اناااااااااااااا جيت

ثواني وهينزل الفصل بس ليا طلب صغير من اللي خلف الكواليس << ده لو فيه <<< تقولولي ايه رأيكوا ولا زي ما اختي بتقول المشاهدات دي معناها انهم بيدخلوا ويطلعوا جري خخخ << يعني يرضيكوا اختي تتكلم عليا

المهم الفصل العشرين هنزله دلوقتي ويوم الاحد بادن الله هنزل الفصل الجديد

الفصل العشرون

سناء : الحقني يا عمر معتز حالته غريبه والسواق مش موجود

قفزت كالمجنون من على السرير بسرعة وانا اقول بغير وعي

خلاص خلاص مسافه الطريق وهكون عندك

لا اعرف ان كنت ارتديت ملابسي كامله ام انني ما زلات ببجامتي ولكن هذه الشكليات لا تهم فمعنى ان تتصل خالتي ان معتز تجاوز مرحلة الخطر

حسين : عمر حبيبي رايح فين دلوقتي وبالبس ده

عمر: باااا با

حسين : الساعة اربعة انت رايح فين دلوقتي

تجاوزت دهشتي فوقتي لا يسمح ان اندهش اكثر من هذا وان يظهر ابي من العدم هذا هو المتوقع دائما فابي لا يخبر احد متى سيرحل او متى سيعود

تجاوزت ابي وانا اهتف : معتز تعبان وخالتي اتصلت بيا عشان السواق مش موجود

لن انتبه الى ملامح ابي التي تغيرت وهو يصرخ بي طالبا مني ان اسرع لاحضارة لمشفى عمي ايوب وهو سيكون بانتظاري هناك

؛
؛

لا اعرف كيف وصلت الى هنا كم اشاره تخطيت او كم مخالفه كتبت علي لا اتذكر سرعتي التي كنت اسير بها كل ما اعرفه انني هنا امام منزل خالتي ومعي تعالمات ابي لانقاذ

حالة معتز قدر المستطاع تعلمات لا اعرف من اين حصل عليها ابي ولا عجب في هذا فابي يعرف كل شيء واي شيء

لم اكمل الضغطه الاولى على الجرس لان خالتي اسرعت بتلبيه النداء وفتحت لي الباب بسرعة انا نفسي لم اتوقعها

عمر : اخباره ايه دلوقتي

سناء ( بقلق واضح ):مش عارفه بحاول اصحي فيه ومش قادره
تخطيت خالتي كما تخطيت ابي منذ دقائق لاجد امامي معتز كجثة هامده لا روح فيها اسرعت بالجلوس بجانبه وانا انفذ تعالميات ابي تحت نظرات خالتي المندهشة ، لم افسر لها

ما افعل فلا وقت لي لحديث كهذا

حملت معتز بعددما كان استعاد وعيه لثواني وهذا ما اخبرني به والدي انه سيستعيد وعده للحظات وفي هذه الحالة يجب ان اسرع به الى المشفى

سناء : انا هاجي معاك

عمر : مفيش وقت يا خالتي انا هروح وانت ابقي حصليني مع السواق

لم اجيب صرخات خالتي التي تامرني بالانتظار وانا اجتاز باب المنزل واضع معتز في الخلف واندسس انا خلف عجلة القيادة لاقود بنفس سرعتي المجنونه لاصل في وقت

قياسي امام مستشفى ايوب الخاصة

ابي كان يقف بالخارج وبجانبه عمي ايوب وبعض الممرضين وهنا انتهت مهمتي واصبحت مهمة هذا الواقف بجانب ابي

******************************
علياء : يا ربي يا حسين لو شفت معتز زي القمر احلى من سناء بكتير بجد كتكوت خالص هههههههه ودمه زي العسل موتني من الضحك وهو بيحكيلي المس بتاعة الحضانة

عمله ازاي

حسين :غريبة ازاي ابن اختك هههههه اتأكدوا انه ابن اختك ههههههه اصل من ساعة معرفت اختك وهي مبتضحكش

علياء : حرام عليم سناء اختي طيبة بس هي كرهاك حبتين

حسين : ههههه حبيتينن بس قولي عشرة /11 مش حبيتن

يعلم جيدا انها تريد البكاء وتحاول الضحك رغما عنها وهو الاخر ادعى جهلة بهذه المعلومة وشرع يحاكي كذبتها ويمثل السعادة التي لم يعرف لها طريق
اعاد للواقع على صوت علياء التي تتحدث بنبرة اخرى نبرة لم يعتادها من عليائه مطلقا

علياء : حسين اوعدني تخلي عمر ومعتز بعيد عن المشاكل اللي بينك وبين اختي
نظر اليها ليجد تنظر بطريقة ربما لم يترجمها في هذا الوقت احاط يديها بيده بعد ان تخلى على عجلة القيادة ليقول بنبرة المعتاده

حسين : اكيد يا حببتي اللي بيني وبينك وبين اختك ملهوش دعوه بولادنا

عليا : بس اوعدني انك تعامل معتز زي ولادك الولد صعبان عليا سناء اتغيرت ومبقتش زي زمان بقت وحده مبتعترفش بالمشاعر انا خايفه عليه يا حسين
( نظرات الحزن التي كانت تلمع بعينها جعلته لا يستطيع التركيز ولا يستطيع الكلام لتتابع وهي وهي نظر الي الخلف على هؤلاء الملائكة التي رزقت بهم دون عناء الولاده

حتى وان كان عمر اتعبها فسما وبراء لم يتعبوها مطلقا )

علياء : انا متأكده ان سما وبراء هيخلوا بالهم من عمر وهيفروا ليه الحنان اللي لقيتوا وانا صغيرة بس معتز مفش حد جنبه حتى اشرف اخوه قرر يسافر يكمل تعاليمه بره ،

اوعدني بجد انك تخلي بالك من معتز

قالت جملتها الاخيرة وهي تعيد النظر اللى ذلك الجالس بجانبها خلف عجلة القيادة اللى ذالك التي حاربت من اجله اختها الويده اللى ذلك الذي تعشقه دون مقابل الذى ذالك الذي

يضع يديها بين يديه ليعطيعها الامان التي لم تحصل عليه منذ ولادتها

لينظر هو بدوره الى اولاده النائمين بالخلف وهو يقول : اوعدك معتز هيكون زي ابني واكتر ومهما حصل سناء اختك وده معنناه انها اختي رغم كل حصل

لم يسمع اجابتها لم يسمع اي شيء سوا صراخ عليا وهي تطلب منه ان بنتبه ولكنه لم ينتبه

...............
حسين انت كوس .. حسين حسيييييييييين

حسين : ها

ايوب : انت كويس ؟

حسين : ايوه انا كويس بس المهم الولد اخباره ايه

ايوب :حالته صعبه معتز سايب العلاج بقاله فتره وده مشش كويس لمرضى القلب وخصوصا حالته

حسين : ايوب عشان خاطري حاول تعمل اي حاجه وتنقذ الولد الولد ده امره يهمني جدا وانت عارف ده

ايوب : متخفش احنا بنعمل اللي علنا بعدين انت مخدش بالك منه وانا بنفسي اخر مرة جبته اكدت عليك انه يهتم بالعالاج

حسين : ايوب انت عارف الفترة اللي فاتت عمله ازاي والولد عنيد وامه اعند المهم سيبك من ده كله وحاول تنقذه عشان خاطري

ايوب : ان شاء الله نقدر نعمل حاجه على العموم د/محمود عبد العظيم شاطر ومتخصص في في النوع ده من امراض القلب

حسين : محمود مين ، ده دكتور جديد

ايوب : ايوه هو جه من فتره قربيه من لندن كانتداب وكان ناوي يرجع بس غير رأيه واستقر في مصر وعرضت عليه انه يشغل هنا اسمه محمود عبد العظيم الحلاوني

حسين: مييييييين !!!!!!!!!!

سناء : انت بتعمل ايه هنا


*****************************

لن اتحمل ان افقد ابني يكفي ان هناك واحد رحل بعيدا عني بارادته لن اتحمل ان يرحل الاخر رغما عني توقف السياره امام مشفى ايوب اقرب اصدقاء حسين وربما يكون

الصديق الوحيد له خطأ سيعاقب عليه عمر فيما بعد ليس الان اسرعت بخطواتي التي اعرف جيدا وقعها في قلوب الجميع وانا اتحشاى النظر في اعين اي شخص بجانبي كل

همي ان يكون معتز بخير فنظرات الناس لي لا تهمني

رأيته هناك كما رأيته يقف امام غرفة علياء من قبل رأيته يقف دون مبرر رأيته كما اعدتت ان اراه لا يكترث بشيء لا يخشى شيء
المشهد باكمله يتكرر وكانه اعادة الى فلم قديم باستثناء عمر الذي كبر خمسة عشر عاما على هذا المشهد
لا اريد رؤيته لا اريده هنا فهو سيجعل معتز يرحل كما جعل علياء ترحل من قبل هو السبب في رحيل علياء ولا عجب في ان يكون السبب في رحيل ابني الوحيد

سناء : انت بتعمل ايه هنا

حسين : سناء اهدي احنا في المستشفى

سناء : كويس انك عارف اننا بالمستشفى بس انت بتعمل ايه هنا ولا بتتاكد انه مات زي علياء

قالتها بغضب ليصل الى مسامعي صوت هذا الواقف بجانبه << حسين روح دلوقتي وانا هبلغك لو في حاجه جديده <<لماذا يخبره لماذا لايرحل حسين عن عالمي الا يكفيه

ان علياء اختارته بدل من ان تختارني انا

رأيته يبتعد ولكنه لم يرحل بل وقف بجانب ابنهه الوحيد ابن علياء الذي من المفترض ن اكون انا اول من يراه واول من يحمله ابن عليائي التي رحلت ولم تكن وصلت الى عقدها

الثالث
كل ما يدور في عقلي تلك اللحظه هو مشهد واحد لا استطيع نسيانه ، مشهد واحد كان اخر مشهد اتذكره لاختي وابنتي

...............

سناء: علياء بطلي هببل الراجل اكبر منك ومجوز قبلك خمس مرات ومفيش ست عاشت معاه اكتر من سنه هتجوزيه على ايه ده

علياء : سناء متظلميش حسين وبعدين هو مش زنبه ده اراده ربنا والسن مش عيب وهو مش اكبر مني بكتير

سناء : بس اكبر منك وخلاص والموضوع ده هيتقفل مش هيتفتح تاني

علياء ( بغضب من تصرفات اختها المستبده ): حسين مش وحش انت بس اتكلمي معاه . حسين راجل مثقف وغني واي بنت تتمناه

سناء : اي بنت مش علياء ابو الفتوح

علياء : ضحكت بسخريه وهي تنهض مبتعده عن اختها ) ههههه واضح انك ناسيه هو مين ده حسين سلامه يا سناء حسين سلامه اسئلي جوزك عليه وهو هيقولك املاكه

اد ايه

سناء : يووووووه منك يا علياء الراجل ده مينفعش ده عنده ولاد

علياء : بس انا موفقه عليه وافتكر اني مش صغيره وبعدين انت مش وليه امري

قالتها علياء ولم تنتبه اثار تلك الجمله على تلك الجالسه هناك قالتها وهي لا تعني حرفيا معنى جملتها
لاول مرة ترى علياء بهذا الشكل لاول مرة ترى علياء اخرى غير التي قامت بتربيتها منذ ان توفت والدتها لاول مرة ترى فتاتها الصغيره تجادلها في موضوع انتهى به النقاش

بل لاول مرة تسمع صوت علياء يعلو صوتها

لم تتحمل كل هذا فنهضت بدورها هي الاخري وهي تلقي باخر كارت معها وتقول بصوت حاولت ان يبدوا متزن

سناء : صح انا مش وليه امرك انا مجرد اختك اللي ربتك من وانت عندك 4 سنين انت عندك حق ولازم دلوقتي تختاري انا ولا حسين يا علياء

لم تقوى ارجلها على حملها شعرت بانها صعقت بتيار كهربي تجاوز 250 فولت شعرت وكأن العالم انتهى من حولها اي جنون هذا الذي تطالبها به
تنفست ببطي لتحمل حقيبتها وتقول اخر جملة لها قبل ان ترحل

علياء : كنت فاكره انك ممكن تخليني اختار برحتي ولو لمرة واحده في حياتي ( دمعه يتيمه سقطت لتتابع كلامها ) بس واضح انك زي ما اخترتي كل حاجه في حياتي

مستكثره عليا الحاجه الوحيد اللي اختارتها وانا متاكده منها
منعت شهقتها ولكنها لم تستطيع منع دموعها لتتابعةقولها << كان نفسي تكوني موجوده في فرحي اشوفك على خير يا سناء

رحلت ولم تعد غير مرة واحدة رفضت سناء ان تقبل فيها رؤيتها

..........................

عمر : خالتي انت كويسه

اعادني للواقع صوت عمر لافتح عيني ببطئ واقابل ملامح علياء التي اورثتها الى هذا الواقف بجانبي علياء التي رحلت دون ان اسامحها رحلت دون حتى كلمة وداع مني
ابتسمت بحنان وانا اربت على كتفه واقول هامسه : انا كويسه يا حبيبي مت...

قطع كلماتي هذا الذي خرج من غرفة العمليات لتتوجه كل النظار واولهم انظاري اليه

*****************************

خرج يرتدي البياض بعد مرورو ما يقارب ساعتين بالداخل خرجه ليلتف حوله الجميع عدا هذا الواقف هناك فارجله لم تكن تقوى على الحراك عدا هذا الذي لا يصدق انه يقف

امام محمود الحلواني
الكلمات التي هتف بها الدكتور جعلته يفيق ولو قليلا من صدمته ويبتسم وبداخله يردد جمله واحدة << بقى زي ما كنتي عايزه يا مياده <<

محمود : المريض تجاوز الخطر بس ده ميمنعش ان في اهمال شديد اوي في حقه .. انا عملت اللي عليا ومتخفوش حالته مستقره لحد دلوقتي << ليهتف باخر جمله

وهو يبتعد عنهم << مفيش زيارة دلوقتي تقدروا تمشي

سناء : بس انا عايزه اشوف ابني

محمود : مينفعش يا مدام على الاقل دلوقتي ده غير انا عايزك معايا في المكتب شويه

وافقت على مضض وهي تلحق به ليقترب عمر من والده الذي مازال لا يصدق انا محمود يقف امامه الان ويقول بصوت منخفض

عمر : بابا خلينا نروح مفيش داعي لوجدنا وهنرج الصبح مع معاد الزياره

بنظرة فارغة وججها الى ابنه وهو يقول بهمس وكانه شيه مغيب : صح خلينا نروح .. استدار لهذا الذي اختفى وظهرر منذ لحظات << ايوب عايز حاجه

ايوب : ايوه طبعا هو انا اقدر استغنى عنك ههههههههه

تعالت ضحكات حسين لانه فهم ما يعني ايوب وخرج من حالة الجمود الذي كان بها وهو يهتف مبتعدا عنه : عارف عارف انت اد ايه بتعزني بس سبني في حالي الله يخليك

دلوقتي ههههه

تداركه ايوب قبل ان يختفي وهو يمسك بيده ويحاول كتم ضحكاته على صديقه الذي لا يعير عمره اهميه

ايوب : هههههههههه لا بجد بجد عايزك في موضوع يخص علي ابني

حسين ( بقلق ) : ماله علي

ايوب : متخفش كويس قطه بسبع ترواح ههههه بس كنت عايزك في موضوع

عمر : يلا يا بابا

كلاهما انتبه الى هذا الذي يجلس خلف عجلة القياده متى اختفى ومتى وصل الى هناك هذا ما لا يعرفه اي منهما ابتسم ايوب وهو يشير الى عمر بالقتل ليضحك عمر وهو يشير

للوقت

ايوب ( بجديه ) خلاص هبقى اعدي عليك في المكتب واقولك ع الموضوع

حسين : مش ضروري انا كده كده هاجي وقت الزياره بعد ساعتين هبق امر عليك

ايوب : وهو كذالك مع السلامه

حسين : مع السلامة

ثواني وكان حسين بجانب ابنه الجالس خلف عجلة القياده منذ دقائق التفت اليه ليقول في سخريه

حسين : ايه الشياكه اللي انت فييها دي ههههههه يا سلام لو شا فتك جيلان اختك كده كانت انتحرت ههههه

عمر : هههههههه ماشي ماشي يا بابا ههه

حرك عمر سيارته وبداخله حب لا يقاس لهذا الجالس بجانيه لهذا الذي يضحك محاولا اخفاء شيء ما

عمر : بابا اخد بالك ان الدكتور كان شبه براء يخربيت كده انا قربت اتهبل كل لما اشوف حد يكون شبه البت ببراء ده كتيرههههه

حسين ( بهدور عكس الذي بداخله ) : صح كان شبها بس يخلق من الشبه اربعين

قالها ليصمت عمر ويركز في القياده ويعود الحوار الممتع الذي حرم منه اخوته هذا الحوار الذي يكون ابي طرف فيه

*********************
( جيلان )

صوت هاتفي جعلني افتح عيني ببطئ لاجد نفسي نائمه فوق الاريكة << اه < صدرت مني محمله بكل الوجع الذي اشعر به امسكت هاتفي الذي كان على وشك الموت من

كثرة ما رن دون ان انتبه اليه نظرت الى الساعة وجدها تشير الي السابعة حمدا لله انني صليت الفجر قبل ان انام ولكن هذا يعني انني لم انم سوا ساعتين

ساعتين فقط كل ما استطعت ان اظفر بهم الليله الماضيه ساعتين فقط بعد عذاب افكاري من حديثي المطول مع نفسي كالمجنونه لا اعرف اي قوة كانت بداخلي لا اعرف اي

صبر امتلكته بالامس وانا في منزل وصال لم اكن اعلم ان بامكاني ان اصمد كل هذه الفتره في بيت يوسف ووصال
ولكن شيء ما تغير بداخلي لا اعرف ما هو شيء ما جعلني ارى يوسف وكانني لا اره ربما اكون نجحت في نسيانه وربما اصبت بحاله من التبلد جعلني ارى اشياء كثيرة

وكانني لا ارها

نظرت الى نفسي في المرآة وتأكدت من ان كل شيء كما يقول الكتاب حتى حجابي لا خطأ فيه خرجت من غرفتي لاغلقها خلفي وانزل درجات السلم بغروري المعتاد على

الرغم ان ابي غير متواجد ولكن تجمعي مع اخوتي شيء انا نفسي لا افهمه لا تفسير له
كالعاده ساكون انا اخر من يدخل غرفة الطعام او تكون سما خلفي اعرف جيدا ترتيب اخوتي الذي لا يتغير عمر وبجانبه براء وتقابله ريناد وبجانبها انا لتكون سما بجانبي مقابله

لكرسي وصال الذي اصبح فارغا الان
دخلت بغروري الذي لا اتنازل عنه وانا اقول بصوتي المميز رغما عن الجميع << صباح الخي........

توقفتت عن تكمله جملتي بسبب هذا الذي يترأس طاوله الطعام متى اتى الن يكتفي هذا الرجل من الظهور كالساحر دون سابق انذار
نظارتي الحانقه التي وجهتها اتجاه ريناد التي تحاول ان كتم ضحكاتها لم ينبه لها سواها

تقدمت قدما وانا اقول بصون متزن صوت لا يحمل اي مشاعر << حمد الله على السلامة يا بابا <<
حسين : الله يسلمك

كالعاده لم اذهب اليه لم اقترب منه وكان هناك لافته كتب عليها ممنوع الاقتراب اكتفيت بجمله واحدة ليرد هو ايضا بجملة واحدة
جلست بجانب ريناد التي بمجرد جلوسي همست بصوت سالكاد اسمعه

ريناد : عادي عادي اتعمل فيا نفس المقلب ههه
جيلان : هو طلع من فين ده وهو جه امتى اصلا
ريناد : ههههه بابا ده ساحر توقعي منه اي حاجه هه

حاولنا كتم ضحكانتا قدر المستطاع لاقول انا بنفس الهمس متجاهله نظرات ابي المتسأله عن ماهية الحوار الذي يدور بيني وبين ريناد

جيلان :هههههههه طب اسكتي ابوكي بيبص علينا

مرة اخرى لم اكمل جملتي بسبب تلك السما التي دخلت بنفس طريقتي

سما : صبااح الخي....

لم اقوى انا ولا تلك التي بجانبي على كتم ضحكاتنا اكثر من هذا لنضحك على سما المصدومة من وجود ابي

سما :حمد الله على السلامة يا بابا

حسين : الله يسلمك

نفس الجملة بنفس الرد نظرات سما جعلتنا نكتم ضحكاتنا رغما عنا لتقترب هي من والدي وتنحني لتقبل وجنيه ربما هي لم ترى لافته ممنوع الاقتراب هذا الشيء يعود لها
جلست سما بجانبي لتهمس لي بدورها بنفس الجملة التي قلتها لريناد

سما : هو طلع من فين ده هو جه امتى اصلا
جيلان : هههههه عادي اعمل فينا نفس المقلب انا وريناد
سما : هههههه

رفعت انظاري لبراء الجالسه مقابلنا وتبتسم ابتسمت لها في المقابل لاسألها بعيني متى حضر ابي لتحرك هي رقبتها بمعني لا اعرف

جيلان : يلا يا جماعة انا ماشيه
قلتها وانا انهض مبتعده عن الطاولة دون ان اهتم لاي اعتراض فمن الاس لم يعترض احد

عمر : جيجي وصلي براء معاكي انا رايح لمعتز المستشفى
جيلان : خير ماله
عمر : بسيطه ازمه وعدت
جيلان : طيب خلاص << كنت على وشك ان اقول دعها تأتي ولكن سما سبقتي وهي تقول )
سما : روحي انت يا جيجي انا هوصلها ف طريقي كده او كده انا هروح لوحدي انهارده مش هستنى نهلة
جيلان : اوكيه

قلتها بلا مبالاه انا ادير ظهري فسواء براء كانت برفقتي ام لا هذا لا يشكل فارق بالنسبة لي

ريناد : يلا يا جماعة وانا كمان ماشيه

كان هذا اخر ما سمعته قبل ان ابتعد ، ركبت واخرج من المنزل ركبت سيارتي لالمح ريناد بسوادها المعتاد وحجابها المميز الذي يجمع اكثر من لون يتخللهم الاسود

<< النغمة المميزه للم يتم الرد هي من نبهني الى هاتفي لابعده عن اذني وانا انظر الى قطع الاتصال الذي لم يتم بني وبين يسرا لا اعرف اين تلك الفتاة فمن الامس وانا

احاول الوصول اليها ولكنها لا تجيب ربما اختها كانت تحمل انباء غير ساره جعلتها لا تجيب
ضغطت على زر الاتصال مرة اخرى وانا احرك سيارتي مبتعده عن البيت

********************

( ريناد )

لحقت بجيلان وخرجت خلفها لالمحها وهي تحرك سيارتها مبتعده عن المنزل ركبت سيارتي انا الاخرى لابتعد بدوري عن المنزل لن اشغل افكاري في سبب اختفاء ابي او

حتى في سبب ظهور ابي فابي هكذا دائما يختفي ويظهر من العدم

توقفت بسيارتي امام كليتي لاجد فطيما بدورها تنزل من سيارة اخرى غير سيارة اسلام اخيها وقفت لتجمع خصلات شعرها التي يتطايرها الهواء وهي تبتسم لمن يسوق تلك

السيارة وتقول بصوت سمعته بوضوح

فطيما : خلاص مش لازم تعدي عليا وانت مروحه انا هخلي صحبتي توصلني
......................
فطيما : خلاص سلام

اشرت لفطيما بعد ان ترجلت من سيارتي لتلمحني بدورها وتاتي الى

فطيما : صباح الخير

ريناد : صباح النور .. غريبة دي مش عربية اخوكي

فطيما : ايوه دي يسرا اللي جبتني انهارده

يسرا << قلتها بشك لم تنتبه اليه لتجبني هي الاجابه المتوقعة ايو يسرا الخيام هو انا بحكي غير عليها

ريناد: اه قولتيلي

فطيما ( بعفويه ) : كنت بيته عندها امبارح بجد يا ريناد اول مرة اشوف يسرا منهاره كده لو شفتيها تصعب عليكي

ابتسمت بسخريه وانا اقول بداخلي << يسرا منهارة ده من ايه ده شكلك متعرفيش عيلة الخيام كويس << تركت فطيما تقول ما تريد عن عائلة الخيام فتلك الفتاة هي مصدر

معلوماتي عن عائلة امي التي تركتي باردتها منذ زمن تركتها تتكلم عن العائلة التي انا جزء منها ولكنها لا تعرف هذا

فطيما : انا من ساعة متعرفت على العيلة دي وانا مشفتش حد فيهم بيعيط حتى فاللي شوفته امبارح كان حاجه فظيعة بصراحة انت متعرفيش يعني ايه حد من عيلة الخيام

ينهار

لا احد يعرف اكثر مني عن انهيار ال خيام يا صديقتي لا احد يعرف اكثر مني عن هذه العائلة فلا تتعجبي من هذا فانهيار ال خيام يكون كما قال الكتاب

فطيما : ريناد انت معايا

ريناد : ايوه معاكي هكون رحت فين يعني

ابتسمت فطيما ابتسامة اثارت فضولي وهي تقول : عارفه اول ما شوفتك افتكرتك قريبة يسرا ويارا ههههههه وكنت هتهبل ازاي انت قربتهم وانا معرفش بس يسرا قالتلي

انهم معندهمش قرايب خالص هي واختها واخوها وبس وانت برضوا قولتيلي انك معندكيش قرايب بس بجد يخلق من الشبه اربعين ( التفتت فطيما الى ريناد لتتابع كلامها )

اصل مش معقولة هيكون ليكي علاقة بالخيام ومتقوليليش

ريناد : صح مش معقوله

تخطيت فطيما التي لم تنتبه الى توتري اعذريني فطيما فانا الغيت هذا الجزء من حياتي اعذريني فانا قطعت علاقتي بتلك العائلة منذ زمن وهم ايضا فعلوا مثلي وكلام يسرا خير

دليل حتى لا اشعر بالذنب

***************************

براء : يلا يا سما خلينا نروح

سما : ماشي يلا

نهضت سما من على الطاولة لينهض عمر هو الاخر وهو يلتف الى ابي ويقول : بابا هتروح معايا عند معتز

حسين : ايوه هاجي معاك

ابتعدت انا واسما لنترك عمر وابي يفعلوا ما يشاءون ، تذكرت ريناد وجيلان لاضحك وانا اقص على سما ما حدث

براء : هههههههه لو شوفتي ياسما ريناد كانت داخله بتغني بصوتها الرائع هههههه وفجأة سكتت وكانها شافت عفريت هههه

سما :هههههههه

براء : هههه تحسيها هتقول مين طفى النور هههه الصدمة اللي على وشها كانتت هتموتني من الضحك انا وعمر

تعالت ضحكاتي انا وسما وانا اجلس بجانبها داخل سيارتها لاتابع : وجيلان دخلت عادي وبغرورها اللي يخنق ولسه هتقول صباح الخير شافت بابا بجد كان شكلها تحفه وريناد بتحاول متضحكش وانا وعمر خلاص مش قادرين

سما : هههههههه وانا جيت كملت الموضوع

براء : ههههههه ايوه انت كمان كان شكلك تحفه فنيه ههه

سما : هو انت كنت عارفه

بارء : عمر قالي قبل ما ادخل افطر ونقذني

سماء : ههههههه هو بس لو يقول انه هيسافر انهارده هيجي انهارده اي حاجه كده مش يختفي ويطلع كده

براء : لو بقى

قلتها بهمس وانا ادير راسي لانظر من النافذه واتخيل رد فعل تلك الغائبه عن عائلتنا من ثلاثة اشهر فقط وانا اتخيل رد فعل تلك التي اجتمعنا بمنزلها بالامس بوجود نهلة الاخت

السادسة لنا اعد النظر الى سما وانا اقول بأستغراب : اه صحيح انت مستنتيش نهلة ليه

سما : كده البت الغبيه دي لو شوفتها دلوقتي هرميها قدام اول مقطوره تعدي

ضحكت على سما التي مازالت مستمرة في وصف الاشياء التي سوف تجربها على نهلة كعقاب ، عقاب لن يصل الى نهلة قط فسما تخشى على تلك النهلة اكثر من اي شيء

براء : هههههه طب يا اختي هنشوف هتعملي فيها ايه متنسيش تعدي عليا وانت مروحه

سما : بس انا هتأخر على معاد مرواحك ابقي اتصلي بجيجي ولا ريناد يجيبوكي

براء : خلاص اوك سلام

سما : سلام

ترجلت من سيارة سما لادخل كليتي وابدء يوم لا اعرف كيف سينتهي لاأبد يوم ظهر فيه ابي واتمنى بداخلي ان يكون اختفاء ابي الاخير

*****************************

( سما )

تحركت بسيارتي من امام كلية براء لاصل الى الشركة التي اعمل بها في وقت قياسي تذكرت تعليقات نهلة السخيفة طالما انا اقود يا الهي يا سما ساعات قليلة لم تكوني بجانبي

فيها افتقدك ، دخلت الشركة انا اردد بداخلي ان يحفظها اللي وان تدوم صداقتنا الى الابد

دخلت المكتب ليدخل على بعدي بثواني معدوده وربما يكون كان خلفي ولكني لم انتبه اليه

سما : صباح الخير

علي : صباح النور اخبارك واخبار عمي حسين ايه ؟

سما : انا الحمد لله وبابا كويس لسه وصل انهارده الصبح ( نخطيت على وانا اتابع ) معرفش جه امتى صحيتالصبح لقيته

علي : هههههه هو عمو حسين ديما كده يظهر فجأة ( جلس علي خلف مكتبه وهو يتابع بشفافيه لا حدود لها ) وانا صغير كنت افضل مستنيه في الصاله عشان اكون

اول واحد يسلم عليه ( اخرج جهازه المحمول وهو يتابع ) اروح اعمل حاجه ارجع ألاقيه قدامي جه امتى معرفش

نلك الابتسامة التي كانت تلمع على شفتي علي جعلتي اود لو احطم ذاكرته لماذا يتحدث عن ابي بهذا الطريقه لماذا ييتذكر ابي وانا لا افعل ما الذي يراه علي وانا لا اراه
لماذا يتحدث هو عن ابي اليس انا من يتبع اسمي حسين سلامة ام اصبح لا يتبعه الان

علي : سما انت كويسه

استنشقت اكبر قدر من الهواء وانا التف حول مكتبي واقول بصوت حاولت ان يخرج متزنا

سما : ايوه كويسه ، انا قدرت اخلص شويه من التصاميم تشوفها

نهض علي من مكتبه وهو يقول بنبرة اخرى غير تلك التي تحدث بها عن ابي ويجلس على الكرس الذي يقابل مكتبي

علي : سما في موضوع عايز اكلم معاكي فيه غير الشغل

تركت ما بيدي لواجهه وانا اقول بنبرة جديه : خير يا علي قول

علي ( بتوتر لم يخفى على سما ) : سما شوفي انا مش صغير وانت عرفاني و عارفه بابا كويس وتاكدي اللي هطلبه منك ده ملهوش اي علاقة بعمي حسين يمكن كمان يكون بابا قاله ويمكن لسه


سما : خير يا علي قلقتني

علي : خير اكيد متخافيش بس قبل كل حاجه اعرفي انت علاقتي بباباكي مش هتتغير سواء وافقتي او لا

سما : ايوه اوافق على ايه بقى

علي ( بسرعة وكانه يخشى من جرأته ان تختفي وكلمات اسراء تتردد في اذنه انه يجب عليه اخبار سما لتكون على خلفيه بما يحدث ) : سما تقبلي تتجوزيني

**************************

نهاية الفصل العشرون

سوسوووووووو كل فصل و انتى طيبة يا حبيبتى
الفصل رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع و الله رغم انى حضربك على كام حاجة بس استنى عليا شوية بجد تحــــــــــــــــــــــــــــفة تسلم ايديكى يا لولا


حسيــــــــــــــــــــــــــــــن حبيبى لك وحشة يا راجل فينك مش تبقى تيجى؟ مش معقول كده الناس كلها بتسأل عليك و انت مختفى

ههههههههههههههههههههههههههههو الله لك حق يا عمر تندهش كفاية عليك صدمة معتز و كمان باباك ظهر فجأة ممممممممم واضح انه بيحب معتز على عكس والدته اللطيفة

يالهوووووى "جثة هامدة" بت يا سوسو هو معتز الغلبان عمل لك ايه؟هه؟ قرى و اعترفى يالا
ممممم تعليمات حسين؟! سوسو هو حسين مريض هو كمان و لا ايه؟؟ تصدقى انا مش مرتاحة لك

هييييييييييييييييييييييه علياء ظهرت فى الصورة يا بشررررررررررررررر
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حوارهم تحفــــــــــــــــــــــــــة يا لولا خخخخخخخخخخخخ لا بصراحة انا كمان مش مصدقة ان معتز ابن سناء المفترية اكيييد فى حاجة غلط يا اما الواد طلع لخالته بقى
ههههههههههههههههه 11 حبة ايه قووول 1500 مثلا او اكتر يا بنى دى مش طايقاك و ناوية لك على مصيبة - قصدى سوسو محرضاها انها تجيبلك مصيبة ادينى بحذرك اهو تدفع كاااام بقى على المعلومات دى - وااااااااو توصية علياء على معتز أثرت فيا جااااااااااااامد ( المشهد ده روووووووووووعة يا سوسو كأنها كانت حاسة باللى حيحصل لها )

ميييييييييييييييييييين ؟؟
محمود عبد العظيم الحلوانى اييييييييييييه كلكو عليااااااااااااااا و لا ايييييييييييييييييييييييه؟؟
اوووووووووبس كده سناء و محمود فى نفس المكان يا عينى عليك يا سحس مش عارفة سوسو بتعمل فيك كده ليه

اهااااااااااااااااا عشان كده سناء مش طايقة حسين عشان اختها تحدتها و اتجوزته و طبعا شخصية سناء المسيطرة رفضت ان اختها الصغيرة تعصيها و تتجوز واحد اتجوز قبل كده 5 مرات و عنده عيال و اكبر منها
و كمان شايفة انه كان السبب فى موت اختها .... هو اه كان بيسوق بس الاعمار بيد الله

سوسو مش كنت بقول انى معجبة بشخصية سناء انا بسحب الاعتراف ده و لا تستاهل دى ست مفترية جباااااااااااااارة :(

اخيييييييييييييرا ايوب حيطلب ايد سما هييييييييييييييييه
ههههههههههههههههههههه اه شبه براء عشان خالها ناصح عمر ده طالع لى

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
موقف دخول جيجى الاودة و سما و قبليهم ريناد موتنى من الضحك انا برده اتفاجئت به يا بنات
عجبتنى اووووى حتة ان سما مش شايفة لافتة "ممنوع الاقتراب" تحفففففففة جيلان دى بجد متشووووووووقة جداااااااااااااااااا لرجوع مامتها و كيموووووو

المشهد ده جميييييييل جداااااااااااااا يا سوسو كأنى قاعدة فى بيتنا و بتوصفى اللى بيحصل برافوووووووووووووو سوسو

داااان داااااان داااااااااااان (دى موسيقى تصويرية) جيلان و يسراااا يا ترى ايه اللى حيحصل لما جيجى تعرف ؟

واااااااااااااااااااااااااااااااو مفااااااااااااااجأة ريناد تعرف بعلاقة فطيما بيسرا اهااا ريناد مهتمة بالفعل باسرتها لكن احساسها بالنبذ و كمان ان يسرا قالت ان ملهاش قرايب هو اللى خلاها تنكر علاقتها بيهم
اوووووووووووووبس دى مش طايقاهم بجد واضح ان يسرا حتتعب جداااا مع ريناد عشان تسامحها
اما فطيما فعلى الارجح حتقطع علاقتها بالاتنين دول انا بهدى النفوس على فكرة

سما معترف انها بتحب باباها بس ابتعاده عنهم الدايم و اختفاءه فجأة بيخيلها متقدرش تعبر عن مشاعرها قدامه و الحقيقة انا عذراها - شفتى انا طيبة ازاى-

رااااااااااااائعة يا سوسو و على عمال يتكلم عن باباها و هى غيورة منه ازاى يحب باباها كده ازاى بيفتكره و هى اللى بنته متقدرش تفتكر باباها زى ما هو عمل
يا سلاااااام عليكى يا اسراء استاااااااااااذة فكرة حلوة انك تصارحها بس مع سما مش حلوة ابدااااااا
و خاصة طول ما احمد ده لسه عايش جواها صحيح يا سوسو انا نسيب اقولك هو احمد ده خطبها امتى؟!!!
و بعدين هو فيييييييييييييييييييييييين؟؟؟

اعععععععععععععععععععععععععععععععععععععع الفصل خلص انا اعترررررررررررررض
عايزة اعرف حتقوله ايه ربنا يستر و متعكش الدنيا دى كمان كفاية علينا وصال هانم


الفصل روووووووووووووووووووووووووووووعة يا سوسو تسلم ايديكى و الله استمتعت به جداااااااااااااا جدااااااااااااااا


مووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو اه

انتى يا اللى اسمك سوسو

انا بحذرك ابعدى عن سما كفاية عليكى وصال و يوسف و سناء المفترية و عيلة الخيام و لسه جيلان كمان و المصايب اللى مستنياها كفاااااااااااية عليكى و البنت متعذبة بسى احمد ده كمان نفسى اعرف راح فين

ايييييييييييييييييييييييه ما تسيبى البت فى حالها بقه حراااام عليكى يا مفترية