ماعرفت شو يقصد .... بلين متى يعني ؟؟
أطالعته بأستفهام وقلت: شو ؟!
حرك شفايفه بقهر وبنظره منقهره قال: ليش ترديني ؟؟؟
فتحت فمي بأستغراب أكثر وصغرت عيوني , وأطالعت عيونه أبا أستفهم عن إلي يقصده
بشو رديته ؟؟؟ هذا شو بلاه يرمس جييه ....
حركة عيوني على كل جزء من ويهه ... وكأني أقوله أنته عن شو تتكلم ؟؟
صغر عيونه وهو يتقرب مني , حتى صارت أنفاسه تداعب ويهي...
وهو يقول بنبره منخفضه: برد مره ثانيه .. وأتمنى ها المره ماتكون مثل إلي قبلها ... لآنج مابتكونين الآ لــي ...
وتحرك بخطوات سريعه وراح ...
تميت متجمده محلي
وانا أحس بدقات قلبي تزيد ...
رفعت عيوني أطالع طيفه إلي بدى يختفي ...
وكلماته تتردد في رأسي : لآنج مابتكونين الآ لي ...
وبدت الافكار تجتاح عقلي ...
معقوووله ... هو الخاطب الثاني ؟؟؟
فتحت فمي مب مصدقه ووقفت محلي أفكر ..
منصور محد غيره ..
أيوا!! أحيد أمي قالت أن الخاطب من نسايب خالي ...
مسحت على ويهي مب مستوعبه ..
ياربي ..
بس لاحت على شفايفي إبتسامه معقوله منصور خطبني وأنا ماأدري
...ياااي ...
بس ويت أنا رفضته وبيي يخطب مره ثانيه .. مادري والله ..
صعبه أني أرفض وبعد وبنفس المستوى أني أوافق ...
أنا ما أعرف مشاعري صوبه إلآ أنها مجرد أعجاب ...
أعجاب في شكله وأسلوبه ...
إذا واقفت حراام والكوري .. انا ودي أياه أكثر عن منصور ...هاي الحقيقه ..
الكوري غير وأنا حلمي أخذ واحد كوري ...
مادري ...لاني بعد أحس منصور كشخه ... أحب شخصيته العنيده والمتحديه دوم لي ... هزيت رآسي أبعد ها الآفكار عني ..
هو ليش يقولي .. أووف لو انا مادري لو أفتكيت ورفضته مره ثانيه ...
بس لآنه منصور لزم أفكر وأفكر قبل ما أعطي الموافقه ...
بعد مرور أسبوع
نوره
نزلت عيوني وأنا أحس بويهي تجتاحه حراره خفيفه ..
وهو يمد يده ويفتح باكيت ويظهر منه شيء وبهدوء يمسك يدي اليسار وأصبعي البنصر ويحط فيه خاتم ..
إبتسمت وأنا أشوف الدبله إلي بيدي ..
كانت من الذهب الآبيض المرصعه بالفصوص ..
رفعت عيوني صوبه بحب ..
أحبه بل أعشقه ... أسلوب محمد خلال ها الآسبوع صار غير
اهتمام غير طبيعي , نظرات ترسل لي موسيقى تحرك كل مشاعري
كأني عايشه في حلم ..
حلم ماودي يخلص ..
كله لهفه لشوفته , لنظرته ..
لآن قلبي يفقد دقاته بوجوده ..
خاطري في اللحظه أضمه وأعترف له أني أحبه لدرجة العشق
مسكت يده يدي اليسار ورفعها شوي وهو يطالع الخاتم
وقال بصوته الشجي :ماأحلى الخاتم وهو بيدج..
وإبتسم بهدوء وهو يضيف بنظره : يدج إلي مزينه الخاتم ..
حسيت بالمستحى أكثر وهو يرفع يدي أكثر ..
أنصدمت , وويهي صار يحترق خجل
وهو يبوس يدي..
باست شفايفه يدي بهدوء وبعدها قرب خشمه من باطن يدي..
وصار يشمه بهدوء ..
عقد حواجبه وهو يطالعني بعيون تتراقص فيها اللمعه..
خذ نفس وهو يقول: آآآه محلا ريحة يدج ..
أستحيت وسحبة يدي منه, وعضيت شفايفي ..
ضحك وهو يقول: تستحين مني ؟؟
هنا أستحيت أكثر وتلون ويهي ..
وأنا أنسحب من عنده وأروح على غرفتي ركض , ياربي محمد يحرجني ووايد
بس إبتسمت بفرحه وطحت على شبريتي ورفعت يدي لفوق أطالع الخاتم إلي يلمع في أصبعي..
آسوم ..
رديت البيت وأنا منهكه , متعبه
ما أفكر الآ في الشبريه إلي برمي ثقلي كله عليها ..
تعب أنك تسهر وترقد وتنش من الفير... بس منو يخلي الواحد يرقد
شموه الدبه والمزعجه , يالسه على جبدي ..وترمس وتزن فوق رأسي
أني أعطيها لابي بس أنا ماودي أعطيها , لآن ما أأتمنها .. عادي ترده لي خربان
رددت الكلمات لين أنبح صوتي .. بس الزن يزيد ويصدع رآسي أكثر..
من التعب والصداع , أنقضيت عليها كذئب مفترس ..
ومسكت شعرها أيره , لين صار معظم شعرها بيدي..
وهي ماقصرت مسكتني من شعري وأنقضت على زندي
وعضتني ..
صرخت بموت , الالم مزق يدي , وكأنها قطعت لحمي ..
حاولت أبعدها عني وأنا أزيد يري لشعرها وأغرز أضافري في يديها
صرنا نردد أنا وهي : أنتي أول ..
لا أنتي أول ..
جب قووومي والله بقطعج ..
خوزي أنتي أول والله لقطع يديج ترا ..
حييييوانه قووومي عني ولا بجتلج ...
وأستمر الحال جيه لا هي راضيه تقوم عني ولا أنا بقوم عنها ..
زدت ير الشعر لين قالت شموه وهي تخليني : خلاص خلاااص بسس
خليتها ودفرتها عني , وصرخت : أطلللعي أنتي ماتحسسين ... أنا تعبانه ومب فايجه لج ..
أطالعتني شموه بنظره كلها أحتقار وكره , ورصت على ضروسها وهي تعيب عليه وتطلع بسرعه من الغرفه قبل ما أفر أي شي ء عليها..
بتعب يلست على شبريتي ..رفعت نظري صوب يدي وشفت خصلات شعرها الممزقه ..
أجتاحني أحساس بتأنيب الضمير , حليلها أذيتها ..
بس تذكرت يدي ورفعت كم بجامتي وأنفجعت من الاحمرار والدم إلي متجمع ..
تستاهل أنا ماسويت فيها بالي سوت هي بي ..
طحت على شبريتي وفجيت شعري ومديت يداي وريولي على طول الشبريه وتثاوبت
.....
اليوم الثاني ..
كان الجمعه نشيت الساعه حدى عشر وتسبحت لين ثنعشر ولين خلصت لبس صارت ثنعشر ونص صليت وسيده رحت أتغدى لآني ميته يوع ... وخلاص العصافير بدن يسوالفن في بطني..
كليت لين حسيت أني خلاص بنفجر , صرخت أمي وهي تقومني عن الاكل : قومي بسم الله يالله ... ماصدقنا أنج ضعفتي والحين راده تاكلين ...
ضحكت بصوت خافت أغايض أمي : أمي ترا دود فبطني مهما اكل مابمتن , حليلهن خليهن يتغدن حرام تسوين جييه بعدين أخاف ياكلوني ...
قومتني أمي من على الأكل وأنا يالسه أغايضها أوني أبا أكمل أكل ..
بعد الغداء ومع الجاهي والسوالف ..
شفت أمي وحمد يسولفون بخفوت ..
وشموه تتنصت عليهم ..
ماهمني لآن أمي وحمد ماوراهم غير الدواهي ..وأعرف ها الحركات
والله يعين ..
أطالعني حمد بكل حقد , نظرت عيونه ها الآيام صارت كلها أحتقار ..
مادري حاقد عليه من بعد هذيح السالفه ..
أمبونا أنا وحمد ما اتفقنا في حياتنا ..
احس حمد قاسي عليه شوي , وأنا ما أقصر بالغياض ورفع ضغطه ..
إبتسمت لآبوي إلي يالس لحاله يقرأ مجله ..
وتقربت منه وحطيت رآسي في حضنه ..
أبوي أقرب لي من أمي بأميال ..
مرات أحس أمي ماتحبني , يمكن لطبع أمي الجامد شوي والمتحكم..
مر النهار ملل كالعاده ..
يلسه في البيت بدون أي شغله ..
فليل بعد العشاء رحت لغرفتي ومسكت لي دفتر أخربط فيه وأرسم من الملل
مالي خاطر أطالع التلفزيون أو اي شي ثاني..
دق نقر بشكل متواصل على بابي خلآني أرفع عيني من الدفتر إلي أخربط عليه
بصوت شبه مايكون عالي قلت: أدخل !!
دخل أبويه بأبتسامته الحلوه والبشوشه وتقرب مني
إبتسمت بحب ويلست على الشبريه
تقدم أبويه ويلس عدالي على الشبريه وهو يقول بصوت كله حنان: شوتسوين بنتي؟؟
رفعت الدفتر وفتحت على الصفحه إلي كنت أكتب وارسم فيها وجلبت شفتي وأنا اقول: أخربط...
إبتسم أبويه , وصار يطالع غرفتي بعيونه إلى أنهكهن الكبر
توني أنتبه لويه أبويه ..
يمكن كنت متعوده على شكله وما انتبهت لها الهالات السوده إلي تحت عيونه
بس مع كل ها التعب والتجاعيد القليله إلي على ويها
والشيب إلي محتل معظم شعر رآسه ولحيته
بس ويها منور وفرح , يعطي الواحد شعور بالراحه
أطالعني بعيوني , أرتبكت منه لآن ها النظره أول مره أشوفها
مادري شو افسرها , بس رجاء , أمل , مخلوط بحب أبوي
امتدت يده ومسكت يدي بحنان وبعدها شد على يدي وهو يقول..
: بنتي ناس يو خطبوج ..
أحتلت ويهي نظرت ملل, قهر,بؤس
ها الناس مايوقفون والله يحسسوني أني شي يعني
لفت عيون أبويه على تعابير ويهي , وبنظره فيها قلت صبر قال
: ترا ها المره الثانيه وشكله الريال شارنج ..
أنقهرت لكلمت شارنج لآنها تفسيرها عندي كأني شي ينشره أو ينباع
وما احبها أبدا ..
بس وقفت تفكير ..
وأطالعت في ويه أبويه بحيره
أسأل ولا
وهل يمكن يكون هو!!
قلت بصوت خفيف : أبويه ..منو ها الريال؟!
إبتسم ابويه وقال: ريال والنعم فيه
قاطعته : أبويه بس أبا أعرف منو هو ؟؟ وقلتها بتردد : وشو أسمه ..؟؟
أحتلت ويهه نظرت أمل , وفرحه قليله ..
وقال: من حقج تعرفين من هو الخاطب يابنتي
تنفس شوي وهو يكمل: أسمه منصور حمد الــ
ويشتغل دكتور .. يا بنتي نحنا نعرف أبوه وأخوانه وأهله وكلهم يمدحونهم وهو ماشاء الله محافظ على صلاته والكل يشهد له ويشهد على أخلاقه
سكت منصدمه , منصور محد غيره نفذ وعده ويا خطبني للمره الثانيه..
سكت مب عارفه بشو أرد على أبويه لآني محتاره , ومتلخبطه..
إبتسم أبويه وهو يخلي يدي ويربت على جتفي ويقول: يابنتي فكري وأستخيري..
هزيت رآسي بلا وعي بهيه , طلع أبوي من الغرفه ..
أفكار متشتته , بشو أرد , ودي أرفض لاني أحس
أني بعدني صغيره على الزواج والمسئوليه
وما أظن أقدر أتحملها ..
رفعت عيوني للأعلى هل الصواب أني أرفض أو أوافق
محتاره ومتردده
هذا السؤال صعب
وجوابه أصعب..
أسوم أنتي أبدا ماكنتي جيه , ماكنتي متردده
كل شي وكل الي فراسج تسوينه بدون تفكير, حتى رد الخطاب القبلين
ماكنتِ حتى تفكرين فيهم لثانيه وحده ..
بس منصور الحين تفكرين فيه وماتعرفين شو الخطوه إلي ودج تتأخذينها
هل توافقين أو ترفضين!!
طحت على الشبريه وضميت جسمي على بعضه ..
أفكر !!
مر يوم ,يومين وثلاث وأسبوع بس أفكر
وأتحاشى منصور ونظراته إلي اطالعني بلهفه لآول مره أشوفها
ياربي منصور شتتني لآول مره في حياتي
أو يمكن أقول أول حد يشتتني بها الطريقه
كنت يالسه في غرفتي , بعد ماوعيت من نومي إلي أستمر ثلاث ساعة
أطالعت الساعه كانت تسع مساءً ...تيددت وصليت
فكرت أصلي أستخاره يمكن ربي ييسر أموري وأستوي أقوى
وأقدر أرفضه وأفتك ...
قمت صليت أستخاره وقريت دعاء الاستخاره ..
مجرد خمس دقايق وتدخل شموه غرفتي ..
إبتسمت نصف إبتسامه لآن مزاجي كان رايق..
لو كان العكس لكانت شموه الحين في عداد الاموات ..
لآن دخلتها كانت دفشه..
إبتسمت وهي أطالعني بخبث ويلست عدالي على شبريتي ..
حست بوزي وانا أقولها: قومي عن شبريتي ما أحب حد ييلس عليها
قامت بكل هدوء ويلست تحت وبعدها الابتسامه محتله شفايفها
إبتسمت وقلت: وشو فيج شاقه الحلج..؟؟
تقربت مني لين صارت حاطه يديها على ركبي .. وقالت: سمعت أنج أنخطبتي؟
وبعدها أقتربت أكثر وزادت إبتسامتها وهي تقول بكل حماس: وأكتشتف أن الخاطب دكتور وبعد يشتغل في نفس المستشفى إلي تشتغلين فيه ؟؟ صح!!
عضيت شفايفي ليكون حمد يدري بها شي ياويلي..
لاحظت شموه نظرت الخوف والفزع إلي أحتلت ويهي وفهمت على طول وقالت: لالا أصلا محد أنتبه الآ أنا ... وبعدها أرتسمت على ويها نظرت خبث وقالت: ليكون شافج وأعجب فيج ويا يخطبج ..
ضمت يديها وكأنها تتخيل قصص خرافيه ,رومنسيه ,منحرفه ..
ضربتها على رآسها وانا اقول: جب..بلا تفكير
أطالعتني ببرائه وهي تقول : انزين انتي تعرفينه ؟؟
حست بوزي وأنا أحس بالاحمرار يتصاعد لويهي وقلت : هيه أعرفه ..
نطت وهي يالسه وتمسكت بالشبريه وقالت: كيف شكله ؟؟؟
زميت شفايفي وأنا أتذكر شكل منصور ..
وقلت بحالميه وإبتسامه أرتسمت على شفايفي : طويل ووايد ,جسمه متناسق ,رياضي, بشرته برونزيه , عيونه عسليه تلوحها لمعه خضرا ,زادت أبتسامتي وانا أتذكرت عيونه أخر مره تقابلنا وجه لوجه شفت ها اللمعه الخضرا إلي عاطيه عيونه جمال أكثر ...
عضيت شفايفي وانا أكمل : خشمه عادي لا هو صغير ولا طويل بس فيه أرتكازت السيف , شفايفه مناسبه لويهه و وتطلع له غمازه عميقه تجنن على جهة اليسار يوم يبتسم
طلعت نظره ماكره , ثعلبيه في عيون شموه ..
وهي تبتسم وتتأملني ...
ووقفت بهدوء وطلعت ..
أستعدت وعيّ على صوت صك باب الغرفه , شموه طلعت فجأة وبدون ماترمس وتتفلسف غريبه !!
السبت ~
نوره
يالسه في الكوفي مع أسوم إلي ماعرف شو فيها منجلب حالها من فتره , مرات تكون عاديه ومرات تسرح ...
حركة يدي ومسكت جتفها بشوي وهزيته..
وإبتسمت ودي أردها لوعيها , واخليها تسترد عقلها من ها السرحان..
انتفضت على لمستي وأطالعتني وهي فاتحه عيونها ..
وبعدها ردت طبيعي وهي تبتسم شبه ماتكون إبتسامه ..
شبكت يدي وحطيت ذقني عليهن وبنظره كلها فضول
قلت : أسوم شوفيج ..؟ أنتي مب طبيعيه ؟؟
زمت شفايفها وهي متردده
وبعدين تلفتت يمين ويسار وهمست: نوره بخبرج سالفه..
زاد فضولي وانا أقترب منها ...
خذت نفس وبصوت منخفض قالت: الدكتور منصور خطبني ..
صفقت بيدي مب مصدقه وقلت: والله , أحلفي ..
فتحت عيونها بغضب وضربتني على جتفي بقوة وهي تقول: أووص وطي صوتج ..
نزلت رآسي وبهدوء وهمس قلت: كيف؟!
صارت أسوم تحكي لي كيف ياء أبوها وخبرها .. وأنها بعدها تفكر..
نظرات عيونها , وتشتتها وكلماتها المتوتره ..
عرفت منه أنها بعدها محتاره ..
سألتها بهدوء : أسوم انتي شو رايج.؟ هل بتوافقين ؟؟
أرتسمت على ويها نظره محتاره وهي أطالع ويهي والفراق الي حوالي..
وبعدها تنهدت وقالت بصوت حزين : مادري ..
وبعدها بثواني صغرت عيونها وهي تقول: أتعرفين انا قررت ..
قربت ويهي منها وقلت : على شو !!
إبتسمت أسوم بهدوء : أني أرفضه ..
عبست بخيبة أمل: ليش ؟؟!!
قالت بعدم مبلاه: ما أباه , أبا أعيش حياتي الزواج بيكبتني..
إبتسمت وأنا أتذكر محمد من قال ها وانا مالجه ومحمد معيشني عالم ثاني
أسوم ليش ماخذه ها الفكره , ليش عندها أن الزواج كبت وهم ..
هزيت رآسي أقول: أسوم لاتقولين جيه بالعكس ..
قاطعتني أسوم وهي تقول: نوره أدري أنج مجربه يعني..
وبعدها كملت بضحكه ماقدرت تكتمها : واااااااه ليكون سوابج شيء ... معقوله ها الزطي رومنسي...
عبست بويهي وانا أقرصها على زدنها : بقرووه كله ولا محمد ترا عادي أجتلتج الحين ..
.. وحسيت بالحراره تجتاح ويهي لطاريه وتذكر كل حركاته ,همست : رومنسي غصبن عنج...
إبتسمت أسوم بخبث وقالت: خبريني ..
هزيت رآسي بلآ وأنا ألف ويهي للجهه الثانيه بمستحى
بس تعلقت عيوني في طيفه إلي مر جدامي ومعاه كم دكتور ودكتوره ..
وكأن قلبي طاح في القاع , حسيته يتمزق , يتقطع..
أجتاحتني غيره , وكأن سكين أنغرزت في قلبي..
الحراره صارت ترتفع في جسمي , بأرتجاف ,بألم أطالعته ..
كانت وحده من الدكتورات لصقه فيه وتتكلم وياه وتضحك بشكل حسيت بنار تتولع في قلبي..
ترقرقت الدموع في عيوني , وكونت غشاء ضبابي..
وأنا أشوفه يبتسم لها ... ويكلمها بالمقابل ..
لفيت ويهي عنهم , مب قادره أطالع أكثر ..
نزلت عيوني أطالع يدي إلي تترجف بقوة ..
ماودي أسوم تشوفني , وأنا بها الحاله ألاليمه ..
حاولت أمنع دموعي تنزل , بكل جهد وبكل قوة ..
بس ماقدرت , لآنهن نزلن للخدودي وصارن يقطرن على يدي..
يانوره , شو فيج ليش لها الدرجه ماتقدرين تتحملين ... أنتوا في مستشفى ومجبورين على ها الاختلاط , بس ..
هو مو مجبور ييلس ويا الحريم ...
ليش ييلس وياهن ؟؟
سمعت همس أسوم فمسحت دموعي بسرعه بس مارفعت ويهي وعيوني ...
بس هي رفعت ذقني ويلست عيونها تتجول في ويهي ..
وبذهول أرتسم على ويها قالت: شو فيج؟؟
وبعدها كملت بهمس : تصحين ؟؟؟
بعقدت حواجب رفعت عيونها للمنطقه إلي جدامي , وفتحت عيونها على كبرهن وهي تتطالع صوبه ...
وبعدها حرفت عيونها وأطالعت صوبي , وبنظره كلها حقد قالت : الخايس , تبين أروح له وأنتقم لج منه ...
مديت يدي بسرعه صوب يديها ومسكتها وأنا أهز رآسي وعيوني تلمع بالدموع ..
أطالعتني أسوم ونظره حزينه أرتسمت على ويها وقالت : نوره لاتنزلين ها الدموع تراه مايستاهل ..
وردت أطالع صوبهم لدقايق وبعدين تكلمت : الحييوانه هي لصقه فيه وشكله هو ممتغص منها وكارهنها ..
اطالعت صوبهم , مادري يمكن يكون كلام أسوم صح ..
حولت أسوم عيونها صوبي وبعدها قالت بحزم وهي تمسك يداي : نوره بلا ها الدموع ترا الريايل مايحبون إلي تصيح ويكرهونها ويشوفون أنها هشه وضعيفه , نوره لزم تتقلبين على ضعفج هذا وتقوين عمرج ...
رفعت عيوني لآسوم وكلماتها ترن في بالي , صح أنا هشه
وأتأثر بكل شيء ..
طلعنا أنا اسوم من الكوفي ..
........
تمشي بخطوات هاديه , متزنه , عيونها بس لجدام
نظرات الآحتقار والتكبر , مرتسمه على ويها ...
أرتكزت بظهرها أكثر , بس بعدين صارت أطالع في كل مكان لعلها تشوف أسوم ..
بس ماشفتها , فرجعت صوب قسم المختبرات الآحيائيه الدقيقه..
يلست بالنعاس إلي طاقي عليها على الكرسي تتريا العينات إلي يمكن في أي وقت يفاجؤنها بهن..
دخلت وحده من قسم أستلام العينات ... وعطت ليلي العينه الي مفروض تزرعها..
أطالعت العينه كان مكتوب عليها المعلومات الطبيه ..
الاسم , العمر , الجنس ومكان المريض والوقت إلي أنجمعت فيه العينه والرقم التسلسلي..
لبست البالطو إلي لابسه عليه لبس لونه أزرق الخاص بقسم المختبرات علشان ماتعلق البكتريا على ثيابها..
دخلت العنيه في الهود ( المكان الي تشتغل فيه وإذا فتحت العينه ماتطلع الكبتريا للخارج(
وراحت تزرع العينه في أطباق فيها مواد غذائيه ..
بعد مازرعتهن وخلصت ..
راحت تمشي علشان تحط الطبق في حاضنات البكتريا ..
وهي تمشي , تحس انها تعبانه ومرهقه ...
وزهقانه وودها تخلص بسرعه فضربت يديها في طرف الطاوله ..
ويطيح الطبق من يديها بكل قوة للاسفل ..
فتحت عيونها برعب وبخوف ..
وانكتم نفسها ..
وهي تنزل تحت مسكت الطبق وهي شوي وبصيح من الخوف ...
حست بخدوش قليله عليه بس ماأنكسر ..بس حالته مايعلم بها غير الخالق..
حطت يديها على قلبها أرتاحت شوي , كانت بتموت لو عادتها مره ثانيه وكسرت هذا بعد ..
بسرعه حطت الطبق في الحاضنه ..
وفجت البالطو , وهي تحس عمرها تصبب عرق ..
وطلعت من القسم ..
وصارت تمشي على الادراج نازله لتحت ..
افكارها تدور هل من ممكن أن حد ينتبه للطبق ؟ هزت رآسها بنرفزه ..
وهي تقول: لآ ..
بس فجأه حست بكعبها يطير عن ريلها , ويدربح على الدري ...
خذت نفس عميق بقهر , ودها تموت !!!
تبلعها الآرض , حطت ريلها على الآرض بأرف ..
بس وقف تنفسها وهي تشوف
وجه جميل ملآكي طالع في ويها وإبتسامه جذابه إرتسمت على ويهه
وهو يقول: الشيخه عسى ماشر ليكون ياج شيء ؟؟
تعورتي ؟؟
حست بالحراره تحتل ويها من الفشله , وكل ذره من جسمها تنتفض ...
قهر , فشله ..
هذا وقته ياي , يفشلها ويزيدها بؤس ...
بنظرات حقيره وكريهه أطالعته وقالت : مااشي ماتشوفيني ترا ماطحت..
إبتسم في ويها أكثر , وهي تجمدت ملامحها ..
تحنحن وهو يقول : ماتشوفين شر الغلا..
وراح ..
حرفت عيونها للجهه الثانيه بأرف وهي تدعي في داخلها عليه ..
مشت لين كعبها وشلته وهي واقفه ولبسته..
ومشت لين وصلت لآخر الدري ..
وقفت وتغيرت ملامحها للرقه وهي تشوف ويه ثاني يبتسم لها ويغمز بنفس الوقت ..
بعد أربع أيام ..
أسوم ..
كنت ماشيه و رايحه صوب الرسبشن لبعض الملفات إلي لزم أخذهن , ألتقت عيوني بعيونه ..
لثواني بس وأرتسمت إبتسامه جذابه على ويهه , عيونه كانت تلمع
بنظره , كلها ثقه , كلها مكر..
بادلت نظرته بنظره كلها ثقه عمياء , وكأني أقوله ..
أنته مرفوض لاتتحلم ..
انا مابكون لك ..
بلاا ها الثقه وبلاا ها النظرات ..
بس زادت إبتسامته وأربكتني عيونه .. حتى صرت أرفرف برموشي ..
مرتجفه ومتوتره , ياربي ..
هذا وقت التوتر واللخبطه ..
نزلت عيوني عنه , واطالعت جهه ثانيه وكملت مسيري صوب الرسبشن ..
وأنا أحس بتوتر يجتاح كياني ..
منصور يربكني يخربط كل ذره فيني من اول يوم شفته فيه ..
خذيت الملفات ورديت ..
مر اليوم ورديت البيت ..
من فتحت باب البيت طلع في ويهي حمد ..
بس هذا مب حمد ..
لآن إبتسامه كبيره مرتسمه على ويهه .. والغريب يوم قال : هلا والله منووره البيت بطلج ..
وقفت مب متسوعبه أبدا شو سالفته ..
هذا حمد ولا أنا أتخيل , صرت أقرص عمري لعلي في حلم وأنش منه ..
حمد من فتره وهو عبوس واليوم شاق الحلج..
غريبه!!
بدلت ثيابي ونزلت تحت , شفت أمي وشموه يالسات ويتناقشن بصوت عالي
يلست عدالهن بأستغراب والحيره في ويهي ..
إبتسمت أمي : هلا والله بالعروس ..
أطالعت حوالي , أي عروس ؟؟ منو هاي العروس ..
يلست التفت يمكن مخشوشه في مكان ما أدري به ..
وضحكت أتمصخر : ليكون بتعرسين مره ثانيه امي ..
فرتني أمي بالمخده إلي كانت متسانده عليها وقالت: يالي ماتستحين على ويهج شو ها الرمسه الماصخه ...
وبعدين سكتت وهي تتطالعني وتقول: الملجه حددوها بعد أسبوع ..
علامات الصدمه ارتسمت على ويهي ..
أي ملجه!!