كاتب الموضوع :
الساحره الصغيره
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
اعتذر عن التأخير لمن يتابعون روايتي واعتقد انه من الصعب ان اضع حلقة كل يوم او حتى كل يومين
عشان كده انا هتفق معاكم على حاجه للي بيقرا الروايه انا هنزل يوم ويومين لا وعلى قد مقدر هنزل الرواية بانتظام
هسبكم مع البارت الجديد الان ( انتظر ردودكم )
/
/
/
/
الفصل السادس
دار يا دار يا دار
يا دار قوليلي يا دار
راحوا فين حبايب الدار
فين فين قولي يا دار
لياليك كانت نور
يسبح فى ضيه بحور
صرخة صدى مهجور
مرسوم فى كل جدار
راحوا فين حبايب الدار
فين فين قولي يا دار
(محمود )
ما زلت لا اصدق ، ما زلت انتظر صحوتي ، اقف امام المنزل الذي ضمني الى صدره 15 عاما
ولكن لا ارى احد مما تعودت ان أراه ، لا ارى ابي ، وميادة ايضا لن تخرج لتستقبلني
امسكت بمقبض الباب ووضعت المفتاح ليصلني صوته وهو يتحرك وكأنه بداخلي انا ، فتحت الباب صوته يكاد يصيبني بالصمم
ذكريات ........ ذكريات ........ ذكريات ........ ذكريات
وكان هناك من ضغط على زر التشغيل ...................
اغلقت عيني ...........ان كان الذكريات شيء لا بد منه
فليكن ....لنترك الشأن لصاحب الشأن
ميادة : محمود تعال يلا عشان تبام بقالي نص ساعة بجري وراك
محمود :لا لا لا لا مس حاوز انام (مش عاوز ) ....نامي انت
ميادة : محمود يلا تعال نام عشان اجبلك حاجه حلوة بكرة
محمود : ميادة عسان خاطري مش حايز انام سبيني سويه صغننين (عشان خاطري مش عايز انام سبيني شويه صغيرين)
مياده : شوف الساعة كام ......الساعة9 ..... يلا تعال ننام وهحكيلك حتوته
................................................
محمود : مش ليه دعوه انت ليه مش تروحي معايا المدرسه
ميادة : عشان انا كبيره ...... بص انا طويله ازاي
محمود : يعني انا لما هكبر هروح مدرستك
ميادة : ايوه ..... يا سيدي وبعدين هتيقي دكتور مشهور قوي
محمود : ايوه ...انا لما هكبر هبقي دكتور .....عشان مش تتعبي تاني
مياده : ممكن نمشي عشان اتأخرنا
محمود : ماشي ....... يلا بينا
................................................
محمود : ميادة ...ميادة .. ميادة ... انا نجحت اناااااااااااااااا نجححححححححححححت
ميادة : مبروك الف الف الف الف الف مبروك ياحبيبي
وعقبال متبفى دكتور أد الدنيا
محمود : ان شاء الله هروح أقول لبابا
ميادة : طيب روح
..................................................
• ميادة : dady are you ok
• محمود : m fine ’I...... انا كويس
• مياده : طب انت مش هتدخل
ياليتك تدرين أي عذاب اعيش به الان ياصغيرتي لقد عدت وانا احمل الدواء ولكن اين مريضي ....فقد رحل
اااااااااااااااااااااه ...... لو كان بأمكاني ان امحوا ذاكرتي لفعلت
• محمود : هنمشي بعد ساعة تقريبا العمال هيجوا بعد شويه .... هنقعد بفندق يومين ....تلاته .... اربعه وبعدين نرجع تاني
• ميادة :s ok ’ it ..... معنديش مانع
بقائي معكم الان لن يجدي نفعا فأنا خارج نطاق الخدمة
ولا استطيع التحدث مع احد
وربما لن اتحدث معكم اليوم بأكمله ..............
**************************
( سما )
الا تملكون دواء للنسيان ؟ ..... وليس له اضرار جانبيه اذا سمحتم ......
هل تعرفون كيف اصبحت ؟ ...
ـ اصبحت كسفينة ضلت الطريق .... فهي لا تستطيع العودة .. ولا يمكنها المتابعة ...
اتجهاتها مشكوك بأمرها ....... البحر رفيقها الوحيد
ـ اصبحت كغريق تمسك بطوق نجاة لا فائدة له ، حاولوا الجميع مساعدته ،فأبى وقال معي طوقي سينجيني ... وضل وحيدا
لايعرف العوم ، ولا يستطيع ان يستخدم الطوق
اصبحت كهؤلاء ....... بل اكثر بقليل ، فأنا تمسكت بالماضي ،
المـــــــــــــــــــــــاضــــــــــــي ، كلمة ..... كلمة واحدة ...... اربع حروف ..... انا متمسكة باربعة احرف فقط ....
أي جنون اعيش به .....
صرخت بصوت تلك المرة ... يكـــــــــــــفـــــــــــــي
الى متى سأتمسك به ..... اعتقد قد حان الوقت لاطلاق صراحة .....
خرجت من غرفتي مسرعا الى حجلرة براء .... طرقت الباب ثم دخلت دون ان يسمح لي كالعادة ... انا لا استأذن الدخول ،
انا فقط اجعلها تعلم انني سأدخل
• سما : براء عندك صندوق صغير ، كرتونه صغيره أي حاجة مربعه
• براء : تقريبا عني صندوق فاضي كان فيه هديه زمان بس انا معلقة الهدية
سما : انت محتجاه
• براء : لا عادي يعني ....هو اصلا مركون تحت السرير
• سما : طب هاتيه
• براء ( بأستغراب شديد ) : خدي
اعطتني الصندوق ورحلت كما دخلت سريعا دون أي تفسير لما حدث
عدت الى حجرتي ( قوقعتي كما تسميها ريناد )
فتحت كل الادراج ، وأخذت كل اوراق الماضي ، وضعت كل شي يتعلق به ، وبالماضي هنا
ومن ثم احضرت شريطا وربط الصندوق بأحكام وكأنني
اخشى ان يخرج الماضي منه
نظرت الى الصندوق وانا ارسم ابتسامة شماته على وجهي .............
لن اكون السفينة ........ ولن اكون الغريق ........ ولن تمسك بالماضي ........
وداعــــــــــــا أيــــــــــها المــــــاضي
*********************************
( وصال )
يا ليتني استطيع محو الماضي انا الاخرى ....... ليس ابي والزمن فقط من يذكرونني بالماضي ..... عيني ايضا لم تترك لي
المجال للاخنيار ، وكان الطبيعة وابي تحالفوا معا ضدي ....انشأوا حزب معا ليجعاني مرتبطة بالماضي حزب يدعى ( لا
للنسيان )........
تمعنت النظر بي في المرآة كم اشبهك ............. لا بل اصبحت نسخة منك ... الا يكفني ان يوم ميلادك هو ميلادي ، ان لون
عيني كلون عينك ، والان اصبحت شبيهتك ....
• يوسف : وصال .... وصال .....وصااااااااااااااااااال
• وصال : نعم ...........انت بتنادي
• يوسف : بنادي ! انا انتحرت يا بابا جنبك ...... انت كويسة
• وصال : انا كويسة ..... شوية صداع ، انت عارف اخواتي
• يوسف : خدي مسكن ونامي ..........وهتبقي كويسة ان شاء الله
• وصال : ان شاء الله ....
• يوسف : اقربي ....تعالي هنا
اقتربت من يوسف وجلست بجانبه امسك برأسي ووضعها على صدره واخد يمسح على شعري
كم انت رائع ..... وكم انا محظوظة بوجودك بجانبي الان
• يوسف : مالك ... فيكي ايه
• وصال : .......................
• يوسف : شكلك نسيتي ان اعرفك اكتر من نفسي ، انا يوسف يا وصال ...
• وصال : .......................
• يوسف : برحتك بس انا موجود لو حبيتي تكلمي
مازال يوسف يتكلم بصوت اشبه بالهمس ، ومازال مستمرا في المسح على شعري ، وما زلت انا مستمرة في
صمتي ..........
كنت على وشك ان اتحدث ، ولكن ماذا اقول له .......
اذ كان هو الاخر يربطني بالماضي
نحمد الله ...... فانا افضل حال عن غيري .....
بدأ النوم يطرق بابي ، سأتقبله واراكم غدا ... تصبحون على خير
**********************
( جيلان )
الماضي بالنسبة لي نجمة في السماء اراها من بعيد واقول يا ليتني اقف فوق تلك البنايه لكنت امسكت بها
وفي الواقع هي ابعد ما تكون
هذا هو الماضي اقرب لي من نفسي اتذكره كل يوم
بل في الواقع لم انساه ولو للحظات ....وفي نفس الوقت
هو بعيد عني كل البعد
هل تعتقدون ان وصال شعرت ان هناك شيء ؟ .....
ليكن ..... لا اهتم هي من دفعتني ان افعل هذا ..
نعم هي .......... هل عندكم رأي اخر .................
انا حقا لم اتذكر ان وصال على علم بطريقتي في الهروب
ما الذي توصلت اليه ؟ ما الذي دفعها ان تأتي الى هنا
هل اخبركم بشيء اشتقت اليه ........ لاتنظروا هكذا
هل تعرفون شيء اخر اريد النوم وبشده تصبحون على خير
( الهروب هو افضل طريقه ) لاتنسوا
************************
لــنــــــدن
( كريم )
• كريم : Happy Birthday to you
Happy Birthday to you
Happy Birthday to Gege
Happy Birthday to you
كل سنة وانت طيبه يا احلى جيجي بالدنيا ومع اني بحس ماما كبيره عليكي بس ولا يهمك كل سنة وانت طيبة ياحسن ام
دي في الدنيا
• جيهان : وانت طيب ياحبيبي ..... اخبارك ايه النهارده
• كريم : ok كويس الشغل تمام بس في كام حاجة محتجين توقيعك
• جيهان : ما انت لو تسمع كلامي وتخليني اعملك توكيل
• كريم : جيجي الموضوع ده اتكلمنا في كتير وقلتلك وجهة نظري انا عايزك تبقي جنبي فاهمه انا بعمل ايه
• جيهان : طيب بعدين اشوف حكاية الورق ...... بس قولي في الاول عملت ايه في حكاية (حسين سلامه)
• كريم : حسين .... حسين مين ......... اه افتكرت كل اللي قدرت اعرفه ان متعافد مع فرع لينا في القاهره ومع كام فرع
تاني بنتعامل معاهم ......... رجل اعمال كويس ..... شاطر من الاخر
• جيهان : كويس
• كريم : جيجي انت بتفكري في ايه بالظبط
• جيهان : بعدين هتعرف ..... انا طلعه انام تصبح على خير
• كريم : وانت من اهله
قلتها بالرغم انني على يقين تام انها لن تنام ... كل ما هناك انها تعلم انني سأتحدث عن ابنتها ... وغرورها يعجز عن المواجهة لذلك فضلت الهروب للنوم على مواجهة الماضي
عذرا .... لم يسمح لي الوقت بالتعرف
انا كريم منصور في 32 من عمري رجل اعمال دخلت هذا العالم منذ زمن لا اتذكر متى ولكنه من زمن بعيد ….. واجهت
مشاكل في البداية وبذكائي استطعت ان اتخطاها
ربما تتعجبون من ثقتي الزائده عن الحد ولكن هذه هي تربيه جيهان االتي اعتز بها مزيج من الثقة والغرور الكبرياء والتواضع
ان بدأت بالحديث عنها لن انتهي فهي امي وصديقتي واختي هي كل شيء
كيف تكون ابنة جيهان ؟ السؤال الذي عجزت عن اجابته ، ان كانت جيهان هكذا فكيف تكون ابنتها
انا لا اعرف شيء عنها ، ولكني اعرف جيهان جيدا
عندما احضر ابي جيهان توقعت انها لن تبقى لاكثر من 3 اشهر وان لم ترحل ، كنت سأجعلها ترحل ..... هذه كانت وظيفتي
حماية ابي من زوجاته
فجميع من تزوجن بأبي نقصات عقل ودين ..... ان لا امزح
انا لا امزح فجميع من تزوجهن ابي ينقصهن العقل
لا اعرف هل كان لابي جاذبية لذلك النوع من الفتايات ام مجرد صدفة
عدا هي فكانت تختلف معهن في كل شئ
انا لا اعرف والدتي ولكن اعرف جيهان وهي تكفيني
معذرة يجب ان اجيب علي هاتفي فهو لم يكف عن الرنين منذ فترة
_كريم: كريم يتحدث ... من معي .....
_...........................
_كريم: مننننننننن
انتهي الفصل السادس.
|