كاتب الموضوع :
الساحره الصغيره
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: اخوات ولكن
الفصل الحادي والأربعون
قبل 5 ساعات
وصال فلاشة النت بتعتك فين
هتف بها يوسف وهو يقف على باب المطبخ ويتطلع بحب الى فاتنته
وصال : لا مش هقولك انت لو قعدت ع النت مش هتقوم و انا خلصت العشا
يوسف : يلا يا سوسو خمس دقايق بس
< لا < حركت رأسها نفيا وهي تخرج لسانها بطفولية وتضحك بمرح
رفع حاجبه الايسر بمكر وهو يقترب منها لتهتف ضاحكه : هههههه خلاص خلاص من غير تقرب عندك في الشنطة السودا اللي في الدولاب خمس دقايق وهاجي اغلس عليك هههه
استادار لبتعد وصوت ضحكاته تصل الى مسامعها وتزيدها فرحة
يوسف : ههههه هنشوف
خرج من المطبخ لتعود هي الى حبة الطماطم تلك التي تستكين بين يديها وتنتظر الامر بتقطيعها
يوسف : هي فين الشنطة يا سولي
وصال : عندك في الدولاب انا مخرجتش بيها انهارده
يوسف : خلاص شوفتها
وصال : كويس لاني مكنتش نويه اجي هههههه
وصلها صوت ضحكاته لتتوقف فجأة وتتوقف يديها عن التقطيع بدورها ، ويهرب الدم من وجهها كمجرم فر من العدالة للتو
سقطت السكينة من يديها محدثة جلبة خفيفة جعلتها تدرك ان الوقت قد فات
بخطوات مهزوزة خائفة اقتربت من غرفة يوسف وهي تدعي الله ان يكون سرها لم ينكشف بعد
<< غبيه يا وصال <<
شتمت نفسها لتحث قدمها على المتابعه ، وقفت امام الغرفة للحظات تحدق بقامتة العريضة دون ان تتجرا و تناديه غير قادرة على البوح بامر طفلهم الذي ينمو باحشائها
دون ان تخبرة الحقيقة ان ما بيده لم يكن سوا ماضي لم يكن سوا حماقات اقترفتها واستغفرت الله عنها وها هي اليوم تحمل طفله فهل سيغفر لها هو الاخر
كلمة واحده لم تقدر على قولها وهي تشعر بعذابة وهي اسمع انينه الموجع الذي يقطع شراين قلبها بقوة وعنف لسانها اعلن العصيان ولم يترك لها المجال لتستجدي قلبه رأفاً بها
شعربها رائحتها اخبرته بوجودها على اعتاب غرفته اصوات انفاسها المضطربة اكدت له ما وجد ليس مجرد حلم
ان ما بين يديه الان هو احد اسباب تلك الفرحة المنزوعة منه لاشهر وهو الذي حال بينه وبين كلمة ابي التي يستجديها من الله في كل صلاة
الم قوي عصف بقلبة أحقا فعلتها احقا خانته بتلك الطريقة البشعاء
احقا حبيبته استطاعت ان تغدر به ان تقتل رجولته بروح بارده
ابتسم بسخرية وعقلهيردد اي حبيبة تلك ايها الاحمق
لم يكن يصدق مقوله < يقتل القتيل ويمشي في جنازته << والان هو اكثر المؤمنين بها
اغلق عينه بالم ليخرج صوته بارد كمومياء فرت من قبره : ايه ده يا وصال
سؤال غبي ولكن قلبه الاحمق يريد اعطاءها فرصة اخيره يريد ان يتشبث بحب لا وجود له يريد ان يؤكد ان من امتلكته لا يمكنها قتله
وصال : يوسـ .......
اوقفها بحده فعليه ان يدع عقله يقوده تلك المرة لن يسمح لقلبه الاحمق ان يكمل المسيرة الى هنا وحسب يكفي ما مضى
يوسف : خلاص يا وصال الرسالة وصلت باسهل طريقة
وصال : يوسف انت
التفت بحده ليواجه ملامحها الشاحبة كالاموات اعتصر قلبه واسكت آهاته المؤلمه ليقول بجمود : انا ايه يا صوال مينفعش اكون اب .. فلوسي قليله وخايفة على العيال يتشردوا
او يمكن اكون بشرب وبضربك كل يوم بالليل ها انا ايه يا وصال
حاولت بوهن ان تعترض لكنه اسكتها بالم وهو يتجاوزها ويقول بخفوت : حضري شنطتك احنا راجعين مصر
خرج ولم ينتبه لانهيارها بهذا الشكل لم ينتبه لنحيبها الذي يقطع نياط القلب لم يرى حالتها المؤلمة لاقسى القلوب فما بالك باضعفها
وضعت يديها على فهمها لتمنع شهقاتها من الخروج وهي تهمس من بين دموعها : اسفة يا يوسف والله العظيم اسفه
قالتها اعتذرت اخيرا ولكن الوقت قد فات وهو قد غادر ربما بلا رجعة
دمعة انسابت من سجن مقلتيها لتعيدها للواقع على صوت خالد
خاد : وصال انت كويسه
فتحت عينها ببطئ لتنتبه انها بمكان اخر بعيدا عن يوسف بمكان يخلو من يوسف لتتذكر انها انهت سعادتها بيديها
صوت خالد اتى من بعيد ليكون كالقشة التي قسمت ظهر البعير
لتنحب بوجع وهي تغلق عينها من جديد
نهض بخفه ليجلس بجانبها ويجذبها اليه برقة لتستكين بين احضانة وتنحب بوجع لتبكي كل فات وما تعيشه وما هو قادم دون يوسف
وصال : ليــ ــه سبــ ــتــ نــي ومسألتش عليا ليه سبتوني يا خالد ليه خلتوني لوحدي
لم يكن يعرف ماذا عليه ان يفعل ما الذي يؤلم صغيرته وصديقة طفولته تؤمه رغم العام الذي يفصل بينهم
شد من ضمها ليهمس بالم مشابه : انا اسف يا وصال والله العظيم اسف
وصال : خسرته يا خالد هو دلوقتي اكيد بيكرهني انا خسرته وخسرت بابا اكيد بابا بيحبه وهيسبني عشانه انا خسرت كل حاجه
بكائها كان كافي ليبكيه لم يكن بحاجه ليعرف ما يزعجها ليفهم كلماتها التي ترددها من بين دموعها فقلبه كان يتقطع دون فهم السبب
خالد : هشششششششششش اهدي يا حببتي اهدي وكل حاجه هتكون كويسه
كتمت شهقاتها وهي تجفن وجه في صدرة اكثر وتردد ان خسرت حبها الى الابد
****************************
ينظر للسماء بالم يرى لون عينها الذي يعشقة ومازال يعشقه
يتمنى لو ان بامكانه ينتزع قلبه الاحمق ليبدله باخر ولكن هيهات الم يقووا ومن العشق ما قتل فعشقه لن يتركه الا صريع الهوى لن يرحل بعيدا عنه حتى ينهيه الى الابد وهو في انتظار قرار الموت
حبه لسنوات حلم المراهقة امل طفولة حمقاء حتى تلك الحظه لا يقوى على مداوة جرحها
خجلها الذي كان يذهب بعقله مشاكستها التي كانت تجعله كمجنون ليلى ضحكتها الى كانت تذهب به لعالم اخر اي قوة تحملها لتفعل به ما فعلت
لا يصدق ان من يرفعك الى سابع سما يسطتيع رميك لسابع ارض ، لا يصدقان صغيرته فعلت هذا به
ليس المؤلم ما فعلت المؤلم حقا انه يشتاق اليها وبجنون رغم انه تركها لساعات فقط الا ان قلبه الاحمق يتدرع له في خفوت ليعيدها اليه
اي حب هذا الذي كتب عليه جعله يتنازل عن مبادئه ليخفي سر اكبر منه وها هو يحاول جعله يتنازل عن كرامته
الم قوي عصفبقلبة وهو يسند رأسه الى النافذه وذكرى ساعات مضت تنعاد عليه
عودته المؤلمه بعد ساعتين الى الشاليه ليجدها ترتدي السواد الذي يناقض بياض بشرتها المحمره بسبب البكاء فظهرت كلوحة لفنان ابدع في رسمها تجلس فوق السرير بانكسار بجانبها شنطتين واحدة له والاخرى لها
ابتسم بالم وهو يرى اعلانها للنهاية بتلك السهولة اكانت تنظر جملته لتبعد الن تحالو ليغفر لها لم يكن يعرف ان خجلها من حماقتها يمنعها من البكاء من العويل كام ثكلى من الارتماء بين احضانة طالبه الغفران
انسابت دعه من عينه لتحفر دربها على زجاج الناذه وهو يهمس بالم : للدرجة دي يا وصال انا هنت عليكي
مسح دمعته سريعا وهو يسمع صوت الباب يفتح واحدهم يضط على زر النور لينتشر في لحظات
نور : ماما قالتلي انك رجعت لوحدك قلت اجي اغلس عليك واسألك عن وصال
التفت لها ليبتعد عنها قاصدا دولابه تنتبه هي الى شحوب وجهة ودموعة المجمعة بعينه كغيمة مطر
اسرعت بالتقدم نحوه وهي تسأله بالم : يوسف حبيبي فيه ايه وصال حصلها حاجه
اكمل طريقه وهو يحرك رأسه نفيا لتعيد بالامساك به وهي تسأله بقلق : يوسف فيه ايه انت عامل كده ليه
ازاح يديها برفق ليقول بالم : واضح انك عندك حق مكنش ينفع احارب عنها انا وهي غير بعض
المها نبره صوته والمها اكثر تلك اللمعه في عينه لتسأله من جديد : يوسف هو فيه ايه الله يخليك وبعيدن وصال فين
اغلق الدولاب بعدما تناول ملابسه ليهتف بالم : عند ماما سميره
تركها ليختفي خلف باب الحمام لتسقط على سريره باهمال وهي تسأل تهتف بقلق : ماما سميرة ربنا يستر
**************
قصدك ايه يا بابا
هتفت بها جيلان وهي تقف بثقة مصطنعة امام والدها تكره هذا الشعور كم تشعر بالعجز وهي تمثل القوة امام والدها كم تمقت غرورها الذي يقف حائل بينها وبين والدها
حسين : قصدي انت فهمتيه كويس يا جيلان ولو عايزاني اعيده تاني معنديش مانع
نهض ليخفي مشاعره الحقيقية ولمعة الحزن التي احتلت عينه خلف زجاج نافذته كالعاده ليتنحنح ويقول بصوت بارد وهو يوليها ظهره
ــ مينفعش تعيشي عند مامتك وفي راجل غريب في البيت وللاسف مضطر ارجعك تعيشي عندي
لم يرى لمحة الانكسار التي احتلت عيناها ولا تلك الابتسامة المقيته التي رُسمت على شفتيها
كلمت للاسف التي قالها وهو يبكي بداخله اخترقتها لتمزق شراين قلبها بحده وبصورة اكثر من مؤلمه
جيلان : والحل ايه بقى في الحالة دي
حسين : لو عايزه تعيشي عند مامتك وفقي على طلب كريم
جيلان : وهو ايه طلب كـ ... كريم
ارتدى قناع القوة الذي اتقنه منذ سنوات ليستدير ويهتف ببرود : كريم طلب ايدك
صرخة واحده خرجت منها كانت كافية لتجعله يبتسم وهو يحاول بشده الا يضحك على ملامح ابنته المصدومة يعرف ان عنادها سيجعلها توافق ، على يقين ان غرورها سيجعلها تتظاهر بالقوة وتعود لتكون مرة اخرى جيلان حسين سلامة
وها هي تنفذ ما تخيله وتنازلت عن صدمتها لتحل محلها قوة مصطنعة وهي تسأل بغباء : كريم مين ده
ازادت ابتاسمته ليبتعد عن النافذه ويقترب من مكتبه مرةاخرى : هيكون كريم مين يعني انت تعرفي كام كريم
جيلان : بس
حسين : من غير بس انت مينفعش تعيشي عند مامتك وكريم موجود وفي نفس الوقت مامتك مش هتسيب كريم ها ايه قرارك موفقه ولا لأ
كم تكره غرورها وتكره كبريائها اللعين الذي يقودها كالحمقاء ، رفعت ذقنها بتحدي لتهتف بثقة يعرفها والدها واحيانا يعشقها ليس لان الثقة التي تدعيها تشبه ثقة جيهان هي مخطئه تلك الثقة تشبهه تلك الروح التي تتمتع بها ابنته روحه هو يعرف هذا الغرور ويعرف نبرة العناد فكل هذا يعود له
انا .................
**********************************
انا مش موفقه طبعا انت بتهزر مش كده
وليد : ومين قال اني بهزر موضوع الجواز مفهوش هزار
استدارت لتواجهه بفقوة وتتأكد من سلامة قواه العقلية : شوف انا هعتبر انك بتهزر وهعمل نفسي مسمعتش حاجه
اقترب ليهمس بحده : وانا كمان هعتبر نفسي مسمعتش حاجه وقدامك يومين تقولي ايه رأيك
ابتعدت لتتنفس بعد لحظات حُبست انفاسها خلالها ، رأته وهو يخرج من سور الفلا لتبتسم بخبث
لعبت مع الشخص الغلط يا وليد انا تربيت جيلان يا بابا
اسم جيلان التي همست به جعل عينها تظلم بشكل مؤلم كم مر على تركها لبيت والدها ثلاث ايام اذا لم هذا الشعور المؤلم الذي ينهش بداخلها
استنشقت اكبر قدر من الهواء وهو تنهض بخفه لتدخل الفلا متجاهله هذا الشعور الموحش بالاشتياق ، ربما وليد الاحمق على حق الحل الوحيد للهروب من عالمها هو الزواج به والسفر للخارج برفقته
ولكن وليد كان مجرد حلم لطفلة حمقاء كان مجرد مشاعر لمرهقة تحمل من الغباء ما يكفي
هي الان ريناد حسين سلامة لم تعد رينا رشدي الخيام عليها ان تعرف هذا عليها ان تسعى للغد بهذه الحقيقة
يسرا : ريناد شوفتي وليد
رفعت انظارها لنسخة والدتها الثانية فيارا تحمل المركز الاول لتقول بابتسامة مستفزة : اه شوفته لسه خارج
التمتع عينا يسرا بخبث ذكرها بالماضي لتهتف بمرح جعلها تبتسم لذكرى طفلة اشتاقت لها قبل ان تسرع يسرا لتسمك بذراعها بتملك : خلاص مفيش قدامي غيرك عشان تلعبي معايا هههههه
ضحكت اخير بعد ثلاث ايام من العبوس ، ضحكت وهي تسير برفقة يسرا وروح طفلة تخيم على المكان من حولها لتهتف يسرا بمرح
ـ بس متخفيش مش هنلعب كورة هههههه
ريناد : لا يا ماما عادي انا بقيت حريفه طول النهار كنت بلعلب مع وصال وبراء هههههههههه
هي حائرة لا تعرف ان كانت حقا ريناد حسين سلامة ام مازالت رينا رشدي الخيام لتستمتع بالحاضر حاليا ولتترك امر اسمها لتحل لغزة فيما بعد وربما تجد اسم ثالث يناسبها اكثر
************************
براء : متحولوش انا مش هركب تاكسي اصلا بابا كان بيرفض ان حد فينا كان ياخد تاكسي الوحيده اللي بتاخد تاكسي هي جيلان ودي ميتخفش عليها ههههه
لم تتساءل مياده او سارة عن سبب ذكر اسم احد اخواتها فهم اعتادوا على الامر فلثلاث ايام اي حوار تذكرة براء يجب ان يتدخل به اسم لخمس فتيات ويسبقهم عمر
ميادة : يلا بقى يا بيبو عايزه نخرج والله زهقانه
براء : انسو هنخرج ازاي خالو عندو شغل وانا مبعرفش اسوق وحتى لو بعرف مفيش عربيه
سارة : يوه شوفوا بقى انا مزنتش على بابا خمس ساعات عشان يوافق وفي الاخر تقولي الوقت اتأخر
براء : انتوا اتلكعتوا كتير ده مش زنبي وبعدين هنخرج نروح فين
مياده : اي حته بس نخرج يحجه نكديه هههههههه
ضحكت سارة بخفة وهي تضيف باهتمام : طب خلاص اتصلي بحد من اخواتك البنات
براء : مين يا اذكى اخوتها ريناد في اسكندريه وجيلان عند مامتها ووصال مسافرة وسما بقالها 3 ايام بس مجوزه
سارة : طب خلاص اتصلي بعمر يخرج معانا وبالمرة يوصلنا
ميادة : نعمممممممم ..... لا طبعا انا مش موفقه عمر هيجي معانا بصفته ايه
براء : بصفته اخويا يا هبله ولو عمر وافق خلاص انا معنديش مانع
سارة : وانا معنديش مانع برضوا اهو على الاقل اغلس عليه
مياده : بطلو رخامة انا ....
براء : انت اسكتي خالص انا هروح اكلم عمر
نهضت براء بخفه لتفز سارة بمرح وتجلس بجانب ميارده وتهمس بخبث : لا طبعا انا مش موفقه عمر هيجي معانا بصفته ايه
ميادة : سارة اقعدي سكته Another word and I swear I will not talk with you and will not tell you anything else
ضحكت سارة بخفة وهي تهتف بمرح : خلاص خلاص طالما قلبتي على النيل تفي يبقى خلاص هسكت
رمقتها بنظرة واحده وهي تهتف بغيظ: احسن انا غلطانه اصلا اني اكلمت معاكي في الموضوع
تعالت ضحكات سارة وهي تتحدث بحالمية وتقلد مياده : هتهبل يا سيارة واضح ان اللعنة اللي جت لعمتي بتخبط على بابي
صرخت بقوة بسبب تلك الوساده التي قُذفت ليها لتغرق بعدها في ضحك جعل مياده تنهض وهي تتحدث بحده : لو كلمة واحده وصلت لبراء سعتا هتعرفي ببقى عامله ازاي لم ابقى مجنونه
هدئت ضحكاتها لتهتف بمرح : على اساس انك كده عاقله ههههههه
مياده : سااااااااااره بطلي
سارة : ههه خلاص خلاص انا قايمة البس قومي انت كمان البسي عشان منتأخرش
تحركت سارة لتختفي وتترك تلك المراهقة في احلامها الورديه ، ربما حقا اصابتها نفس لعنه عمتها وانتهى الامر
****************************
عمر : مش مصدق نفسي و اخيرا افتكرتي ان ليكي اخ غلبان
احمر وجهها غضبا لتهتف بحنق : عمر بطل رخامة انا لسه مكلماك امبارح
ابتسم ليخفي ضحكاته ويهتف بنبرة عتب :يا شيخه الله يرحم كنت كل خمس دقايق بتغلسي عليا
نبرة المخنوقة جعلته يعرف انها تحارب رغبتها بالبكاء : على فكرة انت كمان مبتكلمنيش
ضحك بخفه لينهي امر عتابها ويهتف بمرح : طب يا ستي هبقى اكلمك المهم هترجعي امتى من بيت خالك
ضحكاته الخفيفة كانت كافيه لتعرف انه كان يمارس عليها ضط العتاب لتهتف بتصحيح :بيت جدي يا عمر كل يوم اقولك بين جدي مش بيت خالي
عمر : مفرقتش كتير
براء : لا فرقت اسمها بيفرق صدقني المهم مش ده موضوعنا
عمر : ايوه ايه موضوعنا
تغيرت نبرة صوتها لتهتف برقة جعلته يبتسم :عمر اخويا حبيبي
عمر : وحياتك من غير متكملي عايزه ايه بسرعة هههههه
ضحكت بخفه ليصله صوتها عبر سماعه الهاتف : قعدت مع نفسي شويه كده وقلت عمر اخويا حبيبي لازم اخرجه شويه هههههه
عمر : هههههه يفتح الله شوفيلك حد غيري ههههه
براء : يلا يا عمر ده انا هخليك تخرج مع 3 بنات زي القمر هههههههه
عمر : طب اجيلك الساعة كام ههههههههههه
تعالت ضحكاتها المرحة لهتف بمرح : اه نسيت اقولك ال3 بنات انا وحده منهم والسارة التانيه ههههههه
عمر : طب خلاص يا براء ياحببتي عايزه حاجه بابا بينادي عليا هههههههههههه
براء : ههههههههه لا يلا بجد مياده راحت تلبس وسارة بتلبس وانت لازم تكون هنا في نص ساعة
عمر : مياده مين
براء : عمر مياده صحبت سارة بنت خالي انا مش قلتلك انها طلعت بنت خالي
عمر : اه خلاص افتكرت نص ساعة واكون عندك
براء : ماشي يا حبيبي مستنياك متتاخرش عليا
عمر : بس انت بس خلصي اصلي عارفك بتخدي خمس ساعات في اللبس ههههه
براء : مع انك كداب بس ماشي هخلص بسرعة
اغلق الهاتف ليصدح مرة اخرى وهذه المرة المتصل هو ابن خالته واخيه قبل ان يكون صديقة الوحيد
عمر : معتز الندل بنفسه بيتصل بيا ههههههههههه
************************
يحيى : مي يا بابا اهدي وصال فاقت وهي بخير وخالد قال انها نايمة شويه
مي : بس ماما ...
حسام : خلاص يا مي وصال عرفت بوجودكوا يمكن مش بالطريقة اللي انتوا عايزنها بس عرفت وده كفايه
صوت بكاءها المتزايد جعل يحيى ينهض ليجلس بجانبها ويضم كتفها بحنان وهو يحاول تهدئتها بشتى الطرق
يحيى : خلاص يا مي بقى اهدي شويه
ليس مي فقط من تحاول تهدئة نفسها بل حسام ايضا كان يحاول جاهدا لتقليل الحريق الناشب بين ضلوعة دون فائده ، الم قوي ينهش بقلبه وهو يرى يحيى يحيط كتفها بتلك الطريقه ويحاول تهدئتها
اي حماقة هذه بل اي جنون الذي يجعله يتصرف بتلك الطريقة الحمقاء
تنحنح ليهمس بحده : قومي يا مي اغسلي وشك واهدي كده وارجعي تاني
تركها يحيى بهدوء وهو يؤكد نصيحة حسام بابتسامة دافئه لتبتعد عنهم بتعتب وجسد خواي من روح مي المرحة
*********************
( مي )
هل تعرفون اي عذاب اعيشه الان ، هل تعرفون اي الم يتتضخم بداخلي حتى بت اعجز عن التنفس اشعر به بداخلي اكاد اختنق
القيت بنفسي على السرير باهمال لعلني اتخلص من الالم ولكن يبدوا ان الالم متأصل بداخلي ولن يخرج بسهوله
اغلقت عيني لاستعيد اخر مشهد سقوط وصال امامي
.............................
خالد : مي مين على الباب
التفتت لتواجه خالد ولم تشعر الى بتلك الجسد الهاوي على الارض خلفها وبخطوات خالد المسرعة ليتلقاها بدلا عن الارض الصلبة
للحظات شعرت انها خارج ارض الواقع لا تعرف ما يحدث وصلها صوت خالد الصارخ وخروج ثلاث نسوة يلتحفن بالسواد احدهن اسرعت له لتحمل معه جسد تلك المرأة المستكينة بين يديه وهي تهتف بقلق : وصال حببتي مالك ، و الاخرى اسرعت لتفتح باب غرفة سميرة اما الثالثة فوقفت عاجزة عن الحركة والغريب ان تلك الثالثة كانت والدتها
لم تكن تعرف اي جزء لا تفهمه اي كلم عجزت عن ترجمتها أهي كلمة وصال التي قالتها سميرة ام كلمة اغمى عليها التي قالها خالد وهو يتقدم بجسدها في اتجاه الغرفة
لم تكن تعرف سبب دموعها الحقيقي هل بسبب تلك الواقفة ولا حول لها ولا قوة ام بسبب تلك المسكينه الي فقدت الوعي امام عينها ام بسبب اخيها الاشبه بالأموات واو السبب الحقيقِ انها لم تتعرف على اختها والمؤلم انها سألتها من انت
اعادت لواقعها بسبب تلك الدمعة التي انسابت من مقلتيها ، امسكت بهاتفها من فوق الكومدينوا الذي بجانبها لتضغط ارقام رغم بعد صاحبتها الا انها مازالت الاقرب لها
لحظات ووصل صوت مرام المرح الذي يشبه صوتها ليخرج صوتها باكيا وهي تهتف بالم مزق شراين صديقتها
مي : معرفتهاش يا مرام
مرام : مي حبيبي انت اشفيك
مي : معرفتش وصال يا مرام كانت واقفه قدامي وبتسألني عن ماما سميرة ومعرفتهاش
التزمت الصمت لتدع مي تخرج كل ما في قلبها تعرف جيدا تلك اللحظات التي تنتاب صديقتها وتجعلها مخبطة في عالم اللاواقع
لا تعرف كم مر من ولكنها تركت كل الوقت لمي حتى تجعلها تخرج كل الحزن الذي يمكن بداخلها
انفاس مي المضطربة وصوتها الخافت اكد ها ان وقتها قد حان وان كلمتها كصديقة الطفولة هو ما بحاجته مي الان
ربما مي لا ترى تلك الابتسامة الدافئة ولكن صوت مرام الدافئ وهدوء انفاسها تغلغلوا الى اعماق روحها لتعيد بناء شخصيتها من جديد
مرام : مي حبيبتي قدر الله ما شاء فعل وعسى ان تكرهوا شيء وهو خيرا لكم ، يا حيبيتي هي بعد ما عرفتك اختك كانت تعبانة ومو بوعيها وبعيدين انت ما شفتيها من قبل انت الحين اهدي واتوضي وصلي ركعتين وبعد ما تهدي افتحي النت وهتلاقيني هناك وبنحكي بهدوء ماشي حبيبتي يلا استعذي من ابليس وقومي اتوضي
كلماتها كانت كالسحر انسابت بهدوء الى داخلها لتجعلها تقول بهدوء :ماشي يا مرمر هتوضى واصلي وافتح الشات نص ساعة بالكتير
مرام : اوكيه حبيبتي وانا مستنياكي
اغلقت الهاتف وهي تبتسم بالم لذكرى مرام التي لم تختفي ولن تختفي يوما
نهضت بخفة وكأن مرام امدتها بطاقة خفية لتدخل الحمام الملحق بغرفتها لتتوضأ
***********************
عمر بطل بقالك ايام بتقولي يا ندل وانا سيبك برحتك
هتف بها معتز بحنق ليصله صوت عمر الضاحك وهو يبرر بهدوء : ندل وستين ندل كمان انا اعرف بدخولك المستشفى بالصدفة ده انا هفضل اقولك يا ندل لحد ما ازهق ههههه
معتز : قولتلكك مكنتش عايزك تقلق عليا عشان كده مقولتلكش
عمر : شوف متحولش بعيدا عن كونك ندل انت معاقب وده قرار نهائي ههههههه
تعالت ضحكاته تشارك ضحكات عمر ليهتف بحزم : سيبك انت من عقابي دلوقتي وتعال معايا انا هعطف عليك واخدك معايا هههههه
عمر: تخدني فين
معتز : هو ربنا اللي بياخد مش انا هههههههه بس هخرجك معايا خالتك قررت تخرج وقالتلي اعزمك ههههه
بعد الشر عني يا بابا <<هتف بمياعه لا تناسبه قبل ان يهتف بمرح << سوري في حد قبلك عطف عليا وخرجني هههههه
متعتز : مين اللي افتكرك غيري ههههههه
عمر : براء اختي ودلوقتي يلا اخلع عشان انا كده هتأخر عليها
معتز : طب يلا سللام ملكش في الطيب نصيب ههههه
اغلق الهاتف ليصل الى مسامعه صوت والدته التي تهبط درجات السلم بهدوء : ها ياحبيبي عمر هيجي ولا
استدار ليقابل وجه والدته بابتسامة مرحه هاتفا بمرح : ولا وبعدين هو مينفعش انا ولا ايه يا ست ماما هههه
ابتسمت بحنان وهي تتباطأ زراعه وتهتف بنبرة دافئه : تنفع ونص يا حبيبي بس انا كنت عايزه تحله سوء الخلاف اللي بينكوا
ابتسم بالم لساخفه افكاره التي كانت تسيطر عليه من 3 ايام ويحمد الله انه شفي منها تماما لهتف بتأكيد : قولتلك مفيش بيني وبين عمر حاجه و انا مش زعلان منه هو كان مضايق عشان المستشفى ومعاقبني والموضوع خلص
حجه لم تقتنع بها تلك السيدة التي تجاوز عمرها الخمسون وعاشت خبرات بضعف عمرها
تعرف ابنها على يقين تام ان هنام من يضايق صغيرها وان هذا الشيء بطريقة غير مباشرة مرتبط بعمر
متز : يلا يا ماما هنتأخر
لحقت بمعتز دون ان تجد اجوبه على اسالتها الله وحده من يعرف الاجابة وربما سيأتي اليوم التي تعرف هي ايضا به الاجابة المطلوبة
*********************
عمر : سلام ..... اصلا انا هخرج مع ســ ــ ـــــــــــ الغبي قفل بسرعة قبل ما اقوله سارة كان احتمال هو اللي يجي معايا هههههه
ضحك بخفة وهو يحمل مفاتيح سيارته ويهبط السلالم بخفه ليصل في نفس الوقت الذي خرجت به جيلان من مكتب والدها
نظرة واحدة الى جيلان جعلته على يقين ان هناك كارثة اخرى سببها والده ولا يعرف ان كانت هذه المرة رغما عنه ام بإرادته
عمر : جي جي حبيبتي انت ماشيه ولا ايه
ابتسمت باشراق الى عمر وهي تهتف بمرح اخفت خلفه الامها بسهوله : ايوه ماشيه يا حبيبي عايز حاجه
عمر : لا بس بابا كان عايز ايه
ابتسمت برقة وهي تستقبل يده الممدوه لتضمها بين كفها بحنان وتهمس بالم وهي تستدير لتقع انظارها عل باب المكتب : مفيش بس كانت اخر كارثة من كوارث ابوك
كلمة ابوك لم تمر مرور الكرام والطريقة التي اعلنتها بها كانت كافيه لتجعله يدرك ان جيلان اعلنت النهاية و انا الباقي اصبح مجرد تحصيل حاصل
جيلان : بس اش اش ايه الشياكة دي كلها لابس الحته اللي على الحبل ورايح فين ههههههه
شاركها الضحك وهو يعدل هندامته بطريقة مسرحيه قبل ان يهتف بطريقة حالمة : معايا معاد مع 3 بنات هههه
رفعت حاجبها الايسر وهي تبتسم بغرور هاتفه بمرح : 3 مرة واحده يا رميو ههههه
ضحك بقوه ليهتف مازحا : قبل ما تحسديني منهم براء اختك وساره شريف ههههههههه
ضحكت بقوة هي الاخرى لتعدل جملتها بمرح : اه كده قول عنددي معاد مع بنتين وراجل هههههه على اعتبار ان براء بنت هههههه
عمر : ههههه طب تحبي اوصلك في طريقي
جيلان : لا يا حبيبي روح انت انا معايا عربيتي سلام
عمر : سلام
قبلت خده برقة لتبتعد وتختفي ابتسامته المرحه ، امل احمق كان يداعبة منذ ان رأى سيارتها تدخل ساحة الفلا لينتهي هذا الامل قبل حتي مرور ساعة على ولادته
***************
بعد مرورساعتين
مي : ليه نايمه
خالد : اه واضح انها كانت تعبانة اوي ، ماما اخبارها ايه دلوقتي
مي : من ساعة ما جت وصال وهي حابسه نفسها في البيت ورافضة تشوف حد او تخرج من البيت انا خايفه عليها يا خالد
اقترب منها ليضمها اليه بحنان ويهمس بثقة وكأنه يؤكد لنفسه قبل ان يؤكد لها : متخفيش هتكون كويسه .... ان شاء الله
اكتفت بإيماءة بسيطة وابتسامة ميتة لم تصل الى عينها لتريح رأسها بتعب على كتفه بهدوء
************************
تعرفوا اني انا اصلا عايز الضرب اني جيت معاكو
هتف بها عمر بمرح وهو يتقدم ثلاثة مجنونات كما اطلق عليهم لتبتسم براء بخبث وهي تقترب منه لتتباطأ زراعة هاتفه بمرح : ليه كده يا عموري ده انا حتى طلعتلك بكوباية كوكاكولا كبيره ههههه
تعالت ضحكات ساره لتشارك براء المزحه وهي تهتف بخبث : حرام عليكي يا بيو وساندوتش من ماك ب25 جنية هههههه
تشاركا الضجك بخفه ليلتفت عمر ويقول بهدوء يخفي به غيظه : لا والله ايه الظرف اللي نزل عليكوا فجاة انت وهي ده
تعالت ضحكاتهم بخفوت ليهتف عمر بوعيد مرح : ماشي يا براء وحياة خالي حسن لوريكي هههههه
براء : ههه ايه ده يا عمر انت عندك خال اسمه حسن هههه المهم ايدك على 200 جنيه هههه
نظر ليها باستحقار ليبعد يدها عنه ويتجازوها بغرور : شكلك اتهبلتي ولا ايه معرفش انا ايه اللي حصلك
اسرعت بالامساك به لتقول بنبرة هادئه : عمر حبيبي يلا عايزه اجيب حاجه ضروري ومش معايا يرضيك مجبش حاجه انا نفسي فيها
التفت الى سارة ليسألها بحنق : انتو قلوتولي مين قال اجي معاكوا
<< ميادة << اسم صدر من اثنين في نفس الوقت احدهما تمسك بيد اخيها والاخرى ممسكه بيد مياده وكلاهم يضحك بقوة
مياده : لاوالله مش انا
هتفت بسرعة ووجهها يحمر خجلا ليشارك عمر سارة وبراء الضحك ويقول بهدوء محاولا تهدئتها : عارف عارف اكيد المزعجة اللي جنبي ههههه
براء : هههه المهم هات الفلوس بسرعة وابقى خدها من بابا وقولو براء نصبت عليا ههههههه
عمر : خدي ما انت جايه عليا بخسارة هههه بس اعمل ايه بقى
براء : هههههه دي ضريبة الاخوة يا حبيبي اومال عايز تكون اخويا على الفاضي ههههه
ضحاتها الناعمة تؤكد ان تلك الفتاة تحمل من اسمها الكثير امسكت بيد ميادة لتتحرك مبتعده تاركه خلفها عمر وسارة التي هتفت بحنق
سارة : طب وانا بقى ان شاء الله هعمل ايه
براء : مش هنتأخر اشتري المدلية بتعتك من المحل اللي وراكي عشان ننجز في الوقت
سارة : ماشي ماشي ده انت هتشوفي مني ايام سودا ههههههه
ضحكت بخفه لتختفي خلف باب المحل المقابل لهم لتلتفت سارة لعمر وتسأله بعفويه : هتيجي تشتري حاجه معايا ولا ناوي تحمي المحل كتير هههه
شاركها الضحك بخفه ليسير خلفها مجيبها مازحا : امشي امشي بس اعملي حسابك انت اللي هتدفعي انا براء شطبتني ههههههه
اعتادت على مزحه بتلك الطريقة يشبه والده وهي تعشق والده بل عند حسين سلامة تنفذ كلمات العشق منها
سارة : طب يلا ندور على حد تالت يدفعلنا هههههه
****************************
معتز : ماما لسه في حاجه نقصة في المول مجبتهاش ولا خلاص كده ههههههه
سناء : هههههه استهبل استهبل بس احنا خلاص خلصنا
تقدم والدته ليهتف بمرح : فكري يا ماما كويس يمكن تكوني نسيت حاجه كده ولا كده في المول هههههه بما انك اشتريتي نص المول بس ههههه
دفعته برقة لتهتف بمرح مشابه لا يتناسب مع سناء ولكنه يظهر فقط في وجود ابنها او عمر :لا منستش يلا امشي وهنتحاسب على الجملة دي بعدين
ضحك بخفه وهو ينزاح جابا ليسمح لوالدته بالمرور اولا هاتفا بمرح : ده معناه انك نويالي على نيه ربنا يستر هههههه
ضحكت بخفه لتتوقف عن الضحك وتسأل بشك وهي تشير يديها الى محل اكسسورات امامهم : معتز يا حبيبي هو مش ده عمر
نظر حيث اشارات لتختفي ضحكته ولكن ليس بسبب عمر بل بسبب تلك الواقفه بجانب عمر
<< : مين اللي افتكرك غيري ههههههه
عمر : براء اختي ودلوقتي يلا اخلع عشان انا كده هتأخر عليها <<
اظلمت عينه بطريقة مؤلمة وهو يتقدم بلا وعي اتجاة المحل
وصوت آسر يصل الى مسامعه بوضوح وينعاد على ذاكرته << : اقطع ايدي لو البت دي مبتحبش عمر و انا اهو وانتو اهو هنسمع خبر خطوبتهم قريب <<
لم يكن يرى ولا يسمع الا ضحكات سارة العفوية وصوت عمر يشاركها الضحك
الم قوي عصف بقلبة الاحمق عندما وصل تفكيرة من جديد الى تلك النقطة سارة و عمر
ثلاثة ايام وهو يحاول ابعاد تفكيره بالقوة عن ذلك الطريق ، ثلاثة ايام وهو يعاني من تخيلات لا صحة لها
رفع عمر رأسه ليلمحه ويشرق وجهة ويهتف بمرح : ابن حلال اكيد جاي تنقذني من الورطة دي
لم ينتبه الى اشراق وجه عمر ولم تصل الى مسامعه صوته الضاحك ، فآتته حمره الخجل التي لونت وجه سارة
كل هذا مر مرور الكرام بسبب الحماقات التي يفكر بها زتسيطر على عقله
صمت للحظات ليهمس بالم : طب كنت قولي مشاعرك الحقيقية وانا كنت هبعد وخصوصا وانا عارف ان حياتي ممكن تخلص بكرة
تنفس بصعوبة ليتابع بنفس النبرة المؤلمة : اخر حاجة كنت اتوقعها ..... يا ابن خالتي
هتف بها بسخرية ليبتعد تاركا خلفه شاب محطم وفتاة تشعر بغبائها رغم مستوى ذكائها العالي الذي تثق به
************************
انتهى الفصل
|