لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-12, 08:29 PM   المشاركة رقم: 681
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224636
المشاركات: 1,567
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rayma عضو على طريق الابداعRayma عضو على طريق الابداعRayma عضو على طريق الابداعRayma عضو على طريق الابداعRayma عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 442

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rayma غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

يعطيك العـافيـه كونتيستنا المبدعه عالادانه الروعــــه


لين حرامات اللي قاعده تسويه في عمورك وكافي تنكري انك واقعه ولااحد سمى عليك


الن انت بعد حاجه تنكر انجذابك لميوسه يارب ماتتعذبوا مثل الباقين


الله يعينك ساره اخذوك بذنب ابوك يارب علوي يقدر ينقذك في اللحظه الاخيره


عبد الملك ماسمعت قول الرسول صلى الله عليه وسلم (البر لايبلى والذنب لاينسى افعل ماشئت كما تدين تدان )


بليز حلومه ارحمي علوي شوي حالته تقطع القلب


ننتظرك حلم بشـــــــوق لاتتأخري عليناياقلبي

 
 

 

عرض البوم صور Rayma   رد مع اقتباس
قديم 16-09-12, 02:17 AM   المشاركة رقم: 682
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع
كونتيسة الأدب النتي


البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 240233
المشاركات: 841
الجنس أنثى
معدل التقييم: حلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالق
نقاط التقييم: 3128

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حلمْ يُعآنقْ السمَآء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمرو مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا ال ليلاس لقد اشتقت لكم كثيرا
وعندما عدت وجدت هذه الروايه الرائعه يالله ياحلم ماهذا الابداعوباللهجه العراقيه الحبيبه لقلبي
حلم يامبدعه سجليني متابعه لهذه الدراما المحبوكه وهذا الفن الراقي
ولكن وكما تعودنا في منتدانا الغالي نتناصح بالمعروف فانا ابدي رايي والله اعلم في موضوع تزويج جلنار لنفسها واعتباره حلال وهذا بل ان بعض الغاليات يتمنوا ان تكون حامل وهذا باطل فعن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وصحبه انه قال(ايما امراه نكحت بغير اذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل فان اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له)وقال عليه السلام (لا نكاح الا بولي)ولذلك وجب التبيه والله اعلم

[COLOR="rgb(25, 25, 112)"]
وعليييكم السلآم و رحمممة الله و بركآته عيووني
أووول شي شكرااا قلبي على الإطراااء الحلووو ، والله هالتشجييع يعنييلي حيييل ،
إن شاء الله ربي يووفقني و أكمل على نفس النهج بوجودكم يآ طيبين

بالنسبة لـ موضوع الزوآج ، على قوولة ضيووو النقطة شوية حساسة
حبيبتي بالنسبة لسنة العراق يتبعون المذهب الحنفي الي خالف رأي الفقهاء بموضوع تزويج البكر او الثيب لـ نفسها
يعني أعطاها حق تزويج نفسها إن تجآوزت سن الـ 18 ، بس طبعآ وجود الولي يكون أفضل
أمـا المذهب الشيعي فـ رفض الموضوع ، و يعتبر الزوآج بآطل الا بوجود الولي ،
و حديث أخر عن النبي المصطفى عليه أفضل الصلوآت و السلآم أخبرنآ به إنو السلطآن ممكن يكون هوة الـ ولي لمن لا ولي لها
و ممكن أمـام المسجد ، أو مثل منسميه شيخ الجآمع يكون هو الولي بهالحآلة
والله أعلم !
و بحآلة جلنآر ، مـ حبيت أدخل بالتفاصيل ، بس مدآم صار النقاش بالموضوع فـ لآزم أبين رأيي و مستنداتي
حبيبتي شكراا جدااااا على الحرص و الإهتماااام فدوووة لقلبج ،
و الله تسلمين .. و أكيييد نفعتيني ، لإنو من الممكن إنو هالتسـاؤل ينطرح من الكثيرين الآن أو مستقبلآ ،
و أكيييد لآزم أتقي ربي بالي أكتببه ، لإنوو كله مكتوب عند واحد أحد و أتحاسب عليه
منورتني عيووني إنتتي[/COLOR]


اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أضواء الصباح مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

جزاج ربي الف خير نقطه مهمه غابت عن بالي انا و الكثير

حتى راجعت البراءه 19 اللي كان فيها الزواج هل كان في

ولي او لا ؟؟؟ علي ذكر انه العقد في الجامع يمكن يكون وليها

امام المسجد ....

او غير ذلك و الله اعلم انتي عارفه انه علي من الطائفه الشيعيه

ممكن يكون الزواج جايز ؟!

عموما هي مساله حساسه جدا جدا ما ابي يصير في اخذ و عطا

و لغط كثير و كلن يفتي من عنده




سؤال موجه لحلم الجميله ؟؟؟؟

زواج علي من جلنار كان بوجود ولي لها وكلته عن نفسها او لا ؟؟

و أذا فيه من هو ؟؟ و اذا مافي نبي تفسير ؟؟

عشان ما تكون هالروايه القمه فيها شيء ينافي الدين و الشرع





اي رد بعدي بهالخصوص تغلق الروايه

كل الود لكم يا غوالي ^_^

..........

وعلييكم السلآم و الرحمممة
عيوون حوووولم الجمييلة ،
حياااتي فضااا للـنزااع رح أبيين الموضوع إن شاء الله بالإدانة الجآية ، و بييكون شيخ الجآمع هوة الولي ، بإعتبار هالشي الاكثر ورودا في جمهور الفقهاء
و بالنسبة لكون علي شيعي فـ نوووو ، أني مـ بينت هالشي و لا اريييييد أبيينه ، قلبووو الأسماء مو شرط
كووومة من السنة عدنا اسمهم علي ، و كووومة من الشيعة عمممر > فيس شريير : )

قلبي أكييييييد أستغفر الله ما اريييد آي شي أتحااسب عليه عند ربي الله يسااامحني لو تلاافيت ذكر الموضوع سابقا ان شااااء الله
يجوز يكون عمر المكتوب أطوول من عمر الكآتب . و هالشي يحتم علينآ تقووى الله و مخآفته

يسلمووولي حبييباااتي الدميلااات

/
إن شاء الله إلي رجعععة للردود الي طييرت بُرج من نفووخي

 
 

 

عرض البوم صور حلمْ يُعآنقْ السمَآء   رد مع اقتباس
قديم 16-09-12, 07:53 AM   المشاركة رقم: 683
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 207135
المشاركات: 1,748
الجنس أنثى
معدل التقييم: om abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييمom abderahman عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1331

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
om abderahman غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته*

عذرا يا قلب يا اختي عظم الله اجرك و اسكن غاليتك فسيح الجنان و ألهمكم الصبر و السلوان


حلومة الحبيبة كيفك ان شاء الله تكوني بأحسن حال*


إدانة قاسية علينا حيييييييييييييل فاتت مراحل الألم بعدة مراحل*

هشام الكلب الهي ياخذ منك الحق و يورينا فيك يوم أسود*

انا ما عدت اريده يموت و يرتاح لااااااااااا*
انا ادعو عليه تجيه مصيبة و يجيه شلل كلي و يصبح اصم ابكم ما يقدر يمس حتى النملة*

يذوق اقسى انواع الضعف والهوان*

انا كنت خايفة من قاسم لكن انت طلعت اشر من قاسم مئات المرات*

الله يدمرك تدمير ياااااااارب*

يعني وقاحة اجتمعت فيك مع عدم خوف من رب العباد مع ظلم مع انتهاك حرمات*

انت انسان او مسخ لا يمكن تكون انسان مستحييييييييييييييل*

جلنار فكها ربي منك و لا كانت راح تطيح بلوى برأسها ما يعلم بها الا الله*

علي آآآآآآآآآآآه يا علي من قهر الرجال*
انا اتألمت اكثر لحالك و حال سارة المسكينة*
انك تكون متكتف و تشوف جريمة بشعة تقام امامك هو في حد ذاته شي مخزي فما بالك لو كانت البنت اللي ينتهك عرضها من اهلك و هي تستنجد بك شعور مؤلم و قاسي و جااااااااااارح بزاااااااااااااااااااااااااااااف*

سارة مصيبة كبيييييييييييييييييرة انت اللي فيها الحين انا عندي توقع *بنسبة تقول 80 بالمية انك راح تموتي اما على يد المسخ هشام او على يد ابوك اللي هو كمان ياما و ياما ظلم اناس و اتعدى على حرمات اناس و الجزاء من صنف العمل
و نسي قول الرسول عليه الصلاة و السلام اثنان يعجل بهما الله في الدنيا قبل الآخرة البغي و عقوق الوالدين البغي وهو الظلم
عبد الملك و اشكاله كثااااار في مجتمعنا الا من رحم الله ينسون ان الدنيا دوارة يوم لهم و يوم عليهم و دوام الحال من المحال

اذا كان راح ينسى انهم خطفو المسكينة بليلة زواجها ( احسن ما سوو و الله ) فلازم ما ينسى ان نيته الخبيثة كانت انه ينتهك عرض جلنار و بعدها يرميها لابوها*
*لكن جلنار لانها بنت طيبة حط ربي في طريقها ولد الحلال علاوي اللي خاطر بنفسه حتى ينقذها لكن سارة بما انها كانت شيطان اخرس فهذا عقاب لها و اشد انواع العقاب و ربي *
فذق طعم ان فلذة الكبد تنسرق و تغتصب
مو شماته و الله لكن لان الانسان ظالللللللم و ما يحس بالصفعة اللي يعطيها لاخوه الا لما تجي على حنكه هو
انت و قاسم تساويتو في احاسيسكم*
قاسم يوهم نفسه على بنته انها اغتصبت و انت فعلا بنتك اغتصبت


اللين حبيبتي حبك و خوفك واضح و ظاهر لنا على عمور*
اعذرك يا بنت و الله أني اعذرك يعني تفقدي الأهل و الأحباب كلهم واحد ورى الثاني شي ما هو بالساهل ابدااااااااا يعني قلبو معذورة و الله معذورة كان الله في عونك ، وبعدين حبيبتي من ظل لك غيره تتمسكي به الى الرمق الأخير *قال لك مين جبرك على المر قال اللي امر منه يعني حبيبتي ظل راجل و لا ظل حيطة زي ما يقولون و بالأخص لو كانت الحيطة دي عمووور اوبس اقصد راجل هههه لانهم يتشابهون عندي خخخخخخخ

المهم خذي بالك و خذي حذرك و بلاش منها روحات البيت اللي ما راح تطيح الا بمصائب فوق راسك ، يعني الزمي بيتك و اصبري ان بعد العسر يسرا اكيييييييييييييدن ربي حيفرجها و من أوسع الأبواب*

عمووووووور ليش تطالب من المسكينة انها تراعي لك هو انت راعيت لها سكتت الملسونة اختك اللي سمها نافح مثل العقربة شوف يا تلزم بيتها و تفك الناس من شرها يا طيارة على طول من المغرب لحتى باب بيتها أوريها شغلها و احذرها ثاني مرة انها تجي بجانب ليونتي فيس قرر يسافر للعراق بدون ما اشاور زوجي خخخخخخخخخخخ
يعني انت يا عمور ما تشوفها ان حتى جميع انواع المواساة ما راح تواسيها لانها فقدت الأهل تدري يعني شنو تفقد الأهل انا لو افقد اخويا الصغير ما اعرف شو راح تكون ردت فعلي و هي المسكينة ما هي بمعذورة؟ لكن تدري شي أعجبتني في موقف فيس يخفي هالكلام و يوشوش*
لما واسيتها و لما طلبت منك تروح للبيت و أخذت بخاطرها كلامك لها رائع و جميل فيس داااااااخ من الموقف الرومانسي اذا استمريت على هالحال ابشرك انه يمكن يمكن يمكن ارضى عنك ( فيس مصدق نفسه خخخخخخخخخ)


جلنارتي القلب مو تطمن عليكم أبدا أبدا أبدا يعني راح تعيشو حياة طبيعية من بعد هالمشاكل كلها فيس أبدا مو مرتاح

الا لو مات المسخ هشام من وراه ابوك و فوق منهم عبد الملك يمكن ارتاح لكن و هالمجرمين عايشين في نفس الوقت ما راح ارتاح*

جدة علاوي المسكينة رحمة حالها و حنانها و خوفها على ولدها فكرتي بجدتي الله يغفر لها و يرحمها يااااااااااااااااااااااااااااااارب يا بيبيتي يطمن لك بالك على ابنك و يرجعه لك سالم و ما فيه اي ضرر يااااااااااااااارب*


حلومة عيوني و حبيبتي اقول مبدعة و لا تكفي راااااائعة و لا تكفي و مميزة و لاتكفي و جمييييييلة و لا تكفي زادك الله رقيا و جمالا و تميزا فوق ما تملكينه*

دامت لنا اناملك الراقية بكل خير*

ام عبد الرحمان ^_^

 
 

 

عرض البوم صور om abderahman   رد مع اقتباس
قديم 17-09-12, 08:27 PM   المشاركة رقم: 684
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168407
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: رذاذ المطر عضو على طريق الابداعرذاذ المطر عضو على طريق الابداعرذاذ المطر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رذاذ المطر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مساء الخير ..
بل وربك مساء الراحه ..
ماارتحت الا اليوم .. وفرج ربي همي اليوم .. فله الحمد بقدر مااشعر بعجزي عن شكره والثناء عليه ..
أشعر بالسعاده عند التعقيب عليك .. لذلك لا أحب أن أخط حرفا عنك .. وأنا مشغولة البال .. أو مستاءة المزاج ..

آآآه حلم ..
بربك كيف لي أن أصف روعتك ..
ياالهي .. وخالقي أجد الحروف تفر مني والكلمات تركض عني .. خجله جدا من الوقوف امام عظمة حرفك .. بل عربيتي كلها يافاتنه تقف متقازمه أمام عملاق حرفك ..
لله درك .. ياحلماً جاءنا من بلاد الرافدين .. يحمل حروفا بعظمة بلاد النهرين ..
أنتي جوهره ثمينه جدا .. أشعر برغبه عظيمه أن أخبر كل عشاق الحرف الجميل .. والخيال العظيم .. أنه هنا منبع الفن .. وهنا شمس الخيال .. وهنا لذيذ الكلام ..
خساره لهم .. ولكل قارئ .. أن لايعلم يوجودك ..
حتما وعلى يقين أنا .. أنهم سوف يعانقون بك السماء .. وسوف يتذوقون شهدا حرفيا لم يسبق لهم ان تذوقوه .. وسوف يرون معجزه حرفيه تتمثل بكاتبه في عمر الزهور .. لم تصل بعد الى نضج عمالقة الفن المكتوب ..
ياآآآآآآآسره .. كم أعشق حرفك .. وأذوب في تفاصيل نزفك .. تسرقين مني نبضات القلب .. وكل تركيز العقل ..

آآآآسره .. وساحره .. ومختلفه .. ومتجدده .. وكل الاشياء الجميله ..
آآآآآه حلم .. وربك عاجزه عن وصفك ..

هذه الادانه وبالأخص أشعر بك كتبتها "من قلب " لأنها وربك نفذت الى قلبي وأدمته ..
بداية بعنفوان وغرام ثم الى هدوء واطمئنان فشرف وقهر رجال ..
وكأنك تعملين على آله موسيقيه .. تارة لحن رومنسي .. وتارة موسيقى هادئه .. واخيرا عزف صاخب اقشعرت له ابداننا قرفا وقهرا ..

منذ بداية البراءات .. وحتى الادانات .. تحدثت كثيرا عن عمر وعشقه للين .. ومالاحظته عليك انك كل مره تجددين من اسلوب الحديث .. كله عشقا نعم .. ولكن كل مره تمزجين هذا العشق بفكره جديده .. أو أمنيه عجيبه ..
مثلا في الادانه الاخيره .. سلكت طريق المقارنه .. التي تفوق بها عمر بجداره ..
قارنت بين عربية عمر .. التي خذلته في التعبير عن احتياجه للين .. وعربية عمالقة عشاق العرب التي اهدتهم حروفا ساعدتهم في التنفيس عن عشقهم ..
تأنيب عمر لنفسه كونه قارن بينه وبين أولئك العاشقون .. وهو الذي جرح محبوبته ..
جاء في الصميم .. أي عاشق هذا ياحلم .. أي عاشق ..

