روفتي
ايه الابداع والجمال ده كله
لا لا لا لا ما نقدرش علي الروعة دي
كان بارت جناااااان وكان طوله ممتاز هههه
وخاصة لما كاثرين أغمي عليها
عجبني أكتر شيء أفكارها وانها مش عايزة تقع ادامه ولما ضرب أليكس
ياااااانهااااااري
جنااااااااان
ولا السلسلة حكاية لوحدها
والصورة اللي انتي عملتيها حلوة كتييييير
ودلوقتي هيسافروووا علي دبي
فكرة جنااان وكمان اسم الفيلم تحفة
بانتظاااااااارك يا بيبو
بس عندي طلب يا بيبو
ولو مش عايزة عادي يعني
ممكن بليييييز تخلي البرتو مخرج مش ممثل
بانتظااااارك علي ناااااار

كاتيوشاااااااا مواااااااه يا عسل
لي عودة للرد عليك
بس بيبو بليز اسمحيلي اضم صوتي لصوت كاتيا انا من اول ما عملت البارت رقم 1 البرتو بفكري مخرج مش ممثل .... عشان الاخراج بيعطيه سيطرة اكبر على الوضع وبرضه لايق عليه اكتر ..... هو زي ما تحبي أكيد بس لو مخرج بجد احلى فيس يتوسل
بانتظارك

بنااات ع السريع

كتبت ثلاث أرباع الجزء واتصل علي بابا قال لازم أروح عليهم وإنتم عارفين هذا بابا ماينفع أقله لأ مع إني قلت لماما الصباح إني ماراح أجي

موواه جميعا أوعدكم ببارت طويل وجميل مليء بنوعين من المشاعر اللي راح تعجبكم

تحياتي

بااااااااااك مع البارت الثالث عشر ... طبعا حكتبه بالخط العادي مو بالخط اللي ميزني بالفترة الماضية علشان تسهل عليكم قرائة البارت

بالبداية ..للي يحب يسمع هالأغنية مع قراءة البارت

حابه أنوه إنه ممكن البارت ما يعجبكم ولا الأحداث اللي فيه فاعذروني


http://www.youtube.com/watch?v=H9nPf7w7pDI

البارت الثالث عشر ,,, قراءة ممتعة

وقفت كاترين أمام المياه الصافية مثلها مثل المئات من المنتظرين على طول ذلك الرصيف بانتظار انسياب الموسيقى الناعمة إلى مسامعهم ومشاهدة العرض الخيالي للنوافير الراقصة ..
كان منظرها غريبا على ناظري أي شخص يمر من جانبها ..فقد أخفت القبعة العريضة شعرها الحريري أسفلها بينما غطت عينيها نظارة شمسية كبيرة تخفي تحتهما زوجا من العيون الغارقة في الدموع ..
لم يكن مظهرها مختلفا عن مظهر أي سائح موجود في دبي وخصوصا في هذا المكان ..لكن وبما أن الشمس أعلنت انسحابها من المكان وأطل البدر المكتمل على سماء دبي مرسلا أشعة ذهبية تساقطت بجمال محولة تلك البركة إلى أجمل مما يتخيله أي زائر جاء للتمتع بما تقدمه هذه المدينة من مشاهد خيالية فقد كان غريبا أن تختفي خلف تلك الأشياء الباهتة
أما هي ..فقد لفت ذراعيها حولها وارتجافة صغيرة تعبر ظهرها النحيل ..ساهمة بعينيها إلى ذلك المقهى العالي حيث اجتمع طاقم الممثلين والمنتجين وكذلك المخرج الوسيم (ألبرتو) الذي لم ينفك يجرحها طوال السهرة حتى جعل منها أضحوكة متحركة مما حدى بها إلى الهروب واللجوء لأكثر مكان تعشقه في دبي ..حيث تناغم الجمال الحي للمياه الرائعة مع إبداع تكنولوجيا العصر ..
تمنت ولو للحظة صغيره أن يكون كل شيء هنا حلم وأنها لا تزال في تلك المزرعة ..حيث اليكس يمنحها الكثير من الراحة والدلال .. قلبها الرقيق لوح في وجهها بأمنية أجمل من أن تتحقق في هذه اللحظات حضن دافئ وابتسامة مذهلة وعينين بارقتين بجمال تنظر إليها بكل الحب الذي تتمناه ولاشيء آخر يشغل بالها أبدا عداه ..
انسابت الموسيقة الناعمة من مكبرات الصوت المثبتة على طول الرصيف ورغما عنها انسابت دموعها تغطي وجنتيها فلو كانت قد اختارت أغنية تعبر عن مزاجها الحزين وما تتمنى قوله له في هذه اللحظة لما اختارت أغنية أكثر جمالا منها

If I should stay

I would only be in your way.

So I'll go but I know

I'll think of you

Every step of the way.

And I... will always love you...

I will always love you...

My darling you

Bittersweet memories,

That is all I'm taking with me...

So goodbye, please don't cry.

We both know I'm not what you, you need.

And I... will always love you.

I... will always love you, ohhh

I hope life treats you kind

And I hope you'll have All you've dreamed of.

And I wished you joy And happiness.

But above all this, I wish you love.

And I... will always love you...

I will always love you...

I will always love you...

I will always love you...

I will always love you...

I, I will always love you...you

Darling I love you

I'll always

I'll always

Love you...
غطت عينيها بيديها وشهقاتها أمحتها تلك الكلمات من أذهان من حولها انشغل عنها الجميع بمتابعة ذلك العرض الجميل ..قتلتها الكلمات اخترقت أعمق أعماقها ..
((الذكريات الحلوة والمرة ..ذلك ما سآخذه في طريقي
لذا أرجوك ..لا تبكي
نحن كلانا يعلم ما أنت بحاجة إليه ..
وأنا سأحبك دائما ..
سأحبك دائما ...))
لم تكن يوما لتتخيل بأنها ستبكي على هذه الأغنية
لم تكن تتخيل بأنها ستهديها إليه عبر كل تلك المسافة
ولم تتخيل بأنه سيكون قد قطع كل المسافة وجلس إلى جانبها في تلك اللحظة ..
((I will always love you.

I will always love you...))
هل أنت بخير ؟؟؟
صوته الجميل اخترق ضباب الكلمات في عقلها التائه وسط تلك الغيمات
لم تكن تعي بأنه هنا إلى جانبها حرارة جسده تمدها بالدفء ويديه الكبيرتين تتوقان لمنحها المزيد من ذلك الدفء
أعاد جملته مخرجا إياها إلى حيث الواقع ..لازالت الموسيقى تنساب بجمال كما كانت قبل لحظات مع فارق بسيط إنه هنا وهي تحدق في فيروز عينيه ..لم يكن هناك حاجز بينهما .. أليس من المفترض أن ترى سوادا يعم المكان ألا يفترض أن تراه باهتا .. لكن نظارتها كانت قد ارتحلت إلى حيث لا تدري ..
رفعت يدها تبعد تلك الدمعات عن رمشي عينيها لا يجب أن يراها دامعة مهما حدث ..لن تنهار مجددا وترتمي بين أحضانه مهما حدث ..

And I... will always love you...

I will always love you...
اخترقت تلك الكلمات الأجواء بينهما مرسلة الكثير من الصمت المشحون بين تلك العينين ..خيط رفيع وصل بينهما عبر الآلاف من النسمات الرقيقة في الأجواء لم يجرؤ أي منهما على قطع تلك الصلة بأي شكل كان.. كأن العالم يدور حولهما فقط وكأن ويتني هيوستن تغني لهما فقط ..للحب الذي يجمع بينهما لا لأحد آخر أبدا .. بقي ذلك الإحساس بينهما يتعاظم حتى صرخ ذلك الجمع الغفير بسعادة مع إنتهاء العرض ..
أخرجتهما تلك الأصوات مما كانا فيه من عالم وردي أراد الإثنين البقاء فيه لأطول وقت ممكن لكن تلك الأصوات كانت أكثر حقيقة من أن يتجاهلاها
,, هزت رأسها بقوة قبل أن تقفز هاربة إلى حيث النعيم في مثل هذه الظروف ..غرفتها ومخدتها حيث ستذرف الكثير الكثير من الدموع ..
سحبها من يديها إلى حضنه العريض صارخا فيها وغضب عارم يجتاح جسده حتى لم يعد قادرا على كبح جماحه أبدا لم يعد قادرا على تركها دون عقاب ..كل جزء من جسده يستصرخه ليقتلها بين أحضانه ..لكن حقيقة واحدة تبقى واقعة وسط كل ذلك الضباب وكل تلك المشاعر ..
ــ من هو بحق الله .. من هو الذي تبكينه بهذا الشكل .. تكلمي يا امرأة..
هزها بقوة حتى كادت يديها أن تخرجا من مكانهما ..كما العادة حين يغضب الرجل سيطر على البرتو الرجل البدائي في داخله على ذلك العاشق الهائم الذي كانت تعرفه وشرارات كهربائية تخرج من عينيه حتى شعرت بلذعاتها
ثار غضبها هي الأخرى لم يكن يعلم وهذا أفضل لكن لا يحق له أن يفعل ذلك .. ليس والجميع ينظر إليهما بذلك الشكل ليس وهي بهذا الضعف
ــ لن تعرف أبدا ..
ابتسامة ملتوية قطعت وجهه رافقها لهيب حارق وكأنها نيران تكوي بشرتها الرقيقة نيران تعمد إخراجها قبل أن تحرقه
ــ ستندمين ..أقسم بأنك ستندمين
ــ ليس أكثر مما أفعل الآن
دفعته بعيدا عنها وهربت إلى حيث أرادت منذ البداية ..أغلقت خلفها باب غرفتها في ذلك الفندق الفخم بنجومه الخمسة (( فندق برج الشيخ خليفة بن زايد)) وما إن أغلقت الباب خلفها بالمفتاح حتى انطلقت إلى النافذة الزجاجية المطلة على البحيرة جالت بعينيها في المكان تبحث عنه علها تلمح القليل من ذلك الطيف ..لكن ما فعلته كان غباء إذ تستحيل رؤيته من ذلك الارتفاع لذا اكتفت بأن سلمت قدميها المرهقتين زمام الأمور لتتوسد ذلك الرخام البارد برودة قلبها ...
لم تفقد وعيها ..لكنها فقدته
لم تهرب من عالمها .. لكنها خسرته
عرفت من نظرة عينيه بأنها ليست النهاية كما كانت تظن ..
لم لا يستطيع أن يتخلى عن كل شيء ..لم لا يتخلى عنها ويرميها بعيدا عنه بكل بساطة ..لم يتعب نفسه فيها لم ؟؟؟
تذكرت تلك الليلة منذ وقت لم يكن بطويل ..ليلة الحقيقة .. بداية النهاية كما سمتها بنفسها أغمضت عينيها وسمحت للذكريات أن تسيطر على عقلها ....
جلست إلى تلك الطاولة الصغيرة في ذلك المقهى متوسط الخدمة
لم تكن معتادة على التواجد في تلك الأماكن لكنها مضطرة لمقابلتها هنا فهذا هو اختيارها ولا تستطيع إجبارها لذا أخفت شعرها الجميل بستارة حريرية من الشعر الأسود وعدستين لاصقتين بلون العسل ..أما ثيابها فقد كانت تخالف المعتاد مما ترتديه بسترة من الجلد الأسود وسروال مشابه .. كانت كقطة على صفيح ساخن بانتظار ولوجها من ذلك الباب
لم تكن تتوقع حين استيقظت ذلك النهار بأنها ستتلقى إتصالا يحطم حياتها ويجعلها هباء تتناثر بقاياه في الأجواء
((آنسة غيلمور .. كاثرين؟؟ ..كيف حالك ..أريد مقابلتك لو سمحتي لي ..ألم تعرفيني .. إنني جدة حبيبك الرائع .. أجل جدة البرتو .. لا لم يخبرك ؟؟
حقا ...إنه لم يكلف نفسه عناء إحضارك إلينا لنتعرف إليك .. يقول بأن علينا أن نكتفي بالنظر إلى جمالك عبر الشاشة الذهبية ..أريد رؤيتك في مقهى كازالي .. في تمام الخامسة ..لا لن أزورك ولن تفعلي أنتي ..سنكون في منطقة محايدة فلا أحب أن يدنس أحد منزلي ..))
يدنس ...؟؟
كم كانت الكلمة قاسية فقد أتبعها صمت عميق وأزيز بسيط يعلن انتهاء المكالمة ... هل أصبحت الآن تدنيسا للمكان الذي تطأه قدماها ..
ليتها لم تذهب إلى هناك ..ليتها كانت قوية وأعلنت للعالم أن لا احد ..لا أحد أبدا يكسرها .. لم تفعل عائلتها فلم سمحت لتلك المرأة أن تقتلها ..لا لم تكن صوفيا بيرتولوتشي هي من قتلها بل أكثر بكثير من ذلك ..عائلتها سلمتها السلاح وطلبت منها أن تقتل نفسها بيديها .. وهي أمسكته بكل ترحيب وبلا أي عناء
تذوقت طعم الملوحة بين شفتيها وأدركت معه بأنها لازالت على الأرض الجليدية أدركت بأنها لن تبقى على هذا الحال بعد الآن .. ستكون قوية أكثر ..لكن الفكرة كانت أقوى من الواقع .. فالواقع مرير ..ومر مرارة ما تتذوقه الآن من هزيمة.. رفعت جسدها بهدوء ولملمت شعرها المبعثر بشدة علها تستطيع النهوض ..
وما إن فعلت حتى اتجهت زاحفة إلى الهاتف الموضوع بجانب المقعدين الوحيدين في تلك الغرفة رفعت السماعة بأصابع مرتعشة ..طلبت الرقم الداخلي ومن ثم الرقم الخارجي إلى حيث كان يجب أن تفعل من قبل ..لم تكن بحاجة لأي ورقة تذكرها بالرقم فقد حفظته عن ظهر قلب .
على الخط الآخر وفي مكان آخر من العالم حيث كان المكان تسوده أجواء من الصخب والصراخ مخلوطة بنوع من البساطة التي لو رأتها صوفيا لسمتها قذارة باختصار كان عالم آخر لم يكن ينتمي لعالم الأضواء الخاص بهوليوود سوى عبر شاشات قديمة مهترئة بالكاد تظهر الصورة
توجه الرجل العجوز إلى ذلك الهاتف الذي لم يؤثر في أي شيء من حوله فلم تهدأ الأصوات ولا حتى احد أدرك بأن ذلك المزعج قد أعلن عصيانه على الجميع
ــ هالو ؟؟...
صمت عميق شابه القلق قبل أن يجيب الشخص على الطرف الآخر
ــ هالو ..معك كاترين غيلمور .....






عرض النوافير الراقصة علة وقع أغنية (I WILL ALWAYS LOVE YOU)

عذرا لرداءة العرض لكن هذا أفضل عرض حصلت عليه

http://www.youtube.com/watch?v=TCN2-...eature=related