كاتب الموضوع :
special Lady
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السر الثآآمن ..
بيت " عبد الله " .. بغرفة " عبد الله " ..
على الكنبة الموجودة بالجنآآح .. كآآن على طرف " عبد الله " وبجآآنبه " عبد العزيز " ..
" عبد العزيز " : الله يخليك أبوي .. كلم عمي وأقنعه .. يعني الوقت مرة جيد .. وبنكون بالإجآآزة ..
" عبد الله " بتفكير : أنآآ أشوف أجلهآآ شوية كمآآن ..
" عبد العزيز " برجآآء عمييييق : اكثر من كذآآ لآآ .. الله يخليك أبوي ..
" عبد الله " بإبتسآمة : والله وجآآبت رأسك بنت أخوي .. أبششر بأكلم عمك وأحآآول معآآهـ ..
" عبد العزيز " بفرحة قفز ليقبل رأس وآلدهـ : مشكوووور مشكوووور أبوي .. الله لآآ يحرمني منك يَ رب ..
وخرجآآ مع بعض .. متوجهين للشركة ..
××××××
بالجآآمعة .. " شوق " تمشي بكل نششآآط ..
" حنآآن " تمشي معهآآ ويتحدثوآآ ..
خلفهم بمسآآفة .. " ندى " تمشي لكن فكرهآآ غآآئب ..
ولآآ تنظر أمآآمهآآ .. عينيهآآ مركزة بالأرض ..
وهي تمشي .. مآآ أنتبهت إن " شوق + حنآآن " وقفوآآ .. فصدمت بظهرهم ..
أشتغربت ورفعت عينهآآ .. وجدتهم يتحدثوآآ ..
أرخت عينهآآ .. ورجع عقلهآآ يسسرح ..
تشعر بضيقة صدر .. مكتووومة ..
كأن شخصآآ يخنقهآآ .. ولآآ تستطيع التنفس كفآآية ..
ضيقة والله لآآ أحد يتمنآهآآ لعدوهـ ..
وأفكآآر سودوآآية .. تزيد من ضيقتهآآ ..
رفعت عينيهآآ لسسمآآء .. لعل بعض الرآآحة تحيطهآآ ..
××××××
" بنفس اليوم .. ببيت " سلطآآن " ..
السآآعة 11:30 بالليل ..
عآآد للتو من الخآآرج .. رأى " سلمى " بالصالة تتآآبع التلفزيون ..
لم يجلس معهآآ كعآآدته .. بل توجه للغرفة فورآآ ..
من مكآآنهآآ .. سمعت جوآله يرن بتوآآصل ..
ويتكلم وهو مخفض صوته ..
لم تعر الموضوع بالآآ ..
أكملت المتآآبعة للتلفزيون ..
عآآد لهآآ بعد لحظآآت : إيش تسوي بنتك بالسرير ؟؟
" سلمى " : تبغى تنآآم معآآنآآ اليوم .. فخليتهآآ ..
" سلطآآن " : أنآآ حآنآم بالصالون .. مآآ حأخد راحتي على كدآآ ..
" سلمى " بإستغرآآب : ليش ؟؟ .. عآآدي هي بتكون بمكآآنهآآ .. مآآ حتعمل لك شئ ..
" سلطآآن " : لآآ مو حلو كدآآ .. بأنآآم بالصالون .. عشآآن لو صحيت ولآآ بكيت أكون برآآحة .. مآآ أحب الإزعآآج وتعرفي إن نومي خفيف ..
" سلمى " : برآآحتك ..
تركهآآ وعآآد للغرفة .. أبدل لبسه .. وخرج للمخزن وأخذ منه غطآآء ومخدة ..
وذهب ليفرش بالصالون ونآآم .. "
××××××
بيت " محمد " .. غرفة " محمد " ..
كآآنت " نورة " .. تجلس على طرف السرير .. وزوجهآآ بالحمآآم " أكرمكم الله " ..
لحظآآت وخرج وتحرك بالغرفة .. مرة يجفف شعرهـ .. ومرة يمشطه .. ومره يبحث عن شئ ..
كل هذآآ .. و " نورة " بعآلم أخر ..
إقترب منهآآ ونآآدآآهآآ .. ولم تجب .. تعجب منهآآ .. مآ بآلهآآ ؟؟
" محمد " وهو يضع كفه على كتفهآآ : يالغالية فيكِ شئ ؟؟
" نورة " بشرود : إيش ؟؟
" محمد " : فيكِ شئ ؟؟
" نورة " بتنهيدة : لآآ ..
" محمد " : طيب بأقولك شئ ..
" نورة " : تفضل ؟؟
" محمد " : كلمني اليوم أخوي " عبد الله " .. يقول بمآآ أن الترم قريب بيخلص .. وبتجي إجآآزة الصيف .. فيقول يآآريت نخلي زوآآج العيآل بالصيف .. إيش رأيك ؟؟
" نورة " : عآآدي مو مشكلة لأن في وقت ننزل سوق وكدآآ .. بس بنتك بتوآآفق أو لآآ ؟؟
" محمد " : حآآولي وكلميهآآ وأقنعيهآآ ..
" نورة " : أششوف معآآهآآ ..
وسرحت من جديد ..
" محمد " : فيكِ شئ اليوم .. صآآر شئ ؟؟ .. مو عآآدتك السرحآآن دآآ ..
" نورة " بتنهيدة من القلب : أيوة .. " ندى " مقطعة قلبي .. كل مادخلت عليها .. يآآتبكي .. يآآنآآيمة وأسمعهآآ تتكلم وتنآآدي عليهم .. البنت ضعفت مرة .. حتى أكل بعد مضآآربة تأكل .. لقمتين وبس .. أحآآول أخرجهآآ مآآترضى .. أحآآول إني أشآآركهآآ بأشيآآء كآآنت تحبهآآ .. تفضل سآآكتة طول الوقت ولآآ ترد بأي كلمة .. " نزلت دموعهآآ " .. نفسي أعرف إيش الحل ؟؟
" محمد " : الصصبر الصصبر يآالغآلية .. مصيرهآآ بترجع .. ( إن الله مع الصابرين ) .. أصبري وحآآولي مرة وإثنين وعشرة .. وبيرجع كل شئ زي مآآكآآن بإذن الله .. وبعدين صلآآتهآآ .. حتى الدكآآترة يقولوآآ الكلآآم دآآ .. القرآآن والأحآآديث النبوية اللي تتضمن أدعية الهم والحزن والغم لآآ بد منهآآ .. هي لهآآ الأثر الأكبر .. والأدوية تجي بالمرتبة الثآآنية .. إنتي أدعي لهآآ .. وربي يكتب اللي فيه الخخير ..
" نورة " : خير يآآرب .. خير يآآرب ..
××××××
صبآآح يوم الخميس ..
الهآآتف يرن بتوآآصل ..
" نورة " تكلم " ندى " : روحي ردي وشوفي من ؟؟
وقفت مجبرة .. توجهت للهآآتف وحين أرآآدت رفعه توقف عن الرنين .. أرآآدت أن ترجع خطوآآتهآآ .. لكن رن من جديد .. فعآآدت له ..
" ندى " : آلوو ..
الطرف التآآني : السلآآم عليكم ورحمة الله ..
" ندى " : وعليكم السسلآآم .. من معآآيآآ ؟؟
الطرف التآآني : أنآآ أم سعوود .. " نورة " موجودة ؟؟
" ندى " : لحظة بس ..
أم سعود : إنتِ بنتهآآ " شوق " ؟؟
" ندى " : لآآ ..
أم سعود : أجل بنت اختهآآ .. " ندى " صح ؟؟
" ندى " بقلة صبر : إيوة .. خدي خآلتي ..
ونآآولت الهآآتف لـ " نورة " : إيوة السلآآم عليكم أم سعوود .. كيفك ؟؟
أم سعود : وعليكم السلآآم .. بخير الحمدلله .. بشريني عنك وعن بنآآتك والكل ؟؟
" نورة " : الحمدلله بخير ..
أم سعود : الحمدلله .. أقولك " نورة " ..
" نورة " : تفضلي ؟؟
أم سعود : اليوم بعد المغرب بنجيكم .. بإذن الله ..
" نورة " : حيآآكم الله يآ أهلآآ وسهلآآ .. البيت بيتكم ..
أم سعود : تسلمي يَ قلبي .. نشوفكم اليوم على خير .. فمآآن الله ..
" نورة " : فمآآن الله ..
××××××
بالغرفة .. كآآن بآآب البلكونة مفتوحة لينشر الهوآآء بالغرفة ويجدد من جوهآآ ..
وعلى المكتب .. كآآن هو جآلس ..
على فمه إبتسآآمة تحلي ملآآمح وجهه ..
وبعينيه بريق يلمع ويجعلهآآ رآآئعة ..
ينظر لخآآرج البلكونة .. للسسمآآء الصآآفية ..
فهذهـ اللحظة جميلة بكل ماللكلمة من معنى ..
وصآآفية كصفو السمآآء أمآآمه ..
شهر فقط .. فقط شهر ..
وتأتي هنآآ وتزهر صحرآآء أحضآآنه ..
تآآتي وتترك لمستهآآ بكل حيآآته ..
تأتي لتضيف لحيآآته معنى وشعور ..
شهر .. ويآآ بطئ هالشهر عليه ..
كم يرغب أن يلعب بعدآآد الأيآآم ويقدم ذلك اليوم ..
ليعيشه ويرتآآح وينعم يوجودهآآ ..
ضحك على نفسسه ..
سنين وهي لآآتعلم بأي شئ عنه ..
وتحمل وصبر سنين ..
أيعجز عن تحمل وشهر ..!!
نعم فالشهر هذآآ بعدهـ تحقق حلم أرآآدهـ لفترة طويلة .. طويلة جدآآ ..
أرآآدهـ لدرجة الألم ..
لدرجة أن كم من مرة يمرض ويتمنى أن تكون هي ممرضته وتعتني به ..
كم من مرة ضيقة بصدرهـ وحزن تكآآثر ويتمنى أن لمسة من يدهآآ على صدرهـ تمسح كل ذلك ..
كم من مرة فرح وسعد بخبر مآآ وتمنى أن يركض لهآآ ويشآآركهآآ سعآآدته ..
كآآنت أمآآمه ورقة ..
فخط عليهآآ ..
" الوآآحد لآآ حب ..
ودهـ يقولهآآ بكل صوته ..
ترآآآآآآآني حبيت ..
ودهـ يمسك شخص شخص ..
ويحكيه عن حبه ..
لكن يرجع ويكتمهآآ بقلبه ..
يخآآف شخص يحسدهـ .. "
تبسم لنفسه .. وهو يوعدهآآ سيأتي يوم ويعترف بين يديهآآ ..
××××××
بيت " محمد " .. المغرب ..
الصآلون .. كآآن يوجد مجموعة من النسآآء ..
بعضهم أتى ليبآآرك .. بملكة " شوق " ..
وبعضهم أتى لغرض أخر .. يخفيه بالقلب ..
كآآنت " شوق " تشعر بخجل كبـــــــــير .. وتحآآول الهرب بكل فرصة ..
وتعيدهآآ أمهآآ من جديد للصآلون ..
أمآآ " ندى " فجآآمدة .. لآآ تتكلم ولآآ ترد ..
كأنهآآ فقدت القدرة على الكلآآم ..
وهنآك ست أزوآآج من العيون تتآآبعهآآ .. وتلتهمهآآ بنهم ..
ويتسآآمروآآ بينهم كل لحظآآت ..
أنتبهت لهم .. لكن لم تعر الموضوع بآلآآ ..
فأخر إهتمآآمهآآ الأن هو أن تهتم لفعل هذهـ وترى قول تلك ..
فهي فقدت الإهتمآآم والإستمتآآع بالأمور منذُ زمن ..
منذُ رحيل أولئك .. وهي تعيش ولآآ تعيش ..
حية ميتة .. أدق وصف ..
××××××
" بيت " سلطآآن " .. كآآنت تشعر بممل كبير ..
فزوجهآآ يذهب لعمله ..
وأطفآلهآآ للمدآآرس ..
وهي فقط ترتب وتنظف ..
نظرت بالمرأة .. تغيرت ..
وتعلم بذلك .. لكنهآآ غير مبآلية ..
فهل الجمآل دآآئم ..!!
لآآ سيزول بيوم من الأيآآم .. فليس بمهم أي شئ ..
المهم هو الجوهر ..
وتعلم أن زوجهآآ يعشقهآآ بكل مآآفيهآآ ..
فلِمَ التغيير والتعب ..!!
رفعت كتوفهآآ دليل للآمبلآآة ..
وذهبت لتكمل وتستأنف شغل البيت .. "
××××××
بيت جديد .. بيت " خآلد " ..
السآآعة 1:00 ظهرآآ ..
بغرفة النوم .. كآآنت تقف أمآآم الدولآآب وهي لآآ تعلم مآآذآآ تلبس ..
أستقرت على بنطلون .. وبلوزة علآآق ..
وضعت الكريم على جسمهآآ وفآحت منهآآ رآئحة عطرة .. رآآئحة فوآآكه ..
تعطرت بعطرهآآ المفضل .. إف سآآن لورآآن ..
وضعت بعض القلوس على فمهآآ ..
وكحل بعينهآآ لتعطيهآآ منظر أحلى ..
توجهت للصآلة .. رفعت عينيهآآ .. ورأت بآآقي قليل على قدومه ..
ذهبت للغرفة من جديد .. وتأكدت ان طفلهآآ الصغير نآآئم ..
وذهبت للصآلة من جديد .. وهي تنتظرهـ ..
سمعت صوت المفآآتيح بالبآآب .. قفزت وآآقفة لتقرب من البآآب ..
وعلى فمهآآ إبتسآآمة جذآآبة ..
وبعينيهآآ لمعة شقآآوة أنثـــى ..
دخل " خآلد " .. وحين التفت ليرآآهآآ ..
فأجأته بأن طآآحت بأحضآآنه .. وضحكهآآ يعلوو ..
" خآلد " وهو يضحك لضحكهآآ : إيش الترحيب دآآ .. مآآ أقدر أنآآ ..
" ميسآآء " وهي تحآآول الوقوف : شفت كيف أعجبك أنآآ ..
" خآلد " وهو يمسكهآآ أكثر ويتأملهآآ جيدآآ : من نآآحية تعجبيني فإنتِ تعجبيني مررررررررة ..
" ميسآآء " وهي تبتسم : يلآآ روح خذ شآآور .. وتعآل عبآل مآآ أنآآ أجهز الغدآآء .. وبشويش البيبي نآآيم ..
" خآلد " : طيب دقآآئق بس وأرجع لك يآآ قميل .. " وغمز لهآآ " ..
وذهب وهو يسمع صوت ضحكهآآ يختفي تدريجيآآ ..
عآآد لهآآ بعد ربع سآآعة .. وجلس ليأكل وهم يتحدثوآآ ويضحكوآآ ..
بعد الإنتهآآء توجه للصآله وهي وقفت لترتب الطآولة وتنظف ..
عآآد لهآآ من جديد .. ليسألهآآ عن شئ ..
رأهآآ وآآقفة تغسل الصحون وهي تتمآآيل بخصرهآآ يمين ويسآآر ..
أقترب منهآآ مبتسم .. ليحآآصرهآآ بين يديه ..
" خآلد " : الله الله على الطرب .. أطربينآآ معآكِ ..
" ميسآآء " تبتسم : إنت أطربيني صوتك حلوو ..
" خآلد " بغرور : أدري أدري .. لكن أنآآ مآآ أغني إلآآ بالسسنة مرة ..
" ميسآآء " بضحكة : العندليب على غفلة هههههههههههههههههه
" خآلد " بنص عين : العندليب هآآ .. أعترفي أعترفي أن صوتي أحلى منه .. مآآ طيحك إلآآ هو ..
" ميسآآء " : وأنآآ أعترف هههههههههههه
" خآلد " : شفتي .. يلآآ بس لآآ تنسي الشآآي طولتي ترى .. وجيبي حلآآ .. أشتهيت ..
" ميسآآء " : طيب دحين يجيك ..
خرج وهو رآآفع رأسه بغرور .. وهي تضحك عليه ..
××××××
أنتهى البآآرت ..
إيش حكآآية " سلطآآن " والإتصآل ؟؟ وإيش الفكرة اللي بآله ؟؟
" سلمى " وثقتهآآ الكبيرة بنفسهآآ وبمكآآنتهآآ عند زوجهآآ بمكآآنهآآ ؟؟
" عبد العزيز " هل إستعجل بتقديمه للزوآآج ؟؟
" شوق " هل سترفض أم توآآفق ؟؟
من هو العآآشق الذي ينتظر محبوبته ؟؟
" خآلد + ميسآآء " توقعآآتكم لهم ؟؟
من هم النسوة اللآتي تآآبعوآآ " ندى " بأعينهم ؟؟ ومآآسبب وجودهم ؟؟
" ندى " وجمودهآآ وبرودهآآ ؟؟ متى النهآآية ؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة بياض الصبح ; 12-04-12 الساعة 03:07 PM
سبب آخر: !!
|