لديك احساس عالي جدا بما تكتبين .. أشعر بك تعاملين الحروف والكلمات والأفكار كأطفال لك .. تتحدثين عن المجردات وكأنها من شخوص روايتك .. تنادين القلب بخائن .. وخلايا الدماغ تنعتينها بمهذبه .. واللسان بالوفاء .. والعقل يأمر وكأنه شخص بعينه ..

اقتباس :-  
كانت تعلم بوجود خائن ما يختبئ فيها ، مستترا خلف زلات اللسان ليلبسه ذنبا ليس بذنبه ، و يبدو إنه قرر تكرار لعبة الإختباء تلك ، تبا له ، فقط لو تعلم أين يختبئ ذلك الجبان و من يكون ، ستعتصره حتى تثقبه بأناملها مئة ثقب ، و من ثم تعود لتعتصره مجددا حتى تريق دماه ، فـ تبقيه كـ قماش بالي جل نفعه يقتصر بـ مسح الأرضية القذرة
فهو كثيرا ما يجرها نحو جرف الهاوية ، ليجعل من حولها يتلصص لما تخفيه خلف هذه الشخصية المتمردة !

سحقا له .. فليست هي من تنطق بهذا ، خلايا الدماغ مهذبة جدا و لن تتعد خطوطها الحمراء ابدا لترسل إيعازات حقيرة للعضلة الطويلة المسماة باللسان ، نعم ليس العقل من أمرها بـقول

لله درك يآآآآآآسره .. كيف لانعشق حرفك .. وأنتي تكتبين بهذا الكم الهائل من الاحساس العالي ..
تكتبين بعشق .. لذلك نقرأ بعشق .. نتيجه حتميه .. لمعادله تساوى طرفاها ..

ترابط مذهل بين احداث مضت واخرى سوف تحدث .. بعيدا عن متعه حرفك ولذيذ نزفك .. أجد لديك قدره هائله على ربط ماحدث في الماضي بماسيحدث في الحاضر .. حتى ولو كانت تفاصيل صغيره .. كتلك التي حدثت لموبايل ومكتب لين .. الا انها تدعم الموقف .. وتعزز قوته في ذاكرة القارئ .. وتوحي لنا بمدى تمكن الكاتب من مايكتبه ..

اقتباس :-  
دوما ما إنتظرت أن تثلث جراحا علمها بـ دراية منه و إصرار في حنايا الروح ،
فـ أولها خطوبته ، و ثانيها رغبته بكون عقد قرانهما صوريا ،!
و هاهي الثالثة تأتيها لاهثة عجلة فتتوسد صدرا منتفخا بـ تكدسات الوجع و الترقب ،

لله درك .. لاتكتبين عبثا .. في كل صغيره وكبيره انتي متمكنه ..

في مشهد عمر ولين .. دائما يكون لمشهد الغرام لذه بعد الخصام .. جرحها في عمق قلبها .. ولا أظنها سوف تنسى له ذلك .. ولكن في عز الجرح .. استكانت بين احضانه .. لذلك كان للموقف لذه عجيبه ..
تتقنين وضع المشاهد في مكانها الصحيح .. وتتقنين ادارة الحدث بكفائه .. وتتقنين اللعب على اوتار قلوبنا ..

دائما مشاهدك ثائره ومجنونه .. تعصف بقلوبنا وعقولنا دون رحمه .. وفي هذه الادانه أتيت بمشهد كنسمه هادئه .. تنفستها بعمق .. رائع رائع رائع حد الجنون .. ذلك المشهد الذي احتوت به القطه احزان لين ..
لله درك .. حتى المشاهد الهادئه والرقيقه .. تكتبينها بجنون .. الفكره فقط و جنونها تحسب لك .. فكيف بصياغة تلك الفكره بمشهد سماوي .. رقيق وعذب ودافئ ..

أما ذلك المشهد القاهر .. بل القاتل .. وخالقي أصبتي قلوبنا بمقتل .. آآآآآه حلم .. هل يعقل ؟؟ .. لاأصدق ..يااالهي .. هل وصل البشر الى هذه المرحله من الدناءه .. هل هناك بشر كهشام .. لعنة الله عليه ..
أليــــــــــــم .. ألــــــــــيم .. وآآآه من قهر الرجال ..

جلنار .. أسوأ اللحظات وأمرها هي لحظات الانتظار .. خاصة عند انتظار وقوع مصيبه .. ولايخففها سوى اللجوء الى الرحمن .. دعواتها العذبه مست قلوبنا .. واقعه بين عشق زوجها ورضا ابيها .. يالله صعب الاختيار بينهما .. فلا عشق تتمتعين به وأباك غير راض عنك .. ولا حياة جميله دون عشق زوج ..

آلن .. هذه الشخصيه دائما ماترسم بسمات وضحكات على محياي .. عذبه جدا وحضورها أعذب .. أضحكني جدا تعليقه على الحليب الذي طلبه من عمر .. متشوقه جدا لقادم قصته مع ميس .. هكذا اظن ..

حلم ..
وربك لدي الكثير حتى اعلق عليه .. والكثير من النقاط التي أود الحديث عنها وعن مدى براعتك فيها ..
ولكن لايسعفني الوقت .. اعذريني ياحلما أجمل من كل الأحلام ..
أسعدك الله ياآآآآآآآسره ..

 
 

 

عرض البوم صور رذاذ المطر   رد مع اقتباس
قديم 19-09-12, 10:35 AM   المشاركة رقم: 685
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع
كونتيسة الأدب النتي


البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 240233
المشاركات: 841
الجنس أنثى
معدل التقييم: حلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالق
نقاط التقييم: 3128

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حلمْ يُعآنقْ السمَآء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


بسمِ الله و على بركَـةْ الله و رسُوله " عليه أفضل الصلُوات و السلامْ "
الصلاةْ ثُم الصلاة ، ثمْ الصلآة
أرجووكمْ
و بعدهـا كُونوا معي ومعَ

أممووولة
نجلآآء الريييمْ
رذااذ المطررر
وردة الزيزفون
Manila
فطوومة أم عبد الرحمن
بيآض الصُبحْ
شبيهة القمر
رووحْ نـآردةْ
mehaty


فس



الإدانَـةْ الـثَـآمِنةْ



إن العالمْ أحوجْ ما يكُون لـ رَجُل بتفكيرْ مُحمدْ " عليهِ الصلآة و السلآم "
هذا النبي الذيِ لُو تُولى أمر العالمْ اليُومْ
لـ وُفِقَ في حَلْ مشـاكلُنا بما يؤمنْ السلامة ْ و السعَـادةْ التي يرنُو إليها العآلمْ

جُورجْ برنـاردْ شو




في أوطاننا ،
يكون الرجـل ' سلطانا ' ، يأمر و على جارياته التنفيذ ، بقلوب منفطرة !
يستبيح قلب هذه ، و روح هذه ، فـ جسد تلك
إن أرهق عليها أن تتحمل غضبه ، و ربما تطاول لسانه أو يده
و إن أرهقت ' تلجم فكيها ' و ترضيه بما تشتهي نفسه !
أغلبهم قد نسيوا تعاليم رسولنا الاعظم ' عليه افضل الصلوات و السلام ' ،
يعرفون من الدين كونهم ' قوامون على النساء ' ، تاركين القوارير من دون رفق !
ويحهم ،
يقهرون بهن رجالا !
فـ تارة زوجا و أخرى أخا و لربما ولدا ،
يقطعون ألسنة الـ ' رجال ' بالتعدي على حرماتهم ،
بئس قوم هم ، و بئس ذكور لا يقربون الرجولة بشئ ، و لا يعتبون أبواب صروحها حتى

تشبهوا بـ آل فرعون و إستباحوا أرواح النساء و أعراضهم ، مزقوا ثوب الطهر بـ مقصات من رغبة حيوانية ، أو إنتقام حقير
فـ تعسا لهم و لـ من تشبهوا بهم ،
و ويلهم من هول يوم عظيم ، !

عجبا ؛
أين هم من تعاليم ديننا الحنيف ؟ أين هم من صوت الضمير الإنساني ؟
فعلوها المرتزقة قبلهم ، و إنتهكوا أعراض بنات امتي ، لكنهم كفرة ، كلاب تربط رقابهم بـ أطواق متصلة بسلاسل تنتهي بـ معصم أمريكي حقير ،
ذاك الرفيق الدائم لـ من هو أرذل و أكثر سفالة من الصهاينة ،
وصل بـ رجال امتنـا الحال ليستبصرون منهم قدوة بدلا من الحبيب الهادي ؟
شر إقتداء ذاك الذي أبصروه ورب الكعبة ،
سحقا لهم و لـ عروقهم الملوثة بأقذر أنواع الحب ، حب الذات ، ذاك المشوب بـ جنون السلطة و عشق المال !
تبا لمن جمع ماله و عدده ، وعده الله بنار الحطمة ، ألا يتفكرون قليلا بأياته ؟
أم إن الاقفال التي اوصدت عقولهم منعتهم من الإقتراب من كتاب الله الكريم ؟
خسئوا في الدنيا قبل الأخرة ،
و لـ عذاب الأخرة أعظم و أكثر تهويلا لو فكروا بمقدار ذرة فقط ، !
و طوبى لمن إستعجل التوبة ، قبل أن تلتف الساق بالساق !


؛




إذا مر يوم ولم أتذكر
به أن أقول صباحك سكر
فلا تحزني من ذهولي وصمتي
ولا تحسبي أن شيئًا تغير
فحين أنا لا أقول أحبك
فمعناه أني أحبك أكثر


نزار قباني






تتلحف بـ غطاء خفيف ، و ذكرى الكابوس تعود لتراود ذاكرتها المتصدئة ، غطت فمها بكفيها المرتجفتين بمحاولة تعيسة لـ كتم شهقات الرعب و الخوف بذلك العنق الطويل ،
شريكتاها في الحجرة تنعمان بنوم هانئ تحسدهما عليه ، و لإن عليها أن لا تزعج سكون منزلهم أكثر قررت كبت نحيبها بها ، و إن غصت به !
شعرت بتبلل الوسادة بدمع مآقيها المنتفخة و ما حولها من الأنسجة ، حرارة أنفاسها ترتطم بقماش الوسادة لتعود فتلفح بشرتها المحمرة ، كادت أن تجن بعناءها المنفرد هذا ،
الخائن ذاته أرسل ايعازاته للعقل حتى يغلف لها فكرة حقيرة مضمونها التوجه لمن يشعر بها و يحسها رغم صمت و سكون يلفهما سويا ،
رفضت ذلك الامر بـ خذلان قلب حينما مرت امامها كلماته التي عايرها بها ، فكتمت الأنفاس البطيئة في المخـدة أكثر حتى شهقت هواءا ملوث برائحة القطن ، لتبعد برأسها مسرعة فتسعل بصوت خافت !
دفعت بالغطاء بعيدا عنها و رغبة جديدة تجتاحها لم تستطع مقاومتها ، لتغادر السرير بخطى متعثرة بسبب الظلام الحالك المحيط بها ، ما إن باتت في الرواق المضئ حثت خطاها مسرعة نحو الحمام الموجود في الدور العلوي ، لتدخله بقدمها الشمال بعد جهرها بدعاء الدخول الى الحمام ' اللهم إني أعوذ بك من الخبث و الخبائث ' ، و من دون غلق الباب خلفها ركضت نحو المغسلة لتنحني نحوها بـ ميلان مجهد و من ثم تتقيأ سوائل المعدة الحارقة للمرئ و الحلق !

بعــد دقائق خرجت مترنحة و تكاد تسقط أرضا لشدة الدوار همست بـ ' الحمد لله الذي حفظني و عافاني ' بعد أن خطت بيمينها خارجا ،
لا تعلم ما بالها هذه الايام ، ليست على طبيعتها الصحية أبدا ، آه و ذلك الكابوس لا يترك لها عقلا لتفكر به ،
يا إلهي ، شقيقها سيموت !
تعلم ذلك ، إنها تستشعر الخطر الشديد ، يارب أتوسلك أن تحفظه لي
تمنـت أن تغسل خوفها بوضوء صادق و من ثم تبخره بـ صلاة تهجد طويلة ، و لكنها للاسف غير طاهرة منذ الامس !
بـ خفين ترتدي احدهما عكس الأخر ، تحركت خطواتها المضطربة نحو تلك الغرفة المضاءة انوارها ، لتتخذ بابها مصدرا للضعف ، تختنق و تود ان تراه لتنفيس ذاك الكم الهائل من الهم
لا تعلم ما الذي يحدث لها ، تشعر بـ رغبة قوية للتمسـك بعمر و كإن لا أحد سواه يعيش حولها ،

بالأمس فقـط جاء عمها و عائلته محاولين تخفيف وطإة الحزن من على قلبها المفجوع ، لكنها و للشديد من الاسف لم تستطعم لذة من تلك الزيارة المواسية ،
تبا لإحساس يكاد يمزق حبالها الصوتية و هي تنتظر المواساة الحقيقية ممن يستكين خلف هذا الباب ، قد يكون نائما بهناء ، او إنه يحادث خطيبته هاتفيا !
أم مشغولا بأخيها و بـ حزنها ؟
لو لم تكن الساعة تقترب من الثانية ليلا لـ خرجت الحديقة حيث تقطن ' سوكي ' ، طفلتها الغالية ،
حيث أنهت جارة ام عمر الطبيبة البيطرية اللقاحات المستحيلة الإستغناء لئلا تصاب إحدى فتيات المنزل بـ داء القطط !
و رغم إعتراضات ميس المتكررة لم تلق بال من عمر و والدته فـ قد تبينا حاجة شديدة بنفسها لـ تلك الصغيرة ؛

مسحت بأنامل مرتعشة دموعا تتقافز فوق خديها من مقلتين بائستين وهي تشعر بـ ضغط تسلطه رئتاها على جدران القلب حتى تكادان تعتصرانه بينهما ، أوجعها صدرها ليحثها الالم على ضرب الباب بمقدمة أظافرها ، و سرعان ما ضمت اناملها لتقبض كفها ثم تخفيه خلف ظهرها بتوتر ،
إختنقت أنفاسها حالما شعرت بـ حرارة تشع من الفتحات الضيقة المحيـطة بالباب الخشبي ، إنه يقترب ، و هي تحترق
تبا . ما بالها ؟!

عادت خطوة نحو الخلف حالما شرع الباب ليظهر من خلفه بملامح مكفهرة وهاتفه يتوسد أذنه ، بانت الصدمة عليه وهو يسعل بخفوت ، ليمسح بـ نظراته الحائرة جسدها بأكمله حتى إستوقف عيناه ذلكما الخفين المتعاكسين !!
إنتفضت أطرافها لتكشر إستنفارا ، فـ على ما يبدو إنه مشغول البال بمكالمته الغرامية التي لا يستغني عنها و لا عن صاحبتها !
سحقا له ، كم إحتقرت ذاتها وهي تقف امامه عارية بحاجة تسكنها لـ وجوده ، و كإن ساعات النهار الطويلة لم تكفي أنانيتها لـ تزعج سكينة ليله أيضا ،
فـ لتخزن لذاتها أسبابا أكثر ليعايرها بها مستقبلا ،
تغضن جبينها لتبتعد بـ خطوات ركيكة نحو الخلف ، ثم إستدارت عائدة بـ أمل مذبوح على غير قبلة لـ غرفة الفتيات ؛
لكنها شعرت بالنار تدنو لتحرق قفاها ، و من ثم لسعة من احد الالسن أصابت معصمها ، لتستدير بفعل فاعل متعجب !
أوجز ختام المكالمة بـ ' مااشي ان شاء الله من الصبح أني يمكم ، مع السلامة ! '
ليتساءل بـ هدوء مهتم و نظراته تفتش عن أسباب هذا التواجد الغريب : تريدين شي ؟

