعة و قبل أن تنكتم أنفاسها الوجلة

تبا لك عمــر ، تبا لك و لي و لحاجتي الغبية الحمقاء السخيفة لـ وجودك حولي !
و الله سـ أريك حتما من تكون الـ ' لين ' ، تستسخف بي و تمحو ذكرياتي منك يا هذا من أجل أنثـاك ، إشبع بها و تمتع ، و لكني أقسم لك بأنك ستتذوق ألمي من جديــد ، حالما يعود أخي ستعود معه لينا التي إندثرت في هذا المنزل ، ستعود معه قريبا إن شاء الله !
فقــط فـ ليعود هو ، يارب
مســدت يمين جبينها بالإبهام متمتمة بإستغراب خفيف : ياربي شنو هالوجع ، شبية أني ؟!










؛







ما إن إبتعدت عن الباب ، واجهتها إبنتها بـ ملقتين تنتفخان نعاسا ، لتهمس الأخيرة بـ مزاج متعكر كـ عادة الغالبية عند الإستيقاظ : صباح الخير مام

بشرود أجابتها : صباح الخير حبيبتي ، قعدتي ميس ؟

لتتثاءب أية وهي تبتعد متوجهة نحو الحمام لتردف : قعدتها ، بس تعرفيها ساعة يللا تستوعب ،
وقفت قرب باب الحمام حالما ' إستوعبت ' هي غياب لينا ، لتستطرق ملتفتة نحو والدتها : ماما وين لينا ؟ عبالي قعدت قبلنا و بالحمام ، شو ماهية ' مموجودة ' !

تحدثت بهدوء صوت و خطاها تتجه نحو السلم : جوة ، صلي و رجعي نامي إنتي !

لم تستطـع الصلاة قبل أن يطمئن قلبها من شئ أصبحت تخاف حدوثه ، يستحيل أن يتهور شبلها هي أكيدة من ذلك ، بالإضافة لـ أن الوضع الحالي يحتم على أعظم المجانين ' التعقل المؤقت ' ، فكيف بإبنها العاقل منذ نعومة أظافره الغالية ؟
عمر لن يستغل حاجة لينا لـ وجوده ، لن يفعلها !
و لكن الشيطان تمتع بـ رمي وساوسه في صدرها المتثخن توترا ، لتقصد المطبخ باحثة عن هاتفها ، و من ثم إتصلت بـ غاليها بإعصاب تشتد أوتارها حد التمزق ، ليخبرها بأن علي يرقد في المشفى وألن سبقه الى هنالك و هو في طريقه الآن !
لم تستطع الإستفسار عن تخوفاتها المتمثلة بـ ' رباط شعر لين ' المتوسد مخدعه ، و لا عن أنفاسها الثائرة الدالة على وجودها في الغرفة ، و بالتحديد خلف الستارة ، و أنامل قدميها كانت الدليل القاطع !

ويلك مني يا عمر إن كنت قد إستغليتها ، والله لن أسامحك و لو كان عـذرك نار عشق تعتلي المشاعل المتمثلة بالضلوع ، لن تخذلني و تتبع غرائزك أو مشاعرك ،
أنت أفضل من هذا بكثير ، بل أنت الأفضل ، بربك لا توجع قلب والدتك يا قرة العين ، لا تخذلني و تلحف بالصبر فإن موعد السعادة بإذن الله قريب ،
كن صبورا ، أكثر من كل وقت ، و كفى يا ولدي







.
.
.




حالما أنهى صلاته ، غادر المسجــد بتوتر بالغ ، و قلبه يكاد ينفجر بعد تجمع البرك الدموية الحارة فيه ،
نبضاته تتخلخل بين مد و جزر ، و لكن الدماء لم تزل حبيسة الفؤاد و كإن عمله مرتبط بالتوتر لا غير ، و كإنما لا جســد و أعضاء حيوية تنتظر منه حصتها في التنمية لـ تستمر على قيد الإحتضار !

لم يتوقف عن إستخدام هاتفه ليملأ السجل بالواردة و الصادرة من المكالمات ، فـ تارة ألن الذي سبقه الى المشفى و أخرى عبد الله ، و ثالثة والدته و أخيرا الضابط مصطفى !
يحمد الله لـ وجوده فلقد نفعه جدا و على الاقل سيطمئنون على سلامة علي وهو هناك ، حيث لا يعلم هو عن حاله شيئا ؛
لا يعلم كيف إستطاع عبد الله إقناع قاسم بفك اسره لكنه فعل ، و مهما تعددت الاسباب فليست سوى رحمة الله صاحبة التوجيه الأول ، !
عندما وصل هناك كانت الشمس على مشارف الشروق ، ليدعو حينها بـ روح تكاد تفقد توأمها : يا رب دخيييلك ليصير له شي

ركن مركبته في موقف قريب من المشفى ليكمل طريقه سيرا على اقدام تصلبها يوشك أن يجعلها قطعة واحدة من دون مفصل الركبة المهم جدا في عملية الثني التي لا حركة بالإستغناء عنها !
كان لا يزال الهاتف معلقا فوق صيوانه و هو يتحـرك بعجل مرتبك في اروقة الطوارئ بحثا عن موقع ألن الذي سرعان ما ظهر أمامه ، و كإنه قفز من سماعة الهاتف الى الواقع ؛
من دون ان يغلقا الخط إقتربا من بعضهما و لحن شجي يـعزف بمهارة فوق أوتار أيامهم ، مع إضافات شجن تنبعث من الناي الحزين !

: بشششششر ؟

قالها عمر و القلق يكاد يخنقه ، إشرأبت أنفاس الألم ، و شبـع الفقد من إبتلاعهم ، شابا تلو أخر !
إرتسم الإشتعال بكل معانيه في نـظرات ألن و هو يسب صارخا : الـ **** ممبقييين بيه عظظظمة صااحييية ، لك رجللله مهروووسة هررس ، الـ **** قااااسم والله منعوووفه الااا مينااام على نفس هالسدية مكسررر ' سرير المشفى '

بـ حشرجة صـوت همس عمر : شبيها رجله ؟

ليقابل صدمته ألن بـ عينين تبرقان بدمع يعتصر ألام القلب و الجسد ، ويلهم مما كادوا ، ويلهم !
صـرخ به عمر و الهاتف بـ سمكه الرفيع يكاد ينشطر بكفه المتصلبة قهرا : ألـــن رجلللله شبيهااااا ؟؟ الله ياااخذهم ، لك احجججي

صرح ألن مخبئا تلك الدمعة المنحدرة فوق خده بإحتضان وجهه و المسح عليه حتى تضرح دما : ماا اعرررف ، بس عديله يقول فاايته بيها رجل مال كررسي ، عممممر رجــل كرسي تخيييل الوووجع !

تلوت أمعاءه وجعا و الإستفراغ كان أمنية لا تدركها مراكز الدماغ الغبي !!
و بـ فحيح إسترسل الأخر : والله العظيييم إذاااا صار بيه شي أحرررقهم

لتتبدد غيمة الصمت التي تتوج حال عمر ، فيستطرق : هسـة شلونه ؟

أجابه ألن بقهر يشق جيب التعقل الذي يحاول جاهدا عمر أن يحافظ عليه ليستر ثورتهما العارمة : نااازف دم كوومة ، و هسة نقلوله و بعده بـ غيبوبة ،، و على النزف إحتمااال تطول السالفة

ليتساءل مجددا : و رجله ؟ شقاالوووا عنهاا ؟

فرك وجهه مرة أخرى و تلمس رفيقه الإرهاق في صوته : لازم عملية ، لوو طلقة هم متسوي سوااية رجل كرسي ، فوقاها اكوو اجزاء من الخشب بعدها جوة ، ما اعررررف شرح يصير بيه بس الي اعرفه والله العظيييم لا قااسم و لا عبد الملك يتهنوووون و هوة نااايم هناا

و كإنما مساس كهريائي حدث بينهما ، لتنتقل شرارة الجنون لـ عمر ، فتودي بـ عقله إلى ما خلف الـ غياب ، ليركل جدارا قريبا له بـ شكل متتابع و حنجرته تعلن عن سيل من الشتائم الناطقة بالغضب وهو يهدد و يتوعد ، ليترك الـ ' قبطانية ' لـ ألن الأكثر خبرة في مجال الإستهتار الجنوني

ظهر فجأة لـ يـستوقف رعونة الغضب المتقد بـ بصدري الشابين : إسمعوني زيين ، حركااات تهور منريد ، هسة دورية بطريقها لبيت قاسم ، الضحية موجود عدنا و كل الدلائل على تعذيبه واضحة ، فلتستهترون و خلوا الشغل يمشي عدل و بلـ ـ

ليقاطعه ألن بعـد أن إستدار نحوه مع عمر المنتفخة أوردة قرنيته : شحصلناااا منكم ؟؟ ياا شغل جاايف هذاا ؟ صاار جم يوم و إنتوو بمكانكم كلشي مسويتووا ، ' و بسخرية حادة ' والله شنو محصلتوا مذكرة تفتيش ، من دنععععل ابوووكم لاابووو هالـ

: ألن خلـــص ، إحترررمني على الاقل رجااال شكبرني قدااامك

: جااان انتوووا احترمتواا الدمااية الي غررقت الشواارع ، جااان إحترمتووا الجثث الصايرة مييية وصلة ' قطعة ' ، جااان احترمتووا الام الي دفنت ايد بس لأبنهاا لإن الباقي متدري وييينه ، أسكتتت دخييل الله لتخليني هسة اطلع حرررقتي بيك

: الـــن إهدددى و قول يا الله

إلتفت مزمجرا بعمر هذه المرة : مدتشوووفه يحجي ببرود ، لك اخوووناااا جوا رح يموووت ، وليييش ؟ لإن نقذ كلبببة بت 60 كلللب من الموت ؟ الله ياااخذ الوكت الي تساوى بيه الاخضر والياابس

عمر شد كتفه ليهمـس الأخر بوجع : بس لوو شايف حاالته جان عذرتني ، والله جان حرقت الخضراء بالي بيهااا !! ' المنطقة التي يكمن بها منزل قاسم '

تدخل الثالث مجددا : قوولوا يا الله شبااب ، ان شاء الله بعد ماكو خوف عليه وهوة هنا ، و بقت الاعمار بيد الله محد منا يقدر يتدخل كلنا منه و اله ، إنتوو شدوا حيلكم و إهتموا بأهله ، و إن شاء الله قاسم و عبد الملك نهايتهم قريبة
ليردف بـ إقناع : ترة عبد الملك متورط بعمليات إرهابية ، و إنفجار دائرة الـ ' ' هوة المخطط الاول اله ، فـ يومه قرب ، و قاااسم إن شاء الله مـ يليل الليل إلا و هوة بمكانه اليستاااهله بس علي لاااازم يقعد اول شي حتى نااخذ اقواااله







.
.
.




جاهدت الجميـع بـ هستيريا تقترب من حالة صرع مرضية !
لم يتصور والدها أن تفعل إحدى فتياته جنون ما فعلته الصغيرة ، حينها لم يستطع سـوى السماح لـ عبد الله بـ نقله الى المشفى ، غير تلك التي نقل لها هشام !
ذاك الفاقد لأربعة أطراف ، و رجولة !!
يستحق ما حدث له ، كيف سنحت فرصة وقاحته التعدي على حرمات الرجل امام ناظريه ،
ما فعله الجرذ كان أمرا طبيعيـا ،
و لكن هذا ما وسع ضيق المكان بـ فكره لتحتله الحقيقة الموجعة ، بأن الله يمهل و لا يهمل !
وهاهو ساعده الأيمن يقطع أمام عينه الممتلئة بالجشع الدنيوي الزائل ؛
أحداث تلك الليلة لن تمحـى من سجل الذاكرة حتى تغادر الروح الجسد بأمر من الرحيم !
و ما بعد الموت ؟
عذاب قبر فـ جحيم ؟
يا إله السموات !
هل ستأتيه مصائبه الواحدة تلو الأخرى فتعرض أمامه بتتابع ، ليقتصه المجني عليهم مطالبين بحقوقهم ؟
أ سيـأتي مروان و من معه من ضحاياه مبللين بدماء رفعتهم لـ منازل الشهداء و هبطت به حتى قاع الجحيم ؟
مروااان !
ذلك الشديد المتعال الذي خرج عن سيطرته و افلت نحره من قيد هو من من أوصد وثاقه ..
يبدو أن الله قد ارسل له اعداءه بـ رجال سرقوا نوابض عذراواته !

إبتداءا بـ مروان .. مرورا بعبد الله ، و الآن علي !
علي ، علي !
يجزم إن إبنته إستحقت رصاصة في رأسها ، و من ثم قلبها ، يستوجب عليها أن تستر عار حبها بـ كفن عرائسي ، و يتم تأبينها بـ عرس دماهما !
و لكن ذلك القلب الأحمق المتصـدي لكل ثورة دم هدفها الستر على الفضيحة يأبى إلا أن يكون في مرصادها ..

كـ جيش مجند ضد العقل ، هو حال تلك النبضات ؛
بينما أفراد كتيبة الدماغ معدودون ، و بالكاد بإستطاعتهم الدفاع ، فـ كيف بالهجوم ؟!
و كما يقال فالكثرة تغلب الشجاعة ، فكثرة نبضات القلب ، تستولي على كل ضعيف ، لتقرر و تنفذ ، و تسامح كما تشاء !

كان سيـفقد وعيه لشدة الإعياء ، راميا على الاريكة كتلة جسـد إمتلئت معدته بالسحت و الربا ، و كل حرام !
تشنجات صدره كانت تشتد حينا ، لترتخي أخر ، و هذا ما جعل المفاجئة تطفو فوق تفكيره الفائض بكل ما يحدث حوله ،
فـ حتى الآن لم يحتاج لـ حبة واحدة حتى
يبدو أن قلبه إعتاد على المصائب ، بل أصبح يحتفل بها بأهازيج الفرح زافا بـ شجاعة لا مثيل لها يمتلكها ، لتجعله كـ قبضة حجر ، لا شدة لأي وقع بأن يحطمها

إلتفت حدو زوجته الباكية ، بعد أن بترت جو الغرفة الساكن من حوله : قاااسم بتتتتتي رح تموووت ، شوووفلها حـــل دخييل الله ، خااابر الدكتوور خلي يجي ينطيهاا ابررة صخاام ، رح ترووح من إييييدي

لم يغير من جلسته المزدانة بالعنفة العتيقة ، تلك التي لو جاء ألف ' جرذ ' كـ إبن زوجة عبد الملك لن يفلح أحدهم في تهشيمها ،
بـ صوت غائم بالـ هدوء أجاب : قوليلها خل تحمممد ربهاا ممـوتتها هية ويااه ، الحيوااانة

لتصر هي بعد دنوها الكسير منه ، حتى إستعسر الوقوف على ساقيها المرتعشتين ، فإفترشت الأرض بإرهاق : أروووحلك فدوة قااسم شوووفلي جاااارة ' حل ' ، بتتتي رح تتخبببل ، بتتتتك رح تتخببل ، إرحمهااا الله يرحمك دنياا و أخرررة ، إرحمهااا

هذه المرة صب نظراته الى الأسفل حيث زوجته ، ليـجيبها بـعد إبتلاعه جمرات من لظى بعد ان شق أسماعه خواتيم توسلاتها : شتريديني اسووي ؟ أروووح احضنهااا و امسح دموعها ورة منزلت راااسي للقاااع ؟ لج بتــج هاااي لووو ميتة ببطنج و لا جايبتها و مخليتها تسوود وجهي ، من الله يسوود وجهها ان شاء الله

كــان الإقتتال في ذروته حينها ، فجنود القلب ترفض مثل هذا الحديث ، ترفضه بل و تشنقه على اعتاب الاوتار الصوتية !
بينما اللســان فـ لا يستلم من أمر و ينفذه بخنوع إلا و الآمر هو العقل ، !

: لتجييي يمهااا ، بس خااابرلي دكتووور يجي يشووفها و يضربها ابرة ، لو خلي نااخذهاا للمستشفى يـ ـ

: بتتتج حااامل ، الي سوودت وجه ابوهااا حامل ، اخااف ابن الكلب الي ببطنهاا يمووت بأبررة ،، خليها خليهااا حتى خوش تطيح حظي ، لاا و تريييدين نااخذهاا مستشفى حتــى يتصخم وجهــي زيييين ، حتى كل **** يعررف قااااسم ابووو قرووون بتتتته حااامل من ***

ليستطرد بحزم جدي و تكاد الأنفاس تحرق ذرات الهواء من حوله ، فـ تتصاعد أبخرتها حتى السحب لتتكثف و تعود فتهبط أمطارا من غضب محموم : و سمعي دا اقلج ، حجاااية حطيهاا حلقة بإذنج و بإذن بتج ، تحررم عليهاا الطلعة و اني موجود ، تعرفين شنوو يعني تحرررم ، إذا عتبت باااب البيت صدق ساعتها اهدر دمهااا .. بييييدي هاي الي بااجر ياكلها الدوود اكتلها

ذكرى سحيقة للوجع ،
تستأصل ثنايا الروح ، حتى تخنقها ، فتدنو بها من التوهان في عتمة الإحتضار
تقــف أمام ذاك المدعي بكونه زوجها ، و تمنعه من ثقب رأس الفضيحــة ، و ذبح عنق العار !
تدافع بكل بجاحة عن عارها ، ليــهب هو بكل ' فطرة إلهية ' لـ يدفع عنها مس الجنون المبعثر لـ خلايا الدماغ

أحنت رأسها متوسلة بـ ما تبقى لها من أمل : قاااســـم هااي جلناااااار

بـ صرخة من حنجرة رجل مذبوح العنق ، لتتـمايل الحبال الصوتية فتخرج النبرة مهتزة حتى النشيج : لإن هييييية جلناااار ، لإن هيييية روووح ابوهاااا ما اقــدر أنسالهياااه لو يغطيني التراااب ، ما داارت بااال لكل الي سووويته علموودكم ، بتتتتج رخصتتتني ، رخصتنــي علموود كلب

: رخصتتتتك علموود الحق ، علمووود الحق يا قاااسم ، خاااف رببك و كااافي ، معييشنااا برعــب طوول عمرناا ، نخااف نحجي ويااك حجااية ، شفففت ربببك شلووون عااباانا ' عاقبنا ' ، سكتنااا عالظلم لحدماا صرناا مظلوميين و ذقنااا طعم الظلم ، كااافي قااسم مو القلب وجعاان حيييل ، و الرووح بعد متتحممل ، حتى عيووننا عمممت من شووفة الدم ، كااافي إتقققي الله و خليناااا نتقي الله وياااك ،

هـزت الأعماق كما لم يفعل أحدهم يوما ، و لكن ذلك العنفوان الافلاطوني أبى ألا أن يحافظ على سطوته ، ليهمس مغيرا مجرى الحديث : بت عبد الملك ، شلون صارت ؟

: آآآه على حااالها ، الكااافر بحالهاا يصيير مسلللم ، إبن اخوووك زمااال ، والله شقد جنت احبببه هسة احممد الله بتي خلصت مننه ، شلوون مخااف ربه شلوون !!

: ديرواا باالكم عليهااا ، و اذا تحتااج مستشفى خلي عبد الله و مرته يااخذوها ، و سألي عبد الله هشاااام شلونه هسسسة
ليستطرد بعد حين : طلعي و سدي الباب ، و لو البيت يحترق على راسكم لتجون تقلولي



.
.
.






تبت يداه !
كيف أعمى بصره عن هشاشة روح هذه المسكينة ؟
كيف إستطاع إقتحام القلاع و دوس السجادات النظيفة بـ حذاءه القذر ؟
أولم يفكر للحظة بعقاب الله لـ تلك الفعلة الشائنة ؟
يا الله !
كم تتوجع لحال هذه الـ ' سارة ' ، و الله وجعها يكفيها فلا تستطيع تحمل كل شئ ،
تشعر بإختناق صدرها ، و ضعف القلب يكاد يؤتي بمصرعها ، تجزم بإن نبضاته لا تتجاوز الـ 10 فقط !
فـ ترهلت عضلته من جور ما يحدث ، شاب هو رغم صبا العمر ، شاب إثر مآسي و مصائب قد تعد أقل من العظيمة لـ وجود من هي أعظم منها

: قومي غسلي وجهج الله يخليج ، و شربيلج قلاص مي عالاقل

بـ صوت ركيك نطقت للمرة العشرون ، و ذات الإجابة كانت من نصيبها : رجعوني لأهلي !

لـ تتنهد حائرة ، ثم تردف بتكرار ، إعتادته و لم يجدي نفعا : نرجعج والله ، بس قومي بدلي و ارتاحي شوية ،
إستطردت بعد حين : لتروحين هيجي و تخرعيهم

: أخرعهممم ؟ و ليش يخترعون قابل شصار بية ؟ هية نهاية و إنتهيتها ، و قدااااام عليييي ،، عممممة عيييني علييييه ، آآآآه شلووون اقدر احط عيني بعييينه بعععد .. شلووون ؟!!

: حاسة بيج واللـ ـ

بـ نحيب ممزوج بـ لطمات موجهة لفخذيها تارة ، و خديها أخرى : لـ تقولييييين حااااسة ، لتقووليييين ، مححححد حاااس بالناار الي بصدررري الله ياااخذكم كلكم ، كل الي بيية من وررة اختتج الحقيييرة ، كله من وراهاا الله لـ ينطيهااا ان شاء الله ، من وراهااا علي رح يمممموووت ، من ورااهاا اني متتتتت ، لوو موو هييية جااان هسة احنااا بخييير آآآخ يا ربييي آآآآخ

عمق الوجع و الصدمة اجبراها على التفهم ، لتردف بـ عطف و هي تستقيـم لتخطو بهدوء نحو الرابضة فوق رخام الصالة العلوية : لتخافيين ان شاء الله ميصير بيه شي ، و الله يخلييج لتقولين عن جلنار هيجي ، و الله هية هم الي شااافته مو قليل !

صراخ سارة تعالى و هي تود شق الارض و تحضير قبرها ها هنا ، حيث أغتيل الطهر ، و مزقت العفة : الله يااااخذهااااااا ، إشـ شاااافت ؟ محححد شاااف مثثثل الي شفتتته ، إنتووو حيوانااات و علي لاااء ، علييي ما أذااهااا ، لااا اخووية و لااا عليييي سووولها الي سواااه اخووكم ، الله يااااخذه و ياااخذكم ، آآآه ياااربي شسوووي هسسسة ، إرحمممممني

جلست القرفصاء امامها تمسح بأناملها الطويلة زخات المآقي المتوجعة ، ثم تحاول جاهدة لـ أن تكف يد الفتاة عن ضرب ذاتها : أششش ، على كييييفج امممي على كييفج ،، إن شااء الله الله يصببرررج مصييبتج موو هينة و الله !
و بـ حركة متهورة حاولت لم تأوهاتها بـ حضن مواسي ، لـ تفاجئ بتعلق الفتاة بها و عويلها يستمر مع افرازات غزيرة من العين و الأنف و حتى الفم ؛

إستطـرقت بـ ذكر لمصيبة جلنار ، علها تلامس الروح المتعذبة لـ هذه المسكينة : ترة انتي و جلنار اثنينكم عانيتوا نفس الشي ، و لتقولين لاا ، ساارة جلنااار حااامل ، و علييي الي تدافعين عنه تزوجها بلا علمنا

: آآآآآآه

لتجر نفسها بعيدا فتدق بـ جبينها الارض الباردة ، تزوجها و حملت منه ، يا رب رحمــاك !
فتقــت الجراح أكثر حتى صار رتقها ثامنا للمستحيلات السبع ، لتتكاثف عظمة الحقـد النابتة في الصدور ، فيسفر عنها قطرات من لهيب شراني ، لن تطفئه السنون و إن رجت شهورها !




.
.
.




طعمُ افتِقادِكِ

مثلُ طعمِ الموتِ مُرٌّ للأبدْ

طعمُ الغيابِ أُحسُّهُ

روحي تُفارقُني

تُحلِّقُ في سما روحِكْ

وفيها تتَّحدْ

مازلتُ أركضُ خلفَ وجهِكِ

ثم تحملُني رؤاكِ

مازلتُ أنزفُ من شراييني

هواكِ

مَن لي أنا ؟

مَن لي سِواكِ

آثرتِ يا عمري الرحيلْ

وأنا الذي قلبي يُسافرُ في دِماكِ


عبد العزيز جُويدة



يا ترى ...
هل سيمر يوما خاليا من إستنشاق تلك الرائحة المشبعة بالدماء و المثخنة لجدران الفتحـتين الأنفوية ؟
و هل سـ تختفي تلك البقع الحمراء المتكتلة في بياض العين و التي إنعكست قهرا من صور تأبى التلاشي من الذاكرة التي ما زالت قيـد الإرتعاد ؟
أم إن تلك الثبوتيات تأصلت فيها ..
كي لا تنســى ؟!
أو ستفعل ؟
يكـاد الرأس ينفصل عن الجسد بـ تمزق ذلك العنق الطويل الذي تحمل كليهما لـ ثمان و عشرين عاما !
لكنه الآن ، فـ فقد قدرته العظيمة تلك على مواصلة ثمان و عشرين يوما ، بل ساعة ،
الـ ثمان و العشرون !
لطالما كان هذا عددا مميزا ، فـ هو عدد حروفنا الألماسيـة ، حروف إزدانت بـ قرآن عربي فضل به الله تعالى بني قريش عن غيرهم من الأمم ، فـ أرسل لهم الحبيب الهادي ، الصادق الأمين الغيــر متعلم لـ تلك الـ ثمان و عشرين حرفا حتى أذن له الباري !

و هل من تمييز أجمل لـ هذا العدد ؟
لـ ربما لهذا أصابته نفحات من غرور ، سكنته فـ توجته ملكا ، لـ يأتي الآن حاملا صولجانه بيمينه و تاجه اللؤلؤي فوق رأسه الكبير منفذا أحكام و قيود مملكته المبجلة أولا بحق كبش فداء لبقية الشعب !
و لم يكن الكبش غيرها هي .. ليحرم عليها تذكر كل ما حدث قبل الـ ثمان و العشرين و يمنعها من التفكير بكل ما بعده
فـ لتكتفي السجينة به فقط ،!
فـ ذكرياته ، من إختطاف ، فـ أخر ، فـ حب و زواج و هلم جرا ، تستحق أن تجعله الملك ، و غيره من السنين حاشيته الضعيفة ، لا يذكر منها للدنيا بـ شئ !

تتخبـط روحها في نفق خالي من اي سراج منير ، و كإنها فاقدة للنظر حتى تتعاظم حواسها الاخرى كالسمع ، تلك التي تهادى لها بوق بعيــد ليقترب شيئا فـ أخر ، فـ تكتشف عن ماهيته !
ليس سوى قطـارا للحياة هذا الذي دهسها تحت عجلاته المرتبطة بـ سكك تتصل ببعضها ، متشبهة بالايام لترفض ان تتخلى عن تكوين الطرق ، بل لـ نقل السنين ،

بعد أن دهست بعجلات جبارة ، ألقيت بـ جسد رث يرتعش متوسلا الروح أن لا تغادره ، فما زال غير جاهزا لمقابلة العظيم ، ما زال هنالك لطخات من وسخ دنيوي تـلوث ثوبه ، و يود تنظفيها !

شن اللا تحكم تحكمه ، لتضرب بـ ذراع شقيقتها و نحيبها مازال محافظا على تقدمه في الصفوف العليا ببراعة ، صرخـت بـها روشن شاعرة بـ صغر الحيلة التي في يدها ، بل تلاشيها : جلناااار عقلللي ، كااافي خبااال دخييل الله ، قولييلي الي دتسوويه رح يفيييده ؟ لو رح يفييدج إنتتي ؟؟ هااا ؟

بفرقعة مصاحبة لـ فوران الدماء في عروق منتفخة غطت على نبرة أختها : انجببببي ، رووووشن إنجبببببي ، مااا رح اعقققل و لا رح اســكت لحدمااا تخلووني اطلللع و ارووحله ، انتتتي مدتعرفيين شكوو بقلبببي ، لـــج نـ ـ ـااار ، و الله صـ ـ ـدررري يـحرررقني ، نفسيييي مديطلـ ـ ـ ـع ، روووشن عليييي ميستااااهل هيجي اجازييييه ،

لتخف حدة روشن : لتقولييين ميستااهل ، مو انتي ارحم عليه من ربه ، كافي قلبببي ، كاافي يا عيني قوولي يا الله ، إن شاء الله ميصير له شـ ـ

: شنووو ميصيييرله ؟ ولللج مااات ، بيين ايدي وقــع و دمممه مغرقني و مغررقه ، فهميني قوليلي شلوون اهدى ، و لج والله بعد ما أتحمممل ، صرررت اكررره دمممي الي يربطني بأبووج ، صررت اكرررررهني

: جلنااااار يمعووودة شدتسوووين ؟

دنت منها راكضة ، فـ فرك جلنار لعروق رسغيها بتلك الطريقة تثير رعبا في النفوس ، فـ تكاد تقطعها من فوق الجلد ، لتنزف داخليا حتى تتخلص من تلك الدماء حسبما تظن ، فـ الانسجة ستشربها بـ ضمأ ، حتى يتحتم على شقيقتها حينها تمزيق أجزاءها أشلاءا لـ تفرغ من قاسم !
افلتت يديها لتطالب شقيقتها متوسلة : قوليلي احنننة لييش هنااا ؟ ليييش قاسم ابوونا و الحيوااان هشاام الي ميخااف ربه ابن عمنااا ؟ لييش مصاار ابوية مثل ابو علي ؟ لحد الآن ابنه يذبح اي احد يتجرأ يحجي عليييه !

