كاتب الموضوع :
حلمْ يُعآنقْ السمَآء
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
مساء الخير يافاتنه ..
وربك تفاجأت بقدوم ثالث اداناتك .. توقعتها على آخر ايام الاسبوع تطل ..
ولجمال ثاني الادانات .. وقوتها الخياليه .. التي جعلت متابعاتك يقعن في نقاش طويل وعريض .. وينقسمن الى أحزاب وفرق .. أبيت أن اقرأ الثالثه قبل أن أعقب على الثانيه .. رغم لهفتي لقراءتها .. ونهم جديدها .. الا ان جمال ماخطته يداك ونسجه خيالك في الادانه الثانيه يستتحق التعقيب .. بل التصفيق والتمجيد ..
ادانه وخالقك أوجعتني حد الألم .. أليـــــــــــــــــــــــــــــمه وربك أليمه .. وبها مشهد أكاد أجزم أن غيرك يعجز عن وصفه ..
حلم .. سااااااااااحره أنتي أم ماذا .. بربك بأي قلم تكتبين .. وبأي احساس تصفين .. ومن أي خيال تنسجين ..
عجزت أن أجد قلما يناهزك .. أو خيالا ينافسك .. أو سحرا يفوق سحرك ...
آآآآآآآآآآآآسره وخالقك وخالقي .. وربك أجد الحروف تتطوع لك .. والكلمات تنصاع لك .. والوصف يأبى أن يكون جميلا الا بك .. ورقة المعنى أصبحت معناك .. وعذوبة الاحساس تتفجر من نزف قلمك .. وسمو اللفظ يعشق قلمك ..
تخشين أن تفقدين ثقتنا بك ؟؟ .. أمن جدك تقولين ذلك .. ويحك وصلتي بنا الى الأدانه الثالثه بعد البراءة العشرين .. وحتى الآن لاتعلمين أننا نثق بقدرة قلمك .. وعلو نزفك .. وجمال طرحك .. أكثر من ثقتنا بأنفسنا .. حلم قلمك عانق بنا السماء .. ووصل بنا الى ذروة الاحساس بالقلم المكتوب .. أعدتي الينا كثيرا من ابداع السابقين .. بل أكثر وربك .. وقلت لك ذلك سابقا .. والى الآن تخشين أن تخيبي آمالنا .. أطمئني و آآآآمني .. نحن أدمناك .. وأن كتبتي بدون احساس .. ودون ابداع .. ودون ذوق ورقه ومعنى .. نظل نحبك ونعشق طلتك الاستثنائيه .. ومامضى كافي لان تكوني .. من أجمل من قرأنا لهم .. بل وربك تقفين بمقدمتهم ..
بدأتي ثاني اداناتك .. بحوار ترجم لنا مدى ذكائك .. بسم الله وذكره عليك .. أعشق الحوارات الملغومه التي تفضح احدهم وتصطاد مشاعر الآخر .. وتحرج آخرا .. حلم .. أركز دائما على الحوارات التي تجري بين أبطالك .. وخالقك تذهلني .. أشعر أنك لاتكتبينها وكفى .. بل تستنزفك تعبا .. هكذا أشعر .. لأنها ليست من تلك التي تدار لايصال معلومه وانتهى .. أو تلك التي تترجم حدثا وكفى .. بل تخرج لنا كما هائلا من نفسيات وعقليات وايجابيات وسلبيات شخصيات ابطالك ... بالمختصر أنتي تعيشين أبطالك .. وتعيشين الحدث .. كم نحن عاجزون لشكرك .. على هذا المجهود الفكري البالغ الذي استشعره تماما عندما انكفئ لقراءة جديدك ...
أتعلمين حلم .. لم غضبن بعض متابعاتك من عمر وانقلبن عليه انقلابا لاذعا .. بسبب ذلك المشهد الذي يعجز غيرك عن وصفه وادارة حواره كما جئت به ..
بداية .. لم اتوقع قدوم زينب الى منزل عمر .. لو كنت مكانها لاسمح الله .. لاستدعيته الى منزلي .. ولفعلت مالايخطر على قلب بشر .. ( همسه لعاشقات عمر .. لا تقرأن حديثي :) فـ أنا لاأجيد شغل المعارك الطاحنه وان تعاركت مع احدهم اشابه علي تماما :)
في البدايه انا لست بصف أحدهم لاعمر ,, ولا زينب .. فكلهم مخطئون .. وفي النهايه يجب أن يؤمنوا بالقدر ..
ولكن .. عمر .. وخالقي .. لو كان ذاك موقفا حقيقيا وكنت أمامي وبيدي مسدسا به اثنى عشر طلقه .. لفرغته بصدرك .. ونحو قلبك تماما .. لا ..لن يرضيني ذلك فعلا .. بل في تلك الحاله كم أود أن أقيدك بسلاسل من نار .. وأعذبك صباحا مساءا .. حتى تنطفئ نارا في قلبي .. وخالقكم لن تنطفئ نار فتاه تعلم أن زوجها يحب غيرها بعد عقد قرانه بها وقبل دخوله بها ..
حلم .. أنتي السبب .. ذلك المشهد وربك أحرق أعصابي .. وفجر داخلي غضبا عارما .. وماأثار غضبي أكثر .. أن زينب كانت متزنه .. ولم تنفجر وتصرخ وتنفس عن غضبها .. وكم أحسدها .. على اتزان عقلها .. وقوة تماسكها .. ورجاحة عقلها ..
ولأنني أعلم انها لن تقوم أبدا بأفعال الجنون التي تبادرت الى ذهني .. الا أنني تمنيت أن تهينه وتمرغ كرامته بالأرض .. وتنتقم منه في منزلها ..
أقول ذلك وأنا أعلم أن عمر لم يظلمها .. وكان صريحا معها .. وماظلمها الا قلبه .. وقلوبنا مسيره بيد رب العالمين .. لاحكم لنا عليها .. هو أخطأ عندما تزوجها وقلبه بيد غيرها .. ولكن لم يظلمها ولم يتزوج دون علمها .. ولم يطلقها حين تحقق حلمه .. فـ لو كان دنيئا وحقيرا .. لطلقها دون أي تردد عندما اقترن بلين قلبه ..
زينب .. فعلت الصواب بطلب الطلاق .. ولكن منذ البدايه ماكان لها أن تسمح له ان يتزوج حتى وان كان من أجل امه وأبيه .. فـمن يحب يجب أن يكون أنانيا في حبه .. ولايسمح لأحد مشاركته في حبه حتى وان كان على ورق ..
هو خسرها دون شك وكسب حبه .. وهي خسرته وكسبت حياتها .. كما قالت حلم يجب ان تكون الكتاب الوحيد بمكتبة من يستحقها .. بدلا من أن تكونا كتابا لوقت فراغ عمر .. يكتب فيه بالأسود .. ويلون في آآآآآآخر ...
لين .. لا أعلم ماذا حدث لعقل حلم حين سمتك بلين .. ويحك اللين يتبرأ منك .. قوية بأس أنتي حتى الآن أجدك قويه وقلبك أقوى عندما تقابلينه .. رغم أن علبة الدواء خذلتك .. ولكن لسانك المتعجرف دائما يساندك بشرف ..
أيتها البلهاء .. حروف اسمك تستوطن روحه كمقر سرمدي لها بعد أن تجاوزت قلبه بسلاسه كما اعتادت .. هو أخبرنا بذلك .. كم انا متشوقه ليوم يخضع فيه قلبك ولسانك له فقط ..
جلنار .. ياالهي .. الحزن يشفق على هذه الفتاه .. ويرى نفسه محظوظا أمامها .. المشكله أن جميع الحلول لا تهنأ بها .. سواء غادرت علي أو بقيت معه ..
علي ,. يبدو أن نهايتك اقتربت .. ياللهول .. أشعر أن أبيها سوف يقتلع رأسك من مكانه ..
متشوقه لقراءة الادانه الثالثه ..
شعور جميل أن اكتب .. وأنا أعلم أن قادم الأدانه قد نزل :)
أسعدك الله ياحلم بقدر سعادتنا بوجود قلمك ..
|