عارفة اني اتأخرت جدا بس معلش عدوهالي زي كل مرة هههههه

ويارب ميكنش في اي تأخير تاني

ريهام روفي حياة اسعدني تواجدكوا واداني دفعه قويه عشان اكمل مرسي ليكوا

لحظات وهنزل الفصل

الفصل الرابع عشر


( براء )


تخطت الساعة 12 للتتجاوز ذلك اليوم ولكن مشاعرها لم تتجاوز ذلك اليوم ما زالت هناك عند تلك المرأة ..... مشاعر قلما واجهتها او ربما تكون المرة الاولى من نوعها ....
كل شيء كان يدور بعقلها على مدار22عام توقف .....هكذا بكل بساطة كل شيء توقف عن الدوران .... عن الحاجه المستميته الذي كان يبحث عنها في ثنايا عقلها ... لم تعد تفكر باي شيء سوا بتلك المرأة المستفزة لعواطفها بشكل لا يصدق
اغلقت عينيها في محاولة بائسة لاستدعاء النوم ولكن النوم عجز عن المجيء
وبدلا عن النوم رأت والدة اسماء وهي تبتسم لها تلك الابتسامة التي تقسم انها لم ترى لها مثيل
كم كانت رائعة عندما ضمتها مودعة اياها ... كل ما تمنة في تلك اللحظة ان تكون مثل تلك السيدة او ربما امنيتها كانت اكبر من هذا تمنت ان تكون ميادة كتلك السيدة
انقلبت على الجانب الاخر لعل وعسى ان يهاجمها النوم فهي لا تريدة ان يأتي على مراحل تريدة ان يهاجمها مرة واحدة ان ينقض عليها بلا رحمة لن تقاومة ستتركة يفعل ما يشاء
ومن الواضح ان حتى تلك الامنية اصبحت بعيدة كغيرها من الاماني
تناولت صورة والدتها التي اخذتها رغما عن والدها
صورة واحدة فقط كل ما استطاعت ان تأخذه من غرفة والدها المحرمة على الجميع
صورة واحدة لتنسخ منها العديد من الصور وتضع بكل ركن صورة
ببطئ شديد اخذت تمسح على الصورة وكأنها تخشى ان تجرحهها
ليست بحاجة الى ضوء لترى ملامح ميادة .... تقسم انها لو كانت تملك موهبة الرسم لرسمت والدتها غيبا دون الحاجة للنظر في ملامحها

اغلقت عينها مرة اخرى واخذت تسرتجع لحظات الماضي ببطئ
لا اعلم من هو المخطئ بيننا هل هو انت عندما حاربت والدي ام هو انا عندما حاربت والدي
ما زلت اتذكر كلمات والدي القاسية وهو يخبرني حقيقة موتك ... وهو يخبرني بكل قسوة كيف رحلتي عن عالمي ؟
اي ذنب اقترفتية بحقي ؟ اهذا ما كنت تسعين اليه ان تكوني مجرد صورة في عالمي .....


************************

بالجهة الاخرى هناك من قرر النوم معاقبتة على ذنب لم يقترفه على جُرم لم يرتكبة
....................................

انا لن اتحدث عني ... لن اكتب معلقات شعر لوصفي ... لن استرسل بحديث ممل عن مواهبي... فانا بكل بساطة سأتحدث عنها هي
هي عالم من النساء اجتمعن في امرأة واحدة ، هي طفلتي المدللة ، هي صديقة الطفولة ، هي ابنة عمي ، هي زوجتي وحبيبتي
هي كل هولاء
هي الشيء الوحيد المميز بين كل تلك الصور الملقاة امامي .... هي الشيء الوحيد الذي استطاع دخول احلامي دون استاذان
الشيء الوحيد الذي ما زال حلم بعيد المنال ، على الرغم من قربها الغريب مني
اغلقت عيني وانا احرك ذالك الشيء الذي بيساري ، تلك الحلقة التي تربطنا معا ....
ببطئ شديد نزعتها من يدي لانظر اليها.... ذلك الشيء الضئيل هو من حكم علي بان اضع مشاعري تحت جبل من الجليد ، هو من اصدر الحكم بانهاء كل شيء قبل بدايته او لاكن اكثر صدقا فوالدي هو من قتل مشاعري هو من اصدر قراره ان اطمر مشاعري تحت الجليد
ما زالت اتذكر احداث تلك الليلة وكأنها الامس ،فُتحت ابواب ذاكرتي رغما عني لتعيد لي الماضي .. لتعيد لي تلك اللحظه التي قررت فيها قتل مشاعرة

0000000000000000000000000000000
0000000 000000000
قبل 8 سنوات

طرق باب مكتب والده بهدوء ليدخل بعدها دون ان يسمع صوت والده يسمح له بالدخول فمن الاساس لم يكن الطرق من اجل الاستأذان بل من اجل اعلام والده ان هناك من سيقحم مكتبه

ياسين : ايمن قالي انك عايزني
قالها وهو يجلس امام والده بعد ان اشار له والده بالجلوس

كمال : ايوه ... كنت عايزك في موضوع ( صمت والده قليلا ليتابع حديثة بنبرة مختلفة ) يا سين انت عارف ان عمك سلمان حالته الصحيه مش قوي وخصوصا بعد اخر ازمة جاتله ( هز رأسه ليتابع والده ) وعارف كمان ان عمك معندوش غير بنت وحده ربنا مرزقهوش بولاد غيرها وانا اكيد مش محتاجه اقولك ان عمك بيخاف عليها قد ايه

صمت غريب تسلل بين الاثنين فالابن يريد ان يعرف باقي الجملة والاب يريد ان يعرف ردة فعل ابنه ليقطع كمال الصمت وهو يلقي ما في جعبته

كمال : ياسين انا خطبتلك بنت عمك ومفتكرش انك عندك رأي تاني

قلبه كاد ان يقف عن الدق .. ان يصرخ طالبا من الواقف امامه ان تكون هذه الجمله مزحه
لو كانت هذه الجملة قيلت منذ ايام كان سيقفز فرحا طالبا من والده ان يُعجل
بالامر ولكن الان بعد ان اوهمها انه يحب فتاة اخرى لا يعقل ان تكون هذه الجمله حقيقة ..... لا يعقل ان تضيع كل مخططاته بسبب جملة

توقف عقلة عن التفكير عقله الذي لم يتوقف على مدار سنوات حياته توقف الان عن العمل اعلن استقالته الان

ياسين ( بصوت يكاد يخرج ): بابا بس نهلة لسه صغيرة وبعدين هي مخلصتش ثانوية عمى حتى .... واصلا ممكن نهلة متوفقش

ثلاث جمل فقط كانت كفيله بان تشعل غضب والده الذي كان اكثر من كافي لجعله ينسى 28 حرف

كمال ( بصوت حاد يختلط بالغضب ) : يعني ايه متوفقش ... ياسين الموضوع منتهي خطوبتك على بنت عمك هتكون بعد اسبوعين وفرحكوا بعد متخلص الكليه انا بس بقولك ومش عايز نقاش في الموضوع ده تاني تقدر تروح تكمل مذكرتك
ياسين : بس يا بابا ....
كمال : ياسين روح شوف وراك ايه

بجدارة اخفى ملامح الصدمة التي علت وجهة ، اخفى كل شيء خلف جبل من الجليد وخرج مبتعدا عن والده فهو ناتج عن تربية رجلين احداهما رجل حرب والاخرمن اشهر رجال الاعمال وكلاهما لا يعترفان بالمشاعر

لا يعرف ما عليه فعله هل يعود ليخبر والده ان ينتظر قليلا فقط ينتظر لا يريد الغاء كل شيء كل ما يريده هو الانتظار ، ام يذهب لنهلة ليخبرها ان كل ما قالة عن حبيبتة المجهولة هو لها من الاساس فلا توجد حبيبة سواها
هي فقط من تملك مفاتيح قلبة
ولكنه عجز عن فعل هذا وذاك لا يستطيع العوده لوالده .. ولا يقدر على مواجهة نهلة

000000000000000000000

00000000000000
الالم الذي شعر به في يده هو ما اعاده للواقع ليجد يده ابيضت من شده عليها وان الحلقة التي تربطة بنهلة على وشك ان تصبح خط مستقيم
اعاد الدبلة حول اصبعة مرة اخرى ليمسك بعدها بصورة تجمعه هو ونهلة
سنوات مرت وهو مازال مقتنع ان اخفاءه لحقيقة مشاعره اتجاه نهلة هو الصح
فنهلة ( طفلتة واختة وقريبتة وصديقة الطفولة وحبيبتة ) وان تضحيتة بواحده ستُبقي له اربعة ستُبقي له نهلة ... وهو لا يريد اكثر من هذا
كل ما يريده هو نهلة حتى وان كانت تراه اخيها الاكبر فيكفيه انها تراه
حتى وان كانت تعتقد ان مشاعره لفتاه اخرى ولكنها تهتم لامره فهذا اكثر من كافي اهتمامها به اكثرمما يريد

ادار الصورة التي بين يديه ليقرأ تلك الكلمات التي كتبها منذ اعوام وما زالت موجوده الى الان

هل عندك شك أنك أحلى امرأةٍ في الدنيا ؟

و أهم امرأة في الدنيا ؟

... هل عندك شك أني حين عثرت عليك

ملكت مفاتيح الدنيا ؟

هل عندك شك أن دخولك في قلبي

...هو أعظم يوم في التاريخ

وأجمل خبر في الدنيا ؟

نزار قباني .

***********************
من الواضح ان النوم قرر معاقبة الكثير دون سبب يذكر ..


هل عندك شك في من أنت ؟

يا من تحتـل بعينيها أجزاء الوقت

يا امرأة تكسر حين تمر جدار الصوت

لا أدري ماذا يحدث لي ؟

فكأنك أنثاي الأولى

و كأني قبلك ما أحببت ... و كأني ما مارست الحب

ميلادي أنت و قبلك لا أتذكر أني كنت

سأحبك رغم جهلك لمشاعري (y )
( نهلة)

لم تنتبه الى تلك الجملة المكتوبه بلون اخر في اخر الورقة ولن تنتبه فعمرهذه الورقة قد تخطى الخمس سنوات وبرغم من هذا لم تنتبه

هذه كانت احدى رسائل ياسين لحبيبتة المجهولة .... لا اعلم لما قرر اعطائي هذه ضمن الكثير منها طالبا مني ان احتفظ بها
الصدمة هي من جعلتني عاجزة عن اتخاز قراري في ذلك الوقت عندما اخبرني عن حبيبتة المجهولة منذ اعوام لا اعرف اي قرار كان يجب ان اتخذه في ذلك الوقت هل اخبره بمشاعري ... ام كل ما علي فعله هو استعمال موهبتي فقط لا اظهر كقطعة جليد
هل كان يجب ان اصرخ طالبة منه الرحيل ام اتوسل اليه ان ينسى تلك الحمقاء
لم افعل اي شيء كل ما فعلتة اني ابتسمت ابتسامة حمقاء واخذت منه تلك الرسائل وانا اطالبه ان يتحدث عنها ليسترسل هو في حديث شفاف الى حد الوجع عنها فهذه الحبيبة قد حظيت بمكانه لم يصل اليها احد من قبل
كل ما كنت اريده حينها ان اتعرف على تلك التي اقتحمت حصون ياسين المنيعيه على تلك التي تجعل ياسين في عالم اخر على تلك التي جعلت ياسين يكتب كلمات لنزار بين اوراقه عن تلك التي جعلت ياسين لا يلاحظني .. اعلم جيدا انني كنت اخفي مشاعري بجداره ولكن الم يكن يستطيع الملاحظه
في ذلك الوقت ربما كنت حقا حمقاء و لم يكن هناك اي داعي لامثل الحماقة فانا كنت اجيدها عن جداره واستحق جائزة الاوسكار لحماقتي
لاعتقادي ان اخفائي لمشاعري سيجعلني احتفظ باخي وصديقي وابن عمي


تركت الرسالة لامسك باحدى الصور التي تلمع امامي لا اعرف اي جنون
جعلني اخرج تلك الصور والاوراق الان ربما يكون هذا الجنون الذي يدعى الحنين الى الماضي او جنوني بياسين

امسكت بصورة اخرى تجمعني انا وياسين تقريبا كنت في العاشرة هنا
يا الهي لا اصدق انني كنت بتلك البشاعة
لا تضحكوا انا فقط المصرح لها بالضحك هنا ....والان دعوني وشأني اريد ان استمتع بالماضي بمفردي

ضحكاتها المميزة هي التي اكدت لوادها ان فتاتة مازالت مستيقظة وان هذه الفتاة تعاني من شيء لا يعرف ماهيته هي تخفيه ولكنه استطاع ان يراه فهو والدها وهي كل ما يملك .... وعلى الرغم من كل هذا فهي الوحيدة المستمتعة بالماضي

**************************

لم ترغب ان تترك صديقتها تعاني بمفردها فهي الاخرى اعلنت تمردها
على النوم رفضت ان تكون احدى ضحايا النوم رفضت ان تكون مجرد دمية لعينه في لعبة النوم يحركها كما يشاء
ربما تكون انتصرت على النوم في مقابل انتصار الماضي واي انتصار للماضي .... فها هي تجلس على ارض حجرتها محاطة بالصور من كل جانب وهناك فوق سريرها يقبع صندوق الذكريات او صنوق الماضي كلاهما واحد اي ان كان المسمى فدموعها تقفز فرحا فلقد تم الافراج عنها اخيرا بعد ان حبست لايام تحت شعار >>> الماضي لن يعود <<<<
وبجانبها تجلس الشريطه التي كانت تحكم الماضي ..تشاركها انهزامها امام الماضي وتشارك الماضي انتصاره المعتاد وتخبرها بكل براءة ان الماضي عاد ...

تركت الصورة التي بيديها لتسقط ارضا وفوقها تسقط دموعها التي لم تتوقف منذ ان فُتح الصنوق
امسكت بصورة اخرى تجمعهم الخمسة معا واكبرهم سنا لم يتجاوز الخامسة عشر بعد
تركتها لتمسك بصورة اخرى فلكل صورة حكاية ولكل حكاية سبب
لكل صورة موقف .. ولكل موقف حوار، لكل صورة زمن .... ولكل زمن توابعة
اغلقت عينها لتوقف سيل الدموع وبباطن كفها قطعت خط سيرها وكأنها بهذه الحركة تنهي مسيرة الدموع جاهله تماما ان الدموع ممكن ببساطة ان تصنع خط سير غير هذا دون اي عناء
تثاوبت بكل كسل لتنهض بعدها نافضة عنها اثار الكسل متجاهله صرخات جسدها التي تطلبها بالتوقف عن الحركه فكل جزء في جسدها يصرخ الما بسسب ذلك الوضع الغير مريح على الاطلاق التي كانت عليه منذ ساعات

امسكت بالصنودق وشرعت بإعادة الماضي به مرة اخرى تعلم جيدا انها لن تستطيع حبس الماضي ولكن على الاقل تستطيع ابقائه هنا طالما لا يوجد ضرر عليه
( وادي اخر صورة وكده اكون خلصت فين بقى الشريطة عشان اقفل ام الكرتونة دي )
سقطت عينيها على تلك الورقة المنزويه هناك لتعود دموعها اسرع مما توقعت ورقة واحدة كانت كفيلة باحياء الماضي اكثر من كل تلك الصور
ورقة واحدة جعلتها تعود لوضعها الاول بعد كل هذا العناء التي بذلته للوقوف
ورقة واحدة جعلت ذكرى احمد تعود باقوى اندفاع... فهذه لم تكن مجرد ورقة كتبها احمد وحسب بل هي اول ورقة كتبها ، هي اول دليل ملموس على تلك المشاعر التي كانت تتجاهلها ، هي اول محاولة فاشلة من احمد وهو18 ،هي ورقة عمرها تجاوز السبع سنوات
التقطتها رغما عنها رغما عن كل هذه الاشارات الكثرة التي بعثها عقلها يتوسلها الا تفعل الا تعود فتح ابواب الماضي مرة اخرى
ولكن قلبها الغبي اصدر كلمته الاخيرة وجعلها تقرأ هذه الكلمات ليعود عقلها بفتح جميع ابواب الماضي وتعود دموعها للظهور مرة اخرى

هل عندك شك أنك أحلى جزء من ذاتي

و بأني من عينيك سرقت النار

و قمت بأخطر ثوراتي

أيتها الوردة

و الياقوتة

و الريحانة

و السلطانة

و الشعبية

و الشرعية بين جميع الملكات

يا سمكا يسبح في ماء حياتي

يا قمرا يطلع كل مساء من نافذة الكلمات

يا أعظم فتح بين جميع فتوحاتي

يا آخر وطن أولد فيه

و أدفن فيه

و أنشر فيه كتاباتي

مع حبي واخلاصي دائما وابدا ( احمد )

تكاد تقسم انها كانت تقرأهذه الابيات بصوته هو ، ان الحروف لا جود لها خلف صورة احمد المرسومة بين سطور هذه الورقة ان كلمات نذار لم تعد لها اي اهمية بعد اخر جملة
ابتسمت بسخرية وهي تدمدم ( مع حبي واخلاصي واضح قوي )

شدت قبضتها على الورقة لتتحول قبضتها من مجرد قبضة عادية الى الة لعصر الاشياء
فسبع سنوات كفيله ان تحول اي شيء الى اي شيء

***********************
( وصال )

هل من العدل ان ياتي النوم الى هنا ولا يطرق بابي فيوسف نائم منذ ساعات وانا لم يطبق لي جفن حتى الان
اعتدلت بجلستي لاتمكن من رؤية يوسف جيدا ، حتى وهو نائم لا يتخلى عن ابتسامتة وهذا اكثر ما يعذبني ... تلك الابتسامة هي ما تجعلني اشعر بالذنب
تجعلني اشعر وكأنني اقتل شيء بهذا الرجل ... تلك الابتسامة هي ما تأكد لي انني لا استحقه

لم تستطيع ان تمنع اصابعها من العبث بخصلات شعره اللامعة ، لم تستطيع ان تمنعها من هذه المتعة ، فهذه المتعة لها احساس اخر
نهرت نفسها مبعده يديها عنه فهي لا تستحق هذا لاحساس لا تستحقة
( مش عارفه انا بظلمك ولا بظلم نفسي )

ابعدت الغطاء عنها لتنسل بعيدا عن كل شيء عن افكارها عن يوسف عن غرفتهم بأكلمها
ابعتدت عن غرفتها لتقف هنا في منصف المطبخ في منتصف عالمها ... فالمطبخ هو عالمها ، هنا تجد نفسها هنا تشعر انها مميزة انها تختلف عن الجميع هنا لا يرتبط بماضيها هنا لا علاقة له بوالدتها هنا لا يستطيع والدها ان بفرض اوامره فلا سلطة له هنا
شدت من ربطة روبها عليها وتأكدت من احكامها لغلقه وبحركة رقيقة عقدت شعرها خلف رأسها ، شعرها التي بالكاد تلامس اطرافه كتفها بلونة المميز وكأنه يحاكي اللي في سواده

راحة غريبة تملكتها وهي ترى هذا الانسياب الرائع للمكونات التي امامها راحة جعلتها تبتسم وتريد المزيد من الهواء
راحة اكدت لها انها الملكة هنا ان لا حاكم سواها في هذه المملكة
راحة جعلتها تدندن برقة لتنساب كلمات الاغنية من بين شفتيها مقطع كان يردده يوسف دائما

قولي قووولي قووووووووووولي

قولي لي .. قولي لي

كيف سأنقذ نفسي من أشواقي وأحزاني

قولي لي .. قولي لي

ماذا أفعل فيك أنا في حالة إدمان

قولي لي .. قولي لي

قولي ما الحل فأشواقي وصلت لحدود الهذيان

من أين أتيت وكيف أتيت وكيف عصفت بوجداني

من أين أتيت وكيف أتيت وكيف عصفت بوجداني

هي على يقين تام ان كاظم لو استمع الى هذا المقطع الان لاعتزل الغناء الى الابد لاعتزل الفن بكل انواعة

يوسف : يا سلام بتعملي اكل وبتغني الساعة 3 الفجر

تعالت ضحكاتها وهي تدير ظهرها لتواجة يوسف الواقف على باب المطبخ

وصال ( بنبرة طفولية تعلم جيدا تاثيرها علية ): انت صحيت ..... اوعى اكون ازعجتك
يوسف : لا ابدا يا حببتي انت معملتيش اي حاجه خالص ( ليتابع بنرة اقرب للسخرية وهو يعد على اصابعه )
• انت بس فتحتي النور وقفلتيه كام مرة
• طلعتي من الأوضة وسبتي الباب وراكي
• وصوت الخلاط كان واصل لحد الجيران بس
• وبتغني بس .... مأزعجتنيش خالص انا صحيت لوحدي يا حببتي
ضحكاتها هي كانت ردها على حنق يوسف وهي تعيد نفسها لوضعها الطبيعي

وصال : ههههههههههه كل دي اتهامات مغرضة على فكرة .... انا معملتش ولا حاجه من الي انت بتقول عليهم دول
يوسف : مغرضة ها ( قالها وهو يقترب محيطا خصرها بيد وبالاخرى يفك عقدة شعرها فهو يرفض ان تُلم خصلات شعرها بهذه الطريقة القاسية ) جبتي من فين مغرضه دي

وصال : ههههههه انا اعرف جيلان كانت بتقولها كتير في بتنا

يوسف : ههههههههه انا بقول برضوا انت مش بتاعة الحاجات دي

وصال : ههههههههه

على الرغم من انها تضحك من ان صوت ضحكاتها يصل الى مسامعه جيدا الا ان لمحة الحزن هذه التي تحتل عينها لم تختفي ولا يعرف ما عليه فعله حتى يخفيها

ابعد يده عنها متناولا ذلك الشيء الغريب الذي يتوسط طاولة المطبخ

يوسف : واو ...طعمة حلو ايه ده
وصال ( بعفوية وابتسامة شفافة تحتل شفتيها ونظرة اخرى بعيده عن نظرة الحزن هذه وكانها في عالم اخر ) : كيكة كانت ماما سميرة بتعملهلنا واحنا صغيرين

يوسف : ماما سميرة !!!!
اسم واحد قاله كلاهما احدهما بعفوية والاخر بدهشة احداهما لم يفسر والاخر لم يسأل وكلاهما التزم الصمت بعدها

***************************

تسللت الشمس الى حجرة تلك الفتاة بخفة برقة تتناسب تماما مع تلك النائمة

هناك متجاهله ذلك الستار السميك متجاهلة كل العوائق لتصل اليها وتداعب

خديها بكل رقة تمللت الفتاة لتفتح عينها بكسل ومن ثم عاودت غلقهما مرة

اخرى لتعود اشعة الشمس لمضايقتها من جديد

تثاوبت بكسل متجاهله هذا النداء الملح من النوم لم يكن النوم سلطانا عليها مطلقا لهذا لم تلبي نداءه

تثاوبت مرة اخرى مبعده عنها الغطاء وابتسامة مرحة تزين وجهها

نهضت بخفة تناسسبها تماما بمرح لم يخلق سوا لها لتتناول هاتفها من فوق

تلك الطاولة التي تتوسط غرفتها وبحركة رقيقة من اناملها طبعت ارقام
تحفظها عن ظهر قلب

لحظات ومن ثم ظهر صوت يماثل صوتها من الناحية الاخرى

يارا : يسرتي .....صباح الخير يا حببتي

كالعادة هذا الصوت جعلها اضعف ..هذه النبرة التي تتحدث بها تؤمها تجعلها تريد التخلي عن كل هذا والعودة الى احضان هذا الصوت ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركة

بضحكة مرحة تغلبت على هذا الاحساس

يسرا : صباح الخير يا قمر ... انت اخبارك ايه

يارا : انا كويسة المهم انت عاملة ايه يا حببتي ... بتكلي كويس ، الكلية كويسة .... في حد في العمارة اللي انت فيها بيغلس عليكي

هاجمها الاحساس بالضياع من جديد هاجمها ذلك الصوت الذي كان يصرخ بداخلها مطالب يارا بالصمت بالتوقف عن التحدث بهذه النبرة
لتتجاهل كل هذه الهجمات وتتحدث بمرحها المعتاد

يسرا : يارا انا كويسة بجد والله وبعدين انا مش في دولة تانية وباكل كويس والكلية لذيذة جدااااا واتعرفت على نص الكلية وعلى الكليات اللي جنبنا
هههههههههه فبليز بطلي قلق ههههه وبعدين انت ناسيه اني عايشة في العمارة بتعتنا ولا اية

يارا : ولو خلي بالك من نفسك

يسرا : حاضر يا ماما هخلي بالي من نفسي ههههههه المهم ماما اخبارها ايه ؟

يارا : ماما كويسة الحمد لله د/ ناجي اكدلي انها بتتحسن وان العملية نسبة ناجحها كبير بس

عجزت عن قول جيد عن نطق كلمة رائع فهي تعلم جيدا ان والدتها لن تخضع الى هذه العملية مهما حدث

يسرا : بس ايه ...

حتى وان نجحت بأخفاء توترها عن الجميع لن تنجح بأخفاءه عن تؤمها

والاخرى تعلم جيدا هذه النبرة ، تعلم ان هناك ما تخفيه يسرا ، ووالدتها ايضا هناك ما يقلقها ولكنها ادعت الجهل وانها لا تنتبه لكل هذا لتتابع حديثها

يارا : بس مش قادرة اقول لماما حكاية العملية وخصوصا اني معرفش ماما مالها الايام دي

يسرا : انت جربي وشوفي رد فعلها

يارا : ربنا يسهل انا هسيبك دلوقتي ولو احتجتي حاجه كلميني

يسرا : ماشي باي ... لا اله الا الله

يارا : محمد رسول الله

نظرت الى هاتفها مطولا بعد انهاء الاتصال هذا الشعور بالذنب الذي يكبر بداخلها يكاد يقتلها لم تخفي يوما امر عن يارا فما بال بكارثة كالتي تحملها
امسكت بصورة تجمعها هي ويارا من فوق هذا الرف الذي يحتل مكانة جيدة على الحائط
(حقا كنت اتمنى اخبارك ولكن اعلم جيدا انك ستعترضي على كل هذا ، ستتهمي والدتي بالجنون )

تركت هذه الصورة ممسكة بأخري صورة تجمع ثلاث طفلات متشابهات
لتتحول ابتسامتها المزيفة الى ابتسامة اكثر دفئا ويذهب عقلها بعيدا بعيدا جدا اغلقت عينيها لتستمتع بهذه اللحظة وصوت مجنون بداخلها يخبرها ان ما تفعله هو الصح

********************
ان كانت الشمس ظهرت فوجدت فتاة نائمة فهي كذلك وجدت من كان بأنظارها
فهذه الواقفة هناك مبتسمة لظهورها مشرقة تماما كالشمس كانت بأنتظارها
(New day new life)
هتفت بهذه الجملة وهي عائدة الى حجرتها ... نظرة واحدة القتها على انعكاسها بالمراة قبل ان تترك حجرتها
وكالعادة وجدت والدها بأنتظارها فعادة انتظار الشمس هو سببها وا لتكن اكثر صدقا فهذه عادة ميادة فعلها والدها من اجل ميادة وفعلتها هي من اجل والدها

ميادة : صباح الخير يا بابا

قبلت وجنتي والدها قبل ان تجلس بجانبة على طاولة الطعام

محمود : صباح يا النور يا حببتي
ميادة : انت هتروح الشغل بدري كده
محمود : ههههههه انا لو خرت دلوقتي احتمال اوصل على المعاد
ميادة ( بأستغراب ) : ليه هي المستشفى بعيدة قوي كده
محمود : لا يا حببتي بس احنا في مصر

ميادة : so

محمود : في حاجه اسمها زحمة هههه وانا عايز انزل قبل الزحمة يعني بعد نص ساعة كده هنزل

ميادة : اه I get it .... بابا هترجع امتى

لم يجيبها والدها لانه ببساطة ذهب في عالم اخر نظرة واحدة الى والدها جعلاتها تعرف جيدا الى اين ذهب والدها
ميادة : بابا هنعمل ايه في قوضة عمتي

محمود ( بنبرة مختلفة تماما ) : مش عارف ، خليها مقفولة لحد دلوقتي

اعلم جيدا ماذا تعني هذه النبرة من والدي لست بحاجه ان اسأل في اي عالم ابي الان
فأبي الان في عالم ميادة ولا حدود لهذا العالم التزمت الصمت حتى قطعه والدي
محمود : احتمال نرجع لندن تاني بعد فترة قريبة ... اخلص بس اللي ورايا وهنرجع لندن كلها اسبوع اسبوع ونص بالكتير

ميادة : ok
لم تعترض لم تناقشه فهي تشعر بالضغط الذي يعانيه والدها هنا

محمود : انا ماشي يا بابا ..... خلي بلك من نفسك ولما ارجع هنبقى نخرج مع بعض ووريكي مصر
ميادة : ان شاء الله وانا هكون مستنيا

محمود : اوكية ياحببتي ... يلا سلام

خرج والدي لاكون انا ضحية افكاري التي تدور حول ميادة فانا عاجزة عن اتخيل كيف كانت تلك الميادة

اعادني للواقع صوت جرس الباب لا يعقل ان يكون والدي قد عاد
ميادة ( بصوت مرتفع ) : مين
...... : انا سارة
لم اطل البحث في ذاكرتي كثيرا فانا لا اعرف اي شخص في مصر سوا ابي وبالتأ:يد لا اعرف هذه السارة

فتحت الباب لاجد فتاة جميلة بحجاب مميز وابتسامة تشبهها تماما ابتسامة هادئه ورقيقة تزينها

ـ انا سارة جارتكوا اللي تحت او ممكن تقولي جدتي جارتكوا ههه ... قلت بما اني مش ورايا كليه انهادره وانت لوحدك اعمل فيكي جميل واقعد معاكي

دهشتي لم تطل كثيرا وجملة واحدة تتردد بداخلي << احنا في مصر <<<
هنا انت لست بحاجه الى دعوة لتزور صديق لست بحاجه الى سبب لتوجه التحية الى جارك هنا انت لست بحاجه الى اي شيء


*******************************************

(جيلان )

تأكدت من مظهري مرة اخرى قبل ان اترك غرفتي غالقة بابها خلفي ربما تكون عادة او وراثة المسمى لا يهم كثيرا

بخطوات واثقة مغرورة خطوات تشبه جيلان فقط نزلت درجات السلم حتى وصلت اليهم

لم افهم الى الان سر هذا التجمع الغريب لا افهم اي رسالة يحاول والدي ايصالها لنا
تابعت خطايا متجاهله اي صوت بداخلي لاجلس بجانب براء
حقا اريد ان اعرف مسمى لهذا التجمع مسمى لحرص هذا الرجل على جمعنا اثناء الوجبات ليس ابي فحسب بل جميعنا نحرص على هذا التجمع الذي لا مسمى له
كالعادة لم اتناول فطاري فانا لا ابدا يومي بالاكل ولكن منعا للاحراج فأنا اجلس على هذه الطاولة تكملة عدد
لم تمر سوا دقائق حتى نهضت من مكاني مبتعده عن الطاولة هاتفه بجملة ربما وصلت لمسامعهم وربما لا

ـ يلا سلام يا جماعة

خرجت من غرفة الطعام لاجد ريناد امامي تعدل حجابها امام المراة

ريناد : انت لسه ممشتيش ط........

لم تكمل جملتها فصوت جيلان جعلها تتوقف

جيلان : بليز ريناد انا متأحرة لما ارجع هبقى اسمعك

خرجت تاركه خلفها ريناد التي مازالت لم تستوعب ما يحدث

ريناد : يا غبية عربيتك مش معاكي

قالت جملتها التى ارادت قولها منذ دقائق ولكن بعد دقائق لم تهتم لتعود لتنظر لصورتهامرة اخرى وهي على يقين ان جيلان ستعود وما لا تعرفه ان جيلان قد رحلت

عندما خرجت تذكرت ان سيارتها هناك امام باب الجامعة
ـ اوف غبية عربيتي مش معايا

وكالعادة غرورها اللعين تحكم بها جعلاها لا تلتفت خلفها جعلها تتابع
مسيرتها موقفة بيديها اول سيارة اجرة مرت من امامها قاتله هذا الصوت
الذي بداخلها ويأمرها بالعوده
***********************

كلاهما خاصمهم النوم قاطعهم ولم يعود مرة اخرى لهم فالنوم لا يأتي الى نفس المكان مرتين

يوسف : وبس يا ستي الرهان بدا بيني وبين بابا امبارح يا اكسب الصفقة يالحج هيطيرني

وصال: هههههه يبقى هيطيرك

يوسف : هههههه ايه الصراحة دي

وصال : هههههه اخمك وانت زي جوزي ههه

يوسف : ودي تيجي ههههه مش كفاية مصحياني من 3 الفجر

وصال : انا ههههه انت ديما ظالمني على فكرة ههههه من ساعة مجوزنا

يوسف : مفتري انا هههههه وانت عليكي بأيه ما انت هترجعي تنامي تاني

وصال ( بدلع) : ياربي ع الحسد هههههههه هو يا انت ياسما

يوسف : ههههههه متخفيش ياحببتي انا مش هخليكي تنامي .......؟ وبعدين سما تحسدك ليه ماهي زمنها نايما زيك

وصال: انت متعرفش سما اشتغلت

يوسف : مين اللي اشتغل

وصال : ههههه سما في ايه مالك

يوسف : مفيش بس بجد سما اشتغلت

وصال : ونهلة كمان أشتغلت

يوسف ( بصوت مرتفع ) : لاااااااا انت اكيد بتهزري نهلة .... نونا المجنونة اشتغلت
وصال : ههههههه هي بعينها انا كمان مكنتش مصدقة بس هما الاتنين

اشتغلوا في شركة وحدة اللي بيشتغل فيها ياسين

يوسف : وانت عرفتي من فين

وصال : سما اتصلت بيا وقالتي اليوم اللي اتقبلوا فيه

ابتسامة من نوع اخر هي من احتلت شفايفها ونظرة مختلفة تلك التي كانت

بعينها وهي تتذكر تفصيل هذا اليوم
0000000000000000000

صوت هاتفها هو ما اخرجها من نومها معلنا عن متصل لا تعرف منذ متى وهاتفها يرن ولكنه يرن

وصال ( بصوت بالكاد يسمع ) : الو .... مين

سما : سولي انا رحت انترفيو انهارده وانقبلت

وصال : مين معايا

سما : وصال اصحي هيكون مين يعني انا سما بقولك انقبلت وانت لسه نايمة
ابعدت الهاتف عنها قليلا لتتاكد من ماهية المتصل

وصال : سو انت صاحية ولا لسة نايمة

تعالت ضحكات سما وهي تجيب من بينها : هههههه حتى انت لا ياستي
صاحية ودلوقتي في العرببة رايحة عند براء ، وعلى فكرة نونا كمان معايا

وصال : لاااا نونا كمان اشتغلت

سما : ايوه ههههه

وصال : مبروك هههههه مع اني مش مصدقة ، وايه اللي حصل في الدنيا خلاكي تشتغلي

سما : هههههه مفيش بس لاقيت نفسي فاضيه
وصال : ههههههه بعد 3 سنين خدي بالك

سما : هههههه المهم انت اول وحدة عرفتي وانا خلاص وصلت لبراء

وصال : ماشي خلاص ... مبروك ليكي وانا هكلم نهلة ابارك لها

سما : اوك باي
وصال : باي

اغلقت الهاتف وهي لا تعلم اي جنون يسمى هذا اي مسمى تستطيع ان تطلقه على هذه العائلة الغريبة فهم يتشاركوا ابسط الاشياء اقل فرحة تستطيع جمعهم وبرغم من هذا لا يعترفون بمشاعرهم
القت الهاتف بجانبها لتعود مرة اخرى للنوم ولتترك معادلة عائلتها للزمن هو كفيل بحلها

0000000000000000
اعادت للواقع على صوت يوسف المستلقي بجانبها

يوسف : يعني سما ونهلة اشتغلوا هنشوف هيفضلوا اد ايه ههههه

وصال : ههههه طب يلا قوم روح شغلك

يوسف : شغل مين انا عايز انام ، كده او كده احتمال ابويا يمشيني اهو يلاقي سبب يمشيني عشانه

وصال : ههههههه يوسف بكلم بجد قوم ر.......

قطع جملتها وهو يجذبها اليه برقة تناسبه وبتملك يشبهه لاغيا الحاجز البسيط الذي يفصلهم وبصوت اقرب للهمس

يوسف : هسسسسسسس خليني انام

لتصمت هي فلا داعي للكلام ولتستكين قليلا بين زراعيه مستنشقه رائحته المميزه واحساس من نوع جديد لا تعرفه يتسلل اليها



انتهى الفصل

الفصل نـــــــــــزل

رووووووووووعة يا سوسو مع انك متوصيتش بجيلان و لا ياسين زى ما وصيتك بس حعديها لك ههههههههههههه

براء متأثرة جداا بحالة الحرمان العاطفى اللى حاسة به و بفقدها للحنان و الاهتمام هى الحقيقة مش مشكلتها لوحدها بس مشكلة كل اخواتها على الاقل هى عارفة ان والدتها توفت و بالتالى ده قدر اما وصال و جيلان فانا حموووووووووووووت و اعرف ايه حكايتهم مع امهاتهم و يا ترى سابوهم ليه؟ و نفسى اشوف لم الشمل بين وصال و جيلان و امهاتهم قبل ما اموت

اووووووووووبس ايه اللخبطة دى بقى يعنى ياسين بيحب نهلة ....دهمش بيحبها ده دايب فيها بس هى متعرفش! و هى بتحبه برده اذا مكنتش بتعشقه و هو ميعرفش و متجوزين يا حبايبى :(
ياسين كان خايف يقفد نهلة لو اعترف لها بحبه و هى كذلك ..... ممممممم كده الموضوع اتعقد بيتهيالى مفيش حل غير المصارحة و ده صعب و الا كانوا صارحوا بعض من الاول ...
ملحوظة : انا متغاظة جدااا من كمال ده

وصال و يوسف حبابيبى هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لا صح هى معملتش حاجة خااااااااالص دايما ظالمها كده
لا و ما شاء الله بتثق فى قدراتها جاااااااااااااامد ههههههههههههه

بس ايه حكاية انه ميستهلهاش دى؟!!!! لييييييييييييه؟؟؟؟؟؟؟؟؟


و عودة لميادة واضح انها كانت شخصية راااااائعة و معطاءة و بموتها اثرتفى حياة الكتيير

ايه لازمة الفضايح دى بقى خخخخخخخخخخخ و بعدين انا بعمل حسابى و انزل قبل ميعادى بساعة تقريبا هههههههههههههههههههه

رووووووووووووعة سوسو عجبنى الفصل جدااااااااااااااااا
مع انك متوصتيش بجيلان - تعرفى احيانا بتصعب عليا - فهى ملقتش حد يوجهها و لا يهتم بها على الرغم من وجود اخواتها حواليها فعلا اخوات و لكن :)

السلام عليكم و رحمة الله

مرحبا سوسو .. فرحت لما شفت الفصل .. يا بنت ارحميني و اعلني عن الفصل ساعة نزوله :)

براء تفجرت أحاسيسها المكبوتة داخلها و تمنت ان تعيش تلك الحالة الأسرية الطبيعية و هذا حقها
نسخها لعدة نسخ من صورة والدتها الوحيدة يخبر بوضوح كم تشعر بالوحدة و الخواء .. يا الله انها بحاجة لحضن دافئ طالما حرمت منه .حضن والدتها .. ثم تأتي عبارتها مع نفسها تلخص عذابها الداخلي
أحسنتي يا ساحرتنا الصغيرة

بالفعل والد ياسين هذا لا يعترف بالمشاعر .. يتعامل مع البشر كأنهم آلات
وضع نفسه بمأزق كبير و كلا المخرجين صعب التنفيذ
اكره اتخاذ القرارات بصورة فرديه لقد وضع الفرضية و صدقها .. ما أدراه انها لا تحمل له المشاعر بدورها .. من اين توصل لهذا القرار العبقري ؟جرررررررررررر
جميل اختيارك لأبيات نزار

عند نهله هي الأخرى لديها نصيب من طقس الغباء السائد بينهم هههههههههه
عبارة بلون مختلف و تسد عين الشمس كيف تغفل عنها و هي تلخص الكثير ؟!
هههههههههههههه الم تفكر و لو مره واحدة في السبب الذي يجعله تعطيها رسائل كتبها لحبيبته ؟
اه يا رب صبرني عليهم .. وددت ان اقفز لداخل الرواية و اخبط رأسيهما في بعض ههههههههههه
كليهما مغفل و يستاهل يتعذب لوحده ما دام مشاعر الطرف الآخر ساطعة مثل الشمس و هو يتعامي عنها << فيس متخصر و معصب عليهم الاثنين

يبدو ان بطل هذا الفصل بلا منازع هو الأرق .. الذي تلاعب بكل الأبطال بمهارة و عصف بذكرياتهم على كافة الأصعدة
وصال تنضم لقافلة المعذبين ذوو الندوب النفسية المؤلمة .. وصال إحساسها بيوسف مرهف و رغم ضحكها و مرحها معه لكنه لم يخدع بتظاهرها
لماذا تشعر انها لا تستحقه .. بسبب نشأتها الغريبة ام هناك سبب آخر ؟ يا تر عندها خلفيه عن مشاعر أختها الخفية تجاهه ؟
واضح ان مشاعرها تجاهه في ازدياد مستمر
أمامه مشوار طويل ليعبر بها هذا الجانب

اممم يسرا & يارا & الطفلة الثالثة .. هل أخمن من هي أم تعترفي أنتِ ؟

عند مياده الصغيرة .. اعتقد بعد ما تكتشف مصر الحقيقية لن ترحب بالعودة للندن من جديد
والدها بحاجه لفسحه كبيره ليتأقلم مع الوضع

جيلان شخصيتها ثرية جدا و بانتظارها تطورات كبيره .. تحمل الكثير من سمات والدتها .. عنادها و غرورها المزعوم سيقودها للكثير :)
يمكن هي أكثر واحده مسكينة فيهم لانها بحاجة لاحتواء كبير لتخرج شخصيتها الحقيقة من القوقعة التي طال حبسها فيها

بالفعل تلك العائلة معادلة معقدة و الزمن وحده الكفيل بحلها و موازنة طرفيها .. كل عنصر فيها عنده عقده وزنها طن على الأقل و على رأسهم والدهم خخخخخخخخ

تسلم ايدك سوسو .. كان فصل جميل .. قابلنا بعض الشخصيات من خلاله .. لكن ما زال الغموض هو المسيطر على الجميع

بانتظارك دائما

دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