كاتب الموضوع :
روفـــي
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
ان شاء الله بعجبكم
وقف البرتوا امام نافذة غرفته البعيدة والتي تحتل جزء كبير من الطابق الثالث من مزرعة اليكس يناظر من علو حبيبته وقاتلته وهي تتراقص فرحا مع فرسها البيضاء والتي كانت تعبر عن فرحها هي الاخرى بصاحبتها الجديدة وكأن لاهموم بالعالم لتحملها شئ من تفكيرها..ولا يوجد قلب كسرته وداست عليه وليس لمرة واحدة ولكن مرتين
ابتسم ابتسامة لو شاهدها مدير اعماله لتحصر على المسكين الذي كانت الابتسامة له
ترك النافذة متراجعا للوراء مخرجا يديه من جيبي بنطاله ليستعد للخطوة الثانية من انتقامه اللذيذ وهو يشاهد عودة كاثرين واليكس من جولتهما حول المزرعة؟؟؟؟
(الان حان دور الخطوة الثانية )فكر البرتو ...
متذكرا كيف اجبر اليكس ليقف معه بعد ان اقنعه ان نيته كانت سلمية وانه كان متبم بحب كاثرين.ابتسم بسخرية مع انه كان كذلك لكنها قتلت ذلك الحب بدون اي سبب يذكر ..فكان اول تحركه بانه اجبر اليكس لجلبها للمزرعة ليجعلها تعترف بكل ما اكتشفه هو بعد التحريات الطويلة والمضنية والتي اجبرته على البعاد ثلاث اسابيع
لكن ليس بعد الان....الان عرف بعض الخيوط التي تقوده للحقيقة المجردة والعارية خلف هذا الوجة الجميل والممتلئ براءة
عرف انها كانت تعيش ايطاليا مع عائلتها ومن اسرة معروفة جدا له كانت عائلة ساندروس .ضحك ضحكة فارغة من الالم
(الم تجد غير ابنه ساندروس لتحبها البرتو).....من اكبر واعرق العائلات بايطاليا وتنافس عائلته تجاريا على مر السنين الغابرة
لكن ما يستغربه هو لماذا غيرت اسمها ولماذا انكرت صلتها بعائلتها الفاحشة الثراء لتبدء من الصفر ....؟
ممكن بعد وفات والدها بحادث كان مختلف عليه بانه كان من تخطيط عمه المهووس بالاعمال التجارية وللاسف الغير نظيفة اندرو بيرتولوتشي ....او كما يسميه الجد الابن الضال بعد والد البرتوا المستقيم والنزيه باعماله التجارية حتى توفي
وهي كانت طفله صغيرة لاتعرف شئ لتأخذها والدتها عائدة بها لموطنها الاصلي لندن
حرك يدية بحركة دائرية على صدغيه مبعدا الافكار السوداء عليه ان يكون بكامل قواه العقلية والجسدية لمواجهة كاثرين على العشاء
انطلق للحمام ليريح اعصابه قليلا بدش بارد وسريع
................................................
انطلقت كاثرين مسرعة لتلحق شيلي بعد ان انتهت نزهتها المذهلة مع اليكس حول ارجاء المزرعة
(انت بطيئة جدا كاثرين ...ليس كما شاهدتك بالفيلم الاخير وانت تهربين من العصابة؟) قاطعت افكارها شيلي وهي تقف امامها واضعة يديها على خصرها بعصبيه
ضحكت كاثرين ولاول مرة من قلبها من زمن طويل..منذ اخر لقاء لها لالبرتوا
(ذلك لانه بالفيلم يا حبيبتي يعطونا فترة استراحة ...وانت لم تكفي عن الركض طوال الربع ساعة الاخيرة ) اجابتها وهي تحملها لتعود للبيت استعدادا للعشاء
وصلت للباب الجابني والذي يفضي للمطبخ ...........لتواجه اخر شخص ممكن ان تتصور انها تلتقيه ...وليس في اي مكان ولكن هنا بمزرعة اليكس
كانت الفتاة التي تعلقت بذراع البرتو ليلة حفلة توزيع الجوائز ..وهي واقفة امامها بملابسها البسيطة والمذهله على جسدها الخلاب وهي تضحك مع االيكس بكل عفوية.
اتمنى تقولون رايكم وبكل صراااااااااااااااحه
مووووووووووووووووة
|