البارت التاسع والعشرون
طعنه آخترقت قلبي وآطعنتي بكل شراسه
آلآبتسامه , إلي كانت مترسمه على ويه آبويه
نستني كل شي
كيف !!
كيف بقدر أتسبب بحزن ها الآنسان وغضبه
كيف بطاوعني قلبي آني أسوي ها الشي
كيف أكسر أبويه أمبين الناس ~
وأكسر هيبته
سكت وآنا أقآوم نفسي والدموع إلي ودها تزل بكل عصيان من عيوني
لآزم أسوي شيء وأمنع ها الملجه إلي بدمرني إلى أشلآء
ما آقدر أتحمل ها الآجبار , وها الطاغي حمد
واني أربط عمري بآنسان ما أضمن مستقبلي وياه
إنسان حياتي بتكون وياه فاشله 100 بالميه
شخصيته القويه بتهزني وبتخليني ولا شي
مستحيل يكون أمبينا حب
مستقبلي بيدمر وبكون مطلقه
تحملت وتحملت كل همسات حمد وشموه وآمي
غضب ممزوج بآلم أحتل قلبي
شو آسوي , شو الحل !!
أسكت وأرضى
أو أني أسوي إلي في عقلي ومثل كل مره شوري يكون السايد على الكل
أكسر أبوي وآهلي كلهم
وحمد إلي يحلف بتنفيذ كل تهديداته ..
وصل لمسامعي صوت المأذون وهو يردد كلماته : هل تقبلين من منصور حمد الــ..
زوجاً لكِ!!
ها الكلمات خلت آنفاسي تخفت لحد الآنعدام ~
التصارع إلي في نفسي بدء يقوى ويقوى لدرجه أنه أسقطني في فوهت بركان ثائر
هل آنفذ إلي فرآسي ولا آنفذ الامر إلي مسيطر على قلبي وموجعنه ~
آني أرضخ له عشان آبويه إلى أعشقه
أتراجع عن كل مخططات عقلي
وأدمر نفسي , آدمر مستقبلي ~
وآغصب نفسي على شيء ممكن أندم عليه بعدين
دموعي انعدمت وآطرافي تجمدت ,وكأن روحي آنتزعت
بشفايف مرتجفه قلت : موافقه !!
موافقه!!
صداها صار يتردد في عقلي وكأنه بعيد ويقترب مني
حسيت بريولي آنشلت وكأني طحت تحت وتناثرت
جمدت بدون ماترمش عيوني وقلت: لا!!لا!!
ماكان رد على المآذون إلي يسآلني هل عندي شروط أو لآ ..
كانت ردود عقلي إلي مب مصدقه إلي يستوي ..
مستحيل!!
إلي سويته آنا ..
أنكتمت انفاسي وجمدت وأنا أشوف إلي حولي يهنوني
جسمي يرتجف , عقلي مب قادر يتسوعب
همساتهم تخترق عقلي بلآ رحمه ..
من ضمة أمي إلي تصيح إلى تهاني أبويه إلي يضمني ..
شو أسوي !! اصيح , أنفجر , أجتل عمري
شو إلي سويته ؟؟ كيف خليتهم يتحكمون فيني ؟؟
فجآه أختفوا عني , والاصوات أنعدمت ..
رفعت يداي لرآسي ويلست أير شعري مب مصدقه ~
نزلت يدي على ويهي وأنا أضغط على ضروسي ...
النفضه بدت تسيطر عليه محركه كل جزء مني ..
مشيت بلآ عقل وأنا أضرب كل شي في طريقي ..
ودي اكسر كل شي يعترضني ..
مستحيييل انا يستوي بي جيه , مستحيل !!
مسكت مزهريه طاحت بيدي وبكل قوة ضربتها على اليدار
ضربت على اليدار وتطايرت قطع الزجاج صوبي وتناثرت في الصاله ..
أرتفعت يداي لشفايفي وأنا أكتم ضحكه مينونه ودها تطلع مني
ودي أضحك وأصيح في نفس الوقت ..
ريولي أرتجفت ونزلت للأرض وضحكاتي تزداد بقوة ..
حطيت يداي على رآسي وانا أتنفس بقوة وصدري يرتفع وينزل .. الله يأخذني, الله يغربلهم ..
ماعليه بتشوفون بجتلكم , بقطعكم , بنتقم منكم كلكم !!
.....
يالسه على الآرض بكل بؤس , يديها ترتفع لشعرها وبعدين تنزل لويها وإلى الآرض ..
شعرها الآسود نازل على ويها بشكل مبعثر وعيونها مستويه مثل الدم من الدموع إلي تنزل على ويها وكأنها تحرقه~
تشهق وتصارخ , وتضحك بنفس الوقت وكآنها فقدت عقلها ..
وتضرب بيديها على الآرض ... لين أنجرحت يديها من الزجاج ..
مسكت الزجاج بيديها وهي تضغط بقوة عليه وضحكاتها تزداد
شخص أقترب منها ووقف وراها وهو مستغرب من شكلها...
انتفضت لصوت ياء من وراها وهو يقول: آيه أنتي شو تسوين ؟؟
بسرعه لفت على ورا ومسكت شموه من ريولها وسدحتها على الآرض
أطالعتها شموه بخوف وهي تشوف الدم إلي على ويه أسوم ويديها المجروحه
كانت يد أسوم تشل قطعة زجاج مكسوره ... زادت ضحكات أسوم بشكل أرعب شموه إلي ردت على ورا وأنفتحت عيونها بخوف يوم شافت آسوم تقرب قطعت الزجاج من ويها ومن رقبتها...
حاولت شموه تقاوم وتبعد يدين آسوم إلي أقتربت منها وودها تجرحها بالزجاجه ...
صرخت شموه بكل قوتها وآسوم تمسكها من رقبتها وتضغط عليها ودها تخنقها وتدخل قطعت الزجاج فيها..
فجآه ... اختفت الضحكات وابتعدت يد أسوم ونزلت على الآرض , وأرتخى رآسها على جتف شموه
نوره ~
رفعت عيوني أطالع غرفتي بتشتت , بالي مشغول وقلبي يعورني ...
عيوني صارت تتأمل غرفتي ذات الآلوان الهاديه والآثاث القديم ..
آثاث بني غامج مكون من سرير تغطيه أغطيه باللون الوردي , كومدينه فوقها القليل من العطور وسله تضم زينة الشعر ...
كبت صغير يضم ملآبسي ~
تنفست بعمق , لين صرت أخذ نفس ورا الثاني وآكتم الضيق إلي يتفجر في صدري...
حركة يدي وحطيتهن على ويهي وأنا أكتم الصيحه إلي وده تنفلت مني ...
بس دموعي نزلت وطلع صوت صياحي, همست : أمي آنا محتاجه لج ووايد ياليتج ويايه الحين ... توجهيني , تنصحيني..
ياليتج يا أمي تميتي فهالحياه ويايه , ألم الفقدان صعب ووايد , وأنك تكون وحيد بها الدنيا بدون سند وأنسان تتكىء عليه وتخبره عن إلي في قلبك ... يوجهك للأشياء الصحيحه يمسك يديك ويقودك إلى الطريق الصحيح ...
مسكت رآسي أفكر بالآشياء إلي شغلت بالي من فتره شبه ماتكون قصيره...
محمد!!
ووايد فكرت لين ياني أجهاد من التفكير , وتعب من ها الهم الي مسيطر عليه ...
دورت في النت , ولقيت أشياء فادتني شوي وخلتني أكتشف شخصية محمد والقليل من ملامحها ... وشخصيتي ... أكتشتف أن ماعندي ثقه بنفسي أبدا !!
عرفت مشكلتي وحاولت أفسرها ... أنا ماعندي ثقه بنفسي....انا مب عاطيه عمري أي أهتمام
ومب مقدره نفسي وأني لزم أكون أنسانه لها حياتها الي تخوضها ولزم تعيشها بكل جهدها ... تهتم بنفسها وتحط عمرها قبل كل شي ...
من موقف مها إلي أتخذتني صديقه لها وآنا بكل جهد حاولت أتمسك بهالصداقه وبعمى أمشي وراها لآن ماعندي ثقه بنفسي وأخاف أخسرها ..
حسيت بالرجفه وأنا اتذكر نادر !! خوفي من نادرإلي لين الحين مسيطرعليه هو دليل عدم ثقتي بنفسي ...
وبعد حبي الآعمى إلي ماأقدر أسيطر عليه لمحمد ... لو محمد قالي أنتحري بنتحر ... ومهما قالي بسوي إلي يباه ومثل ماحدد العرس بدون مايستشيرني .... وأنا بكل صراحه فرحت ... وهذا دليل عدم ثقتي بنفسي إلي خلته ما يأخذ رآيي!!
ليش ماعندي ثقه بنفسي , يمكن لآني أخاف !!
الثقه بالنفس والآهتمام بها لآخر حد , يمكن تأذي ..
يمكن تجرح ناس ... اخاف أجرح !!
اخاف أمرر حد في تجربتي مع امي لآن أمي كانت آنسانه واثقه بنفسها ,عندها حب الاهتمام بنفسها .... لدرجه آنها نستني لسنين طويله ...
يمكن أقول آنها تخلت عني وأنا كنت محتاجتنها ... بس آنا ما أبا أكون مثلها ... أنا خضت ها التجربه .. وما أبا حد غيري يخضوها لآنها مؤلمه , وقاسيه ...
قمت من على الكرسي إلي كنت يالسه عليه .. ومشيت صوب الكومدينه ... وأطالعت شكلي في المنظره ..
ويهي خالي من الزينه وشاحب... مديت يدي وفتحت وحده من سدات الكوميديه وطلعت علبة مكياج كنت أحتفظ بها .. فتحتها وإطالعتها ... كان فيها ... جحال ,والآي لآنير ,وشدو ,ومجموعه من الروجات ...
طلعت من غرفتي وآنا أقاوم الارتجاف وريولي إلي تمنعني من التقدم ..
وكأن في كل دقيقه تهمس نفسي " ردي نوره , آصلآ آنتي ماتقدرين , أنتي ضعيفه
يانوره أنتي ضعيف"
همسات نفسي خلتني أوقف لعدة دقايق مفكره , خايفه , متردده وريولي ترتجف بقوة
غمضت عيوني وهمست وآنا أنظم انفاسي : آنا مب فاشله ولا ضعيف!! أنا قويه , قويه !!
مشيت نازله من السلآلم وفي كل خطوه أخطيها , أحس أني أخسر القوة الوهميه إلي متمسكه بها
وصلت عندهم في الصاله ذات الآلون الشبه ماتكون صاخبه كان خالي وخالوه وعيالهم الثلآثه يالسين في الجلسه الكلاسيكيه الي موجوده بأخر الصاله ..
عيوني أطالعتهم وآنا احس بالندم الشنيع يتصاعد و يحطمني
تلون ويهي وآرتفع الدم فيه وكأنه يتفجر بداخلي كالبركان
عيونهم إلي اطالعتني بستغراب وبنظرات أربكتني...
خلت الدموع ترتفع لعيوني برجفه حركت كل خلآيا جسمي..
كان ودي أشرد , تبلعني الآرض ...
قاومة موجة الصياح إلي أرتفعت كاتمه لآنفاسي ...
لآني حطيت مكياج لاول مره فحياتي تعدلت ,وتزينة أثبت نفسي جدامهم ... أحاول أثق بنفسي
بس شكلي فشلت بشكل شنيع ... لان نظراته لي وكأنه مش عايبنهم... ومستغربين من شكلي ..
يلست على وحده من الغنفات وآنا أحس بالحزن والرجفه الي احتلتني ..
ليش أاتعدل !! ليش احط شيء على ويهي !!
آلتفت أطالع صوب خالي ... إبتسم وهو يطالعني... حسيت بالمستحى والتوتر ..
أقتربت مني علياء ويلست تسوالف ويايه ولا علقت على الميكب , مادري ليش !!
يمكن مب حلو !
حسيت بالضيق يكتم على صدري ..
وبالألم والندم ..
ما آبا محمد يشوفني يمكن يتروع مني او يمكن مايعيبه شكلي!!
يمكن يكرهني !!
قمت من عندهم بخطوات بطيئه ورحت صوب المطبخ ... ودخلت هناك ..
آكتم عبراتي والاهات الي بداخل صدري ~
رفعت يداي البارده لويهي ومسحت بهن عليه وأنا اتساند علي اليدار ..
نوره لاتصيحين صح أنتِ فشلتي مره , بس حاولي مره ثانيه ..
لآ!!
ما أقدر أنا مب حلوه ولا يناسبني المكياج ولا أعرف أتعدل !!
حسيت بخنقه تكتمني ودموعي تهددني بالانهيار ..
ما أبا أصيح ما أبا !!
لآني تعبت
حطيت وحده من يدي على اليدار وأنا ادفع جسمي لجدام ومشيت صوب الباب الخلفي للمطبخ وفتحته بيدين تترجف وطلعت برع ...
الظلام مغطي الحوي الا من آضواء المصابيح الشبه ماتكون خفيفه , هواء خفيف بارد ضرب ويهي ..
مشيت شوي ويلست على دري المطبخ المواجهه لواجهة البيت الرئيسيه بشكل تقريبي ..رفعت يدي امسح بصبوعي عيوني إلي بدت الدموعي تزحف لها وتتعلق برموشي ..
ضميت يداي لصدري وآنا أحس بالقشعريره تحتل جسمي ..
ياني صوت وكأنه همس : نوره شو تسوين هنيه ؟؟!
غمضت عيوني لنبرة صوته إلى تقشعر جسمي كله لها ..لآني أشتقت لها وماسمعتها من أيام
قاومة دموعي الي ودها تنزل ...لاني ما أبا أكون ضعيفه جدامه ودي أكون قويه , وبقوة حاولت اظهرها وقلت بدون ما آرفع رآسي: يالسه أشم هواء ..
قال بنبره فيها هدوء وقلق : ليش يالسه بروحج , ليش ماقلتي لي علشان أيي وأيلس وياج ؟؟
رفعت ويهي صوبه بسرعه بعد ما سمعت ها الكلمات , وتلاقت عيوني بعيونه ..
لمعت عيونه وهي تتجول على كل جزء من ملامح ويهي ..
أطالعت ويه وكأني أحفظ ملامحه المنحوته في عقلي للمره المليون ..
تقرب مني ونزل لمستواي ويلس على ريوله جدامي..
أرتفعت يديه لويهي وعيونه معلقه بعيوني إلى أطالعه بضطراب ومستحى يرتجف له قلبي لمس خصله من قصتي كانت طايحه على ويهي وردها على ورى شوي وكأنه يبعدها عن عيوني ...
همس بصوت شجي : فديت ها العيون ..
والويه , والشفايف ... وهو يحط صبعه السبابه على خدي و يمرّه على ويهي لين وصل لتحت شفايفي ..
غمضت عيوني بقشعريره حركة كل مشاعري ..
وآنا أخذ نفس ورا الثاني بضطراب , ودقات قلبي تصم ذني ..
تقرب أكثر من ويهي لين حسيت أن حرارة أنفاسه تلفح ويهي..
وهمس بمشاعر حسيتها بنبرت صوته : آجمل ماخلق ربي والجحال الي على عيونج جملج أكثر..
عضيت على شفايفي وأنا أفتح عيوني وأطالعه من تحت رموشي ...
فرحه ماقدر اوصفها اجتاحت قلبي وإبتسامه أحتلت شفايفي بشكل ماقدرت أكتمها ..
آسوم
فتحت عيوني على رشت ماي على ويهي ... وأنا اخذ أنفاسي بالقوة
وريحة العطر ماليه المكان
عبست بويهي وأنا أشوف الكل ملتم عليه حتى الخدامات ...
حطيت يداي على الآرض وأتاجيت بهن علشان اقوم ..
يلست أطالعهم بعيون مستغربه !!
وكأني استوعب الوضع إلي أنا فيه ..
شو السالفه ,وشو المستوي ؟؟
وبسرعه قصوى ردت ذكرياتي .. وآنا أسمع أصواتهم
أمي والخوف على ويها وهي تضمني لها ..
وشموه الثانيه تضمني وتصيح ..
حتى الخدامات يصيحن ..
القهر حسيته وصل لقلبي وآنا اتذكر إلي أستوى والواقع إلي صرت عايشه فيه
كرهت ضمتهم لي وكأنهم شي جاثم على صدري
قامت شموه عني ويلست تداوي الجروح إلي في يديه .. وأبتعدت أمي عني فجأه لشيء
ماكنت منتبهه لها لان أفكاري مشوشه ..
بس يوم حسيت بالآلم في جرح كانت تداويه
أستوعبت ويريت يدي عنها بصراخ هز الدنيا : قووومي عننني لاتصكيني ..تسمعييين!!
فتحت شموه عيونها وبنظرات حزينه ومتألم : انزين بعالج جروحج بس ؟؟
وقفت وآنا أحس بالدوخه إلي ودها تطرحني على الآرض بس قاومتها بصعوبه وأنا أقول : أنتي ماتفهمين آنا ما أبا شي منج, ولا أباج تعالجيني ولا شي ... لآنج وحده حقيره .. أكرهج تفهمين!! وصرخت بكل قوتي وانا أمنع دموعي من النزول : أكرهج كره العمى وويهج ما أدانيه تفهمين !!
مشيت بخطوات أحاول أسرعبهن وركبت الدري إلي كل ما اصعد منه درجه أحس أني بطيح منها ... لين وصلت لغرفتي .. فتحت الباب وأنا أحس اني خلاص بطيح ..
وصلت لشبريتي وعقيت عمري عليها بأنفاس مقطوعه ..
*****
طايحه على الشبريه وعيوني أطالع السقف الآبيض إلي تزينه أضائه خفيفه وسرحانه في عالم لا نهائي من الآفكار..
وصل لمسامعي صوت آذان الفجر فغمضت عيوني , أسمعه بهدوه
طول الليل وآنا بها الوضعيه ,النوم جافاني ... والآفكار أتعبتني ..
لفيت بجسمي على جهة اليمين وحطيت يدي اليمين تحت رآسي .. فتحت عيوني بشوي ..
لين الحين وآنا أقاوم الدموع إلي ودها تنزل .... دموعي بصعوبه تنزل ومستحيل أنزلها الحين علشانهم , لآنهم مايستاهلون !!
رديت وغمضت عيوني بهدوء بتنهيده قويه وكآني أطلع كل الحراره إلي منحبسه فصدري
قمت من على الشبريه ويلست ... عضيت شفايفي وأنا أخذ نفس واغمض عيوني
من هم علشان أحرق آعصابي عليهم ؟؟
ناس ما أهتموا بمشاعري ولا لي !!
عيل أنا مابهتم بمشاعرهم , وبعاملهم بالمثل وبخليهم يعرفون منو هم !!
هيه, براويهم منو انا وشو أقدر أسوي !!
وبخلي منصور بروحه يفسخ الزواج ..
إبتسمت أحاول أعطي نفسي ثقه وأني قدها , انا أقدر وعندي القوة ومحد يقدر لي
لان إلي فراسي أسويه غصبن عن الكل ..
خذيت نفس ورا الثاني أبعد الضيق عن صدري ... وقمت أصلي صلآتي ..
******
نفسيتي خايسه من سرت المستشفى وزادتها الحرمه العوده إلي في الطواري لوعت بجبدي وهي تفلسف وتهاد , أبدا مافي أحترام حق المكان إلي هي فيه ..
مسكت نفسي عنها , ورحت بعيد لآني خلاص شوي وبصارخ ويمكن اتضارب وياها لآن أسلوبها ينرفز ..
وخاصه أن نفسيتي خايسه وودي أجتل اي حد وأقطعه لمليون قطعه ..
شفت نوره إلي إبتسمت لي فحاولت أطلع الإبتسامه بس ماقدرت, ما أقدر أجبر نفسي ..
اختفت الإبتسامه عن ويه نوره وهي تقول: أسوم شو فيج من فتره وأنا أشوفج مب طبيعيه ؟
أنا ماخبرت نوره عن آي شي أبدا , نوره أقرب صديقه لي بس فهالسالفه ماحبيت أخبر أي أنسان عنها لآني أحس عمري فيها بموقف ضعف ,وآني مب قادره أسوي شي ومب قادره أخذ حقي .. كتمت عبراتي وآهاتي إلي ودها تطلع من صدري ما أريد أكون ضعيفه ما أريد..
حاولت ابتسم وقلت بأسلوب حسيته غاضب: مافيني شي!!
عقدت نوره حواجبها وبعدها إبتسمت بحزن ظهر في عيونها وهي تقول: فديتج أسوم إذا تضايقتي وحبيتي تفضفضين فأنا في الخدمه وفي أي وقت بغيتيه ..
ماقدرت غير آني ابتسم لها الانسانه الي تعرفيني زين وهزيت رآسي ماشيه وأنا أودعها
يلست أطالع ملفات قسم الطواري .... رفعت عيوني أطالع الناس والدوشه إلي مسوينها
حد ساير وحد راد سرحت وأنا متاجيه على الطاوله ... مادري بشو سرحانه بس أطالع الفراغ إلي حوالي والناس إلي جدامي ... تركزت عيوني على شخص ...
طويل , ضعيف , لابس كندوره بيضه , له شعر أسود خفيف , النظاره حاطنها على شعره بكشخه وكل ساعه يرفع يده ويعدلها ويمسح على شعره .. ترتسم الآبتسامه على ويهه وبعدها يحيس بوزه بتكشيره
ها الشكل اعرفه بشكل أجزم فيه أني شفته قبل ها المره بوايد
بس ما أدري وين ؟؟!!
أبداً ها الآنسان أحسه مب غريب عني شكله يذكرني بحد بس ماأدري منو؟؟
صغرت عيوني أطالعه بتركيز وعلى كل حركه يسويها حسيت بالفضول والحماس أباه يصد صوبي علشان أشوف ويهه زين يمكن أعرفه لآن بعيد شوي ومب باين ويهه ووايد ..
تقربت منه شوي وأنا اطالعه وبعدها أصد لمكان ثاني علشان محد ينتبهه لنظراتي ..
وقفت على بعد مسافه تقريبا مب بعيده ورفعت عيوني أطالع صوبه ... خذيت نفس !!
واحد وأثنين وثلاثه وأنا أراقبه كان عاطني نص ويهه وهو يرمس وياموظفين الرسبشن
فجأة ألتفت صوبي , ماكان ملتفت صوبي ولا يطالعني كان ماسك سماعة التلفون ويحطها في ذنه ..
توقفت عن التنفس وآنا أشوف ملامح ويهه , نشف ريجي ...
توقف عقلي عن التفكير ...وأنا فاتحه عيوني على وسعهن ..
مب مصدقه إلي آشوفه جدام عيوني ؟؟! مسسستحيل يكون حقيقه مسستحيل؟؟
مب قادره أصدق ؟؟ هو نفسه تفاصيل ويهه أعرفهن زين ... التعابير ,الابتسامه
مستحيل يكون أنسان حقيقي !!
أقول وين شفت ها العيون إلي أطالعتني بعد مالبسني العباه ...
وملامح ويهه تحت النظاره يوم عرس خالي ..
هو نفسه!!
عيونه هو!! ها العيون إلي كانت دوم تيني في أحلامي بنظرات تريحني
هو نفسه فارس آحلامي ~
إلي من زمن طويل كان آيي أحلامي ويخربط كياني فيها ..
يعيشني أوقات حلوه , خياليه ..
ماقدرت أبعد عيوني عنه من الصدمه مب قادره إلآ أني اطالعه أتأمل ويهه بعدم تصديق
رفع عيونه صوبي بإبتسامه وبسرعه أختفت وهو يطالعني !
أنفاسي حسيتها أستوت حاره , والآرتجاف تصاعد لجسمي ..
عيونه أطالعتني بصدمه وكأنه أنصدم هو الثاني بي ..
رد وعي من شفت نظرات عيونه المفتوحه إلي أطالعني بقوة ... رديت على ورا ولفيت على باب سلم الطواري وفتحته بسرعه ودخلت ...
وقفت ورا الباب وانا متسانده عليه وأنظم أنفاسي وبعدني مب قادره أستوعب
إبتسمت وغمضت عيوني وأنا أحس بالفرحه وأحساس جميل جدا ...
آني شفته في الحقيقه , الآنسان إلي كان مجرد شبح في أحلامي وماكنت أتوقع ولو لواحد بالميه يطلع لي في الواقع !!
رفعت يدي لشفايفي أكتم ضحكه ودها تطلع مني ..
بصراحه فرحانه أني شفته , بشكل محد يتصوره !!
فتحت عيوني ورديت أغمضهن وأخذ نفس ورا الثاني ...فتحتهن مره ثانيه وأطالعت يداي إلي ترتجف , بطالعه مره ثانيه أخاف ما اشوفه بعد اليوم !!
تحركة شوي وفتحت الباب وطلعت نص جسمي ... شفته كان واقف محله ويطالع صوبي ... رديت بسرعه وسكرت الباب وأبتعدت عنه وأنا ادور محلي وحاطه يدي على قلبي ... ياربي ويهي أحترق يالس يطالع صوبي ... بس ما أقدر يجنن فارس أحلامي أخيراً طلع !!
أنفتح الباب ~
فتحت عيوني على يدين تمسكني من زنودي وتثبتني على اليدار
أنكتمت أنفاسي وأنا أطالع جدامي وبالشيء الآبيض إلي واقف ومانع الرؤيه عني
رفعت عيوني بشوي لفوق ومن الصدمه إلي وقفت قلبي عن النبض ..
تنفست بشكل سريع وأنا أشوف منصور إلي يطالعني بعيون غاضبه ..
زاد قبضت يدايه عليه , أطالعت عيونه الغاضبه بأستغراب ..
حسيت بصدري ينقبض وأنا أتذكر كل شيء , رفعت رآسي لفوق بكل غضب وبنظرات أحتقار حاولت آرسمهن على ويهي, قلت وأنا راصه على ضروسي : خلني !!
رفع حاجب وهو يرص على يديه بس ماكان بشكل يعورني بس مثبتني على اليدار وبإبتسامه كلها أحتقار قال: مب مخلنج !!
حاولت أحرك جتوفي وأنا أقول بصوت بدء يعلى : قوم عني شو ها , آنته ما تستحي ؟!!
زادت إبتسامة الآحتقار وهو يقرب ويهه من ويهي ويحرك شفايفه بحركه بطيئه: ليش أستحي أنتي حرمتي ~
وردت ملامحه جامده بسرعه وعيونه إلي مركزه عليه بشكل ثابت
آطالعت عيونه وآنا مركزه عيوني عليهن بآصرار قوي ..
عيونه إلي أطالعني وأطالع كل جزء من ويهي بنظرات حسيتها أخترقتني ...
خلتني آتوتر وعيوني بدت تهتز وهي اطالعه, ماودي آخوز عيوني عنه , بس ما أقدر لآنه سيطر عليه بقوة نظراته .. بسرعه غمضت عيوني وتسارعت أنفاسي...
عضيت شفتي السفليه وأنا أحاول أبعد يديه عني بكل قوتي وقدرة له بسهوله ..
وقفت أخذ نفس وأنا أحس أني بفقد توازني من الدوخه
والمشاعر إلي حسيتها يتني فجآة وأضعفتني ~
مسكت في الباب أتنفس الله يغربل العدو هذا وقت الدوخه
أكيد هذا من قلت النوم والآكل
ياربي !! ما ابا أكون ضعيفه جدام منصور ...
يد أنحطت على الباب ووقفتني عن فتحه , بكل غضب وقهر لفيت ويهي صوب منصور بس جمدت ملامح ويهي وانا أشوفه يبتسم إبتسامه جذابه وعيونه فيها نظره خبيثه وهو يقترب من ويهي ويطبع بوسه طويله على خدي..
آنصعقت وماقدرت أوقف من الصدمه .. فقدت توازني وكنت بطيح بس يدين منصور مسكتني من خصري وهو يبتعد عن ويهي ويطالعني بخوف : شو فيج ؟؟
حركة رآسي لورا وأنا بمووت من قربه إلي بيخنقني , وبقوة رفعت يداي ودفرته من صدره علشان يبتعد عني ... وبنظرات قهر وصوت مهتز قلت : مافيه شي سلامتك , مادري أنته شو تتحسب عمرك علشان تأخذ راحتك جيه !!
خوز يديه عني بس بعدها الآبتسامه على ويهه وهو يقول : ريلج !!
رصيت على ضروسي وأنا أعطيه ظهري وأفتح الباب بسرعه وأمشي بكل سرعه : تخلخن ضلوعه من ريل .. هزيت رآسي ودي أنسى لمساته إلي لين الحين أحسبهن على جسمي .. وبأشمئزاز ماقدرت احط يدي على ويهي من بعد لمست شفايفه لخدي إلي لين الحين أحسبها تلسعني وتنشر القشعريره في جسمي ...
سرت الحمام وغسلت خدي لخمس مرات خاطري بعد أغسله بديتول علشان الجراثيم الي أحسهن على خدي يختفن ..
خذيت نفس بقهر أكثر , لزم أنتقم من منصور !!
رديت للطواري وكملت شغلي لين البريك الثاني ... وبعدها سرت صوب المطاعم ويلست على وحده من الطاولات بعد ماطلبت لي سندويش وكوب جاي... ودي أكل شوي مع أن ها الضيق إلي أحس به ساد نفسي ..
بعد عشر دقايق وصلني شربت يقمه من الجاي وأنا أطالع حوالي والناس إلي في المطعم ..
حركة البؤبؤ لفوق وأنا أشوف منصور داخل مع الدكتور محمد ~
أحتلت شفايفه إبتسامه كلها غرور , كلها خبث ...
ونظراته إلي أخترقتني وزلزلت كياني
نزلت عيوني تحت وأنا أغمضهن بكل غضب وأكبح كل المشاعر إلي ثورهن فيني..
فتحت عيوني وأنا أمسك السجين الي عدال صحني ..
لو أقوم الحين وأطعنه بها السجين وأفتك منه مب أريح لي وله !!
نوره
سرت أرتب إجازتي وأنها تي على شهر سته بس بعدني ماحددتها متى !!
وبعد مستحيل أقول لمحمد يأجل العرس ~
لآن ماله داعي تأجيله ومب لزم , صح كنت أفكر يمكن علشان أعارضه وأني أبا أثبت وجودي .. بس ماقدرت وحسيت أنها مب حلوه ..
رديت البيت بعد يوم حسيته طويل , أسوم ما أعرف شو فيها ومب عايبني حالها ..أول مره اشوفها بها الشكل وشكلها السالفه قويه لآنها ماتضايق لهالدرجه الا لشي قوي الله ييسر أمورها وأنا بترياها لين تقولي هي بنفسها... حطيت يدي على خدي وآنا أطالع التلفزيون ..
عيوني عليه بس بالي مشغول بأسوم ..
إبتسمت وانا أشوف محمد نازل من الدري وهو بالمقابل بادلني الآبتسامه من شافني
حسيت بالحراره ترتفع لويهي فنزلته ... ياء ويلس عدالي على الغنفه ...
بصوت يشبه الهمس قال : أشحالج نواري ؟؟
حسيت بالدم يتصاعد لويهي لنواري إلي ماسمعتها من زمن طويل منه وقلت بصوت أوطى عنه: بخير أشحالك أنته ؟؟
تنفس بعمق وهو يقول : الحمدالله ..
مرت فتره من الزمن وأنا يالسه على أعصابي وأحس بالتوتر من قربه مني ..
سمعت همس بأسمي من صوبه أطالعته وأنا متوتره من طريقة نطقه لآسمي
كان متساند على الغنفه بظهره وشبه مايكون طايح ..إبتسم بشكل خله عيونه تبرق
خذيت نفس أمنع نفسي من التأثر بمنظره إلي سحرني وأفقدني السيطره على مشاعري
اعتدل شوي وهو يزم شفايفه ويطالعني بجديه ..
وقال: نوره ودي أطلب منج طلب !!
بلعت ريجي لجديته المفاجأه وأعتدلت وأنا متوتره وهمست: أمر !!
شبك صبوع يديه وقال وهو يأخذ نفس : عرسنا قرب وهو على شهر سته وأن شاء الله بنحدده أنا وأنتي قريب بس , واطالعني في عيوني وكمل : سالفة الشغل في المستشفى أنتي مب محتاجتنه الحمدالله كل شي متوفر وأحسه مب لزم فخليه ويلسي في البيت تتجهزين حق العرس ومناك بعد العرس بيكون عندج مسؤليات ريل وعيال فأحسن تخلينه من الحين وترتبين أمورج ...
عيوني مركزه عليه ولساني ثجل فجآه ..
حسيت بقلبي أنقبض بآلم شديد , عيوني تحرقني وإذا غمضتهن دموعي بتنزل ..
صدمه قويه حسيتها ألجمتني عن الحركه , ودي أحرك لساني وأنطق بس ماقدرت
كلماته صارت تردد في عقلي بشكل شوشني وأفقدني السيطره على تعابير ويهي إلي حسيتها جمدت بالكامل ...
ماقدرت غير آني أحرك رآسي بالنفي بكذا مره
بس محمد أستمر في الكلام ومحاولة أقناعي أن هذا هو الحل الصحيح
بس
الآ , هذا !!
الشغل إلي سعيت له , درسة وتفوقت وأشتغلت بكل تصميم وقوة
وآخر شي أخليه بها السهوله ..
لا , يا محمد الآ هذا ..
لا تسوي فيني جيه !!
ودي أقول شي أحتج ,أرفض ..
بس ماقدرت لان قوتي تلآشت ,ونفسيتي أنهارت ..
حسيت أني اتحطم وأن كل شي جدامي تكسر كقطع زجاج
لين يو قوم خالي وأنقذوني من الآنهيار جدامه , مشيت وأنا احس أن ريولي ثجال وفي كل خطوه اخطيها أحس أني بتعثر وبطيح ..
يلست على شبريتي وأنا فاتحه عيوني ..
لا!!
مستحيل أخلي الشغل, مستحيل!!
رفعت يدي لرآسي ومسكته ودموعي تنزل على خدودي ..
رفعت رآسي لفوق وأنا احط يدي على فمي وأكتم شهقاتي إلي ودها تطلع ..
لزم أروح لمحمد وأقوله أن شغلي مابخليه ..
ماشي غير ها الحل لزم أستوي قويه , ولا بتنتهي حياتي !!
لزم ما أخلي محمد يسيطر على كل شي فحياتي , لآن هو جزء منها ومب كلها ..
هو مب كلها فلزم أنا أفهم ها الشيء, محمد جزء منها ولزم ما أخليه يتحكم فيني بها الطريقه
ويضيع كل جهدي بها سهوله
وقفت وتحركة بسرعه لين وصلت للباب فتحته وطلعت برع غرفتي ...
بس ترددت , لا ما اقدر أستحي منه !!
شو بقوله ؟ أو كيف بواجهه وبقوله اني مابخلي شغلي ..
رديت غرفتي وصكيت الباب وأنا ماسكه المقبض , خذيت نفس ورا الثاني وغمضت عيوني أحاول أشجع عمري على ها الخطوه ..
وحطيت يدي على مقبض الباب بفتحه .. بس ترددت ..
والله ماأقدر , ماعندي الشجاعه !!
بخطوات بطيئه مشيت على الآرضيه البارده لين وصلت لشبريتي ويلست عليها وأنا حاطه يداي في حضني.. شبكت يداي ببعضهن بقوة أمنع الرجفه والتوتر الفضيع إلي مسيطر عليه ..
لزم أسوي شي لزم ألقى حل لها الشئ
مستحيل أخلي الشغل !!
فكرت وفكرت
ماشي غير حل واحد
هو آني أخبر خالي , هيه أقول لخالي أني ما أبا اخلي الشغل لآنه هو بالنسبه لي شي مهم
أطالعت الساعه كانت 9 المساء ..
بأجلها لباجر أحسن ...
ماقدرت أرقد لآن ياني أرق وعلى الساعه 2 حاولت أغمض عيوني وأصفي ذهني وأقرأ قرآن
****
اليوم يالسه على أعصابي في الدوام , أحساسي قهر , تعب , مرض , أرهاق ونفسيتي محطمه , وخايفه من الخطوه إلي بسويها ...
بعد يوم طوويل بشكل حسيته مابينتهي خلصت ساعات الدوام ورديت البيت على الساعه 6 المغرب
صليت ورفعت يدي إلى ربي أدعي أنه ييسر أموري .. مالي غير ربي يقويني..
سرت لخالي إلي لقيته مثل عادته يالس يشرب قهوه ويقرآ الجريده..
سلمت عليه ويلست ..
ماعرفت كيف اقوله او كيف أبدء .. لزم استغل الوقت هذا لآن محد هنيه ..
ياربي أرحمني ...
بعد دقايق من التردد همست بصوت شبه مايكون خفيف : خالي !!
أطالعني خالي بأبتسامه وهو يقول: ها بنتي ؟
ترددت يوم شفته خلى إلي بيده وأطالعني وهو مركز على ويهي ..
توترت أكثر وأنا أحس اني نسيت كل إلي كنت بقوله ...
اطالعني خالي وهو معقد حواجبه : بنتي شكلج عندج رمسه قوليها؟ لا تستحين أنا خالج ونسدج وحاضر حق كل الي تبينه !!
تشجعت بعد كلآم خالي إلي ريحني وقلت : خالي ودي أقولك عن , وترددت شوي وأنا أنزل عيوني: علشان شغلي !!
ياني صوت خالي : شو فيه شغلج ؟
رفعت عيوني وأنا أحس بالشجاعه القليله: خالي أنا ما ابا اخلي شغلي ودراستي إلي تعبت فيها ..
إبتسم خالي : طبعا لاتخلينه شغلج بعد كل ها التعب
ترددت شوي وأنا أقول: بس !!
أطالعني خالي بأستفهام وهو يقول: شو بس؟؟
متردده أقول , بس بقول .. بللت شفايفي وقلت: بس ياخالي محمد يقولي خليه وأن مب لزم تشتغلين .. أطالعت خالي بحزن وأنا أشبك يدي وأمنع نفسي من الآرتجاف: خالي بس أنا ما اشتغل هناك علشان الفلوس أشتغل هناك لانه شيء احبه وماأقدر أستغني عنه ,شي مهم بحياتي درسته وأجتهدت فيه علشان أوصل للي وصلته الحين وأنا مب قادره بها السهوله أخليه ..
أرتسمت علامات الغضب على ويهه خالي وهو يقول: طبعا إذا أنتِ ماتبين تخلينه لاتخلينه هو مب كيفه شورج عندج وانا خالج ...
أقترب مني وهو يلمس جتفي وعيونه فيها نظرة حب وحنان وثقه : أنتِ الداخله ومحمد الطالع ...يانوره انتي بنتي وبنت الغاليه وأغلى من روحي وإلي تبينه أنتي وراضيه به بيتسوى أما إلي ماتبينه أبدا محد بيقدر يغصبج عليه ...
إبتسمت لخالي بحب حسسني أني شيء غالي وثمين , حسسني أن عندي سند مافي مثله
وعطاني ثقه كبيره بنفسي وبه اكثر, أن مهما بيستوي هو ويايه وهو بكون معايه بكل الآوقات قمت وأنا أحس بشعور غريب ممزوج بفرحه وحزن , دموعي تجمعت في عيوني براحه أن عندي خال مثل خالي سعيد "الحمدالله على ها النعمه "
بعد العشاء رحت فوق صوب غرفتي علشان أرتب أموري وأرقد ...
الحين حسيت بالتوتر من إلي سويته خالي بيرمس محمد ويمكن يهد عليه بعد .. أخاف والله
بس ان شاء الله خالي يرمسه بهدوء مثل مايكلمني ...
صوت دق على بابي خلاني أقوم من العفسه إلي مسوتنها في غرفتي من التوتر .. وفتحت الباب وأنا اعدل الشيله على رآسي ...
فتحت عيوني وأنا اشوف روده حمراء ممدوده لي .. أطالعتها ورفعت عيوني صوب صاحب اليد ... كان واقف والآبتسامه على ويهه وعيونه إلي تلمع وكأنها تبتسم لي..
أطالعته وأنا مب قادره أستوعب الورده ولا هو ..
دخل للغرفه بسرعه وصك الباب وهو يحط الورده في يدي ويقول: هذي الورده للورده إلي جدامي ...
أنفاسي أنقطعت وأنا أحسه يقترب مني ويهمس : أشتقت لريحج !!
وبسرعه مسكني من خصري وضمني له بقوة وهو يحط خشمه على رقبتي وأمبين شعري..
صدري صار يرتفع وينزل من الصدمه , وجسمي جمد وانا أمبين يديه ..
ندم شنيع تسلل لكل جزء من جسمي وعقلي ...
آنا شو سويت ؟؟
نهاية البارت التاسع والعشرون
16-02-12, 01:59 PM
جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
العرض العادي
