كاتب الموضوع :
special Lady
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السر الثآلث عشر ..
" EveryBody Needs Inspriation ..
EveryBody Needs A Soul ..
A Beautiful Melody ..
When The Nights So Long ..
Cause There Is No Guarantee ..
That This Life Is Easy .. "
" كل شخص يحتآآج لإلهآم ..
كل شخص يحتآآج لروح ..
نغمة حلوة ..
بالليآلي الطويلة ..
لأن ليس هنآآك ضمآآن ..
أن هذهـ الحيآآة سهلة .. "
بيت " سلطآآن " .. في الغرفة ..
كآآنت " سلمى " تجلس مستندة على السرير ..
محتضنة قدمآهآ لجسمهآآ .. وتضع رأسهآآ على ركبتيهآآ ..
هآآدئة خآآرجيآآ ..
لكن .. !!
دآآخليآآ كآآنت برآآكين ألم ..
برآآكين قهر ..
برآآكين حسرة ..
برآآكين غضب ..
برآآكين لم تنطفئ ..
مر أسبوعين مُنذُ عودته ..
ولم يأتي هنآآ إلآآ قليل ..
لآآ تعلم مآآذآآ تفعل .. !!
فكرت وفكرت ..
وتشعر أنهآآ وصلت لمكآآن مقفل ..
أين تذهب .. !!
تحبه وتحبه وتحبه ..
وتريــــــــــدهـ ..
لِمَ لآآ يفهمهآآ .. !!
جآلسة ودموعهآآ تهطل ..
كأمطآآر أغرقت مدينة بعد طول جفآآف ..
تشعر أنهآآ فقدت السيطرة على بيتهآآ ..
وزوجهآآ ..
من كآآن يحبهآآ ويعشقهآآ ..
ويرى النسآآء كلهن هي ..
جسمهآآ نحل وهزل ..
أصبحت كسآآبق عهدهآآ ..
رآآئعة القوآآم ..
لكن بالمقآآبل ..
وجههآآ أصفر ..
أصبحت مريضة ..
بسبب التفكير والبكآآء ..
عآآدت ذآآكرتهآآ ورآآء ..
.
.
.
" سلمى " بسعآدة : من جد حبيبي؟؟ مآآتمزح معي ؟؟
" سلطآآن " : وربي يَ قلبي حنروح زي مآآقلت لك ..
" سلمى " وهي تقفز فرحة : الله متى يجي وقت السفر ..
" سلطآآن " يضحك : طيب أنآآ مآلي شئ بمآ إني مفرحك كدآآ ؟؟
لتقفز تضمه كطفلة ..
ويحيطهآآ هو بذرآعيه .. "
.
.
.
تنهدت وهي تضم نفسهآآ ..
تشعر كأن ذرآآعيه تحيطهآآ في هذآ الوقت ..
رغم مرور سنين ..
تشعر به بكل وقت وحين ..
وهو يقبل جبينهآآ ..
وهو يمآزحهآ ..
وهو يفآجأهآآ بهدية ..
وهو .. وهو .. وهو ..
وتصحى على وآآقع ..
أنه أصبح لتلك ..
وهي على الهآآمش ..
غبية هي لسمآآعهآآ نصآآئح أودتهآآ الهلآآك ..
نصآآئح لم تتأكد من صحتهآآ قبل أن تطبقهآآ ..
وهي تذوق نتآآئج تلك النصآآئح ..
غبية .. غبية ..
لآآ يكفي أن تقول يَ رب ..
وتجلس ..
فلآآ بد من أن تعمل ..
لكنهآآ تشعر فعلآآ أن عقلهآآ لآآ يسآآعدهآآ ..
ولآآ تعلم تستشير من .. !!
فقد أصبحت تخآف تستشير وتقع بمصيبة أكبر ..
إبتسمت من بين دموعهآآ ..
فقد عرفت من سيسآآعدهآآ ..
لآآ يوجد شخص آخر ..
فقط هي ..
التفت تريد معرفة كم الوقت ..
السآآعة تشير لـ 1:30 بعد منتصف الليل ..
لآآ تستطيع أن تذهب في هذآآ الوقت ..
غدآآ بآآكرآآ ..
ستكون هنآك ..
وتأخذ كل مآآتستطيع من إستشآآرة ..
مسحت دموعهآآ وهي تشعر بأن الفرح أنتشر بخلآآيآهآآ ..
وتغلغل بأعمآآآقهآآ ..
وضعت رأسهآآ على المخدة ..
وهي تبتسم سعيدة ..
لتنآآم وتحلم بغدآ أجمل بإذن الله ..
××××××
بيت " محمد " .. العصر ..
كآآنت " نورة " طول اليوم قلقة ومتوترة ..
فاليوم يوم تنفيذ خطة زوجهآآ ..
وترجو من الله أن لآآ يحدث شئ ..
لقد أقنعهآآ أن هذآ هو الحل الأنسب ..
وأقتنعت برأيه ..
تأتي وتذهب ..
تأتي وتذهب ..
تأتي وتذهب ..
توتر تآآآآم ..
فهذآ مستقبل وعمر وعشرة ..
ليخرجهآآ من توترهآآ ..
دخول زوجهآآ ..
مبتسم وفرح ..
لتنتقل الإبتسآآمة لمحيآهآ مبآآشرة ..
وهي تشعر بإرتيآآح تآآآم ..
××××××
في نفس الوقت .. وفي السيآآرة على البحر ..
يفكر .. هل مآفعله صحيح ..
إستخآآر ..
وإستخآآر ..
ووآآفق ..
وربه يكتب الخير ..
لكن هل هو صحيح مآآفعله .. !!
دون علمهآآ .. !!
وطفله .. !!
" عمر " .. !!
تنهد من قلبه ..
وهو يدعو ..
يَ رب ييسر لي ..
××××××
بيت " خآلد " .. بآآقي على قدومه سآآعة ..
كآآنت في الغرفة تتجهز لقدومه ..
لتظهر بأحلى مظهر أمآآمه ..
لم تخبرهـ بحركآت أهله ..
ولم تخبرهـ بتلميحآآتهم ..
إبتلعت المر وسكتت ..
فهي تعلم أنه ذكي ..
ويشعر بأن هنآك شئ يحصل ..
لكنه لآآ يعلم مآهو .. !!
ولم ترد إخبآرهـ ..
عن بنت خآلته ..
لكي لآآ تفتح عينيه ..
على شئ لآآ تريدهـ ..
فهي تعلم كيف تصرف تلك عن طريقهآآ ..
دون أن تفعل شئ ..
ودون أن تخبرهـ ..
تعطرت ..
وتأكدت من نفسهآآ ..
لتخرج للصآلة ..
لترى مآآفعلته ..
شموع باللون الأحمر والأصفر ..
وورود مرميه هنآآ وهنآآك ..
وفوآآحآآت لتضفي رآآئحة أحلى ..
وطآآولة عليهآآ بعض من الأكل والكيك والعصير ..
بقي نصف سآآعة ..
إنتظرت ..
لتمر سريعة ..
وتسمع صوت مفآآتيح ..
ويُفتح البآآب ..
لتقف بالقرب من البآآب ..
ويلتفت هو ..
ليتفآجأ بالمنظر أمآآمه ..
يبحث عنهآآ ويرآآهآآ ..
معشوقته الأولى والأخيرة ..
تقف مبتسمة ..
بوسط الزينة ..
وكأنمآآ الشموع تستمد نورهآآ من حبيبته ..
وكآنمآآ الورد يستمد نعومته منهآآ ..
أقبلت عليه وهي تبتسم ..
" ميسآآء " : مسآآءك أنآآ يَ قلبي ..
" خآلد " : مسآآءك سعآآدة يَ روحي ..
" ميسآآآء " : يعطيك العآآفية يَ رب ..
" خآلد " يبتسم بحنآآن : يعآآفيكِ ربي يَ عمري ..
تسحبه من يدهـ ..
لتصل للطآولة ..
لتضع له ولهآآ بعض الأكل ..
وبعض العصير ..
ليجلسآآ سويآآ ..
وهم يتهآآمسآآ ..
ويقع هو من جديد في حبهآآ ..
وتشعر هي بأنهآآ أكثر إمرأة محظوظة ..
××××××
بيت " عبد العزيز " ..
في الصآلة .. كآآنت أمآآم التلفآآز ..
تشآآهد فلم ..
دخل " عبد العزيز " ..
" عبد العزيز " : سلآآم عليكم ..
" شوق " : وعليكم السلآآم ..
" عبد العزيز " : آآآهـ تعب .. إيش الغدآء ؟؟
" شوق " : أنآآ طلبت من بيتزآهت .. أحمي لك ؟؟
" عبد العزيز " : إيوة .. مآطبختي ؟؟
" شوق " : لآآ مآطبخت .. إنت تعرف أني مآني مآهرة بالطبخ ..
سكت هو ..
وأتجهت لتجلب له الغدآء ..
××××××
يوم الخميس .. بيت " محمد " ..
لآآ يوجد سوآ .. " محمد " و " عبد الله " و " طلآآل " ..
وكآآن إبن جيرآآنهم " سعود " موجود ..
مع وآلدهـ ..
يدخل شيخ مع كتآآب ..
ليعقد قرآآن " ندى " ..
وعند السؤآل عن العريس ..
" محمد " وهو يشير : هذآآ هو يَ شيخ ..
ليأخذ منه البطآقة ويكتب معلومآآته ..
ويكتب معلومآآت الشهود ..
ويتم التوقيع ..
ويبقى توقيعهآآ ..
ليدخل " محمد " بالكتآآب ..
ويتوجه لغرفة " ندى " ..
" محمد " وهو يفتح البآآب : " ندى " .. " ندى " ..
" ندى " وهي تنظر له : نعم .. !!
" محمد " : تفضلي وقعي ..
تقترب وتوقع بسرعة وتترآآجع ..
ليقبلهآآ على جبهتهآآ ..
ويبآآرك لهآآ ..
ويخرج ..
لتعيش لحظآآت علقم ..
أين أمهآآ تضمهآآ وتبآآرك لهآآ وتبكي ..
أين وآلدهآآ يبآرك لهآآ ويوصي زوجهآآ عليهآآ ..
أين أخيهآآ يخجلهآآ بالكلآآم ..
أين هم .. !!
لحظة من أهم لحظآآت أي بنت ..
تعيشهآآ هي وحيدة ..
لآآ أحد حولهآآ ..
تتجه للبآآب وتقفله كم مرة ..
وترمي جسدهآآ على السرير ..
وتبكي أيآآمآآ لن تعود ..
××××××
تحت في الصآلة .. كآآنت أم سعود جآلسة فرحة ..
أتآآهآآ إتصآل ..
لينقلب حآلهآآ بعدهآآ ..
وتصب جآآم غصبهآآ على " نورة " ..
أم سعود : كدآآ يَ " نورة " .. يعني متقصدة تفشليني .. ولآآ أصلآآ إيش ببنتك شئ زآآيد عشآآن ترفضوآآ .. مريضة نفسيآآ .. والكل يتكلم عنهآآ .. وجينآآ نسوي فيكم خير ونستر عليهآآ ترفضونآآ ؟؟ .. على إيش شآآيفين عمركم إنتوآآ .. من حيتزوجهآآ دحين .. قولي لي ؟؟
" نورة " بغضب : بنتي بسم الله عليهآآ مآآفيهآآ شئ .. وتأخذ سيد الرجآل كلهم .. روحي شوفي بلآآوي ولدك قبل لآآتهرجي على بنآآت النآآس .. إذآآ مآآحنآآ عآآجبينك على إيه جيتوآآ تخطبوآآ ؟؟ .. والحمدلله دوبهآآ صآآرت ملكتهآآ .. وتزوجت أحسن الرجآل .. مو ولدك اللي من مصيبة لمصيبة .. ولو سمحتي أنآآ بيتي يتعذرك ..
وتتركهآآ وتتوجه لإحدى الخآدمآآت ..
تخبرهآآ أن تري هذهـ الضيفة طريق الخروج ..
وتتوجه لغرفتهآآ ..
××××××
نسمآآت بآآردة .. بسبب المكيف ..
على السرير ..
متمددة ..
من أمس ..
عينيهآآ متورمة ..
وحمرآآء ..
وفمهآآ جآآف ..
عطشة ..
من أمس ..
بعد توقيعهآآ ..
سقطت على فرآآشهآآ ..
لتدخل بنوبة بكآء عميييقة ..
تخرج كل مآآ بمكنونهآآ ..
وتريح قلبهآآ ..
بالأمس فقط وقعت ..
على ورقة إعدآمهآآ ..
وأقترن إسمهآآ ..
بإسم ذلك الشخص ..
تعلم أنه ليس بجيد ..
وأن فيه من الصفآآت البششعة الكثييير ..
وتعلم أن مجرد موآفقتهآآ ضرب من الجنون ..
ولكن ألم تصبح حيآتهآ كلهآآ جنون .. !!
تقلبت على السرير ..
وهي تشهق شهقآآت خفيفة ..
إنتهت أيآآمهآآ المريحة ..
وستبدأ عذآبهآ الحقيقي ..
بسبب موآفقتهآ على ذلك الشخص ..
××××××
في الصآلة ..
" نورة " : لآآزم يشوفهآآ ؟؟ لسى مآقلنآ لهآآ ؟؟
" محمد " : أعرف لكنه مصر .. يقول يبغى يشوفهآآ ويفهمهآآ كل شئ ويشوف بنفسه تقبلهآآ للأمر .. ويتفآهم معآهآ على كل شئ ..
" نورة " : يعني حتدخلهآآ عليه وهي تنصدم بالموضوع ؟؟
" محمد " : اللي سويته فيه مصلحتهآآ .. هي بنتي زي " شوق " .. وأنآآ أبوهآآ .. ويحق لي أقرر أي شئ بمصحلتهآآ ..
" نورة " : شورك وهدآية الله ..
وتتوجه أعينهم لبآآب تلك الغرفة .. بصمت وهدوء ..
مآقبل العآآصفة ..
××××××
بيت " سلطآآن " ..
دخل " سلطآآن " للبيت .. تلفت حوله ..
لآآ صوت .. هدوء تمآآمآآ ..
إستغرب ..
العآآدة يرى " سلمى " .. وأطفآله يلعبوآآ بالصآلة ..
أين هم اليوم ؟؟
أخرج جوآله ليتصل بهآآ ..
رن و رن و رن ..
ولآآ من مجيب ..
أعآآد الإتصآل وهو مستغرب ..
وبعد خمسة رنآآت ..
رُفِع الخط ..
" سلمى " وهي تضحك : آلووو ..
" سلطآآن " متعجب : السلآآم عليكم ..
" سلمى " : وعليكم السسلآآم ..
" سلطآآن " : فينكم ؟؟ مآآفي أحد بالبيت ؟؟
" سلمى " : إيوة أنآآ خرجت عند بيت أهلي ..
" سلطآآن " : أهآآ .. متى حترجعي ؟؟
" سلمى " : يمكن أبآآت هنآآ اليوم ..
" سلطآآن " بتعجب كبير : تبآآتي ؟؟
" سلمى " : إيوة .. أختي تحتآآجني .. وبأجلس عند أهلي ..
" سلطآآن " بإستغرآب لم يخف : أهآآ .. طيب أتركك حبيت أتطمن بس ..
" سلمى " : طيب .. تأمر على شئ ؟؟
" سلطآآن " : سلآآمتكم .. فمآآن الله ..
" سلمى " : فمآآن الله ..
أقفل الخط وهو ينظر لجوآله ..
مآآ بهآآ ؟؟
تنآآم ببيت أهلهآآ ؟؟
لم تفعلهآآ من قبل ؟؟
أخرجه من تسآؤلآآته ..
رنين جوآله ..
" خلود " ..
ليرد وهو مآزآل مشغول فكرهـ بـ " سلمى " ..
وتصرفهآآ الغريب بالنسبة له ..
××××××
بيت " خآلد " ..
تدخل " ميسآآء " وبحضنهآآ طفلهآآ ..
وهي منهآآرة ..
نفسيآآ وجسديآآ ..
تشعر بتعب وضغط كبير ..
واليوم زآآد كل شئ عن حدهـ ..
فأمآآم جيرآآنهم ..
تكلمت " أم خآلد " بكل عجرفة ..
بأن حظه بزوآآجه لم يكن جيد ..
ألم عمــــــــيق ..
ونزف لم يضمد ..
وتتوآلي الطعنآآت ..
إلى أن التهب الجرح ..
لآآ تعلم مآذآ تفعل ..
فتلك وآلدته ..
إمرأة كبيرة ..
لآآ تستطيع أن ترد وتقلل من إحترآآمهآآ ..
مهمآآ يُكن مآزآلت إمرأة كبيرة بالعمر ..
وفوق هذآآ ..
عجرفة خآلته وإبنتهآآ ..
تعليق على كلآآم وآلدته ..
بأن زوجيه وأختآآري البنت اللتي تريديهآآ ..
تعلم ومتيقنة ..
بأن " خآلد " يعشقهآآ ..
ولآآ يفكر بغيرهآآ ..
لكن تعلم شر أهله ..
مآذآ تفعل .. !!
××××××
بيت " محمد " المغرب .. في الصآلة ..
كآن يجلس " محمد " و " نورة " ..
ويجلس زوج " ندى " الجديد ..
دخلت " ندى " بعد لحظآآت ..
وهي تسحب قدميهآآ سحب ..
كأنمآآ ستذهب للإعدآآم ..
وعينيهآآ تعآآنق الأرض ..
" محمد " : إحم " ندى " سلمي على زوجك .. وبنتركم دحين ..
ليتوجهوآآ للخآآرج ..
لم ترفع عينيهآآ ..
وبالنسبة له ..
تأملهآآ كلهآآ ..
من شعرهآآ المنسدل على ظهرهآآ لنصفه ..
من طولهآآ الذي يتوقع أن يصل لكتفيه ..
من وجههآآ الدآآئري ..
عينيهآآ السودآآء ..
خشمهآآ ..
فمهآآ الصغير ..
غمآزآتهآآ تعطيهآآ منظر طفلة ..
أغلب ملآآمحهآآ صغيرة ..
كأنهآآ طفلة ..
وجسمهآآ الهزييل ..
بسبب قلة أكلهآآ كمآآ أخبره وآلدهآآ ..
وقف مصدر صوتآ ..
متوجهآآ لهآآ ..
لترفع عينيهآآ بتلك اللحظة ..
لترى وجهه ..
عينين فيهمآآ لمعة غريبة ..
ونظرآآته تشعر أنهآآ ستخترقهآآ من قوتهآآ ..
تعطيك فكرة أنه عنيد ولآآ يتنآزل بسهولة ..
فمه وسط .. ليس بالصغير ولآآ الوآآسع ..
خمشه وآآقف .. مثل السيف ..
عينيه فيهآآ بروز نوعآآ مآآ ..
وجسمه نحيف ..
لكن بصحة وقوة ..
أول سؤآل تبآدر لرأسهآآ ..
" مآذآ يفعل هنآآ ؟؟ وأين " سعود " ؟؟
تعلقت عينيهآآ به ..
وهي تنتظر شخص يوضح لهآآ ..
مآذآ يحصل .. !!
أمسك بيدهآآ ..
وسحبهآآ بخفة خلفه ..
ليجلسهآآ على الكنبة ..
ويجلس بجآنبهآآ ..
وهو يرى بعينيهآآ ..
تسآؤلآآت كثيرة ..
هو : كيفك " ندى " ؟؟
" ندى " : إنت إيش جآبك هنآآ ؟؟ فين " سعود " ؟؟ أحد يفهمني ؟؟
هو : حتفهمي كل شئ بس أهدي ..
" ندى " : دحين أبغى أفهم .. لآآ تقولي أهدي .. يلآآ قول كل شئ ..
هو : إيش أقول .. مآآفي شئ ينقآل .. أنآآ خطبت وجآتني الموآفقة .. وأمس وقعتي أتوقع .. وصرتي زوجتي ..
" ندى " : أنآآ مآآ وآفقت عليك .. أنآآ وآآفقت على " سعود " ..
هو : مآلي شغل أنآآ .. المهم دحين إنك صرتي زوجتي ..
تركته ووقفت ..
لتتجه للخآآرج بغضب كبير ..
لتقف أمآآمهم ..
" ندى " : كيف " طلآآل " صآر زوجي ؟؟ فهموني ؟؟
" محمد " : يَ بنتي إنتِ وآفقتي على " سعود " وأنآآ وأمك مو رآآضيين .. وسوينآآ الششئ اللي بمصلحتك ..
" ندى " : مصلحتي ؟؟ .. إنتوآآ سويتوآآ كل شئ من ورآآيآآآ .. مصلحة إيش بالزبط دي ؟؟ فهموني طيب .. خلوني بالصورة .. مو بالدس ..
" محمد " : يَ بنتي " سعود " سمعته مآهي كويسة .. الولد مشآكله كثير ..
" ندى " : إيوة أنآآ صرت مآلي أهل .. ويتيمه .. قلتوآآ نسوي فيهآآ اللي نبغآهـ .. ومريضة من حيمسع لهآآ .. صح ؟؟
" طلآآل " من خلفهآآ : حدك عآآآد .. تبغي تعيشي دور المرض واليتم وإنك الغلبآآنه .. شئ رآآجع لك .. لكن تتطآولي على أمك وأبوكِ .. دآآ شئ غير مسموح .. لآآ تحسبي بالطريقة دي وباللعبة دي حنسمع لك .. لآآ يآ مآآمآآ أصحي .. إنتِ زوجتي .. ومآآفي شئ بيغير من الوآآقع دآآ .. فتأقلمي .. أو لآآ تتأقلمي برآآحتك ..
نظرت إليه وبعينيهآآ غضب أكبر وأكبر ..
وتوجهت لغرفتهآآ ..
لتقفل البآآب بأكبر قوة عندهآآ ..
وتترك لهم الصآلة ..
في هدوء مآآبعد العآآصفة ..
××××××
بالليل .. على البحر ..
جلسآ " عبد العزيز " و " شوق " ..
يشآهدآ البحر ..
تجلس هي وبجآآنبهآآ هو ..
ويدهآآ برآآحة يديه ..
يتأملوآآ المنظر أمآآمهم ..
في هدوء ..
التفت إليهآآ ..
ليرى عينين فيهآآ من الوسع الخفيف ..
وفمهآآ وآآسع قليلآآ .. ليس بصغير ..
ووجهآآ الدآآئري ..
ولونهآآ الفآآتح ..
وبعينيه هي جميلة جدآآ ..
يعشق كل تفآصيلهآآ ..
من أكبرهآآ لأصغرهآآ ..
ومن ظآآهرهآآ لبآآطنهآآ ..
لآآ تنظر إليه هي ..
لكنهآآ تحفظ صورته ..
بعينيه النآآعسة قليلآآ ..
ونظرآتهآآ الهآدئة الوآثقة ..
وفمه الوسط ..
وخشمه كأنه مكسور من المنتصف ..
ولونه القمحي ..
ووجهه البيضآآوي ..
تركز بعقلهآآ كل هذآآ ..
تعشششقه ..
" عبد العزيز " : أشتريتي كل شئ تبغيه ؟؟
" شوق " : الحمدلله ..
" عبد العزيز " : خلآآص يعني .. مآآيحتآآج بكرآآ نروح مكآآن ؟؟
" شوق " : لآآ خلآآص .. جبت كل شئ الحمد لله ..
" عبد العزيز " : إيوة .. بس قلت يمكن تنسي شئ ولآآ شئ ..
" شوق " بإبتسسآمة : لآآ لآآ ..
ليعودوآآ وينظرآآ للبحر ..
ومن حولهم بدأت ألعآآب نآآرية ..
تنطلق بالسسمآآء ..
مثل الألعآآب المنطلقة بقلبيهم ..
××××××
بيت " سعود " .. غرفة " أريج " ..
نعسسة وتريد النوم ..
والجوآل بإذنهآآ ..
والطرف الأخر يرفض أن تنآآم ..
يريد أن يتحدث معهآآ أطول وقت ..
" أريج " : طيب بكرآآ نتكلم ..
" ريآآن " : مآآفي .. دحين يعني دحين ..
" أريج " : مآآني فآآهمة .. مأخذ الموضوع عنآآد ..
" ريآآن " : شئ زي كدآآ .. عآآجبني صوتك ..
" أريج " : الله يخليك " ريآآن " .. أبغى أنآآم ..
" ريآآن " يتنهد : يآ حلآآة إسسمي بلسسآنك ..
" أريج " : أقوله أبغى أنآآم يقولي شئ ثآآني ..
" ريآآن " : قلت لك لآآ .. والزوجة لآآزم تطيع زوجهآآ ..
" أريج " : أحلف إنت بس .. بليييييييز أبغى أنآآم ..
" ريآآن " : طيب سمعيني كلمة حلوة وأقفل ..
" أريج " : لآآ خلآآص خليك على الخط ..
" ريآآن " : شوف البنت .. مآلي شغل أبغى كلمة حلوة ..
" أريج " : أنآآ إيش دخلني ..
" ريآآن " : يآآبنت قولي ..
" أريج " : مآلي شغل ..
" ريآآن " : أهون عليكِ ..
" أريج " : إيوة زي مآآ إنت هآآين عليك تتعبني كدآآ ..
" ريآآن " : يلآآ يَ قلبي كلمة وحدة بس ..
" أريج " : لآآ ..
" ريآآن " : يلآآ كلمة وأقفل ..
" أريج " : كلمة وتقفل ؟؟
" ريآآن " : إيوة كلمة وأقفل ..
" أريج " بهمس خفيف جدآآ : تصبح على خير .. حبيبي ..
" ريآآن " : الله .. إيوة إيش كنآآ نقول ..
" أريج " : إنت قلت حتقفل ؟؟
" ريآآن " : متى قلت ؟؟
" أريج " : وي .. " ريآآآآآآآآآآن " لآآ تجنني .. وربي تعبآآنة .. وبكرآآ جآآمعة ..
" ريآآن " يضحك : رحمتك خلآآص .. يلآآ تصبحي على خير يَ قلبي .. وأنتبهي لنفسك ..
" أريج " : إن شآآء الله .. وإنت بخير يَ رب ..
" ريآآن " : فمآآن الله ..
" أريج " : فمآآن الله ..
××××××
إنتهى البآآرت ..
" سلطآآن " وشعورهـ بتغيير " سلمى " ؟؟ شئ جيد ام لآآ ؟؟
" سلمى " من حتستشير ؟؟ وهل ستنجح ؟؟
" ميسآآء " وتعبهآآ من أهل " خآلد " مآنهآآيته ؟؟
كيف حتصرف " سمر " عن زوجهآآ ؟؟
" عبد العزيز + شوق " توقعآتكم ؟؟
" ندى " و " طلآآل " ؟؟ كيف ستكون حيآآتهم ؟؟
" أريج + ريآآن " توقعآآتكم ؟؟
|