لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-13, 11:28 PM   المشاركة رقم: 241
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: اخوات ولكن

 

شوفوا الفصل ده مفهوش عياط العياط بكرة هههه << بكرة النكد بكرة هههههه<<

ولو قدرت انزله بعد الساعة 12 بالليل هنزلهم يلا يا رب الفصل يعجبكوا

الفصل السادس والعشرون

هو لم يرحل

هو لم يمت

هو ما زال على قيد الحياة

هذه العبارات التي كانت ترددها وهي تمسك بهاتفها لتطبع ارقام تحفظها عن ظهر قلب ارقام الشخص الوحيد الذي تلجأ اليه الشخص الذي يمثل لها رمز الامان

( الرقم مشغول )

رغم قلقها ولكن ابتسمت وهي ترى رد فعل ياسين الذي لا يتغير لحظات وصدع صوت هاتفها في ارجاء المنزل معلنا عن متصل لم يقبل الاتصال منذ لحظات

ضغطت الزر الاخضر بسرعة حتى قبل ان تكتمل الرنة الاولى

ياسين : ايوه يا نونا خير

نهلة (بقلق ) : ياسين بابا مبيتحركش ومش عارفه اعمل ايه شكلها غيبوبة سكر

ياسين : خلاص انت بس اهدي مصطفى اخويا في الشقه بتاعته انهارده جه امبارح عندنا هصحيه واجيبه واجي مسافة السكة

نهلة : خلاص ماشي عشان خاطري متتأخرش

ياسين : متخافيش مش هتأخر انت بس اهدي

نهلة : خلاص ماشي سلام

لكي نبرر رفضنا للواقع نتدعي عدم رؤيتنا له ونتظاهر بان كل شئ يسير كالمعتاد


********************************

دبــــــــــــــي

اسرعت الامساك بهاتفها بمجرد ما على صوته في ارجاء الغرفة قابله الاتصال دون النظر الى اسم المتصل
مي : خـــــــالد

مرام : لا مي حببتي انا مرام

مي : سوري يا مرام افتكرتك خالد

مرام : عادي حبيبتي انت كيفيك الحين

حاولت اخفاء دموعها وهي تجيب مرام : الحمد لله انا بقيت احسن دلوقتي بس انا قلقانة على خالد يا مرام هو من امبارح مختفي وموبايله مقفول

مرام : بس حبيبتي هدي خالد بخير والحمد لله سعود حكا معي من شوي وقالي ان خالد بخير وهو الحين معه وراح يجيبه ويجي

التزمت مي الصمت فهي تخشى ان تتاكد وتنفي مرام ما قالت باتت لا تعرف الحقيقة باتت لا تعرف ما يجب ان تصدق وما لا يجب ان تستمع اليه من الاساس

مرام : مي انت معي

مي : ايوه يا مرام معاكي شكرا يا مرام انا على الاقل ريحتيني

مرام : مي حبيبتي انت بخير

جاهدت ليبدوا صوتها طبيعي وهي تقول : ايوه يا مرام ....ايوه انا كويسه

مرام : طيب انا راح اتركك الحين وبحكي معك بعد شوي

لم تقل الى اللقاء كالعادة بل اغلقت الهاتف والقت به بعيدا
عادت لوضعها الاول وبكت في صمت ، لا تعرف كم من الوقت لم تشعر باي شيء حتى اقتحم والدها غرفتها
رفعت انظارها الى الواقف امامها لم تقل شئ اكتفت بنظرة واحده مزقت قلب والدها

********************************************

كمال )

شعرت بان العالم انتهي ربما يكون هو حقا كذلك انتهى ولم يعد له وجود

نظرة واحدة من مي كان كافيه بقتل كل احساس بداخلي ، اعلم انني اخطأت

لا اتذكر جيدا ما قلته بداخل غرفة مي او اتذكره ولكن لا داعي لاعادته اعرف جيدا ان مي لم تعي ما قلت لم تسمعني من الاساس
اعرف انني انا الاخر اسهمت بجزء كبير في الجنون الذي يحدث الان

اغلقت عيني لاستجمع قواي واخرج لاحلق بمي التي خرجت منذ قليل وهي تصرخ بان خالد قد عاد

خرجت لاجد ليلى تبكي ومي تبكي في الناحية الاخرى وخالد لا وجود له ربما يكون الطارق لم يكن خالد او ربما يكون خالد رحل من جديد

خالد :انا ماشي

**************************************

( مي )

لم اعي جيدا ما يقوله والدي ، شعرتُ ان المتحدث رجل لا اعرفه لا يمت لوالدي بصلة هل هذا هو والدي هل هذا هو نفسه الرجل الذي لا يخطئ كيف استطاع ان يقتل اختي وهي حية ترزق ، كيف استطاعت من بالخارج ان نفعل هذا بنا ، ايعقل ان يكون كل هذا حقيقة

كمال : مي انا مش هبرر انا عملت كده ليه وهقول السبب بس اتأكدي ان ده كان غصب عننا

رفعت انظاري الى والدي لم اعلق على ما قال كل ما فعلته انني نظرت اليه جعلته يرى دموعي التي اداريها منذ دخوله غرفتي جعلته يرى الحقيقة التي يحاول تجاهلها
لم اتفوه بكلمة واحده فقط التزمت الصمت وتركت المجال لدموعي لتيجي والدي ربما دموعي هي افضل اجابه على ما قال

كمال : مي يا بنتي انا ...

لم يكمل جملته بسبب صوت الباب الذي جعلني انتفض من مكاني مبتعده عن والدي : ده اكيد خالد

****************************

القاهـــــــرة

ياسين : مصطفى ...مصطفى ....

طرق باب شقة اخية مرة خرى ليفتح مصطفى الباب وهو يتسائل بقلق

مصطفى : ياسينن خير في حاجه بابا حصله حاجه

ياسين : لا بابا كويس عمي سلمان تعبان يمكن تكون غيبوبة سكر

لم يكن بحاجه الى جملة ( عمي سلمان تعبان شويه ) حتى يتحرك وهو يهتف بعجله خلاص ادخل انا هلبس واطلعلك

ياسين : طب انت خلص لبس وانزل تحت انا هلبس واستناك في العربيه

مصطفى : خلاص ماشي مش هتأخر خمس دقايق

ايمان : خير يا مصطفى حصل حاجه عمي فيه حاجه

مصطفي : بابا كويس الحمد لله بس عمي سلمان تعبان

ايمان : ان شاء الله خير

تجاوزها وهو يهتف بقلق : ان شاء الله خير .. ربنا يستر

لحقت به وهي تردد بصوت عالي : ان شاء الله خير ..ان شاء الله خير

اتنهي من ارتداء ملابسه بسرعه كالمتعتاد فمهنته كطبيب تحتم عليه السرعة في كل شيء

مصطفى : انا نازل ياسين رن عليا ابقي انزلي قعدي مع بابا في الشقه تحت

ايمان : خلاص ماشي هخلص اللي ورايا وهنزل اقعد عند عمي بس انت ابقى اتصل بيا طمني ماشي

مصطفى : ان شاء الله

اغلقت الباب خلفه وهي تردد بداخلها : يا رب ارفع عنه الاذى انك على كل شيئ قدير

*******************************

وصال : خلاص خلاص انا خلصت اهو

نظرت بأستنكار الى يوسف الجالس امامها ويبدوا في عالم اخر

وصال : يوسف يوســــــــــف

يوسف : ها ... خلاص خلصتي

وصال : ايوه خلصت انت كويس ، بابا اللي كلمك من شويه مش كده

يوسف : لا مش عمي

استدارت وهي تبرر سبب سؤالها عن المتصل : افتكرته بابا عشان اتأخرنا عليه

يوسف : ده احمد عبد الحميد يا وصال

تصنمت هي الكلمة الاكثر دقه لوصف حالتها بعد سماع اسم المتصل

وصال : مين

يوسف : احمد يا وصال اللي اتصل بيا من شويه احمد عبد الحميد بيكلمني عشان نتقابل

تحركت بلا وعي لتسقط بجانبه وهي تقول بشك : يعني احمد رجع

صمته كان الاجابة على سؤالها

يوسف : احمد رجع ولو سما عرفت ممكن

وصال ( بتسرع ) :سما مش هيحصها حاجه

هذه ايضا صفه يتجاهلوها ضمن صفات كثيرة تجمعهمن فهن يتحولون لوحوش قاتله اذا شعرت احداهن بخطر يقترب من اي واحده

نظر اليها يوسف بأستنكار ليقول : وصال سما واحمد كانوا

نهضت من جنبه وهي تقول بحده : كانوا .. كانوا يا يوسف كانوا مخطوبين وهيكتب كتابهم لو مكنش احمد سافر قبل كتب الكتاب باسبوع ، كانوا مخطوبين بس دلوقتي سما مرات علي ايوب عبد الراضي وده واقع

يوسف : وصال بس سما بتحب احمد ودي حاجه احنا كلنا عرفنها

ابتعدت وهي تقول بحدة وبثقة تشبه ثقة والدها : احمد كان فصل وانتهى من حياة سما ومش هقبل انه يرجع يدمر حياى اختي من جديد

ابتسم وهو يرى رد فعلها دائما تصدمه بردات فعل لا يتوقعا وجميع صدماته متعلقة بأخواتها

وصال : يلا اتأخرنا بابا مبيحبش حد يتأخر عليه

يوسف : يلا

**********************************
فتُح الباب بعد طرقة واحده فقط وكأن من بالداخل يقف خلف الباب

نهلة : اتأخرت يا ياسين

تجاوزها هو ومصطفى وهو يهتف : يا شيخه ده انا مخدش عشر دقايق عمي في الاوضه

نهلة : ايوه هناك

مصطفى : ان شاء الله خير يا نهلة متقلقيش

نهلة : ان شاء الله

ثلاثتهم دخلوا الغرفه اثنين منهم يأملون ان يكون من رباهم ما زال على قيد الحياة اما الثالثة فكانت على يقين ان والدها ما زال على قيد الحياة فهو لن يرحل ويتركها

صدمة تملكت قلب هذا الطبيب وهو يرى وجه عمه الصافي وابتسامته المريحه للعين ونومته الابدية
لم يكن بحاجه الى كشف ليعرف بان عمه قد فارق الحياة ولا بحاجه لان يستخدم اي اداه من حقيبته فعمه قد انتقل الى الرفقيق الاعلى

مصطفى : نهلة روحي هتيلي كبايه ميه لو سمحتي

نهلة : حاضر

ربما تكون الحجه انطلت على تلك المغيبه عن الواقع على تلك الرافضه للواقع اما ياسين فنظره واحده الى عمه كانت كافيه لتدب الرعب بقلبه وحجه مصطفى كانت الدليل الملموس على وفاة عمه

اقترب مصطفى من عمه وهو يردد بصوت خافت : ( انا لله وانا اليه راجعون ) عمك ميت من ساعة تقريبا ( انا لله وانا اليه راجعون )

صوت الزجاج الذي حطم خلفهم لم يكن ألا صوت كوب الماء الذي طلبه مصطفى منذ قليل وتلك الهمسات لم تكن الا صوت نهلة يتسأل عن سبب تغطيه وجه والدها بهذه الطريقة

**************************

سارة : ميادة وحدة وحدة انت عايزه تقولي ايه بالظبط انا لسه مفوقتش

مياده : plez ركزي دي تالت مرة اقولك انا رايحه دبي مع بابا بعد ساعة

سارة : ههه ما انا فاهمه انك رايحه دبي بس ليه وبعدين انت محسساني دبي دي ورار بتكوا ههههههههه ريحاها ليه اصلا

مياده : o my gad انت بجد هتشلنيني مش بهزر انا مش عايزه اسافر اصلا بس اعمل ايه بابا حطني قدام الامر الواقع ومسبليش فرصة ارفض

سارة : تصدقي يا بت انت عيله فقريه حد يلاقي سفر وميسفرش ده انا من اول الاجازة بتحايل على بابا يسفرني

اسندت الهاتف بكتفها وهي تغلق حقيبتها وتقول بهدوء :انا تعبت من السفر يا سارة كل فترة مسافرين بلد شكل نفسي استقر في بلد من غير مسافر

سارة : يا حببتي ده سفر شغل وهترجعي تاني ان شاء الله ومتنسيش ان باباكي هيرجع عشان بنت اخته وبعدين هو حد يلاقي سفر وميسفرش

امسكت الهاتف مرة اخرى وهي تبتسم صوت

مياده : ههههههه خلاص تعالي سافري مكاني

سارة : هههه يا ريت قلت لعمر نفس الكلمة اصله هو مسافر عمو حسين عنده مؤتمر ووتخد كل العيله منها شغل ومنها فسحه بس عمر مكنش عايز يسافر

مياده ( بأستنكار ) : عمر حسين مين ده

سارة : ايه يا بنتي هو انت جالك زهيمر ولا ايه عمر حسين عمر سلامه عمر حسين سيد احمد سلامة

مياده : عمر مين

سارة : حسين سلامة صاحب اكبر مجموعة شركات السلامة للمقولات والتصاميم

مياده : انت متأكده ان عمر يكون ابن حسين سلامة

سارة : تيوه طبعا ايه السؤال الغريب ده

قالتها بهدوء ولم تنتبه على الكارثة التي سببتها لتلك المصدومة

ميادة : يعني عمر يكون ابن حسين سلامة مش ممكن

سارة : ميادة انت كويسه

انتهبت ان سارة مازلت على الخط وهي تقول بسرعة : ايوه ايوه انا كويسه سوسو تقريبا بابا جه انا هقفل واكلمك لما اوصل

سارة : ماشي يا حببتي لازم تكلميني متنسيش

ميادة : ان شاء الله سلام

سارة : سلام

خرجت من غرفتها وهي شبه مغيبه عن الواقع لتتوقف لحظات امام غرفة عمتها وهي تقول بنبرة غريب : يعني انا يا عمتو كنت ابنك الفترة اللي فاتت دي معقوله عمر يكون هو ابنك ولا تكون بنتك هي وحده من اخوات عمر

طرقات الباب هي ما انقظتها لتنتبه انها لم تغادر البيت ةان والدها ينتظر في الاسفل

اغلقت الباب خلفها بعدما رحل البواب بالشنطة وهي ما زلات لم تفق كليا من الصدمة

**********************************

( ياسين )

هل حقا مات هل حقا رحل هل انتقل الى العالم الاخر هل تلك الجملة التي يرددها اخي تعني ان عمي سلم روحه الي باريه
صوت الزجاج الذي حطم خلفي جعلني التفت لاجد نهلة تبكي في صمت

في الماضي عندما توفت والدتها لم يكن لي الحق في ان اقترب منها حتى اخفف عنها الم رحيل والدتها ام الان فأنا من له كل الحق بان يقترب انا الوحيد الذي يستطع مواستها

همساتها الغير مفهومه كانت تحر روحي ببطيء لا اقوى على رؤيه حبيبتي تتألم بهذا الشكل

اقتربت اكثر لاضمها بحنان الى صدري لعلي احمل ولو قليل من الامها كنت اريدها تصرخ ولكنها لم تصرخ اريدها ان تبتعد عني وتقترب من والدها ولكنها لم تفعل اردت ان ترفع يديها وتتعلق برقبتي وتبكي ولكنها لم ترفع يديها وتوقفت عن البكاء في صمت ظلت هكذا جثه هامده وكأنها صورة زائده على الغرفه

ارجوكي حبيبتي لا تزيدي وجعي فانا لم اعد اتحمل المزيد

ياسين : نهلة قولي انا لله وانا اليه راجعون حببتي انطقي قولي اي حاجه


*************************************
<< لا رد <<

هذه هي الاجابة التي تلقتها يسرا من والدتها << لا رد << فوالدتها ما زالت معتصمة في عالم اخر ترفض العوده

_ اخبارك انهاردة ايه يا ست الكل

اقتربت من النافذه وهي تزيح الستار من عليه لتسمح للشمس المنتظرة منذ ساعات ان تدخل وتتجول في غرفة والدتها كما تشاء

_ شوفتي ابنك المجنون سافر دبي امبارح ورشدي الخيام كمان سافر دبي
ربنا يستر ورشدي الخيام الخيام يرجعوا سليم

كانت تتحرك في الغرفة وتتحدث بعفوية وكأن تسمع وتجيب ربما تكون تسمع ولكنها لا تجيب

ـ ايوه صح يا سوزي طنط سلمى بتسلم الست دي ربنا يخليها بجد يا ماما هي اللي كانت وخده بالها منك في فترة الامتحانات

جلست في مكانها المعتاد بجانب والدتها لتمسك بيديها وهي تتابع بشغف

_ وفطيما بنتها كمان على طول كانت معايا اخر يوم في الامتحانت رحت معاها عند طنط سحر خالتها هي كمان بتسلم عليكي

_ بجد يا ماما العيلة دي تحفة كله كوم ولا طنط سحر دي كوم تاني غير طنط سلمى تماما

ابتعدت عن والدتها لتجلب شبئ ما من حقيبتها وهي تتابع حوارها ولم تهتم ان كان هناك من يجيب او من يستمع من الاساس

ـ لا ولا اسماء بنتها مع ان دي مش اول مرة اشوفها بس لما قربت منها شوفت حاجه تانيه خالص

اي ان كان ما تفعله فهو منعها من رؤية تلك الحركة البسيطة من سوزان

التفت وهي تحمل بين يديها مذكرة باللون الزهري وتقول بنبرة ال خيام الشهيرة

_ شوفتي لقيت ايه يا ماما مذكرات عمتي مذكرة وداد عبد الرحمن الخيام

ضربات قلبها تسارعت بطريقة مهوله وكانها تخشى من يفتح الماضي وتحيا اشياء يجب ان تبقى مدفونة الى الابد

ـ وشوفي لقيت ايه كمان جواب << مكتوب عليه يسلم الى حسين سلامة

كان جوه المذكرات تعرفي اني هموت وقراه بس يلا عمتي الله يرحمها قايله محدش يقراه غير جوزها

ضربات قلبها اصبحت مجنونة وللاسف ابنتها لم تنتبه واخرجت الشيء الذي قسم ظهر البعير

_ شوفتي لقيت ايه كمان ورقه تثبت ان عمتي كانت بتتعالج نفسيا 3 سنين قبل ما تموت

لقد حان للجنون ان يتوقف واعلن قلبها الاستسلام
تيت تيت تيت تيت تيت
تيتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتيت

*******************************
وصال : سما مالك من ساعة مدخلنا المطار وانت متوترة ومسكه الموبايل

...........

وصال : سما سما

سما : ها .. ايوه يا وصال سوري مخدش بالي

وصال : فيكي ايه يا حببتي

ابتسمت بدفئ وهي تقول بنبرتها المميزة : مفيش حاجه يا سولي بس بحاول اتصل بنهلة وهي مبتردش

وصال : يمكن تكون نايمه ومش سامعه الموبايل

سما : يمكن بس نهلة نومها خفيف

وصال : اكيد نامت متأخر عشان كده مش سامعاه

سما : اكيد

وصال : طب يلا يوسف بيشاور لينا

حركت رأسها بالايجاب وهي تتبعها دون ان تتفوه بكلمة واحده
نظرت الى هاتفها ومن دون تردد ضغطت نعم ليتم حذف سجل المكالمات بأكمله دون ان تنظر اليه فهي تخشى الامرين تخشى ان تتأكد ويكون احمد قد عاد وتخشى اكثر ان تتأكد وتكون عودة احمد مجرد حلم

وصال : سما يلا هتفضلي وقفه عندك كتير

سما : جايه جايه

****************************

جيلان : ريناد مالك بقالك يومين مش على بعضك في حاجه مضيقاكي << هذا ما كانت تود قوله وبدلا عنه نظرت الى اختها وقالت ببرود << ريناد هتفضلي ساكته على طول انا اتخنقت

ريناد : عيزاني اقول ايه يا جيجي

جيلان : قولي اي حاجه انت عارفاني مبحبش السكوت

ريناد : جيجي مش غريبه ان بابا يخدنا معاه دي اول مرة يعملها من خمس سنين طول الخمس سنين اللي فاتوا كان بيسافر لوحده

جيلان : غريبه اه بس هنسافر وهو ده المهم

حركت نظارتها ذات الاطار الاسود بتوتر وهي تقول دون اهتمام : ايوه المهم احنا هنسافر

ابتسمت جيلان وهي ترى حركت ريناد هي على يقين ان هناك ما يقلق اختها ولكن لن تسأل عن ماهيته وستحترم قوانين وضعوها منذ سنوات اهمها << لا اسئلة لا استفسارات <<

جيلان : طب يلا معاد الطيارة

******************************

ايمان : ايوه يا مصطفى اخبارك عمك سلمان ايه ان شاء الله بقى كويس

مصطفى : عمي سلمان تعيشي انت

شهقه قوبة صدرت من تلك الضعيفة من هول الجملة التي وصل الى مسامعها ليرفض عقلها تقبله و يأبى دمعها ان يسقط

ايمان : انا لله وانا اليه راجعون لا حول ولا قوة الا بالله

مصطفى : ايمان انا هكلم ايمن واقوله وانت انزلي وتعالي معاه

لتجيب بلا وعي : حاضر هنزل بس نهلة اخبارها ايه دلوقتي

مصطفى : ياسين بيحاول يهديها

ايمان : ربنا يصبرها يا رب خلاص انا هقوم البس واجي

مصطفى : ماشي انا هكلم ايمن سلام

اغلق هاتفه ليصل الى مسامعه صرخات نهلة وصوت ياسين الهادئ وهو يحاول تهدئتها

نهلة : ياسين هاتلي بابا يا ياسين هو عايش هو قالي مش هيسبني

دمعه خائنه سقطت لا يعرف هل حزنا على من رباه ام حزنا على تلك التي فقدت والدها ووالدتها من قبل

ضغط الزر الاخضر ليص الى مسامعه صوت ايمن بعد لحظات من بدء الاتصال

ايمن : السلام عليكم خير يا مصطفى انت بترن ليه وانت تحت

مصطفي : عشان انا مش في البيت

ايمن : ياسين كمان رحت اصحيه لقيته مش قاعد

مصطفى : ياسين معايا

ايمن : مصطفى مال صوتك فيه حاجه حصلت انتوا فين اصلا

مصطفى : انت قاعد جنب بابا

ايمن : طب لحظه ادخل البلكونه .... ها قول خير في ايه بس الاول قولي انتوا فين

مصطفى : احنا عند عمي سلمان

ايمن : مالوا عمي تعبان ولا حاجه طب ممكن يكون السكر كشفت عليه عنده ايه

مصطفى : عمك تعيش انت

هذه هي الطريقة الوحيده لايقافه ان يخبره بالحقيقة دون ان يجزءها فالحقيقة لاتزين والواقع لا يتجزء

ان كان الاول تحمل الخبر بثبات والثاني تحمل الخبر رغما عنه فالثالث لم يتحمل الخبر ليسقط ارضا وهو ينحب بوجع ويسأل مرة اخرى وكم تمنى ان تكون الاجابة ان عمه بخير

ايمن : مصطفي بابا سلمان

مصطفى : عمي سلمان تعيش انت يا ايمن

ألم حاد الم بهذا الصغير وهو يسمع خبر رحيل عمه بل رحيل والده الثاني رحيل مثله الاعلى الرجل الذي لاجله دخل الحربيه وكان سيكمل مسيره عمه ليصل الى نفس المنصب الذي وصل اليه عمه ويجعل عمه يفتخر به والان بعدما رحل من سفتخر به

ايمن : ونــ ـ هــ ـله اخــ ـ بــ ـ رها ايــ ــ ه

مصطفى : حالتها لا تسر عدو ولا حبيب ده ابوها يا ايمن

ايمن : انا عــ ـايــ ـز اشوفه يا مصطفى

مصطفى : ايمن يا حبيبي شوفته مش هتغير حاجه

صوت بكاء ايمن كان كالسكين ينحر روح مصطفى وكيف لا يفعل وايمن هو صغيره الذي رباه بنفسه ويبكي رجلا رباهم ثلاثتهم وكأنهم ابناءه

ايمن : بس انا عايز اشوفه

مصطفى : خلاص بس انت تعال انت وايمان وبابا

ايمن : واقول لبابا

مصطفى : اوعى لما تيجي هنا احنا نقوله الخبر بابا عنده الضغط وممكن يعلى عليه

ايمن : خــ ـلاص يا مصطفي ايمان جت انا هلبس واجي على طول وهحاول اشوف طريقه نجيب بيها بابا

مصطفى : مستنيك متأخرش وانا هتصل بدكتور صاحبي عشان نخلص اجراءات الدفن

ايمن : ماشي سلام

*******************************
تعالت ضحكات يوسف وهو يقول مازحا : لا يا عمي انت ضحكت عليا مفهمتنيش ان بنتك بتصحى في الساعة 3 الفجر تعمل اكل وتغني

حسين : ههههههههههه هو حد ضربك على ايدك وقالك تعال اجوزها هههه

يوسف : يعني بدبسني يا عمي ههههه وانا اللي كنت بعتبرك اب من ابهاتي ههههههههههههه

حسين : هههههههههه انا دلوقتي بس عرفت ان ظلمت بنتي هههه

يوسف : ايوه ايوه ظلمتهاا بأماره المقالب اللي بتعملها فيا كل يوم ولا ... خليني ساكت احسن ههههههه

حسين : خلاص انت رجعهالي ولا من شاف ولا من دري هههههه

يوسف : ههههههه خلاص يا عم انت صدقت انا عايزها كده هههههه

<< النداء الاخير الى ركاب الرحلة 121 المتوجه الى مطار دبي الدولي <<

حسين : طب يلا ولما نرجع هنبقى نشوف حكاية بنتي وبنتك دي هههههه

يوسف : انا هروح اناديهم والحقك

حسين : خلاص ماشي

ابتعد يوسف لتختفي ضحكة حسين وكأنها كانت مربوطة بيوسف بطريقة ما وسحبها معه دون ان يدري

رأه يقترب من وصال وسما ليهمس بوجع وهو يرى ضحكات وصال

يا ترى ايه اللي مضيقك يا بنتي عشان ترجع عادتك القديمة تاني يا ترى ايه اللي مخلي النظرة دي في عينك

ابعد انظاره عن صغيرته لتسقط على من بجانبها اول فرحته كما يسميها يرى ابتسامتها المزيفه

وانت كمان يا سما يا ترى مخبيه ايه يا ترى فرحتك نقصة ليه يا سما يا رب مكنش انا كمان السبب يا بنتي

ابتسم وهو يرى اعز ما يمكلك يقفن هناك وعلى رأسك ولي العهد كما يقولون نسخته المصغرة بكل شيء حتى ملامحه

: استاذ حسين ... استاذ حسين

انتبه ليلتفت الى من يدعوه جميع علامات الاستنكار علت ملامحه وهو يرى اخر شخص توقع ان يراه الان ليقول بأستنكار لم يستطيع اخفاءه كما عجز عن اخفاء ملامحه : دكتور محمود

***********************

انتهى الفصل السادس والعشرون

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
قديم 11-02-13, 01:22 AM   المشاركة رقم: 242
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Congrats رد: اخوات ولكن

 
دعوه لزيارة موضوعي

سحووووووووووووووووووورتى و لكم باااااااااااااااااااااك وحشتينى و الله مووووووووووت

هههههههههههههههههه بكرة النكد بكره عارفاها النكتة دى لا و انتى فرحاااااانة اووووووووووى بكرة النكد هه حسبى الله و نعم الوكيل فيكى يا مفترية و يا ويلك لو عملتى حاجة فى سحس :(

نيجى للفصل :)

اععععععععععععععععععععععععععععع
يا مفترررررررررررررررررررررررية يا سوسو من اولها كده
حرااااااااااام عليكى يا ويلك لو موتيها يا سوسوووووووو حمووووووووووووووووووتك


اعمل فيكى ايييييييييه؟
خااااااااالد حبيب هارتى عملتى فيه ايه يا مفترية بس عجبنى جداا تصويرك حالة مى سحورتى روووووووووووعة و هى تائهة و مش عارفة مين الصح و مين الغلط و كمان وصفك شعور كمال كان راااااااااااااااائع يا سوسو و الله

المشهد كله تحــــــــــــــــــــــفة حبيته جدااااااااااااا و اتأثرت به جدااااااااا جدااااااااااا

اااه يا خوفى منك يا بدران يا ويلك يا سوسو لو عملتى فيه حاجة

الله يخربيتك يا احمد البنى ادم ده مستفز جداااااااااااااااا سافر قبل كتب الكتاب باسبوووووووع نعمممممممممم؟!!!!!!!!! و حضرته بيتصل بها و كأنه كان معاها امبارح و الله البجاحة لها ناسها فعلا

ايوه يا سولى جووووووووووووو عايزاكى تمسحى باحمد الارض و سما لو فكرت فيه تانى تبقه غبية و متخلفة انا متغاااااااااااااااظة جداااااااااااا


لاااااااااااااا حرام عليكى يا سوسو و الله تعملى كده
تقولى مفيش عياط اععععععععععععععععععع وصف رااااااااااااااااااائع عيطتنى يا ظالمة حرام عليكى تخلينى انام معيطة اعمل فيكى انا ايه دلوقتى

هههههههههههههههههههههههههه انا كمان مع سارة ان ميادة دى فقرية حد يقول لدبى لأ!!!
ناس عجيبة بصراحة بس هى عندها حق لانها تعبت من السفر
واااااااااااااااااااااااااااو و عرفت اخيراااااااااا حسين ابن مين شكلها حتوووووووووولع

مشهد فووووووووووووووق الراااااااااااااائع يا سوسو تصدقى زعلت جداااااااااا على يسرا حتى قبل المشهد ما يوصل و هى بتكلم مامتها كأنها بتسمعها روووووووووووووووووعة تسلم ايديكى يا سوسو مبدعة و الله

يخربيت جنانك ايييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فيييييييييييييييييييييييه ايه انتى مش المفروض تكونى مبسوطة انك بقيتى طنت ايه المود المهبب المسيطر على الفصل ده و كمان بتتعالج نفسيا !!!!!
قولى لى بس عايزة تموتى ازااااااااااااااااى و انا راضية

عجبنى جدااااا موقف سما بس برضو غبيـــــــــــــة حد يقولها يا جماعة انها متجوووووووزة خلاااااااص و الحقي ده سابها و سافر يا ربى يا مين يطولنى رقبته

تحــــفة موقف جيلان عجبنى جدااا ان كلهم خايفين على بعض بس مش عايزين يتكلموا :)
اقولها انا يا سووسو ريناد مالها؟َ!!

حسبى الله و نعم الوكيل فيكى يا مفترية :(
ده احنا لسه عندنا كمان عيلة الخيام و المصيبة اللى جت لهم ياعينى عليكى يا يسرا

ههههههههههههههههههههههههههههه
ضحكتينى يا سوسو مع يوسف و سحس بس مش من قلبى بعد كمية الحزن اللى فى الفصل ده :(

كنت حااااااااااااااااااااسة انك مش حجيبها لبر محمود الاوووووووووووووووووول
هو الرجل ناقص اععععععععععععععععععععععععع يا رب بس ميادة تعمل حاجة ( املى الاخير)

حقتلللللللللللللللك حقتلللللللللللللللللللللللللللللك يا ساحرة يا شريرة نهاية الفصل ؟!!!!!!! لا بتهزرى

اععععععععععععععععععععععع اهعمل فيكى ايييييييييييييه قولى ايه

سحووورتى تسلم ايديكى فصل راااااااااااااائع و المشاهد كانت راااااااااائعة و مؤثرة جدااااااا يعنى من الاخر نجحتى جداااااااا فى التنكيد عليا يا مفترييييييييييييييييييييييية اععععععععععععععع

مستنية الفصل الجديد على نااااااااااا... اهئ اهئ ... ررررررر يا ساحرة شريرة

اااااااااااااااااااااااااااااه منك يا مفترية انتى مفيش موواه المرة دى عشان انا زحلانة و مقهورة منك




 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
قديم 11-02-13, 01:40 AM   المشاركة رقم: 243
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: اخوات ولكن

 

لا متقوليش يا سرؤتي انك زعلتي على الفصل ده ده ولا حاجه من بتاع بكرة ههههههههههه

ده مجرد تسليه لقيته طول قلت اخليه فصل هههههه

<< بكرة النكد بكرة بكرة النكد بكرة ههههههههههههههههههه <<

يا جماعة انا بهزر الفصل اللي جاي تحفة فنيه انا حباه جدااااا

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
قديم 11-02-13, 01:51 AM   المشاركة رقم: 244
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: اخوات ولكن

 
دعوه لزيارة موضوعي

بكرة النكد؟!!!!!!!!!

تصدقى انا كرهت النكتة دى

ده انتى موتى اتنيييييييييييييييييين فى الفصل يا ظاااااااااالمة عايزة ايه اكتر من كده هااااااااا؟

يمهل و لا يهمل
حسبى الله و نعم الوكيل :(

 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
قديم 11-02-13, 01:01 PM   المشاركة رقم: 245
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: اخوات ولكن

 

استلموا الفصل ال27 وكمان شويه هنزل الفصل 28

سوسو هرجع ارد على تعليقك اكيد بعد شويه


الفصل السابع والعشرون


حسين : دكتور محمود

بادر محمود بالسلام ليرد حسين السلام بحراره وكيف لا يفعل وهو لايرى امامه سوا براء فبراء نسخه من محمود مع اختلافات بسيطة

محمود : اخبارك ايه

حسين : انا الحمد لله انت اخبارك ايه واخبار معتز ايه

محمود : معتز كويس مواظب على العلاج البركة فيك كنت نعم الاب ليه

حسين : ابتسم ابتسامة دافئه وهو يقول بنبرة دافئه : معتز ابني واكتر من ابني كمان بس انت مسافر فين يا دوك ولا ناوي تهج من البد هههههههههههه

محمود : لا انا رايح دبي مؤتمر طبي

حسين : فين

محمود : دبي

وضع حقيبته بجانب حقيبة حسين في مسار التفتيش ليكمل سير وهو يتابع حديثة ولم ينتبه لمامح الصدمة المرسومة على وجه حسين :د / ايوب يا سيدي بعتني عشان المؤتمر

حسين : ايوب هو اللي بعتك غريبه قالي انه هو اللي هيسافر

محمود : هو كان هيسافر بس جاتله عمليه في اخر لحظه

حسين : اه قولتلي

محمود : طب يا باش مهندش اشوفك في الطيارة عن ازنك

حسين : اتفضل

ابتعد محمود ليتنفس حسين الصعداء

عمر : بابا يلا

حسين : يلا ... عمر فين براء

عمر : هناك مع ريري وجيلان

***************************

خالد انت رايح فين

هتف بها كمال وانتظر ان يسمع اجابة ولكن لا حياة لمن تنادي
تجاوزه خالد دون ان ينبث ببنت شفه

خالد عشان خاطري

لم يكن صوت مي هو ما جعله يتوقف بل صوت بكاء ليلى الذي وصل الى مسامعه بوضوح هو ماجعله يتجمد

مي : طب انت هتروح فين

خالد : ماشي يا مي مفتكرش انه وجودي هيفرق كتير

هنا تحدثت تلك الصامته وهي تسمع ابنها الوحيد يتفوه بتلك الكلمات

ليلى : تفتكر يا خالد وجودك مش مهم بجد

اقترب من والدته وانحنى ليكون في مستواها في الماضي لم يكن بحاجه لينحني اما الان فهو منحني امامها

خالد : ماما وصال فين

نفس السؤال الذي طرحه في الماضي ورد فعل والدته لم يتغير الصمت وحسب وكأن الصمت هو اجابة سؤاله
لتكون ردت فعله كما كانت في الماضي يتبتعد عن والدته ويقترب من والده ليقف امامه دون ان يرفع رأسه كما اعتاد ان يفعل وهو طفل ففي هذا الوقت كان بالكاد يبلغ طوله منتصف والده اما الان فهو تجاوز والده طولا

خالد : بابا وصال فين يا بابا

ابتسم من وسط دموعه وهو يرى والده يلتزم الصمت كما فعل في الماضي


عاد لينحني امام والدته من جديد ليمسك يدها ويشد عليها وبصوت غلبه الدموع همس اليها : ماما قولي ان وصال ماتت وانا هصدقك والله العظيم هصدقك بس انت قولي انها مش عايشه انك مك...

لم يستطع قولها فهذه تبقى والدته مهما حدث ليتابع بنفس الصوت متجاهلا الكلمة التي كان على وشك قولها

ها يا ماما وصال ميته مش كده هي مش عايشه مش كده

صوت نحيبها هو رد الفعل الوحيد الذي استطاعت ان تفعله ليلى فلا هي قادره على ادعاء موت ابنتها بعد الان ولا تستطيع قول الحقيقة

ايوه يا خالد وصال عايشه

لم يكن صوت والدته ولم تكن الاجابه المنتظرة بل كان والده هو من صرح بهذه الاجابه ليقتل اي امل بداخله
اغلق عينه وضغط بيده السليمه على يد والدته المستكينه بين يديه وهو يحاول وقف سيل الدموع كان يريد تكذيب ما حدث بالامس اي ان كان مصدر الاجابه كان يريدها ان تكون ( ايوه وصال ماتت الله يرحمها ) ربما بهذه الاجابه لن يشعر بالذنب لن يشعر بانه خدع من والديه
ترك يد والدته لينهض مقتربا من والده الذي صرح بالاجابة القاتله لم يعد يهتم ان كان يبكي ام لا ان كان لبكائه صوت أم لا فمبدأ ان الرجل لا يبكي تم حذفه من قائمة مبادئه


كلاهما كانا يبكي في صمت ويحمل ما يكفي من الالم وكلاهما ظلم من قبل امرأة واحده هي للاول زوجته وحبيبته ووالدة ابناءه وللاخر هي امه وصديقته ومعلمته
احدهم لديه سؤال يخشى طرحه خوفا من اجابته والاخر لديه اجابه يخشى قولها خوفا من نتائجها
لهذا تجاوز والده دون ان يتفوه بكلمه واحده وحمل حقيبته بيده السليمه وابتعد

انت رايح يا خالد
نفس السؤال طرح مرة اخرى ولكن طارحه هذه المرة لم يكن كمال بل ليلى التي وقفت بانكسار لتقترب منه وهي تنحب بصوت موجع

التفت لها ليقول هو الاخر فيانكسار : انا راجع مصر يا ماما راجع عند ماما سميرة

على صوت نحيبها وهي تمسك بكف يديه اليمني وتحرك رأسها نفيا وتشده اتجاهها : لا يا خالد لا انت مش هتمشي يا خالد مش هتسافر

خالد باسى : بس انا مسافر يا ماما طيارتي بعد ساعة

ليلى : لا لا لا خالد انت مش هتمشي انا هرجع وصال عشاني خليك

خالد : اسف يا ماما بس انت اتاخرتي قوي وانا خلاص مسافر

على صوت نحيبها الموجع وهي تجذبه اليها اكثر

ليلى : خالد انا غلطت بس والله كان غصب عني يا بني

التفتت الى كمال وهي تقول راجيه : كمال قوله ميسافرش قوله انه كان غصب عني

التزم الصمت مرة اخرى فلا هو قادر على أمر ابنه بالبقاء ولا السماح له بالرحيل

التفتت ليلى الى ابنها مرة اخرى ونظرة انكسارها تزداد وضوحا
لتقول بصوت مهزوز : خالد ... الله يخليلك متمشيش

انحني قليلا ليقبل خدها برفق وهو الاخر يقول بصوت مهزوز : سلام يا ماما

صوت الباب هو ما جعل ليلى تسقط ارضا لتهاجمها ذكرى احتفظت بها في ابعد جزء من ذاكرتها حتي ظنت انها اختفت

....................

القاهرة 1997

ليلى : وصال يا حببتي انت كبيرة اسمعي كلام بابا ومتزعلهوش

ابتسمت نسختها المصغرة بثقة وهي تقول تسبه والدها الحقيقي : اصلا بابا عمره ما زعل مني

ابتسامة ليلى لم تشبه ابتسامة ابنتها فابتسامتها حزينة مرغومه على الظهور : شاطرة حبيبة ماما
كمال: يلا يا ليلى بسرعة

اكتفت بهز رأسها كاجابة له فهذا اقصى ما يمكن فعله حتى لا تبكي ضمت وصال مرة اخرى الى صدرها وهي تقول بأنكسار : خلي بالك بالك من نفسك واوعي تسيبي الصلاة ومتنسيش انت كبيرة يا وصال

لم تكن مجرد وصايا لفتاة ستعود بعد قليل بل وصايا لفتاة لن تعود الى الابد

قبلة رقيقة طبعتها على خد والدتها وهي تقول بابتسامة : حاضر يا ماما انا كبيرة ومش هعمل حاجه غلط

ابتسمت بضعف وهي ترى ابنتها تبتعد خطوة اثنان ثلاثة طراااااااخ

صوت الباب جعلها تسقط ارضا لتنحب بوجع وهي تهمس بصوت يكاد يخرج من حلقها : كمال رجعها خلاص كمال رجعلي بنتي
كمال ابوس ايدك رجعها

خالد : ماما انت بتعيطي ليه

رفعت رأسها لترى خالد باعين حمراء جذبته اليها برفق وهي تضمة بحنان ام فقدت لتو طفلتها

ليلى : انت هتسامحني لما تكبر مش كده هي هتسامحني لما تكبر مش كده ااااااااااااااه مي هتفضل تحبني مش كده

لم يعي اي كلمة من كلمات والدته كل ما لاحظه انها تبكي ليضع كفه الصغير على وجهها وهو يقول ببكاء من اجل والدته : ماما متعيطيش بابا هيرجع ياخدني انا وانت

...............................

كمال : ليلى اهدي مش كده

تعلقت به اكثر ونحيبها يزداد حده وتقول بالم : كمال انا عايزه ولادي والله كان غصب عني كمال انا عايزه وصال وخالد
كمال قولهم يرجعوا جسد ثالث سقط بجانبهم لتضمه ليلى وهي تقول بأنسكار : والله يامي غصب كنت بحمكي انت واخوكي

مي : خلاص يا ماما اهدي هما هيرجعوا خالد ميقدرش يبعد عنك هيرجع ووصال كمان هترجع

ضمت ابنتها اكثر وصوت نحيبها يعلو ويعلو وتردد كلمة واحده << رجعولي ولادي <<

****************************

مياده : hi

براء : اهلا

مياده : مصرية

براء : لا من الصومال ههههههههههه ايوه مصريه

مياده : انا مياده .. مياده محمود

مدت يديها وهي تقول اسمها فقط : براء

مياده : nice ti meet you اسمك حلو اوي على فكرة

براء : اختيار ماما الله يرحمها وانت مصريه مش كده

مياده : نص نص بابا مصري بس ماما برطانيه

براء : مياده اسم غريب ومش كتير بيسموه

مياده : ليه اسمي مش عجبك

براء : بالعكس ده اكتر اسم بحبه ده اسم مامتي

مياده : بجد كويس ... بابا سماني على اسم عمتي الله يرحمها كان بيحبها قوي

براء : الله يرحمها بقالك كتير في مصر

مياده : لا اربع خمس شهور بس مش كتير

براء : بس بتكلمي مصر حلو جدا

مياده : بابا هو اللي علمني ولما كنت اكلم انجلش في البيت كان بيعاقبني ههههه

براء : ههههههههههههه وانت مسافره لوحدك

مياده : لا بابا معايا بس هو حجزه قدام وانت

براء : لا انا العيله كلها معايا بابا واخواتي

كلاهما اعتذر للمضيفه بكلمات قليله لتبتعد المضيفه وتريح براء رأسها للخلف وتسرح في عاشقها المجهول وتفعل ميادة مثلها ولكن لتسرح في شخص تعرفه جيدا عمر حسين سلامة

******************

محمود : يعني مرات حضرتك كان عندها نفس المرض

حسين : ايوه الله يرحمها

محمود : عشان كده مهتم بحاله معتز

حسين : يعني الى حد ما بس خالة معتز كانت مراتي ووصتني عليه قبل ما تموت

محمود : الله يرحمهما هي كمان انا من ساعة ما قعدت جنبك وانا مبقولش غير الله يرحمها هههههههه

حسين : ههههههه اعملك ايه هما اللي بيموتوا

محمود : يا خوفي يا بدران تكون انت اللي بتسمهم

حسين : ههههههه ايوه بحطلهم مسدس في المهلبية هههههه

محمود : ههههه هو انت اجوزت كام مرة

حسين : 6 هههه

قالها لينفجر ضاحكا من ملامح الصدمة الظاهرة على وجه محمود

حسين : اهو احسن من 13ههههههههه

محمود : 13

حسين : هههه ولادي مجموز 13 14 مرة هههههه

محمود : هههه لا 6 ارحم بس ولادك ميعرفوش انك بتتعالج

تغيرت ملامحه للنقيض وهو يقول بثقة : لا محدش يعرف فكرني بجوز وانا محبتش اغير الفكرة

محمود : بس عمليتك

حسين : دكتور محمود بلاش ندخل في مجادلة على العمليه ايوب حاول كتير ومقدرش

محمود : برحتك انا دورت على ملفك في المستشفى بس ملقتش هو انت ملكش ملف

اجاب ببرود وكأن اجابته لا عازه لها : ليا بس باسم تاني

انتهى الحوار بينهم كما انتهى بين ابنته وابنتة محمود برحيل المضيفه بعدما اعتذروا لها
كما فعلت ابنته هو فعل ارح رأسه للخلف ان كانت ابنته لم تعرف بجانب من تجلس فهو يعرف واكثر ما يقلقه هو معرفته

اما محمود فكل ما يعرفه انه يجلس بجانب حسين سيد احمد ا

*********************
احمرار عينه لم يكن من فراغ عدم ادراكه للواقع لم يكن ايضا من فراغ وكيف يدرك وعمه قد رحل

انحنت لتصل الى مستواه

ايمان : ايمن ان لله وانا اليه راجعون متعملش في نفسك كده

.....................<<صمته المريب هو الاجابة << من اكثر ما يزيد عن 10 دقائق واجابته هي الصمت الصمت فحسب

ايمان : ايمن ادعيله هو مش محتاج غير الدعوة

ايمن : عمي سلمان راح يا ايمان عمي راح

ايمان : استهدى بالله متعملش كده ويلا قوم عشان نروح وانا هخترع لبابا اي حجه عشان نروح هناك

صوت بكاءه جعلها تبكي حزنا على صغيرها ان كان مصطفى بمثابة والده فهي والدته

ايمان : ايمن شد حيلك اومال ومتنساش خليك قوي عشان خاطر بابا

ايمن : حـ ـاضر بس

ايمان : يلا قوم اغسل وشك والبس هدومك وانا هحاول مع بابا

نهض مبتعدا عن ايمان التي تحاول ان تكون الاقوى من اجل الجميع من اجل زوجها ووالده وعائلته بأكملها

نهضت بدورها لتمسح على وجها وترسم ابتسامه بصعوبه بالغه وهي تتقدم بخوات خجله لتدخل غرفة جمال ابو العزم

******************************

ان كان ايمن لم يقوى على سماع خبر وفاة عمه ووالده في الرضاعة فتلك المسكينه لم تكن تقوى على سماع خبر مرضه فما بالك بخبر وفاته

ياسين : نهلة اذكري الله انا لله وانا اليه راجعون انت كده بتعذبيه

نهلة : ده بابا يا ياسين بابا مات يعني انا بقيت وحيده خلاص كله راح يوم ما ماما ماتت هو قالي مش هيسبني ليه سابني

ياسين : حببتي عشان خاطري اهدي وبعدين بقيتي لوحدك ازاي وانا رحت فين وبعدين مين قالك اني هسيبك

البكاء وحسب هذا ما تفعله منذ ما يزيد عن نصف ساعة

نهلة : قوله يرجع قوله اني فرحنا بعد شهر قوله اني موفقه على اي حاجه هو عايزها بس قوله يرجع

كان يبكي وكيف لا يفعل وعمه قد رحل وكيف لا يفعل واعز شخص الى قلبه يتألم وهو عاجز عن تحمل جزء بسيط من ألامها

نهلة : قوله اني هتعلم اطبخ وهصحى بدري لوحدي قوله اني هكون هاديه قوله اني محتجاه وانه مينفهش يموت ويسبني

ضمها الى صدرة بقوة وكم تمنى لو كان ساحر وانهي عذابها بضربة واحدة من عصايته السحريه

هدأت فجأه وسقطت بين زراعيه ليعلو صوته بذعر : مصطفى مصطفى الحقنييييي

**************************

حطت الطائرة اخيرا على مطار دبي ليعلن الكابتن انتهاء الرحلة ووصولهم سالمين

مياده : خلاص يا ستي انا معايا رقمك متخفيش هرن بس هههههههه

براء : ههههه خلاص لو احتجتي اي حاجه اتصلي بيا وانا ولا هعبرك

مياده : هههههههههههههه كويس انك قولتيلي

احتضنتها وهي تقول بنبرتها المميزة : يلا اشوفك قريب ان شاء الل ولازم لما ترجعي مصر تكلميني ه

ابتسمت مياده وهي تبتعد عنها وتقول بنفس النبرة : تكيد ان شاء الله

حملت حقيبتها وابتعدت وشيء بداخلها يطالبها بالعوده الى تلك الفتاة

ريناد : براء يلا

ادارت رأسها لاخر مرة وابتسمت وهي ترى مياده تنحني لتلتقط حقيبتها نظرت امامها واكملت طريقها الى ريناد

**********************

محمود : يلا ايوب عمل فيا معروف وخلاني اعرفك اكتر

حسين : صح عمل فينا معروف

التفت حسين لعمر الواقف بجانبه : عمر ابني

محمود : عارفه بيجي كتير مع معتز

حسين : صعب تفصله عن معتز

محمود : ربنا يخليهم لبعض

مد يده ليصافح حسين وهو يقول بثقة : فرصة سعيده اني قابلتك استاذ حسين

صافحه بتوتر وهو يبتسم فقط فهو يعجز عن قول تلك الجملة فمقابلة محمود لم تكن سعيده ابدا كم يتمنى ان ينتهي كل شيء على خير

حسين : عن ازنك

ابتعد حسين يلحق به عمر وهو يودع طبيب ابن خالته

محمود : ها يا مياده خلصتي نمشي .. مياده

مياده : ها .. ايوه خلاص هو انت خلاص قدرت توصل لحسين سلامة

محمود : نعم

مياده : حسين سلامة كلمته عن عمتي

محمود : مياده ايه دخل حسين دلوقتي

التفتت الى والدها وهي تقول بأستنكار : انت كنت وواقف معاه هو وابنه انا لمحت عمر من بعيد

محمود : ايه

***************************

انتهى الفصل السابع والعشرون

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة الساحره الصغيره, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, الساحره, الصغيره, ادوات, روايات عربيه, روايات و قصص, روايات طويله, رواية أخوات و لكن, روايه مصريه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:10 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية