كاتب الموضوع :
ابو فارس
المنتدى :
القصص المكتمله
الجـزء >> 38 <<
في بيت تركي .. كان جالس بـ الصاله ويا أمه وخالته العنود .. ووتين جالسه
بـ كنبه بـ روحها وتسمع لهم .. كانت لابسه فستان أورنج فاتح ماسك على جسمها إلـى تحت الركبه بـ شوي .. وعامله ميك آب خفيف وشعرها تاركته على أكتافها .. كان جالس تركي قبال كنبتها ويسولف مع أمه وخالته ويناظر لها من وقت لـ وقت ..
أم سعود : إحنا ناوين كل أسبوع ناخذ زيارهـ لـ كل وحدهـ متزوجه وفـ بيت ..
تركي : وليش يعني ؟
أم سعود : كذا .. لعانه .. نجي لهم من غير موعد .. عشان نشوف الحال والأحوال ..
تركي ضحك وقال : الحمدلله إحنا طلعنا منها أجل ..
أم سعود ضحكت وقالت : لا حبيبي الدور جايكم . . وكلنا نجي لكم ..
تركي : ياليل إحنا فاضين لكم .. !
أم سعود وإهي تغمز : شـ عندكم يعني ؟
تركي واهو يتبسم لها : عندنا اشغال أهم من جلستكم .. صح وتين ..!
وتين ناظرته ماتدري شـ السالفه سمعت كلمة صح وتين قالت وإهي تتبسم : أكيد حبيبيي إللي إنت تبيه يكون صح يكون غصب صح ..
إنخبص من كلمتها وإبتسامتها قال : شفتوا كيف تخربون على الواحد ..
ضحكت أمه وخالته العنود .. ووتين وجهها أحمر .. جالس يناظرها الولد .. ماتحلى له النظرهـ إلا بـ وجودهم لإنها تكون عاقل مرهـ ولا تتكلم .. وهذا إللي يبيه .. يعشقها تكون كذا ..
مرت يومين وراكان ماله خبر .. كلش مغلق موبايله .. زياد صار قلقان أكثر من أول .. ووسن ما ارتاحت كلش .. دقت ديما على زياد وإستغربت صوته وإهي ماتدري عن شيء .. لإنو ما قال لها قالت : حبيبي شـ فيه صوتك ؟؟
زياد مافيه يتحمل يشيل الخوف بروحه قال : راكان صارت بينه وبين جدي مشكله من يومين وقلعه من الشركه ومن الرياض كلها وتبرى منه اهو وأبوي .. ومن بعدها ما ادري عنه .. ديما أنا خايف عليه ..
ديما إللي طاح قلبها في بطنها قالت : ياقلبي .. طيب ليش جدك يسوي كذا ..؟؟
زياد ضحك بـ طنازهـ قال : ترا أـنا مقلع نفسه .. لكن أـنا ماخذ لي شقه
بـ الرياض وارتب أوراقي عشان أطلع مرهـ وحدهـ ..
ديما إنهبلت قالت : ليششششششششش ؟؟
زياد : كذا .. أفكار جدي وأبوي ..
ماتحملت هذا وبكت .. وقفلت منه على طوول .. سمعت صوتها روزان ودخلت وشافتها تبكي من قلب وطلعت تقول لـ أمها ..
جالسه بـ جناحها شوي وتنهبل من كثر الإنتظار والخوف على راكان .. مافيها تتحمل خلاص .. 3 أـيام ماله حس ولا يتصل ولا يمسج وكله مغلق .. أكيد فيه شيء .. رايحه جايه بـ الغرفه .. ماعندها مانع تجهد نفسها لكن تحصل شيء يريح قلبها على راكان ..
زياد من لما طلع من عند جدهـ بعد ماقلعه .. راح لـ أمه تشوف المووضوع .. لكن إنصدم في أمه .. إنها مع أبوها بكل كلمه وقلعته اهو الثاني بما إنو ماطلق بنت الماسه .. إتصل في رااكان وكان نفس الشيء .. مغلق .. ضاقت فيهم وسع الدنيا كله .. وفي داخله " أكيد راكان كارهـ الدنيا .. ما آلومك ياخوي .. من فين تحصلها .. من تعب زوجتك وإلا تخلف جدي وطلباته " اهو عادي بـ النسبه له .. لكن راكان .. ليش غايب كل هـ الوقت .. لايكون صاير شيء كبير .. !!
" شـ بيصير أكبر من التقليعه وقبال الموظفين كلهم .. كبيرهـ في حق راكان .. " متقطع قلبه على أخوهـ .. أكيد شايل هموم الدنيا على راسه .. وينك يـ أخوي بس ..!؟؟
لسا مقفل من إخته الماسه .. واهو يفكر .. خير .. ؟؟ شـ إللي صاير .. وصل حاتم لـ أبوهـ واهو مستغرب عصبية أبوهـ وطلبه له هـ الوقت .. خاف لا يكون وسن فيها شيء ..
دخل وقال : أمرني يُبه ..!
أبوهـ : راكاان تطلعونه لي حتى إذا من أخر الدنيا ..
حاتم إستغرب قال : يُبه الله يخليك .. راكان موبايله مغلق ..
عصب وقال : مغلق وإلا غيرهـ يطلع لي حتى لو من تحت الأرض .. آبيه عندي فااااااااااااااااهم ..
حاتم مايدري شـ السالفه .. خاف يكون راكان مسوي شيء لـ وسن قال : يُبه
شـ السالفه .؟؟
أبوهـ : المتخلف جدهـ قلعه من الشركه وقلع زياد .. إسمع تتصل في زياد يجي لي هنا .. وراكان تطلعونه إنت واخوانك مثل ماقلت .. وش شغلتكم يعني ..!
حاتم عارف إنو أبوهـ معصب وممكن يتوطى في بطنه إذا راددهـ وإلا ماسووا إللي يبيه قال : إن شاء الله .. كل إللي تبيه بيصير .. زياد بيكون عندك وراكان بـ نحاول نعرف وينه ..
أبو خالد بـ قوهـ : مو تحاولون وبس ..
فهم وقال : إن شاء الله .. وطلع وإتصل في زياد إللي قال إنو الليله راح يكون
بـ الخبر .. ورااكان إللي مغلق ..
وسن وصل لها الخبر من ديما .. وإنهبلت .. طلعت وحصلت أبوها وخالد وأمها والجوري بـ الصاله قالت وإهي تبكي : يُبه الله يعافيك شوف لي راكان وينه .. يُبه أـنا خايفه عليه .. قلبي مو مرتاح .. أخاف يكون صار فيه شيء وسندت راسها على ركب أبوها وبكت من قلب ..
أبوها واهو يمسح على شعرها : مافيه شيء إن شاء الله .. وإحنا قاعدين ندور عليه .. { وناظر خالد وإللي فهم خالد على نظرته وقال } : كله مغلق ..
هدأ فيها شوي وإهي تصيح وتتمنى رجوع راكان وإلا حتى إتصال منه .. طلعها لـ غرفتها والجوري تمسح دموعها .. مرهـ حالتها وسن .. من تعب في تعب .. وشافها ليما نامت .. صعب عليه يعرف إنو أولاد أخوهـ مقلعين من عملهم ولا يسوي شيء .. يشوفهم مثل أولادهـ ..
دخل على الشباب بـ الإستراحه .. وإستغربوا جيته .. قال واهو يجلس بعد ماسلموا عليه : شـ سويتوا ؟؟
حاتم : يُبه موبايله مغلق .. ماله حس .. وتليفونات بيته ما احد يرد عليها والإستراحه نفس الشيء مايعرفون عنه شيء ..
عصب وقال : حلوهـ هذي .. يعني بلعته الأرض ..
