كاتب الموضوع :
طِيشْ !
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رذاذ المطر |
مساء التميز ومساء الولع بحرف تابعته منذ زمن وأنطقني اليوم وأجبر أناملي على العزف بكلمات شكر وامتنان ..
اشعلت جوارحي احساسا وقلبي نبضا وعقلي اعجابا ..
متباهيه انتي بتلك الحروف الفريده والكلمات المخمليه والاحداث الغير والغير والغير .. أكررها ثلاثا لأنها حقا غير .. مواضيع كثيره تطرقتي لها تحتاج الى شخص خبير وعالم بتلك الامور الخفيه .. ربما حقا تكون خياليه ولكنها تتشابك مع الواقع بمشابك من ذهب .. تكتبين بقلم واثق وعقل مفكر وعلى علم واسع بأمور يجهلها الكثير من القراء .. بتأكيد لديك مصدر لتلك المعلومات الوارده في ثنايا الروايه .. ولكن حقا لولا ابداع قلمك وجودة حروفك وعلو حسك وجمال وصفك وتنوع افكارك لما خرجت لنا تلك المعلومات بهذا الشكل الروائي الابداعي والذي حقا يجبرنا على التصفيق لك بحراره والوقوف خلفك ومعك والدعاء لك بمواصلة التميز الكتابي ...
أحييك حقا على تلك حروف تعمقت داخل قلوبنا ,, وأدمنا قرائتها .. وأحببنا جدا ماجاءت به .. ونتلهف لمعرفة جديدها .. ونتأمل ونتمنى ونرجو أن نراها يوما في صفوف المكتملات المتميزات ..
عبد العزيز ,, كل شي قد يتحمله الرجل الا الفقد .. هو الوحيد القادر على هدم قوة رجل وقتل قلب رجل وذرف دموع رجل واهانة رجولة رجل ...
فقد شخص واحد فقط شي قاتل فمابالكم باهل من ام واب واخوه وفي لحظه واحده .. ياالهي كم هو موجع هذا الفقد ولا اعلم كيف لعبد العزيز لم يفقد عقله حتى اليوم ..
متشوقه جدا ليوم يضم فيه اخته الى صدره وامه ربما .. لا اعلم لما اشعر ان تلك الام ليست ام غاده الحقيقيه ...
رتيل .. اشفق عليها جدا ولاتعجبني شخصيتها العشوائيه ولا قلبها الرهيف حتى وان كانت في حاجه الى حب وحنان لا يحق لها ابدا ان تحب احدهم وتقف امامه دون حجاب ولا حشمه .. ربما اسم والدها يقف رادعا بينها وبين مسمى فتاه ضائعه اخلاقيا .. ولكن فلتعلم ان لايدوم للشخص الا اخلاقه ودينه والتزامه .. وليس اسما لوالد ولا رصيدا ماليا زائلا ..
عبير ,, حكايه غريبه عجيبه مع ذلك الـ هو .. راقت لي كثيرا حقا واثارت استغرابي .. واتلهف لمعرفة الـ هو .. يعكر مزاجي في تلك حكايه انها محرمه شرعا .. ولكن حقا هناك ابداع في سرد تفاصيلها ..
الجوهره .. يالله ,, حقا يالله .. اللهم لاتجعلنا ولاتجعل المسلمات في كل مكان في حالة هذه الفتاه المسكينه .. مجرد تخيل وضعها شي مفزع وقاتل وبائس .. كان الله في عونها .. وكان الله في عون كل من هم في حالتها .. وليعلموا ان الله فوق كل شي وقادر على كل شي وباذنه تعالى تفتح الابواب من حيث يظن البشر انها لاتفتح .. وتفرج الكروب من حيث يظن البشر انها لاتفرج ...
غاليتي طيش .. وكم هو بعيد فنك الكتابي عن الطيش .. وكم هي قريبه شخصياتك الروائيه من الطيش ...
بوركت اناملك العاجيه وقلمك الجميل ..
تاكدي من أن هناك من يتابعك بلهفه .. فكوني وفيه لنا بقدر حبنا لك ..
|
مساء الفرح و السعادة والجمال المخملِيْ بين حرُوفك :$
ممنُونتِك يابعد عيني , أشكرك على هالإطراء , أحرجتيني بكرمْ حديثك ()
أتمنى أكون دايم عند حسن ظن هالحديث الـ هوَى بِي من السعادة
قُلتها سابقًا سيئة جدًا بالرد على من يُبللني بهذه الكثافة من الجمال :$
جد لا أعرف كيف أرد ؟ وحروفي تخجل من الردّ على هذا الحديث الفاتنْ
لا مصدر لدِي بصراحة تامة , بأكملِها من عُمقْ الخيال رُبما أصبت في البعض وأخطأت في البعضْ الآخر
لا اخفيك أنني أُرهقت وأنا أكتب بعض المواقف الـ بسيطة في نظر البعض وقد لاتتعدى الأسطر القليلة ولكن كُنت أريد أن أُنصف فيها ولا أخطأ بها :)
إن شاء الله بعد إذن الله ومشيئته ستكُون في مصافْ المُكتملاتْ.
عبدالعزيز , بالضبط الرجَال تتفتت قلُوبهم بالموتْ .. فـ حاله الحزينْ لا لومَ عليه وهو من فقد والديه و أختيه , يحاول التغلب و التناسي ولكن أطيافهم تحضُر بجنون , رٌبما لأنه أنفجع بهُم .. فجأة تبخرُوا من حياته .. صدمته جعلته يصعبْ عليه الصبر ..... اللهم لا تفجعنا بأحد ولا تفجع بِنا أحد.
رتِيل , ضائعة بين إلتزامها بالدين وتأنيب الضمير في الدين و بين التمرد على الحدود والقوانين الوضعية من والدها .. أحيانا تكُن ملتزمة بدينها جيدًا تخاف الله كثيرًا وأحيانًا كثير نلقاها متمردة لا تروق لها هذه الحدود , لأن لا أحد يوجهها .. عبدالعزيز يتحمّل بعض تمردها بأن سمح لها و والدها يتحمل خطأ الكبت.
عبير , جميعنا بشر نخطأ وعبير أخطأت ولكن نصحح أخطائنا , المجهُول الـ يعرف أدق تفاصِيلِها بالطبع بدأ يُشكِّل لها هاجسًا حتى تكتشف ولو قُلنا لا تُحبه هي تُريد أن تشبع فضولها بمعرفته كيف لو كانت تحبّه ؟ ومالت لها وطبيعي تميل لأنها أنثى لها عواطف بحاجة للإشباع وجدتها في هذا المجهُول.
الجُوهرة , آمين يارب , بالطبع الله فوق كل شيء .. وإن أستعصى على أحدهُم الحل .. فالمُعين وحده هو الله , إنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقُول له كُن فيكون.
جد سعيدة بوجود أمثالك , أتشرف بهذه المُتابعة جدًا , سلّمك الله .. ماأنحرم من هالطلة يارب ()"
|