لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (11) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-04-12, 12:01 AM   المشاركة رقم: 246
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة جمال ليلاس وملكة سحر الخواطر



البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183892
المشاركات: 11,111
الجنس أنثى
معدل التقييم: بياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالق
نقاط التقييم: 2930

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بياض الصبح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طِيشْ ! المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طِيشْ ! مشاهدة المشاركة
   يسعد صباحكم ,
ودّي لو أرد عليكم وحدة وحدة لكن ظروف الإتصال سيئة جدا : /
بإذن الله راح ينزل البارت اليُوم ان تعدّل النت بيكون العصر أو المغرب
وأعتذر اذا تأخرت : (



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

صباح الخير و الرضا من الرحمن

..
..

كلام " طيش! " واضح ظروف الأتصال تمنعها أو أخرتها

الرجاء من الكل الألتزام و عدم وضع ردود مخالفه

و إلا بــ تغلق الروايه


بياض الصبح

..
..
..

 
 

 

عرض البوم صور بياض الصبح   رد مع اقتباس
قديم 29-04-12, 04:47 PM   المشاركة رقم: 247
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق



البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 240258
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: طِيشْ ! عضو متالقطِيشْ ! عضو متالقطِيشْ ! عضو متالقطِيشْ ! عضو متالقطِيشْ ! عضو متالقطِيشْ ! عضو متالقطِيشْ ! عضو متالقطِيشْ ! عضو متالقطِيشْ ! عضو متالقطِيشْ ! عضو متالقطِيشْ ! عضو متالق
نقاط التقييم: 2673

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طِيشْ ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طِيشْ ! المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

-

مساء الخير
إن شاء الله أحوالكم تسر :$

مالله كتب ينزل الخميس البارت لكن بنمشي على جدولنا
والأسبوع الجاي إن الله كتب بيكون فيه بارت إضافي يوم الثلاثاء

وجدا أعتذر على القصُور , أنا سيئة جدا بالشكر ورد هالمعروف
جد متابعتكم شرف وشرف كبير وكل اللي سأل أنا أعتذر منه.

أقل من 10 دقايق وبينزل البارت إن شاء الله :$
أحبكم وعسى ربي مايحرمني من صدق دعواتكم ()

 
 

 

عرض البوم صور طِيشْ !   رد مع اقتباس
قديم 29-04-12, 05:45 PM   المشاركة رقم: 248
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق



البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 240258
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: طِيشْ ! عضو متالقطِيشْ ! عضو متالقطِيشْ ! عضو متالقطِيشْ ! عضو متالقطِيشْ ! عضو متالقطِيشْ ! عضو متالقطِيشْ ! عضو متالقطِيشْ ! عضو متالقطِيشْ ! عضو متالقطِيشْ ! عضو متالقطِيشْ ! عضو متالق
نقاط التقييم: 2673

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طِيشْ ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طِيشْ ! المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهْ ,
يسعد صباحكمْ أو مسائكمْ :$


أشكركُمْ كثير على الدعمْ الأكثر من رائِع وتحليلاتكُم جدا تسعدنِي وبعضها أضحك وأنا أقراها . . عساكُم بجنة الفردُوس تنعمُون يارب ()

ربي يوفقنِيْ لما يُحبْ ويرضى . . وأتمنى ماخيّب ظن أحدْ
أنا مازلت قارئة وهاوية وأتمنى ترشدُوني لأخطائي إن وجدت " رحم الله أمرىء أهدى إليّ عيُوبي "

لاتشغلكمْ عن الصلاة وذكر الله " أستغفر الله العظيم وأتُوب إليه "


وبكرر هالجملة كثير " لحد يقولي هذا غلط وهذا حرام ومفروض ماتسوين كِذا , من المستحيل أني بكتب رواية واخلي كل أبطالها طاهرين منزّهين مايغلطون ولايذنبونْ لكنْ في نهاية الرواية إذا أستمروا بهالذنب هِنا بقول أني أنا كأني أشجعهم وأشجع أنه الواحد يستمر بذنبه لكن خلال فصول الرواية راح نبيّن كيف نصحح أغلاطنا وذنوبنا وأنه الواحد لاأذنب أو غلط مايحس أنها نهاية العالم وأنه مايقنط من رحمة الله و بوصل رسالة من هالرواية وأتمنى من كل قلبِي أنه يتم فهمها بشكل صحيح "


وبعض الأحداث بتكون من تجربة شخصية لي أنا لاتتعلق بأي شخص آخر
وكلها من خيالي وبعضها من واقع حياتي الشخصية !



رواية : لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية , بقلم : طِيشْ !

البـــــــــــــ11ـــــــــــارت


أحبني ... بكل ما لدي من صدق ، ومن طفوله ... وكل ما أحمل للإنسان من مشاعر جميله ... أحبني غزالة هاربة من سلطة القبيله !
أحبني لذاتي ... وليس للكحل الذي يمطر في العينين ... وليس للورد الذي يلون الخدين ... وليس للشمع الذي يذوب من أصابع اليدين
* نزار قباني


عبير بصوت خافت : رتيل أحكي مع جدار
رتيل : طيب أسمعك
عبير : بقولك موضوع وكِذا وبآخذ رايك فيه
رتيل وقفت : إللي هو
عبير : يعني أنتِي تدرين عن اللي صار مع أهل عبدالعزيز
رتيل : إيه
عبير أخذت نفس عميق : سمعت أبوي يقول شيء مافهمته بس متعلق بعبدالعزيز
رتيل : المهم وشو ؟
عبير : حادث أهله ماكان حادث كِذا
رتيل : يعني !
عبير : مخطط له يعني موتهُم مخطط له
رتيل شهقت : أذبحوا أهله !!
عبير : إيه هذا اللي فهمته
رتيل : لاماأستوعب أنا كِذا وش قال أبوي بالضبط ؟
عبير : أبو عبدالعزيز هددوه قبل وفاته بشهر أنه يجي الرياض ويعطيهُم بيانات مدري أوراق مافهمت وش بالضبط . . *تذكرت شيء* وأردفت لا لا صح كان فيديوهات تختص فيهم أو فيه ماأدري بالضبط
" نسوُا تماما أنهم يحكُون بهالموضوع أمام منزل عبدالعزيز وأندمجُوا بالحديث "
رتيل : يعني ذبحوه يالله وش ذولي ! خلصُوا على العايلة كلها
عبير بحزن : الله يرحمهم يارب , هذا اللي فهمته بعدين ربطته بتصرف أبوي لما جابه من الرياض قلت أكيد عشان خايف عليه من اللي ذبحُوا أبوه وكل اهله
رتيل : مستحيل أبوي لمجرد الشفقة يجيبه
عبير بحدة : وش شفقته يالله يارتيل أنتقي ألفاظك يعني لو تقولينها قدام أحد بيقول هذي ماعندها قلب
رتيل : كلتيني طيب . . رحمه . . زعل عليه . . تضايق عشانه إختاري عاد اللفظ المُناسب

تسحب لأقرب كنبة وأرتمى عليها وعيناه تحمّر شيئًا فشيئًا

على طاولة الطعامْ – صباح الحادِثْ –
سرحان وفي عالم آخر . . الأموات ينبأون بيومهُمْ بتصرفاتهمْ – سبحان الله –
أم عبدالعزيز : هالهدُوء يوتّرنِيْ
غادة : صادقة أمي يعني دارية بتفقدوني *سبقتها بسخريه* بس لاتحولونها لنكد
عبدالعزيز : أكيد اليوم أسعد يوم أصلا
غادة وكانت بجانبه , قبّلت خده : أحس قلبي من الحين قام يرقصْ الله يصبرّني لين الليل
هديل : أنا والله عادي أحس الحين بنام بغرفتي براحة وبفتّك منك يوه صدق ماراح أفقدك
غادة : هههههههههههههههههههههههههه ياجاحدة
أبو عبدالعزيز : عبدالعزيز ماراح تجي معنا ؟
عبدالعزيز : رفضوا يعطوني إجازة بس تغيب الشمس بكُون عندكم
والده أردفه بإبتسامة كانت غريبة نوعًا ما عن المعتادة
قام الجميع يتجهّز ليذهبْ ماعاد والده وهو
عبدالعزيز : كل هذا عشان غادة بغار منها الحين
أبو عبدالعزيز : هههههههههههههههه تغار من إختك هذا وأنت الكبير
عبدالعزيز : ههههههههههههههههههههههههههههه إيه طبعًا أغار لازواج زوجتوني ولا شيء
أبو عبدالعزيز ويرى زوجته : شوفي جحد فينا
عبدالعزيز : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه أجحد بالدنيا كلها ولا أجحد فيكم
هديل من خلفهم : أخص أخص وش هالكلام الغزلي الصريح
عبدالعزيز : لو سمحتي لاتتكلمين معاي بحاول أسرق الجو من غادة
هديل : غادة تبكي أصلا ماهي يمّك لحول تتزوج تبكي تموت تبكي تعيش تبكي كل شيء تبكي أعوذ بالله من البكاء
عبدالعزيز وقف وهو يضربها على بطنها : بطلي حلطمة
هديل ركبت فوق الكنبة ونطت عليه حتى تصل لمستواه وضربته على رأسه
عبدالعزيز : أبتلينا في هالأقزام أنا بأصبع واحد أشيلك وأنتي يبيلك سلّم عشان توصلين لي
هديل : هههههههههههههههههههههههههههه والله أنا طولي زين بس أنت كأنك نخلة
عبدالعزيز وشالها وقلبها ليصبح رأسها على ظهره وتنتشر ضحكاتها

فتح عينيه يتأمل السقف الذي تحوّل من اللون السُكرِي إلى السواد . . . كُل من حوله يخنقه ويزيد همّه همّ . . ليته لم يسمع حديث عبير ليته لايعلم عن شيء !! زادُوا النيران في قلبه ولم يفكرُون أن يطفأوا جزء منها فقط جزء يخفف من ألمه
شيء واحِد يتمناه في هذه اللحظة يرتمي لصدرٍ حانِي غريب لايعرفه ويجهش بالبكاء كَطفلٍ ويعُود بعدها للحياة بإبتسامة !
ياسخرية أقداره وهو يتمنى أمنية كهذه !!!

,
ليلٌ أجوائه مضطربة – الرياض –

في مكتبه قد أظلم المبنى بأكمله ! في ساعة متأخرة من الليل
الندمْ يقتلع قلبه دُون رحمه , كيف يطلب منها الزواج !! شتم تسرعّه ولعنْ تلك اللحظة وأستعاذ منها عندما تذكّر " لاتسبوا الدهر فأن الله هو الدهر " !
وفي داخله يردد " ورطت نفسي " شغله هذه الفترة لايسمح له بزواج وإنشغالات ومسؤوليات وإلخ يوقن بنفسه ويثق بأنه لن يعدل بين شغله وبينها وسوف يميل لشغله وهذا ماهو متأكد منه !
ينظر للأوراق المرمية أمامه دُون أن يُفكر بها كل فكره محصور بالمصيبة التي وقع فيها بزواجه من فتاة يجهلها تمًاما لايعرف سوى عائلتها وتشكيك ريّان لها ! ولكن ريّان مريضٌ بالشك من زواجه الاول وهذا ماأعلمه تماما ولكن إن كان صادِقًا ؟ هل من المعقول أن تكُون لها علاقات مُحرمة ؟ لكن هي حافظة القرآن حسب مافهمت هذا يعني متديّنة ! ظهورها أمامه بذاك المنظر يُوحي بشيء داخل بيتهم . . لكن كان فارغ البيت عندما وصَل وهذا ماأبلغه اياه أبو ريّان *
رفع عينيه للباب الذي ينفتِحْ وسط إضائته الخافِتة , أبتسم : زي الحرامية تدخل
بو سعُود : ههههههههههههههههههه توقعت الكل طالِع بس يوم شفت نور مكتبك مفتوح أستغربت . . . جلس أمامه ونظر إلى الأوراق . . .
سلطان بإرهاق : شكلي ماراح أخلص اليُوم
بو سعُود يسحب إحدى الملفات من مكتبه ويرى صورة عمّار حمُود عليها وتذكّر شيء كان قد أجلّه : بنودي عبدالعزيز للجُوهي
سلطان رفع عينه وكأنه صُعق
بو سعود : بندرّبه هِنا فترة وبعدها يروح له
سلطان : مُستحيل ماينفع لها أبدًا
بو سعود : تثق فيني ؟
سلطان : أكيد
بو سعود : أجل تبشّر باللي تبيه
سلطان : بو سعود الله يطوّلنا بعمرك صعبة غير كذا فيه ربط بينهم وبين جماعة عمّار ! واللي الحين مليون بالمية مشكوك بأمر عبدالعزيز !!!
بو سعود : أولا الجُوهي ماله علاقة بجماعة عمّار وعمّار له علاقة مع اللي تحت الجُوهي واللي مسوين كل هذا لعيونه يعني مستحيل بيكون عارف بموضوع عبدالعزيز وكم تغيير بشكل عبدالعزيز وبيضبط الوضع أنا واثق في عبدالعزيز ومتفائل بدل مانقطع 1000 خطوة نقطعها بِ 100 خطوة لرائد الجُوهي
سلطان : هو تعافى ؟
بو سعود : الحمدلله كلها أسبوع وبيكون مثل الحصان
سلطان أسند ظهره للكرسي وبعد ثواني صمتْ : خله يتدرب معي
بو سعود ضحك وأردف : وش صاير في هالدنيا
سلطان أبتسم : بتطمّن وبس
بو سعود : خلاص أبشر بنفسك درّبه محد بيقولك لأ . . وقف . . . لايجيك الديسك من هالجلسة وأترك هالشغل لبكرا
سلطان وقف : أُستنزفت كل طاقاتي اليوم . . . رأى الساعة بيده وهي قاربتْ لِ الثانية والنصف فجرًا . . .


,
في شوارِع ميُونخْ الهادئِة هذا الصبَاحْ ,

رؤى : يمه تكفين ماأبي أروح خلنا نتمشى نشم هوا
والدتها : ليه ماتبين تروحين ؟ لاروحي وأرتاحي هناك
رؤى : أنا ماأرتاح هناك تكفين يمه
والدتها : لأ يارؤى أنتِ ترتاحين وبعدين إحنا بنص الطريق في علاجك لاتتركينه كِذا خليك قوية وأستحملي كلها فترة قصير وبينتهي كل هذا
رؤى بحلطمة : يعني كل يوم كل يوم خلاص على الأقل يوم في الأسبوع
والدتها : مدري من وين جايبة هالحلطمة
رؤى : طبعا ماهو عليك هههههههههههههه
والدتها : إيه دارية لأن برود الكُون كله فيني
رؤى : إيه يمكن على أبوي
والدتها : خلاص خلنا نروح للطريق الثاني بدت تمطر
رؤى تغيرت ملامحها للبؤس من تغيير والدتها للموضوع !
دخلُوا العيادة وودت والدتها وصعدت الدرجات وهي تعدّها في داخلها . . لاتعلم بماذا أرتطمت حتى سقطت لأسفل الدرجْ !!
دقائِق والسكون يتلّف حولها . . . ,

في وسطْ مكان تجهله تمامًا يبدُو في أوربَا شبيه بميونخ لألأ هذه الوجوه الإيطالية . . أو رُبمَا !!
ضحكات تُحيط بها لاتعلم عن أصحابها شيئًا . . وجُوه جديدة لم ترها من قبل ,
بصوت أنثوِي باكِي " زعلانة ماكنت أبغى يصير كِذا "
صوت رجُولِي مختنق " ألفظوا الشهادة ألفظوهاااااااا "
والصوت الأنوثي السابق يخترق عقلها بضحكة صاخبه أردفتها ببكاء مُرتفع !!!!
يحتضنها من الخلف وبهمس عاشق : ماوحشتك ؟ ألتفتت تُريد أن ترى ملامحه ولكنْ أختنقت بصدره وبكتْ
قال لها : دمُوعك ماأبي أشوفها وش نقُول لعيالنا بُكرا أمهم تبكي بسرعة ؟
ضحكت فأفاقت !

وليد وهو يُطهّر جرح جبينها !
رؤى : وليد ؟؟
وليد وهو لايفصل عنها شيئًا : هِنا
رؤى : قصدي دكتور وليد
وليد : كيف طحتي ؟
رؤى تعقد حواجبها وتحاول التذكّر : زلقت أو يمكن ماحسبت درجة وطحت
وليد يبتعد بعد ماأنتهى من تطهير جرحها : الحمدلله على كل حال كنت أحسبك ماراح تجين ويوم نزلت أنصدمت باللي شفته
رؤى بعفوية : وش شفت ؟
وليد أبتسم : لألأ تطمني ماشفت شي ماتبيني أشوفه
رؤى تنهّدت وهي تلمس السرير الذي هي عليه : مين جابني هنا ؟
وليد رفع حاجبه : تحقيق يارؤى
رؤى بخجل : لأ بس كذا أسأل
وليد يمد لها كأس العصير : أشربي وأخذي لك نفس عميق وأسترخي ماأبيك ترهقين نفسك بالتفكير بهالدقايق
رؤى تشرب من العصير وتفعل مثل ماطلب منها دُون أي معارضة منها
وليد فتح شبابيك مكتبه وصوت المطر وهو يستقر على الطريق يبعث الهدُوء والفرحْ . . *
رؤىَ : تحسنت اليُوم ؟
وليد : إيه الحمدلله بس للحين بلاعيمي تعوّرني
رؤى : ماتشوف شر
وليد : الشر مايجيك . . إيه من وين تبينا نحكي ؟
رؤى هزت كتُوفها بَ لآ أعرف
ولِيد أمسك اوراقه : خلاص كلها كم يوم وتتخرجينْ ؟ مافكرتي بَ وش ودك تكملين ؟
رؤى بعد ثواني صمت : لأ أصلا ميولي ماهي إدارة أعمال دخلتها كذا لأن
ولِيد بصمت يترقّب
رؤى وهي تتذكر شيء مهم : لأن قبل الحادث كنت في إدارة أعمال
وليد : أمك اللي قالت لك
رؤى : إيه بس الجامعة مهي جامعتي هذا اللي لاحظته من أسئلة الدكتور لي أول ماجيت
وليد : يعني ماكنتي في ميونخ ؟
رؤى : إييه بس ماأفكر بالمستقبل كثير
وليد : زواج . . اطفال . . وظيفة ؟ ولا شيء من هذا تفكرين فيه
رؤى : لأ طبعا أفكر , بس زواج أكيد مستحيل
وليد يقاطعها : وليه *يقلد صوتها* أكيد مستحيل ؟
رؤى أبتسمت : لما تفقد سمعك ممكن بعيونك أحد يفهمك وبصوت تقدر توصّله ولما تفقد صوتك ممكن بسمعك تفهم وش اللي يبونه وبإيدك تكتب اللي تبيه لكن لما تفقد بصرك محد بيفهم كلامك ولاأنت بتفهم كلام الطرف الثاني لأنه ببساطة تعابير الوجه هي اللي تبيّن لي نفسية الشخص !
أكملت : محد بيصبر معاي ! أشياء محدودة أعرفها ! محد بيطوّل باله عليّ لاكنت زيّي زي الطاولة مجرد كماليَات لحياته مالي أي فايدة لاأطبخ لاأغسل لاأكوي لا ولا ولا كثيرة ! أنا ماأحب أكون عالة على أحد ولاأبي أكون مصدر شفقة لأحد , أبي اكون زي ماأنا
وليد : كذا تنظرين لشريك حياتك ؟
رؤى : إيه
وليد : يعني أنتي متوقعة أنه أحد بيتزوجك شفقة عليك ؟
رؤى بصمت
وليد : رؤى أنتِ تتخيلين أنك بالمدينة الفاضلة لأ ياحبيبتي هالشيء غلط محد يتزوّج ويربط نفسه طول العمر باحد مايبيه لمجرد شفقة ورحمة لحاله
رؤى لم تسمع من قبل من رجُل " حبيبتي " حتى وهو يقولها كلمة عادية كأنها " يارؤى " ودُون أي يُلقي لها بالاً وعند كُل المرضى أثق بأنه يقولهم " ياحبيبتي " لجعل المريض قريب من طبيبه . . هذا كُله أعلمه ولكن لها وقع خاص في قلبي الآن
وليد : يارؤى لازم تفكرين بطريقة سليمة . . محد ينظر لك بمبدأ شفقة ! أنا أنظر لك الحين بمبدأ شفقة على تفكيرك لكن ماأنظر لك بهالشفقة على أنك عميَاء بالعكس وش ينقصك عن هالعالم ؟ فكري بالموجود . . تفكيرك بالنقص وهذا سلبية منك . . غيرك بلا صوت ولا نظر ولا سمع وفوق هذا مايمشون وعلى مقاعِد متحركة !! ومع ذلك هم عايشين والحمدلله وماأشتكوا من شيء لأنهم بنعمة عظيمة فيه ألف نعمة من الله وأضعاف مو ألف بس ! أنتِ مسلمة هذي نعمة وأمك عندك هذي نعمة ثانية وتسمعين وهذي نعمة و تآكلين وتشربين وتلبسين وتمشين ولو بعدد لك بجلس سنين أعدد لك نعم ربي عليك . . رؤى هالسلبية هذي بتظلل مستقبلك صدقيني
أكمل : لو تؤمنين بحق مو مجرد كلمة أنه كل اللي أنتِ فيه خيرة والله أختاره لك كان بتسعدين كثير وكثير وكثييييييييير بعد
رؤى أخفضت رأسها تُريد أن تبعد أنظاره عنها !
وليد : وعلى فكرة فيه من ذوي الإحتياجات الخاصة ومتزوجين وفيه كفيفيين ومتزوجين وعندهم عيال ولا عابهُم شيء . . مايعيب الشيء الا رُوحه لو أنه كامل بكل شيء ورُوحه ماهي بذاك البياض الكافي صدقيني الحياة معه ماتُطاق
رؤى : بس انا ماأبي كِذا
وليد : وش اللي ماتبينه ؟ يعني بعد عُمر طويل أمك توفت وش بتسوين ؟ ماتحلمين أنه أطفال حولك يسلونَك وزُوج يخفف عنك همُومك إن ضقتِي مستحيل ماتحلمين بكِذا أنا الرجّال الوحدة تذبحني كيف البنت ؟
رؤى : ماأبغى أحلم كثير وبعدها أنصدم
وليد يترك أوراقه على الطاولة : ليه أنتِ جبانة كِذا ؟ كل شيء ماأبغى ماودي ماأبي أسوي . . ليه ماتقولين أبي وأبغى وودي وخاطري !!! ليه دايما سلبية حتى بكلماتك . . كل ماتقدمتي خطوة رجعتي مليون خطوة للورى !!
رؤى وتخنقها العبرة : ليه تكلمني كِذا ؟ ماأحب أحد يكلمني بحدة كِذا !!
وليد ضحك وأردف : شفتي حتى كلمتك الحين " ماأحب " ممكن تغيرينها وتقولين أحب أحد يكلمني باسلوب ألطف !
رؤى : مُمكن تغيّر أسلوبك ؟
وليد : لأ بس ممكن أكون ألطف من كِذا
رؤى ضحكت غصبًا عنها
وليد بنبرة هادئة : ماأستلطفتي أحد بالجامعة ؟ بأي مكان ؟
رؤى وهي تعلم مقصده وبعبط : إيه فيه بنت حبوبة
وليد وقف وهو يتجه لمكتبه : دام تبينها كِذا أجل حلو وكيفه معك ؟
رؤى : ههههههههههههههه لأ مافيه أحد
وليد بإبتسامة بانت صفة أسنانه العلياء : عنادِك هذا أكيد مو مآخذته من أمك ؟


,

في حديقتهُم المنزلية ,*
هيفَاء : عاد الجهة الثانية بخليها البوفيه
ريم : إيه الطاولات بتكُون هنا
نجلاء بملل : ماراح تطلعون مكان اليوم ؟
ريمْ : أنتِ اليوم وش فيك ؟
نجلاء : مافيني شيء بس طفشت
هيفاء : حفلتي مابقى عليها شيء وإحنا نفكّر وأنتِ تفكرين بشيء ثاني زوجة أخوي على وشو *قالت جملتها الأخيرة بضحك*
نجلاء وقفت : ياربي شوي وتذبحوني عشان كلمة خلاص أنطقوا عساكم ماطلعتُوا . . ودخلت للبيتْ وصعدت لجناحها ونفسيتها في الحضيض ,

دخل يوسف ومنصور من جهة أخرى
يوسف : وش هالجلسة اللطيفة تحسسوني أنه الجو من جماله يعني خلني ساكت بس
منصور : قل جمل مفيدة واللي يسلمك وهذا وأنت كنت داخل أدبي
ريمْ : نخطط لحفل تخرج هيوف
يوسف يجلس : بتسوونه هنا ؟ ماهو بقاعة !
ريم : أبوي عيّا بنسوي في حديقتنا وبعدين حديقتنا مرة كبيرة وتوسع
يوسف : طيب إذا الجو رطوبة وش بتسوون ؟ والله فضيحة المكياج وحركات ماني قايلها هههههههههههههههههههه
منصُور : لأ الليل هالأيام صاير براد وينفع
هيفاء : أصلا مابقى شي
منصُور : طيب ماعلينا وين أمي ؟
هيفاء : راحت لجارتنا عندهم عزيمة
يوسف : ياشين عزايم الظهر
منصور ألتفت عليه : لحظة لحظة أنت طلعتني من الشركة بدون لاتستأذن من أبوي
يوسف أبتسم إبتسامة عريضة : نعم
منصور : الله يآخذك قل آمين بكرا يصير معاشي 200 ريال
يوسف : هذا كَ رد إعتبار لكذباتك أمام أبوي
منصور ويرفسه بقوة على بطنه
يوسف يرّدها له برفسه على صدره
منصور ويمثّل عملية الإختناق
ريم تقدمت له : ذبحته
منصور من كلمتها لم يستطع أن يكمل تمثيله وأنفجر ضاحِكا على تعابيرها
ريم بعصبية : ياشين مزحكم . . ودخلت ولحقتها هيفاء وهي تتحلطم : ذولي اخوان ذولي شياطين جهنم
يوسف : عسانا ملائكة الجنة ياحقيرة تعرفين تدعين بعد
هيفاء ألتفتت عليه : بالله ؟ أنت اصلا الإنسان يكرم من وصفك
يوسف : لاتخليني أقوم وأخليك تحضّرين حفلة تخرجك بالمستشفى
هيفاء دخلت وطنشته
يوسف ألتفت على منصور
منصُور : أبوي لايدري . . أصلا مابقى شيء وينتهي الدوام تكفى يايوسف خلنا طيبيين هالمرة ولاتقوله يكفي معاش السواقين اللي آخذه
يوسف بطنازة : يوه ياحرام تصرف على زوجه وعيال بالطريق ومعاشك كذا أنا على الأقل عزابي وش زيني حتى 100 ريال تكفيني بقطة إستراحة لكن أنت لاجد حالتك يُرثى لها وش ذا !! يخي شيء يفشّل صراحةً سيارتك بي ام دبليو موديل 2012 وعضو في مجلس إدارة شركة ومعاشك كِذا !!
منصور بنظرات وكأنه سيذبحه الآن
يوسف : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه وش فيك تطالعني كذا
منصور وقف : أنا أوريك كل شيء بثمنه إن مارديت لك كل هالأشياء ماأكون منصور !!
يوسف يمثل الرجفة : تكفى منصور لاتسوي فيني شيء وراي أهل يخافون عليّ
منصور : ياثقل دمك يخي
يوسف : ماهو أثقل منك ههههههههههههههههههههههههههههههه . . ووقف وليته ماوقف
منصور رفسه من بين سيقانه حتى رجع لوضع جلوسه السابق
منصور بضحكة صاخبة
يوسف : الله يآخذك ياحيوان
منصور دخل البيتْ وبصوت عالي حتى يسمعه : لآيشوفك أبوي محد بيآكلها غيرك هذا أنا قلت لك
يوسف يشرب من كأس الماء الذي أمامه بدفعة واحِدة وكان لنجلاء قبل ذلك !!
دخل جناحه وهو يعلم بحجم غضبها ولكن تجاهل ذلك . . . بحث بعينيه عنها وألتفت لباب الحمام الذي يُفتح ,
وقعت عينها بعينه ولكن هي الأخرى تجاهلته وهي تحكم لفّ منشفتها عليها وشعرها المبلل يُربكها كالعادة ببرودة المياه !
منصُور ويُراقبها وأنظارها لم تسقط عنها حتى الآن
نجلاء وهي تتدرب على كلمتين ستقُولها له :D لأنها تعلم بحجم إرتباكها أمامه فرددت في داخلها " بروح بيت أهلي وأنا مو جاية أستأذن منك أنا جاية أعطيك خبر " يالله يانجلاء تشجّعي وقولي له هو يستاهل !! إيه صح هو يستاهل أنا اللي مفروض أزعل وهو مفروض اللي يجي يراضيني !!
ألتفتت وتقدمت بخطواته وتركت ملابسها على السرير لترجع لإرتدائها . .
منصور منحني يركّب شاحِن جواله وعندما شعر بخطواتها ألتفت
نجلاء أبعدت انظارها عنه حتى تُهدىء من نبرتها : بقولك شيء
منصور : أسمعك
نجلاء : بر . . آآآ يعني بقُولك أنه بـ . . . .
منصُور : إذا عرفتي كيف تقولينه تعالي لي . . وركّب جواله بالشاحنْ !
نجلاء عضت شفتيها بغضبْ وتلوم نفسها كيف لاتقوى أن تقول كلمتين أمامه !!
منصُور تخطاها وتوجه ليغيّر ملابسه
نجلاء أكلت أطراف أظافرها من الغضبْ . . وتوجهت هي الأخرى لترتدي ملابسها وكان هو أمامها يغيّر . . تجاهلته وهي تتفجّر بالحّمرة وسحبت ملابسها ودخلت الحمام لتغيّر هُناك !!


,


عبير : ههههههههههههههه لامستحيل
بو سعُود : عبير يالله
عبير : ليه تعلمني طيب ؟
بو سعود : كِذا ودي أنكم تتعلمون كيف تمسكون سلاح وكيف ترمون !! فيها شيء ؟
عبير : إيه تخوّفني كذا
رتيل بغرور مصطنع : عاد أنا مايحتاج لأني قدرت أرمي من قبل فهذا شيء عادي
بو سعود : هههههههههههههههههههههههه إيه ماشاء الله عليك . . وريني كيف تمسكين السلاح ؟
رتيل أمسكته وكان ثقيل على غير العادة : هذا وش نوعه بعد ياأني فاشلة بأنواع هالأسلحه كل واحد شكله غير
بو سعود : لاتتحلطمين ويالله وريني
رتيل : رمت على قارورة المياه التي أمامها !
بو سعود : لاتجلطيني تكفين !! وش هالرمية المعوّقة
عبير : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه هذا وأنتِ ماشاء الله هههههههههههههههههه
بو سعود : يالله ضيعتُوا وقتي
عبير : والله يبه ماله داعي
بو سعود : وأنا أشوف أنه له داعي وأنا أبي بناتي يتعلمون هالشيء ممكن ولآ ماهو ممكن ؟
عبير : إلا ممكن بس لاتعصب عليّ
بو سعود أبتسم : ماني معصّب . . يالله خلوكم جمبي وزي مااسوي سوّو
عبير ورتيل أستجابُوا لأمره وكل رمية بعيدة عن الهدفْ
بو سعود يمسح على وجهه : رتيل بابا ركزي أنتي ترمين بجهة والعلبة بجهة ثانية . . حطي أصبعك هذا الزناد مو كل أصابعِك وأجلسي كِذا لاتنحنين كِذا !!
رتيل : أنا ماأعرف لذا جيب لي السلاح اللي بدرجك وأعرف له
بو سعود رفع حاجبه : وش عرّفك عليه ؟
رتيل أرتبكت : شفته مرة وأنت تدخله
بو سود :ماعمري طلعته قدامكم
رتيل : إلا يبه
بو سعود وقف : للحين ماخرّفت عشان انسى
رتيل ألوت فمّها وهي تبحث عن حجة قوية
بو سعود : دخلتي مكتبي وأخذتي السلاح ونسيتي علبة الرصاص ولاتحسبيني ماأدري بس قلت أحسن الظن هالمرة وماني قايلها شيء والحين بعظمة لسانك أعترفتي
عبير وقفت هي الأخرى وتعلم بالعاصفة التي ستأتي
بوسعود : رتيل ليه تحبين تعصيني بهالصورة !! لو مرة وحدة طيعيني ولما أقولك هالمكان محد يدخله يعني محد يدخله !!
رتيل نزلت رأسها فعلا ليس لها وجه أن تبرر هذه المرة
بو سعُود : طريقة الإستغفال هذي ماأحبها ولاأطيقها حتى لو كانت من بنتي !! ممكن أني أسوي نفسي غبي وأقول تجاهل ياعبدالرحمن وكأنك ماتدري عشان ماتضايقهم لكن كل مرة تجبريني أكون قاسي !!
أكمل عتابه وتوبيخه القاسي عليها : صدقيني هالمرة ماراح أسامحك ولاتطلبين مني أسامحك !! إلى هنا ويكفي ! ألقاها من بنتي اللي تحب تعصي كل أمر أقوله لها ولا ألقاها من الشغل اللي كل يوم طايحيين بمشكلة جديدة ! ليه ماتتخلصين من هالأنانية اللي فيك لاأنا ولا عبير ولا أمك كنا بأنانيتك هذي ولا راح نكُون !! فكري فيني على الأقل فكري بخطورة كل فعل تسوينه !!! ليه كل مرة تجبريني أقول بيني وبين نفسي ماعرفت أربيها صح !! يارتيل يكفي خلاااص ماعاد أعرف بوشو أعاقبك حتى اليهُودي مايسوي كذا بأهله !! أحاول بكل ماأقدر أكون لك أم وأبو وأخو وحتى صديقة بس أفعالك هذي ماتغتفر !! . . . وعقب كل اللي قلته داري أنه قلبك متوفي من زمان وكلها يومين وبتجيبين لي مصيبة وأنانيتك ماتفكّرين لابأبوك ولاأختك ! . . . وتوجه لسيارته دُون سائِقها وخرَجْ لشغله !
عبير ولسانها لايعلم بأي كلمة يواسي رتيل ,
كلامه قاسي جدا وجدًا عليها . . طبيعي أن دمُوعها تسقط الآن ! ولكن ليس طبيعيّ كل هذا التجريح من والدها !! . . دخلت وصعدت لغرفتها وأغلقت الباب عليها وأنفجرت باكية وهي تكتم شهقاتها بمخدتها . . كلامه يخترق قلبها ويطعنه بشدة ! قلبها المتوفي بنظر والِدها يجهش بالبُكاء الآن !!!!!


,

في مقّر تلك المجمُوعة الضالة !

عمّار : على العموم أهم شيء إنك بخير
عبدالعزيز وتعبه هذه المرة كان حسنة له وأستطاع أن يُمثّل دور المعتقل الذي أُفرج عنه
راشِد : بأيش أستجوبوك ؟
عبدالعزيز : عنكم عن عمّار أكثر شيء واسئلة تتعلق فيه لكن كنت أظللهم وأتحجج بانه هذا اللي أعرفه عنهم وقبل يومين لما مالقوا شيء أفرجُوا عنّي !!
راشِد : الله يخليهم لنا
عبدالعزيز أكتفى بإبتسامة وهو لايعلم بماذا يرمي راشد بكلماته هذه
راشِد : وكيف السفرة ؟
عبدالعزيز توتّر وملامحه قد وضح عليها التوتّر
راشد : قصدي السفرة بالسجن ههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالعزيز : ههه عادي كانوا راميني بالسجن أيام بدُون ماأشوف أحد ولا يستجوبني أحد !
عمّار : إيه ياعـ
عبدالعزيز رفع عينه وهو يشعر بأن نهياته أقتربت
عمّار اكمل : . . إيه ياعزيزي فيصل هم دايم كِذا يعتقلون بمجرد إعتقال بس أحد يبي الإصلاح أعتقلوه
عبدالعزيز في نفسه " أنتم تبون الدمار ماهو الإصلاح "
عمّار : على الوعَد خطتنا بتمشِيْ وتفجير هالمبنى بيصير مهما كان عشان نعلمهم أنهم مع الكفّار وأنهم ماهم مسلمين


,


خرجْ من قصره والنوم قد أخذه بعيدًا وأخره عن إجتماع مُهمْ . . بدأ يومه بمزاج "زفت" بخبر موافقة الجُوهرة !
هذا اليوم يبدُوا الجميع مزاجَه في الحضيض حتى سائِقه يبدُو ملامح الحزن عليه ,
سلطان : وش فيك يابو منيرة ؟
السائق : أبد طال عمرك بخير
سلطان : ماسألتك عن حالك أسألك وش فيك ؟ ليه الحزن باين بعيونك ؟
السائق بحرج : لاتشغل بالك فيك اللي مكفيك
سلطان : يابو منيرة والله مزاجي هالصبح بالحضيض ولا لي قدرة على تسحيب الكلام منك قل لي وش فيك ؟
السائق والحرج يتمكّن منه : والله ماتقصّر بس عندي دين وأفكّر فيه
سلطان : بس هذا ؟
السائق : والله ماتدفع عني شيء ولا أبي منك شيء بس قلت لك اللي شاغل بالي
سلطان أبتسم على عزة نفس هذا الرجُل : طيبْ وكم يطلبونك ؟
السائق : 20 ألفْ ريال
سلطان : وسددت منهم شيء ؟
السائق : 8 آلاف بس من اللي جمعته هالفترة
سلطان : بعطيك 12 ألف ولاهي عطيّة مني أعتبرها أي شيء . . اعتبرها من ولد لأبوه وأظن مابين الولد وأبوه دين ؟
السائق والإحراج تمكّن منه تمامًا : أنا حلفتْ لاتحرجني واللي يرحم والدِيك
سلطان : مابينا هالأمور وبعتبره أمر منتهي

,

في مكتبه
مقرن : وش قلت لها ؟
بو سعود : معصب لدرجة ماتتخيلها !! حركتها نرفزتني لدرجة لو جلست أكثر قدامها كان ذبحتها باللي بإيدي
مقرنْ : ماتوقعتها تتجرأ وتدخل مكتبك عاد !
بو سعُود : إلا تتجرأ ونص , وش اللي ماتتجرأ عليه هي أصلا ؟
مقرنْ : لايكون قسيت عليها بالكلام ؟
بو سعود : خلها تتأدب
مقرن : إيه وش قلت لها طيب
بو سعود : كم كلمة من أنها مهي كفو أحد يسامحها ويحسن الظن فيها
مقرن أبتسم : بكلمها أنا الليلة
بوسعود : لآتكلمها ولا شيء خلها تنثبر وتحاول ترضيني من نفسها لأني ماراح أسامحها بسهولة
مقرنْ : سحبت منها شيء ؟
بوسعود : بفصل خطها خلها تنهبل أكثر بعد ! وبفصلها من الجامعة هي مهي وجه دراسة
مقرن :لأ عاد الدراسة حرام هذا مستقبلها
بو سعود : هي وجه مستقبل ولا دراسة !! هي تداوم بالسنة مرة وكل كورس تعيد لها كم مادة !!! لو تبي الدراسة صدق كان عرفت تتخرج غيرها تخرج وتوظفّ وعياله بالإبتدائي
مقرن : لآتبالغ عاد كذا أنت عشانك معصب الحين منها تقول هالحكي
بو سعُود تنهّد : معصب وبس ؟ ودي لو أفجر بهالمكان واللي فيه عسى بس أهدي هالنار اللي في صدري
: مين مزعّل أبونا ؟
بو سعود ضحك هذه الكلمة لاتخرج الا من " سلطان " لأنه أكبرهم فيناديه " أبونا "
سلطان جلس : راحت علي نومة
بو سعود : أجلنا الإجتماع أصلا
سلطان : كويّس . . إيه ماقلت لنا مين مزعلك ؟
مقرن وقف : انا أستأذن . . وخرج
بو سعود : محد لاتشيل هم ماهو من الشغل
سلطان : بتفجر فينا وتقول محد !
بو سعود : معصب من بنتي
سلطان : انا قايل هالدنيا متغيّر فيها شيء كتلة جليد تعصب شيء جديد
بو سعود : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه كل شيء تغير بتوقف على عصبيتي
سلطان وصُداع مؤلم يُداهمه : وش صار مع عبدالعزيز ؟
بو سعود : للحين مارجع
سلطان : إن شاء الله مايسوون له شيء
بو سعود : أرسلت له حراسة تراقبه من بعيد أن تأخر يعرفون شغلهم
سلطان : زين تسويّ ,
بو سعود وكأنه تذكر شيء : صدق من ورانا تخطب وبنتنا بعد
سلطان : ههههههههههههههه كل شيء صار بسرعة
بو سعُود : الله يتمم لكم على خير ويرزقكم الذرية الصالحة
سلطان أكتفى بإبتسامة و " آمين "


,


على الكنبة مستلقية وهيَ تُفكِر بأمِر رتيل . . غضب والدها اليوَمْ ضايقها كثيرًا !
قطع كل تفكيرها صوت رسالة لجوالِها " أشتقت لك كثير وأكثر من الكثير بعد "
أبتسمت هذا المجهُول هو من يصنع إبتسامتها في وسط هذه الأحداثْ !
أغمضت عينها وما إن رمشت حتى سالت دمعة يتيمة .. لاتعلم معناها ولكن شعور الوحدة يقتل جدًا !
ألتفتت للوحتها وتتأمل عيناها وإبتسامتها . . وكلماته على تلك اللوحة تخترقها تمامًا . . . أنا أحبك حتى وأنا ماأعرفك !

في جهة أخرى
سكنت أخيرا من البُكاءَ . . أنظارها للسقف هي جديًا لاتطيق نفسها في هذه اللحظة .
لن يسامحها هذا ماقاله وأنا متأكدة من ذلك أنه لايرجع في كلامٍ نطق بِه
تعيسة جدا هذه الحياة . . حتى وأنا أحاول أن أخلق فرحتي بها تُعاقبني بأشد عقابتها لتُلقي بي في دائِرة العصيان !
مؤلم شعور الوحدة حتى وإن كان حولها أبيها وعبير . . * لاأحد يشعر بها لاأحد ! وقلبها لايهوى أحد ,


-

الشرقية ()

آثار الضرب بدأت باهِتة اليوم وتنبأ بزوالها قريبًا . . رغم حرارة الجو إلا أنها أرتدت بلوزة بأكمام طويلة لتدفئها . . رُبما قلبها يتراقص رعشة ورجفة من خبر زواجها من سلطان !
كم شخص أرتبطت به ؟ كم شخص قُرن أسمها بإسمه ؟ هذا الكم من الأسماء يُميتها ويجعلها في حالة مؤسفة وشفقة على حالها ,
شعرت بالدوَار هذا طبيعي جدا لأن الأيام بدت تمّر دُون أن تأكلْ شيئًا سوى شُربها للماء !
نزلت للأسفل وهي تلتفت يمينًا وَ يسارًا خوفًا من أن يراها . . حتى في منزلها لاتشعر بالأمان كيف في منزل المدعُو سلطان من الآن بدأت مشاعر الكُره تتولد بداخلها . . . . . تعلم من يكُون في هذه الدولة من منصبه ولكن يُؤسفها حالها أن كُل رجل في نظرها هو خائِن !!! بداية من أخيها ريّان ,

: ياهلا بالغالية تعالي
الجُوهرة بإبتسامة باهِتة جلست بجانب والدتها
والدتها : يايمه وش فيه وجهك مصفّر ؟
الجُوهرة : لاتهتمين بس تعبانة شويّ
والدتها وهي تخبر الخادمة بأن تأتي بالأكل لها : تدرين أنه سلطان حكى مع أبوك اليوم
الجُوهرة : إيه
والدتها : تدرين ؟
الجوهرة : قصدي وش قال ؟
والدتها بإبتسامة عريضة وعيناها تتراقص فرحًا : الملكة والزواج بيوم واحِد لأن هو مايقدر يجي الشرقية هالفترة كثير ومشغول فقال بنخليها مرة وحدة
الجوهرة صُعقت . .. صُدِمت. . هذا يعني موعد ذبحِها على يدّ ريان أقتربت هذا إذا ماكانت على يدّ سلطان !
والدتها : مافرحتي ؟
الجوهرة : كان ممكن نأجل كل هذا لين يفضى ماهو مهم نتزوج بهالسرعة
والدتها : أبوك هو اللي أقترح عليه وأنا أيدته
الجُوهرة : بس مايمديني
والدتها : إذا على التجهيز من بكرا بنبدأ نجهّز أنا وياك وأفنان
الجُوهرة تُفكر بشيء آخر ووالدتها بشيء آخر تماما . . ليس أقصى إهتماماتها بماترتدي العروس ؟ لكن بماذا تبرر لسلطان في أول ليلة وثانيها وثالثها و . . إلى متى ستكشف !!
أرتعشت من هذا الطاري ودمُوعها تنبأ بالسقوط وتلمع في عينها
والدتها : يالجوهرة ليه هالحزن ؟
الجُوهرة وقفت : لأ بس متضايقة من هالسرعة
والدتها : طيب يمدينا شهر
الجُوهرة شهقت : شههرر !! يعني بعد شهر أنا أكون عنده
والدتها : بسم الله عليك إيه
الجُوهرة ببكاء : يمه كل شيء صار بسرعة مفروض أقل شي 6 شهور
والدتها : طيب هدّي أنا أكلم أبوك عشان يأجل بس الرجّال أنتي تعرفين شغله مو بكيفه
دخل تُركي الصالة منذ أن سمع صوتها وهو يسابق الزمن حتى يراها . . من خلفِها : مساء الخير
والدتها : هلا تُركِي
دخلت الخادمة : ماما هذا أكل فيه يصير أسود
أم ريان: حسبي الله على إبليسك حرقتي الأكل هذا وأنا منبهتك . . وأتجهت للمطبخ
الجُوهرة بسرعة أرادت أن تخرج ولاتختلي فيه ولكن قيّدها وهو يحكم قبضته على كتفيها ويُلصق ظهرها بالجدار : أبعد عني
تُركي : فضيحتك بتكون على كل لسان بهالزواج !!!! وسلطان ماراح يآخذك مني أنتِي لي أنا تعرفين وش يعني أنا !! زي مارماك مشعل بيرميك هو وزي مارماك وليد بعد
الجُوهرة أغمضت عيناها لاتُريد أن تراه
تُركي أخفض صوته وأماله إلى الرقة : أنا أحبك ليه ماتفهمين ! محد بيحبك كثري ! كلهم بيتركونك صدقيني محد بيلتفت عليك عقب مايعرفون بأنك منتي بنت
الجوهرة أطلقت صرخة من قلبها وسقطت على الأرض حتى تكوّرت على أنفسها وهي تطلق أنينها
تُركي أبتعد وهو يضع كفوفه على إذنه لايُريد أن يسمع أنينها . . أنينها يُبكيه يزهق روحه منه هذا مايفعله وحده أنينها !!


,



ستمَر الأيام تباعًا ولن تُبالي بخدشٍ أودعتهُ في قلوبنا ولا بدمعٍ أغتال فرحتنا . . وستُفرحنا :" !

أن لاتُكلم والدَها هذا شيء مُثير للحزنْ وللبكاء أيضًا !
نزلتْ للأسفل وهي تبحث عنه ولكن صوت عبير الذي يُخبرها بعدم وجوده : ماهو موجود . . بروح أشتري هدية لهيفاء تجين معاي ؟
رتيل : لأ
عبير : طيب مع السلامة . . وخرجتْ !
ماإن سكنت الأجواء حولها حتى سالت دمُوعها على خدّها :"
رأت السماء غائمة وخرجت للحديقة . . ألتفتت لبيت عبدالعزيز حتى هو الآخر كانت تُفرغ فيه بعضًا من حُزنها ومللها من حياتها !
نظرت للسيارات وسيارته ليست هُنا . . تقدمت لبيته وفتحت الباب بهدُوء متمردة دائِمًا . . نظرت لأكواب المياة المرمية على الطاولة وعلبة الرصاص التي على الكنبة ! غير مرتبة بما فيه الكفاية ولكن تعتبر لشاب عزُوبي هي مُرتبة وجدًا . . أتجهت لخطواتها لغرفة نومه وملابسه مرمية على الارض دعست عليه وأبتعدت بسرعة . . . . . أنحنت وحملت ملابسه ووضعتها على السرير لكي لاتُعيق حركتها !
نظرت للأوراق التي على الطاولة الأخرى . . . تقدمت لترى رسم كاركتيري لوجهِها !!
أغتاضت منه كيف يرسمها بهذه البشاعة ويكبّر حبة الخال التي تملكها على طرف عينها اليمين بهذه الصورة . . كادت تمزقها ولكن تركتها بغضبْ وتوجهت للبابْ وتوقفت كل نبضة بقلبِها ,


,


نجلاء تلعن جواله الذي لايُجيب على إتصالاتها ولكن تشجّعت أن تعصيه ولو مرة وتذهب دُون أن تخبره !
أرتدت عبايتها ونزلت لريم المنتظرة لها !
ريم : ساعة أنتظرك
نجلاء : هذا أنا جيت
ريم : خبرتي منصور
نجلاء : إيه
ريم : طيّبْ خلنا نمشي لانتأخر على هيفا . .
نجلاء وشعور الذنب يجتاحها . . أول مرة تذهب هكذا دُون أتخبره . . لن تتخيل ردة فعله إن علم . . . سيقتلها !!!
بخطوات مُرتجفة أتجهت للسيارة





.
.

أنتهى

مُقتطفات من البارت 12 /
" على فكرة دخلت ماهو تطفل بس بشوف شي يهمني قبل لايهمك ورسمك شنيع ولاعاد ترسمني "

-

" مالك حق تضربني "

-

" وأخيرا ربطتي مصيرك بمصيري "

-

" ياإما تعطيني مبررات لكل اللي يصير ياإما تطلقني "

-

أبتسمت بشدة وهي تنبض حبًا له وأخيراً أستسلمت وأنحنت له !


البقية الخميس / أحداث كثيرة في البارت الجاي !!

سعيدة بتواجِدكم جميعا وزدتُوني شرفْ واللي بالتقييم جدا ممتنة لكُمْ ولكل المُتابعين أشكركم فردًا فردًا دعمكم حتى بالمتابعة أعتبره ثمين بالنسبة لي :$



بحفظ الرحمنْ ولاتنسوِني من دعواتكم


 
 

 

عرض البوم صور طِيشْ !   رد مع اقتباس
قديم 29-04-12, 07:39 PM   المشاركة رقم: 249
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 237501
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: النوار عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
النوار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طِيشْ ! المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي هلا

 

هلا والله طيوشتي
واااااو على هيك باااااارت خطيطير
المهم بس ناويه اقول لنجلا حاجه انها ماتكون سخيفه وتخلي حبها يدمرها لازم تفهم كل شي من منصور
جووووزيف خطيطير
رؤى الله يريحش وتعرفي سالفه اهلك
عزووووووووز انتببببببببببببببه كشفوووووووووك بالله طيوشه لايسيرله شي
*تركي اكررررررررررررررررررررررررهههههههههههههههههك بحجم السمات
أمم سلطااان الله الله بالجوهره تراها بقايا انثى لاتحطمها زود
ريان باقي ماعرفنا سالفه زواجه
عبير انتبهي لايجرش المجهول
رتيييييل كسرت خاطري عاد أنا من زمان قلت لش انها من الداخل ضعيفه ومكسوره عشان كذا انهاارت
أمم وبث هلام خلصت هذره
نحن في انتظار وترقب البارت الجديد
الله لايحرمنا منش طيوشتي ولا من إبداع اناملش

تقبلي مروري
النوااااار

 
 

 

عرض البوم صور النوار   رد مع اقتباس
قديم 29-04-12, 10:03 PM   المشاركة رقم: 250
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 199668
المشاركات: 5,989
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسي
نقاط التقييم: 3892

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجُودْ ؛ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طِيشْ ! المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 





~


ي إلهي . . !
حقّاً بآرت مثير للأعصآب و الحمآسه بشششكل وآسسع . . ’
مممم . . مضت مدّه لم أعقّب فيهآ لإنششغآلي . .
على الرغم من أنّي وددت لو علّقت على بعض أشيآء !
ممم . . عبدالعزيز . .
ذلك الشآب الفتيّ . . أشفق عليه كثيراً و أعجب به . . ، *
مرهقُ هو ججداً من أمور كثير بدئاً بأهله و إنتهآء بأوآمر - أبوسعود - اللتي لآ تنتهي !
هنيئاً لنآ بوجود ششآب في مثله و في مثل تضحيته لوطنه . ، ()
سلطآن . .
شخصيّه تعججبني كثيراً . . تبدو عليه الحكمه على الرغم من صغر سنّه كمآ قيل !
لكن بودّي أن أعلم مآ عمره الحقيقيّ و مآعمر الجوهره !
الجوهره . .
تلك الفتآة المأسسوره حقّاً . . :"(
تمنّيت لو أمحو ذلك المعتوه - تركي - و أمحو شآكلته بأكملهآ من الدنيآ . .
فل يفنيهم الله .. .. ..
أككككرهه جداً جداً بحجم حمآقته وسسخآفة مشآعره الكآذبه القذره . . *
هديل أو رؤى . . ~
وليد و الجوهره و مقرن و رؤى . .
و وآلدتهآ . . ،
مآ صلة هؤلآء الأششخآص ببعضهم . . !
مآصلة مقرن بأنّ ينسب هديل له ويغيّر إسسمهآ . ، ؟ !
و مآ صلة وليد ب معرفته بالأحدآث و معرفته بالجوهره أبضاً . . ’
ما سبب إختفآء هديل بهويّه أخـرى . . !
و هل سبب الحآدث هم أبو سعود و رفآقه أم الفئه الضآلّه ؟ !
و وآلدتهآ تلك اللتي لآ أشعر أنّهآ زوجة مقرن أبداً . . ><
مممم . .
أيضاً مآذآ عن السيّد سين المبعثر لمشآعر عبير . . !
عبييير . . الأنثى الرقيقه الفآتنه . ،
هل سيحآلفهآ الحظ أم لم تبدأ مأسسآتهآ بعد ؟ ~
رتييل أخيراً . ،
مرهقه جداً هذه الأنثى . .
تحآول ملء نفسهآ ب الكثير لكنّهآ تنسف كلّ تلك الأشيآء بعفويّه غير مقصوده *
متى ستنتهي مأسسآتهآ . .
و هل سيمرّ دخولهآ إلى بيت - عبدالعزيز - ب هدوء !
لآ أعتقـد . . ، لديّ شعور أنّ شرآرةً مآ ستشتعل بسبب هذآ . ، ’
منصور و نجلآء . .
بعججبني منصور و أكره تصرّفآته . .
فعلاً فعلاً هو رججل شرقي سسعودي وآقعي | بحححححت - _ -
فليرحم الله قلب نجلآء ويورثهآ الصبر أككثر . . <3
هيفآء + ريم + أنفآل شقيقة الجوهره = كلّ هؤلآء مآ ذآ سيحدث لهنّ !
يوسف و شخصيّته المثيره للإستغرآب . .
مآذآ يخفي يآ تــرى . .
وهل سيتأخّر دوره في الظهور أم إقترب جججداً . .
أشعر بششعور مجنون أنّه سيقآبل عبدالعزيز في وكر الفئه الضآلّه !!!
مممم ومآذآ أيضاً . .
أعتقد أنّ سلطآن سيعلم بأمر الجوهره منذ البدآيه . .
هذآ إذآ لم يمرّ شيءْ يفشل هذآ الزوآج . .
و ربّمآ يشغله عمله عن تركهآ أو التصرّف في حمل مسؤليّتهآ . . ()
أششيآء ككثييره ربّمآ نسيتهآ فقط تتهآدى وقت قرآئتي :"$

طيش | فآتنه أنت و أكثر !
لله درّ حرفك . . سسسآحر كمآ الربيع :"$
عآفآك ربِّيْ () *

بشغغف مججنون نتآبع ^^








.

 
 

 

عرض البوم صور الجُودْ ؛   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
. قصص و روايات, لمحت في, للكاتبة طيش!, أبو سعود, ليلاس, معصية, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, مقبرتي, الثغر, العم مقرن, تجسس, حكايات, رتيل و عبير, روايات خليجيه, روايات سعوديه, رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية, روايه مميزة, شرطة, شفتيها, عبدالعزيز, طيش, طيف
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t174470.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط´ط¨ظƒط© ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط©- ظ„ظ…ط­طھ ظپظٹ ط´ظپطھظٹظ‡ط§ ط·ظٹظپ ظ…ظ‚ط¨ط±طھظٹ .wmv | FunnyCat.TV This thread Refback 18-09-17 01:05 PM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط·ظٹط´ This thread Refback 02-10-16 03:01 PM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط·ظٹط´ This thread Refback 01-10-16 07:16 AM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط·ظٹط´ This thread Refback 28-08-16 07:38 PM
[ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط©] ظ„ظ…ط­طھ ظپظٹ ط´ظپطھظٹظ‡ط§ ط·ظٹظپ ظ…ظ‚ط¨ط±طھظٹ … - ط¥ظ„ط³طھظˆظ† (ط¢ظٹظˆط§) This thread Refback 27-02-16 04:26 PM
Untitled document This thread Refback 12-02-15 09:34 PM
&#x202b;ط´ط¨ظƒط© ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط©- ظ„ظ…ط­طھ ظپظٹ ط´ظپطھظٹظ‡ط§ ط·ظٹظپ ظ…ظ‚ط¨ط±طھظٹ .wmv&#x202c;&lrm; - YouTube This thread Refback 20-10-14 09:35 PM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ظ„ظ…ط­طھ ظپظٹ ط´ظپطھظٹظ‡ط§ This thread Refback 14-08-14 05:11 PM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ظ„ظ…ط­طھ ظپظٹ ط´ظپطھظٹظ‡ط§ ط·ظٹظپ This thread Refback 05-08-14 09:23 AM
Untitled document This thread Refback 15-07-14 02:20 AM
Untitled document This thread Refback 13-07-14 05:00 AM


الساعة الآن 11:39 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية