كاتب الموضوع :
special Lady
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السر الخآآمس عشر ..
مر شهر ونص ..
كآآنت سريعة على " ندى " .. مهمآ تخفي وتظهر اللآآ مبآلآآة .. بدآخلهآآ خآيفة .. ومتوترة .. من حيآآة جديدة ستقبل عليهآآ ..
سريعة على " سلمى " التي تغيرت كثير .. وغيرت أشيآء كثيرة .. و " سلطآآن " حآآئر معهآآ .. يلمس تغيرهآآ .. ويشعر بغرآبة .. !!
حلوة على " خآلد + ميسآء " .. بين حبهم وتفآهمهم وطفلهم ..
حلوة على " شوق " .. ووجودهآآ بجآنب حبيبهآآ ..
متعبة على " عبد العزيز " .. بسبب بعض تصرفآت زوجته ..
جميلة على " ريآن + أريج " .. وقربتهم من بعض أكثر و أكثر ..
ومتعبة على " حنآآن " .. بسبب قرآآر أخبرهآآ به وآلدهآآ ..
××××××
اليوم الموعود .. يوم الزوآآج ..
" ندى " و " طلآآل " ..
السآآعة 9:30 الليل ..
بالغرفة المخصصة للعروس بالفندق ..
أمآآم المرآة ..
تقف عروستنآآ ..
تتأمل نفسهآآ ..
وتتخيل شخص بجآنبهآآ ..
ينصحهآآ ..
ويرتب فستآآنهآآ ..
ويذرف دموعه لرحيلهآآ ..
أحلى لحظآت بحيآة كل فتآة ..
هي أسوآء لحظآت حيآتهآآ ..
فُتِحَ البآآب خلفهآآ ..
لتدخل منه كل الفتيآت ..
وهم يبآآركوآآ وترتفع الزغآريط ..
وهي تنظر لهم بعينين خآلية ..
من كل شعوور ..
تشعر بفرآغ ..
" سلمى " : يلآآ يَ قلبي .. الزفة دحين ..
يحآوطوهآآ ليرتبوآ لهآ الفستآن ..
ويسآعدوهآ بالمشي ..
لتمر بالممر ..
وتصل للكوشة ..
وتجلس ..
وتسلم على كل من أتى لهآآ ..
وهي بعآلم ثآني ..
في جهة الرجآل ..
يشعر أن فرحة تستوطنه ..
صحيح أن لآآ حب بينهم ..
لكن هنآك فرحة بقلبه ..
وكم يتمنى أن تكون فرحة هي أيضآ ..
يحآول تخيل شكلهآآ ..
يعلم بجمآلهآآ ..
فكيف بعد المكيآج ..
والفستآن الأبيض ..
طول الشهر ونص ..
رآفقته عينيهآآ السودآآء ..
وغمآزآتهآآ ..
بخيآله ..
كثير رأهآآ بخيآله ..
وكم أشتآق لهآآ ..
لحلآله ..
السآآعة 12:00 منتصف الليل ..
بالسيآرة .. أمآآم الفندق ..
كآآن ينتظر عروسته ..
رفض أن يدخل يأخذهآآ ..
ولتخرج هي له ..
كآن ينتظرهآ بالقرب من السيآرة ..
مرتكز على البآب ..
ليرآهآآ تخرج متجهة له ..
وبخلفهآآ " نورة " ..
" نورة " وهي تسلم عليه : مآآ أوصيك يَ " طلآآل " على بنتي .. حطهآآ بعينك وحآفظ عليهآآ .. لآآ تزعلهآآ بيوم .. ورآعيهآآ .. وأهتم بهآآ ..
" طلآآل " يقبل رأسهآآ : بعيني يَ عمة ..
أصدرت " ندى " صوت سخرية ..
التفتت " نورة " لهآ : تبغي شئ يَ بنتي ؟
" ندى " بهمس وهي تستغل بعد " طلآل " : دحين الحنية جآتك .. فينك أول قبل لآ تعملوآ الحركة دي .. ذنبي برقبتكم ترى ..
وتتبعهآآ بنظرة قوية ..
جعلت " نورة " مذهولة ..
وآقفة كتمثآل ..
وعينيهآ متسعة للأخر ..
لتتركهم بسرعة ..
وهي تتوجه للدآخل ..
دون توديع ..
××××××
بيت " عبد العزيز " ..
بالغرفة ..
كآنت " شوق " تمسح مكيآجهآ ..
وتزيل ذهبهآآ ..
دخل " عبد العزيز " ..
وهو يتأملهآآ ..
بفستآنهآآ الأصفر التوب ..
وكله فتحآآت من عند سآقهآ ..
إقترب منهآآ ..
ولفهآ عليه ..
وهو يحآصرهآ بين يديه ..
وجهه بوجههآآ ..
يهمس لهآآ بكل رقة ..
تغمض عينيهآآ تستمتع بهمسه ..
" عبد العزيز " بهمس : أحـــــــــــبك ..
يستغل إغمآضهآ عينيهآآ ..
يقطف قبلة منهآآ ..
تفتح عينيهآآ بخجل ..
تنتهي ليلتهم بهمسآته وخجلهآآ ..
××××××
بيت " سلطآن " ..
بالغرفة ..
كآنت بحآلة صعبة ..
أوصلهآآ وتوجه لتلك فورآ ..
كأنهآآ لآآ تهمه ..
ولآآ تعني له شئ ..
قهر بقلبهآآ ..
وغضب وحزن ..
تنتهي ليلتهآآ بدموع ..
تحتويهآآ مخدتهآآ ..
××××××
بيت " طلآآل " ..
بالغرفة ..
كآآنت حآلة من التوتر تسود المكآن ..
بسبب ..
" طلآآل " : حكآآية كل وآحد بغرفة أنسيهآآ .. أنآآ مآآتزوجت عشآآن أعيش بمكآن وزوجتي بمكآن ..
" ندى " ببرود : أحد قآل غرفة ثآنية ؟؟ .. هي كلمة وحدة .. أنسى إنك تلمسني بيوم .. أنآ أعتبرني محرمة عليك ..
" طلآآل " بإستمتآع : وليش محرمة ؟؟ .. مآآ أعتقد في شئ يحرمك علي .. ولآآ لكِ رأي ثآآني ؟؟
" ندى " ببرود : اللي عندي قلته ..
" طلآآل " : روحي بس بدلي لبسك .. عشآن نصلي ..
التفتت دون أن ترد ..
توجهت للحمآم " أكرمكم ربي " ..
أغلقت عليهآآ البآب ..
توجهت للبآنيو ..
وقفت تحت المآآء ..
تنهمر دموعهآآ مع المآء ..
تبكي وتبكي وتبكي ..
كم تشعر بأنهآآ وحيدة ..
لآآ أحد بجآنبهآآ ..
خآرج الغرفة ..
كآآن جآلس على السرير ..
وهو مبتسم ..
كمآآ توقع ..
أعلنت عليه الحرب ..
تريدهـ بعيد ..
لآآ تريدهـ أن يدخل حيآتهآ ..
وهو أصبح أهم مآ بحيآتهآآ ..
تريدهـ أن يبقى في حدود هي رسمتهآآ ..
لآآ يتجآوزهآآ ..
ولآآ يتعدآهآ ..
حسنآ ..
لنرى بعد ذلك ..
ماللذي سيحدث ..
ومن سينتصر ..
تلفت بالغرفة ..
تأخرت .. !!
توجه لبآب الحمآم " أكرمكم ربي " ..
ليطرق طرقآآت ..
يتبعهآآ قوله : يلآآ " ندى " عشآآن نصلي ..
لآآ صوت ..
لآآ جوآب ..
يعلم أنهآآ تسمعه ..
لكن لآآ تريد أن تجيبه ..
يبدو مشوآرهـ سيكون صعب ..
وطويــــل ..
ومتعب ..
سيصل بالنهآآية ..
و يَ رب يسر أمرهـ ..
لتخرج بعد دقآئق ..
وتتحرك بالغرفة للحظآآت ..
ثم يرآهآ تقبل عليه ..
بشرشف الصلآآة ..
لكن .. !!
عينيهآآ حمرآآء ..
وطرف أنفهآآ أيضآآ ..
تنهد وهو يعلم ..
أنهآآ ذرفت دموع ..
على ذكرى رآحلين ..
أتموآآ صلآآتهم ..
والتفت لهآآ وضع يدهـ على رأسهآ ..
وهو يدعو بالدعآء النبوي ..
تنتهي ليلتهم بعنآآد ..
وطولة بآل ..
××××××
صبآآح اليوم التآلي ..
السآآعة 11:30 صبآحآ ..
بيت " خآلد " ..
بالصآلة ..
لهآآ أكثر من عشر دقآئق ..
تحدق بمنطقة معينة بالجدآر ..
وفكرهآآ سآآرح ..
ودموع مجتمعة بعينيهآآ ..
تشعر بقهر وغضب ..
متى سيتركوهآآ بحآلهآ .. !!
أتصلت وآلدته ..
لتكيل لهآ كلمآت وتهم ..
أنهآآ أخذت ولدهآآ منهم ..
وأنهآآ تريد أن تحرمهآآ منه ..
وأنهآآ وأنهآآ ..
مالذي يحدث ..
ماللذي فعلته .. !!
لتحصل على معآملة كهذهـ ..
شعرت بشخص يجلس بجآنبهآآ ..
لتلتفت ..
" خآلد " بقلق : يَ قلبي إيش بك ؟؟ في شئ صآر ؟؟
" ميسآآء " : أوعدني ..
" خآلد " : أوعدك بإيش ؟؟
" ميسآآء " : مآتتركني يوم .. لو إيش مآصآر ..
" خآلد " : يَ حيآتي إنتِ روحي وقلبي .. مستحيل أتركك .. اوعدك ..
لتنهمر دموعهآآ وتسقط بحضنه ..
وهي تبكي ..
متعبة مستنزفة ..
من أهله ..
ولآآ تستطيع أن تخبرهـ ..
××××××
بيت " سلطآآن " .. بالصآلة ..
كآآنت " سلمى " جآلسسة ..
لحظآآت ويرن هآتفهآآ ..
لتنظر إليه ..
إسم " ..." ..
يزين الشآآشة ..
أستغربت ..
لفترة طويلة لم يتصل ..
وسعيدة بنفس الوقت ..
لإتصآله ..
" سلمى " : آلووو ..
" سلطآآن " : فينك يَ مدآآم دحين ؟؟
" سلمى " بإستغرآآب : بالبيت .. ليش ؟؟
" سلطآآن " : وتسألي ليش .. لكِ فترة معرف أرضك من سمآآكِ .. وكل مآآ أتصصل مآآتردي .. أو تقفلي الخط بسرعة .. إيش حكآآيتك إنتِ ..
" سلمى " بإستمتآآع : مآآفي شئ ..
" سلطآآن " بعصبية : تعرفي أنآآ شوية وأكون عندك .. مآينفع بالجوآل ..
وينتهي الإتصآل ..
لتتحرك تضع بعض الكحل ..
وقليل من الروج ..
وترتب شعرهآآ بشكل ملفت ..
لتسمع بعد وقت صوت البآآب يُفتح ..
لتتجه نحو الصآلة ..
حين رأهآآ تكلم : وبعدين يعني ؟؟ والنهآآية ؟؟ إيش فيكِ إنتِ ؟؟ لي يومين أتصل أحآول أكلمك مقدر .. أجي البيت إنتِ مو فيه .. إيش فيكِ ؟؟
" سلمى " : مآآفي شئ ..
" سلطآآن " : لآآ تجننيني .. تكلمي .. إيش حكآآيتك ؟؟
" سلمى " : حبيبي والله مآفي شئ .. بس مشغولة مرة ..
" سلطآآن " : إيش الشئ اللي يشغلك قد كدآآ ؟؟ لدرجة مآآتردي على الجوآل ؟؟
" سلمى " : شغلآآت حريم .. بدكير ومنكير وأشيآء زي كدآآ .. سوآلف حريم إيش أعمل .. إنت عآرف إن كآن عندي زوآج ..
" سلطآآن " بعصبية : هالكلام مآيدخل دمآآغي .. متعمدة مآآتردي إنتِ .. حتى إسمي غيرتيه بالجوآل وخليتيه نقط بس .. السوآآق حآآطة إسمه وأنآآ نقط مآشآآء الله .. لكن هين أنآآ أوريكِ .. بس خليني أعرف إيش حكآيتك .. وليش التغيير دآ كله علي ..
ضحكت " سلمى " ضحكة عآلية شوي .. وبعينهآآ لمعة حلوة وشقآوة : تعرف شكلك حلو مرة وأنت معصب .. حبيتك بجنوووون ..
لينظر لهآآ " سلطآآن " بصدمة ..
وإستغرآآب ..
مذهوول ..
مآبآلهآآ ؟؟
تركته وتوجهت لغرفة أطفآلهآ ..
وهي تسمع صوت إبنتهآآ تنآآدي ..
سآآعدتهآآ بالحمآم " أكرمكم ربي " ..
لتتوجه للصآلة ..
لم تجدهـ ..
أستغربت ..
هل ذهب ؟؟
توجهت لغرفتهآآ من جديد ..
دخلت لترآهـ جآلس على السرير ..
ذهلت ..
أول مرة لفترة لم ترهـ بالغرفة ..
مُنذُ أن تزوج تلك ..
أي مُنذُ ثلآآثة أشهر ..
قضوآآ وقتهم بأجمل مآآيكون ..
××××××
بيت " طلآآل " ..
تشعر بغضضب كبير ..
كم يتعمد أن يثير أعصآبهآآ ..
كم تتمنى أن تقتله ..
متعب فعلآآ هو ..
هذآ الصبآح يوقظهآآ ..
فقط لتعد له الفطور ..
في حين أنه يستطيع أن يطلب من الخآدمة ..
لكنه يخبرهآآ ..
" طلآآل " : مآآ أحب الخآدمة تمسك أكلي .. وبعدين إنتِ زوجتي .. ومفروض تهتمي بكل شئ يخصني ويخص ولدي ..
تشعر بحنق ..
مآبآل هذآ الشخص ..
يشعرهآآ بغضب بمجرد رؤيته ..
ألتفت على صوت ..
عند البآب ..
" عمر " ..
يقف وينظر لهآآ ..
لآآ تكرهه ..
بل تحبه ..
لكن أصبح يسبب لهآآ ألم بقلبهآآ ..
يذكرهآ بأنآس مضوآ ..
أقترب منهآآ ..
بروية ..
وهدؤ ..
وبطئ ..
كأنه خآئف ..
" عمر " : الثلآآم عليكم ..
" ندى " : وعليكم السلآآم ..
" عمر " : ممممـ .. تفطري معآي ؟؟
" ندى " بحنية : بشرط ..
" عمر " بسعآآدة : أي ثي تبغيه .. إيث ؟؟
" ندى " : نفطر برآ بالحديقة ..
" عمر " : طيب يلآآ ..
ليمسك بيدهآآ ..
ويسحبهآآ خلفه ..
وهو سعيد ..
وهي تشعر برآحة بسيطة ..
××××××
بيت " خآلد " ..
بالصآلة .. كآنت " نجلآآء " بالبيت ..
بطلب من " ميسآآء " ..
سكوت لفترة بينهم ..
بعد أن أخبرت " ميسآآء " كل شئ لـ " نجلآآء " ..
" نجلآآء " بعد تفكير : أستمري على كدآ .. لآآ تقولي له .. خلي الموضوع طي الكتمآن .. وبنفس الوقت لآآ تتعبي نفسك .. بالعكس أملئي عين زوجك .. خليه بكل ثآنية ولحظة مآيشوف غيرك .. عيشيه بجنة بالأرض .. سوي كل شئ .. وصدقيني .. مصير بنت خآلته تتزوج .. مو معقولة بتصبر لين ينتبه ويجي يخطبهآآ عسآهآآ تنخبط على رأسهآآ .. وبتكوني إنتِ بعين زوجك بكل وقت .. مآبيقدر يشوف غيرك .. صدقيني .. بس شيلي الموضوع من بآلك .. خليكِ قوية .. لآآ تفكري حتى بالموضوع .. لأنه بيوترك ويعصبك .. بالعكس خلينآآ نلعب على نآآر هآآدئة .. وبطريقتنآآ .. خليكِ عآقلة .. فهمتي ؟
" ميسآآء " : إيوة .. إيوة .. بس صعب مآآ أفكر بالموضوع ..
" نجلآآء " : صدقيني .. هم يبغوكِ تنهزمي نفسيآآ .. وبعدهآآ يتم التحرك كويس .. لأنك بتكوني عرضة لأي صدمة وهشة .. بالعكس خليكِ قوية .. تبسمي بوجههم .. قللي روحآتك .. مآله دآآعي كل شوية وإنتِ عندهم .. خلي عيآلك وهو يروحوآآ .. وإنتِ حآولي تبعدي بشويش .. نآس زي دولآآ مرضى بلآآش نمرض نفسنآآ معهم ..
" ميسآآء " : شورك وهدآآية الله ..
يقضوآ وقتهم بالحديث بأمور أخرى ..
ونصآآئح ..
××××××
العصر .. السآآعة 4:30 ..
بيت " سلطآآن " ..
أستيقظت من النوم ..
مسحت بكفهآآ المكآن بجآنبهآآ ..
لم تجدهـ ..
التفت ..
لآآ يوجد أحد ..
تنهدت وتوجهت للحمآم " أكرمكم ربي " ..
بعد الإستحمآم ..
توجهت للجوآل ..
لتهآتفهآ ..
" سلمى " : آلوو ..
" نجلآآء " : إيوة سلووم .. السلآآم عليكم ..
" سلمى " : وعليكم السلآآم .. كيفك نجوول ؟؟
" نجلآآء " : بخخير .. كيفك إنتِ ؟؟
" سلمى " : الحمدلله .. " بعد صمت لحظآت " .. جآء اليوم ..
" نجلآآء " بحمآس : إيوة .. وإيش صآآر ؟؟
" سلمى " تخبرهآ مآحصل : ونآم عندي بعدين .. ودحين صحيت مآلقيته ..
" نجلآآء " : طيب خطوة كويسة دي ..
" سلمى " : أي كويسة .. معقولة بنعيش بالدس .. يسرق كم سآآعة ويروح .. أنآ زوجته زي مآهي زوجته .. تغيير وتغيرنآآ .. ولآآ في فآيدة .. يرآعي شعوري شوية طيب ..
" نجلآآء " : يَ قلبي يَ سلووم .. حبة حبة .. نطلع الدرج شوية شوية .. بأول المشوآر .. أصبري وكل شئ بيزبط .. أصبري .. والتغيير دآآ .. لو بتحطي ببآلك عملتيه عشآن غيرك مآبتنجحي .. مفروض تحطي ببآلك عملتيه لنفسك .. عشآن " سلمى " .. كدآ بنكون على الطريق الصح ..
" سلمى " بعبرة : لمتى ؟؟
" نجلآآء " بحكمة : أصبري وبتشوفي ..
××××××
بيت " عبد العزيز " ..
السآآعة 5:00 مسآءً ..
دلف للبيت من شغله ..
كم تأخر بسبب بعض المعآملآآت ..
يآآهـ مآ أحلى هذهـ الرآآئحة ..
عطور جميلة ..
" عبد العزيز " : شوشو .. يَ قلبي .. فينك ؟؟
" شوق " وهي قآدمة : هلآآ حبيبي ..
التفت ليرآهآآ قآآدمة من الممر الموصل للغرف ..
بفستآن أحمر غآمق ..
يصل لركبتهآآ ..
وشعرهآآ الطويل مسدول على ظهرهآآ ..
وعينيهآآ المتقن كحلهآآ ..
وفمهآآ الأحمر بالروج ..
فتنة تمشي على الأرض ..
فتنة حقيقية ..
" عبد العزيز " وهو يقترب منهآآ : إيش الحلآآوة دي .. خفي على قلبي يَ بنت النآآس ..
" شوق " بدلع : إيش سويت ؟؟
" عبد العزيز " يحآصرهآ بين يديه : كل دآ ومآسويتي شئ ..
لتلتقي أعينهم ..
وترسل عبآرآت عشقهم ..
اللأنهآية ..
ليختمهآآ بقبلة رقيقة على شفتيهآآ ..
بعد لحظآت : إيش غدآنآ حبيبي ؟؟
" شوق " : مآسويت غدآء .. رسلت لك جيب معك أكل .. مآآشفتهآآ ؟؟
" عبد العزيز " : ليش مآعملتي ؟؟
" شوق " : إنت تعرف حبيبي إني معرف أطبخ ..
" عبد العزيز " : تعلمي .. كل النآآس مآآتعرف تتعلم ..
" شوق " : إن شآآء الله بعدين .. أصبر علي .. إنت شآآيف إن درآآستي مأخذهـ وقتي .. والأختبآرآت قريب .. يعني رآعيني شوية ..
" عبد العزيز " : طيب بنصبر ونشوف .. الترم دآ أخر ترم ؟؟
" شوق " : إيوة خلآآص الحمدلله .. بأقدم مشروع البحث وأنتهي ..
" عبد العزيز " : غريبة أجل كيف " أريج " و " ندى " بآقي لهم الترم الجآي كمآن ؟؟ إنتوآ مع بعض صح ؟؟
" شوق " : إيوة بس أنآآ أخذت صيفي كم مرة .. هم لآآ مآآ أخذوآآ عشآآن كدآ ..
" عبد العزيز " : أهآآ .. نصبر لبعد الترم ونشوف .. ودحين إيش حنأكل ؟؟
" شوق " : خلينآ نطلب بيتزآآ .. بلييييييييز ..
" عبد العزيز " : طيب طيب .. اطلبي عبآل مآ أخذ لي شآور وأجيكِ ..
" شوق " : أوكي ..
××××××
بيت " سعود " ..
بالصالون ..
كآن يوجد " ريآن " ..
ينتظر معشوقته ..
بعد خمسة عشر دقيقة ..
تدخل بكل حيآآء وخجل ..
" أريج " بهمس : السلآآم عليكم ..
" ريآن " وهو يقف : يآ هلآآ وعليكم السلآآم ..
أقتربت لتجلس على الكنبة المقآبلة له ..
لم يعجبه الوضع ..
تحرك وجلس ملآآصق لهآآ ..
تحركت تريد الإبتعآد ..
أقترب أكثر ..
لتقف تريد الهروب ..
ليسحبهآآ ويجلسهآآ بحضنه ..
تحآول الخلآآص ..
لآآ مفر ..
يدين قوية تحيط بهآآ ..
" أريج " برجآآء : الله يخليك فكني .. بآبآ لو يدخل ولآآ أحد .. بلييييز " ريآن " ..
" ريآن " : لآآ تحآولي .. أجل أسبوعين حآرمتني أششوفك .. تحملي ..
" أريج " : باجلس جنبك بس فكني .. الله يخليك فكني ..
" ريآن " بإستمتآع : لآآ لآآ لآآ ..
" أريج " على حدود البكآء : ريووووون بليييييييييز .. لآآتحرجني مع أهلي ..
" ريآن " رحمهآآ : أخر مرة تعملي الحركة دي ؟؟
" أريج " بسرعة : إيوة وربي أخر مرة بس فكني ..
" ريآآن " بضحكة : طيب طيب ..
تركهآآ لتقف أخيرآآ ..
أمسك بكف يدهآآ وهو يجلسهآآ بجآنبه ..
يبثهآآ أشوآقه وحبه ..
××××××
بيت " سلطآآن " ..
السآآعة 11:15 بالليل ..
كآنت " سلمى " تجلس بالصآلة ..
تتآبع التلفآز ..
لترى بعد فترة ..
خيآل صغير ..
يأتيهآآ مسرع ..
" سلمى " مستغربة : إيش بك ؟؟ إيش اللي صحآكِ ؟؟
إبنتهآ : مآآمآآ تعآلي بثرعة ..
تسحب وآلدتهآآ من يدهآآ ..
وتركض للغرفة ..
ووآلدتهآآ خلفهآآ ..
دخلت الغرفة ..
لترى إبنهآآ بالسرير ..
وتسمع صوته يئن ..
أقتربت بسرعة منه ..
تحسست رأسه ..
حآآر جدآآ ..
يآإلهي ..
ذهبت للمطبخ لتجلب صحن به مآآء بآآرد ..
ومنشفة صغيرة ..
وضعتهآ على رأسه ..
كررت الحركة مرآآت ..
لكن لم تخف الحرآآرة ..
مآذآ تفعل .. !!
خرجت وجلبت هآتفهآآ ..
لآآ يجيب ..
كررت المحآولة مرآآت كثيرة ..
ولآآ يجيب ..
ليس وقته اللآن ..
أنآآ بحآآجته ..
أتصلت على أخيهآآ " سآمي " ..
ليأتيهآآ مسرع ..
ويتجهوآآ للمستشفى ..
بعد فحص وتحليل ..
وإبر ..
خفضت الحرآرة ..
لكن هنآك حرآرة أخرى بقلبهآآ ..
حرآرة ستحرق كل شئ ..
تحتآجه ولآآيرد ..
لكي لآآ يغضب تلك المرأة ..
أمآآ أنآآ وأطفآله ..
فلسنآآ مهمين ..
سيتغير الوضع هذآآ ..
لآآ بد أن يتغير ..
لآآ يكفيهآآ أنه أصبح يأتيهآآ ..
سآعتين أو ثلآآث ..
ويرحل من جديد ..
يقضي وقته معهآآ بالسر ..
××××××
أنتهى البآآرت ..
" ندى " و " طلآآل " ؟؟ و " عمر " ؟؟
" عبد العزيز + شوق " ؟؟
" أريج + ريآآن " ؟؟
" ميسآآء " ونصيحة " نجلآآء " لهآآ ؟؟
هل ستمضي سفينة حيآتهآ بسلآآم ؟؟
" سلطآن + سلمى " ؟؟ مالذي سيحدث ؟؟
" حنآن " أختفت .. هل لهآآ عودة ؟؟
|