شوفوا انا حاولت انزل الفصل الساعة 9 بس للاسف مقدرتس لان كنت عند اختي انا اصلا مكنتش هكتب بس عشان التزامي الواضح بالمواعيد هههههههههه

كنت عايزه فصل طويل وينزل الساعة 9 منزلش الساعة 9 واحتمال ميكنش طويل بس اعذروني انا مكنتش في البيت انهارده

دقايق وهنزل الفصل واتمنى انه يعجبكوا ممكن تعيطوا شويتين تلاته بس معلش الفصول الجايه كلها عياط هههههههههه انا بس حبيت ابشركوا هههههههههه

الفصل الثالث والعشرون


طيرى يا طيارة طيرى يا ورق وخيطان
بدى ارجع بنت صغيرة على سطح الجيران
وينسانى الزمان على سطح الجيران

علَى فوق سطوح بعاد عالنسمة الخجولة
أخدونى معهن الولاد وردولى الطفولة

ضحكات الصبيان وغنانى زمان
ردتلى كتبى والعمر اللى كان
وينسانى الزمان على سطح الجيران

لو فينا نهرب ونطير مع هالورق الطاير
تانكبر بعد بكير شو صاير شو صاير

ويازهر الرمان ميل بها البستان
تايتسلو صغار الأرض ويحلو الزمان
وينسانى الزمان على سطح الجيران

القاهرة 1994

ليلى : وصال يلا قومي عشان المدرسه

تذمرت تلك الطفله من نداء امها المتكرر وتنهض بعصبيه ليتناثر شعرها الطويل حولها بفوضويه وهي تهتف : ياااااااااااربي تل يوم مدرسه تول يوم مدرسه انا تعبتي بقى الله

تعالت ضحكات والدتها ليشاركها كمال الواقف بجانبها بعدما يأس من ايقاظ خالد

ليلى : البت كارهه المدرسه من سنه اولى دي هتكمل تعليم ازاي هههههههه

اعلى صوته متعمدا ليصل الى مسامع طفلته التي خرجت للتو من الحمام بقميص نومها الذي بالكاد تخطى ركبتها : لا حبيبة باباها شاطره وهتروح المدرسه

وصال ( بتأكيد على كلامه ): حبيبة باباها شاطره بس برضوا مش عايزه تروح المدرسه

هز رأسه بيأس من هذه الطفله العنيده واصبح على يقين ان هذه الصفه ورثتها من ابيها الذي لم يقابله حتى الان

كمال : طب يلا روحي البسي عشان متتأخريش

************************
القاهرة 1995

سميره : وصال حببتي نوليني الملح

قفزت الطفلة بسرعة من فوق الكرسي الخشبي الذي كان يحملها لتحضر الملح وتعود مسرعه حتى تكمل مراقبة سميره

وصال : خدي يا ماما سميره الملح

سميره : هاتي يا حببتي

تناولته منها وهي تبتسم بحب لهذه الطفله التي تعشق المطبح واقصى متعة لها هي الوقوف فوق هذا الكرسي ومتابعه الطبخ

***************

القاهرة 1996

وصال : ماما ماجده خدي سرحيلي شعري مامتي قالتلي روحي عند ماجده انا مش فاضيه

تعالت ضحكات ماجده على براءه الطفلة التي امامها وهي تمثل والدتها عندما تكون في اوج عصبيتها

ماجده : هههههههه تعالي يا حببتي عيزاني اعملك ايه في شعرك

استرسلت الطفله في وصف ممتع عما تريد بشعرها لتفهم ماجده المطلوب وتبدء في تنفيذ الاوامر

******************

براء : بس هنا يا وصال صحبتي ساكنه هنا

افاقت من شرودها على صوت برء لتصف على احد جانبي الطريق دون ان تنبس ببنت شفه فقط اكتفت بالتوقف لتترجل براء وهي تقول : مش لازم ترجعي تاخديني انا هخلي غيداء توصلني

ايماءه صغيره كانت كافيه لها ولكنها لم تشبع فضول براء لتسأل في توتر : وصال انت كويسه

وصال : ايوه ـــ كوـيــ ـ ٍسه

قالتها همسا فلا تعرف ان كان وصل الى مسامع براء ام توقف عند اذنيها هي فقط

براء : ماشي سلام

حركت السياره بمجرد اختفاء براء خلف البنايه لتعود من حيث اتت ولتنسى اين هي

ضغطت على الدريكسون بكل قوتها وهي تحارب ذكريات ابت ان تتوقف ذكريات غير منصفه لها غير عادله بالمره ذكريات لا يحق لها ان تظهر الان

توقف بحركة مفاجأه جعلت صوت الفرامل يدوي في المكان ودموعها تتسابق بالتساقط لا تستطيع الخروج من هنا كانت تعتقد انه بأمكانها ولكن اعتقادها خاطئ

امالت رأسها قليلا على الدريكسيون بعدما سمحت للذكريات ان تعبر جسور عقلها

.........

القاهره 1998

وصال : بابا احنا هنروح فين

اخفى حزنه وراء ضحكة وهميه وهو يقول بمرح مزيف : هنروح في اماكن كتير قوي وبعدين هوديكي عند واحد صحبي

وصال : وليه هتوديني عند صحبك

كمال ( وهو على وشك البكاء ): عشان صحبي عايز يشوف ... احم... ولانك لازم تتعرفي عليه

وصال : مممممممم بس احنا مخدناش خالد هو هيزعل مني عشان ما اخدهوش معايا بابا خليني ارجع اجيبه احنا لسه عند المدرسه

لم يكن يستطيع ان يتحمل صوتها اكثرمن هذا ، صوتها الذي يقتله بالبطئ ، يريد ان يعود بها ولكن باي حق فهي ليست ابنته

كمال : المرة الجايه هنبقى ناخده معانا

قبلت اقتراح والدها على مضض وهي تفكر في طريقه لارضاء خالد حين تعود

**************

ترجلت من السيارة ببطئ وهي تسير بلا وعي في طريق مستقيم قاصده تلك البنايه التي ظهرت ملامحها امامها
في كل خطوة كانت لها ذكريات ، ذكريات اعتقدت انها دمرت في هذا الجزء البعيد من عقلها ، ذكريات غلفتها باوراق كثيره حتى لا تستطيع النهوض ولكنها نهضت الان ، ذكريات جعلتها تبكي رغما عنها

توقف على بعد مترات من البانيه وهي لا تقوي على المضي قدما في هذا الطريق ، توقفت وهي لا تعرف اي جنون يدفهعا للرجوع هنا
ان كان والدها على حق فهذا يعني ان والدتها لم تعد هنا وحتى والدها المزيف لم يعد هنا كلاهما رحل تاركا خلفه طفله بحاجه اليهم ، ان كان والدها على حق فهي غير مرغوب بها هنا انها لا تنتمي الى هذا العالم وان العالم الوحيد الذي تملكه هو عالم والدها
ادارت ظهرها للبنايه وهي عازمه على العوده للسياره القاطنه هناك ادارت ظهرها لطفولتها المتمرده المخفيه بين ابنيه هذا الطريق
ادارت ظهرها وابتعدت ليوقفها نداء فتاة تقريبا في نفس عمرها

ندا : وصـــــــــــــــااااااال وصال استــــني يا بــــت

************************
اسماء : غريبه متأخرتيش ههه
براء : هههه اصلا انا ديما باجي بدري بس المره دي وصال وصلتني وقالتلي لو مخلصتيش في نص ساعة همشي واسيبك ههه

اسماء : عشان كده ما انا بقول برضوا مش براء اللي تخلص بدري

براء : ههههههههههه عارفه انك غيرانه مني عشان باجي بدري على طول

سماء : ههههههههههههه ايوه طبعا يا براء غيرانه انت خدي بالك

تجاهلت براء سخريتها الدفينه وهي ترفع انظارها الى المرأة الخارقه كما اسمتها وتقول بحب : ازيك يا طنط

ابتسمت الاخرى ابتسامه حب خالصه لتلك البراء وهي تقول بمزح يشابه مزح ابنتها

سحر : ازيك يا حببتي شوفتي يا اسماء البنات المؤدبه بتقول يا طنط مش انت بنتي بقالي كتير وعمرك مقلتيي يا طنط هههههههههههههه

اسماء : ههههههههههههههه انا قلتلك انت نسيتي تربيني انا اعمل ايه ههههه جوزيني يمكن اعقل هههههههه

سحر : كده يا اسماء عايزه تركبيني زنب وانا كبيرة كده اجوزك ويبتلي فيكي راجل غلبان ههههههههههه

اسماء : هههههههههه عادي يا ماما المؤمن مبتلي وخيرهم من صبر على الابتلاء هههههههه

مرة اخرى خالفت هذه المرأة توقعاتها باسلوبها المرح وضحكاتها الرنانة

سحر : ها يا حببتي تشربي ايه ومتقوليش مرسي يا طنط

كانت ستتابع لولا اسماء : انت قولي مرسي عادي بس متقوليش يا طنط اصلي طنط هي المشكله هههههههههههههه

براء : ههههههههههه ليه بقى

اسماء : هههههههه ماما عندها حساسيه من طنط دي بتجبلها انتكريا هههههههههه

سحر : متخديش بالك من كلامها هي اسماء بنتي بتفصل بعد الساعة 5 ههههههههه ها تشربي ايه يا حببتي

براء : خليها لما البنات تيجي

اسماء : يا شيخه قولي اشرب اي حاجه ونشرب مرتين مرة دلوقتي ومرة لما البنات يجوا ابو بلاش كتر منه ههههههههههههههه

سحر : ههههههههههه ايوه وطالما اسماء هتعمل العصير بنفسها يبقى ابو بلاش كتر منه هههههههههه

اسماء : اسماء مين هههههههه وبعدين هي قالت مش عايزه حاجه نغصبها يعني ههههههههههه

سحر : ايوه هنغصبها قومي

نظرة وحده كانت كفيله باختفاء اسماء وهي تتذمر على طريقه امها المتعسفه من وجهه نظرها

جلست والده اسماء بجانبها لتسألها باهتمام وهي تضمها الى صدرها

سحر : اخبارك ايه يا حببتي واخبار الدراسه معاكي ايه

براء : الحمد لله كويسه ان شاء الله اخلصها على خير

سحر : ان شاء الله يا حببتي

ضمتها بحنان اليها لتريح رأسها على كتفها وتنعم بحنان حرمت منه بل لم تجربه من الاساس

اسماء : يا سلام ما اجبلكوا شجرة و2 لمون احسن ههههههههه

سحر ( وهي تزيد من ضم براء وتقول بمرحها المعتاد ) : بس انا مبحبش اللمون ممكن شكولاته باللبن ههههههههههههههههه

براء : مالك يا سوسو يا حببتي في حد مزعلك ههههههههه

اسماء : لا ابدا انا عماله اعصر العصير ، عصراهم بايدي منجايه منجايه وانتوا اصحبتولي على بعض هههههههههه

سحر : ههههه ده عصير علب متخلينيش افضحك اكتر من كده ههههههه

اسماء : هههه لا خلاص يا كوكو اعملوا اللي انتوا عيزينوه انا هروح اجبلوا شكولاته باللبن ههههههههه

تعالت ضحكات الثلاثة تحت انظار هذه المندهشه

*******************

ندا : وصااااااال وصال استني يا بت لو موقفتيش هنادي باباكي

تنفست الصعداء وهي تكشف ان النداء لم يكن لها اعادت وجهها للبنايه مرة اخرى لتعرف صاحبة الصوت
اعادت وجهها لتجد فتاة تنحني في مستوى طفلة رائعة الجمال وتتحدث معها
فتاة تشبه طفله كانت تلعب معها في الماضي فتاة كانت تدعى ندا ايام الطفوله فماذا تدعى الان

اغلقت عيناها على هذا المشهد على طفلة تعاكسها جمالا بشعرها الاسود وعيناها البنيه على طفلة تجرى صارخه : يلا يا وصال هنتاخر على المدرسه

ابتسامه مرت عبر دموعها لا تعرف من اين اتت ابتسامه ظهرت وهي ترى نفس الطفله تقول بملل : يلا يا وصال ماما سميرة قالت كفايه لعب

............

ـ طنط انت كويسه

فتحت عينها لتجد الطفلتين اختفوا الابنيه ازداد عددها وهي مازالت واقفه هنا ابتسمت بحب وهي تنحني لتكون في مستوى الطفلة

وصال : ايوه يا حببتي انا كويسه ...احم .... انت اسمك ايه

اجابت الطفلة بخجل ـ اسمي وصال

ازدادت ابتسامتها لتظهر عن اسنانها البيضاء وهي تقول : وانا برضوا اسمي وصال

استقامت وهي تقول : طيب يا وصال ارجعي عند ماما عشان الدنيا سقعه شوفتي الدنيا برد ازاي

هزت الطفلة رأسها وهي تجيب بهمس وكانها مستنكره وجود وصال هنا مستنكره ملامحها الباكيه وابتسامتها الحمقاء فباتت لا تعرف ان كانت هزه المرأة تضحك ام تبكي : حاضر هرجع

استدارت الطفلة مبتعده عن وصال استدارت لتجد والدتها واقفه هناك منذره بعقاب فهي اخلفت اول قاعده وتحدثت مع الغرباء استدارت تحت انظار وصال التي تعجبت عندما توقفت الطفلة عن المسير

رفعت انظارها لتجد ندا تقف هناك مستنكره تصرفات ابنتها وكسرها للقواعد
رفعت انظارها لتجدها قادمه باتجاهما وهي تقول بنبرة وعيد مخفيه للطفله

ندا : وصال يلا متزعجيش الناس

لتهتف وصال بسرعة وهي تتحاشى النظر الى ندا: لا عادي اصلا هي ماشاء الله عليها < حركت شعر الطفلة بعفويه وهي تتابع << ربنا يخليهالك زي القمر ما شاء الله عليها ..... عن ازنك

استدارت لتبتعد لتهتف الطفلة بفرحه وكانها عثرت على المصباح السحري : ماما اسمها زي اسمي

***********************

سما : نهلة استهدي بالله كده وبطلي هبل بدل ما اخبطك على راسك انسيكي اسمك ههههههه

نهلة : ونعم بالله اركز في ايه بقى هي جيلان اختك خلت فيا عقل ههههه

جيلان : سمعتك يا نونا سمعتك بس هعمل نفسي مسمعتش حاجه وانت مفروض تقدري اني جايه معاكي اخترلك هدوم .... انا شخصيا جايه معاكي

نهلة : هههههه ياربي ارحميني يا جيجي شويه كل حاجه مش عجباكي انا تعبت اكتر من ساعة ومفيش حاجه عجباكي

جيلان (ببرود ) : اعمل ايه جسمك وشكلك ميلقوش على الهدوم دي انت وحده طويله وجسمك مظبوط يعني متخفيش مش هنلف كتير

نهة : ههههه هو انا مش عارفه انت بتغلطي ولا بتمدحي بس ما علينا ربنا ياخدك يلي في بالي هههههههه

سما : ههههه مش انت اللي قاعدتي تقولي هاتي جيجي معاكي زوقها حلو ..... اهو قابل يا معلم بقى هههههههههه

نهلة : ههههه طب ليه منصحتنيش ههههه انا غلطت انصحيني قوليلي الحقيقة هههههههه

جيلان : ههههه انت خدي قيسي البلوزه دي والبنطلون ده وبطلي رغي كتير هههههههه

نهلة : هههه حاضر يا باشا في اي اوامر تانيه هههههههه

جيلان : لا بس بسرعة عشان نطلع من المحل ده هههههه

نهله : انا اللي جبته لنفسي

تناولت البلوزه بعصبيه مصطنعة وهي تدخل غرفة التبديل

سما : جيجي بصي ال dress ده

جيلان : حلو قوي اوكيه خلينا ناخده لو في منه لون احمر هاتي هههه

سما : تقريبا فيه

نهلة : ها ايه رأيكوا

جيلان : انا استاذه ورئيسة قسم بس نقصلنا جاكيت طويل يوصل لبعد الركبه بشويه هينطق الطقم

سما : حلو جدااا عليكي يلا غيري بسرعة عشان نمشي

نهلة : ماشي وهو انتوا عليكوا بايه البسي يا نهلة اقلعي يا نهله هههههه

جيلان : ههههههه طب اتحركي يا نهلة ههه

؛
؛
انتهت نهلة وخرجت لتفاجئ بما اشترته جيلان واختها لتفاجئ بتلك المستبده التي تختار دون اي جدال

نهلة : ههههههه طب هو انا ممكن اشوف اخترتوا ايه

جيلان ( ببرود ) : بعدين بعدين دلوقتي حسبي عشان نمشي لان خبيرة التجميل اللي بتعامل معاها موعدها ثابته

التفتت نهلة لسما وهي تقول بهمس : خبيرة تجميل بت يا سما هو احنا عمرنا روحنا الاماكن دي هههه احسن ليكونوا بيوزعوا منكرات ههههههههه

سما : تفتكري هههههههههه لا لا يا شيخه اختي متعملش فينا كده هههههههه

ثلاثتهم خرجوا من المحل محملين باكياس انضمت الى مجموعة الاكياس السابقة

نهلة : عملتي ايه في موضوع علي

سما : معملتش حاجه واقفلي على الموضوع ده

******************

فطيما : انت بتستهبلي موضوع ايه اللي اقفل عليه

ريناد : ايوه قفلي ع الموضوع انا لا اول ولا اخر وحده تسافر

فطيما : انت هبله ولا بتستهبلي انت عايز تسافري من غير حد لوحدك ومن غير ما تقلولي لاي حد كمان

ريناد : فيها ايه لما اسافر وبعدين انا هقوللهم اكيد بس مستنيه لما تخلص الاجراءات

فطيما : لا بجد يعني بعتي اوراقك ولما الموفقه تيجي ودي حاجه اكيد وتخلصي اجراءاتك وبعدين تاخدي راي اخواتك وتقولي لباباكي

ريناد : رأي اخواتي ميفرقش معايا كتير وموضوع السفر ده حاجه تخصني

فطيما : اللهم لا اسألك رد القضاء ولك اسألك اللطف فيه انا وثقة انك هبلة رسمي

ريناد : هههههه انا اللي جبته لنفسي انا غلطانه ان قلتلك

التفت فطيما اليها وهي تنظر باستنكار : كمان مش عايزه تقوليلي انت حاله ميؤس منها

لم تبالي كثيرا باخر ما قيل لها فهي تفعل ما تريد ليس ما يريدوا
اما فطيما فعجزت عن فهم صديقتها تابعت السير وهي تنظر الى شيء يلفت انتباهها على وجهة المحلات

ريناد : خلينا نشوف المحل ده جبت انا ووصال حاجات حلوة منه السنه اللي فاتت

دخلت فطيما خلفها وهي تحاول تهذيب خصلات شعرها المتمرده وهي تهتف : اه صحيح اخبار وصال ايه

ريناد : كويسه كانت عندنا قبل ما اطلع معاكي بس ادبست في توصل بيبو اخي هههههه تستاهل حد قالها تيجي ههههه

فطيما : ههههه طب ليه انت موصلتيش براء

التفتت اليها وي تقول بمزح : ورايا مذكره ههههه

فطيما : مذكـــــــــــره قولتيلي هههههههه

**************************

رفعت رأسها تقابل هذه التي تحمل الاسم الذي طالما حلمت برؤيه صاحبه
رفعت رأسها لتقابل تلك التي جعلت ابنتها تخالف قواعها وتكسر كلمتها
رفعت رسها لترى هذه التي لا تملك ملامح وصال لا تملك عينها ولا حتى نظر المرح التي بداخلها

ندا : تشرفنا بس بنتي مقبلتش حد اسمه وصال قبل كده

صدى هذا الاسم على قلبها كان مدويا جعلها عاجزه عن اتام كلامها
صدى هذا الاسم كان كفيل باحياء الماضي كفيل بجعلها تبتسم وتتذكر تلك الطفلة ذات الاعين الزرقاء التي تحاكي السماء في صفاءها تتذكر طفلة اشتاقت لرؤيتها

وصال : ده شـــ ....

لم تكمل كلمة واحده ، فكيف لها ان تكملها دون ان تبكي لاول مرة تجد صعوبة في عملتي الشهيق والزفير

تحاملت على نفسها لتتنفس وفي نفس الوقت لا تبكي

وصال : احم .... ده شرف ليا وبعدين عادي انا كمان اشوف حد على اسمي ..عن ازنك

استدرت وابتعدت لتمنعها تلك اليد التي التفت حول معصمها وهي تقول بأسى وحزن على ما آل اليه حال صديقتها

ندا ( بعدما تركت العنان لدموعها ): على فكرة بقيتي شبه ماما ليلى قوي حتي لو خبيتي لون عينك

تركت الاخرى بدورها العنان لدموعها وهي تحقق امنيه تمنتها منذ ان وقعت انظارها على صديقة الطفولة وتلقي بنفسها بين زراعي صديقتها وهي تقول من بين دموعها

وصال : بس انا مكنتش عايزه ابقى شبهها حاولت بس مقدرتش وطلعت شبهها
شدت من ضمتها لتلك التي بين احضانها لتلك التي تمنت رؤيتها منذ زمن

ندا : غبيه وحمارة وهبلة كمان يعني مكنتيش نويه تقوليلي انه انت

وصال : خفت تكونوا انتوا كمان مش عايزني ....... تعبت يا ندا وانا بفكر ماما ليه سبتني خالد ليه مسألش عني

كلاهما كان يبكي بوجع كلاهما كان يشهق بصوت مرتفع كلاهما كان يضم الاخر وكانه يخشى ان يفقده من جديد

ندا : حاولنا ندور عليكي بس هندور بصفة ايه ...... ومنعرفش اسم باباكي كمان

وصال : وانا حاولت اجي قبل كده بس معرفتش الشارع وبعدين عرفت ان ماما سافرت فقلت ارجع ليه

هذا ما كانت تخشاه ان تؤكد ندا كلام والدها ان تؤكد ما وصل اليها من معلومات

ندا : ماما ليلى سافرت بعد ما مشيتي باسبوع بس احنا لسه موجودين

هذه الجملة كانت كافيه لجعل صوت بكائها يعلوا فلقد صدق والدها ورحلت امها بعدما تنازلت عنها ، رحل كمال دون ان يخبرها ، رحل خالد دون ان يودعها

وصال : ليه مقلوليش يا ندا واخدوني معاهم ليه سا بوني يا ندا

ابتعدت ندا وهي تجفف دموعها بفرح وتنظر الى ابنتها المستنكره بكاء امها وابتسامتها في نفس الوقت
ابنتها التي على وشك ان تجن فحتى والدتها تبكي وتضحك في نفس الوقت

ندا : تعالي مامتي وماما سميره هيجنوا من الفرح لو شوفوكي ووصال بنتي هتتجن من الهبل اللي حصل من شويه

ضحكت من بين دموعها وهي تحمل الطفلة بين يديها وتقول : ههههه يا اخواتي زي القمر شبهي ههه

ندا : هههه

وصال : ايوه طبعا عندك شك كفايه ان اسمها على اسمي

ندا : هههه بركات عم يحيى اصر اننا نسميها وصال ههههه

وصال : وماله اسمي يعي تحفه فنه

ندا: حلو حلو هو انا قلت حاجه

كلاهما توقف امام باب الشقة ، احداهما مشفقه على المرأتين من الصدمة والاخرى خائفة من ردة فعلهم

اخرجت نسخة مفاتيح شقة والدها من جيبها وفتحت الباب لتجد سميرة وماجدة مازالوا يتحدثون

ندا : انتوا لسه مخلصتوش كلام عن ذكريات الماضي

سميرة :ههههه وهو الكلام عن الماضي ممكن يخلص يا حببتي

ماجده : على رأيك يا سميره هو في حد بيمل من حكايات زمان بس هو انت مالك كنتي بتعيطي

ندا : احم .... شويه المهم دلوقتي انا صحبتي وقفه قدام الباب

سمرة : ينيلك يا بت وسيبه البنيه برا لحد دلوقتي ليه دخليها بسرعة

ماجدة : ده كلام يا ندا وعماله ترغي دخلي صحبتك

كانت تريد ان تسألهم هل انتم مستعدون لرؤية صديقتي .؟ هل اعصابكم تتحمل رؤيتها ام ستنهارون مثلي ولكنها رغما عن هذا ابتسمت وهي تقول : حاضر هدخلها

تنحت ندا خطوتين للجانب الايسر لتسمح للضيفة بالدخول

لتدخل فتاة كانت في الماضي تدخل دون استأذان كانت في الماضي تضحك وتلعب هنا دون رقيب
لتدخل فتاة كانت في الماضي تدخل بصخب محبب لجميع تدخل بمرح يثير الضحك بين الجميع
تنحت لتدخل فتاة نسخه مصغرة من والدتها رغم انكارها لهذا ولكنها تشبه امها رغم انكارها لهذا ولكنها تحمل ملامح والدتها حتى عينها التي اخفتها تؤكد هذا

سميرة : وصـــــــــــــــــــــال

***********************
الاسلاك تخرج من كل مكان لتدخل جسد تلك النائمة هناك فوق السرير الابيض محاطه بأجهزه من كل جانب
كانت تبكي في صمت بعد انهيارها في احضان اخيها عندما عرفت بالخبر
كانت تبكي في صمت وهي تنظر الى والدتها المغيبه عن الجميع بأردتها
والدتها هي من قررت ان تترك العالم الحقيقي وتعيش عالم من خيالها

كانت على يقين ان هناك ما حدث فاتصال وليد دب الرعب في قلبها وصلت الاسسكندريه في اقل من نصف ساعة لتجد وليد في انتظارها
اخبرها ان والدتها دخلت في غيبوبه باردتها اخبرها ان والدتها هي من ستحدد موعد عودتها

انهيارها كان طبيعي على عكس تؤمها التي تماسكت الى النهاية انهارت بين زراعي وليد اخيها الوحيد والذي لا يعرف عن معانتها سوا القليل وربما حتى القليل لا يعرفه

يارا : يسرا يلا عشان تروحي مع وليد

التفت الى تؤمها ولم تنبس ببنت شفه لتعاود النظر الى والدتها وتدعى عدم سمعها لجملة اختها

يارا : يسرا اللي بتعمليه ده مش صح وبعدين ماما مامتتش بعد الشر هي في غيبوبه وان شاء الله هتقوف منها

دموعها التي لم تتوقف و لا تعرف سببها هل هي بسبب تلك النائمة ام بسبب تلك التي باتت لا تعرفها ام بسبب ريناد التي اصبحت ابعد عنها من نجوم السماء

لم تجيب اكتفت بدموعها ولم تجيب لتقول يارا بقلة صبر

يارا : يسرا يلا عشان تروحي

يسرا : عايزه اشوف ماما قبل مامشي

يارا : يسرا انت مش طفلة وبعدين انت عارفه انه ممنوع تدخلي

يسرا : عايزه اشوف ماما قبل مامشي

التفتت مرة اخرى وهي تحمل بين نظراتها نظرة الخيام المعروفه وتقول بصوت منخفض يشبه صوت والدها عندما يصر على شيء

يسرا : عايزه اشوف ماما

دهشت يارا كانت كافيه لتجعل يسرا تعبرها دون اهتمام ولتدخل العناية دون اي استأذان فآل خيام لا يستأذنون
دخلت تحت انظار يارا المندهشة من تصرفات تؤمتها الغريبه
دخلت في صمت لتنحنى على ركبتها ممسكة بيدي والدتها ضاغطه عليها بقوة وكانها تريد ان تجد التشجيع التي بحاجه اليه

يسرا ( من بين دموعها ) : ليه سبتيني يا ماما قدام الخيام لوحدي ليه سبتني اواجه بابا لوحدي ليه يا سوسن محربتيش ليه

مـــامــا انت هتصحي تاني مش كده انت هتصحي عشان ندور على ريناد مع بعض انت هتصحي عشان تقولي لريناد سمحيني
ماما انت مش هتسبيني لوحدي صح انت هتفضلي معايا ماما يارا زعلت مني عشان بدور على ريناد
ريناد كانت عارفه ياماما وقالتلي انسى الموضوع
ماما انا تعبت انا مقدرش اقف لوحدي قدام رشدي الخيام ويارا
ماما..ماما ردي عليا قوليلي اعمل ايه ابدء من فين عشان ارجع حفيدة الخيام الضايعة
ماما قوليلي اعمل ايه لوحدي

وليد : ومين قال انك لوحدك

التفتت لتجد وليد يقف خلفها يبكي في صمت التفتت لتجد اخيها فاتح زراعيه لها لترتمي بهم وتنهار من جديد

يسرا : بس ماما مش عايزه تعيش يا وليد

وليد : ادعي تقوم بالسلامة ويلا امسحي دموعك وخلينا نروح واحكيلي كل حاجه ويمكن اقدر اساعدك

يسرا : بجد يا وليد

وليد : ايوه بجد يا حببتي يلا خلينا نطلع بدل ما الممرضه تيجي وتضربنا ولا الحج رشدي يظهر

يسرا : ماشي

انحنت لتهمس في اذن والدتها بجملة واحده جملة ظلت تتردد بين زوايا عقل والدتها حتى بعد رحيلها

انتهى الفصل الثالث والعشرون

سحووووووووووووووووووووووووورة حبيبتى
فصل رااااااااااااااااااااااااااااااائع و الله تسلم ايديكى يا قمرى تحـــــــــــــــــــــفة


عجبتنى جداااااااااااا رحلة الذكريات دى روووووووووووووعة
ههههههههههههههههههههههههههه طالما وصال مش عايزة تروح المدرسة تبقى طفلة طبيعية مية المية لا و ما شاء الله ذكية تقوله حبيبة بابا اه و شاطرة مفيش شك انما متضحكش عليا بكلمتين عشان اروح المدرسة عسسسسسسل

و بدأنا نعرف مدى قوة علاقتها بسميرة و ماجدة من حبها للمطبخ و تسريح شعرها موتنتنى من الضحك كانت بنت خالى بتعمل نفس العمايل دى هههههههههههههههه

صعب عليا جداااااااا كمال و هو بيوصلها لحسين رااااااااائع سوسو

ايه ده وصااااااااااال؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
براء و اسماء موتونى من الضحك مشهد تحـــــــــــــــــــــفة
لا و كمان لما سحر تقول لها انتى اللى حتعملى العصير قواااااااام اختفى ابو بلاش و مش عايزة تغصب براء على حاجة
و انا كمان بقول نشوف اى راجل مؤمن و نجوزه لاسماء هههههههههههه

مشهد وصال و ندا روووووووووووعة مؤثر جدااااااا

انا فى البداية افتكرت ان ندا معرفتهاش
اهااا ده اللى حسين قالهولها انهم مش عايزينها بصراحة الموقف كان صعب جداااااااااا على جميع الاطراف
زعلت جداااااااااا على سولى حبيبتى احساس انها منبوذة من اسرتها لا يطاق

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
جيلان دى تحــــــــــــــفة
صح سما غلطانة برضو كانت لازم تنصح نهلة موتونى من الضحك روووووووووووووووعة
و لا لما بتسألأ اذا كان بيوزعوا منكرات هههههههههههههههه
بس عجبنى فى جيجى انها مسيطرة ......... مستنية مقابلتها مع كيمو واااااااااااااااو لقاء الجبابرة نياهاها
لا و هما الاتنين مغرورين و مسيطريين احتمال باقى الابطال يموتوا و هما بيسلكوا بينهم

و تعالى هنا يا انسة سما نقفل ليه على الموضوع هه؟
تؤ بقى انا اعترض البنت دى عايزة حد يعرفها غلطها و انا متبرعة بكده
شوفى يا سما الزفت اللى اسمه احمد ده ندل و جبان و مرضاش يصارحك و سابك متعلقة ده من الاخر كده حقييييييييير انتى السبب الوحيد اللى يخليكى عايزة تشوفيه رغبتك انك تضربيه مش اكتر فاهمتى ؟؟؟

ريناد عايزة تسافر؟!!!!!!!!!
يخربيت جنانها دى جينات عيلة الخيام موجودة و بقوة
يالهوووووووووى لمجنونة دى ناوية على ايه!

عجبنى جداااااااااااا احساس وصال و هى داخلة عند سميرة و ماجدة بعد ما كانت بتدخل من غير استئذان راااااااااااااااااائع سحورتى
و اخيييييييييييييرا قابلت سميرة يااارب تقدر سميرة تشرح لها الموضوع من اوله

موقف يسرا مع سوسن قطع قلبى
و الاسوأ موقف يارا صعب جداااااااااااا ان الاخوات يقفوا ادام بعض و خاصة لو توأم بيبقى الموضوع عذااااااااااب ......... وليد؟؟؟؟ يا ترى عرف موضوع ريناد؟؟

اععععععععععع نهاية الفصل :(

فصل فووووووووووووووووووق الراااااااااااااااااااائع سحورتى ابدعتى حبيبتى الفصل يجننننننننننن


تسلم ايديكى يا احلى سولى فى الدنيا و فى انتظار الفصل الجديد على نااااااااااااااااااار

مووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو اه

الروايه عجباني جداااااا حلوة بجد الشخصيات كتير ولغبطوني في الاول واخدت فترة عقبال ما استوعبت الابطال

تنوع الشخصيات عجبني الرابط الخفي اللي بيحاولا انكاره واضح

كان نفسي اموت حسين في اول روايه بس بعد كده حبيته قوي وصعب عليا جداااا ونفسي بناته يحسوا بيه

بجد تسلم ايدك يا سحوره الروايه عجبتني جدااااااا جدااااا << رغم انشغالي وامتحاناتي بس خلصتها في فترة قياسيه

مستنيها لفصل القادم على نار