حمد : ياخالي ماحصلناهـ والله ... كلنا نسوي إللي علينا ولا في فايدهـ .. وحتى زياد مايعرف شيء ..
أبو خالد : شيكتوا على المطارات ..؟
حاتم : إيوا ولا طلع من السعوديه ..
أبو خالد شوي وينفك مخه من التكفير : اجل وين راح ؟؟
حاتم : والله عجزنا ندور ونتصل .. دخل زياد في هـ اللحظه عليهم وسلم وجلس ..
أبو خالد : مافي شيء عن راكان ؟؟
زياد : إلـى هـ اللحظه مافي شيء ..
أبو خالد : سألتوا في فنادق الرياض ؟؟
تركي : كلها ياخالي ولا في ..
أبو خالد : متأكد يازياد ماهو في بيته ؟؟
زياد : عمي كم مرهـ رحت هناك ولا له أثر ..
أبو خالد : ويييييين بيروووووح ؟؟
زياد : الله أعلم ..
أبو خالد سكت شوي وقال : شـ الخلاف إللي بينه وبين جدك وخلاهـ ينتقلع كذا ..؟
زياد سكت ..
أبو خالد : زياد أـنا مثل أبوكم .. وأـنا ماناديت عليكم إلا إني شايفكم مثل عيالي .. وعرفت إنو جدكم قلع كل واحد منكم .. قلت معصي يـ محمد إذا تتوقع إنو ماعندهم أهل عون وسند لهم في كل وقت .. اـنا ماناديتكم إلا لإنكم عيالي وبتدخلون معانا بـ الشركه .. اي مكان تبونه بس قولوا لي عنه .. مافينا خير إذا تخلينا عنكم ..
باس راس عمه وقال : ماتقصر وإنت فعلاً مثل أبونا ..
أبو خالد : طيب شـ السالفه ..؟؟
زياد : طلب من راكان يطلق وسن وأـنا اطلق ديما .. أـنا ما ادري عن إللي صار بينه وبين راكان .. لكن جدي وابوي كارهين راكان بعد سالفته إللي صارت معاهم .. واضح إنو شد معاهم بـ الكلام وقال كلام ضايق كل إللي هناك حتى أمي ..
مصدومين .. شـ دخله يطلب كذا .. أبو خالد بـ صدمه : سعد معاهـ ؟؟؟؟؟
زياد واهو منزل راسه حركه بـ معنى إيوا ..
أبو خالد بـ داخله مقهور .. حاقد .. " ياخسارة الأخوهـ ياسعد .. هذي أخرتها ..! هذي أخرتها ..!! بنت أخوك تتمنى لها الطلاق وبنت إختك .. !! "
الشباب مو مصدقين ..
أبو خالد حاول يكون طبيعي قال : إرفع راسك .. وإنت مو مسؤول عن أخطاء غيرك .. إحنا أهلك من قبل لا تتزوج بنت عمتك .. عملك إنت واخوك عندي .. وكل شيء تحتاجونه عندي .. ولا تحاتون شيء .. لـ وقت مايطيح إللي براس جدك وأبوك .. ووقتها نعرف كيف نتدخل عدل ونفهمهم من الأهل من غيرهم .. حسبالهم الأهل إللي يتخلون عن ضناهم .. عن كل واحد شايل إسمهم .. لا مفهومه غلط .. ومع هذا أكيد جدك شايف إننا ما راح ننفعكم .. ماصدقت يـ محمد وأـنا سُلطان الـ (ــ)
الشباب عارفين إنو أبو خالد قدها وقدود .. قال : المشكله إنو ما اتصل في وسن .. أـنا متأكد إذا اهو بخير بيتصل ..
حاتم : عشان كذا أول مايتصل إلا وسن تخبرنا عشان نقدر نوصل له ..
أبو خالد : هذا إللي بيصير .. طلع من عندهم للبيت .. بيشوف وسن .. وفي طريقه عمل إتصالاته وجهز لـ زياد بيت خاص فيه اهو وزوجته ديما .. عندهـ عماير وبـ إسمه في كل مكان فيها شقق كثيرهـ لكن .. مستحيل يترك أحد من أولادهـ بـ شقه .. إلا بيت كبير وملك له .. وفي باله " غلطان وستين غلطان يامحمد إذا كنت متوقع إننا بـ نتخلى عن عياالنا .. تحسب الرزق بيوقف عليك .. حمد ربه إنو الحقد إللي في قلب محمد ماهو فيه .. "
يومين ولا يدرون عن راكان .. على يوم الخميس .. أبو خالد عطى مفاتيح البيت لـ زياد وقال : هذي هديه من أبو لـ ولدهـ .. وبـ إسمك .. وترا الهديه ماتنرد .. كملوا باقي حياتكم فيه إنت وديما .. وعسى ربي يهنيكم ..
ناظر .. ماتوقع الشيء هذا .. قال واهو يبوس راس عمه : مشكور وماتقصر وعسى عمرك طوويل ..
أبو خالد تبسم له وقال : ويخليكم لنا .. يوم السبت تبدأ دوامك بـ شركتنا .. وإذا إحتجت شيء ترا جاهزين .. لا يردك شيء ..
باس راس عمه مرهـ ثانيه وقال : عساك سالم ..
تبسم له وقال : يلا روح فرح زوجتك .. وإن شاء الله نفرح في رجعت أخوك ..
زياد تبسم لـ عمه إللي يقولون عن قاسي ولا يرحم .. طلعوا الناس إللي مايرحمون واهو إللي كل رحمة الدنيا فيه قال : إن شاء الله ..
كانوا الشباب جالسين بـ الإستراحه ..
فيصل : أموت واعرف وين مختفي ..؟
تركي : من جد .. والله إني خايف لايكون صاير له شيء لاسمح الله ..
حاتم : هذي حركات راكان .. إذا تضايق مايحب يكون عندهـ أحد .. شوف إذا فضى إللي في راسه وإلا أشتاق لـ جمعتنا جا لك ..
حمد : بس حركته مو حلوهـ .. ليش يقفل موبايله .. طيب لايرد بس نعرف إنو عايش ..
فيصل : من جد .. بس غيبته طولت ..
وصل مسج لـ حاتم وقرأهـ وجلس يضحك قال للشباب : إسمعوا مسج زياد .. " لقد حصلت على منزل هديه .. إغتنم الفرصه من سُلطان فارس الـ (ــ) 'يمدحون كرمه :p ' "
الشباب كلهم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
تركي : أخسسسس عليه . . أجل منزل هديه ..
حمد : من لقاها . .!! من أبو خالد بعد ..
حاتم : شباب بنخليه يعشينا برا اليوم ..
الشباب تحمسوا .. إتصل حاتم في زياد ..
زياد واهو يضحك : أسف مشغول ولا أقدر أستضيفكم عندي اليوم ..
حاتم : ههههههههههههههه .. ياشيخ .. نبي كرمك على كرم عمك .. نبيك تعشينا برا اليوم كلنا يـ الشباب ..
زياد : لا والله .. ترا اهو أبوك ياحاتم الطائي ..
حاتم : هههههههههههههه .. عارف .. لكن إنت بما إنك حصلت على منزل هديه خلاص ..
زياد : خلاص لكم إللي تبون .. تستاهلون ..
حاتم : كفووووووو والله .. على البركه البيت .. ويعيطكم خيرهـ ويكفيكم شرهـ . . وإن شاء الله منزل مُبارك ..
زياد إللي متشقق من الوناسه : يبارك فيك وإن شاء الله يارب ..
حاتم : ترا الشباب يباركون لك ..
ززياد : يتركون المُباركه الليله إن شاء الله ..
حاتم : أوكي .. ولا تنسى ..
ضحك وقال : لا توصي ..
