انا زعلانه جدااااا من اعضاء الوحي اهئ اهئ اهئ ما عدا اسماء هي الوحيده اللي رفعه معنوياتي من اعضاء الوحي

كده كده يعني وصلت للفصل العشرين ومحدش عبرني وحتى اللي قروا مكملوش القصة

طب قوقولي لو القصة مش عجباكوا وانا هلم ورقي واروح عند امي هههههه

ربنا يخليكي ليا يا سوسو بجد

انت اللي جابره بخاطري ههههه

على العموم انا هنزل الفصل دلوقتي وهنشوف حكايه القراء الصامتين دول بعدين ههههههه

الفصل الحادي والعشرون


علي ( بسرعة وكانه يخشى من جرأته ان تختفي وكلمات اسراء تتردد في اذنه انه يجب عليه اخبار سما لتكون على خلفيه بما يحدث ) : سما تقبلي تتجوزيني

( سما )
هل جربتم يوما ان تتواجدوا في غرفة الجميع بها يتحدث وانت لا تسمع شيء الجميع يتكلم وانت لا تسطيع حتىا ن تنبس ببنت شفا
هل امسك احدًا يوما ما مطرقة تزن اللاف الاطنان و << طراااااااااخ << هبط بها فوق رأسك مخرجا تلك العصافير التي تدور حولها هذا ما لا اره العصافير اين هي يا ترى انا متأكده ان هناك من دق رأسي بمطرقة ولكن اين العصافير

علي : سما انا عارف ان طلبي سريع شويه بس انا مش عايز ردك دلوقتي

هل اصابني البكم مؤخرا لا اعتقد فانا كنت اتحدث قبل هذا الخبر الصاعق بثواني اذا اين ذهب صوتي بحق السماء
؛
؛
وقف علي موجها انظاره على اي شيء اخر عدا هي وبداخله يشتم نفسه بكل الالفاظ اللتي يعرفها على غبائه وتسرعه
جلس خلف مكتبه وهو يلملم اشيائه المهمة ويقول دون النظر اليها

علي : انا عندي النهارده شغل برة الشركة مع مستر شاذلي ومفتكرش هرجع تاني المكتب

نهض وهو يحمل حقيبة جهازه المحمول والتي بداخلها الاوراق المطلوبه ويتجه ناحية الباب

علي : فكري في الموضوع يا سما وردك اي ان كان مش هيغير اي حاجه بني وبين باباكي او حتى بينك

قال جملتة الاخيرة التي قابلتها سما بالصمت كباقي جمله التي قالها من قبل ليفتح الباب ويرحل
قابل نهلة على بعد امتار من مكتبه وليس بحاجه ان يكون الاذكى ليعرف انها في الطريق اليه

نهلة ( بابتسامة ) : صباح الخير يا علي سما في المكتب

علي : ايوه في المكتب هو انت مجتيش معاها انهارده


نهلة : لا انا جيت مع بابا

تخطه بعدما القت بالسلام لتدخل المكتب وتجد سما في شبة غيبوبة لتسرع اليها وكل علامات القلق احتلت معالم وجهها

نهلة ( بقلق واضح على صديقة عمرها ) : سوسو انت كويسة

**************

بحركاته المزعجة بالنسبة لها استطاع ان يوقظها لتفتح عينها التي تحاكي لون السما في ساعة الغروب
ابتسمت كرد فعل لابتسامته الدائمة التي لا تختفي لتلك الابتسامة التي تذكرها بحماقتها وتحديها لوالدها

يوسف : يلا اصحي يا كسلانة ولا انت مش رايحة الشغل

ابعتد عنها بعدما قبل خديها برقة لتتثاوب بكسل وهي تزيح الغطاء عنها وتلك الابتسامة ما زالت تحتل شفتيها

وصال : ليه هـ ـي الســ ــ اعة كـ ــ ا م

يوسف : الساعة 8:35 وقربت تبقى تسعة يلا يا كسلانة ولا اااااا

تعالت ضحكاتها وهي تختفي من امامة داخل حمام غرفتهم ليضحك هو الاخر بدوره ويتابع ارتداء ملابسه

؛
؛
؛
عشر دقائق فقط هي كل ما كانت بحاجه اليها حتى تستعيد وعيها بالكامل
خرجت من الحمام وهي تجفف شعرها الاسود الذي يحاكي الليل سواده لتجد يوسف بوسامته المعتادة يقف امام المرآة ويضع المسات الاخيرة لهندامته

اقتربت منه لتقف بجانبه بعدما القت بالمنشفة التي بيديها فوق سريرهم الذي يحتل منتصف الغرفة تاركه الفرصة للهواء ليجفف شعرها المبلول
ابتسمت الى انعكاس يوسف فى المرآة وهي تضيق عينها قليلا وتقول بضحكة محببة الى قلب هذا المتيم

وصال : خير في ايه مستغرب ليه
يوسف : تصدقي دلوقتي بس افتكرت ان شعرك كان بني مصفر وانت صغيرة

بضحكة تخفي خلفها توترها ببراعة : هههههه صبغته وانا في ثانوي صح النوم ههه

يوسف : هههههه وهو انت خليتي في عقل هههه

قال جملته هذه وهو يقف خلفها محيطًا خصرها بيده لتضحك هي بدورها وهي تبعده برقة

وصال : ههههه لو سمحت انا مجوزاك مجنون رسمي مترميش بلاك عليا

تعالت ضحكات يوسف وهو ينظر الى تلك الواقفة امام الدولاب لتختار شيء يناسب اناقتها
تناول ساعتة ليرتديها وهو يقول : هتروحي مركز العلاج الطبيعي امتى

تناولت احدى الفساتين الشتويه التي تصل اسفل ركبتها بقليل لتدخل به غرفة التدبديل وهي تهتف

وصال : شغلي بيبدأ 10 هنزل على تسعة ونص تقريبا المسافة مش بعيد يدوبك عشر دقايق لو خدها مشي

يوسف : طيب انا ماشي معاكي فلوس

خرجت لتواجهة وهي تعدل الفستان : اه يا حبيبي معايا

نظرت الى الاسفل لترى ان كان الفستان مظبوط ام لا ولم تنتبه الى وقع كلمتها الغير مقصوده على هذا المتيم
كلمة اعتادت قولها ولم تحسب حساب الى هذا الواقف امامها رفعت انظارها لهذا الحالم لتقرب منه وهي تقول بمرح غير آبه بكلمتها التي قالتها منذ ثواني

وصال : ههههه يوسف مالك مفتكرش دي اول مرة تشوف الفستان
انتبه الى حالته عندما وصلت الى مسامعة جملتها التي قالتها لتتخطاه وتقف مرة اخرى الى نفسها في المرآة
لن يخفي توتره وهو يرى انعكاسها في المرآة بفستانها الاسود الذي تتخلله روسومات انيقة باللون الرصاصي لتكمل اناقتها بحجاب بالون الرصاصي السادة يتانسب بدقة مع فستانها

يوسف ( بسخرية ) : لا يا ختي شوفتوا قبل كده بس هتلبسي بوت مش كده

تعالت ضحكاتها وهي تجيبة بنفس سخريته :هههههههه شوفت انت اللي بتقول يا اختي عشان متزعلش لما اقول يا خويا ههههه وبعدين لا هخرج كده لبسه طرحة وهخلي رجلي تبان انا مش عارفه انت مالك انهارده يا خويا ههههه

تعالت ضحكاته لانه يعلم جيدا انها تريد اسفزازه ليقف بجانبها وهو يقول بمكر اه اخوكي اخوكي قوي اقترب ليهمس في اذنها ببضع كلمات جعلت وجها اشبة باشارة المرور عند وقوف الماره
ضحكاته التي علت وهو يتناول مفاتيخة ويطبع قبلة رقيقة سريعة على خدها ويخرج من الغرفة بل من المنزل باكمله هي اخر ما وصل الى مساعها من صوت يوسف

حركت رأسها بيأس على يوسف المصر على احراجها دائما بشتى الطرق لتتناول حقيبتها التي سقطت من يديها سهوا لتقع تلك العلبة المستطيلة ارضا
انحنت بسرعة لتلتقط تلك العلبة وهي تحمد الله ان يوسف رحل قبل ان يراها
وضعتها بحقيبتها مرة اخرى وتاكدت من غلق الحقيبة جيدا

******************

براء : السلام عليكوا اخباركوا يا بنات

اسماء :وعليكم السلام اهلا اهلا بعالم سمسم هههه

امنيه ( برقتها المعتاده ) ازيك يا براء اخبارك ايه يا حببتي

غيدا ( بجنونها الممزوج بجرأة غير مخالفه لمبادئ الاسلام ) : بيبو ازيك يا كبير اخبارك ايه

شهقت براء وهي تكتشف للتو ماهيه تلك التي هتفت بجملة لا يهتفها سوا غيداء
لتقول بدهشة : يا مجنونة يخربيت عقلك ايه اللي انت عملتيه في شعرك ده ههههه

اسرعت اسماء لتجيب وهي تغني مقطع لاغنيه اطفال بصوت منخفض : انا شعري عروستي كنيش نزلت عليه بقصقيص زي ما انا قصيت شعري وبقينا كده خلاويص هههههه مفيش كانت مش لاقيه حاجه تعملها قصت شعرها ههههه

غيداء:ها ها ها بايخه ابدا ايه رأيك في القصة الجديده قصة الشتا

اسماء :ههههههههه تعالي في الربيع القصة بتكون احلى ههههه
تعالت ضحكات براء لتشاركها في الضحك امنيه لتتابع اسماء وهي لا تقوى على الوقوف من كثرة الضحك
اسماء :ههههههه بس اوعي تيجي في اخر الصيف هههه انا بحذرك بيكون وراها مطش كورة والكوره بضيع وبيدوه عليها في شعرها ههههههههههه

براء : بس يا اسماء دودو صحبتنا برضوا ههههههه

غيدا ( بسخريه ) : بس يا اسماء ده اللي ربنا قدرك عليه وانا مستنياكي عشان تنقذيني من تعليقات اسماء الرخمة

لم تكن قصة الشعر الجديده لغيدا سيئه فهي عباره عن نصف كيرلي بشكل مقبول ولكن هناك علاقه غريبة بين اسماء والسخرية من شعر غيدا
ودائما تعلل سخريتها بجملة واحدة تجعل غيدا لا تغضب منها ابدا << ده اللي بيقولوه الناس عنك الطرحة هي اللي هتحميكي من كلامهم <<

افقت من شرودي على صوت امنيه الرقيق امنيه : هههههه خلاص يا اسماء بقى خلينا نروح هناك

اسماء هههههه طب سبوني اتأكد ان القلم بتاعي مش واقع جوه ههههه اصلي مش لاقياه من امبارح

براء : هههههههههه طب امشي يلا

ازحتها لتتحرك وتسير امامي لتتيح لي الفرصة اتأمل حجابها المميز عنا جميعا بطوله والتزامه المميز

.... : صباح الخير يا بنات اتفضلي يا اسماء دي المذكرة الي طلبتيها

توقفنا جميعا عن السير عندما ظهر هو وتحدث بصوته الواثق وبكل احترام موجها حديثة الينا
تناولت اسماء منه المذكرة وهي تقول باحترام متبادل

اسماء : اول حاجه صباح الخير يا يحيى << نظرت الى الواقف بجانبه لتوجه له الحديث << صباح الخير يا حسام

حسام ( باحترام لا يقل عن احترام صديقة او قريبة لا اعرف حقا ) صباح الخير يا بنات

ابعدت نظري عنهم وانا انظر للناحية الاخرى فانا لا اعلم ما الذي يلم بي عندما يتحدث هذا الذي يدعى يحيى

اسماء : خلاص ماشي ان شاء الله بالكتير بعد بكرة هتكون عندك

يحيى : مش ضروري انا وحسام صورنا نسخه تانيه

اسماء : شكرا جدااا بجد يا يحي ولولا اني متأكده انك هتحرجني ومش هتاخد ففلوس لكنت دفعت حقها

يحيى : هههه طب كويس انك عارفه

اسماء : عارفه من غير متقول اربع سنين حفظت الدرس خلاص

يحيى : هههه ماشي عن ازنك انا بقى

اسماء : اتفضل

ابتعد يحيى لاتنفس انا الصعداء وكأن هذا اليحي كان يمنعني من استنشاق الهواء
ادرت برأسي لاجده ينظر الينا لا اعرف ما الذي دفعني لفعل حماقة كهذه ولكن هناك شيء غريب بداخلي دفعني لانظر اليه قبل ان يرحل
عدت بانظاري للامام وانا اسأل بفضول : اسماء هو اللي حنبه ده قريبه

اسماء ( باستغراب ) : هو مين

براء : مش وقت زهايمر يحي اللي واقف جنبه قريبه

اسماء : قصدك حسام لا خالص لا قريبه ولا بنهم اي صله اصلا اللي انا اعرفه انهم جران من زمان واصحاب

غيدا : وعرفتي من فين يافلحه انهم جران

اسماء ( بنفس سخريه غيدا وهي تنظر اليهم ) : لانهم يا فلحه جرنا من ساعة منقلنا من اسكندريه وبعدين مامته سميرة بتشتغل مع ماما في المدرسه انبطيتي هههههه

تعالت ضحكات غيداء وهي تبتعد بانظارها عن اسماء وتجلس بجانب براء : هههههههههه ايوه انبطيت هههه

اسماء : هههه طب كويس اركني بقى على جنب بشعرك ده هههههه

براء : هو كان سؤال هتفتحوا سيرة حياتوا هنا خلاص عرفت اللي كنت عايزاه وخلصنا فكونا سيره بقى

اسماء : ههههه خلاص اهدي اهدي ده كلوا عشان هو ديما بيطلع الاول وانت التاني

براء : هاهاهاها بايخه وبعدين مين قالك ان انا اصلا مهتمه اذا كان الاول ولا التاني حتى

اسماء : اه واضح واضح المهم دلوقتي عايزه منك الكشكول بتاع المحاضرات انقل شويه محاضرات ضروري

براء: طب مقولتيش ليه امبارح كنت جبته معايا انا انهارده جايه اكمل شويه حاجات نقصاني عشان خاطر الامتحانات تقريبا فضلها اربع ايام

اسماء : لااااااا انا قلت انك بتجبيه معاكي كل يوم طب انا اعمل ايه دلوقتي واسامه اخويا مسافر مش هعرف اجي اخده منك

براء : خلاص انا هجبهولك هخلي حد من اخواتي يوصلني وبالمرة اسلم على مامتك

اسماء : خلاص ماشي مستنياكي انهارده وهجبهولك اول يوم في الامتحانات

براء : خلاص ماشي

اسماء : طب شوفوا تعالوا كلكوا ونذاكر مرة واحده حتى اللي فيه حاجه ناقصه عندها تفهمها من التانيه ومتخفوش سحر بتبقة طيبة وانا بذاكر هههههه

تعالت ضحكات الاربعة معا حتى تلك البراء ضحكت مجاملة فهي لم تعي اخر ما قالت اسماء عقلها لم يترجمه لانه لم ينتبه لما قيل فو كان هناك عند تلك المرأه التي تغدق بحنان رائع عليها ، تغدق بحنان لم تستقبله براء من قبل

غيدا : انا معنديش مانع

امنيه : وانا كمان

اسماء : خلاص ان شاء الله وانت يا براء اكيد جايه

براء : ان شاء الله

*****************

قبل ذلك بساعتين تقريبا

محمود : اتفضلي يا مدام سناء

اشار اليها بالجلوس امامه وهو يتابع كلامه بثقه كامله برجوله مبكره المت به قبل ان يكمل العشر سنوات

محمود : اتفضلي هعرفك على نفسي تاني انا الدكتور محمود الحلواني بروفسير في جراحة القلب تخصصي كانت حاله ابنك بالتحديد ( صمت وهو ينزل يخفض رأسه وكل ملامح الام ارتسمت على وجهه )

سناء ( باستغراب من هذا الدكتور الذي يتحدث بتلك الطريقة الموجعة ) : تشرفنا دكتور

رفع رأسه وابتسامه حزن تكمل ملامحة الحزينه وهو يكمل كلامه : حالة ابنك زمان مكنش ليها علاج بس حاليا ليها اكتر من علاج والعمليه بتكون احسن حل بس في حالة لما المريض يكون رافض العلاج العمليه بتكون اخطر حاجه عليه نسبة ناجاحها بيوصل لاقل من 40%

سناء : وده يعني ايه

محمود: يعني ان ابنك مش متقبل العلاج من الاساس

لكنته الغريبه رغم انه يجيد العربية بجانب نظراته هذه وكلامه الذي لا يستطيع عقلها ترجمته كل هذا اثار بداخلها اللاف الاسئلة ليس سؤال واحد وحسب
كل هذا جعلها ولاول مرة لا تجد اجابه لهذا اللا مسمى له لتتحلى بالصمت ويتابع هو حديثة بنفس النبرة

ـ انا عايز اتابع حالة ابنك لانها مهمة اوي بالنسبة ليا وغير انها اول حاله تمر عليا في مصر بالتحديد

هذه الجملة ترجمها عقلها بسهوله لتجيب بالموافقه بلا وعي منها رغما عنها بل بأرادتها وافقت على وضع ابنها هنا في اكثر مشفى تكرهها على وجهه الارض

ـخلاص من انهارده حضرتك المسؤل عن ابني

محمود ( بنفس ابتسامته ) : تمام المواعيد هتخديها من Nurse اللي برا واي معلومات عايزاها تتصلي بيا في اي وقت

استعادت سناء الدمنهوري شخصيتها التي لا تعلم اين اختفت وهي تنهض وتقول بنبرتها المعتاده : خلاص ok يا دكتور وشكرا مرة تانيه على انقاذك لحياة ابني

محمود : العفو ده واجبي

خرجت سناء تاركه خلفه محمود تثأر لها الذكريات منه عما سببه لها من تشتت
خرجت تاركه خلفها رجل يواجه احدث ذكرياته صنعا ذكرى عمرها شهرين فقط ذكرى رحيله الذي لم يتم

..................

قبل شهرين

ميادة : يلا يا بابا Will miss the plane هتفت بهذه الجملة وهي تقف بجانب الحقائب ولا تعلم اين اختفى والدها كان هنا منذ لحظات وهو من كان يتعجلها

مياده :بابا
تركت ما بيديها قاصده غرفة والدها لتستعجله وهي تهتف : بابا يلااااا
؛
؛
صوتها لم يصل الى مسامعة او ربما وصل ولكنه تجاهله فهو يقف يجيب ذكريات مياده فكيف تريده ان يجيب احدا اخر
هو يقف هنا في منتصف الغرفة التي لم يقوى على دخولها منذ وصوله الى القاهرة
يقف هنا بين احضان مياده الذي تجاهلها منذ ان عاد الى هنا
ابتسم وهو ينظر الى سرير مياده الذي يحتل منتصف الغرفة
؛
؛
محمود :حايز انام عنديكي زي امبارح عسان انا خايف انام لوحدي

ابتسمت بحب وهي تفتح زراعيها له وتقول : تعالى يا نصاب < ليقفز هو بجابها وهو يضحك ليضع راسه بداخل صدرها

؛
؛
ازدادت ابتسامته وهو ينظر الى التسريحه التي تحتل بدورها احد اركان الغرفة
،
؛
محمود : وانا تمان حايز من ده
تعالت ضحكات مياده وهي تنظر الى هذا الكائن الذ بالكاد تخطى طوله المتر :ههههههههه عايز ايه يا حبيبي
محمود ( وهو يشير الى شفتيه ) : حايز روش (روج ) زيكي

انحنت لتجلس على ركبتها وتكون مقابله : هههههه لا يا حبيبي انت راجل مينفعش
؛
؛
استدار نصف دورة لتقع عينه على المكتب الذي يحتل الركن الاخر
؛
؛
محمود : مياده المسئلة دي مش فاهمها
مياده : تعالى وريني
اقترب منها ليناولها بيده الصغيرة كتاب الرياضيات الخاص بالمرحلة الابتدائيه
؛
؛
وقعت انظاره على الدولاب في نفس اللحظة التي دخلت بها ابنته وهو تقول بقله صبر : بابا بقالك ساعة هنا وانا بنادي عليك

تجاهل حنقها الدفين بين جملتها ليقترب بلا وعي من الدولاب ويفتحه ويجد بقايا ميادة
لم يستطيع التحكم بدموعة ليتركها هكذا دون رقيب ولتسيل هي دون توقف
التزمت ميادة الصمت فالصمت في حرم الجمال جمالاً فهي هنا في منتصف حجرة ميادة التي حرمت من دخولها بامر من والدها
التزمت الصمت وهي ترى والدها يفتح كل ادراج الدولاب دون استثناء التزمت الصمت ايضا وهي تراه يبتعد عن الدولاب حاملا بيده صنوق غريب وعلى وجهه ابتسامة لا تعرف معناها

لتسأله باستغراب :ايه ده يابابا
ليجيبها بابتسامته التي ما زالت تجهل معناها : الصندوق ده انا عايز اعرف اللي جواه من زمان

وضع الصندوق فوق السرير ليجلس مقابله وتجلس هي بجانبه متجاهلين اي نداء لعقلهم يذكرهما بمعاد الطائرة

لم يكن ظرف واحد هو ما بداخل الصندوق بل عشرات الظروف كلنت تقبع هناك عشرات الظروف كانت بانظار شخصا واحد ليفتحها عشرات الظروف كانت مرتبه بنظام دقيق كل مجموعة يلتف حولها رباط مميز عدا ظرفان كل منهما كان بمفرده دون اي مجموعات
ظرفان كتب على احداهما بخط مميز ( محمود عام 1990 ) والاخر يحمل نفس العام ونفس الخط ولكن الكتابه مختلفه فهذا كان مكتوب عليه ( يسلم في يد زوجي ولا احدا سواه )

...................

انقذه من حرب ثأر الذكريات هذه صوت الممرضه وهي تخبره ان الاستاذ حسين بالخارج يريد مقابلته

محمود : خليه يدخل
خرجت الممرضه ليدخل حسين بهيبته التي لاجدال فيها دخل تسبقه ثقته التي لا نزاع عليها
كلاهما ينظران الى بعضهما بنظرات مبهمه واحداهما فقط يعرف امام من يقف ام الاخر فلا يعرف سوا الاسم الذي قالته الممرضة
رفع انظاره الى الساعة التي تشير الى التاسعه ليمد يده الى حسين وهو يقول بثقة تحاكي ثقة من يقف امامه : استاذ دكتور محمود الحلواني << محمود عبد العظيم الحلواني

ابتسم حسين وهو يمد يده هو الاخر ويقول لاول مرة اسمه مجردا من اسم عائلته : حسين السيد

******************

رفعت انظارها لانظار نهلة المتسألة وهي تقول بسخريه بعد ان عاد صوتها للحياة مرة اخرى : على خطبني

نهلة : ايه !!!! بتقولي ايه ..امتى وازاي وفين بسرعة بسرعة قولي

تعالت ضحكات سما وهي ترى ملامح نهلة المندهشه التي تشبه ملامحها منذ لحظات وهي تقول بتأكيد :بقولك على خطبني امتى وازاي وفين هنا ومن شويه

سقطت نهلة على الكرسي المقابل لمكتب سما وهي تبتسم وتقول : توقعت بس مش بالسرعة دي ههههه وبعدين ملاقاش غيرك ليه هي البنات خلصت هههههه

رفعت سما احدى حاجبيها كرد فعل على كلام سما وهي تقول بسخرية : ليه يا حببتي مالي يعني ... وبعدين انت ايه الي جابك مكتبي اصلا انا مش قطعت صداقتي بيكي امبارح ههههه

تعالت ضحكات نهلة وهي تقول بنفس سخريه صاحبتها :قطعتي صداقه مين يا عم انت اصلا عندك حد غيري هههههه .. وبعدين اصلا انا جايه هنا عشان اقولك فرحي بعد شهرين من دلوقتي 3/1

سما : نعمممممممممممممممممم

**********************
دخلت المركز بكل ثقة ، ثقة تشابه ثقة والدها تحاكي ثقة اخواتها الخمسه

صباح الخير يا عايده

عايده : صباح النور يا دكتورة وصال

وصال ( بحب ) : في حالات كتير انهارده

عايده : لا يا دكتوره حالتين بس وحالتين من امبارح عشان حضرتك كنت غايبه

وصال بتفهم وبنبرتها المعتاد : طيب يا عياده دخلي اول حالة بعد ربع ساعة وابعتي معاها تقرير العظام وصور من الاشعه مش محتاجه افكرك

هزت عايده رأسها : حاضر يا دكتوره

دخلت حجرتها ليرن هاتفها فور جلوسها خلف المكتب اخرجت هاتفها قابله للاتصال

وصال : تعرفي المفروض مكلمكيش خالص

نور : ههههههه سوري يا سولي بس امبارح بجد ماما اصرت اروح معاها عند خالتي

وصال : يا سلام وانا مفروض اصدق

نور : هههههه والله يا سوسو مقدرتش اجي المهم اخبارك ايه

وصال : انا الحمد لله انت في الكليه

نور : ايوه يا ريتني دخلت علاج طبيعي زيك وخلصت تعليم واشتغلت هههه

وصال : هههههه انا فضلت اقولك يا بنتي ركزي طب 7 سنين وانت تقول ابدا لازم اكون دكتورة بشريه هههههه

نور :هههههه هو لازم تفكريني بغبائي في كل مرة اكلمك فيها هههه

وصال : هههه يا ربي انت واخوكي كل واحد فيكوا بيرمي بلاه عليا ههههه يا حببتي انت غبيه من قبل ما اعرفك

نور : ههههه ماشي ماشي يا وصال على فكرة انا عمتك لو انت مش وخده بالك انا اخت جوزك يعني في مقام حماتك هههههه

وصال : سلامات يا عمتي هههه المهم يلا انا ورايا شغل

نور : شغل مين يا عم احنا هنضحك مع بعض انت اتخرجتي من علاج طبيعي بالصدفه هههههههه

وصال : هههه يا خراشي انت عرفتي من فين مع اني نبهت على اصحبنا كلها محدش يقولك ههههه . يلا يا فاشله ورايا شغل بجد ههه

نور : هههههه خلاص خلاص انا اصلا متصله اقولك ماما عزماكي على الغدا انهارده وممنوع الاعتراض

وصال : خلاص ان شاء الله هاجي يلا سلام اكلمك بعدين

نور : سلام يا حببتي

******************

جيلان : يا ربي يا يسرا بقالي ساعة بحاول اخرجك من المود اللي انت فيه ده ومش عارفه اصلا انت احمدي ربنا ان انا بحاول

ابتسمت بتعب وهي تنظر الى جيلان نظرة مبهمه لم تعرف لها جيلان اي تفسير وتقول بتعب : صدقيني يا جيجي انا كويسه خناقه بيني وبين يارا

جيلان : مش معقول خناقه تخليكي كده

يسرا : تقدري تقولي لاول مرة انا وهي مش عايزين نفس الحاجه وقرار واحد بس هو اللي هيتنفذ في الاخر

جيلان : طب عادي فيها ايه انا واخواتي ديما مش عايزين نفس الحاجه والحياه ماشيه

يسرا : انا ويارا نختلف عنك انتي واخواتك تماما انا ويارا بنعمل كل حاجه مع بعض اما انتي واخواتك بتبقى معجزه لو عملتوا حاجه مع بعض

ابتسمت جيلان ابتسامة تأكيد على كلام يسرا وهي لا تعرف بما تجيبها فيسرا على حق فهي لا تعرف اي شيء عن اخواتها لتتابع يسرا وهي تنظر للناحيه الاخرى
<< جيلان انت حتى متعرفيش اسماء امهات اخواتك ايه انت بتحمدي ربنا لو في يوم متكلمتيش فيه مع اخواتك

قالت جملتها دون ان تعرف اثار وقعها على جيلان لم ترى ملامح جيلان التي حاولت جاهده ان تخفيها ، لم تسمع تلك الصرخات التي تحاول جيلان كتمها تلك الصرخات التي تنفي ما تقول فهي تريد ان تتحدث مع اخوتها كل يوم ولكن هناك باب يحول بينها وبين اخواتها باب لا تملك له مفاتيح

ادارت رأسها ناحية جيلان مرة اخرى وهي تقول بهمس : سوري يا جيجي مكنش قصدي

لتجيب الاخرى بغرورها المعتاد لتجيب بهدوء عكس العاصفة التي بداخلها الان : لا عادي انا بجد معرفش اسماء امهتهم ايه

*******************

انتهى الحوار بنه وبين محمود منذ دقائق لينهض حسين وهو يقول باحترامه المعتاد : اتشرفنا بمعرفتك يا دكتور

دكتور : الشرف ليا يا فندم وبعدين انا مبعملش غير واجبي

حسين : انا استأذن .. هطمن على المريض وبعدين همشي

محمود : اذنك معاك تقدر تزوره في اي وقت هو كلها يومن تلاته وهكتبلوا على خروج

حسين : ان شاء الله .. عن ازنك
ابتعد حسين وقبل ان يرحل التفت الى محمود ليهتف : لو سمحت يا دكتور مش عايز ام معتز تعرف ان سألت عنه

محمود : ليه

حسين : مشاكل عائليه وهي مش بتحب وجودي في اي حاجه

ابتسم محمود وهو يهز رأسه بتفهم ويقول : خلاص ولا كأني شوفتك ههههه

تعالت ضحكات حسين وهو يخرج من مكتب محمود هذا الطفل الذي طالما حكت عنه ميادة دون كلل
خرج من مكتبه لتهاجمه ذكرى لمياده

........

يجس على السرير مبتسم على تصرفات مياده و يسند ظهرة لظهر السرير وهي تضع رأسها على كتفه وتمسح بيديها على بطنها المرتفع

مياده ( بحب ) : حبيبي ممكن اطلب طلب

ليجيبها بحب ونفس الابتسامة تزين وجهه :اطلبي يا حبيبي

ميادة : لما اقوم بالسلامة بعد الولاده عايزه اروح لندن

رفع احدى حاجبيه وهو يتسأل بتعجب :اشمعنا لندن

مياده : عشان اشوف محمود ( لتتابع بحزن ) اه صحيح انا معرفش مكانه بس انت تقدر تجيب مكانه بسهوله مش كده وحشني قوي يا حسين ونفسي اشوفه اكيد هيكون دخل كليه الطب دلوقتي

محمود : ايوه طبعا اقدر اجيب عنوانه خلاص يا ستي اعتبري التذكرة في ايدك من دلوقتي كلها اسبوعين وتولدي ونسافر بعدها بشهر

ابعدت رأسها وهي تهتف بفرح : بجد يا حبيبي هتسفرني

حرك يده في خصلات شعرها وهو يقول يقول من بين ضحكاته : هههههه بجد هوديكي يعني هو انا عندي كام مياده

مياده : ههه وحده بس ... يعني بجد هشوف محمود اكيد شكله هيكون اتغير ممكن يكون طول او ممكن يكون لسه قصير زي ما هو

ابتسم بحب وهو يرا مياده تتحدث عن محمود للمرة العاشرة لهذا اليوم منذ ان تزوج مياده لم يمر يوما دون ذكر اسم محمود خلاله ما يزيد عن عشر مرات
اقتربت مياده وهي تضمه بحب وتهمس فس اذنه بصوتها الذي يشبه صوت براء في جماله : ربنا يخليك ليا يا حسين

...........

على هذا المشد اعاد للواقع وهو يفتح باب معتز وييردد بداخله << بقى زي ماانت عايزه محمود اتغير يا ميادة << دخل بعدما تأكد ان سناء ليست بالداخل

حسين : مع اني زعلان منك بس اعمل ايه

ابتسم معتز بحب وهو ينظر للرجل الذي كان له الاب والصديق والاخ الاكبر
ابتسم بتعب وهو ينظر االى هذا الذي عامله كما يعامل ابنه الذي خرج بمجرد دخول والده
ابتسم لهذا المُنحني ليطبع قبلة على جبينه وهو يتحمد له بالسلامه

معتز:الله يسلمك يا عمي

حسين : ليه بتعمل في نفسك كده يا معتز وانت عارف ان في ناس هتزعل لو رحت

اخفض نظراته خجلا دون ان يجيب ليتابع حسين حديثة : ممكن تقولي مخدش الدوا ليه

معتز : عمي انا

حسين : انت ايه يا معتز انت عايز تموت مش مهم انا ومش مهم الواقف جنبك طب وامك اللي ملهاش غيرك عادي مافرقش معاك كتير

معتز : بس انا باخد الدوا
حسين : بس انت مش متقبل الدوا عارف الفرق بينك وبين مياده ايه
التزم معتز الصمت لكمل حسين : مياده كانت بدور على العلاج بس انت مش عايز العلاج
مياده كانت بتفكر هتعيش بكرا ازاي بس انت بتفكر هتموت بكرة ازاي

معتز : انا اسف
حسين : متقولش اسف ليا قولها لامك اللي هتدخل بعد شويه ولو لقتني هنا يبقى هتقرا عليا الفاتحه بكرا ههههههه

هذا هو حسين في اشد لحظاته حزنًا يضحك لا تعرف كيف

متز : ههههههه صح وعمر اللي واقف برا ده زي خبته

دخل عمر على صوت ضحكاتهم ليقول بمرح يشابه والده : يا سلام انا قاعد أراقب الجو وانتوا بتضحكوا هههههه

حسين : ههههه يا عم هو انت بتعرف تراقب هههههه احنا هنضحك على بعض

عمر : ماشي يا بابا ماشي بس خد بالك ان انا ابنك هههه

حسين : هههه ومعتز برضوا ابني يلا انا هعدي على عمك ايوب وبعدين همشي تيجي معايا

عمر :لا يا بابا روح انت انا هفضل مع معتز وهبات عندوا

حسين : طيب انا ماشي معتز المرة دي افتكر اللي قلتهولك

معتز : ان شاء الله

خرج حسين لتدخل بعده بلحظات سناء وهي تغلق هاتفها وتقول دون ان تنتبه لملامح الارتياح المرسومه على وجه معتز وعمر : ياربي الشغل مبيخلص

*******************
لندن

جيهان بصدمة : انت بتقول ايه ايا كريم

كريم : هي دي الحاجه الوحيده اللي محدش يعرفها

لاول مرة تخونها احد اطرافها ولا تستجيب لاشارات عقلها لاول مرة تشعر بانها عاجزه على الوقوف لتجلس على اول اريكه تقابلها وهي تقول بعدم تصديق : انت متاأكد من اللي بتقوله ده يا كريم

كريم : زاي ما انا متأكد اني واقف قدامك هنا

وضعت يديها على وجهها لتخفي ملامح الصدمة وهي تقول بنبرة اللا وعي الشهيرة : يمكن التحاليل غلطانه

كريم : لا كل التحاليل والاشعه بتقول ان حسين بالكتير قدامه سنه ويكون في العالم الاخر يمكن المده تطول يمكن تقصر ربنا وحده اللي يعرف

جيهان ( وهي تهز رأسها نفيا ): لا لا لالا لا اكيد انت غلطان

كريم : للاسف انا متأكد من المعلومات دي

جيهان : يعني حسين هيموت

********************

انتهى الفصل الحادي والعشرون

سوسووووووووووووووو حبيبتى
انا اسفة جدااااااا على التأخير انتى عارفة المواصلات :(
بجد و الله رااااااااااااااااااااااااااااااائعة تسلم ايديكى يا سوسو الفصل تحـــــــــــــــــفة بصرف النظر انى حاجى ليك بيتكم عشان اقتلك بس ده ميمنعش ان الفصل رووووووووعة


ههههههههههههههههههههه تصدقى عجبنى رد فعل سما لها حق البنت فجأة كده تلاقى على بيقول لها تتجوزينى طب يا بنى كنت دوس كلاكس و لا لمح حتى ههههههههههههههههه
بس الحمد لله انها معكتش الدنيا انتى كده حبيبتى يا سوسو نفسى اعرف احمد ده راح فيييييييين؟؟

يوسف و وصال الثنائى المفضل حبايبى
الله يخرب بيت التحدى اللى بينها و بين باباها ده -بيتهيالى ان يوسف كان متقدم لها من فترة و بعدين لما اتحدت باباها فقال لها ان يوسف متقدم لها و الله اعلم - البنت وصال دى شكلها كده عايز تعكنن على نفسها و عليا و خلاص ايه ده صبغت شعرها؟!! مممم واضح انها مش عايزة اى صلة تربطها بمامتها حتى لو مجرد الشبه بس انا غالبا كده حضربها قريب لينسز و صبغت شعرها البت دى اكيييد معندهاش نظر

ههههههههههههههههههههههههههههههههه عجبتنى اووووى انها مستلماه مجنون تحفففففففففففففة
العلبة دى فيها ايييييييييييييه؟؟؟؟؟؟؟؟؟


هههههههههههههههههههههههههههههههه انا بموووووووووووووووت فى براء و صاحبها حوارهم يجننننننننننننننن تسلم ايديكى و بالذات غيداء و شعرها و لا اسماء و قلمها

حسام و يحيى و سميرة
اووووووووووووووبس دى العلاقات قربت و الخطوط تشابكت قششششطة

مشهد الصحاب رووووووووووووووووووووووعة يا سحوووووورتى تسلم ايديكى و الله ممتازززززززززززة

محمود ... انا عجبنى جداااااااااااااااا شخصيته و اهتمامه بمعتز عشان فكره بميادة لدرجة انه اثر على سناااااااااء!!!!!!!!!!!
مش مصدقة نفسى سناء الغتتة الرخمة التييييييت دى وافقت ان معتز يفضل فى مستشفى ايوب الله اكبــــــــــــــــــــــــــــــر

بس ليه معتز مش متقبل العلاج!!!! واضح ان اليأس تملك منه اخس عليكى ياسناء هى السبب فى انه مش متقبل العلاج :( عليها اللعنة

عجبتنى اووووووووووووووى علاقة ميادة بمحمود و رحلة الذكريات بتاعته
برافوووووو سوسو
يسلم في يد زوجي ولا احدا سواه ؟!!!!!!!!
اععععععععععععععععععع عايزة اعرف فيه ايييييييييييييييه :((

اوووووووووووووووووووووه حسين و محمود بس محمود معرفش حسين
بيتهيالى محمود مش بيكره حسين و ممكن يكون بيكرهه برضو
بس ليه سحس مقلش انه حسين سلامة؟

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
نهلة دى تحففففففففففففففة
ايوه صح مش كانت قطعت علاقتها بها حوارهم روووووووووووعة موتونى من الضحك
احسن حاجة الاتنين صدموا بعض ههههههههههههههههههه

ههههههههههههههههههههههههههههههههه
نور دى موتنتنى من الضحك مالهم بتوع الطب البشرى ما هم شغالين عادى خخخخخخخ
لا احلى حاجة انها مش هامهما لا اخت جوزها و لا جوزها نفسه

جيلان و يسرا
اه يا عينى عليكى يا جيجى لما تعرفى حقيقة يسرا تصدقى انا بدأت احب البت جيجى دى تخيلى!!!
كل الاخوات بيحبوا بعضهم من غير ما يعترفوا بكده او يحاولوا يعبروا عنه

ممممم ميادة و حسين!!!!
الغريبة ان كل مراتاته كانوا بيحبوه!! بس عائلاتهم مش طايقنه غريييييييبة
بصراحة الراجل بدأ يصعب عليا على الرغم من جوازاته الكتير الا ان اسباب الانفصال كانت مش بسبب انه واحد عابث او مش مهتم

يااااااااااااربى حتى معتز بيحبه!!!!!!!!!
طيب هو ليه مقربش من اولاده طالما معتز و يوسف و على بيحبوه كده؟!!!
عجبتنى جدااااااااااااا عبارته عن الفرق بين معتز و ميادة تحـــــــــــــــــــــــــــــــــفة

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه مش عارفة ليه مش مقدرين مجهود عمر كتر خيره


اييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييه؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

يا ريتك ما قولت يا كريييم يا ريتك ما قلت

حقتللللللللللللللللك يا سوسو انا خلاااااااااااااااااص ركبت توك توك و جاية لك

شهررررررررررررر يا مفترية يا ظالمة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لااااااااااااااااا بقى انا احتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــج و بششششششششششششدة


بجد و الله روووووووووووووووووووووعة يا سوسو تسلم ايديكى يا سحورتى ما شاء الله الفصل تحفففففففففة

استمتعت جدااااااااااااااااا جداااااااااااااااا

و مستنية الفصل الجاى على ناااااااااااااااااااار

مووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو اه لاحلى سحورتى

اه عفوا كان قصدى كام شهررر!!!!!!!

تحبى تموتى ازاى يا سوسو؟؟؟؟