و بنظرات تائهة مرسلة من مقل تكاد تتساقط مع دموعها أرضا إسترسلت : ليييش احنة لازم نسمع اهااانة الناس لـ قااسم و نسكت ، لإنو بداخلناا نعررفه يستااهل السب ، قولييلي الى متتتى قلبببببي يوووجعنـ ـ ـ ، آآآه ربيييي حمـــوووت رحمممتك

: إستغفررري الله حياااتي هالحجي حراام ، جوجوو قلبي انتي .. رب العالمين يريد يختبرنا ، خلي إيمااانج قوي عيووني إنتي

: آآآه ، ياارب استغفرك ياارب ، قلبـ ـ ـي رح يوووقـ ـ ـف

لملمت شتاتها المبعثرة شقيقة لطالما كانت بلسما لـ داها بإحتضان صادق و قلب نقي بدأت تتلو عليها ادعية مختلفة ، عل الشياطين تغادر المكان بفشل ، لتهدئ من بعدهم حبيبة روحها ،

: اريييد ماما

: يم بابا ، هسسسة تجي

: زينة

: زينة يم سارة ، ما ادري شلون قااادرة تحجي وياها ، أني بس اسمع إسمها احس روحي توصل لبلعوومي

و كإن الكون يخلو من بني البشر ، إلا علي ! : رو و و شـ ـ ـن ، علـ ـ ـي شـ ـافهم ، روووووشن شااااف هشـ ـام يأذيهااا ، لج رح امووت من افكرر بحاااله ، أرووحلج فدوة ارييد اشووفه ، لج وااله مااكوو مثله شريييف ، والله انســدت علينااا باب غرفة و انطاااني ظهره والله والله ، شلووون يتحممممل الي صاااار لساارة قدااامه شلووون

تعلم جيدا ما فعله منذ خمس سنين ، تفاصيل تلك الحكاية قد سردت فوق أسماعها بدل المرة مرات ، حتى حفظتها عن ظهر قلب ، لا تنكر إنها طيلة الاعوام السالفة أعجبت برجولة شاب يافع انقذ شقيقتها ، و لكنها الآن في حيرة من أمرها !
فـ جلنار باتت تعشقــه لذا تراه بنقاوة مثالية خالية شوائب ، لذا تخبرهم بأنه لم يجبرها على شئ ، و قد يكون فعل
قهي متفوقة في إخفاء الحقائق ، فـ كما أخفت عن الجميع عداها أمر الاختطاف الاول ، سيكون سهلا جدا عليها أن تتـخذ من نفسها جانية بقفاز ملوث بالدم من أجل إنقاذه من شبح العقاب مرة أخرى !
لكن الحقيقة المستترة عنهم تثبت بـ أن اليد التي ارتدت ذلك القفاز كانت يداه هو ، لا غيره !

لتقفز من شفاهها المرتعشــة كلمات للتو كانت تدور بخلد روشن : حتى عالزواااج مجبررني والله مجبـررني ، و اننني مرررته و مجبرررني ، علييي غييير ، حيوووقف قلببببي ، أحس رااح امووت من الكتمممة ، و الله اذاا ماات ما اساامح ابووج والله ما اسـااامحه ، ولا اســاامح نفسي

: إشششش دكااافي ، كاافي حيااتي ، لج انتتي حاامل رح يصير بييج شي

فلتت منها الحروف باردة و كإنها تتحدث بموضوع لا يدنو لها بقرابة : مو حامل ، بس جنت اريد ابوج يحن ، ردتــه يخاف ربه لو ذكرته بـ سناا ، بس الله اكبررر عليييه ، بااايع خوفه من ربه و دينه و حتى ضميره هم بايعة ، ليييش ؟ علمووود كرسيييي ، لج شيقوول لـ الله باااجر ؟ كتلــت رجووولة بناااتي بدون ذنب و صووج ' ذنب ' ؟

: جلنااار كااافي زودتيهااا شنوو هالخبااال ، هذا بااباا نسيتيه ؟

لتبتعد عن إحتضان روشـن و بحروف صارمة أردفت : لا منسيته ، و لا رح انساه واقف يريد يكتل علي قدامي لو مو رحمة الله الي خلت علي يوقع مغمى عليه ، و الخبااال مشفتووه لهسة ، إذاا ملقيتولي طريييقة اطلع بيها من هالبيت الـ *** انتحررر تعرفين شنو يعني انتحررر ؟

فاض كيل روشن ،، نعم تمر بأزمة نفسية صعبة و يجب الاصطبار على تقلباتها ، و لكنها بدأت بالتمادي و فتق شروخ لطالما كانت غائرة لتصل حتى الاعصاب فـ تثيرها ، ليتعاظم الالم بـ عشرة اضعاف مضاعفة !
زينة لا تحب الإقتراب من محضورات حياتها ، و اهم تلك المحضورات طليقها ، و إن مرت الآن و تناهى لها قول شقيقتها لن تتثقل روحها سوى بـ مكاييل من وجع هي في غنى عن تناوله !

شاركت انفرادهما والدتهما على غفلة من الاثنتين ، لتتقدم مسرعة من صغيرتها فـ تشاركها همها بـ تلقفها إياها من بين ذراعي روشن ، لتقبل رأسها بـ ذي كرم ، مرددة بـ عالي الصوت ' سلام قول من رب رحيم '

: مامااا طلعييييني مناااا ، أريييد أشوووف عليييي

و كيف تخبرها بتحريم والدها ذاك ؟ يا إلهي ، أمددنا بالصبر الجميل ، يارب !

: عيوون امج سكتي و قولي يا الله ، هسة إهدي و بعدين يصير خيـ ـ

: مو بعدين ماما ، لااازم اروح اشـووفه ، إنتوو ليش متحسون بية ؟

: امي حااسة بيج بس قوليلي شسوي لأبووج ؟ عوفيه كم يووم بلكت يهـ ـ

هذه المرة إستنفر جسدها قرب والدتها لـ تصرخ مبتعدة عنها : كم يووووم ؟ تريديني اتحممل كم يووم و ما اعرف شبيه ما بيه ؟

فركت وجهها مرارا و غصاتها بدأت بالتعقد أكثر فـ أكثر ، بهمس مبحوح إستطرقت : طلعوا برا ، طلعوا و عوفوني وحدي ، الله يخليكم ، أريد شوية ابقى وحـ ـ ـدي

نفذتا ما طلبته ، لتتركانها منكمشة على نفسها فوق سريرها المؤقت في هذه الغرفة المؤقتة ، بحياتها المؤقتة !
فـ حياة في ظل هذه القذارة هي مستغنية عنها ، أصيب قلبها إجهادا تاما ، ذاك الممزق وجعا احشاء البطن و ما اعلاها و ما أسفلها !

علي ؛
حبيبي أنت !
وددت نحري بـ طلاقك إياي و ربك ،
الى متى تقسو فـ أصفح عنك بـ ذراعين تتلقيان جبروتك و سطوتك بإحتضان مشتاق ، و قبلة دافئة على رأس لا مبالاتك .. لتزيدك غرور طاغي !
كم هو غبي الحب ؛
أجــدني اقف بمحاذاتك ، و أمامك أفديك نفسي ، أو إني كنت أختبركما ،
أنت و أبي !
يا أغلى رجلاي ،
كدت تقتلني بـ ثلاث رصاصات ، واحدة تثقب الجمجمة ، و أخرى القلب ؛
و ثالثة الروح !
أما إكتفيت من تثقيبي كل الايام الماضية ؟
ألم تمزق بي ما شئت و كيفما شئت ، حتى حصلت على ما نويته !
و هذا يا حبيب العمر نتيجــة محاولتك إرتداء ثوبهم القذر الذي لا يليق بك ، ها انت الخاسر الاعظم بينهما !
خسرت نفسك يا عمري ، أعرفك جيدا ، فـ أنت سكنت الأوردة و جريت جريانا مع الدماء لتغذي القلب الضمآن لوجودك ، لكن كرمه منعه من الإحتكار الكلي لك ، فـ إكتفى ببعضك ، و أرسل الباقي للشرايين ، فـ تمتلك من الحق الذي يسمح لها بإن تتشبع بك ، آه يا روحي
أ كرهتني ؟
أ صرت طائرك الأسود المحمل بالمصائب أم ما زلت كما أنا ؟
إبنة قاسم كما تود مناداتي !
و كإنني أخلو من كل شئ إلا قاسم ،
أقسم بربك و إن كانت دماي لـ قاسم ، فـ أنت فيها ، و لك القلب ، فما نفع الدماء من دون القلب يا مهجتي ؟
و أيضا ما القلب من دون دماء ؟!
كان عليكما أن تحميا قلبي و دماي ، لا أن تتركاني بـ لا كليهما !
أوسـ آراك ؟
أم كما قلت إن علي و إبنة قاسم يجب أن ينتهيا ؟ و كإنهما أبتديا بـ شئ من الأصل !!
من بعـدك سيكون لي حق مهضوم بلا إسترجاع ، و كإنما قطعة من الروح أخذت عني !
و كإنني مرضعا إمتلأ صدرها حليبا يدر ، لـ صغير ساقوه عنها بعيدا ، أو رأيت كيف أرآك ؟
فـ قلبي يدرك هياما ، و لكن القدر ساقك حيث لا أنا و لا أنت نجتمع !
أعرف ذلك و أكاد أجزم أن لا مقابلة تحتوينا !




أيها الغريبْ
حينْ أُفكر بـ كل مآ كـانْ بيننـا ، أحـار !
هل عليَّ أنْ أشكُركْ ؟ أم أن أغفرْ لَكْ ؟!


غادة السمّـانْ





.
.
.







 
 

 

عرض البوم صور حلمْ يُعآنقْ السمَآء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أبرياء حتى تثبت إدانتهم . للكاتبة حلم يعانق السماء, لحنا, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, اأبرياء, الشلام, العراق, تثبت, حلم, روايه عراقيه ., عمر, إدانتهم, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t174653.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
‫ط´ط¨ظƒط© ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط© - ط£ط¨ط±ظٹط§ط، ط­طھظ‰ طھط«ط¨طھ ط§ط¯ط§ظ†طھظ‡ظ… ..‬‎ - YouTube This thread Refback 14-09-14 01:34 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط£ط¨ط±ظٹط§ ط­طھظ‰ طھط«ط¨طھ ط¥ط¯ط§ظ†طھظ‡ظ… ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط§ط¹ط¶ط§ This thread Refback 17-08-14 02:24 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط£ط¨ط±ظٹط§ ط­طھظ‰ طھط«ط¨طھ ط¥ط¯ط§ظ†طھظ‡ظ… ط§ظ„طµظپط­ط© ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ظ…ظ† This thread Refback 10-08-14 11:27 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط£ط¨ط±ظٹط§ ط­طھظ‰ طھط«ط¨طھ ط¥ط¯ط§ظ†طھظ‡ظ… ط§ظ„طµظپط­ط© ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ظ…ظ† This thread Refback 03-08-14 11:52 AM


الساعة الآن 02:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية