كاتب الموضوع :
special Lady
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السر الحآآدي عشر ..
مرت شهرآآن .. سريعة وبطيئة ..
سريعة على العروسين .. فسينتهي كل البعد ويبدأ كل القرب وإمتزآآج الأروآآح ..
سريعة على " ريآآن " الذي ينتظر قربه من " أريج " بفآآرغ الصبر ..
عآآدية على " ندى " .. فأيآآمهآ كلهآآ سوآآء ..
بطيئة على " سلمى " .. فقد تعبت ويأست .. وشحب وجههآآ .. ولم يتغير بحآلهآآ شئ .. يأتي " سلطآآن " ينآآم عندهآآ لكن بالصالون .. فقد هجر غرفتهم .. وأصبح بآآرد وأغلب وقته يتحدث بالجوآل .. وهي حآآئرة لآآ تعلم مآآذآآ تفعل ..!!
جميلة على " ميسآآء + خالد " وطفلهم .. فحيآآتهم هآآنئة ..
ومتعبة على " نورة " .. فكل وقتهآآ أصبح بين بنآآتهآآ .. تخرج مع الأولى لتجهز لزوآآجهآآ .. وترعى الثآآنية بسبب مرضهآآ .. وحآآئرة بين الإثنين ..
××××××
يوم الزوآآج ..
السآآعة 9:00 مسآآء .. " شوق " فوق بالغرفة جآآهزة ..
أخُذِ لهآآ كم صورة ..
وأجلسوهآآ لكي ترتخي أعصآبهآآ .. رغم إنه ليس بالسهولة أن ترتخي ..
مرت سآآعتآآن .. وهم يتنآآوبون عليهآآ ..
السآآعة 11:00
وأعلنت المغنية .. أنه وقت الزفة ..
على أغنية " محمد عبدهـ " زُفت ..
تمشي بهدوء وببطء .. رغم أنهآآ مشدودة الأعصآآب ..
ومتوترة لأبعد حد ..
وصلت للكوشة .. بسلآآم ..
أجلسوهآآ ..
وبدأت التهآآني تهل عليهآآ من كل جآآنب ..
وهي تبتسم لدرجة الألم بفمهآآآ ..
نصف سآآعة ويعلن العشآآء ..
ويذهب الضيوف ليأكلوآآ ..
وتجلس هي .. بالكوشة ..
وهي تشد على البوكيه بيدهآآ ..
فهي تعلم أنه الوقت لكي تذهب ..
وتبدأ حيآآتهآآ مع رجل أخر غير والدهآآ ..
كم تود البكآآء ..
لكنهآآ تتمآآسك .. فهنآآك وقت لتبكي لآآحقآآ ..
يوقفوهآآ لتتحرك للغرفة من جديد ..
فسيدخل " عبد العزيز " ليتصور معهآآ ..
تشعر أن الجو خآآنق .. وحآآر .. رغم برودة المكآآن ..
كم تريد الهرب ..
دخل " عبد العزيز " وعلى فمه إبتسآآمه جميلة وجذآآبة ..
بالثوب الأبيض والغترة البيضآآء .. والبشت الأسود مزخرف بالذهبي ..
أعطآآهـ منظر الكبريآآء والفخآآمة ..
جميل منظرهـ ..
دخل للغرفة .. رفع نظرهـ .. ليرى معشوقته ..
تقف هنآآك بالأبيض المزخرف بالذهبي ..
جمآل .. يأخذ الأنفآآس ..
اقترب منهآآ وقبل جبينهآآ بعمق ..
وشعر برجفتهآآ تحت وقع قبلته ..
همس بإذنهآآ : مبروك دخولك حيآآتي ..
لتمتم : الله يبآآرك فيك ..
لآآ يعلم كم صورة أخذوآآ .. ولآآ يعلم مآآذآآ قيل له ..
كل مآآ يعلمه ..
أنه يريد الخروج لينفرد بهآآ ..
" عبد العزيز " : حنووو .. يلآآ كفآآية .. نبغى نمشي .. ورآآنآآ سفر بكرآآ الصبآآح ..
" حنآآن " : طيب دحين أكلم عمتي " نورة " ..
تم الموضوع وخرجوآآ للسيآآرة ..
لم يركب أحد غيرهم .. فقد رفض " عبد العزيز " ذلك ..
بالسيآآرة ..
الوضع هآآدئ .. وصآآمت ..
مجرد بعض الشهيق والزفير ..
يشعر ان الحروف تخونه ..
كل مرة أرآآد أن يتكلم يتلعثم ويسكت ..
فكل مآآ أرآآد قوله تبخر وذهب أدرآآج الريآآح ..
وهي تشعر أنهآآ تريد الهروب ..
توتر ..
قلق ..
اعصآآبهآآ متلفة ..
وتشعر بغثيآآن قوي ..
يآآ إلهي أرحمني ..
" عبد العزيز " بعد محآولآآت : إحم بكرآآ حنسآآفر بعد الظهر .. حنروح بآآريس ..
أكتفت بهز رأسهآآ فقط .. ففمهآآ جآآف جدآآ ..
ولآآ تستطيع الكلآآم ..
تشعر أنهآآ فقدت القدرة على الكلآآم ..
وصلوآآ لفندق " الهوليدي إن " المطل على البحر ..
هدية من " طلآآل " ..
غرفة تطل على البحر .. بليلة زوآآجهم ..
دخلوآآ للإستقبآآل .. وتوجه لعمل الإجرآآئآآت ..
ثم صعدوآآ للغرفة ..
" عبد العزيز " وهو يخلع بشته ويضعه بعنآآية على الكنب : تقدري تدخلي الغرفة وتغيري .. أنآآ بأطلب العشآآء ..
" شوق " بهمس : طيب ..
توجهت للغرفة .. وأقفلت البآآب خلفهآآ ..
نزعت الكعب " أكرمكم الله " ..
وذهبت للتسريحة وبدأت بنزع مآآبشعرهآآ ..
ثم توجهت للشنطة الصغيرة الموضوعة على السرير ..
وجدت قميص نوم لنصف السآآق مع روبه الطويل .. باللون الخمري ..
أخذت كل مآآتحتآآج وتوجهت للحمآآم " أكرمكم الله " ..
أزآلت مكيآآجهآآ .. ومشطت شعرهآآ ..
ولبست القميص وأحكمت إغلآآق الروب ..
وخرجت من الحمآآم " أكرمكم الله ..
وهي تحمل فستآآنهآآ لتضعه على السرير ..
دآآرت حول نفسهآآ ..
تخجل الخروج ..
مآذآآ تفعل ؟؟
أخذت شهيق عميييييق ..
واخرجته بهدوء شديد ..
كررت المحآآولة كم مرة ..
إلى أن استرخت ..
وقرأت بعض الاأيآآت ..
وخرجت للصآلة ..
وهي تقدم رجل وتؤخر أخرى ..
كآآن يتفرج .. ليمضي الوقت ..
فرح هو فقد تحقق حلمه ..
وبزحمة أفكآآرهـ ..
سمع صوت البآآب ..
ليرفع نظرهـ ..
ويرآآهآآ ..
جميلة كالعآآدة ..
فإحمرآآر خديهآآ إلى حد أذنيهآآ يعطي لونهآآ جمآلآ خلآآبآآ ..
ولون مآآتلبسه مع بيآآض بشرتهآآ رآآئع ..
اخذ نفس بقوة لدرجة أنه شعر بالكتمة ..
وأصبح يكح لوقت ..
خرجت من الغرفة وهي خجلة ..
رأت طرف ثوبه ..
وتحركت بالأرجآآء لآآ تعلم مآآذآآ تفعل ..
شعرت بأنه ينظر لهآآ ..
وشعرت بالتوتر مرة أخرى ..
ثم سمعت صوت الشهقة الذي أخرجه ..
ثم تلآآهـ كحه المتوآآصل ..
رفعت عينيهآآ لترى إحمرآآر وجنتيه وعينيه ..
بحثت عن مآآء ..
وأقتربت منه لتسقيه ..
وهي خآئفة ..
مآآذآآ حصل له ؟؟
شرب المآآء دفعة كبيرة بمرة وآآحدة ..
وهو يحآآول ان ينظم تنفسه بعدهآآ ..
شعر ببعض الدمع بعينيه من الكحة ..
وشعر بنعومة رآآئعة بين يديه ..
أنزل نظرهـ ليرى يديهآآ بين يديه ..
تبسم ليديهآآ الصغيرة ..
رفع عينيه ..
لتصتدم بعينيهآآ الخآآئفة ..
" عبد العزيز " بإبتسآآمة : لآآ تخآآفي .. انآآ بخخخير ..
هزت رأسهآآ بنعم .. وهي صآآمتة ..
ارآآدت الإبتعآآد .. لكنه جذبهآآ من يدهآآ لتجلس بجوآآرهـ ..
وهو يركز بنظرهـ عليهآآ ..
ويشعر أن لآآ كلمة توصف موقفه في هذآ الوقت ..
طآل تأمله .. وهي تهرب بعينيهآآ بالأرجآآء ..
وهو يضع يدهـ على خدهـ ومبتسم ..
وينظر لتفآآصيل من عشق من النسآآء ..
أخرجه من تأمله .. صوت الطآرق على البآآب ..
توجه وأخد العشآآء ..
وقربه للكنب وجلس ..
" عبد العزيز " : يلآآ سمي بالله ..
أكتفت ببعض الخبز مع قليل من السلطة وبعض اللبنة .. وكوب مآآء ..
لآآ تستطيع أن تأخذ رآآحتهآآ .. مآآزآآلت تشعر بالخجل ..
ترك المكآآن وتوجه لغرفة النوم ..
لكي يبدل لبسه ..
ربع سآآعة ونآآدآآهآآ ..
توجهت له ..
" عبد العزيز " : تعالي لنصلي ركعتين ..
لبست شرشفهآآ .. توجهت خلفه .. كبر وصلوآآ ..
ثم التفت عليهآآ ووضع يدهـ على رأسهآآ ..
ودعآآ الدعآآء ..
توجهت وهي تنزع الشرشف ..
وتضعه بترتيب بالشنطة ..
تبعهآآ وهو يمسك بيدهآآ ..
جفلت منه ..
همس لهآآ : سنين أنتظر هاللحظة .. بكل شوووووووق .. مآآتبغي تنآآمي ؟
لم تجبه .. توجه للنور وأقفله .. توجه لهآآ ..
وهو يسحبهآآ خلفه ..
وضعهآآ على السرير ..
وأخذهآآ بين أحضآآنه ..
وتنفس عبير شعرهآآ ..
ونآآمآآ برآآحة ..
××××××
بيت " محمد " ..
بالغرفة .. كآآنت " نورة " تبكي ..
" محمد " : نفسي أفهم ليش البكآآء ؟؟
" نورة " : بنتي دي يآآ " محمد " .. دآآئمآآ بحضني وتحت عيني .. وتروح بيت تآآني دحين .. فرحآآنة لهآآ وربي شآآهد .. لكن بالنفس حزن لفرآآقهآآ ..
" محمد " وهو يقبل بآطن يدهآآ : أدعي لهآآ بالتوفيق .. مآآعليهآآ شر بإذن الله .. متى مآآتبغى بتجيكِ .. بيتهم مو بعيد ..
" نورة " : الله يوفقهم ويسعدهم ويجمع بينهم على خير يآآآرب ..
" محمد " : بإبتسآآمة : آميـــــــن .. وبعدين يعني الحركآآت دي عشآآن تشتتيني عن الجمآل اللي قدآآمي ..
" نورة " بضحكة خجل : جمآل إيش .. أنخرب بالبكآآء ..
" محمد " بضحكة : مو الله يهديكِ فآآتحة لي موجز الحزن وتبكي .. طبيعي ينعدم المكيآآج ..
" نورة " بإبتسآآمة : يعني مآآني حلوة إلآآ بالمكيآآج ؟؟
" محمد " بضحكة : من قآل ؟؟ .. بالعكس المكيآآج يحلى لأنه بوجهك ..
" نورة " بإبتسآآمة : الله لآآ يحرمني وجودك يالغآلي ..
" محمد " : ولآآ وجودك يالغآلية ..
××××××
دخلت البيت .. وهي تحآآول أن ترى طيفه ..
أشتآآقت له ..
ولغزله ..
وحبه ..
وكل تفآآصيله ..
وللمشآآعر التي يبعثرهآآ بدآآخلهآآ ..
كم تتمنى أن يعود ..
وتعوضه عن كل لحظة ..
وليس كل مآآيتمنآآهـ المرء يدركه ..
فقد تركهآآ وذهب لغيرهآآ ..
ولم يعدل بينهم ..
أصبح ينآآم هنآآ والجوآل بإذنه ..
ويتبآآدل مع تلك الكلآآم والغزل ..
وهي تسمع لهم من خلف الأبوآآب ..
وتبكي دموع الحسرة ..
" ضويت لك شمعة ..
بس نآآمت الشمعة ..
ضويتهآآ ثآآني ..
بس ردت بدمعة ..
أعني لك رسآآئل شوق ..
حبرهآآ سآل من على الموق ..
ثوآآني تمر وسآآعة تمر ..
وعمري للأسف مسروق ..
وصبري طآل وزيآآدة على العآآدة .. "
صبرت وهي تردد ..
لعله يعود اليوم ..
ستدخل الشهر الثآلث وهو يزيد بعدآآ ..
وهجرآآنآآ ..
وبرودآآ ..
لآآ بد أن تتصرف ..
أي شئ ..
فقط ليرجع لحضنهآآ مرة أخرى ..
أي شئ ..
××××××
الفندق .. السآآعة 10:30 صبآآحآآ ..
وعلى أشعة الشمس تفتح عينيهآآ .. وتغمضهآآ .. وتكرر الحركة إلى أن تتعود على النور ..
لتلتفت حولهآآ .. أين أنآآ ؟؟
تنصدم عينيهآآ بـ " عبد العزيز " .. ففتحتهآآ للأخر .. مآآ هذآآ ؟؟
ثم ترجع لهآآ الذآآكرة بسرعة .. وتمر أمآآمهآآ الصصور ..
لتتحرك وتتوجه للحمآآم " أكرمكم الله " ..
أقفلت على نفسهآآ .. وهي تضع يدهآآ على فمهآآ ..
لتضحك بخفة ..
وبنفسهآآ تقول " هههههه تخيل منظري وأنآآ أبغى أصرخ .. محلآآني بس .. كويس أفتكرت ولآآ كآآن موقف بآآيخ وربي .. ههههههههه " ..
غسلت وجههآآ .. وعدلت نفسسهآآ .. وخرجت وهي بالقميص ..
توجهت للشنط وجلست قدآآمهآآ على الأرض ..
فتحت الشنطة .. وتبحث عن ملآآبس ..
في هذهـ الأثنآآء .. صحي " عبد العزيز " وهو يبتسم ..
مد يدهـ بجوآآرهـ ولم يجدهآآ ..
تلفت بالغرفة لعله يرآآهآآ .. ولآآ أثر لهآآ ..
توجه للحمآآم " أكرمكم الله " ..
غسل وجهه .. وعدل نفسه .. ثم خرج ..
للصآلة .. بالجنآآح ..
ليرى منظر طفلة .. تبحث عن شئ مآآ ..
تجلس أمآآم الشنطة بالأرض ..
وشعرهآآ مبعثر حولهآآ ..
منظر رآآئع بعينيه ..
وكم من عآآشق يرى بمعششوقه .. مآ لآآ يرى الأخرون ..
تبسم لهآآ ..
أقترب بخفة .. ليقف خلفهآآ ..
ويرآآهآآ تعقد حوآآجبهآآ وتعض على لسسآآنهآآ ..
وهي تحآآول أن تخرج شئ مآآ من أسفل الشنطة ..
ضحك عليهآآ بخفة ..
لكنه صوت كآآفي ليجعلهآآ تلتفت ..
يآآآآآآآآهـ على تلك العينين ..
كل مرة يرآآهآآ يشعر أنهآآ أزدآآدت سحرآآ وروعة ..
ويشعر بأنه يقع صريع لهآآ بكل مرة ..
وكأنه أول مرة يرآآهآآ ..
نفس الششعور بكل مرة ..
" عبد العزيز " : إيش تسوي ؟؟
" شوق " بهمس : أدور البلوزة ..
" عبد العزيز " : مممممـ فطرتي ؟؟
" شوق " أكتفت بهزة رأس تعني لآآ ..
" عبد العزيز " : تبغي تأكلي هنآآ ولآآ ننزل البوفيه تحت ؟؟
" شوق " : هنآآ أفضل ..
" عبد العزيز " : طيب ..
تركهآآ وذهب ليطلب الفطور ..
وهي تتبعه بعينيهآآ ..
يآآهـ على ذلك الرجل ..
يبعثرهآآ بكل مرة تقع عينيهآآ عليه ..
ويعيد لملمتهآآ ..
وهو لآآ يعلم ..
تععععععععشقه ..
بل وأكثثثثثثثثثثثر ..
أتى على بآلهآآ مقطع من أغنية ..
توصف حآلهآآ جيدآآ ..
" أحبك ليه أنآآ مدري ..
وليه أهوآك أنآآ مدري ..
ولو مرت علي ذكرآآك ..
يفز النبض في صدري .. "
فعلآآ .. لِمَ تحبه ؟؟
ولِمَ تهوآآهـ ؟؟
ليس لهآآ جوآآب ..
فقد أستقر بأعمآآق قلبهآآ دون أي إستئذآآن ..
ولم تعترض هي بل رحبت بهذآآ الشئ ..
توجهت للغرفة .. وأقفلتهآآ ..
وأبدلت لبسهآآ ..
بنطلون أسود .. وبلوزة حمرآآء ..
كحلت عينيهآآ .. وبعض المرطب على شفتيهآآ ..
توجهت للسجآآدة وهي تلبس الشرشف ..
وتصلي مآآفآآتهآآ ..
بخشوع وطمأنينة ..
لتستقر الطمأنينة بنفسهآآ والرآآحة ..
إنتهت لتتوجه للمرأة وهي ترتب وتصفف شعرهآآ ..
لترفعه للأعلى بإهمآل .. فتنزل خصل منه وتتبعثر ..
وتعطيهآآ جمآل وجآآذبية ..
لحظآآت لتسمع دق على البآآآب ..
" شوق " : تفضضل " عبد العزيز " ..
دخل الغرفة .. وهو يلتفت بعينيه ..
ليرآآهآآ عند المرأة ..
سيموت .. سيموت ..
مآآهذآآ ؟؟
أي جمآل .. وأي فتنة ..
وأي روعة .. وأي إعجآآز ..
" أرحميني ..
فقد تملك عشقك الفؤآآآد ..
لآآ أعلم مآآذآآ أفعل ..
أو أقول ..
فكل الأفعآل والأقوآل ..
تفر عآآجزة أمآآمك .. "
أبتسم لهآآ وقآل : حصني نفسسك ترى العين حق .. تجي مع الشيطآآن .. وأنآآ مو مستغني عنك ..
شتت عينيهآآ وهي تبتسم بخجل ..
والحمرة أعتلت وجنتيهآآ لتصل لأذآآنيهآآ ..
تركههآآ وهو يأخذ ملآآبسه ويتوجه للحمآآم " أكرمكم الله " ..
ليخرج بعد دقآآئق ..
ويفطروآآ ..
ليتوجهوآآ لبيت " محمد " ..
لكي يسلموآآ على أهلهم ..
ليسآآفروآآ لـ " بآآريس " ..
××××××
" سلطآآن " : بعد يومين حآآسافر لمدة شهر ونص .. ششهر عسسل .. بأعطيكِ بطآآقة بنك تمشي حآلك فيهآآ بفترة غيآآآبي .. وأي شئ تبغوهـ أنآآ موصي أخوي عليكم .. وهو مآآ بيقصصر ..
سكتت .. ولم تعقب على كلآآمه .. ولكن دآخلهآآ ألم قوي ..
أنه سيرحل .. وبرغبته ورضآآهـ ..
ستأخذهـ الأخرى ..
ستحلم به ولن تحصل عليه ..
فهو لهآآ ..
تشعر بألم قوي بدآآخلهآآ ..
ولكن تحآآول التغلب ..
أقتربت منه وهي تبتسم : تروح وترجع بالسسلآآمة ..
" سلطآآآن " : الله يسلمك ..
" سلمى " : لآآ تقطعنآآ وتنسآآنآآ وإنت هنآك ..
سكت فمآآذآ يقول ..
سيذهب لتلك ويسآآفر وهو سعيد ..
فقد لقى كل مآآيريد مع الثآآنية ..
سموهـ أنآآني .. لكنه لآآ يبآلي ..
فهو يبحث عن رآآحته ..
تنهد ثم التفت .. وهو يقول : يلآآ مع السسلآآمة ..
" سلمى " : فمآآن الله ..
××××××
بيت " محمد " ..
نآآس هنآ وهنآك ..
ينتظروآآ العروسين ..
بصبآآحيتهم ..
كل مجموعة مع بعض .. إلآآ " ندى " كآآنت جآلسة وعينهآآ مركزة على " عمر " ..
كآآن يلعب بعيد ..
رأهآآ .. وأتى كالعآآدة يركض لهآآ ..
إلى أن سقط بحضنهآآ .. وقفت بسرعة ..
" عمر " بإستغرآآب : ندوو إيث فيكِ ؟؟
" ندى " بنظرة غريبة : لآآ تقربني سآآمع .. لآآ عآآد تقربني ..
" عمر " ببكآآء : ليث ؟؟ أيث فيكِ ؟؟ أنآآ أحبك ..
" ندى " بصرآآخ : بس أقولك لآآ تقرب وخلآآص .. أسمع الكلآآم وروح يلآآ ..
التفت الجميع على الصوت العآلي .. مستغربين ..!!
وقفت " ميسآآء " وهي تحمل " عمر " وهو يبكي بصوت ..
" نورة " تنظر وتبلع الدموع ..
تغيرت بنتهآآ .. تغيرت ..
متى ستصحى وتعود ..!!
أمآآ البآآقيين سكتوآآ .. وهم يدعون لهآآ بسرهم ..
دقآآئق وتدخل " شوق " ..
" شوق " : السلآآآم عليكم ..
سلآآم من هنآآ .. ومبآآركة من هنآك ..
ومزح وضحك ..
ليمر الوقت وتقرب لحظة السفر ..
فيتم التوديع والتوصية بهدآيآآ وأمور أخرى ..
لترحل " شوق " مع زوجهآآ ..
وتبدأ حيآآة جديدة ..
بعد الغدآآء .. وبعد أن هدأ البيت ..
ورحل الجميع ..
رن الهآآتف ..
" نورة " : آلوو ..
" أم سعود " : السلآآم عليكم ..
" نورة " : وعليكم السلآآم .. يآهلآآ ..
" ام سعود " : كيفك ؟؟ وكيف عيآلك والجميع ؟؟
" نورة " : الحمد لله بخير .. وإنتوآآ كيفكم ؟؟
" أم سعود " : الحمد لله تمآآم .. أقول " نورة " عندك شئ بعد المغرب اليوم ؟؟
" نورة " بتفكير : لآآ .. ليه ؟؟
" أم سعود " : بنمر عليكم شوية ونمشي .. أبيك بكلمة رأس بيني وبينك ..
" نورة " : البيت بيتك حيآكِ الله ..
" أم سعود " : الله يحييكِ يآآرب .. نشوفك المغرب على خير .. فمآآن الله ..
" نورة " : فمآآن الله ..
××××××
" بيت خآلد " ..
بالصالة كآآآنت هنآك نآآآر تشتعل ..
بركآآن ثآآئر ..
كآآنت " ميسآآء " ..
جالسة وهي تشتعل ..
تكآآد تحرق كل مآآحولهآآ ..
غيرة ..
ألم ..
قهر ..
غضب ..
كل هذآآ تشعر به بوقت وآآحد ..
مآآذآآ يريدون ؟؟
لأول مرة ترى أنآآس هكذآآ ..
يخطبوآآ لإبنهم ويزوجوهـ ..
ثم يتم الإنقلآآب على الزوجة ..
ويتم التخطيط لزوآآجه لأخرى ..
ويتم السير على التقريب بينهم ..
تعبت .. تعبت ..
مآآهذآآ الهم الجديد ..
تحمد الله على إستقرآآر حيآآتهآآ مع زوجهآآ ..
وتأقلمهآآ مع شخصيته وصفآته ..
لتأتي لهآآ هذهـ المشكلة الجديدة ..
إن كآآنوآآ يريدون تزويجه من الأقآرب ..
فمنذُ البدآآية لِمَ لمْ يزوجوهـ ؟؟
صحيح هي تعشق " خآلد " ..
لكن تريد رآآحة البآل فعلآآ ..
ومع أهله لآآ توجد رآآحة بآل ..
حقيقةً ..
كل مرة يفتحوآآ موضوع جديد ..
مرة أنهآآ فعلت أمر مآآ .. وهي لم تفعل أو لم تقصد ..
ومرة أنهآآ قآلت كلمة مآآ بقصد إغآآظة فلآآنة .. وهي لم تقصد هكذآآ ..
ولآآ تنكر المرآآت التي حصلت بينهآآ وبين " خآلد " مشآآكل بسبب الأمور هذهـ ..
كل هذآآ يهون ..
أمآآم موضوع تزويجه من أخرى ..
لآآ تستطيع التلميح له بالموضوع ..
تخآآف إن لمحت ينتبه ويكبر الموضوع ببآله ..
كزوج " سلمى " حين تزوج ..
وتخآآف تسكت وترى زوجهآآ يرحل بهدوء وببطء ..
مآآذآآ أفعل ..
أنقذوني ..!!
أشعر فعلآآ بحرقة بقلبي ..
××××××
بعد المغرب .. بيت " محمد " ..
بالصالون .. كآآنت " أم سعود " وأختهآآ وبنتهآآ ..
بعد السلآآم والسؤال عن الحآل ..
فتحت " أم سعود " الموضوع ..
" أم سعود " : والله يَ قلبي يَ " نورة " .. أنآآ جيت اليوم وزي مآآتعرفي ولدي كبر وتوظف .. ويبغى يكمل نص دينه حآليآآ .. وأنآآ شفت بنتك الثآآنية " ندى " .. وعجبتني وقلت نسبكم يشرف ولنآآ الشرف ننآآسبكم .. فجينآآ نطلب يد " ندى " لولدي " سعود " ..
" نورة " بعد صدمه تتمآآسك : الشرف لنآآ .. ومآآيصير إلآآ كل خير يَ رب .. أعطونآآ فرصة ونرد عليكم بالخبر ..
" أم سعود " : خذوآآ وقتكم من حقكم .. وإحنآآ نستأذن دحين ..
" نورة " : بدري .. أجلسوآآ ..!!
" أم سعود " : بدري من عمرك والله .. بس تعرفي ورآآيآآ العشآآء أجهزهـ لأبو العيآل .. مرة ثآآنية إن شآآآء الله ..
" نورة " : على خير ..
" أم سعود " : فمآآن الله ..
" نورة " : فمآآن الله ..
ويتوجهوآآ للبآآب ليخرجوآآ .. وتمشي معهم " نورة " .. تقفل البآآب وتذهب للمطبخ ..
لتخبر الخدم أن يرتبوآآ الصآلون ويأخذوآآ القهوة وغيرهآآ ..
وموضوع الخطوبة هذآآ ..
صدمه لهآآ ..
كيف ؟؟
وهي ليست بخير وبحآلة إكتئآآب ..!!
و " سعود " كم مرة تسمع زوجهآآ يعلق على بعض الأشيآآء عنه ..
تنهدت وهي تدعي " أن يكتب الخير لبنتهآآ بكل مكآآن وزمآآن " ..
يآآآرب ..
××××××
بآآريس .. المطآآر ..
حطت الطآآئرة بعد سفر سآآعآآت ..
نزلوآآ وأنهوآآ الإجرآآئآآت وأخذوآآ الشنط ..
وأخذوآآ تآآكسي وتوجهوآآ للفندق ..
كآآن قريب من " برج أيفل " ..
ومطل عليه ..
دخلوآآ الغرفة ..
ألقت " شوق " نفسهآآ على الكنب ..
وهي تتثآؤب ..
تعب الطآآئرة ..
كثرة الجلوس متعبة ..
لفت نظرهآآ النآآفذة ومنظر البرج ..
ألقت عبآآئتهآآ وهي تتوجه للنآآفذة ..
كآآنت ترتدي ..
فستآآن توب أبيض للركبة ومن تحته بنطلون أحمر ..
وشعرهآآ تركته مفتوح بعد السفر الطويل هذآآ ..
دخل " عبد العزيز " ..
ليرآآهآآ عند النآآفذة ..
بمنظرهآآ الخلآآب ..
أقترب وأصبح بجآآنبهآآ ..
" عبد العزيز " : تخرجي دحين ولآآ ترتآآحي أول وبعدين ؟؟
" شوق " : لآآ أرتآآح .. " تتثآآؤب " .. تعب مرة السفر ..
" عبد العزيز " وهو ينظر لهآآ : طيب خلآآص روحي الغرفة والشنط بالغرفة خلآآص .. ولآآ تنسي تصلي العشآآء ..
" شوق " وهي تلتفت : طيب ..
يرآآهآآ تذهب وكأنمآآ تمشي على قلبه ..
بكل خطوة يفقد دقة قلب ..
يحمد الله أنهآآ أصبحت حلآآله ..
لآآ يعلم مآآذآآ كآآن سيفعل لو تزوجت غيرهـ ..!!
سيُجنْ أكيد ..
التفت على النآآفذة ..
وهو يتنهد من حبهآآ ..
الذي غزى قلبه ..
××××××
أنتهى البآآرت ..
" عبد العزيز + شوق " وتمت الفرحة الكبيرة .. كيف بتكون حيآآتهم ؟؟
" ميسآآء + خآلد " هل بيصير موضوع ويهدم صفو حيآآتهم أم لآآ ؟؟
" سلمى " وحآلهآآ بعد رحيل " سلطآآن " ؟؟
" ندى " و لِمَ ردة الفعل العنيفة مع " عمر " ؟؟ و الخطوبة ؟؟ والإكتئآآب ؟؟
" أريج + ريآآن " توقعآآتكم ؟؟
عآآشق الصدفة ؟؟
|