سوري ياجماعة بجد اسفة على تأخيري بس الظروف مسمحتليش اكمل الرواية .... وان شاء الله هحاول انزل فصل جديد

في اقرب وقت لو مكنش يوم الاحد .....

واعتذر مرة تانية على التأخير

اوك مستنينك ياقمر بس متتأخريش علينا كتير.......بالنسبة للرواية انا حبيت اوى فكرة تفكك الاخوات عن بالطريقة دى ....وعجبتنى طيبة براء و وصال وشقاوةاسماء وغرور جيلان ورجولة عمر.......

الفصل الحادي عشر


انزعي عنك الثياب المسرحية..

وأجيبيني من بنا كان جبانا ؟

من هو المسؤول عن موت هوانا ؟

من بنا قد باع الثاني القصور الورقية؟

من هو القاتل فينا والضحية؟

من ترى أصبح منا بهلوانا ؟.. بين يوم وعشية؟

لا تكوني عصبية..

لن تثيريني بتلك الكلمات البربرية..

ناقشيني بهدوء ورويه..

من كان بنا غبياً يا غبية؟؟......

امسحي دموع التماسيح وكوني منطقيه..

( نزار قباني )
[/COLOR]

هناك اوقات تشعر وكأن عقارب الساعة لا تسير ... تأبى التحرك ... وكأنها اعلنت استقالتها عن العمل

لنـــــــــــدن 8:00 مساءا


(كريم )

....... : لقد تأخرت هذه ليست عادتك

كريم : ههههه وكأنك تعرفيني

....... : كريم .. ارجوك

كريم : ماذا تريدين ..... ارجوك انا على عجلة من امري ماذا هناك

...... : كريم .. هل نسيت من انا ؟

كريم : السؤال الصحيح .... هل نسيت انت من انا ...؟ لا ترغميني على الضحك عزيزتي فأنا لا اريد

....... : كريم ... اعطني فرصة اخرى لأبرر موقفي

كريم : لا اعتقد ان هذا هو الموضوع ... اليس كذلك ؟

...... : كريم انت ما كنت هيك ... شو صار

كريم : لو هتكلمي عربي انا هقوم..... انت غلط على العرب .... فبليز خلينا زي ماحنا

.....: اصبحت قاسي جدا .... لم اعتادك هكذا

كريم : ومنكم نستفيد .... انا لا املك الوقت ...ماذا تريدي

.... : اريد مساعدة

كريم : عفوا ... ماذا تريدين

.... : كريم اريد مساعدتك ....كريم انا عنجد كتير محتجتلك بليز ساعدني

كريم : ولاول مرة لا تكوني ذكية ... اعتذر منك لقد اتيت للشخص الخاطئ

...... : كريم بليز

كريم : انا لازم امشي time over

يجب ان ارحل .... لا تقلقي فلقد دفعت الحساب ..... سأترك لك السائق

.......................

مال عليها وقال بهمس يصل الى سمعها ....

كريم : متحاوليش تلعبي عليه .... ده راجل غلبان مش هينفعك

لو كانت النظرات تقتل لكنا احتسبنا كريم من الاموات

كريم : سلام يا حلوة

خرجت من المطعم وانا لست ادري من الذي كان يتحدث من قليل

بخطوات رجل واثق الى حد الغرور خرج من هذا المكان تحت انظار الجميع

**********************

( فاطيما )

ها انا ذا مره اخري ... معذرة لم اكن املك الوقت في المرة السابقه
لاتعرف عليكم

انا فاطيما عبد الرحيم فتاه واحده لأخ واحد لا املك سواه

في 21 من عمري .... هذه اخر سنة لي في كلية الهندسه

اسمي غريب ربما ولكن هذا اختيار امي

اسماء : فاطيما .... يا حجة ....انت رحتي فين

اه نسيت ان اخبركم ان هذه المزعجة هي ابنة خالتي

فاطيما : عايزة ايه يا عم الحج ... ما انا من ساعة مدخلت بيتكوا و انتي بتتكلمي ..... ارحميني شويه

اسماء(بطريقة طفولية) : و انت مالك مش بتنا وبعدين لما اروح بيتكوا ابقي اتكلمي

فاطيما : هههه و مين ضحك عليكي و فهمك انك هتدخلي بيتنا

اسماء : ههههه ... اه صحيح بكره اصحابي هيجوا معايا ابقي تعالي اوعي تنسي

فاطيما : ان شاء الله هحاول

اسماء : اخبار صحبتك ايه

فاطيما :كويسه ..... بس ساعات بحس ان في حاجة غلط ….نفسي اساعدها بس مش عارفه ازاي

اسماء : بس انت قولتيلي عندها اخوات يمكن تكون في مشاكل بينهم

فاطيما : يمكن .... اصلا هي ما بتتكلمش عن اخوتها خالص انا ساعات بشك ان عندها اخوات

اسماء : خلاص عرفيها علي جروب اسكندرية

فاطيما : الجروب .... ! دي بتكرهم من قبل ما تشوفهم ....قال اعرفها عليهم قال

اسماء : بتكره ايه ده جروب تحفة .... ده كفاية وليد

فاطيما : وليد ده بقى بتكره بس اني اجيب سرته

اسماء : بصراحة غريبة ..... المهم اخوكي عامل ايه

فاطيما : كوــــ

لم اكمل الكلمة لان اسلام ظهر على هاتفي كمتصل

اسماء : يارتني افتكرت مليون جنية
فاطيما : هههههههههه اسكتي خليني ارد عليه ..... ايوه يا اسلام انت خلصت

اسلام : ايوه انا تحت يلا انزلي

فاطيما : طيب ماشي مش هتطلع

اسلام : مش هينفع دلوقتي عشان مستعجل .... يلا انزلي

فاطيما : اوكيه .... يلا نزلا

نظرت لنفسي مرة اخيرة في المراة قبل ان اخرج من الغرفة

اسماء : صحيح صحيح يا (في) مش نويه تعلني اسلامك ههههههههه وتتحجبي

فاطيما : هههههه قريب يا ختي ..... سلام

اسماء : سلميلي على اسلام

فاطيما : يوصل

اسماء لا تقبل فكرة انني لا ارتدي الحجاب .... ولا تكف عن تذكيري بطريقة المزح .. اخي ايضا لا يقبل هذا الشيء ... ولكنه

لم يرغمني على شيء مطلقا ... ولن يرغمني اعرف هذا .....

********************

انتهت ساعات الليل وعادت الشمس للظهور مرة اخرى لتؤكد لمن ينتظرها انها لا تغيب وان غابت فانها تعود

*************

دبي 6:00 صباحا

ليلى : مي ... مي ... يلا قومي .. هعد ل3 ولو مقمتيش هقومك بطرقتي 1 ...2 ...

مي : خلاص خلاص قمت ( هو في ام كده ياربي )

ليلى : شاطرة .... يلا قومي عشان تلحقي تلبسي

مي : ماما ... لولا ... لولتي .... حببتي

ليلى : انسي ..مش هتغيبي ويلا دلوقتي قومي عشان متتأخريش

مي : هههههه عيبك انك فهماني غلط

ليلى :ههههههه طب يلا يا ماما قومي

مي : حاضر يا ماما.... بس ابقي افتكريها ماشي

مع خروج والدتي من الحجرة تأكدت انني لن اعود للنوم مرة اخرى وحتى ان عدت فليلي لن تسمح

صباح الخير ... اعتذر... انتم لا تعرفون من انا ...

انا مي في 17 من عمري لدي اخ واحد واخت توفاها الله منذ 15 عاما تقريبا ( الله يرحمها )

كثيرا اتمنى لو انها ما زالت على قيد الحياة ....واتمنى ايضا ان اعود الى مصر ... فانا اعشق تلك البلد بالرغم من اني رحلت

عنها وانا في الثالثة من عمرى

واتمنى لو حزن والدتي ينتهي ... وان خالد يعود كما كان

..... ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه

خالد بالنسبة لي هو كل شيء اخي ، ابي ،صديقي ... هو كل هؤلاء واكثر

العلاقة بيني وبين والدتي علاقة صداقة ... فأنا وهي اكثر من اصدقاء

اما ابي فهو الرجل الاطيب على الاطلاق .. الكلمات لاتصف ابي الحروف لا تكفي للتحدث عن ابي

فهو الرجل المستحيل بالنسبة لي

ــ خلصت لبس

نظرت مرة اخرى الى شكلي المعكوس بالمراه

ــ يا اختي عليا زي القمر .... قمر ياخواتي قمر ههههههههههه

لا تعليق احب ان امدح نفسي...... فانا لا انتظر مدح الاخرين لي ....

خرجت من غرفتي وانا ارسم ابتسامتي المعتادة .... بعكس خالد الذي لا يبتسم سوا مرة في العام .... وهذا يوم عيد ميلاد

امي .. لانه يصادف عيد ميلاد اختي ( رحمها الله )

مي : صباح الخير يا بابا

كمال : صباح النور يا حببتي

قبلت خد ابي وانا اجلس بجانبه في مكاني المعتاد

مي : صباح الخير ياحلى ... واعظم ... واجمل اب في الدنيا

كمال : عايزه كام من الاخر ..هههههه

مي : هو انتوا ليه كلوا فهمني غلط ههههههه .... يارب اعمل ايه عشان اثبت ان نيتي كويسه

خالد : يا عيني صعبتي عليا .....

مي :ههههههههههههههههه شفت ازاي .... طب يلا بينا عشان منتأخرش

خالد : اوك يلا

مي : ماما احنا ماشين عايزه حاجه

ليلى: لا يا حببتي ... خلي بالك من نفسك ..... وانت يا خالد سوق براحة

خالد: ان شاء الله .... يلا سلام

خرجنا معا مثل كل يوم ... انا بأبتسامتي وهو بلمحة الحزن التي تميزه

السؤال الذي يدور كثيرا في ذهني .. كيف ستكون حالتنا لو ان وصال لم تمت ؟\

اسم اختي وصال غريب اعرف ... ولكنه جميل ومميز

خالد : مي وصلنا يلا انزلي

مي : ماشي سلام ... اشوفك بعدين

وانتم ايضا اراكم لا حقا فرحلتي الفاشلة مع الدراسة على وشك الاقلاع

*******************

يوسف

فتحت عيني على صوت ازعاج لا يقاوم ...وهذه المرة لم يكن مصدره وصال بل المنبه

اوقفت المنبه سريعا خوفا من ان يوقظ وصال ... نظرت الى وصال ( وكأن شئ لم يكن ) .... نسيت ان وصال لا تيقظها تلك

التفاهات .... لا يوقظها سوا حرب عالمية اخري تشن بجانبها

نهضت سريعا فاليوم هو اول يوم لي في عملي بعد انقطاع ما يقارب شهر ..... وابي لن يقبل بأكثر من هذا

اقتربت من وصال .... وطبعت قبلة سريعة على خدها قبل ان ارحل

تناولت المفاتيح من على الطاولة وخرجت من الغرفة بل من المنزل بأكمله

والد وصال ما زال مختفي ... اعرف انه بخير واتأكد من هذا بنفسي ... ولكن للاسف لا استطيع ان اخبر احد بهذا

********************

(براء )

لا يوجد شيء تغير هنا .... فلا تعتقدوا ان وجود ابي سيغير شيء ..

ابدا ما حدث بالامس هو ما يحدث الان ..وما سيحدث غدا

ريناد : جيلاااااااااااااااان يلا بسرعة

ارأيتم لم يتغير شيء

عمر : يلا يا براء خلينا نمشي

براء : ماشي يلا ..... سما عايزه حاجة ؟

سما : لا ... سلام

سؤال معتاد واجابة ايضا معتادة .... لم اعتاد على رؤية ابي كثيرا لهذا انا لا افتقد ابي ..... اما وصال فأنا مفتقدها وبشده ....

وللاسف مفيش حاجة بأيدي اقدر اعملها

مفتقده وصال وبشده

**************
(ريناد)

اى جنون هذا الذى نعيشه........اى حياة تلك التى نعيشها فانا اجلس بجانب اختى فى سيارة واحدة ولا استطيع ان التفت

اليها لاتحدث معها..........لا املك الجرأة الكافية لتجعلنى اناقشها فى اى موضوع كان

اى قرار احمق اتخذناه جميعا منذ اعوام.........

اربعة ايام فقط ولا استطيع التحمل اكثر من ذلك

هل كانت براء تشعر بما اشعر به الان....هل كان الصمت عامل رئيسى بينها وبين وصال ام لا؟

• جيلان:ريناد....هتروحى معايا ولا

• ريناد:لا.....هروح مع فاطيما

حمدا لله ان هذا الطريق انتهى........كالعادة دون اى كلمة .....دون حتى ان تسالنى لماذا لن ارحل معها وكأن ما قلته هو

شئ مسلم به لا يمكن الجدال فيه اذا كان غرورها هو من منعها فانا كبريائى هو من امسك بى

• فاطيما:صباح الخير....متخانقة مع مين عالصبح كده

• ريناد:مافيش....ولاحاجة....اخبارك ايه

• فاطيما:الحمد لله كويسة

: …….فاطيما، ريناد المحاضرة بدات

• فاطيما:خلاص ماشى احنا جايين.....يللا بينا ونبقى نكمل كلام بعدين

• ريناد:لابعدين ولاقبلين اصلا مافيش حاجة تتقال

اعتذر لك يا رفيقة دربى ....فانا احاول ابعادك عن هذا الجنون .....فعالمى هو الجنون بعينه

• فاطيما:ريناد....ريناد.......لا ده انتى حالة صعبة يللا يللا وبعدين هنكمل غصب عنك

****************
(وصال )

صوت مزعج تسلل الى احلامي ليوقفها ....... حمدا لله ان الصوت توقف

كنت على وشك ان اعود للنوم مرة اخرى ولكن من الواضح ان الصوت المزعج علم بهذا وعاد مرة اخرى

وصال : يووووووووووه ايه الصوت ده ...... يوسف ...... يوسف

وقفت مبتعده عن السرير بسرعة رهيبة ... ليعود الصوت المزعج مرة اخرى اقصد ليرن جرس الباب مرة اخرى

ـــ يالهوي هي الساعة كام ...؟

اسرعت بأمساك هاتفي ... لاجدها 13:55

ــ يخربيت كده .... يعني اليوم اللي يروح فيه يوسف الشغل اصحى الساعة 2
....................................
....................
............
ما الذي حدث حقيقة لا اعلم ومن اين لي بهذه السرعة ايضا لا اعلم ... ففي بضع دقائق وجدت انني قد انتهيت من تغير

ملابسي وارتداء حجابي ...

انتفضت عندما سمعت جرس الباب للمرة 5 تقريبا

ــ حاضر ... حاضر يا يوسف .. لحظة

لا احد سيزورني في هذا الوقت سواه ... فأخوتي لن يفعلوها ونور لم تخبرني انها ستأتي ...

ــ انا مش امبارح اكدت عليك تاخد معاك المفاتـــ ـ ـ

حسن : معقول كنت نايمة لحد دلوقتي ...؟ ....

وصال : بـــ ـ ـ ا ـ ـ بــــ ـ ـ ا ...........

*******************

( براء )

اسماء : ودي يا ستي براء .... براء دي بقى مامتي ولو عايزه تناديها سحورة عادي برضوا ماما free ههههههههههههههههه

ضحكات والدة اسماء جعلتني اعود للواقع .. وانني الان في منزل اسماء

سحر : ازيك يا حبيبتي

براء : كويسة يا طنط الحمد لله

عندما ضمتني شعرت بشعور غريب ..... لاول مرة اشعر به ...

ابتعدت عني وانا لسان حالي يرجوها ان تعود لضمي مرة اخرى .... ان لا تسلب مني هذا الشعور

سحر : ازيك يا امنية ولا تقولي اسلم على طنط ولا حتى اصبح على سحر ... او حتى ارن على سوسو

امنية : هههههه حقك عليا يا طنط والله بجد ظروف ... بس انا كل يوم بقول لاسماء تسلم عليكي

سحر : وانت يا غيداء .. مش عشان غيرتي لون شعرك مش هعرفك ... عاملة ايه انت كمان ؟

غيداء : الحمد لله كويسة

اسماء : سوسو .. سحورة انت عارفه اني بحبك من زمان

سحر : لا يا اسماء معملتش .... خدي اصحابك زي الشاطرة وادخلي اعملي

اسماء : ههههه لا لا لا متقوليش

كل شيء يحدث امامي وكأنة يحدث على شاشة عرض

هل تصرفات تلك المرأة هو الشيء الطبيعي ... هل ميادة كانت تمتلك تلك الصفات

هل روحها تلك ... كانت والدتي تملك مثلها ....؟

صوت احتجاج اسماء هو ما اعادني للواقع

اسماء : ماما يعني يرضيكي اصحابي يعملوا اكل وهما جاين عندي ...

سحر : صعبتي عليا ....هههههه اول حاجة يا كدابة امنية وغيداء متعودين

وبراء طالما دخلت البيت ده بكامل قواها العقلية تبقى تستحمل

غيداء : هههههههه يعني من الاخر زي كل مرة

سحر : عليكي نور ... ويلا يا حببتي منك ليها على المطبخ

اسماء : لا انا اعترض وبعدين انا على وش جواز مينفعش ادخل المطبخ ههههههه

امنية : هههههه جواز .... ده على اساس ان احنا منعرفش بعض ولا ايه

اسماء : هههههههههههه مستقبليا يا امنية مستقبليا يا ماما على اساس ما سيكون ان شاء الله

سحر : مع انك بنتي بس انا شكه انك هتعنسي ههههههههههههه

اسماء : ههههههههههه هعنس ...... هو في ام كده في العالم

ربما تكون اسماء قالت تلك الجملة من باب المزح ... كدعابة ليس اكثر من هذا

ولكن هل حقا يوجد ام هكذا ؟ هل هذا ما نفتقده انا واخوتي ؟

كم اتمنى الان ان اجلس بجانب تلك المرأة .... ان اشعر بما تشعر اسماء كل يوم .....

كم افتقدك يا ميادة برغم من انني لم اركي ... ولكن افتقدك

اااااااااااه لو تعلمين أي عذاب اعيش به الان .....

عدت الى الواقع هذه المرة على صوت والدة اسماء

سحر : براء يا حبيبتي تعالي جنبي يا ماما عشان متتعديش من اسماء وتعنسي

براء : هههههههههه حاضر

هل الاماني تتحق بتلك السهولة ... جلست بحانبها لتضمني الى صدرها

اؤكد لكم ان تلك السيدة لها قدرة عجيبة على قرأة ما يدور بداخلي

اسماء : اعنس ليه يا ماما ما انتي لو بتعملي زي الامهات التانية ههههههه

سحر : وبتعمل ايه الامهات التانية ان شاء الله .... !

اسماء : بتجيب عرسان لبنتها

سحر : ههههههه انت قولتيها بلسانك بتجيب عرسان لبنتها .... يا حببتي يا اسماء انتي مش بنت هههههه ولو قلت ولد يبقى بظلم الولاد معايا ههههههههههههه انت حاجه لسه العلم مكتشفهاش ههههه

تعالت ضحكات الجميع بالغرفة ..... ليعلو اخر اسم اتوقعه على شاشة هاتفي كمتصل .... في انتظار قبول اتصالة .................................


*********************

انتهى الفصل الحادي عشر