كاتب الموضوع :
طِيشْ !
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية
يعطيك العافيه بارت مولع رومانسيه مع اكشن
سلطان : مسألة إني أتضايق منها هذا أمر تركته للوقت ، ماني متضايق من أحد ولا أنتظر أسف من أحد!
صعد دمعُه القاسِي في محجره لتُضيء عيناه ببكاءٍ معلَق : محد بيعرف ويحس بحجم حزني الحين!
الله اكبر عليك مانتي متضايق ياكثر ماتكابر على عمرك ياسلطان
سلطان يهذي بوجعه : مصدوم منها! إذا أنا غلطت وقهرتها في أيَ شيء فأكيد أنه شي مؤقت هي بتقهرني عُمر كامل! . . ردَت عليَ بأكثر شي يوجعني يا حصَة!!! . . أنتِ أكثر وحدة تعرفين وش كثر متشفق على طفل يحمل إسمي! ممكن أستوعب أنها تسوي أيَ شي بس ماأستوعب أنها تكون لئيمة هالقدَ! تبي تكسرني بطلاقها! وتكسرني بأني آخر شخص يعرف بحملها . .
حصة : الجوهرة مو كذا
سلطان يُكمل بروح مخضبَة بحزنٍ،أسى، غمَ، بأس و شجَن، يُكمل بعبراتٍ ظهرت بعد عُمرٍ طويل لم يتجرأ أن يُتيح لحزنه فرصة أن يتوسَع بتفكيره وقلبه، دائِمًا ما كان يترك البكاء يتغلغل في داخله دُون أن تلتفت إليه عيناه ولكن هذه اللحظة كل حواسَه تلتفت لقلبه ولحزنه.
: إلا كذا! لمَا حاولت أرجع وأصحح معها حياتنا صدَت وهي حارمتني حتى من أني أعرف بالموضوع! إذا أنا غلطت ألف مرة هي غلطت مرَة وتساوي هالألف كلها! هي اللي تبي الطلاق! وراحت .. سوَت اللي براسها وماكلفت نفسها تقولي!! . . ولو ما زلَ لسانك ما قلتي لي! . . أنتِ شايفة أنه تصرفها طبيعي؟ ومالي حق أتضايق
المثل يقول الي يده بالنار مو مثل الي يده بالماء
الحين حسيت بطعم القهر واثر شي يقهر المراه الضرب والاحتقار وكثير امور سويته ولا تبالي تضحك وتبسم كانك تسمع نكته ولا تسوي شي يفرح يعني نسيت حرقك له ولا ضربك وش نقول وش نخلي وكل هالامور هي نسته علشان حبك لاكن يوم لك ويومن عليك ياسلطان
سلطان بلع صوتُه كغصَة عكَرت صفو الكلمات. خرجت حصة ليُغمض عينيْه ثانيتيْن وبنصفها الثانِي فتحها لتسقط دمعة من عينِه اليسرى، دمعةٌ لم يُثبَط مسارها بأيَ جهد، تركها للحياة، للثبات الذي عاش به لسنواتٍ مديدة، للإتزان الذي لم يتخلى عنه الا عند الجوهرة، تركها تسقُط بحزنٍ إلتم حوله كجماعَة توحدت به.
ياهني عينك ياجوهره لو انتي شايفتن هالدمعه علشان يبرد الي بخاطرك كله
رتيل: عزيز
عبدالعزيز : يا روحه
رتيل ببكاءٍ يتصببُ من نهرٍ مجراهُ عيناها : سامح! سامح والله بيجبر خاطرك
ماتصبر ياعز بس تشوف دموعه تخور الي عندك بس الله يعينه عليك
رتيل بتشفَي تنظرُ إليها من أقدامها حتى رأسها بطريقةٍ تفصيلية مُهينة، بمكِر : ممكن يا روحي تعطيني المفتاح
عبدالعزيز نظر لنبرتها المتغنجة، إبتسم لا إراديًا: لا مو ممكن
أثير تأفأفت : بس تحلَ مشاكلك معها نادني . . وقفت ليسحبها عبدالعزيز من ذراعها ويُجلسها رُغمًا عنها : اللي ينطبق عليها ينطبق عليك
أثير: لا تساويني معها . .
رتيل استغلت إنشغالهما لتسحب المفتاح وتأخذ الكوب، بقهر سكبته عليها لتُردف بسخرية: كِذا صار فيه فرق بيني وبينك على الأقل شكليًا . . مشَت بخطواتٍ سريعة نحو الغرفة، فتحتها لتدخل وتغلق قبل أن يصِل إليها عبدالعزيز.
يازينه من شغل بردتي تسبدي بالاثير عسى مااثير لو مكمله بعد وصابتن على عزك نصفه احسن
يأتِ صوته واضحًا بجانب إذنه ليلفظ : أنهينا لك موضوع فارس! أما ناصر بالسجن عطني بس يومين وتدفنه بنفسك.
لا لايكون بس ذبحوه يوم زانت اموره هو وعبير ياويل قلبي عليك ياعبير مالحقتي تفرحين
|