بعد يومين .. كان كل هـ الفترهـ بـ الحرم يريح باله شوي .. لكن وينه ووين الراحه .. دخل للفندق وناظر بيصير له أسبوعين .. أكيد وسن قلقانه عليه .. هذا إذا كانت تفكر فيه .. طبعاً الولد ماخذ منها موقف إنها ماتبيه .. مشتاق لها .. ويبي يتطمن عليها .. طلع من الفندق محرك من مكه كلها .. لـ اي مكان بعيد عن إللي يعرفهم ..
الشباب طلعوا كلهم للمكان إللي محددهـ لهم زياد .. وفرحانين له من قلب .. ديما شوي وتطير من الوناسه .. حمدت ربها على كل شيء . . وإنها أخيراً راح تستقر مع زياد ..
( وينك ؟ )
تعبت من الأمل ,, والمواعيد ..
خايف ][ أموت بـ ديرةٍ ][ .. ' منت فيها ' }
كانت جالسه على سريرها وتفكر وين راح ..؟؟ وين إختفى .. ؟؟؟ مايصير يقطع كذا .. حتى إذا جدهـ مسمعه كلام .. ماتوصل للدرجه هذي { بلاك ماتعرفين الكلام إللي إنقال له } لو تعرف كان تقطعت بكا عليه .. حالها مرهـ محتاس .. من تعبها ومُحاتاتها لـ راكان .. مسكت موبايلها ودقت رقمه للمرهـ المليون ..
عندك خبر وش غايتي هـ الدقيقه ؟!
ودي اضمك وانفجر فيك واصيح
في خاطري من جاير الوقت ضيقه
وقلبي غدا معطوب واطلاله تطيح
لا يغر عينك بسمتي مو حقيقه
بسمه وراها الف معنى وتصريح
ودي افجر عبرةٍ فيني عميقه
فترة غيابك اشبعتني تجاريح
اكابر وبـ اقصى ضلوعي حريقه
نار لهيبها لوح الجوف تلويح
تعال ياني لشوف وجهك شفيقه
كل العنا والهم لا شفتك يزييح
علمني كيف الحل كيف الطريقه ؟!
وشلون اضمك وانفجر فيك واصيح ؟!
كان بسيارته صار له طالع من مكه 3 ساعات .. ويمشي بـ الطريق ولا يعرف وين يروح . . دخل سي دي عبادي الجوهر واهو يتذكر وسن لما تقول : عبادي فنان يعجبني أداءهـ .. في الحزن مافي أحد مثله .. إنعصر قلبه على هـ الذكرى .. وفـ خاطرهـ " وينك يادنيتي .. ذا الحين أـنا محتاجك وحزني يغطي الدنيا كلها " إختار أغنية " كل العواذل " دق موبايله بهـ اللحظه واهو من أول مافتحه شايف إتصالات بـ الهبل ومسجات كثير من كل إللي يعرفونه ..
شوي وتصارخ لما سمعته يدق .. صارت توقف وتجلس .. مختبصه .. قلبها مع كل دقه يخفق أكثر ..
ناظر الموبايل وخفق قلبه .. فتح الخط ..
تكلمت وإهي ولهانه : راكان ..!!
رد واهو يحترق من داخله : هلا ..
واضح على صوته العذاب .. قالت : وينك ؟؟ وربي ما أتحمل غيابك ..
ضغط بـ إيدهـ بقوهـ على الموبايل وسكت لإنو الأغينه إبتدت واهو قاصدها
بـ الأغنيه .. سكتت تسمع للأغنيه ..
حبيبتي .. حبيبتي كل العواذل تشابه
قلبٍ ظلام ووجهه اشبه للأصحاب
ولا من غدى لك صاحبٍ ينحكى به
لا تسمعين إن كان لك قلب وأحبــاب
حبيبتي كل العواذل تشابه
قلبٍ ظلام ووجهه اشبه للأصحاب
لا من غدى لك صاحبٍ ينحكى به
لا تسمعين إن كان لك قلب وأحبــاب
إلـى مشيت الدرب يلهث سرابه
ولا سكنت الدار ناداني البـــاب
وشلون أـنام و هم قلبي صوابه
والشوك ينبت بين جفنين وأهــداب
تعبت أمني الاسأله بـ الإجابه
وانطر شروق الشمس والشمس بـِ غياب
وتعبت أناظر والمعنى عذابه
إنك بعيدهـ والملا دونك حجــــاب
أجمع كلام وما أعرف الكتابه
وعندي شعورٍ صدق والوقت كذاب
كل النجوم إلـى أمطرت من سحابه
حبيبتي دمعك جرح قلبي وتراب
وإللـي وقف مابين بابي وبابه
قلبه ظلام ولابسٍ ثوب الأصحاب
قلوبهم تتعذب مع كل كلمه .. كانت دموعه تنزل بـ سكات .. وإهي تبكي على خفيف .. كل واحد منهم تذكر أـيامه وذكرياته مع دنيته من قبل .. وفعلاً العواذل إللي فرقوا مابينهم .. وذا الحين كل واحد منهم مجروح من الثاني على كثر حُبه .. من التجاهل إللي بينهم والحواجز .. ماقدروا يتكلمون .. وقف سيارته على جنب وكمل بكى وإهي على الخط معاهـ وتبكي .. كل واحد منهم بعيد عن الثاني .. مافيه يتحمل كل هذا بـ روحه .. مل من كل شيء .. ماصدق تتصل عشان يبكي ويطلع كل إللي بـ خاطرهـ بـ البكى وليته يريحه بعد كذا .. يعرف راحته في قُربها وحالهم من افضل شيء ..
تكلمت من بين بكاها : رااكان ..
رد ودموعه تنزل : آووششش .. لا تتكلمين ..
من صوته عرفت إنو يبكي .. وعرفت إنو يبي يطلع إللي بـ خاطرهـ بـ البكى معاها على الخط .. طلع صوت بكاها .. واهو نزلت دموعه أكثر .. مرت 5 دقايق ودموعه تنزل ومايقدر يتحكم في نفسه أكثر .. قال ودموعه تنزل : قفلي ..
وسن وإهي تبكي : لا ,, بـ آبقى على الخط ..
راكان : قفلي ..
من غير لا تراددهـ مرهـ ثانيه قفلت .. واهو رمى الموبايل بـ جنبه وسند راسه على كفوفه وبكى من قلب .. مايبي ينهار وإهي تسمعه ..' ليش يبونه يطلقها ..؟؟ ليش يصير بينهم كذا .. ؟؟؟ ليش ماعادوا نفس أول ؟؟؟ ليش صار فاقد للسعادهـ من بعد إللي صار لهم ؟؟ ليش مايرجعون نفس أول ؟؟ ليش ماتحس فيه ..؟؟ وتخفف عليه .. بدل لا تزيد عذابه وهمه ' ..
مسكت مخدتها بـ قوهـ وإهي تصيح .. فتحت الموبايل مرهـ ثانيه ومسجت له
" آبيك .. تعالَ لي " ..
بعد خمس دقايق حاول يتماسك أكثر .. ومسح على وجهه وشعرهـ وشاف نفسه ووضعه أوكي .. يقدر يكمل الطريق .. خذا موبايله وفتح المسج وشافه منها .. تألم أكثر .. وكمل طريقه .. مسجت لـ أبوها " يُبه .. راكان فتح موبايله .. "
وصل المسج لـ أبو خالد وكان في مكتبه .. إتصل في حاتم يتصل فيه .. وإتصل فيه حاتم ..
ناظر رقم حاتم .. ولا رد .. ماله خلق يكلم أحد .. مسج له بسرعه قبل لا يقفل موبايله يعرف مزاج ولد عمه " راكان تعوذ من الشيطان ورد علينا .. ترا أبوي يبيك ضروري " أستغرب .. عمه شـ يبي فيه .. الشباب ماصدقوا خبر لما عرفوا إنو فاتح موبايله .. كل واحد يدق .. طفش منهم ولا رد على أحد وإللي ريحه أكثر الموبايل قفل لإنو بطاريته ضعيفه .. إختار سي دي كوكتيل عندهـ .. وإختار أغنيه تعجبه كثير وتخششه جو غصب من الإيقاع إللي فيها . . كمل طريقه واهو يسمع فيها وصوتها معبي سيارته كلها .. مرهـ إزعاج ..
لسه مكانك فاضي .. ولسه مستنيك
وقلبي أـنا مش راضي يحب تاني عليك ..
بحبك .. آهـ ’’ بحبك وقلبي ذايب فيك
وآحشني .. آهـ ’’ وآحشني ونفسي أرجع ليك
حبيبي ..
بحبك .. آهـ ’’ بحبك وقلبي ذايب ليك
وآحشني .. آهـ ’’ وآحشني ونفسي أرجع ليك
حبيبي ..
لسه مكانك فاضي ومين يملى مكانك
يـ إللي سنيني وعُمري عايشهم عشانك
لسه مكانك فاضي ومين يملى مكانك
يـ إللي سنيني وعُمري عايشهم عشانك
تعـــالَ .. قلبي بيناديك .. حبيبي .. وآحشتني عينيك
تعـــالَ .. حبيبي .. قلبي بيناديك .. حبيبي .. وآحشتني عينيك
بـ حبك .. آهـ ’’ بـ حبك وقلبي ذايب فيك
وآحشني .. آهـ ’’ وآحشني ونفسي أرجع ليك
آهـ ’’ ونفسي أرجع ليك
بـ حبك .. آهـ ’’ بـ حبك وقلبي ذايب فيك
وآحشني .. آهـ ’’ وآحشني ونفسي أرجع ليك
نفسي أرجع ليك .. حبيبي .. تعالَ .. قلبي بيناديك ..
حبيبي وآحشني .. ونفسي أرجع ليك ..
آآآآآهـ ’’
بـ حبك .. آهـ ’’ بـ حبك وقلبي ذايب فيك
وآحشني .. آهـ ’’ وآحشني ونفسي أرجع ليك
آهـ .. ونفسي أرجع ليك ..
بـ حبك .. آهـ ’’ بـ حبك وقلبي ذايب فيك
وآحشني .. آهـ ’’ وآحشني ونفسي أرجع ليك
عصب أبو خالد لإنو مارد على الشباب وقفل موبايله ..
حاتم : يُبه أـنا مسجت له قبل لا يقفل ... يعني أكيد عرف .. خلاص بما إنو بخير الحمدلله ..
إتصل في وسن إللي ردت وصوتها متغير قال : راكان قال لك بيجي للخبر ؟؟
وسن : لآ ..
أبو خالد : ولا قال وينه ؟؟
وسن بـ نفس الضيق : لآ ..
أبو خالد بـ قوهـ .. : أجل ليش مكلمك ..؟؟
وسن بـ خوف : إتصلت فيه ورد وبعدين سكتنا ماتكلمنا وبعدين قفلنا ..
أبو خالد : حلوهـ هذي ..!!
وسن : وربي بس كذا ..
حاتم : ترا وسن مالها ذنب .. يعني لاتزيد عليها ..
ناظرهـ أبوهـ يعني لو تسكت أفضل لك ..
سكت حاتم واهو رافع حاجب ..
الشباب ساكتين .. أبو خالد ما احد يقرب له بـ كل الأوقات مو إذا عصب .. ! كيف بيكون !!
أبوها : إذا إتصل وإلا مسج لك قول لي ..
وسن بهدوء : أوكي .. وقفلت .. ليش يعصب عليها وكذا وعند الشباب كلهم ... إهي مالها ذنب ..
ناظر الساعه ذا الحين 2 وقف وقال : يلا كل واحد على بيته .. وطلع وطلعوا وراهـ كل أولاد أخوانه .. وكلهم ساكتين ..
تركي بعد مارجع من الشركه .. شاف وتين جالسه ومجلسه عبدالله الصغير معاها ويلعبون .. إتصلت الصباح في أمل عشان تاخذهـ .. لإنها تطفش بروحها وحتى لما تركي موجود تتحاشى وجودهـ واهو مايطلب منها تجلس معاهـ .. يكفي إنو يتركها بـ جناحها بـ روحها ... وقف يناظرها .. كيف مبسوطه فيه قال بكل رقه : تحبين الأطفال ..؟؟
خفق قلبها من نبرته .. ماتدري شـ السبب توترت وقالت : مرهـ .. كل قلبي للأطفال ..
جلس قبال عبدالله وشاله .. وكان يضحك عبادي لـ تركي .. باسه على خدهـ وقال : الحياة من غير أطفال ماتسوى ..
قالت وإهي ماتناظر عيونه : أحلى شيء بهـ الدنيا ..
تبسم واهو يلعب ويا عبادي وقال : كان تركتي هذا عندهم وجبتي لنا الصغير .. عشان نتعرف أكثر على الأطفال ..
قالت : عادي إذا بتتعرف عليهم .. كثير أطفال بـ العائله .. كل يوم جيب لك واحد وإجلس معاهـ ..
ضحك ونزل عبادي وقام وقال : عشان ينلحس مخي منهم .. يرحم والدينك خليني كذا .. أحبهم من بعيد لـ بعيد ..
ناظرته .. شكل مابعُمرهـ حب له أحد .. تستغرب كيف أسلوبه مع أمه غير عن كل خلق الله .. تستغرب هـ الحنان والرقه والعطف والحب في تركي .. طلع من عندهم لـ جناحه ..
على الساعه 8 الليل .. كانت وسن بـ جناحها جالسه .. من قفلت واهو جهازهـ مغلق ولا مسج ولا دق .. دخل للجناح لإنو ماحصل أحد بـ طريقه واهو داخل للبيت .. الجناح باااااارد وريحته تفتح النفس .. وكأنوا يشم وسن .. كانت مسندهـ ظهرها على السرير وماسكه مخدهـ صغيرهـ بـ إيدينه على حضنها .. ومغطيه إرجولها بـ الغطى .. وتناظر للمكان إللي قبالها فراغ .. تقطع قلبه على شكلها .. دخل .. وشافت أحد يمشي .. لفت وشافته .. ماتوقعت إنو يكون موجود .. يجي لها .. !! قامت على طوول من السرير .. ناظرها .. كيف متغيرهـ من أخر مرهـ تركها .. مسكت إيدينه بـ إيدينها وقالت : وين كنت ؟؟
ناظرها واهو مايبي منها هـ الشيء . . إللي فيه يكفيه .. قال : هذاني جيت ..
سكتت وإهي تترك إيدينه وتوقف قبال المرآيه وتشغل حالها بـ شعرها .. ماجاوب على سؤالها على كثر خوفها عليه ... فسخ ثوبه وفسخ فانيلته .. وتمدد على السرير .. مافيه حيل يقوم يطلع له لبس ويلبس .. ناظرها وإهي عاطيته ظهرها ورافعه إيدينها وتضبط شعرها .. وكان البدي الواسع مرفوع شوي عن ظهرها وجنبها .. وتعليقاته صغيرهـ .. شاف إللي ماتوقعه .. على الجهه اليمنى .. حرق كبييييييييير مرهـ .. قام على طوول ولفها له واهو مصدوم .. ناظرته مستغربه .. ماتدري شـ فيه ... قال بـ نفس صدمته واهو يأشر : شنو هذا ؟؟
وسن ناظرت راكان وإهي مو فاهمه عليه قالت : شنو ؟؟
رفع البدي من الجنب وقال : هذا ؟؟
وسن ناظرت الحرق الكبير مرهـ ورجعت تناظر بعيد عنه قالت : نفس إللي في إرجولي وإيدييني ..
رااكان ماتوقع الحروق حتى في جنبها كله .. قال : مو مصدق .. أـنا توقعت
بـ إرجولك وإيدينك ..
ضحكت بـ طنازهـ وعيونها تدمع : أبشرك بـ تنصدم زود في باقي جسمي المخفي .. فـ كل مكان .. لا تتوقع باقي مكان سالم فيني ..{ رفعت عن جنبها الأيسر من فوق وكان فيه مكان خياطه مرهـ كبير بعد وقالت } وهذا بعد .. وحتى الشيء إللي ممكن الواحد يستبعدهـ .. عندي وفي جسمي حروق وجروح ..
مرر أصابيعه على مكان الخياطه .. من قبل شـ حلاتها وكيف مكتمله " سبحان الله " وذا الحين كل مكان فيها محروق ومجروح .. حقد على جدهـ وخالاته أكثر .. ويقولون طلقها .. !! إيه هيـن ..
شالت إيدهـ منها بـ كل هدوء وقالت وإهي تأشر على صدرها : هنا النزف أكثر .. الجروح أكثر . . العذاب أمر وادهى ..
ناظرها وقال واهو يرفع حاجب عشان يتأكد : ومن إيش ؟؟
ناظرته شوي وتصارخ بوجهه قالت : وتسأل من إيش ؟؟؟؟؟؟؟
ناظرها وقال : أجل أعرف ..؟ وأـنا إللي لسا أعرف عن جروحك إللي تحت ملابسك ..!!
ماسكه نفسها لا تبكي قالت : ليش إنت كذا ؟؟
ناظرها وقال : شـ فيني ؟؟؟ { يبيها تتكلم .. تطلع كل شيء فيها .. عشان يعرف يتفاهم معاها ويقرب منها بدل هـ البُعد إللي يتحمل عذابه واهو ماله ذنب فيه }
ناظرته وعيونها تدمع .. متغير عليها .. وهذا إللي تكرهه ولا تبيه .. لفت عنه ..
مسكها وقال : وين ؟؟
وسن بصوت واصل حدهـ للبكا : بـ .... بـ أطلع من هنا ..
راكان كرهـ نفسه وكرهـ كل شيء .. تجيبه عشان تأكد له إنها متغيرهـ عليه .. قال : أوكي لكن أـنا بسألك قبل لا تطلعين .. ليش إنتي كذا ؟؟
وترك إيدها ..
ماتحملت ونزلت دموعها .. وطلعت من عندهـ من غير لا تتكلم معاهـ .. جلس على السرير واهو يتنهد من قلب .. كل شيء ضدهـ .. ! تمدد وإرجوله برا السرير على الأرض .. وماسك راسه بـ إيدينه .. ليتها تفهمه بس ..
طلعت برا جناحها ودموعها تنزل .. جلست بـ الصاله ومسحت دموعها .. مالها خلق أحد يسألها .. رقى حاتم وأبوها للدرج وشافوها جالسه ومو على بعضها .. سلموا عليها وكل واحد مشى بـ يروح لـ جناحه قالت : راكان موجود هنا ..
وقف أبوها ووقف حاتم .. ناظروها ..
أبوها : وينه ؟؟
وسن : بـ الجناح يرتاح شوي ..
حاتم : حلو إنو وصل .. خلاص .. إتركه يرتاح لـ بكرهـ إن شاء الله ..
أبوها : وهذا إللي بيصير .. وقفت .. وقالت : أـنا داخله أـنام .. تصبحون على خير ..
أبوها وحاتم : تلاقين خير .. إستغربوا الناس لسا منتهين من صلاة العشاء وإهي بـ تنام .. هـ البنت تغيرت مرهـ .. إنقلبت حياتها ومزاجها بعد إللي صار لها .. كملوا طريقهم كل واحد لـ جناحه ..
اليوم الثاني كان نايم ولا صحى مبكر .. ليش يصحى واهو ماعندهـ دوام ومريح وإللي عندهـ بـ حسابه يكفيه العُمر كله ويكفي معاهـ كثير .. كانت نايمه بـ جنبه وصحت قبله .. وبدلت ملابسها وجلست على الكنبه تناظرهـ واهو نايم .. مرهـ متغير حتى شكله .. كأنوا حاسس فيها تناظرهـ .. إنقلب نام على بطنه .. قامت على حيلها ونزلت لـ أهلها تحت وتركته نايم لـ وقت مايعبي نوم وبيصحى ... مو نفس أول معاهـ عشان تتجرأ وتصحيه .. على الساعه 3 العصر صحى .. { راكان من النوع إللي يحب النوم .. عادي عندهـ ينام يومين متواصله ولا يحس في حاله .. } ناظر الكنبه ماعليها أحد .. ناظر بـ جنبه وكانت عاطيته ظهرها ونايمه .. جلس شوي على السرير واهو يناظر موبايله إللي مغلق بطاريه .. ناظر في شاحن قريب منه وموصل للكهرباء .. ترك موبايله فيه وفتحه .. وإبتدت المسجات توصل مسج بعد الثاني .. أزعجها صوت المسجات وبقت نفس ما إهي عشان لا يحس فيها .. كان جالس في مكان نومه ومسك موبايله وفتح المسجات .. وشافها إتصالات من اولاد عائلته .. إستغرب .. هذيل شـ يبون ؟؟ دخل للحمام وخذا له شاور وطلع لبس وجلس على الكنبه بعد ماخذا موبايله وإتصل في زياد ..
كان متمدد على سريرهـ ويسولف ويا ديما إللي متمددهـ بـ جنبه .. ناظر موبايله وإنبسط إنو راكان . .
زياد : هلا راكان ..
راكان : هلا زياد .. كيفك ؟؟
زياد : بخير الحمدلله .. إنت إللي كيفك ؟؟
راكان : الحمدلله ماشيه أموري .. متصل فيني كذا مرهـ شـ بغيت ؟؟
زياد : أـنا لحقتك بـ التقليعه من الرياض ..
راكان كل ما حاول ينسى هـ المووضوع إلا يتذكرهـ غصب قال : طيب وبعدين .. ! وينك فيه ذا الحين .. ؟؟ وشنو خذاك عند جدي أسااساً ..؟؟
زياد : بـ الخبر في بيتي .. جدي إتصل فييني وطلبني وطلب مني نفس إللي طلبه منك ولما رفضت لحقنياك ..
رااكان طنش سالفة جدهـ قال : اي بيت ؟؟
زياد : تعال عندي واقول لك كل شيء ..
راكان : أوكي وين بيتك بـ الضبط ..؟؟
وصف له زياد وكان قريب منهم .. وطلع من الجناح لـ بيت زياد ..
كان جالس عند زياد ومو مستغرب إللي سواهـ عمه .. دق موبايله وشاف رقم عمه رد : هلا عمي ..
أبو خالد : شـ أخبارك ؟؟
رااكان : بخير الحمدلله ..
أبو خالد : تعالي بـ الشركه الرئيسيه .. الحين ..
راكان : إن شاء الله عمي ..
أبو خالد : مع السلامه ..
رااكان : مع السلامه .. وقفل ووقف وقال : يلا بـ اطلع للشركه عمي يبيني ..
زياد : واـنا طالع بعد للشركه .. وطلعوا سوأ ..
دخل راكان عند أبو خالد وسلم عليه .. وجلس ..
راكان : أمرني عمي ..!
أبو خالد : يابوك أـنا عرفت بـ إللي صار لكم إنت واخوك من جدك وأبوك .. وأنتم عيالنا .. مثل مادخلت أخوك في الشركه بـ أدخلك معانا .. وإذا حاب تشتغل في مشروع بـ روحك ماعندي مانع أساعدك فيه .. المهم تعرفون إننا سند وعون لكم ومستحيل نتخلى عن عيالنا هذا كلامي وكلام عمانك وجدك ..
راكان قام وباس راس عمه وقال : عساك ذخر .. ماتقصرون كلكم .. اـنا بـ اكون نفس اخواني هنا واساعد .. وإلا المشاريع ملحوق عليها بعد مانستقر في حياتنا ..
أبو خالد : على خير إن شاء الله .. وما راح أعيد واقول بيتي بيتك .. لإنك عارف هـ الشيء .. وإذا تبي تطلع في بيت مستقل فيك إنت ووسن هذا شيء من حقكم وخاص فيكم .. وإذا تبيني أخلي إللي مسؤول عن العقارات عندي يدور لك عن بيت .. مستعد من ذا الحين ..
راكان : ماتقصر .. لكن البيت مأجله لـ وقت ماترجع وسن من السفر على خير إن شاء الله ..
أبو خالد عطاهـ إقتراح وإقتنع راكان فيه وراح يبتدون يشتغلون فيه الأـيام إللي راح تجي ..
طلع من عند عمه وقابل الشباب في طريقه سلموا عليه وحركوا للإستراحه .. ودخلوا وحصلوا وسام إللي سلم على راكان ووقال : يارجُل وينك ..؟؟ كل هذا تغلي ..!
ضحك راكان وقال : بـ أشوف قيمتي عندكم ..
وسام : المفروض بعد كذا تتأكد ..
ضحك واهو يقول : مايحتاج أجرب .. متأكد من الشيء هذا ..
وقف وسام واهو يقول : إسمعوا .. في إهداء مني لـ راكان .. المفروض اكون مهديه له لما كان غايب .. لكن الشكوى لله .. الولد كان مقفل موبايله .. فـ بـ حطله ذا الحين ..
ياسر : الزبدهـ .. ! الإهداء شنو .. بلا مقدمات بلا هم ..
ضحك وقال : لحظه .. على طوول بصلتك محروقه ..
ياسر : ما أشم ريحة بصل ..
وسام : الله يديم النعمه بس .. لا تقرفني ..
وحاس بـ السي ديات إللي عند الإستريوا ودخل السي دي وخذا الريموت وجلس بـ جنب راكان وإختار رقم الأغنيه .. وإبتدت أغنية " راشد الماجد ’ ياخوي "
ياخوي وينك صرت ماعاد تنشاف
زعلان وإلا كل هذي قطاعه
في غيبتك قلنا عسى مابه خلاف
حتى بـ صوتك باخلٍ في سماعه
وين العداله في المحبه والأنصاف
يومك تغيب أـيام وتطل ساعه
والعشرهـ إللي مالها ساس واهداف
تضيع في لحظة زعل او إشاعه
أـنا أعرفك طيب القلب شفاف
مفروض من راعاك بـ الوصل راعه
قربنا نسأل عنك كاهن وعراف
ونشوف من غير علينا طباعه
الشباب صفقوا كلهم بـ حماس .. راكان تبسم لـ وسام وقرب وجهه من وجه وسام وقال بـ همس : ما ادري ليش إنت إللي من كل هـ الشباب لك مكانه خاصه عندي ..
الشباب صفروا ..
ياسر : ياهوووووووووووهـ عليهم .. ما اقدر اـنا على المشهد الرومانسي إللي قبالي ..
الشباب : هههههههههههههههههههههههههههههه
وسام تبسم له وحضنه من غير مقدمات .. راكان لف إيدينه ورا وسام وحضنه له ..
الشباب هنا أنواع الصراخ والتصفير والتصفيق ..
متعودين على هبال هـ الإثنين وجرأتهم .. يعني الوضع عادي ..
ياسر : خلاص إنتهى المشهد .. نطلع للمشهد الأخير والأدهى ..!
راكان واهو يناظرهم قال يستهبل : إنتم شـ جابكم هنا .. إتركونا بـ روحنا ..
خالد واهو يضحك : خلاص نتركك لكن وسام معاي .. الصراحه أـنا خايف على أخوي .. إنت هـ الفترهـ بسبب الأوضاع والمنع إللي تمر فيه أتوقع منك كل شيء ..
راكان ضحك من قلب على كلام خالد ورماهـ بـ موبايله ..
خالد : هههههههههههههههههههههههههه ..
كملوا سواليف وضحك ..
على الساعه 2 الليل كانت وسن تتصل في وتين من الطفش إللي حاسه فيه والقهر والعذاب .. وتبي أحد تتكلم معاهـ .. الجوري نايمه ويا خالد ..
وتين ردت وإهي الثانيه عايشه عذاب وحزن .. مافي أحد أفضل من احد ..
وتين بـ صوت مخنوق : آلوو
وسن أردى منها قالت : وتين كيفك ؟؟
وتين : الحمدلله ماشيه أموري .. وإنتي ..؟؟
وسن : ماشي الحال .. شـ فيه صوتك ؟؟
وتين قالت بـ عذاب : نفس صوتك .. !!
وسن تكلمت بـ آلم : طفشانه ..
وتين : وغيرهـ ..؟؟
وسن : بس ..
وتين : لا مو بس ..
وسن تحاول دموعها لا تنزل وإهي تتدعي الضحك غصب : ههه .. عادي مافيني شيء .. تعرفين جروحي تألمني أوقات ..
وتين تعرفها مستحيل تتكلم بـ سرعه وعلى طوول : كلها وقت وخلاص ..
وسن وإهي تفكيرها لـ بعيد : صح كلها وقت وخلاص .. كملوا سواليف شوي وبعدين قفلوا من غير ولا وحدهـ تشتكي للثانيه ..
البنات كانوا في بيت أبو خالد ويا الحريم وجالسين سواليف وضحك ..
أم سعود : هاها .. وبعدين ..؟؟
هنادي وإهي تضحك : ولا قبلين .. المهم هذا إللي صار ..
أمل : هنادي وين تضبيط شعرك إللي أزعجتيني فيه من الظهر وتتصلين فيني إلا اشوفه ..؟؟
هنادي بـ ملل : ياليل .. شـ اسوي خذيت شاور غصب .. وتعيجزت لا أضبطه مثل أول مرهـ ثانيه ..
البنات والحريم صارخوا ..
أم تركي : لا تفهمون غلط ..
هنادي بكل صراحه : إلا منو غيرهـ ياسر إللي على طول يخرب حركاتي وفرحتي بـ شعري ..
الحريم والبنات هنا : ههههههههههههههههههههههههههههه
أم تركي : حبيبتي عيب ..
هنادي : شنو العيب .. ! كلهم متزوجين وعارفين ويمرون بـ إللي أـنا أمر فيه .. خلاص لا أحد يقولي عيب ..
ضحكوا عليها .. وسن كانت شبه متمددهـ على كنبه بـ روحها بعيد عنهم شوي .. وتناظر فيهم وإذا كانت بـ تعمل مجامله لهم تتبسم على خفيف .. كانت وتين جالسه على نفس الكنبه وسن حاطه راسها على إرجول وتين .. { وكل وحدهـ منهم بـ همها }
الجوري وخدودها الوآن : يـ الله .. هنادي عليك جرأهـ ..
هنادي وإهي تغمز : هذا إللي يمشي هـ اليومين ..
ضحكوا عليها ..
خلود وإهي تضحك وبصوتها الجريء : هنادي من أولد مستحيل أجلس ولدي معاك .. أـنا مو بايعه حياهـ ..
هنادي ضحكت وقالت : إذا كانت بنت جيبيها عندي بس .. وإلا إذا ولد ما آبيه ..
خلود : ههههههههههه .. إيه هين . .
الجوري : ههههههههههههه .. المفروض أولادنا مايجلسون في الجلسه إللي فيها هنادي ..
أم سعود وإهي تضحك : وباء إسم الله علينا ..
هنادي : لا والله . . الكل يتمنى جلستي ..
الجوري : إيه ماعليه ..
هنادي : أقول خليك فـ دلعك وتمايعك ..
الجوري وإهي تحرها : أحلى شيء يـ المسترجله .. وربي أشك فيك أوقات ..
هنادي : ههههههههههههههههههههه ... ماتشوفين إلى الأن ماحملت ..
كلهم صارخوا وضحكوا ..
وسن تناظرهم ووتتبسم على خفيف وتفكيرها في راكان إللي من طلع ما إتصل ولا مسج ولا رجع .. رفعت موبايلها وناظرت أخر مسجاته لها لما كانت
بـ المستشفى المرهـ الأخيرهـ ..
ضايق خلقي الليله ..
وإنت متهني بنومك ولاتدري
ضايق خلقي الليله ..
وتمنيتك تكون قربي ..
فـ "هـ الليله"
تمنيت كل شي [ أسود ]
وتذكرتك يوم تقول ..
فديت هـ العيون السود
تذكرتك .. ومليت وسادتي بـ الدمع
وتمنيتك تكون اليوم ..
معي وتوقف أحزاني
حبيبي ’’ عيون حسادي بهـ الليله ..
انكسرت عندها أعوادي !
حبيبي ’’ جيت اشكيلك .. ولا لقيتك !
وزاد بخافقي ضيقي ..
رجيتك حس على دمك ..!!
تعبت اساير قليبي واجيلك كل يوم بعذر
يامسبب ضيقتي الليله ..
وربي خلصت اعذاري !
فديتك .. غيض "عذالي" .. وارجع لي ..
حتى لو نسيت حُبي .. وصار ماضي ولا يهمك !
أقـلـه .. [ خذ فيني أجر ]
وفرج ضيقة الخافق
ولون دنيتي بوردي ..
ناظرت مسجاته إللي دزها لها لما طلع للرياض المرهـ الأول .. وإهي تحاول تداري دموعها قد ماتقدر .. الكلام مرهـ قوي ..
كانت .. هنا ذكرى !
ما ادري لِـ مين ؟؟
لكنها ..
تشبه دموعي من سنين ,,
لو تحبيني صحيح
ماتركتيني اعاني !!
ماتركتيني جريح
اشكي غيابك لـ حالي !!
فاقد إحساسي بـ ذاتي
فاقد " وجودك " معاي ..
{ فاقدك ..
ياغيمة تمحي
عني ’ حزني وكل شقاي ,,
غبت ..
آبي تسأل تنادي
بعد ما حسيت إنو
" نفسه " حضوري غيابي ..
كنت آبي اعرف مصيري فـ حياتك ؟!
بعد ماحيرتني ,, إنت بـ سكاتك !!
هو أـنا باقي قلبك ؟؟!!
او إني صفحه سوده فـ كتابك ؟؟؟!!
وتين حست فيها وإهي مو ناقصها هم قالت بـ همس تخفي دموعها إللي بـ تنزل : شـ فيك قلبي ؟؟
وسن وإهي ترفع نظرها لـ وتين قالت : أشتقت له .. من يومين واهو مو معبرني كلش .. من يومين ينام بـ الإستراحه ويتصل في شريفه تطلع له ملابسه وترسلها ويا يحيى .. من يومين بـ نفس المكان إللي اـنا فيه لكن مامر ولا سأل ولا إتصل ..!!
وتين ضحكت وإهي عيونها تدمع : عادي نفس الأخو إللي عندنا .. من يومين
بـ الإستراحه الأكل والنوم والجلوس .. من يومين وأـنا جالسه بـ روحي بـ البيت .. ولا فكر يعطيني خبر .. إلا لما إتصلت في أمل تسأل فارس من غير لا يحس وقالت لي ..
وسن كملت وعيونها تدمع : ما ادري شـ ذنبي في هذا كله .. { ناظرت وتين وقالت بـ نفس الهمس إللي يتكلمون فيه وفيهم صيحه والدموع على وشك تنزل } أـنا ماسويت شيء .. هذا جزاتي عشاني حبيته ..!! خالاته خطفوني وشوهوني وسوو إللي براسهم ..
وتين ودموعها تنزل من حالتها وحالة بنت خالها قالت : بياخذون جزاهم لاتخافين ..
وسن وإهي حاطه إيدها عند حلقها تحس بـ غصه قالت : بس المهم إنهم عملوا إللي براسهم ونفذوا إللي يبون .. حتى إذا بياخذون جزاهم .. يكفي إنهم وصلوا للي يبونه حتى إذا مو موجودين بهـ الدنيا .. فرقوني عنه .. { نزلت نظرها ودموعها تنزل } لا مافرقوني عنه .. لكن اهو إللي صار مايبيني .. مو طايقني كلش . . يتهرب مني .. ومع هذا مو مجبور يعيش مع وحدهـ مثلي .. من حقه يشوف حياته .. أـنا مو زعلانه منه .. أـنا أقول الله يعين قلبي على الجاي من غيرهـ .. على حياتي من غير وجودهـ واهو لـ غيري .. وغطت وجهها بـ كفوفها .. وتين نزلت راسها عليها وبكت معاها .. ماحسوا فيهم الحريم والبنات لإنهم مشغولين بـ الضحك والسواليف .. وريناد بينهم بـ الإسم ..
رفعت راسها وتين ووسن مسحت دموعها ورجعت تناظر موبايلها ومسجت له من غير لا تفكر ..
وصل له المسج وكانوا مجتمعين كلهم .. لكن واضح إللي مرتاح وإللي مو مرتاح .. صحيح يضحك يسولف لكن إللي بداخله غير .. عكس ضحكه وسواليفه ..
فتح المسج ..
وشـ فيك ساكت ؟؟!
والدمع في عيونك
ليه العتب في خاطرك ماحكى شي !!
مسكين ليلك يشتكي من سكونك ..
الصبح طاح ..
وضيقتك تخنق { الضي }
وشـ فيك ؟؟!
ليه احساس { قلبك } يخونك ؟؟
محبوبتك ياسيد احزانها .. هي ..لا ماتغير قلبي اللي " يصونك "
لو العواذل رتبوا غيظهم لي ..
{ الروح }
دربك ..
و { المشاوير }
كونك ..
و { العين }
بيتك
و { المسافات }
لك حي .. !!
ناظر المسج وكل شيء إنحاس فيه .. ليتها مامسجت له . . سكت شوي ثم رد لها ..
لا تنشغل ..! إللي في عيوني ما هو .. ][ حـزن ][ .. !!
كل الحكايه وما بها ..!!
" خفت الجفاف يعميـني "
وسخرتها عيوني طول العمر .. [ مـزن ] ..
قرت المسج وكتمت شهقتها من الصياح .. قامت على طول وإهي مسكرهـ فمها بـ إديها .. مرت من عندهم وإهي تحاول تمشي بـ سرعه ولكن ماتقدر .. نادوا عليها ولا ردت .. رقت فوق وإهي كل هـ الدنيا مضيقه عليها .. ناظرت الصاله .. تبي أحد موجود فيها ترتمي في حضنه .. تمنت أمها تجي بعدها .. لكن أمها كانت بـ المطبخ تشوف الخدامات شـ سوو .. دخلت جناح أمها تبي ترتمي على سرير أبوها وأمها .. حصلت أبوها لسا منتهي من كتابه على الورق وجالس على السرير يضبط شنطته حقت العمل .. مشت له .. حس في أحد بـ الغرفه من صوت البكا .. ناظرها ووشوي ويصارخ من شكلها .. فتح إيدينه لها جلست ونزلت راسها على صدرهـ وإهي تبكي من قلب .. وصوتها عالي بـ البكا .. ضاغط عليها ويسمي ويقول : ياروح أبوك .. دموعك غاليه .. شـ فيك ؟؟؟ شـ السبب إللي يتركك تبكين كذا .. ؟؟
وسن وإهي تبكي وحالها زفت قالت من بين بكاها وإهي تخفي السبب الحقيقي : مو صاير لي أولاد بعدين .. شـ آبي بهـ الدنيا بعد كذا .. شـ آبي فهمني يُبه ..!
{ ومن داخلها .. ما آبي الدنيا من غير رااكان يُبه .. رجعه لي نفس أول تُكفى عشان بنتك .. إرحم حالتها .. مالها غيرك سند بهـ الدنيا } ..
لمها له أكثر واهو يمسح على ظهرها ويقول بحنان الأبو : كلنا نصير لك أولاد إذا تبين .. بس لا تعذبين نفسك وتعذبيني عليك ..
وسن وإهي تبكي وتتمسك بـ قوهـ في أبوها هذا الصدر إللي محتاجته من زمان : ما أحد باقي لي بهـ الدنيا .. ليش أجلس فيها أكثر .. ؟؟ ليششششش ؟؟ ما آبي أتعذب أكثر .. ما آبي أنحرم أكثر ..
نزلت دموعه وقال : أـنا معاك وعندك ومستحيل أتركك .. لا تقولين كذا ..
وسن : كلكم بـ تروحون .. قولي ليش أبقى واتعذب أكثر ..
قامت من حضن أبوها ونزلت وإهي تترنح في مشيتها .. قام وراها واهو يقول
بـ كل عذاب : وييييييين ؟؟
من غير لا تناظرهـ وإهي تكمل طريقها : بـ أروح لـ غرفتي .. بـ أروح خلاص .. وطلعت ودخلت جناحها وقفلت عليها .. جا وراها وحصلها مقفله .. طق عليها ماترد عليه .. بس يسمع صوت بكاها .. تقطع قلبه أكثر ..
صوت على إللي تحت وبكل عصبيه واهو واقف على الدرج من فوق : جووووهررررررهـ .. جووووهررررررهـ ..
إنخصبوا كل إللي جالسين .. راحت تركض جوهرهـ ومعاها خواته وبنات خواته .. وصلت لـ نص الدرج وإهي تشوف شكله قالت : شـ فيييييه ؟؟
قال بـ عصبيه : وين عياااااااالك ؟؟
جوهرهـ إنخبصت أكثر قالت : برا .. ما أدري يمكن بـ الإستراحه .. ليش ؟؟
شـ صاير ؟؟
أم سعود وإهي خايفه لايكون فيه شيء كبير قالت : سُلطان شـ فيه ؟؟
قال بكل عصبيه : أكيد ماتعرفون .. تاركينها شايله همها بـ روحها وتتعذب وإنتم ماتدرون ..
ناظروا بعض قالت موضي : منو وأـنا أختك ..؟؟
سُلطان بـ نفس عصبيته : وسن .. ذا الحين شـ يطلعها من غرفتها وإهي مقفله على حالها . .
قالت غيوض من غير لا تعرف عن السالفه : يمكن تبي تجلس بـ حالها شوي ..
عصب أكثر قال : البنت مقطعه عمرها من الصياح ..
ناظروا بعض ومشوا لـ جناح وسن وفعلاً صوت بكاها مرهـ عالي " من قلب "
طقت عليها أمها .. مافي فايدهـ .. عماتها والبنات مافي فايدهـ .. وردها الوحيد ما آبي أحد .. خلاص روحوا .. اتركوني بروحي .. { صعب عليها تشوف زوجها عايفها ولا يبيها .. صعب مرهـ .. ومو اي زوج ..!! إلا راكان معشوقها .. وإهي مالها ذنب .. كله ذنب خالاته عشانها عشقته وتزوجته }
كانوا جالسين بـ الإستراحه .. ويسولفون عدأ اهو إللي فكرهـ بعيد .. يحبها حد الجنون .. وليتها تحس بـ حُبه إللي باقي لها .. تعب ’ تعب ’ تعب من كل شيء بهـ الدنيا .. دق موبايل تركي إللي بـ جنبه وشاف رقم وتين .. إستغرب تركي .. من يومين مايدري عنها .. لايكون صاير فيها شيء .. قام من عند الشباب ورد عليها : آلوو ..
وتين وإهي واصله حدها من هـ الإثنين : إسمع إنت وصاحبك .. !
إستغرب قال : خير ؟ شـ فيه ؟؟
وتين : الدنيا سايبه ..! كل واحد فيكم يمشي على مزاجه وعلى كيفه ..!!! لا يـ الأخو .. كل واحد منكم مسؤول عن بيت وزوجه إذا إنتم ناسين ..{ كملت وأهي تكابر } ماهميتونا فاهم .. وإذا حسبالكم بتذلونا بـ حركاتكم هذي إنسوا طيب .. أـنا إللي معذبني بـ الموضوع كله وسن وبسسس .. يكفي التعب إللي فيها يجي صاحبك المزاجي ويزيد عليها لا .. فهمه هـ الشيء .. والله مهزله .. صارت الإستراحه مكان نوم وجلوس 24 ساعه وكل واحد ناسي إنو وراهـ بيت .. إسمع إذا بتسويها مرهـ ثانيه عطني خبر عشان أطلع لـ بيت أبوي مو أجلس أحرس لك بيتك .. باي وقفلت من غير لا تسمع اي رد منه ..
إنهبل .. هذي شـ فيها .. ؟؟؟ رجعت تتمرد من جديد ..! رجع يفكر .. من جد يومين ساحب على البيت .. ولا يدري عنه .. ولو يعرف عنه أحد من عمانه وإلا خواله كان علموهـ السحبه من جد .. رجع للشباب .. وجلس معاهم واهو يناظر راكان .. شـ مسوي مع وسن ... عشانه نام بـ الإستراحه ؟؟ { أكيد ما راح يحسون في إللي مشغولين عليهم بـ البيت }
في بيت أبو خالد .. دور على مفتاح لـ جناح وسن ماحصل عندهـ .. وصل حدهـ زود .. رجع يطق عليها .. عرفت مستحيل يبعد عن جناحها لـ وقت ماتفتح .. فتحت الباب وقالت وإهي لسا مغسله وجهها لكن واضح التعب عليها : وربي مافيني شيء .. ولو فيني شيء .. يكون أريح لي ..
ناظرها أبوها .. شـ يسوي معاها ...! كافي التعب إللي حصلته بـ أـيامها إللي صارت .. تطلع ذا الحين بـ سالفة الحمال .. مو مهم عندهـ إنها تحمل .. المهم تبقى عايشه بهـ الدنيا وبخير .. كان يناظرها .. قرب منها وحضن راسها لـ صدرهـ .. دعاء في داخله ربي يحفظها له من شر هـ الدنيا ويبعد عنها وسوسة الشيطان .. مسكت دموعها لا تنزل وإهي على صدر ابوها .. بعدها عنه وقال واهو يبوس جبينها : إذا صار لك ششيء لا قدر الله .. أـنا إللي بـ أنتهي من هـ الدنيا .. الله يرضالي عليك لا تقولين هـ الكلام مرهـ ثانيه .. حركت راسها بـ الموافقه ..
قال : الله يحفظك لي ...
دعت في داخلها ويحفظك لي .. ناظرها ثم طلع من عندها .. رجعت لـ غرفة نومها وجلست على السرير ..
|