و لا يهمك يا سحووورىتى

المهم ان ان شاء الله فى فصل بكرة

لا و الدنيا واااالعة كماااااااااان

مستنينك سوسووو

مووووووووووووووووووووووواه

بجد اسفه جداااااااااااااااااااااا على التاخير انا عارفه اني رخمت كتير بس امبارح كان ورايا حجات لازم اعملها والنت رجع متاخر وعقبال مخلصت الفصل

كنت انا فصلت فقلت هبقى انزله بكرا

اعذروني على التاخير لحظات والفصل يكون موجود

الفصل الثامن عسشر

عندما تختار فلا تقول ليتني اجدت الاختيار

لا تقول يا ليت بامكاني اعادة الاختيار

تلك الطرقات المميزة هي من اعادتها الى الواقع ، اعادتها من الماضي اعادتها من بحر الدموع التي كانت على وشك الغرق فيه
هي نفسها من جعلتها تسُرع لوضع ما بيدها في درج مكتبها وغلقه كما كان
تلك الطرقات التي تعرف صاحبها جيدا هيا ايضا من جعلتها تبتسم وتتناسى قليلا الماضي

كريم : اقدر ادخل
قالها وهو مُخرج راسه فقط من خلف الباب وابتسامته التي تسحر اي فتاه تزين وجهه

جيهان ( بابتسامه ام لا ترى في هذا العالم سوا ابنها ) : تعالى يا حبيبي . ...
قال يعني لو قلتلك لا هتمشي

كريم : ههههههه لا ..... في الحالتين كنت هدخل بس قلت اعمل مؤدب لمده 3 دقايق ههههههههههه

جلس امامها بهيبته المعتاده التي تخالف شخصيته المرحه جلس امامها بثقته التي تتخطت الحدود

كريم : اخبار الشغل ايه في اي اعتراضات عندك
جيهان : لا .. كل حاجه تمام ( لتتابع بنبره غرورها المعتاده ) : وبعدين انت نست ان انت تربيتي ههههه

كريم : هههه صح فاتتني دي المهم في ارواق مهمة لازم توقعي عليها ، وتحضري نفسك لمؤتمر دبي بعد اسبوعين

جيهان : يعني لازم اسافر

كريم : جي جي طبعا لازم وبعدين انت مش قولتي عايزه تظهري في الصورة ( ليتابع بنبرة عتاب ) لسبب انا معرفهوش

جيهان : و المطلوب

كريم : انك تحضري المؤتمر بس

جيهان : طيب خلينا من موضوع دبي دلوقتي وقولي عملت ايه في موضوع حسين سلامة

نهتضت مبتعده عنه في محاوله منها لتخفي توترها لتقترب من النافذه ولتتابع بصوت غلبه الحزن وهي تنظر الى اللا نهايه
<< افتكر 3 شهور كفايه مش كده <<

كريم بنبره جديه بنبرة رجل لا يعرف للمزح طريق ) : شركاته على مستوى عالي جدا بنتعامل معاه بنسبه 40 % تقريبا عنده خمس بنات وولد بنته الكبيرة اسمها

جهان : < سما < قالتها اسرع مما تتوقع هي نفسها وكيف لا تفعل وتلك السما كانت السبب الرئيسي لارتباط اسمها بحسين

كريم : ايوه سما بتشتغل عندنا في الفرع بتاعنا بس محدش يعرف انها بنت حسين سلامه توصيه من باباها بشكل غير مباشر وطلب من مستر شاذلي ان محدش يعرف حتى هي نفسها متعرفش ، بس هي اثبتت نفسها بسرعة مهوله وبدل متدرب 6 شهور استلمت الشغل انهارده

جيهان : يعني هي مقلتش انها بنت حسين

قالتها دون ان تدير ظهرها ليتابع كريم بتاكيد شديد : ايوه مقلتش على الاقل لحد دلوقتي معرفناش عنها كتير مامتها ماتت وهي بتولدها ده كل حاجه عرفناها
بنته التانيه رجعت لبابها وهي عندها عشر سنين تقريبا ، مامتها متجوزه دكتور ومسافره برا مصر وممكن ده يكون السبب اللي خلاها تسبها
مجوزه يوسف السيوفي صاحب اكبر واشهر شركات للسيارت ومعاه توكيلات مهمة جدا لمودلات عربيات عالميه
جوزها تقربيا هو اللي ماسك كل حاجه ومهندس مكانيكا شاطر جدا واتعرض عليه اكتر من عرض مغري جدا في اكتر من شركة بس كان ديما رده واحد << لا <<
بنته التالته من عيله الخيام مامتها تكون وداد الخيام مامتها اتوفت فرجعت لباباها وعلاقتها بالخيام مقطوعة نهائيا يمكن ده للعدواه الكبيره اللي بنهم...
البنت معرفناش كتير عنها هي في كليه هندسه ومن اوائل الدفعة ودي اخر سنه ليها ومامتها معرفناش عنها حاجه خالص نص ثروة الخيام باسمها بس محدش يعرف المعلومه دي حسابها في كل البنوك معدي وبرضوا محدش يعرف حتى هي نفسها متعرفش ( ليتابع بنبرة غروره المعتاده ) بس انا طبعا عرفت هههه

جيهان : هههههههه طبعا انت هتقولي

اظهرت جهلها عن اي شيء قاله الى الان والتزمت الصمت فلا يوجد اكثر منها معرفه بالخيام ولا يوجد اكثر منها معرفة بتلك الوداد فهي ليست بحاجه الى الى معلومات عنها

كريم : بنته الصغيرة تقريبا في رابعة صيدلة مامتها اسمها مياده كانت مريضه بالقلب اتوفت وهي بتولدها، كانت عازفه بيانوا مشهورة وهي صغيره وبسبب مرضها بطلت
حسين هو اللي بيدير كل املاكها اللي طبعا باسم بنتها وبرضوا بنتها متعرفش بس انا عرفت شوفتي انا شاطر ازاي

جيهان : هههههه كمل كمل ( قالتها بغيظ حاولت جاهده ان تخفيه )

لم تخفي ضحكاتها توترها لم تخفي ضحكاتها غيظها من كريم لتجاهله الابنه الرابعة فهي تعلم جيدا ما الذي يرمي اليه تعلم جيدا انه تعمد في تخطيها
كريم ( بابتسامه خبث لم تراها جيهان وضحكة جاهد في اخفائها ) : اما بقى يا ستي ابنه الوحيد اسمه عمر خالته تكون سناء الدمنهوري

جيهان : سناء الدمنهوري !!

كريم : ايوه هي بعينها اشهر سيدات الاعمال في مصر او المرأة الحديديه زي ما بيقولوا هي اللي بتدير كل املاك جوزها واملاك عيلتها اللي طبعا عمر ليه النص فيها العدواه بنها وبين حسين فوق ما تتصوري برغم ان حسين من اكتر الاشخاص اللي وقفوا جنبها بطريقة غير مباشره في اول حياتها ودي حاجه هي نفسها متعرفهاش ، اختها اتوفت وعمر عنده اربع سنين تقريبا وده كل اللي عرفته
وانا كده خلصت ( هتف بها وهو يحاول منع ضحكاته )

ادارت ظهرها بسرعة لتنظر له وهي ترفع احد حاجبيها نظرة واحدة منها جلعته يضحك بصوت مرتفع

كريم : ههههههه خلاص خلاص نسيت جيلان افتكر مش محتاج اكلم عنها

التزمت الصمت منذ ان بدء الحديث حتى عند ذكر تلك الجيلان لم تنبس ببنت شفه واكتفت بنظره واحده جعلته يتابع وهو ينهض ليقف جنبها

كريم : في ربعة تجارة انجلش بعد محولت من هندسه ، مشهورة باكتر بنت مغرورة في الكليه ومش عارف طلعه على مين هههه ، انت متعرفيش يعني ايه غروراصلا ههه

جيهان ( بنبرة تهديد ) : كمل بدل مرميك من هنا

كريم : مقدرناش نعرف اي حاجه عن مامتها هههههه بس مش عارف ليه هههههه

جيهان بنبرة مختلفة تماما على ما اعتاده كريم بنبرة ام تعرف جيدا انها اخطئت بحق ابنتها الوحيده ) : هههههه هي كويسه

كريم : معلوماتي بتقول انها كويسه بس كويسه او لا معرفش
جيهان ( اعادت نظرها الى الا نهايه الى المجهول الذي كانت تخشاه وهي طفله لتقول بهمس وكانها تتحدث مع نفسها ) : منصور كان ديما يقولي قبل مدوري على معلومات دوري على

كريم : نقطة ضعف
اكمل الجمله نيابة عنها فهي وهو نتاج لشخص واحد منصور العلايلي هو ابنه وهي زوجته اكملها وهو الاخر بدوره ينظر الى اللا نهاية ينظر من خلال النافذه الى المجهول الذي لم يخشاه ولو للحظات بسبب تلك الواقفه بجانبة

كريم : قبل ماندور على معلومات لازم ندور على نقضة ضعف

جيهان : وهو ده اللي انا عيزاه

كريم : شوفي الحاجه الوحيده اللي محدش يعرفها عن حسين حتى ولاده الشخصين الوحيدين اللي يعرفوا جوز بنته وصاحب عمره د / ايوب ابو حجر

جيهان : وايه الحاجه دي

كريم : حسين بي.....................

ايمليا : عذرا سيدتي عن المقاطعة ولكن السيد مجدي ينظر بالخارج ويود مقابله سيادتك في امر هام

جيهان : دعيه ينتظر

كريم : دعيه يدخل

كلاهما قال جملته في نفس الوقت لتقف السكرتيره عاجزه عن اتخاذ القرار فما عليها ان تفعل هل تتركه بالخارج ام تدعه يدخل

اتخذ كريم القرار بالنيابة عن كلاهما وهو يحيط كتف جيهان وهو يقول بنبرة تاكيد

كريم : دعيه يدخل ايمي وانا ووالدتي سنتابع حديثنا فيما بعد

جيهان : كريم

كريم : فيما بعد امي فيما بعد

**********************

وصال : واخيرا وصلتوا مكنش طريق ده

قالتها وهي تحتضن اخيها الاصغر او لنقل ابنها فعمر بالنسبة لها ابنها الذي تولت تربيته منذ ان كانت في العاشره اخيها الذي عوضها عن فقدان خالد الذي قضى ولو قليل على اشتياقها لخالد

عمر : معلش بس جيلان وبراء هما السبب .. نهلة وسما وصلوا

وصال : ايو جوه في الصاله

براء : سولي ( هتفت بصوتها المحبب للجميع وهي تحتضن اختها الغائبه عن المنزل منذ ثلاثة اشهر فقط هتفت بها وهي تقبل تلك التي شاركتها معظم اوقاتها تلك المسماه اختها تلك التي تعجز عن اظهار حقيقة مشاعرها امامها ولا تعلم السبب

وصال : حببتي وحشتيني ( بادلتها الحضن باخوه لا تعترف هي الاخرى بها وهي بدورها تجهل السبب ) يعني لازم عيد ملادي عشان اشوفك

براء : معلش انت عارفه الكليه والمذاكره

جيلان : بس كان ممكن تيجي انت ..ده لو لسه فكره العنوان مش كده

قالتها وابتسامة تعرف وصال معناها جيدا تحتل شفتيها وهي تقف مقابلها كلاهما يعجز عن اخبار الاخر بمشاعره الحقيقية لتبتسم وصال وهي تعي جيدا ما تود جيلان ان تصل اليه

وصال : العنوان مش فكراه قوي يعني هههههه

قبلت وجنتيها على السريع ومن ثم ابتعدت عنها وهي تزيحها بيديها وتهتف : ادخلي ادخلي وحشتني غلاستك هههههه

جبلان : هههههه طبعا يا بنتي لازم توحشك وانت تطولي جيلان تغلس عليكي

ريناد : هطول يا ختي بس انت سبيها في حالها ، ازيك يا سوسو
تصدقي وحشتني
احتضنتها وصال بحب باخوه ايضا عجزت عن فهمها : هههه وانت والله وحشتنيني اخبارك ايه واخبار الكليه

ابتعدت ريناد عنها وهي تقول بغرور مصطنع يا بابا انا الاولى ديما فمش محتاجه اذاكر هههه

ــ وده غرور مش ثقة في النفس

كلاهما نطق بها في الوقت ذاته لتتعالى ضحكاتهم وهم يلحقون بالباقي

وصال : طب امشي يا ختي امشي احسن جيلان تسمعك هههه
ريناد : هههه ودي ما شاء الله بتلمع اكر24 ساعة ( تعبير عن التنصت من باب المزاح )

جيلان : هههه سمعتك يا ريناد سمعتك بس مستوايا يمنعني ارد عليكي هههههه

ريناد :هههههه

نهلة : اهلا اهلا بعالم سمسم لسه وصلين دلوقتي وانا من الساعة 2 هنا ومحروق دمي هههه

وصال : 2 مين اذا كنتي مخلصه شغل الساعة 4 ههههه

نهلة : نيتي اجيلك الساعة 2 ههههههههه انت ايه عرفك بنيتي ههههه

وصال : ههههههه صح فا تتني دي

(سما)

اصوات ضحكاتهم هي من تؤكد اننا اجتمعنا من جديد ، اصوات ضحكاتهم تجعلني اقف حائرة امام ذالك التجمع اللا مسمى له ، تلك الهمسات التي بين عمر وبراء الحوار الشيق الذي لا اعرف ماهيته بين ريناد وجيلان ولست بحاجه الى ان تكون عبقري لتعرف ان كلا منهما تختبر صبر الاخرى و تلك الوصال التي تقف هناك وكانها لا تصدق اننا هنا فهي لوحدها حكايه
ما زلت اقف عاجزه عن فهم ابي عن السبب الخفي الذي يجعله يصر على تجمعنا في اي وقت كان على اصراره في احتفالنا باي مناسبة كانت سواء بوجوده ام لا
جلست وصال بجانبي وابتسامتها المميزه تسبقهها لاحيط كتفها بيدي لم تكن هي بحاجه الى اكثر من هذا لتميل برأسها على كتفي وتزيح الستار من على عينها لتترك لمحة الحزن تظهر تلك اللمحة التي لا تميز وصال فقط بل براء ايضا ولاكن اكثر صدقا فتميزني انا كذلك اعلنت شفتاي عن ابتسامه لا اعرف معناها وانا اشد من ضمي لها

سما ( باخوه صافيه اخوه تجهلها او ربما لا تريد ان تعترف بها : اخبارك مع يوسف ايه

اطلقت تنهيده محمله بكل ما لا تستطيع قوله لتقول بهمس : كويسه يوسف مش مخليني محتاجه حاجه ، الحمد لله الحياه ماشيه

سما ( بنبرة مماثلة لاختها ) : وصال يوسف بيحبك وانت عارفه ده كويس فبلاش تخسريه

وصال : عارفه انه بيحبني بس يوسف يستاهل حد احسن مني

لتنهرها سما وهي تقول بحده الى حد ما : بطلي هبل وانسي اللي فات انسي وابدئي من جديد

ابتسامه سخرية احتلف شفتيها لتقول بنبرة تختلط بين السخريه والحزن : انسى ايه بالظبط ان جوازي كان مجرد تحدي سخيف بيني وبين بابا ان مش قادره اشوف يوسف غير اخويا زي مكنت طول عمري شيفاه
( عجز لسانها عن المتابعة ليكون الصمت هو سيد الحوار لمده لحظات لتنهي سما سيادته وهي تقول بنبرة دافئه

سما : وصال بطلي تفكري بالطريقة دي عشان ترتاحي ، جوازك من يوسف امر واقع ويوسف بيحبك كفايه قوي عليكي ده

وصال : خليها على ربنا بابا كمال كان ديما بيقول الكلمة دي كان على طول يقولها لماما

بابا كمال الاسم الذي طالما رددته وصال منذ ان اتت الى منزل ابي وهي تهتف بهذا الاسم بين الحين والاخر منذ ان دخلت عالمنا انا وابي وهي لا تقول سوا بابا كمال كان يفعل هذا كان يقول ذلك كان يضحك هكذا
لو بامكاني فقط ان اعرف ماذا حدث في تلك الليلة جعلها توقف الحديث عنه

لا تلومي ابي فانت من اختار التحدي ، لا تلومي ابي يا اختاه فانت من على صوتك وقلت ساكون زوجه لاول رجل يطرق بابي لا تلوميه يا صغيرتي فانت من وضع التحدي وانت من اختار الطريق

وصال : سما انت معايا

انتبهت لحركة يديها امام عيني لابتسم وانا ازيح يديها : ايوه انا معاكي بس ثانيه كمان وهكون ميته من كتر الجوع هو انتِ جيبانا هنا هنا عشان تجوعينا

وصال : هههههههه ايوه طبعا اومال انت فكرة ايه

هتفت بتلك الجمله وهي تنهض لتقول بصوت اعلى : يلا تعالوا سعدوني عشان نحط الاكل وعقبال منخلص يكون يا سين وصل

نهلة : ايوه قوموا ساعدو اختكوا بس ابقوا هتولي كبايه ميه وانت جاين ههههههه

لن تتغير نهلة مهما حدث ستظل كما اعتدت عليها الى الابد اتسعت ابتسامتي زانا ارى وصال تقترب منها وهي تمسك بيديها لتجذبها بعنف مصطنع وهي تقول : قومي يا بابا انت اولنا وبعدبن لازم تتدربي انت العروسه اللي عليها الدور

نهلة :هههههههههه عروسة مين يا عم الحج ده شكلي كده هفضل جنب ابويا لحد ميظهرلي صاحب هههه

ضحكات نهله كانت البداية لضحكات الجميع لتختفي ابتسامتي انا فلا تستطيعين ان تخدعيني يا صديقتي ربما تكون اضحكت الجميع خدعت الكل بملامحك تلك
نهضت لاقف بجانبها واهمس باذنها : لزم اعرف في ايه

توقفت نهلة عن ضحكاتها المزيفة وهي تنظر لصديقة عمرها وتقول بنفس الهمس : هتعرفي ، خلاص هقولك كل حاجه واحنا مروحين

قالتها نهلة دون اي مقدمات لتلحق وصال قبل ان تختفي وهي تردد بداخلها جملة واحده < لقد انتهى كل شيء <<

ولتتبعها سما بعد ان احتلت نهلة صدارة قئمة افكارها وكانها بحاجه الي شيء جديد تفكر به ، اتبعتها وهي تردد بداخلها << هذه مجرد البداية فقط يا صديقتي فلم ينتهي اي شيء بعد

********************

لتقترب يارا وتقول بنفس نبرة برودها : وانا عايزه اسمع تاني ليه اصريتي على القاهرة

لتصرخ يسرا قائله : عشان ادور على ريناد الله يرحمها << لتتابع بنبرة اقرب للسخريه << والرحمة تجوز ع الحي والميت يا يارا
عشان ادور على ريناد عشان ادور على بنت عمتي فكراها يا يارا فكراه عمتوا وداد ولا دي كمان نسيتيها

شعرت بتلك المؤامره التي تخطط اليها ارجلها ، عرفت بمعالم الجريمة قبل وقوعها لتسرع وتجلس على احد الارائك قبل لن تسقط ارضا
جلست وهي تدعي البرود الذي يخالف تلك العاصفه التي بداخلها ، فليست يارا من تنهار ليست ابنه الخيام من تسقط ارضا

رفعت رأسها في تكبر وهي تقول : يسرا انت مش عارفه الطريق ده اخروا ايه ، انت مس مستوعبه ايه اللي ممكن تخسريه في الطريق ده

لتجيب الاخرى بصوت د غلبه الدموع : يارا انت بتتكلمي في ايه انا بتنكلم عن عمتو وداد يا يارا ، بتكلم عن ريناد

يارا : صدقيني هتخسري لو مشيتي في الطرق ده

يسرا ( من بين دموعها ) : يارا دي بنت عمتي بنت عمتنا ايه اللي ممكن نخسروا اكتر من كده

يارا ( بنبره اقل حده وكانها تتحدث مع طفل لا يفهم الكلام بعد ) : يسرا يا حببتي خلينا نرجع اسكندريه ونتفاهم هناك

لتجيبها يسرا صارخه بعد ان تخلت عنها اعصابها تماما : نتفاهم على ايه ... انا اصلا مش قادره اصدق انك كنتي عارفه ان ريناد لسه عايشه

ابتعدت يسرا عن تلك الجالسه لتتجه الى النافذه وهي تقول بصوت اقرب للهمس صوت منخفض جداا يخالطه الدموع صوت يجعلك لا تعرف ان كانت حقا تقول شيء ام هذا صوت نحيبها : انا مش قادره اصدق انك بجد كنتي عارفه الحقيقه ، عارفه ان ريناد عايشه عند باباها

نهضت يارا لتنهي هذه المهزله نهضت صارخه وهي تقترب من تلك الواقفه هناك نهضت لتواجهها وهي تصرخ قائله بعد ان تخلت عن اعصابها هي الاخرى : انت قلتيها عايشه عند باباها ابوها اللي ابوكي مبيكرهش حد قده.... ابوها اللي ابوكي يتمنى موته انهارده قبل بكره

يسرا : بس ده ـــــــــــ

يارا ( بصوت اكثر حده ) : بس ايه .... بسرا بطلي هبل ريناد تبقى بنت الراجل اللي ابوكي دخله المستشفى اكتر 3 مرات
ريناد تبقى بنت الراجل اللي ياما رشدي الخيام حاول يدخله السجن
( لتتابع بنبره اقل حده وهي تضع يديها على كتفها )يسرا ابعدي عن الطريق ده الله يخليكي هتخسري حاجات كتير لو كملتي فيه ، يسرا حببتي خلينا نرجع اسكندريه

بحركة بسيط لكتفها سقطت يد يارا بجانبها لتبتعد يسرا وهي تزيح خصلات شعرها المتمرده التي سقطت على وجهها بعد ان ازالت عنها الحجاب وهي تجذبه للخلف بحركه عصبيه

ضحكات مجنونة كانت كل ما استطاعت ان تجيب به ، ضحكات مجنونة هي ردت فعلها ، ضحكات لا يمكن وصفها سوا بالجنون وهي تقول بسخرية : وراء كل مصيبة رشدي الخيام هههه ازي نسيت ده

يارا ( بصوت حاولت ان يبدو متزن ) : يسرا عشاني انسي كل اللي تعرفيه وتعالي خلينا نرجع

دموعها التي لم تكن لدليل لتعرف طريقها هي الشيء الوحيد الذي لم يتوقف منذ ان بدء الحوار وي تقول بهمس : انسى ايه بالظبط انسى اربع سنين من عمري وانا كل يوم بسال بابا هي ريناد اختي فين هو احنا مش هنروح لريناد ( توقف لثواني لتتابع بعدها بنبرة اكثر حزنا ) انسى يوم ما بابا اعلن وفاة ريناد بكل بساطة..... انسى يوم مقال محدش يتكلم عنها ( امسكت بالصورة التي تجمع ثلاث فتيات في نفس العمر لتقول بحده وبصوت مرتفع ) انسى 10 سنين من عمري وانا كل يوم بمسك صورة ريناد واقولها تصبحي على خير انسى ان تؤمي كانت عارفه انسى ايه بالظبط

ادارت يارا ظهرها ببطئ لتنظر من النافذه المغلقة التي امامها وهي تقول بصوت يخالف كل الصراعات التي بداخلها بصوت لا يعكس تلك الدمعة التي تسللت من عينها بصوت لا يعرف للسقوط طريق : انسي ريناد يا يسرا ومتفتكريش انها ممكن تقبلك في حياتها انسي يا يسرا

استنشقت اكبر قدر من الهواء لتقول بنبرة الخيام المعروفه بنبرة يسرا التي لا تعترف بكلمة مستحيل في قاموسها لتقول لتلك الواقفه هناك لتلك التي لا تعرفها ولا تريد ان تعرفها ، لتقول بنبرة ثقة اكتسبتها منذ ثواني معدوده
: وانا مستعده اعمل اي حاجه عشان تقبلني في حياتها مرة تانيه

تحركت خطوة للامام مبتعده عن يارا التي لم تخرج من صدمة وقع الجملة على اذانها وهي تتابع :
افتكر انت عرفه الشقة كويس لو هتفضلي لبكرة بحتك بس لو هترجعي اسكندريه ابقي اقفلي الباب كويس وراكي

ابتعدت لتختفي داخل غرفتها لتسقط ارضا فقلبها اضعف ان يتحمل صدمة كهذه وعقلها لم يستوعب بعد ان التي تقف خارجا هي تؤمها
سقطت ارضا وهي تنحب بطريقة مؤلمة ولاول مرة تعترف ان رشدي الخيام استطاع ان يحول يارا لنسخة مصغره منه
رفعت تلك الصورة التي مازالت بيديها وهي تمسح على الفتاه الثالة بحذر لتقول من بين دموعها
ممكن تقبلني في حياتك تاني يا ريناد ممكن تسمحيني على اللي بابا عمله

*********************

ريناد : لا طبعا انسي .... لا متحوليش مش هينفع

جيلان : ريناد بطلي انا مقلتش انك تنتحري انا كل اللي قلته جربي تحطي ميكب خفيف بس
ريناد : يا ريتك قلتي انتحر كان اهون من اللي قولتيه

جيلان : بس يا ريناد متكلميش تاني هو انا اصلا مش عارفه انا باخد رايك ليه انا هحطلك وهشوف شكلك بس لما نروح ( لتتابع بغروروهي تشير لريناد بالصمت ) بس مش عايزه اسمع صوت انت احمدي ربك ان انا اللي هحطلك

ريناد :ههههه يارب ارحمني اللهم اني لا ساألك رد القضاء ولكن اسألك اللطف فيه

جيلان : ههههههههههههه يابابا انا اصلا موهوبة هو انت تطولي وحده زي تعملك ميكب ، يا بابا انا مطلوبه عالميا

ريناد : هههههههه بدأنا وصلة الكدب هههه جيلان يا حببتي ارحميني شويه انا برضوا زي اختك هههههه

جيلان بنبرة غرورها المميزة : ههههههه انا على طول بقول ليسرا انك مفيش منك امل بس هي قالتلي حاولي

ريناد : يسراا مين دي

جيلان : صحبتي الجديده وحده انت متعرفهاش (صمتت للحظات لتتابع بنبرة مختلفة ) اول مرة اشوف بنت بتتعامل ممن غير كدب من غير تمثيل مع انها من عيلة معروفه جدا بس عمرها شافت نفسها

كانت تتحدث بغفويه اثارت جميع الاسئلة في عقل ريناد ، عفوية جعلت ريناد تقف حائرة على تخيل تلك الفتاة التي تجعل جيلان تتحدث هكذا
عفويه جعلت ريناد تبتسم دون ان تعرف السبب لتسال السؤال المتوقع
: اسمها ايه البنت دي

جيلان : اسمها يسرا ... يسرا ر....

وصال : جيلان ريناد يلا عشان تكلوا ولا انتو مش جاعنين
جيلان : خلاص جاين ( اللتفت جيلان لتلك الجالسة حنبها لتقول وهي تهم بالوقوف متناسيه ما كانت على وشك قوله ) يلا خلينا نقوم ناكل

ريناد : يلا

*********************
( علي )


لاول مرة اقف عاجز امام مشاعري لا اعرف اي طريق علي ان اختار لا اعرف من اين علي ان ابدء
لاول مرة لا اجد تفسير مقنع لما اقوم به ، لا اجد اي سبب يدفعني للقيام بتلك التصرفات الصبيانيه

ترجلت من سيارتي منهيا هذا الصراع الذي بداخلي منهيا اي نزاع بين مااريد وما لا اريد ، كاتما اي صوت بداخلي

الوضع لا يخيف لهذه الدرجه سادخل البيت واجد امي تتابع احد المسلسلات التركيه التي لا تمل منها ساجلس بجانبها واخبرها بقراري وهي بدورها ستخبر ابي وسانهي اي صراع بداخلي

وقفت لثواني امام باب المنزل لاعيد ترتيب افكاري << ماما انا قررت اخطب << الجملة ليست مخيفه اليس كذلك

ما بالك (علي ) تذكر الوضع لا يخيف وامي ستكون بمفردها في هذا الوقت بالتاكيد

فتحت الباب لليصلني ضحكات الجميع رفعت انظاري لاجد عائلتي الكريمة باكملها تجلس امام التلفاز << منذ متى قرر ابي واخوتي متابعة التركي

علي : السلام عليكم

ـ وعليكم السلام

رددها الجميع بعد ان توجهت الانظار الي للحظات ثم عادت كما كانت

ام علي : تعال يا حبيبي تعال اتفرج معانا على المسرحيه

علي : مسرحيه !!!

اذا امي هي من قررت عدم متابعة التركي اليوم جلست بين اسراء وامي لتربت امي على كتفي بحنان

لم انتبه الى ما يعرض امامي فتلك السما تقود بي الى حافة الجنون ، تقود بي الى مشارف الهذيان

استنشقت اكبر قدر من الهواء لا قول بصوت منخفض لا يصل سوا لمسامع امي

علي : ماما عايزك في موضوع

ام علي : خير يا حبيبي عايز ايه

علي : خير ان شاء الله .. هبقى اقلوهلك بعدين

ام علي : طب قولي في ايه قلقتني

اسراء : مين مين بتتكلموا على مين .. قولولي قولولي بتتكلموا على مين

علي : هههههههه انت ايه اللي دخلك في الموضوع ، انت ديما رميه ودانك معايا كده هههه

تعالت ضحكات اسراء ليلتفت لها الجميع وهي تحاول ان تقول من بين ضحكاتها : هههههه لازم اعرف بتتكلم في ايه يعني اومال ايه لزمتي في البيت هههه

آسر : خير في ايه انا كمان عايز اعرف

رفعت حاجبي الايسر لاسراء التي لم تتوقف على الضحك بعد وانا اقول بهمس يصل لمسامعها : ديما فضحاني ده ان هتشوفي مني ايام سودا ههه

اسراء : ههههههه ما انت كده او كده هتقولي فقول دلوقتي وريحيني

لبيت حاجه رئتي للهواء وانا اقول بصوت حاولت ان يبدو متزن بعد ان قصرت امي صوت التلفاز

علي : انا قررت اجوز اخطب يعني

اسراء :ههههههههههههههههه ومين اللي امها دعيه عليها قصدي دعيلها دعيلها

صححت الجملة سريعا بمجرد ما وقعت انظارها على نظرات علي وهي تحاول كتم ضحكاتها ليهتف آسر بدوره

آسر : ليه كده يا علي بتعمل في نفسك كده ليه يا بني هههههه ، ما انت كنت كويس وزي الفل الصبح

اسراء : يعني خلاص قررت تتدخل القفص الاسود قصدي الدهبي

آسر : هههههه يلا ياعم المغفلين زادو واحد وبيسألوا احنا بنخلص ليه من البلد هههههه

اسراء : لا بجد يا علي مين تعيسة الحظ

ام علي : سيبك منهم يا علي وقولي مين البنت

لم اكترث كثيرا بتعلقات اخوتي وبصمت والدي التفت لولدتي لاقول : سما بنت عمو حسين

ــ ميييييييييييييييين

******************

ــ سما حسين سلامة يا حببتي عندك مانع

قالتها سما وهي تضع يديها على خصرها للتعالى ضحكات نهلة وهي تقول

نهلة : لا يا باشا معنديش ههههههه انا كنت بضحك معاكي

سما : ههههه بحسب ناس متجيش غير بالعين الحمرا

نهلة : ههههههههههه وصال سكتي اختك لاضربها

وصال : هههههه اضربيها عادي مش هيخسر برضوا ههههههههههه

هتفت بها وصال وهي تنظر الى سما الواقفه امامها لتتابع باسلوبها المعتاد

<< ولو عايزه مساعده قولي انت عارفاني بحب عمل الخير

سما : ههههه يا سلام

نهلة هههههههه وانت هتقوليلي ده احنا عشرة عمر يا راجل

رغم كل تلك الضحكات كل واحده منهن بداخلها ما لا يتحمله اي قلب كان
كل واحده منهن تخفي مشاعرها منهم من تخفيها بجداره ومنهم ما زال يحاول وهناك من فشل في اخفائها ولكنه لا يعترف بها

قطع وصلة الضحك هذه صوت عمر الذي دخل ليقف بجانب وصال ويحيط كتفها باخوه لا يخيفيها ولا ينكرها

عمر : يلا يا جماعة خلونا نروح

وصال : لاااااا خليكوا شويه كمان

سما : مش هينفع انا والحجه دي ورانا شغل بكرة وهناء وشرين اللي قاعدين هناك دول ( قالتها وهي تشير الى براء وجيلان ) وراهم كليه وريناد اللي وقفه جنبك دي عندها كليه

وصال : لا يا عم خليكوا شويه كمان الساعة لسه 11 ونص

نهلة : 11 ونص في الشتاء يعني وحده هههههه شوفتي انا ذكيه ازاي

ريناد : خلاص يا وصال هنبقى نيجي تاني اكيد

هي بنفسها لا تعرف اصرارها المميت هذا على بقائهم بجانبها لا تجد سبب لتصرفها بهذه الطريقة

براء : ان شاء الله هنبقى نيجي تاني اكيد

وصال : خلاص ماشي

ودعت كل منهم على حدا و كل منهم خلف وراءه ذكرى لن تنمحي بسهوله

براء : يلا سلام يا وصال اشوف قريب ان شاء الله

ضمتها براء باخوه ما زالت لا تعترف بها لتبادلها وصال نفس الاخوه وهي الاخرى بدورها لا تعترف بها

وصال : ان شاء الله بس انت ابقي تعالي زوريني ماشي

براء : اكيد متخفيش

ريناد : يلا سلام يا سوسو ولو احتجتي اي حاجه ابقي اتصلي بيا

وصال : ان شاء الله يلا سلام

جيلان : يلا باي يا سوسو
وصال : باي

كلمة واحده قالتها لتختفي جيلان من امامها لتختفي تلك الفتاة التي تحاول منذ دخولها ان تبدوا طبيعية ان لا تظهر حنقها من الواقع التي تعيشه

نهلة : يلا يا حببتي باي و خالي بالك من نفسك وبجد كان يوم تحفه

وصال: وانت كمان خالي بالك من نفسك ، والله انت اللي طلعتي اليوم بطرقة دي

نهلة : عارفه عارفه من غير متقولي هههههههههه

ــ وده غرور مش ثقة في النفس ههههه

قالوها معا لتتعالى ضحكات وصال وهي تضم نهلة بحب لا تربطه اخوه ولكن تربطه صداقة تخطت الحدود

سما : يلا يا حببتي عايزه حاجه

وصال: لا ربنا يخليكي يا سوسو

احتضنتها سما باخوه هي الوحيده التي تعترف ربما تكون لا تظهرها ولكنها تعترف بها
سما ( بهمس لا يصل الا لوصال ) : عشاني ادي نفسك فرصة ادي نفسك ويوسف فرصه

وصال : سبيها على ربنا

سما : ونعم بالله .، يلا يا حببتي سلام


*****************

يوسف : وانت فاكر انك ممكن تروح بدري .. دول لسه بيسلموا على بعض يعني قدامك يا معلم بتاع ساعة ونص كده ههههههه

ياسين : ههههههه يا رتني كنت عملت زي عمر ونزلت قبلهم

يوسف( بنبرة اخرى اكثر جديه ) : وامتى بقى ان شاء الله هتعمل زي انا

ادعى ياسين الغباء ادعى جهله بتلك الرسالة الخفيه التي تحملها كلمات يوسف ليقول ببراءه : زيك ازاي يعني

يوسف ( بعصبية خفيفه ) : يعني نواي تتجوز امتى فمتكرش انك لسه محتاج تكون نفسك

التزم ياسين الصمت ليتابع يوسف حديثة وهو يحاول ان يصل الى طريقة تفكير اعز اصاقائه
ـ كل حاجه موجوده وبقالك سنتين كاتب كتابك ودي بنت عمك وانت بتحبها طب فين المشكلة بقى .. ممكن اعرف انت امتى ناوي تتحرك

ياسين ( ببرود وكان ما يقوله لا اهميه له ) : ان شاء الله قريب <<هتف بها ياسين ليتابع دون ان يتوقف فملامح يوسف كافه لجعله لا يتوقف << في خلال الاسبوع ده هحدد المعاد مع عمي

يوسف : لا مش معقول واخيرا يا خي انا كنت قربت افقد الامل فيك

ياسين : امل مين هههههههه

يوسف (بعصبيه مصطنعه ) : يلا يا ياسين امشي انا غلطان اني بتكلم معاك

تعالت ضحكات يايسن وهوينهض : اصلا انا ماشي هما خلصوا سلام
؛
؛

؛
ياسين : يلا يا وصال سلام عايزه حاجه ، ولو الواد ده عملك حاجه قوليلي وانا اعلقه في المروحة

قالها ضاحكا وه يمسك برقبة يوسف بطريقة اعتاد عليها الاثنين معا
ليبتعد يوسف عنه ويقف بجانب وصال

وصال : ربنا يخليك يا ياسين ولو عمل حاجه هقولك انت عارف اننا بحب عمل الخير اد ايه

ياسين : هههههههه انت هتقوليلي

تعالت ضحكات وصال ليشاركها يوسف فكلاهما فهم الرسالة من كلام ياسين

ياسين : يلا يا جماعة تصبحوا على خير

ـ وانت من اهله

لحظات وكان يقف بالاسفل وسط الجميع ليهتف بصوت مرتفع : نهلة تعالي معايا انا هوصلك

لا انا هروح مع سما << اسرعت نهلة بالرد بعد ان فشلت في اخفاء توترها لتختفي من امامه دون ان تترك له مجال للاعتراض

سما : سلام يا ياسين

ياسين : سلام يا سما وخلي بالك من نفسك

اسرعت هي الاخرى للجلوس خلف عجلة القيادة وهي تحاول تدفئه نفسها تاركه خلفها ذلك الشاب الذي عجز عن فهم حبيبته
التفت سما الى تلك الجالسه بجانبه لتقول بحده : ممكن اعرف في ايه .. وبعدين من ساعة ما ياسين وصل واني مكلمتيش معاه كلمة وحده ولما عرض يوصلك رفضتي ممكن اعرف ايه السبب الغبي اللي بيخليكي تتصرفي كده

نهلة ( ببرود يشابه برود زوجها وكان ما تقوله هي الاخرى لا اهمية له ) : بس انا قررت انهي اللعبه السخيفه دي ، انا هطلب الطلاق من ياسين

سما : ااااااااااااااااايه

******************



نهاية الفصل الثامن عشر

السلام عليكم و رحمة الله

مرحبا سحوره .. و لا يهمك حبيبتي كلنا معرضين للظروف و الانشغال بأعبائنا الأسرية و أكيد مقدرين و منتظرين بصبر و تفهم

أولا يجب ان أهنئك و أشيد بقدرتك على التنقل بين الشخصيات الكثيرة المتنوعة الأهواء و الطباع و نقل الحالة الداخلية و الخارجية لهم بكل يسر إلينا
انا عارفه أكيد البلوره السحريه بتساعدك لانك ساحره و لكن الحق حق

منذ فتره لم نعرف شيء عن جيهان و كريم ، امممم اكيد هتظهر و ظهروها هيعمل كثير خاصة مع الضربة القادمة بسرعة البرق لجيلان بعد اكتشافها حقيقة صديقتها
عععععععععععع يا عيني على حسين سلامه إلي الكل بيقطع في فروته ، هيلاقيها منين و لا منين الراجل
واااااااااااااااو الحلقه بتضيق بأسرع ما تصورت ، اثبت حسين انه ليس متباعد كما يظنون كلهم بل يعرف كل كبيره و صغيرة تحدث مع أولاده
سعيده جدا لأني لم احكم عليه بالسوء من أول بارت و كنت معجبه و متحمسه لشخصيته و حاسه ان خلفها كثييير ، رغم ندرة ظهوره في الأحداث لكنه محور الرواية كلها ، برااافو يا سوسو

حلو جدا ملخص العائلة الي عمله كريم ، اعتقد الصورة أصبحت واضحة عند الجميع الان ، الوضع الغالب على جميع أبناء حسبن انهم يجهلون كل شيء عن والدهم و كثير من عائلات والداتهم ، لكن كلها عائلات ذات حسب و أصل كبير << حسين مكنش بيوقع غير واقف هههههههههههه
كلامه يثبت ظني انه رجل جيد و يستحق حب و ثقة علي و يوسف
انما بالمناسبة كريم طلع غتت بمعني الكلمة هههههههههههه و لو انا مكنها كنت هلبسه في اقرب حائط
عععععععععععععععععع عند النقطة المهمة دخلت السكرتيره ، ليه كدا بس ما كنا ماشين كويس و كله عال العال ، حبك الشغل دلوقت :(

و أخيرا اجتمع الأخوات مع بعض ، حسيت بقوة المشاعر بينهم حتى لو حاولوا إظهار العكس خصوصا جيلان ، دائما مختلفة عن إخوتها ، بتظهر بمظهر قوي لكنها في ظني اضعف واحده فيهم

نهله عندها حق فعلا ، الأعمال بالنيات ههههههههههههههه
تفهمت تساؤلات سما جيدا و اعرف إجابتها و السبب الحقيقي وراء إصرار والدهم على تجمعهم
مره أخرى تعود وصال لموضوع ان يوسف يستحق أفضل منها
اها إذن هي تعتقد ان الأمر غير حقيقي بينهم ، من ناحيتها على الأقل ، تعرفي انا عايزه اخبطها على دماغها دلوقت ، إيه أخوها دي كمان إحنا هنستهبل ؟ كل دا و مش حاسه يوسف بيحبها اد ايه ؟!
طبعا سما عندها حق في كل كلمه ، لسه الست نهله دي كمان و الغباء المتأصل هي و ياسين ، سما هتلاقيها منين و لا منين يا ناس مفيش رحمه
عائله غريبه و كل فرد فيها جواه عقده مكلكعه و معقوده غلط كمان ، شوفتي يعني ملهاش حل غير المقص خخخخخخخخخخخخخ

عند يارا و يسرا الأمر تأزم جدا ، قوليلي يا سوسو يختي هو فيه حد مبيكرهش حسين و يتمنى موته غير يوسف و علي ؟ هههههههههههههههه
حرام عليكي هو الراجل عملك ايه ؟
اممم دخله المستشفى 3 مرات و حاول مع السجن كمان ، يا عيني على الصبر
سناء من ناحيه و رشدي من ناحيه و لسه الدكتور كمال و فوقهم جيهان و مش ناسيه شقيق ميادة ، دا الدم هيبقى للركب

انا مشفقه على يسرا جدا دلوقت و نفسي العلاقة ترجع بينها و بين ريناد و جيلان كمان تسامحها و تتفهم مشاعرها ، تأثرت جدا بمواجهتها مع يارا

هايل حوار جيلان مع ريناد و السر الي كان على وشك الكشف وجعت قلبي و هي بتوصف يسرا بانها صادقه و ثقتها فيها غير محدوده ، إشارة واضحة عن تصرفها حين تعرف الحقيقة ععععععععععععععععععع

ايه الكهربا الي ملئت الجو عند علي دي ؟ مالها سما بنت عمو حسين ؟ وحشه و لا وحشه ! الي عنده مانع يوريني نفسه :(
طبعا الحوار الي سبق هذا الخبر كان جميل جدا و ممتع ، كأني قاعده مع ماما و أخواتي ههههههههههههه

تصدقي انا كمان حسيت بالدفء و الحميمة في بيت وصال و حبيت يقعدوا معاها أكثر
لو ياسين متحركش أنا إلي هعلقه في المروحة ، صبري عليهم طال بصراحه
و هناك مع سما الست نهله تكمل مسلسل " انا لا افهم و لكني غبيه " و هتطلب الطلاق
المفروض رد سما يكون رميها من العربيه فورا :(
شكلنا مطولين في المسلسل بتاعهم هو كام حلقه يا سوسو أوعي يكون تركي ههههههههههههههههه

واااااااااااااااااااااااو فصل طويل و اكثر من رااااااااااائع ، استمتعت بكل كلمه فيه
كشف كثير معلومات مفيده و قرب الأطراف من بعضها جدا

ما شاء الله عليكي ، احسنتي
تطور اسلوبك واضح جدا بهذه المرحله اكثر من البدايات ، صرتي اكثر تمكنا و راحه في التعبير أتمنى تكوني اقتنعتِ الآن انك كاتبه قديرة و موهبتك خلاقه بدل ما أجي أقنعك بنفسي و اعمل معاكي زي نهله

بانتظارك دائما
ربنا يزيدك من فضله و ييسر لك كل امورك

دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥

مسا الفل سوسو فصل كتير حلو تسلم إيدك حبيبتي

كريم كان كريم بمعلوماته وعرفنا كتير أشيا عن عيلة حسين سلامه

شو هالرجال كاين متجوز ستات معروفين وأغنيا كمان وولاده ما بيعرفوا بموضوع الورثه كل واحد منهن عنده قصه والآتي أعظم

يسرا وتؤامها يارا والخلاف على نبش الماضي ودفاع يارا عن أبوها وأخطاءه ترك يسرا مدمره شو التصرف اللي رح تقوم فيه وهي أصلا بدت تقرب شوي شوي من جيلان حتى تعرف أخبار بنت عمتها كيف رح تتعرف عليها ناطريتك حتى أعرف

ألإخوه تجمعوا وحاولوا يكونوا إخوه قد ما بيقدروا لأنهن مش معودين بس حاولوا وكلن إستغربوا تصرفاتهن تجاه بعض وكانت سهره حلوه ومرت بسرعه

نهله بدها تطلب الطلاق وبعدها ما بتعرف قرار ياسين معقول تتسرع وتطلب قبل ما يكلم أبوها ؟


علي قرر يخطب سما يا ترى رح توافق ؟

أسئله كتير ناطره الإجابات عنها يعطيكي الف عافيه حبيبتي موفقه يا رب موااااااااااه