بـ عناد إعتاده و ببعض الأوقات يزعجه سحبت يدها من قبضته بـ حركة سريعة و مغتاظة لـ ترد بـ غضب : ما اريييد منك شي

لـ تتركه واقفا يتابع عضلات ظهرها المتشنجة وهي تفرغ كبتا قهرها في العصبية من الخطى ، تود ان تشق الارض ثم تدخل يده بين الشقين ، فتعود لتلصقهما حتى تتمزق أصابعه الخبيثة المتلبسة شرا ،
لم لا ترغب بتصديق رغبته في إتمام حياته الطبيعية بعيدا عنها و علي ؟
لم لا تزال تثق بإنهما الأهم بالنسبة له ؟
أهو داء الغرور المتوارث في دماء آل صفاء ؟ أم منطق عقلاني بحت يثبت لها بأن رجلا كـ عمر لن يكون تافها و هائما في مغازلة عروسه و رفيقه مجهول المصير ،
إزدوجت المشاعر بين الرغبة لوجوده و الحاجة لقطع يده ، لتثقل كفة الأخيرة ،
نعم يستحق ذلك ، أليس ذلك قصاص السارق ؟ و الـ عمر قد سرق منها الغالي و النفيس ، وجودها بمنزله أخذ منها الكثير و لا تعرف وسيلة لإسترداد ما فقدت !

ظلت مولية له الظهر حتى أغلقت باب الغرفة خلفها ، ثم إنتـزعت خفيها قرب الباب لتلتمس الطريق نحو سريرها بـ مساعدة نور هاتفها الحبيب المرتبط بالشاحن !
عادت لتستلقي بـ إجهاد نفسي ، و تحمد الله إن الدوران أعتقها فلا ينقصها هو الأخر الآن ،
شخبطة فوق شاشة العرض الخاصة في الذاكرة عادت لـ تشغل لها موقف مرت عليه دقائق قليلة !
لم يتبعها و لم يصر على معرفة حالها الغير متزن ،
كم تكرهه ،
لم كل ذلك الغموض و كل ذلك التناقض ،
أنجحت تلك الانثى في عبور ضفافه الخطرة و المملوكة من قبلها هي لتستلقي فوق صخور جزيرتها أخرى بـ قدها المتغضن بإنوثته !

: عمممر أكررهـ ـك ، أمـ ـوت منننـ ـ !

كتمت صوتها في الوسادة و معه انفاسها اللاهثة لتخترق جفاف البشرة قطرات ندى تكونت في غير ميعادها ، فـ فجر ببسمة طفل ما زال بعيدا عن متناول الأنفس الملتاعة

و قريبا ، حيث هنـاك ، إحتضنت إحداهما هاتفها بقـوة و أوشكت على فضح نفسها بتلك الإرتجافة القاسية إثر ما سمعته توا ،!
أمور هذيين متدهورة جدا ، و هي لا تعرف كيف تمد بـ كف المساعدة إن كان من امامها يستعففون بـ حدة طباع و كبرياء قواميس اللغة ترفض أن تدنو من وصفها



.
.
.



صياح و صراخ إرتفع وقعه من تحت الأرض ليدب في النفوس كـ دب حوافر الخيل العربية في ميدان السباق ، محملا بـ هالة من فزع و رعب سرعان ما تلتف حول قلوبهم فـ تغشيها ،

تتراكض النسـوة بفزع ، و تراتيلا من دعوات تلك التي تنطلق من بين الشفاه المرتجفة مرسلة نحـو رب السماء و الأرض
خوف و رعب أرهبهم !

غادر سريره بعـد أن جاءته الصغيرة ' سنا ' ، تشكوه بكاء والدتها و جدتها في الخارج ، أمواج التوتر تلاطمت لتصفع تماسكه شيئا فـ أخر حالما غادر الجناح و اصاخ السمع لـ ضجة غريبة تحدث حوله !
لم يبتعد عن الباب القابعة بجانبه ، تلك التي تختبأ خلفها الـ حامل ؛
ود لو يدخل الآن ليدق عنقها و من ثم يفصله عن جسدها ، حتى تفارقها روحها و ' نطفة ' حقيرة لم تسكن بروح بعد
ليس هو من يرتضي بالذل ، ليس قاسم من يذبح عنق عرضه بـ تلك الدناءة و يصمت !
و لكن أولا و قبل عملية التمزيق تلك عليه معرفة ما يحدث هنا ، صرخ متحركـا ببطئ ، فجسده مرهق ، و الاكل الـ ' صحي ' لم يسعف عضلاته المرتخية : سووووسن ؟ ويييينج سووسن ؟ زيييينة ؟

من خلف باب مكتبه ظهرت له بكره و الرعب لـون ملامحها بفرشاة باهتة ، ربما تعود لشبح ما كي تكون النتيجة بهذا الشحوب المفزع ،
ما إن لمحت إستقامته الملتوية إنتفض قلبها لـ تتوسله متقدمة نحوها برتابة : باباا الله يخلييك مفتااح السرداب وييين ؟ هذاا هشااام مدري شديسووي جووة


إنتفخ رأسه بالغضب ليتحرك نحوها : أ يا حيوااان يا هشاام ، مو قتله معليه بيه ؟ مووو قتله اني إله


إستوقفته برعب مفجوع ، و هي تفرغ ما بجعبتها من وجع ، فتسكبه بـ كؤوس مغبرة ، لم تنفض عنها أتربة ست أعوام ، و دماء ثلاثة .. منذ عملية إغتيال زوجها ، أو طليقها الحبيب : اروووحلك فدووة على كيفك ويااه ، بابا ، لتخلي اختتتي تصيير مثلي ، أرووحلك فــدوووة لترملها و لتييتم إبنهاااا ، بتي كاافي والله ، كاافي و زاايد


أبعـدها عن طريقه و جسـده يتلقى صفعات من كف مستترة بقفاز سحري ، رائع في الإختباء : زييينة وخري لا احررقج قبل أختج

تمسـكت بكفه لتنحني فوقها فتقبلها ومن ثم تبللها بـ سيولها الدمعية ، ساكبة ما تبقى من الزجاجة في كأسه الأخير المتفطرة جدرانه : لالالالا ، إنته بس شووف حاالي ترضاااها تشوفها مثلي ، بابا خليييه ، سجنه عذببه بس لتمووته الله يخليك


أحاط كفها بـ كفه المتغضن جلدها ، ليعصرها مفرغا بها كبت غيظه ، و بـ إنكسار رجل همس : لج طيييحت حظـييي ، أختتج طييحت حظظظي ، متزووجة بكيفهاااا ، لج ويين اكوو هيج زوااج ، ولج اختتج حاامل بالحرااام


فزعـت و كإنما قرصها شيطان ما ،
قول والدها مهول ، من المستحيل أن تفعلها جلنار ، هي متزوجة ، لقد تزوجها ذلك الرجل زواج شرعي !
بـ حركات سريعة مرتاعة نطقت : لااا ، موو حرااام بابا موو حراام واللـ ـ


: عللللة من الله ، لج بدوون موافقتي ، بدوون علمي ، متزوجة بلااا ولي مثل بنات الـ **** ، هذاا إسمممه زوااااج هذااا ؟ فهمييني


: الشيييخ تكفلهاا ، بابا الله يخليك لتقول الي صار حراام ، لتقوول


: لييش ابوهاا مييت حتى شيخ يتكفلها ؟ من انعععل ابوهاا لابووو ابوها الكلبة بنت الكلب

ليجر بيده بقسوة مكملا : وخررري من قدااامي لا هسسة اذبحها قداامج و اراويج الحراام الصدق ، بناااات الـ *** طلعوا كلهم يعرفون الحراام و اني ما اعرفه


تحــرك ليتركها واقفة بـ بقايا وجع ، مسحات فقط ، و لكنها مركزة
و كإنها تحمل اللذة الأكبر من ذلك المشروب ، لترميه بـ قفا هذا الجائر كمحاولة أخيرة لـ إسقاط مؤشر جبروته لما دون الصفر : لتكتله مثل مـ كتلت مروان بابا ، كافي عليك يتمت سنا بإيدك ، و الله كافـ ـ ـي


تخشبت جثته لـ يتصل برباط وثيق كعبي قدمه مع بلاط الارضية ، فـ يلصقا جسده المنتفض محله ، تاركيه يعاني من صدمة ألجمت الفكين بلجام من حديد منصهر توا ،

و كإنما خنجر ذاك الذي يشعر بنصله غرس في عظم الكتف ثم دور به حتى فتته فتراخت الأذرع بـ فجيعة صماء !
تعلم ،!
إبنته تعلم بإنه المسـؤل الأول عن كون صغيرتها يتيمة !
و لكن كيف ؟
من ذا الذي أخبرها بإنه لم يكتف بطلاقها و حرمان الطفلة من والدها ، بل تجرأ و إنتهك روحه فـ أودعت عند بارئها لتعاني صغيرتها من حرمان أبدي ؟
بكره البارة ، تشم به رائحة دم والد إبنتها و ما زالت تقبل رأسه كل عيد ؟
أنى لها الصبر أمامه ؟ كيف أعتقت ذلك الهم في وعاء صدرها و صمتت ؟ كيف ؟!
وهو ؟
ألم يستنشق تلك الرائحة النتنة لذلك ' العصير ' المعتق ؟
سحقا له من رجل ،
إن كان للفشل إسما أكثر وقعا لكان ضئيلا بحق نفسه ، ضئيلا حد الـ لا وجود
فـ بالرغم من إرتفاع مناصبه ،
و إنحناءات رؤوس الضعفاء ، و رغم تلك الكفوف ' الرفيعة ' التي صافحها ، يعترف الآن بـ فشله الدامي أمام فتاتيه !

شعر بـ صداع مفاجئ حول جمجمته بأكملها ، حتى إنتفخ وجهه و الأطراف ، غثيان عنيف إجتاحه ، مع الكثير من الخدر في أكثر من منطقة ،
ثقل اللسان ، و تشوشت الرؤيا ،
لا لم تتشوش كليا ، فهاهو يرى جرائمه متتابعة
قضايا متعددة لـ إختلاس عوائد الدولة
إبتزاز ، إختطاف ، و إغتيال العشرات لأسباب مرضية أنذاك ، كالحفاظ على المنصب ، و الإرتقاء بدرجات السلطة !

' لتكتله مثل مـ كتلت مروان '
رنت كـ ناقوس للتنبيه قرب أذنيه ، حتى إستفاق من سباته الطويل بتثاؤب كسول ، مطالبا جسـده بالإستماع لخلايا العقل الموجهة لأول مرة منذ عقود ... نحو الـ صواب !



؛




انا امرأة قررت ان تحب العراق

وان تتزوج منه امام عيون القبيلة

فمنذ الطفولة كنت اكحل عيني بليل العراق

وكنت احني يدي بطين العراق

واترك شعري طويلا ليشبه نخل العراق

انا امرأة لا تشابه اي امرأة

انا البحر والشمس واللؤلؤة

مزاجي ان اتزوج سيفا

وان اتزوج مليون نخلة

وان اتزوج مليون دجلة

مزاجي ان اتزوج يوما

صهيل الخيول الجميلة

فكيف اقيم علاقة حب

اذا لم تعمد بماء البطولة

وكيف تحب النساء رجالا بغير رجولة

انا امرأة لا ازيف نفسي

وان مسني الحب يوما فلست اجامل

انا امرأة من جنوب العراق

فبين عيوني تنام حضارات بابل

وفوق جبيني تمر شعوب وتمضي قبائل

فحينا انا لوحة سومرية

وحينا انا كرمة بابلية

وطورا انا راية عربية

وليلة عرسي هي القادسية

زواجي جرى تحت ظل السيوف وضؤ المشاعل

ومهري كان حصانا جميلا وخمس سنابل

وماذا تريد النساء من الحب الا

قصيدة شعر ووقفة عز

وسيفا يقاتل

وماذا تريد النساء من المجد

اكثر من ان يكن بريقا جميلا

بعيني مناضل

***


سعاد الصباح






: زيييييييينة ، تعااالي الله يخليييج

كانت تنوي التحرك خلف والدها و لكن نداءات شقيقتها المستقتلة دعتها للتوجه نحـو بابها بـ قلب متفتقة جراحه ، حتى صار له الكثير من غرف التهوية للتنفيس عن أمور كادت أن تفجره لشدة التخمة !

: ها جلناار ؟

: شنوو هالعياط ' الصراخ ' ، شكوو ؟ عليييج الله قليلي ، بابا سـوالـ ـه شي ؟

: لا ، لتخافيين مابيه شـ ـ

: علييج الله لتكذبيين ، قلييلي الصدق ويينه بابا ؟ نزل يمه ؟

بفقدان حيلة إعترفت : جلناااار ما اعرف والله ما اعرف ، هشاام ما اعرف شديسـ ـ ـ

لتبتر إنهمار السيل الكلامي لأختها بـ صراخ مرتجف و هي تضرب الباب بـ كفيها : فتحييييه ، فتحووولي الباااب ، الله ياااخذه لهشااام ، زيييينة عبدالله ويين ؟ صيحيه الله يخليج

ذعرت شقيقتها لتدنو من الباب حتى كادت تلاصقه وهي تهمس بها مهدئة : إشششش ، سكتي قتلج ماكو شي و بابا هسـ ـ

عادت تلك لتثور : قتلج طلعيييني ، رح أطلللع من الشباااك ، بس حطيلي الدرج بسرعــة

بتوتر جسد و صوت سألتها : متقدرين تنزلين بدون درج ؟

كانت الغرفة في الطابق الأرضي ، و لكن نافذتها تطل على إنحدار واطئ في الفسحة المواجهة للمنزل ، لذا إستصعب عليها هذا الأمر : لأ ، أووقع ، الله يخلييج ساعدييني

هزت برأسها قليلا ثم زارها الاستيعاب ليخبرها بشأن ما يفصل بينهما ، لترد هامسة : هسة أحطلجياه اذا مـ لقيت احد برا ، بس .. جلنـ ـار ، سمعتي حجي بابا ؟

وصلتها النبرة مبتورة ، فالـ هلع جم ، و الجسد بات خاويا إلا من وهن كريم : يا حجي ؟

بـ جدية و الفرائص ترتعد همسـت و كإنها لو رفعت النبرة لـ لقيت خبر قد يمزقها : يقول زواجكم بااطل ، لإنو بدون ولي امر ، الي صااار يعتبر حراام

لتجيبها الأخرى بسرعة و كإنها إستنكرت و إستصغرت القول : زينة دخيل الله يعني بابا يعرف أكثر من شيخ الجااامع ، قتلــكم الشيخ هوة صار الولي ، ' لتستطرق مسرعة ' ديللااا تعالي حطي الدرج الله يخلييج

ثقل بعمر دقائق أجبرها والدها على حمله منذ قليل ، و هاهي الصغرى تدفع به بعيدا ، و لكم إمتنت لها !
ثوان فقـط لتصلها إضافة مجهدة من تلك الحبيسة : اذا بابا هيج يعرف بالحلال و الحرام ليييش بعده يمشي بهالطريييق ليييش !

كان تساؤل أصم .. و كإنه لم يصل قلب الكبيرة و لم يدقه بـ وتد سميك ، إكتفت بـ قول : إدعيله الهداية ، انتي هسة بشدة و ان شاء الله دعائج مقبول ،

لتستعجلها الاخرى بجنون : الله يخليييج تعالي بسرعة



؛





ما مَعنى أن يكُون الرَجُل رَجُـــلْ .. في بلاد فقدتْ رجُولتها ؟
ما معنى أنْ تكُون المرأة ، مرأة .. في بلادْ أن يكُونْ المرءْ فيها " أُنثى " ،
عليِهْ أنْ يدفَعْ الثمنْ غاليِـا

واسيني الأعرجْ





مغتصب بأرضه !
شعر اليوم بمعنى أن تكون بلادك محتلة ، و تراب أجدادك معتد عليه ؛
شعر بالجزع و الوجع ، قهر حتى الإختناق !
مسلوب الإرادة و الرجولة ، مكتف بقيد أدمى معصميـه ،
علم أن الخسائر ستكون فادحة ، لكن بـ هذه الوضاعة ، لم يفكر أبدا ،
أراد أن يتصف بصفاتهم و يقابلهم بجنس العمل ، فهم قتلوا اختيه ، ظن بإنهم سيصمتوا ، بل و يكتفوا بعذاب بحقه ، لكنه أخطأ ، و النتيجة أشنع وصفا ، و أثقل وزنا ، و أعمق ثقبا للقلب !
هو من أوصل نفسه لهذا الوضع المخزي ، هو من فعلها !
و لكن ما كان عليه فعله ؟ يتركهم يخوضون ظلما في الارض من دون ان يحاول قمع بطشهم ولو بتعريض عنقه للجلاد ؟
أيجب أن يصمت الرجل لئلا يقهر ؟
من أين جاءوا بهذه الدناءة ؟ ألسنا مسلمين ؟
مالذي أبقوه لمرتزقة امريكا ؟
يشعر بتمزق رجولته و شرفه و روحه !
دنسـت بغداد اليوم امامه ، وهو رابض على مقعده الحقير

إنتشى الحيوان بـ ويلاته ، دمر أرضه و عث فيها الفساد برفقة من هم من شاكلته النجسة و هو راض ، أين هم من حديث المصطفى عليه و على اله و صحبه أفضل الصلوات و السلام بـ أن كل المسلم على المسلم حرام ، دمه و ماله و عرضه ؟!
سفكوا الدماء
و إختلسوا الاموال
و هاهم ينتهكون الأعراض
تبت أياديهم ،
تبت !

فـ لتصمت هذه الضحية ، و لتتوقف عن نداءه ، فهو مشلول ، عاجز و مكبل !
ما تفعله لا نتيجة له سـوى دق رأسه بـ قضيب من فولاذ ، ليهشمه فيتبعثر و من ثم يعود ليجمعه فيهشمه من جديـد ؛
أناتها تلك ، آه عليه و عليها

يارب ، يــــارب ، أنت معها ، أمددها بالصبر ، الصبر الكثير يا إلهي
و إمددني بالعمى و بالـ صم !
أمددني بفقدان تام لـ ذاكرتي ،
تبا لي ، تبــا لإنتقامي و لـ دمي الثائر ، تبا لرغبتي في إحقاق الحق ،

صـوت الجلبة من خلف الباب لم تكن سوى حطبا لناره ، سينشر غسيل فضيحتها ،
سـ يعلمون أجمع بـ فداحة ذنب إقترفوه بـ صمتهم كـ شياطين ، و قد يكونوا كذلك الآن ايضا !
لا يريد أحدا بعد الآن ،
لو إستقدموا المجئ بـ دقائق لـ كان سيرحب بهم ،
آه على زمن الخرس ، علينا إبتلاع الظلم و إن كان كـ أشواك تلتصق بـ جدران الحلق فـ المرئ !
يصبون لنا في حفل تأبين فجيعتنا أكواب من زقوم مغلي ، لتساعد على إبتلاع ذلك الظلم بـ سهولة !!
يغتصبون أراضينا وعلينا أن نصمت ، و لم ؟
لإن الكلام .. يجعلهم يحرقونها بـ من فيها !!

الألم الذي إسبتد بجسـده جعله يصارع الموت بـ جزع ، لا يريد الموت الآن ، على الاقل حتى يعلم نهاية هذه الضحية ؛
تعالت الاصوات من خلف الباب لتغطي على صوت عويل ابنة عبد الملك .. و صراخ ذيل عدوه بها لتصمت مع صفعات لابد من إكرامها بها !
فجأة ، شـرع الباب ، لتملأ جثة قاسم الفتحة ، ذاك الذي ما إن لاح له المنظر الحيواني المخزي صرخ بـ إبن أخيه و قلبه يكـاد ينفجر بـين الرئتين ، ليمزقهما و ما حولهما من الاحشاء : هشاااااااام يا حيواااااااان شسووووويت ؟!!

إبتعد هشام بسـرعة ململما ذاته و جسـده يشتعل غضبا ، لاحت له الرؤوس القصيرة لـ زوجة عمه و روشن اللتان تقفان خلف عمه و شعر بـ التوتر حينها ،
ظهر عبد الله من العدم و اغلق الباب خلفه مانعا الحرس من الدخول ، و ما إن لمح الخزي الحادث شعر بإنصهار ساقيه و كاد يغشى عليه من هول المصاب ، لم يستطع إرسال رمق للمكبـل بـ مقعده ،
بل شعر بإشتعال روحه هو ، فـ كيف بـ علي ؟!

زوجته سبقت والدتها وهي تركض نحو المجني عليها الملتوية على جسدها حتى تستر عريها و فضيحتها ، لا شئ يدل على كونها حية سـوى إنتفاضة هستيرية لبدنها المدمى بخدوش حيوانية !
إنتزعت خمارها بلا وعي منها و هي تنتحب و دعوات حارة تلك التي رمت بها ابن عمها الحقير ،
غطت الفتاة وهي تحاول إحتضانها و لكن الأخيرة إستنفرت قربها و عويلها يزداد وطأه و لم تكف عن مناداة علي ، تارة بـ أنين ، و أخرى بـ صياح مكتوم !

مصيبة عظمى شلت الجميع مؤقتا ، لا احد يعرف ما الأجدر لفعله ؟ إنها فتاة !
دنست طهارتها في منزلهم ،
شاركوا بـ ذبحها من دون علم أو دراية ؛
كبيرهم كان مرتجف البدن ، معصور القلب ، تائه العقل !
خيل له إنها صغيرته ، هاهو يراها متكورة على نفسها و قدها يهتز بإستماتة طالبة الرفق من هذا المقعد ، لكنه يأبى إلا أن يكون حيوانا بشريا !
إلتفت بـ عجل الى الوراء إثر صوت الارتطام الذي حدث ليجد زوجته ملقاة أرضا بلا حراك ، و كإن روحا فارقتها للتو ،
لم يدنو منها بل إستدار نحو هشام مزمجرا بأبشع الالفاظ الشاتمة : ياااا **** ، الله ياااااخذك ياااا **** على هالسوااية الطاااايح حظهااا ، الله ياااااخذك

إستغل نسيبه الاول الامر ، ليتقدم من هشام فيلكمه على أنفه لكمة رجل شرقي غيور رغم شعوره بالدوار العنيف : ياااحيواااااااان ، لك شلوووووووون ، شلـ ـ

زمجر هشام وهو يدفع به و يمسح نزيفه الانفوي بـ قميصه الممزقة ازراره : اكل *** يااا **** ، بس باااقي علييية الـ **** ،،
ليستطرد محدثا عمه بذات الغضب : وانتتتته اسكتتتت لتصييير شررييف هسة براااسي ، إنتته علمتني اخذ حقي حتى لو احرق العالم ، و هذا الكلب إبن الكلب اخذ بت عمممي ، و جان لااازم يذووق النار الـ بيية

: أنععععل ابوووك لابووو حتى ناااارك ، الله يااااخذك يا حيوااان ، منووو صخم وجهههك و قلك سوووي ، البنييية بتتتي و اني بكيييفي اذبحهاا ، الله يفضحــك ياااا نقــس ' نجس '

: والله ماكوو نقس غيررره ، و خلي يشوووف الذل ، و بعد و بعععد قدااامه ذل اقووى من اجيييبله اختتتتـ ـ

: يا حيـواااااااااان ، عببد اللـــه تعاااااال فكني

قفزه بالمقعد سبب غرس ذلك النصل الخشبي بفخذه أكثر ، ليصرخ متوجعا بـ شدة ، إنهمار النزف أدى لـ أصابته بـ دوار حالك اللون ، فـ الدم كله قد غادر رأسه متوجها نحو الأرض ليـنهمر كالسيل من ذلك الشق المرعب !
عبد الله المتوجه نحو والدة زوجته تركها لـ يتحرك راكضا نحو علي و الآن فقط إستطاع اختلاس النظر له و هاله ما رأى ، فـ حث الخطى مسرعا شاعرا بقلبه يهبط حتى يسار قدمه : هااااي شنووو ؟ شلووون طبت ' دخلت ' ؟
إستدرك بعجل بعد أن بدأ يستشعر إغماءة قريبة تلوح قريبا في إرتخاء جسد الـ علي : لــك علي إسمعننني تحمممل شووية

: فـــــك إييييدي

: وخـــر من عنده عبد الله

كان ذلك امرا صارما من قبل قاسم المتأكد بإن الدماء ستغطي ارضية المكان اكثر حالما يحرر يدين هذا الجرذ

لكن عبد الله لم يهتم لوجود أحد غيرهما ، و لم يفكر بـ عمه و بعقاب بإمكانه أن يحط فوق رأسه لو خالف جبروته ، لإنه سيستقيل الرجولة و الإنسانية لو إرتضى بالصمت المنكسر و إتباع أوامر المتغطرسين بـ هوان

أخرج مفتاحه المخبئ جيدا بأحد جيوب بنطاله و فك مسرعا اوصاد علي ، ليحاول الاخير الوقوف على رجله اليسرى ، فاليمنى إنتهت صلاحيتها منذ اليوم حسبما يبدو !
أسنده عبد الله صائحا به : أوووقف شوووية ، قلللي شسووي ؟ أطلعهااااا ؟

: بسررررعة !

لينحني بسرعة فيمسـك بالخشبة و جسده متصلب لشدة التوتر ، قد ينهي الرجل لشدة الألم ، و قد يكون الاخير مخطئا بشأن إخراجها ، عليهم الإتصال بالمسعفين !
صرخة علي و ثقله الذي يرمي به على ظهره أجبراه على سحب طرف المقعد بـ لا إدراك و صوت تمزق الخلايا إستقر في رأسه حتى كاد معه أن يخر مغشيا عليه .. رمى بأداة الغرس تلك بعيدا و هو بحاجة لمن يسنده ، لا أن يسند ؛ الدم الغزير دفع بالصراخ ليهرب من حنجرة روشن التي تحاول بـ والدتها ان تستفيق !

ببطئ إستقام زوجها وهو يحاول جاهدا ان يسنـد جسد عديله بكل ما أوتي من قوة ، ليهمس الاخير بأذنه جزعا : اريد سلاح ، عبد الله دخيل ربك إنطيني سلاح

: علي ، شوف حالتك ، على كيفك ، ترة متقدرلهم والله متقدر ، اذا هد عليك رياجيله يشرحوك والله العظيم

برأسه ضغط على كتف عبد الله لتشتد حدته و لكن بنفس درجة الخفوت : ليش اكو تشريح اكثر من هيج ؟ جيبلي سلااح من هذيج البوفية ' مشيرا بحركة من رأسه نحو الدولاب الذي أخرج منه الكلب سلاحه منذ قليل '

و بـ نبرة متراخية اردف : و طلع البنية منااا ، اماانة الله يمك خليتها

جلجل صوت قاسم في القبو ، حتى ضاقت بهم الجدران : عبد اللــــه عووووفه ، عوفه و تعااال طلع النسوااان

ليشد علي من قبضته فوق ذراع عبد الله الصامت ، فـ تكلم اخيرا قاصدا زوجته التي نجحت بـ إعادة الوعي لوالدتها : رووشن أخذي البنييية و طلعووا بسررعــة

لن يترك هذا المفجوع بمفرده ، !
بالتأكيد سيغمى عليه ، لا محالة !!
عجب لوقاحة هشام الذي لم يهتز طرفه لـ عظيم المصيبة ، بل إكتفى بـ تعليقات حقيرة يرمي بها بين الفينة و اختها
روشن نفذت كلام زوجها بأنفاس تكاد تخنق بعضها لشدة اللهاث ،
لم تعتقد بإنهم سيذوقوا يوما طعم الدم هكذا ، أو حتى يستنشقون رائحته بـ ذي قرب !
حاولت بالفتاة كي تغادر معهم إلا إن الأخيرة رفضت وهي تتمسك بالأرض بجنون ، من تحت خصلات الشعر المتبعثرة كانت تسترق النظر لـ علي الثائر و نحيبها يعلو لـ مظهره
يكاد يفقد صوابه ، أم إنه فقده فعلا و إنتهى الأمر ؟

إنتفضت لـ صرخة قاسم الـ ' ' ، بزوجته يأمرها بجلب أي عباءة تستر الفتاة !
تسترها !!
نعم تحتاج لإن تستر فـ هي نصف عارية لباسـا ، أما الحرمة فقد أنتهكت و صار عريها مفضوحا ، آه على وجع الحرمات المستباحة

آه على نزيف بـغداد بعد تفجيرات أبناءها المتواطئين مع الرؤوس العليا ،
آه على دماها النازفة في الشوارع ،
كم شهيد و شهيــدة رموا أشلاءا على مبانيها و حدائقها و مدارسها ؟
الله يا وجعك يا بغـداد ،
والله لو نزفت العيون بدل الدموع دماها ، ما أوفتك حزنا يعصف بها و يقصف عمر رؤيتها ،
كـ برادة من زجاج أعمت عيوننـا وجعا عليك و حزنا على رؤياك محمولة فوق نعشك الدموي !
القلب مختنق من عبراته و هو يحصي أعداد الاكفان المحمرة بدماهم يا ارضي الحبيبة ؛
آه يا عراق الكبرياء ، آه يا أرض الشدة و الأشداء
و كإن العراقي يرفض السلم و الهدوء ، و كإن احفاد صلاح الدين الايوبي يجابهون الرخاء !
إعتاد العراقي على الخوض في مضامير المعارك حتى صار القتال يجري مجرى الدم بشرايينه ، و من ثم الاوردة فيصب بالقلب المحتضر ، الذي سرعان ما يحتضن نفسه لئلا ينتهي عمله ، ليعود منبعا لعشق الحروب !

و لكن ضعفاء النفوس ، أحفاد المنافقين من المسلمين ، لا ينفكون عن نهشه ، يودون لو إن اجله يتقدم ، فيمسي العراق سحيق !
تبا لهم و لـ رغباتهم الحقيرة ، و رغما عن أنوفهم العوجاء لن نزل نقدم أرواحنا فـداءا لتربة أسقتها دجلة ، و رواها الفرات .. فـ ما أحلى الشهادة في سبيل الوطن ؟
ما أحلى أن يموت مدافعا عن اهل ارضه و تربته تربة الانبياء و الاولياء ؟!
هنيئا لك يا أبي ،
هنيئـا لأهليكم و أخوتكم ، هنيئا لـ سيداتنا الشهيدات ،
طوبى لكم عقبى الدار إن شاء الله !



؛

 
 

 

عرض البوم صور حلمْ يُعآنقْ السمَآء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أبرياء حتى تثبت إدانتهم . للكاتبة حلم يعانق السماء, لحنا, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, اأبرياء, الشلام, العراق, تثبت, حلم, روايه عراقيه ., عمر, إدانتهم, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t174653.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
‫ط´ط¨ظƒط© ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط© - ط£ط¨ط±ظٹط§ط، ط­طھظ‰ طھط«ط¨طھ ط§ط¯ط§ظ†طھظ‡ظ… ..‬‎ - YouTube This thread Refback 14-09-14 01:34 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط£ط¨ط±ظٹط§ ط­طھظ‰ طھط«ط¨طھ ط¥ط¯ط§ظ†طھظ‡ظ… ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط§ط¹ط¶ط§ This thread Refback 17-08-14 02:24 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط£ط¨ط±ظٹط§ ط­طھظ‰ طھط«ط¨طھ ط¥ط¯ط§ظ†طھظ‡ظ… ط§ظ„طµظپط­ط© ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ظ…ظ† This thread Refback 10-08-14 11:27 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط£ط¨ط±ظٹط§ ط­طھظ‰ طھط«ط¨طھ ط¥ط¯ط§ظ†طھظ‡ظ… ط§ظ„طµظپط­ط© ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ظ…ظ† This thread Refback 03-08-14 11:52 AM


الساعة الآن 12:00 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية