لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-12, 06:30 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225481
المشاركات: 466
الجنس أنثى
معدل التقييم: سميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 371

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سميتكم غلآي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سميتكم غلآي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت السادس والعشرون



شهقت شهقه قوية وأنا أشوفه ...
محمــد .. هذا محمد ... ركضت صوبه ..
ووقفت قريب منه ما امبينا الا خطوه وأطالعته بعيوني الدامعه ...
نزلت دموعي بفرحه أنه ياء في ها الوقت وانتشلني من الرعب إلي أنا فيه ...
تقربت أكثر منه لين صارت المسافه امبينا صفر ..
ورفعت يدي وحاوطت خصره بهن ..
وحطيت رأسي على صدره أصييح وأقول : محمد لاتخليني !! كنت بموت , خايييييفه ووايد ... محمد أنا بدونك ما أقدر أعيششش ...
حسيت به يضمني هو بدوره ...
ويمسح على رآسي على الخفيف ويقول : حبيبي خلاص لاتخافين أنا وياج ..
أبعدني عنه شوي ومسك ذقني ورفعه لفوق ...
وحط يديه على ويهي يمسح دموعي : بس خلاص لاتنزلين ها الدموع ..
خوز يديه وحطهن ورا ظهري وهو يلفني صوب السياره ويقول: ركبي السياره ...
هزيت رآسي وأنا أطالعه يبتعد عني ..
خطيت بخطوات مسرعه صوب السياره ..
وفتحت الباب ودخلتها بسرعه وسكرت الباب ...
رفعت عيوني صوب الدريول ومحمد والشباب شفته يرمسهم وبعدها شفتهم يتجهون لسيارتهم ويركبونها ويروحون ...
غمضت عيوني براحه ... مرن عشر دقايق ...
زادت دقات قلبي وانا اشوف محمد ياي صوبي ...
نزل يدين كندورته وهو يفتح باب السياره ...
خذ نفس وهو يركب في كرسي السايق ... ويشغل السياره ...
عضيت شفتي السفليه وأنا أشوف التقطيبه إلي على ويهه
..وشكله صدق معصب ...
ماقدرت أتحمل ... أحس بغصه خانقتني ...
ودي أصيح عضيت شفتي أكثر أمنع دموعي ماتنزل ..
بس ماقدرت لآن دموعي تجمعت ونزلت بسسرعه وبشكل غزيز ...
حاولت أكتم شهقاتي ...
بس ماقدرت لآن وحده فلتت مني بشكل قوي ...
حطيت يدي على ريولي وبسرعه نزلت رآسي ويلست أصييييح بصوت عالي ..
مب قادره اتحمل أو أكتم ... أبا أفررغ ...
وقفت السياره ... بس كملت صياحي ماأبا أوقفه ..
ما اباه يشوف دموعي وما أبا أرفع ويهي صوبه...
حاولت أكتم أنفاسي اكثر علشان ماتطلع شقهاتي ......
نزلت يده على ظهري وهو يقول: نوره بس ..
بس زد بكائي ..
ماقدرت غير أني أصيح أكثر وأكثر ..
بقوه رفع جتوفي وسند ظهري على الكرسي ..
غمضت عيوني ما أباه يشوفني ..
ورفعت يدي امسح ويهي إلي مبلل بالدموع ...
مسك رآسي وحطه على جتفه وهو يهمس في ذني : بس حبيبي ..
مجرد دقايق وحسيت عمري هديت وانا حاطه رآسي على جتفه ...
حاوطت يده جتفي وهو يضمني لصدره بشوي ...
قال بصوت خفيف : ها خلصتي ...
إبتسمت لهالكلمات وخوزت رآسي عنه وهو أبعد يديه عني ...
بعد فتره قال : ليش أتصلتي بالدريول وماأتصلتي بي, أو لآبويه ؟؟
رفعت عيوني صوبه ..
وبوزت بخوف للهجته الجاده وقلت بتردد : ما اعرف رقمك وخفت أزعج خالي وهو راقد ..
غمضت عيوني بخوف ...
بس سمعت نبره هاديه منه وهو يقول : صار خير ...
أطالعت صوبه ...شفت ملامحه رقت ..
تنفست بعمق بس بعدني خايفه ومتوتره ..
ونفسيتي صارت أسوء من جو التوتر الي أحتل الجو ... حزنت لصمت محمد ...
وصلنا البيت بعد وقت حسيته طويل ووايد , أنتظرت السياره توقف ...
وقفت ففتحت الباب ونزلت ....
بسرعه حرك محمد السياره وراح ... أطالعت السيار بعيون دامعه ..
كان نفسي لو يودعني على الآقل ...لآن أنا أستحيت أودعه ...
دخلت البيت ورحت غرفتي بسرعه ....
بدلت وطحت على شبريتي أفكر بمحمد...
حسيت بشعور غريب وأنا أتذكر كلمة حبيبي ... قالي حبيبي ... آآآه ..
حسيت بالحراره لتذكري ضمته ... شوفته فهذاك الوقت وضمته لي كانت غير ...
حسستني بشعور حلو ... بالآمان والحب ..
فتحت عيوني على أشعة الشمس إلي أزعجتني ...
شبح إبتسامه أحتلت شفايفي لتذكري الحلم إلي حلمته كان حلم حلو حسسني بالفرح ومشاعر جمييله ..
قمت بكسل وتغسلت وتلبست وطلعت من غرفتي ...
أحس اليوم بشعور حلو مادري ليش ..
مع أن الي مريت فيه البارحه كان بقمة الرعب ...
شي من أتذكره يرد لي الخوف ... إبتسمت, المهم البارحه يا محمد وأنقذني ...
نزلت تحت بخطوات بطيئه ... كان البيت شبه مايكون هادي ...
الساعه ثمان وأكيد أن الكل واعي لآن اليوم جمعه ...
شفتهم ملتمين على طاولة الطعام ...
إبتسمت لمنظرهم لآنهم ذكروني بأيام قبل ... أيام الطفوله ..
تقربت منهم وسلمت على كل من خالي وخالوه وسلامه ...
الكل كان موجود عدا سلطان ومحمد ...
إبتسم علي وهو يشوفني وقال: أشحالج نوره عساج بخير ؟؟
رديت له الآبتسامه وقلت: الحمدالله بخير ...
يلست عدال خالوه ومديت يدي صوب الخبز ويلست أكله مع الجبن ...
مجرد دقايق وياء سلطان ومحمد من برع من شفت عيون محمد إلي ألتقت بعيوني نزلت عيوني بسرعه على الصحن إلي جدامي ... مستحيه ,متوتره منه ...
تقربوا هو وسلطان ويلسوا على الطاوله ...
مع الاكل ونقاشات الشغل ووآشياء ووايد كانت دايره على الطاوله ...
كنت ساكته ماشركتهم في شيء مع أن سلامه وخالوه كانن يشاركن ....
كنت عايشه جوي المتضارب بوجود محمد ..
لآن كان يالس عادلي على جهة اليمين وبعيد شوي عن زاوية أنحراف الطاوله وسلطان قرب خالوه إلي يالسه على جهة اليسار مني فيوم يتكلم ويا سلطان لزم عيني تي في عينه من أرفعها..
واشوف كل حركه منه وكل كلمه وكل إبتسامه..
فأحس بالحراره تتصاعد لويهي ..
والتوتر يجتاحني يلخبط كل ذره فيني ...لدرجه ودي فيها أقوم وأشرد ....
خف النقاش مع قومت البعض...
بس أنا يلست أتريا خالوه وخالي يقومون علشان أقوم بعدهم وبعد فتره قامت خالوه ....
لمسه خفيفه على يدي وضمت يد تحمل القليل من البروده ليدي ..
جمدتني...
رفعت عيوني صوب صاحب اليد ...
حرك شفايفه بـ "أووص" ينبهني علشان ما اجذب آهتمام الآشخاص المتواجدين ...
غمضت عيوني وأنا انزل رآسي للأسفل ...
سمعت همسه وهو يقول : خليج عادي ترا عيون علياء مصوبه صوبنا ..
ضحكت بشوي وعضيت شفايفي وأنا أرفع رآسي وآشوف الصوب الثاني ...
لمست يده وصبوع إلي تخللت صبوعي وترتني أكثر ...
صغرت عيوني وأطالعت صوب خالي ياربي لو شافنا خالي الحين وين بودي ويهي منه ...
حاولت أنظم أنفاسي علشان الي يالسين مايحسون بشيء ...
ومسكت بيدي اليسار الحليب ويلست أشربه ..
من التوتر مب عارفه كيف أتصرف تلخبطت ...
أبعد يديه عني أخيراً بس بكل هدوء .. من رفع خالي عيونه عن الجريده وقال موجهه كلامه لمحمد: متى بتسافر ...؟؟
أطالعت خالي مب فاهمه عليه , وبعدين وجهة نظري لمحمد إلي قال: بعد ثلاث ساعات ...
اطالعت محمد بأستغراب كيف بيسافر ووين ؟
بوزت بحزن ليش آنا أخر من يعلم ...
تلاقت عيوني بعيونه ... بحزن أنه بيسافر ...
بس هو إبتسم بكل حنيه وقال : عندي مؤتمر في لندن وبتم لآسبوع ...
أصطنعت الابتسامه .. ياربي مابشوفه لمدة أسبوع ..
ما أقدر .. على الساعه عشر كانوا قوم خالوه بيروحون صوب أهلهم ...
أنا من يت عندهم مارحت بسبب حالتي النفسيه القبليه وشغلي ...
بس ها المره قررت أروح وياهم ..
أطالعت ساعتي محمد بيسافر الساعه 12 والحين لآزم يروح المطار ...
طلعت من غرفتي ونزلت تحت ...
شفت محمد وخالوه وخالي وباقي العائله يالسين في الصاله ..
شل محمد شنطته وهو يتكلم وياعلي لآن شكله علي إلي بيوديه المطار ...
ماعرفت غير أني إبتسم مودعه لمحمد إلي طلع برع بدون مايلتفت صوبي...
بوزت بمزاج متخرب ... أكيد أنشغل ..وأصلا أنا كيف أباه يودعني ...
أعقلي يانوره ...
رددتها في رآسي .. المهم خبرني أنه مسافر وخلاص ...
سرنا بيت أهل خالوه مهره ..
اليلسه كانت غريبه شوي لآن كان هناك بنات دخلن للعايله وماأعرفهن ....
وحسيت صعوبه ببدايه أني أسوالف وأعطي وياهن بس شوي شوي وخذيت راحتي وياهن مب لهذيج الدرجه ...
شفت إيمان ياحليلها إيمان صديقة الطفوله إلي بقت لي ...
إيمان طيبه وحبوبه وماتغيرت أبدا .. بس حسيت بويها زاد حلاوه ..
من فتره بعيده سمعت انها عرست ..
للاسف ماحضرت عرسها .. وإلي خذته أكيد حميد ..
بعد الغداء يلست مع إيمان أسوالف ...
إبتسمت إيمان وهي تقول: شو التجهيزات حق العرس , وماحددتوه بعدكم ؟؟
أختبص ويهي بألون قوس قزح وتوترت من ها الطاري ...
وبخجل هزيت رآسي وقلت: لا بعدنا ...
ضحكت إيمان : شو فيج أختبصتي جييه ... ولا الحب عامل عمايله
... توترت أكثر أأخ أي حب .. هاي شو دراها ...
إبتسمت مفتشله ومتوتره : إيمان عاااد ...
إبتسمت إيمان : حلو يوم تاخذين حد يحبج ..
بللت شفايفي وسألت : إيمان , شو حياتج بعد العرس ؟؟؟
بفرح وويه بشوش قالت : الحمدالله كل شي تمام عايشه سعيده مع حميد ...
أطالعتها ودي أتخبرها بس ماتجرأت ..
بس هي استرسلت في الكلام : تعرفين نوره , ترا الفتره إلي قبل العرس كنت رافضتنه .. وندمت عليها ووايد اني ضيعتها بكل سهوله .. بس من عرست حسيت أن حميد أنسان غير عن الي كنت أعتقده ... طيب , حنون ... وعرفت الحب الحقيقي بعد الزواج .. طبعا لزم من المشحنات ... إبتسمت بفرحه أن إيمان أرتاحت بحياتها بعد كل شي ..
أوقات حلوه قضيتها مع البنات وعلى العصر رديت البيت ...
حسيت بالبيت هادي مادري لآني يمكن أفتقدت تواجد محمد فيه , فحسيته غير ...
مر الوقت بسرعه وباجر دوام وعليه أرقد من الوقت ...
أسوم
كالعاده وعيت متأخره ..
ماودي أقوم خاطري أكمل رقادي ...
بس إبتسمت وأنا أتذكر مينهو .... شكله ها الاسبوع بيبحر في خيالي لآخره ...
لآني خلاص تخبلت على ألاخر ..
أمس نوره تمت تضحك عليه من كثر ما أتفدأه ...
مادري أحس أني أستويت قليلة أدب ..
قمت وخذيت لي شاور وتلبست ونزلت ...
بوزت بدلع وأنا أشوف أبويه وحمد واعيين .. غريبه حمد واعي ...
اووف منه أستويت ماأداني أشوف رقعة ويهه لآن ييلس يطالعني بنظرات تقهر ...
حبيت أبويه ويلست عداله ,حمد سوى لي أكبر طاف حتى أنه ماكان يطالع صوبي ...
سويت له طاف بالمقابل وتريقت بسرعه علشان الوقت ...
وصلت المستشفى على الوقت المناسب ...
ألتقيت بنوره في غرفة التبديل ... نوره تغيرت ووايد ...
طبعا من ناحية الشكل ... ويها ردت له حيويته بل زادت أضعاف ...
عيونها صارت مشرقه ... وربي فرحت لها أنها خذت الي تحبه ...
مع اني ماأعرف الدكتور محمد وصح احسه جامد ...وغامض ..
بس أتمنى أن يكون الزوج الصالح والمحب لنوره ..
ومايكون العكس مع اني خايفه أنه يكون العكس ...
بحالميه قلت لنوره إلي تبدل لبسها بلبس المستشفى وأنا أتساند على الكبت : آآه ماقدرت أنام امس ... ضحكت نوره وقالت : الله يغربل عدوج ... من شو ؟
حركة رموشي بسرعه وبخجل مصطنع وقلت: آآآه ياقلبي بس ...
حركة يديها تعرف حركاتي : أيوا عرررفت ممثل ثاني في الابراج مالاتج ...
ضحكت من قلب عليها.. نوره خابزتني ...
تحركنا لبرع الغرفه وتحركنا للأقسام إلي نشتغل فيها أنا في قسم النساء والولاده ونوره الجراحه ...
مسحت يبهتي وأنا اتحرك صوب الحمامات..
الله يغربل العدو اليوم أشتغلت في عمليتن للولاده ...
الحرمه الثانيه كانت ووايد تصارخ ..
ماألومها من الفلم الرعب إلي كان يستوي ...
أني بروحي يالله قبضت نفسي عن أشرد من الغرفه ...
ومسويه عمري قويه على الفاضي...
خلاص ماأبا عيال ولا ابا اعرس ...قرار أتخذته...
عيل اتحمل حمل تسع شهور وبعدين أربي واشوف الموت وبعدين ايبهم وماأرقد ويوم يكبرون أيبون لي المرض من حشرتهم ...
بروحي ما أتحمل الازعاج...
رفعت حاجبي بأزدراء للأنسه إلي تمشي بكل تميع ...
وحده طويله بس ما اظن بطولي من الكعب الله يخليه إلي يسوي طااخ طااخ ومزعج ..
ومتحجبه ... بس ياربي شفايفها حمراء..
مع أنها مب متعدله ولا حاطه شيء في ويها ...
بس شفايفها مرسومه وحمرا بشكل أشك أنها حاطه فيه روج ..
حركة اهدابها وهي تتطالعني بنفس نظرتي ...
شايفه نفسها هاي .. ووووع ... عاد من زين شكلها أنا أحلى ...
دخلت قبلي الحمام وأنا سرت أشتري لي ماي من الثلاجه القريبه من الحمام وبعدها دخلته...
ويلست أغسل يدي وأطالع شكلي في المنظره ...
فجأه وصلت لآنفاسي ريحه تلوع بالجبد سديت خشمي بأرف ..
الله يغربل العدو ...
شوي وأسمع صوت واحد من الحمامات يتبطل ..
إلي *** طلعت أخيراً ... الله ياخذها هاي الفضيحه ...
بطلت عيوني مب مصدقه معقوله أم كعب هاي ياربي وين الشكل والبرستيج ..
أطالعتني بنظره كلها أحتقار وبادلتها نفس النظره ...
يلست تغسل يديها ...
أطالعت المنظره أبا أطالع منو أحلى انا ولا هي ..
ياربي هي حلوه صدق ... بس .. بس أنا أحلا ...
أو يعني نفس الحلاه ...
أعطي نفسي أمل ...أطالعتني هي الثانيه وكأنها تقيمني ...
بس أنا مانزلت نظري يلست اطالعها بعيوني وبكل حده وقوه ..
وفي ها اللحظه كانت عيونها وعيوني متقابلات ..
. بكل شر وحقد وكرهه ...
وكأن كل وحده تقول أنا أحلى واحسن عنج ...
فجأه نسمع صوت طالع من الحمام بصوت عالي ...
صغرت عيوني وأنا اسد خشمي وهي سدت خشمها بعد ...
وتظهر من الحمام حرمه ... وتطلع من الحمام بكبره ولا كأنها سوت شي....
هنا ماقدرت أمسك نفسي وطلعت من الحمام وطلعت معي أم كعب ...
من شميت الهواء وأنا أبتعد عن الحمام أنفجرت اضحك ...
ماقدرت أمسك نفسي ... وهي ضحكت معي ...
قلت وأناأضربها على جتفها : الله يغربلها ...
وهي مسكت يدي وقالت : روعتني ...
شفتيها كيف طلعت صدق ماتستحي ....
زاد ضحكي وأنا أقول: والله أول شي تحسبتج أنتي إلي مسوتنها ...
هنا ضربتني بيديها على ظهري بقوة وقالت: تخسيييييييين ....
فزيت واقفه ونسيت ضحكي وبتكشيره قلت : خاستج ريحج ...
ضحكت بصوت عالي وهي تقول: ووووووووالله حلللوووه عيديها..
إبتسمت ها البنت الشكل غير والروح غير قلت أستهبل: بعيدها بس كم بتعطيني؟
حركة حواجبها الكثيفه وهي تقول: طلابببه ...
هنيه انفجرت ضحك وقلت: لا شحاته ...
انفجرنا نضحك وماقدرنا نوقف ... مادري من البياخه الي عايشينها ...
بعد الضحك سرنا نتمشى في الممر وسايرن صوب الكوفي ...
بصراحه أندمجت وياها في الكلام .. أسمها ليلي ...
وهي تشتغل في قسم المختبرات وعمرها 26 سنه .. أكبر عني بثلاث سنين ...
بس يا أخي اول مره أهذرب يا وحده جييه خاطرنا نمسك يدين بعض من كثر الكلام وما نرد الشغل ...
حسيت عندنا ووايد اشياء مشتركه الآ أغلب الاشياء ..

بعد مرور أسبوع ...
نوره ..
حطيت يدي على خدي وأنا أشوف أسوم وليلي إلي مايوقفن كلام من يلتقن ...
سبحان الله ليلي أحسها ووايد تشبه أسوم ...
بس في شيء وواحد ليلي تعطي الناس أنها رزين ,وأنها شخصيه ..
أول ما ألتقيت بها ماكانت مظهره لي إلا جانبها الثاني تتكلم شوي وبهدوء وبأختصار...
بس من أنمدجت وياها وعرفتها زين تقريبا في يوميين ..
طلع الويه الثاني ... أسوم بس من النوع ثاني ...
ماأعرفتها زين بس حسيت بها طيبه وحبوبه وسوالف ..
تنهدت بعمق ...باجر بيرد محمد آآه ..ها الاسبوع مر ومب حلو ..
بصراحه أفتقدته ووايد أحس بفراق من بعد سفره ...
بس يارب يرجعه بالسلامه ...
حتى أني أتصال ماأتصلت له ولا كلمته لآني ماأعرف رقمه وحتى لو أعرفه مابتصل لآني أستحي...
رديت البيت على بعد المغرب ...
اليوم متعب ... الشيء الوحيد إلي أفكر به هو الرقاد ..
فجيت عباتي بسرعه وطحت على شبريتي مغمضه عيوني ...
فتحت عيوني ...وليت الغرفه معور عيوني ..
ياربي رقدت وأنا حتى مابندت الليت ..
أطالعت الساعه كانت 1 ونص ,شليت فودتي ...وسرت أخذ لي شاور قصير ...
لبست لي جلابيه نص كم دانتيل ..
وحاولت أنشف شعري بس بعده فيه ماي ...
لآن شعري يوصل لآخر ظهري فحتى الاستشوار يباله وقت علشان ينشفه ...
خليته مفجوج وحطيت شيلة الصلاة على رآسي لآن ودي أروح المطبخ التحضري أسوي لي نسكافيه أو أي شراب ...
يلست أشرب بكل هدوء النسكافيه إلي في يدي ...
وأطالع من دريشة المطبخ المطله على الحديقه ...
الظلام محتل نص البيت... البرد ها الايام زاد ....
مسكت بالكوب أكثر أخفف من البروده إلي حسيتها بعد ما طلعت من غرفتي الدافيه ...
خلصت الكوب وغسلته ورديته محله ...
رفعت يدي وحطيت كفوفي على زنودي أخفف من البروده إلي أحسها صدق برد مووت ها الآيام وخاصه الصبح ...
رديت غرفتي وقفلت الباب وعقيت الشيله ...
ولبست لي بجامه وبندت الليت وشغلت الابجوره ...
انسدحت على شبريتي وأنا أتثاوب ... أقرأ شيء ولا أرقد ..
مع أن باجر عليه دوام بس لآني راقده من سبع لين 1 ووايد ...
مسكت كتاب بقرآه ... كان كتاب علمي ..
فتحت أول صفحه وقريت أول سطرين ....
وشوي أسمع صوت دق على الباب ... ما أظن بابي ... منو بيدق الحين .؟؟
بس زاد الدق وبنفس مستوى الصوت المنخفض ...
قفزت واقفه وطار كل الكسل إلي كنت أحسه عني ...
حطيت الشيله على رآسي وأنا أقترب من الباب وقلت : منوه !!
سمعت صوته الآجش : أنا...
عقدت حواجبي ... منوه ؟؟ فتحت الباب ...
خذيت نفس عميق وبصدمه شفت محمد ...
بتوتر ركزت عيوني في عيونه ..شفته يطالعني بأرتباك ...
تداركت عمري بسرعه وقلت بصوت هامس: الحمدالله على السلامه ...
ظهرت إبتسامه حلوه على شفايفه وتبدل الارتباك وهو يقول: الله يسلمج ..
سكت شوي وهو يتأملني , أستحيت من نظراته لي وكمل : ليكون راقده وأنا غثيتج .؟
هزيت رآسي بلا وقلت: لا كنت أقرأ كتاب ...
وقفت عند الباب أطالعه وهو يطالعني ...
ماأعرف شو اسوي ... بس هو دخل غرفتي ...
عضيت شفايفي ياربي شو يبا الحين ..
بس هو وقف في نص الغرفه وأطالعني وهو يرفع حواجبه وقال: صكي الباب ...
لفيت صوب الباب أخذ نفس ياربي ...
رحماااك ... وبندته بشوي شوي ... محمد شو يبغي ؟
بموووت !!!
وبتوتر وأنا احس الحراره كلها ترتفع لويهي صديت صوبه ...
شفت في يده كيس توني انتبهه له ...
هنيه أستحيت أكثر معقوله يايب لي شيء ...
أشر لي اتقرب صوبه ..
أقتربت بتردد وهو يلس على كرسي الكومدينه وحط الكيس في حضنه ويلس يطلع منه الآغراض ... من التوتر طلعت خصله من شعري ويلست ألعب بها ماودي أطالعه لآني متوتره ومختبصه ... حط الكيس على الكومدينه بعد ماطلع بوكس وطلع من البوكس شي وقام صوبي ...
تقرب مني ... لين صار جدامي رفع يديه بتوتر...
وكانت أمبين يده سلسلة ذهب على شكل حلزونه ومرصعه بألماس ...
أطالعتها وبعدين رفعت عيوني صوبه متفاجأه من الهديه ...
وفرحانه ومب مصدقه ...
مد يده الثانيه وخوز الشيله بكل هدوء عن رآسي...
ومسك جتوفي يلفني ولبسني السلسله بعد وقت طويل...
نزلت نظري عليها ومسكتها بيدي ودموع تهددني بالنزول ...
حاولت ما أخلي دموعي تنزل ...
بس نزلن مع إبتسامة فرحه أحتلت ويهي ...
خذيت نفس وغمضت عيوني وأنا أحس بيداه تلتف حول جتوفي وتضمني ...
ضمني بقوة وهو يحط رآسه عند رقبتي وأمبين شعري ...
ويهمس في أذني : أشتقت لج ...
وبعدها أبتعد شوي ولفني صوبه ...
فتحت عيوني بخجل وتوتر, ورجفه أحتلت معظم جسمي ...
رفعت عيوني لعيونه وبنظره نابعه من قلبي...
كلها حب وأشتياق ولهفه...
أطالعته وبدالني النظره ,عيونه كانت أطالعني بنظرات غير ..
عيونه كانت فيها لمعه ومرتخيه ...
تجولت عيونه على ويهي قبل مايقترب من ويهي وبشوي أقتربت شفايفه من شفايفي وطبع قبله على الخفيف ...
غمضت عيوني وأنا أحسه زاد من قوتها ..
ما أستوعبت إلآ لما ضمني بقوة ...
وبعد شفايفه عني ...ودقات قلبه صمت ذني ..
أبتعد عني بشوي شوي ....
أطالعت ويهه وأنا مختبصه ومستحيه ومب عارفه شو اسوي ..
غمض عيونه وهو يتنفس بعمق وتوتر وويهه محمر...
وبعدها بثواني فتح عيونه وهو يأخذ نفس للمره الثانيه وقال بتوتر : أسف نوره ماقدرت أمسك نفسي ...
وإبتسم بهدوء وهو يضيف : تصبحين على خير ...
وطلع من غرفتي ...
حطيت يدي على قلبي ..
وبعدها بعدتها وأنا أحط يدي على ويهي من المستحى ...
بعد فتره وبعد ماأستعدت وعيّ ..
وقفت ماشيه صوب الكيس ...
رفعت يدي لشفايفي منصدمه من إلي في الكيس ...
كان مكياج ومرطبات ... وبعض الاكسسورات ....
ماأقدرت أعبر عن فرحتي غير بدموعي إلي نزلت وأنا أشوف غرض غرض ...
فديته عبل على عمره ... وبعد مانساني ... معقوله محمد يحبني مثل ما أحبببه ؟؟؟!!
آسوم..
أفتح عيوني وأفتح فمي على سوالف ليلي إلي ماتخلص ...
سالفه ورا سالفه ...
ومرات أنا اقاطعها علشان أقولها شو صار لي ومن مغامراتي إلي ماتخلص...
ضحك وسوالف وماتنتهي ..
وطلعت من محبي الكورين ....
طبعا لستة المسلسلات طلعنا حافظينها عن غيب أنا وهي ...
وهي نفس أمنيتي ودها تروح كوريا ....
وتتزوج كوري ... وعاد من عرفت ان في واحد أمه كوريه تخبلت الا تشوفه ...
على البريك طلعنا أنا وهي نتسحب ...
شوي نمشي ونضحك وقفتها وأنا إبتسم إبتسامه فيه خبال وأقول وانا أتحرقص: شوفييييييه يهببببببببل ...
حركة ليلي رموشها وهي مبرطمه بدلع : يياااااااااااااااااي صدقج يجنن ...
سندت ظهري على جتف ليلي وقلت بتمثيل : أخ قلبي يهبببل شوفي ...
شوفي لبسه ...
كان بلبسه العادي وكأنه توه ياي المستشفى ...
قميص أسود عليه جاكيت عيناوي غامج وبنطلون أسود...
عادد على بشرته غرام ...
دفرتني ليلي من على جتفها وهي تقول: روحي عني أنا بروحي ذايبه ..
وبعدين إبتسمت بخبث وقالت : أباه ...
هنيه صرخت : روحي عنننني أنا قبلج ...
هنيه أشتغلت الصراعات أمبيني وأمبين ليلي ..
وبعدها رحنا نمشي في الممرات ...
وشوي وتنزل ليلي تحت وهي أطالع نعالها ...
اقتربت من الكرسي الموجود في الزاويه ويلست عليه وهي تتألم وتلعن: الله يغربله قطع ريلي ... يلست عدالها وحطيت ريل على ريل وقلت: محد قالج تلبسين كعب ...
أطالعتني بنص عينها ...
وبعد فتره قالت وهي ترفع نعالها لجدام عيونها: الله يغربله التقليد لزم بيعور الريول ...
حركة جتوفي بضحكه وقلت: محد قالج تشترينه ...
حطته على الآرض بقهر وحطت تيشو على الاطرف..
لعله يخفف من الاحتكاك إلي يستوي عند المشي ...
رحنا صوب الكوفي وطلبنا كوفي ويلسنا ويا بنات تعرفهن ليلي بشكل سطحي..
بل تقبطهن على قولتها ...
ها البنات حسيت بهن سطحيات وماعندهن سالفه الا الرمسه الفاضيه ...
ودخلنا في سالفة الماركات ....
رفعت ليلي ريلها وحطت ريل على ريل ...
وأعتلت شفايفها أبتسامه كلها غرور وهي تلوح بنعالها لفوق قايله بكل دلع : آنـــا ....
ألتفتن صوبها فكملت بدلع أكثر : أنا ما أشتري الا الماركات ..
شوفي هذا نعالي ونطقت بتميع :شانيل ...
وكملت بنره أكثر تميع : بخمس تلاف ...
وهاي شنطتي.. ورفعتها :بخمس طعشر ألف ....
فتحت فمي مب مستوعبه توها تقول تقليد والحين ماتشتري الا الماركات ..
اطالعتها وأنا مستغربه ..
غمزت لي بضحكه ....
اطالعنها البنات وكأنهن مب مصدقاتنها...
وفي جهه ثاني نظرات الحقد والكرهه على ويوهن ....
وغيرن وجهة الحديث للدكاتره إلي في المستشفى ...
وصارن يقول ويرمسن عن واحد واحد ومن وصلن عند الكوري ....
يلسن يرمسن عنه واونهن يعرفن كل شي عنه أنقهرت منهن وكنت برد بس بس ليلي قاطعتهن وقالت وهي تهز يديها : أيووا تعرفون هذا أصلا واحد أيي لي ...
ولآن توهن قايلات البنات أسم قبيلته فقالت : ماتشوفن أسم قبيلتي مثل قبيلته ...
أطالعنها البنات والي حايسه بوزها وإلي متنرفزه ...
بوزت بدلع وهي تكمل : في الجواز مكتوب بروايكن أياه بعدين ..
الله يسلمكن هذا أبوه يصير ولد عم أبوي ... ونحنا علاقتنا ووياهم ووايد قويه , دوم نتزاور ونتقابل .. وأنهتها بأبتسامه كلها غرور ...
هنا انفجعت أكثر هذي من صدقها .؟؟؟؟ مب معقوله ...
انا مستحيل أجذب بها الطريقه لآني أن جذبت بنكشف ...
بس ليلي مستحيل تنكشف ...
قمنا لآن البريك خلص ...
شهقت وأنا أستوعب كل كلام ليلي ...
وبعدها صديت صوبها وقلت وأنا مب مصدقه : ليلي من صدقج في إلي قلتيه...
ردت ليلي رأسها على ورا بضحكه وبعدها أطالعتني بغرور وهي تحرك جتوفها : عادي ماعليه منهن يولن ...
المهم اني اتخقق عليهن ...
وإبتسمت ...
هنا ضحكت وانا اضربها على جتتتفها وأقول: ليلوووه والله أنج عجيييييييييييبه ...
.وحسيت بهستريه كنت ماسكتنها ويلست أضحك لين وصلت قسم العظام ...
مرن الساعات بسرعه ....
وتقريبا بقت ربع ساعه وبخلص الوقت ...
والساعه وصلت 6 المغرب..
رفعت يدي لفوق أتثاوب فيييني نوم وتعب ....
رديت يدي لتحت وأنا اشوف الدكتور منصور ...
عقدت حواجبي وأنا أشوفه يطالعني بنظرات غريبه , بسم الله هذا شوفيه ..
أطالعت ورايه يمكن يطالع حد غيري ...
بس محد ورايه ... كملت مشي لصوب غرفة تبديلنا ,يولي هو مايستحي جييه يطالع ..
صدق انه أربكني ...
وقفت وانا أسمعه يقول: أسماء..
بلعت ريجي بخوف وانا ألتفت صوبه وأرسم إبتسامه متوتره على شفايفي ...
خوفني ها الجيكر...
ثبت عيونه في عيوني بتقطيبه وأقترب شوي مني ...
انا هنا من الخوف رجعت لورا ...
وما أبعدت عيوني عنه ...
إبتسم شبه إبتسامه وحاس بوزه وهو يقول: لين متى يعني ؟؟؟


نهاية البارت السادس والعشرون

 
 

 

عرض البوم صور سميتكم غلآي   رد مع اقتباس
قديم 15-01-12, 06:52 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225481
المشاركات: 466
الجنس أنثى
معدل التقييم: سميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 371

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سميتكم غلآي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سميتكم غلآي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت السابع والعشرون


ماعرفت شو يقصد .... بلين متى يعني ؟؟
أطالعته بأستفهام وقلت: شو ؟!
حرك شفايفه بقهر وبنظره منقهره قال: ليش ترديني ؟؟؟
فتحت فمي بأستغراب أكثر وصغرت عيوني , وأطالعت عيونه أبا أستفهم عن إلي يقصده
بشو رديته ؟؟؟ هذا شو بلاه يرمس جييه ....
حركة عيوني على كل جزء من ويهه ... وكأني أقوله أنته عن شو تتكلم ؟؟
صغر عيونه وهو يتقرب مني , حتى صارت أنفاسه تداعب ويهي...
وهو يقول بنبره منخفضه: برد مره ثانيه .. وأتمنى ها المره ماتكون مثل إلي قبلها ... لآنج مابتكونين الآ لــي ...
وتحرك بخطوات سريعه وراح ...
تميت متجمده محلي
وانا أحس بدقات قلبي تزيد ...
رفعت عيوني أطالع طيفه إلي بدى يختفي ...
وكلماته تتردد في رأسي : لآنج مابتكونين الآ لي ...
وبدت الافكار تجتاح عقلي ...
معقوووله ... هو الخاطب الثاني ؟؟؟
فتحت فمي مب مصدقه ووقفت محلي أفكر ..
منصور محد غيره ..
أيوا!! أحيد أمي قالت أن الخاطب من نسايب خالي ...
مسحت على ويهي مب مستوعبه ..
ياربي ..
بس لاحت على شفايفي إبتسامه معقوله منصور خطبني وأنا ماأدري
...ياااي ...
بس ويت أنا رفضته وبيي يخطب مره ثانيه .. مادري والله ..
صعبه أني أرفض وبعد وبنفس المستوى أني أوافق ...
أنا ما أعرف مشاعري صوبه إلآ أنها مجرد أعجاب ...
أعجاب في شكله وأسلوبه ...
إذا واقفت حراام والكوري .. انا ودي أياه أكثر عن منصور ...هاي الحقيقه ..
الكوري غير وأنا حلمي أخذ واحد كوري ...
مادري ...لاني بعد أحس منصور كشخه ... أحب شخصيته العنيده والمتحديه دوم لي ... هزيت رآسي أبعد ها الآفكار عني ..
هو ليش يقولي .. أووف لو انا مادري لو أفتكيت ورفضته مره ثانيه ...
بس لآنه منصور لزم أفكر وأفكر قبل ما أعطي الموافقه ...

بعد مرور أسبوع


نوره

نزلت عيوني وأنا أحس بويهي تجتاحه حراره خفيفه ..
وهو يمد يده ويفتح باكيت ويظهر منه شيء وبهدوء يمسك يدي اليسار وأصبعي البنصر ويحط فيه خاتم ..
إبتسمت وأنا أشوف الدبله إلي بيدي ..
كانت من الذهب الآبيض المرصعه بالفصوص ..
رفعت عيوني صوبه بحب ..
أحبه بل أعشقه ... أسلوب محمد خلال ها الآسبوع صار غير
اهتمام غير طبيعي , نظرات ترسل لي موسيقى تحرك كل مشاعري
كأني عايشه في حلم ..
حلم ماودي يخلص ..
كله لهفه لشوفته , لنظرته ..
لآن قلبي يفقد دقاته بوجوده ..
خاطري في اللحظه أضمه وأعترف له أني أحبه لدرجة العشق
مسكت يده يدي اليسار ورفعها شوي وهو يطالع الخاتم
وقال بصوته الشجي :ماأحلى الخاتم وهو بيدج..
وإبتسم بهدوء وهو يضيف بنظره : يدج إلي مزينه الخاتم ..
حسيت بالمستحى أكثر وهو يرفع يدي أكثر ..
أنصدمت , وويهي صار يحترق خجل
وهو يبوس يدي..
باست شفايفه يدي بهدوء وبعدها قرب خشمه من باطن يدي..
وصار يشمه بهدوء ..
عقد حواجبه وهو يطالعني بعيون تتراقص فيها اللمعه..
خذ نفس وهو يقول: آآآه محلا ريحة يدج ..
أستحيت وسحبة يدي منه, وعضيت شفايفي ..
ضحك وهو يقول: تستحين مني ؟؟
هنا أستحيت أكثر وتلون ويهي ..
وأنا أنسحب من عنده وأروح على غرفتي ركض , ياربي محمد يحرجني ووايد
بس إبتسمت بفرحه وطحت على شبريتي ورفعت يدي لفوق أطالع الخاتم إلي يلمع في أصبعي..

آسوم ..
رديت البيت وأنا منهكه , متعبه
ما أفكر الآ في الشبريه إلي برمي ثقلي كله عليها ..
تعب أنك تسهر وترقد وتنش من الفير... بس منو يخلي الواحد يرقد
شموه الدبه والمزعجه , يالسه على جبدي ..وترمس وتزن فوق رأسي
أني أعطيها لابي بس أنا ماودي أعطيها , لآن ما أأتمنها .. عادي ترده لي خربان
رددت الكلمات لين أنبح صوتي .. بس الزن يزيد ويصدع رآسي أكثر..
من التعب والصداع , أنقضيت عليها كذئب مفترس ..
ومسكت شعرها أيره , لين صار معظم شعرها بيدي..
وهي ماقصرت مسكتني من شعري وأنقضت على زندي
وعضتني ..
صرخت بموت , الالم مزق يدي , وكأنها قطعت لحمي ..
حاولت أبعدها عني وأنا أزيد يري لشعرها وأغرز أضافري في يديها
صرنا نردد أنا وهي : أنتي أول ..
لا أنتي أول ..
جب قووومي والله بقطعج ..
خوزي أنتي أول والله لقطع يديج ترا ..
حييييوانه قووومي عني ولا بجتلج ...
وأستمر الحال جيه لا هي راضيه تقوم عني ولا أنا بقوم عنها ..
زدت ير الشعر لين قالت شموه وهي تخليني : خلاص خلاااص بسس
خليتها ودفرتها عني , وصرخت : أطلللعي أنتي ماتحسسين ... أنا تعبانه ومب فايجه لج ..
أطالعتني شموه بنظره كلها أحتقار وكره , ورصت على ضروسها وهي تعيب عليه وتطلع بسرعه من الغرفه قبل ما أفر أي شي ء عليها..
بتعب يلست على شبريتي ..رفعت نظري صوب يدي وشفت خصلات شعرها الممزقه ..
أجتاحني أحساس بتأنيب الضمير , حليلها أذيتها ..
بس تذكرت يدي ورفعت كم بجامتي وأنفجعت من الاحمرار والدم إلي متجمع ..
تستاهل أنا ماسويت فيها بالي سوت هي بي ..
طحت على شبريتي وفجيت شعري ومديت يداي وريولي على طول الشبريه وتثاوبت
.....

اليوم الثاني ..
كان الجمعه نشيت الساعه حدى عشر وتسبحت لين ثنعشر ولين خلصت لبس صارت ثنعشر ونص صليت وسيده رحت أتغدى لآني ميته يوع ... وخلاص العصافير بدن يسوالفن في بطني..
كليت لين حسيت أني خلاص بنفجر , صرخت أمي وهي تقومني عن الاكل : قومي بسم الله يالله ... ماصدقنا أنج ضعفتي والحين راده تاكلين ...
ضحكت بصوت خافت أغايض أمي : أمي ترا دود فبطني مهما اكل مابمتن , حليلهن خليهن يتغدن حرام تسوين جييه بعدين أخاف ياكلوني ...
قومتني أمي من على الأكل وأنا يالسه أغايضها أوني أبا أكمل أكل ..
بعد الغداء ومع الجاهي والسوالف ..
شفت أمي وحمد يسولفون بخفوت ..
وشموه تتنصت عليهم ..
ماهمني لآن أمي وحمد ماوراهم غير الدواهي ..وأعرف ها الحركات
والله يعين ..
أطالعني حمد بكل حقد , نظرت عيونه ها الآيام صارت كلها أحتقار ..
مادري حاقد عليه من بعد هذيح السالفه ..
أمبونا أنا وحمد ما اتفقنا في حياتنا ..
احس حمد قاسي عليه شوي , وأنا ما أقصر بالغياض ورفع ضغطه ..
إبتسمت لآبوي إلي يالس لحاله يقرأ مجله ..
وتقربت منه وحطيت رآسي في حضنه ..
أبوي أقرب لي من أمي بأميال ..
مرات أحس أمي ماتحبني , يمكن لطبع أمي الجامد شوي والمتحكم..
مر النهار ملل كالعاده ..
يلسه في البيت بدون أي شغله ..
فليل بعد العشاء رحت لغرفتي ومسكت لي دفتر أخربط فيه وأرسم من الملل
مالي خاطر أطالع التلفزيون أو اي شي ثاني..
دق نقر بشكل متواصل على بابي خلآني أرفع عيني من الدفتر إلي أخربط عليه
بصوت شبه مايكون عالي قلت: أدخل !!
دخل أبويه بأبتسامته الحلوه والبشوشه وتقرب مني
إبتسمت بحب ويلست على الشبريه
تقدم أبويه ويلس عدالي على الشبريه وهو يقول بصوت كله حنان: شوتسوين بنتي؟؟
رفعت الدفتر وفتحت على الصفحه إلي كنت أكتب وارسم فيها وجلبت شفتي وأنا اقول: أخربط...
إبتسم أبويه , وصار يطالع غرفتي بعيونه إلى أنهكهن الكبر
توني أنتبه لويه أبويه ..
يمكن كنت متعوده على شكله وما انتبهت لها الهالات السوده إلي تحت عيونه
بس مع كل ها التعب والتجاعيد القليله إلي على ويها
والشيب إلي محتل معظم شعر رآسه ولحيته
بس ويها منور وفرح , يعطي الواحد شعور بالراحه
أطالعني بعيوني , أرتبكت منه لآن ها النظره أول مره أشوفها
مادري شو افسرها , بس رجاء , أمل , مخلوط بحب أبوي
امتدت يده ومسكت يدي بحنان وبعدها شد على يدي وهو يقول..
: بنتي ناس يو خطبوج ..
أحتلت ويهي نظرت ملل, قهر,بؤس
ها الناس مايوقفون والله يحسسوني أني شي يعني
لفت عيون أبويه على تعابير ويهي , وبنظره فيها قلت صبر قال
: ترا ها المره الثانيه وشكله الريال شارنج ..
أنقهرت لكلمت شارنج لآنها تفسيرها عندي كأني شي ينشره أو ينباع
وما احبها أبدا ..
بس وقفت تفكير ..
وأطالعت في ويه أبويه بحيره
أسأل ولا
وهل يمكن يكون هو!!
قلت بصوت خفيف : أبويه ..منو ها الريال؟!
إبتسم ابويه وقال: ريال والنعم فيه
قاطعته : أبويه بس أبا أعرف منو هو ؟؟ وقلتها بتردد : وشو أسمه ..؟؟
أحتلت ويهه نظرت أمل , وفرحه قليله ..
وقال: من حقج تعرفين من هو الخاطب يابنتي
تنفس شوي وهو يكمل: أسمه منصور حمد الــ
ويشتغل دكتور .. يا بنتي نحنا نعرف أبوه وأخوانه وأهله وكلهم يمدحونهم وهو ماشاء الله محافظ على صلاته والكل يشهد له ويشهد على أخلاقه
سكت منصدمه , منصور محد غيره نفذ وعده ويا خطبني للمره الثانيه..
سكت مب عارفه بشو أرد على أبويه لآني محتاره , ومتلخبطه..
إبتسم أبويه وهو يخلي يدي ويربت على جتفي ويقول: يابنتي فكري وأستخيري..
هزيت رآسي بلا وعي بهيه , طلع أبوي من الغرفه ..
أفكار متشتته , بشو أرد , ودي أرفض لاني أحس
أني بعدني صغيره على الزواج والمسئوليه
وما أظن أقدر أتحملها ..
رفعت عيوني للأعلى هل الصواب أني أرفض أو أوافق
محتاره ومتردده
هذا السؤال صعب
وجوابه أصعب..
أسوم أنتي أبدا ماكنتي جيه , ماكنتي متردده
كل شي وكل الي فراسج تسوينه بدون تفكير, حتى رد الخطاب القبلين
ماكنتِ حتى تفكرين فيهم لثانيه وحده ..
بس منصور الحين تفكرين فيه وماتعرفين شو الخطوه إلي ودج تتأخذينها
هل توافقين أو ترفضين!!
طحت على الشبريه وضميت جسمي على بعضه ..
أفكر !!
مر يوم ,يومين وثلاث وأسبوع بس أفكر
وأتحاشى منصور ونظراته إلي اطالعني بلهفه لآول مره أشوفها
ياربي منصور شتتني لآول مره في حياتي
أو يمكن أقول أول حد يشتتني بها الطريقه
كنت يالسه في غرفتي , بعد ماوعيت من نومي إلي أستمر ثلاث ساعة
أطالعت الساعه كانت تسع مساءً ...تيددت وصليت
فكرت أصلي أستخاره يمكن ربي ييسر أموري وأستوي أقوى
وأقدر أرفضه وأفتك ...
قمت صليت أستخاره وقريت دعاء الاستخاره ..
مجرد خمس دقايق وتدخل شموه غرفتي ..
إبتسمت نصف إبتسامه لآن مزاجي كان رايق..
لو كان العكس لكانت شموه الحين في عداد الاموات ..
لآن دخلتها كانت دفشه..
إبتسمت وهي أطالعني بخبث ويلست عدالي على شبريتي ..
حست بوزي وانا أقولها: قومي عن شبريتي ما أحب حد ييلس عليها
قامت بكل هدوء ويلست تحت وبعدها الابتسامه محتله شفايفها
إبتسمت وقلت: وشو فيج شاقه الحلج..؟؟
تقربت مني لين صارت حاطه يديها على ركبي .. وقالت: سمعت أنج أنخطبتي؟
وبعدها أقتربت أكثر وزادت إبتسامتها وهي تقول بكل حماس: وأكتشتف أن الخاطب دكتور وبعد يشتغل في نفس المستشفى إلي تشتغلين فيه ؟؟ صح!!
عضيت شفايفي ليكون حمد يدري بها شي ياويلي..
لاحظت شموه نظرت الخوف والفزع إلي أحتلت ويهي وفهمت على طول وقالت: لالا أصلا محد أنتبه الآ أنا ... وبعدها أرتسمت على ويها نظرت خبث وقالت: ليكون شافج وأعجب فيج ويا يخطبج ..
ضمت يديها وكأنها تتخيل قصص خرافيه ,رومنسيه ,منحرفه ..
ضربتها على رآسها وانا اقول: جب..بلا تفكير
أطالعتني ببرائه وهي تقول : انزين انتي تعرفينه ؟؟
حست بوزي وأنا أحس بالاحمرار يتصاعد لويهي وقلت : هيه أعرفه ..
نطت وهي يالسه وتمسكت بالشبريه وقالت: كيف شكله ؟؟؟
زميت شفايفي وأنا أتذكر شكل منصور ..
وقلت بحالميه وإبتسامه أرتسمت على شفايفي : طويل ووايد ,جسمه متناسق ,رياضي, بشرته برونزيه , عيونه عسليه تلوحها لمعه خضرا ,زادت أبتسامتي وانا أتذكرت عيونه أخر مره تقابلنا وجه لوجه شفت ها اللمعه الخضرا إلي عاطيه عيونه جمال أكثر ...
عضيت شفايفي وانا أكمل : خشمه عادي لا هو صغير ولا طويل بس فيه أرتكازت السيف , شفايفه مناسبه لويهه و وتطلع له غمازه عميقه تجنن على جهة اليسار يوم يبتسم
طلعت نظره ماكره , ثعلبيه في عيون شموه ..
وهي تبتسم وتتأملني ...
ووقفت بهدوء وطلعت ..
أستعدت وعيّ على صوت صك باب الغرفه , شموه طلعت فجأة وبدون ماترمس وتتفلسف غريبه !!
السبت ~

نوره
يالسه في الكوفي مع أسوم إلي ماعرف شو فيها منجلب حالها من فتره , مرات تكون عاديه ومرات تسرح ...
حركة يدي ومسكت جتفها بشوي وهزيته..
وإبتسمت ودي أردها لوعيها , واخليها تسترد عقلها من ها السرحان..
انتفضت على لمستي وأطالعتني وهي فاتحه عيونها ..
وبعدها ردت طبيعي وهي تبتسم شبه ماتكون إبتسامه ..
شبكت يدي وحطيت ذقني عليهن وبنظره كلها فضول
قلت : أسوم شوفيج ..؟ أنتي مب طبيعيه ؟؟
زمت شفايفها وهي متردده
وبعدين تلفتت يمين ويسار وهمست: نوره بخبرج سالفه..
زاد فضولي وانا أقترب منها ...
خذت نفس وبصوت منخفض قالت: الدكتور منصور خطبني ..
صفقت بيدي مب مصدقه وقلت: والله , أحلفي ..
فتحت عيونها بغضب وضربتني على جتفي بقوة وهي تقول: أووص وطي صوتج ..
نزلت رآسي وبهدوء وهمس قلت: كيف؟!
صارت أسوم تحكي لي كيف ياء أبوها وخبرها .. وأنها بعدها تفكر..
نظرات عيونها , وتشتتها وكلماتها المتوتره ..
عرفت منه أنها بعدها محتاره ..
سألتها بهدوء : أسوم انتي شو رايج.؟ هل بتوافقين ؟؟
أرتسمت على ويها نظره محتاره وهي أطالع ويهي والفراق الي حوالي..
وبعدها تنهدت وقالت بصوت حزين : مادري ..
وبعدها بثواني صغرت عيونها وهي تقول: أتعرفين انا قررت ..
قربت ويهي منها وقلت : على شو !!
إبتسمت أسوم بهدوء : أني أرفضه ..
عبست بخيبة أمل: ليش ؟؟!!
قالت بعدم مبلاه: ما أباه , أبا أعيش حياتي الزواج بيكبتني..
إبتسمت وأنا أتذكر محمد من قال ها وانا مالجه ومحمد معيشني عالم ثاني
أسوم ليش ماخذه ها الفكره , ليش عندها أن الزواج كبت وهم ..
هزيت رآسي أقول: أسوم لاتقولين جيه بالعكس ..
قاطعتني أسوم وهي تقول: نوره أدري أنج مجربه يعني..
وبعدها كملت بضحكه ماقدرت تكتمها : واااااااه ليكون سوابج شيء ... معقوله ها الزطي رومنسي...
عبست بويهي وانا أقرصها على زدنها : بقرووه كله ولا محمد ترا عادي أجتلتج الحين ..
.. وحسيت بالحراره تجتاح ويهي لطاريه وتذكر كل حركاته ,همست : رومنسي غصبن عنج...
إبتسمت أسوم بخبث وقالت: خبريني ..
هزيت رآسي بلآ وأنا ألف ويهي للجهه الثانيه بمستحى
بس تعلقت عيوني في طيفه إلي مر جدامي ومعاه كم دكتور ودكتوره ..
وكأن قلبي طاح في القاع , حسيته يتمزق , يتقطع..
أجتاحتني غيره , وكأن سكين أنغرزت في قلبي..
الحراره صارت ترتفع في جسمي , بأرتجاف ,بألم أطالعته ..
كانت وحده من الدكتورات لصقه فيه وتتكلم وياه وتضحك بشكل حسيت بنار تتولع في قلبي..
ترقرقت الدموع في عيوني , وكونت غشاء ضبابي..
وأنا أشوفه يبتسم لها ... ويكلمها بالمقابل ..
لفيت ويهي عنهم , مب قادره أطالع أكثر ..
نزلت عيوني أطالع يدي إلي تترجف بقوة ..
ماودي أسوم تشوفني , وأنا بها الحاله ألاليمه ..
حاولت أمنع دموعي تنزل , بكل جهد وبكل قوة ..
بس ماقدرت , لآنهن نزلن للخدودي وصارن يقطرن على يدي..
يانوره , شو فيج ليش لها الدرجه ماتقدرين تتحملين ... أنتوا في مستشفى ومجبورين على ها الاختلاط , بس ..
هو مو مجبور ييلس ويا الحريم ...
ليش ييلس وياهن ؟؟
سمعت همس أسوم فمسحت دموعي بسرعه بس مارفعت ويهي وعيوني ...
بس هي رفعت ذقني ويلست عيونها تتجول في ويهي ..
وبذهول أرتسم على ويها قالت: شو فيج؟؟
وبعدها كملت بهمس : تصحين ؟؟؟
بعقدت حواجب رفعت عيونها للمنطقه إلي جدامي , وفتحت عيونها على كبرهن وهي تتطالع صوبه ...
وبعدها حرفت عيونها وأطالعت صوبي , وبنظره كلها حقد قالت : الخايس , تبين أروح له وأنتقم لج منه ...
مديت يدي بسرعه صوب يديها ومسكتها وأنا أهز رآسي وعيوني تلمع بالدموع ..
أطالعتني أسوم ونظره حزينه أرتسمت على ويها وقالت : نوره لاتنزلين ها الدموع تراه مايستاهل ..
وردت أطالع صوبهم لدقايق وبعدين تكلمت : الحييوانه هي لصقه فيه وشكله هو ممتغص منها وكارهنها ..
اطالعت صوبهم , مادري يمكن يكون كلام أسوم صح ..
حولت أسوم عيونها صوبي وبعدها قالت بحزم وهي تمسك يداي : نوره بلا ها الدموع ترا الريايل مايحبون إلي تصيح ويكرهونها ويشوفون أنها هشه وضعيفه , نوره لزم تتقلبين على ضعفج هذا وتقوين عمرج ...
رفعت عيوني لآسوم وكلماتها ترن في بالي , صح أنا هشه
وأتأثر بكل شيء ..
طلعنا أنا اسوم من الكوفي ..
........
تمشي بخطوات هاديه , متزنه , عيونها بس لجدام
نظرات الآحتقار والتكبر , مرتسمه على ويها ...
أرتكزت بظهرها أكثر , بس بعدين صارت أطالع في كل مكان لعلها تشوف أسوم ..
بس ماشفتها , فرجعت صوب قسم المختبرات الآحيائيه الدقيقه..
يلست بالنعاس إلي طاقي عليها على الكرسي تتريا العينات إلي يمكن في أي وقت يفاجؤنها بهن..
دخلت وحده من قسم أستلام العينات ... وعطت ليلي العينه الي مفروض تزرعها..
أطالعت العينه كان مكتوب عليها المعلومات الطبيه ..
الاسم , العمر , الجنس ومكان المريض والوقت إلي أنجمعت فيه العينه والرقم التسلسلي..
لبست البالطو إلي لابسه عليه لبس لونه أزرق الخاص بقسم المختبرات علشان ماتعلق البكتريا على ثيابها..
دخلت العنيه في الهود ( المكان الي تشتغل فيه وإذا فتحت العينه ماتطلع الكبتريا للخارج(
وراحت تزرع العينه في أطباق فيها مواد غذائيه ..
بعد مازرعتهن وخلصت ..
راحت تمشي علشان تحط الطبق في حاضنات البكتريا ..
وهي تمشي , تحس انها تعبانه ومرهقه ...
وزهقانه وودها تخلص بسرعه فضربت يديها في طرف الطاوله ..
ويطيح الطبق من يديها بكل قوة للاسفل ..
فتحت عيونها برعب وبخوف ..
وانكتم نفسها ..
وهي تنزل تحت مسكت الطبق وهي شوي وبصيح من الخوف ...
حست بخدوش قليله عليه بس ماأنكسر ..بس حالته مايعلم بها غير الخالق..
حطت يديها على قلبها أرتاحت شوي , كانت بتموت لو عادتها مره ثانيه وكسرت هذا بعد ..
بسرعه حطت الطبق في الحاضنه ..
وفجت البالطو , وهي تحس عمرها تصبب عرق ..
وطلعت من القسم ..
وصارت تمشي على الادراج نازله لتحت ..
افكارها تدور هل من ممكن أن حد ينتبه للطبق ؟ هزت رآسها بنرفزه ..
وهي تقول: لآ ..
بس فجأه حست بكعبها يطير عن ريلها , ويدربح على الدري ...
خذت نفس عميق بقهر , ودها تموت !!!
تبلعها الآرض , حطت ريلها على الآرض بأرف ..
بس وقف تنفسها وهي تشوف
وجه جميل ملآكي طالع في ويها وإبتسامه جذابه إرتسمت على ويهه
وهو يقول: الشيخه عسى ماشر ليكون ياج شيء ؟؟
تعورتي ؟؟
حست بالحراره تحتل ويها من الفشله , وكل ذره من جسمها تنتفض ...
قهر , فشله ..
هذا وقته ياي , يفشلها ويزيدها بؤس ...
بنظرات حقيره وكريهه أطالعته وقالت : مااشي ماتشوفيني ترا ماطحت..
إبتسم في ويها أكثر , وهي تجمدت ملامحها ..
تحنحن وهو يقول : ماتشوفين شر الغلا..
وراح ..
حرفت عيونها للجهه الثانيه بأرف وهي تدعي في داخلها عليه ..
مشت لين كعبها وشلته وهي واقفه ولبسته..
ومشت لين وصلت لآخر الدري ..
وقفت وتغيرت ملامحها للرقه وهي تشوف ويه ثاني يبتسم لها ويغمز بنفس الوقت ..

بعد أربع أيام ..
أسوم ..
كنت ماشيه و رايحه صوب الرسبشن لبعض الملفات إلي لزم أخذهن , ألتقت عيوني بعيونه ..
لثواني بس وأرتسمت إبتسامه جذابه على ويهه , عيونه كانت تلمع
بنظره , كلها ثقه , كلها مكر..
بادلت نظرته بنظره كلها ثقه عمياء , وكأني أقوله ..
أنته مرفوض لاتتحلم ..
انا مابكون لك ..
بلاا ها الثقه وبلاا ها النظرات ..
بس زادت إبتسامته وأربكتني عيونه .. حتى صرت أرفرف برموشي ..
مرتجفه ومتوتره , ياربي ..
هذا وقت التوتر واللخبطه ..
نزلت عيوني عنه , واطالعت جهه ثانيه وكملت مسيري صوب الرسبشن ..
وأنا أحس بتوتر يجتاح كياني ..
منصور يربكني يخربط كل ذره فيني من اول يوم شفته فيه ..
خذيت الملفات ورديت ..
مر اليوم ورديت البيت ..
من فتحت باب البيت طلع في ويهي حمد ..
بس هذا مب حمد ..
لآن إبتسامه كبيره مرتسمه على ويهه .. والغريب يوم قال : هلا والله منووره البيت بطلج ..
وقفت مب متسوعبه أبدا شو سالفته ..
هذا حمد ولا أنا أتخيل , صرت أقرص عمري لعلي في حلم وأنش منه ..
حمد من فتره وهو عبوس واليوم شاق الحلج..
غريبه!!
بدلت ثيابي ونزلت تحت , شفت أمي وشموه يالسات ويتناقشن بصوت عالي
يلست عدالهن بأستغراب والحيره في ويهي ..
إبتسمت أمي : هلا والله بالعروس ..
أطالعت حوالي , أي عروس ؟؟ منو هاي العروس ..
يلست التفت يمكن مخشوشه في مكان ما أدري به ..
وضحكت أتمصخر : ليكون بتعرسين مره ثانيه امي ..
فرتني أمي بالمخده إلي كانت متسانده عليها وقالت: يالي ماتستحين على ويهج شو ها الرمسه الماصخه ...
وبعدين سكتت وهي تتطالعني وتقول: الملجه حددوها بعد أسبوع ..
علامات الصدمه ارتسمت على ويهي ..
أي ملجه!!


نهاية البارت السابع والعشرون

 
 

 

عرض البوم صور سميتكم غلآي   رد مع اقتباس
قديم 15-01-12, 07:01 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225481
المشاركات: 466
الجنس أنثى
معدل التقييم: سميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 371

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سميتكم غلآي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سميتكم غلآي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

هذا أخر بارت كتابتنه ^__^
وقرأه ممتعه لين البارت اليــاي ...
وأن شاء الله ما أطول فيه ... الا لظروف قاهره ...
وربي يحفظكم ~

 
 

 

عرض البوم صور سميتكم غلآي   رد مع اقتباس
قديم 22-01-12, 05:50 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225481
المشاركات: 466
الجنس أنثى
معدل التقييم: سميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 371

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سميتكم غلآي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سميتكم غلآي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت الثامن والعشرون


أي ملجه !!
تجولت عيوني على شموه وأمي وعلآمات الصدمه بعدها مرتسمه على ويهي ..
وقلت : ملجة منوه ؟!
قلتها ببرائه, يمكن حمد !! بس ليش مايخبروني قبل مايحددون كل شيء..
بس مادري ليش أحس أن قلبي ناقزني ..
بكل بروده قالت أمي : ملجج ...
نطيت من الكرسي قافزه وكأن كهرباء مسكتني ..
وحرقتني , وقطعتني
وأستنكرت كلام أمي , الآ مادخل عقلي ..
شو ملجج هاي تخربط عليه , انا اصلا متى وافقت ..
قلت بصوت مهتز: أتسولفين ويايه , وكملت بسيل عارم من الكلمات : أي ملجه ,متى وافقت علشان تملجون , ومنو قال أني بوافق , أحلام هي ولا بلاش , ها الي ناقص تحددون الملجه كيفكم أنتوا, وتختمها والآمل فيها : تقصون عليه صح !!
أطالعتهن مب مصدقه , أكيد يجذبون لآن مستحيل يسون فيني ها الحركه البايخه ..
ويوافقون !!
وقفت أمي بالمقابل وبصدمه جمدت ويها أطالعتني وبعدين أطالعت شموه إلي فاتحه عيونها على ألاخر وعاضه على شفتها برعب وكأنها طاحت في حفره عميقه ...
أشرت امي بصبعها على شموه وقالت بلآ تركيز: بس شموه قالت أنج وافقتي بس مستحيه تقولين وقلتي لها تخبرنا !!
اطالعت شموه وعيوني أنفتحت على أخرها وصرخت بصوت راعد: جذااااااااااااااااابه ..
ماتحملت ولا أستوعبت ..
شموه تتجرأ وتوافق بدالي , تسوي إلي في رآسها بدون حتى ماتاخذ رآيي
تعطي الموافقه وكأنها أنا ...
تقربت من شموه وأنا احس عمري شرا المينونه ودي اقطعها وأنتفها وأمسحها على ها الآرض..
بس شموه نطت واقفه وأبتعدت وهي تقول بخوف وإرتجاف : كيف!!! بس أنتي من كلامج كنتي تبينه وخفت أنج تستحين تقولين لهم و و وفرت عليج المشقه ...
قفزت على شموه ويلست أضربها بكل قوتي وهي تصد ضرباتي وأمي تحايز ..
صرخت وانا ازيد ضربي وير شعرها : الخايسسسه توافقين عليه بدالي الحييوانه بقطعج وبدفنج هنيه اليوم ..
يد قويه خوزتني عن شموه , ضغط على ضروسي وانا فاتحه عيوني على وسعهن من الغضب ..
اطالعت حمد إلي واقف وعلامات الغضب مرتسمه على ويهه وبصوت غاضب , راعد قال: شو فيكن عنبببوكن من بني ؟؟
ضغط على ضروسي أكثر , وكأن دخان يطلع من رآسي ..
وبصوت كله قوة وغضب قلت : الحيوانه هاي ..
بس قاطعني وقال: عيييييييييييب عليج هاي أختج ..
حركة رآسي بقوة , وبغضب كورة يدي ودي أجتلها اليوم هاي الخايسه ..
خبلبتي ..
تقدمت منها ماعليه من حمد وأنا اقول بصريخ : بجتلتج اليوم , مووتج على يدي يالخايسه , السباله ..تدخلين في شي مايخصج كيفج هو ... وعلااا صوتي وأنا أقول: تقوليني رمسه ماقلتها هااااااااا !!! تقربت منها أكثر لين صارت المسافه امبينا ثلآث أقدام ..
ما حسيت الا بضربه قويه تضرب صدري وتطرحني على الآرض بكل قوة ..
رد رآسي على ورا وحسيت وكأن رقبتي أنفصلت عن جسمي ..
نزلت دموعي على خدودي إلى الارض
اختفت انفاسي , ما قدرت اتنفس ,ما قدرت أتحرك ..
ودي أصرخ من الآلم إلي أحتل جسمي , ألم مزق رقبتي وكل منطقه في جسمي ..
ماأعرف بالضبط وين , ما أعرف بس جسمي كله وكأنه يحترق ..
خذيت نفس قوي مع دموعي إلي تنزل ..
لين قدرت أتنفس بصعوبه وبسرعه , شفايفي صارت ترتجف ..
بغضب ممزوج بألم ...
طلع صوت بكائي بشكل متقطع , كانوا ملتفين حولي وأمي تصارخ : شو سويت بالبنت حسبي الله على عدوك ...
ياني صوت حمد إلي زاد الآلم في جسمي وهو يقول: ماشي استوى فيها ماضربتها بقوه ..
حاولت أمي تشلني , تقومني , بس أنا متيبسه محلي مب قادره أتحرك ..
لو تحركت ممكن اموت !!
حطت أمي يديها على شعري وهي تمسح عليه
زادت دموعي للالم إلي حسيت به يمزقني ...
بصوت مرتجف قلت وانا ودي أصارخ : ر رقبـ ت ي تـ عورنــ ي..بموتت
طلع صوت صياحي ويلست أصيح بكل قوتي ...
صرخت أمي بصوت فيه صياح وهي تقول: حسبي الله على بليسك ... بنتي راااحت رااااحت...
..........
نشقت بصياح , مع دموع إلي متمسكه برموشي ..
وأنا أحاول أعدل الشيله على رآسي مع ها الدعامه إلي محطوطه على رقبتي ..
بوزت واطالعت حمد بكل شر إلي كل ساعه يطالع صوبي من كان في المستشفي ولين طلعنا .. ماأنكر نظرة الخوف إلي تعلو ويهه والحزن الممزوج بتأنيب الضمير ..
بس مستحيل أسامحه ..
هو ضربني بلآ بسبب وكان ممكن يسوي لي عاهه ..
الحمدالله أن رقبتي ما أنكسرت بس أنفدعت ..
يحاول يرمسني بس أنا أكبر طاف .. مبوزه وأطالع جدامي بكل بؤس وقهر ..
رفعت يدي صوب رقبتي إلي جاتلتني من الآلم ..
وبوزت ونشقت مره ثانيه أمنع خشمي من النزف ..
وقلت بأقتضاب: أمي أبا التيشو ..
مدت أمي يدها بالتيشو وعطتني وهي تقول: شو تحسين الحين ؟!
بوزت أكثر وأنا اقول: زينه ..
وصلنا البيت ونزلت وانا امشي وكأني رجل ألي ..
ياربي أول مره ألبسه هذا وأحس شكلي غلط ..
الله يسامحك ياحمد, مادري كيف بسير الدوام باجر!!
وأحسن شيء اسويه اني أخذ أجازه وأفتك من الفضايح ..
اطالعته من طرف عيني , خايس قاهرني وبيشوف لاهو ولا شموه برمسهم أبدا , بقاطعهم ..
.......

نوره
مر أسبوع على عدم حضور أسوم للمستشفى لآنها ماخذه أجازه مرضيه لمدة أسبوعين علشان أصابتها إلي في رقبتها
مادري شو استوى بها بس قالت أنها طاحت من الدري ..
ياحليلها غامضتني ...حسيت بالوحده في ها الآسبوع وحده قاتله..
ياربي بحاول ها الآسبوع أستحمل لآن ما باليد حيله .. وبعد احس شوي الجو متكهرب يوم ايلس يا ليلي لآني مب متعوده عليها ..
تعلقت عيوني به
عبست بحزن وأنحبست دموعي في عيوني ..
ليش؟؟
ليش دوم أشوفه مع ها الدكتوره ؟
ليش يجرحني , ولا يحس فيني ..
ليش مايفكر آني ممكن اتألم يوم أشوفه معاها ..
كتمت دموعي في عيوني ماودي تنزل , لآن قلبي تعب وبدء يعورني أكثر ...
هل محمد صدق يحبني !!
كل تصرفاته تدل أنه يحبني من الهدايه , من إبتسامته , من نظرات عيونه ..
بس هنيه يبين العكس أحسه ماخذ راحته ..
يعني عادي أنا اشوفه وهو مع وحده ثانيه ويسوالف وياخذ راحته فيها لآخر درجه ..
يعني أنا بالنسبه له ماعندي أحساس ..
حرام عليك يا محمد تمزق قلبي ..
تجرح شعوري ..
ليش يسوي جيه ؟! هل الخطأ مني ؟؟
لآني أحبه وهو أكيد يعرف أني أحبه !!
هل لآني أحبه يسوي بي جيه ..
وأكيد هو يحبني أو يمكن مادري !!
أرخيت عيوني وزفرت بحزن ..
خطرت فبالي كلمات أسوم , مره قالت أن الريال يستغل الحرمه الي تحبه !!
أسوم دوم تتذمر من الريايل وتعرف كل شي بعكس خبرتي القليله..
انا أحبه من 8 سنين الحين ..
زمن طويل أكيد يعرف أني أحبه واعشقه وأني ما أقدر أعيش بدونه ..
هيه, أنا قلت له أني ماأقدر أعيش بدونه !!
هل هاي الكلمه غلط هل أرتكبت خطأ يوم قلتها له ..
بس صدق انا أحب محمد ولا أقدر أستغني عنه ..
لآنه أبوي وأمي وأخوي وزوجي وحبيبي
في هذي الدنيا !!
ولاني يتيمه مالي حد ..
هل ممكن يستغل حبي له !!
نزلت دموعي ونزلت رآسي على الطاوله أفكر, أستوعب ..
محمد يمكن يستغلني !!
محمد مب محمد المراهق إلي عشت وياه مراهقتي وطفولتي هذا غير
هذا أنسان ثاني ماأعرفه..
شي واحد يفسر عدم اهتمامه بمشاعري وخيانته لي جدام عيوني بالكلام مع وحده ماتصير له
أنه مايــ!!
ليش يا محمد !!
ليش تسوي بي جيه..
بس أنا لا يمكن أني اتخلا عنك ..
أنا أحبك !!
ولا اقدر أستغني عن وجودك في حياتي ..
بس لزم تعرف أني مب ضعيفه ولا كنت ضعيفه في حياتي
انا مريت بأسوء أحداث من فقد الام وألابو ..
زادت دموعي وأنا أتذكر يدوه وعمي مصبح ..
فقدت ناس ووايد ,وتألمت ووايد ومريت بأحداث كانت بالنسبه لي كالجحيم ..
هشّتني , مزقتني ..خلتني آدمع دم من قوتها ..
مسحت دموعي إلي بللاً خدودي براحت يدي..
ورفعت رآسي بأبتسامه , محمد أنته لي !!
أسوم
صرت ما أكلم لا شموه ولا حمد ..
علشان يعرفون خطائهم صوبي
حتى عن موافقتهم لمنصور سكت عنهم بس من داخلي أغلي
حتى أني أستويت أكسر كل شي جدامي وبكل حد اطلع حرتي فيه
حتى الخدمات ماسلمن
حتى اني أيلس اغايض أمي
أباهم يحسون شوي ..
وبكل بروده من يومين أمي يايه تقولي أن الملجه بعد ثلاث أيام
بعني باجر يا أخي انا حتى الدعامه بنت أبليس ماخوزتها عن رقبتي
رفعت يدي لشعري ومطيته بقهر وأنا أضرب الطاوله بريلي
غمضت عيوني وفجيت فمي بألم
الله يغربل العدو , ريلي انكسرت ..
وبقهر أكثر ضربت الطاوله
والخييييييبه!!
أمي اليوم بتحفر قبري لآن الطاول أنكسرت
بوزت وأنا ايلس تحت وأمسح مكان الضربه
ماعليه منهم ..
ليش يسون بي جييه
أمي بس تيب لي حجج اونه مانقدر نردهم بعد ماعطيناهم الموافقه
وكيف بكون شكلنا جدام الناس
تبينا نفتضح!!
حرام تسوين بأبوج جييه تفشلينه جدام العرب!!
ماكان عندي غير الصمت , والقهر من ها الناس إلي مايحسون
يعني أنا ما ابا ليش يغصبوني ؟؟
ماعليه ..
رفعت يدي لفوق وأنا أشر بها لكل ركن في البيت وبعدها ضميت صبوعي على شكل قبضه بقوة وقلت : بنتقم من الكل وبيشوفون !!
منصور وأمي وحمد وشموه بخليهم يعرفون منو انا بخليهم يندمون على كل شي
بخليهم يصيحون دم ..
إبتسمت لين تحولت إبتسامتي لضحكه مينونه وتميت أضحك بصوت عالي وأضرب الآرض بيدي بكل قوة ..
احس عمري محطمه نفسياً , منقهره لحد الجنون ..
مرت وحده من الخادمات ويوم شافتني يالسه وأضرب يديه بالآرض قالت بصوت مزعج حسيته يخترق ذني : شو فيه أسماء شوفيه !!
فتحت عيوني على وسعهن من الغضب , صوتها نرفزني ,قهرني , خلآني أفقد كل إلي كنت كاتمتنه , وخانقتنه, ومتمسكه فيه عن ينفلت من يدي ويتزحزح عن مكانه
صرخت بهستريه زلزلت البيت : أنططططمي ألتقعي عن ويهي..
وصرخت أكثر وأكثر أطلع إلي في قلبي من قهر وكره
وقفت الخدامه منصدمه اطالعني وهي مب قادره تقول كلمه وحده ..
ضغط على ضروسي أكثر وأنا أشر عليها : روحي ألتقعي أننننننننتي ماتفهمين هاا
ماتفهمييين روووحي وفكيني ...
رووووووووحي
ركضت الخدامه بخوف مني ..
هزيت رآسي وأنا احس عمري خلاص بصيح
نشقت وأنا أقاوم الدموع إلي ودها تنزل ..
أسوم لاتنزلين ها الدموع تراهم مايستاهلون,مايحسون فيج ..
لآزم تنتقمين منهم هذا بس إلي لزم تسوينه , تغايضينهم , وتنتقمين منهم شر أنتقام ..
إبتسمت أبتسامه شريره وأنا امسح عيوني قبل ماتنزل دموعي ..
لزم أول شيء آبدء بحمد..
ركبت على السلالم وسيده انحرفت عيوني على غرفة حمد
كانت على أخر الممر ..
تقدمت بخطوات سريعه وبسرعه فتحتها وخليت الباب مفتوح على كبره
نفخت بقهر لغرفته المجلوبه لفوق وتحت وحركة جتوفي ريال يعني كيف بتكون غرفته!!
سرت للكومدينه وأطالعت العطور إلي محطوطه عليها بشكل مبعثر ..
ويلست أشم وأي واحد مايعبني عقيته بطول يدي على الآرض ولقيت دهن عود وكم عطور دهنيه وخشيتهن في مخباي .. وبعدها يلست أنبش الكبت وأعق أي شي يطيح في يدي
احسن يستاهل ..أنا ماسويت به شيء مثل ماسوى بي..
مديت يدي لسده من سدات الكبت , ولمست يدي مفتاح ..
زميت شفايفي وبنظرات مفكره يلست اتأمله , وتحولت الزمه لأبتسامه ..
الله سويج سيارته ~ كم آنا محظوظه~
صرت أتخيل شو ممكن أسوي , لثلاث مره في حياتي بسوق ..
لآن من زمان ماسقت ولآن حمد يكرهه حد يلمس سيارته فهذي فرصتي الجميله والمبهره
أني احقق أقوى أنتقام وأسحق أنتقام ممكن يصير..
وأخلي حمد يندم طول حياته ..
أجا !!أجا!!ّ أسوم
صرت أحرك يداي وأنا أضحك وأقول أجا!!آجا!!
وبعدها رفعت يدي فوق ويلست أرقص باليه لين وصلت لباب الغرفه
قبضت بحد الباب لآن رآسي كان بيضرب عليه ..
الله يهدني بس يعني لزم يوم آرقص ما أتوجهه الآ للباب هذا ..
...
فتحت السياره بالرمونت ..الله محلا النيسان ..
وركبت في محل السايق وبندت الباب .. تحنحنت الحين شو أسوي ..
حاولت أسترجع إلي كنت متعلمتنه قبل من سياقتي للسياره بس لمرتين ..
أطالعت الدي والبي والار أي واحد أحط علشان أسوق ..
الار أيوا ريوس أظن, والدي مادري يمكن حق جدام وللسواقه أكيد, والبي مادري المهم بحط الار علشان الريوس أول شي شغلت السياره وحطيت القير على الأر ... أظن جيه بس أحس شي ناقص أيوا الهند قير... وأضغط على الريس بقوة ...
حسيت السياره تحركة بشكل سريعه .. زادت أبتسامتي بس بخوف وأنا اخفف من القوة لآنها قفزت بي شوي ...
بمغامره ومرح أكثر عطيت ريس أكثر ...بس
ماحسيت الآ بصدمه قويه خوزت بها ريلي عن الريس, حسيت وكأن روحي طلعت مني ..
وقلبي طاح في القاع , وتنفسي أنقطع وكأني هويت في حفره ..
حطيت كلا يدي على السكان وأنا أسترجع أنفاسي آلي أنقطعت
الخوف , والرعب مسيطر على نفسي بشكل كامل ..
رفعت رآسي بآنفاس متقطعه وأطالعت ورايه ... أرتسمت علامات الرعب على ويهي وانا أفكر , ماكان يدار ورايه عييل شو إلي صدمت فيه !!

نوره ~
عيوني تتجول وتدور محمد في كل مكان وكأنه الآكسجين بالنسبه لي..
يلست ويا خالوه مهره وعلياءوعائشه إلي يايه زياره..
عائشه كانت حامل مع ولدها راشد إلي ينط من كرسي لكرسي مع ميود..
إبتسمت عايشه وهي تقول:شو ماحدّتوا العرس !!
أختبص ويهي بألوان قزس قزح لها الطاري , وتوترت لنظرات عائشه المصوبه صوبي وهزيت رآسي بلآ .. زادت إبتسامة عائشه وألتفت لآمها وقالت: أمي ترا عرسوا عقب ما أربي هب قبل !!
نطت علياء : نبا العرس قريب من زمان ما أسرت معاريس وتكشخت وتعدلت وتلبست..
صوت من ورايه جمدني وهو يقول : أن شاء الله على شهر سته بيكون العرس ..
بلعت ريجي لصوته إلي حرك كل خليه في جسمي..
ما اقدرت أفكر الآ بجملة على شهر سته!!
يعني حددوا العرس.. ياربي!!
اجتاحت جسمي رجفه لجلوس محمد بالقرب مني .. مستحى , توتر جلبني فوق وتحت
قربه مني بروحه يشتتني ويخلي دقات قلبي تنبض اكثر وأكثر حباً وعشقاً به
طول وقتي أتأمله واطالع شكله ومن أشوفه يطالعني نزلت عيوني بسرعه واطالعت شي ثاني..
النقاشات كانت عن محور العرس وبعدها أنتقلوا لشيء ثاني ..
.....
أسوم
حسيت بكل خليه من جسمي تنتفض بخوف , هل يمكن إلي أفكر فيه يكون حقيقه؟!
العرق صار يتصبب مني بشكل غزير , الخوف آحتل كل ركن من جسمي
حسيت عقلي توقف عن الآستوعاب ... أنني ممكن أقترف ها الذنب
وهالمصيبه!!
دقيت رآسي على السكان بقوة , وبكل رعب..
أمتلت عيوني بالدموع وأنا فاتحتنهن على الآخر ..
حركة يدي إلي ترتجف بعنف صوب مقبض السياره وفتحته ...
وبسرعه قفزت من السياره ونزلت رآسي أطالع إلي دعمت فيه ...
بقوة ضربت بركبي على الآرض وحطيت يداي الثنيتن على التراب وأنا أمسكه بكل قوة ..
وصرخت : اااااااالله يأخدج من بالوعه ..
كانت ممكن تسبب لي جلطه , أو شلل كامل من الخوف ..
رفعت يداي من على الآرض وأنا آمسح ويهي بهن , عبالي دعمة البشكاره..
الحمدالله آن ماأستوى شيء من الآشياء إلي كنت أتخيلهن ..
فتحت فمي وطلعت مني آآآآه قويه ... أأأأي رقبتي نسيتها آآي انفدعت أكثر ..
بقوة رفعت ريولي وضربت السياره بهن وأنا أقول : الله يأخذج من سياره ..
عضيت لساني وأنا أشوف التواير .. يالبي على عبقريتي وذكائي ..
ويت أول شيء لزم أرد السياره في الكراج ..
ركبت السياره وحاولت أدخلها داخل الكراج ... وصكت اليدار بقوة أوووف ياويلي..
نزلت بسرعه وانا أطالعها شفت انها مشموخه .. المهم عادي يستاهل ..
اووبس نسيت وراا..
سرت ورا وأطالعتها , كانت شبه مكسوره ..أرتسمت إبتسامه على شفايفي تولي, تذلف ...
وسرت صوب التواير وفتحتهن واحد واحد ...
وبعدين سرت بعيد شوي وحطيت يداي على خدودي وااااااوو بدت السياره تنزل لتحت ..
ورديت غرفتي بكل هدوء وغفلت الباب مافيني على الحشره بوطي رآسي وبرقد وخلهم يحتشرون ويتحرطمون بروحهم ...

نوره ..
التقيت بليلي وأنا رايحه صوب المطاعم , إبتسمت لي وهي ترمش بعيونها الكثيفه بالرموش
بكل رقه مشت بالكعب وكأنها بنت من الطبق الاستقراطيه , عباتها ,وبشرتها المخمليه إلي عاطتنها شكل ملكي , حتى الطلآء إلي يزين أظفارها الطوال ..
سحرتني لاخر درجه , وهي حتى ماكنت حاطه على ويها شيء ..
ما أقول أنها ملكة جمال بس فيها جاذبيه فذه ..
زادت إبتسامتها وهي تسلم عليه باليد وتتخبرني عن أخباري !!
بادلتها الآبتسامه ومشيت معاها نكمل طريجنا صوب المطاعم ..
بوزت ليلي بكل رقه وهي تقول: لها وحشه أسوم!!
هزيت رآسي وقلت: صدقتي أشتقت لها وايد ولسوالفها ..
يلسنا عند وحده من الطاولآت , كنت مستحيه منها ماأعرف كيف أبدىء بالكلام وياها..
عقدت حواجبها وبعدها فتحت فمها وهي تحط يدها على شفايفها : أنتي مخطوبه نوره ؟؟!
اطالعت وين أطالع , وحركة دبلتي إلي في بنصري بتوتر وهزيت رآسي بهيه ...
بدت ليلي تسوالف ويايه وكل كلمه تطلع من فمها غير..
ثقتها بنفسها قويه لدرجه زحزحتني
أهتمامها بنفسها إلى صارت تقوله, من روحتها للصوالين لكل أسبوعين
من كل كلمه تقولها عن نفسها وعن أفكارها وعن قوة شخصيتها وأن محد يقدر يتحكم بقرارتها.. وأنها الكل في الكل ..
رمتني في القاع ..
آنسانه واثقه بكل شيء فيها
عارفه طريقها ,وعارفه مكانتها ,وعارف منو هي وشو تبا!!
آلم مزق قلبي وطعنه بكل شراسه
آنا ماعندي ها الثقه بنفسي..
أنا ثقتي بنفسي متزحزحه لآخر درجه ..
ولا لمره بس حسيت آني جميله ~
او آني لزم أهتم بنفسي ..
ليلي!!
وكأنها عطتني صفعه قويه , ورمتني في قاع بير مهما أحاول اتسلقه أتعثر وأطيح على ويهي
عيوني صارن يلمعن , ودموعي صارت تهددني بالآنهيار ..
ودي أحس آني أنثى!
مثل ليلي ~
أحساس بالغيره أنتابني منها , ومن كل شي عندها ..
ودي أمتلك ولو القليل من إلي فيها , والآنوثه المتفجره منها
والثقه الي مظهرتنها بكل قوة ~
ودي أحب نفسي مثلها ..
مشيت بخطوات متعثره , وآنا أودع ليلي إلي خذت طريق ثاني عن طريقي ..
أنتابني أحساس أني في صحراء قاحله , وآني تايهه فيها
ما أشوف جدامي غير الرمال والسراب إلي يوهمني أني بوصل للمرسى إلي بحط فيه ..
ولكن كل ماأصول يختفي ويختفي وماتبقى غير الصحراء الفاضيه والي تطرحني على الآرض بكل قسوه والرمال إلي تجذبني داخلها وكأنها ودها تبلعني , تمتصني ..
نوره !!
ليش ولا مره فكرتي في حياتج أنتي؟!
نوره أنتي شو بالنسبه لنفسج؟!
مشيت في الممر الضيق وأنا شاله شنطتي بيدي..
ممر أبيض مافيه شيء يزينه..
إلآ من الآبواب الرماديه إلي متوزعه على الآطرف ..
غمضت عيوني مع الآلم إلي مقطع قلبي..
وظهرت لبرع المستشفى ..
تنفست بعمق وكأني كنتِ مخنوقه , مكتومه أنفاسي لدرجة الضيق
مشيت مكمله دربي وانا ما أعرف وين آسير!!
بس ودي أروح لمكان اختلي فيه بنفسي ..
وأرتاح من الثقل إلي محتل صدري وكأني حامله عليه جبل
وقفت عند واحد من اليدران وسندت ظهري عليه , أفكر بأفكار مالها نهايه ..
وصلت إلى مسامعي أصوآت نسائيه شبه ماتكون عاليه
كان النقاش حاد أمبينهم
وكانهن كانن ساخطات, متذمرات ~
حديثهن المتواصل بدء يوصل لمسامعي بشكل واضح ..
: يا اختي ها الريايل مالهم امان ..
:أففف فكني من طاريهم إلي يلوع بالجبد وإيب المرض..
: ياحليها موزوه يعني يأخذ عليها بنت عمتها شوفي كيف القهر
: يا اختي تراها مغفله دوم عازمتنها عندها وريلها في البيت وترمس عنها جدامه وهي ماتقصر سايره رداه عليهم , يعني حتى لو انها مطلقه ..
: يا أختي الوحده يوم تكون شخصيتها ضعيفه وتخلي الريال يسوي إلي فراسه يلعب عليها الريايل فها الزمان مايباهم الآ أنج تخلينهم يعرفون منو انتي وشو قدرج..لآن مهما كان يحبج فعادي فيوم من الآيام يبيعج إذا ماعرفتيه منو أنتي , وأن أهتمامج بنفسج أكثر من اهتمامج به ..
حسيت جسمي تصلب لكل كلمه قالنها ولآخر كلمات ...
رفعت يداي لويهي ومسحته وأنا مب قادره أركز على شيء..
كانت الآفكار تدفق إلى رآسي بشكل سريع ..
ضميت يدي على شكل قبضه متوتره و خايفه , ومفزوعه
عيوني مبحره في عالم ثاني مع عقلي المتخبط في الظلام وإلي مب عارف طريقه..
وكأنه في كل دقيقه يصدم بباب من الآبواب الموجوده في الظلآم إلي يحيط به , ويطرحني ويخبطني و يحطمني على الآرض بكل عنف
مشيت بلآ روح, وبلا أي أحساس
لين وصلت لمواقف السيارات..
عيوني صارت تلتفت يمين ويسار تايهه..
سقطت قطره على خدي بكل هدوء وكأنها دمعه ..
بس رفعت رآسي لفوق أطالع السماء الملبده بالغيوم السوده ..
طاحت قطرة مطر تتليها قطره على خدودي وكأنها دموع ماودها توقف
انتابتني رجفه مع البروده إلي بدت تسري لجسمي
حارقتنه , مقطعتنه بكل هدوء..
المطر بدى يتساقط مبلل الآرضيه إلى كانت باللون الرمادي وأستوت تميل للأسود
الناس بدو يتدفقون هاربين من الآمطار,أصوات الناس والسيارات كانت مندمجه مع صوت المطر ..
عاطيه أجواء صاخبه , مخترقه أذني وكأنها ودها تفجرها
ماقدرت أوقف , ريولي انتفضت بقوة ..
غمضت عيوني وأنا أنزل لتحت
ضربت ركبي القار بكل قوة , ونزلت كفوفي على الآرض الخشنه..
طلع صوتي بكائي بقوة وبشكل مخنوق ..
ودموعي صارت تنزل إلى الآرض بكل غزاره ~
أفكاري مشتته , مليانه أهات~
معقوله آنا ضعيفه لها الدرجه ؟
أن محمد ممكن يخونني و و يمكن مايحبني ؟؟
لآني ضعيفه وماعندي شخصيه
وماعندي ثقه بنفسي؟؟
كسفت ركبي ويلست عليهن وأنا أمسح دموعي والمطر إلي يتساقط بشكل شبه مايكون خفيف..
مستحيل يستوي بي جيه!!
مستحيل!!
صرخت بكل قوة وأنا أضرب بيدي على الآرض : لاآآآآ !!
آسوم
فتحت عيوني على ضوء الشمس إلي بدىء يسترسل في الغرفه ..
وآحداث الآمس تسترجعها ذاكرتي ..
إبتسمت بكل هدوء , نمت بكل عمق وانا غافله الباب بلآحشره
زميت شفايفي
أفكر هل حمد اكتشف إلي صار لسيارته؟
أكيد!!
قمت وخذيت شاور قصير ولبست ثيابي ..
ما آجذاب أني أحس بالخوف وأنه محتل قلبي بشكل وده يفجره ..
بس أنا ماعليه منه , ليش اخاف !!
هو مايقدر يسوي بي شيء ..
بعد ماضربني هذيج المره وآبويه عصب عليه لدرجه أنه حلف عليه مايمد يده عليه مره ثانيه..
علشان جيه مايقدر!!
نزلت من على الدري بكل هدوء يصحبه توتر فضيع ونفضه تنفض جسمي بقوة
درت بعيوني للبيت الفاضي من آي آنسي..
ويلست على واحد من الكراسي وأنا ارفع يدي لرقبتي .. آتلمسها..
خمس دقايق وتحدر شموه وهي اطالعني بنظرات أحتقار ..
بادلتها النظرات بكل حقد وكره وخوزت ويهي عنها ..
ضميت يدي على شكل قبضه وأنا امنع نفسي أن أقوم وأضرب شموه
مرت ساعه على الآقل وأنا يالسه أبدل في القنوات ..
وتقريبا نسيت السالفه...
بس صوت فتح الباب خلآ القشعريره ترتفع لجسمي بشكل سريع ..
فتحت عيوني وآنا أشوف حمد إلي ما أنتبهه لي !
عضيت شفتي السفليه بتوتر , وانا أتمنى لو الآمور تمر على خير..
آآه أنا ما افكر بالعواقب الا يوم أيطيح الفأس بالراس
ضميت ريولي تحتي , جازعه لو حمد عرف آني أنا المتسببه في إلي أستوى ..
رفعت عيوني لفوق وأنا أشوفه واقف جدامي..
كان مجتف يديه , ونظره مرتسمه على ويهه .. عيونه السوده إلي مصغرنهن والتجاعيد إلي عدالهن , وفمه الصغير المفتوح بشكل بسيط عن إبتسامه كلها أحتقار ... كلها قهر
حرك عيونه عليه وهو يقول: أنتي من شو !!
ضغط على ضروسه : تغايضين , تلعبين بالنار؟؟؟
زاد غلض صوته وهو يقول: ماصدق ها سواه حد يسويها , تنتقمين مني أونج ؟؟
وبكل عصبيه صرخ : بتشوفين والله لآتاخذينه غصب طيب !!
ضغط على ضروسي بكل شراسه ونسيت كل الخوف إلي كان محتل قلبي وقلت صارخه وأنا أوقف :لا!! مستحيل تقدر تجبرني على شي ما أباه ...
غمضت عيوني بقوة وبصدمه وحسيت بقلبي وكأن طاح في وادي عميق ... كف حمد حسيته وكأنه نار حارقه حرقت ويهي ..تجمعت الدموع بعيوني وأنا أحاول أكتمهن عن ينزلن ..
بس راسي بعده مرفوع يطالع عيونه إلي أطالعني بكل قوة وبكل جبروت ..
صرخت أكثر في ويهه وأنا اقول: تخسسي تفرض رآيك عليه !!
قبض جتوفي ورص عليهن لين حسيت وكأن صبوعه دخلت في عظامي بس قاومت الآلم ..
وضغط على ضروسه وهو يقول: ورربي وررب ها الكون آن سمعت أنج قلتي شي أو نطقتي بالرفض بدفنج , أو بعقج في مكان مايحصلونج فيه وووالله والله بجتلج بيديه ها وماعليه من حد ..
بقوة دفرني , وطحت على الآرض البارده بكل قسوه..
وراح وصك الباب بكل قوة وراه..
نزلن يداي على الارض بصدمه , بعدم تصديق !!
وكأن الآرض تدور بي ..
تنفسي انقطع , وكأن أحد ماسك رقبتي ويشد فيها ..
يمنعي من التنفس , وده يقتلني ..
تأوهت بقوة وكأني أطلع كل نفس متكوم فيني وماوده يطلع ..
انفاسي لهثت وأنا أيلس على ريولي ..
حطيت يدي على فمي بسرعه أمنع شهقه قويه تطلع مني..
نزلت دموعي مع انفاسي اللهثه بكل قوة ..
حمد يهددني , حمد يتوعدني انه يجتلني ..يدفني وأنا حيه..
ماله حق ..
ليش جييه , أنزين انا ما ابا ليش يغصبني مب كيفه , مب كيفه
ماله دخل فيه دام أبويه موجود ..
عقلي توقف عند التفكير !!
مشيت بخطوات متعثره متردده لغرفتي وكلمات حمد تتردد في عقلي
لآول مره في التاريخ حمد يسوي بي ها الشيء
حمد من يعصب يفقد توازنه , يفقد كل ذره من عقله
ويتم على رآيه !!
رآيه أبدا مايغيره أبدا ..
يقدر ينفذ تهديداته بكل سهوله ..
أفكاري متضاربه ..
مرت ساعه ساعتين ثلآث ولين الشمس غربت عن ها الجهه من الآرض
وأنا ضامه ريولي لجسمي ..
وصلت لتفكير
حمد مايقدر !!
هو مب كيفه هذا واحد من حقوقي
اني أرفض أو أوافق..
أسير لآبويه وأخبره ..
لآ!!
انا برفض جدام الكل وبفشل حمد وبخليه يندم على كل كلمه قالها لي ..
دق على باب خلآني آرد للواقع ..
سرت بخطوات سريعه للباب وبتوتر وخوف فتحته ...
ظهر لي ويه أبويه..
قال أبويه بلهجه فيها حب وحنان : يالله يابنتي نزلي علشان توقعين ويسألج المطوع ..
لبست شيلتي .. وانا إبتسم بنصر إني بسوي إلي فرآسي ..
نزلت مع أبويه لتحت ...
وقفت ووقف وياي أبويه ..
اطالعت صوبه بأبتسامه ..
بس أختفت إبتسامتي وأنا أحس بطعنه تخترق قلبي !!


نهاية البارت الثامن والعشرون ..

 
 

 

عرض البوم صور سميتكم غلآي   رد مع اقتباس
قديم 16-02-12, 09:19 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225481
المشاركات: 466
الجنس أنثى
معدل التقييم: سميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 371

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سميتكم غلآي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سميتكم غلآي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسمحولي على التأخير بس ظروفي كانت أقوى مني وأن شاء الله إذا الله أراد يكون اليوم في بارت على الليل ...

وهنيه بعد ماشي ردود تشجعني للأسف ...

وشكرا

 
 

 

عرض البوم صور سميتكم غلآي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الكاتبة سميتكم غلاي, جوهر حضورك آعلن ميلاد قلبي, روايات مميزة, روايات بقلم الاعضاء, روايات كاملة, رواية جوهر حضورك اعلن ميلاد قلبي, رواية جوهر حضورك اعلن ميلاد قلبي كاملة, إماراتيه, قصص من وحي قلم الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:33 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية