لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-12, 04:36 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عهد الكلمات


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 167604
المشاركات: 658
الجنس أنثى
معدل التقييم: رباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالق
نقاط التقييم: 2651

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رباب فؤاد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رباب فؤاد المنتدى : الارشيف
افتراضي الحقيقة التاسعة

 



كانت(مليحة) إسماً على مسمى،
فملامحها الشرقية كانت ممتزجة بالجمال الأسباني الغجري وواضحة في عينيها النجلاوين شديدتي السواد وقامتها الطويلة الرشيقة وشعرها الفاحم الطويل الذي تجعده هي بنفسها لتبدو غجرية في ثياب مدنية. إلا أنها على أية حال كانت جميلة، والأهم أنها و(سارة) صارتا صديقتين منذ أول لقاء، عربيتان في لندن جمعت بينهما اللغة والغربة والجيرة والعمل.

ومرت أربعة عشر يوما على عملها قضتها(سارة) في بحث دءوب وعمل لا يتوقف حتى بهرت مشرفها الجديد بنشاطها وهمتها.

وداوم(باسل) على الاتصال بها كل ليلة حتى كانت ليلة المباراة، ليلتها لم يطل الحديث لأن المدرب أمره لاعبيه بالنوم مبكراً، فأنهى(باسل) اتصاله بزوجته في سرعة.


ليلتها فقط شعرت(سارة) بمدى إفتقادها له،
وربما كان هذا السر وراء تركها جهاز الكمبيوتر في حجرة المكتب وإتجاهها إلى المطبخ لتطهو أنواع الطعام التي يحبها.

كانت أول مرة تطهو شيئاً من أجله، شيئاً تتحرق شوقاً لمعرفة رأيه فيه.


وفي صباح يوم المباراة أنهت عملها في الجامعة سريعاً ووقفت مع(مليحة) أمام الباب الخارجي في إنتظار(بشر) ليصحبهما إلى الملعب.
وهناك ركزت كل إهتمامها على اللاعب رقم10 في الفانلة الحمراء والشورت الأبيض.

تابعته بعينيها وهو يحاور ويناور وينجح في الإفلات من لاعبي الفريق الخصم وتعانق كرته الشبكة،
ولدهشتها فقد وجدت نفسها تقفز من مقعدها مهللة مثلما فعل بقية مشجعي النادي رغم أنها تشاهد هذه اللعبة لأول مرة في حياتها.

ولأول مرة شعرت بالزهو حينما سمعت كلمات الإعجاب والإطراء تنهال على(باسل) من حولها.
لحظتها ودت لو هتفت بينهم قائلة أنها زوجته، وأنه حينما قبل بنصره والدبلة حوله كان يقبلها هي؛ إلا أن خجلها منعها فاكتفت بمراقبته من موضعها والتلويح له بكفها في سعادة.

وتكرر المشهد مرة أخرى بعدها بدقائق حتى صار مشجعي الفريق أشبه بثيران هائجة من السعادة وهم يتصايحون باسم(باسل).

كل هذا زادها سعادة.
فقد تزوجت من رجل ناجح ومحبوب أياً كان مجال عمله، والمهم أنه رغم شهرته لا يحب سواها.


وقبل إنتهاء المباراة بدقائق مال(بشر) في اتجاهها قائلاًـ"هيا لتستقبلي(باسل) في غرفة الملابس."
نهضت هي و(مليحة) في سرعة وتبعتاه وسط الزحام حتى غرفة الملابس إلا أن الحارس رفض مجرد اقترابهم ولم يقتنع إلا عندما قالت(سارة) في ثقةـ"أنا زوجته."

حينها فقط سمح لها بالانتظار بالقرب من الغرفة مع مجموعة أخرى من زوجات لاعبي الفريقين.

وأخيراً انتهت المباراة وتوافد اللاعبين ما بين مكتئب ومبتهج وهي تبحث بعينيها عنه، عن الرجل الذي قالت عنه بثقة’أنا زوجته‘.

ولم يطل انتظارها،
فمن بعيد تعلق بصرها به وهو يقترب محادثاً زميلاً له حتى التفت في اتجاهها وإلتقت أعينهما.

لحظتها إختفت كل الأصوات وأضواء الكاميرات المحيطة بهما وشعرا كما لو كانا وحيدين في هذا المكان؛ فقط هو وهي.

وإبتسمت له وإبتسم لها تاركاً زميله ليتجه إليها في خطوات أقرب للعدو ماداً ذراعيه إليها.

هي الأخرى كادت ترتمي بين ذراعيه إلا أنها مدت ذراعيها عن آخرهما لتلتقي أكفهما وعيناها معلقتان بعينيه قبل أن تهمس ـ"مبروك."
تمالك أعصابه وهو يكاد يلتهم ملامحها بعينيه في شوق، وأسند جبهته إلى جبهتها هامساً ـ"وجهك الحسن جلب لنا الفوز. أنت ملهمتي."
قالها وهو يقبل كفيها كعادته منذ زواجهما قبل أن يهمس قائلاً ـ"أحبك يا تعويذتي السحرية."
تخضب وجهها خجلاً وهي تسمعه يصرح لها بحبه على الملأ فخفضته أرضاً في اللحظة التي إنتبه فيها (باسل) لـ(بشر) وزوجته فصافحهما في حرارة و تقبل تهانئهما بابتسامة واسعة قبل أن يهم بدخول غرفة الملابس، حينما إستوقفه زميله الذي كان برفقته قائلاً بود ـ"ألن تعرفني على أصدقائك؟"

رفع(باسل) حاجبيه للحظة ثم ما لبث أن قال في سرعة ـ"أوه..(مايك).. هذه زوجتي دكتور(سارة)، وهذا صديقي المهندس(بشر) وزوجته دكتور(مليحة)."

صافحهم(مايك) بود ظاهر وهو يقول لـ(سارة) ـ"تهانئي القلبية يا سيدتي، لا بد وأنك أنت السبب وراء تألقه اليوم. بالمناسبة، سنقيم إحتفالاً اليوم. ألن تأتوا؟"

إبتسم(باسل) في حرج قائلاًـ"لا أعتقد ذلك..سأعود للمنزل مع زوجتي."

أصر(مايك) قائلاً بابتسامة ودود تملأ عينيه الزرقاوين ـ"مستحيل، سنحتفل بزواجك أنت ودكتور(سارة). لابد وأن تحضرا، على الأقل لتتعرف زوجتك على زوجاتنا، أقصد زوجات الزملاء."

إبتسمت(سارة) لدعابته وتبادلت نظرة سريعة مع زوجها الذي قلب كفيه قائلاً بإستسلام ـ"حسناً، سنحضر ولكن لفترة قصيرة، سنعود بعدها للمنزل. بالطبع يمكنني إصطحاب من أشاء."

دعاه(مايك) بثقة قائلاًـ"بالطبع، أحضر كل من تحب."



ورغم ذلك إعتذر(بشر) وزوجته عن مرافقتهما وذهب(باسل) و(سارة) وحدهما للإحتفال مع أعضاء الفريق وزوجاتهم.

وأخيراً عندما أوقف(باسل) سيارته الرياضية في المرأب تناهى إلى مسامعه رنين الهاتف، فخرجت(سارة) مسرعة نحو المنزل ورفعت السماعة لاهثة الأنفاس لتجد حماها على الطرف الآخر يهتف بارتياح ـ"ألو يا(باسل)..أين كنتم؟ ولماذا تغلق هاتفك المحمول؟"

أجابته(سارة) في سرعة ـ"أنا(سارة) يا عماه. كيف حالكم جميعاً؟"

ضحك الرجل ضحكة قصيرة وهو يقول ـ"مرحبا يا(سارة). نحن بخير والحمد لله. كيف حالكم أنتم يا ابنتي؟ أين(باسل)؟ أنا أحاول الإتصال به منذ إنتهاء المباراة دون جدوى."

التفتت ناحية الباب تتابع إقتراب(باسل) وهي تجيبه ـ"لا تقلق يا عماه. لقد إنتهى شحن هاتفه، وهو الآن يوقف السيارة في المرأب. هاهو يقترب."

إلتقط منها (باسل) السماعة في سرعة وهو يهتف بسعادة ـ" أهلا يا أبي. كيف أحوالكم جميعاً؟"

هنأه والده بالفوز قائلاً ـ"بخير مادمت ترفع رأسنا دوماً."

جلس(باسل) على الأريكة المجاورة للهاتف ليواصل حديثه مع والده في حين وقفت(سارة) تراقبه.

تابعت إبتسامته المضيئة والحنان الذي يملأ عينيه، ووجدت نفسها تجلس إلى جواره وعيناها معلقتان بوجهه وتعبيراته.
لحظتها فقط أدركت أنها افتقدت هذه الملامح طيلة الأسبوعين الماضيين، وأنها كانت بحاجة إلى ضحكته الصافية تلك كي تخفف من وحدتها.
وإنتقلت عيناها لاإرادياً إلى كفه اليسرى الرابضة على الأريكة إلى جواره وإلى دبلة زواجهما في بنصره، الدبلة التي قبلها اليوم مرتين في شغف أمام الآلاف معلناً حبه لها، والأهم ..افتقاده الشديد إليها بجانبه.

وبهدوء تسللت أناملها لتعانق أصابعه في هيام، وأثارت حركتها دهشته البالغة فاستدار إليها رافعاً حاجبيه في حيرة وهو يتأمل ملامحها المستكينة ثم أنهى حديثه مع والده وبصره مازال معلقاً بوجهها البريء.
ترى ما سبب ذلك؟
هل عرفت الحب بهذه السرعة أم تراها تعبر عن مدى افتقادها له؟

كاد يستمر في تساؤلاته إلا أن شوقه إليها نحى هذه التساؤلات جانباً وهو يحتضن كفها الرقيق بين راحتيه في حنان وأعينهما تتبادل حديثاً صامتاً طويلاً.

وبرفق جذبها(باسل) ليجلسها على ركبتيه وهو يلتهم ملامحها بعينيه وأنامله تزيح نظاراتها الطبية ثم تداعب بشرة وجهها الرقيقة وتتحسس غمازات وجنتيها الشقيتين في هيام. ودونما توقع أدارت(سارة) وجهها وشفتيها لتطبع قبلة دافئة على راحته قبل أن تعود إلى وضعها السابق دون أن تخفض ناظريها عن وجهه.

إلتقت أعينهما للحظات كانت كفيلة بإفقاد(باسل) تماسكه فاحتوى زوجته بين ذراعيه بشوق كبته بداخله منذ رآها، إلا أنه عاد فابتعد عنها في تردد وتنحنح قائلاً بحرج ـ"آسف، لقد وعدتك بأنني لن أجبرك على شيء و.."

قاطعت جملته المضطربة وهي تضع أناملها على فمه هامسة بهيام ـ"شش. لقد أوحشتني."

قالتها وهي تدفن وجهها في رقبته وتحيطها بذراعيها فيما بدا موافقة صريحة منها على مبادلته مشاعره التي طالما حاول إخفائها، وحينها سمح لنفسه بأن يحتويها بين ضلوعه وذراعيه وود لحظتها لو استطاع إدخالها قلبه بعيداً عن العالم وما فيه وهو يهمس في أذنها بحب ـ"أحبك، لم أدرك مدى حبي لك إلا حينما افترقنا. كنت كلما أرقني الشوق أقبل دبلتك وأتخيلها أنت."

داعبت أنفاسها الرقيقة عنقه وهي تهمس بدلال ـ"لي الحق إذاً أن أغار من دبلتي ما دمت تقبلها بكل هذا الحب."

أبعدها عنه للحظات وتناول كفها من حول عنقه يلثمه في رقة قائلاً ـ"لا داعي للغيرة يا حبي، فأنت وحدك حبيبتي، ولك وحدك كل قبلاتي."

قالها وهو يقترب بوجهه من وجهها حتى إلتحمت أنفاسهما، قبل أن تبتعد(سارة) قليلاً قائلة في شقاوة ـ"لقد أعددت لك كل ما تحب من الأطعمة.. ألن تأكل؟"

هز رأسه نفياً وعلى شفتيه ابتسامة خبيثة زادت من تألق عينيه قائلاً ـ"كلا، ليس الآن."

***************

 
 

 

عرض البوم صور رباب فؤاد  
قديم 01-03-12, 04:41 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عهد الكلمات


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 167604
المشاركات: 658
الجنس أنثى
معدل التقييم: رباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالق
نقاط التقييم: 2651

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رباب فؤاد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رباب فؤاد المنتدى : الارشيف
افتراضي الحقيقة العاشرة

 



زفر(باسل) في ضيق بعد أن طالع صفحة الرياضة بإحدى أشهر الصحف اللندنية اليومية وقرأ تعليقاتها الساخرة على مستواه في المباراة الأخيرة.
وفي غيظ طوى الجريدة وقذفها على طول ذراعه لتسقط في نهاية الشرفة التي يستلقي على كرسي بحر فيها، وإلتقط من جواره كتاباً حاول أن يغرق أفكاره فيه إلا أنه فشل فزفر ثانية وهو يضع الكتاب على صدره وأسبل جفنيه عله يفلح في أن يقنع عقله بالنوم.
لكن عقله العنيد أبى وهو يعيد أمام عينيه مشاهد من الأيام الثلاثة التي سبقت حضوره إلى دوفر.


تذكر كيف صدمته(سارة) بصراحتها حينما قالت له ببساطة ـ"أرجو ألا تغضب من قولي يا (باسل)، أرى أنه لا داع لحضوري مبارياتك مادمت لا أفقه شيئاً في كرة القدم، وأعتقد أنه يمكنني استغلال وقتي الضائع في المباريات لحساب دراستي بحيث أكون لك وحدك بعدها ولا يشغلني عنك شيئاً."

قالتها ببساطة وكأنها رتبتها من قبل،
أو لعلها حفظتها عن ظهر قلب قبل أن تقذفه بها كطلقة مدفع مدمرة.
لم تتخيل كم كانت صراحتها تلك قاتلة له،
ولا كيف نبهته لأول مرة إلى أنهما ينتميان إلى عالمين مختلفين لا علاقة لأحدهما بالآخر.
لقد تصور أن الحب قادر على إقامة الجسور وربط الأطراف المتناقضة، إلا أن عقله خانه هذه المرة..
ليس عقله فحسب، بل قلبه أيضاً.
مشكلته تكمن في كونه يحبها بشده ولا يستطيع جرح مشاعرها،
بل إنه لا يظهر ضيقه أو غضبه أمامها حتى لا تكرهه.
ولذا يكتم مشاعره تلك بداخله، وتكون النتيجة فشله في عمله.
نعم فشله،


لقد لعب المباراة_لأول مرة في حياته_ بخشونة غير متوقعة جعلته يحصل على إنذار بالطرد، بل لقد طُرد فعلاً من المباراة التي خسرها فريقه بسببه وبسبب عنفه. وفي مجتمع يحكمه الإعلام كانجلترا لم تتركه الصحف ولا محطات التلفاز، فخرج العنوان الرئيسي يقول متهكماً ’هل انتهى شهر العسل في حياة(باسل حسان)؟‘ و’هل سبب تألق(باسل) هو سبب أفوله؟‘ وغيرها من العناوين المثيرة للأعصاب.
والأدهى أنه عندما طلب من زوجته العودة معه إلى مصر كي يريح أعصابه تحججت بعملها وبأنها لا تستطيع إهماله خاصة بعد أن وصلت إلى مرحله لا بأس بها،
ثم عادت فاقترحت عليه في رقة الذهاب إلى دوفر على أن تلحق به بعد يومين. ولم يكن بوسعه سوى أن يترك لندن إلى دوفر هرباً من جحيم الصحافة رغم أنه لم يغادر أرض المملكة بعد.


ومن أعماق قلبه إنطلقت آهة قوية حملت بداخلها شعوره بأنه مُستَهلَك وبأنه وقع ضحية لزوجته التي إستغلت حبه لها لمصلحتها الشخصية، وإنساق هو مدفوعاً بحبه ورغبته في إرضائها.
إلا أن قلبه إنتفض في قوة مدافعاً عن حبيبة عمره التي لم يحب سواها وهتف بعقله قائلاً ’ما فائدة المال إذا لم نُسعد به من حولنا؟‘
وفي مرارة أجابه عقله’أنت على حق، ولكنك مثلما تعطي تتوقع أن تأخذ. أنا لا أشتر حبها أو عطفها، بل أريدها أن تعطيني إياه بدون مقابل مثلما أعطيها حبي مجاناً. إنها لا تحب المال ولا تبذره كبعض النساء، بل على العكس تنفقه بحذر في مواضعه دون إسراف.‘

كل ما كان يحتاجه في هذه اللحظة هو حبها وحنانها،
يريد أن يلقي رأسه على صدرها مثلما إعتاد أن يفعل مع أمه وأن تمسد له شعره كما لو كان طفلاً.
نعم، إنه يريد أن يعود طفلاً،
لكن دون أن يفقد رجولته.


وعلى حين غفلة تسلل النوم إلى أجفانه وحمله بعيداً عن عالمنا حتى أنه لم يشعر بباب الغرفة يُفتح ولا بإقتراب أحد منه إلا حينما حجب ظل شخص ما الشمس عنه وسمع صوتاً أنثوياً محبباً إلى نفسه يهمس ـ"حرب طروادة؟! يا له من كتاب."

فتح عينيه لحظتها ليجدها تقف عند رأسه وتنحني فوقه حتى تكاد رأسها تلامس الكتاب على صدره.
نفس المرأة التي كان يفكر فيها منذ قليل والتي إشتاق لرؤيتها وسماع صوتها.
وبدهشته التي فاضت في صوته هتف دون أن يتحرك قائلاً ـ"(سارة)؟! كيف جئت؟"

منحته إبتسامة عذبة وهي تنظر إليه مقلوبة الرأس قائلة ـ"لأول مرة أرى الصورة مقلوبة، أفضلها على النحو الصحيح."

قالتها وهي ترفع نفسها وتطبع قبلة سريعة على جبينه قبل أن تدور حول المقعد لتجلس أمامه وتحتضن كفيه بين كفيها قائلة ـ" أوحشتني ولم أستطع الجلوس وحدي بالبيت لأكثر من يوم فحزمت حقيبتي و...هاأنذا."

عقد حاجبيه وهو يعتدل قائلاً ـ"سألتك كيف جئت وليس لماذا."

هزت كتفيها ببساطة قائلة ـ"بسيارتك الرياضية التي أهديتني إياها بعد فوزك بأول مباراة بعد زواجنا، ولا تنس أن معي رخصة قيادة دولية أخذتها من مصر قبل زواجنا."

قال بعدم اقتناع ـ"ولكن الطريق..."

قاطعته قائلة في سرعةـ"لا تنس أنك صحبتني عليه مرتين. صحيح أنني كنت نائمة في رحلة العودة لكني لم أنس الطريق واستعنت أيضاً باللوحات الإرشادية. هل ضايقك حضوري المفاجئ؟"

إبتسم في عذوبة وقال وهو يقبل كفيها في حب ـ"من رابع المستحيلات أن يضايقني وجودك. أنا فقط مندهش لأنك قلت أنك لن تستطيعي القدوم قبل ثلاثة أيام من الآن. فلماذا غيرت رأيك؟"

أراحت رأسها على صدره قائلة ـ"إنها قصة طويلة، هل عندك استعداد لسماعها؟"

قبل رأسها هامساً ـ" المهم ألا تكون مملة."

ضحكت في صفاء وهي ترفع رأسها عنه قائلة ـ"إسمع يا سيدي.. طبعاً لقد إفتقدتك في المقام الأول وأحسست أني كنت قليلة الذوق معك خاصة بعد المباراة، لكن ما أدهشني حقاً هو أنني حينما قابلت مشرفي أمس فوجئت به ينظر إلي شذراً ويسألني بدهشة ’ماذا تفعلين هنا؟ لماذا لم تسافري مع زوجك؟‘"

عقد(باسل) حاجبيه ثانية وهو يسألهاـ" كيف علم بسفري؟"

ضحكت(سارة) ثانية وهي تجيبه قائلة ـ"هذا ما سألته إياه فأجابني بأنه يعرف أنني زوجتك وأنه من مشجعي فريقك ومن أكبر معجبيك هو وأولاده. لا أخفي عليك أنني دُهشت لذلك وسألته بذهول’ هل تشجع كرة القدم‘ وأجابني بكل ثقة بالإيجاب ثم تابع قائلاً أنه ظل لسنوات كثيرة يظن أن واجب العالِم الأول هو علمه وعمله وأنه لا شيء آخر يأتي على القائمة مثلما علمه مشرفه على رسالة الدكتوراه، وأنه غير رأيه بزاوية180درجة عندما مات هذا العالِم وحيداً في شقته وإكتشفوا جثته المتعفنة بعد ثلاثة أيام."

إرتسم الإمتعاض على وجه(باسل) بينما تابعت هي قائلة ـ"ويومها قرر أن يعيش حياته مثل أي شخص عادي فتزوج مساعدته وأنجب منها، بل ويشعر بالندم على كل يوم عاشه وحيداً."

رفع حاجبيه في دهشة متسائلاً ـ"أهذه القصة حقيقية؟"

أومأت برأسها إيجاباً وقالت وهي تعود لوضع رأسها على صدره وتحيطه بذراعيها ـ"بالتأكيد، وأهم ما فيها أنني أدركت أنه لا طعم لأي فوز دون وجودك إلى جواري، وأن كل إنجازاتي العلمية لا معنى لها إذا فقدت حبك."

تسللت أصابعه تفك عقصة شعرها وتتخلله في حنان قبل أن يعتدل جالساً ليواجهها هامساً ـ"أحبك."

غاصت في بحور عينيه للحظات قبل أن تضحك فجأة بصوت عال فعاد يرفع حاجبيه في دهشة قائلاً ـ"ما الذي يضحكك؟"

قالت من بين ضحكاتها ـ"لقد تذكرت شقيقتي(نهاد) عندما قالت لي أنها لا ترى سبباً واحداً مقنعاً يجعلك تحبني، خاصة وأنها كانت تراني أشبه بالذكور عن الإناث."

ضحك بدوره على قولها ثم ما لبث أن قال بصدق وعيناه تغزوان عينيها ـ"أنت أجمل وأرق أنثى رأيتها في حياتي. صحيح أن مرآة الحب عمياء لكني أصر على أنك الأجمل بالفعل. والأهم هو أن الحب الحقيقي لا سبب له، أنا نفسي لا أعرف لماذا ولا كيف وقعت في حبك. أنت أيضاً حينما تسألين نفسك لماذا تحبينني أو ستحبينني ولا تجدي لذلك سبباً..حينها فقط يكون حبك لي حقيقياً."


تأملت ملامحه الوسيمة للحظات هتف فيها قلبها بأنه يحب هذا الرجل، إلا أن عقلها العلمي هتف بها قائلاً ’أنت تحبينه لأسباب، وطبقاً له هذا ليس حباً‘.
وإنتفض قلبها يدافع عن حبه الوليد هاتفاً ’وما أدراني أنني لا أحبه لنفسه؟ أنا لم أجرب الحب من قبل، سأتبع نصيحة(بروفيسور انجلز) وأعيش حياتي كأي إنسانة. يجب أن أحب وأن أشعر بحبه.‘
وإثباتاً لنواياها الحسنة أحاطت عنقه بذراعيها وتركته يحتويها في حنان أشعرها بمدى حبه لها، وحينها أدركت بالفعل كم تحب هذا الرجل وتحب وجوده إلى جوارها.
***************

 
 

 

عرض البوم صور رباب فؤاد  
قديم 01-03-12, 05:03 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عهد الكلمات


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 167604
المشاركات: 658
الجنس أنثى
معدل التقييم: رباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالق
نقاط التقييم: 2651

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رباب فؤاد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رباب فؤاد المنتدى : الارشيف
افتراضي الحقيقة الحادية عشر

 



دلفت(سارة)إلى غرفتها القديمة في بيت والديها وأغلقت الباب خلفها في رفق وهي تتسلل على أطراف أصابعها كي لا توقظ زوجها الذي استغرق في نوم عميق_أو هكذا بدا لها_ على فراش شقيقتها السابق.
وما أن تجاوزت الفراش في طريقها إلى فراشها هي حتى سمعته يقول في هدوءـ"أنا لم أنم بعد، خذي راحتك."

شهقت في فزع وهي تحدق في الظلام الذي شقه ضوء أبيض بهر عينيها للحظات قبل أن تدرك أنه المصباح الموضوع بين الفراشين فهتفت بزوجها محنقة ـ"لقد أفزعتني، أتعلم أنني كدت أصطدم بحافة الفراش في الظلام لأني لم أرد إضاءة الغرفة وإزعاجك."

إبتسم مشاكساً إياها وقال وهو يعتدل جالساً ـ" هل نسيت إحداثيات غرفتك بهذه السرعة؟ ليتني ارتديت قناعاً مخيفاً أو وقفت خلف الباب لأفزعك بحق، ولكن قلبي الرقيق لم يطاوعني."

وضعت كفيها في خاصرتها وقالت تتحداه ـ"جرب أن تفعلها وسأجعل أبي يتصرف معك."

رفع حاجبيه بدهشة مصطنعه وقبل التحدي قائلاً بسخرية ـ"هكذا؟! أريني ماذا ستفعلين الآن."

قالها وهو يثب بخفة من الفراش ليعتقلها من ظهرها بين ذراعيه وهي تطلق ضحكات خافتة محاولة التملص منه، إلا أنه شدد قبضته عليها وهو يسألها بلهجة تحد مماثلة للهجتها ـ"ماذا ستفعلين الآن؟"

قالت بنفس التحدي وهي مازالت تحاول الفكاك من أسر ذراعيه ـ"سأصرخ لأنادي أبي وأمي."

سألها ـ" وماذا ستقولين لهم؟"

إلتفتت لتواجهه ودقت صدره بقبضتيها قائلة ـ"سأقول لهم أغيثوني..انجدوني.. إنه يعذبني بنظراته الساحرة وإبتسامته العذبة وينام على فراش شقيقتي تاركني أنام وحدي."

قال بمرح ـ" سأقول لهما أنني تركتك كي تتذكري طفولتك وشبابك على فراشك القديم دون إزعاج."

أحاطت عنقه بذراعيها قائلة بدلال ـ"وأنا أريد تذكرها معك."

تأمل ملامحها الهائمة للحظات قبل أن يقول فجأة ـ"ذكريني حينما نعود إلى لندن أن أشكر(بروفيسور انجلز) بنفسي، لقد صرت(سارة) أخرى، خالية من التعقيدات."

أراحت رأسها على صدره قائلة ـ" لقد جعلني أدرك كم هي قصيرة حياة المرء كي يضيعها دون أن يستمتع بما أحله الله له فيها، كما جعلني ألحظ شيئاً آخر."

أجلسها على طرف فراشها وركع هو على ركبتيه أمامها وهو يسألها في حيرة ـ"أي شيء آخر؟"

طافت عيناها بوجهه قبل أن تقول بتردد ـ"لقد لاحظت إهتمامك وحبك البالغين لـ(مروان) ابن شقيقتي و(أحمد) و(محمود) ابني(بسمة) شقيقتك. لقد إبتعت لهم لعباً وملابس من لندن، واليوم صحبتهم في نزهة... كل هذا لا يعني سوى شيء واحد، إفتقادك لطفل من صلبك."

إحتوى وجهها براحتيه قائلاً بتأثر ـ"حبيبتي...هل قلت ذلك يوماً؟"

تنهدت في عمق قائلةـ"أنت لم تقل شيئاً، لكني رأيت السؤال في عيني(بسمة) شقيقتك وفي أعين أسرتي قبلها. كلهم يقولون نفس السؤال’متى ستحملين طفل(باسل) بداخلك؟‘"

إبتسم بهدوء كعادته وقال وهو يداعب شعرها الناعم ـ"وما هي إجابتك؟"

تناولت كفيه من على شعرها وضغطتهما قائلة ـ" إجابتي هي أنني أتمنى مجيء ذلك اليوم، بعد إرادة الله عز وجل."

إتسعت إبتسامته وهو يهمس ـ"أنا أيضاً أتمناه مثلك، لكن ليس الآن".

رمقته بنظرة دهشة وقد اتسعت عيناها بشكل مضحك فتابع مبتسماً ـ" لا تنظري إلي هكذا كما لو كنت معتوهاً وأجيبيني بصراحة؛ هل يمكننا تربية طفل التربية السليمة ونحن نعيش على هذا النمط؟ أنا لست موجوداً أغلب الوقت وأنت مشغولة بأبحاثك ودراستك.. فمن سيعتني بطفلنا؟ من سيعلمه أن يحبنا ويحب وطنه لو وُلد بالخارج؟ في الفترة الحالية لا نستطيع تحمل مسؤولية طفل، وهذه حقيقة لا جدال فيها. وعلى أي حال إرادة الله فوق كل شيء."

هزت رأسها قائلة ـ"ونعم بالله."

شد على كفيها قائلاً بجدية ـ"أريد أن أطلب منك شيئاً، رغم أنه طلب صعب بالنسبة لي فهو يهمك. حاولي الإنتهاء من رسالتك في أقرب فرصة ممكنة، حاولي إستغلال كل وقت متاح لك في غيابي وبشكل مكثف، فأنت تعرفين جيداً أن بقائي في إنجلترا معتمد على ساقي كلاعب. أي حادث_لا قدر الله_سيجعلني أترك الملاعب وأعود لمصر، وحتى على أفضل الفروض قد أنتقل إلى فريق آخر في بلد آخر ووقتها سيصبح من الصعب عليك الإنتهاء من رسالتك."

حدقت في وجهه بذهول وهي تسأله بصوت مبحوح ـ"لماذا تفعل كل هذا؟ لماذا تريدني أن أنجح؟"

سألها بابتسامة جانبية قائلاً ـ"أتسألينني الآن؟ لأني أحبك، ولأني أريد أن أراك أفضل إنسانة في العالم، ولأني لا أعرف لماذا أحبك...ألا تكفيك هذه الأسباب؟"

جذبته من كفه ليجلس إلى جوارها وهمست وعيناها لا تفارق عينيه ـ"أنت رجل عظيم يا(باسل)...أنا فخورة بك وبأنني زوجتك، حقيقي أنا فخورة بك."

قبل جبهتها في حنان قائلاً ـ"هذا يسعدني، تماماً مثلما يسعدني فخري أنا الآخر بك؛ إلا أن سعادتي ستزيد حينما أسمع كلمة أخرى من بين شفتيك."

رفعت عينيها إليه وهي تدرك جيداً مغزى كلامه، إلا أنها قالت بشقاوة ـ"أية كلمة تقصد؟"

داعب طرف أنفها قائلاً ـ"لا أستطيع إملائها عليك، يجب أن تقولينها بنفسك."

تحركت لتجلس على ركبتيه ثم أحاطت عنقه بذراعيها في دلال قائلة ـ"على الأقل ساعدني."

مد يده يخلع عن عينيها نظارتها الطبية ثم تسللت أصابعه داخل شعرها لتزيح ربطته المطاطية وتبعثره على كتفيها بلا نظام وهمس مبتسماً ـ"هل تكفيك هذه المساعدة؟"

إستكانت رأسها على كتفه وهي تهمس بدفء ـ"لا تكن بخيلاً."

أثارته أنفاسها الدافئة على رقبته خاصة حينما طبعت قبلة دافئة عليها فإحتواها بذراعيه وأخفى وجهه في شعرها يلثمه برقة قبل أن يزيحه برفق ليلثم عنقها بشغف و(سارة) تزداد التصاقاً به وأناملها تداعب مؤخرة عنقه. وفي شقاوة دفعت جسدها بعيداً لتسقط على الفراش إلى جواره وعلى شفتيها ابتسامة خبيثة، فابتسم بدوره وهو يتأملها قبل أن يتكئ على مرفقه إلى جوارها هامساً ـ"لا تقولي بخيلاً، ولا تنسي أنني خليفة(حاتم الطائي)."

ضحكت في رقة قائلة ـ"لا تخف، لم أنس."

مال بوجهه عليها وفتح شفتيه ليقول شيئاً ما إلا أن صوت قرقعة عنيفة جعله يعقد حاجبيه متسائلاً في قلق ـ" ما هذا الصوت؟"

رفعت(سارة) أحد حاجبيها قائلة ببطء ـ"إذا لم أكن مخطئة، أعتقد أن الفراش سيسقط بنا أرضاً."

هم بقول شيء مستنكراً وهو يرفع جسده عن الفراش، إلا أن هذا الأخير سبقه وإنهار أرضاً مصدراً صوتاً عالياً طغى على صوت ضحكات(سارة) و(باسل)الذي فوجيء بنفسه فوق زوجته فقال من بين ضحكاته ـ"أهذه طريقة فراشك في الترحيب بنا؟ يبدو أنه لا يطيقني."

دمعت عينا(سارة) من كثرة الضحك وهي تقول ـ"لقد أغضبته عندما استلقيت على الفراش الآخر وتركته، أو ربما كان يهدف إلى غرض آخر في نفسه..."

قالتها وعيناها تشيران إلى وضعه الحالي، فما لبث أن منحها ابتسامة صافية وهو يهمس قائلاً ـ" ولقد أفلح."

وفي بطء إقترب بوجهه من وجهها حتى سمعها تهمس بخفوت ـ"أحبك."

حينها تنبهت كل حواسه فرفع رأسه يتأمل ملامحها الحالمة وهو يسألها في دهشة قائلاً ـ"ماذا قلت؟"

رددت الكلمة ثانية في بطء وابتسامتها تملأ وجهها قائلة ـ"أحــبــك."

تهللت أساريره وإتسعت ابتسامته وهو لا يصدق ما سمعه بأذنيه للتو، فقال بسعادة ـ"أعيديها على مسامعي ثانية أرجوك."

ضحكت في رقة وهي تعيدها على مسامعه وهو يغرق وجهها بقبلاته الدافئة ويهمس قائلاً ـ" وأنا أحبك وأحب فراشك هذا، أنا حتى أحب الفيزياء الحيوية. أحبك، أحبك، أحبك."

أحاطت عنقه بذراعيها وقبلت وجنته قائلة بدلال ـ"أصلحه إذاً ما دمت تحبه"

تحامل على نفسه لينهض من بين حطام الفراش وإنحنى ليحملها في رفق قائلاً بحماس ـ" أصلحه فقط؟! أنا على أتم الاستعداد لإصلاح فُرُش المنزل كلها. أنا اليوم أسعد إنسان في الدنيا."

إلتقت عيناها بعينيه للحظات فهمست وهي تغوص في بحارهما العميقة ـ"وأنا أسعد زوجة."



وكان هذا هو شعورها الفعلي في تلك اللحظة.

*******************

 
 

 

عرض البوم صور رباب فؤاد  
قديم 01-03-12, 06:04 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رباب فؤاد المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مرحبا روبي ..........

الحقيقة الحب موضوع جديد مضمون مميز ومختلف اثنان متناقضان في الميول وطبيعة العمل والعلم ... جمعهما الحب .... واصبح من هدف حبهما الدفع الى النجاح ..... والارتقاء بالطرفين من خلال انجازتهما في عملهما هي في العلم وهو في الرياضة ......
السعادة ترفرف بينهما والتفاهم يجمعهما .... ولكن هل ستستمر الحياة بهذه الطريقة الى اخر العمر ام ان الدكتور الفكري بغباء سيذكر السبب الرئيسي لزواجها منه ويهدم كل ما بينهما بكلمة قيلت في لحظة غباء .... وغير مقصودة يمكن .....

طبعا شهادتي فيك مجروحة .... وذلك لا يمنع اسلوبك وووصفك للمشاعر .... وقفزات الاحداث .... اشعر انها مقاطع من حياة باسل وسارة ..... متضمنة حياتهما وعقباتها التي تقابلهما .......

على العموم مازالنا معك في قفازات ومقاطع من حياة سارة وباسل ( وخلي بالك من سارة كويس ..... لا تجعليها تبكي .... مع انني اعتقد ان مصانع مناديل الكلنيكس ستكسب كثيرا في المقاطع القادمة .......)

منتظرينك يا روبي ..... لا تتأخرين ..........

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa  
قديم 04-03-12, 11:21 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عهد الكلمات


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 167604
المشاركات: 658
الجنس أنثى
معدل التقييم: رباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالق
نقاط التقييم: 2651

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رباب فؤاد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رباب فؤاد المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلاااااام ورحمة الله وبركاته



مرحبا روبي ..........

يا هلا وغلا ومرحبتين ايمو

الحقيقة الحب موضوع جديد مضمون مميز ومختلف اثنان متناقضان في الميول وطبيعة العمل والعلم ... جمعهما الحب .... واصبح من هدف حبهما الدفع الى النجاح ..... والارتقاء بالطرفين من خلال انجازتهما في عملهما هي في العلم وهو في الرياضة ......
السعادة ترفرف بينهما والتفاهم يجمعهما .... ولكن هل ستستمر الحياة بهذه الطريقة الى اخر العمر ام ان الدكتور الفكري بغباء سيذكر السبب الرئيسي لزواجها منه ويهدم كل ما بينهما بكلمة قيلت في لحظة غباء .... وغير مقصودة يمكن .....

طبعا شهادتي فيك مجروحة .... وذلك لا يمنع اسلوبك وووصفك للمشاعر .... وقفزات الاحداث .... اشعر انها مقاطع من حياة باسل وسارة ..... متضمنة حياتهما وعقباتها التي تقابلهما .......

على العموم مازالنا معك في قفازات ومقاطع من حياة سارة وباسل ( وخلي بالك من سارة كويس ..... لا تجعليها تبكي .... مع انني اعتقد ان مصانع مناديل الكلنيكس ستكسب كثيرا في المقاطع القادمة .......)

منتظرينك يا روبي ..... لا تتأخرين ..........

شكراً على كلماتك يا ايمو..تسلمي يارب

فعلاً هي اشبه باسكتشات ومقتطفات من حياتهم
وربنا يستر وما تستخدموش كلينيكس

ابقي بالقرب

 
 

 

عرض البوم صور رباب فؤاد  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة رباب فؤاد, ليلاس, من وحي الأعضاء, الحب, الحقيقه, بقلم الاعضاء, رباب, روايات مصريه, روايات و قصص, رواية الحقيقة الحب, روايه مميزة, فؤاد, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية